عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - soryaya

صفحات: [1]
1
17/08/2006
نركال كيت / سامي زيا ـ دهوك *
samy_zaia@yahoo.com
في سابقة خطيرة من نوعها منع أهالي قريتي سوارا وسبندار الكرديتين أهالي قرية ميزي الكلدوآشورية التي تقع في منطقة برواري السفلى من العودة إلى قريتهم مهددين أياهم بالقتل.
وقال أحد أبناء قرية ميزي الذي رفض نشر اسمه ".. إن قرابة 25 عائلة من أبناء القرية يرمون العودة إليها بعد أن سنحت لهم الظروف بذلك، وقدموا الطلبات إلى لجنة أعمار القرى التي يترأسها السيد سركيس آغا جان وحصلت الموافقات لبناء 25 بيتاً في القرية، وعند الشروع بذلك كلف مقاول كردي لتنفيذ العمل درءاً للمشاكل التي كنا نتوقعها من أهالي قريتي سوار وسبندارا، وهذا ما حصل فعلاً، فمع الشروع بالتخطيط للعمل في القرية جاء مجموعة من الرجال مهددين العمال والمقاول بالقتل إن لم ينسحب من الموقع، وفعلاً انسحب المقاول وقام بتبليغ السيد فرنسو جديدي المسؤول عن لجنة الاعمار في دهوك بذلك والذي قال اتركوا هذا الموضوع ولا نريد مشاكل.." وأضاف هذا المواطن ما ذنبا نحن أهالي قرية ميزي، نحن نريد العودة إلى قريتنا، وعلى السلطات المختصة مساعدتنا في ذلك، ولماذا عندما تتعلق الأمور بنا يتم أهمالها؟ ألسنا نحن ايضاً مواطنيين؟ ألم نضحي مثلما ضحى الكل حتى ننال حقوقنا في أرضنا؟ أم أن علينا التضحية فقط؟..".
وقال مواطن أخر من أهالي قرية ميزي إن المتجاوزين علينا من أهلي قريتي سوارا وسبندار الكرديتين عرضوا علينا اقتراحين أما أن نشتري قريتنا وارضنا منهم بمبلغ ثلاثة مليارات دينار عراقي قائلين إن القرية لم تعد لكم، أو أن نبيع قريتنا وارضنا لهم بمبلغ ملياري دينار عراقي، فهل يعقل ان نشتري ما هو ملكنا بمبلغ ثلاثة مليارات أو نبيعه لهم بمليارين، هل هناك ظلم أكثر من هذا، إننا نستصرخ الضمير الإنساني لأنصافنا واحقاق حقنا في أرضنا التي ولدنا عليها، وندعو السلطات المختصة في حكومة اقليم كردستان التدخل وكفى فرجة على كل ما يصيبنا وكأننا لا نعنيها ولسنا مواطنيين من ضمن ماطنيها.
* صحفي حر

http://www.nirgalgate.com/asp/v_news.asp?id=2521

2
تحية طيبة
شكرا للاخ بشار وردا لمقترحاته ولكن يا ابتي المحترم دعني اقول لك ان اقليم كردستان ليس بالمكان المثالي الذي تعتقده فحاله لا يختلف كثيرا عن حال باقي مناطق العراق الا من الناحية الامنية فقبل مدة كنت هناك ورأيت ان الحياة هناك لا تقل صعوبة عن حياة باقي العراقيين في الوسط والجنوب فالمحروقات شحيحية كشحة فرص العمل التي لا يمكن ايجادها بسهولة وعادة ما يفرض على الموظفين الانتماء الى الحزب الحاكم .
فلولا الظروف الامني المتردي في بغداد لرايت الهجرة بإتجاه بغداد والبصرة من شمال العراق كما كان يحدث دائما  .
اما من ناحية الاستثمارات فللاسف ان درجة الفساد الاداري هناك ليست بأفضل من بغداد بل حدثني البعض  ان ما يوجد هناك من سرقات ومقاولات وهمية هو اكبر مما يوجد في بغداد
ان اقليم كردستان ممكن ان يكون كملاذ امن لحالة مستعجلة ولكن لا انصح بأن يستثمر ابناء شعبنا فيه خاصة ان الحكومة فيه عبارة عن حكومة قبيلة فلا قوانين حقيقية تنفذ
كما ارجو ان تسمح لي يا ابتي ان اذكر  الجميع بأن لنا قرى و اراضي كثيرة متجاوز عليها من قبل الاكراد ونحن الان بأمس الحاجة اليها وللاسف جميع شخصياتنا الدينية والسياسية تعتم على هذا الموضوع والاسباب معروفة
فأنا شخصيا اقيس مدى امانة اي حزب سياسي بمدى مطالبته بأراضينا
فلنا قناتان محسوبتان على ابناء شعبنا ولم نر حتى الان اي تقرير عن القرى المتجاوز عليها كما لم نسمع من اي سياسي لابناء شعبنا عن مطالبته بإرجاع هذه القرى في البرلمان او اي اي مكان اخر

تحياتي

3
تحية طيبة
اعتقد ان مصطلح (المنطقة الامنية) يجب ان نستبدله ب(فدرالية كلدواشورية ) لان المنطقة الامنة قد تحمل معاني ليست من صالحنا
ثانيا لانجاح المنطقة الامنية علينا المطالبة بالتالي
1- ان تكون ادارة هذه المنطقة من قبل الكلدواشوريين بما في ذلك الملف الامني اي ان تكون قواتها من الكلدواشوريين ايضا .لا لشيء سوى لكي لا تستولي عليها قوات عربية او كردية وتضمنها ضمن اقاليمها
2- ان تكون لنا حصة من موارد العراق

واعتقد انها فرصة تاريخية لن تعوض في حصولنا على جزء من ارض اجدادنا بعد ان فقدناها لاكثر من 150 سنة

تحياتي وتذكروا ليس لدينا شيء نخسره من المحاولة

سوريايا
 

4
تحية طيبة الى القس المهندس عمانوئيل يوخنا
من فترة ليست بالقصيرة وانا اقرأ مقالاتك التي تتناول الشأن السياسي للعراق عامة والكلدواشوري خاصة وما لاحظته انك تكتب مقالات ترفع من شأن هذا وتقلل من شأن ذاك
حتى جعلتني اتسائل هل من الائق لرجل دين يهمه الدين قبل الدنيا والله قبل الناس والمؤمنين قبل السياسيين ان يكتب هكذا مقالات خاصة انها (والحق يقال) ليس حيادية كالتي يكتبها الاب بشار ورا والتي عادة ما يكون المواطن هو همه الاول في مقالاتيه وان اتجهت بشكل او بأخر الى السياسة .
ارجو ان لا تفهم اني ضد ان يكون رجل الدين مطلع على امور السياسة ولكني لا احبذ ان يدخل رجل الدين في صراعات سياسية وان كانت بالمقالات فقط  ثبت انها لا تقدم ولا تأخر ومضارها اكثر من فوائدها وتشوه صورة من يمارسها حتى لو لم يكن بنية سيئة
ارجو يا قسنا الفاضل ان تبتعد هذه الحلقات الفارغة التي يدور بها بعض هواة الكتابة والتي لا يتجاوز صداها بضعة صفحات الكترونية والتي تجعل من متابعها يضحك على من يكتبها
لا نريد ان نطلب من غيرنا ان لا يتدخل رجال دينهم في السياسة ونحن عندنا من امثالهم
ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك يا قسنا الفاضل
وتحياتي للجميع

5
اقتباس
وتعتبر هذه المناطق حارة جدا فيما لو قارناها بالمنطقة الجبلية, أي شمال العراق. ولما كان العراق القديم يسكنه  شعب واحد وقومية واحده أي الكلدواشوريون, جاءت هذه الأسماء معبّره عن طبيعة بلاد ما بين النهرين الجغرافية والمناخية, فالشماليون عرفوا ب ( أطورايا), ومعناها سكنة الجبال أو المنطقة الجبليه, أما سكان المنطقة الوسطى والجنوبية ولكونها حارة  عرفوا ب (( قال   _ تا _ اني))  , ومعناها المنطقة الحارة التي تحرق الساكنين فيها , والتسمية من أصل فعل (قلايا) بالاشورية ومنها يقلي ,وأشتق منها ( CALDA) باللاتينية القديمة ومعناها المنطقة الحاره.
تحية طيبة
اسمح لي اخي العزيز ببعض التعليقات
او لفظة كلدواشورين لا يتعدى عمرها القرن
ثانيا
من اين انتت كلمة(اطورايا) هل هي تحريف لكلمة اتورايا التي اتت من اشور
ان كان كذلم فأسمح لي ان اقول انه تشبيه غير موفق لان الجميع يعرف ان كلمة اشور معناه الثور العظيم
اما بالنسبة الى كلدمة كلدان فأعتقد انه تحليل متسرع نوعا ما ويحتاج الى اكثر من مجرد تكهن

تحياتي
اخوك سوريايا

7
*(هذه الوثيقة رفعت الى مؤتمر السلام في باريس بتاريخ

1919/7/16 عربها عن الفرنسية u1604 لويس صابونجي).


