13001
الاخبار العالمية / • حرب امريكا على " الدّواعش " ... !!! •
« في: 22:29 27/09/2014 »
حرب أميركا على" الدواعش " تكلفها 87 دولاراً بالثانية !
الخميس : 25 ـ 09 ـ 2014
بابنيوز/ وكالات:
الحرب على " دواعش " سوريا والعراق تكلف الخزينة الأميركية وحدها أكثر من 312 ألف دولار بالساعة ، إذا ما استمرت وتيرتها كما هي منذ بدأت فجر الثلاثاء الماضي للآن ، أي 5200 بالدقيقة ، وتقريبا 87 بالثانية ، وبعد كل شهيق وزفير 174 دولارا .
الحسبة الأولى تستنتج من تكاليف عمليات الثلاثاء والأربعاء معا ، وأتت على ذكرها بعض وسائل الإعلام الأميركية ، خصوصا عن أول يوم من الحملة ، لأنه كان الأكثر كلفة، حيث دام القصف 5 ساعات بصواريخ وقذائف من الطائرات وحاملاتها ، وأتت على 22 موقعا ، معظمها لتنظيم " داعش " وبعضها لنظيره في الإرهاب " خراسان " المتفرع من القاعدة .
يوم الثلاثاء تساقط على " دواعش " سوريا وحدهم 47 صاروخا طراز " توماهوك " ثمن الواحد منها مليون و590 ألف دولار ، وأطلقتها مدمرة USS Arleigh Burke الأميركية من البحر الأحمر ، ونظيرتها USS Philippine Sea الراسية في شمال الخليج العربي ، ووحدها هذه الصواريخ ثمنها يكاد يصل الى 75 مليونا ، عدا كلفة إبقاء المدمرتين في المنطقة وتحريك الطائرات بقذائفها ، وهو ما قام بفرز كلفته موقع " انترناشونال بيزنس تايمز " الأميركي بخمس لغات . القنبلة الانزلاقية بربع مليون دولار ؛ يذكر الموقع أن كلفة استخدام طائرة " أف 22 رابتور " مثلا ، وهي التي دشنت الولايات المتحدة استخدامها في هذه الحملة لأول مرة ، هي 67 ألف دولار بالساعة الواحدة " وهذا المبلغ لا يشمل ما استهلكته من ذخيرة " وأهمها صواريخ Sidewinder البالغ سعر الواحد منها 665 ألف دولار .. كما استخدمت "أف 22" قنابل بدأت الولايات المتحدة بإنتاجها هذا العام ، بثمن للواحدة يصل الى ربع مليون دولار ، وهي هائلة التدمير الدقيق ، يسمونها small-diameter bombs المعروفة عربيا باسم " القنبلة الانزلاقية " الموجهة بوزن 110 كيلوغرام .
وأوردت مجلة " فورين أفيرز " الأرقام نفسها تقريبا ، قائلة إنه مع عدم تعليق البيت الأبيض على سؤال يتعلق بالكلفة ، فإنها استنتجت من " مؤشرات سابقة " لم تقم بتفصيلها ، أن معدل كلفة الحملة من خزينة الأميركيين فقط هو 7 ملايين و500 ألف دولار يوميا " وربما 3 مليارات بالعام " وفق ما ذكرت ، أي ما قد تصل كلفته في 3 سنوات توقعها الرئيس أوباما للحملة الى 9 مليارات دولار . مقارنة مع تكليف الحملة في كوسوفو وليبيا
ونقلت المجلة الأميركية عمن اسمه دييم سالمون ، وهو كبير محللين لموازنة الدفاع في " مركز إيريتاج فونديشن " بواشنطن ، تفسيرا علل فيه عدم تعليق البيت على السؤال بقوله إن الإدارة الأميركية " تفتقر على ما يبدو لاستراتيجية ( حول الحملة ) ولهذا السبب لم يذكر رقما عن كلفتها " واعتبر أن 7 ملايين و500 ألف دولار ككلفة يومية هو قليل " وفق تقديراته.
شرح أيضا أن حاملة الطائرات " جورج بوش " المبحرة حاليا في الخليج العربي، للمساعدة في الحرب على " داعش " ونظيريه ، تنطلق منها طائرات " أف 18" بكلفة 24 ألف و400 دولار بالساعة ، كما وطائرة " أف 15 " وكلفتها بالساعة 42 ألفا ، كذلك كلفة طائرة " أف 16 " هي 22 ألف و514 دولارا ، فيما يكلف تشغيل " الدرون " من دون طيار 3697 دولارا بالساعة أيضا ، وطائرة "بي-1" الاستراتيجية قاذفة القنابل الى 32 ألفا ، وتم استخدامها الثلاثاء الماضي .
وقد تكون " المؤشرات السابقة " التي لم تسمها " فورين أفيرز " واستخرجت منها الكلفة الحالية للحملة على " داعش " وأخواتها ، هي ما قام به حلف شمال الأطلسي من مارس الى يونيو 1999 أثناء حرب كوسوفو ، وكلفت حملته مليارين و500 مليون دولار ، قد تكون قوتها الشرائية الآن 5 ملايين ، فيما كلفت حملته طوال 7 أشهر ، أي من مارس الى أكتوبر 2011 في ليبيا ، حوالي مليار و100 مليون دولار ، أي 5 ملايين و238 ألفا كل يوم .
