عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - كبرئيل السرياني

صفحات: [1]
1
زيارة إلى أحدى العائلات المسيحيات العراقيات المهاجرة إلى سوريا ( القامشلي ) وتسليط الضوء على أوضاعهم ومعاناتهم وإبداعهم


أولف - بيث زالين : قمنا بزيارة إلى عائلة السيد نشوان حازم سعيد وهي عائلة عراقية من مدينة الموصل ، موجودة اليوم في مدينة القامشلي السورية وتسكن في شقة سكنية مستأجرة في جمعية القديس منصور الخيرية - بناية مار أفرام السرياني ، يبلغ السيد حازم سعيد نشوان السابعة والأربعين من العمر ، متزوج و لهُ 8 أبناء ، 4 شبان قُتِل أحدهم في الموصل و4 فتيات اثنين منهم متزوجات وهم في سهيل نينوى .



كان لنا معه هذا الحوار :

س1 - متى خرجتم من العراق ؟ وما هو سبب خروجكم ؟
- أول خروج لنا كان سنة 2004 وبالتحديد بتاريخ 17/12/2004 وذلك لعدة أسباب أولها مقتل ابني الأصغر ذو التسع سنوات من العمر وقد قُتل في 9-9-2004 واسمه رجوان وبالمعمودية كان اسمه ( بهنام ) ، وأسباب أخرى هي التهديدات والمضايقات العديدة التي تعرضنا لها وتلقي الرسائل الغير مباشرة من العديد من الأشخاص القريبين لنا يعلموننا بضرورة الخروج بأسرع وقت من المنطقة ، وبصورة عامة كانت المضايقات والتهديدات بسبب كوننا مسيحيين وعملنا نظيف و بصورة صحيحة وننافس الأخرين بجودتنا في السوق .

لقد كنتُ تاجراً أجلبُ البضائع ( خشب الشوح ) من طرطوس وأدخلها إلى العراق وبضاعتي كان يشهد لها السوق بأنها ذو نوعية جيدة وتباع بشكل كبير وبشكل رخيص ومعقول أيضاً فبسبب ذلك حدث نوع من المشاحنات بيني وبين بقية التجار الموجودين في المنطقة ، وهو الأمر الذي لم يسبب الارتياح لهم.

ومنذ مقتل ابني رجوان بالتحديد ، لم يعد هناك أي شيء يستحق البقاء هناك أمام أعيني سوى أولادي وعائلتي .

س2 - كيف قُتل ابنك ؟
رجوان ذو التاسعة من العمر ، كان موجوداً معي في مكتب عملي  وقتها في الموصل ، وكان يرغب دوماً في الخروج من المكتب ، وسبحان الله كأنه كان يعرف أنه سيموت حينها ، وفي تلك الأوقات كانت هناك العديد من العصابات المتجولة تدور في الشوارع حيث كانت البلاد سائبة أمنياً ، وعندها طلبتُ منه أن يقوم بعد الخشب في الخارج ، وأثناء خروجه جاءوا ليختطفوه ويضعوه في السيارة ، وتمكن من الإفلات منهم بسبب صغر حجمه وركض هارباً منهم ولكنهم ركضوا وراءه ، فقام بمسك ألواح الأخشاب التي كانت لدينا والتي هي مخصصة للبناء ووزنها الطن تقريباً ، ومع إمساكه بالخشب وقع على الخشب الذي كان موجوداً على الأرض لتقع على رأسه أيضاً ألواح الخشب القائمة وتسحق رأسه وبعدها تهزأ تلك العصابة بنا وتهرب ساخرةً من الموقف ، وعندما أزلنا الخشب رأينا بقعة دماء قطرها حوالي الـ 70 سم ، وعلى الفور قمنا بأخذه إلى المشفى ومحاولة إسعافه ولكن الدكتور قال لنا أن لا أمل له وكل شيء قد انتهى .

عندها قلنا أنه ما دام أنهم أرادوا قتل الابن الاصغر فسيحاولون قتل الأبناء الأخرين لذلك رأينا أن نرحل عن الموصل .




س3- كيف كان يتم تهديدكم أو إرسال الرسائل لخروجكم من المنطقة ؟
كانوا يأتونا أمام محلنا ، وكان يتقصون أخبارنا وأحوالنا كثيراً من أشخاص عدة ، وكانت تلك الأشخاص من المقربين لنا تُعلمنا بذلك وتحذرنا وتطلب منا الحيطة ، فقد كانوا يسألون على أولادي وبناتي في المدارس وفي أحد المرات أرادوا أن يختطفوا ابنتي المتزوجة رشا ، ولكنني استطعت أن أقبض على أحدهم ووضعته
في سيارتي وأخذته للمخفر فأجابني ضابط المخفر بتعجب واحتقار : " كيف تفعل ذلك وأنت مجرد مسيحي لتجلب هذا الشخص من الشارع إلي وتتهمه ؟ " فأجابته : " وما هو مفهومك عن المسيحيين ؟ نحن لا نملك لا حول وقوة ولا عزم ولا شيء ، وهناك من يريد أن يخطف ابنتي فماذا تريد مني أن أفعل ؟ " أجابني : " اسمع كلامي جيداً وانتبه على نفسك وعائلتك " وأخلى سبيل ذلك الشخص .

وبتاريخ 10-12 بعثوا لي شخص يراقبني في محلي لمدة ستة أيام لينصبوا لي فخ ويختطفوني ولكن الرب حفظني ولم أصب بشيء ، وفي تاريخ 17-12 جئت إلى سوريا وتركتْ التجارة وكل شيء ، وكل يوم عن يوم تتراكم علي الديون ، وأصبح مطلوب مني تكاليف الإيجارات وتجهيز الشقة والقوت اليومي .

س4- ماذا فعلتْ وتفعل الأحزاب السياسية الخاصة بشعبنا في المنطقة بخصوص موضوعك على سبيل المثال ، كالحركة الديمقراطية الآشورية " زوعا " ؟ بما تملكه من درع عسكري هل استطاعت أن تحمي الوجود المسيحي في الموصل ؟
 

الحركة الديمقراطية الآشورية لا تملك في الموصل أي شيء ، لأن الموقف السياسي داخل الموصل صعب جداً ، نعم هم يملكون دوراً كبير في سهل نينوى ولهم نشاط كبير ، ولكن أقول أنه وللأسف أن الإرهاب غلّب الحكومة ، والإرهاب أقوى من الحكومة نفسها ، ولا نستيطع القول أن الحكومة تعمل واجبها فلو قامت بواجبها جيداً لما وجد الإرهاب أصلاً .

والمؤتمرات التي تحدث لدى أبناء شعبنا ، ومع احترامي لها جميعاً المفروض منها أن تحمي شعبنا وتقوي علاقته مع جميع الأحزاب الآخرى ، لا أن تكون مجرد حبر على ورق .

وبالنسبة لنا نحن من الناس الذين نعتبر أنفسنا منعزلين عن السياسة على الرغم من وجود نشاطات سياسية كثيرة ، ولكن لا نحضرها أو نشارك بها.

س5 - والقائمين على أمور الكنيسة وإدارتها ماذا فعلت ؟
يا أخي إذا كان عدد الحضور في القداس لا يتجاوز العشر أشخاص فكيف تريد أن يكون موقع الكنيسة قوياً وهي مبنية على بضعة الأشخاص من المتواصلين معها ؟

والبركة بالكاهن الذي كان يقيم لنا القداس وأشكره كثيراً لأنه كان يقيم لنا القداس في ظروف صعبة وبوجود عدد قليل من المؤمنين . 0 لله يكون بعونهم )

س- هناك جو من الأمن والسلام متوفر أكثر في أقليم كردستان ( شمال العراق ) لماذا لم تهاجروا إلى هناك وجئتم إلى سوريا ؟

سوف نتحدث بصراحة ، كانت هناك تهديدات من داخل الموصل تقول " إذا رحل شخص إلى الشمال لن ندعه يعود إلى الموصل " وكثير من الأشخاص خُربت بيوتهم بعد أن رحلوا إلى الشمال ، فإذا قاموا بالرحيل إلى هناك كانت العصابات الإرهابية تدمر وتفجر بيوتهم وتسرقها وتحرقها بما فيها ولي أقرباء حدث معهم كذلك .

- أقصد لماذا لا تبيعون كل شيء ، بيوتكم وأراضيكم ومحلاتكم .... وترحلوا عن الموصل إلى شمال العراق ؟
 
كيف نستيطع أن نبيع كل شيء ونحن نسمع بأذاننا من الجوامع يصيحون : " لا تشتروا أملاك النصارى ، سوف تحرقونها ببلاش " ، فعلى سبيل المثال أنا أملك محلاً وأريد أن أبيعه ولكنهم يقولون أن الشرع لا يدعني لأنني نصراني وليس من حقي أن أبيع المحل .

كان لدي اثنان من الرفقة المسيحيين تركوا محلاتهم وبضائعهم وتركوا كل شيء ورحلوا مثلي وأنا اليوم مطلوب مني ما يقارب المليون دينار عراقي  وأريد أن أبيع ولكن لا استطيع كما قلتُ لك .

و ها أنا اليوم انتظر الكنيسة كي تعطيني المعونة ، وانتظر الأمم المتحدة كي تساعدني .... وكنتُ تاجراً في بلدي .
فماذا تريدنا أن نعمل بعد ذلك  ؟


سألتُ بعض الأقرباء في عنكاوا عن الوضع هناك ولكنهم لا يعطوني الجواب الشافي ويقولون " لا نعلم ؟ " وبحسب ظني رأيتُ أن العيش في عينكاوا هو أمر لا أتحمل تكاليفه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه والذي يدعوا إلى التفكير والتعجب ، هو أنه لماذا يضعون جميع المسيحيين في عنكاوا ؟ ولماذا وأنا كعراقي ، حامل للجنسية والهوية العراقية ، لا أستطيع أن أسكن وأملك في أربيل أو في دهوك أو ضيع ومناطق أخرى ؟ ولماذا بالتحديد يحصرون المسيحيين في عنكاوا ؟ فهذا الأمر غير مبعث على الإطمئنان.

لربما ليس هناك من سلبية للعيش في عنكاوا ولكنني لم أقتنع بالموقع وبتلك الفكرة ؟ وأنا بالأساس كان أحد أسباب خروجي من بلدي هو التجار الاكراد أيضاً فكيف لي أن أعود لأسكن بينهم وأعمل معهم .




س6 - إذاً لماذا قدمتم إلى سوريا ؟
قبل كل شيء أشكر هذا البلد الحبيب سوريا عامةً وأشكر دولتها وحكومتها ورئيسها الدكتور بشار الأسد خاصةً وهذا الأمر ليس مجاملة أبداً ، فالسيد الرئيس بشار كان أول من احتضننا ، وفي سنة 2004 دعى جميع الأقليات العراقية وفتح أبواب سوريا للعراقين وعلى موقفه ذلك جاءنا إلى سوريا .

وقد سبق وأن جئتُ إلى سوريا عدة مرات على مدى ثلاث أو أربع سنوات بشكل مستمر وذلك ضمن تجارتي وأحببتُ أن أنتقل للعيش مؤقتاً في سوريا عندما رأيتُ أن سوريا هي بلد أمان وهناك دولة تحكمها بعدل وتضبطها وهناك قانون موجود ، ورأيتُ الرحمة الموجودة لدى هذا الشعب ، فعلى سبيل المثال ما تراه في بيتي هذا من حاجات وأغراض كبيرة أو صغيرة هي كلها عطاء من الجيران ( الطاولات ، الكراسي ، التلفزيون وحاجات أخرى ... ) الله يعوض عليهم بدل إحسانهم تجاهنا ، وهناك لنا رفقة أيضاً في الأسواق يلبون جميع ما نحتاجه أيضاً . البركة بهذه الروح المعطاءة وبهذا البلد الآمن .

والله يديم المحبة والأمان والأخوة التي ينعم بها جميع السوريين ، والأوضاع الأمنية في سوريا مقارنةً بالعراق لا تقاس أبداً ولا تقارن ، ونحن بشكل عام كنا نعيش بأمان في الثمنانيات الماضية في العراق ، عندما كان صدام حسين مترأساً الحكم كنا بخير والأوضاع المعيشية والأمنية كانت أفضل حالاً من الأوضاع حالياً ولاتقاس بها أيضاً ، مع العلم أنني لستُ ببعثي أو مسؤول في الدولة السابقة أو أي شيء أخر ولكنني  من أحد العراقيين الذين تضرروا كثيراً من الحكومة الجديدة ، فالحكومة الجديدة لم تقم بواجبها تجاه الشعب ، والعراقيين الذين تراهم هنا بالآلاف والملايين هم موجودين هنا بسبب ضعف الحكومة .

ولو قامتْ بواجبها جيداً لم وصل بنا الأمر إلى التهجير والاضطهاد الذي نعيشه .

أنا شخصياً رأيتُ في العراق أشخاص تُقطع روؤسهم عن أجسامهم ورأيتُ وحشية تقشعر لها الأبدان ... فعن أي حكومة نتكلم نحن ؟
فلو اعتدى عليك شخص ما وذهبتْ لتشتكي سيقولون لك في المفخر أنك ( فرجة ) مجرد نصراني فلا ترفع صوتك أو تطالب بشيء .


س7- هل المسيحيين فقط في العراق مضطهدون أم يوجد غيرهم أيضاً ؟
نعم يوجد اضطهاد على اليزيديين أيضاً وعلى الشبك والصائبة والبلداويين ... وعلى الأقليات بصورة عامة وبالتحديد داخل الموصل ، فهناك خلافات سياسية لدى الجهات الموجودة ونحن كشعب أقلية من الذين لا علاقة لنا بالسياسة ندفع ثمن ذلك الخلاف كبيراً .

س8- كيف تكسب قوتك في سوريا ؟
لقد تقدمت لشركة الرافدين ( شركة للسياحة والسفر ) ولكنني لم ألقى الوظيفة الشاغرة وكذلك الأمر كان في شركة إيزلا ( شركة للسياحة والسفر )، حيث أرجوا أن أرى عملاً إدارياً يناسب عمري سأعمل حينها .

ابني الكبير أخرجته من المدرسة حيث كان بصف البكلوريا ، أخرجته ليعمل ولنستطيع أن ندفع آجار البيت ، والبركة بالأمم المتحدة وبالكنائس التي تدعمنا وتساعدنا .

وبشكل عام عندما ( أغرق ) أتضايق مادياً هنا في سوريا ، أقوم بالعودة إلى العراق إلى محلي وبضاعتي هناك وأشتغل لفترة جيدة حتى ما أشعر أن هناك سوء ما قد يحدث لي أو لعائلتي فأقوم بالهرب من جديد إلى سوريا . والأمر أشبه بعملية المد والجزر .... " أعود إلى العراق عندما أتضايق مادياً كثيراً وأعود إلى سوريا عندما أشعر بسوء ما قد يحدث لي ولعائلتي " .

س9- لماذا اخترتم القامشلي بالتحديد من المناطق السورية ؟
دائماً نقول أن الموصل هي بلد الفقير والقامشلي أيضاً هي كذلك ، ونحن نسعى لأن نعيش حياة الكفاف ( قد المعيشة ) وبصراحةً أكثر أنا أحببت أن أسكن في القامشلي طمعاً بالعيش مع هذا العدد من الكنائس التي رأيتها هنا ، فعلى سبيل المثال كل يوم أحد أدوم على حضور القداس الإلهي في الكنائس المختلفة ككنيسة مريم العذراء ( للسريان الأرثوذكس ) وأفرح كثيراً عندما أرى ذلك الجمع الغفير من المؤمنين يحضرون القداس وعندما يطلب الكاهن حلول الروح القدس على القربان أبدأ بالبكاء وأطلب معه أن أرى كنائسنا في الموصل أيضاً عامرة بالمؤمنين لا أن تكون عشرة أشخاص فقط . وأطلب من الله أن يديم هذه البركة وهذا الإيمان لدى هذا الشعب وهذه الكنائس .

وإن حدث وسافرت خارجاً ، إن شاءت نعمة الله ، سوف أختار مكان ليكون فيه نفس التجمع ونفس الروح الإيمانية.

وقد سبق واتصلت بنا لجنة خاصة من الأمم المتحدة  للسفر إلى الولايات المتحدة سنة 2004 وذلك عندما علموا أنه لدينا ابن مقتول فرشحونا للتوطين مع العلم أننا أردنا السفر إلى السويد أو كندا حيث هم أهلنا وأقرباءنا موجودين هناك ولكنهم  لم يعطونا مجال سوى إلى أمريكا ، ففي 6-9 كان لي مقابلة مع الوفد وإن شاء الله قريباً نرحل وأعلمونا أنه لا نستطيع العودة الآن إلى العراق وإذا عدنا لن نستطيع السفر إلى الخارج ، ونحن مجبورين في هذه
الأحوال بهذا الخيار ولم نعد نفكراً أبداً بالعودة إلى الموصل .

فعندما يقوم والدك بضربك وطردك من البيت أمام الأخرين  ، لن يكون لك وجه ( نية ) لتعود مرة أخرى .


س9- من هو وراء الإرهاب الموجود في الموصل كما تعتقد ؟

لا نستطيع التحديد ، وكما يقال لو عرف المقتول من هو قاتله لما قُتِل أحد ...  ولحد الآن وقد صار لنا السبع سنوات ، لم نسمع أو نرى بأعيينا أن الحكومة قد قبضت على أحد وحاكمته بسبب الإرهاب .... فعندما يقوم القاتل بالقتل يجب أن يترك أثر جريمة ... ولكن عندنا في العراق لا يبحثون عن الأدلة ولا يتم محاسبة القاتل وهو الواقع الحالي الذي نراه في بلدنا .

س10 - إذاً هناك تواطؤ من الحكومة العراقية ؟
لو لم يكن هناك تواطؤ لما وصل حال البلد إلى هذا المستوى المتردي .

