18
يا عازف الناي إنّ الناي قد أبكاني
لبُعد الحبيب الذي جَرحَ زمانــــي
أعطيتهُ كل الحنان وحقده اعطاني
أ هكذا تُراعي الحبيب لِسببٍ ما هداني؟
كان قلبي لحبيبٍ لكنه لعمر ما عظاني
رأيتك .. ماكان ظني ستجرح أزماني
لكن قلبك خدعني لشهواتٍ صفاني
عشقك آهات وجروحٍ منهُ ما خلاني
ورد قلبي للحُبِ صار فاقداً من حناني
كانت ظنوني بك مليئه بالحب وإمتناني
لما قلبكَ قادرُ على جرحِ إنساني؟؟؟
أمسى القلب مُعذبُ والسهر عنواني
قتلتَ ضميري وقلبي وحياتي قبل أواني
كأنَّ حبك كان لساعات.......لكنّ جرحهُ أصبحَ ظِناني