عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Fadi Dindo

صفحات: [1]
1
تحياتي اخي زيد
سمعت البرنامج المرفق ملفه الصوتي وصدك يخرب ضحك هذا دكتور داس ، بس انقهرت عليه خطيه ميعرف يحجي عربي عدل ولا يعرف يعبر عن مشاعره لكيته يخيط ويخربط بالجمل وبالحجي
وكلش عجبتني خبرته بالعَلاج (بفتح العين) لان مو اي احد يكدر يحصل هيجي خبرة بهالزلك
و بصراحة اني احسدكم على اذاعة داس بن فرناس لان تضحك اليسمعها اكيد وكنا نتمنه لو عدنا بالعراق هيجي اذاعة تضحك حتى ننسى همومنا شويه
وبالختام ما دام داس خويه لانطوان الصنا فمعذور وما عليه عتب

تقبل تحياتي
اخوك
فادي دندو
تللسقف

2
Eissara
I never thought that you have this much of envy inside your heart towards as the Chaldeans as we are suppose to be brothers!!
you wrote:
"just replace the d with a b in chaldean and you will not like it"!!!!
"As for God, I am sure He is not at all content with someone like you because you are not a Christian remember the word chaldean means a stargazer. Hence, you are a heathen"!!!!

I'm really feel ashamed to have a brother like you and I suppose all the Assyrians feel so.
We Are Christians Chaldeans Catholics and proud.. what is your problems you and Mr. Eddie (who consider the Chaldean name as improper name!!)
You can not stop planting the seeds of hatred between us!!
Feel sorry for both of you.

Fadi Dindo
Tisqopa

3
الاخ زيد المحترم
مقالة اكثر من رائعة كما تعودنا منك دوماً
فيها من الشاعرية والاخلاص الحقيقي الذي قلما نلمسه في زمننا هذا واكيد هذه البذرة تقوم بزراعتها وسقيها لاولادك
التحمل والتحدي يقويان بزيادة الايمان

اخوك
فادي دندو
تللسقف

4
المنبر الحر / رد: عرس آل ملاخا
« في: 01:24 28/07/2013  »
الى ذوي المرحوم ميسن ملاخا وكل اهله واقربائه وأصدقائه
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم يشرق عليه
رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع القديسين والابرار
وألهمكم الصبر والسلوان على مصابكم الأليم

أخوكم
فادي دندو والعائلة
تللسقف

5
الف الف مبروك للأخت أنر اودا ابلحد القس يونان
ابنة الأستاذ العزيز علينا جميعاً الأستاذ اودا القس يونان وزوجة الأخ العزيز توني بوداغ
على هذا الانجاز العظيم ونتمنى لكِ كل الموفقية والنجاح في مسيرتك العلمية وفي حياتكِ وان شاء الله تأخذين شهادة الدكتوراه وبتفوق أيضاً
انه حقاً فخر لنا جميعاً

مع التقدير
فادي دندو والعائلة

6
شكراً لكادر أذاعة صوت الكلدان على جهودكم في استذكار الفقيدة الاعلامية الكلدانية الراحلة (انتصار يونو)

حقاً انها خسارة كبيرة لنا بفقدان هكذا شخصية رائعة
وتدمع عيناي كلما استمعت الى قصيدتها الرائعة (كلديثا)
http://www.youtube.com/watch?v=9lmJtpRhres
التي أدتها في اليوم الثالث من ايام المؤتمر القومي الكلداني العام الذي عقد في ديترويت ونطلب من الرب تعالى ان يسكنها ملكوته مع القديسين والابرار ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

أخوكم
فادي دندو
تللسقف

7
تحية طيبة لجميع الأخوة الكرام
شكراً للأخ عبد قلو على مقالته الرائعة والجميلة

الأخ العزيز كلدنايا
لربما يكون الايزيديون اصبحوا اكثر عددا منا بسبب الهجرة التي نخرت وتنخر وجودنا في الوطن ولكن المسيحيين في العراق مكونون من 14 طائفة رسمية ولكل طائفة اوقاف وبنايات موزعة في انحاء وطننا بينما الأخوة الصابئة واليزيديون هم طائفة واحدة فقط
فمن ناحية عدد الاوقاف مثلاً كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية لها من الآديرة والأوقاف والكنائس والمسجلة باسمها وليس باسم الديوان من اقصى شمال وطننا الى جنوبه اضعاف ما يملكه الأخوة الصابئة واليزيديون مجتمعين وهذا الأمر واضح وضوح الشمس ولا غبار عليه وهذه الاوقاف بحاجة الى صيانة وترميمات وتأهيلات وهدم واعادة بناء وتأثيث وغيرها من الخدمات ومن الجهة الأخرى فلا داعي لذكر عدد الـ (مندى) والمعابد لأخوتنا الصابئة واليزيديون.
فمن ناحية العدل المفروض ان تكون رئاسة الديوان لشخص مسيحي وممكن ان يكون له نائب يزيدي او صابئي والتاريخ يشهد على كفاءة المسيحيين في ادارتهم وعدلهم وانصافهم.. ولكن المشكلة تكمن في قانون الديوان الذي عدل قبل اقل من سنة من الآن والذي فيه تم تهميش المسيحيين واحقيتهم. وكما يقول المصريون (الله يجازي الي كان السبب) وشعبنا ليس بغافل عن من كان السبب لحدوث هذا التهميش بحقنا.

تقبلوا تقديري
أخوكم
فادي دندو

8
الف الف الف مبروك لعزيزتنا
ديانا فاروق يوسف عكو
على نجاحها وتميزها الباهر
نحن حقاً فخورون بتميزك ونتمنى لك من قلوبنا كل الموفقية والنجاح والتقدم والتميز الدائم
وأقول لأبويكِ ونِعم التربية التي لقنوها لكٍ

مع كل الود
زوج خالتك وخالتك
فادي دندو وميلاد شماشا

9
الأخ غسان المحترم

مقالة رائعة وقد لخصتها بعنوانها
(لنفتخر بالأنتماء.. ونعمل كأخوة)
شكراً جزيلاً لك وتقبل خالص تحياتي

فادي دندو
تللسقف

10
الأخوة الأعزاء

الأخ قرجو كرمشايا او قصي مصلوب لا يهمني من كان

مع الأسف لم استطع متابعة الردود اذ يبدو ان العضو قرجو كرمشايا قد وضع رداً غير لائق وتجاوز عليّ بطريقة ما وهذه احدى طباع امثاله وقامت ادارة موقع عينكاوا المحترمة بحذفه ولو كنت أتمنى ان تبقي الأدارة عليه كي يعرف القراء الكرام معدن بعض هؤلاء الأشخاص الذين يدعون انفسهم بالموحدين بينما هم أبعد ما يكون عن الوحدة الحقيقية والمحبة المسيحية.

اولاً انا لم أهتم مطلقاً بكتاب (كتيب) المؤلف قصي مصلوب لسبب بسيط جداً هو اني اعتبرته مقالة عادية لهاوي صراع التسميات المحتدم بين ابناء شعبنا وفيه كما كتبت في مقالي اعلاه شطحات تاريخية بمعني الكلمة وقبل ان يتهمني احد بالتعصب أدعوكم لقراءة هذا الكتيب كي تقفوا بأنفسكم على ما اقول (بعد شتريد هم سويتلك دعاية للكتاب).

انا لا يهمني من يكون السيد قصي مصلوب ولا تهمني مؤلفاته لأنه حر بأحلامه، اوهامه او افكاره سمها ما شئت
وكما قيل (لو اردتَ ان تعبد الحجر فاعبده.. ولكن إياك ان تضربني به).
ما ذهبت اليه في مقالي هو دار المشرق الثقافية للنشر في دهوك وترويجها لكل ما من شأنه ان يثير التعصب بيننا.

أعود الى (قصي مصلوب) وافكاره وقوميته ما دام قد بدأ ما لم أرغب بالخوض فيه احتراماً لأهل كرمليس الأعزاء علي جداً
قد ضحكت البارحة جداً عند قراءتي لرد الأخ يوسف الألقوشي المحترم (لا استهزاءاً أبداً) حين قال لي في رده (الذي حذف مع الأسف من قبل ادارة الموقع المحترمة) بما معناه (اين كنت حينما كان حزب البعث يفرض عليك ان تكون قوميتك عربية؟)..
أتمنى ان يوجه هذا السؤال الى المؤلف قصي مصلوب المحترم نفسه.. فقد التقيت بأحد رفاقه في زوعا في بغديدا وأصدقاء آخرون له من بغديدا نفسها وحدثوني عن السيد قصي مصلوب المولود في كنف عائلة محترمة بعثية حيث كان ابوه من أوائل أعضاء الفرق في المنطقة ان لم يكن الأول في كرمليس وبعد السقوط انخرط الأخ قصي المحترم في صفوف زوعا وبعدها اصبح كادراً في صفوفها.. وكيف انه عادى زوعا بعد فشله في الانتخابات واتهامه بــــ...... حتى انه عادى سكرتير الحركة حين كان في صفوفها!!
وكيف قدم شكوى لفرع بغديدا بخصوص (تسميمه) من قبل رفاقه في الحركة وبعد التحقيق تبين بأن الاتهامات لم يكن لها اساس من الصحة واتهمته اللجنة بـ(....) ثم طرد بعدها من زوعا وأصبح من أشد اعداء زوعا في مقالاته التي كانت موجهة ضد سكرتير الحركة وأعضائها..
بعد طرده من زوعا انظم السيد قصي الى فرقة مسرح كرمليس التابعة لأقليم كردستان بعد ان كانت كتاباته تخَوّن كل من كل من ينظم وينتمي لهذه المنظمات او غيرها التابعة للأقليم ثم بعدها أصبح يدافع في كتاباته عن اقليم كردستان!!
وكم أتمنى ان يكون كل ما سمعته ملفقاً وغير صحيح....
بصراحة بالنسبة لي فأنه لمن المستحيل أن أصدق ولو فكرة واحدة من هذا الكتاب أو غيره العائدة للمؤلف حتى لو كنت جاهلاً بكل صفحات التاريخ وهذا شيء عائد لي أكيد، وعلي التوجه للمصادر التاريخية الحقيقية ولفكر آبائنا الكبار، مع احترامي الكبير للجهود المبذولة بهذه المطبوعات (كالاهتمام بتصميم الغلاف الجميل مثلاً) ولو كنت أتمنى أن تصب هذه الجهود بمكانها الصحيح.

بالنسبة لموضوع (سورايا) الكلمة المحورة من (سوريايا = سرياني).. أتمنى ان نترك هذه الاسطوانة المشروخة وان لا نشوه المعنى العميق لهذه الكلمة والمحفور في قلوبنا وعقولنا وكذلك الذين من قبلنا منذ الصغر.
كلنا نعلم أن كلمة سورايا عندما نقولها فنقصد بها مسيحي (سورايا = مسيحي) ولهذا السبب نسمي اخوتنا الأرمن سورايي ونسمي الأمريكان سورايي وكل مسيحيي العالم نطلق عليهم هذه الكلمة..

وأود ان اسرد حادثة مررت بها: مرة اتصل بي احد أصدقائي في أمريكا يبشرني بخطبته لفتاة أمريكية من ابوين امريكيين (أمريكية الأصل) وقلت كيف وافق أهلك على خطبتك لفتاة غريبة عن مجتعنا؟ فأجابني بأن أهله اجابوه ما دمت تحبها وما دامت (سوريثة) فما من مشكلة وليتمم الرب بالبركة!!

وقد كتب المثلث الرحمات المطران يوسف بابانا في كتابه (القوش عبر التاريخ) الطبعة الأولى 1979 الصفحة (42)
"كان المبشرون يأتون من السامرة في الشام لذا تسمى هؤلاء المبشَرَون او المسيحيون الجدد باسم رسلهم السوريين الأصل فقيل سرياني لجمع سريان." ثم يقول "وهكذا السريان كانوا يسكنون في المملكتين الشرقية – الفارسية – والغربية – الرومانية فعرفوا بالسريان الشرقيين والسريان الغربيين. فالسريان الشرقيون هم المعروفون الكلدان سكان المملكة الفارسية والسريان الغربيون هم سريان سوريا واطرافها." انتهى الاقتباس
وفي الصفحة (44) يقول المطران:
"وتسمى اللغة الدارجة (سورث) نسبة الى (ܣܘܪܬ) والتي تعني المسيحيين او الديانة المسيحية وهذا ما يقال بالنسبة للمسيحي (ܤܘܪܥܐ) وهو مفهوم جاء به المبشرون الذين قدموا من فلسطين وسوريا وهم الذين بشروا بالديانة المسيحية" انتهى الاقتباس
وفي نفس الصفحة يقول:
"تسمية (ܤܘܪܥܐ) (سورايا) هي عمومية لجميع المسيحيين الكلدان والسريان معاً أينما كانوا" انتهى الاقتباس

لذا أرجو أن نبتعد عن كل ما يذكي الخلاف بيننا ونركز على المحبة المسيحية التي يفترض ان تسود بيننا ولنحترم مشاعر وانتماء الآخر ولا نلغي خصوصيته فأي حق أملك كي امنع الآثوري ان يفتخر بآشوريته او السرياني أن يفتخر بأجداده وسريانيته وأي حق يمتلك الآثوري كي يمنع عني أو عن السرياني ما تربيت عليه وتوارثته أباً عن جد ونفس الشيء ينطبق على السيد قصي وعلى السادة في دار المشرق الثقافية.

أعتذر عن الأطالة وشكراً للجميع

أخوكم فادي دندو

11
الاخوة الاعزاء
اعتذر عن التأخر بالرد

الاخ يوسف الالقوشي شكراً لمرورك.. لكل شخص موقف يخص مبدأه وقناعته ويعمل منطلقاً منه ومع انه يعمل ما بامكانه ولكن ليس من المفروض ان يقع على عاتقه تغيير العالم.
وبالنسبة للأخوة الاشوريين فليس عليهم ان يسيروا بنفس الدرب الذي سار عليه حزب البعث. فسياسة الفرض والالغاء لم ولن توصلنا الى طريق الوحدة بل بالعكس.
مع التقدير

الاخ نيسان سمو شكراً على تعليقك

الاخ وسام موميكا شكراً لمرورك وكما ذكرت بخصوص الاموال الطائلة التي تصرف لنشر هكذا ثقافة تزيد من تشرذمنا وتوسع الهوة بيننا بينما المفروض ان يفكروا ابعد بخصوص مصير شعبنا.

الاخ ابو سام المحترم
شكراً لك على ملاحظاتك الشخصية وتحليلك لمقالي
اسمح لي اخي العزيز فانا لم اقصد التعرض لفكر الكاتب صاحب الكتيب موضوع النقاش بالرغم من انه يفتقر الى المصادر التي تدعم كل ما رمى اليه وما سميته حضرتك بالدراسات الاكاديمية، لسبب بسيط هو ان الكاتب حر بما يفكر او ما يرغب بنشره ولكن ما لم يكن مستحباً هو الترويج من قبل دار المشرق للنشر لهكذا كتيب ودعمهم لهكذا توجه. وادعوك لقراءة الكتاب بنفسك كي تتأكد بنفسك من هذا البحث العلمي!!
وبالنسبة للمرحوم ابو الصوف فهو اكثر من مرة نادى باننا عرب واننا لا نمت بالكلدان والاشوريون بصلة
اخي المحترم انا لم اهاجم احداً وخصوصاً الاب شليمون خوشابا وذكرته بجملة (الاب الفاضل شليمون خوشابا الجزيل الاحترام)  لو كنت قرأت مقالتي بتركيز اكثر قبل ان تتسرع بتحليلك وكتابة ملاحظاتك.
وما قصدته بهم او هؤلاء لم يكن القس شليمون المحترم وانما قصدت الكتاب الذين لا يتوانون باتهام كل من يعتز بالقومية الكلدانية بالانقسامية والانفصالية ونشر التعصب!
مع التقدير

الاخ العزيز والقدير فادي ايشو
فرحت جداً لمرورك وتعليقك يا ابن خالتي
تحدثنا مرة في تلكيف بهذا الخصوص
التعصب يؤدي الى التعصب وانا ضد هذه الكلمة وبكل انواعها ونحن لا نمنع او نبخل بأي احد ان يتغنى بقوميته ويفتخر بها ولكن لن نسمح لأحد ان يلغي قوميتنا واسمنا فكما له مشاعر فللأخرين توجد ايضاً.
وما قصدته في مقالي البسيط هو قدر الامكان الابتعاد عن كل ما من شأنه ان ييزيد التعصب والحزازيات وبالتالي يثير العداء. وخصوصاً ان دار المشرق الثقافية تستطيع ان تخدم كثيراً في هذا المجال منطلقين من المحبة المسيحية وتعاليم الكنيسة نحو وحدة حقيقية مبنية على الاحترام الحقيقي ونبذ كل هذه الاشكال والاساليب.
تحياتي للاهل فرداً فرداً
وتقبل خالص تقديري
اخوك
فادي دندو



12
دار المشرق الثقافية.. ونشرها لثقافة التعصب والإلغاء

     دار المشرق الثقافية في دهوك من دور النشر الغنية والنشطة ولها من الإمكانيات المادية ما يجعلها موضع حسد وتعجب من قبل بقية دور الثقافة الموجودة في المنطقة، ولكن كما يقول المثل (إذا علم السبب، بطل العجب).
     فكل كتاب أو مطبوع ينشر تدون في صفحاته الأولى عبارة (صاحب الامتياز: سركيس آغاجان).

     إن من ضمن ما قام الدار بنشره هو كتاب اسمه (الناطقون بالسريانية في سهل نينوى وأصولهم التاريخية) لمؤلفه (قصي يوسف مصلوب) وبطبعة ثانية بنسخ عددها (750 نسخة) وقام الدار مؤخراً بالترويج لهذا الكتاب (كتيب من 46 صفحة من الحجم الصغير) من خلال المنظمات الثقافية التابعة للمجلس الشعبي وفي أغلب نشاطاتها..




هذا الكتاب اعتبره دار المشرق الثقافية (أول بحث علمي يتطرق (والمفروض ان يكتبوا يتطرّف - الكاتب) إلى الجذور التاريخية للشعب المسيحي الساكن في سهل نينوى تحديداً) وقد تم ذكر ذلك في مقدمة هذا الكتاب في الصفحة رقم (5).
ومن حق القارئ الكريم أن يتساءل كما تساءلت أنا عن لماذا كل هذا الترويج لكتاب من الحجم الصغير من (46) صفحة ذات كلمات كبيرة نسبياً.. ولكن من سيقرؤه سيستدل على أن الجواب هو لأن الكاتب اعتبر وبما يسميها هو فقط حقائق أن الشعب الساكن في سهل نينوى هو آشوري عرقاً!!

بعد قراءتي للكتاب وكقارئ للكثير من الكتب التاريخية والتي تسمى بحق كتباً وجدت وهذا رأيي انه لمن المخجل أن يتم الترويج لهكذا كتاب بهذا الأسلوب..

إحدى الحقائق التي كتبها المؤلف والتي يستهل بها كتابه الذي يبدأ من الصفحة رقم (6) والتي يكرر معناها في معظم صفحات كتابه هي عبارة (فالسومريون من المعروف لدى الباحثين انهم من العرق الآري أما البابليين والأشوريون فهم أحفاد الأكاديين الذين استوطنوا العراق منذ منتصف الألف الرابع قبل الميلاد. أما الكلدانيين كما هو معروف هم من القبائل الآرامية أي ليسوا من العرق الأكدي كالأشوريين والبابليين). إنتهى الأقتباس

وفي الصفحة العاشرة يذكر المؤلف (اذاً ان الكلدان هم آراميون فهم قومية خاصة سامية مثل العرب والعبرانيين والأكديين إذاً فهم ليسوا أشقاء الأشوريين ولا أشقاء البابليين القدامى) إنتهى الأقتباس

وفي الصفحة رقم (24) يستدل المؤلف على أشورية شعب سهل نينوى من خلال تقاليد الحداد وندب الموتى لدى أبناء شعبنا التي كانت موجودة في وقت الأشوريين فيقول (فنحن الشعب العراقي الوحيد الذي يبالغ في المراثي حيث عند وفات (وفاة) شخص عزيز ترى النساء تلطم على الدور والوجوه وجرح الخدود وحل الضفائر ولبس الحداد..... كما كان يجري في التقاليد الاشورية..)!!
حقاً إنه إنجاز وبحث علمي رصين!!
ما هذه الشطحات التاريخية ولماذا هذا التزوير المتعمد للتاريخ، علماً إن ما ذكرته أعلاه يعتبر غيض من فيض لما يسميها المؤلف معروفات وحقائق..
كل هذا ودار المشرق اعتبر هذا الكتيب (أول بحث علمي!!)

علماً أن الدار يقوم بطبع العديد من المجلات منها مجلة توزع في مناطقنا للأطفال مجاناً اسمها (هباوي) بحجة الاهتمام بلغتنا الأصلية، أضع صورة غلاف إحداها أدناه لاطلاع القارئ الكريم



كما إن دار المشرق الثقافية هو الناشر وصاحب حقوق الطبع والنشر للطبعة الثانية (2012) المحورة والمحرفة من كتاب (القوش عبر التاريخ) لمؤلفه المثلث الرحمات المطران يوسف بابانا والذي طبعت طبعته الحقيقية الأولى عام (1979).

كما أطلب من القارئ الكريم الإطلاع بنفسه على إحدى صفحات الموقع الألكتروني لدار المشرق الثقافية ليرى بأم عينه أي ثقافة يقوم بنشرها
http://www.simtha.com/articles.html

     فبدل أن يكون لدار المشرق الثقافية دورها الكبير في نشر ثقافة المحبة المسيحية والأخوة والاحترام بين أبناء الشعب الواحد واقصد هنا أبناء شعبنا من الكلدان والاثوريين والسريان (وخصوصاً إن المدير العام للدار هو الأب الفاضل شليمون خوشابا الجزيل الاحترام) نرى إن دار المشرق الثقافية تصرف من الجهد والمبالغ في الانحياز في سبيل قضية قومية محددة وهي الآشورية وهذا يعني نشرها لثقافة التعصب والإلغاء وبالتالي العداء بين أبناء شعبنا.