يبلغ عدد نفوس الأمة الكلدانية الآشورية اليوم , مليون
وخمسمائة وعشرين آلفا هذا عدا 350 آلفا من الرجال ذهبوا ضحية
الحرب الكونية 1914 في ميادين القتال والمذابح . وبيانا للإحصاء
نورد الإيضاح التالي:
ا - المسلمون الذين من العنصر الكلداني الآشوري : يوجد خلا
المسيحيين شعوب أخرى تتسلسل من العنصر المذكور 30 كالأكراد
والتركمان والبرادوست في منطقة حكياري الشمالي في فارس واكراد
سوران في الجهة الغربية من ولاية الموصل واكراد ميران الرحل
جنوبي ماردين وعرب (صليبا) وسكان جبل معلولا شمالي دمشق
وغيرهم كثيرون من العرب والاكراد والتركمان الذين مازالوا
محافظين على اللغة والعوائد والتقاليد والآداب الآرامية . وهؤلاء
جميعهم ينحازون بسهولة الى جنسيتهم الكلدانية الآشورية الأصلية
متى سنحت لهم الفرصة.
2 - ان تشتت العنصر الكلداني الآشوري بعوامل ا لاضطهاد قد
31 سنة ففي خلال هذه المدة اتخذت الحكومة حدث خاصة منذ 70
التركية الاضطهاد المتواصل وسيلة لاذلال العنصر الكلداني
الآشوري فحرضت بعض عناصره ممن دان بالإسلام كالاكراد
وغيرهم من عشائر (بدرخان بك ) على اضطهاد إخوانهم (السريان )
المسيحيين.
فمذابح عام 1850 حدثت في جزيرة ابن عمر ونواحيها وفي
شمال منطقة الموصل وفي سنجق سعرد وحكياري فهلك بالمذابح
نحو مائة آلف نسمة الى سنة 1895 وفي المذابح التي جرت في آمد
30 ويقصد بهم الذين تأكردوا او تعربوا نتيجة المذابح
31 أي منذ مذابح بدرخان الكردي في جبال هكاري عام 1843 م.
117
وسنجق سعرد قتل نحو 20 الفا وفي مذابح ادنة 1909 قتل من أبناء
قومنا نحو ثلاثة آلاف نفس فهذه الحوادث المريعة أكرهت جانبا كبيرا
من الكلدان الآشوريين على المهاجرة الى أطراف المعمورة. وفي
الحرب الأخيرة فقدت امتنا عددا كبيرا من أبنائها، ونحو 50 آلفا
ممن نجوا من المذابح لجأوا الى باكوبا بالقرب من بغداد و 30 آلفا
هاجروا الى اردهان من بلاد فارس ونحو 70 آلفا توطنوا في
القوقاس من بلاد روسيا. يضاف إليهم الذين هاجروا الى سيبيريا
وخربين. ولا يبرح من الفكر ان قسما عظيما من الكلدان الآشوريين
اضطر خلال الحرب بدافع الاضطهاد الى اعتناق الإسلام

عن كتاب القصارى في نكبات النصارى

8
البابا شنودة يبكي على أحوال مصر
نقلا عن / مجدي خليل
السبت 5 نوفمبر

البابا شنودة الثالث شخصية مصرية وعالمية ذات مكانة كبيرة، وهو يشغل بطريرك الكرازة المرقسية وسائر أفريقيا وبلاد المهجر والسودان والخمس مدن الغربية. البابا شنودة رجل دين بارز شجاع صلب عميق هادئ متسامح، يشهد على ذلك حصوله على ثلاثة جوائز عالمية للحوار والتسامح الديني وحقوق الإنسان، جائزة اليونسكو للحوار والتسامح الديني، جائزة الأمم المتحدة للتسامح الديني، وجائزة القذافي لحقوق الإنسان.
يملك البابا شنودة حسا وطنيا رفيعا ويجسد الوطنية المصرية في أوضح وأنقي صورها وصاحب المقولة الباقية "مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه"، وعلى الصعيد الإقليمي يهتم بمشاكل وقضايا الإنسان العربي حتى أطلق عليه "بابا العرب"، وعالميا ترأس مجلس الكنائس العالمي عن منطقة الشرق الأوسط لأكثر من مرة، وحصل على العديد من الدكتوراهات الفخرية من جامعات غربية، واستقبل بحفاوة في العديد من المدن الأوربية والأمريكية وأهديت إليه مفاتيح هذه المدن، وبعضها أطلق "يوم البابا شنودة" على يوم زيارته للمدينة.
وأخيرا وليس أخرا البابا شنودة يمثل استثناء فذ في تاريخ بطاركة الإسكندرية، فهو مثقف كبير وشاعر موهوب وسياسي محنك له حضوره المتميز في المحافل الثقافية والسياسية ورجل دين سلس واضح الرؤية ألف أكثر من مائة كتاب روحي. رغم قوة شخصية البابا شنودة وصلابته، ورغم إنه شخصية مرحة سريع البديهة حاضر الذهن، إلا أنه لأول مرة في تاريخه الطويل في العمل العام يبكي أثناء محاضرته الأسبوعية يوم الأربعاء 26 أكتوبر الماضي.

والسؤال لماذا بكي البابا شنودة؟
● بكي البابا شنودة على العنف الموجه ضد الأقباط والذي كان هو شاهد عيان عليه منذ حادثة السويس في 4 يناير 1952، والذي قامت به جماعة الأخوان المسلمين حيث تم حرق عدد من الأقباط بشكل بربري والطواف بهم في الشوارع وإلقائهم في إحدى كنائس السويس وإشعال النار فيها، إلى حوادث التخريب والنهب التي حدثت في الإسكندرية في الحادى والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقد قام مركز بن خلدون برصد الاعتداءات على الأقباط من حادث الخانكة 8/9/72 إلى أحداث الإسكندرية 21/10/2005 في أكثر من 120 اعتداء، منها مذابح مروعة مثل الزاوية الحمراء "قتل حوالي مائتي قبطي " ،ديروت " قتل 20 قبطيا" ، " 40 قبطى رفضوا دفع الجزية فى المنيا فقتلوا"، الكشح "قتل 21 قبطيا" ،كنيسة أبو قرقاص "قتل 13 قبطي" ... الخ من الاعتداءات الآثمة.
لقد دفع الاقباط المسالمون حوالى 4000 قتيل وجريح خلال العقود الثلاثة الماضية بدون سبب سوى لكونهم مسيحيين، هذا بالاضافة الى تخريب ونهب ممتلكات بعشرات الملايين وممارسة التهجير القسرى لخلخلة الصعيد من الكثافة القبطية،بالاضافة إلى تطفيش مئات الالوف للهجرة للغرب حيث الحريات والفرص المتكافئة.
وطوال هذه العقود كان التضليل والتدليس هو سيد الموقف فيما يتعلق بوصف الأحداث في الإعلام المصري، مثل فتنة طائفية، احتقان طائفي، أحداث مؤسفة، اشتباكات متبادلة ، نزاع وشجار، صدامات بين المسلمين والأقباط، أحداث عنف، التحريض من الطرفين، المتطرفين من الجانبين، وذلك رغم الوضوح الكامل أن هذه الاعتداءات من طرف واحد، وإنها تمثل جرائم ضد القانون تصل إلى حد الفعل الإرهابي الجماعي، ولعل ذلك أستفز جلال أمين فكتب "تعبير الفتنة الطائفية لا يخبرك من الذي أعتدي على من، بل يجعل القضية مبنية للمجهول، والتعبير يوحي بأن المسئولية متساوية بين الطوائف وهي ليست كذلك.
والأقباط والمسلمون ليسوا طوائف بل أغلبية وأقلية، والأغلبية مسئولة عن إستتباب الأمن أكثر من الاقلية لأن الأغلبية بيدها البوليس والحكومة والجرائد والإذاعة والتلفزيون" فإذا كان كل هذا التواطئ والتضليل في مجرد توصيف الحدث فكيف يتحقق الحل إذن؟

● بكي البابا على أمن وسلامة الأقباط وممتلكاتهم الذي أصبح لعبة سياسية بين الأخوان المسلمين والحزب الحاكم وأجهزته الإمنية.

● بكي البابا شنودة على الإعلام المصري الذي يهلل له إذا تحدث عن الفلسطينيين وحقوقهم ويهاجمه بعنف وقسوة إذا أقترب مجرد اقتراب من آلام شعبه، ووصل الانحطاط في بعض الصحف المصرية إلى درجة التحريض الواضح ضد الأقباط وتحميلهم وزر أزمة المسلمين مع العالم المعاصر.

● بكي على الشعب القبطي الذي أصبح كله بتاريخه وتراثه وثراءه وتنوعه وملايينه مجرد ملف عند أجهزة الأمن يحركونه حسب رغبتهم ،من نشر الشائعات ،إلى إشعال الفتن ،إلى تسريب مواد تحريضية إلى الصحف الأمنية الصفراء، ،إلى تجنيد من يتجسسون على كل حركات وسكنات الأقباط ،إلى التربص المقيت بدور العبادة وعرقلة حتى القرارات الجمهورية،إلى الانحياز السافر عند تغيير الدين، إلى محاولة تخريب العمل القبطي العام .. الخ.

● بكي على عجزه عن عمل شيء لأولاده المضطهدين والمحاصرين، وعلى مئات الشكاوى التي يتلقاها منهم والتى تنطق بظلم واضح، ولكنه يعجز عن الاستجابة لطلباتهم العادلة وتوسلاتهم المريرة.

● بكي على غياب العدالة في مصر، فخلال العقود الثلاثة الماضية حدثت عشرات الاعتداءات الآثمة على الأقباط، ولكن العدالة غائبة تماما عن تضميد جراح المظلوم، ولهذا صرخ بعد الحكم الهزيل الذي صدر ضد الجناة في أحداث الكشح "نستأنف الحكم إلى الله" ،بل والمؤسف حتى الآن لم يصدر مجرد تحقيق عادل في أي من هذه الحوادث يظهر الجناة الحقيقيين، ومن وراءهم ومن يحركهم، مجرد تحقيق عادل عجزت دولة مصر بكل أجهزتها عن تحقيقه.

● بكي على تعصب تيار من الأغلبية وهياجهم وخروجهم كالوحوش الكاسرة إذا تعلق الأمر بأذية الأقباط حتى تحول الشارع المصري كما وصفه البعض إلى "تنظيم جهاد ضخم"، مستعد للانقضاض على الآخر بقسوة، لا يبررها سوي الكراهية الكامنة في الأعماق نحو الآخر غير المسلم.

