عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - يعقوب99

صفحات: [1]
1
السيد الدكتور حبيب تومي نصيحتك في محلها
في الرد الجميل واللائق والمفيد الذي صدر من الدكتور حبيب تومي رئيس الاتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان على الكاتب الاشوري انطوان الصنا .
قام الدكتور حبيب تومي بفضح السيد انطوان الصنا بصورة جميلة جدا وبإثباتات لا يمكن لأي كان أن يتجاهلها وربما شخص أخر غير انطوان الصنا كان سيعلق في رقبته حبل المشنقة ويتخلص من حياته البائسة ولكن بالنسبة للأستاذ الصنا فان هذه الفضيحة تعتبر صغيرة قياساً بأعماله الأخرى المشينة في الوطن والتي نعرفها ويعرفها أقرباء الصنا في دهوك الحبيبة .
لكن الدكتور حبيب تومي وبصفته دكتور نعتب عليه تقديمه هذه الوصفة على جرعة واحدة كبيرة جدا اعتقد بان السيد الصنا لن يتحملها وكان من الممكن إعطاؤها له على شكل جرعات متعددة كما يفعل الأطباء بالمريض حتى يتعافى وليس حتى يموت ، وهذا ما فعله دكتورنا الحبيب حبيب .
الرد رائع جدا واعتقد أصبح لزاما على من يمول الصنا بالاموال ان يرثي لهذه الاموال التي تذهب سدا عليه وعلى امثاله .والى اللقاء .


يعقوب توما

2
صَدَقَ انطوان الصنا
قبل أن ادخل في صلب الموضوع أحب أن اذكر حكاية صغيرة حصلت في زمن الطفولة ، عندما كنا صغار ونذهب إلى المدرسة اعتاد المعلمين على تقييم التلاميذ من خلال إجراء امتحان لهم وكان احد الطلاب يأخذ صفر باستمرار حتى ضاق المعلم به ذرعا . وفي احد الامتحانات اخذ خمسة من عشرة في درس الإملاء ففرح به المعلم فرحا شديدا وأخرجه أمام الصف وطلب من التلاميذ أن يصفقوا له لأنه حصل على خمسة من عشرة لأول مرة في حياته .
هنا أعود إلى عنوان المقالة التي اكتبها فأنا اعرف إن انطوان الصنا لا يقول الصدق أبدا وكل كلامه نفاق وكذب وافتراء وخاصة مقالاته الموجهة ضد الحزب الديمقراطي الكلداني وأمينه العام فكيف صدق في هذه المرة ؟
ولماذا هذا الفرح الكبير الذي انتابني ؟
سأشرح لكم ربما صدق بسبب غبائه وإلا لما قال هذه الحقيقة في حياته لأنه بنى حياته أمام الناس أجمعين على هذه الكذبة وهي ادعائه بأنه كلداني ولكنه قال الصدق حين قال إن الحزب الديمقراطي الكلداني لا يخدم مصالح امتنا الأشورية .
في رده على الأخ طلال منصور والأستاذ شابو .
وأقولها بصراحة بأنني اشكر السيد انطوان دنخا الصنا الذي ملا قلبي فرحا على توضيحه لنا نحن الكلدان عن ماهية الحزب الديمقراطي الكلداني وعن سبب محاربته واتهامه بالافلاس الفكري ، فإما أن يخدم مصالح أمتك الأشورية وإلا فهو عميل وانتهازي ومفلس .
في النهاية أهنئ أبناء شعبنا الكلداني بمناسبة عيد الملاد المجيد وأهنئ السيد الصنا وأطالبه بالصدق الذي على شاكلة صدقه السابق .
وشكرا للجميع .

يعقوب توما

3
المنبر السياسي / عشت حبيب حيدو
« في: 19:03 15/12/2012  »
عشت حبيب حيدو
في البداية أحييك على عودتك الى الكتابة واحيي القلم الأصيل الذي لا يسكت على الضيم وأهنئك على الأمثال التي توردها في صميم القضية وشكرا لك .
إن المحاولات البائسة التي يدعيها بعض الخونة كلها أصبحت واضحة أمام شعبنا الكلداني  .
وهنا أقول باني في رسالة وجهتها إلى السيد سركيس اغاجان وقلت له فيها بان سبب ما يحصل من التشرذم والانقسام والهجرة وغيرها من المآسي لأبناء  شعبنا هو سببها بسبب محاولاته البائسة في إلغاء التسمية القومية الكلدانية .
جاءني الرد من احد أزلام السيد اغاجان يقول لي فيها (يول روح شوفلك شغلة تعيش منها غير الكتابة أحسن لك) (يول حتى القربان يجي إلى السيد اغاجان إلى بيته يقدمه له رجال الدين الكلدان)
اقتبس هذا من الرسالة التي وصلتني لكي اوضح لابناء شعبنا مدى الاستهتار الذي وصل إليه قادتهم الذين استعبدوا رجال كنيستنا قبل إن يستعبدوننا بواسطة الأموال التي ليست أموال السيد اغاجان ولا أموال الذين خلفوه فهي أموال أبناء شعبنا ولكنها توزع لاستعباد هذا الشعب .
في النهاية اشد على يديك يا حبيب حيدو وعلى يد كل كلداني شهم وحريص على كلدانيته .
وليخسأ الخاسئون
يعقوب توما