فعندما قتلوا أول ثلاثة عشر مسيحيين في البلد .... أين كانت الحكومة ؟ وعندما قاموا بتفجير بيوت في حارتنا..... أين كانت الحكومة ؟ وعندما قتلوا أشخاص مسيحيين جالسين في محلاتهم يعملون ليترزقوا ..... أين كانت الحكومة ؟ وعندما جلبوا الجيش ليحيموا الأقليات والمسيحيين لماذا جردونا من السلاح ؟

فأنا على سبيل المثال كنت أملك سلاح لأحمي به عائلتي من أي أذى ولم أكن لأقتل أحد ولكن من باب الحيطة احتفظتُ به ، ولكن عندما أتتْ الحكومة جردتنا من السلاح وبالتحديد من قبل البشمركة حيث دخلوا وأخذوا السلاح وذهبوا ، أسألهم لماذا أخذتم السلاح فلا يجاوبونني وإذا ما حاولت الحديث و الإطالة أكثر كانوا ليقتلونني ويرحلوا في سبيلهم.

إذا ما لجئت إلى الأمريكيين سيقولون عنك أنك عميل لهم ، وإذا ما لجئت إلى الدولة سيأخذونك العشائر ويقتلونك ، وإذا لجئت إلى العشائر سوف يبصقون في وجهك ويطردونك ويقولون أنك مجرد نصراني ولا تملك شيئاً في هذا البلد.

وإذا ما لجئت إلى جيرانك ( المسلمين ) سيقولون لك باستغراب : " لماذا أنت موجود في هذا البلد بعد ، فجماعتك شبعوا موتاً في القبور وأنت لا زلت هنا " ....( عيفها على الله يا زلمة ... ) دعنا من الحديث عن هذا الموضوع فهناك أمور كثيرة لا أود الحديث بشأنها .

باختصار اليوم أصبحتْ لغة العراق لغة الدم ولا أحد يعيش اليوم في العراق إلا ويجب أن يكون سفّاحاً ، أنا ابن عمتي بشار قتلوه فقط لأنه لم ينكر كونه مسيحي وبإبرازه الهوية أمامهم قاموا بقتله في الشارع ومشوا في سبيلهم وكأن شيئاً لم يحدث.

وأخيراً أقول أشكر الله أنه حماني وأخرجني من بلدي وأنا اليوم بألف صحة وعافية مع عائلتي المتبقية ، ولكن أقول أنه لا زال هناك أناس كثيرون مسيحيون في بلدنا الموصل ممن هم بظروف أسوء من ظروفي جداً ولا قوت لديها وهم معاقين ومسجونين في بيوتهم ، وهناك من هم أيضاً كبار في السن ولا من يعتني بهم هؤلاء أصلي وأتمنى من الرب أن يساعدهم أيضاً وينظر بحالهم وأحوالهم .

وشكراً لكم على إتاحة هذه الفرصة للحديث.



=============================================




وكان لنا أن قمنا بإجراء مقابلة أيضاً مع ابن السيد نشوان وهو الشاب المبدع فادي نشوان ذو الستة عشرة سنة من العمر وهو حالياً طالب صف التاسع يملك موهبة جميلة في رسم اللوحات الزيتية ، شارك بأحد المعارض المقامة في بغديدا في العراق ، وكان لنا معه هذا اللقاء نستلخص منه ما يلي :

سنة 2004 وبالتحديد بعد قدومهم إلى سوريا ( القامشلي ) بدأ يمارس الرسم وذلك من خلال الرسومات البسيطة ولم تكن احترافية بالشكل الذي يرسمه اليوم ، لاقى التشجيع كثيراً من أبويه وأقرباءه ، وبعد أن التحق بمدرسة الشهيد حسين جاسم العدواني ( عكاظ ) لإكمال دراسته في الصف السابع وبحكم مادة الفنون الموجودة في المنهاج تعرف عليه الأستاذ محي الدين الصوفي وأعجب بموهبته ومحبته الكبيرة للرسم فعرض عليه أن يعطيه دورات
( مجانية ) في بيته الخاص ليعلمه الرسم بشكلٍ أكاديمي ، فعلمه أسس وقوانين الرسم وبدأ معه من مرحلة الرسم بالقلم الرصاص وتدريجياً حتى الرسم بالألوان المائية والزيتية . وللأستاذ محي الدين الصوفي يعود الفضل الكبير في تعلم فادي الرسم بهذا الدرجة المتقدمة التي يمتلكها اليوم .

يملك اليوم فادي العديد من الكراسات الخاصة التي تحوي رسوماً منوعة وجميلة رسمها بنفسه ، وخمسة لوحات زيتية كبيرة الحجم تزين جدران بيتهم المستأجر اليوم في مدينة القامشلي ويحب فادي رسم الصور الدينية وبشكل خاص أيضاً يحب رسم الفتيات ، وعن سؤالنا عن سبب محبته لرسم الفتيات قال :

" لأنني أرهم شيئاً جميلاً ، ومهما رسمتهم فستبقى اللوحة جميلة وساحرة "

يدعوا في النهاية الشاب فادي جميع الاهالي لأن يشجعوا أولادهم وكل من له موهبة للرسم لينمّوا هذه القدرة شرط أن تكون وفق دراسة أكاديمية حتى تعطي صورة واضة ودقيقة ومدروسة وفق القوانين.

نتركم مع مجموعة من اللوحات للشاب فادي نشوان التي تعبر أكثر من الكلمات عن مدى موهبته في فن الرسم :









[/ALIGN]



إعداد : كابي عيسى
تصور : فادي كوركيس

2
خاص جزيرة كوم بتاريخ  24/9/2010 ، تعرض الناشط السياسي السرياني التابع للحزب السويدي الديمقراطي السيد عيسى عيسى ، البالغ من العمر  31 عاما وهو من أصول سورية ،  تعرض الى اعتداء وحشي من قبل مجموعة مجهولة الهوية يقدر عددهم بحوالي 40 شخصاً ..

الاعتداء تم في منزله الخاص في الطابق الأول الكائن في مدينة يوتوبوري السويدية .



يقول السيد عيسى أنه يشعر بالامتنان لكونه لا يزال حياً بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له ، فقد فَقَدَ الكثير من الدماء وهو يعاني ألاماً فظيعة في جميع أنحاء جسده ، ومعظمها في الكتف الأيمن. حيث تلقى لكمة على العين و الرقبة ثم الطعن في الكتف واليد والساق. يتابع السيد عيسى قائلاً أنه تمكن من ضرب أحدهم بزجاجة في رأسه .

السيد عيسى مشلول في يده اليمنى الآن وقد ترك الحزب بعد هذا الهجوم الذي تعرض له ويرقد الان في المشفى وتقوم الشرطة بحمايته هناك.

قالوا أنهم لن يغفروا لي وكانوا يصرخون "المسيحي سخيف ، سخيف ، وبالسويدية "  Sverigedemokrat " .

اميرة نصري - جزيرة.كوم

====

3
تشويه النصب التذكاري لشهداء أبناء شعبنا لمذابح السيفو في أستراليا

أولف - عن صفحة السيفو - فيسبوك


بعد عدة أسابيع من الإحتفال بإفتتاح النصب التذكاري في أستراليا لمذابح السيفو قام بعض المخربين الأتراك بتشويه النصب بعبارت نابية تشتم الشعب الأشوري و رسم رمز الهلال و النجمة التركي على النصب و إزلة العلم الأشوري من السارية بجانب النصب.

ندين هذا الإعتداء على النصب ونستنكر  هذا العمل الذي يعتبر عملاً جباناً لا يدل إلا على الضعف و قلة الحيلة حيال الأصوات المتعالية بوجه تركيا للإعتراف بمذابح السيفو الرهيبة

ناهير يعقوب

مواضيع ذات صلة :

البدء بناء النصب التذكاري لضحايا السيفو بأستراليا

الاستعداد للاحتفال بالافتتاح الرسمي لنصب الشهيد الاشوري

تركيا تدين اقامة النصب التذكاري لضحايا جرائم الابادة الجماعية "سيفو" في سدني الاسترالية

نقل مباشر للاحتفال الرسمي بازاحة الستار عن النصب التذكاري للمذابح الاشورية في فيرفيلد الاسترالية

مؤسسات شعبنا في استراليا تبعث برسالة الى الحكومة الاسترالية طالبت فيها بأجراء تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين في العراق













4
الأمسية الغنائية ( الرها ... عروس الوطن ) وإعادة تشكيل إدارة جديدة للجنة الرها الفنية بغياب أعضاء وإدارة اللجنة السابقة

أولف - بيث زالين : بتاريخ 22/8/2010 من مساء يوم الأحد و تحت رعاية نيافة الحبر الجليل مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس وبإشراف المجلس الملي للسريان الأرثوذكس في القامشلي ، أقيمتْ أمسية غنائية بعنوان ( الرها .. عروس الوطن ) وذلك في صالة أخوية مار كبرئيل للسريان الأرثوذكس في القامشلي حيث تم تشكيل إدارة جديدة للجنة الرها الفنية برئاسة الملفونو عيسى رشيد ، بعد أن تم حل لجنة الرها السابقة منذ الشهر الخامس من العام الماضي ( 2009 ) بسبب خلافات إدارية وتنظيمبة مختلفة ، وكانت أخر مشاركة رسمية للرها  في العيد الخامس عشر لذكرى ولادة لجنة الرها الفنية ( انقر هنا لمشاهدة تفاصيلها ) .

الأمسية افتقرتْ إلى الجمهور المُشجّع الكبير الذي اعتدنا أن نراه حاضراً دوماً وبقوة في مهرجانات وأمسيات سابقة أعدتها لجنة الرها الفنية سابقاً ، نقول ذلك مقارنةً بأمسيات سابقة للرها حيث كان يتعذر علينا أن نجد موطئ قدم فارغة بسهولة .

قدّم الحفل الأنسة أورشينا عيسى و برنامج الأمسية الغنائية تضمن مجموعة من الأغاني السريانية  والآشورية والأرمنية والتركية والعربية بقيادة المايسترو الملفونو جوزيف صومي وبمشاركة أعضاء فرقته ( فرقة أوغاريت ) التي نالتْ النصيب الأكبر من الأعضاء المشاركين ( عازفين ومغنيين ) .

وتم استضافت نجوم الغناء السرياني الآشوري كالملفونو عزيز صليبا والملفونو نعمان قس الياس والملفونيثو سينا ماروكي والفنان الشاب شربل حنا والملفونو أدوار الياس .

وبعد هذه الأمسية تم تكريم كل من السادة التالية أسمائهم وتم منح مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية لكل واحد منهم كجائزة تكريم وتقدير :  

1- السيد أفرام عيسى أفرام( بطل الجمهورية في رياضة كمال الأجسام )

2- الآنسة سيدة صبري يوسف من القحطانية ( اللاعبة المتألقة في كرة المضرب والحائزة على عدة بطولات منها المركز الثاني في بطولة العرب ( الأردن )

3- السيد شربل كريم كريم الحائز على لقب The Actor ( الممثل ) لعام 2010 وعليه سيشارك في بطولة بأحد الأعمال السينمائية القادمة.
ثم كانت في الخاتمة كلمة راعي الحفل نيافة المطران متى روهم.


إننا في الوقت الذي نهنئ فيه لجنة الرها الفنية الجديدة ، إدارةً وأعضاء ، متمنين لهم دوام النجاح والتوفيق في المهام الموكلة لهم في هذه المدرسة الفنية العريقة ونشكرهم أيضاً على توجيههم دعوة لنا لحضور هذه الحفل ،  نطرح بعض الأراء والانتقادات بهدف الإرتقاء بهذه المؤسسة الفنية الفذة :

لاحظنا أثناء تغطيتنا لهذا الحدث غياب أعضاء وإداريي وهيئة لجنة الرها الفنية ( السابقة ) والذي يعملون اليوم باسم فرقة بارمايا الفنية ( المستقلة ) بقيادة الملفونو جورج قرياقس وبعد قيامنا بإتصالاتنا تبين لنا أنهم لم يتلقوا أي دعوة لحضور هذا الحفل ( لا رسمية ولا شفوية ولا هاتفية .. ) ؟ بما يعني التهميش والتجاهل لوجودهم ...؟؟

مع العلم أن للملفونو جورج قرياقس وأعضاء الفرقة ( السابقة ) أتعاب كبيرة في خدمة الفن والفلكلور السرياني من خلال هذه المؤسسة الفنية ويطول بنا الحديث عن ذكر تلك الأتعاب وهي معروفة وواضحة لجميع من يتابعون مسيرة الفلكلور والفن السرياني وخدمته التي لا تقل عن الثمانية سنوات في هذه المؤسسة الفنية وهي محفوظة في أرشيفنا وفي ذاكرتنا.

فمن باب المحبة نعاتب إدارة لجنة الرها الفنية على عدم توجيهها الدعوة للفنان جورج قرياقس وأعضاء الفرقة السابقة لحضور هذا الحدث ، بغض النظر عن أي شيء آخر .

================

تم تكريم شخصيات في هذا الحدث لإنجازاتها ولكننا لسنا مع هذا التكريم مع توجيهنا للإحترام والتقدير الشديد لشخص المكرمين جميعاً ولكننا لسنا مع هذا التكريم في هذا الحدث الفني ومن خلال هذه المؤسسة الفنية .  

فالسيد أفرام عيسى أفرام والسيدة سيدة صبري يوسف تم تكريمهم على أساس إنجازهم الرياضي المتفوق وهو الأمر الذي يستوجب أن يتم تكريمهم من خلال إدارة أو مؤسسة رياضية ويتم تكريمهم في حدث أو مناسبة رياضية على الأقل لا أن يتم تكريمهم في حدث فني بحت.

يستثنى من هذه النقد السيد شربل كريم كريم حيث يعتبر إنجازه ( فنياً ) ولكن بالنسبة للسيد شربل كريم أيضاً نقول أنه لا زال في بداية مشواره الفني بحيث لم يحقق من الإنجاز  شيئاً يذكر ، ولا يملك من الرصد الفني سوى مشاركته في برنامج ( ذي اكتر )

وبشكل عام نقرأ ونسمع ونشاهد تكريمات لشخصيات لها رصد على مدى سنوات طوال من العمل والتضحية في مجال معين لا أن يتم تكريمها في بداية مشوارها.

طبعاً كرأيي شخصي ، نرى من الإنصاف تكريم شخصيات فنية خدمت الفن والفلكلور السرياني سواء في لجنة الرها أو خارجها .

ففي لجنة الرها على سبيل المثال ، طوال هذه السنوات لم نشهد  حتى الآن كلمة التقدير والشكر والتكريم يناله الملفونو جورج قرياقس مع العلم أنه تم تكريمه من قبل مؤسسات وجهات آخرى كوزارة الثقافة ( مديرية المسارح والموسيقا ) في يوم الرقص العالمي و برنامج ابن البلد من قبل الإذاعة والتلفزيون السوري وفي مهرجان المأمون نال درع المنظم وغيره من مشاركات وتكريمات آخرى .... ولكن للأسف حتى اليوم كما قلنا لم يكرّم من خلال المؤسسة الفنية الكنسية التي انتمى إليها يوماً ولا زال ينتمي إليها روحياً وفنياً .


هدفنا من هذا النقد ليس لعرض السلبيات من أجل إظهار الذات بمظهر الحكيم الموجه ولكنها بدافع النقد البناء للإرتقاء بمستوى مؤسساتنا الكنسية بمختلف توجهاتها إلى مصافي المؤسسات الراقية فكرياً وثقافياً وأدبياً وفنياً وعلمياً ...

إعداد :
كابي عيسئ










































5

فرقة بارمايا للفنون الشعبية السريانية تختتم بمشاركتها مهرجان صيف طرطوس 2010

فرقة بارمايا للفنون الشعبية ... حضارة الأمس نعيشها اليوم

صيف حار جداً مُعفم بالنشاطات والمشاركات الفلكلورية العديدة لفرقة بارمايا الفنية من مهرجان تل أبيض الدولي إلى مهرجان تدمر إلى أمسيات فلكلورية عديدة
إلى مهرجان الدوحة عاصمة الثقافة العربية في قطر إلى تركيا لافتتاح قصر بيث بصو إلى مهرجان أدلب الرابع ...
ومحطتنا اليوم هي مهرجان صيف طرطوس 2010 مع العلم أن الصيف لم ينتهي بعد أيضاً ولم تنتهي معه النشاطات والمشاركات الفنية.

أولف - بيث زالين : بتاريخ 12 - 8 - 2010 اختتمتْ فعاليات الدورة الأولى من مهرجان صيف طرطوس لعام 2010بعروض من الدبكات السريانية الآشورية أداء فرقة بارمايا الفنية للفنون الشعبية ، قدمتْ خلالها بانوراما شملتْ عدة لوحات وهي " لوحة الورد " ولوحة الصعود والسمو " تسقن " إضافة إلى لوحة وطنية بعنوان " أنا سوري " و أغنية "  ما جانا الحلو " ولوحة " المندارة " بدبكات عديدة كالشيخاني وأزيا تما وغيرها .

يشار الى ان فعاليات المهرجان الفنية لمهرجان صيف طرطوس 2010 استمرت ثلاثة عشر يوما وتضمنت حفلات غنائية شارك فيها نجوم طرب من سوريا ولبنان كالفنان عاصي الحلاني و علي الديك و الفنانة المصرية امينة و شادي رنجوس ونخبة من الشعراء المعروفين إضافة الى عروض فنية قدمتها الفرقة الاستعراضية الارمنية ميغري إضافة إلى لوحات فنية وغنائية وموسيقية وفلكلور شعبي لفرق أجيال وتوتول وارادوس والقدموس واتحاد العمال واتحاد شبيبة الثورة ومجموعة ريلاكس الغنائية اضافة الى العديد من الأمسيات الشعرية والعروض المسرحية للاطفال وبعض الفرق المسرحية من مختلف المحافظات السورية وفعاليات رياضية تحوي عروض جمباز وكاراتيه وكرة شاطئية ونشاطات ومسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة.