● بكي البابا لأن الحكومة تريد فقط أن ينحسر دوره في تهدئة شعبه وامتصاص حيويته وغضبه بعد كل حادث، وكما وصفها رفعت السعيد أن تتحول الكنيسة إلى "مانعة الصواعق" في حين يرفضون وبشدة مجرد أن يوصل لهم بعض من هذه المعاناة ،وإذا حدث وصرح بشيء يطلقون عليه أجهزتهم الإعلامية الجوبلزية لتشويه صورته وتصويره وكأنه يرغب في أن يتدخل في عمل الدولة................. أي إذلال هذا الذي يطلبونه منه؟

● بكي من الأصوات الزاعقة التي تطالبه بالاعتذار عن شيء قيل إنه حدث خلف الجدران ولم تثبت لجنة تحقيق محايدة إساءته لأحد حتى الآن، وعند كتابة هذه السطور صرح النائب العام لجريدة الاهرام إنه لم تعرض مسرحيات اصلا داخل الكنيسة ولم يشاهدها احد وكل الهياج بناء على معلومات مضللة. في حين تصمت هذه الأصوات عن الإهانات المتعمدة واليومية لكل شيء مسيحي ومن خلال أهم وسائل أعلامها وكتبها التعليمية التي يقرأها النشء من الشعراوي إلى كشك إلى عمر عبد الكافي إلى زغلول النجار إلى محمد عمارة وهلم جرا..
بل وصمتت هذه الأصوات عن قتل وذبح ونهب حدث لأقباط مسالمين داخل كنائسهم وأديرتهم وبيوتهم ومحال عملهم.............. يا إلهي من يعتذر لمن؟ ومن يحاكم من؟

● بكي البابا شنودة على الخداع والابتزاز الذى تمارسه عليه الحكومة عبر موفديها إلى المقر البابوي، والتي تصل إلى حد تنطيقه بما لم يقل طالما أن ذلك يصب في مصلحة هذا النظام، في حين أنهم أدمنوا خداعه، والهروب من تحقيق أي وعد تقدموا به.

● بكي البابا على أن النظام الحاكم في مصر لم يهمه يوما ما أمر الوحدة الوطنية وتحقيق المساواة على أرضية المواطنة، وإنما كل همه هو تأمين كرسي الحكم ومصالح الشلة وتأمين النهب المنظم الذي حدث ويحدث في مصر.

● بكي البابا لأن الابتزاز وصل إلى حد إطلاق الشائعات بأن هناك فتاوى بقتله، وأن حياته معرضة للخطر من أجل تحجيم نشاطه وإرهاب شعبه ونشر الخوف وعدم الأمان، بدون مراعاة التأثير المدمر لمثل هذه الشائعات على مصر سياسيا واقتصاديا.

● بكي البابا على ما حدث له من حصار من السادات وتجنيد من يتجسسون على حركاته وسكناته، وهي السياسية المستمرة حتى الآن، وأنتهي المطاف بقرار السادات بعزله في سابقة لم تحدث في تاريخ الكنيسة القبطية قط وتركه مبارك في الدير لمدة أربع سنوات ،بعد أن أفرج عن كافة المعتقلين، بدون سبب منطقي مقبول سوي مزيد من الإذلال للشعب القبطي.

● بكي البابا على المئات من موائد الوحدة الوطنية، أو موائد المحبة التي أقامتها الكنائس في رمضان ،ليس لأنها خاطئة ،ولكنها لم تأت بالثمار المرجوة منها من نشر الحب والسلام بين أبناء الوطن وتقديمها كنموذج للمسلم والقبطي العادي في حياتهم اليومية.

● بكي البابا لأن المجتمع يطلب من القبطي أن يكون مثاليا في كل شيء، وإذا حدث خطأ فردي يدفع ثمنه الأقباط كلهم. وإذا حدثت مشادة بين قبطي ومسلم للأسف يتجمهر كثير من المسلمين بشكل تلقائي أعمي حول الطرف المسلم ليتحول الموضوع في كثير من الأحيان إلى اعتداءات جماعية واسعة على الأقباط.

● بكي البابا وهو يراجع حساباته مع الدولة طوال هذه العقود في ماذا أخطاء وفي ماذا أصاب وهل حان الوقت لتقييم هذه العلاقة ووضع استراتيجية مستقبلية مختلفة لإدارتها.

يحتاج الاقباط وكنيستهم إلى مراجعات فى ظل معطيات جديدة ومنها:
1-أن الشعب القبطي تتدهور حالته أكثر وأصبح يصنف عالميا بأنه "أقلية مضطهدة ومحاصرة" ،وأن التحديات التى تواجه الاقباط تتزايد يوما بعد يوم.
2- أن العالم قد تغير، وأن اللحظات التاريخية المواتية للشعوب لا تتكرر كثيرا في التاريخ، وأن التداخل والتشابك الدولي أصبح سمة العصر، ومن ثم أصبحت المقولات القديمة عن التدخل الأجنبي والتأثير الأجنبي تحتاج إلى مراجعات جذرية أمينة ، وإلا ما جدوى وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الأنسان والمجتمع المدنى الدولى الواسع أذا كنا نتجاهل كل هذا ونكرر مقولات قديمة.
3- أن هناك تجارب لرجال دين عالميين يمكن أن تدرسها كنيستنا القبطية وتستفيد منها مثل القس الامريكى مارتن لوثر كنج داعية الحقوق المدنية، وموقف الأسقف مكاريوس في قبرص ، والأسقف تيتو في جنوب أفريقيا، وموقف البابا يوحنا بولس من الشيوعية في بولندا، وموقف البطريرك صفير في لبنان،.. الخ.
4- أن البابا شنودة هو أكثر الشخصيات المسيحية عالميا المؤهلة لمحاربة وكشف الإرهاب الدولي، لأنه يعرفه جيدا وذاق ناره هو وشعبه، ويعيش في قلب المنطقة التي تفرخه، وكما كان دور البابا الراحل يوحنا بولس المؤثر في إسقاط الشيوعية وهو القادم من قلب الشيوعية في بولندا، يمكن أن يكون للبابا شنودة دورا مؤثرا في إسقاط الإرهاب الدولي، بتعاونه مع بابا الفاتيكان الحالي البابا بندكت السادس عشر المهتم بهذه الظاهرة والمدرك لخطورتها ومع المسلمين المستنيرين الذين يعانون من أثاره المدمرة.
magdikh@hotmail.com[/b][/size][/font]

9
الى كل قلم شريف يكتب
الى كل اعلامي صادق في مهنته
دعوة الى الجميع لعمل حملة اعلامية لمساعدة اقباط المصر بعد الوضع المأساوي الذي وصلوا اليه بسبب سياسات الحكومة القذرة اتجاههم بالتعاون مع منظمة اخوان الارهابيين
ارجو من الاعلاميين والكتاب تسليط الضوء على ما يعانيه الاقباط في مصر لكسر الصمت الاعلامي المقصود عن الانتهاكات التي تحصل بحقهم .

نقلا عن موقع الاقباط المتحدون
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1130874086&archive=&start_from=&ucat=27&

في المواجهة : ماذا تعني دموع قداسة البابا ؟

 اسم الكاتب: صموئيل بولس  01st of November 2005
 

اعترف بأنني قد أصبت بصدمة عصبية شديدة ، عندما شاهدت قداسة البابا وهو يبكي ، حتى أنني لم استطيع التحكم في مشاعري ، فأنهرت باكياً ،ـ بل وبكيت أكثر ما بكيت طوال عمري ، وذلك لأني أعرف تماماً من هو قداسة البابا ، وماذا تعني دموعه .

وبما إن أمور الأقباط  قد ساءت إلى هذا الحد الخطير ، حتى جعلت سيدنا قداسة البابا يبكي علناً أمام شعبه ، وامام بقية مسيحيي الشرق الأوسط ، وبقية مسيحيي العالم ، فلا مفر من الخروج عن صمتي ولا مناص من المواجهة الصريحة مع القيادات الإسلامية في مصر الذين يضللون أخوتنا المسلمين بأكاذيبهم وافتراءاتهم مستغلين حماستهم وعواطفهم الدينية استغلالاً بشعاً ، حتى جعلهم يبدون أمام بقية شعوب العالم بأنهم مجرد همج ورعاع وبأنهم أصبحوا من أكثر شعوب العالم تعصباً وتطرفاً ، وعداءاً وكراهية وحقداً للآخر ، وأن بلدهم التي كانت مناراً للحرية والتعددية، قد أصبحت ( بفضل تحريضاتهم الحاقدة ) وكراً للتطرف ، ومفرخاً لأخطر الإرهابيين على مستوى العالم ، فأخربوا سمعة مصر ، والمصريين ، بعدما تعمدوا إزالة وجوه عمالقة التنوير من أمثال طه حسين والعقاد والحكيم ونجيب محفوظ وزكي نجيب، ووضعوا مكانهم علماء فقه المراحيض ، ودعاة الكراهية والقتل والتخريب ، أمثال المشايخ : عمر عبد الرحمن ، وعبد الحميد كشك ، والقرصان الإرهابي أبو حمزة ، والدجال الإرهابي باسر السري ، وأبو قتاده ، وأبو فصاده ! ، والظواهري ، ودعاة الأحقاد التقويين ، محمد عمارة ، وفهمي هويدي، والإخوانجية الحقودة صافيناز كاظم ، ودكتور الغفلة زغلول الفشار (عالم الزرات والبذنجانيات) والريس المخنث عمرو خالد ( كبير المحكواتية النسائية) ، وغيرهم من فرسان هذا الزمان الأغبر.

نعم أيها السادة ، فكفاني صمتاً ، لأني لن أعيش قدر ما عشت ، والحق لا يعلو عليه ، ولابد من التأكيد على إعلائه من خلال كشف زيف هؤلاء الذين يتعيشون من وراء ترديد الأكاذيب ، ويقتاتون على ترويج الأضاليل والافتراءات   لذلك فأني ألتمس من السادة المسؤولين عن هذا الموقع أن يسمحوا لي بالأدلاء بشهادتي عما أعرفه – بحكم خلفياتي - عن نوعية التطرف الإسلامي في مصر ، وهي للعلم من أحقر وأحط وأبشع نوعيات التطرف الإسلامي على مستوى العالم كله ، فالإرهاب الإسلامي صناعة مصرية مائة في المائة ، فهنا ولد ، وهنا نما ، ومن هنا انطلق إلى كل مكان في العالم .

