عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عامر قره ناز

صفحات: [1]
1
الله يسود وجوهكم في الدنيا وأخرة يا حثالات المجتمع.. والله عار عليكم كلكم.. تسمون أنفسكم عراقيين والعراق منكم براء.. انتم عملاء ومأجورين...

لمشاهدة الفيديو المخزي اضغط على الصورة


http://afkarhura.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3237:-----------10---&catid=1:akbar&Itemid=21

2
لكل سوق بضاعة ولكل بضاعة سوق وللاثنين زبائن ومستهلكين وهذا ما لا شك فيه.. فالتجارة حرفة زاولها الكثيرون ممكن لهم الخبرة في البيع والشراء.. ولكن موازاة البشر لتك البضائع فهو ما لم يكن متوقعا في الألفية الثانية كون تجارة (الرق والعبيد والنساء) البشر على مختلف ألوانهم وإشكالهم  كانت قائمة بين المشركين مهما اختلفت عباداتهم الوثنية  وان الدين الإسلامي قد وضع حدا لهذه الجريمة ليعيش بنو البشر سواسية دون تمييز بين فقير وغني أو قوي وضعيف الخ ....وكذلك السبب الرئيسي لنشوب الحرب الأهلية الأمريكية كان الرق ونظامه الجائر إضافة إلى العبودية والظلم  .

كانت القضية في بادئ الأمر مجرد حالة أو اثنتين وهي نادرة كونها لم تكن قد تسربت الى وسائل الإعلام  إلا بعد حين.. مثل عملية المقايضة بحسب تعبيرهم والتي حدثت بين تاجر هندي و واحد مواطنيه من الفقراء ممن أرادوا إعالة أسرهم التي تعيش تحت خط الفقر فأقدم على بيع نفسه إلى ذلك التاجر بهدف خدمته بعد أن أقعده المرض بعد ان -تخلى عنه أبناءه الذين يعيشون في دول أوروبية وما يثير الاستغراب ان ذلك الرجل الذي ابتاع نفسه للتاجر أنكر انه قد فعل ذلك حين تسرب الخبر للشرطة وادعى بأنه صديق للتاجر وكرس حياته لخدمة صديقه والحقيقة عكس ذلك تماما حيث استلم المبلغ واشترى به بيتا صغيرا لأسرته المكونة من والدته وزوجته وأبناءه في  الريف وكما معروف بان الاتجار بالبشر هي عملية محرمة شرعا وممنوعة قانونيا ولهذا فان تلك العمليات التي أصبحت كثيرة في الفترة المعاصرة سرية دون علم أي جهة قانونية او وسيلة إعلامية.

ولم تقتصر عمليات الاتجار بالبشر كعبيد او خدم او جواري في الألفية الحالية أي في عصر النهضة التحررية والحرية وحقوق الإنسان ومنظمات متعددة كلها تطالب بحقوق الإنسان التي ما زالت مسلوبة حيث أصبحت للأسف مجرد شعارات وعناوين لا فحوى لها على الرغم من خطورة الأمر على الفرد والمجتمع المحلي والعربي والعالمي.. ان وجدنا أنفسنا محل أولئك المحتاجين ممن عصفت بهم رياح العوز لبيع أنفسهم او جزء من أجسادهم  حينها ندرك معاناتهم وخطورة الأمر .

سمعنا عن عمليات الابتزاز والتهديد والنصب التي تعرض لها كثيرون في دول العالم ولم نكن نتوقع ان هناك أمر مماثل في أقطار الوطن العربي ومنها العراق الذي أضحى ملاذا للكثير من هذه الأعمال الإجرامية .

أسواق محلية
تعتبر تجارة البشر والأعضاء البشرية من اخطر أنواع التجارة لما لها تأثير صحي و امني واجتماعي وهذه التجارة لم تقتصر على دولة من الدول بل إنها منتشرة في جميع بلدان العالم وتنفذها عصابات متخصصة كما عصابات خطف الأطفال والمجوهرات والآثار الخ .. ويمتاز تجارة الأعضاء البشرية بأنهم ممن له الخبرة المقصود هنا من أصحاب الشهادات ( الطبية أو التمريض ) أي من الجراحين كما عرف عن الملقى القبض عليهم في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية ومنهم من يعمل في المستشفيات ومؤسسات الدولة لذلك أصبحت العملية سهلة بعض الشيء من خلال إيجاد زبائن أي مرضى لتلك الأعضاء وبيعها لهم بمبالغ هائلة .

 في حين أن هناك مستشفيات خاصة ازرع تلك الأعضاء تقوم بإبلاغ مندوبيها في الأحياء الشعبية والمشافي الحكومية عند حاجة مريض فيها لعضو ما وبسعر يضاف إلى فاتورة المستشفى وطبعا ضعف المبلغ المدفوع للبائع .

شركات عالمية
هناك شركات متخصصة في الاتجار بالجنس في بغداد مثل :شركة الأمريكية(ديني كورب) وهذه الشركة لها ماضي في أمريكا يثبت تورطها في تجارة الرقيق اضافة الى العوز المادي من فقر وبطالة وعدم وجود معيل لكثير من العوائل وخصوصا الايتام والوضع الأمني المتدهور الذي مازالت مصادر زعزعت آمنه مجهولة على الرغم من مرور أكثر من ثمان سنوات على سقوط النظام السابق  والبيع هنا على طريق الجملة أي ( شلـــع ) وتعد تجارة الفتيات الأكثر شيوعا لبيعهن الى بيوت الدعارة لإلزامهن على العمل بالبغاء لقاء أجور زهيدة يتم إعطائها إياهن كالمأكل والمنام والألبسة لقاء عملهن اضافة الى الشركات التي تقوم بشراء خدم من الدول الاسوية من وكلاء في تلك الدول الى وكلاء في العراق بمبالغ  معينة وبعد وصول الضحية يتم تغير مسار العمل من خادم او خادمة الى متبرع برئة او بطحال او بكلية رغما عنه كونه غريب ولابد ان يتم استغلاله من قبل عدد من ضعاف النفوس.

وأكدت مصادر إعلامية وكذلك منظمات مختصة بحقوق الإنسان ان هناك (منظمات يهودية ) وفق أسماء متعددة تختص بشراء المواطنين من الشرق الأوسط ومنها العراق بهدف استئصال اعضاء معينة كالعين او الرئة او الكبد الخ .. ومنها العراقيون الذين يرومون الهجرة للهروب من اعمال العنف الشبه يومية وهم لا يدركون ان تلك المنظمات التي تعدهم بالهجرة خارج العراق هدفها نهب جزء من جسدهم وهذا والخبر مصدره جهات حقوقية ومنظمات محلية مستقلة ومصادر إعلامية موثوقة .

حتى الضحايــــــا الأموات
ومن ضمن المشاهد اليومية للعراقيين والتي لا تحتاج إلى مونتاج ومؤثرات كونها طبيعية 100% مشاهد القتل و الانفجارات وكلها حوادث واغلب الضحايا هم مجهولوا الهوية وذلك ما شجع على استغلال جثث الضحايا الذين قضوا بحوادث لانتزاع أعضائهم في المشافي الحكومية والخاصة وعلى أيدي أطباء وجراحيين مختصين وطبعا (ممن باعوا ضميرهم للفلس) وجعلوا من مهنتهم الإنسانية حرفة دنيئة وقناع لتنفيذ جرائمهم الخفية .وطبعا يتم حفظ الضحية حين وصوله إلى المستشفى في حافظة خاصة وبسرعة تامة وبلغة خاصة يقدم المجرمون على انتزاع العضو المطلوب دون علم او إدراك ذوي الضحية وتكون القضية إبرة في كومة قش من الصعب إيجادها وخصوصا مع تلك الحالات المفزعة والتي لاتترك لأحد تركيزا في أمر ما .

