عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Fareed Essa Oghanna

صفحات: [1]
1
شكرا اخي لطيف على هذه المقالةالتي أرجعتنا بالذاكرة الى فترة مضلمةوايام مريرة من الحياة في العسكرية، خلال تلك الفترة من الحرب كنت طبيب مجند إحتياط ومنسب الى الجناح العسكري في مستشفى طوارىء الرصافة في البداية ومن ثم في مستشفى الرشيد العسكري بعد ذلك في شعبة جراحة الكسور والعظام ،وبحكم اختصاصي فقد شاهدت واجريت الكثير من العمليات لهذه الفئة من جرحى ( أذيةالنفس أو Self inflicted)،
كان هؤلاء الجرحى في حالة يأس ونفسية بائسة ليقدموا على ايذاء جسدهم للإبتعاد عن الجبهة، ففي بداية الأمر وفي أحد الأيام طُلب مني معاينة احد المرضى الذي أدعى انه تعرض للسع حشرة في ساقه أثناد الواجب، عند المعاينة والفحص تبين وجود التهاب شديد في الجلد وتورم في العضلة الخلفية للساق ونوع من الخراج الذي يستوجب عملية تنضيف مستعجلة وهذا ما تم بعد ساعات قليلة، الضرر في الأنسجة والعضلة كان كبيرا والمدهش والذي أثار انتباهنا انا والجراح المساعد هو الرائحة التي جائت عند فتح العضلة المتهرئة، نظرت الى زميلي الجراح وهو بدوره نظر كأنه يوافقني الرأي انها رائحة النفط.المريض حقن ساقه بالنفط عن طريق الحقن بألسرنج، مادةالنفط او الكيروسين تسبب التهاب شديد في موضع الحقن وتهرئ الأنسجة. لم تكن هذه الحالة الوحيدة من هذا النوع، فقد شاهدت عدة حالات مماثلة في الفخذ والساعد والعضد.
في البداية هؤلاء الجرحى كنا نخضعهم لعمليات مستعجلة ويمحى كل آثر يدل على ان الأصابة من نوع أذية النفس، لكن بعد فترة من الزمن كان هؤلاء يعرضون على طبيب مختص في هكذا جروح في اللجنة الطبية لتسجيل نوع الأصابة ومن ثم يرسلون الينا للمعالجة.
بعض المصابين كانوا يلفون ذراعهم ببطانية أو اي عازل يمنع أي علامة تثبت الأصابة مفتعلة مثل الوشم البارودي او ألأسوداد في مدخل الطلقة علها تنفعهم عند الفحص الأولي.

2
االاخ العزيز فاروق، شكرًا على هذه المعلومات القيمة عن بدايات مدرسة عنكاوة، كان المرحوم الوالد عيسى مروكي أوغنا ( عيسى بيو ) احد طلاب الدفعة الأولى عند تاسيس المدرسة رسميا وافتتاحها سنة ١٩٢١، تخرج منها سنة ١٩٢٤ في الصف الرابع حيث كانت الدراسة اربع سنوات، وكان المرحوم يذكر في جلساته بانه ترشح للذهاب الى بغداد للدراسة في دار المعلمين الابتدائية وكان معه ستة أو ثمانية( لست اتذكر الرقم) من عنكاوة وكان يذكرهم بالاسماء ومن ضمنهم المرحوم متي أفندي، شابو نني، هؤلاء كلهم ذهبوا الى بغداد لإجراء المقابلة وامتحان القبول، لم يقبل منهم سوى المرحوم متي أفندي الذي نجح في الامتحان والباقين رسبوا وعادوا الى عنكاوة، وعند سؤاله عن امتحان القبول، كان الوالد يقول انه شامل وكان رحمه الله يتندر حول الأسئلة وصعوبتها وكان من ضمن الأسئلة ، ما هي بغداد؟ والمطلوب ذكر عاصمة العراق ولكن معصمهم كان يعرفها بمدينة السلام،
ما هي عاصمة البرازيل؟
ما هي لغة أهل الصين؟ لقد اجاب البعض يتكلمون الكردية، والبعض العربية، والبعض السورت والوحيد الذي عرف الإجابة كان المرحوم متي أفندي حيث اجاب يتكلمون لغة آباءهم ، وهكذا نجح المرحوم متي أفندي واكمل الدراسة في دار المعلمين ورجع الى عنكاوة كءاول معلم رسمي في مدرستها.
ويذكر المرحوم اسماء باسا والكسيس من ضمن المدرسين في تلك الفترة.

3
الى الاخوه واخوات المرحوم الدكتور سعدي المالح
الى زوجته وجميع اهله واقربائه المحترمين

 ببالغ الاسى والحزن تلقينا الخبر المحزن برحيل  الدكتور سعدي المالح
 الى الاخدار السماويه . لا يسعنا الا ان نقدم لكم تعازينا القلبية الحارة ونشارككم
 احزانكم بهذا المصاب الجلل طالبين من الله  عز وجل ان  يسكن الفقيد فسيح
 جناته وان يلهمكم الصبر والسلوان .

د.فريد عيسى إوغنا و العائلة
جورج عيسى إوغنا و العائلة
حبيب عيسى إوغنا و العائلة
إيوب عيسى إوغنا و العائلة


4
الاخوان الاعزاء اكرم و ايوب المحترمين
فقط للتوضيح ، وحسب ما ذكر المرحوم الوالد عيسى مروكي عن هذا الموضوع، في سنة 1924 ذهب الى بغداد عدد من طلاب عنكاوة بعد انهاء الدراسة الابتدائية وكان عددهم سبعة او ثمانية، تقدمو للقبول الى دار المعلمين في بغداد، وكان في ذلك الزمان امتحان للقبول، جلسوا الامتحان  ونجح من العدد اثنان فقط هما المرحومين لوقا افندي و متي افندي وتإهلا للدراسة في الدار اما الباقين فقد رجعوا الى عنكاوه، كان من ضمن الاسئلة في امتحان القبول، ما هي بغداد؟،ما هي عاصمة البرازيل، جدول الضرب ، وغيرها من الاسئلة، وكنا نداعب المرحوم الوالد و نقول لو عرف بغداد كعاصمة للعراق بدلا من قوله مدينة السلام كما كانوا يسمونها في ذلك الزمان لكان اصبح معلم، اما المرحومين لوقا افندي و متى افندي فقد عرفا الجواب الصحيح و قبلا في الدار وتخرجا بعد الدراسة كمعلمين وعلى يدهم تتلمذ المئات من طلاب عنكاوة، هكذا كان حال عنكاوة في ذلك الزمان من طلب العلم والمعرفة في حين كانت معضم القرى في العراق في جهل مطبق.
تحياتى،
د.فريد عيسى إوغنا

5
الف مبروك للعزيز أنس بهذا التفوق المتميز .
 تهانينا القلبية الى  العزيزة جنان  والأخ زهير يو ونتمنى للعزيز أنس التفوق المستمر والنجاح الدائم في حياته العملية ومستقبل زاهر...
الف الف مبرووك

نيشتمان ، فريد
مريم و يوسف

6
اجمل واغلى هدية تقدمها مديريتا اسايش اربيل و اسايش كركوك بمناسبة عيد الميلاد الى عائلة سرمد والى والديه والى اهالي عنكاوة،
الف مبروك بعودة الابن البار الى احضان عائلته وليكن العيد الواحد بعيدين ان شاء الله ...

د.فريد عيسى إوغنا
د.نيشتمان بولص كوركيس

صفحات: [1]