4
السيد طلال منصور شكرا


في البداية احيي الحزب الكلداني على مواقفه المبدئية الثابتة والأصيلة وبعدها احيي السيد طلال منصور الذي يفند بمقالاته كل الأكاذيب التي تصدر عن هذا وذاك بحق القومية الكلدانية والحزب الكلداني وفي مقالته الاخيرة في موقع عنكاوا (أخبار شعبنا )والمعنونة (السيد سركيس أغا جان يغازل الحزب الديمقراطي الكلداني ) والحقائق التي نشرها حول المجاملة والملاطفة والمبلغ المالي الضخم (170 ) مئة و سبعين مليون دينار الذي تلقاه الحزب الكلداني من السيد سركيس أغا جان كهدية أولية ..إن رفض الحزب الكلداني لمطلب السيد أغا جان وتفضيله العجز المالي على التنصل عن مبادئه القومية الكلدانية الثابتة  .
إن هذه الحقيقة الكبيرة التي أثلجت صدورنا نحن الكلدان حيث علمنا بان لنا سند كبير لا تثنيه الأموال الاغاجانية عن مواصلة مسيرته في الدفاع عن القومية الكلدانية الأصيلة . فإلى الأمام أيها الإخوة في الحزب الكلداني البطل  

ونحن   سوف نؤازركم بأقلامنا الحرة الشريفة. والسلام ختام                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            
يعقوب توما

5
نداء الى السيد سركيس أغاجان الجزيل الاحترام

      الى السيد سركيس اغاجان المحترم، انما يحدث اليوم بين ابناء شعبنا المسيحي من خلافات وحقد واقصاء وتهميش ولعن وسب وشتم .. كلها جائت بعد اصراركم على الغاء القومية الكلدانية بحجة توحيد ابناء شعبنا المسيحي.
ان هذا الاصرار الذي بات واضحاً عدم جدواه والذي جلب الويلات على ابناء شعبنا بكل قومياته (الكلدانية والسريانية الآشورية) واني اطالبك اليوم بالنظر الى الوضع المزري الذي وصل اليه شعبنا المسيحي فلا يستطيع الكلداني ان يجالس الاشوري ولا الاشوري ان يجالس السرياني ولا السرياني يجالس الكلداني وأصبح الحقد هو ديدننا، وكلما زاد الاصرار على تهميش واقصاء الكلدان ستكون النتائج عكس المطلوب، ان هذا الوضع المزري لشعبنا أنت سببه حتى لو كانت غايتك نبيلة وهي توحيد هذا الشعب، فلماذا لا تترك كل مواطن يختار قوميته وطائفته دون الالغاء والتهميش.
     بات واضحاً بأن أموالك وأموال الدنيا كلها لن تستطيع الغاء قومية اصيلةحتى لو كانت من اجل توحيد هذا الشعب، وان الذين يلتفون حولك من اجل الاموال سوف يتركونك في حال نقصت او نفذت هذه الاموال.
     أنني اطالبك بمطالعة ما يكتب على مواقع ابناء شعبنا المسيحي على الانترنيت لترى بنفسك الحقد والكراهية والكفر الذي نتعامل فيه مع بعضنا، وكلها انت السبب فيها وان التاريخ لن يرحم من يفعل بشعبه مثل هذه الاعمال حتى لو كانت الغاية نبيلة (توحيد هذا الشعب).
اننا في هذا اليوم احوج ما نكون الى الترابط والتكاتف والتماسك فيما بيننا دون الحاجة الى الاقصاء والالغاء والتهميش الذي بات واضحاً عدم جدواه، وان الحملة الشرسة التي كانت بقيادتك تجاه الكلدان لم تنفع وكانت خطوة خاطئة يجب عليك تصحيحها قبل فوات الاوان وان الرجوع عن الخطأ فضيلة.
    ان شعبنا الكلداني والسرياني الاشوري يحق له ان يعيش حياته سعيداً بقوميته التي يختارها هو وليس ان تختارها انت او اموالك البائسة.
ان العنصرية والحقد الذي وصل اليه ابناء شعبنا سببه سياستك غير النزيهة تجاه جهة دون اخرى وانك مطالب اليوم وقبل فوات الآوان ان تغير هذا الواقع الى واقع جميل يحبه جميع الأخوة (الكلدان أو السريان او الاشوريين) فليس الاشوري بحاجة الى الكلداني حتى يزداد عدداً ولا الكلداني بحاجة الى السرياني او الاشوري حتى تندمج قومياتهم في قومية واحدة، وانما نحن بحاجة الى بعضنا البعض كل حسب نهجه ودينه وقوميته وخصوصيته على ان يجمعنا حبنا لبعضنا ولشعبنا ولديننا ولوطننا.


اقول قولي هذا لا كتهديد أو وعيد ولكن للتنبيه لأن ما يحصل اليوم بين الأخوة والشعب المسيحي الواحد انت من أسس له وانت مطالب بأزالته حتى لو عدت الى المربع الأول، والانسان الشجاع يتعلم من خطأه والأشجع منه من يتراجع عن هذا الخطأ.