مع العلم ان أهداف دار المشرق المعلنة في صفحتها الألكترونية على الرابط
http://www.simtha.com/who.html
تذكر بأن
أهداف الدار:
1-   العمل على تطوير وحفظ اللغة السريانية(الكلاسيكية والمعاصرة) ونشرها بين أبنائها بكل الوسائل العصرية المتاحة.
2-  العناية بتراث اللغة السريانية وحفظه ونشره بالطرق والوسائل التكنولوجية المعاصرة.
فمن المفروض أن تكتب فقرة ثالثة تنص على (بث التعصب القومي الآشوري وإلغاء بقية التسميات أو صهرها تحت المسمى الآشوري حتى لو كان على حساب مصير الشعب المسيحي العراقي).

     ومما يثير السخرية والاستهجان أن يتم اتهام المثقفون الكلدان وآبائنا الكهنة وكل من يحاول الدفاع عن اسمه القومي الكلداني من قبل بعض الكتّاب بالانقساميين والانفصاليين وزارعي التعصب!!
 أين هؤلاء الكتاب من صاحب الإمتياز (سركيس آغاجان مامندو)؟ ودعمه المادي الهائل لهذه الدار ونشر هذه الثقافة؟
أين هم من موقف الأب الفاضل (شليمون خوشابا) الشاغل لمنصب المدير العام لدار المشرق الثقافية ومن دعمه لهكذا توجه؟ أم لأنه ليس عضواً في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية؟

نطلب من دار المشرق الثقافية ومن مديرها الفاضل الابتعاد مستقبلاً عن نشر الثقافة الخاطئة والمنشورات المحرفة للتاريخ والواضحة في أغلب منشورات الدار والابتعاد أيضا عن سياسة الإلغاء وعن أجندات بعض الأحزاب السياسية وتبديلها بثقافة المحبة والقبول والتركيز على هموم شعبنا كالهجرة والتغيير الديموغرافي لمناطقنا.


الله ومصلحة شعبنا من وراء القصد
فادي دندو


للاطلاع على موضوع (تحريف وتزوير التاريخ، كتاب (القوش عبر التاريخ) مثالاً) الخاص بالطبعة الثانية للكتاب التي نشرها دار المشرق الثقافية الرابط أدناه
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/05/44_May24_FadiDindo.html

13
الأخ ابو فادي المحترم
هذا هو حال كلش شخص متلون وانتهازي
انطوان الصنا شخص لا يملك أدنى مصداقية لدى أبناء شعبنا لأسباب كثيرة أهما انه شخص وصولي ومقالاته جميعاً تكتب لقاء ثمن مدفوع مسبقاً.
وبصراحة اقترح ان يتم تبديله بشخص آخر وأكيد هناك لاعبين احتياط كثر (أقصد كتاب متلونين وصوليين احتياط) وذلك لأنه كما نقولها بالعراقية (فلمه محتركَ) وبالتالي فالنقود التي يتم دفعها له تذهب سدىً.

تحياتي
فادي دندو
تللسقف

14
الاخ وسام موميكا المحترم
انا احترم مشاعرك وتوجهك جملة وتفصيلاً وكي لا يخرج الموضوع عن اطاره العام وهو طلب الاب عمانوئيل ناشر الموضوع اعلاه فسأراسلك بصورة شخصية.
مع كل التقدير
اخوك
فادي دندو

15
شكراً للأب الفاضل عمانوئيل على موقفك ومشاعرك الحريصة على وحدة كنيسة المشرق بشقيها كما ذكرت حضرتك في مقالك أعلاه.
ولكن مع انك ذكرت ان ما يفرقنا اقل بكثير مما يوحدنا فأنك ناقضت نفسك بذكر الشروط التي اوردتموها لتحقيق الوحدة التي نادى بها المسيح ربنا الشروط التي أقتبسها من مقالكم الجميل هي:
أ - الاحتفاظ باسم الكنيسة وحمايته كما هو تاريخيا: (كنيسة المشرق الرسولية المقدسة) واختصارا (كنيسة المشرق)..
ب - المحافظة على اللغة السريانية كلغة للكنيسة وتوسيع الاهتمام والنشر بها.
ج ـ حماية الوحدة القومية لأبناء الكنيسة كشعب آشوري..

الفقرة الأولى بالنسبة لي فأنا اؤيدك بها وأشد على يدك لأنها ستلغي اي استفزاز لمشاعر أبناء كنائسنا المقدسة.
والفقرة الثانية التي تطالبون بها وهي (المحافظة على اللغة السريانية كلغة للكنيسة....) فهنا تأجيج لأستفزاز المشاعر لأبناء كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية، فنحن أبناء الكنيسة تعلمنا منذ الصغر ان لغتنا كلدانية (لشانا كلدايا) وتعلمناها كذلك وتربينا على انها تسميتها الصحيحة ونعتز بها وسنبقى محافظين على اسم لغتنا ولن يتغير اسمها بأي شرط او حتى مجمع فالمفروض ان كان يهمكم ما يوحدنا الأبتعاد عن ما يفرقنا.
والفقرة الثالثة رابي فهي برأيي شرط تعجيزي وتناقض واضح لفكرة حضرتك حيث ذكرت "وموقفي باختصار هو ان كل منا عندما يتحدث او يكتب فليستعمل الاسم القومي الذي تربى عليه ولكن ليقصد ويشمل فيه كل شعبنا. شخصيا استخدم الاسم الاشوري" فكيف يا ترى تطرح هكذا شرطاً بفرض تسمية قومية لشعبنا وبالتالي كنيستنا وهي بالضبط عكست ما دونتم في فقرتكم الأولى (الاحتفاظ باسم الكنيسة وحمايته كما هو تاريخيا: (كنيسة المشرق الرسولية المقدسة) واختصارا (كنيسة المشرق)..).
برأيي ان على الكنيسة لتحقيق الوحدة الحقيقية ولتجنب اي استفزاز او اثارة لحفيظة ونحو فكر مسيحاني روحي حقيقي ان تتجنب التدخل في هذا الموضوع وهل اذا جائنا عندها أحد من الأخوة الأرمن او العرب لينتمي لكنيستنا لن نقبله كونه ليس قومياً كلدانياً او اثورياُ من ابناء شعب هذه الكنيسة؟

رابي مقالتك جميلة قالباً وفيها مشاعر مسيحية وروحية جميلة أيضاً ولكن سامحني بقولي ان فيها تعصب جلي لقومك وخصوصيتك التي تربيت عليها وهذا لا يصح.
تقبل محبتي
أخوك
فادي دندو
تللسقف

16
الأخ زيد المحترم
تحية طيبة

نتمنى للمؤتمر القومي الكلداني العام كل الموفقية والنجاح في تحقيق ما ذكرته في ان يكون لدينا وجهة نظر واحدة ونسلك طريق واحد لأهداف مختلفة ... عندها سيكون لنا ما نريد
ولي أمل كبير ان هذا الشيء سيتحقق في المؤتمر القادم وعندها بحق سيكون لنا ما نريد وسيكون انتصاراً كبيراً ليس للكلدان فقط وانما للاشوريين والسريان ايضاً.

أجدد تمنياتي بالموفقية والنجاح للمؤتمر القومي الكلداني العام الذي هو مؤتمرنا جميعاً

مع التقدير
فادي دندو
تللسقف

17
الأخ ابو سنحاريب والأخوة الأعزاء جميعاً
تحية طيبة

بصراحة لا احبذ ان اتدخل بالشؤون الداخلية لكنيستكم وأتمنى ان تسود الصلاة من اجل المصالحة والتقارب بدلاً من نقاشات يسودها التوتر وبالتالي لن تؤدي الى نتيجة، ولكن كون الموضوع يخص بصورة او بأخرى مصير علاقة بين كنيستين شقيقتين فقد لفت انتباهي مقال للخور اسقف فيلكس الشابي على الرابط التالي:
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/42_Nov26_FrFelixShabi.html

أقتبس منها:
"لدينا في الكنيسة الكاثوليكية 7 اسرار مقدسة، 3 من هذه الاسرار لا يمكن تكرارها، ولا يمكن محوها ابدا. وهذه الاسرار هي:
سر العماذ،
وسر الميرون او التثبيت،
وسر الدرجة المقدسة (وتشمل الرسامة الانجيلية، والكهنوتية، والاسقفية).

والذي يعطي الرسامة يرسم بفعل الروح القدس، لا بقوته او بفعل شخصه هو. كما ولا يحق لكائن من كان "بتجريد" شماس او كاهن او اسقف من درجته، لان الرسامة ليست رداء يلبس و"يخلع"، بل هي وسم روحي ينطبع في كيان المرتسم ولا يزول ابدا. والذي يمكن ان يحصل احيانا هو ان "يوقف"، او "يجمد"، او "يرخص" فلان من ممارسة الكهنوت، ولا يمكن لأحد، الا للـه وحده القادر على كل شيء، ان "ياخذ" او "ينزع" هذا الوسم عن الكاهن.

اتذكر اننا كنا مرة في درس الاهوت العقائدي، وبينما كان يشرح لنا الاستاذ عن سر الكهنوت وديمومته وطابعه الابدي، قال لنا رواية بقي تأثيرها في نفسي الى اليوم سارويها لكم:
"في فترة الستينات من القرن الماضي، ومع اندلاع الثورة التحررية لجان بول سارتر، ومع فترة التئام المجمع الفاتيكاني الثاني، ترك العديد من الكهنة والرهبان والراهبات لنذورهم ولكهنوتهم... وفي احدى الحوادث المؤلمة في شمال ايطاليا، انقلب قطار لنقل المسافرين، واسفر الحادث عن موت بعض الاشخاص وجرح كثيرين، ومن الاشياء التي جذبت انتباه البابا والسلطات الكنسية انذاك، كان قيام بعض "المسافرين" بالصلاة، والاستماع الى الاعترافات، واعطاء الحلة من الخطايا، للجرحى الذين كانوا في حالة الخطر".
فهل تعلمون من كانوا هؤلاء "المسافرين"؟ كانوا "كهنة" قد تركوا الكهنوت!! وقد امتدح قداسة البابا عملهم هذا، اذ كانوا لا يزالون يشعرون بانهم جزء من الكنيسة، وانهم لم يفقدوا كهنوتهم بمجرد "توقيفهم" عن ممارسته، كما وشجعهم البابا على الرجوع الى احضان الكنيسة ثانية.

اخيرا، سؤالي هو واحد لسيادة الاسقف كاتب هذا البيان ومؤلفه هو:
كيف يمكنك ان "تخلع" سر الكهنوت الحقيقي؟ فان كان سرا صحيحا، فانه لا يمحى للابد. وان كان سرا قد اعطي بصور غير صحيحة وغير قانونية، فانذاك يمكنك خلعه "نعم" لانه مزيف، مع الانتباه الى حقيقة مهمة جدا جدا:

ان كانت الرسامة الاسقفية لمار باواي سورو غير صحيحة، فاعتقد انه يجب على الكنيسة الكاثوليكية اذن، والكنيسة الكلدانية ايضا، اعادة النظر في كل الرسامات الاسقفية التي اجرتها وتجريها الكنيسة الاثورية. وان تحقق في مدى صحتها وشرعيتها وقانونيتها لاهوتيا، خاصة لان سينودس هذه الكنيسة نفسها يعتبر هذه الرسامات "غير نافذة المفعول" بجرة قلم!
"
إنتهى الاقتباس
لذا برأيي يفضل ان يتم اعادة النظر بجميع الردود من البداية وهذا يشتمل حتى على اطراف المشكلة
أتمنى ان يسود جو المحبة بين جميع الأخوة
والتفكير بمسؤولية بما تعنيه كلمة (مصلحة شعبنا)

ومصلحة شعبنا من وراء القصد
مع التقدير
فادي دندو

18
تحية للأخ ابو سنحاريب على هذه المبادرة الجميلة
ونتمنى ان يتخذ مار دنخا قراره التاريخي المسؤول بخصوص هذا الطلب متشبهاً بالمسيح ربنا وان يصبح قدوة لجميع ابائنا الروحيين
ونتمنى كل الموفقية والنجاح لكل من يساهم في تضميد وتدوية اي جرح في اي كنيسة من كنائسنا
والموفقية والنجاح لكنيسة المشرق الاشورية في مسيرتها الروحية

مع التقدير
فادي دندو
تللسقف


"حينئذ تقدم إليه بطرس وقال: يا رب، كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات قال له يسوع: لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات" هذا كلام الرب



19
تحية ومحبة من القلب للاخ اوديشو المحترم

اخوك
فادي دندو

20
الاخ موفق المحترم
الاخوة المتحاورون جميعاً
بالنسبة للشيخ ريان الكلداني او كما يسمي هو نفسه فحسب ما عرفت وسمعت انه من مواليد 1981 وليس اقل وانه من عائلة القوشية
وبصراحة انا ايضاً لا استسيغ هذا اللقب ولكن يبدو انه شخص يعمل من اجل الكلدان والمسيحيين وله علاقات واسعة مع الحكومة ويحترم رئاساتنا الكنسية فليعمل وكما يقول الرب من ثمارهم تعرفونهم
تحية ومحبة للاب البير هشام وأتمنى ان تكون وصلتك رسالة اخونا العزيز ابو فادي فهي واضحة وضوح بياناتكم وتوضيحاتكم لا بل أوضح وتقبل خالص تقديري
شكراً للاخ ابو فادي على المداخلات الواقعية والموضوعية
مع التقدير
اخوكم
فادي دندو
تللسقف

21
كل الموفقية والنجاح نتمناها للمشاركين في المؤتمر القومي الكلداني العام الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تاريخية ولهم شرف المساهمة في وضع اسس متينة وبناء البيت الكلداني الجميل.
والف شكر للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ولجميع أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على جهودهم التي نأمل ان تتكلل بنجاح المؤتمر الذي هو مؤتمرنا جميعاً.

مع خالص التحيات
فادي دندو

22
الأخوة الكرام
لا اعلم كيف قام موقع عينكاوا بنشر هكذا تجمع مكون من عائلتين او ثلاث وعلم آشوري وعدة اعلام تخص زوعا على انه احتفال ابناء شعبنا بمناسبة عيد اكيتو في مدينة سان دياكو بولاية كاليفورنيا بينما بحق ان الاحتفال الحقيقي والجماهيري لأبناء شعبنا في نفس المدينة نراه على الرابط الذي ارفقه الأخ فاروق يوسف خيا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,655318.msg5969317.html#msg5969317
وانها لمفارقة مقصودة وانتقاء واضح وغير محبب ان لا يقوم موقع عينكاوا بنشر هذا الرابط على الواجهة الرئيسية للموقع كموضوع محط افتخار لجميع ابناء شعبنا في العالم أجمع لمشاهدة هذا الاحتفال الجماهيري الكبير بمناسبة قومية عظيمة كاحتفال اكيتو رأس السنة الكلدانية البابلية 7313.
كما أحزن واتأسف لرؤية الأب يوحنا (طلال فرج رفوكا) لدعمه هكذا توجهات

تحياتي
فادي دندو
تللسقف

23
الأخ نيسان سمو المحترم

شكراً جزيلاً على تحياتك ومشاعرك الطيبة

اخي العزيز بالنسبة لمؤتمرنا القومي الكلداني ولتطلعاته واهدافه فهي موضحة من شعار المؤتمر
"وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية"
وهي احدى الخطوات نحو الطريق الصحيح المؤدي الى وحدة شعبنا المسيحي الحقيقية وضمان بقائه على ارض الوطن.
والكلداني الحقيقي هو مثلك (اي هو كل من يعتز بانتمائه للقومية الكلدانية ويدافع عن وجودها واعلاء شأنها)
وهذا هو تفكير كل الكلدان الحقيقيين الذين لا مصالح خاصة لهم سوى اعلاء شأن قوميتهم في وطنهم وفي العالم اجمع فإن كنت تفكر هكذا فلا فرق بينك وبين من قصدتهم في ردك للأخ زيد بقولك (بالمناسبة يا اخي زيد انا كلداني وقد احب الكلدان اكثر من الكثير ولكن هذا لا يعني ان يكون بطريقتهم او تفكيرهم هذا هو الفرق).

تقبل خالص تحياتي وتقديري
أخوك
فادي دندو

24
الأخ زيد ميشو المحترم

تحية طيبة
نشد على ايديكم انت وجميع الأخوة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكلداني العام الذي سينعقد في مشيغان برعاية الأخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد المحترمون ونشكر ونقدر ونثمن كل جهودكم التي تبذلونها في سبيل اعلاء شأن القومية الكلدانية بشكل خاص ومن أجل مصلحة شعبنا المسيحي بتسمياته الجميلة المختلفة في العراق بشكل عام.
نحن هنا في الوطن بحق تواقون لنتائج المؤتمر ونجاحه المرتقب بعون الرب القدير وبهمة جميع القائمين والمشاركين في مؤتمرنا القومي الكلداني العام، وكما قلت حضرتك وهذه هي الحقيقة:
(الكلدان في العالم تواقون إلى الوحدة الحقيقية، إنما بعد أن يعترف الجميع بوجودهم ككيان مستقل يحمل إسماً قومياً عريقاً، ومن لا يريد أن يسجل هذا الأعتراف فهو حر ، لكنه لن يغير من الحقيقة قيد أنملة.)

تحياتي وتقديري لك ولجميع الأخوة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر
تحياتي وتقديري للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد قيادة وأعضاء
تحياتي وتقديري لجميع التنظيمات الكلدانية المشاركة في المؤتمر ولجهودهم مسبقاً في سبيل انجاح المؤتمر
تحياتي وتقديري لجميع الأخوة المستقلين المشاركين في المؤتمر

أخوكم
فادي دندو
العراق - تللسقف

25
أخوتي المتحاورون الأعزاء
تحية طيبة
شكراً للأخ وسام على هذه المبادرة الجميلة بأن نبحث عن ما يوحدنا ونبتعد عن ما يفرقنا
ولكن حتى مع هذه المبادرة الطيبة البسيطة نقرأ هناك مداخلات من بعض الأخوة تستفز القراء لجرهم ثانية لصراع تسمياتنا الجميلة (وليس المقيتة) كما اقتبس من رد الأخ ramzi baho
(إذا قلنا بأن هذه الأرض كانت لنا, واجدادنا هنا منذ آلاف السنين وهي آشورية
وكل القرى لها آثار آشورية ملتصقة فيها وبأعماقها وليس هناك آثار سوى الآشورية في كل القصبات ونينوى من ضمنها, ولا نقول الحضر واربيل ونكتفي بالقليل حتى نحافظ على الباقي من شعبنا
عند ذلك لا أحد ينكر الكلام وسيقول المجتمع الدولي صحيح كانت ولا تزال هذه الارض آشورية ومن حقّهم حكم ذاتي أو كيان مع الآخرين من الشعب العراقي الذين يعيشون معهم وبجوارهم) انتهى الاقتباس
أخوتي الوحدة الحقيقية التي ننشدها جيمعاً نحن مسيحيوا العراق لن تنبع إلا من احترام الآخر ومشاعره وخصوصيته وعلينا ان نبتعد عن كل ما يستفز الأخر ما دمنا حريصين على خلاصنا او بالأحرى خلاص من تبقى منا على ارض الوطن

مع التقدير
اخوكم
فادي دندو
تللسقف

26
مقالة رائعة وعجبني فيها الوصف الذي توصف به الانتهازي
(غير مبدئي , يتمتع بمرونة عجيبة , لاعب ماهر يجيد كل ألادوار, بارع في تزييف الحقيقة ,  دوره ومهمته هو تضليل وخداع المجتمع يزيف الواقع مقابل حفنة من الدنانير يحاول بكل الطرق تغير المفاهيم والقيم حتى تخدم أسياده , يستخدم قلمه وكتاباته من أجل المال والمنفعة الشخصية , أحيانا يكون ذو شخصية جذابة أو صاحب مركز أو منصب , ذكي يعرف متى يعزف على الوتر الحساس حتى يدغدغ مشاعر الناس السذج المعذبة  يتلون بسرعة عجيبة وبالعامية الدارجة يعرف من أين يؤكل الكتف , وهو مصدر عار لعائلته وأقربائه وعشيرته . وسوف يلعنه الشعب والتاريخ  . وغدا لناظره قريب).

تقبل تحياتي
فادي دندو
تللسقف

27
1- السيد كوركيس اوراها منصور المحترم
تقبل تحياتي القلبية
اسمح لي ان اوضح اذا سمح لي الأخ سيزار بخصوص سوء فهمك لمقالته أعلاه الذي تبين جلياً من ردك عليه والذي اقتبس منه (إن دعاة الوحدة القومية هم النخبة المثقفة الوحيدة التي تؤمن بأن الكلدان والسريان والآثوريين هم ثلاث أقوام ينتمون لحضارة واحدة هي حضارة وادي الرافدين (حضارة بين النهرين) أي أبناء العراق الأصلاء وتسمياتهم المختلفة جاءت بسبب الحقب التاريخية لتسلسل حضارات أجدادهم من البابليين والآشوريين والكلدان الذين أسسوا الحضارات التي كونت بمجموعها حضارة وادي الرافدين) انتهى الاقتباس
أخي المحترم ان أمثالك وأمثال الأخ سيزار والأخ بطرس والأخ زيد والأخ مايكل وكلدنايا والكثير الكثير من كتابنا المثقفين تعتبرون بحق من النخبة المثقفة لأبناء شعبنا وتعتبرون دعاة الوحدة الحقيقية لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري والأخ سيزار لم يقصدكم أبداً في مقاله ولكن هذه الوحدة التي تنادي بها حضرتك وننادي بها جميعاً تعتبر لدى من قصدهم الأخ سيزار في مقاله (دعاة الوحدة) هي سياسة انقسامية وانفصالية. لأنهم (دعاة الوحدة) يريدون وحدة اقصائية والغائية تبنى على عدم احترام الأخر وفرض ايديولوجيات احزابهم على شعبنا المسكين. لذا اقتضى التنويه وتقبل خالص تحياتي.