وتسأل الناس في حيرة ، - ومنهم مسلمون غير مصريين- لماذا يشتهر المسلم المصري بكل هذه الكراهية والأحقاد لأخيه المسيحي المصري ؟ فالمسلم السوري ، والمسلم العراقي ، والمسلم الأردني ، والمسلم الفلسطيني ، لم يعتد على كنائس المسيحيين بالقنابل والأسلحة الرشاشة ، ولم يذبح الأطفال والنساء ، كما فعل المسلم المصري مع الأقباط في الزاوية الحمراء ، وفي ابي قرقاص ، وفي الكشح ، وفي أماكن كثيرة من مصر ، وكاد أن يفعلها مؤخراً في الإسكندرية ؟

الجميع يتسائلون : لماذا صار المسلم المصري متوحشاً إلى هذا الحد القمىء ، والذي جعله يفرز أخطر الإرهابيين في العالم  حتى صار هو المرجع والمنبت لكل الجماعات الإرهابية في العصر الحديث ؟ فحسن البنا ، مؤسس حزب الإخوان المسلمين الإرهابيين ، هو مصري مسلم ، وهو نفس الحزب الإرهابي الذي خرج منه جماعة التكفير والهجرة ، والجماعة الإسلامية ، وجماعة الناجون من النار ، وعشرات الجماعات الإرهابية الأخرى ، والتي أفرزت لنا في النهاية جماعة الجهاد المصرية الدولية الإرهابية ، بقيادة فارس الأمة الجديد ، الإرهابي العالمي أيمن الظواهري ، والذي تحالف مع أسامة بن لادن وأسسا معاً تنظيم ( القاعدة ) والجدير بالذكر إن للظواهري عصابة مؤلفة من 5000 إرهابي كلهم – ولله الحمد – من نخبة المجتمع المصري الإسلامي المتدين ( والمسالم والوديع !) على حد زعم الإسلاميين ، ومنهم أناس كانوا ضباط كبار في الشرطة والجيش المصري ! من أمثال :

* ضابط الشرطة محمد عاطف ، والذي أصبح قائد العمليات الاستخباراتية في تنظيم القاعدة ، والرجل

الثالث في التنظيم ،والشهير ب ( ابو حفص المصري) وكان قد زوج ابنته إلى سعد ابن اسامة بن لادن ، وقد قُتل في كابول .

* ضابط الجيش سيف العدل( عقيد "مظلات") والذي أصبح قائد العمليات العسكرية في تنظيم القاعدة

* ضابط القوات الخاصة ( الصاعقة) : محمد إبراهيم مكاوي: وشهرته ( أبو منذر) وأطرف ما في حكاية هذا الضابط الذي أصبح إرهابياً خطيراً ، أنه كان قائداً لسرية عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب الدولي !!! ليؤكد المثل القائل ( حاميها حراميها)، وأما أغرب ما في موضوعه فهو سكنه في نفس عمارة وزير الداخلية آنذاك زكي بدر حيث كان يقطن الشقة التي تعلو شقته بنفس العقار الذي يقع في ميدان الجامع ب (مصر الجديدة) يعني لم يكن من الرعاع ، والجهلاء ، ولا كان بائعاً للترمس ولا للذرة المشوي ، بل ضابط  محترم برتبة عقيد ، وفي أخطر وأهم أفرع القوات المسلحة المصرية ، كما أنه لم يأتي من (أرض النعام) ، ولا من (قليوب) ، ولا (عزبة النخل ) ولا (بولاق الدكرور)، ولا (امبابة)..بل من مصر الجديدة ، حيث صفوة المجتمع ونخبته ؟ وهو ما يذكرنا بالبيئة الراقية التي نشأ فيها الدكتور أيمن الظواهري – حاصل على ماجستير الجراحة – فهو ولد ونشأ في المعادي (الفيلا رقم 10 شارع 154 ) ولم يكن والده طبال أفراح ، كأمير الجماعة الإسلامية بأمبابة ، بل استاذ علم " الفارماكولجي" (علم العقاقير الطبية)  بكلية طب عين شمس،وعمه لأبيه هو طبيب شهير جداً في طب الأمراضالجلدية بمصر، بل وينظر إليه كمؤسس لهذا التخصص الطبي، وهو استاذ دكتور بكلية طب جامعة القاهرة، وقد نال الكثير من التقدير والتكريم والاوسمة والنياشين من : الملك فاروق / عبد الناصر/ السادات / حسني مبارك.علماً بأن جده الأحمدي الظواهري كان شيخ الأزهر!!! مما يعطي زخماً إضافياً للتطرف المصري .

وبقى أن تعرفون إن هذا الطبيب ، ابن الذوات ، قد ذبح صبياً صغيراً في الخامسة عشرة من عمره بدعوى افشائه اسرار الجماعةللمخابرات المصرية!

ونعود إلى قائد الصاعقة ، العقيد محمد مكاوي ، والذي كان قد تمكن من تشكيل عصابي داخل الجيش المصري في محاولة لإحياء تنظيم الجهاد ، والتخطيط لاحداث انقلاب داخل الجيش بهدف الاستيلاء على الحكم ، واعلان مصر إمارة إسلامية. وكان معه عدد كبير جداً من الضباط ، منهم المقدم محمد الدم ، والنقيب عفيفي، واستطاع الهرب إلى السعودية (بمباركتها)، ومنها الى باكستان .مما يدل على إن الجيش والشرطة والمخابرات وبقية أجهزة الدولة المصرية ، مخترقة من الداخل من الإرهابيين ، الذي أفرخهم التطرف السائد في مصر ، من أعلى الهرم الرئاسي ، إلى أسفله . حتى الإذاعة والتليفزيون لم تسلم من اختراقهم ، في شخص المذيع اللامع محمد البلتاجي ، الذي كان مكلف بإذاعة نبأ تحويل مصر إلى إمارة إسلامية ! وقد كشف أمره ومات أثناء التحقيق .أما الجيش والشرطة والمخابرات وامن الدولة ، فهم متوغلون بداخله ، وهم في نظر السلطات العليا من الأتقياء ( المسلمين الملتزمين) ، وفيما يختص بالجيش المصري ، فهو يعتبر عشاً للدبابير، وربنا يرحم.

ومن منا ينسى ضابط المدفعية خالد الاسلامبولي( قاتل السادات) والرائد عصام القمري؟ والغريب إن هؤلاء لا يزالون يصدعون أدمغتنا بمحبة الوطن ، وشرف الدفاع عنه ، بينما هم في الحقيقة  مجرد حفنة من العملاء والجواسيس والخونة، وإلا فمن يصدق أن تقوم الدولة بتكريم المقدم عبود الزمر الذي لا يزال قابعاً في السجن منذ عام 1981 بعدما حوكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة لضلوعه في قتل السادات ، وهاهي الدولة السنية الرشيدة تكافئه وتكرمه :

وزارة الدفاع

إدارة المشاة

فرع الإدارة العسكرية

برقية اعتزاز وتقدير

السيد مقدم / عبود عبد اللطيف الزمر

تحياتي إلى سيادتكم راجيا من الله سبحانه وتعالى أن تكون في أتم صحة والأسرة الكريمة بخير

إيماء إلى توجيهات السيد المشير / حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، يشرف إدارة المشاة عودة انضمامكم لأسرة هذا السلاح العريق ، حيث أنكم من الرعيل الأول لهذا السلاح ، وبذلتم الكثير من العرق والجهد لصالح قواتنا المسلحة الباسلة وسلاحنا العريق .

ويسرنا انضمام سيادتكم لأسرة سلاح المشاة والاستفادة بكافة المزايا والخدمات التي تقدم لضباط المشاة منها :

ـ العضوية العاملة لدور المشاة (القاهرة ـ فايد) بدون رسوم . وكذا التجديد

ـ المشاركة في احتفالات وأعياد المشاة ويوم الوفاء لضباط المشاة .

ـ الاتصال بقسم شئون المتقاعدين بدار المشاة، لأي استفسارات وتقديم الخدمات التي تقدم لضباط المشاة وتسهيل الخدمات التي تقدمها باقي أجهزة القيادة العامة .

أهلاً بكم في ربوع أسرتكم أسرة سلاح المشاة سادة المعارك .

عاشت قواتنا المسلحة قوية وقادرة على حماية أمن مصر تحت قيادة السيد المشير / حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعاشت مصر حرة وآمنة تحت القيادة الرشيدة لقائدها وباعث نهضتها الحديثة السيد الرئيس / محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .

توقيع

اللواء. أ ح . صالح محمد الحسيني

مدير المشاة

أغسطس 2004

وزغردي يا وليه على خيبة الحكومة ، وادعاؤها إنها تحارب الإرهابيين وها هي تكرمهم!!!

الطريف إن الزمر رد على هذا التكريم من داخل سجنه بهذه الرسالة  : ( اتقدم بالشكر إلى المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع وقيادة سلاح المشاة ودار المشاة على هذه اللفتة الكريمة ، التي اعتبرها تؤكد على أن قواتنا المسلحة الباسلة لا تنسى أبدا أبناءها الذين قدموا من دمائهم وعرقهم وأعمارهم ما عمل على رفعتها..)