والسلام ختام
يعقوب توما

6
نداء الى السيد سركيس أغاجان الجزيل الاحترام

      الى السيد سركيس اغاجان المحترم، انما يحدث اليوم بين ابناء شعبنا المسيحي من خلافات وحقد واقصاء وتهميش ولعن وسب وشتم .. كلها جائت بعد اصراركم على الغاء القومية الكلدانية بحجة توحيد ابناء شعبنا المسيحي.
ان هذا الاصرار الذي بات واضحاً عدم جدواه والذي جلب الويلات على ابناء شعبنا بكل قومياته (الكلدانية والسريانية الآشورية) واني اطالبك اليوم بالنظر الى الوضع المزري الذي وصل اليه شعبنا المسيحي فلا يستطيع الكلداني ان يجالس الاشوري ولا الاشوري ان يجالس السرياني ولا السرياني يجالس الكلداني وأصبح الحقد هو ديدننا، وكلما زاد الاصرار على تهميش واقصاء الكلدان ستكون النتائج عكس المطلوب، ان هذا الوضع المزري لشعبنا أنت سببه حتى لو كانت غايتك نبيلة وهي توحيد هذا الشعب، فلماذا لا تترك كل مواطن يختار قوميته وطائفته دون الالغاء والتهميش.
     بات واضحاً بأن أموالك وأموال الدنيا كلها لن تستطيع الغاء قومية اصيلةحتى لو كانت من اجل توحيد هذا الشعب، وان الذين يلتفون حولك من اجل الاموال سوف يتركونك في حال نقصت او نفذت هذه الاموال.
     أنني اطالبك بمطالعة ما يكتب على مواقع ابناء شعبنا المسيحي على الانترنيت لترى بنفسك الحقد والكراهية والكفر الذي نتعامل فيه مع بعضنا، وكلها انت السبب فيها وان التاريخ لن يرحم من يفعل بشعبه مثل هذه الاعمال حتى لو كانت الغاية نبيلة (توحيد هذا الشعب).
اننا في هذا اليوم احوج ما نكون الى الترابط والتكاتف والتماسك فيما بيننا دون الحاجة الى الاقصاء والالغاء والتهميش الذي بات واضحاً عدم جدواه، وان الحملة الشرسة التي كانت بقيادتك تجاه الكلدان لم تنفع وكانت خطوة خاطئة يجب عليك تصحيحها قبل فوات الاوان وان الرجوع عن الخطأ فضيلة.
    ان شعبنا الكلداني والسرياني الاشوري يحق له ان يعيش حياته سعيداً بقوميته التي يختارها هو وليس ان تختارها انت او اموالك البائسة.
ان العنصرية والحقد الذي وصل اليه ابناء شعبنا سببه سياستك غير النزيهة تجاه جهة دون اخرى وانك مطالب اليوم وقبل فوات الآوان ان تغير هذا الواقع الى واقع جميل يحبه جميع الأخوة (الكلدان أو السريان او الاشوريين) فليس الاشوري بحاجة الى الكلداني حتى يزداد عدداً ولا الكلداني بحاجة الى السرياني او الاشوري حتى تندمج قومياتهم في قومية واحدة، وانما نحن بحاجة الى بعضنا البعض كل حسب نهجه ودينه وقوميته وخصوصيته على ان يجمعنا حبنا لبعضنا ولشعبنا ولديننا ولوطننا.


اقول قولي هذا لا كتهديد أو وعيد ولكن للتنبيه لأن ما يحصل اليوم بين الأخوة والشعب المسيحي الواحد انت من أسس له وانت مطالب بأزالته حتى لو عدت الى المربع الأول، والانسان الشجاع يتعلم من خطأه والأشجع منه من يتراجع عن هذا الخطأ.

والسلام ختام
يعقوب توما

7
وأخيراً.. لا يصح إلا الصحيح

     في الآونة الاخيرة وخاصةً بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الكلداني من ما يسمى بتجمع احزاب شعبنا انبرت كافة اقلام الكتاب الآشوريين والمتأشورين على فرض هيمنة الامر الواقع على الكلدان وتهميشهم وجعلهم مذهب ديني خاصةً وان قيادات الاحزاب الكلدانية العاملة في تجمع ما يسمونه بأحزاب شعبنا لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والمادية ولم يهمها ابداً معاناة شعبنا الكلداني حينما يفرض عليه مثل هذه الامور وبذلك فتحت الباب على مصراعيه امام القادة السياسيين ورجال الدين الاشوريين لكي يعملوا جاهدين على الغاء القومية الكلدانية، ولكن هيهات ان تغطى الشمس بغربال.

     ان معاناة شعبنا الكلداني الذي كانت وحدة شعبنا المسيحي هي شغله الشاغل وضحى بمرشحي الكلدان من اجل وحدة شعبنا المسيحي وايضاً قيام بعض الاخوة الكلدان ومن اجل مصالحهم الشخصية المرتبطة بالمجلس الشعبي الآشوري والحركة الديمقراطية الآشورية بانتخاب القوائم الاشورية وبذلك خسر الكلدان مقاعدهم في برلمان الحكومة المركزية وبرلمان الاقليم، وبعد مدة وجيزة من سيطرة الاحزاب الاشورية على مقاعد الكوتا في مجلس نواب الحكومة المركزية ومجلس النواب في برلمان اقليم كردستان ظهر جلياً ان الاحزاب الاشورية وكذلك الكنيسة الاشورية لا تعترف بالقومية الكلدانية وانما تعتبرها مذهب ديني وبدأت تلعب ببعض الدمى الكلدانية الضعيفة التي نصبتها ورفعت شأنها من خلال بعض المناصب في تجمع الاحزاب وبدأت توجهها حسب ارادتها حتى تضرب الكلدان في الصميم وتلغي القومية الكلدانية الاصيلة سواء في دستور الاقليم او دستور الحكومة المركزية.
     ولكن هيهات ان يتمكن كائن من يكون من الغاء قومية أصيلة كبيرة مثل القومية الكلدانية، وجاء الرد الصاعق والماحق لكل هؤلاء سواء بعض الكلدان الخونة او قادة الاحزاب الاشورية والمجلس الشعبي وقادة الكنيسة الاشورية من قبل بطريركية بابل الكلدانية الموقرة في بيانها الصادر في بغداد بتاريخ 15-1-2012 هذا البيان التاريخي الذي اثلج صدور الكلدان لكونه اظهر الحقائق حول سياسة اللف والدوران التي مارسها بعض السياسيين الذين يمثلون المسيحيين حسب الكوتا فقاموا بكل ما اوتوا من دهاء سياسي بتغيير رئيس الوقف المسيحي والديانات الاخرى.

