السادة المحاورين تحية لكم...
بعد اطلاعي للموضوع ولاغلب الردود التي تناقلت بين مؤيد ورافض من كلا الطرفين الا سوف اذكر بعض الاسماء مع جزيل الاحترام لهم.
السيد سيزار ميخا هرمز لقد وجه كلامه للسيد انطوان بذكره .. ( من ادنى درجات الاحترام هو ان تحترم الرتب الدينية والكهنوتية ولكن للاسف حضرتك تفتقر لهذه الخاصية لا يوجد سيد اشور سور بل هو سيادة المطران مار باوي سورو الاسقف المقبول في كنيستنا الكلدانية واحترامك لدرجته هو من احترام غبطة البطريرك والاساقفة والاكليروس الكلداني وتقليلك من احترامه هو تقليل لاحترامهم !!! ( انتهى الاقتباس)
يا سيدي لماذا لا توجه كلامك هذا الى المجمع السنهادس للكنيسة الكلدانية التي لم تحترم بدورها قرار مجمع السنهادس لكنيسة المشرق الاشورية عندما تم اقرار تجريد اشور سورو من رتبته الدينية ( درخا ) واليوم تلوم ما كتبته السيد انطوان في مقالته.
اما بالنسنبة للسيدة soraita بالنسبة للرابط الذي نشرته ليس الا وهو مونتاج واتخذ من هنا وهناك، فيمكنني ان امنتج الالاف منها اذا اردتي ذلك.
اما بالنسبة لهذا الرابط الذي يؤدي اشور سورو قسم اليمين امام غبطة ابينا قداسة البطريرك مار دنخا الرابع وامام جمع غفير من المؤمنين .
http://www.youtube.com/watch?v=lhpAbcWEX0g عندما الانسان يقسم بدرجته الدينية ( درخا ) وفي بيت الله نفسه وفي هيكله المقدس ان يحافظ على كل شيء يخص الكنيسة والسنهادوس وقسم بسيد الكنيسة وهو الرب يسوع ومن ثم يخالفها بكل المعاير فما الذي تنتظرونه من مثل هكذا انسان اي ( اشور سورو ) .
الكثير سوف يهاجمني بسبب عدم ذكر لقب لـ ( اشور سورو ) لكن انا اؤمن بما تشرعه كنيستي .
اخوتي واخواتي....
جميعكم تنظرون للقضية من زاوية ضيقة وهي اشور سورو ووحدة كنيسة الرب يسوع، وانا بدوري لقد تطرقت الى هذا الموضوع لكن بشكل مختصر وانا اتفق مع السيد انطوان الصنا انه حقاً يقوض المساعي التي كانت تؤدي الى توحيد كنيسة الرب، لكن هناك قضية اخطر من كل هذه ولم تدركونها ابداً وهي قضية فاتيكان التي تمثل بالمرجعية الكنسية الكبرى تحت ثوب من الابيض الحريري ، نعم الكثير منكم سوف تشعل نار جهنم بهم لانهم سوف يعتبرونني لربما بالكافر او الزنديق، اخوتي الفاتيكان ولعقود طويلة لا تقبل بالتوحيد نهائيا بين الكنيستين ولاسباب عديدة منها السيطرة على الكنيسة الكلدانية تماماً كنيسة وشعباً ومن جهة اخرى وهي عدم قبول التوصل بين الطرفين لكي لا يتم التوحيد وخروج الكنيسة الكلدانية من تحت سيطرتها، والاخطر هو تشتت ابناء الكنيستين في بلدان المهجر وضياعهم وتشريدهم لكي لا يمكنهم امتلاك اي قوة او تقرير حق المصير واليوم اصبحنا هكذا بالفعل والمثل الاكبر هو انتم ايها المتحاورين الكرام انظروا الى انفسكم لكل واحد منكم في بلد معين من بلدان العالم وهذا ما ارادته الفاتيكان لانه تعرف ان توحيد الكنيستين هي لكمة قوية لها ضمن جميع العايير. الفاتيكان ليست الا مؤسسة عنصرية تحت عبائة الكنيسة واستغلالها لنا عاطفياً.
روبرت ملحم
الولايات المتحدة - شيكاغو