عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - عزمي البير

صفحات: [1]
1
سكت دهرا ونطق كفرا
                           
عزمي بشي
يُعد منصب رئيس الجمهورية منصباً تشريفياً وكل صلاحياته هي حماية الدستور والترشيح لمنصب رئاسة الوزراء والمصادقة على القرارات التي تتخذ من قبل مجلس النواب والحكومة من خلال اصدار المراسيم الجمهورية .
وفي الاونه الاخيرة اصدر فخامته مرسوماً جمهورياً ذو الرقم 31 والذي يقتضي الغاء المرسوم الجمهوري المرقم 147 والذي نشر في العدد 4727 من جريدة الوقائع العراقية ، حيث جاء هذا الالغاء بعد عشرة سنوات من اصدار المرسوم (صح النوم سيدي الرئيس) ، معللاً الالغاء لعدم وجود سند دستوري تقضي منح صاحب القداسة سيادة الكاردينال مار روفائيل لويس ساكو  الكلي الطوبى بطريرك الكلدان في العراق والعالم ، الاشراف والمسؤولية الكاملة على اوقاف الكلدان ، حيث جاء تبرير رئاسة الجمهورية ان سحب المرسوم المذكور اعلاه ليس من شأنه المساس بالوضع الديني او القانوني لصاحب الغبطة ، بل جاء لتصحيح الوضع الدستوري لذا تم اصدار ذلك المرسوم ، اليس هذا القرار يحمل صبغة سياسية بحته ارضاءً لمن جعلك رئيساً وجعلك شرطي بدون صلاحيات .
هنا اتقدم بالسؤال عن اي دستور تتحدث  ياسيادة الرئيس ؟ الدستورالذي تم خرقه في العديد من المرات حسب اهواء الكتل السياسية المتنفذة والتلاعب في السرقة وابتلاع بلد بكامله ، اين كان الدستور والزعامات جميعاً دون استثناء عندما انتهكت الاعراض وسلبت الاموال والأملاك وسحلوا السبايا عندما احتلت الدولة الاسلامية ثلث العراق أين كان الدستور وحضرتك ياسيدي الرئيس عندما سبيت بناتنا الازيديات ، اين كنت عندما هجر الآف من ابناء شعبنا المسيحي في جميع انحاء العراق ، هل تعلم ياسيدي الرئيس ان املاك المسيحيين المهجرين والمهاجرين تنهب وتسجل بأسماء سارقيها دون وجهة حق ، اين دستوركم ياحامي الدستور لايقاف العصابات والمليشيات التي تسلب وتنهب بأملاك شعبنا من قبل الوقح (الارهابي) ريان الكلدان وعصابته ومن يقف خلفه ومن جعله ممثلا لشعبنا في كوتة مجلس النواب على مرأى عيونكَ ٍ، هل هذا الثمن الذي يدفعه صاحب القداسة في الدفاع عن حقوق شعبه والتصدي للعابثين والمارقين من الذين تسولهم انفسهم ، من هنا اصبح صاحب الغبطة خصم ، لهؤلاء العصابات الارهابية للنيل من سيادته لكن هيهات فكرامته من كرامتنا نحن الكلدان خصوصاً والمسيحيين عموماً ، استهدافه يعني استهداف للكنيسة الكلدانية وخوفاً ان يُسحب ذلك على جميع الطوائف ، ومن هنا المسؤولية مسؤولية الجميع والجميع اليوم مدعو للوقوف خلف غبطته حتى لو كلف ذلك الغالي والنفيس خوفاً من ان تجعل كنيستنا حالها حال كنيسة ايا صوفيا وان تبتلع اوقافنا واموال كنيستنا ، حذاري من ذلك ، فالكنيسة التي عمرها تجاوز الالفي عام والتي اسسها مار توما الرسول وبنيت على ذخائر الشهداء ، لاتمتثل لقرارات الذيول ، بل تقودها رجال حملوا على صدورهم شعلة الايمان وكلمة يسوع المسيح له المجد ونشر تعليمه ، لنصلي من من اجل ذلك الرئيس للعدول عن قراره المجحف ولايكون طرفاً في الصراعات السياسية ولايقحم الكنيسة ورجالاتها في تلك الصراعات ولايكون ممتثلاً للذيول كونك رئيسا لكل العراقيين وان تكون فعلاً حامي للدستور ، واتمنى ان تقتدي بالذي سبقك المغفور له مام جلال طالباني صماماً للعملية السياسية وحامياً للدستور العراقي .