     وفي لقاء مع احدى القنوات الفضائية اعلن السيد النائب يونادم كنا بأن الكلدانية ليست قومية وانما هي مذهب ديني دون ان يعير أي اهتمام لمشاعر الكلدان ودون ان يحترم خصوصيتهم، ان العنصرية التي ابداها السيد النائب تجاه الكلدان وتهميشهم لا يدع لنا مجالاً إلا ان نرفض تمثيله هو وكتلته لنا نحن الكلدان وكذلك كتلة المجلس الشعبي التي قامت بارسال عدة مذكرات الى برلمان الحكومة المركزية محاولين تغيير التسمية القومية الكلدانية في دستور الدولة.

من هنا نحن الكــلدان نقول لكل هؤلاء خاب ضنكم وفشل سعيكم ولم تتمكنوا ولن تتمكنوا ما دام هناك عيون كـلـــدانية ترى النور.

والسلام ختام

يعقوب توما

8
وأخيراً.. لا يصح إلا الصحيح

     في الآونة الاخيرة وخاصةً بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الكلداني من ما يسمى بتجمع احزاب شعبنا انبرت كافة اقلام الكتاب الآشوريين والمتأشورين على فرض هيمنة الامر الواقع على الكلدان وتهميشهم وجعلهم مذهب ديني خاصةً وان قيادات الاحزاب الكلدانية العاملة في تجمع ما يسمونه بأحزاب شعبنا لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والمادية ولم يهمها ابداً معاناة شعبنا الكلداني حينما يفرض عليه مثل هذه الامور وبذلك فتحت الباب على مصراعيه امام القادة السياسيين ورجال الدين الاشوريين لكي يعملوا جاهدين على الغاء القومية الكلدانية، ولكن هيهات ان تغطى الشمس بغربال.

     ان معاناة شعبنا الكلداني الذي كانت وحدة شعبنا المسيحي هي شغله الشاغل وضحى بمرشحي الكلدان من اجل وحدة شعبنا المسيحي وايضاً قيام بعض الاخوة الكلدان ومن اجل مصالحهم الشخصية المرتبطة بالمجلس الشعبي الآشوري والحركة الديمقراطية الآشورية بانتخاب القوائم الاشورية وبذلك خسر الكلدان مقاعدهم في برلمان الحكومة المركزية وبرلمان الاقليم، وبعد مدة وجيزة من سيطرة الاحزاب الاشورية على مقاعد الكوتا في مجلس نواب الحكومة المركزية ومجلس النواب في برلمان اقليم كردستان ظهر جلياً ان الاحزاب الاشورية وكذلك الكنيسة الاشورية لا تعترف بالقومية الكلدانية وانما تعتبرها مذهب ديني وبدأت تلعب ببعض الدمى الكلدانية الضعيفة التي نصبتها ورفعت شأنها من خلال بعض المناصب في تجمع الاحزاب وبدأت توجهها حسب ارادتها حتى تضرب الكلدان في الصميم وتلغي القومية الكلدانية الاصيلة سواء في دستور الاقليم او دستور الحكومة المركزية.
     ولكن هيهات ان يتمكن كائن من يكون من الغاء قومية أصيلة كبيرة مثل القومية الكلدانية، وجاء الرد الصاعق والماحق لكل هؤلاء سواء بعض الكلدان الخونة او قادة الاحزاب الاشورية والمجلس الشعبي وقادة الكنيسة الاشورية من قبل بطريركية بابل الكلدانية الموقرة في بيانها الصادر في بغداد بتاريخ 15-1-2012 هذا البيان التاريخي الذي اثلج صدور الكلدان لكونه اظهر الحقائق حول سياسة اللف والدوران التي مارسها بعض السياسيين الذين يمثلون المسيحيين حسب الكوتا فقاموا بكل ما اوتوا من دهاء سياسي بتغيير رئيس الوقف المسيحي والديانات الاخرى.

     وفي لقاء مع احدى القنوات الفضائية اعلن السيد النائب يونادم كنا بأن الكلدانية ليست قومية وانما هي مذهب ديني دون ان يعير أي اهتمام لمشاعر الكلدان ودون ان يحترم خصوصيتهم، ان العنصرية التي ابداها السيد النائب تجاه الكلدان وتهميشهم لا يدع لنا مجالاً إلا ان نرفض تمثيله هو وكتلته لنا نحن الكلدان وكذلك كتلة المجلس الشعبي التي قامت بارسال عدة مذكرات الى برلمان الحكومة المركزية محاولين تغيير التسمية القومية الكلدانية في دستور الدولة.

