ankawa

المنتدى الثقافي => أدب => الموضوع حرر بواسطة: جوانا احسان ابلحد في 17:43 11/08/2020

العنوان: شُـكراً شـفـيـفـاً
أرسل بواسطة: جوانا احسان ابلحد في 17:43 11/08/2020


شُـكراً شـفـيفـاً


جـوانا إحسان أبلحد


اِهـبطْ بطائرةِ الـوَجْدِ على مَـدْرَجِ صَدْرِها..
هو مَـدْرَجٌ واسعٌ أم بضٌّ أم مـديد..
هو كُـلُّ هذي النعوت بذاكَ الاِمتداد الأبيض
يحلو عليهِ الهبوط الاضطراري في ضمَّـةٍ عاصفة
أو بحالةِ مَـطَـبَّاتِ الـقُـبَـلِ في شـتاءِ العاطفة
وحـينما تـنـحـسـرُ ضبابيَّـةُ الصمتِ بواسطةِ ضوئِكَ الناطق
اِكـتبْ لَها رسالةً يـتـفـردسُ فيها المزاج
اِكـتبْ فيها بدايةً : شُـكراً شـفـيـفـاً..
ثُـمَّ أضِفْ :
طـوبايَّ..
وَ نـسـائميَّـةُ حلولكِ في قـيظِ الشِّعر
وَ بَـلْـسَـميَّـةُ وجودكِ في سَرطَنةِ العُزلة
صوتُـكِ قِـطَعُ البسكويت لهؤلاءِ الفُقراء
وَ أولهُم أنا..
جـبينُـكِ قُـدْسُ الأقداسِ لهؤلاءِ الشُّعراء
وَ آخرهُم أنا ..
يا نافورة مَلَكِـيَّة تتراذذُ على جبيني اليابس
يا محارة تكـوَّرَتْ على لألأةِ داخلِها الثمينِ جداً
يا فردوسـيَّـة اللحظة ، يا.. ؟!
ياااااااااااا..؟!
فـجـأة سَــدَّ صنبورَ الـعـفـويَّـة.. ونـشَّـفَ رأسهُ بمنديلِ الـقـصديَّـة..
مَـسَـحَ كُـلَّ ما كتبَ أعلاه.. وأبقى فقط في الرسالةِ لَهَا :
شُـكراً شـفـيـفـاً..
:
30 / شباط / ألفين وَ :
شـفـيـفٌ لا يَـشُـفُّ

العنوان: رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
أرسل بواسطة: الياس متي منصور في 01:12 21/08/2020
مقطوعة نثرية مموسقة، ومشعورة على إيقاعات صور لام الاحزان الطاهرة، رائعة الجمال والقدرة
عزيزتي جوانا احسان، حقاً ابدعتي من جديد
مع تحياتنا
عمو الياس
العنوان: رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
أرسل بواسطة: جوانا احسان ابلحد في 01:58 22/08/2020
الأستاذ العزيز، رابي إلياس،
أعتزُّ جداً باِنطباعكَ الطيِّب ياذا الحواس الوجدانيَّة المُتوقِّدة.
شكراً لكَ بعدد النجوم في ليلةٍ عراقية صافية.
خالص محبتي وتقديري لكَ.
:
جوانا
العنوان: رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
أرسل بواسطة: Enhaa Yousuf في 18:04 11/09/2020

العزيزة جوانا

في هذه الصورة الشعرية اكتمال اللحظة وهي تنفرد باحساس اخضر على هضاب انثى جمالها قصيٌّ حد السماء
تلاعب جميل بالمفردات وصوغ رائع لحالة الشوق الذي لا يرتوي وهو على نبع الانوثة  ..

تحية محبة
ودام ابداعك

انهاء
العنوان: رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
أرسل بواسطة: جوانا احسان ابلحد في 12:56 14/09/2020
غاليتي إنهاء سيفو،
مِنْ إلاكَ يُقاطرُ أعنابَ النصِّ في كأسِ التلقي الأشهى..!
لاحُرِمْنا دوران أقماركِ العاليات في مداراتِ رؤانا.
شكراً لكِ بعدد الزهور النيسانيَّة أيتها الزنبقة البيضاء.
تقديري لكِ.
:
جوانا