الخميس : 25 ـ 09 ـ 2014
بابنيوز/ وكالات:
الحرب على " دواعش " سوريا والعراق تكلف الخزينة الأميركية وحدها أكثر من 312 ألف دولار بالساعة ، إذا ما استمرت وتيرتها كما هي منذ بدأت فجر الثلاثاء الماضي للآن ، أي 5200 بالدقيقة ، وتقريبا 87 بالثانية ، وبعد كل شهيق وزفير 174 دولارا .
الحسبة الأولى تستنتج من تكاليف عمليات الثلاثاء والأربعاء معا ، وأتت على ذكرها بعض وسائل الإعلام الأميركية ، خصوصا عن أول يوم من الحملة ، لأنه كان الأكثر كلفة، حيث دام القصف 5 ساعات بصواريخ وقذائف من الطائرات وحاملاتها ، وأتت على 22 موقعا ، معظمها لتنظيم " داعش " وبعضها لنظيره في الإرهاب " خراسان " المتفرع من القاعدة .
يوم الثلاثاء تساقط على " دواعش " سوريا وحدهم 47 صاروخا طراز " توماهوك " ثمن الواحد منها مليون و590 ألف دولار ، وأطلقتها مدمرة USS Arleigh Burke الأميركية من البحر الأحمر ، ونظيرتها USS Philippine Sea الراسية في شمال الخليج العربي ، ووحدها هذه الصواريخ ثمنها يكاد يصل الى 75 مليونا ، عدا كلفة إبقاء المدمرتين في المنطقة وتحريك الطائرات بقذائفها ، وهو ما قام بفرز كلفته موقع " انترناشونال بيزنس تايمز " الأميركي بخمس لغات . القنبلة الانزلاقية بربع مليون دولار ؛ يذكر الموقع أن كلفة استخدام طائرة " أف 22 رابتور " مثلا ، وهي التي دشنت الولايات المتحدة استخدامها في هذه الحملة لأول مرة ، هي 67 ألف دولار بالساعة الواحدة " وهذا المبلغ لا يشمل ما استهلكته من ذخيرة " وأهمها صواريخ Sidewinder البالغ سعر الواحد منها 665 ألف دولار .. كما استخدمت "أف 22" قنابل بدأت الولايات المتحدة بإنتاجها هذا العام ، بثمن للواحدة يصل الى ربع مليون دولار ، وهي هائلة التدمير الدقيق ، يسمونها small-diameter bombs المعروفة عربيا باسم " القنبلة الانزلاقية " الموجهة بوزن 110 كيلوغرام .
وأوردت مجلة " فورين أفيرز " الأرقام نفسها تقريبا ، قائلة إنه مع عدم تعليق البيت الأبيض على سؤال يتعلق بالكلفة ، فإنها استنتجت من " مؤشرات سابقة " لم تقم بتفصيلها ، أن معدل كلفة الحملة من خزينة الأميركيين فقط هو 7 ملايين و500 ألف دولار يوميا " وربما 3 مليارات بالعام " وفق ما ذكرت ، أي ما قد تصل كلفته في 3 سنوات توقعها الرئيس أوباما للحملة الى 9 مليارات دولار . مقارنة مع تكليف الحملة في كوسوفو وليبيا
ونقلت المجلة الأميركية عمن اسمه دييم سالمون ، وهو كبير محللين لموازنة الدفاع في " مركز إيريتاج فونديشن " بواشنطن ، تفسيرا علل فيه عدم تعليق البيت على السؤال بقوله إن الإدارة الأميركية " تفتقر على ما يبدو لاستراتيجية ( حول الحملة ) ولهذا السبب لم يذكر رقما عن كلفتها " واعتبر أن 7 ملايين و500 ألف دولار ككلفة يومية هو قليل " وفق تقديراته.
شرح أيضا أن حاملة الطائرات " جورج بوش " المبحرة حاليا في الخليج العربي، للمساعدة في الحرب على " داعش " ونظيريه ، تنطلق منها طائرات " أف 18" بكلفة 24 ألف و400 دولار بالساعة ، كما وطائرة " أف 15 " وكلفتها بالساعة 42 ألفا ، كذلك كلفة طائرة " أف 16 " هي 22 ألف و514 دولارا ، فيما يكلف تشغيل " الدرون " من دون طيار 3697 دولارا بالساعة أيضا ، وطائرة "بي-1" الاستراتيجية قاذفة القنابل الى 32 ألفا ، وتم استخدامها الثلاثاء الماضي .
وقد تكون " المؤشرات السابقة " التي لم تسمها " فورين أفيرز " واستخرجت منها الكلفة الحالية للحملة على " داعش " وأخواتها ، هي ما قام به حلف شمال الأطلسي من مارس الى يونيو 1999 أثناء حرب كوسوفو ، وكلفت حملته مليارين و500 مليون دولار ، قد تكون قوتها الشرائية الآن 5 ملايين ، فيما كلفت حملته طوال 7 أشهر ، أي من مارس الى أكتوبر 2011 في ليبيا ، حوالي مليار و100 مليون دولار ، أي 5 ملايين و238 ألفا كل يوم .