لكل عضو سعره الخاص
بعد أن رفدنا احدهم بمعلومة عن تاجر أعضاء معروف  لسرعان ما قصدناه للدخول في الموضوع والوقوف على الحقائق ورفع علامات الاستفهام التي تطرح نفسها ولمعرفة أسبابها ونتائجها وحين رأينا التاجر واتضح فيما بعد انه مجرد سمسار أو حسب تعبيره  ( دليل )  حيث قام في وقت سابق بعرض مبالغ مالية على أفرادا من الفقراء لبيع أعضاء في أجسادهم لقاء عمولات مالية يتم قبضها ممن هو بحاجة إلى تلك الأعضاء فيما يتم استقطاع مبالغ إضافية من قبل  هذا السمسار ممن يقوم ببيع عضو ما في جسده وهذه الأعضاء على الأرجح تكون (كلى) كونها الأكثر بيعا في الأسواق التجارية الخاصة ببيع البشر وأعضاءه .

ويكمل السمسار ان ما يتلقاه ممن يشتري أي عضو من أعضاء البشر يتراوح ما بين خمسمائة  الى الف دولار امريكي  وتتراوح الأسعار الخاصة بتلك الاعضاء  بين عشرة آلاف إلى عشرون ألف دولار أي بحسب الضرورة والحاجة وامكانية المشتري.. أي انه اذا كان المريض بحاجة ماسة  وحالته خطيرة يتضاعف السعر من قبل السمسار والفرق المالي بين البائع والمشتري يأخذه السمسار او حسب تعبيره ( تقفيصات ) أي بمعني من يضطر للشراء يضعه في قفص النصب والاحتيال وهي مفردة متداولة في العراق ومتداولة من قبل النصابين واللصوص وأولاد الشوارع  ممن (يقفصون ) على الناس العامة وعدد من المغفلين .

وعن الأسعار كما أسلفنا لكل عضو سعره ولا يعرف السمسار الذي لم نعرف اسمه سوى ( ابو حمزة) سوى أسعار ( الكلى ) ذاكرين تفاصيل العملية آنفا لكونه من اختصاصيي ( الكلى ) فقط حيث ان في العراق لا تتم عمليات زرع لأعضاء أخرى سوى الكلى اما الكبد او الطحال فيتم سرقتها من جثث ضحايا الحوادث وان استطاعت تلك العصابات لقامت تلك العصابات ببيع أعضاء أخرى غير ( الكلى )  كالأطراف والشرايين والرئة وربما القلب ؟؟؟؟؟؟.

عقوبات دون جدوى
تعتبر تجارة البشر في العالم وبحسب منظمات دولية من الجرائم الخطيرة ويجب ان تصل عقوباتها الى الحكم بالإعدام كونها الأكثر خطورة وتعد جناية كبرى وبمثابة القتل العمد او الشروع بالقتل.. وكذلك تعد تجاره البشر ثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد الأسلحة والمخدرات وفقا لما جاء بالقانون الخاص بالأمم المتحدة ومن المفروض ان تكون الأولى بين الجريمتين التاليتين وعندما نكلم البعض عن هذه التجارة وعن القضية وكأنما لا وجود لها وقصة نختلقها ن أنفسنا وفي الحقيقة أن تجارة البشر  في العراق  انتشرت بشكل كبير للنظر بعد الاحتلال الأمريكي ومن المدهش تجاهل أغلب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان هذه الظاهرة رغم خطف ما يتجاوز ألألفي امرأة وأعداد  كبيرة من الأطفال للاتجار بهم .

والسبب هو هشاشة القوانين سببا رئيسا لاستمرار المأساة فأقصى مدة حبس يمكن أن يحصل عليها تجار البشر هي 20 عاما وهو أمر نادر الحدوث فعادة ما تنتهي المحاكمات بتبرئة المتهمين ففي عام 2004 واجه عدد من الأشخاص اتهامات بالتورط في تجارة البشر إلا أن عدد المدانين اقتصر على الربع منهم فقط وكثيرا ما تنتهي المحاكمة بمعاقبة الضحايا باعتبارهم أجانب غير شرعيين كما كان يحدث في بعض الدول  قبل تعديل القانون كما حدث للكثير من العراقيين في دول أخرى واعتبروا مذنبين كونهم أجانب نسبة إلى تلك الدول على الرغم من انهم تعرضوا للاستغلال على أيدي عصابات تلك الدول.

وحدث العكس
في مدينة عراقية تتمتع بواقع اقتصادي هائل تقيم إحدى الخادمات الأثيوبيات ولا ندرك جيدا كم من العمر تبلغ.. تجيد اللغة الكردية أفضل من اللغة العربية كونها اللغة السائدة في المدينة وفي عصر أصبح فيها البشر يباع ويشترى ومسلوب الحقوق ومنهم الخدم بشكل خاص الا ان الحظ لعب لعبته مع ( مهيليت ) التي تحول اسمها فيما بعد الى (مها) وسافرت الخادمة من أديس أبابا الى اربيل قاصدة العمل كخادمة في منزل احد المتمكنين وهو فنان وموسيقار كردي مشهور وبعد فترة وبعد ان اتقنت (مها)اللغة الكردية واصبحت تدنن مع نفسها حين تقوم بأعمال المنزل وما ان سمعها الموسيقار الكبير أعجب بصوتها تاركا الفارق الطبقي واختلاف الاديان او الجنسيات ونظر الى الموضوع بعين الانسانية التي يجب على كل إنسان الالتزام بها والابتعاد عن استصغار المقابل .

 وبعد فترة وجيزة اصبحت الخادمة الأثيوبية (مهيليت ) الى الفنانة الكردية (مها) بعد ان منحها الله سبيلا للتغير وكان السبب الإنسان والفنان العراقي الكردي (هلكوت زاهر ) والمعروف بألحانه المتميزة لتتحول من خادمة الى مطربة دون ان تتم المتاجرة بها كقريناتها في دول عدة.

يدركون ولكن ؟؟

أحمد المسعودي نائب في البرلمان العراقي يؤكد للمركز الدولي للدراسات والابحاث أن ظاهر تجارة البشر موجودة وبشكل واضح من خلال الاتجار بالنساء وتهريبهن من دولهن إلى دول أخرى. وإيقاعهن في شراك عصابات البغاء وكذلك هناك تجارة الأعضاء البشرية . ولكن دور الجمعيات ضعيف؛ لأن هذا الموضوع يحتاج صرامة الدولة في تطبيق عقوبات شديدة ورادعة.. فلابد أن يكون من أول أولويات أي إنسان المحافظة على كرامة الإنسان.

وكان المفتش العام في وزارة الصحة العراقية الدكتور عادل محسن عبد الله أكد لوسائل الإعلام أن هناك عمليات بيع وشراء للأعضاء البشرية و"ينحصر ذلك في الكلى حيث يحتاج إليها البعض وغالبًا ما يكون هؤلاء من الأثرياء فيجدون مبتغاهم عند الفقراء والمحتاجين.

وفي السياق ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن شبابًا عراقيين يعرضون أعضاءهم البشرية على بعض المستشفيات المتخصصة وأن عدد هؤلاء يصل شهريًا ما بين 30 و40 شخصًا وأكثر المسؤولين على علم بالموضوع وخطورته ألا أنهم ما زالوا يتجاهلونه منتظرين ان تستفحل المشكلة لتشمل الأغلبية  في المجتمع العراقي مبتعدين كل البعد عن المواطن ومعاناته وحتى ما يهدد سلامته و حياته.

حلول جذرية
على غرار ما ذكرته الشخصيات التي تم ذكرها وإدراكها للموضوع وخطورته على المجتمع العراقي لاسيما أولئك الذي تم إقصائهم عمدا (المهجرين) خارج البلاد لتكون أعضائهم موادا أولية لمصانع يتم فيها إعادة تصنيع المواد المستهلكة (الأعضاء التالفة) لأناس مثلهم لا يزيدون عنه بشيء سوى (المال) ليكونوا أولئك الضحايا فريسة سهلة المنال لتلك العصابات الإجرامية وكذلك داخل العراق ممن يتعرضون للخطف أطفالا أو نساء أو حتى رجال فكلهم بشرية ولكل منهم حق على الدولة وعلى المجتمع وحتى على ذويه ونفسه وان تكاتفت كل تلك المؤسسات الخاصة والعامة وأولاها العائلة كونها المؤسسة الأكثر أهمية والأكثر أساسية تليها المؤسسة الحكومية والمتمثلة بوزارتي الداخلية والصحة التي إذا ما تكاتفتا لتوحيد الجهود وإنشاء مكتب خاص لمكافحة الاتجار بالبشر مستقلا عن مكتب مكافحة الإجرام للتركيز أكثر على الموضوع وللنظر إليه بوجه الخصوص كون مكتب مكافحة الإجرام لا تقتصر جهوده على الاتجار بالبشر وأعضائه كون الجرائم اليوم تبلغ ذروتها في العراق  والأعضاء البشرية كما لمكتب مكافحة المخدرات  وان كان لكل محافظة مكتب خاص يقع في مركز المحافظة يقوم بالتنسيق مع المؤسسات الصحية ويتفقد العيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة كونها الملاذ الآمن لتلك العصابات التي يتزعمها أطباء وجراحون كبار دفعتهم دناءتهم وباعوا ضميرهم لقاء أموالا أغرتهم وهنا الحل الأمثل هو إعدام من تثبت إدانته ببيع وشراء والمتاجرة بالبشر او أعضائه
وإذا نظرنا الى القضية من زاوية أخرى فحلها ليس بالمستحيل .

