1
المنبر الحر / ماذا يحتاج الكلدان الان ..؟؟؟
« في: 06:45 16/08/2015 »
ماذا يحتاج الكلدان الان ..؟؟؟
بقلم : عادل مروكي
بعد التطورات السريعة الاخيرة في الساحة العراقية يتبادر الى ذهن كل عرافي يفتخر بكلدانيته ودمه الكلداني ولكي يخرج بنتيجة من الاوضاع الحالية باعادة حقوقه وامنه وارضه فيسأل نفسه بالسؤال التالي : ماذا يحتاج الكلدان الان ..؟؟؟
واجابتي على هذا السؤال كما يلي :
نحن الكلدان نحتاج الى من يقودنا الى الحرية الحقة ونيل حقوقنا
وليس الى قادة يكبلون ايدينا بسلاسل التدين والتأشور والتأكرد .
فالدين لجميع الشعوب والقوميات والتأشور حالة استحدثها الانكليز لتقسيم الكلدان في العراق ونحن ضد كل من يعتبرنا طائفة تابعة لأي قومية اخرى ان كانت من العرب او الكرد او المتأشورين نحن شعب جذوره بعمق جذور العراق فلا احد يستطيع المزايدة علينا او يسلب اسمنا ويهمشنا باسم الاخوة المسيحية فالدين مزيج من الدماء اما القومية فهي من دم واحد .
لقد كان الكلدان دون قيادة سياسية منذ مئات السنين وكانت الكنيسة تمثل الكلدان في كل المراحل التي مروا بها من مآسي وويلات ولم يكن هناك اي مقاومة تذكر للدفاع عن شعبنا الكلداني لان تعلقم بالدين المسيحي كان السبب في عدم المقاومة لان المسيحية دين التسامح والغفران والسلام لهذا كله كان الكلدان يخسرون اراضيهم ومدنهم الواحدة بعد الاخرى للغزوات الاسلامية او الغزوات التي اتت من جميع جهات العراق وتم بهذه الغزوات الديمغرافي والديني والقومي في هذه الارض المقدسة ارض اجدادنا الكلدان العظام . ان غياب القادة السياسيين المحنكين على مدى قرون والظلم الذي وقع على شعبنا الكلداني جعلته يتراجع ويفكر بالهروب من ارضه الغالية كما فعل اجداده السابقين واعيد واكرر لان تربيتنا المسيحية لا تسمح بذلك بينما التربية المسيحية للانكليزي والفرنسي والايطالي وغيرهم تسمح لهم بالدفاع عن انفسهم وعن وطنهم وارضهم .
طيلة قرون لم يستطع اي رجل دين قيادة شعبنا الكلداني الى بر الامان ولم يستطع ان يحافظ عليه من القتل والتشريد والتهجير بل كانت الانقسامات تنخر في المؤسسة الدينية وكانت هذه الانقسامات تؤثر سلبا على شعبنا الكلداني الذي اخذ يبدل دينه حسب الظروف السياسية في كل حين .
والان نشاهد ما يحدث اذ ان بعض من الكلدان يتوجهون الى كنائس اخرى لا تمت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية باي صلة واخذوا يكرهون كلدانيتهم بعد غسل ادمغتهم فاين هم رجال ديننا ..؟؟؟ انهم ينقسمون في ما بينهم من اجل قضايا تافهه وينركون القضايا الاساسية دون حلول تذكر لهذا كله في رأيي يجب ايجاد قيادة مدنية حكيمة نزيهه شريفة تخرجنا من هذه الظروف الصعبة تكون البديل لكل الاحزاب والشخصيات الدينية والغير دينية وتوحد شعبنا باعلانها مباديء للدفاع عن حقوق وتطلعات شعبنا الكلداني واقرار قوميتنا الكلدانية في الدستور العراقي ودستور كردستان دون دمجها مع القوميات الاخرى في قومية واحدة .
بقلم : عادل مروكي
بعد التطورات السريعة الاخيرة في الساحة العراقية يتبادر الى ذهن كل عرافي يفتخر بكلدانيته ودمه الكلداني ولكي يخرج بنتيجة من الاوضاع الحالية باعادة حقوقه وامنه وارضه فيسأل نفسه بالسؤال التالي : ماذا يحتاج الكلدان الان ..؟؟؟
واجابتي على هذا السؤال كما يلي :
نحن الكلدان نحتاج الى من يقودنا الى الحرية الحقة ونيل حقوقنا
وليس الى قادة يكبلون ايدينا بسلاسل التدين والتأشور والتأكرد .
فالدين لجميع الشعوب والقوميات والتأشور حالة استحدثها الانكليز لتقسيم الكلدان في العراق ونحن ضد كل من يعتبرنا طائفة تابعة لأي قومية اخرى ان كانت من العرب او الكرد او المتأشورين نحن شعب جذوره بعمق جذور العراق فلا احد يستطيع المزايدة علينا او يسلب اسمنا ويهمشنا باسم الاخوة المسيحية فالدين مزيج من الدماء اما القومية فهي من دم واحد .
لقد كان الكلدان دون قيادة سياسية منذ مئات السنين وكانت الكنيسة تمثل الكلدان في كل المراحل التي مروا بها من مآسي وويلات ولم يكن هناك اي مقاومة تذكر للدفاع عن شعبنا الكلداني لان تعلقم بالدين المسيحي كان السبب في عدم المقاومة لان المسيحية دين التسامح والغفران والسلام لهذا كله كان الكلدان يخسرون اراضيهم ومدنهم الواحدة بعد الاخرى للغزوات الاسلامية او الغزوات التي اتت من جميع جهات العراق وتم بهذه الغزوات الديمغرافي والديني والقومي في هذه الارض المقدسة ارض اجدادنا الكلدان العظام . ان غياب القادة السياسيين المحنكين على مدى قرون والظلم الذي وقع على شعبنا الكلداني جعلته يتراجع ويفكر بالهروب من ارضه الغالية كما فعل اجداده السابقين واعيد واكرر لان تربيتنا المسيحية لا تسمح بذلك بينما التربية المسيحية للانكليزي والفرنسي والايطالي وغيرهم تسمح لهم بالدفاع عن انفسهم وعن وطنهم وارضهم .
طيلة قرون لم يستطع اي رجل دين قيادة شعبنا الكلداني الى بر الامان ولم يستطع ان يحافظ عليه من القتل والتشريد والتهجير بل كانت الانقسامات تنخر في المؤسسة الدينية وكانت هذه الانقسامات تؤثر سلبا على شعبنا الكلداني الذي اخذ يبدل دينه حسب الظروف السياسية في كل حين .
والان نشاهد ما يحدث اذ ان بعض من الكلدان يتوجهون الى كنائس اخرى لا تمت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية باي صلة واخذوا يكرهون كلدانيتهم بعد غسل ادمغتهم فاين هم رجال ديننا ..؟؟؟ انهم ينقسمون في ما بينهم من اجل قضايا تافهه وينركون القضايا الاساسية دون حلول تذكر لهذا كله في رأيي يجب ايجاد قيادة مدنية حكيمة نزيهه شريفة تخرجنا من هذه الظروف الصعبة تكون البديل لكل الاحزاب والشخصيات الدينية والغير دينية وتوحد شعبنا باعلانها مباديء للدفاع عن حقوق وتطلعات شعبنا الكلداني واقرار قوميتنا الكلدانية في الدستور العراقي ودستور كردستان دون دمجها مع القوميات الاخرى في قومية واحدة .