بطاقة شكر من فرقة بارمايا إلى كل من :

- محافظة الحسكة لتكلفهم بتأمين المواصلات ذهاباً وإياباً للمشاركة في مهرجان صيف طرطوس 2010 .

- فرقة أورشينا في المالكية ممثلة بالملفونو عزيز بهنان وفرقة ناباذا في الحسكة ممثلة بالملفونو أفرام أسيو والملفونيثو ماري يوسف على إعارتهم لثياب الأطفال الفلكلورية .

- إدارة صالة نادي السلام في القامشلي ، السيد أدور إيشوع ، على إتاحتهم الفرص خلال أيام الصيف كله لإقامة التدريبات اللازمة في الصالة .

- شكر خاص للجمهور الذي قَدِمَ من القامشلي إلى طرطوس لتشجيع أطفالهم المشاركين في الفرقة ومنهم السيد سمير دنحو وعائلته المحترمة والسيد سامر (أبو داني ) و باولا مراد وعائلتهم المحترمة.

مع الإشارة إلى أن فرقة بارمايا شاركت سابقاً في مهرجانات عديدة داخل وخارج الوطن سوريا باسم الرها ختاماً إن كان اسمها الرها أو بارمايا فهي في النهاية تعمل على نشر شيء واحد للعالم ألا وهو الفن والفلكلور السرياني .

















[/size]


6
" ... حيث قامت الحكومة العراقية بترويج مقالات كاذبة في الصحف العراقية ضد الآشوريين متهمة إياهم بالتآمر على استقلال العراق تمهيداً لضربهم ، وتحت اسم الوطنية خلقوا شرخاً وطنياً وبداية فتنة دفع ثمنها العراق في جنوبه وثم في شماله وما زال . وكل ذلك بعد أن هيأت حكومة الملك فيصل في العراق والحكومة المُنتدبة ريطانيا الأجواء بشكل مدروس لتأمين مذبحة سيميلي في عام 1933 وباقي القرى الآشورية في شمال العراق ... "

( عن كتاب مأساة شعب - الملفونو عزيز آحي )

اولف - الخابور ( دزنايي )  : أقام الحزبان الشقيقان " الحزب الديمقراطي الآشوري و المنظمة الآثورية الديمقراطية " ذكرى الإحتفال السنوي بمناسبة عيد الشهيد الآشوري ( مذبحة سيميل 1933 ) ، وذلك في السابع من آب 2010 في قرية دزنايي  ( الخابور - سوريا  )  بحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا القادم من مناطق مختلفة .

قدم الحفل كل من الأنسة إيدسالا عبد الأحد والملفونو ألبير أبدال ، تضمن برنامج الاحتفال بذكرى سيميل :

1- الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداءنا الأبرار
2- شعر باللغة السريانية ( الغربية ) للملفونو لحدو سهدو بعنوان ܫܡܫܳܐ ܘ ܥܬܡܳܐ ( شمس وظلمة )
3- شعر باللغة السريانية ( الشرقية ) للملفونو ألبير أبدال " ܩܘܡܘܢ ܢܨܰܠܝ " لنقف نصلي
4- فقرة غنائية للفنان هرمز موشي
5- كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية ألقاها الملفونو داؤود داؤود عضو المكتب السياسي تحدث فيها عن تاريخ وحوادث مجزرة سيميل 1933 وتداعياتها اللاحقة وكونها فصلاً دامياً أخر في سلسلة المجازر والمذابح التي طالتْ شعبنا في العصر الحديث ، سواء بما قبل هذه المجزرة كالسيفو 1915 أو ما بعدها كصوريا  1969 التي ارتكبتها السلطات العراقية حيث بدأت تتكشف خفاياها وتظهر للعلن المقابر الجماعية التي دفنت فيها جثث ضحاياها ، نذكر ما جاء في كلمته :

" إذا كنا نحتفل اليوم بذكرى شهداء سيميل فإننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نعتبر هذا اليوم عيداً لكل شهداء شعبنا وأمتنا الذين قضوا دفاعاً عن هويتهم القومية وعقيدتهم الدينية عبر تاريخنا الطويل وعيداً لكل شهداء سيفو وصوريا في تركيا والعراق وسوريا وإيران ولبنان ، لكل شهداءنا الذين ضحوا من أجل أوطانهم واستقلالها في تركيا والعراق وسوريا وإيران ولبنان .

إن احتفالنا اليوم ليس تمجيداً للموت ولا للإستغراق في الألم والحزن أو الاستسلام لليأس كما أنه لا يتوسل إثارة نزعات الحقد والإنتقام ، بل إنه احتفال من أجل الحياة ومن أجل المستقبل ، مستقبلنا نحن ومستقبل أجيالنا من خلال اعلاء قيم ومعاني الشهادة بما تُمثله من تضحية وعطاء ، بحيث تسمو بالانسان وتدفعه إلى تقديم أثم ما عنده من أجل حق شعبه في الوجود والحياة. "

وفي ختام كلمته قدم الملفونو داؤود داؤود باسم المنظمة الآثورية الديمقراطية التهاني الحارة للحزب الآشوري الديمقراطي الشقيق قيادةً وقواعدً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب
والذي يتزامن مع عيد الشهيد الآشوري في 7 آب مُتمنياً له دوام التوفيق والنجاح في خدمة قضيتنا القومية .

6- كلمة الملفونو كلدون ساوا عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الآشوري تحدث فيها أيضاً عن تاريخ وتداعيات مجزرة سيميل عام 1933 نذكر مما جاء فيها :

" السادة الحضور
إن الوقوف هنا للتحدث عن المأساة التي طالتْ الشعب الآشوري في السابع من آب عام 1933 في سيميل لهو خطبٌ جلل يحمل في مضامينه أمران :

الأول أن سيميل من حيث الزمان والمكان تُعبر عن مأساة هذا الشعب الذي قدم الشهداء بأعدادٍ كبيرة إثر جريمةٍ نكراء ارتكبتها قوات النظام العراقي وجيش الدولة الذي كان قد أقسم على حماية مواطينه ، أم سيميل كأرض وتاريخ إنما تعبر عن استمرارية الغبن الذي لحق بالشعب الآشوري عبر جرائم كثيرة اقترفتْ في هكاري وطور عبدين ومديات وآزخ على أيدي حكومات وشعوب هذه المنطقة والتي بلغتْ ذروتها حد الإبادة الجماعية في عام 1915 والتي تُدعى اليوم في المحافل الدولية بمذابح السيفو .

أما الامر الثاني أن الغاية من الاحتفال في مثل هذه المناسبات لا يجب أن تحمل في مضامينها استمرارية الحقد أو استجرار الماضي على طاولة الحاضر ، بقدر ما تكون الغاية الأساسية هي الوقوف على الأسباب المبهمة والأخطاء الجسيمة التي اقترفتْ آنذاك بحق هذا الشعب المسالم بغية عدم تكرارها في الوقت الراهن بأساليب وتقنيات جديدة .

إننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقتٍ مضى أن نتناول الأحداث والمآسي بحكمة وروية وأن نبتعد قدر الإمكان عن لغة العواطف والخطاب المصمت والمنغلق على شكل دائرة ليس لها بداية أو نهاية
فتاريخ هذا الشعب بكل أحداثه ومأسيه لا يمكن أن نتغافل عنه لأنه يأكد حق الإرتباط بموروث الآباء والأجداد .

السادة الحضور ، لقد شاءت الظروف أن تتزامن الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الديمقراطي الآشوري في السابع من آب 1977 مع الذكرى السنوية لعيد الشهداء الآشوريين والجدير بالذكر أن هذا التزامن جعل منه وليداً لذكرى المأساة وهذا ما يتطلب تحمل الكثير تجاه أبناء شعبه إلى جانب الأحزاب الآشورية التي سبقته والتي تلته ، وأن نُحافظ على المسافة الكاملة بينه وبين تلك التنظيمات ويتعلم من تجاربها ويعلمها إن كان ذلك بالمستطاع وأن يقسم أن لا يتخذ مساراً منعزلاً ومنفرداً فيما يجمع عليه باقي التنظيمات لأن مصلحة الأمة فوق الحزبية الضيقة ومن على هذا المنبر نقدم التهاني لكل كوادر الحزب قيادةً وقاعدةً بمناسبة ذكرى التأسيس "


المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
شهداء الوجود والحرية ....


كابي عيسى

     

       

     

   




7
ننقل لكم فعاليات اليوم الثاني :

اليوم الثاني....المكان مسرح فلاجيو
 
بدأ العرض في الساعة الثامنة و النصف مساءً بفقرة الداهولة و الزرناية لبانوراما من دبكات منطقة الجزيرة السورية .

قدمت فرقة بارمايا عدة لوحات من التراث السرياني الاشوري و من التراث السوري (بانوراما الورد) و في الختام اشتركتْ الجماهير مع عناصر الفرقة بالرقص على ايقاعات الداهولة و الزرناية و تفاعل الجمهور بشكل كبير و شجّع الجميع على المشاركة.

حيث قُدمت أغنية " لو لو لولالي الله محيي شوارعكي يا بلادنا المنصورة " باللغتين العربية و الانكليزية.

أراء المشاهدين بالعرض :

الفنان و الممثل فواز محمود: (ابن مدينة القامشلي ) تفاعل بشكل كبير ، لدرجة أنه نزل الى ساحة الرقص و بدا بالرقص وتشكر فرقة بارمايا الفنية  كثيراً على الأداء الرائع وقال : " خليتنا نطير بدون خبرنا من الفرح و البهجة "

وقالت الانسة رويدة وليد عمر ، فنانة في احدى الفرق المشاركة في مهرجان الدوحة : "  لقد اطربت ألحانكم السريانية قلوبنا بجميع ألوان الفرح و أبهجت حركاتكم ورقصاتكم أرجاء المكان و زادته روعة تدفعنا للرقص معكم و التصفيق من دون وعي ...شكرا لعرضكم و جهودكم يا ابناء بلدي "
        

         

           
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


يمكنكم مشاهدة فعاليات اليوم الأول على الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,425875.msg4689747.html#msg4689747





8
فرقة بارمايا الفنية ، سفيرة الفن السرياني التي تحمل شعار " حضارة الامس ...نعيشها اليوم." وبعد أن قدمتْ عروضاً كثيرة داخل الوطن وطالت شهرتها البلاد وحتى بعد مشاركتها في مهرجان قبرص في لارنكا 2008 ممثلة عن الوطن سوريا ، وبعد خوضها للمجال الإعلامي وظهورها على أقوى الفضائيات العربية إعلامياً ( فضائية الجزيرة - برنامج حالة إبداع ) ، ها هي اليوم تشارك في مهرجان الدوحة عاصمة الثقافة العربية وننقل لكم فعاليات مشاركتها في اليوم الأول :

اليوم الأول : في مدينة الخور القطرية على مسرح الصالة الرياضية. - تبعد مدينة الخور مسافة 120 كم عن الدوحة -


قدمت فرقة بارمايا للفنون الشعبية بقيادة الملفونو جورج قرياقس عدة لوحات فلكلورية من تراث شعبنا السرياني الآشوري و من تراث الجزيرة السورية و من تراث وطننا الحبيب سوريا ، إضافة إلى وصلتين على أنغام الداهولة و الزرناية حيث اعجب الحضور بالوحات الفلكلورية اشد إعجاب و في كل مرة كان يشتد التصفيق و يطلبون المزيد و في نهاية العرض تمنى أهالي المدينة ان نعود لزيارتهم لتقديم المزيد ليتعرفوا اكثر على تراثنا العريق .

وقد أبدى مسؤول العلاقات العامة لوزارة الثقافة القطرية ،  السيد مهدي مهدي ، إعجابه بالفرقة و بعروضها الرائعة وعبر عن أنها تنمي عن حضارة و ثقافة لها ماضي عريق.

وفي السابع والثامن من هذا الشهر أيضاً سيكون العرض في مدينة الدوحة في صالة فلاجيو الساعة الثامنة و النصف مساءً .

المرسل : ديلمون

فإلى فرقة بارمايا الفنية ، إدارة وأعضاء ، نقولها وبقلوب يغمرها الفرح الكبير  ، إننا فخورون بكل ما تقدمونه على صعيد نشر الفن والفلكلور السرياني الآشوري للعالم أجمع ...

أستمروا ونحن معكم قلباً وروحاً

     

       

         

9
أولف - بيث زالين : يحتفل الشعب السرياني الكلداني الأشوري كل عام برأس السنة البابلية الآشورية ( الأكيتو ) في الأول من نيسان في مختلف مناطق العالم ، ذلك الإحتفال الذي يعود بجذوره وتاريخه إلى حوالي 6760 سنة مضتْ حيث كان هذا الإحتفال مقام في بلاد ما بين النهرين في سومر وأكاد وبابل وأشور وكان يُعبرعن أسطورة الخصب والتجديد والربيع حيث يُعتق فيه الإله الأسير تموز من سجن العالم السفلي وذلك بمساعدة حبيبته آلهة الحب و الجمال عشتار وعند طلوعهم إلى وجه البسيطة يعم الخضار والخصب والحب والجمال لسائر الكائنات والمخلوقات .

وفي العصر الحديث وبعد اعتناق شعبنا للمسيحية السمحاء ، لم ينسى عاداته وفلكلوره وموروثه الحضاري العريق و أعياده القومية ، فبغض النظر إلى ما كان يُنظر إليه تجاه رأس السنة الآشورية ومعناه الوثني والأسطوري قديماً . أصبح اليوم يُعبر عن كونه كعيد قومي و تجمع شعبي ضخم لأبناء شعبنا من مختلف الطوائف والأحزاب و جهات تنظيمية وثقافية أخرى ، ذلك التجمع الذي يُشير إلى أن أبناء سومر وأكاد وبابل وأشور وآرام ... كانوا موجودين هنا ولا زالوا موجودين حتى الأن يُعبرون عن تمسكهم بإنجازاته الحضارية وبهذه العزيمة والإصرار سيظلوا موجودين أيضاً ليُعبروا دوماً عن حقهم في الوجود والحرية في كل الأزمان .

هذا وقد أُقيمت اليوم العديد من الإحتفاليات في العالم بهذه المناسبة ننقل لكم منها احتفال رأس السنة الآشورية ( اكيتو ) في مدينة القامشلي - دمخية الكبيرة وقرية روتان في قبور البيض القحطانية ، جاءت مناسبة رأس السنة البابلية الآشورية هذه السنة متزامنة مع عيد القيامة المجيد ، حيث قام بتنظيم هذا الإحتفال المنظمة الأثورية الديمقراطية في القامشلي وشاركه في هذا الإحتفال الحزب الأشوري الديمقراطي وقد حضر هذا الإحتفال العديد من أبناء شعبنا وعلى عادتهم قاموا بنصب خيامهم وفرسوا موائدهم واعدوا الطعام لأنفسهم و للضيوف القادمين أيضاً .وقد قامت العديد من الجهات السياسية الصديقة المختلفة بتهنئة أبناء شعبنا بهذه العيد وقد قاموا بزيارة خيمة المنظمة الأثورية الديمقراطية في هذا الإحتفال.

ابتدء الإحتفال بكلمات عن تاريخ الأكيتو ثم تلتها لوحة فلكورية رائعة لفرقة أورنينا تضمنت عدة أغاني وعدة دبكات من أصالة تراثنا وحضارتنا ، وشارك أيضاً الإحتفال العديد من المغنين أيضاً كالفنان حبيب موسى ملك الأغنية السريانية الذي توّج قدومه هذه المناسبة والفنان عزيز صليبا والفنان بسام صليفو ...

فبقيامة تموز وقيامة السيد المسيح من الموت لنا الرجاء والأمل بقيامة شعبنا ونهضته وانبعاثه من جديد نهنئ أبناء شعبنا بمختلف طوائفه برأس السنة البابلية الأشورية ( الأكيتو ) ونتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير وبركة لشعبنا في العالم أجمع كل عام ونحن أكثر أكيتو.

كابي عيسى


الاحتفال برأس السنة في القامشلي - دمخية الكبيرة :



   

   

   

       


     

       


       

     

     

     

   

   


   

   

   

   

 

 

سنوفيكم بمزيد من الصور لاحقاً

+++++++++++++++++

وكان لقرية روتان المطلة على جبل إيزلا في قبور البيض ( القحطانية ) نكهة أخرى لرأس السنة البابلية الآشورية حيث احتفل أبناء شعبنا في القحطانية مع أخرون من مختلف القرى والمدن المحيطة برأس السنة البابلية الآشورية هناك أيضاً .
ابتدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا ثم قدّم الحفل الملفونو زيدان تلتها وصلات غنائية لكل من الفنانين بسام سليفو والفنان أدور الياس والشاب كابي .



   

   

 

المرسل : كابي شمعون

++++++++++++++++

المصدر : موقع أولف

 

10
كل الشكر لكم أعزاءنا وبالتوفيق للفنانة سينا ماروكي وسنقوم بدورنا بنقل هذا الموضوع بنقل موضوع التصويت لباقي المواقع الألكترونية

فوشون بشلومو

11
برنامج اليوم الثاني من ذكرى الملفان نعوم فائق ورجالات الأمة السريانية الآشورية الذي تقيمها المنظمة الآثورية الديمقراطية

6/2/2010
ولليوم الثاني على التوالي قامت المنظمة الآثورية الديمقراطية في القامشلي بإكمال فعاليات حفل ذكرى الملفان نعوم فائق ورجالات الأمة السريانية الآشورية السنوي ، وقد حضر الحفل جمهور غفير من أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشوري في القامشلي .