2- السيد المشرف على المنبر الحر في موقع عينكاوا كوم المحترم

نحن جميعاً مع الالتزام بقوانين النشر في موقع عينكاوا ومع حذف الردود المسيئة والمخالفة وخاصةً من اصحاب الاسماء المستعارة
ولكن حذفكم لرد الاستاذ بطرس آدم المحترم غير مقبول اطلاقاً
فرده على انطوان الصنا كان رداً حضارياً جداً وبأسلوب هاديء وقد قابل الحجة بالحجة وأفند كل ادعاءات (ايضاحات) انطوان الصنا، ولكنكم قمتم بحذف رده وأبقيتم على رد انطوان الاستفزازي!!!
هذه السياسة غير مقبولة اطلاقاً فيجب على مشرف المنبر الحر خصوصاً ان يكون حيادياً وغير منحاز لأي جهة لأن مثل هذه الاساليب تزيد من الحزازيات بين ابناء شعبنا، وبرأيي سيخسر موقع عينكاوا كوم ما تبقى من شعبيته من جراء هذه الاساليب.

أخي سيزار المحترم
مرة ثانية، لا تهتم للأصوات النشاز التي ومن خلال شعارات الوحدة الرنانة الكاذبة والجوفاء تزيد من تفريق ابناء شعبنا المسيحي
ومقالتك برأيي رائعة فهي جريئة وبعيدة عن كل المجاملات والتملقات ولمست عمق الحقيقة.

تحياتي
فادي دندو
تللسقف

28
تحياتي اخي سيزار

اهنئك على مقالتك الرائعة وطرحك الجريء، وبرأيي نحن الآن في بداية مرحلة المطالبة المستمرة ولكن ينقصنا فقط التنسيق وكما نوهت حضرتك فأن المؤتمر الكلداني القادم الذي سينعقد في مشيغان بقيادة المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد سيقوم بوضع النقاط على الحروف.
علينا ان نزيد من خطواتنا الى الامام وان لا نهتم الى الاصوات النشاز التي تحاول العزف على مشاعر ابناء شعبنا بواسطة سكاكين مزينة.

تقبل محبتي وتقديري
اخوك
فادي دندو
تللسقف

29
بصراحة لا أحبذ ابداً ابداً ان أرد على أمثالك يا فرنسيس دنحا
ولكن وبصراحة اكبر لا هسه صدك بديت ارجف بس مو من معلوماتك الاكسباير (الغير صالحة للنشر)
ولكن انطفت الكهرباء وهم نفط الصوبة خلص
اخوية خلي تخويفك يفيدك لأنه يبدو ان امتك الآشورية لن تنال حقوقها بالعيني والأغاتي

فادي دندو
تللسقف

30
مقالة جميلة وبلهجة محببة ولغة مفهومة للجميع ولن يتعب الأخ حكمت بتفسيرها
نتمنى ان تصل العبرة للجميع وان لا تنطلي مثل هذه القوانات المتكررة على ابناء شعبنا فشعبنا اكبر وافهم من ان يخدع بهكذا كلمات رنانة لشخص مثل الأخ حكمت والتي صدى رنينها ينتج عن فراغ لا اكثر.

تقبل تحياتي اخي مايكل

أخوك
فادي دندو
تللسقف

31
الف الف مبروك للفائزين في بطولة (أسد بابل) بكرة المنضدة التي اقامها المجلس القومي الكلداني في تللسقف
ونتمنى المزيد من النشاطات والندوات الثقافية والتثقيفية لأبناء شعبنا الكلداني.

مع التحيات
فادي دندو
تللسقف

32
تحية طيبة

بوركت جهود جميع اخوتنا في القوش على هذه العطاءات الرائعة ونتمنى لألقوش واهلها كل الخير والموفقية ونحو المزيد من العطاءات والتقدم.

اخوكم
فادي دندو
تللسقف 

33
السيد كوركيس الدهوكي

- انت تستشهد بما كتبه السيد جلال برنو، ولكن قبلها اسأل عن رأي أقاربه نفسه بكتاباته، فحسب علمي جميعهم غير راضين ابداً عن كتاباته ومواقفه بل ربما يخجلون منها، فلا تحاول وانت الغريب عن اهل القوش وكلدانيتهم الصيد في الماء العكر.
- كما لا تحاول ان تأتي بكلمات من هنا وهناك وتحاول اثبات ما تؤمن به، يا أخي انت حر بما تؤمن به ولا داعٍ لتكتب انك كلداني
- ولا يحق لك ان تعيب على الأسماء بقولك للسيد رياض حمامة بأن اسمه عربي، أليست اسماء كتابك الآشوريين غسان وجلال أسماء عربية.
اسمح لي القول بصراحة وضعك وكتاباتك مثيرة للشفقة

تحياتي
فادي دندو
تللسقف

34
لا اعرف الكلمة المناسبة لأصف بها الكاتب انطوان الصنا بكتاباته المثيرة للتقزز والإشمئزاز على كل ما هو كلداني وكاثوليكي فيا مكثر الكلمات التي تصف كل منها جزءاً من شخصيته الكتابية
وصولي، ذليل ، انتهازي، متلون كالحرباء، حاقد، ناكر للجميل، باعث للتقيوء وغيرها كثير وكم تمنيت ان اجد كلمة مفردة تصفه واقعياً ولكن مع الاسف حتى المعاجم لا تملك ما يجمع كل صفات هذا الكاتب
اعرف ان امثال هذا الكاتب سيكون مصيرهم قعر مزبلة التاريخ ولكني اشعر بالشفقة لا عليه وانما على عائلته واقاربه الذين سيلازمهم الشعور بالخجل منه طوال حياتهم
ومع كل الاسف لم اتوقع من موقع عينكاوا ان ينشر مثل هكذا خزعبلات على واجهته وخاصة ان الموقع الموقر دائماً يحاول اقناعنا بحياديته مع كل الاسف
ارتاح ضميري قليلاً بكتابة هذه الاسطر مع علمي بان المشرف المحترم على المنبر الحر لن تعجبه كلماتي القليلة وسيعتبرها اسائة وسيقوم بحذف ردي ولكنه لن ينتبه لمدى الاساءة الموجودة في مقال الكاتب انطوان الصنا والتي لحقت بموقع عينكاوا قبل الجميع

تحياتي
فادي دندو
العراق- تللسقف

35
 الأخ فرنسيس دنحا المحترم
المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ليس فقط في امريكا وكندا فمؤازريه في الوطن هم اكثر من اعضاء معظم التنظيمات المتأشورة
المنبر كجميع التنظيمات الكلدانية مؤمن بوحدة شعبنا الكلداني القومية ولكنه لا يلغي المشاعر والاحاسيس القومية لدى الآخرين ولا يتخذ من تسمية هجينة تفرق ولا توحد اداة لتوحيد شعبنا بالكلام فقط وقد وضح الأخوة في المنبر لأكثر من مرة سبب استخدامهم للتسمية الهجينة سابقاً وقصدهم بها فهو يعامل الجميع باحترام متناهي ولا يتخذ من الشوفينية اسلوباً لألغاء الآخرين كما تقوم به الأحزاب الآثورية المقسمة لشعبنا بصورة غير مباشرة بخلق الكره الداخلي بين مكونات شعبنا المسيحي.
المنبر يعمل اولاً من اجل ابناء شعبنا في الوطن (العراق) وبكل وضوح وشفافية ولا يقوم بتنفيذ ولا بالترويج لأجندات خارجية تهدف لألغاء وجود ابناء شعبنا.
أتمنى ان تكون قد استلمت الفكرة وفهمتها
تحياتي للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ولكل تنظيماتنا الكلدانية الاصيلة

فادي يعقوب دندو
العراق- تللسقف 

36
الف مبروك للأخ لؤي عزبو

تستحق وبجدارة كل التكريم الذي نلته ولقب صاحب أفضل تقرير صحفي ونتمنى لك المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتك العملية، فإنجازك وتقدمك هو انجاز وتقدم لتللسقف ومثقفيها.

تقبل خالص تحياتي
فادي دندو
تللسقف

37
الف الف مبروك للأخ لؤي عزبو المحترم
أتمنى لك كل الخير والموفقية والازدهار ومن نجاح الى نجاح

أخوك
فادي يعقوب دندو
تللسقف

38
تحية من القلب لدكتورنا الحبيب حبيب تومي

ان الحقائق الدامغة التي وضحتها في تعقيبك على الأخ انطوان الصنا هي وقائع يعرفها أغلب أبناء شعبنا وأتمنى ان يتنور الباقي منهم من الذين اوهِموا (بكسر الهاء) بأكاذيب وخداع التنظيمات الاقصائية المدعية تمثيل أبناء شعبنا وهي لا تمثل إلا نفسها وقسم من أعضائها.. وأحببت ان أقتبس من مقالك في توضيحك عن ما أفتراه الأخ على التنظيمات الكلدانية الآتي:
"اما ان هذه الأحزاب لها تعصب قومي ، فأسمح لي ان اقول انك مخطي ، التعصب ليس من يعتز بقوميته وبانتمائه ، بل التعصب من يلغي الآخر ويحاول صهره في بودقه انتمائه القومي او الديني او المذهبي ، والفكر البعثي والفاشي والستاليني ، كل هذه افكار شوفينية إقصائية لغيرهم ، والفكر القومي الآشوري الإقصائي لا يختلف عن تلك الأفكار ، فالشعب الكلداني هو شعب وديع يقبل الآخر والأنسان الكلداني ينتمي الى مختلف الأحزاب العراقية دون تعصب ، والأحزاب والمنظمات الكلدانية ليس لها اي تحفظات للتعاون مع اية جهة ، لكن هنالك من يلغي قوميتهم فعليهم الدفاع عن انفسهم ، وانت يا اخي في هذا المجال تحاول معاقبة او على الأقل معاتبة الضحية وتترك الجلاد" إنتهى الاقتباس
لقد وضعت في مقالك النقاط على كل الحروف لكي يصحى ان كان هناك من نائم، وأطلب منك ان لا تهتم لكتابات أمثال الأخ انطوان الصنا المتقلبين في الانتماء المتجهين نحو فتحة الصنبور (الكاك) الأكبر في كل مرة أمثال هؤلاء لا مصداقية لهم ابداً عند أبناء شعبنا، وأكرر معك ما ختمته في تعقيبك :
"نحن الكلدان نحترم الجميع ولكن نحتفظ بقرارنا المستقل ونفتخر بقوميتنا الكلدانية .
اما وحدة الكنائس التي طلبتها في المداخلة فحبذا لو تطلبها من الكنائس الأخرى ايضاً وليس فقط من كنيستنا الكاثوليكية للشعب الكلداني في العراق
"
أتمنى لك كل الخير والموفقية في خدمة أبناء شعبنا الكلداني عامةً
أخوك
فادي دندو
العراق - تللسقف

39
الف الف الف مبروك

بالموفقية والنجاح في مسيرة خدمة شعبنا الكلداني ومن نجاح الى آخر


فادي دندو
العراق - تللسقف

40
ورثة ألقوش عبر التاريخ (سابقاً) وذر الرماد في العيون


السادة يوحنا وجورج بابانا الكرام..

لم أكن أود الدخول في النقاش الحاصل بخصوص التحريف في كتاب (القوش عبر التاريخ) للمطران المرحوم يوسف بابانا مطران زاخو ونوهدرا (دهوك) وذلك لأعتقادي الخاطيء بأن النقاش الجاري هو نقاش (القوشي – القوشي) بين أخوةٍ أصحاب غيرةٍ على بلدتهم العريقة وتراثها وتأريخها الموغل في القدم والمشرّف عبر صفحات التاريخ.
ونسيت أن القوش هي (يمّد مثواثا) وان ما يمسها يمسنا وما يؤذيها يؤذينا وبالتالي فما يفرّحها يفرّحنا.

سادتي الكرام..
ان كل من كتب وعاتب حضراتكم؛ ورثة المؤلف (سـابـقــاً) وكشف التحريف الحاصل في الكتاب، كان نابعاً من غيرةٍ وحرصٍ على إرثٍ نفيس لا أكثر، إرثٌ يعتبروه كل الألاقشة ارثهم ويفتخرون به وكلنا نعلم كم هو معروف عن الألاقشة مدى اعتزازهم وحرصهم على بلدتهم وتراثهم وتأريخهم. هذا التحريف الذي أصرَّ السيد جورج بابانا في حلقاته أنه ليس تحريفاً بقدر ما هو تنقيح وان فكر المؤلف قد نقل بأمانة في الطبعة الجديدة!!

لست هنا بصدد اثبات التحريف الحاصل في كتاب (القوش عبر التاريخ) السفر التأريخي الذي نعتز به وبمؤلفه، فالأخوة الكتاب الكرام لم يقصروا في هذا المجال، فقط لدي بعض الأسئلة للسادة الأفاضل ورثة المؤلف (سابقـاً):

- الاستاذ جورج بابانا الموقر:
أملك نسخة من كتاب (القوش عبر التاريخ) الطبعة الأولى-1979 (الأصلية بأعتباري)، هذه النسخة ورثتها مع العديد من الكتب التاريخية من جدي الشماس المرحوم (يوسف هرمز دندو)، نسختي هذه أعتز بها أيما اعتزاز ويستحيل أن أفرط بها أو حتى أعيرها إعارةً لأي قاريء إلا ما ندر وذلك كي أحافظ قدر الامكان على الارث الذي استلمته وأنقله بدوري لأولادي من بعدي وأوصيهم بالمحافظة عليه.. ما بالك أيها السيد الكريــم ورثت إرثاً عظيماً تفتخر كل ألقوش به (وأنتم أصحاب ذرية باركها ويباركها الله هم أحق بالإرث من دار النشر أو صاحب الأمتياز؟!!)..

ان ما جاء على لسان المؤلف المطران المرحوم والذي تعب وعانى بجمعه وأتى لنا بمعلومات استقاها من ذخيرة أذهان شيوخ كبار السن في القوش كما ذكر في كتابه الاصلي، ذخيرة يعود عمرها لما يقارب 300 عام، كيف هان عليك أن تقارن بينها وبين مؤلفات السادة يوسف زرا وأدمون لاسو مع احترامي الكبير لهما؟!! (لا أعلم لماذا لم تذكر الاستاذ بنيامين حداد معهما؟!)

- الأستاذ القدير يوحنا بابانا المحترم:
ما سبب ردك الغير متوقع والمختلف كلياً عن ردود أخيك السيد جورج؟ ألم تقوموا سويةً بمراجعة وتنقيح الكتاب قبل طبع (1500) نسخة منه؟ وهل يا ترى السيد جورج موافق على صيغة الرد التي إرتحنا قليلاً عند قرائتها؟! وأعترف أن مكانتك (الكبيرة عندي) كبرت أكثر عند قرائتي لردّك.

أستاذي الفاضل، التقيت بك لأول مرة في محاضرة الأستاذ بنيامين حداد (مدير تحرير دار المشرق للنشر صاحبة حقوق الطبع الحالية للكتاب!!) والتي أقيمت مؤخراً على حديقة جمعية القوش الثقافية وسنحت أمامي فرصةُ لأعرف بنفسي عليك (عندما كنت تشكر الاستاذ بنيامين حداد) ولأعتذر منك عن سوء الفهم الحاصل ولأبين لكم مدى الاعتزاز بالكتاب وبأنكم لم تكونوا موضع الأتهام بقدر ما كان المقصود هو دار النشر وأن العتب كان عليكم فقط لسماحكم بمرور هذه الجريمة بحق المؤلف ومؤلفه.. ولكن، قبل أن أهدي السلام تفاجأت بشخص يحدثك بصوت عالٍ وينصحكم أن لا تستعجلوا بالرد على من نعتهم (بالكلاب والعصابة و..) كي لا تتركوا اثباتات عليكم يستغلونها ضدكم!! وقتها لم أستطع تحمل ما سمعت وتركت الجمعية مغادراً القوش..

أستاذي الموقر،
مع كل الأسف قد أوقِعتُم بمأزق، لا بالأحرى بفخ ومن أوقعكم في هذا الفخ لن يخرجكم منه لأنه هو نفسه يبحث عن مخرج لنفسه من هذا الفخ، وقديماً قيل (من حفر حفرةً لأخيه.. وقع فيها!)..

ما مضى قد مضى، وما قمت به مؤخراً من عمل قائمةٍ بالتصحيحات للأخطاء التي وردت سهواً ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون، والحل الوحيد هو الاقتداء بالمثل الذي أورده الأخ (عبدالأحد قلو) وسحب الطبعة الجديدة والاعلان عن طبعةٍ أخرى جديدة لكتاب (ألقوش عبر التاريخ) تصدر بعد فترةٍ معينة كافية لترد بين أيدينا:
طبعةً بدون أخطاء ولا سهو (لأننا وبكل بساطة لسنا في زمن الطابعة الميكانيكية)
طبعة بغلاف جميل
طبعةٌ تليق بألقوش العريقة وبالمطران المرحوم يوسف بابانا وبورثته وبأهالي ألقوش الكرام.


والله ومصلحة شعبنا من وراء القصد

فادي يعقوب دندو
كلـداني مستقـل

41
الف الف مبروك لأبناء شعبنا الكلداني في الكاهون افتتاح العيادة الطبية الكلدانية
نتمنى لكم كل الموفقية والنجاح في خدمة أبناء شعبنا وباقي اخوتنا المهاجرين من الشرق الاوسط

أخوكم
فادي يعقوب دندو
العراق - تللسقف

42
تحريف وتزوير التاريخ.. كتاب (القوش عبر التاريخ) مثالاً..

     لقد عانى شعبنا العراقي بصورة عامة وشعبنا المسيحي بمختلف تسمياته بصورة خاصة من سياسة اعادة كتابة التاريخ وتحريفه وتزويره خدمةً لأجندات انتهى مفعولها وقد ناله نصيب كبير من الظلم والتهميش وثخنت جراحه جراء هذه السياسة.. حتى شاءت الأقدار (او هكذا ظن) ان يتنفس الصعداء، فحاول بكل امكاناته البسيطة ان يعيد مجد أجداده ويكشف صفحات التاريخ الحقيقية ويزيل عنها الغبار لكي يتباهى على الأقل هو وأجياله القادمة بهذا الأرث العظيم.

ولـــكــــن.. ما كل ما يتمناه المرء يدركه

فمع شديد الأسف برزت من لحمنا ودمنا حركات وأحزاب ومجالس إدعت حملها لهموم أبناء شعبنا وادعت وما تزال ان جل همها هو توحيد هذا الشعب البائس من الكلدان والاثوريون والسريان من خلال تسمية هجينة ذات ايقاع نشاز زادت من التفريق والتقسيم بين ابناء هذا الشعب البائس، كما تدعي بسعيها الدؤوب بتثبيت حقوقه على ارض الأباء والأجداد.

لقد اتضح ان هنالك هدف أساسي يختلف عن ما يظهرونه من وينادون به من شعارات الوحدة الرنانة التي يؤثرون بها على ابناء شعبنا البسيط، هذا الهدف هو (سياسة التأشور) وتقليل شأن ومحو كل ما هو كلداني أصيل واتهامه بالانقسام والانفصال زوراً وكتعبير عن ما في دواخلهم، فعلى هذه الحركات والأحزاب والمجالس ينطبق المثل القائل (من بره هالله هالله.. ومن جوه يعلم الله).

وما إعادة طبع كتاب (القوش عبر التاريخ) للمؤلف المطران يوسف بابانا مطران زاخو ونوهدرا (دهوك) إلا دليل على اعادة كتابة التاريخ وتزويره وتطبيق (سياسة التأشور) خدمةً لأجندات فقط ربنا يعلم بها وذلك في محاولة لغسل أدمغة شبابنا وأجيالنا.
هذا الكتاب التي طبعت طبعته الأولى في بغداد عام 1979 قد تم اعادة طبع 1500 نسخة محرفة في دار المشرق الثقافية في دهوك هذه السنة 2012 وبحجة نفاذ الطبعة الأولى من الكتاب.
ومن الجدير بالذكر قراءة العبارات التالية (صاحب الأمتياز: سركيس آغاجان) و (شكر خاص وامتنان الى الاستاذ سركيس آغاجان) في العديد من صفحات الطبعة الجديدة من الكتاب.





هنا سأحاول ان أوضح للقارئ الكريم وللأمانة التاريخية أسباب اعادة طبع الكتاب وأماكن التحوير والتحريف بعمل مقارنة بين النسخة الجديدة والطبعة الأصلية للكتاب:

1-   في مقدمة المؤلف المطران يوسف بابانا للطبعة الأصلية هناك عبارة (كلمة القوش لها وقعها البليغ في قلوب أبناء كلدو وأثور) بينما تم في النسخة الجديدة دمج الكلمتين لتصبح (كلدوأثور) بصيغة الدمج لربما سهواً كتبت بسبب التعود على دمج الاسماء!! ولكنني أعتبرها محاولة لترويج هذه التسمية واعطائها نوعاً من الشرعية لعلم أبناء شعبنا بأمانة المؤلف المطران.





2-   يفترض عند اعادة طبع أي كتاب وكأمانة تأريخية أن لا يتم حذف أي جزء من النصوص الاصلية للمؤلف وأنما فقط إضافة مسبوقة بإشارة لمكان الإضافة وبسبب الاضافة كي يتعرف القارئ على النص الأصلي للمؤلف، والمثال حذف عدة أجزاء فقرات من مقدمة المؤلف تحوي كلمة (الكلدانية) موجودة في الطبعة الأصلية ومقللة او محذوفة في النسخة الجديدة.