من هنا نحن الكلدان نقول لكل هؤلاء خاب ضنكم وفشل سعيكم ولم تتمكنوا ولن تتمكنوا ما دام هناك عيون كلدانية ترى النور.

والسلام ختام

يعقوب توما

9
الكذب والافتراء في كلام السادة الاعزاء


     من منطلق التوحيد ولم شمل الامة المسيحية والحصول على كافة حقوق هذه الامة كاملة غير منقوصة ينطلق بعض الساسة والكتاب الاشوريين وبجميع الاتجاهات لتحجيم الكلدان والغاءهم بشتى انواع الاكاذيب والافتراءات
وكان لقاء السيد المعجزة يونادم كنا في قناة البغدادية الفضائية ليلغي الكلدان الغاءآ تاما دون أي اعتبار لقادة الاحزاب الكلدانية المنضوية في تجمعه، وهو يعلم بأنه في كلامه هذا يكذب.

     ويأتي السيد اوراها دنخا سياويش ليرد ويشتم ويلعن هذه الامة الكلدانية كما يفعل في جميع مقالاته ويلقب الاتحادات الكلدانية التي زادت عن المئات وفي جميع انحاء العالم والاحزاب الكلدانية بشتى انواع الالقاب البذيئة، طبعاً هنا لا يستثني السيد اوراها سياويش التنظيمات الكلدانية المنظوية ولا يستثنيها سيده يونادم كنا.. ولكنني استثنيهم واطمئنهم واقول لهذه التنظيمات السياسية والثقافية الكلدانية المنظوية تحت مظلة المجلس الشعبي او تحت تسمية احزاب شعبنا الكلدان السريان الاشوريين والذين يرفعون العلم الكلداني فوق مقراتهم وتنظيماتهم بأنهم غير مشمولين بما يتبجح به هؤلاء الساسة والقادة والكتاب وان قوميتهم الكلدانية غير مشمولة بالالغاء وبهذه الافتراءات لانهم يدافعون عنها من مواقعهم الحساسة كالأبطال!!

     وهنا اريد ان اوجه عناية الاخوة القراء بأنني لست ضد هذه المقالات والاستفزازات لانني اعتقد جازماً بانها تزيد الوعي القومي الكلداني، فأنا مثلاً لولا كتابات السيد سياويش الذي لقبته في احدى مقالاتي بساحبات باطنايا التي ترمي ما فيها من الوساخة في الاراضي الزراعية فتزيد خصوبتها وكذلك يفعل السادة من امثاله، فهم بما يخرج من افواههم من النجاسة تجاه الكلدان يقابله زيادة في الوعي القومي الكلداني واذا استمر هؤلاء الاخوة الاعزاء بإمطار الكلدان بمثل هذه المقالات الاستفزازية والدنيئة فأعتقد جازماً بأن الكلدان جميعاً وحتى هؤلاء الذين قبلوا الذل وانظموا الى المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مقابل حفنة من الدولارات الاغاجانية لن يستطيعوا السكوت الى الابد وإلا ماذا سيقولون اذا سألهم سائل كيف ترفعون العلم الكلداني وانتم تعملون مع السيد يونادم كنا والسيد الصنا والسيد زومايا وامثالهم وهم لا يعترفون بوجود الكلدان كقومية؟!!

على من تضحكون؟!!

     فإما عليهم الكذب والكذب على ابناء شعبهم او العودة الشريفة الى الخندق الكلداني الذي سوف لن يقبل بهم حيث يكون قد فات الاوان.
ان هؤلاء السادة عندما يوجهون الطعون والشتائم والكلمات الاستفزازية دون مراعاة شعور السادة الذين معهم في وحدتهم المزيفة (تجمع احزاب شعبنا) دليل ساطع على الذل الذي يلقاه الاخوة والقادة الكلدان الابطال المنظوين تحت مظلة المجلس الشعبي..
وفي الختام اؤكد على مقولة السيد اوراها دنخا سياويش المشهورة.. (لا بارك الله في كل جهد انفصالي)
الهم شتت شمل العنصريين والمنافقين آميـــــن

