عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عبدالسلام مصباح

صفحات: [1]
1
إلى عاشق الحرف واللون 
الصديق 
فراس عبد المجيد * 
--------------- 
--------------- 

1-
عِـــــرَاقُ ... 
سَلاَمـــــاً ... 
سَلاَمــــاً مِـــنَ الشِّعـــرِ وَالشُّعَـَــرَاءِ 
لِحُلْـــمٍ يَشُـــقُّ خُطَـــاهُ إِلَـــى مُقْلَتَيْـــك 
لِسِـــرْبِ طُيُـــورِ 
يَحُـــطُّ الرِّحَـــالَ عَلَـــى رَاحَتَيْـــك 
لِنَخْـــلٍ 
يُغَـــازِلُ فَجْـــراً عَلَـــى ضِفَّتَيْـــك 
لِطِفْـــلٍ يُخَاتِـــلُ دَبَّابَـــةً 
لِشَيْـــخٍ يَهُـــزُّ جُـــذُوعَ النَّخِيـــلِ 
فَتُرْسِـــلُ أَوْرَاقَهَـــا طَلْقَـــةً 
وَزُغْرُدَتَيْـــــنِ . 
-2- 
عِـــــرَاقُ ... 
سَـــلاَم الْفُصُـــولِ الْخَصِيبَـــهْ 
وَسَيِّـــدَةُ الْمَطَـــرِ 
لِبَغْـــدَادَ وَالْكُوفَـــةِ 
لِكَرْكُـــوكَ وَالْبَصْـــرَةِ 
وَلِلْفَلُّوجَــــةِ 
وَلِلنَّجَـــفِ الأَشْـــرَفِ ... 
فَتَحْـــتَ ثَرَاهَـــا يَنَـــامُ الشَّهِيـــدُ 
وَمِـــنْ صُلْبِهَـــا 
يَتَدَفَّـــقُ نُـــورٌ وَظِـــلٌّ 
وَيُولَـــدُ أَلْـــفُ شَهِيـــدٍ 
فَتُفْـــرِدُ عَشْتَـــارُ 
لِلْعَاشِقِيـــنَ قُـــزَح . 
-3- 
عِـــــرَاقُ ... 
أَتَيْنَـــا لِنَنْشُـــدَ أَشْعَارَنَـــا 
وَفِـــي الْحَلْـــقِ جَمْـــرٌ 
وَفِـــي الْقَلْـــبُ جُـــرْحٌ 
وَفِـــي الْحَـــرْفِ نَـــارٌ وَثَـــوْرَهْ 
فَهَـــلْ تَقْبَلِيـــنَ الْغِنَـــاء 
لِيَرْقُـــصَ عُشْـــبُ الْبَـــرَارِي 
وَيَكْتُـــبَ أَسْمَـــاءَكِ الرَّائِعَـــهِ . 
-4- 
عِـــــرَاقُ ... 
أَتَيْنَـــا لِنَرْفَـــعَ أَصْوَاتَنَـــا 
وَنَهْتِـــفَ لِلْكِبْرِيَـــاءِ 
وَلِلْهِمَـــمِ الشَّامِخَـــهْ 
وَلِلْوَاقِفِيـــنَ اِنْتِظَـــاراً 
عَلَـــى صَهْـــوَةِ الْعَاصِفَـــهْ 
وَلِلْحَامِلِيـــنَ صَلِيـــبَ الْوَطَـــن . 
-5- 
عِـــــرَاقُ ... 
سَلاَمـــاً ... سَلاَمـــاً 
فَنَهْـــرُكِ لَـــنْ يَنْضُـــبَ 
وَشَعْبُـــكِ لَـــنْ يَهْـــربَ 
وَكُـــلَّ تَمَاثِيـــلِ قِـــشٍّ 
" وُقُـــودٌ لِنَـــارِك 
وَحَبْـــلُ غَسِيـــلٍ عَلَــى سَطْـــحِ دَارِك "** 
 
 
الـدار البيضـــاء 
الجمعـــة04 أبريـــل2003 
********************* 
* شاعـر ورسـام وصحفـي عراقـي سقيـم فـي المغربـ 
** للشاعـــر محمـــــود درويـــش

صفحات: [1]