3-   يبدو أن هناك شعوراً بعقدة نقص من كلمتي (كلدان وبابل) حيث في مقدمة الكاتب الأصلية تم ذكر عبارة (أديرتها البابلية) وفي مقدمة النسخة الجديدة تم حذف كلمة البابلية.





4-   هناك في النسخة الجديدة تقديم وتأخير غير مفهوم في كثير من النصوص الأصلية وهناك أيضاً تحريف وتحوير للنصوص بما لا يخدش شعور الأخوة المنادين بالآشورية كقومية، والحكم للقارئ:





5-   (في فقرة ألقوش حسب رأي لايارد) من الطبعة الأصلية كتب (القوش بلدة صغيرة مسيحية سكانها كانوا سابقاً كلدان نساطرة، اهتدوا الى الكثلكة) ولكن في النسخة الجديدة حذفت كلمة كلدان وتركت كلمة (نساطرة) وحيدة، في محاولة لدعم وتأييد ما نادى به قبلهم قائدهم الأوحد (كل آشوري يتبع روما يسموه كلداني):





6-   فقرة القومية في النسخة الجديدة دون فيها (قوميتهم الأصلية الكلدان او الآشوريون وعرفوا بالسريان) بينما في الطبعة الأصلية مكتوب (قوميتهم الأصلية - كلــدان - وعرفوا بالسريان):






7-   في الطبعة  الأصلية من الكتاب مكتوب (حيث لم يعرف اسمنا وتاريخنا إلا بأسم الكلدان وهذا شرفنا وفخرنا ولكن صار غريباً علينا من جراء هذه التسمية نظراً لمرور خمسة عشر قرناً تقريباً بأسم السريان او السريان الشرقيين وأباؤنا وتاريخنا ومؤلفونا مع مؤلفاتهم تعرف بأسم السريان والحق إنهم كـلـــــدان) كل هذا النص قد تم حذفه ولا يوجد ذكره في النسخة الجديدة:




8-   في فصل محلات القوش (محلة سيما) في الطبعة الأصلية للكتاب تم ذكر شرح مفصل عن هذه المحلة وتاريخ تسميتها قد حذف أغلبها في النسخة الجديدة وغير اسم المحلة ليصبح (محلة سينا) وأضيف نص مفاده (يذكر أن التسمية جائت لكون هذه المحلة تقع قرب موقع الإله سين اله القمر الآشوري...) بينما في الطبعة الأصلية يذكر المطران المرحوم ان تسمية (سينا) هي تسمية جديدة محورة وان الأصل هو (سيما):






9-   في الصفحة (86) من النسخة الجديدة أضيف نص مفاده ان سكان القوش هم من الأصل الآشوري قبل الميلاد وبعدها اعتنق الآشوريون الديانة الجديدة وهذا غير مذكور أبداً في الطبعة الأصلية من كتاب المؤلف (فإنتبهوا أيها الألاقشة):




جزء كبير من العتب يوجه إلى ورثة المؤلف الذين يعتبرون أصحاب حقوق الطبع للكتاب، حيث لم يراعوا ويصونوا الأمانة التي اودعت لديهم في إعادة طبع هذا السفر التاريخي بعكس ما كتبوه في تقدمة الكتاب في الصفحة 7 و 8





لذا أرجو من أخواننا الكتاب مراعاة توجيه تهمة الانقساميين والانفصاليين والمشتتين إلى أصحابها الأصليين، والله ومصلحة شعبنا من وراء القصد.


فادي يعقوب دندو
كلـداني مستقل

43
تحية من القلب وكل عام وانتم بألف خير
بالحقيقة مهرجانكم رائع جداً ويعبر عن أصالة حقيقية وإيمان رائع وأطلب من الرب ان يبارككم من كل قلبي ومن شدة فرحي بمهرجانكم فأن الكلمات لا تأتيني ولكن بكل اختصار اقول أنتم فخر لنا جميعاً ودمتم سالمين

المهندس
فادي يعقوب دندو
تللسقف

44
سامي بلو.. وتزييف الحقائق

      إن مقالة السيد سامي بلو تعتبر مثالاً حياً لتهميش الكلدان، هذه الكلمة المؤلمة ولكنها حقيقية بنفس الوقت مع كل الأسف، ومهما حاول السيد بلو أو غيره من السادة الكتاب في الحركة الديمقراطية الآشورية تزييف هذه الكلمة او تشويه الحقائق فلن يستطيعوا بالكلام وبرأيي لن تلغى هذه الحالة إلا بعد الاعتراف بالخطأ الذي قامت به وتقوم الحركة من تهميش لدور الكلدان والغاء شعورهم القومي ومن ثم مرحلة تصحيح الخطأ..

ان اتهام الكلدان بالمقسمين لوحدة شعبنا هي الجملة التي يجب اعتبارها الشعار الزائف والذي يكثر ترديده من قبل بعض الكتاب الزوعاويون.. هذه الوحدة المزيفة التي يبكي عليها السيد بلو لن تصبح حقيقية إلا بعد الاعتراف الكامل والصريح بالكلدان كأسم قومي تاريخي صحيح وليس كمذهب ديني وإلا فلنقرأ على وحدتنا السلام.

إن مقالة السيد بلو مليئة بتشويه وتزييف الحقائق ومليئة أيضاً بالطعن العلني بكنيستنا الكلدانية ورؤسائها واتهامها بمعدومية الضمير مما لن يسامحه عليها القارئ الكريم، أقتبس من مقالته (وقيامهم بخداع الشيخ البطريرك بدون وازع من الضمير، اقول بان هذا التصرف قد انكشف امام ابناء الكنيسة الكلدانية من خلال الحقائق التي ظهرت بعد المؤتمر الصحفي الاخير الذي اقيم باسم الشيخ البطريرك وهو لايعلم بمحتوى البيان، ودون ان يعطوا لمقامه ودرجته الكهنوتية وعمره اي اعتبار، وخدعوه (سيدنا البيان هو فقط للطلب من السياسين المسيحيين بعدم التدخل في شؤون الكنيسة) يا للخجل! فإن هان على العلمانيين خداع الشيخ البطريرك لمنافعهم المادية، فكيف لرجل دين يحمل الصليب على صدره، وإئتمنته الكنيسة وشعبها لادارة شؤونها أن يخدع الشيخ البطريرك؟) إنتهى الأقتباس

انك تتهم رئاسة الكنيسة الكلدانية بالسذاجة وتتهم من خلال الاقتباس سيادة المطران شليمون وردوني بخداع غبطة أبينا البطريرك وتدعوه فيها الشيخ لا كوقار وإنما استهزاءاً بمقامه وبعمره، أتعجب منك وأطلب أن تريني مدى اللياقة والأدب التي تدعو بهما في مقالتك؟!!.. والجميع يعلم بأن سيادة البطريرك قد قرأ وراجع البيان اكثر من مرة وغير فيه قبل قراءته ما عدا ان قراءة البيان تمت بوجوده وأكد على ذلك سيادة المطران شليمون وردوني في اكثر من لقاء أقيم معه بهذا الخصوص ويمكنك الرجوع الى تسجيلات اللقاءات للتأكد، فعلى من تتوقع أن تنطلي كتاباتك؟ إلا في حالة كنت ترغب بتزييف الحقائق (والظاهر بأنها من شيم الكثير من الأخوة في الحركة الديمقراطية الآشورية).. وبالمقابل فأنك تعيد على أذهاننا التصرفات التي قام بها السيد النائب كنا والتي مع الأسف تزيد من التأكيد على تهميش الكلدان منها اتصاله بالمطران وإعلامه (بصيغة أوضح تهديده) بأن في حالة عدم سحب البيان فأن العواقب ستكون وخيمة!!

ولكنني وجدت فقرة وحيدة يتيمة في مقالتك كدت أعتبرها حقيقةً ولكنها كانت أيضاً مزيفة، موجودة في آخر فقرة في مقالتك تقول فيها أن (بعد المؤتمر الصحفي أصبح كل شيء مكشوفاً وواضحاً).. نعم أصبحت حقيقتك وحقيقة أمثالك مكشوفة وواضحة لمن فاتهم كشفها من أبناء شعبنا وأصابهم الشعور بالأسف والندم لتصديقهم في يوم من الأيام شعاراتكم الرنانة بالوحدة والتي باطنها مليء بمشاعر الحقد تجاه أخوة لهم في الوطن واللغة والتاريخ وهم الكـلـدان.

ان اسلوب السيد بلو واتهامه للكلدان وخصوصاً الكتاب الأصلاء بالمقسمين لوحدة شعبنا أصبح شيئاً من السذاجة أن يطرح على مواقع ابناء شعبنا إلا فقط للقراء السذج الذين أصلاً لن يبحثوا عن هذه المواضيع.. فهل يقبل السيد بلو أن نسمي شعبنا المسيحي العراقي بالكلداني؟ وهو الأسم الذي تدعمه جميع المصادر والوثائق التاريخية والكنسية؟ وهكذا ستتم الوحدة.. ولكني متأكد أنه سيرفض هذا الأسم لأن أجندة حزبه لا تتلائم مع هذا الطرح..
وماذا لو أقرينا بما تحقه لوائح حقوق الأنسان من حرية للفرد بالأنتماء والتعبير، وأخذنا بعين الأعتبار مشاعر أخوتنا الآثوريين وتمسكهم بالأسم الجغرافي والديني (الآشوري) كتسمية قومية وبغض النظر عن استحالة هذا الطرح من الناحية التاريخية ونفس الموضوع لربما ينطبق على الأخوة السريان، وقلنا بأننا الشعب المسيحي العراقي نتكون من (الكلدان والسريان والآشوريون) كشعب واحد بقومياته وخصوصياته وتجمعنا اللغة والوطن.. عندها سيقول بأننا  مقسمين لشعبنا الى قوميات متعددة!!

فإلى متى ستستمرون بهذا النهج الشوفيني؟ إلى متى ستستمرون بالضحك على ذقون شعبنا البائس؟ والى متى ستبقى أنت وأمثالك خنجراً في خاصرة وحدة شعبنا المسيحي العراقي؟!!


فادي يعقوب دندو
كلداني مستقل

45
إتحاد الكـُـتاب والإعلاميين الكـلدان.. هل هـو كـلداني؟!!
 
     ظهـرت على ساحة العـراق بعـد عام 2003 العـديد من التنظيمات السياسية و المجـتمع المدني تـدافع عن الحـقوق الوطنية والقومية والتأريخية والدينية لمكـون محـدد من مكـونات العراق الجميلة (كـل عـلى حـدة) والتي نـفتخـر بجـميعها كعـراقـيين  وكان من نصيب ساحة شعـبنا المسيحي العـديد من هذه التنظيمات ، ومن الواضح جـداً للمتابع من أبناء شعـبنا المسيحي بمخـتلف تسمياته القـومية التأريخية الجميلة أن كل تنظيم يعـمل وبوضوح في سبيل إسمه القـومي الذي ينـتهي به إسم تـنظيمه ما عـدا بعض التنظيمات التي إحـتـُـسبت للكـلدان ولكـنها مع الأسف لا تعـمل إلا ضد التسمية القـومية الكـلدانية الرائعة للعـديد من الأسباب أغـلبها مصالح شخـصية.
لست هنا بصدد ذكـر هـذه التنظيمات كونها معروفة على الساحة ومعروفة بولائها للقاصي والداني .

 إنبثـق قـبل يومين تنـظيم جـديد على الساحة هو (إتحاد الكـتاب والإعـلاميين الكـلدان) وكـنت مدعـواً للمشاركة في إجـتماع هـيئته التأسيسية في جـمعـية الثقافة الكـلدانية / فـرع القوش ، وإلتقـيتُ هناك بالعـديد من مثـقـفي أبناء شعـبنا الكلداني ، وبصراحة أنا مع الإكـثار من تنظيمات المجـتمع المدني الكـلدانية التي تساهم بنشر الوعي القـومي الكـلداني ولتعـريف العالم بالشعـب الكلداني العـريق وبإنجازاته التأريخـية والحاضرة لأبنائه ، ولكن أثار دهـشتي وإستغـرابي العـديد من الأمور التي أطرحها للهـيئة الإدارية المؤقـتة للإتحاد الجـديد لقـطع الشك من اليقين لا غـير:
 
1-     وجـود قناة عـشتار الفضائية لتوثيق الحـدث ، حيث ليس بخفي على الجميع موقـف قـناة عشتار الفضائية من أي حدث أو مناسبة أو مؤتمر لأي تجمّع أو تنـظيم كلداني (وهنا أقـصد التـنظيمات الكلدانية التي تعـتبر الإسم القـومي الكلداني خطاً أحمراً وتعـمل لخـدمة شعـبنا المسيحي بمخـتلف تسمياته القومية وخـصوصياته) حـيث تتم دعـوة قـناة عـشتار الفضائية في جميع مناسبات الكلدان ولكنها لا تسجل حتى حـضورها.. فما سبب حـضورها؟!!

2-     أحد الداعـين لتأسيس الإتحاد والذي إنتـُـخب رئيساً لهيئته الإدارية المؤقـتة هـو عـضو في (الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان) والمعـروف على ساحة أبناء شعـبنا بمواقـفه الثابتة تجاه التسمية القومية الكـلدانية الأصيلة ، وهـو حسب معلوماتي نائب لرئيس الإتحاد المذكـور، فهل أنّ الفكرة هي تأسيس بـديل لـ (الإتحاد العالمي للكـتاب والأدباء الكـلدان) أم أنها فكرة تأسيس مقر رسمي لهذا الإتحاد في الوطن؟!!

 3-     قرأت في النظام الداخلي فـقرة جميلة تـعـني ما يلي (في حالة حل الإتحاد تعـود جميع ممتـلكاته المنقـولة وغـير المنقـولة إلى أبرشية أربيل الكلدانية) مما يبين وجـود تـفاهم ومباركة من قـبل كـنيستنا الكلدانية للإتحاد الجـديد ولكـن في إجـتماع الهيئة التأسيسية تم تعـديل فـقرة في النظام الداخلي من : "هـدف الإتحاد خـدمة أبناء شعـبنا " إلى "هـدف الإتحاد خـدمة أبناء شعـبنا (الكلداني السرياني الآشوري) كشعـب واحـد وقـومية واحـدة" ولا يخـفى عـن الجميع مدى حساسية هـذا الموضوع في حسم ولاء أي تنظيم (مع ملاحظة جـديرة بالذكـر هي أن تصويت الأغـلبية كان مع هذه الإضافة!!) فهل لكـنيستنا الكـلدانية معـرفة بهذه الإضافة ؟

     أطرح تساؤلاتي أعلاه والتي قـد أكـون مخـطئاً بشأنها والتي أتمنى أن يتسع صدركم للأجابة عليها، كما أتمنى أيضاً أن لا يضاف تنظيم كلداني جـديد إلى قائمة التنظيمات الكلدانية بالاسم فـقـط وأن يكـون (إتحاد الكـتاب والإعلاميين الكلدان) في سبيل خـدمة لغة وتأريخ وتراث وإسم الكلدان الأصيل ، وأن يكـون مثـقـفيه في خدمة توحـيد الخـطاب الكلداني لتنظيماته الأصيلة لخـدمة أبناء شعـبنا المسيحي العـراقي .
 

فادي يعـقوب دندو
كلداني مستقل

46
الأخ اوراها دنخا سياوش..


     بصراحة شديدة اشعر بالشفقة تجاهك، فأنا اراك حائراً وتائهاً وتلف وتدور ولا تعلم عن ماذا تبحث..
فتارة تبحث وتبكي على وحدة شعبنا المسيحي وتسميه (الكلداني السرياني الاشوري) وتدعو الى توحيده والوقوف ضد الهجمات والمؤامرات التي تحاك ضده.. وتارةً اخرى نراك انقلبت فجأة او بالأحرى انكشفت على حقيقتك ككاتب آثوري عنصري ومتعصب وانفصالي وانقسامي وتسمي شعبنا بالاشوري وتمنع عن الكلدان والسريان الشعور القومي وتحصرهم بالمذهبية فقط، وثم تشتم أمثالك الانفصاليين والانقساميين والانقلابيين!! (أنقهر عليك)
أنت تنتقد الكتاب الكلدان وتنعتهم وتشتمهم بمختلف الشتائم ليس لسبب إلا لأنهم ينادون بأقل حق من حقوقهم، وهو اسمهم التاريخي الذي حلم وأمنية امثالك محيه وهو شي بعيد المنال بالنسبة لكم (وبيني وبينك محال) لسبب واحد فقط؛ لأنه ليس انتم من قام باعطائه هذا الاسم التاريخي.. فهذا هو اسمهم وسيبقون حامليه وفخورين بحمله.

عندما قرأتَ انت لأحد الكتاب الكلدان (وانت دائماً تقرأ لهم وتبحث عن اخبارهم ربما لحيرتك وبسبب بحثك عن الحقيقة) بأن يسوع المسيح ربنا الذي عاش على الارض بيننا كما مكتوب في كتابنا المقدس (الذي لو كان باستطاعتكم لزورتوه أيضاً) بأن نسبه يرجع الى ابونا ابراهيم الكلداني (الذي مع كل الاسف تحمل اسمه) ثارت ثائرتك واتهمت الكلدان بالكفر وان استنتاجاتهم تمخضت عن ان الله كلداني!! كما قرأت لك بمقالة سابقة..
تفاجأت اذ وجدتك قد ذهبت باستنتاجاتك بعيداً جداً وصعدت الى السماء لتسأل عن اسم الله الحقيقي كي تخبرنا به وقرأت في هويته ان اسمه (آشور)!! (سامحك الرب على تجديفك) وذلك بمقالتك التي كنت تكيل المديح فيها للكاتب الوثني (البرت ناصر) على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,554233.msg5463608.html#msg5463608

أكيد ان من حقك وحق السيد البرت ناصر وامثالكم ونحن نقر بحق كل شخص بمعتقداته الدينية وانتمائه القومي حتى وان كان يريد ان يحمل اسماً أُهدي له قبل اقل من قرن ونصف من الزمان، اسماً محاه التاريخ قبل اكثر من 2500 سنة..
ان كل ما نريده ونطلبه هو العيش بسلام كأخوةٍ يجمعنا ديننا ولغتنا وتراثنا القريب في وطننا العراق مهد الحضارات..

في مقالك الاخير واتهامك لسيادة المطران شلمون وردوني على ضوء مقابلة قناة عشتار الفضائية بأنه ينجر وراء من تسميهم بالانقساميين والانقلابيين والشيوعيين والعروبيين وكأنك نسيت أن قائد حزبك المفدى كان من اكثر الانقلابيين ولا زال.. تقول في مقالك (عليه فان الـ200 عام في فكر سيادة المطران يمثل وبطريقة اللاوعي الـ500 عام تقريباً على نشوء المذهب الكلداني، عن طريق البابا أوجين، وهو اعتراف ضمني بمذهبية الكلدان التي يحاول اصحاب الاقلام الانفصالية ترقيتها الى مستوى القومية..) انتهى الاقتباس
ان سيادة المطران لم يبين او يحدد متى سمي شعبنا بالكلداني وانما بسبب افتراءات وتزوير وتهم امثالك والتي تقول بأنها تسمية لا تزيد عن 500 عام اطلقها البابا اوجين وكأنه سحب ورقة من كيس مملوء بأسماء تاريخية وكان الاسم الكلداني من نصيب هذا الشعب!! أين كان اسم آشور؟؟؟
معقولة.. حتى في ذلك الزمان اجدادنا لم يسمعوا باسم آشور؟ قبل اكثر من 500 عام؟! أم كانوا كلهم (بهلية) كحضرتك الان؟!!

أنا لست هنا بصدد الغاء اسم آشور التاريخي الذي افتخر انه كان هناك في العراق القديم قوم عرفوا بهذا الاسم، سواء ان كانت تسمية مناطقية او دينية او حتى قومية.. والسبب بكل صراحة هو كي لا اصل الى مستوى امثالك في الغاء الاخرين وعدم احترام ارائهم وحريتهم.
ان ما قصده سيدنا المطران وردوني هو ما يحقه ويقره العالم في لوائح حقوق الانسان بحق كل فرد في العالم.. فمن انت؟ ومن انتم؟ كي تمنعون عن هذا الشعب البائس ابسط حقوقه؟!!

بكل مرة تأتينا بكلمة من هنا وكلمة من هناك، وتبحث وتلف وتدور دون جدوى، حاول ان لا ترهق نفسك اكثر اخي اوراها ولا تحتار كل هذه الحيرة للدفاع عن حزبك وعن قائدك الاوحد لا اكثر، قائدك الذي تأتينا الآن لتستشهد بكلامه الذي قاله مرة في كاليفورنيا بأنه لا يوجد في بابل حجر واحد كتب عليه كلمة (كلدان)..
صحيح لا يوجد هناك حجر واحد لأن هناك أحجــــار كثيرة كتب عليها (الكـــلــدان) (وعلى عناد العواذل)..
 وسأقتبس من احدى المقالات (لخاطر عيونك الحولة بس) وحتى لا تلف وتدور وتحتار:

(الجواب هو نعم توجد أحجار وليس حجر واحد وفيما يلي بعضها والتي ذُكرت في كتاب

The Early Neo-Babylonian, Governor’s Archive from Nippur

الذي كتبه ستيفن كول وطبعته جامعة شيكاغو عام 1996.

 

في خريف عام 1973 عثرت بعثة الإستكشاف التابعة لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، في منطقة نيبور على 128 لوحاً يعود تاريخها الى 755-732 سنة قبل الميلاد وسنُقدم صوراً لبعض منها مع خلاصة لما ورد فيها:
 

1.                 اللوح رقم (1) وفيه رسالة أرسلت من (كادورو) الى (نابوناسر) وفيها إشارة الى هجرة مجموعة كبيرة من الأتباع، ويذكر ايضاً إحتمالية التحالف مع نابوناسر وفيها يطلب توفير بعض المواد الغذائية في بيت (آليلومار). يُخبر عن فشله في إيجاد الصوف الأزرق والبنفسجي في بلاد الكلدان (كالديا)، يُطالب المُرسل اليه بإرسال الصوف الخاص به لغرض نسجه.