والسلام ختام

يعقوب توما

10
مناضلوا الامس دكتاتوريوا اليوم
لا يستطيع آحد ان ينكر ما قدمه القادة الكرد خاصة والشعب الكردي بصورة عامة من التضحيات حتى تمكنوا اخيرا من الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة ؛ويضرب بهم المثل في التضحية والنضال والثورة والصمود في وجه اعتى الدكتاتوريات التي حاولت طمس الهوية الكردية بكل الوسائل المتاحة في ذلك الحين وظل الشعب الكردي وفيآ لثورته مساندآ لها قويآ صابرا .
وكذلك قيادته الحكيمة التي اخذت حقوقها من فم الاسد كما يقول المثل.
ان مثل هؤلاء القادة وهذا الشعب لابد وان ينصف الاخرين في مطالباتهم بحقوقهم المشروعة في زمن الديمقراطية الذي يؤسسون له هم في هذا البلد العريق ..
ولكن ما يؤسف له آن هؤلاء القادة قد نسوا انهم ناضلوا لفترات طويلة جدآ وتعرضت قوميتهم الكردية لكل انواع التهميش والاقصاء الذي يمارسونه اليوم على القومية الكلدانية ولكنها ضلت صامدة بشعبها واهلها .
الغريب في الامر ان القادة الكرد قد تحولوا من القادة الثوار المناضلين الى القادة الدكتاتوريين فقط في قضية التسمية القومية الكلدانية هذه التسمية الاصيلة التي باتو هم ايضآ يرددون ما يردده الاشوريين ويحاولون ازالة هذه القومية الاصيلة من الوجود دون الرجوع الى الوراء ولو للحظة واحدة حتى يآخذوا الدرس من تاريخهم ونضالهم ويعلموا بان الشعوب مهما استكانت ومهما ضغط عليها فانها لن تسكت على ضيم وان المحاولات التي يقوم بها القادة الكرد بتسمية شعبنا المسيحي الكلداني والسرياني والاشوري بتسمية واحدة او قومية واحدة مبتكرة وغير واقعية ومحاولة تثبيتها في في دستور الاقليم لا ولن يقبل بها شعبنا الكلداني الذي يمثل 80% من الشعب المسيحي شاء ام ابى كل اللذين يزايدون على المناصب التي حصلت عليها قائمتي المجلس الشعبي والحركة الاشورية ؛والتي جاءت نتيجة للضغوطات الغير مدروسة والصرف المادي الغير محدود من قبل الاكراد او السيد اغا جان وعلى ضوئها لم تتمكن الاحزاب الكلدانية من الحصول على مقعد لها في برلمان الحكومة المركزية او برلمان اقليم كردستان ؛ واننا في الوقت الذي ندين فيه هكذا سياسات خاصة من قادة بالامس القريب كانوا يعانون مثلما نعاني واننا لن نبقى صامتين وستخرج صرخاتنا  واستنكارنا ليملأ الدنيا .فماذا سيجيب مناضلي الامس القريب ؟؟؟
والسلام ختام
يعقوب توما 

11
تعقيب على بيان السيد سعيد شامايا
قبل ايام اصدر المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بيانا حول التسمية القطارية المبتكرة والمحاولات المحمومة من قبل احزاب شعبنا المنظوية تحت تسمية الكلدان السريان الاشوريين لازالة التسمية القومية الكلدانية من دستورالدولة والتي كانت الغاية الاساسية منها هي توحيد الخطاب السياسي للمسيحيين او الاحزاب المسيحية العاملة في العراق .وتحولت هذه الغاية الى محاولات مستميتة لالغاء القومية الكلدانية والغريب في الامر ان قيادات من الاحزاب الكلدانية المنظوية هي التي تقود هذه المحاولات .
وكان للبيان الذي اصدره المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد صدى كبير جداً على الكلدان مما اغاض السيد سعيد شامايا رئيس المنبر الديمقراطي الكلداني في الوطن حيث اعلن وببيان مبهم ان المنبر الديمقراطي الكلداني غير معني بهذا البيان وان البيان الذي اصدره المنبر في الخارج لايمثل الموجودين من منتسبي المنبر وعددهم اثنان في الداخل .
هنا اود ان اوضح ان السيد سعيد شامايا قد حصل على رئاسة المنبر الديمقراطي الكلداني من خلال المؤتمر الاول للحزب والذي عقد في ولاية مشيكان الامريكية والذي صرفت عليه اموال طائلة من قبل منتسبي المنبر في الخارج وانقلب عليهم السيد شامايا من اجل منافعه الشخصية وهو يعلم جيدا بان النظام الداخلي للمنبر الديمقراطي الكلداني في الداخل والخارج هو نفس النظام الداخلي وملخصه الاقرار بالوجود القومي الكلداني والدفاع عن القومية الكلدانية وليس الغاء هذه القومية ، ومع علمنا بان ممثلي حزب السيد شامايا هم اثنان من المنتفعين فقط لاغير يتبين لنا بان لاحق له ان يكتب باسم المنبر الديمقراطي الكلداني ولكونه يحاول جاهدا الغاء القومية الكلدانية من خلال انظمامه الى المجلس الشعبي فلا حق له ولا لغيره من الكلدان الذين انضموا الى المجلس الشعبي التحدث باسم الكلدان وعليهم اذا ارادو ذلك ازالة كلمة الكلدان اوالكلدانية من احزابهم او منظماتهم حتى لا تطلق عليهم كلمة الخونة .
وللسيد شامايا نقول بان الضحك على ذقون الكلدان لن يستمر الى الابد فسياتي اليوم الذي ينتبه الكلدان الى قوميتهم وينادوا كل من يحاول ازالتها او الانتقاص منها بالخائن خاصة اذا كان كلدانيا .
ونحن من خلال هذا التعقيب نعلنها صراحة باننا سنعمل كل ما بوسعنا على احباط هذه المحاولات المحمومة التي تستهدف القومية الكلدانية كائن من يكون وراء هذه المحاولات وسنعمل جاهدين على ان نبقي الاسم الكلداني عاليا شامخا وسنكون شوكة في عيون كل الذين يعملون على ازالة هذه القومية الاصيلة .
والسلام ....ختام