فان توفرت فرص العمل لكل أولئك الشباب الذين باتت أروقة المستشفيات مألوفة لهم يرومون بيع جزء من أجسادهم وبابخس الأثمان مقارنة مع  أي عضوا يفتقده الجسد لكن دوافع الفقر في بلد استقطب دولا عظمى طمعا بخيراته وليكون مسرحا لمختلف العصابات ولأنواع الجرائم دون رادع او سلطة تحاسب .. لذلك أصبح الدم العراقي رخيص والمواطن العراقي لا يدرك شيئا سوى تفويض أمره لله والتأكد من أعضاء جسده في المستشفيات الحكومية والخاصة بعد تعرضه لحادث أو أي عملية جراحية ربما يفقد فيها عضوه من أحشائه دون أن يدرك ذلك.

 النخيل


3
صونكول جابوك وغزوة تبوك
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيُّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاَّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً واللّه على كلِّ شيء قدير)
صدق المولى القدير
لرب سائل من يسال ما علاقة صونكول جابوك بغزوة تبوك ؟
العلاقة التي تربط السيدة صونكول جابوك بغزوة تبوك ، هو انني اعرف السيدة صونكول جابوك من خلال شقيقه الذي عاشرته  فترة 7 سنوات في مدينة كركوك وكان مهندسا كيمياويا في احد المنشاءات النفطية وكنت انا منتدبا بصفة معاون فني في نفس المنشاة  وكنت اكن كل التقدير والاحترام له ولعائلته 
بعد الاحتلال الامريكي للعراق تفاجا الجميع وتفاجئت بتنصيب السيدة صونكول جابوك عضو في مجلس الحكم  وممثلة عن الشعب التركماني في العهد المشؤوم من حكم بريمر، وسبب انذهال التركمان انهم لم يسمعوا باسم صونكول جابوك او يعرفوا عنها شئيا، ولم تكن لها اي نضال سياسي  سابقا ، والمفاجاة المذهلة انها كانت منتمية الى الجبهة التركمانية ولكن حتى اعضاء وقيادي  الجبهة التركمانية اندهشوا كيف ترشحت ومن رشحها لثمثل التركمان في مجلس الحكم ؟
وبعد اشهر دارت شائعات وادعاءات في الشارع  التركماني  بان الاحزاب الكردية وخاصة مسعود البرزاني هو من كفل صونكول جابوك لثمثيل التركمان في مجلس الحكم
ومرت الاشهر لتظهرالحقيقة المرة بان الحزب الديمقراطي الكردستاني فعلا ساند ورشح صونكول لسحب البساط من تحت اقدام الجبهة التركمانية العراقية الرافض للاحتلال مقابل  اعطائها منصب رفيع في الحكومة العراقية المقبلة
 وبالفعل وكمقدمة لتعاونها معهم تم تعيين شقيقه سفيرا للعراق في جمهورية اذربيجان رغم ان شقيقه مهندس كيمياوي يعمل في منشاة نفطية ولم يكن له من قبل اي خبرة في السياسة اوالمام في السلك الدبلوماسى
وشاءت الصدفة ان اقابل السيدة صونكول في كركوك سنة 2005 ، ودارالحديث بيني وبينها حول السياسة والاوضاع في العراق وقضية الشعب التركماني، فسالتها وبصراحة ، من رشحك لثمثيل التركمان في مجلس الحكم وماذا استطعت ان تفعليها لشعبك ؟
فردت مبتسمة وقالت اانت ايضا تصدق اشاعة الجبهة التركمانية بان مسعود البرزاني هو من رشحني ؟
 فاجبتها ان لا اصدق بما اسمع ولكن اصدق ما ارى، وقالت وماذا رايت؟
قلت لها اولا انني ارى وكما يرى العراقييون بان 90% من اعضاء مجلس الحكم هم ممن اتوا على ظهور الدبابات الامريكية والعشر الباقون مرشحون لانهم التحقوا الى قافلة الموالين والمؤيدين للاحتلال
 فردت متشنجة بعض الشئ  وانا طبعا محسوبة على العشر ؟
وبداءت تشرح لي؛ ان علينا نحن التركمان ان نقتنع ونتفهم بان موازين القوى قد تغيرت في العراق وعلينا ان نختار الصفوف القوية القريبة منا  لنثبث وجودنا
فقاطعتها متسائلا !!! هل تقصدين اننا علينا ان نختار صف الاحزاب الكردية لاثباث وجودنا؟
 وهل افهم من مغزى كلامك بما ان الاحزاب الكردية قوية بالمال والعدة ونحن التركمان لا نملك  المال والعدة علينا ان نرضخ ونستسلم ؟
 فقالت ولماذا  تعتبرالرضوخ للامر الواقع  استسلاما ؟
فقلت لان اختيار الصف الكردي يعني ويفرض علينا ان نتنازل عن هويتنا وارضنا ونقبل الخطط الممارسة من قبلهم  لطمس هوية شعب كامل تعداده يزيد عن 3 ملايين ونستسلم للاجراءات التعسفية الممعنة في الاضطهاد وخطط التكريد،وسبب رفضنا للواقع  نابع من من خوفنا من المخاطر المستقبلية على وحدة  العراق ومحاولة المحتل الامريكي الاستقواء بالمليشيات الكردية ( البيشمركة ) لضرب او عرقلة اي حركة وطنية داخل العراق ومن ضمنها ( الجبهة التركمانية العراقية) مما دعانا ان ننبه مرارا ساسة الاكراد من مخاطر سياستهم وعدم الرهان على امريكا
واننا رفضنا من اول يوم للاحتلال العراق  رغم علمنا بان لا نملك العدة والمال باننا لن نضع البيض التركماني في سلة المحتلين لامريكان  لاننا نعلم لن يكون في صالحنا في العراق او في المنطقة
فذكرتها اولا بالاية الكريمة:
(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ))
فقالت نحن لسنا في حرب  لنغلب او نخسر ولكل ظرف حدث وظرفنا يختلف عن عهد الرسول،لان الاجواء والمستجدات في العراق قد تغير !!!
فقلت لها : لنتقي الله ما استطعنا؛ اولا انا لم اقصد الحرب والاقتتال بالسلاح بل اقصد النضال السلمي ؛ وثانيا انا اعلم يا سيدتي ان الثوابث والمبادئ لا تتغير حسب تغير الاجواء والمستجدات
ولكنني فهمت في نهاية نقاشي معها  انها فضلت الراحة والمكاسب الشخصية على مبادئها لتنال من راحة الدنيا ولن استطيع اقناعها باننا ننادي بالديمقراطية الحقيقية؛ لا الديمقراطية المزيفة وننادي بمناخ الحرية الذي لا يستقيم مع الحالات والظروف والقوانين الاستثنائية، اومع  الاحتلال والاجهزة الاستثنائية
نريد ان ينتهي كل ذلك من حياتنا، حتي نتنسم بنسيم الحرية، وحتي نعيش احرارا في بلدنا، وحتى نشعر اننا اصحاب وشركاء في هذا الوطن علينا ان نناضل رغم علمنا بصعوبة ووعورة الطريق الذي اخترناه