2.                 اللوح رقم (21) وفيه رسالة أرسلت من (باهيانو) الى (اللورد أو السيد) وفيها تساؤل عن أخبار الرحلة الوشيكة التي يقوم بها (موكين زيري) وعن أخبار بلاد الكلدان. يذكر فيها شكوى عن دُفعة الفضة، يطلب من المُرسل اليه تزويده بقراره حول الموضوع.

 
3.                 اللوح رقم (22) وفيه رسالة من (سوكا) الى (بالاسو) وفيها ملاحظة توضح ان الرسول الذي أُرسل الى (موكين زيري) لإستلام الأخبار عن بلاد الكلدان (كالديا) لم يعد بعد.


4.                 اللوح رقم (49) وفيه رسالة أُرسلت من (إيكيسا) الى (مانا) يقول فيها انه تم إرسال مبعوث الى بلاد الكلدان في محاولة للحصول على القطن الذي طلبه المُرسل اليه، وفي هذه الرسالة أمر بخصوص شراء وإرسال بعض السمسم.


5.                 اللوح رقم (89) رسالة أرسلت من (كينا) الى (كريبتو) وفيها إشارة الى القلق من الإهمال في الإشراف على الخدم والبنائين العاملين في تسقيف المباني، وعن التخلي عن العمل. يُهدد المُرسِل من إنه سيقوم بالإشراف بنفسه على العمل عند عودته من بلاد الكلدان (كالديا)، وفي هذه الرسالة أيضاً تمرين على القياسات في الجهة الخلفية من اللوح.





 

ذكرنا بعض الألواح التي ذكر فيها إسم الكلدان أما أسماء القبائل الكلدانية المنقوشة على الألواح (الرُقم) الطينية مثل (بيت أموكاني) و (بيت داكوري) و(بيت سآلي) و(بيت سيلاني) و(بيت ياقين) فلم نتطرق اليها لأنها كثيرة ولا تتسع مقالة واحدة على المواقع الإلكترونية لتغطيتها.)
انتهى الاقتباس

وهناك مقالة للأستاذ سمير خوراني رائعة جداً على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,557959.0.html
عسى ان تجد فيها ما تبحث عنه وتسعى لأجله

وبارك الله بكل الجهود التي تنوي الخير لشعبنا عدا جهود الانقساميين و(البهلية) امثالك

فادي يعقوب دندو
كلداني مستقل

47
الأخ اوراها دنخا سياوش..


     بصراحة شديدة اشعر بالشفقة تجاهك، فأنا اراك حائراً وتائهاً وتلف وتدور ولا تعلم عن ماذا تبحث..
فتارة تبحث وتبكي على وحدة شعبنا المسيحي وتسميه (الكلداني السرياني الاشوري) وتدعو الى توحيده والوقوف ضد الهجمات والمؤامرات التي تحاك ضده.. وتارةً اخرى نراك انقلبت فجأة او بالأحرى انكشفت على حقيقتك ككاتب آثوري عنصري ومتعصب وانفصالي وانقسامي وتسمي شعبنا بالاشوري وتمنع عن الكلدان والسريان الشعور القومي وتحصرهم بالمذهبية فقط، وثم تشتم أمثالك الانفصاليين والانقساميين والانقلابيين!! (أنقهر عليك)
أنت تنتقد الكتاب الكلدان وتنعتهم وتشتمهم بمختلف الشتائم ليس لسبب إلا لأنهم ينادون بأقل حق من حقوقهم، وهو اسمهم التاريخي الذي حلم وأمنية امثالك محيه وهو شي بعيد المنال بالنسبة لكم (وبيني وبينك محال) لسبب واحد فقط؛ لأنه ليس انتم من قام باعطائه هذا الاسم التاريخي.. فهذا هو اسمهم وسيبقون حامليه وفخورين بحمله.

عندما قرأتَ انت لأحد الكتاب الكلدان (وانت دائماً تقرأ لهم وتبحث عن اخبارهم ربما لحيرتك وبسبب بحثك عن الحقيقة) بأن يسوع المسيح ربنا الذي عاش على الارض بيننا كما مكتوب في كتابنا المقدس (الذي لو كان باستطاعتكم لزورتوه أيضاً) بأن نسبه يرجع الى ابونا ابراهيم الكلداني (الذي مع كل الاسف تحمل اسمه) ثارت ثائرتك واتهمت الكلدان بالكفر وان استنتاجاتهم تمخضت عن ان الله كلداني!! كما قرأت لك بمقالة سابقة..
تفاجأت اذ وجدتك قد ذهبت باستنتاجاتك بعيداً جداً وصعدت الى السماء لتسأل عن اسم الله الحقيقي كي تخبرنا به وقرأت في هويته ان اسمه (آشور)!! (سامحك الرب على تجديفك) وذلك بمقالتك التي كنت تكيل المديح فيها للكاتب الوثني (البرت ناصر) على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,554233.msg5463608.html#msg5463608

أكيد ان من حقك وحق السيد البرت ناصر وامثالكم ونحن نقر بحق كل شخص بمعتقداته الدينية وانتمائه القومي حتى وان كان يريد ان يحمل اسماً أُهدي له قبل اقل من قرن ونصف من الزمان، اسماً محاه التاريخ قبل اكثر من 2500 سنة..
ان كل ما نريده ونطلبه هو العيش بسلام كأخوةٍ يجمعنا ديننا ولغتنا وتراثنا القريب في وطننا العراق مهد الحضارات..

في مقالك الاخير واتهامك لسيادة المطران شلمون وردوني على ضوء مقابلة قناة عشتار الفضائية بأنه ينجر وراء من تسميهم بالانقساميين والانقلابيين والشيوعيين والعروبيين وكأنك نسيت أن قائد حزبك المفدى كان من اكثر الانقلابيين ولا زال.. تقول في مقالك (عليه فان الـ200 عام في فكر سيادة المطران يمثل وبطريقة اللاوعي الـ500 عام تقريباً على نشوء المذهب الكلداني، عن طريق البابا أوجين، وهو اعتراف ضمني بمذهبية الكلدان التي يحاول اصحاب الاقلام الانفصالية ترقيتها الى مستوى القومية..) انتهى الاقتباس
ان سيادة المطران لم يبين او يحدد متى سمي شعبنا بالكلداني وانما بسبب افتراءات وتزوير وتهم امثالك والتي تقول بأنها تسمية لا تزيد عن 500 عام اطلقها البابا اوجين وكأنه سحب ورقة من كيس مملوء بأسماء تاريخية وكان الاسم الكلداني من نصيب هذا الشعب!! أين كان اسم آشور؟؟؟
معقولة.. حتى في ذلك الزمان اجدادنا لم يسمعوا باسم آشور؟ قبل اكثر من 500 عام؟! أم كانوا كلهم (بهلية) كحضرتك الان؟!!

أنا لست هنا بصدد الغاء اسم آشور التاريخي الذي افتخر انه كان هناك في العراق القديم قوم عرفوا بهذا الاسم، سواء ان كانت تسمية مناطقية او دينية او حتى قومية.. والسبب بكل صراحة هو كي لا اصل الى مستوى امثالك في الغاء الاخرين وعدم احترام ارائهم وحريتهم.
ان ما قصده سيدنا المطران وردوني هو ما يحقه ويقره العالم في لوائح حقوق الانسان بحق كل فرد في العالم.. فمن انت؟ ومن انتم؟ كي تمنعون عن هذا الشعب البائس ابسط حقوقه؟!!

بكل مرة تأتينا بكلمة من هنا وكلمة من هناك، وتبحث وتلف وتدور دون جدوى، حاول ان لا ترهق نفسك اكثر اخي اوراها ولا تحتار كل هذه الحيرة للدفاع عن حزبك وعن قائدك الاوحد لا اكثر، قائدك الذي تأتينا الآن لتستشهد بكلامه الذي قاله مرة في كاليفورنيا بأنه لا يوجد في بابل حجر واحد كتب عليه كلمة (كلدان)..
صحيح لا يوجد هناك حجر واحد لأن هناك أحجــــار كثيرة كتب عليها (الكـــلــدان) (وعلى عناد العواذل)..
 وسأقتبس من احدى المقالات (لخاطر عيونك الحولة بس) وحتى لا تلف وتدور وتحتار:

(الجواب هو نعم توجد أحجار وليس حجر واحد وفيما يلي بعضها والتي ذُكرت في كتاب

The Early Neo-Babylonian, Governor’s Archive from Nippur

الذي كتبه ستيفن كول وطبعته جامعة شيكاغو عام 1996.

 

في خريف عام 1973 عثرت بعثة الإستكشاف التابعة لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، في منطقة نيبور على 128 لوحاً يعود تاريخها الى 755-732 سنة قبل الميلاد وسنُقدم صوراً لبعض منها مع خلاصة لما ورد فيها:
 

1.                 اللوح رقم (1) وفيه رسالة أرسلت من (كادورو) الى (نابوناسر) وفيها إشارة الى هجرة مجموعة كبيرة من الأتباع، ويذكر ايضاً إحتمالية التحالف مع نابوناسر وفيها يطلب توفير بعض المواد الغذائية في بيت (آليلومار). يُخبر عن فشله في إيجاد الصوف الأزرق والبنفسجي في بلاد الكلدان (كالديا)، يُطالب المُرسل اليه بإرسال الصوف الخاص به لغرض نسجه.


2.                 اللوح رقم (21) وفيه رسالة أرسلت من (باهيانو) الى (اللورد أو السيد) وفيها تساؤل عن أخبار الرحلة الوشيكة التي يقوم بها (موكين زيري) وعن أخبار بلاد الكلدان. يذكر فيها شكوى عن دُفعة الفضة، يطلب من المُرسل اليه تزويده بقراره حول الموضوع.

 
3.                 اللوح رقم (22) وفيه رسالة من (سوكا) الى (بالاسو) وفيها ملاحظة توضح ان الرسول الذي أُرسل الى (موكين زيري) لإستلام الأخبار عن بلاد الكلدان (كالديا) لم يعد بعد.


4.                 اللوح رقم (49) وفيه رسالة أُرسلت من (إيكيسا) الى (مانا) يقول فيها انه تم إرسال مبعوث الى بلاد الكلدان في محاولة للحصول على القطن الذي طلبه المُرسل اليه، وفي هذه الرسالة أمر بخصوص شراء وإرسال بعض السمسم.


5.                 اللوح رقم (89) رسالة أرسلت من (كينا) الى (كريبتو) وفيها إشارة الى القلق من الإهمال في الإشراف على الخدم والبنائين العاملين في تسقيف المباني، وعن التخلي عن العمل. يُهدد المُرسِل من إنه سيقوم بالإشراف بنفسه على العمل عند عودته من بلاد الكلدان (كالديا)، وفي هذه الرسالة أيضاً تمرين على القياسات في الجهة الخلفية من اللوح.





 

ذكرنا بعض الألواح التي ذكر فيها إسم الكلدان أما أسماء القبائل الكلدانية المنقوشة على الألواح (الرُقم) الطينية مثل (بيت أموكاني) و (بيت داكوري) و(بيت سآلي) و(بيت سيلاني) و(بيت ياقين) فلم نتطرق اليها لأنها كثيرة ولا تتسع مقالة واحدة على المواقع الإلكترونية لتغطيتها.)
انتهى الاقتباس

وهناك مقالة للأستاذ سمير خوراني رائعة جداً على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,557959.0.html
عسى ان تجد فيها ما تبحث عنه وتسعى لأجله

وبارك الله بكل الجهود التي تنوي الخير لشعبنا عدا جهود الانقساميين و(البهلية) امثالك

فادي يعقوب دندو
كلداني مستقل
تللسقف

48
يونادم كنا عدو الكلدان

يا كنّا : كاذب أنتَ من رأسكَ حتى أخمص قدميكْ

مسرحية تبرير مؤامرة إستبدال رئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى



كم رائعة وعميقة هيّ حكم الشعوب ، من منا لم يسمع بالمقولة الشهيرة (كاد المريب أن يقول خذوني) ، من يعرف يونادم كنا جيداً سيعرف تماماً ما أقصده . ففي اللقاء (المسرحية) الذي بثه التلفزيون الذي يملكه كنا ، محاولاً تبرير فعلته الشريرة والجبانة بالأستبدال التعسفي لرئيس الوقف المسيحي السيد رعد عمانوئيل الشماع ، قالت لنا تعابير يونادم كنا وتصرفاته المريبة ما لم يقله لسانه .
لقد كان كنا مهزوزاً ومرعوباً ومنخوراً من الداخل بشكل جلي وكما يقول طيب الذكر عادل أمام (بايض من جوة) . أقسم بأنني لم أر كنا هكذا مشدود الأعصاب ، مهتاجاً ومرعوباً بهذا الشكل وهو المعروف بإبتسامته الصفراء ونواياه الشريرة المبطنة . لكنه كان مهتزاً ومتهرئاً بشكل واضح رغم أن عرض (مسرحية) تبرير فعلته المجرمة والجبانة كانت على أرض تلفزيونه الذي يمتلكه (آشور) ومع كادره الشخصي الذي يصرف عليهم من جيبه وبشكل أدق (من الملايين التي كنزها بأسم المسيحيين) الذين لا يشكل الأخوة الآثوريين منهم غير نسبة 4.3% ، عموماً رغم كل هذه الأجواء المساعدة التي كان ينبغي أن تسعف كنا ليوزع علينا مجاناً ضحكته الصفراء ، إلا أنه فشل وبإمتياز . فقد عرف هذا الماكر أخيراً حجمه وعرف أن غضبة الكلدان ليست سهلة كما كان يتوهم ، لأن الكلدان وإن كانوا متسامحين إلا أنهم عندما (يبلغ السيل الزبى) لا ينسون من يسيء لهم ، وأنهم قادرون أن يردوا الصفعة بصفعات !

كنت أبحث على الأنترنيت عن موضوع ما فبرزت أمامي عبارة (لقاء خاص مع النائب يونادم كنا حول موضوع رئاسة ديوان الوقف المسيحي) ، قلت وأنا أبتسم مع نفسي: أنها فرصة جيدة للإطلاع على تبريراته وأيضاً لكي من لسانه أدينه ، والحق لم أكن مخطئاً ، مع أنني تحملت مشاهدة بضع دقائق من تلك المسرحية الفجة والهزيلة إلا أنني صبرت وتصابرت على الأكاذيب والمغالطات التي كان يتقيأها كنا حتى الفاصل الأعلاني .
أن بعض ما أورده كنا يمكن أن ينطلي وبكل سهولة على المشاهد الذي لا يعرف خلفية الموضوع وبخاصة إذا لم يكن عارفاً بماهية تلك الوريقات التي كان يلوح بها بين حين وآخر بشكل هستيري . خلال أقل من ثلاثة دقائق كذب كنا (مطلقاً الحقيقة بالثلاثة) :

- كذب أولاً حين قال : أن من حق الصابئة واليزيديين أن يشاركوا في الترشيح لرئاسة الوقف المسيحي والديانات الأخرى .
- كذب ثانية عندما قال : بأن التصريح الذي صدر عن البطرياركية الكلدانية تم بدون علم غبطة مولانا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى .


- كذب ثالثة عندما قال : بأن مجلس كنائس بغداد رشح ثلاثة أشخاص لرئاسة الوقف دون ذكر التفاصيل التي أدت إلى تقديم ثلاثة أسماء بدلاً من مرشح واحد كما هو متعارف عليه .
- كذب كنا رابعة حين قال : بأن تحقيق هيئة النزاهة حول التهم التي لفقها كنا بمساعدة رعد جليل (مدلل قصور صدام الرئاسية) وسركون لازار (أبن أخته / زوعا) ووليم كليانا (زوعا) لم تكتمل .
- كذب خامسة عندما قال بأن (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) رشحت رعد جليل لإستحصاله
موافقة هيئة النزاهة ولجنة الأوقاف في البرلمان في الوقت الذي لم تستحصل فيه موافقة السيد رعد الشماع بسبب عدم أنتهاء عمل اللجان التحقيقية .
- كذب سادسة حين قال : أن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) أعترضوا على ترشيح السيد رعد عمانوئيل الشماع رئيساً للوقف المسيحي .
- كذب سابعة حين قال : بأن الموضوع برمته إجراءات قانونية وليس مؤامرة من تدبير كنا أو أعضاء في مجلس النواب .

بصراحة ، أن حبل أكاذيب كنا (له أول ولكن ليس له آخر) مما يجعل من الصعب على أي كان أن يرد على جميع أكاذيبه في وقت واحد وبشكل تفصيلي ، عموماً الثلاث دقائق التي شاهدت فيها كنا وهو يتقيأ أكاذيبه يتطلب مني لكي أفضحها تفصيلياً العديد من الصفحات ، ولكي أتجنب تكرار ما أوردته في مقالي السابق (كنا عدو الكلدان / الإستبدال التعسفي لرئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى نموذجاً ) فأنني أوجه عناية من يريد أن يلم بتفاصيل تلك المقالة مراجعة الرابط التالي :

http://kaldaya.net/2012/Articles/01/38_Jan16_AmirFatouhi.html

أدناه ردنا على أكاذيب كنا وخزعبلاته مدعومة بالدلائل مع نشر بعض من محتويات الوثائق التي تكشف مؤامرته الجبانة ضد الكلدان وعدائه الشخصي لكل ما هو كاثوليكي وكلداني :

 - كما ذكرت آنفاً بأن يونادم كنا قد كذب أولاً حين قال : أن من حق الصابئة واليزيديين أن يشاركوا في الترشيح ، ذلك أنه يعلم جيداً بأن الوقف قد أنشيء أساساً للمسيحيين ثم أضيفت له مديريتي الوقف الصابئي واليزيدي ، ومع كامل أحترامنا للأخوة الصابئة المندائيين والأخوة اليزيديين الذين تربطني شخصياً بقياداتهم علاقة طيبة ومتينة سواء كان الشيخ ستار حلو أو السادة خالد أمين رومي وتوما زكي زهرون وآخرون ، أو السيد أمين فرحان جيجو (أبو نبوخذنصر) العزيز والسيد شيروان معاوية إسماعيل (أبو أمية) ، إلا أنه لا يجوز دستورياً ترشيح أي كان لمنصب رئيس الوقف ما لم يكن كلدانياً وذلك لأن الوقف أساساً هو وقف مسيحي وإن درجة رئيس الوقف هيّ (وكيل وزارة) بينما الدرجة الوظيفية لمدراء المديريات الملحقة بالوقف هيّ (مدير عام) ، ويعلم الجميع ذلك جيداً بمن فيهم يونادم كنا كما ذكرت ، علاوة على الأخوين توما زكي زهرون وشيروان معاوية إسماعيل ، مثلما يعلم الجميع بعدم مشروعية وعدم قانونية ترشيح أي رئيسٍ للوقف ما لم يكن كلدانياً وهذا ليس تجنياً على الأخوة الصابئة الذين لا يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف أو الأخوة اليزيديين الذين لا يتجاوز عددهم ضمن مناطق الحكومة العراقية المركزية ثلاثمائة ألف ولو جمعنا الرقمين لما ساوى 1/3 من عدد كلدان العراق فقط  ولهذا جاء قرار مكتب دولة رئيس الوزراء منذ عام 2007 بتعيين رئيس الوقف من الكلدان ، أما محاولة كنا تأليب الصابئة واليزيديين ضد الكلدان مع علمه بأن ذلك مخالف للدستور فأنما يدل على مستوى حقده الذي أدى به لمحاربة أهل بيته ، مثلما يدل على حجم الخديعة التي يتصف بها كنا وقدرته الشريرة في التلاعب بالحقائق من أجل تحقيق مصالحه الشخصية المريضة ، ولعل نجاح محاولته في تأليب الأخوة الصابئة واليزيديين وإغرائهم بمناصب ووعود يعلم جيداً بأنها لن تتحقق (وهو ما حصل فعلاً) بعد نجاحه في تنصيب مطيته رعد جليل رئيساً للوقف ، وبالعراقي (أخذهم كنا للشط ورجعهم عطشانين) ، كل هذا إنما يؤكد صحة ما نقول .

- كذب كنا ثانية عندما قال : بأن التصريح الذي صدر عن البطرياركية الكلدانية تم بدون علم نيافة مولانا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى ، والحق أكتفي هنا بما جاء على لسان سيادة المطران شليمون وردوني في لقائه على الهواء مع إذاعة صوت الكلدان بتاريخ 21/1/2011م والذي قال فيه : بأن غبطة مولانا البطريرك أعاد بنفسه كتابة نص التصريح ثلاث مرات قبل أن تتم قراءته من قبل المهندس نامق ناظم جرجيس .

- كذب ثالثة عندما قال : بأن مجلس كنائس بغداد رشح ثلاثة أشخاص لرئاسة الوقف دون ذكر التفاصيل التي أدت إلى تقديم ثلاثة أسماء بدلاً من مرشح واحد كما هو متعارف عليه . للعلم فأن نيافة الكاردينال قد عضد ترشيح رئاسة الكنائس المسيحية في العراق (وليس رئاسة كنائس بغداد كما حاول كنا أن يوحي للجمهور) ، وجاء ذلك التعضيد بعد توصية الرئاسة بتعيين السيد رعد عمانوئيل الشماع ، يؤكد ذلك كتاب نيافة الكاردينال بتاريخ 22/1/2011 العدد 179 ، لكن كنا بالإتفاق مع البطريرك مار أدي الثاني رئيس الكنيسة الآثورية القديمة والمطرانين متي متوكا وأفاك أسودوريان (لأسباب لن أذكرها هنا) طالبوا بترشيح شخصين آخرين للمنصب أثر لقاءات تمت بينهم وبين كنا ، ولتلافي (الصراع المسيحي المسيحي) الذي بذر (بذرته الشريرة يونادم كنا) ما بين رؤساء الكنائس وهو الذي يدعي في كل حين حرصه على وحدة الأمة ، أدت تلك الضغوط إلى موافقة رئاسة الكنيسة الكلدانية مكرهة ، ويؤكد ذلك كتاب نيافته أعلاه. تم كل هذا في وقت لم يكن فيه ثمة من مبرر لترشيح أكثر من مرشح واحد تتفق عليه الرئاسات وهو ما حصل فعلاً قبل تدخل كنا السافر والشرير .

