عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - خلابئيل بنيامين

صفحات: [1]
1
هذه قصة مفصلة عن المضايقات التي مورست من قبل الجهاز الامني الكردي بحق مكتب الفضائية القومية الاشورية ANB TV في اربيل.



منذ كانون الثاني / يناير 2020 حيث قدم رجل الأعمال الآشوري ومالك الفضائية القومية الآشورية السيد نينوس تيرنيان الى العراق لغرض تسجيل القناة في وزارة الثقافة والشباب في اربيل، والفضائية القومية الاشورية هي قناة فضائية آشورية تبث في اربعة أقمار صناعية ومنها قمر نيل سات ومقرها الرئيسي في كاليفورنيا، أميركا)، بدأنا بالإجراءات الرسمية لتسجيل القناة بهدف نيل رخصة إعلامية لمزاولة العمل الإعلامي في أربيل ونوهدرا (دهوك)، وعلمنا من قبل وزارة الثقافة والشباب في الإقليم ان اجراءات تسجيل مكتب القناة يجب أن تبدأ بإعطائي أنا (وليم بنيامين آدم، خلابئيل) وكالة خاصة كمدير لمكتب القناة من قبل السيد تيرنيان، ومن ثم أخذ الموافقة من المديرية العامة للإعلام والطبع والنشر ووزارة الثقافة والشباب مرورًا بوزارة الداخلية، ليكن باستطاعتنا مزاولة العمل الإعلامي بعدها.

بعد التأخير الروتيني حصلنا على موافقة المديرية، وموافقة وزارة الثقافة والشباب التي من خلالها خاطبت وزارة الداخلية قائلة (نحن كوزارة الثقافة لا مانع لدينا بإعطاء الرخصة لمكتب القناة) وتم ابلاغنا من قبل وزارة الثقافة بأن بإمكاننا مزاولة العمل (داخل ستوديو) الى ان نحصل على موافقة وزارة الداخلية لنستطيع القيام بالعمل (خارج ستوديو)، وهذا ما حدث.. ابتدأنا ببث أخبار يومية باللغة الآشورية من داخل مكتب القناة بناحية عنكاوا، أربيل منتظرين موافقة وزارة الداخلية لنبدأ بالعمل الخارجي.

منذ آذار الى تشرين الأول من 2020 تم إجراء ثلاثة تحقيقات معي من قبل الجهاز الأمني في أربيل مستفسرين عن سياسة القناة، والبرامج التي سنقوم باعدادها، ولكن للأسف الشديد لم تكن هذه التحقيقات حول القناة وبرامجها فقط، فتم من خلال هذه التحقيقات مسائلتي عن سبب معاداة القناة لرجال الدين من كنيسة المشرق الآشورية وعن سبب “معاداتي الشخصية لشخص السيد مسعود البارزاني والحزب الديمقراطي وعن سبب تصويتي ب(كلا) في استفتاء 2017”، من جهتي وضحت من دون لف او دوران بأن القناة لا تقف بالضد مع أي رجل دين يمارس مهامه الديني فقط، وفيما يخصني لست ضد شخص السيد مسعود البارزاني بل عن السياسة التي ينتهجا الحزب الذي يترأسه بحق الآشوريين من سلب الأراضي وفرض ممثلين “كلدان سريان آشوريين“ التابعين لحزبه ليمثلوا قضية شعبي السياسية سواء في البرلمان او في الكابينة الوزارية.

وفي 26 تشرين الأول 2020 اتصل بي (النقيب سنكر) من مديرية الأمن العامة في أربيل طالبًا حضوري للمديرية ليبلغني بإيقاف جميع نشاطات القناة الى ان نحصل على موافقة الداخلية والآسايش، وقال بالحرف الواحد “اغلق مكتب القناة بالتي هي أحسن”، لألتجأ بعدها الى أحد الأصدقاء الموظفين في القنصلية الأميركية في أربيل طالبًا منه المساعدة كون القناة أميركية.