تضمن برنامج اليوم الثاني من الذكرى :

1- عزف موسيقي ( ܡܬܐ ܪܚܡܬܐ ) غيتار غاندي سعدو ، أورغ أشور ميرزا
2- محاضرة بعنوان " الأدب السياسي في كتابات رواد الفكر القومي " ألقاها مسؤول المكتب السياسي الملفونو
كبرئيل موشي ، نذكر مما جاء فيها :

" ...  جمع رجالات النهضة القومية لشعبنا السرياني الكلداني الآشوري العديد من الصفات أهلتهم لتبوءا مكانة سامية ومرموقة لدى الأجيال اللاحقة وفي هذه المحاضرة القصيرة لن أتطرق للحديث عن هذه الصفات جميعها حيث يصعب الإحاطة بها جميعاً بل سأتناول وبإيجاز بعض جوانب الفكر السياسي لبعض من رجال النهضة القومية
، وهم  نعوم فائق وآشور يوسف وفريدون آتورايا وذلك بالإعتماد على المصادر القديمة المتوفر لدينا وسأحاول جاهداً تركهم يتحدثون عن فكرهم كما كتبوه هم دون تدخل مني إلا عند الضرورة وبقصد التوضيح وفك الألتباس لتيسنى لكم الحكم على ما كتبوه ومهدوه في إطار الفكر السياسي وليس الأدب السياسي لكن أريد التأكيد على أن شعبنا عرف ما يسمى بالأدب القومي وبرع فيه الكثيرون مثل نعوم فائق ، فريدون آثورايا ، يوحانون دولباني ، يوحانون قاشيشو وأخرون ممن ألهبوا المشاعر بقصائدهم القومية وما زالت أشعارهم نغنيها حتى اليوم .. "

ثم تحدث السيد موشي عن سيرة حياة الملفان نعوم فائق ونشأته إضافةً إلى فكره السياسي وأدبه وبعض مقالاته وإنجازاته في إنشاء الجمعيات والأندية وغير ذلك من أبواب الإصلاح في نشر الوعي القومي وما قدمه على الصعيد القومي وما حمله من مشاعر قومية نبيلة في الدعوة إلى الوحدة ونبذ الطائفية وذلك لإيمانه
بأن الأوطان لا تبنى إلا من خلال العمل المتواصل والتلاحم من بين أبناء الوطن الواحد .

بعدها تناول السيد موشي في حديثه حياة الصحفي الشهيد آشور يوسف وفكره السياسي نذكر مما جاء :
" يمكن التعرف على بعض ملامح الفكر السياسي لدى أشور يوسف من خلال مقالة كتبها عام 1913 ونشرت في مجلة مرشد الآثوريين في 20 تشرين الأول باللغتين
التركية والأرمنية بعنوان " أسباب تأخر الآشوريين " حيث يشغل ببراعةٍ تعكس ثقافته العالية وإطلاعه التام على أوضاع شعبه وأسباب تأخره فيقول :
( إن علة التخلف والتأخر الأساسية هي علة تاريخية من الماضي وليست وليدة يومٍ أو عام وإنما أعوام وقرونٍ طوال فمنذ أن فقد الآشوريون المتمدنون استقلالهم لأسباب ذات طبيعة استبدادية بالدرجة الأولى أصبحوا هدفاً لظلم واضطهاد أنظمةٍ حاكمةٍ استبدادية ) .... هكذا نرى أن فكر أشور يوسف اتسم بالكثير من الوضوح والجرأة التي كانت ربما سبباً لإعدامه من قبل السلطات التركية عام 1915 .."

والقسم الأخير كان عن المفكر فريدون آثورايا حيث استعرض السيد موشي فيه بشكل خاص " بيان أورميا لوحدة واتحاد آشور الحرة  " :
" النص السياسي الأوضح في الشكل والمضمون الذي وقع بين أيدينا لأحد رجالات شعبنا في النصف الأول من القرن العشرين يعود للمفكر فريدون آثورايا والمعروف
بعنوان " بيان أورميا " لوحدة واتحاد آشور الحرة الذي كتبه باللغة السريانية عام 1917 ونشر بالروسية أيضاً .. "
وختاماً أكد الملفونو كبرئيل موشي أن ما يهمنا اليوم في النهاية هو بناء مستقبل أفضل لوطننا وأجيالنا القادمة .

- عرض مقاطع من الفيلم الوثائقي وطن الأسلاف Ancestral Home للمخرجة لينا ياكوبوفا باللغة الإنجليزية ترجمة كابي عيسى إلى العربية .
يتضمن هذا الفيلم بحث تاريخي وديمغرافي في توزع الشعب السرياني الكلداني الآشوري في سوريا على ثلاثة أجزاء
الجزء الأول :
دمشق ، حلب ، تدمر ، بصرى ، معلولا
الجزء الثاني :
النزوح من جبال هكاري للعراق ، مجزرة سيميل 1933، الخابور ، القامشلي  ، الحسكة .
الجزء الثالث :
الإرث الحضاري من عادات وتقاليد وفلكلور، نينوس أوشانا، فرقة خوشابا .

- معرض الكتاب

الحقيقة تقال أن المنظمة الآثورية الديمقراطية تُعبر عن حالة ثقافية فكرية راقية لدى أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشوري
بمختلف نشاطاتها وفعاليتها الأدبية والسياسية والإعلامية والفكرية والتاريخية وبما تحمله من تاريخ ووثائق وحوادث محفوظة في ذاكرتها وأرشيفها الخاص حيث تقوم بإحياء تلك الحوادث التاريخية كل سنةٍ بشكلٍ منظمٍ ومنسّقٍ بحسب تاريخها والذي لطالما ميّزها عن غيرها ، ولطالما كان التاريخ نبض شعبنا وشرايينه وبدونه لا حياة.

أخيراً كلمة شكر نتوجه به إلى المنظمة الآثورية الديمقراطية على مختلف النشاطات والفعاليات الإعلامية والفكرية والسياسية التثقيفية التي تقوم بها في حين التبك آخرون بكيفية إقامة الحفلات الفنية الساهرة هنا وهناك والتي أصحبت همهم وغمّهم اليومي.

كابي عيسى

للإطلاع على أحداث اليوم الأول انقر هنا

===================














12



أولف - بيث زالين : بحضور ممثلي أحزاب ومؤسسات شعبنا السرياني الكلداني الآشوري وبحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا ، استضافتْ المنظمة الآثورية الديمقراطية فرع سوريا - القامشلي - الباحث الآشوري نينيب لاماسو القادم من بريطانيا حيث قام بإلقاء محاضرة قيّمة عن أخر نتائج التنقيب الأثري في موقع " زيارة تبة " أو كما تسمى بالسريانية الشرقية ( الآشورية ) توشخان ،ذلك الموقع القريب من مدينة آمد ( ديار بكر اليوم في تركيا ) ، وما تحويه الآثار المُكتشفة فيهِ من دلالات حضارية وتاريخية وأثرية عديدة .

قام لاماسو بإلقاء المحاضرة باللهجة السريانية الطورانية وقد قدّمَ هذه المحاضرة لروح المؤرخ الراحل هرمز أبونا حيث قال عنه أنه كان بالنسبة لهُ كالأب والمعلم في مسيرته العلمية .

وفي نهاية المحاضرة قام الملفونو كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية بتكريم الباحث نينيب لاماسو بدرع المنظمة مُتمنياً له النجاح والتوفيق في مسيرتهُ العلمية لنيل شهادات أعلى خدمةً للكشف عن آثار شعبنا الحضارية المطمورة في أصقاع العالم .






 

       


         


             





لمحة عن الباحث الآشوري نينب لاماسو :

- من مواليد كركوك العراق عام 1975
- يعيش حالياً مع أسرته في لندن
- يحمل شهادة الماجستير في علم الآشوريات من جامعة لندن عن أطروحة بعنوان " دراسة أديبة على الحَوْلْ الثامن لملك سنحريب "
- شارك في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية التي نظمها معهد الدراسات الشرق أوسطية في كل من النمسا وكندا وبوسطن
- شارك في مؤتمر ملامو في بلغاريا حول علم الآشوريات
- شارك في مؤتمر حول اللغات السامية واللهجات الآرامية الجديدة في جامعة أوكسفورد منذ حوالي الشهرين .
- شارك في المؤتمر الذي دعا إليه المعهد البريطاني لدراسات الشرق الأوسط في جامعة مانشستر في بريطانيا بالإشتراك مع الباحثة
الآشورية " إيدن نابي "
- يعمل حالياً كباحث في جامعة كمبريدج - قسم اللغات السامية - فرع دراسات اللهجات الآشورية المعاصرة .
- ومنذ سنتين يعمل من بعثة جامعة كمبريدج للتنقيب الأثري في موقع " زيارة تبة " بالقرب من مدينة ديار بكر تركيا .

كابي عيسئ

عن :
http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=685


13
." حيث قامت الحكومة العراقية بترويج مقالات كاذبة في الصحف العراقية ضد الآشوريين متهمة إياهم بالتآمر على استقلال العراق تمهيداً لضربهم ، وتحت اسم الوطنية خلقوا شرخاً وطنياً وبداية فتنة دفع ثمنها العراق في جنوبه وثم في شماله وما زال . وكل ذلك بعد أن هيأت حكومة الملك فيصل في العراق والحكومة المنتدبة بريطانيا الأجواء بشكل مدروس لتأمين مذبحة سيميلي في عام 1933 وباقي القرى الآشورية في شمال العراق ... "
( عن كتاب مأساة شعب - عزيز آحي )

اولف - الخابور : أقام الحزبان الشقيقان " الحزب الديمقراطي الآشوري و المنظمة الآثورية الديمقراطية " ذكرى الإحتفال السنوي بعيد الشهيد الآشوري ، وذلك في السابع من شهر آب 2009 في قرية تل طال ( الخابور - سوريا )  بحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا القادم من مناطق مختلفة من القامشلي والقحطانية والحسكة وغيرها .. و ممثلو أحزابنا القومية والوطنية وبعض رجال الدين الكهنة وجهات ثقافية وإعلامية أخرى .

تضمن برنامج الإحتفال :

1- الوقف دقيقة صمت على أروح شهدائنا الأبرار مع عزف ترومبيت للسيد اوروك داوؤد .
2- أغنية حوارية ( كلمات الشاعر جميل أوشانا ، ألحان يوسف إيشو ) أداء مجموعة شبان وشابات .
3-  شعر من كلمات الشاعر زيا سيمون قام بإلقاها السيد حنا نامو .
4- مسرحية إيمائية صامتة تأليف وإخراج نبيل أوشانا
5- فقرة شعر للسيد أدمون تمو
6- كلمة بمناسبة عيد الشهيد الآشوري ألقاها المهندس أبدل أبدل
7- شعر من كلمات الشاعر يوحانون قاشيشو قام بإلقاها الأنسة ماريا حنا
8- شعر للسيد سيمون طاليا
9- كلمة الحزب الديقمراطي الآشوري ألقاها السيد نينوس إيشو قام فيها بدايةُ بالترحيب الحضور ثم استهلها في الحديث عن تقليد احتفال شعوب العالم أجمع بشهداءهم وكذلك الحال أيضاً مع الشعب الآشوري . ففي السابع من آب يحتفل هذا الشعب بشهدائه الأبرار وذلك على أثر المذبحة التي طالت أبناء شعبنا الأبرياء في سيميل فحولت قضية الشعب الآشوري إلى قضيةٍ سياسية ومسألة وجود شعبٍ أصيلٍ يتمتع بخصائص قومية وحضارية مرتبطاً ارتباطاً تاريخياً بالأرض والحقِ المشروع بالتواجد على أرض الآباء والأجداد . ثم تحدث عن مجمل المذابح التي طالت هذا الشعب من مجازر باشا راوندوزي وبدر خان و السيفو 1915 وسيميل وصوريا والأنفال ... وإلى يومنا هذا تشكل بكل بشاعتها وصمة عارٍ في جبين كل هؤلاء الذين تتجلى أمنياتهم في اغتيال ضوء الشمس على سطح الأرض .
 ثم تحدث عن جهود التنظيمان الشقيقين الحزب الديقمراطي الآشوري والمنطمة الأثورية الديمقراطية في حقل القضية الآشورية في العراق حيث توّجه كِلا التنظيمان إلى العراق بدعوة إلى كل الأحزاب الآشورية لكي يتحملوا مسؤولية مصير هذا الشعب من أجل إظهار وجوده وصون حقوقهِ في ظل هذه التغيرات الجذرية التي تجتاح العراق ، ودعوتهم إلى أن يكونوا حريصين كل الحرص بأن لا ينجرفوا وراء تطلعاتهم الحزبية والشخصية وأن يجعل مصلحة الشعب في أولوياتهم .
كما تحدث عن تأسيس الحزب الديمقراطي الآشوري في يوم الشهيد الآشوري 7 /8/ 1977 كتنظيم سياسي ينطلق في مسيرته النضالية من أرضية المعاناة والضرورة بعد أن كنّى تأسيسه في عيد الشهداء حيث ظل الحزب يعمل ثلاثة وثلاثون عاماً يعمل إلى جانب التنظيمات الآشورية متفقاً معها تارةً ومختلفاً معهاً تارة أخرى بما تستدعي الضرورات السياسية والحزبية بوجهة نظره .

10- كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية ألقتها السيدة شاميرام كورية تحدثت بدورها أيضاً عن مجمل المجازر التي عاناها أبناء شعبنا ، وبالحديث عن سيميل فإن مذبحة سيميل لم تكن سوى حلقة في سفر الإبادة المنظمة التي تعرض لها شعبنا ولم تكن منفصلة عما سبقها أو تلاها من مذابح ومجازر طالت شعبنا على أيدي قوى الإرهاب والتطرف الأصولي . وبهذا فقد دعت السيدة شاميرام المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في حماية شعبنا في العراق خصوصاً وفي الشرق عموماً غير أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الحكومات والنخب الوطنية لتوفير الأمن والأستقرار لشعبنا ولكافة المواطنين ...



المجد والخلود لقضية شعبنا
وتحية إكبار وإجلال لشهدائنا الأبرار

كابي عيسئ



 

 
       


       




       

         

     

           

          



عن :
http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=594





14
اولف : بيث زالين : بتاريخ 15\7\2009 من مساء يوم الأربعاء حوالي الساعة التاسعة قامتْ المنظمة الأثورية الديمقراطية في مدينة القامشلي ( بيث زالين ) بإطفاء شمعة الإثنا وخمسين عاماً من مسيرة الوجود والحرية ، وذلك بحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا و ممثلو أحزابنا القومية والوطنية وممثلو أحزاب سياسية شقيقة عربية وكردية ، وممثلو منظمات حقوقية ومدنية وجهات ثقافية واقتصادية واجتماعية أخرى ...

ابتدء الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمة والوطن والشهداء الذين سقطوا في تفجيرات كنائس بغداد الأخيرة .
ثم قام الفنان القدير نينوس أوشانا بتقديم أغنية قومية بعنوان " من أنا " . ومن ثم كانت كلمة الشبيبة الآشورية ألقاها السيد سامي جميل حيث عرض فيها أهم الفعاليات الثقافية والإعلامية التي قدمها الشباب الآشوري في المنظمة الأثورية الديمقراطية خلال الفترة الماضية . تلتْ تلك الكلمة لوحة إيمائية لفرقة أورنينا بعنوان " البحر الهائج " ، ثم كانت كلمة المرأة الآشورية ألقتها السيدة نورما زيتو استعرضتْ فيها قضايا المرأة السورية وأهم الفعاليات الثقافية والإعلامية للجنة المرأة الآشورية في كل من الحسكة والخابور والمالكية ، ودعتْ من خلال كلمتها جميع أطياف شعبنا إلى الإتحاد ونبذ الخلافات الثانوية التي تُعرقل مسيرة العمل القومي المشترك . وكان هناكَ وقفة أيضاً للشعر باللغة السريانية مع الآنسة وردة كورية بعنوان " الإيمان " . ثم عودة إلى فرقة أورنينا مع لوحة راقصة بعنوان " رقصة فرح " .
وأخيراً كانت كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية ألقاها الدكتور ملك يعقوب نائب مسؤول المكتب السياسي للمنظمة حيث استهلها أولاً بالحديث عن مسيرة المنظمة منذ مراحل التكوين الأولى ثم استعرض الدكتور ملك يعقوب النشاط السياسي للمنظمة الأثورية في الوطن والمهجر ، ففي العراق قامت المنظمة بإرسال وفد أواخر العام الماضي بمهمة تهدف إلى تحقيق التقارب بين أحزاب ومؤسسات شعبنا في العراق وتوحيد الخطاب السياسي والمطالب القومية وصولاً إلى خلق صيغةٍ فعّالة للعمل القومي المشترك . وتأكيد موقف المنظمة الحاسم من التسمية الموّحدة وحقوقنا القومية بما فيها حكمنا الذاتي وتواصل هذا الدور في المهجر وذلك بدعوة المنظمة لكافة القوى والمؤسسات للإجتماع في بروكسل وإنشاء مكتب للتنسيق من أجل دعم هذه المطالب في المحافل الدولية وما يبعث على الإرتياح والتفاؤل إن هذه المطالب قد تحققت مؤخراً ولو جزئياً ، حيث أن برلمان إقليم كردستان العراقي صادق مؤخراً على دستور الإقليم وثبّتْ فيه تسمية موحدة لشعبنا السرياني الكلداني الآشوري وأقرّ حقوقهُ القومية بما فيها الحكم الذاتي وهذا الإنجاز التاريخي الكبير تحقق بفضل نضال شعبنا وبفضل تجواب قيادة الإقليم رئيساً وبرلماناً وحكومةً مع إرادة الأكثرية الساحقة من أبناء شعبنا وإيمانه بأهمية تعزيز مسار الديمقراطية ، وبرأينا فإن هذا الإنجاز لا يُعد مكسباً لشعبنا فقط بل هو مكسب للأكراد والعرب والتركمان ... ولكل العراقيين ومكسب لعراق المُستقبل ، العراق الديمقراطي الحر الموّحد ... أما في تركيا فقد تفاعلتْ المنظمة ومؤسسات شعبنا في الوطن والمهجر مع قضية المحاكم ، التي أثارتها الدولة التركية وبعض أعوانها المتنفذين ، حول أملاك وأوقاف دير مار كبرئيل التاريخي ، في خطوة ترمي إلى التضيّق على ما تبقى من أبناء شعبنا في طور عبدين وصرف الأنظار عن الجهود التي تقوم بها مؤسساتنا ودفعها إلى الكف عن مطالبة الحكومة التركية للإعتراف بالمجازر الجماعية " السيفو 1915  " التي اقترفتْ بحق شعبنا وبحق الشعب الأرمني الصديق أثناء الحرب العالمية الأولى وقد كان للمنظمة الآثورية في المهجر دورٌ في إبراز هذه القضية من خلال حضور كافة جلسات المحاكمة والمساهمة في تنظيم الإحتجاجات الواسعة التي عمتْ دول أوروبا ، أو رفع المذكراتْ للحكومات ودفع المجتمع الدولي للإهتمام بهذه القضية والضغط على تركيا ، مما أدى إلى وضعها في إطارها القانوني والقضائي وإلى بروز مؤشرات إيجابية في مواقف الحكومة التركية بإتجاه قضايا الأقليات .... وفي المنطقة هناك خطوات على أعتاب مرحلة جديدة مع قدوم إدارة أمريكية جديدة برئاسة أوباما  وإن لم تتكشف ملامحها بصورةٍ كاملة إلا أن سمتها الظاهرة والغالبة هي الإنفتاح والحوار ومراعاة المصالح المشتركة مع دول المنطقة وبشكلٍ خاص مع سوريا التي تحظى بمكانةٍ إقليمية متميزة تُمكنها من القيام بدورٍ فعّال ومؤثر لحل الكثير من القضايا العالقة في المنطقة بما يحقق مصالحتها الوطنية ويحفظ مصالح الأخرين وبما يؤدي إلى تخفيف التوتر ويقوي النزوع نحو الإستقرار وقد ساعد هذا على تزايد احتمال الوصل إلى سلامٍ عادلٍ وشامل وفق المواثيق والمرجعات الدولية تغذيه إرادةٌ دولية تسعى لضمان إقامة دولةٍ فلسطينية مستقلة ، وتحرير جولاننا المحتل ما ينعش الآمال لتجاوز العقبات والعراقيل ....  