وهو غزل يدعو إلى التأمل والتساؤل ،وطالما وصل الأمر بالحكومة ، والإخوان ، والجماعات ، والرعاع ، إلى هذا المستوى من التوحش ، فلا مناص من كشف جميع الأوراق بطرح هذه الاسئلة :

1-  من هو المدبر الحقيقي لاغتيال السادات ؟ خصوصاً وقد أجمعت كل أجهزة المخابرات العالمية بأن عملية الأغتيال لم يسبق لها مثيل ، فهي أسرع عملية اغتيال في التاريخ المعاصر، وخطط لها بدقة متناهية ولم يستغرق تنفيذها سوى دقيقة واحدة ، وهذا كله لا يمكن أن يتم إلا بتوافر تسهيلات عريضة على طريقة ( عامل نفسه مش شايف ) ؟فالذين قاموا بالتنفيذ مجرد أربعة أشخاص (خالد الاسلامبولي– عطا طايل- عبد الحميد عبد السلام– حسين عبد السلام). وعندما التصقوا بالمنصة كان عبد الحميد عبد السلام ، وهو قناص محترف ، قريباً جداً من مبارك وقال له بالحرف :

-         انامش عايزك أنت ؟..احنا عايزين فرعون( أي السادات )

-         فلماذا رفض قتله ، بينما قتل آخرون ليسوا لهم أدنى صلة بالحكم ؟

-         ولماذا عندما اقترب الاسلامبولي من أبو غزالة اشاح له بيده قائلاً : ابعد ؟

-         رغم إن قتله كان ضرورة تحتمها قلب نظام الحكم والسيطرة على الجيش ؟

إنها العبقرية الفذة للمصري المسلم ، وهي العبقرية التي أعجزت اعتى العقول عن فهمها ، وهي إضافة جديدة لتفرد المسلم المصري ،كما انفرد - دونا عن بقية مسلمي العالم- بإفرازه نوعية نادرة من المشايخ النازيين ، أمثال عبد الحميد كشك ، والشعرواي ، والقرصان أبو حمزة المصري ، وعمر عبد الرحمن ، وأبو إسلام ، وجميعهم مجرد شخصيات منفرة ، ومجرد رؤيتهم تغني عن أي تعليق .

 

كما يتسائلون :

لماذا أنفرد المسلم المصري بإفراز نوعية عجيبة من الدجالين ، أمثال : زغلول ، وعماره، وهويدي وكاظم؟

ولماذا انفرد بانجاب حكام ومسؤولين مملؤوين بالحقد والكراهية على الأقباط ، ورغم انهم يرتدون

البنطال والقميص ، إلا أنهم أكثر همجية وشراسة  وتخلفاً من جماعة طالبان وجماعات الشيشان

وجماعات القصيم بالسعودية ؟

 

إن دموع البابا أيها السادة تعني لنا الكثير ، وخصوصاً لي أنا كاتب هذه السطور ، لأني أعرف جيداً من هو البابا ، وماذا تعني دموعه ، إنها تعني تدهور حال المسيحيين في مصر إلى درجة غير مسبوقة ، وأنهم مقبلون على مرحلة خطرة من الاضطهاد الديني الرباعي ( الحكومي / الإخوانجي – الوهابي / الجماعات الإرهابية / عوام الشعب ) في ظل هذا التنافس الشرس المحموم بين هذه الفرق الأربعة ، في إظهار عدائهم الشديد للأقباط ، وكراهيتهم الدفينة لهم ، والتفنن في التضييق عليهم بغية التخلص منهم ، سواء بدفع فقراؤهم وضعفاؤهم إلى الارتداد ، أو سواء بالضغط على أقوياؤهم لدفعهم للهجرة من البلاد ، أو حتى تصفيتهم الجسدية بواسطة سلاحهم المفضل ( الرعاع والمجرمين):

·                                 دول شوية عيال بيضربوا طوب !

·                                 دي كانت زحمة ومحدش عارف مين ضرب مين ، ويصعب الحكم على أحد ، لشيوع الأتهام !

إلى آخر هذا الكلام السخيف الذي سبق وسمعناه في الزاوية الحمراء ، وفي الكشح ، وفي كل مكان يقوم فيه الرعاع بالاعتداء الآثم على أرواح وممتلكات الأقباط .

 

ودموع البابا تعني – لكل من يعرف قداسته -  إن التطرف الإسلامي في مصر قد بلغ حداً خطيراً ، قد يرغم الكنيسة على إعلان بدء مرحلة الاستشهاد العام .

وهو الأمر عينه الذي حفزني لأكتب هذا المقال ، مستحضراً في ذهني قول السيد الرب :

( ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ) :

1 – المسلمون في مصر ، وتاريخ طويل من التطرف والعنف والإرهاب.

– قبل ظهور السفاح الزرقاوي – بعشرات السنين ، فوجئنا برعاع المسلمين في بلادنا، يقومون بذبح شاباً صغيراً اسمه (المزاحم) لاعتناقه المسيحية ، ثم قاموا ببقر بطنه وإخراج امعائه منها ، وبعدها قطعوا ذراعيه ، ووقاموا بوضعهما داخل بطنه المبقورة ، ثم قاموا بخياطتها !!!

فعلوا كل ذلك بدماء باردة ، تدل على حيوانيتهم وبربريتهم ووحشيتهم ، ورغم ذلك فأنت لا تسمع مقولة تتردد على ألسنة المسلمين المصريين بكثرة كل يوم ، مثل قولهم بسم الله الرحمن الرحيم !!! ومنذ أن وعيت على الدنيا وأنا أسمعهم يقولون إن الإسلام دين الرحمة ، وإن المسلم لا يقدم على أي عمل إلا بعدما يبسمل ( بسم الله الرحمن الرحيم). فهكذا كنت أسمعهم ، وهكذا كنت أردد مثلهم ، باعتباري واحداً منهم ، وحتى بعد انضمامي إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة سنة 1977 ، لم أتوقف عن ترديدها ، رغم إن كل أقوالنا وأفعالنا على عداء وتناقض مع الرحمة !!! رغم ذلك فكنا نردد هذه البسملة الرحيمة عشرات المرات في اليوم !

وفي البداية كنت أتعجب من هذا التناقض ، إذ كيف نقول عن الله أنه رحمن رحيم ، بينما نحن أتباعه من القساة المتطرفين ؟ لكن سرعان ما زال تعجبي ، بعدما ادركت إن لهذه الرحمة معان أخرى غير تلكم التي يعرفها بقية البشر!!!

فالرحمة عندهم هي مقصورة على المسلم دون سواه ، وأنهم أشداء غلاظ على غيرهم :

1 – (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..) [ سورة الفتح 29]

2 – ( دم المسلم على المسلم حرام )

3 - ( لايحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة )

 رواه البخاري و مسلم .

4 - (من صلّى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله) رواه البخاري

5 - ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) رواه مسلم ،

6 – ( لا يحللمسلم أن يروع مسلماً ) [ رواه أحمد] (17941،17940 ) وأبو داود (5004). والطبراني في الكبير وروتهثقات كما قال المنذري في الترغيب والترهيب ( المنتقى /1689) والهيثمي في المجمع. ( 6/254) . وصححه الألباني في " غاية المرام "( 447).

7 - ‏[‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه‏ - يسلمه أي يخلي بينه وبين أعدائه]‏.‏‏ ‏(‏البخاري ومسلم والترمذيوغيرهم‏)‏

 

من هنا يتضح لنا إن المسلم – بحسب القرآن وأحاديث النبي -  لا يرحم أحد غير اخيه المسلم ، ولا يصون حقوق أحد إلا أخاه المسلم ، أما بقية البشر ، وخصوصاً أهل الكتاب ، فيحل له أن يفعل بهم كل شيء ،واي شيء، مهما كان بشعاً ، فيحل له أن يقتلهم ، ويدنس نساؤهم وفتياتهم وغلمانهم، ونهب ممتلكاتهم ، والاستيلاء على أراضيهم : ( وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذِف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وأورثكم ارضهم وديارهم واموالهم) [ الاحزاب 26 ]. ويقول الإمام مسلم أن رسول الله قسم أموالهم ونسائهم وغلمانهم على أتباعه من المقاتلين .

كما يحل للمسلم – في حال المكنة- قتالهم حتى يدخلوا في دينه ، أو يدفعوا الجزية عن يد وهم حقراء أذلاء (صاغرون):

( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [ التوبة 29 ].

وكلها جرائم وحشية تتنافى تماماً مع الرحمة ، التي يحاولون الآن خداع العالم بنسبها إلى دينهم ، مع أن نصوصه صريحة بأن الرحمة لا تجب إلا للمسلم ، لكن حتى هذه الرحمة العنصرية البغيضة ، فشلوا في تحقيقها فشلاً ذريعاً يشهد عليه وقائع تاريخهم كما هي مدونة في كتبهم ، فمنذ فجر تاريخهم وهم يذبحون بعضهم البعض، وقد بدأ الذبح من أعلى ، أي من الصحابة أنفسهم ،فبعد موت مؤسس دينهم ، وقبل أن يدفن ، دبت الخلافات بينهم حول من يخلفه ، وشهرت السيوف ، وتبودلت الشتائم والاتهامات ، وانتهى الامر بمبايعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، بالتنسيق مع عمر ابن الخطاب ، بعد استبعاد علي ابن أبي طالب ، وتعمد عمر استبعاد علي بأن ترك أمر خلافته في ستة من كبار الصحابة، هم عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير بن العوام، وسعيد بن زيد، فاختاروا عثمان بن عفان وتآمروا ضد بعضهم البعض ، وأنتهى الأمر باغتيال كل من عمر وعثمان وعلي، وهكذا تحولت الخلافة الإسلامية إلى مذبحة ، واقتتلوا فيما بينهم بشراسة وعدوانية حتى بلغ عدد قتلاهم أضعاف قتلاهم في الغزوات !!! وكان مقتل عثمان ابن عفان قد تم بطريقة وحشية شديدة ، حيث مُثِّل به؛ وأخذوا رأسه ، ومعها نساؤه ، هدايا للخليفة المنافس !!! وقد شارك محمد بن أبي بكر الصديق في هذا الفعل الوحشي ، حتى قتل هو الآخر بطريقة أكثر بشاعة ، إذ أمسكوه وحشوه في جلد حمار وأشعلوا فيه النار! كما قُتِلَ عبد الله بن الزبير والحسن والحسين، بل ووصل بهم الأمر إلى حد مهاجمة الكعبة وحرقها بالنار ، وقاموا بذبح أهلها ، وأغتصاب نساؤها ، ووصلوا إلى مسجد نبيهم في المدينة ، وجعلوا خيولهم تتبول على قبره !!