2


ندوة عن (المشاكل التي تواجه الطفولة في العراق) في البيت الثقافي في اربيل

3حزيران-2014 –
بمناسبة يوم الطفل العالمي، عقد البيت الثقافي في اربيل امسية ثقافية استضاف فيها الناشط السياسي والنائب عبد الخالق زنكنة ليتحدث عن (معاناة الطفولة في العراق والعالم) وذلك على قاعة البيت الثقافي بحضور جمع من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلاميين والناشطين المدنيين.
قدم الأمسية عزمي البير ناصر ، حيث اشار في مستهل الندوة الى فقدان الوسط الثقافي والأدبي للأديب العراقي الدكتور سعدي المالح الذي كان يشغل منصب المدير العام لمديرية الثقافة والفنون السريانية بوزارة ثقافة إقليم كردستان العراق، حيث توفي يوم الجمعة، في مستشفى بأربيل بعد أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 63 عام.
وفيما وقف الحاضرون دقيقة صمت على روح الفقيد، قال البير ان سعدي المالح، شخصية ثقافية وأدبية لها انجازاتها في عالم الثقافة والإبداع وقد مني الوسط بخسارة كبيرة جراء فقدانه".
ولد المالح في بلدة عنكاوة بأربيل عام 1951، حائز على الدكتوراه في الفيلولوجيا من جامعة في موسكو، وله عدد من المجاميع القصصية فضلا عن كونه باحثا أكاديميا في اللسانيات والأدب، ترجم عددا من الأعمال الكلاسيكية عن الروسية، وكان صحفيا بارزا في العراق والمنافي.
ومن ثم تحدث الناشط السياسي والمهتم بشؤون الطفل والذي شغل منصب رئيس لجنة المهجرين في مجلس النواب النائب عبد الخالق زنكنة عن  المشاكل الكبيرة التي تواجهها الطفولة في العراق، داعيا الدولة الى ايلاء المزيد من الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من المجتمع .
وشدد زنكنة على انه لايجب ان يعاني الطفل في العراق من مشاكل الفقر وهو يعيش في بلد نفطي تقدر ايراداته بمليارات الدولارت، داعيا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الى القيام بواجباتها الفعلية تجاه هذا الامر. مشيرا الى انه هناك الاف المنظمات المدنية في بغداد لكنها لا تقدم انجازات تذكر للاطفال في مختلف مجالات الحياة.
 وبين زنكنة ان واقع الطفولة باقليم كردستان جيد، حيث تولي الحكومة اهتما كبيرا بالطفولة والمؤسسات التي تعنى بشأنها، مقارنة بواقع في بغداد وبقية محافظات العراق التي تعاني اصلا نقصا حادا في الخدمات الاساسية.
واشار زنكنة في حديثه الى ان اهم المشاكل التي تواجه الاطفال هي الفقر، والمرض،  والاستغلال،  والزج في العمالة الشاقة مقابل اجور زهيدة، والعيش تحت خط الفقر،  وعدم تلبية احتياجاتهم الاساسية من ناحية التعليم والصحة والعيش الكريم والتمتع بالطفولة.
واوضح زنكنة انه بالرغم من ان الطفولة تعاني الاستغلال في كل دول العالم حتى المتقدمة منها، حيث تستغل في الاعمال الشاقة والدعارة وبيع الاعضاء والمتاجرة بها، ولكن بنسب متفاوتة حيث تولي الحكومات هناك اهتمام بالغ بالطفل وبالمؤسسات الخاصة بالعناية به باعتباره رجل المستقبل.
و بين ان الحروب التي مر بها العراق والعمليات الارهابية قد القت بظلالها على الطفولة في العراق، حيث هناك نحو 5 ملايين طفل يتيم لا يحصل على الرعاية الكافية ، فضلا عن المهجرين في الداخل مع عوائلهم جراء اعمال العنف والاعمال الارهابية . مبينا ان هناك عوائل تعيش تحت خط الفقر حيث هناك 1552 عشوائية نصفها في بغداد العاصمة.
وقال زنكنة "طلبنا من الحكومة ومن خلال مخاطبات رسمية عن طريق هيئة رئاسة البرلمان تخصيص مبالغ مالية للمساهمة في إيجاد حلول جذرية للعائلات التي لم تستطع العودة إلى العراق بسبب الظروف المعيشية الصعبة"، موضحا أن "الإحصائيات الرسمية للعائلات المهجرة في العراق بلغت أربعة ملايين مهجر داخل وخارج العراق ونعتقد أن كل المبالغ التي خصصت لها قليلة وليست بالمستوى المطلوب".
واشار الى  أن "مشكلة المهجرين لم تحل خلال مدة قليلة بل تحتاج إلى عشرات السنين؛ لذلك لابد من انتهاج سياسة واضحة من قبل الحكومة لمعالجة هذا الملف بشكل صحيح".
وأبدى زنكنة خشيته من "ان يتم استغلال أعداد كبيرة من الاطفال وخاصة المعاقين عقليا في تغذية العنف من قبل الجماعات المسلحة ".وخلص إلى القول إن "الحكومة ملزمة وفق القوانين والالتزامات الدولية بتذليل كل المشاكل التي تواجهه العائلات المهجرة ".
وخلص زنكنة الى القول بان الاهتمام بالطفل والنهوض بواقعه، مسؤولية الجميع وتاتي الحكومة بالدرجة الاولى وكذلك الافراد ومنظمات المجتمع المدني التي يجب ان تمارس الضغوط على الحكومات للخروج بنتائج ايجابية لصالح الاطفال، حيث يتطلب الامر بذل المزيد من الجهود الحثيثة من اجل ذلك.
وتبع الندوة العديد من المداخلات من قبل الحضور تتعلق بواقع الطفولة وما هي السبل الفعلية والواقعية للارتقاء به.
يذكر ان الامم المتحدة تحتفل بالاول من حزيران بيوم الطفولة العالمي.



3
السيد امير المالح المحترم
عائلة الفقيد الدكتور سعدي المالح الموقرة
اتقدم لكم باحر التعازي والاسى العميق بفقدان علما من اعلام الحركة الثقافية من ابناء شعبنا لقد كان المغفور له دورا بارزا في تقدم الثقافة السريانية خاصة والثقافة بشكل عام ، ولا يسعنا الا ان نعزي انفسنا على هذا المصاب الجلل ، ونطلب له الرحمة والغفران من الله رب الكل .
اخوكم
عزمي البير ناصر
عنكاوا 6/3

صفحات: [1]