فذكرتها بغزوة تبوك وعلينا الاستفادة واستخلاص العبر والدروس منها ، وكيف استنفر النبي (صلى الله عليه وسلم) القبائل العربية على قتال الروم وكان الوقت صيفا والجو شديد الحرارة والصحراء تحترق نارا وبالرغم من كلِ ذلك استقبل جماعة من المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة  بالايمان بالله وعدالة قضيتهم
 ولهذا نابى ونرفض الاسترخاء والراحة تحت ظلال الاعداء ولا نحقد على اخواننا العراقييون من كافة الاطياف والاديان ونحترم ارائهم ومعتقداتهم، ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح لاحد ان يتجاوز على ارائنا وحقوقنا ويستفزنا مثلما يفعله ساسة الاكراد
فكيف نرضى يا سيدة صونكول الانضمام الى اقليم يدعي الفيدرالية والديمقراطية وقد احرقوا في مدينتنا الدوائر والمنشات الحكومية بعد نهبها وخاصة دوائر الاحوال المدينة لغرض اتلاف السجلات والوثائق كافة تمهيدا للتلاعب بسجلات الاحوال المدنية لتكريدها، وهربوا جميع الاليات الثقيلة والسيارات والمعدات العسكرية والمدنية الى اقليمهم المزعوم وقاموا منذ اول يوم وبالاستناد على قوة الاحتلال الامريكي بتشكيل مجلس محلي اغلبيته من الاكراد واغتيال العديد من الشخصيات التركمانية والعربية  الرافضة للاحتلال والهيمنة الكردية على المدينة وكما استلموا جميع المناصب الحساسة في دوائر المحافظة وسيطروا عليها عنوة وتم ربطها رسميا باقليمهم المزعوم
وكانت اخر كلامها لي (انتظر وستعلم من كان على الحق ومن كان على الباطل ومن الوطني ومن العميل ) ،وطبعا كانت تقصد المقارنة بينها وبين كوادر الجبهة التركمانية
وها انتظرت الى يومنا هذه!!!!!!!!!
 واليوم بعد مرور خمسة اعوام على احتلال العراق تعترف السيدة صونكول جابوك بتاريخ 20 -3 وفي تصريح  لصحيفة الشرق الاوسط  بانها فعلا رشحت بعد سقوط نظام صدام حسين من قبل القيادات الكردية كونها ناشطة نسوية لثمثيل الشعب التركماني في مجلس الحكم ، وباعترافها  بانها تعاونت تعاونا تاما مع الحزبين الكرديين لتمريرماربهم  قد ازالت التكهنات والادعاءات بحقها
 وتعود السيدة الفاضلة في تصريحها  لتتهجم على الجبهة التركمانية العراقية،مدعيا  بان سبب تركها العمل في  الجبهة التركمانية لانها اكتشفت ان هذه الاحزاب المنطوية تحت سقف الجبهة احزاب  قومية
ان كان احزابنا التركمانية قومية ولا ارى عيبا في ذلك!!!!! فبماذا تصفين الاحزاب الكردية؟ 
اولا  لم يطلب احدا من التركمان ولم  لكي تدافعين عنا في منابر الاحتلال والاعداء، لان امنا بان الله  يدافع عن الذين امنو ابه وبقضيتهم العادلة،ووهبنا القدرة والارادة القوية لندافع عن انفسنا
اتعلمين يا صونكول جابوك عدد الطلبات والعروض المغرية التي قدمها المحتلون الامريكان وعملائهم الاكراد على كثير من مناضلي التركمان مقابل التعاون معهم ؟
اتعلمين ما كمية الاموال والمناصب المغرية والتي ما زالت تعرض على الجبهة التركمانية مقابل بيع او المساومة على قضية شعبنا؟
اتعلمين لماذا رفضوا كل الاغراءات ؟
 لانهم وطنيون ويحبون شعبهم قبل ان يكونوا حزبيين ويعلمون ان شعبهم قد بايعهم ليس في سبيل مصالح حزبهم او طائفتهم او شخصيتهم بل بايعاهوم في سبيل الوطن والشعب، ويرفضون المساومة لانهم يعرفون ان ذلك سيكلفهم شراء الدنيا بالاخرة
ولانهم عاهدوا الله وشعبهم بانهم لن يتراجعوا عن ثوابث شعبهم ؛ وسيرفضون اي حل لا يعيد لشعبهم حقوقها كاملة غير منقوصة ومستعدون للنضال من اجل انتزاع حقوق شعبهم التي يستحقونها وهم عازمون وقادرون على ذلك
 ان السبب الرئيسي لتهجمك على التركمان لان الجبهة التركمانية  تشكل العقبة امام مصالحك الشخصية لمسيرتك ،وان الجبهة التركمانية وما وصلت اليها من تقدم  وقوة في فترة قياسية اصبح يهدد المشروع الذي رسمته لك اسيادك
 والتفاف الشعب التركماني حوله باتت يقض مضاجعك ومضاجع اسيادك، ، فلم تجدين اسهل من استخدام اطلاق التهم ضدها ولم تجد ارخص من استخدام  ارخص الادوات وارذلها واقذرها وسيلة لتلصقين التهم بالجبهة التركمانية العراقية المناضلة
ونسيت ان الجبهة التركمانية وكافة الاحزاب التركمانية التي لم تنحرف عن البيت التركماني يعتبرها الشعب التركماني مؤسسات وطنية خرجت من رحم شعبنا الابي وكوادرها يعيشون هموم وشجون شعبهم، وانها ليست مؤسسات طارئة عليه، ودعمناهم وننظراليهم بعين الاحترام  لان هدفهم خدمة  شعبهم واعلاء كلمة الحق والعدالة
وما تصريحك الاخير الا لمغازلة ساسة الاكراد لاعادتك الى اللعبة من جديد وبعدما احسست بان دورك ووضعك اصبح هامشيا بعدما اهملك الامريكان وساسة الاكراد واصبحت خارج اللعبة ،واقتنعت بانك لا تملكين بين شعبك اي ثوابث وبقيت خارج تاريخ الشعب التركماني العظيمد
 يا سيدة صونكول جابوك:
 ان الشعب التركماني قادة وشعبا  رفض وما زال يرفض اي تسوية جزئية اوصفقة فردية ويعتبره  محض لغو واسمعي وليسمع الجميع على حد سواء ، فنحن التركمان  لا نفرط بشبر وليس مترا من ارضنا في توركمن ايليولا نساوم عليها لانه حقنا
 و لم ولن نقبل ان تتكلمين نيابة عنا وان تلفظين حتى  كلمة التركمان لانك بعت وطنك وقوميتك لاغراض شخصية ورضيت ان تتعاملين مع العملاء والمحتل ولا يمكن ان تكونين مخلصة ولدينا والحمد لله ممن استحقوا ان يتكلموا نيابة عنا
واخيرا اعلمي يا صونكول سياتي اليوم التي تعودون الى رشدكم وتدركون فداحة  فعلتكم ،وسوف لن تجدون احدا بجانبكم ولن نمنح لكم اي فرصة اخرى
 وان الشعب التركماني لم يحزن ولم يياس وما زلنا نؤمن باننا على درب الحق وعلى خطى تحرير مدننا سائرون، وعلى كشف العملاء لماضون ،وتعلمنا واستنبطنا الدروس من التاريخ ونعرف كيف نلملم جروحنا وسنتعافى مع الايام من اثر الخيانا ت والدسائس
عامر قره ناز