 

فإذا كانوا قد عجزوا عن رحمة بعضهم البعض ، فكيف لهم أن يرحموا الآخرين ؟

ولو أضفنا إلى ذلك ، موضوع اقتتالهم بسبب ( الأتاوة) التي كان يحصل عليها نبيهم من القبائل ، مقابل حقن دماؤهم ، ثم امتنعوا عن سدادها بعد موته إلى خليفته أبي بكر الصديق ، فشن ضدهم حرباً ضروس ، وهي التي يطلق عليها حرب ( الصدقة) ، ثم أعقبها (حرب الردة ) الكبرى ، حيث سقط الآلاف منهم ما بين قتيل وجريح ..

يتأكد لنا إن العنف لصيق بهم منذ فجر تاريخهم ، وليس منذ ظهور اسامة بن لادن ، كما يدعون . ولقد أدت الحربان الصدقة والردة ، إلى جعل أبي بكر يقوم بتوجيهم نحو الغزوات الخارجية ، مغرياً إياهم بالمال الوفير والنساء الحسناوات ،  فحملوا عنفهم إلى الشعوب التي قاموا بغزوها ، وتزلزلت الأرض تحت أقدام هذه القبائل البدوية المستوحشة ، واختاروا منهم لغزو مصر 27  قبيلة من أشد القبائل دموية وهمجية وتوحشاً ، ووضعهم تحت قيادة خمسة من القبائل الكبرى ( قريش وعامر وثقيف وفهد وغفار) وفي الطريق أنضم إليهم المزيد من اللصوص وقطاع الطرق ، من عرب الهضاب والشعاب ، كما أنضم إليهم عربان غزة وسيناء ، وهم أكثر شراسة من الذئاب ، كما أنضم إليهم أيضاً عربان الوجه البحري ، وهم أشبه بالكلاب البرية المسعورة ، وأتوا بشخص ( ابن حرام ) ليتبأوا قيادة هذا الجيش اللصوصي الدموي ، فأمه هي ( ليلى ) [ أشهر عاهرات مكة وأرخصهن أجراً ] وأما أبوه ، فهناك ستة رجال من عشاق أمه ادعى كل منهم بأبوته له ، لكن أمه اختارت واحداً منهم أسمه ( العاص) ليكون أبا لوليدها ابن الزنا ، ثم اطلقت عليه اسم ( عمرو) وهكذا قدم لنا العرب أفضل ما لديهم ، قدموا لنا عمرو ابن العاص ، قائداً عربياً حراً شريفاً !!!

وغالبية المسلمين المصريين لا يعرفون أي شيء من هذه الحقائق عن العرب الذين انضموا لدينهم ، وقيل إن الإنسان الذي لا يعرف شيئاً عن نفسه ، يستحيل عليه معرفة غيره ، وهو ما ينطبق بالتمام والكمال على المصري المسلم المتطرف ، فهو لا يعرف من هو ، ولا من أين أتى ، ولا إلى أين يمضي .. هو إنسان له وضعية خاصة ، ليس لكونه مسلماً ، لأن هناك مليار مسلم، بل لكونه مسيحياً قبطياً ، ثم دخل في الإسلام ، ليس حباً فيه ، ولا فهماً لعقائده ، بل هرباً من الجزية ، وطمعاً في مغريات الدنيا ، لأنه كيف لانسان أن يقتنع برسالة دينية جديدة يحملها له أعداء هاجموا وطنه وذبحوا أهله ، ولم يتسنى له معرفة أي شيء آخر عنهم غير القتل والسلب والدمار والخراب الذي أحدثوا بوطنه وأهله؟ كما إن هؤلاء الغزاة كانوا من اللصوص وقطاع الطرق ، ولم يكن بينهم متعلماً واحداً ، ولا صاحب رسالة دينية يحملها للآخرين عن طريق العرض السلمي المصحوب بالمناقشة والإقناع ، فالغزاة لا يحملون إلا السيوف والرماح ، وليس الكتب والأقلام .

ويعترف التاريخ الإسلامي بأن الكثيرين من هؤلاء الغزاة كانوا مجرد لصوص وقتلة وقطاع طرق ، ويقول العلماء المسلمون المحدثون ، إن وجود هؤلاء المتوحشين ضمن القوات العربية الغازية ، قد أساء اساءة بالغة للعرب وللإسلام. كما إن كل هؤلاء القادة والولاة الذين حكموا مصر كانوا مجرد لصوص ، وتم استبدالهم مرات كثيرة لهذا السبب ، وحينما ماتوا خلفوا وراؤهم ثروات ضخمة كانت حصيلتهم من نهب سكان البلاد المساكين ، وإن هدفهم كان من أجل جمع المال، وليس نشر الدين .

الأمر الذي يكذب ادعاء الإسلاميين المصريين المعاصريين ( أحفاد الأسالمة) أي أحفاد الأقباط  المسيحيين الذين تركوا دينهم المسيحي وانضموا لدين الغزاة بعد اقتناعهم العقلي والروحي به ، لأنه كيف يقتنعوا بتعاليم دين ما مالم يجدوا داعية من أتباع هذا الدين لتولى اقناعهم ؟ وإن وجدوا ، فمن هم هؤلاء الدعاة المزعمون ، وكل الغزاة  كانوا من رجال الحرب وليس من الدعاة والوعاظ ؟ وبأي لغة يا ترى تم هذا الإقناع ا؟ أباللغة العربية التي لا يعرفها القبطي ؟

أم باللغة القبطية التي لا يعرفها الغزاة العرب ؟

 

11
نقلا عن الحوار المتمدن
www.rezgar.com



القضية القبطية :أسباب الأمل بين القمص زكريا بطرس و الاستاذ عدلي أبادير


ابراهيم القبطي
mideast_spirit@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29