هذا وقد تلقى المكتب السياسي للمنظمة عدداً من برقيات التهنئة من عدد من الأحزاب والمؤسسات والمنظمات والشخصيات ، هنئت فيها المنظمة بعيد تأسيسها مُشيدة بدورها النضالي على الساحتين القومية والوطنية وستنشر قريباً على موقع المنظمة الألكتروني http://www.ado-world.org .

نهنئ المنظمة الأثورية الديمقراطية بعيد ميلادها الإثنا والخمسين متمنيين لها النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف أبناء شعبنا وكل ما فيه خير أمتنا .

كابي عيسى


=====================================



         


         


       


     



عن :
http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=539

15
عرض فيلم " دمشق تتكلم ... القديس بولس الرسول " في القامشلي ...

إن كانت أورشليم مهد السيد المسيح فإن سوريا هي مهد الديانة المسيحية ، كيف لا وقد اهتدى وتعمد فيها القديس بولس الرسول وتحول فيها من مُضطهدٍ متعصبٍ إلى مبشرٍ مستشهدٍ وحوّل العالم بأسره فيما بعد فدُعي بحق رسول الأمم .ومنها انطلقت المسيحية إلى العالم أجمع .
كيف لا وقد آمن ذلك المضطهد الكاره والحاقد على المسيحيين ، آمن بالسيد المسيح ربً ومخلصنا واستشهد على هذا الإيمان ...
نعم من هنا من سوريا - دمشق أعطاهُ الله نور الرؤية والبصيرة والقوة ليشهد للحق ... فما أعظمكِ يا دمشقنا العظيمة ....

أولف - بيث زالين : بتاريخ 24 / 6 / 2009 من مساء يوم الاربعاء حوالي الساعة الثامنة مساءاً، تم عرض فيلم " دمشق تتكلم ...بولس الرسول "
وذلك في صالة المركز الثقافي في مدينة القامشلي بحضور مخرج الفيلم الأستاذ خالد الخالد وكاتبة الفيلم الأنسة الإعلامية ميساء سلوم وعدد من رجل الدين المسيحيين والمسلمين و شخصيات
رسمية وإعلامية أخرى في مدينة القامشلي .

الفيلم درامي سوري من إنتاج مؤسسة المحبة للإنتاج الفني . للمخرج خالد الخالد والكاتبة ميساء سلوم . يضم فنانين سوريين منهم قيس الشيخ نجيب (  بدور بولس الرسول ).. عبد الرحمن أبو القاسم ( بدور حنانيا الدمشقي ).... نادين ( راوية ).... هاني الروماني ( بدور سرجيوس بولس ) وأخرون ...
تتمركز أحداث الفيلم عن حياة بولس الرسول التي بدأتْ كمضطهد متعصب وعنيف للمسيحية قادماً من الغرب وتحوله في الشرق في أثناء دخوله إلى دمشق إلى أكبر مُبشر للمسيحية للأمم .

بدايةً قامتْ الإعلامية ميساء سلوم بالترحيب بالضيوف الكرام كما رحبتْ بنفسه أيضاً كضيفة في مدينة القامشلي ، ثم استهلتْ الحديث لإلقاء بعض الأضواء على أصداء هذا الفيلم في أنحاء العالم ففي السادس عشر من شهر أيار الماضي تم عرض هذا الفيلم في الفاتيكان وقد قال عنه قداسة الحبر الجليل البابا بنديتكيوس السادس عشر أنه أجمل هدية وصلتنا من الشرق وخصوصاً من سوريا . وقد طلب الفاتيكان مليوني نسخة من هذا الفيلم ليوزعها على العالم .
وفي أحد المقالات على الإنترنيت بعنوان " دمشق تتكلم ... والقاهرة تصمت " أشار كاتبها المصري إلى دور سورية الإستثاني في المنطقة لما يعيشه أبنائها مسلمين ومسيحين بخيرٍ وسلام وإخاء وطني . وقد قال الكاتب في هذا المقال عن القديس بولس أنه بولس الأسد .
تم ترجمت ودبلجت هذا الفيلم إلى العديد من اللغات العالمية وسيصل إلى مئة لغة إن شاء الله قريباً .

وقالت الإعلامية ميساء سلوم عن الفيلم :
" الفيلم وثائقي ؟ نعم وثائقي .. روحي ؟ نعم روحي .. وقد يقول البعض أنه سياحي .. فليكن سياحياً أيضاً وليكن سبباً ليجلب الزوار من أنحاء العالم للتعرف
على هذا البلد الرائع والإستثاني بما يعيشه أبنائه من خيرٍ وسلام ... "

هذا وقد أشادتْ الإعلامية ميساء سلوم بدور المخرج خالد الخالد الذي وضع البصمة الأساسية للفيلم كما أشارت أن 85 % من العاملين في حقل هذا الفيلم هم مسلمون وذلك ما يعطي الفيلم صبغة الإخاء والمحبة إنعكاساً للحالة التي يعيشها أبناء سوريا الحبيبة . وتشكرت العددين ممن ساهموا في عرض هذا الفيلم في مدينة القامشلي أيضاً ومنهم نيافة المطران كارنيك هوسوبيان والسيد طوني بحو وغيرهم ...

ثم كان هناك عدة كلمات لرجل دين مسيحين ومسلمين منهم الأب بولس سفر دلال ( كاهن كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الكاثوليك في مدينة القامشلي ) وأحد الشيوخ الحاضرين وكلمة السيد عبد الله محمود دلالي رئيس المركز الثقافي في مدينة القامشلي . وجميعهم أكدوا على دور سورية الإستثنائي في تعزيز الإخاء الوطني بين المسيحيين والمسلمين .

وقبل البدء بعرض الفيلم كانت هناك وقفة لتقديم شهادات تكريم لجميع من ساهم في إنجاح عرض الفيلم في مدينة القامشلي في صالة المركز الثقافي .

وفي لقاء سريع مع السيد خالد الخالد مخرج الفيلم سألناه عن رأئه بأصداء جمهور القامشلي حول الفيلم ، فقال :

- " جمهور القامشلي أو شعب القامشلي هو شعب مُحب ويتعامل بمحبة ولديه عينٌ فنية حقيقةً وهذا ما رأيته من خلال الحضور الذي أعطانا رأيه بعد مشاهدته للفيلم ، فالشعب هنا لديه ذوق رفيع "

ماذا كان هدف الفيلم بالأساس ورسالته أستاذ خالد ؟

- " هذه الرسالة بالأساس موجودة في الأناجيل ومكتوبة والآن شاهدها الجمهور بعينه ونشكر الله أننا حققنا ولو 95 % مما كان يتصورونهُ ، كما أنه يحمل رسالة وطنية فنحن كسوريين أو كشرقيين دائماً متهمين بالإرهاب وأننا نصدر الإرهاب إلى العالم ويتهموننا أنه لدينا محور الشر ، فالقديس بولس أو شاول كان خير رسالة لكي نرد على سياسات الغرب بأنه أتنا من الغرب مُضطهدين فحولناهم إلى قديسين وصدرناهم كقديسين إلى العالم فقتلهم الغرب ، فمن هو الإرهابي ؟ هذا السؤال الذي أريد أن أوجهه من خلال هذا الفيلم ..."

وفي لقاء سريع مع الأنسة ميساء سلوم كاتبة الفيلم سألناها عن غايتها من إعداد هذا الفيلم ، قالت :

- " الغاية والهدف إظهار الحقيقة أن رسالة السيد المسيح ( رسالة المحبة والسلام ) خرجتْ من الشرق وتحديداً من سوريا ومنها انتقلت إلى أقاصي العالم عن طريق القديس بولس الرسول "

رأيك بجمهور القامشلي وتفاعله من الفيلم :

- " الصراحة هو جمهور رائع والحقيقة أن أهل القامشلي هم نخبة من المجتمع السوري والشي الجميل هو حضور شخصيات من كافة الطوائف والأديان والمذاهب وكانوا متفاعلين جداً مع الفيلم وقد رأيتم أيضاً ذلك بتصفيق الجمهور في عدة مشاهد للفيلم "

كابي عيسى - بيث زالين ( القامشلي )
لمشاهدة عرض الفيلم في دار الأوبرا انقر هنا ( الفيديو من اليوتيوب )



    
   

       

       

   


عن أولف :
http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=483


16
أولف - بيث زالين :

وبالرغم مما يُحاوله الكثيرون من أصحاب الأقلام الرخيصة للقيام بتحريف الحقائق وقلب الطاولات رأساً على عقب ، وبالرغم مما يُحاوله الإعلام المُسيّس للقيام بفلسفة التاريخ بمُقتضى المصالح السياسية والتعتيم على الكثير من الوقائع المريرة ....  يأتي التاريخ كجبلٍ أشمٍ ثابتٍ يُعلن حقائق كثيرة عانيناها ، منها تلك الحقائق الدموية والأيام المأساوية التي عاشها أبناء شعبنا السرياني الكلداني الأشوري جنباً إلى جنب مع طوائف مسيحية أخرى صديقة سنة 1915 في جبال طور عبدين ( تركيا اليوم ) ....

ومهما يكن ... فذلك المدعو " تاريخ " ... يبقى تاريخاً في النهاية ، فكما يُقال " الجغرافيا تاريخ متحرك ... والتاريخ جغرافيا ثابتة "
ويستمد التاريخ ثباته و قوته من إيمان أبنائه بأنه في الحقيقة " تاريخٌ صادقٌ وحقيقي " وذلك بإقامتهم لتذكارات حوادث هذا التاريخ ليؤكدوا فيها على ما عانوهُ في تلك الأيام المريرة  .... وها قد مضى اليوم على تاريخ ارتكاب مجازر أبناء شعبنا ( السيفو ) أربعة وتسعون سنة ولا زالت الحكومة التركية على موقفها الرافض والسلبي من قضية الإعتراف بالمجازر التي ارتكبتها بحق أبناء شعبنا السرياني الأشوري الكلداني والشعب الأرمني الصديق ، إضافةً إلى تهجيرها للباقون إلى صحاري بلاد ما بين النهرين ليموتوا من الجوع والتعب والأمراض ....

هذا وقد أحيتْ اليوم العديد من التنظيمات السياسية والثقافية في العالم ذكرى مجازر السيفو 1915 ... كلٌ على طريقته ... فبعض الطوائف أقامتْ قداديس إلهية والبعض الأخر حضّر أفلاماً وثائقية وأخرون أعدوا برامج حوارية عن المجازر والبعض الأخر وبالأخص الشعب الأرمني ، بزيارة إلى دير الزور " مركدة " حيث كانت أخر قافلة وأبشع مذبحة وأكبر مقبرة للأرمن هناك ... وأقام أخرون تذكارً لإحياء مجازر السيفو ... ومن هذه التذكارات ننقل لكم التذكار الذي أقامته المنظمة الآثورية الديمقراطية في مدينة القامشلي ( بيث زالين ) بحضور جمهور غفير من أبناء شعبنا وشخصيات سريانية أشورية بارزة وكتّاب ومفكرين عدة من العاميلن في حقل القضية .
تضمن برنامج الإحتفال :

1- دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار
2- شعر سرياني للملفونيثو منتهى غريبو
3- فيلم وثائقي قصير بعنوان " شهادة شعب وميلاد قضية "
4- فقرة غنائية قدم فيها الفنان عزيز صليبا أغنية سيميلى .
5- كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية ألقاها الملفونو داود داود عضو المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية
رحب فيها الحضور أولاً ثم تحدث الأحداث التاريخية التي حدثت لشعبنا أيام المجازر ، ذلك الشعب الذي قدّم حياته قرباناً من أجل الوجود والحرية .. من أجل الحفاظ على الهوية والعقيدة وما قدمه من تضحيات وشهادات كثيرة فلا شي يسمو فوق الشهادة لتأكد حقنا في الوجود والحياة ، فتلك التضحيات التي قدمها كانت تضحيات أمة بأكملها من أجل عدالة لم تستقم ومبادئ وحقيقة لم تتجلى ، ثم استشهد الملفونو داود بعدة مصادر رسمية تاريخية تحدثت عن ما حدث من مؤامرات مختلفة لتنفيذ وتخطيط المجازر ...
واليوم يدعونا الواجب والضمير الحي لإحياء ذكرى مذابح السيفو فالمنظمة الآثورية وبالتعاون مع جهات وأطراف عدة كالطرف الارمني الذي كان له ايضاً نصيب كبير من الشهادة ، عملت على إثارة قضية المجازر في المحافل الدولية وتعريف الرأي الرسمي والشعبي بهذه المجازر وإقامة المظاهرات في عدة عواصم ودول اوروبية في السويد ، فرنسا ، ألمانيا ، استراليا ، هولندا ... واستطاعت أن تنال اهتمام هذه الجهات ، ثم تحدث الملفونو داود عن أخر التطورات الحديثة على الصعيد العالمي بشان قضية الإعتراف بمجازر السيفو واليوم لا زالت الحكومة التركية تؤكد على عقليتها الإجرامية والعنصرية وذلك من خلال محاولات الإستيلاء على دير القديس مار كبرئيل في طور عبدين لتعمل على اجتثاث ما تبقى من وجود شعبنا هناك وهو الأمر الذي تنبهت له المنظمة فعملت وتعمل على عدم تمرير وإكمال هذا المخطط الشرير

نترككم مع بعض الصور :



         

         


     

       


           



نهايةً نزودكم بكتابين عن مجازرالسيفو يعدان من أحد أهم الوثائق في تاريخ مجازر السيفو  :

1- كتاب الدم المسفوك لعميد الأدب السرياني الملفان عبد المسيح قره باشي

http://www.a-olaf.com/home/viewtopic.php?f=17&t=30

2- وكتاب قتل أمة للسفير الأمريكي هنري مورغنطاو

http://www.a-olaf.com/home/viewtopic.php?f=17&t=29

في النهاية نشكر جميع  أحزابنا السياسية و مؤسساتنا الثقافية والإعلامية التي كرستْ ولو جزءً بسيطاً من وقتها لإحياء ذكرى مجازر السيفو و نهمس عتاباً في أذان بعض طوائف شعبنا التي لم تشعل ولو شمعةً واحدة إحياءاً لذكرى شهدائنا الأبرار ولم تقيم حتى صلاة ٍ أو قداسً إلهياً على أرواح شهدائنا الطاهرة .

كابي عيسى - بيث زالين

عن :

http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=347

 

17
[size=18]أولف - بيث زالين : يحتقل الشعب السرياني الكلداني الأشوري كل عام برأس السنة الآشورية ( اكيتو ) في الأول من نيسان من كل عام في مختلف مناطق العالم ، ذلك الإحتفال الذي يعود بجذوره وتاريخه إلى حوالي 6759 سنة مضت حيث كان هذا الإحتفال مقام في بلاد ما بين النهرين في سومر وأكاد وبابل وأشور وكان يُعبرعن أسطورة الخصب والتجديد والربيع  حيث يُعتق فيه الإله الأسير تموز من سجن العالم السفلي وذلك بمساعدة حبيبته آلهة الحب و الجمال عشتار وعند طلوعهم إلى وجه البسيطة يعم الخضار والخصب والحب والجمال لسائر الكائنات والمخلوقات .

 ففلسفة الإنسان الرافدي عن التغير المناخي في الطبيعة ، كان ينسبهُ إلى أسر إله الخصب تموز وفي الربيع إلى عتقه من ذلك السجن .أما احتفال الشعب الرافدي فقد كان على شكل مهرجان شعبي ضخم جداً يقام في الشارع الملكي تجاه بوابة عشتار  يشارك فيه الشعب  كله مع ملكهم وحتى مع ألهتهم أيضاً التي كانوا يُجسدونها بتماثيل ضخمة  . وهذا الإحتفال كان يستمر على مدى 12 يوماً إشارة إلى أشهر السنة كلها . وتكمن فلسفة الإنسان الرافدي أيضاً وفضله على الحضارة العالمية لا في صياغته لأسطورة تموز وعشتار بل في دقة تحديده لمواعيد التغير المناخي بين فصول السنة والإنتقالات بينها . ومهما يكن فهناك قول لأحدهم :" إن الشعب الذي لا يملك أساطير يموت من البرد " .