في تشرين الثاني 2020 اتصل بي أحد الموظفين بالقسم السياسي في السفارة الأميركية ببغداد طالبًا مني شرحًا مفصلًا عن قضية مكتب القناة وعن أسباب إغلاقه من قبل الأجهزة الأمنية، وبعد أيام أتصلت القنصلية الأميركية بالمديرية العامة للإعلام والطبع والنشر في اربيل لتستفسر عن الموضوع ليتم بعدها الاتصال بي من قبل وزارة الثقافة والشباب لإعطائي كتاب رسمي موقع من قبل الوزير لأوصله الى الداخلية، وهذا الكتاب هو عبارة عن تأكيد من قبل وزارة الثقافة لوزارة الداخلية بأن إجراءات تسجيل القناة قانونية، وتم ابلاغي شفهيا في وزارة الثقافة بأن لا يحق للأجهزة الأمنية ان تغلق او توقف عمل أي جهة اعلامية الا بقرار قضائي وفق المادة 35 من قانون الصحافة في الإقليم لعام 2007.

في كانون الأول 2020 راجعت وزارة الداخلية لأستفسر عن الموافقة، فتم ابلاغي بأنهم ارسلوا ملف القناة لمديرية الأمن العامة المرقم بـ20706 بتاريخ 13 كانون الثاني 2020، ولألتقي في اليوم ذاته بالسيد كريستوف يلدا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ليساعد من خلال موقعه في الحزب في عدم تأخير اعطاء الموافقة لمكتب القناة، وفي لقاء دام اربع ساعات بيني وبين السيد يلدا، طلبت منه ليبلغ الأجهزة الأمنية عدم إقحام المواقف والآراء السياسة في قضية القناة، وفي المقابل طلب مني عدم نشر اي منشور يعارض الحزب على الأقل الى حين اعطاء الموافقة، ووعدني السيد يلدا بأنه سيتواصل مع الأجهزة الأمنية لحل المشكلة.

في 23 كانون الثاني 2020 اتصل بي أحد الأشخاص من مديرية الأمن العامة، ليبلغني بأن السيد عصمت اركوشي المدير العام للمديرية يود مقابلتك، لألتقي به في المديرية في لقاء دام أكثر من ساعة، ليبدأ السيد اركوشي بالكلام قائلاً: ابلغني السيد يلدا بأنكم تواجهون مشكلة من قبل الجهاز الأمني في تسجيل القناة طالباً مني شرحا عن ما حدث منذ اليوم الأول.

بعد شرح القضية بالتفاصيل المملة وجهت سؤالا للسيد أركوشي، وقلت: السيد اركوشي المحترم، ما هي المشكلة الأساسية في عدم إعطائكم رخصة لمكتب قناتنا؟ ليرد قائلا: لدينا معلومات بأنك تعمل وتنشر بالضد من إسم الإقليم!…
في البداية استغربت من جوابه من منطلق ما علاقة موقفي مع اسم الاقليم بتسجيل مكتب القناة، لأجاوبه بعدها بأنني لست الوحيد من يعارض هذا الاسم، بل الشعب الاشوري بأكمله يرفض هذه التسمية العنصرية التي يعتبرها اهانة بحقه، وهذه حقيقة يجب ان تعلمها القيادة السياسة الكردية رغم انها تعلمها جيدا.. وبعد نقاشات هادئة بيني وبين السيد اركوشي حول تسمية الإقليم والكوتا المغتصبة والأراضي والاعلام، قال لي: بما انك من طرف السيد كريستوف يلدا فإنني اعدك بمتابعة موضوع القناة شخصياً، وستستلم رداً خلال يومين.

وبالفعل بعد يومين من اللقاء اي في يوم الخميس 24 كانون الثاني 2020 اتصلوا بي من قبل المديرية ليبلغوني بأنهم وافقوا، ولكن الغريب في الموضوع هو انهم قالوا لي بأنهم رفعوا كتابا بخصوص القناة لمجلس الأمن الذي يترأسه السيد مسرور البارزاني، رئيس مجلس الوزراء في الاقليم، ليتضح بان المديرية لم تكن آخر محطة تسلّم الموافقة لمكتبنا، ومنذ ذلك اليوم والى يوم نشر هذه القصة لم نستلم أي رد فيما يخص القناة.

وفي النهاية اطالب الجهات المعنية بالتدخل والمساعدة بخصوص هذا التأخير العمدي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في اعطاء الرخصة للقناة، من منطلق احترام حرية الاعلام وحرية التعبير اللتان يكفلهما الدستور، فنحن قناة فضائية مهمتنا اظهار الواقع المزري للآشوريين في العراق بالاضافة الى برامج فنية وثقافية ولسنا هنا بصدد فتح مكتب لتخصيب اليورانيوم.