على الرغم مما تحمله القضية القبطية من شجن و آلام في نفوس الأقباط ، إلا أنها قضية تهم كل الأقليات العرقية و الدينية في العالم العربي و الاسلامي وليس الأقباط وحدهم ، فالقضية القبطية هي قضية كل الأقليات في المجتمع الاسلامي ، و لعل الاحداث الاخيرة في الاسكندرية وما خلقته من جو مشحون مازالت ساخنة و تشير إلى تردي الأوضاع ، و موضوع لبرامج القنوات الفضائية ، وفي نفس الوقت مازالت الحالات تتوالى من خطف للفتيات القبطية و محاولة اجبارهم على الاسلام ، أو محاولات اغراء بعض الشباب أو الشابات بالاغراء الجنسي أو المادي للتحول إلى الاسلام ، في محاولة مستميتة لأسلمة مصر بأموال الاسلام الوهابي السعودي ، كل ذلك و مازالت أصداء الماضي القريب في حادثة الكشح عام 2000 مع افتتاح الألفية الثالثة تتردد في القلوب و العقول ، و التي أودت بحياة 22 قبطي في جنوب مصر ، كل هذه الاحداث و غيرها الكثير مما يشعر الكثير من الأقباط بسواد الصورة و قتامتها ، و أنه لا أمل في إصلاح الأحوال ، و لكني و على الرغم من كل ذلك أرى الكثير من الأمل و النور ، وأن الطريق إلى الأعلى و الأفضل ، و أن ما يحدث على الساحة هو ردود فعل اسلامية يائسة في محاولة لإبقاء الحال على ما هو عليه ، في عالم صار يرفض الركود و العفن في الشرق الأوسط ، و إلى المزيد من التفاصيل:
****
لماذا فشلت الكنيسة القبطية على مدار 14 قرن في حل القضية القبطية؟
قبل توضيح أسباب الأمل ، لابد من المرور على أسباب الفشل ، و في محاولة للتبسيط الغير مخل ، كان الدور السياسي الذي فرض على الكنيسة القبطية من الحكام المسلمين من أهم العوامل التي أدت إلى ضياع القضية القبطية . فمنذ أن دخل العرب إلى مصر في القرن السابع الميلادي ، اعتبروا بابا الأقباط هو الممثل السياسي لهم بجانب دوره الديني بالطبع ، فكان المسئول في أغلب الأحوال عن جمع الجزية مسئولية مباشرة ، جعلت بعض البطاركة في عصور الانحطاط يجمعون الأموال من بيع مناصب الكهنوت و الاسقفية ، فيما يسمى بالسيمونية ، لتغطية نقفات الكنيسة و دفع الجزية . و مازال هذا الدور السياسي ميراثا ثقيلا يمارسه باباوات الاسكندرية سواء كان ذلك بدافع الوطنية أو بدافع الخوف وهو الغالب.
هذا الدور السياسي أصاب الكنيسة القبطية من ناحيتين ، من الناحية الدينية و من الناحية السياسية ، فقد أفسدت السياسة الدين ، وقد أخل الدين بالسياسة . أفسدت السياسة الدين ، عندما تحول الخوف ليسود كل ظواهر الحياة الدينية ، و مع الوقت و تحت وطئة الخوف المغلف زورا بالحكمة ، تحولت الكنيسة القبطية و التي بشرت بالمسيحية في أثيوبيا و الكثير من المناطق الأفريقية ، إلى كنيسة عقيمة روحية ، لا تبشير فيها ، خوفا من الحكم الاسلامي ، و هذا الخوف هو سياسي الطابع ، و مازال الكثير من ظواهره تحكم المجتمع القبطي في مصر ، فعندما يفتح القبطي فمه بالشهادة لمسيحه في مصر المحروسة ، يجد ألف قبطي آخر ممن يلومونه على عدم الحكمة ، و أننا ينبغي أن نسلك بحكمة ، و أنه لا ينبغي أن نتكلم بالدين حتى لا نقع فريسة للإضطهاد ، نفس هذه الثقافة القبطية المليئة بالخوف ، هي التي تمتلئ كتبها بقصص الصمود و الاستشهاد ، و قصص المئات من القديسين و القديسات ، الذين لم يعانوا من أمراض الحكمة السياسية ، و كانوا لا يخجلون أو يخافون من ذكر المسيح و الشهادة لموته و قيامته "دون حكمة" ، مما جعل الأقباط يتغنون بالماضي و قصص القديسين دون أن "يتمثلوا بايمانهم".
و كذلك كان الخوف المزمن من المسلم المستعمر يدفع القبطي باستمرار إلى التخفي داخل أسوار الكنيسة ، بالمعنى الاجتماعي و ليس الحرفي ، فكانت الكنيسة بمثابة جيتو اجتماعي للأقباط ، ومن الخوف لا يمكن أن يتنج إبداع ، و لذلك المحلل للتاريخ القبطي ، يجد أن كل مظاهر الابداع الديني و الفني و الطقسي عند الأقباط قد توقفت عند القرن السابع الميلادي ، فبعد أن كان قديسي القرون الأولى من المبدعين ، مثل كيرلس الأول و غيروغريوس الناطق بالإلهيات و يوحنا الذهبي الفم الذين أضافوا الكثير من الصلوات و الابداعات للكنيسة الأولى دون أن يعانوا من التعنت الحالي في الكنيسة القبطية ، و التي ترفض باستماتة حتى إدخال الآلات الموسيقية الحديثة إلى الصلوات ، في الوقت الذي أبدعت فيه الكنيسة الكاثوليكية و الانجيلية بما لا يقاس في هذا المجال.
****
ومن الجانب الآخر ، أضر الدين بالسياسة ، فالسياسة تهتم بالمصالح ، و تعاليم المسيح تدفع للتسامح ، و عندما يختلط قيصر بالمسيح تتوه الحقائق ، فلا يمكن أن نترك أرضنا للمستعمر بدعوى أن المسيح قال " من قتل بالسيف بالسيف يقتل" ، أو أنه قال "كل من سألك فأعطه" ، فهذا يخص الحياة الشخصية ، أما عن الوطن ، فلا يجوز التفريط فيه ، و لا التسامح مع مغتصبيه ، و لكن للأسف على مدار الاحتلال الاسلامي لمصر ، كان البطاركة و الرتب الكهنوتية القبطية ، عامل من عوامل الضعف في المقاومة القبطية ، فالأقباط و خصوصا البشموريون في الشمال ، قاموا بالعديد من الثورات ضد الحكم الاسلامي ، و كان آخرها تمرد في سنة (831م / 216 هـ) إبان عهد الخليفة المأمون ، حيث تمرد أقباط الوجه البحري كلهم لدرجة أن الخليفة المأمون بنفسه قدم إلى مصر على رأس جيشه ليقمع الثورة . و قد أحضر الخليفة المأمون معه بطرك أنطاكية (ديونسيوس) ثم أرسل إلى البشمور وضواحيها البطريرك القبطي (أنبا يوساب) والبطرك الانطاكي (أنبا ديونسيوس) و قال للبطريرك القبطي :"هو ذا أمرك انت ورفيقك البطرك ديونوسيس ان تمضيا الى هؤلاء القوم وتردعوهما كما يجب في ناموسكما ليرجعوا عن خلافهم ويطيعوا امري، فإن أجابوا فأنا افعل معهم الخير، وان تمادوا على الخلاف فنحن بريئون من دمائهم" ووعدهم ألا يعاقبهم إن هم رجعوا عن عصيانهم لكنهم رفضوا ، فكان البطرك القبطي عامل من عوامل الضغط على الأقباط ، تحت ستار الدين و التسامح المسيحي ، و رفض استعمال السيف ، فكانت الحكمة السياسية تؤكد أنه ينبغي التوسع في الثورة لنيل الاستقلال ، و لكن القيادة الدينية ساهمت في القضاء على الثورة في مهدها بضغط الحاكم المسلم ، و هذا السيناريو يتكرر كثير في التاريخ القبطي.
****
اختلاط الديني بالسياسي داخل مصر المحروسة:
وفي زماننا المعاصر لا تختلف القصة كثيرا داخل مصر المحروسة ، فالقمص صليب متى ساويرس على الفضائيات ، و الأنبا بسنتي أسقف حلوان ، و الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ، و البابا شنودة نفسه ، وغيرهم من رجال الدين القبطي مازاوا ينادون بالوحدة و النسيج الواحد و أننا أخوة (الاقباط و المسلمين) ، متعاميين في الكثير من الأحوال عن الظروف الصريحة للاضطهاد ، و أن المواطن القبطي مواطن من الدرجة العاشرة في وطنه ، و هم في هذا مازالوا يمارسون دورهم السياسي الغير مستحب ، و الذي يسهلون فيه على الأقباط ابتلاع السم للموت في سلام دون مقاومة ، مغلفين أقوالهم بأقوال المسيح السلامية (نص ديني) ، و في أحيان أخرى منادين بالحكمة ، و أنه من المفروض الانحناء للهروب من مواجهة العاصفة (نص سياسي) ، و الهدف واحد : مساعدة الاحتلال الاسلامي على البقاء (سواء كانوا يدركون ذلك أو يفعلونه بحسن النوايا).
ومن ناحية أخرى ظهر حديثا في مصر التيار المسيحي الشبه-علماني ، وهذا التيار و مع الاسف ، ينشر نفس الايدولوجية الاستسلامية ، و ينقسم إلى فريقين ، فريق يبغي التقرب من السلطة السياسية باستغلال قضية الأقباط (سياسة تفسد الدين) ، و هؤلاء أطلق عليهم رجل الشارع القبطي لقب "يهوذا" ، كرمز للخيانة ، من أمثال هؤلاء "جمال أسعد" ، و"ميلاد حنا" ، و "نبيل لوقا بيباوي" ، فالفكرة الاساسية التي ينادون بها هي أننا نسيج في الوطن الواحد ، و أننا أخوة مسيحيون و مسلمون ، و ينسون أن الأخوة تعني المساواة وليست الذمية ، بل و يتبرع بعضهم بمهاجمة الأقباط و تعصبهم الذميم في المطالبة بحقوقهم ، ومع ذلك لم نسمع عن أي محاولة منهم للمناداة بمطالب الأقباط المشروعة في المواطنة الكاملة من داخل المحروسة ، فهم يكتفون بالظهور في القنوات و الفضائيات ، و كأنهم الممثلون السياسيون للأقباط ، في محاولة مستمرة لاجبار الاقباط على الانحناء و ابتلاع الذل و المهانة ، و كأنه لا يكفي ما هم فيه من الذل و المهانة و التهميش.
و الفريق الآخر ظهر عندما حاولت الحكومة المصرية في الفترات الأخيرة اقحام بعض القيادات الكنسية غير الكهنوتية لتنتاقش قضايا الأقباط في وسائل الاعلام ، ربما لمحاولة مستميتة في منع الأقباط من التفكير و اهماد قدرتهم على الفعل ، و هولاء من أمثال الكتور اسحق عبيد ، استاذ التاريخ بجامعة عين شمس ، و الاستاذ عادل نجيب رزق الكاتب القبطي ، و المحلل لأقوال هذه الفئة و تصريحاتها ، يجد محاولة صريحة لاستعمال الفكر الديني المسيحي المتسامح للتعتيم على المطالب السياسية للأقباط (دين يخل بالسياسة) ، و هم في ذلك يتبعون منهج القيادات الكهنوتية القبطية المستسلمة ، فيؤكد الكتور اسحق أن الاحتلال الاسلامي لمصر كان بارقة أمل للشعب القبطي (!!!!!!!) ، و أما الاستاذ عادل نجيب ، فيؤكد أن مؤتمر الأقباط القادم في واشنطن لم يأخذ تصريح من البابا شنودة (كممثل سياسي للأقباط) ، و بالتالي فهو مؤتمر غير شرعي.
****
ما الجديد على الساحة؟
وبعد رصد سريع لأسباب فشل القضية القبطية في الماضي ، و بعض عناصر الافشال المعاصرة ، نعود إلى الأمل ، فمن أين يأتي الأمل؟
يأتي الأمل المعاصر من ظهور العديد من المتغيرات ، المتغير الأول هو نجاح بعض الأقباط في الهجرة إلى الخارج ، و مع ذلك لم ينسوا أسباب خروجهم ، و ذلك أتاح لهم مزيد من حرية الحركة و القدرة على الفعل لم تكن متاحة من قبل ، و المتغير الثاني هو التطور التكنولوجي الهائل في الاتصالات ، مما فتح الباب على مصراعيه أمام رياح التغيير ، و أودى إلى تلاشي الحواجز السياسية أما الطوفان الهائل من الاعلام و حرية التعبير ، و أما المتغير الثالث و هو من نتائج المتغير الأول ، أن الأقباط نجحوا أخيرا في أن يستوعبوا مبدأ الفصل بين الدين و السياسة ، وبين الكنيسة و الحكم و السلطان ، و إن كان المتغير الثالث لم ينضج بالتمام بعد ، فمازال الكثير من الأقباط ينظرون إلى الرئاسة الدينية على أنها المسئولة عنهم سياسيا.
ظهور هذه المتغيرات الثلاثة الاساسية ساعد و بوفرة على ظهور تياريين يحملون كل الأمل للأقباط ، التيار الأول تيار علماني بحت ، يتعمد و بشدة التنصل من أي صبغة دينية ، و يقوده العلماني العجوز المخضرم "المهندس عدلي أبادير" و يتحرك معه المنظمات القبطية في أوروبا و الولايات المتحدة ، بل ويتحرك في الخلفية جيل ثاني يملك القوة و الذكاء و الشباب مثل الناشط الاستاذ مايكل منير رئيس أحد منظمات الأقباط في الولايات المتحدة ، و وقوتهم الاساسية تنبع من ابتعادهم عن الكنيسة ، و معرفتهم الأكيدة بأن مطالب الأقباط هي سياسية في الجوهر ، فلا يمكن للأقباط أن يطالبوا بحقوقهم بدافع الدين ، فالمسيح لا يطلب بناء الكنائس ، فالصلاة لا يحدها مكان أو زمان ، و المسيح لا يحدد وطنا ، ففي أي مكان ففي العالم تستطيع أن تحيا مع المسيح ، و المسيح لا يطالب بمناصب في البرلمان أو في القيادات السياسية ، و لكن المجتمع القبطي يحتاج إلى كل هذا ، و يحتاج إلى المزيد من الحرية السياسية و الدينية ، و هذا مطلب سياسي.
و التيار الثاني هو تيار ديني بحت يتنصل و بقوة من أي مبدأ سياسي ، أو أي تيار سياسي ، و هذا يمثله القمص العجوز أيضا "زكريا بطرس" . وقد نجح هذا الكاهن في استعادة القوة الروحية للمسيح بابتعاده عن السياسة ، وبذلك أعاد عصر التبشير من جديد إلى الكنيسة القبطية ، و بدأت الكنيسة القبطية تقوم بدورها الريادي الذي فقد منذ أربعة عشر قرنا ، و عندما يتحرر المسيح من سيطرة قيصر ، يتغير وجه العالم ، وهذا ما يفعله القمص زكريا ، و الذي تنكره عليه القيادات الكنسية في مصر ، فبدلا من أن يلزموا الصمت و يتركون هذا الكاهن العجوز ليفعل ما لم يقدروا على فعله ، تتحرك ألسنتهم متسلطة لتهاجمه و تنكر عليه كهنوته ، و لكن الحق أنه يفعل ما هو من مهام الكهنوت ، فخدمة الموائد و افتقاد الفقراء و اليتامى لم تكن من أعمال تلاميذ المسيح ، بل خدمة الكلمة ، و خدمة الكلمة في الاساس ليست هي الوعظ و الخطب في الكنائس للمسيحيين ، و إنما هي خدمة التبشير. ومرة أخرى يظهر المزيد من الأمل في الكثير من الأجيال الشابة المتنصرة المتخرجة من تحت عباءة القمص زكريا ، و بالتالي فالحركة التبشيرية المسيحية المصرية مقدر لها البقاء على الساحة لفترات طويلة قادمة.
****
سياسة بلا دين أعطت عدلي أبادير القدرة على الخروج من عباءة الكنيسة التي تصيب بالشلل السياسي ، و التصرف بمساحة أكبر من الوعي ، و كذلك القدرة على لفت انتباه العالم لهذه الفئة الصغيرة المحاصرة دينيا و سياسيا. وأخرجت الناشطون من أقباط المهجر من عباءة "ابن الطاعة تحل عليه البركة" ، إلى حرية حقوق الانسان ، و المطالبة بأساسيات انسانية نسيها الأقباط لفترة طويلة.
و دين بلا سياسية ، أعطت القمص زكريا القدرة على التبشير بحرية ، دون الالتفات إلى العواقب السياسية ، و الألاعيب السياسية ، التي يقع فيها باستمرار الكثير من قيادات المسيحية في الداخل ، و أعطت مساحة لظهور ألف أثناسيوس جديد ، و آلاف المتنصريين الجدد في جميع بقاع العالم العربي بما فيها السعودية.
ومن هنا أرى الأمل و النور ، أرى أن المسيح قد افتقد الشعب القبطي ، و أن ما حدث في الكشح ، وما يحدث في الاسكندرية ، و ما سوف يحدث بعد ذلك لن يغير من تيار الوعي و النهضة البادئ في الظهور ، بل سيزيد من إظهار الاسلام على حقيقته القبيحة ، و كيف أنه يحول البشر إلى شياطين يسرقون ، و يقتلون ، و ينهبون ، و يغتصبون باسم إله الاسلام الدموي . و لا يمكن أن تنطفئ الفكرة بالسيف و لا يمكن أن يختبئ المسيح تحت مظلة قيصر أكثر من هذا ، فقياصرة روما قديما لم يستطيعوا الصمود أمام عباد النجار المصلوب ، بل خضعوا للمصلوب القائم من الأموات ، و اليوم لن تقوى أبواب الجحيم الاسلامي علي الكنيسة القبطية ، ليس بسبب عدلى أبادير أو القمص زكريا بطرس ، أو المؤتمر القبطي في أمريكا ، أو غيرها من الظواهر و المتغيرات ، بل لأن هذه كلها لم تجتمع مصادفة في مجرى التاريخ ، هناك من يحركها ، و أنا أعرفه.