وفي العصر الحديث وبعد اعتناق شعبنا للمسيحية السمحاء ، لم ينسى عاداته وفلكلوره وموروثه الحضاري العريق و أعياده القومية ، فبغض النظر إلى ما كان يُنظر إليه تجاه رأس السنة الآشورية ومعناه الوثني والأسطوري قديماً . أصبح اليوم يُعبر عن كونه عيد قومي و تجمع شعبي ضخم لأبناء شعبنا من مختلف الطوائف والأحزاب و جهات تنظيمية وثقافية أخرى ، ذلك التجمع الذي يُشير إلى أن أبناء سومر وأكاد وبابل وأشور وآرام ... كانوا موجودين هنا ولا زالوا موجودين حتى الأن يُعبرون عن تمسكهم بإنجازاته الحضارية وبهذه العزيمة والإصرار سيظلوا موجودين أيضاً ليُعبروا دوماً عن حقهم في الوجود في كل الأزمان .

هذا وقد أُقيمت اليوم العديد من الإحتفاليات في العالم بهذه المناسبة ننقل لكم منها احتفال رأس السنة الآشورية ( اكيتو ) في مدينة القامشلي - دمخية الكبيرة  حيث قام بتنظيم هذا الإحتفال المنظمة الأثورية الديمقراطية في القامشلي وشاركه في هذا الإحتفال الحزب الأشوري الديمقراطي وقد حضر هذا الإحتفال العديد من أبناء شعبنا وعلى عادتهم قاموا بنصب خيامهم وفرسوا موائدهم واعدوا الطعام لأنفسهم و للضيوف القادمين أيضاً .
وقد قامت العديد من الجهات السياسية والحزبية والأمنية المختلفة في المحافظة أيضاً بتهنئة أبناء شعبنا بهذه العيد وقد قاموا بزيارة سريعة لخيمة المنظمة الأثورية الديمقراطية في الإحتفال. ابتداء الإحتفال بكلمات عن تاريخ الأكيتو ثم تلتها لوحة فلكورية رائعة لفرقة أورنينا تضمنت عدة أغاني وعدة دبكات من أصالة تراثنا وحضارتنا ، هذا وقد شارك أيضاً الإحتفال بعض المغنين في مدينة القامشلي أيضاً كالفنان عزيز صليبا وأدور الياس ... 

نهنئ أبناء شعبنا بمختلف طوائفه برأس السنة الأشورية ( الأكيتو ) ونتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير
ونعمة وسلام وأمطار وسنة محبة ووحدة في الصف والموقف والقرار تجاه الصعوبات التي تواجهنا مختلف بلدان العالم .

نترككم مع صور الإحتفال :



     

       

       

       

       

 


كابي عيسى - بيث زالين
[/size]

18
شكراً جزيلاً أخينا البغدادي على صدق مشاعرك وعمقها الكبير ...

ومعاً معاً نحو الإرتقاء بتاريخنا وتراثنا وثقافتنا وقضيتنا السريانية الكلدانية الأشورية المصيرية ...

كبرئيل السرياني
AssyrianGabrial

19
[size=18]" مار أفرام السرياني إمام اللغة و مدافع وشاعر السريان المُفلق غير منازع ، وصفوة الشعراء المطبوعين أصحاب الإبداع المفتنين في الشعر ، وأجمعهم لكثير من المعاني في قليل من الألفاظ ، والكاتب الجيد السبك الحسن الصياغة .
أوتى لساناً فصيحاً وبياناً ساحراً وسلك طريقاً لم يكد يُسلك ، أحسن فيه متميزاً بغزارة مادته وخصب مخيّلته وفيض قريحته وسعة تصرفه ، في طراز من الشعر ومذهب قلما يلحق فيه فكان الفائز المُعلى وقدحه الأعلى . والغرر والروائع لا تكاد تعدّ في قصائده وأناشيد التي سبق بها وأبدع فيها وحلّق إلى اسمى الذَُرى .ضمن أشعاره من الأفكار السامية والمعاني النبيلة ، ما يحمل به قراءة على الإرتقاء إلى أجواء الصلاح والإستمساك بأهداب الخشوع والعبادة . ذلك أنه كان آية في صدق الشعور والتحمس للدين ، وفوق ذلك من علّية الورعين القديسين وقد تمكن حب الله في قلبه حتى بلغ منه كل مبلغ . فنُعت بنبي السريان وشمسهم وكنارة الروح الإلهي وصاحب الحِكم ، وأقرًّت له النصرانية بالإمامة وهو في قيد الحياة فتناشدت شعره ، واقبلتْ على تسبيح العزة الإلهية بنشائده العذبة الشجية .... "
( عن اللؤلؤ المنثور للبطريرك أفرام الأول برصوم ص 196 )

أولف - بيث زالين : بتاريخ 22\3\2009 من مساء يوم الأحد في حوالي الساعة السابعة مساءاً في صالة مار كبرئيل ،
احتفلت الأسرة السريانية الجامعية بالمهرجان الرابع عشر لمار أفرام السرياني  والذي هو شفيع الأسرة السريانية الجامعية في القامشلي والمسماة على اسمه .
حضر الحفل جمهور غفير من المؤمنين في مدينة القامشلي يتقدمهم نيافة الراعي الجليل مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس  .

تضمن برنامج الحفل عدة فقرات تنوعت بين  غنائية ، أدبية ، مسرحية من :

1-  أناشيد وتراتيل سريانية ذات اللحن الأفرامي قام بأدائها كورال الأسرة السريانية الجامعية قيادة الملفونو أيوب قس شمعون
3- فقرة شعر سرياني للملفونو ميشيل فيلو
4- المسرحية الغنائية الإيمائية ( الطاعة المُحبة ) من أشعار مار أفرام السرياني والتي هي عبارة عن قصة النبي ابراهيم وزوجته سارة وابنه اسحق .
5- قصيدة " في محراب مار أفرام للملفونيثو مانيا فرح
6- مسرحية ( هول ليما : إلى متى ؟  ) الناقدة الهادفة لأوضاع السريان قديما وحديثا وما تشوبها من إنشقاقات وصراعات نخرت جسد هذه الأمة ولا زالت تنخر .
7- كلمة الأسرة السريانية الجامعية ، الملفونيثو نغم شمعون
8- كلمة راعي الحفل نيافة المطران متى روهم .

نترككم مع صور الحفل :

 

                                  

من ألحان مار أفرام السرياني  :

موران إث راحم علان : يا رب ارحمنا


كابي عيسى . [/size]



عن :

http://www.a-olaf.com/home/express.php?cat=2&mode=view&article=293

20
[size=18]أولف - بيث زالين : بتاريخ 15\3\2009 من مساء يوم الأحد في حوالي الساعة السادسة مساءاً في صالة مار كبرئيل ،
أطفأت لجنة الرها الفنية شمعتها الخامسة عشر وذلك بإقامة حفلٍ فلكلوريٍّ حضره جمع غفير من أبناء شعبنا تقدمهم راعي المهرجان نيافة المطران مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس ومار ديونيسيوس بهنام ججاوي وبعض الأباء الكهنة وأعضاء المجلس الملي المحترمين .

وكان أن أمتلأت صالة القديس مار كبرئيل بالجمهور الغفير الذي قَدِمَ من كل حدبٍ وصوب رغم قساوة الجو وهطول الأمطار الغزيرة
في مدينة القامشلي عاصمة السريان في العالم .

تضمن برنامج الحفل عدة فقرات تنوعت بين  غنائية ، أدبية ، مسرحية ، فلكلورية . أمتعت ناظر الجمهور فيها لأكثر من الساعتين ، ولا ننسى أن هذه الساعتين قد استهلكتْ حوالي الشهرين من إعدادٍ وتحضير وبروفات مُكثفة للخروجٍ بفنٍ سريانيٍ أصيل يُعبرعن درجة ومرحلة صقل المواهب والتجارب ومجاراة الحداثة خلال الخمسة عشر سنة مضتْ على تأسيس لجنة الرها الفنية .

فقد تضمن برنامج الحفل  :

1- نشيد الجمهورية السورية .
2- نشيد لجنة الرها الفنية .
3- باقة أغاني لنجوم الرها ( كبرئيل أصلان ، دلمون غريبو ،سركون داؤود) .
4- لوحة فلكلورية تقديم ( فرقة نيربا ) .
5- أغنية إفرادية ( كو حولمونو : إيلونا حنا ) .
6- لوحة فلكلورية تقديم ( فرقة صهرو ) .
7- كلمة الرها ألقاها الملفونو جوزيف 
8- مسرحية ( دي جوري ) الفكاهية .
9- شعر سرياني
10 - اسكيتش العرس السرياني الشعبي ( فرقتا نينوى وآمد )
11- عرض مرئي لنشاطات الرها 2008
12- جلسة تراثية تم فيها تقدمة العديد من الأغاني السريانية الفلكلورية بلهجتيها الشرقية والغربية مُذكرةً أبنائها بنكهة الأيام الغابرة ، وقد شارك فيها كل من الفنانيين عزيز صليبا والفنان آرام قرياقس .
13 - تكريم السيد شمعون توماس لجهوده وأتعابه في حقل الطائفة وبالأخص لجنة الرها الفنية في الجانب التقني والصوتي
( ميكساج ) ، والذي لم يصبر ولم يقوى على الجلوس مكتوف الأيدي حتى في حفل تكريمه ، لا بل ما كفا عن إعطاء التوجيهات بين الحين والأخرى لتفادي الأخطاء التقنية وللخروج بأنقى وأفضل صورة للحفل .
14- كلمة راعي الحفل نيافة المطران مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس .

" معاً لإحياء الفن السرياني " شعارٌ أطلقتهُ وتبنتهُ لجنة الرها الفنية ولم يقتصر إحيائها للفن السرياني في الوطن سوريا فقط ، لا بل
تعداهُ إلى أرقى مسارح العالم  .... ولا زالتْ .... على ذلك الدرب كما عهدناها دوماً سفيرة الفن والتراث السرياني العريق
بمجمل حِقبه التاريخية المشرّفة من سومرية ، أكادية ، بابلية ، أشورية ، أرامية ...

موقع أولف يُهنئ لجنة الرها الفنية على عيدها الخامس عشر مُتمنياً لها الإستمرار والنجاح في خدمة الفن السرياني والحفاظ عليه من وحش العولمة الفتّاك ، وإن شاء الله نلتقيها في عيدها السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر و ....

نترككم مع صور الحفل :

 


   

       

      


         


         


       


   

   


           


   
      


   


         

 


قيثارة الرها وتراً وتراً :

- مهرجان الأغنية السريانية 1995 - 2000 - 2003 - 2005 - 2006
- المشاركة بمهرجان التراث السرياني بلبنان 1999
- الفوز بجائزة الدكتور ملك قاقوجي أغلو بالسويد 2001
- الفوز بالمركز الأول في مهرجان الشبيبة بريف دمشق 2001
- الفوز بالمركز الثاني بعد دولة الهند في مهرجان طريق الحرير 2002
- إبداع البرنامج الغنائي نجوم الرها 2004
- الفوز بالمركز الأول بمهرجان الرقص الشعبي الأول بجامعة المأمون 2005
- المهرجان الفلكلوري الاول بالقامشلي 2005
- المشاركة بمهرجان خان الحرير بحلب 2005
- المشاركة بمهرجان تل أبيض للفنون الشعبية 2006 - 2007 - 2008
- الفوز بالمركز الأول بمسابقة أدلب الخضراء 2007 وبالمركز الثالث 2008
- المشاركة بمهرجان تدمر الدولي 2007
- المشاركة بمهرجان بصرى الدولي 2007 - 2008
- المشاركة بمهرجان ربيع حماة 2008
- المشاركة بمهرجان جبلة الثقافي 2008
- المشاركة بمهرجان البحر الأبيض المتوسط الثالث بقبرص لارنكا 2008
- تكريم الفنان جورج قرياقس بيوم الرقص العالمي 2008 من قبل وزير الثقافة .
- المشاركة بأمسية فلكلورية مع الفرقة الإسبانية بقصر العظم بدمشق 2008
- المشاركة بإحتفالات عيد الجلاء بالمركز الثقافي في 17 نيسان 2008
- أمسيات غنائية وفلكلورية وتراثية متنوعة
- دورات إعداد فنية وفلكلورية وإعلامية متنوعة
- مشاركات واسعة في برامج تلفزيونية وفنية في القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة .

وملحمة العطاء لا تزال مستمرة .....

كابي عيسى .
[/size]

21

الملفونو كابي موشى : " مصلحتنا اليوم وكما هي أيضاً مصلحة شعبنا تقتضي إزالة وتخطي النزاعات الأصولية الطائفية التي تشكل  خطراً على أمن جميعنا في هذا الوطن ."

أولف - القامشلي : بتاريخ 5\2\2009 حوالي الساعة السابعة ونصف وفي مدينة بيث زالين ( القامشلي ) ، وبحضور أبناء شعبنا أقامتْ المنظمة الأثورية الديمقراطية أمسية تذكارية للملفان نعوم فائق ابتدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار ثم بعدها كانت كلمة الملفونو كابي موشي رئيس المكتب السياسي للمنظمة الأثورية الديمقراطية حيث ابتدأ الحديث فيها عن المناضلين من أبناء شعبنا ومن بينهم الملفان نعوم فائق الذي ظهر في القرن العشرين مناضلاً ورائداً للنهضة القومية الفكرية لدى أبناء شعبنا شأنه في ذلك شأن العديد من المناضلين كأمثال البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والشهيد الجنرال أغا بطرس و فريدون أتورايا والصحفي الشهيد أشور يوسف و الصحفي الثائر فريد الياس نزهة والملفونو شكري جرموكلي و غيرهم ...

ففي هذا اليوم ، 5 شباط ،  تقوم العديد من جهات ومؤسسات وأحزاب شعبنا في العالم ( هولندا - السويد - ألمانيا ...) بإحياء ذكرى الملفان نعوم فائق وفي نيوجرسي ( أمريكا ) يقوم الكثيرون بزيارة قبره هذا اليوم لتقدمة الورود له .

فهو رائد للفكر القومي وصاحب مؤلفات أدبية عديدة ومجلات  ومقالات وصحف كجريدة كوكب الشرق 1910 .
ولقد تناول الملفان نعوم فائق معالجة الأمراض التي حلتْ بشعبنا السرياني الكلداني الأشوري وقتها فدعى إلى تخطي مشكلةالتسميات والتفرقة الطائفية التي نخرت جسد الأمة الواحدة... وعليه فإن معظم أحزابنا ومؤسساتنا المتشعبة مؤسسة على فكر الملفان نعوم فائق الذي كان له نظرة مستقبلية بعيدة وهي واقع حالنا الذي نعيشه اليوم .

فالملفان نعوم فائق وصف في شعر سرياني له أساس الفساد والإنحطاط والتردّي الذي كان سببه سلطنة بني عثمان ، وأكد وقتها أنه واجب على أبناء النور ( أبناء شعبنا ) أن يقوموا بإزالة أسباب التخلّف والإنحطاط والفساد .

فعليه علينا أن نتفكر فيما قالوه المناضلين من أبناء شعبنا أمثال نعوم فائق وغيره وعلينا أن نعتبر مما دعوهوا ومما حذروا من مخاطره وعواقبه الوخيمة ..."

ثم أكمل الملفونو كابي موشي الحديث عن أحد المناضلين من أبناء شعبنا في العصر الحالي وهو الملفان ابروهوم نورو الذي رحل عنا إلى مثواه السماوي الأخير منذ الشهر الماضي ، حيث أنه كان من المقرر تكريم الملفان المرحوم ابروهوم نورو في هذا اليوم ( يوم ذكرى الملفان نعوم فائق ) ولكن القدر شاء أن لا يحصل ذلك ووافته المنية ، حتى أنه في الصيف الماضي أيضاً عند تأبين الملفونو غطاس مقدسي الياس كان مقرر أن يُكرّم الملفونو ابروهوم ولكن المرض منعه من المجيء أيضاً .

ولا عجب أن تقوم المنظمة الأثورية في القامشلي بتكريم الملفان ابروهوم نورو الذي كان يعتبر مدينة القامشلي أحد معاقل الفكر القومي وأحد معاقل اللغة السريانية التي لا زالت حيّة في بيوت وشوارع وأسواق مدينة القامشلي في حين أن العديد من المدن الأخرى قد استغنتْ عنها . ولا عجب أن تسعى المنظمة لتكريم الملفونو ابروهوم نورو الذي لا يعتبر معلم للغة السريانية وصاحب مؤلفات وجولات عديدة في الوطن والمهجر فقط ،لا بل لأنه حاضن للفكر القومي منذ نعومة أظافره ومعتبراً نفسه أحد تلاميذة الملفان نعوم فائق . فالملفونو ابروهوم نورو  قدم عصارة تجاربه وحياته لخدمة أبناء شعبه

ذلك الشعب الذي عانى قديماً ويعاني اليوم ، كالذي نشاهده في العراق - الموصل من عملية اضطهاد وتهجير لأبناء شعبنا
من أرضه التاريخية ، وكالذي نشاهده في تركيا اليوم فيما يتعلق بقضية دير مار كبرئيل القاضية بمحاولة التضييق على شعبنا
في دير مار كبرئيل بحجج سخيفة وواهية . وفي الحادي عشر من هذا الشهر ستكون هناك محكمة في مدياد بخصوص هذا الأمر .
وفي سوريا  أيضاً حيث هناك  النزعات الطائفية الأصولية التي تخلق حالة من القلق بين أبناء شعبنا كحادثة التعدي على كاهن من أبناء شعبنا ، وهذه الحوادث ما هي إلا لتصاعد النزعة الأصولية التي لا تعتبر خطر على أبناء شعبنا بل حتى على السلطة أيضاً في سوريا ونسيجها الوطني الواحد . فجمتمعاتنا قائمة على التعددية وبالتالي يجب أن يكون هناك ثقة واحترام متبادل بينها .