4
المنبر السياسي / وشهد المشهداني
« في: 18:08 16/03/2008  »
وشهد المشهداني

سبق وان اشرت في احد كتابتي السابقة بان كل مسؤول عراقي يزور شمال العراق ويشم هواءها ويشرب لبنها يصاب بفايروس قاتل للوطنية، ويتحول بين ليلة وضحاها الى داعي من دعاة التقسيم والانفصال والقرصنة
 واخرمن التحق الى قافلة المصابين بالفايروس القاتل (السيد محمود المشهداني) رئيس مجلس النواب العراقي ،حيث ايد وبارك وافتى بشرعية ودستورية العقود النفطية الموقعة بين ما يسمى باقليم الشمال وبعض الشركات الاجنبية
ضاربا عرض الحائط  مسؤوليته ومنصبه ودستوره ليحشر نفسه في قضية هو بغنى عنها، ويصبح في ليلة وضحاها وهو الخصم وهوالحكم !!!!!!!!
فمن غير المعقول يا سيد المشهداني ان تكون انت الطرفان في قضية واحدة ، فبرلمانك الموقر لم يقرولم يصدر قانون النفط والغاز لحد الان، فباي الاء دستورك استندت في شرعية العقود ؟
ان مباركتك على شرعية القرصنة  يدل وبكل وضوح انك تخليت عن وطنيتك ورضيت لنفسك ان تجلس وتخاطب العراقيين تحت راية القراصنة وعلى مائدةا دعاة الانفصاليين ،وتعاونت معهم  على الاثم والعدوان، وانت تعرف بالتاكيد القاطع ان قادة الاكراد يريدون اقتطاع كل شئ من اصالتها وعراقيتها وضمها الى دولتهم المزعومة بغيرحق وانصاف
 كان الاجدر بك وقد انيطت اليك ثالث منصب سيادي في العراق ان تقف موقف الند والمعارض للقرصنة من اجل احقاق الحق لكل العراقيين وهم بلا ناصر ماعدا الله سبحانه وتعالى
 وانت اول من يعلم  ان ساسة الاكراد لا يبكون ولايلطمون على ما الى بها العراق والعراقيين من ويلات ومصائب، بل يبكون على ثروات العراقيين والتي هي ثرواث كل العراقيين ليضموها الى ثرواتهم المودعة في بنوك العالم
يا سيادة المشهداني:
ان المادة ( 110 ) من الدستور العراقي تحصر السياسة المالية للدولة العراقية بالسلطة الاتحادية ولايمكن الفصل بين السياسة المالية والسياسة النفطية لان النفط والغاز هما الممولان الرئيسيان للثروة العراقية وعدم شرعية مثل هذه العقود بين ما يسمى باقليم الشمال والشركات الاجنبية
وانصحك ان تستشيربعض من اعضاء برلمانك في حكمة ما قاله الامام علي عليه السلام : اعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق
فماذا يكون حجم وعظمة خطيئتك وانت تؤيد قطع اموال 27 مليون امرئ بينهم مليون يتيم ومليون ارملة؟
كما ان بيان شرعية العقود هي من اختصاصات المحكمة الاتحادية ولايحق لك اعطاء اي شرعية لاي عقد قبل صدور حكم المحكمة
الاتحادية ولا تنسى (قول الامام ابو عبد الله الصادق عليه السلام) : من ظلم مظلمة اخذ بها في نفسه او في ماله او في ولده
 وتتذكر يا سيد محمود المشهداني بان الثروة النفطية هي ملك لجميع الشعب العراقي ويجب التعامل معها تعاملاً مركزيا وليس تعاملا فئويا او شخصيا
لذا كان من واجباتك ان تلبس رداء المعروف وترشد  وتهدي القراصنة الى الطريق الصواب وتنزع منهم رداء المنكر ،لكن ما فعلته هو ان دعوة المنكرين الى عمل المنكر وباركتهم وشاركتهم في عمل المنكر
كنا نامل منك ان تؤدي ما عليك من واجبات كرئيس برلمان عراقي تجاه وطنك العراق وليس التبجج لساسة الاكراد لتحصل على مكاسب سياسية ضيقة ،وان تنصح دعاة الانفصال والتطرف ممن حادوا عن طريق الحق الى الطريق الصحيح،وتقول لهم ان عملكم هذه قرصنة في وضح النهار واهانة للسيادة الوطنية ،وان العقود النفطية هي اموال العراقيين من القرنة الى زاخو ومن صلاحية الحكومة المركزية حصرا
واخيرا اعلم يا من شهدت شهادة الزور:
ان الظالم والمعين والراضي شركاء
وان من اكل من مال اخيه ظلما ولم يرده اليه اكل جذوة من النار يوم القيامة

عامر قره ناز

5
المنبر السياسي / نداء اسثغاثة
« في: 15:18 28/02/2008  »
نداء اسثغاثة
بسم الله الرحمن الرحيم
" كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لايحب المفسدين"
صدق الله العظيم
السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم
بقلق بالغ يتابع الشعب التركماني كجزء لايتجزا من الشعب العراقي مجريات الاحداث على الساحة العراقية والدولية ،وخاصة الاحداث الاخيرة باجتياح تركيا لشمال العراق لمطاردة وتعقب حزب العمال الكردستاني الذي يشن عمليات عسكرية ضد القوات التركية متخذا من جبال شمال العراق ملاذا امنا ومنطلقا لشن هجماته وبعد فشل  الدعوات المتكررة من تركيا لساسة الاكراد بالكف عن ايواء فلول حزب العمال على الاراضي العراقية
ان سيادتك يعلم والتاريخ يشهد ان التركمان تعتبر القومية الثالثة والاساسية في العراق ،واننا من القدم طالبنا وشددنا بعلاقات صحيحة و موضوعية مع كافة القوميات الاخرى خالية من المحسوبيات وناضلنا وما زلنا نناضل لتقسيم لقمة العيش في السراء والضراء مع اخواننا العراقيين مناصفة وكما ناضلنا ونناضل من اجل الحريات العامة وقلنا للظالم انك ظالم ،وللمظلوم انك مظلوم ،ولم نخف من شيء وقدمنا نخبة من الشهداء والمفكرين بالرغم من اننا كنا مهمشين ومغيبين من كافة الحكومات السابقة والاطراف
سيادة  رئيس الوزراء المحترم:
مع الاسف الشديد ان بعض من ساسة الاكراد تمرن مسبقا على كيفية استغلال الظرف العصيب الذي يمر به العراق والعراقييون من خلال خلق حالة من الخوف والوعيد وبكافة اشكالها المرفوضة وما لاتخفي على سيادتكم ان الالاف من عناصر تلك الحزب الارهابي ينتشرون علنا وسرا في مدينة كركوك ومدججين بالاسلحة الخفيفة والثقلية وبدعم مباشر وعلني من القيادات الكردية واعلامهم ما زالت ترفرف على الابنية التابعة لدوائر الدولة والتي استولوا عليها عنوة وبقوة السلاح
وقبل اشهركنا قد نوهنا بقيام فئة ضالة من حزب العمال الكردستاني المحظور وفي عقر دارنا في مدينة كركوك بتوزيع بيانات ومنشورات ، تتضمن بتهديد التركمان والاحزاب التركمانية متوعدا بالقتل والتدمير،والقيام بعملية ابادة جماعية بحق شعبنا التركماني المسالم في حال قيام تركيا بالتوغل داخل الاراضي العراقية وبدعم من ميليشيات الحزبين الكرديين(الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الديمقراطي الكردستاني) وعلى مرائ ومسمع المسؤولين الاكراد
وبعد الاجتياح التركي لشمال العراق تزايدت اساليب القمع والسلب لحرياتنا وحقوقنا وظلم وارهابا لا مثيل لها من قبل ساسة الاكراد بحق ابناء شعبنا في مدننا الى حد يندى له الجبين الانساني ولا تقبله كل الشرائع السماوية،ويتعارض مع ابسط معايير حقوق الانسان الدولية التي كفلتها معاهدات ووثائق حقوق الانسان وبديكتاتوريه بغيضه ضاربين عرض الحائط كل الاعراف ضد شعبنا الاعزل المسالم  محاولين اجتثاث مدينتنا كركوك من اهلها الاصليين ومن جسد العراقي منطلقين من فلسفة قديمة تستند على الشوفينية والعنصرية
 لاحظنا في الايام الاخيرة تزايد الاقتحامات والملاحقات والاعتقالات العشوائية من قبل قوات البيشمركة الكردية ضد اهالي تلعفروالموصل من التركمان وبحجج واهية  انتقاما من اهاليها المسالمين ردا على التوغل التركي في شمال العراق
وكما تفاجئ اهالي الموصل وتلعفر من التركمان باستلامهم عبر هواتفهم النقالة والبريد الالكتروني رسائل تهديد بالقتل والانتقام والابادة الجماعية انتقاما لاجتياح القوات التركية لشمال العراف، مما اثار الحذر والخوف والرعب بين العوائل التركمانية
ان مثل هذا الاعمال  اللامسئولة  يغاير الواقع ويسيئ  للمواطنين التركمان في العراق ويتجاهل مواقفهم الوطنية الاصيلة  تجاه وطنهم تاريخا، ونخشى ان يؤدي هذا الاعمال الى الفرقة الطائفية  في وقت نحن بامس الحاجة فيه لتعزيز الوحدة بين كافة الاطياف والقوميات وكما من شانها ان تخلق اجواءا تشجع على الفتنة والشقاق  ويثيرروح البغضاء وتاجيج نار الفتنة والاقتتال وبما لا يخدم الساحة العراقية وبما تعانيه على وجه الخصوص
السيد رئيس الوزراء المحترم:
باسم كافة الشعب التركماني نناشدكم بتحمل مسؤوليتكم الوطنية والتذخل الفوري لايقاف الاساليب القمعية والجرائم التي ترتكب ضد شعبنا المسالم في مدن توركمن ايلي لابتزازنا ولدفعنا بالاجبار والقسر نحو غايات لا تخدم الاسوقة الزمن المعقد الصعب والتي تمر بها بلدنا العزيز
   كما ننادي كافة المنظمات بالاهتمام بقضية الشعب التركماني واملنا كبير وخاصة المنظمات الانسانيه وحقوق الانسان بالتحرك والضغط لوقف هذه الماساة ، ماساة قومية يناهز عددها ثلاثة ملايين ونصف،وانهاء الاستفزازات بحق شعبنا التركماني وكما نناشدهم بتحرك للضغط على ساسة الاكراد التوقف بايواء ودعم عناصر حزب العمال في مدينة كركوك ، والتحرك والعمل على انقاذ اهالي تلعفر وتركمان الموصل من هذه المحنة والعمل على تهدئة الامور
وندعو ونطالب كل القوى الخيرة في العراق والعالم اجمع  من الاحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية والشعبية والشخصيات المستقلة وكل من له ضمير ويمتلك حريته الى التضامن الجدي والكامل والتام مع  قضيتنا العادلة  كما نطالب الوزراء المعنيين بتحمل مسئولياتها الوطنية
ونطالب ونوجه رسالة  لكافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والفضائيات، للتضامن مع اخوانهم التركمان والقيام  بواجبهم الاخلاقي والانساني في كشف المخططات الكردية تجاه  الشعب التركماني
 وننادي اهلنا من العراقيين الشرفاء في عموم القطر وخاصة الغيارى من اخواننا الاكراد ان يدركوا ان الغرباء من عصابات(حزب العمال الكردستاني الارهابي) لا يخدموننا وان الاقتتال بيننا لا خاسر منه الا وطننا عموما وعلى وجه الخصوص شعبنا العراقي الابي
وان الايام القادمة هي ايام عسيرة واختبارحقيقي لكافة الوطنيين  العراقيين الشرفاء في موضوع مهم يتعلق بمصير اخوانهم من الشعب التركماني المسالم والمحافظة عليهم من ميليشيات ارهابية مسلحة اتت من خارج حدودنا وفي نيتها القيام بجريمه نكراء مفتعلة ومبرمجة مسبقا  ضد ابناء شعبنا التركمان المدنيين العزل وبدعم سياسي ومالي لوجستي من قبل اطراف سياسية في شمال العراق
راجيا ان يلهمنا الله وجميع الاطراف للعمل على اشاعة اجواء التسامح والاحترام المتبادل، والعمل بكل قوة لنزع فتيل التوتر خاصة في هذا الوقت الذي تتزايد فيه عوامل الفرقة والشقاق في بلدنا العزيز
نسخة منه الى:
السيدعبد القادر محمد جاسم وزير الدفاع المحترم
السيد جواد البولاني وزير الداخلية المحترم
الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي المحترم
 لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الامم المتحدة
 المنظمة العربية لحقوق الإنسان
 كافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان والتي تهمها القضايا الانسانية
 منظمة العفو الدولية
منظمة مراسلين بلا حدود
-----------------------------------------------------------------------------
الكاتب والمحلل السياسي/ عامر قره ناز