يعقوب توما

12
ما بين وحدة شعبنا المسيحي والغاء الكلدان
بات واضحا بان محاولات الغاء القومية الكلدانية من قبل اخوتنا في الدين جارية على قدم وساق والكل يتباكى على وحدة شعبنا المسيحي .
كل كلداني طالب او نطق باسمه القومي فهو انعزالي وانقسامي وانفصالي برأي الاخوة الاشوريين وكل هذه التهم تلفق له فورا ,وبمقالته الاخيرة ابدع السيد اوراها دنخا سياويش بكيل التهم ومطالبة الكلدان بستر عورتهم وهنا لا اعرف عن اية عورة يتكلم هذا السيد فاذا كان يقصد بالعورة هي التسمية القطارية المبتكرة فقد اصاب في ذلك فهي عورة وعلينا نحن الكلدان سترها حتى لاتظهر للملأ مدى الاستخفاف بعقول الكلدان من خلال ادخالهم في تسمية قطارية تجعل قوميتهم الكلدانية الاصيلة مذهب ديني , وهنا نسأل كافة الاخوة الاشوريين لو تعرضوا لما يتعرض له الكلدان من هذه الهجمة الشرسة من قبل اخوانهم في الدين والوطن وبكل هذه المحاولات المحمومة لالغاء القومية الكلدانية من خلال الاموال المسيحية التي تصرف في غير محلهامن قبل السيد اغاجان لالغاء هذه القومية الاصيلة بأدعاء ان التسمية القطارية (العورة) يمكن ان تحل محل التسمية الكلدانية الاصيلة متناسيا بان اموال الدنيا كلها لا يمكن ان تفعل مثل هذا الفعل الشنيع والذي اضحى واضحا لكل من يراقب الامور بان التسمية القطارية الجديدة (العورة) تهدف الى تثبيت القومية الاشورية للاشوريين والمذهب للكلدان واللغة للسريان وهذا العمل القبيح مهما كانت دوافعه والغايات والحجج الوهمية وراءه لن نقبل به وسنفضح كل من يقف وراءه مهما كلفنا ذلك من ثمن وسوف نستخدم كافة الوسائل الممكنة لفضح المؤامرة التي تحاك ضد الكلدان واذا لم نتمكن من ذلك نعاهد السيد الذي يقف وراء هذه الحملة الغير شريفة باننا سنغادر هذه البلاد ولن نبقى فيها وليحصل هو على ما يريد وسيكون طريق الهجرة اشرف لنا من اضاعة قوميتنا الكلدانية الاصيلة.
وقد اعذر من انذر
والسلام عليكم .

يعقوب توما 

13
السيد اوراها دنخا سياويش والوعي القومي الكلداني
استطيع ان اقول جازما ان السيد اوراها دنخا سياويش بكتاباته الخالية من الثقافة الادبية والمفتقرة الى قواعد اللغة العربية فهو لايعرف المذكر من المؤنث ورغم كل ذلك فهذه المقالات هي بمثابة قناة فضائية كلدانية لانه بكتاباته الحاقدة على كل ما هو كلداني جعلتنا نحن الكلدان نراجع حساباتنا ونعود الى رشدنا ونهتم بشاننا القومي لاننا لمسنا الحقائق من خلال هذا السيد الحاقد وغيره من الكتاب الاشوريين الذين لاهم لهم سوى كيل وتلفيق التهم لكل ما هو كلداني, وبدانا نحن الكلدان نعلم بان مثل هؤلاء لايمكن ان يقفوا الى جانبنا مهما اضهرنا لهم من الذل والطاعة لما يريدون وبان الكلدانية هي الحضن الوحيد الدافئ الذي يجب ان نتدفآ به .
وهنا اود ان اشكر السيد اوراها دنخا سياويش على مقالاته الرائعة والتي زادت الشعور القومي الكلداني اضعافا مضاعفة واطالب المشرفين على موقع عنكاوا بعدم رفع هذه المقالات او سجنها في دهاليز الموقع لما لها من تاثير ايجابي على الوعي الكلداني, فانا اشبهه بساحبات باطنايا التي تفرغ ما فيها من النجاسة في الاراضي الزراعية لتزيد خصوبتها وهذا ما يفعله السيد اوراها دنخا سياويش حيث ان ما يخرج من فمه من النجاسة تجاه الكلدان يؤدي الى زيادة الشعور القومي لدى اعزائنا الكلدان الذين بدآوا يردون الصاع صاعين وبالحقائق والبراهين.
وهنا اؤكد على مقولته المشهورة لابارك الله في كل جهد انفصالي.
اللهم شتت شمل العنصريين والمنافقين ...آمين ...والسلام

يعقوب توما  

14
هل الكلدان بحاجة الى احزاب كلدانية!!