أخيراً أشار الملفونو كابي موشي إلى استعداد المنظمة الأثورية الديمقراطية إلى مد يد التعاون لتجميع أطياف ومؤسسات وأحزاب شعبنا بهدف العمل على وحدة الصف والموقف وأكد أن سياسية الإنفتاح حتى منذ ما قبل عام 2000 أصبحت  تتجذر بعمق أكثر
وأكثر في فكر المنطمة مع جميع أطراف شعبنا وحتى مع أطراف سياسية أخرى وبخاصة ( الطرف الكردي ) الذي تشير العلاقة معه إلى خط تصاعدي إيجابي ، فمصلحتنا اليوم وكما هي أيضاً مصلحة شعبنا تقتضي إزالة وتخطي النزاعات الأصولية الطائفية التي تشكل  خطراً على أمن جميعنا في هذا الوطن وعليه فإننا بالمقابل ننظر إلى هذه العلاقة نظرة توازن فلا نُفرط في مبالغة الثقة
كما يفعل البعض ولا نقوم بالتضييّق كثيراً بالمقابل أيضاً . "


أخيراًً كان هناك مجال للأسئلة والمداخلات من قِبل الحاضرين تعقيباً على كلام الملفونو كابي موشى الذي ختم بدورة الأمسية بشكر جميع من حضر ويحضر هذه اللقاءات في تعبير عن ضرورة التواصل بين
المنظمة ( كإدارة وتنظيم ) و  أبناء شعبنا بما فيه من خير الوطن وأمتنا  .








كابي عيسى


23
[size=150]أولف - القامشلي : أقامت المنظمة الأثورية الديمقراطية حفل توقيع كتاب " آمد مدينة الفخر " لكاتبه الملفونو برهان حنا إيليا وذلك في مقر المنظمة الأثورية الديمقرطية
في مدينة القامشلي من مساء يوم الأحد الواقع 23/11/2008 ، وقد حضره جمهور غفير من أبناء شعبنا تضمن :
1- افتتاح الحفل بوقف دقيقة على روح شهدائنا الأبرار
2- كلمة عن الصحافة الأشورية
3- التعريف بمضمون كتاب آمد مدبنة الفخر للملفونو جميل الياس دياربكرلي
4- تلاها توقيع الكتاب من قبل الملفونو برهان وتسلمها لدرع التكريم من قبل الملفونو كبرئيل موشي رئيس المكتب السياسي للمنظمة الأثورية الديمقراطية
5- كلمة الملفونو برهان إيليا ( مؤلف الكتاب )
6- كلمة الملفونو كبرئيل موشي
7- اختتم الحفل بزيارة المعرض الذي أقامته المنظمة عن الصحافة الأشورية تضمن مجلات وصحف قديمة وحديثة لأبناء شعبنا في مسيرتها النضالية في الحق والوجود ...


نبذة عن حياة الملفونو برهان حنا إيليا

ولد في مدينة آمد ( ديار بكر ) في عام 1936 ، ثم انتقل مع والده وإخوته إلى القامشلي عام 1943، حيث درس في المدارس السريانية وانهى المرحلة الإعدادية في إعدادية النهضة السريانية عام 1953 ، ثم عين معلماً في نفس المدرسة حتى عام 1957 ونال الشهادة الثانوية عام 1956
في القامشلي .
عام 1959 وبعد إنهاء خدمة العلم انتقل مع اسرته إلى حلب حيث عين مديراً لمدرسة السريان  بحي السريان لسنة واحدة قبل أن ينتقل إلى المدرسة العائدة لكاتدرائية مار أفرام في السليمانية . وعين فيها مديراً لمدة أربعين عاماً متواصلة من عام 1960 إلى الـ 2000 . في عام 1966 حصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب وعام 1957 حصل على أخرى في اللغة العربية وآدابها وكان أحد أعضاء لجنة ܪܚܡܬ ܥܕܬܐ ܘܠܝܫܢܐ  وهو أحد مؤسسي نادي المتحدة الذي انضم لاحقا إلى الرافدين بين عامي
1951 إلى 1952 ليصبح رئيساًً للجنة الثقافية في نادي الرافدين . في1961 كان له مساهمة بتأسيس دورات لتعليم اللغة السريانية في حي السريان بحلب عام 1967 ، وكان أحد ومؤسسي لجنة التعليم الديني في كاتدرائية مار أفرام من أجل نشر اللغة السريانية وإحياء تراث الكنيسة . من عام 1970 إلى عام 1978 شغل منصب أمين سر المجلس الملي لكاتدرائية مار أفرام . مثل الكنيسة السريانية في عدة لجان مسكونية ما بين عامي 1970 و 1978 . أصدر عام 1997 كتاباً وثائقياً بعنوان " صنع التاريخ " سجل فيه تاريخ مدرسة بني تغلب الأولى وعطاءاتها خلال ستين عاماً .
وفي عام 2008 أصدر كتاباً بعنوان " آمد مدينة الفخر " له كتاب تحت الطبع مترجم عن السريانية بعنوان " الأحداث والوقائع الجارية في آمد والرها ونصيبين وسائر مدن ما بين النهرين خلال القرن  الخامس الميلادي في ظل الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية " كما له مخطوطان  اخران لم ينجزا بعد ، أحدهما ترجمة عن الإنكليزية للكتاب " وليم رايت " عن الأدب السرياني ، والأخر بعنوان " الرها السريانية "
كما نشر له العديد من المقالات والقصائد باللغتين العربية و السريانية معظمها في الدوريات السريانية وبخاصة مجلة  " حويودو " كما له بعض القصائد المغناة بالسريانية تعود لأعوام 1985 و 1961

مقدمة كتاب آمد :

قد يتبادر إلى ذهن القارئ العزيز للوهلة الأولى ، لماذا كتابة تاريخ مدينة آمد بالذات ؟ بالحقيقة هناك دوافع عدة وراء هذا الاختيار ، في مقدمتها ، كونها حاضرة من أهم حواضر ما  بين النهرين - مهد الحضارات -  وتمتاز بعراقتها وبدورها التاريخي الهام والحضاري الذي لعبته على مسرح المنطقة ، منذ أقدم
العهود التاريخية حتى الآن . ورغبة منا في إتحاف المكتبة العربية والناطقين بالضاد ، بكتاب خاص بها ، كباقي أخواتها 
من مدن الجزيرة الفراتية .وما دفعنا أيضاً  إلى تسطير  تاريخها ، كوننا وزوجتي أبصرنا النور فيها ، فهي مسقط  رأسينا
كلينا ، ومربع طفولتنا .ومما زاد اهتمامنا بالمدينة أحاديث وحكايا الوالدين السارة والممتعة والمشوقة عنها ، إذ لازمتنا حتى فراقهما الحياة يتناول الكتاب حقبة زمنية طويلة جداً - آمد عبر  التاريخ -  لذلك  بذلنا جهوداً مضنية ولسنوات ، من خلال المصادر والمراجع التاريخية والأدبية باللغات العربية والسريانية والأجنبية وبخاصة
التركية ، خلال زيارتين علميتين للمدينة بدأنا الكتاب بمدخل عن أسماء آمد عبر التاريخ ، موقعها ، مناخها ، وتضاريسها ثم قسمناه إلى تسعة فصول ، أربعة منها تبحث في الأدوار  التاريخية - الأحداث السياسية والعسكرية والفصل الخامس للتقسيمات الإدارية ، والفصول الأربعة الباقية  خصصناها للنواحي الحضارية :
الاقتصادية ، والإجتماعية ، والفكرية والعلمية  وتطرقنا إلى آثارها التاريخية : ( الآشورية ، والرومانية ، والمسيحية والإسلامية  ) وبخاصة
سورها الموغل في القدم والعظمة التاريخية ، والذي يعتبر ثاني أكبر سور في العالم بعد سور
الصين وقد قال عنه الرحّالة البرت غبرئيل Albert Gabriel :

" إن أسوار آمد تعتبر بحد ذاتها متحفاً للمخطوطات القديمة "
ولقد تكلمنا بشيء من التفاصيل في الفصل السابع :" الحياة الإجتماعية - السكان الطوائف الدينية " عن
السريان ، الكلدان ، الأرمن ، الأكراد  "

وكذلك أسهبنا في الفصل الثامن :" الحياة الفكرية والعلمية " عن تراجم علماء السريان الغربيين
والشرقيين ، وتراجم علماء المسلمين " أجل ! شغل الفصلان السابع والثامن حيزاً لا بأس به من الكتاب ، لأن مضمونها كان له الدور البارز
في المدينة بعد الميلاد  وأخيراً زودنا الكتاب بعدد من الملاحق ، الخرائط والصور ، كل هذا لإظهار تاريخ هذه المدينة
،وأهميتها ومكانتها السياسية والحضارية ، منذ نشأتها وحتى إعلان الجمهورية التركية 1924 م هذه ثمرتنا الثانية نقدمها عسى  أن تسد فراغاً في المكتبة العربية ، ولأرباب العلم ، أملين غض الطرف عن بعض الأخطاء نأمل أن نكون قد حققنا جزءاً من واجبنا ، لإحياء هذا الجزء البسيط من تراث ما بين النهرين الخالدة .

برهان إيليا
حلب




               


         

     


كابي عيسى [/size]

24
المنظمة الأثورية الديمقراطية في تكريم الملفان غطاس مقدسي الياس
بتاريخ 6/7/2008 من مساء يوم الأحد حوالي الساعة 8.30 أقمت المنظمة الثورية الديقراطية حفل تأبين الملفونو غطاس مقدسي الياس المتوفي في البرازيل منذ حوالي الشهرين .
تضمن برنامج الحفل :

1- التعريف بالملفونو غطاس مقدسي :
ولد الملفونو غطاس مقدسي الياس عام 1911 م في بلدة مذيات بطور عبدين .
في السبعة من عمره نتقل مع والديه وأهله إلى مدينة اضنة ( تركيا ) وهناك لتحق بمدرسة الميتم السرياني ، وتتلمذ هناك على يد المطران يوحنا دولباني عندما كن راهباًَ .
بعد الحرب العالمية الأولى هاجر مع أهله إلى سوريا .
عام 1921 م انتسب إلى مدرسة الميتم السرياني في بيروت ، وتمكن فيه من تعلم اللغة السريانية والعربية والفرنسية ، ثم غادر لميتم بسبب المرض عائداً إلى دمشق ، وفيها التحق بالمعهد الفرنسي العلماني .
بين عامي 1932 – 1933 خدم كمعلم في مدرسة السريان بدمشق .
عم 1933 تفرغ لعمله في مدرسة الجمارك ، وشغل فيها منصب مختلفة حتى تقاعده عام 1962 ، وخلال عمله حظي بوسامين رفيعين : الاول : الوسام الجمركي / الثاني : رمز الشرف .

بين أعوام 1937 – 1950 خدم مدارسنا في حلب وأووكلت إليه مهمة الإشراف والمراقبة على تعليم اللغة السريانية .
أثناء إقامته في حلب اشترك مع زميليه الملفونو منصور الياس شيلازي ، والملفونو شكري طراقجي في إصدار مجلة النشرة السريانية ، وتولى تحرير القسم السرياني فيها .

عام 1980 استقر مع عائلته وولده في البرازيل في مدينة ساو باولو ، وظل مقيماً فيها إلى وافته المنية قبل حوالي الشهرين
عام 1992 كرّمه قدسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص ، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ، ومنحه وسام مار أفرام برتبة كومندادور .

عام 1994 كرّمته جميعة أصدقاء اللغة السريانية في لبنان وقلّدته ميدالية الملفان نعوم فائق . كما كرّمته مجلة آرام في السويد ، ومُنِحَ الجائزة السنوية للشماس ملكي أسعد .
الملفونو دنحو مقدسي الياس متزوج من السيدة فريدة ملكي أسعد .

مؤلفاته :
1- ترجمة كتب الفضيلة أو ( بول وفرجيني ) للسريانية عن الفرنسية بالأشتراك مع الملفونو فولوس كبرئيل تحت إشراف لمثلث الرجمات يوحنا دولباني .
2- ܬܘܓܢܐ : قصائد ومقالات وخواطر طبع في هولندا 1989 .
3- ܒܘܓܢܐ : قصائد ومقالات نثرية وأبحاث أدبية نشرتها دار ماردين بحلب عام 1994 تتضمن ترجمات للخاميس القرداحي وبن العبري وغيرهم ...
4- ܥܠܵܘܐ : أي حلم اليقظة ، ويتضمن أشعاراً ودراسات وأبحاث أدبية نشرتها در ماردين عام 1996 .
5- ܢܫܡܐ ܕܛܘܪܐ : نسمت لجبل .. قصائد وأشعار الملفونو في ذكريات طفولته إضافةً إلى عادات وتراث طور عبدين نشر سنة 2001 .
6- ܦܐܪܐ ܠܩܝܫܝܐ : قطوف متأخرة ..
7- ترجم أيضاً قصائد من اللغة الإنكليزية إلى السريانية ، وشر العديد من لدرست الأدبية ، والمقالات في المجلات المختلفة في الوطن والمهجر
8- ألف العديد من الأناشيد والأغاني القومية لحنها الموسيقار السرياني الملفونو كبرئيل أسعد .

ثانياً : قصيدة من أشعار الملفونو غطاس مقدسي ألقتها الشابة سيميل كورية .
ثالثاً : قصيدة رثاء من نظم وتقديم الشاعر يوحنا بهنان .
رابعاً : أغاني قومية قدمها الفنان المتألق عزيز صليبا .
خامساً : قصيدة من أشعار الملفونو غطاس ألقتها أحدى الشابات .
سادساً : أغنية : ليشونو دومثو أداء الفنانة الشابة أيلا عبد المسيح .
سابعاً : كلمة للملفونو جورج أسعد عميد عائلة أسعد الذي تعرف على الملفونو غطاس مقدسي منذ بداياته وحفظ الكثير من أشعاره بحكم القرابة والزمالة .. ويقول عن الملفونو أنه بدأ بالكتابة منذ صغره حتى عام 2007 ي قبل وفاته بسنة ثم أستعرض كتب ومؤلفات الملفونو بعرض سريع وملخص عن أهم محطات حياته فيذكر أن الملفونو غطاس مقدسي ثناء أحد زيارته إلى السويد راى أن كل واحد يغني على ليلاه .. فيما يخص معضلة التسمية وأصل شعبنا فكتب شعراً بالسريانية بعنوان " توبونى " أي شقاق .. قال فيه ما ترجمته عن السريانية أن الاسم لا يرفع ولا يُسقط الإنسان .. الإنسان يرتفع بأعماله وإيمانه ..ثم أشار الملفونو إلى مضار التعصب لتسمية واحدة فالأسم الآرامي ليس غريباً عن وكذلك الأسم الأشوري فالسرياني ..مستذكراً الملفان نعوم فائق ويوحانون قاشيشو والمثلث الرحمات يوحنا دولباني ... الذين دعونا إلى الوحدة ثم شكر الملفونو جورج أسعد المنظمة الأثورية الديمقراطية على تكريم الملفونو غطاس مقدسي ....واخيراً شكر لمنظمة الأثورية التي ترعى مختلف اهتمامات أبناء شعبنا في الأدب والفن والثقافة ... أحياءاً كانوا أم موات .

ثامناً : أغنية " هو دنحو شمشو " أداء الأنسة الفنانة الشابة إيفلا بشير السعدي
تاسعاً : قصيدة من أشعار الملفونو غطاس ألقاها الشاب صموئيل .
عاشراً :مجموعة أغاني قومية قدمها الفنان نبيل آدم : قنشرين ، موثو رحمتو "
كلمة الملفونو ابروهوم نورو ألقاها عوضاً عنه الملفونو يعقوب دنحو شكر فيها المنظمة الأثورية على ما تقوم به من اهتمام وأعتذر عن عدم مجيئه بسبب المرض ... وفي كلمات عديدة وصف المفلونو ابروهوم نورو الملفان غطاس مقدسي حيث يرى فيه : العلامة المشهور في القرن 20 و 21 ، والشاعر المعي والأديب اللامع بكتاباته الحرّة والعميقة والبحث والمترجم والعامل والد ؤوب ..كل ذلك لبيين للعالم أجمع أن اللغة السريانية هي لغة حيّة ..الجدير بالذكر أن المنظمة الأثورية سوف تقوم بتكريم الملفونو ابروهوم في بيته لاحقاً .
واخيراً كان تكريم الملفونو غطاس مقدسي الياس من خلال المفلونو جورج أسعد و فرات مقدسي الياس ممثلاً عن الملفونو غطاس مقدسي فتسلما دروع التكريم الذي سيرسالا إلى أل مقدسي في البرازيل لاحقاً.


ختاماً كانت كلمة الملفونو كبرئيل موشي كورية رئيس لمكتب السياسي للمنظمة الأثورية الديمقراطية أكد فيها أن أبناء مدينة القامشلي احتضنوا نهج وأفكار لمدرس السريانية الحديثة وأنجبوا بذراها القومية مع ولادة المنظمة الأثورية الديمقراطية ... حيث أعطوا للعالم جمع وزرء ومعلمين ومثقفين هم فخر لنا في العالم كله وكد أيضاً أن المنتظمة سوف تتعاون مع كل الملافنة السريان في العالم كل ذلك في سبيل رفع اللغة السريانية إلى أعلى المراتب ..
ختاماً شكر الملفونو جميع الموجودين والقدمين من الخارج لحضور هذه لأمسية واعداً إياهم أن المنظمة سوف تتلقي بهم في أمسيات أخرى بجميع الحقول الأدبية السياسية الفكرية الثقافية مع شخصيات من أبناء شعبنا السرياني الكلداني الأشوري ..











































خاص أولاف

كابي الياس عيسى

25
الأستاذ العزيز  هنري بدروس كيفا ...
اهتمامك بالمواضيع والردود والنقاشات التي تطرح في المنتديات كافة ورجوعك عليها
يجعلني اقف وقفة إجلال واحترام واحني هامتي امامك ....