وليم بنيامين آدم، خلابئيل
مدير المكتب

الوثائق ادناه مجموعة من الكتب الرسمية التي حصل عليها مكتب القناة




2
الى السيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني

(وقال لهم: انظروا ما تسمعون، بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويُزاد لكم ايها السامعون) "إنجيل مرقس 24:4".

لقد عبّرتم عن رفضكم للطريقة التي يتعامل بها رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي مع "اقليم كردستان" فيما يخص حصة تمثيل الكرد في حكومته الانتقالية، وقلتم بأنه آتٍ من المريخ ولا يعلم اصلا ان العراق بلد أُسس في عام 1958 على مبدأ المكونات الثلاثة السنة، والشيعة، والكرد...!!! وأضفتم أن اي كردي يشترك في الكابينة الحكومية لمحمد علاوي ويصبح وزيرا من دون أن ترشحه الجهات السياسية الكردية وحكومة الاقليم فإنه سيكون بنظركم "اسوأ من "طه محي الدين معروف" الذي كان كردياً وعضواً في مجلس قيادة الثورة والذي شغل نائباً لرئيس الجمهورية العراقي منذ عام 1975 وحتى الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
اسمحوا لي ان اقارن نفسي كشعب بهذا المبدأ الذي تعاملتم وصرحتم به والذي اتفق فيه معكم تماماً لأنكم على حق كون تعامل محمد علاوي هو مجحف بحق ثاني اكبر قومية في العراق، وكان من المفترض ان يتفاوض معكم ويتفق على آلية تشكيل الحكومة بما هو مرضي للجميع، ولكن ما يزيدني غرابة هو ان تستنكرون اسلوباً معيناً من قبل رئيس الوزراء المكلف تجاه حزبكم وانتم تمارسون الاسلوب ذاته بحق الشعب الأصيل لهذه الأرض واعتذر عن وصف شعبي "بالأصيل" كوني على يقين بأن هذا المصطلح لا يعجبكم بتاتاً.

أليس الآشوريون من اُغتيلوا سياسياً على يد حزبكم في مصادرة إرادتهم في كل عملية انتخابية اجريت منذ 1991 ولحد الآن ان كانت في الإقليم او في بغداد بعد 2006 ناهيك عن إغتيال البرلماني المهندس فرنسيس يوسف شابو اول شهيد لبرلمان الإقليم الذي بقي ملفه مهملاً من قبل حكومتكم بالرغم من اتهامات عدة للحزب الديمقراطي الكردستاني في ارتكاب الجريمة وفق ملفات عراقية وتصريحات سياسية، عدا ارضنا المحتلة (نهلا، دهوك وقصباتها وعنكاوا ومن ألقوش الى تللسقف) من قبل بعض الآغاوات المقربين من السيد مسعود البارزاني واعضاء وكوادر متقدمة في حزبكم والذين لا سلطة تعلو على أسلحتهم وتهديداتهم بحيث وصل الأمر ان يخشاهم القضاء.

أليس الآشوريون من فُرض عليهم جثثاً تابعة لحزبكم ليكونوا ممثلين لقضيتنا السياسية في اربيل وبغداد؟
أليس برأيكم كل من سركيس آغاجان وفوزي حريري ومن قبله والده الشهيد فرنسو حريري وآنو عبدوكا ولارا يوسف زرا بالإضافة الى 70% من اعضاء برلمان الاقليم ومجلس النواب العراقي وبعض من رجال الدين التابعين لحزبكم يُعتبرون "طه محي الدين" في اوساط الآشوريين؟.

أليس طه محي الدين معروف (الآشوري) الذي قمتم بتصميمه، هو نفسه من تدخل في شؤوننا حتى في موضوع إسمنا القومي؟.

السياسة التي تنتهج من قبلكم بحق الآشوريين ومعهم الإيزيديين بحاجة الى المراجعة لأنها ليست مشابهة لتعامل محمد توفيق علاوي "المجحف" بحق الكرد فقط، بل حتى للسياسة التي انتهجها صدام حسين بحقكم والمتمثلة بتشكيل افواج الجحوش لإستهداف القضية الكردية.