- كذب كنا رابعة حين قال : بأن تحقيق هيئة النزاهة حول التهم التي لفقها كنا ورعد جليل (مدلل قصور صدام الرئاسية والمتاجر بمواد مشاريع الوقف الإنشائية) وسركون لازار (أبن أخت كنا / زوعا) ووليم كليانا (زوعا) لم تكتمل . علماً بأنه سبق لي وأن بينت بكل وضوح وجلاء في موضوعي السابق (كنا عدو الكلدان / أحتيال مدعوم من برلمانيين وأعضاء في دولة القانون) بأن هيئة النزاهة قد أستكملت تحقيقاتها بصدد التهم التي لفقها كنا وزبانيته بحق السيد رعد الشماع ووقعتها لجنة ثلاثية بتاريخ 17/3/2011م وتم رفع مذكرة بهذا الصدد إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء مفادها : إشارة إلى كتابكم  ش. ز /10/1/2/7/42/770 في 24/3/2011  نود أعلامكم بورود نتائج التحقيق الأداري المتعلقة بالمخالفات مدار البحث بموجب الكتاب 3/89 في 17/3/2011 والمتضمن ((عدم صحة الإدعاءات الموجهة بحق السيد رعد الشماع)) . كتاب هيئة النزاهة هذا رفع إلى الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتاريخ 11/4/2011 وعدده هو 34/1674 وموقع من قبل القاضي (رحيم حسن العكيلي) رئيس هيئة النزاهة وكالة. مع ذلك يقول كنا (دون وازع من ضمير ومن دون حياء) بأن هيئة النزاهة لم تكمل تحقيقاتها ؟!!

المهم ، رفعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء  كتاب توصية إلى (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) في مجلس نواب التي صادقت على (نزاهة وصلاحية المرشح رعد الشماع لمنصب رئيس الديوان) ورفعت توصيتها إلى مكتب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان هو أساساً من أوصى بتاريخ 8/12/2010م بتعيين السيد رعد عمانوئيل الشماع لمنصب رئاسة الوقف شرط حصوله على تأييد هيئة النزاهة وذلك بحسب كتاب مكتب رئيس الوزراء العدد م رن/د/2/43/374 وموقع من قبل د. حامد خلف أحمد مدير مكتب دولة رئيس الوزراء وكالة .
ولأن هيئة النزاهة قد صادقت على نزاهة السيد رعد الشماع فقد وقع دولة رئيس الوزراء أمر تعيينه ، فباشر السيد الشماع في عمله بصفته رئيساً للوقف بتاريخ 11/5/2011م وأنجز في بضعة أشهر ما يعجز الآخرون عن تحقيقه سواء ما قدمه للكنائس الأربعة عشر المسجلة في الوقف أو للأخوة الصابئة المندائيين والأخوة اليزيديين.
للعلم أيضاً ، أن جميع التواريخ وأرقام الكتب الخاصة بهذه التفاصيل سواء المذكورة هنا أو المنشورة على الرابط الآنف الذكر متوفرة لديّ لإستخدامها في المكان والزمان المناسبين .

السؤال الذي ينبغي أن يطرحه القراء على كنا هو : عن أي تحقيقات (لم تكملها لجنة النزاهة) تتحدث يا سيد كنا (النزيه جداً) ، وما هو دافعك للتلويح بتلك الوريقات التافهة مؤكداً عدم أكتمال التحقيق ، إن لم يكن حقدك المريض على الكلدان ورئاساتهم الكنسية والعلمانية؟

مشكلة كنا أنه وبسبب ولوغه في الشر والحقد المفرط على الكلدان ، لم يعد يفرق بين التهم التي دبرها ضد السيد رعد الشماع والتهم التي دبرها ضد بطرياركية الكلدان بخصوص عقارات حاولت البطرياركية إستخدامها بشكل قانوني وشرعي لدعم الكنيسة والمؤمنين وهو ما تفعله تماماً رئاسات (الطائفتين الشيعية والسنية) فيما يخص عقاراتها ، فلماذا يخرس كنا عندما يتعلق الأمر بالأخوة السنة والشيعة ، بينما يحاول بكل شر أن يستأسد علينا زوراً وبهتاناً. وللعلم فأن سيادة المطران شليمون وردوني في لقائه مع إذاعة صوت الكلدان تحدى كنا أو أي أنسان يدعي بأن البطرياركية الكلدانية قد أساءت إستخدام عقاراتها .

خلاصة القول أن كنا قد (كذب) على الهواء فيما يخص عدم إستكمال تحقيقات هيئة النزاهة التي برأت السيد رعد الشماع من كل التهم الباطلة والملفقة التي دبرها كنا شخصياً بالتعاون مع زبانيته ، مع ذلك لم يخجل كنا ولم يتردد عن الكذب أمام الملأ ، وقديماً قيل (أن كنت لا تستحي فأفعل ما تشاء) .

- كذب خامسة عندما قال بأن (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) رشحت رعد جليل لإستحصاله
موافقة هيئة النزاهة ولجنة الأوقاف في البرلمان في الوقت الذي لم تستحصل موافقة السيد رعد الشماع بسبب عدم أنتهاء عمل اللجان التحقيقية .
أعتقد أن كل من له ذرة عقل ويطلع على التفاصيل التي ذكرتها آنفاً سيعلم علم اليقين بأن كنا كاذب وشرير ومحتال من الدرجة الأولى . ذلك أن هيئة النزاهة قد برأت السيد رعد من التهم المنسوبة إليه باطلاً ، لذلك فأنه ليس من المنطق تعيين رعد جليل الذي فرضه كنا من خلال أدواته في مجلس رئاسة الكنائس العراقية . وليس من العدل أو الحق أن يتم الإستبدال التعسفي للسيد رعد شماع لو لم يقم كنا بمؤامرته الجبانة ضد الكلدان مستخدماً منصبه الذي صوت له بعض الكلدان (منخدعين بأكاذيبه) حول حرصه على وحدة الأمة وغير ذلك من خزعبلات نسمعها منه فيما يطبق العكس على أرض الواقع .

- كذب سادسة حين قال : أن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) أعترضوا على ترشيح السيد رعد عمانوئيل الشماع رئيساً للوقف المسيحي وكان يلوح بإهتياج بمذكرة من ورقتين وقعها أثنا عشر نائباً غير معني بموضوع الترشيح أو المصادقة عليه ثم أنسحب في نفس اليوم واحداً منهم وللعلم لديّ نسخة منها .
أما فحواها فليس كما أدعى كنا كاذباً أمام المشاهدين عندما قال : بأن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) قد أعترضوا على ترشيح السيد عمانوئيل الشماع ، ذلك أن تلك المذكرة تضم أسماء المشاركين في مؤامرة كنا من الذين أقنعهم من (خارج لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) ، وهيّ ليست أعتراضاً من اللجنة المعنية التي أوصت بتعيين السيد الشماع وتم تعيينه أثرها بكتاب من مكتب دولة رئيس الوزراء لأن (ورقتيه المتهلهلتين) هما وبكل بساطة مجرد (طلب رتبه كنا) ووقعه مع مجموعة من النواب غير المعنيين بالشؤون الدينية .

الأنكى من هذا وذاك ، أن ذلك الطلب الشرير خال من التاريخ والعدد ولولا توقيع النائب عماد يوخنا المذيل بتاريخ 14/6/2011م لما عرفنا تاريخ إجتماع المتآمرين . والسؤال هنا ، إلى أي مستوى من (الإنحطاط) وصل إليه كنا لتمرير مثل هكذا كتاب تافه عبر قناتي صديقيه (السيد علي حسين العلاق) وصديقه الصدوق (أسامة النجيفي) ؟!! شريكاه الرئيسان في الجريمة وفي معاداة الكلدان .

وتأكيداً على صدق ما أقول وبطلان إدعاء كنا و(عدم دستورية) ذلك (الأعتراض الباطل) أشير إلى أن لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب تتألف من (تسعة) نواب هم :
السيد الأمام علي حسين رضا العلاق رئيساً
وعضوية كل من :
 عوزير حافظ نزير نائب رئيس اللجنة
حميد جسام محمد كسار مقرر اللجنة
 محمد امين فرج الله
 حميد عادل يزيدين بافي
 محمد مهدي محمد الناصري
 محمد ياسر مهدي الشكور
 هناء تركي عبد حسن الطائي
 شريف سليمان علي

أما الموقعون على تلك المذكرة (المؤامرة) بطلب وإلحاح من كنا ، ممن لا علاقة لهم بعمل لجنة الأوقاف والشؤون الدينية فهم (عشرة نواب دخلاء على الموضوع) إضافة إلى رأس (شبكة التآمر) يونادم يوسف كنا (لجنة العمل والشؤون الإجتماعية ودكتاتور زوعا) . أما النواب العشرة فهم :
النائب عماد يوخنا ياقو (زوعا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب)
النائبة باسمة يوسف بطرس جمعة (زوعا ومقررة محاضر جلسات مجلس النواب)
النائب خالد أمين رومي (لجنة الأقاليم والمحافظات)
أمين فرحان جيجو (لجنة الشهداء و الضحايا والسجنـــاء السياسين)
فيما ينتمي الموقعون الستة الآخرون إلى القوائم الكردية (التي لم نسمع منها حتى الآن رأيها بصدد هذه المؤامرة أو موقفها من تدخل أعضائها فيه) ، والنواب الكورد هم :
فيان دخيل سعيد (الخدمات والأعمار)
محما خليل قاسم (الأقتصاد والأستثمار)
شريف سليمان (النزاهة)
قاسم حسين برجس (الزراعة والمياه)
حسين حسن نرمو (الخدمات والأعمار)
أمينة سعيد حسن (الصحة والبيئة) !!!

بمعنى أن جميع الذين وقعوا على الطلب لا يجوز لهم (دستورياً) التدخل في عمل (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) وإلا كان من حق أي نائب في البرلمان أن يتخذ صفة دينية ويتدخل في عمل لجنة الأوقاف .
هؤلاء النواب الذين خالفوا الدستور العراقي وصلاحياتهم كنواب في لجان البرلمان التي لا علاقة لها بلجنة (الأوقاف والشؤون الدينية) ينبغي محاسبتهم ، لكي لا تتكرر مثل هذه الخروقات الدستورية والقانونية والأخلاقية مستقبلاً .

مرة ثانية أقول بأن الكاذب كنا وهو يلوح بهذا الطلب التافه ويقول أن أعتراض هؤلاء النواب كان لعدم إستكمال تحقيقات هيئة النزاهة هو كلام عار من الصحة ، لأن الإشارة الوحيدة عن مبرر كتابة ذلك الطلب (غير الدستوري) هو تأكيد مبدأ التوافق ما بين ممثلي الكتل في البرلمان علماً أن هذا لا ينطبق على آلية عمل الوقف المسيحي والديانات الأخرى ، وبالتالي فأن هؤلاء النواب قد تجاوزوا على المسيحيين ورئاساتهم ، كما أنه مخالف لأحكام الدستور المادة 61/خامساَ 80/خامساَ .

أخيراً من حقنا أن نطالب هؤلاء النواب أن يفسروا لنا : لماذا لم يتفق ممثلوا تلك الكتل على مرشح رئاسة الكنائس العراقية المزكى من قبل نيافة أبينا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى والذي زكته هيئة النزاهة ، في حين توافق ذات النواب على المرشح الذي فرضه كنا على رئاسة كنائس العراق بأسلوب (لن أتناول تفاصيله هنا)؟!!!

وأيضاً ، ألم يخجل هؤلاء النواب (الأفاضل) من أنفسهم عندما ضحك عليهم كنا وخرجوا كما يقول القول المصري (من المولد بلا حمص) ، وبالتالي ما هو جواب مكتب دولة رئيس الوزراء على مثل هذا التلاعب الرخيص وغير الدستوري من قبل كنا وجماعته ؟؟؟

- كذب كنا سابعة حين قال : بأن الموضوع برمته إجراءات قانونية وليس مؤامرة من تدبير كنا وأعضاء في مجلس النواب . الحق ، لو أن الموضوع كان مجرد إجراءات قانونية فحسب ، لما تم الإستبدال التعسفي للسيد رعد عمانوئيل الشماع الذي رفض أن ينحني لأجندة كنا الطائفية المقيتة ، ولو كان الأمر مجرد إجراءات قانونية ، فأنني أذكركم بأن الإجراءات القانونية هيّ التي رشحت السيد الشماع عبر مكتب دولة رئيس الوزراء ، والإجراءات القانونية هيّ التي نزهت السيد الشماع من التهم الجبانة المنسوبة إليه ، والإجراءات القانونية هيّ التي صادقت على أمر تعيينه في البرلمان وهيّ التي أوعزت في الأخير إلى دولة رئيس الوزراء إلى تعيين السيد الشماع رئيساً للوقف . كل هذا مثبت بوثائق من الجهات القانونية التي تابعت موضوع ترشيح وتعيين السيد رعد الشماع من الألف إلى الياء .

وإذاً فالأمر ليس إجراءات قانونية وإنما أحقاد على الكلدان ومؤمرات عقلها المدبر ورئيس شياطينها هو يونادم كنا وزبانيته والمخدوعين به من النواب الذين يعتقدون بأنه يمثل المسيحيين العراقيين ، مع أنه لا يمثل إلا نفسه وجيبه .

أخيراً أن طبيعة عمل لجنة الأوقاف هو التأكد من نزاهة أو عدم نزاهة مرشح مكتب دولة رئيس الوزراء ، لا أن تتآمر على المرشحين ، أو تبتكر آليات عمل تتعارض مع طبيعة عملها ومع الدستور العراقي . لكن العلاقة المشبوهة ما بين علي حسين العلاق والشيطان كنا قلبت كل الموازين والأخلاق وفعلت ما لم تفعله مع أي موظف رفيع المستوى في الدولة العراقية الجديدة ، فما هو رأي الحكومة العراقية في هذا الإعتداء الصارخ على الكلدان وعلى مرجعيتهم الدينية بشخص نيافة أبينا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان في العراق والعالم ؟

إنتباهة : بخصوص إيضاح قائمة الرافدين النيابية حول البيان الصادر من بطريركية بابل للكلدان والذي نشر مؤخراً على موقع عنكاوا أقول ، أنه بيان تافه وملفق وحافل بالأكاذيب التي سأتناولها وأعري كاتبها كنا مع تابعيه العرضحالجيين  ياقو وجمعة . وإن كان كنا يتوهم بأن تهديداته بإستخدام القضاء ستدفعنا للتوقف عن فضحه وفضح أساليبه الشيطانية ، فأنني أقول له ولأمثاله من الأشرار ، للغرفة أربعة جدران وأنت حر في أختيار الجدار الذي تريد نطحه ، أما محصلة تجاوزاتك على الكلدان فهي (أنك ستكسر رأسك) ولآت ساعة مندم .

عامر فتوحي / رئيس المركز الثقافي الكلداني - ديترويت


منقول من الرابط:
http://alqosh.net/article_000/amer_fatouhi/af_3.htm

49
يونادم كنا عدو الكلدان

يا كنّا : كاذب أنتَ من رأسكَ حتى أخمص قدميكْ

مسرحية تبرير مؤامرة إستبدال رئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى[/color]
كم رائعة وعميقة هيّ حكم الشعوب ، من منا لم يسمع بالمقولة الشهيرة (كاد المريب أن يقول خذوني) ، من يعرف يونادم كنا جيداً سيعرف تماماً ما أقصده . ففي اللقاء (المسرحية) الذي بثه التلفزيون الذي يملكه كنا ، محاولاً تبرير فعلته الشريرة والجبانة بالأستبدال التعسفي لرئيس الوقف المسيحي السيد رعد عمانوئيل الشماع ، قالت لنا تعابير يونادم كنا وتصرفاته المريبة ما لم يقله لسانه .
لقد كان كنا مهزوزاً ومرعوباً ومنخوراً من الداخل بشكل جلي وكما يقول طيب الذكر عادل أمام (بايض من جوة) . أقسم بأنني لم أر كنا هكذا مشدود الأعصاب ، مهتاجاً ومرعوباً بهذا الشكل وهو المعروف بإبتسامته الصفراء ونواياه الشريرة المبطنة . لكنه كان مهتزاً ومتهرئاً بشكل واضح رغم أن عرض (مسرحية) تبرير فعلته المجرمة والجبانة كانت على أرض تلفزيونه الذي يمتلكه (آشور) ومع كادره الشخصي الذي يصرف عليهم من جيبه وبشكل أدق (من الملايين التي كنزها بأسم المسيحيين) الذين لا يشكل الأخوة الآثوريين منهم غير نسبة 4.3% ، عموماً رغم كل هذه الأجواء المساعدة التي كان ينبغي أن تسعف كنا ليوزع علينا مجاناً ضحكته الصفراء ، إلا أنه فشل وبإمتياز . فقد عرف هذا الماكر أخيراً حجمه وعرف أن غضبة الكلدان ليست سهلة كما كان يتوهم ، لأن الكلدان وإن كانوا متسامحين إلا أنهم عندما (يبلغ السيل الزبى) لا ينسون من يسيء لهم ، وأنهم قادرون أن يردوا الصفعة بصفعات !

كنت أبحث على الأنترنيت عن موضوع ما فبرزت أمامي عبارة (لقاء خاص مع النائب يونادم كنا حول موضوع رئاسة ديوان الوقف المسيحي) ، قلت وأنا أبتسم مع نفسي: أنها فرصة جيدة للإطلاع على تبريراته وأيضاً لكي من لسانه أدينه ، والحق لم أكن مخطئاً ، مع أنني تحملت مشاهدة بضع دقائق من تلك المسرحية الفجة والهزيلة إلا أنني صبرت وتصابرت على الأكاذيب والمغالطات التي كان يتقيأها كنا حتى الفاصل الأعلاني .
أن بعض ما أورده كنا يمكن أن ينطلي وبكل سهولة على المشاهد الذي لا يعرف خلفية الموضوع وبخاصة إذا لم يكن عارفاً بماهية تلك الوريقات التي كان يلوح بها بين حين وآخر بشكل هستيري . خلال أقل من ثلاثة دقائق كذب كنا (مطلقاً الحقيقة بالثلاثة) :

- كذب أولاً حين قال : أن من حق الصابئة واليزيديين أن يشاركوا في الترشيح لرئاسة الوقف المسيحي والديانات الأخرى .
- كذب ثانية عندما قال : بأن التصريح الذي صدر عن البطرياركية الكلدانية تم بدون علم غبطة مولانا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى .


- كذب ثالثة عندما قال : بأن مجلس كنائس بغداد رشح ثلاثة أشخاص لرئاسة الوقف دون ذكر التفاصيل التي أدت إلى تقديم ثلاثة أسماء بدلاً من مرشح واحد كما هو متعارف عليه .
- كذب كنا رابعة حين قال : بأن تحقيق هيئة النزاهة حول التهم التي لفقها كنا بمساعدة رعد جليل (مدلل قصور صدام الرئاسية) وسركون لازار (أبن أخته / زوعا) ووليم كليانا (زوعا) لم تكتمل .
- كذب خامسة عندما قال بأن (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) رشحت رعد جليل لإستحصاله
موافقة هيئة النزاهة ولجنة الأوقاف في البرلمان في الوقت الذي لم تستحصل فيه موافقة السيد رعد الشماع بسبب عدم أنتهاء عمل اللجان التحقيقية .
- كذب سادسة حين قال : أن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) أعترضوا على ترشيح السيد رعد عمانوئيل الشماع رئيساً للوقف المسيحي .
- كذب سابعة حين قال : بأن الموضوع برمته إجراءات قانونية وليس مؤامرة من تدبير كنا أو أعضاء في مجلس النواب .