ان الكلدان ومنذ بداية الدولة العراقية انحازوا الى العلم والمعرفة وابتعدوا عن السياسة وتمكنوا من خدمة هذا الوطن بعلمهم وثقافتهم الواسعة وكانوا يتميزون بهذه الصفة عن بقية ابناء شعبنا في حين نرى الاشوري اشتهر بالغناء والطرب ووقد اشتهر في هذا المجال الكثير من المطربين والمطربات الاشوريات ,. وانا لا استمع الا الى المطربات الاشوريات  ومسجل سيارتي ملئ بالاغاني الاشورية الممتعة.
هذه مقدمة للتوضيح بان القومية الكلدانية قومية اصيلة وستبقى محفوظة بواسطة الشعب الكلداني وليس الاحزاب الكلدانية ورغم كل محاولات التهميش والاقصاء والبلع التي يمارسها الاخوة في الاحزاب الاشورية بغية القضاء على القومية الكلدانية وحتى اضواء بعض الاحزاب الكلدانية او كل الاحزاب الكلدانية تحت مظلة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوريين؛فلن يؤثر على القومية الكلدانية لانه بمجرد انضواء اي حزب تحت مظلة المجلس الشعبي فانه يخسر كافة منتسبيه ويبقى رئيس الحزب لوحده او مع جماعة صغيرة من المنتفعين.
والدليل على ذلك هو انسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني من تجمع الاحزاب الاشورية او ما يسمى تجمع احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري..
وهنا اقول باننا نحن الكلدان نعتبر الخطوة التي اقدم عليها الحزب الديمقراطي الكلداني بانسحابه من التجمع خطوة جبارة وجريئة تسجل له ولقيادته والتي وضعت مطالب جماهير الحزب في المقام الاول قبل المصالح المادية للقيادة...
وقد جاء انسحاب الحزب الكلداني من التجمع بعد اصرار احزاب التجمع على رفع مذكرة الى برلمان الحكومة المركزية يطالبون فيها برفع التسمية القومية الكلدانية من دستور الدولة لانها حسب ادعائهم تقسم شعبنا الى قوميتين مختلفتين .وهنا اريد ان اؤكد باننا نحن الكلدان حتى لو لم ننتسب الى الاحزاب السياسية فاننا اذا جد الجد سنكون كلدانا اصلاء ندافع عن قوميتنا بكل ما اوتينا من قوة وستكون ردة فعلنا قوية جدا لن تقف امامها جميع الاموال الاغاجانية.
ان الايام العجاف التي تمر على هذا البلد لن تبقى الى الابد وسياتي اليوم الذي يوضع كل انسان بمكانه المناسب وكما يقول المثل (الرجل المناسب في المكان المناسب )وبذلك سيتمكن الكلداني من الحصول على ارقى المناصب .
ومن هذا نستنتج بان القومية الكلدانية الاصيلة لن تتاثر بكل الحملات المسعورة التي تمارسها جهات مختلفة بغية مسح هذه القومية او دمجها مؤقتا وبلعها مستقبلا.
واخيرا استعير هذه المقولة من احد الكتاب الاشوريين (بارك الله في كل جهد يوحد الشمل)  ولا بارك الله في كل
عنصري انحيازي .........والسلام



يعقوب توما زوما  /تلكيف

15
هل الكلدان بحاجة الى احزاب كلدانية!!

ان الكلدان ومنذ بداية الدولة العراقية انحازوا الى العلم والمعرفة وابتعدوا عن السياسة وتمكنوا من خدمة هذا الوطن بعلمهم وثقافتهم الواسعة وكانوا يتميزون بهذه الصفة عن بقية ابناء شعبنا في حين نرى الاشوري اشتهر بالغناء والطرب ووقد اشتهر في هذا المجال الكثير من المطربين والمطربات الاشوريات ,. وانا لا استمع الا الى المطربات الاشوريات  ومسجل سيارتي ملئ بالاغاني الاشورية الممتعة.
هذه مقدمة للتوضيح بان القومية الكلدانية قومية اصيلة وستبقى محفوظة بواسطة الشعب الكلداني وليس الاحزاب الكلدانية ورغم كل محاولات التهميش والاقصاء والبلع التي يمارسها الاخوة في الاحزاب الاشورية بغية القضاء على القومية الكلدانية وحتى اضواء بعض الاحزاب الكلدانية او كل الاحزاب الكلدانية تحت مظلة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوريين؛فلن يؤثر على القومية الكلدانية لانه بمجرد انضواء اي حزب تحت مظلة المجلس الشعبي فانه يخسر كافة منتسبيه ويبقى رئيس الحزب لوحده او مع جماعة صغيرة من المنتفعين.
والدليل على ذلك هو انسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني من تجمع الاحزاب الاشورية او ما يسمى تجمع احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري..
وهنا اقول باننا نحن الكلدان نعتبر الخطوة التي اقدم عليها الحزب الديمقراطي الكلداني بانسحابه من التجمع خطوة جبارة وجريئة تسجل له ولقيادته والتي وضعت مطالب جماهير الحزب في المقام الاول قبل المصالح المادية للقيادة...
وقد جاء انسحاب الحزب الكلداني من التجمع بعد اصرار احزاب التجمع على رفع مذكرة الى برلمان الحكومة المركزية يطالبون فيها برفع التسمية القومية الكلدانية من دستور الدولة لانها حسب ادعائهم تقسم شعبنا الى قوميتين مختلفتين .وهنا اريد ان اؤكد باننا نحن الكلدان حتى لو لم ننتسب الى الاحزاب السياسية فاننا اذا جد الجد سنكون كلدانا اصلاء ندافع عن قوميتنا بكل ما اوتينا من قوة وستكون ردة فعلنا قوية جدا لن تقف امامها جميع الاموال الاغاجانية.
ان الايام العجاف التي تمر على هذا البلد لن تبقى الى الابد وسياتي اليوم الذي يوضع كل انسان بمكانه المناسب وكما يقول المثل (الرجل المناسب في المكان المناسب )وبذلك سيتمكن الكلداني من الحصول على ارقى المناصب .
ومن هذا نستنتج بان القومية الكلدانية الاصيلة لن تتاثر بكل الحملات المسعورة التي تمارسها جهات مختلفة بغية مسح هذه القومية او دمجها مؤقتا وبلعها مستقبلا.
واخيرا استعير هذه المقولة من احد الكتاب الاشوريين (بارك الله في كل جهد يوحد الشمل)  ولا بارك الله في كل
عنصري انحيازي .........والسلام



يعقوب توما زوما  /تلكيف                                                                                                                                                                                                                             

صفحات: [1]