12
للاسف اقول ان احزابنا حالها حال باقي الاحزاب العراقية لا تبحث سوى عن مصالحها الخاصة

خذا رأيي

13
الاخ الكريم
ان لم تنجح العملية فأنا مستعد لتقديم اي مساعدة تحتاجها للكتابة بالسريانية

14
بالتأكيد يا اخي
سأجيب على اسئلتك بأقرب فرصة ممكنة وبما لدي من معلومات

15
لم اتفاجأ بالمحتوى البدائي والدكتاتوري للدستور والذي  ان دل على شيء فهو يدل على مقدار رجعية الذين كتبوا الدستور و حجم الدكتاتورية التي سيدخل بها العراق بعد تطبيق الدستور فهذا الدستور يختلف عن باقي دساتير العالم بأنه يقدم الضمانات الدكتاتورية للسلطة وليس الضمانات الديمقراطية للشعب  هذا عدا الطابع المتخلف لمضامين الدستور التي لا تتوافق مع مبادئ الدولة الحديثة وحقوق الإنسان وهذا ليس بالمفاجأة حيث ان لجنة صياغة الدستور سيطرت عليها قائمة الائتلاف التي اكثر اعضائها من الاسلاميين المتشددين والذين تظاهروا بالاعتدال لكسب اصوات الناس ولكن حقيقتهم بدأت تظهر بالدستور ومن ثم ستظهر بوضوح اكثر عند سن القوانين حيث ان هذا الدستور قد اعطى سلطة واسعة للمشرعين ليسنوا قوانين بحسب رغباتهم وبالطبع لن تكون تلك القوانين افضل من دستورهم بل ستعكس مقدار العقلية الرجعية التي يمتلكها هؤلاء وعندها نرجع الى نقطة البداية ودماء كل هؤلاء الابرياء ذهبت سدى و(عادت حليمة الى عادتها القديمة )   

16
عناصر من جيش المهدي تقتحم مكتب لنقل المسافرين في شارع الصناعة ببغداد وتعتدي على أصحابه

بغداد
ذكر شهود عيان بأن مجموعة من عناصر جيش المهدي إقتحمت مكتب لنقل المسافرين في شارع الصناعة واعتدت على كل الموجودين هناك بالضرب بواسطة الكييبلات بحجة اقتنائهم للمشروبات الكحولية... وجرى كل ذلك أمام أنظار رجال الشرطة الذين وقفوا متفرجين ولم يتدخلوا لمنع المعتدين ...
جدير بالإشارة هنا أن أصحاب المكتب وغالبية زبائنه هم من المسيحيين الساكنين هناك...[/b][/size][/font]   

17
تحية وسلام
هناك من يعتقد ان اسم (سورايي) هو اسم غير  تاريخي ولا صلة له بالواقع ولكن هذا غير صحيح
ان اسم سورايي هو اسم قومي للاراميين فهي تحوير لسوريا التي كانت احدى دول الاراميين وكما هو معروف فإن اكثر مسيحيي العراق اراميين لذا فهذا الاسم لا غبار عليه وانا اؤيده 100%

18


بعد ان هدرتم اكثر من سنتين في مواضيع التسمية واصل التسميات وبعد كل تلك النقاشات الحادة التي لم تكن اكثر من زوبعة في فنجان وبعد ان كبرتم الشق بين ابناء الشعب الواحد بمواضيعكم التي  تفرق اكثر مما تجمع ادعوكم دعوة اخوية الى التوقف عن هذه المواضيع التي ثبت ان الجدال فيها لا يجدي نفعا والتوجه الى كتابة المواضيع التي تهم ابناء شعبنا في حاضرهم ومستقبلهم كالدستور والحقوق المدنية وغيرها التي نحتاجها اكثر مما تحتاحها اي فئة عراقية اخرى .
بدلا من البحث عن مواضيع نشد قراء المنتدى وتجعلهم يتحاربون كالديكة ابحثوا عن القضايا التي تهم الكلدواشوريين في الوقت الحاضر واجلوا التسميات الى ما بعد ان تضمنوا ان شعبكم نال حقوقه عندها اكتبوا ما شأتم وسموا نفسكم بما تريدون
عندما احرقت الكنائس كنتم تتكلمون عن التسمية وعندما طرد المسيحيين من البصرة كنتم تتكلمون عن التسمية وعندما حرم مسيحيوا الشمال من  الانتخاب كنتم تتكلمون عن التسمية
تبا لهذه التسمية التي  بسببها سيحترق شعب دون ان يحس احد بسبب ضجيجها التي احدثته  مالفائدة ان تكون كلداني ولكن بدون كلدان او اشوري وبدون اشوريين ايهما اهم اسم الشعب او الشعب نفسه
اخيرا اتمنى ان تتوقفوا عن طرح هذه المواضيع على الاقل الى الاستفتاء القادم لكي تعطوا المجال للقضايا الاهم والاكثر الحاحا ولكي تكتب اقلامكم ما يفيد شعبنا وليس ما يضره

Soryaya
       

19
كم يبلغ عدد الاشوريين في تركيا فحسب علمي قليل جدا

صفحات: [1]