أما بالنسبة لما ورد بخصوص ردك على تعليقي :
تسمية لغتنا سريانية  ( باللاتيني ) و أشورية - أثورية ( باللغات السامية ) "؟  و أين  ذكر المطران  أوجين  منا  هذه  الفكرة ؟
المطرن يعقوب اوجين منّا لم يذكر ذلك في قاموسه ولكن إن فتحت على باب الحرف س من القاموس لترى كلمة سورويو : ( إن لفظ السرياني على رأي اغلب المحققين متأتية من لفظة الآثوري / اثور ).
فهو بذلك يقول _ حسب اعتقادي : أن الاسم السرياني ( باللغات اللاتينية يقابله الاسم الأشوري / الأثوري باللغات السامية ")
فإن لاحظت أنا اكتب اسمي :

كبرئيل السرياني بالعربية و
Assyrian Gabriel  بالإنجليزية ...

اما اللغة السريانية فهي كما اوضحنا سابقاً آرامية الأصل والمنشأ ....

لقد اعتبر الاكتشاف للصخرة ( بخصوص التسميتين ) أخر محط للجدل في شأن التسمية السريانية ...
ولكن استاذ هنري حتى الآن لم تعطيني رأيك بهذا الأكتشاف وأبعاده مع انك ذكرت في أحد المواقع سابقاً أنك تحضر
للرد على هذا الأكتشاف ...
أعود وأذكررك بقول البروفيسور رولينغر الذي يعود له الفضل في الإكتشاف التاريخي حول التسميتين السرياني والأشوري  :

".... على العموم يجب أن نفرق بين أمرين: الأول هو المستوى اللغوي لمنشأ التسمية. والثاني هو الهوية التي يعبر عنها بالتراث الثقافي والعرق والجنس وأشياء أخرى ذات علاقة. وهذه الأشياء الأخرى هي من الصعوبة والتعقيد بمكان لكي تتم دراستها وبحثها..."

وهذا ما أكده سابقاً الملفان نعوم فائق الذي لم يكن دارساً أكاديمياً في الجامعات كالبروفيسور روبيرت رولنغز وغيره ...

شكراً لك تقبل مروري

كبرئيل السرياني
Assyrian Gabriel

26
نشكر جميع من شاركنا الحدث الأليم الذي تسبب بسرقة اسم موقع قنشرين ظهر الاثنين 14/4/2008 . بعد أن قامت عدة جهات باختراق البريد الالكتروني نتيجة ثغرة خطيرة في الشركة الأميركيةgmail.com / احذروا هذه الشركة/،وقامت تلك الجهات بمراسلة الشركات التي تتعامل معها قنشرين ،وحصولهم على معلومات مكنتهم من سرقة الاسم وتحويله إلى شركة أخرى ،هذا الأمر غير المستبعد في عالم الانترنت ،رغم اتخاذ جميع أصحاب المواقع كافة التدابير الأمنية والحمايات المختلفة.

* منذ قرابة الشهر وإدارة الموقع تسعى جاهدة لاستعادة الاسم المسروق ،وقد طال الانتظار روبما قد يطول أكثر فأكثر،لذلك آن الآوان لإطلاق الاسم الثاني المعتمد لقنشرين www.Qenshrin.com هذا الاسم الذي قمنا بحجزه منذ عدة سنوات تحسباً لمثل هذه السرقات .

* هذا وقد تلقت إدارة الموقع مئات الاتصالات الهاتفية تستعلم وتشجب هذا الفعل الشنيع ،معبرين عن دعمهم المعنوي اللا محدود في استرجاع الاسم الذي بات على كل لسان من زوار ومحبي الموقع .

* نشكر جميع من كان متعاطفاً معنا من رجال الدين ( مسيحيين ومسلمين ) ،شخصيات سورية وعربية معروفة ، الاخوة المغتربين ،أصدقاء ، مشرفين وأعضاء وزوار الموقع .

* كما نشكر كل من ساهم ويساهم معنا بجهوده الواضحة في محاولة استرجاع الاسم ومنهم :
ـ الشركة السورية لحلول الانترنت .
ـ الاخوة المغتربين بول ماير / مختار،جاك بالجي( من الولايات المتحدة الأميركية) ـ جاك جرجي (السويد)

* نشكر أيضا جميع مواقع الانترنت والأعضاء الذي ساهموا بكتاباتهم في شجب عملية السرقة ،ومن تلك المواقع:
موقع عنكاوا، موقع السريان، موقع القامشلي، موقع الجزيرة ، موقع مالكية ديلان، موقع أصدقاء يسوع ،موقع ديرك ستايل .


* ونهمس عتباً في آذان قلة جاهلة حقودة ،استغلت هذا الحدث الأليم لنشر آراء غبية وإشاعات مغرضة سامة ، حاولت المساس من سمعة الموقع ، فشمس قنشرين كانت وستزال ساطعة مشرقة بنور الله، رغم كل الصعوبات والتحديات التي تمارس ضده.


* في غضون الساعات القليلة المقبلة يستأنف قنشرين أعماله على العنوان www.Qenshrin.com في خدماته وتغطيته لآخر المستجدات على الصعيد المسيحي والعربي والعالمي.................. فكونوا معنا
 

تقبلوا منا كل المحبة
مدير الموقع
م.بيير جرجي

27

الأخوة الأعزاء:
نشكر كل من شاركنا هذا الحدث الأليم ،التخريب الذي لحق باسم موقع قنشرين ،هذا العمل التخريبي الذي قامت به جماعات مختلفة ،ونشكر مواقفكم النبيلة التي كانت بلسماً لآلامنا ،والتي تحثنا على مواظبتنا لمتابعة ذلك بكل ما لدينا .
ونود أن نلفت عناية الجميع إلى أن جميع بيانات ومعلومات موقع قنشرين هي محفوظة لدينا ،ولن يطالها أي تخريب ،والسرقة لحقت باسم الموقع فقط www.kenshrin.com
وما زلنا نتابع ذلك من خلال اتصالاتنا ومراسلتنا مع شركات أميركية لاستعادة اسم قنشرين ،بعد تقديم كافة الثبوتيات والأدلة القطعية لامتلاكنا هذا الاسم ،وهذه المتابعة والبت في الأمر قد يستغرق بعض الوقت .

ـ بطاقة شكر لإدارة موقع عنكاوا وعلى رأسهم مدير الموقع الأخ أمير المالح  ،وجميع الأخوة الإداريين في الموقع .

ـ ليسامح الله من قام بهذا الفعل الشنيع ...نعم ليسامحهم الله... فهذه هي مبادئنا ...



نعدكم جميعا بأننا عائدون ...بإذن الله


إدارة موقع قنشرين
م.بيير جرجي

28
ظهر يوم الأثنين 2008/4/14   تعرض اسم موقع قنشرين الشقيق إلى هجمة شرسة من قبل جماعات من دول الخليج العربي بالتعاون مع باكستان  أدت إلى إيقاف الموقع بعد سرقة الأسم وتحويله إلى شركة أخرى ...

وحسب اتصالاتي مع إدارة الموقع أكدوا أنهم يتابعون الأمر ليلاً نهاراً بالتنسيق مع الشركتين المعنيتين بذلك .  لإستعادة الأسم المسروق ، بعد تقديم الادلة والثبوتيات القانونية ...

نتمنى لأدارة الموقع استعادة الأسم ليعود الموقع ( قنشرين ) موقعاً ساطعاً في سماء المواقع المسيحية والسريانية

شكراً ....

كابي عيسى 

29
عَرَفَ السريان عبر تاريخهم الطويل مدارس عديدة كمدرسة الرها ونصيبين و قنشرين ....
تخّرج منها الكثير من القديسين والعلماء والأدباء ... منهم وعلى رأسهم القديس مار أفرام السرياني ومار يعقوب النصيبني وغيرهم الكثيرين ...

كانت تلك المدارس بمثابة جامعات الدول الغربية العظمى اليوم . ولستُ اليوم بصدد الحديث عن تلك تاريخ وجبروت وعظمة تلك المدارس التي وللآسف هُجرت وزالت وماتت وطمرت تحت التراب وأصبحت أطلالاً للبكاء عليها ....





ولست بصدد الحديث عن قديسي وعلماء ذلك الزمان المتخرجيين من تلك المدارس الذين ندّر وجود مشابه لهم اليوم .

أنا بصدد طرح بعض الأسئلة عن سبب عدم إعادة إحياء شعاع تلك المدارس الفكرية ؟؟...



بحسب رأي المتواضع إن إنقسام أبناء اللغة السريانية في العالم ( سريان - آشوريون - كلدان .. ) سببه الأول هو الجهل بتاريخهم وحضارتهم وما يمارس عليهم من تعتيم إعلامي وحضاري وهذا الجهل الذي يقودهم إلى التعصب والتعصب يقودهم إلى الإنقسام وفي النهاية هذا الإنقسام يقودهم إلى كراهية بعضهم البعض ... فبدون محبة كل الأشياء زائلة لا محال ...

فالجهل يأتي من عدم وجود منهل فكري أو مصدر ثقافي أو مدرسة فكرية تقوم بتوضح تلك الألعاب التي يعلبوها الكبار حولهم ومن ورائهم وأمامهم .... فيذهب كل واحد إلى البحث والتدقيق والفحص و ( التمحيص ) ثم يقوم بتحليله الأخير ؟ ويا ليته لم يفعل ...

فما هو السبب لعدم وجود مدارس فكرية ذات شعاع حضاري تاريخي علمي شبيهة بالرها أو نصيبين أو قنشرين ..؟؟

ما هو سبب عدم وجود مدارس فكرية ثقافية تحمل على عاتقها مهمة إيصال تاريخ وحضارة أبناء اللغة السريانية ، بجميع مجالاتها وعلومها ومعارفها وفنونها .... ، إلى أنفسهم أولاًً وإلى العالم ثانيةً ؟؟...

ما هو سبب عدم وجود مدارس إشعاع فكري تقوم بمهمة نسخ وتطوير الخبرات ، التي إمتلكها و يمتلكها أبناء اللغة السريانية ، إلى الأجيال الحاضرة ؟؟....


هل السبب هو أننا غير متفقين على تاريخنا وهويتنا وما يُجر ورائه من إشكاليات أخرى ؟؟...
هل السبب هو انه لا توجد جهة رسمية تتبنى هذا المشروع ؟ وترعاه مادياً ومعنوياً ؟
هل السبب هو أنه لا يوجد أحد مكترث أو مهتم بهذا المشروع ؟
هل السبب هو لأنه مشروع أو ( حلم ) صعب التحقيق وهناك أمور على أرض الواقع بحاجة للإهتمام أكثر منه ؟
.... ألخ ألخ


هل جلس رؤسائنا وقادتنا على طاولة العمل الجاد للنظر في تلك الأسباب ومن ثم الخروج بحلول لتلك المشاكل ....؟؟؟


لا أعرف ما هي إجابات هذه الأسئلة وليس لدي أي أفكار أكبر وأوسع عن ذلك الموضوع ولكن كل ما
أعرفه هو أننا سبب إزدهارنا فكرياً وعلمياً وحضارياً .... في يومٍِ من الأيام كان سببه تلك المدارس الفكرية العظمى
وسبب انحطاطنا ( الفكري والثقافي ) اليوم هو عدم وجود منهل اكاديمي ثقافي يوفر المعرفة السليمة التي تقود في النهاية و على الأقل إلى محبة بعضنا البعض ....


للثقافة السليمة دور كبير في وحدتنا وازدهارنا فها هو معلمنا الكبير الملفان نعوم فائق يؤكد دور الأدباء والمثقفين
من أبناء اللغة السريانية للوصول إلى ذلك الحلم الذي طال انتظاره :


" أن فكرة الاتحاد قد تبدو غريبة لأول وهلة ولكنها ليست صعبة التحقيق اذا عمل ادباء كل طائفة من الطوائف السريانية على تحقيقها . بالوسائل المنظمة وذلك بالتفاف جميعها حول مثل أعلى وهو القومية الجامعة , فتصبح هذه الطوائف كلها عندئذ قوما واحدا من ناحية امتداد أصل جميعها الى منبت واحد . وتعمل معاً متضامنة على ايجاد روابط جنسية متينة تقم على الأشتراك في الجن والتاريخ واللغة والعادات , وتبقى منفصلة حرة في أمر عقائدها ودينها "

نتمنى أن نشهد اليوم الذي نرى فيه مدارسنا السريانية الفكرية منتشرة في كل أنحاء العالم مُخبِرة عن ماضي وموضحة لواقع ومتنبئة بمستقبل واعد ومزدهر لأبناء اللغة السريانية في جميع المسكونة .. آمين .

"
كبرئيل السرياني

30
عَرَفَ السريان عبر تاريخهم الطويل مدارس عديدة كمدرسة الرها ونصيبين و قنشرين ....
تخّرج منها الكثير من القديسين والعلماء والأدباء ... منهم وعلى رأسهم القديس مار أفرام السرياني ومار يعقوب النصيبني وغيرهم الكثيرين ...

كانت تلك المدارس بمثابة جامعات الدول الغربية العظمى اليوم  . ولستُ اليوم بصدد الحديث عن تلك تاريخ وجبروت وعظمة تلك المدارس التي وللآسف هُجرت وزالت وماتت وطمرت تحت التراب وأصبحت أطلالاً للبكاء عليها ....

ولست بصدد الحديث عن قديسي وعلماء ذلك الزمان المتخرجيين من تلك المدارس الذين ندّر وجود مشابه لهم اليوم .


أنا بصدد طرح بعض الأسئلة عن سبب عدم إعادة إحياء شعاع تلك المدارس الفكرية ؟؟...



بحسب رأي المتواضع إن إنقسام أبناء اللغة السريانية في العالم ( سريان - آشوريون - كلدان .. ) سببه الأول هو الجهل بتاريخهم وحضارتهم وما يمارس عليهم من تعتيم إعلامي وحضاري وهذا الجهل الذي يقودهم إلى التعصب والتعصب يقودهم إلى الإنقسام وفي النهاية هذا الإنقسام يقودهم إلى كراهية بعضهم البعض ... فبدون محبة كل الأشياء زائلة لا محال ...

فالجهل يأتي من عدم وجود منهل فكري أو مصدر ثقافي أو مدرسة فكرية تقوم بتوضح تلك الألعاب التي يعلبوها الكبار حولهم ومن ورائهم وأمامهم  .... فيذهب كل واحد إلى البحث والتدقيق والفحص و ( التمحيص ) ثم يقوم بتحليله الأخير ؟ ويا ليته لم يفعل ...

فما هو السبب لعدم وجود مدارس فكرية ذات شعاع حضاري تاريخي علمي شبيهة بالرها أو نصيبين أو قنشرين ..؟؟


ما هو سبب عدم وجود مدارس فكرية ثقافية تحمل على عاتقها مهمة إيصال تاريخ وحضارة أبناء اللغة السريانية ، بجميع مجالاتها وعلومها ومعارفها وفنونها .... ، إلى أنفسهم أولاًً وإلى العالم ثانيةً ؟؟...



ما هو سبب عدم وجود مدارس إشعاع فكري تقوم بمهمة نسخ وتطوير الخبرات ، التي إمتلكها و يمتلكها أبناء اللغة السريانية ، إلى الأجيال الحاضرة ؟؟....





هل السبب هو أننا غير متفقين على تاريخنا وهويتنا وما يُجر ورائه من إشكاليات أخرى ؟؟...

هل السبب هو انه لا توجد جهة رسمية تتبنى هذا المشروع ؟ وترعاه مادياً ومعنوياً ؟

هل السبب هو أنه لا يوجد أحد مكترث أو مهتم بهذا المشروع ؟

هل السبب هو لأنه مشروع أو ( حلم ) صعب التحقيق وهناك أمور على أرض الواقع بحاجة للإهتمام أكثر منه ؟

.... ألخ ألخ





هل جلس رؤسائنا وقادتنا على طاولة العمل الجاد للنظر في تلك الأسباب ومن ثم الخروج بحلول لتلك المشاكل ....؟؟؟





لا أعرف ما هي إجابات هذه الأسئلة وليس لدي أي أفكار أكبر وأوسع عن ذلك الموضوع ولكن كل ما

أعرفه هو أننا سبب إزدهارنا فكرياً وعلمياً وحضارياً .... في يومٍِ من الأيام كان سببه تلك المدارس الفكرية العظمى

وسبب انحطاطنا ( الفكري والثقافي ) اليوم هو عدم وجود منهل اكاديمي ثقافي يوفر المعرفة السليمة التي تقود في النهاية و على الأقل إلى محبة بعضنا البعض ....





للثقافة السليمة دور كبير في وحدتنا وازدهارنا فها هو معلمنا الكبير الملفان نعوم فائق يؤكد دور الأدباء والمثقفين

من أبناء اللغة السريانية للوصول إلى ذلك الحلم الذي طال انتظاره :





" أن فكرة الاتحاد قد تبدو غريبة لأول وهلة ولكنها ليست صعبة التحقيق اذا عمل ادباء كل طائفة من الطوائف السريانية على تحقيقها . بالوسائل المنظمة وذلك بالتفاف جميعها حول مثل أعلى وهو القومية الجامعة , فتصبح هذه الطوائف كلها عندئذ قوما واحدا من ناحية امتداد أصل جميعها الى منبت واحد . وتعمل معاً متضامنة على ايجاد روابط جنسية متينة تقم على الأشتراك في الجن والتاريخ واللغة والعادات , وتبقى منفصلة حرة في أمر عقائدها ودينها "





نتمنى أن نشهد اليوم الذي نرى فيه مدارسنا السريانية الفكرية منتشرة في كل أنحاء العالم مُخبِرة عن ماضي وموضحة لواقع ومتنبئة بمستقبل واعد ومزدهر لأبناء اللغة السريانية في جميع المسكونة .. آمين .

(كبرئيل السرياني)  - سوريا - زالين ( نصيبين الثانية )

صفحات: [1]