بصراحة ، أن حبل أكاذيب كنا (له أول ولكن ليس له آخر) مما يجعل من الصعب على أي كان أن يرد على جميع أكاذيبه في وقت واحد وبشكل تفصيلي ، عموماً الثلاث دقائق التي شاهدت فيها كنا وهو يتقيأ أكاذيبه يتطلب مني لكي أفضحها تفصيلياً العديد من الصفحات ، ولكي أتجنب تكرار ما أوردته في مقالي السابق (كنا عدو الكلدان / الإستبدال التعسفي لرئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى نموذجاً ) فأنني أوجه عناية من يريد أن يلم بتفاصيل تلك المقالة مراجعة الرابط التالي :

http://kaldaya.net/2012/Articles/01/38_Jan16_AmirFatouhi.html

أدناه ردنا على أكاذيب كنا وخزعبلاته مدعومة بالدلائل مع نشر بعض من محتويات الوثائق التي تكشف مؤامرته الجبانة ضد الكلدان وعدائه الشخصي لكل ما هو كاثوليكي وكلداني :

 - كما ذكرت آنفاً بأن يونادم كنا قد كذب أولاً حين قال : أن من حق الصابئة واليزيديين أن يشاركوا في الترشيح ، ذلك أنه يعلم جيداً بأن الوقف قد أنشيء أساساً للمسيحيين ثم أضيفت له مديريتي الوقف الصابئي واليزيدي ، ومع كامل أحترامنا للأخوة الصابئة المندائيين والأخوة اليزيديين الذين تربطني شخصياً بقياداتهم علاقة طيبة ومتينة سواء كان الشيخ ستار حلو أو السادة خالد أمين رومي وتوما زكي زهرون وآخرون ، أو السيد أمين فرحان جيجو (أبو نبوخذنصر) العزيز والسيد شيروان معاوية إسماعيل (أبو أمية) ، إلا أنه لا يجوز دستورياً ترشيح أي كان لمنصب رئيس الوقف ما لم يكن كلدانياً وذلك لأن الوقف أساساً هو وقف مسيحي وإن درجة رئيس الوقف هيّ (وكيل وزارة) بينما الدرجة الوظيفية لمدراء المديريات الملحقة بالوقف هيّ (مدير عام) ، ويعلم الجميع ذلك جيداً بمن فيهم يونادم كنا كما ذكرت ، علاوة على الأخوين توما زكي زهرون وشيروان معاوية إسماعيل ، مثلما يعلم الجميع بعدم مشروعية وعدم قانونية ترشيح أي رئيسٍ للوقف ما لم يكن كلدانياً وهذا ليس تجنياً على الأخوة الصابئة الذين لا يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف أو الأخوة اليزيديين الذين لا يتجاوز عددهم ضمن مناطق الحكومة العراقية المركزية ثلاثمائة ألف ولو جمعنا الرقمين لما ساوى 1/3 من عدد كلدان العراق فقط  ولهذا جاء قرار مكتب دولة رئيس الوزراء منذ عام 2007 بتعيين رئيس الوقف من الكلدان ، أما محاولة كنا تأليب الصابئة واليزيديين ضد الكلدان مع علمه بأن ذلك مخالف للدستور فأنما يدل على مستوى حقده الذي أدى به لمحاربة أهل بيته ، مثلما يدل على حجم الخديعة التي يتصف بها كنا وقدرته الشريرة في التلاعب بالحقائق من أجل تحقيق مصالحه الشخصية المريضة ، ولعل نجاح محاولته في تأليب الأخوة الصابئة واليزيديين وإغرائهم بمناصب ووعود يعلم جيداً بأنها لن تتحقق (وهو ما حصل فعلاً) بعد نجاحه في تنصيب مطيته رعد جليل رئيساً للوقف ، وبالعراقي (أخذهم كنا للشط ورجعهم عطشانين) ، كل هذا إنما يؤكد صحة ما نقول .

- كذب كنا ثانية عندما قال : بأن التصريح الذي صدر عن البطرياركية الكلدانية تم بدون علم نيافة مولانا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى ، والحق أكتفي هنا بما جاء على لسان سيادة المطران شليمون وردوني في لقائه على الهواء مع إذاعة صوت الكلدان بتاريخ 21/1/2011م والذي قال فيه : بأن غبطة مولانا البطريرك أعاد بنفسه كتابة نص التصريح ثلاث مرات قبل أن تتم قراءته من قبل المهندس نامق ناظم جرجيس .

- كذب ثالثة عندما قال : بأن مجلس كنائس بغداد رشح ثلاثة أشخاص لرئاسة الوقف دون ذكر التفاصيل التي أدت إلى تقديم ثلاثة أسماء بدلاً من مرشح واحد كما هو متعارف عليه . للعلم فأن نيافة الكاردينال قد عضد ترشيح رئاسة الكنائس المسيحية في العراق (وليس رئاسة كنائس بغداد كما حاول كنا أن يوحي للجمهور) ، وجاء ذلك التعضيد بعد توصية الرئاسة بتعيين السيد رعد عمانوئيل الشماع ، يؤكد ذلك كتاب نيافة الكاردينال بتاريخ 22/1/2011 العدد 179 ، لكن كنا بالإتفاق مع البطريرك مار أدي الثاني رئيس الكنيسة الآثورية القديمة والمطرانين متي متوكا وأفاك أسودوريان (لأسباب لن أذكرها هنا) طالبوا بترشيح شخصين آخرين للمنصب أثر لقاءات تمت بينهم وبين كنا ، ولتلافي (الصراع المسيحي المسيحي) الذي بذر (بذرته الشريرة يونادم كنا) ما بين رؤساء الكنائس وهو الذي يدعي في كل حين حرصه على وحدة الأمة ، أدت تلك الضغوط إلى موافقة رئاسة الكنيسة الكلدانية مكرهة ، ويؤكد ذلك كتاب نيافته أعلاه. تم كل هذا في وقت لم يكن فيه ثمة من مبرر لترشيح أكثر من مرشح واحد تتفق عليه الرئاسات وهو ما حصل فعلاً قبل تدخل كنا السافر والشرير .

- كذب كنا رابعة حين قال : بأن تحقيق هيئة النزاهة حول التهم التي لفقها كنا ورعد جليل (مدلل قصور صدام الرئاسية والمتاجر بمواد مشاريع الوقف الإنشائية) وسركون لازار (أبن أخت كنا / زوعا) ووليم كليانا (زوعا) لم تكتمل . علماً بأنه سبق لي وأن بينت بكل وضوح وجلاء في موضوعي السابق (كنا عدو الكلدان / أحتيال مدعوم من برلمانيين وأعضاء في دولة القانون) بأن هيئة النزاهة قد أستكملت تحقيقاتها بصدد التهم التي لفقها كنا وزبانيته بحق السيد رعد الشماع ووقعتها لجنة ثلاثية بتاريخ 17/3/2011م وتم رفع مذكرة بهذا الصدد إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء مفادها : إشارة إلى كتابكم  ش. ز /10/1/2/7/42/770 في 24/3/2011  نود أعلامكم بورود نتائج التحقيق الأداري المتعلقة بالمخالفات مدار البحث بموجب الكتاب 3/89 في 17/3/2011 والمتضمن ((عدم صحة الإدعاءات الموجهة بحق السيد رعد الشماع)) . كتاب هيئة النزاهة هذا رفع إلى الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتاريخ 11/4/2011 وعدده هو 34/1674 وموقع من قبل القاضي (رحيم حسن العكيلي) رئيس هيئة النزاهة وكالة. مع ذلك يقول كنا (دون وازع من ضمير ومن دون حياء) بأن هيئة النزاهة لم تكمل تحقيقاتها ؟!!

المهم ، رفعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء  كتاب توصية إلى (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) في مجلس نواب التي صادقت على (نزاهة وصلاحية المرشح رعد الشماع لمنصب رئيس الديوان) ورفعت توصيتها إلى مكتب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان هو أساساً من أوصى بتاريخ 8/12/2010م بتعيين السيد رعد عمانوئيل الشماع لمنصب رئاسة الوقف شرط حصوله على تأييد هيئة النزاهة وذلك بحسب كتاب مكتب رئيس الوزراء العدد م رن/د/2/43/374 وموقع من قبل د. حامد خلف أحمد مدير مكتب دولة رئيس الوزراء وكالة .
ولأن هيئة النزاهة قد صادقت على نزاهة السيد رعد الشماع فقد وقع دولة رئيس الوزراء أمر تعيينه ، فباشر السيد الشماع في عمله بصفته رئيساً للوقف بتاريخ 11/5/2011م وأنجز في بضعة أشهر ما يعجز الآخرون عن تحقيقه سواء ما قدمه للكنائس الأربعة عشر المسجلة في الوقف أو للأخوة الصابئة المندائيين والأخوة اليزيديين.
للعلم أيضاً ، أن جميع التواريخ وأرقام الكتب الخاصة بهذه التفاصيل سواء المذكورة هنا أو المنشورة على الرابط الآنف الذكر متوفرة لديّ لإستخدامها في المكان والزمان المناسبين .

السؤال الذي ينبغي أن يطرحه القراء على كنا هو : عن أي تحقيقات (لم تكملها لجنة النزاهة) تتحدث يا سيد كنا (النزيه جداً) ، وما هو دافعك للتلويح بتلك الوريقات التافهة مؤكداً عدم أكتمال التحقيق ، إن لم يكن حقدك المريض على الكلدان ورئاساتهم الكنسية والعلمانية؟

مشكلة كنا أنه وبسبب ولوغه في الشر والحقد المفرط على الكلدان ، لم يعد يفرق بين التهم التي دبرها ضد السيد رعد الشماع والتهم التي دبرها ضد بطرياركية الكلدان بخصوص عقارات حاولت البطرياركية إستخدامها بشكل قانوني وشرعي لدعم الكنيسة والمؤمنين وهو ما تفعله تماماً رئاسات (الطائفتين الشيعية والسنية) فيما يخص عقاراتها ، فلماذا يخرس كنا عندما يتعلق الأمر بالأخوة السنة والشيعة ، بينما يحاول بكل شر أن يستأسد علينا زوراً وبهتاناً. وللعلم فأن سيادة المطران شليمون وردوني في لقائه مع إذاعة صوت الكلدان تحدى كنا أو أي أنسان يدعي بأن البطرياركية الكلدانية قد أساءت إستخدام عقاراتها .

خلاصة القول أن كنا قد (كذب) على الهواء فيما يخص عدم إستكمال تحقيقات هيئة النزاهة التي برأت السيد رعد الشماع من كل التهم الباطلة والملفقة التي دبرها كنا شخصياً بالتعاون مع زبانيته ، مع ذلك لم يخجل كنا ولم يتردد عن الكذب أمام الملأ ، وقديماً قيل (أن كنت لا تستحي فأفعل ما تشاء) .

- كذب خامسة عندما قال بأن (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) رشحت رعد جليل لإستحصاله
موافقة هيئة النزاهة ولجنة الأوقاف في البرلمان في الوقت الذي لم تستحصل موافقة السيد رعد الشماع بسبب عدم أنتهاء عمل اللجان التحقيقية .
أعتقد أن كل من له ذرة عقل ويطلع على التفاصيل التي ذكرتها آنفاً سيعلم علم اليقين بأن كنا كاذب وشرير ومحتال من الدرجة الأولى . ذلك أن هيئة النزاهة قد برأت السيد رعد من التهم المنسوبة إليه باطلاً ، لذلك فأنه ليس من المنطق تعيين رعد جليل الذي فرضه كنا من خلال أدواته في مجلس رئاسة الكنائس العراقية . وليس من العدل أو الحق أن يتم الإستبدال التعسفي للسيد رعد شماع لو لم يقم كنا بمؤامرته الجبانة ضد الكلدان مستخدماً منصبه الذي صوت له بعض الكلدان (منخدعين بأكاذيبه) حول حرصه على وحدة الأمة وغير ذلك من خزعبلات نسمعها منه فيما يطبق العكس على أرض الواقع .

- كذب سادسة حين قال : أن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) أعترضوا على ترشيح السيد رعد عمانوئيل الشماع رئيساً للوقف المسيحي وكان يلوح بإهتياج بمذكرة من ورقتين وقعها أثنا عشر نائباً غير معني بموضوع الترشيح أو المصادقة عليه ثم أنسحب في نفس اليوم واحداً منهم وللعلم لديّ نسخة منها .
أما فحواها فليس كما أدعى كنا كاذباً أمام المشاهدين عندما قال : بأن ثلاثة عشر نائباً في (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) قد أعترضوا على ترشيح السيد عمانوئيل الشماع ، ذلك أن تلك المذكرة تضم أسماء المشاركين في مؤامرة كنا من الذين أقنعهم من (خارج لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) ، وهيّ ليست أعتراضاً من اللجنة المعنية التي أوصت بتعيين السيد الشماع وتم تعيينه أثرها بكتاب من مكتب دولة رئيس الوزراء لأن (ورقتيه المتهلهلتين) هما وبكل بساطة مجرد (طلب رتبه كنا) ووقعه مع مجموعة من النواب غير المعنيين بالشؤون الدينية .

الأنكى من هذا وذاك ، أن ذلك الطلب الشرير خال من التاريخ والعدد ولولا توقيع النائب عماد يوخنا المذيل بتاريخ 14/6/2011م لما عرفنا تاريخ إجتماع المتآمرين . والسؤال هنا ، إلى أي مستوى من (الإنحطاط) وصل إليه كنا لتمرير مثل هكذا كتاب تافه عبر قناتي صديقيه (السيد علي حسين العلاق) وصديقه الصدوق (أسامة النجيفي) ؟!! شريكاه الرئيسان في الجريمة وفي معاداة الكلدان .

وتأكيداً على صدق ما أقول وبطلان إدعاء كنا و(عدم دستورية) ذلك (الأعتراض الباطل) أشير إلى أن لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب تتألف من (تسعة) نواب هم :
السيد الأمام علي حسين رضا العلاق رئيساً
وعضوية كل من :
 عوزير حافظ نزير نائب رئيس اللجنة
حميد جسام محمد كسار مقرر اللجنة
 محمد امين فرج الله
 حميد عادل يزيدين بافي
 محمد مهدي محمد الناصري
 محمد ياسر مهدي الشكور
 هناء تركي عبد حسن الطائي
 شريف سليمان علي

أما الموقعون على تلك المذكرة (المؤامرة) بطلب وإلحاح من كنا ، ممن لا علاقة لهم بعمل لجنة الأوقاف والشؤون الدينية فهم (عشرة نواب دخلاء على الموضوع) إضافة إلى رأس (شبكة التآمر) يونادم يوسف كنا (لجنة العمل والشؤون الإجتماعية ودكتاتور زوعا) . أما النواب العشرة فهم :
النائب عماد يوخنا ياقو (زوعا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب)
النائبة باسمة يوسف بطرس جمعة (زوعا ومقررة محاضر جلسات مجلس النواب)
النائب خالد أمين رومي (لجنة الأقاليم والمحافظات)
أمين فرحان جيجو (لجنة الشهداء و الضحايا والسجنـــاء السياسين)
فيما ينتمي الموقعون الستة الآخرون إلى القوائم الكردية (التي لم نسمع منها حتى الآن رأيها بصدد هذه المؤامرة أو موقفها من تدخل أعضائها فيه) ، والنواب الكورد هم :
فيان دخيل سعيد (الخدمات والأعمار)
محما خليل قاسم (الأقتصاد والأستثمار)
شريف سليمان (النزاهة)
قاسم حسين برجس (الزراعة والمياه)
حسين حسن نرمو (الخدمات والأعمار)
أمينة سعيد حسن (الصحة والبيئة) !!!

بمعنى أن جميع الذين وقعوا على الطلب لا يجوز لهم (دستورياً) التدخل في عمل (لجنة الأوقاف والشؤون الدينية) وإلا كان من حق أي نائب في البرلمان أن يتخذ صفة دينية ويتدخل في عمل لجنة الأوقاف .
هؤلاء النواب الذين خالفوا الدستور العراقي وصلاحياتهم كنواب في لجان البرلمان التي لا علاقة لها بلجنة (الأوقاف والشؤون الدينية) ينبغي محاسبتهم ، لكي لا تتكرر مثل هذه الخروقات الدستورية والقانونية والأخلاقية مستقبلاً .

مرة ثانية أقول بأن الكاذب كنا وهو يلوح بهذا الطلب التافه ويقول أن أعتراض هؤلاء النواب كان لعدم إستكمال تحقيقات هيئة النزاهة هو كلام عار من الصحة ، لأن الإشارة الوحيدة عن مبرر كتابة ذلك الطلب (غير الدستوري) هو تأكيد مبدأ التوافق ما بين ممثلي الكتل في البرلمان علماً أن هذا لا ينطبق على آلية عمل الوقف المسيحي والديانات الأخرى ، وبالتالي فأن هؤلاء النواب قد تجاوزوا على المسيحيين ورئاساتهم ، كما أنه مخالف لأحكام الدستور المادة 61/خامساَ 80/خامساَ .

أخيراً من حقنا أن نطالب هؤلاء النواب أن يفسروا لنا : لماذا لم يتفق ممثلوا تلك الكتل على مرشح رئاسة الكنائس العراقية المزكى من قبل نيافة أبينا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى والذي زكته هيئة النزاهة ، في حين توافق ذات النواب على المرشح الذي فرضه كنا على رئاسة كنائس العراق بأسلوب (لن أتناول تفاصيله هنا)؟!!!

وأيضاً ، ألم يخجل هؤلاء النواب (الأفاضل) من أنفسهم عندما ضحك عليهم كنا وخرجوا كما يقول القول المصري (من المولد بلا حمص) ، وبالتالي ما هو جواب مكتب دولة رئيس الوزراء على مثل هذا التلاعب الرخيص وغير الدستوري من قبل كنا وجماعته ؟؟؟

- كذب كنا سابعة حين قال : بأن الموضوع برمته إجراءات قانونية وليس مؤامرة من تدبير كنا وأعضاء في مجلس النواب . الحق ، لو أن الموضوع كان مجرد إجراءات قانونية فحسب ، لما تم الإستبدال التعسفي للسيد رعد عمانوئيل الشماع الذي رفض أن ينحني لأجندة كنا الطائفية المقيتة ، ولو كان الأمر مجرد إجراءات قانونية ، فأنني أذكركم بأن الإجراءات القانونية هيّ التي رشحت السيد الشماع عبر مكتب دولة رئيس الوزراء ، والإجراءات القانونية هيّ التي نزهت السيد الشماع من التهم الجبانة المنسوبة إليه ، والإجراءات القانونية هيّ التي صادقت على أمر تعيينه في البرلمان وهيّ التي أوعزت في الأخير إلى دولة رئيس الوزراء إلى تعيين السيد الشماع رئيساً للوقف . كل هذا مثبت بوثائق من الجهات القانونية التي تابعت موضوع ترشيح وتعيين السيد رعد الشماع من الألف إلى الياء .

وإذاً فالأمر ليس إجراءات قانونية وإنما أحقاد على الكلدان ومؤمرات عقلها المدبر ورئيس شياطينها هو يونادم كنا وزبانيته والمخدوعين به من النواب الذين يعتقدون بأنه يمثل المسيحيين العراقيين ، مع أنه لا يمثل إلا نفسه وجيبه .

أخيراً أن طبيعة عمل لجنة الأوقاف هو التأكد من نزاهة أو عدم نزاهة مرشح مكتب دولة رئيس الوزراء ، لا أن تتآمر على المرشحين ، أو تبتكر آليات عمل تتعارض مع طبيعة عملها ومع الدستور العراقي . لكن العلاقة المشبوهة ما بين علي حسين العلاق والشيطان كنا قلبت كل الموازين والأخلاق وفعلت ما لم تفعله مع أي موظف رفيع المستوى في الدولة العراقية الجديدة ، فما هو رأي الحكومة العراقية في هذا الإعتداء الصارخ على الكلدان وعلى مرجعيتهم الدينية بشخص نيافة أبينا الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان في العراق والعالم ؟

إنتباهة : بخصوص إيضاح قائمة الرافدين النيابية حول البيان الصادر من بطريركية بابل للكلدان والذي نشر مؤخراً على موقع عنكاوا أقول ، أنه بيان تافه وملفق وحافل بالأكاذيب التي سأتناولها وأعري كاتبها كنا مع تابعيه العرضحالجيين  ياقو وجمعة . وإن كان كنا يتوهم بأن تهديداته بإستخدام القضاء ستدفعنا للتوقف عن فضحه وفضح أساليبه الشيطانية ، فأنني أقول له ولأمثاله من الأشرار ، للغرفة أربعة جدران وأنت حر في أختيار الجدار الذي تريد نطحه ، أما محصلة تجاوزاتك على الكلدان فهي (أنك ستكسر رأسك) ولآت ساعة مندم .

عامر فتوحي / رئيس المركز الثقافي الكلداني - ديترويت


منقول من الرابط:
http://alqosh.net/article_000/amer_fatouhi/af_3.htm

50

     بكل صراحة لم ارغب الرد على ما نشرته وتنشره من البضاعة الفاسدة التي تؤكد على انك من التجار المفلسين، ولكنك تماديت جداً في تطاولاتك، وكل العتب على موقعنا الموقر عنكاوا كوم الذي سمح بنشر (تفاهاتك) لأنها لا تسمى مقالات.
ومن الممكن اني بردي عليك ورد بعض اخوتنا نعطيك من القيمة ومن وقتنا ما لا تستحق مع الاسف.

     الجميع يعلم ان اتحاد الادباء والكتاب الكلدان يحوي شريحة رائعة من مثقفي الكلدان الذين يختلفون ربما بانتمائاتهم وافكارهم السياسية ولكن يوحدهم اخلاصهم للكلدان ولأسمهم القومي التاريخي وافتخارهم بحمله. لقد اتهمت هذا الاتحاد بعلاقتهم بقتلة ومهجري ابناء شعبنا في الموصل في مقالك (تفاهتك) بعنوان (ماذا سيقول رئيس واعضاء الاتحاد العالمي للكتاب الكلدان عن فضيحة علاقتهم بقتلة ومهجري شعبنا من الموصل) قبل يومين وذلك بسبب كون احد اعضاء الاتحاد وهو المهندس معن باسم عجاج يحمل منصب مستشار محافظ نينوى (بالنسبة لي ربما اعتبر اتهامك واتهام من هم على شاكلتك حسد عيشة).

لقد نسيت او تناسيت بالأحرى ان عضو اللجنة المركزية لزوعا (د. دريد حكمت زوما) مع احترامي لشخصه يحمل منصب مستشار محافظ نينوى ايضاً لشؤون الاقليات!!
أي حسب مبدأك سيكون احد اكبر الاحزاب السياسية وهي (الحركة الديمقراطية الاشورية) التي مثلت المسيحيين وبفشل (وهذا رأيي الشحصي) متهمةَ بتورطها ايضاً في تهجير ابناء شعبنا في الموصل وربما في جميع انحاء العراق ومتورطة في احداث كنيسة سيدة النجاة ايضاً!!

أتمنى ان اقرأ لك (مقــالــــةً) وأن تترقى قليلاً بمستوى افكارك واخلاقك وكفاك حقداً على الكلدان


المهندس الكلداني
فادي دندو
العراق - تللسقف

51

     ها ان الاناء نضح بما فيه .. ووصلت الوقاحة بالكاتب المدعو اوراها دنخا سياوش بالاستهزاء باسم احدى كبرى العائلات في تللسقف الكلدانية، وذلك في مقالته التي كانت رداً باهتاً على الاستاذ عصام شابا فلفل..