6
المنبر السياسي / قولوا امين
« في: 18:29 24/02/2008  »
قولوا امين
ظن البعض ان المحتل الامريكي جاء محررا للعراق وسيعم السلم والامان في العراق بمجيئه وتفائلوا بمستقبل مشرق وزاهر للعراقيين ، وحاول العملاء ان يقنعوا العراقيين بان الامريكان جاءوا لينقدوا العراقيين من عهد الظلم والاستبداد الى عهد العدالة والحرية ، وان الاوان لينعم العراقييون بالديمقراطية، وان الله ارسل جورج بوش من بلد الرعاع رسولا للسلام  للعراقيين لينشر الحضارة والديمقراطية في ربوع اقدم حضارة عرفها التاريخ
وبفضل الجهود التي سيبذلها قواته المحتلة سينتهي ماساة العراقييون وسينتقل وطننا نحو الازدهار ،وسيدخل فترة ديمقراطية انتقالية وسيرسى افضل  القواعد للحكم بجهودهم ومساعدتهم
واختار رسول السلام  امينا يدعى بريمر وكفله بان يختار ساسة جدد اكفاء ذو حسب ونسب ، قضوا جل حياتهم واوقاتهم في بلاد الغربة لدراسة واعداد افضل الخطط والسبل الكفيلة لنهضة بلدهم ، ويجب ان يتوفر عندهم خصال الامانة وحب الوطن ولا يحبون الكراسي والمناصب وسياخدون بنظر الاعتبار امن المواطن العراقي خاصة وامن العراق عامة ويؤمنون بان الدم العراقي دم نقي وغالي وان سال فلن يذهب سدى ابدا.
 وبانهم سيناوبون الحكم حسب الحروف الابجدية لاسمائهم ،ليطمئن المواطن العراقي على ان اي حرف لا يملك المواصفات المطلوبة ، يترك القيادة الى الحرف الذي يليه .
ومرت الايام والاشهر وانتهى الحروف الابجدية ، بدون خطة، وثبث ان جميع اللذين استلموا قيادة العراق من حرف ابجد الى هوز وحطي وكلمن ، لا يملكون اي خطة او منهج سياسي سوى السرقات، وقبل ان يجرب امين العراق( بريمر) قادة  سعفص او قرشت
قرر الهروب ب 20 مليار دولار لاعنا الحروف الابجدية
   وبعد مرور 4 سنوات على الاحتلال وباعتراف هيئة الامم المتحدة بان العراق تتصدر دول العالم من ناحية الانفلات الامني ،وكلمة الاستقراراصبح (نكتة) في السنة العالم، وحل بدلا منه الانفلات امني واصبح فيه العراقي لا يؤمن على حياته وحياة ابنائه واهله حتى داخل منزله ، وان اكثر من 4 ملايين لاجئ ومشرد عراقي واكثرمن 750 الف قتيل دليل على الاستقرار، وليصبح العراق بلد المهجرين والمحرومين والضعفاء
من طيح الله هيج ابجدية
قولوا امين

وماذ ابعد ::::::::
 اكد المسؤليين الجدد والمؤيدون للاحتلال على انهم سيصونون المبادئ والقيم  الوطنية وبكل صدق وامانة، وراهنوا عن بناء دولة القانون
لكنهم ابدعوا في بناء دولة الفوضى السياسية الدائمة والمصالحة الوطنية الملثمة واللغو الفارغ والخطابات الانشائية ،ولم نشاهد لا دولة قانون ولا دولة مؤسسات والتي 
كنا نحلم بها، وكل ما نشاهده  دولة محاصصة طائفية وعرقية ومذهبية، وتمحورت رهان المسؤوليين على  اهوائهم  الشخصية والنزاع على الكراسي ونهب الاموال 
من طيح الله هيج مسؤولية وهيج رهان
قولوا امين

عبرالمحتلون القارات لنشر ثقافة تسامح الثقافات والاديان
لكنهم نشروا ثقافة الفتن والطائفية والتحريض، ولا يمر يوم الا وان يفجر مسجد او معبد او كنيسة ،ليكون تمهيد وبداية لثقافة تدمير كل فرص السلام والتعايش في المنطقة
من طيح الله هيج ثقافة
قولوا امين