فلو كان قراركم الترفع عن ممارسة هذه السياسة بحقنا، لكان الآن الوضع مختلفاً، فمن يدري ربما كُنا اليوم (كرداً وآشوريين) ضد علاوي كما كنا معاً وفي خندق واحد ضد صدام، وعندما اقول الآشوريين لا اقصد الدمى المصنوعة المذكورة اعلاه، بل لكُتل بشرية حرة لم يبقى منها الكثير على أرضها التاريخية... آشور.

خلابئيل بنيامين
العراق ـ أربيل

3
حول اعتذاري من نيافة المطران ربان القس
كلمة حق لابد منها
الشاعر: خلابئيل بنيامين
على خلفية الاعتذار الذي قدمته لنيافة المطران ربان القس والمنشور على موقع عنكاوا كوم على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,668990.0.html
وما ورد تبعا لنشره من ردود فعل متباينة طالبتني بتوضيح أسباب تقديم اعتذاري لنيافة المطران، وأخرى طالتني بالشتائم وإتهامات ليست في محلها.
في الوقت الذي فيه أؤكد بان الاعتذار المنشور كان واضحا بما فيه الكفاية ليبين أسباب تقديمي الاعتذار إلا إني ارتأيت لنشر هذا التوضيح بغية عدم
 إفساح اي مجال للشك امام القراء والمتابعين الكرام:
1.   اؤكد باني قدمت الاعتذار من سيادة المطران ربان القس امام جميع من حضروا جلسة المصالحة التي تمت في سرسنك يوم 26/5/2013، وباني اعتذرت عن كل الإساءة التي وجهت الى شخص المطران بدرجته الدينية والى ذويه والى الكنيسة الكلدانية تبعا لانتشار الفيديو من قبل من اساء التعامل مع الموضوع حيث كنت اتأمل ان يستقطب مقطع الفيديو آراء الناس المفكرين والمثقفين البناءة وبلغة رصينة ولم انشد بإتاحة المقطع للمشاهدة على موقع اليويتوب جذب التعليقات الساخرة والقذف والتشهير بأي شخص او أية جهة تذكر... والذي على هذا الأساس كنت قد عطلت التعليق على الفيديو أولا، وتقديمي الاعتذار وحذف الفيديو لاحقا.

2.   قيامي بإعداد ونشر الفيديو نابع عن تصرف شخصي، ومن منطلق حرية التعبير والنقد البناء، حيث أؤكد بان انتقادي لحديث المطران ربان القس الذي اورد في مقطع الفيديو عن طريق مقاطع شعرية من تنظيمي هو ما زلت أؤمن وأتمسك به، حيث اختلف مع نيافة المطران ربان القس في اصطلاحه " الكوردستانيين " كناية بالمسيحيين الذين يتعايشون في الإقليم وأؤمن بأننا أبناء قومية ( آشورية ) بمختلف انتماءاتنا الكنسية، والاختلاف في وجهات النظر لا يعني وجود خلاف شخصي بيننا كما تم تصوره من قبل البعض، وعلى الجميع التعامل باحترام مع اختلاف وجهات النظر.


3.   أشكر نيافة المطران ربان القس على رحابة صدره وقدومه المتواضع الى قريتي " سرسنك " وتحمله العناء والجلوس معي بحضور عدد من شخصيات القرية بغية مناقشة الموضوع وتسويته بطريقة سليمة وسلمية دون اتاحة الفرصة لتعقيد الامور أكثر.

4.   أشكر موقع " عنكاوا كوم " وعلى وجه الخصوص مراسلها في دهوك على مسعاه الجاد وللساعين جميعا تحمل عناء متابعة الموضوع في سبيل احتواء الأزمة.


ملاحظة:
لم اكن انوي الكتابة والخوض في الموضوع أكثر على إعتبار إن المسالة قد انتهت عند نقطة لقائنا في سرسنك وما تم نشره في " عنكاوا كوم " كان كافياً لإيضاح ما حصل وما تم التوصل إليه... إلا اني ومن منطلق عدم إتاحة الفرصة أمام من أراد أفتعال أزمة جديدة من قبل المتصيدين في الماء العكر، قمت بكتابة هذا التوضيح...

وشكرا



صفحات: [1]