     ولكن ماذا نستطيع ان نقول غير ان هذه هي اخلاق من يدعون انهم ينادون بالوحدة، وهم يحترقون حقداً في دواخلهم على الكلدان الاصلاء، هؤلاء الكلدان الذين ينادون بالوحدة الحقيقية القائمة على الانفتاح للاخر وقبوله واحترامه وليس الانقاص من قيمته وكرامته كما يفعل المدعو اوراها سياوش وامثاله، هذه الوحدة ستتحقق عاجلاً ام آجلاً رغم انوف الحاقدين، ستتحقق بسبب اخلاق الكلدان العالية وحسهم الوطني العميق والمتجذر من اصالتهم في وطنهم.

     فها انت ومن هم على شاكلتك قد ظهروا على حقيقتهم وظهر مدى تعصبهم وحقدهم على الكلدان ومدى عدم احترامهم وتهميشهم لباقي مكونات ابناء شعبنا من الكلدان والسريان.. ولكن لربما العتب عليكم قليل لأنكم تسيرون على نهج وتوجيه قائدكم الهمام الضرورة الاستاذ (يونادم كنا) الذي يدعي ان لا وجود لشعب كلداني لربما خوفاً من انقراض المدعين بالآشورية في حال اكتشافهم للحقيقة التاريخية.. ولكن نقول لكم هيهات، لأن شعبنا الكلداني قد ادرك الحقيقة وحقيقتكم المزيفة وأن أغلب المصادر التاريخية ان لم تكن جميعها تؤكد على كلدانيتنا وكلدانيتكم.. فيا أخي أن كنت تصر على انكار اصلك فلك كل الحرية بما تؤمن وما تعتقد ولكن افتراءاتك واستهزاءاتك وبلاهتك ارميها بعيدةً عنا رجاءً..

     اوراها.. كنت اتمنى ان تبدل اسمك بأسم آخر بما انه مجرد اسم مستعار وليس اسمك الحقيقي.. وذلك بسبب الوساخة التي تلحقها بكتاباتك الساخرة على هذا الاسم العظيم اسم أبونا (ابراهيم الكلداني) ابو الانبياء..
وكفى ضحكاً على الذقون ومناداةٍ بوحدة مزيفة..

وختاماً كما تقول في مقالاتك.. وبارك الله بكل جهد موحد ولا بارك بالمشتتين والناكرين لأصولهم

المهندس الكلداني
فادي يعقوب دندو
العراق - تللسقف

52
السيد المدعو متي البازي

     لا أعتقد أن مقالاتك التي تنبعث منها رائحة كريهة لها اي فائدة او خير يرجى لأي جهة خيرة او ترغب الخير لأبناء شعبنا المسيحي في العراق خاصة وانك تدعي بأنك ساكن في العراق وتحديداً في الدورة!!.. لذا عليك ان تكف عن بث السموم هنا وهناك والتي لا هدف لها إلا المزيد من التهميش والتشتيت والتفريق والتمصيخ..

 إن الرد المنسوب للسيد حبيب تومي والذي وضعت رابطه في مقالتك الأخيرة هو موضوع في منبر اسمه (كتاب . ادباء . ومقالات) وليس في منبر اسمه برقيات كي تهول وتكبر لها وتسميها كذلك في مقالتك التي اقتبس منها "في برقية من حبيب تومي رئيس الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان مؤرخة بتاريخ 31 ت1 سنة 2011 وردت الينا ادرجها تحت مثلما وردت معنونة الى البعثي معن عجاج مستشار محافظ نينوى المعروف بتأيده للبعث المنحل يعلن فيها تومي تأييده لموقف معن عجاج الداعم للبعث ويصفه بالشجاع والمضحي في سبيل البعث..." انتهى الاقتباس

أولاً كان الاجدر بك أن تنتبه إلى جميع الردود الموجودة على نفس الرابط والبالغة أكثر من 20 رداً وجميعها ما عدا رد باهت وحيد شبيه بكتاباتك فكلها كانت مؤيدة للسيد معن عجاج فلا أعلم لما هذا التزوير والتشهير الذي تقوم به ولمصلحة من هذه الافتراءات؟!!

ثانياً القاريء الكريم ليس بجاهلٍ او لا يعرف قراءة العربية على الاقل كي تنطلي عليه افتراءاتك واكاذيبك.. وخصوصاً أنك قد وضعت رد السيد حبيب تومي كاملاً في مقالتك، وهو رد نابع من شخص مثقف يعرف قدر نفسه ورده هذا يؤيده الكثيرون من ابناء شعبنا وليس فقط كتاب الأتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان كما تدعي انت ومن هم على شاكلتك.

ولهذا ولكي تبقي منابر موقع عنكاوا كوم نظيفة من هكذا كتابات وافتراءات و.... عليك أن تكف عن الكتابة او عن الشرب حد السكر، لأنك ذكرتني بالمثل القائل (هو هذا الحجي مال ربع!!)
أو سيكون علينا الاستعانة بالسيد المدعو اوراها دنخا سياويش كي يرد على كتاباتك كونه من المولعين بالنظافة وصاحب خبرة طويلة في هذا المجال

فادي يعقوب دندو
العراق-تللسقف

53
الأخ مسعود النوفلي..

     أنا متأكد ان لدى موقع كلدايا.نت اكثر من اثبات او مصدر يؤكد ما كتب في موقعهم والذي تنسبه حضرتك الى مفاهيم غير دقيقة، ولا اعلم ان كان من الضروري ان يردوا عليك رداً منطقياً مثبتاً لمصادر ام لا..

     ما أود ان ابينه لحضرتك قد قرأته البارحة في كتاب وجدته في مكتبة جدي الشماس المرحوم (يوسف هرمز دندو)، هذه المكتبة التي وجدت فيها كنوزاً اشكره الشكر الجزيل على جمعها لنا بالعموم ولي بالخصوص كوني حفيده الوحيد وأطلب له الرحمة والغفران من ربنا الرحوم.

سأقتبس من هذا الكتاب النص التالي، اسم الكتاب ذخيرة الاذهان (1905م) الباب 1 – فصل 1 ص31
((فالكنيسة السريانية بالعموم كانت تمتد في كل الاقاليم المتسعة من البحر المتوسط الى مملكة الفرس طولاً. ومن حدود آسيا الصغرى وبلاد الكرج وتركستان الى بلاد اليهودية وبلاد العرب وفارس والهند عرضاً.
أما اللغة التي كانت شائعة يومئذ فكانت اللغة الآرامية او السريانية او الآثورية وهي الكلـــدانية نفسها التي كان يتكلم بها ابونا ابراهيم لما هجر وطنه والتي انزلت بها بعض اسفار العهد القديم وكان يستعملها اليهود في سبي بابل. ولم تندرس إلا بعد إذ نشر العرب لغتهم العربية. هذا وان اللغة الآرامية الفصيحة الشائعة اليوم هي على نوعين او لغتين احداهما تدعى شرقية والاخرى غربية فالشرقية هي لغة الكــــلـدان والنساطرة حيثما وجدوا))  انتهى الاقتباس.

     أرجو منك ان لا تتنرفز ايها الشماس الجليل وان تقبل بالوقائع التي كنت قبلاً تعترف بها، وفي مقالتك التي تبين فيها ان احد الأخوة قد ذكر بأن الرب يسوع المسيح له المجد كان كلدانياً فاذا رجعنا الى انجيل متى الاصحاح الاول او انجيل لوقا الاصحاح الثالث نجد ان نسب سيدنا المسيح له كل المجد يرجع الى ابونا ابراهيم الذي شئنا ام ابينا كان كلدانياً.. فليس هناك من داعٍ لمحاولتك تحريف ما جاء في الكتاب المقدس بقولك ان العلماء ما زالوا في حيرة من ترجمة معنى اور (إلا في حالة كون العلماء الذين تقصدهم هم من الأخوة الأشوريين)!!
هذا عدا انه كان من المفترض ان تشعر انت ويشعر جميع ابناء شعبنا بالفخر ان ابونا ابراهيم خرج من اور الكلدان وان سيدنا المسيح ابن الله الذي عاش بشراً بيننا يرجع نسبه لأبونا ابراهيم الكلداني..

وأود أن اقتبس نصاً اخر قد قرأته من نفس الكتاب في الباب 1 – فصل 5 ص41
((وأجل افضال مار أدّي وما ماري على المشارقة هي اولاً انّهما ترجما لنا الانجيل الى اللغة السريانية وهي الكـــلـــدانيـــــة نفسها.)) انتهى الاقتباس..

الأخ مسعود، هناك بالتأكيد مصادر تأريخية اخرى ولربما اقدم من هذا المصدر تؤكد ما جاء في موقع كلدايا.نت وددت لو كان لدي وقتاً كافياً للبحث فيها وادراجها.

وفي الختام.. ســـلام

المهندس
فادي يعقوب دنـدو
الـعــراق / تللسقف

54


     كلما سمعت او قرأت بالأصح احدى مقالات قادتنا الموحدين، كلما يزداد فرحي باننا وأخيراً قد توحدنا وأن قلب الواحد منا على اخيه (مو بيدنا قلبنا قلب والدة) وعلى مصالحه وحيث ان كل واحد منا حارس لأخيه وليس كما قال قايين للرب عندما سأله "أين أخاك؟" وأجابه قايين "أحارس انا لأخي؟". فمبارك علينا وحدتنا ومبارك علينا قادتنا الابطال قادة تجمعناااااااا..
هذه المقدمة تذكرني بأيام تلفزيون الشباب

ها هم قادتنا الذين انتخبهم معظم ابناء شعبنا لكونهم نادوا بالوحدة ولكونهم ليسوا انقساميين مثل الآخرين ولكونهم مع وحدة المصير ولكونهم يملكون مفتاح الفرج لهموم ومشاكل شعبنا و و و ... الخ. ولكننا نرى قادتنا الموحِدين بكسر الياء غير موحَدين بفتحها فيما بينهم حتى فيما يخص أبناء شعبنا المغلوب على امرهم والذين يظنون انهم يمثلونهم.

فها هو تجمع تنظيمات شعبنا كما يسمونه يحوي جميع التنظيمات التي تتوحد فقط ضد كل ما هو كلداني، فقد توحدوا ضد الحزب الديمقراطي الكلداني عندما اصدر بيانه الذي رفض فيه المخططات المشبوهة ضد ارادة شعبنا وانهال بعض الكتاب الموالين لهذا التجمع الموحِد عليه بشتى المقالات المسيئة له ونعته بالأنانية والانقسامية. بعدها توحدوا ضد المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد عندما اظهر شجاعةً في كشف ما رأى انه يسيء لمستقبل شعبنا فكان توضيح الاستاذ شامايا المحترم من المنبر الديمقراطي الكلداني في (الوطن) وكأن هذا اللقب يعطيه شرعيةً ما وكيف لا وهو من الموحِدين ايضاً ومن ثم تنهال مقالات المدح من كل صوب للموحِدين وتباً للأنقساميين!!! هذا ما عدا العداء الواضح من كتاب التنظيمات المنضوية (استعير هذه الكلمة لمناسبتها) ضد أتحاد الادباء والكتاب الكلدان لكل مقالة تنزل بأسم احد اعضائها... ولكن قادتنا فيما بينهم وفي كل ما يخص شعبنا فلن نلاقي إلا المصالح الشخصية والتعصب والانقسامية والانانية الحقيقية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.

وها هم (الخماسي) الذي انتخبه معظم ابناء شعبنا المظلوم كي يمثلهم وينقل معاناتهم على طاولة واحدة مع نواب (الوطن) غير موحَدين فيما بينهم.. ولَــــــــن يستطيعوا ان يوحِدوا فيما بيننا ما لم ينبذوا هذه الأنانية وذلك التعصب المترسب في عروقهم، الذي سترونه عند قراءة مقالة للأخ كامل زومايا بعنوان (رابي يونادم كنا أين انت في جلسة مجلس النواب لمناقشة أوضاع واحتياجات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري؟) على الرابط التالي: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,535118.0.html


فادي يعقوب دندو
العـراق - تللسقف

55

     قرأت مقالاً للسيد فاروق كيوركيس تحت عنوان (حول بيان المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بخصوص تشكيل محافظة سهل نينوى) بعد بضعة ايام من قراءة مقال لنفس الكاتب بعنوان (محطات آشورية)، الأخ فاروق في مقاله حول البيان الذي تبناه المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ينتقد المنبر لتبنيه مواقفاً سلبيةً تجاه خطوات تجمع تنظيمات شعبنا الكلدانية السريانية الآشوريين!! والتي اتجهت نحو توحيد صفوف ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين!! وفكرة اقامة محافظة له، وان المنبر يقف ضد تطلعات شعبنا وانه ينحاز إلى الطائفية المقيتة و و و و...!!!! المقالة على الرابط التالي http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,533846.0.html

بعد قراءة المقال الأول أطلب من القراء الأعزاء قراءة مقال (محطات آشورية) لفاروق كيوركيس على الرابط التالي http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,532911.0.html واترك لهم كيفية الحكم على نوع طائفية الكاتب وتعصبه، وهل هي مقيتة أم يستطيع ان يجد وصفاً اكثر ملائمةً.

الأخ فاروق يتهم المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بأنه ضد توحيد شعبنا (وكأن وحدة شعبنا تتم من خلال تسميته!!) حيث أن المنبر يؤيد التسميات التاريخية الجميلة لشعبنا الكلداني والسرياني والآشوري بينما الأخ فاروق والأخوة امثاله يريدون توحيد شعبنا!! لا اعرف عن اي وحدة يتحدث وهو الذي كتب تلك المحطات الطائفية حيث من خلال قرائتكم لمقالته او محطاته تلاحظون ان لا وجود لذكر الشعب الكلداني والسرياني، أربما يتحدث عن وحدة شعبنا الآشوري الآشوري الآشوريين؟!! (ماكو غيرها).

الأخ فاروق أرجو ان تكون صاحب مبدأ ثابت حيث أنك قضيت 32 عاماً في الولايات المتحدة أي المفروض انك قد هضمت معاني الديمقراطية والمباديء الانسانية ورجاءً (لتبيع فيكاتك براسنا وتلعب عالحبلين) واذا كنت تريد انشاء محطات جديدة فعلى الأقل انتظر فترة كي ينسى القراء محطاتك القديمة.

مع جزيل الاحترام للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد لثباته على مبادئه


فادي يعقوب دندو
العراق - تللسقف

56


لم أقرأ من قبل موضوعاً في جميع منابر موقعنا الموقر عنكاوا كوم كمثل موضوع السيد فاروق كيوركيس لما يوجد فيه من تعـــــصــــــب شديد يقشعر منه البدن، حيث وبجرة قلم من السيد كيوركيس اصبح كل شيء آشورياً. لغتنا، قوميتنا، هويتنا، ثقافتنا، ارضنا، ماءنا، هوائنا وحتى شؤوننا!! لقد اصبح كل من يهمه او يفكر بمصلحة شعبنا متدخلاً بشؤون الآشوريين وانه ينافق ويتآمر على الآشوريين (إيييه والله زمـــن)

لقد وجدت في مقالته الصغيرة والتي عنوانها "محطات آشورية" 73 كلمة آشور وآشورية!!  
وانا من كثرة تهويل كُتاب موقعنا الموقر على كل المواضيع والشخصيات الكلدانية كدت أشك في اننا الكلدان انقساميين وانفصاليين واننا نقف حجر عثرةٍ امام وحدة شعبنا!! ولكن أشكر الرب على انجلاء الحق حيث أن ((كل إناءٍ بما فيه ينضح)) وكما قال الرب يسوع "من ثمارهم تعرفونهم".

حسبي الله ونعم الوكيل

فادي يعقوب دندو
العــــــراق / تللسقف

57


     لم أقرأ من قبل موضوعاً في جميع منابر موقعنا الموقر عنكاوا كوم كمثل موضوع السيد فاروق كيوركيس لما يوجد فيه من تعـــــصــــــب شديد يقشعر منه البدن، حيث وبجرة قلم من السيد كيوركيس اصبح كل شيء آشورياً. لغتنا، قوميتنا، هويتنا، ثقافتنا، ارضنا، ماءنا، هوائنا وحتى شؤوننا!! لقد اصبح كل من يهمه او يفكر بمصلحة شعبنا متدخلاً بشؤون الآشوريين وانه ينافق ويتآمر على الآشوريين (إيييه والله زمـــن)

لقد وجدت في مقالته الصغيرة والتي عنوانها "محطات آشورية" 73 كلمة آشور وآشورية!!  
وانا من كثرة تهويل كُتاب موقعنا الموقر على كل المواضيع والشخصيات الكلدانية كدت أشك في اننا الكلدان انقساميين وانفصاليين واننا نقف حجر عثرةٍ امام وحدة شعبنا!! ولكن أشكر الرب على انجلاء الحق حيث أن ((كل إناءٍ بما فيه ينضح)) وكما قال الرب يسوع "من ثمارهم تعرفونهم".

حسبي الله ونعم الوكيل

فادي يعقوب دندو
العــــــراق / تللسقف

58
كـــــــلا والف كلا
ان استحداث هذه المحافظة سيكون بحق الحلقة الاخيرة من مسلسل نهاية وجودنا في عراقنا وأرجو ممن يطالبون باستحداث هكذا محافظة ان لا يفكروا فقط بمصالحهم الشخصية وأن يفكروا ولو قليلاً بمصير اخوانهم وابنائهم وعلى الآقل ان يفكروا بما سيدونه التاريخ عن مرتكبي هذا الخطأ...

وكان الرب في عوننا أجمعين

59

     كمواطن كلداني عراقي لا يسعني إلا ان افتخر بكلدانيتي وبأرثنا التاريخي على مر العصور والى يومنا هذا ويزيدني فخراً كوني مسيحياً، واتعجب كل العجب لتصرفات العديد من الاحزاب السياسية وخصوصاً الآشورية منها تجاه كل ما هو كلداني لدرجة تفكيري بأن كل افعال هذه الأحزاب الآشورية ما هي إلا تنفيذ لمخططات اكبر منها، أي انها مجرد قطع شطرنجية محركة ومدعومة من قبل جهات اخرى تكره كل ما هو كلداني!! (لربما لأسباب تاريخية) وترغب في صهر الكلدان في مسميات اخرى كي يسهل الغاء هذا الاسم الذي من المحال محوه لأنه محفور على ما هو اقوى من اقوى الصخور..
ما اتعجب منه اكثر هو ازدياد حبي لكلدانيتي وتمسكي بها كلما قرأت او علمت عن أي محاولة اخرى لطمس هوية الكلدان في العراق حيث كلما قرأت مقالة للأخ ابرم شبيرا او الاخ تيري بطرس او انطوان الصنا او حتى المقالات المملة للأخ المدعو اوراها دنخا سياوش مع احترامي له ولأسلوبه الفكاهي في كتاباته كلما ازداد تمسكي بكلدانيتي وازداد يقيني بأن هذه المحاولات ما هي إلا الخوف او الحقد من الكلدانية ولكن لماذا؟!! لطالما عرف الكلدان بوطنيتهم ومسالمتهم وحبهم للعلوم وكل الأمور الجيدة فلما هذا الخوف؟!!

هناك أمر آخر افتخر به كثيراً، هو وجود العديد من الكتاب الأصلاء (يتهمون زوراً بدعاة الانقسامية والتشتيت) ضمن اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان وكتاب آخرون خارج هذا الاتحاد لما يحملوه من قيم واخلاق ومعرفة تاريخية ونزاهة وشفافية في نقل الحقائق والنقد البناء وعندي إحساس ان الوحدة الحقيقية التي ننتظرها وننشدها كشعب مسيحي اصيل مظلوم ومضطهد في العراق سوف تبنى من قبل هكذا أشخاص ذووا حس وطني ومبادئ وقيم وأخلاق عالية.

فادي يعقوب دندو
العراق - تللسقف

60
حسبي الله ونعم الوكيل
يا رب اشفي جرحانا واحفظ شعبنا

61
الأخ اوراها دنخا سياوش،

     لاحظت انك ومنذ ان تم الاعلان عن النية على عقد مؤتمر النهضة الكلدانية في مدينة ساندييغو وانك لم يغمض لك جفن ولم تتوقف عن اتهام الكلدان بالانقساميين والمشتتين هذا عدا عن اسلوبك التهجمي الذي يكشف للقاريء عن حقد دفين ونوع من الحسد لرؤية افراد العائلة الواحدة يجتمعون ويضعون ايديهم في ايدي بعض ويسيرون معا في طريق واضح المعالم ومنير.

     يبدو انك من مقالتك عن مدينة ساندييغو والتلوث صاحب خبرة طويلة بالنظافة والتنظيف اكثر من كونك عالماً في التاريخ حسب ما تكتبه من اتهامات عن الكلدان بأنهم يزورون التاريخ عند كتابتهم للحقائق التي لا ترضيك، ولكن من الواضح ومع الاسف انك لم تحصل لحد الآن على وظيفة او تعيين او حتى عقد بالرغم من خبرتك العالية فلم تجد احداً يوظفك غير اخواننا في جمعيات التنظيف الخيرية واحتمال كبير انك حصلت على وظيفتك الحالية بواسطة.. وعلى العموم يبدو انك غير مرتاح حتى في وظيفتك الحالية ونصيحتي لك ان تجرب ان تتوظف في احدى الاقسام البلدية التي تهتم بالنظافة حيث والكل يعلم اننا في بلدنا نفتقر الى خبرات كخبرتك وظلاعتك الواضحة من مقالتك في هذا النوع من الخدمات وانا برأيي انك ستبدع اكثر في مجال تخصصك هذا.

اطلب من الرب ان يوفقك في وظيفتك الجديدة التي انا متأكد انك ستحصل عليها وبدون واسطة حتى يستطيع ابناء شعبنا الاستفادة منك خير فائدة

المهندس
فادي دندو

62
ألف ألف مبروك لشباب أخوية نبع المحبة
نتمنى لكم الأزدهار والنشاط الدائم




فادي وميلاد
[/size]

صفحات: [1]