تم تشكيل برلمان للعراق ليمثلوا الشعب وبعد 4 سنوات لم يصاغ الا عدة قوانين،من اهمها، اجازة المراة الحاملة، رواتب اعضاء البرلمان،واهمها المادة 140 لتقسيم العراق
وملاحظة مهمة :لا يستطيع عضو البرلمان الدخول الى مبنى البرلمان الا بعد ان يشمه الكلب جوني ليتاكد من انه معطر بعطر امريكي
من طيح الله هيج برلمان
قولوا امين

صاغوا المادة 32 من الدستور العراقي والتي تنص على قيام الدولة بتوفير الحياة الكريمة للاسرة وخاصة الطفل والمراة
واليوم ياتي الطفل والمراة العراقية في صدارة من لحقت بهم الكوارث، والتقارير تقول بان 5ملايين طفل يتيم ومليون ارملة يواجهون مصيرا مظلما،وان هناك 11000 طفل مدمن على المخدرات في بغداد فقط
من طيح الله هيج توفير وهيج حياة
قولوا امين

نفدوا خطة اقتصادية بريمرية لاعادة القوة الاقتصادية واعادة الاعتبار للعملة العراقية
 ولكن القوات الامريكية في العراق حصل على تفويض من مجلس الامن الدولي بالتصرف في ثروات العراق النفطية، وان تتم ايرادات تصدير النفط العراقي  في اطار  السرية التامة ليضمنوا بان لا يطالب العراقيون بمستحقاتهم منها، ولا يحق لهم بالاطلاع على حجم تلك الايرادات
 وتوقف كافة الاعمال الصناعية والتجارية والزراعية للقطاع الخاص بشكل تام لينضم 5 ملايين آخرين الى صفوف العاطلين ،ليجبر البعض للانضمام لفرق الموت او الاستشهاد او الانتحار
 والتقاريرالدولية تشير الى ان ما يراوح بين مئة الف و300 الف برميل تفقد من الانتاج العراقي البالغ مليوني برميل يوميا ويعني بذلك ان خمسة مليون دولار تسرق يوميا ،ورفعوا القيود على الاموال الداخلة والخارجة الى العراق وان 70 %من العراقيين يتعاملون بالدولار الامريكي وبالتومان الايراني بعد ان فقد الدينار العراقي قيمتها
وهناك اتصالات علنية يجريها ممثلو شركات نفطية امريكية كبرى على صلة بوزارة الدفاع مع نواب عراقيين بارزين بعضهم من رؤساء الكتل النيابية ليعرضوا من خلالها مبلغ خمسة ملايين دولار لكل عضو في البرلمان يصوت لصالح اقرار قانون النفط والغاز
من طيح الله هيج  اقتصاد وهيج تعامل
قولوا امين

  ادعى قادتنا الجدد بانهم دعاة الوحدة الوطنية وسيجعلون كل ايامنا اعيادا 
  واول ما فعلوه ان شاركوا وبشكل فعال بقتل وحدتنا الوطنية وقضوا على اعيادنا الوطنية ،( ولم يبقى الا اعياد لنلطم على ما الت بنا الايام ) ولم يعد المواطن يحس او يفرح حتى باعياده الدينية ،وحتى علمنا ورمزنا لم تسلم منهم 
من طيح الله هيج دعاة وهيج اعياد
قولوا امين

قالوا سنسهر الليالي ونناضل من اجل ارساء الحريات والديمقراطية وبانهم صداقون في نواياهم 
   لكن ساسة المنطقة الخضراء قضوا جل اوقاتهم لهاثا ليخدعوا الراي العام بالانتظار وبان الديمقراطية قادم  لا محال في سنة 2100  ،وثبث بان مصداقيتهم تكمن في اخفاء عوراتهم وفي استغلال قيم الديمقراطية والعدالة، للتغطية على  الجرائم التي ترتكب في دهاليزهم المظلمة
من طيح الله هيج مصداقية وهيج ديمقرطية
قولوا امين

افصحوا وهلهلوا على خطة رهيبة لاعمار العراق ( عفوا لخراب العراق )
والذي حدث ان طغى المحسوبية والو لاءات الحزبية وبشكل واضح على مشاريع الاعمار في جميع المرافق وخاصة في مجالس الاعمار في المحافظات وفي المجالس البلدية مرورا بالمقاولين واصحاب الشركات الى حارس المبنى وعامل التنظيف ، وها 4 سنوات مرت لا اعمار لا كهرباء لا ماء لا خدمات لا وقود
من طيح الله هيج اعمار   
قولوا امين
 
طلبوا المحتل من الشعب ان يصبر ويصبرحتى يحكم الله بيننا  ،(مو صبرنا بما يكفي و ما نزال نصبر) ،وان نضع ايدينا على خدودنا لنشاهد سياستهم الاستبدادية الجائرة ونترك الامور على ما عليها ليهدروا دمائنا وحقوقنا ، وليتلاعبوا على هواهم بمصائر مدننا وشعبنا ،والسنتهم وواقعهم وافعالهم تبين بانهم لن يرضوا عنا اذا ابينا ان نتنازل عن مبادئنا ومصالحنا  الوطنية ، وعلينا ان نرضخ للواقع مهما كانت مؤلمة
من طيح الله هيج طلب وواقع
قولوا امين

اكدوا على ان المال العام امانة في اعناقهم ،واستحداثوا وزارة وهيئة للنزاهة
 وبنزاهتهم فقد اكثر  28 مليار دولار من عائدات النفط لغاية 2006 واختفى 9 مليار دولارمن خزينة الدولة  وسرقت 16 مليار دولار من العقود الوهمية
 والدراسات تشير الى ان اكثر من70% من المواطنين العراقيين يعيشون الان في حالة فقر
 وان 88 مسئولا حكومياً  بينهم 15 وزير ووكيل وزارة متهم بالفساد المالي والاداري ،ووجود اكثر من 1400 قضية جنائية موقوفة  تشمل مسؤولين يتمتعون بحماية مليشيات تشمل قضاياهم سرقات وتلاعب بمبالغ قدرتها الهيئة  ب 5مليار دولار
 وفوقها سرقت مبالغ كبيرة من قبل الاحتلال والمليشيات من البنك المركزي والبنوك الاخرى في عموم العراق تجاوزت مبلغ 12مليار دولار اضافة لمبالغ بيع النفط العراقي التي تجاوزت(40 ) مليار دولار خلال سنتين فقط
من طيح الله هيج امانة ونزاهة
قولوا امين

عاهدوا الشعب وشكلوا وزارة داخلية مهمتها حماية امن المواطن والدفاع عن كرامته
ولكن صور التعذيب التي شاهدنها من انتهاكات لاعراض المعتقلين  وشتى فنون التعذيب والاعتداءات الجنسية لنساء العراقييات والاهانة والاذلال بالعراقيين داخل السجون في العراق ، يشهد بان كرامتنا لم تصان بل مهان،ولم  نسمع او نشاهد احدا من المسؤوليين في الحكومة العراقية ، يعلق بكلمة او يندد على الجرائم الامريكية في العراق؟
من طيح الله هيج  داخلية وهيج عهد
قولوا امين

  شكل ساسة الخضران حماية خاصة مهمتها حماية حضارة بلاد الرافدين
والادعاءات تقول ان عصابات منظمة ومجهزة باحدث التقنيات والاسلحة من احد الوزارت سرقة ونهب 15 الف قطعة اثرية من الاثار العراقية من الاف المواقع المنتشرة في عموم العراق وتهريبها الى دول الجوار ومنها الى دول اوروبا لبيعها من هناك
من طيح الله هيج حماية
قولوا امين

