الاستاذ نيسان سمو المحترم
شلاما
بلا شك ان مقالتك هذه عنصرية، هكذا سيقول الجانب الكلداني من شعبنا طبعاً !
لكن وبما انك تتكلم الحقيقة التي يعرفها جميع الذين يدعون الكلدانية ابتداءً من زاخو الى سهل نينوى، وهم منها براء، فأننا نتساءل لماذا لا نكون كلنا اذن آشوريون من اجل مصلحتنا القومية، باعتبار ان لآشور عظمة يعرفها العالم جميعاً ومن الممكن الاستناد على هذه التسمية للحصول على حقوقنا، وبنفس الوقت نكون جميعنا تابعين لكنيسة الكلدان التي تخاف على نفوذها في العراق، وبذلك تمنحنا الفاتكان حمايتها، ورعايتها، (ومفيش حد احسن من حد !).
ان قيام احزاب بمسمى مسيحي في اعتقادي لا يفي بالغرض بقدر ما يزيد طينتنا بلّة، فكما هو معروف ان المسيحية تملأ الدنيا بأحزابها، فترى الاحزاب المسيحية منتشرة في بلاد الغرب واميركا اللاتينية وهي لم تكن يوما موحدة لهذه الشعوب بل احزابا سياسية حالها حال بقية الاحزاب. اما في حالتنا فان تشكيل احزاب مسيحية في محيط اسلامي فبالتأكيد سينظر اليها كأحزاب ذميه، عندها نكون قد ارجعنا انفسنا الى نفس الطاس ونفس الحمام في نظرة هذا المحيط الاسلامي الينا... تحياتي