اقسموا بان يحافظوا على هوية وثقافة  العراق العربية والاسلامية
لكن لم يبقى لا هوية ولا جزدان للعراق حتى تم طمس هوية العراق العربية والاسلامية، ويحاول البعض قطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق
من طيح الله هيج قسم
قولوا امين
جاءوا ليصوغوا سياسة خارجية بعيدة الامد مع دول الجوار
  لكن الذي حصل  تحول الاصدقاء الى اعداء نتيجة لصياغتهم سياسة خارجية  قصيرة النظر، وفضائح السفارات العراقية تكشف مدى نجاح سياستهم الخارجية، وما فضيحة السفارة العراقية في الدول الاسكندنافية عنا ببعيد، وفضيحة مسؤول الاتحاد الوطني الكوردستاني في دائرة الهجرة السويدية
من طيح الله هيج صياغة وهيج خارجية
قولوا امين

اتوا لانقاذ العراق من اسلحة الدمار الشامل واغلقوا كافة مراكز التصنيع
لكن تبخر الاسلحة بقدرة قادر وحولوا مراكز التصنيع الى مراكز تخصصي لصناعة المفخخات والعبوات الناسفة ،وتم افتتاح اكاديمية جديدة لتعدد صنوف الاحتيال والسرقة والنهب للثروة النفطية
من طيح الله هيج انقاذ
قولوا امين

 اجروا انتخابات فريدة من نوعها في العالم
لكن تم استيراد 500 الف كردي من ايران وتركيا وسوريا واستيطانهم في مدينة كركوك وليدلوا باصواتهم في كركوك وسد العجز في الايدي العاملة لتزوير ديموغرافية المدينة، كما ان اكثر من 700 الف من اصل غير عراقي زجت الى مناطق الفرات الاوسط والجنوب ليحصل الكثير منهم بالفعل على بطاقات انتخابية
وان الشركة السويسرية (مانباور) التي تولت اعداد قوائم الناخبين، لم تحصِ سوى 3 ملايين ناخب  وحتى المتوفين رحمهم الله شاركوا بشكل فعال في الانتخابات،وخاصة من الذين يتجنب العراقيون عادة الابلاغ عن وفاتهم لتجنب تخفيض حصصهم التموينية
من طيح الله هيج انتخابات   
قولوا امين

حلوا اكبر جيش عقائدي في المنطقة، بفيالقها وفرقها والويتها وسرايها
ليحل محلها فيالق الميليشيات المنفلتة ، وفرق الموت والوية الهجير وسرايا الاختطاف وتشكيل اكبر سرية موت عسكرية في العالم مهامها تصفية العقول الوطنية والمفكرين والاساتذة والعلماء
من طيح الله هيج حلحلة
قولوا امين
تظاهروا ممن اتوا على ظهور الدبابات الامريكية على انهم سينشرون حرية التعبير والاراء من خلال الصحف والمجلات والقنوات تلفزيونية
وها وزارة الداخلية العراقية تصدر مذكرة اعتقال حمراء ضد  مطرب لا حول ولا قوة له ، لمجرد انه تغنى بالعراق ووحدة ارضه وشعبه، ووفق  يمقراطية المحتل وحسب دستور بريمر يعتبرذلك جريمة ومخالفة قانونية لان الاغاني والاناشيد الوطنية يدعم الارهاب ويساعد على اشاعته
من طيح الله هيج حرية واعلام بريمر
قولوا امين
ومن طيح الله هيج حكومة وهيج ديمقرطية
ورحم الله من قال امين
قولوا امين
عامر قره ناز

7
[font=Times New Roman]راية الشعب التركماني في ايادي امنة
 حاول اعداء الشعب التركماني ان ينفذوا من خلال  بعض الثغرات الضيقة اوالاختلافات الفكرية الاخوية بين قادتنا وجاهدوا كثيرا لتفتيت جدارالبيت التركماني المتين مستخدمين  ارخص الاساليب وابشعها، لكن كافة محاولاتهم اصطدمت بارادة وعزيمة التركمان قادة وشعبا ،لان اعداء التركمان نسوا ان نفوس التركمان الاحرارمحررمن كافة انواع  قيود المصلحية اوالتبعية والمذهبية،وانهم  امنوا وقرروا العيش في افق الوحدة والتاخي وحب الشعب مهما اختلفت منهجيتهم  وافكارهم ورؤيتهم 
وكما عاهدونا ها هم اخواني رؤساء الاحزاب وقادتنا يتخدون قرارهم النهائي بان العراق سقف بيتنا الكبير –ومدن توركمن ايلي مدننا وسنجعلها مدن المحبة والاخوة الانسانية ، وايقنوا ان لا مجال ولا مكان حتى لمجرد التفكير بالذات
 واثبثوا يوما بعد يوم بانهم بقدر المسؤولية والتي انيطت بهم  وان اليد الواحدة لاتصفق ومن يتفرج وينتظر هو الخاسر، وانهم قياديون اكفاء ، وان العراق العزيز بلدنا واراضي توركمن ايلي ارضنا ضمن عراق موحد  وجميعنا مسؤولين عن حمايته وبنائه ، وبانهم ملزمون بالوحدة تحت سقف واحد وان التاريخ والشعب سوف لا يغفر في نهاية المطاف لاحد كائن من يكون
ها هم قادتنا:
 لبوا نداء شعبهم التركماني واجتمعوا ليوحدوا صفوفهم كالبنيان المرصوص وارسلوا رسالتين واضحتين وصريحتين الاولى الى من كان يعتقد ان التركمان ومدنها في متناول ايدهم، والذين كانوا ينكرون استحقاقتنا بمدننا التركمانية ،وان التركمان قادة وشعبا يؤمنون بان العراق سيبقى في اعماقهم وستظل ايمانهم واهتمامتهم تتركز على وحدة للعراق ارضا وشعبا، وان الهوية الوطنية مقدسة لديهم مما يجعلهم في موقع الحريص والامين على وحدتها وسيظل في مقدمة المدافعين عن سيادته ووحدته وليغلقوا الافواه العفنه والعقول المتخلفة ممن كان يفكران التركمان متشتتين، اويمكن تشتيتهم
 والثانية الى شعبهم المناضل: ليقولوا لهم اطمئنوا،لان رايتكم ومسيرتكم ومصيركم  سلمت الى  ايادي  حريصة على مصالحها ،الى اشخاص  يتالمون عندما نتالم ويفرحون عندما نفرح ،واذا غرقنا لاسامح الله سنغرق جميعا واذا وصلنا الى بر الامان ان شاء الله سنصل جميعا
نعم يا اخواني لقد خطوا قادتنا خطوة واثقة وايقنوا  بانه ان الاوان لهم  كقياديين ليعيدوا صياغة اوجه التعاون بين  كافة طاقاتهم ونظرتهم  لمستقبل شعبهم،واجتمعوا ليبحثوا فى مستقبل افضل لشعبهم وليفكروا في البدائل المتاحة للتوجه نحو الاحسن ، وليشخصوا اي علة او خلل ومصادرها ،وليطرحوا رؤية شعبهم  في مطالبهم المشروعة والمنطق الذى يحكم هذه المطالب وكل ما يتعلق بها
ها هم قادتنا:
يحافظون على اجواء الوحدة والتضامن ،ليدفعوا الاستحقاقات المترتبة عليهم كقياديين بالتمام والكمال ليوفروا لنا التربة الصالحة التي ينبت فيها شجرة مثمرة بالنجاح والازدهار المشرق في العراق ،ويغرسون في عقولهم بانهم ملزمون اخلاقيا  لفعل الكثيروالكثير لتحقيق ما يربو اليه شعبهم ، الى الدرجة التى تلزمهم  الزاما اجبريا بان يكرسوا لهم المزيد والمزيد من طاقتهم ووقتهم لكي نصل الى ما نهدف وننشد اليه 
   ها هم قادتنا:
 يتعرفون الى ما ينفع ويخدم مصالح شعبهم واين يكمن القوة الحقيقية لنيل حقوقنا لكي نعيش حياة حرة كريمة بعيدا عن المسميات والثوابت المطلقة ، وبان شعبهم لن يقبل اي ثوابث خارجة عن حقوقنا المشروعة وهوية مدننا لنعيش حياة كريمة في عراقنا وفي مدننا التركمانية ، وتبنوا مشروع شعبهم بانهم سيرفضون اي بديل لمشروعهم بان يبقى كركوك اقليما مستقلا قائما بذاته
   ها هم قادتنا:
 يعملون في ورشتهم  ويوفون بعهدهم  بانهم سوف يجاهدون من اجل حقوق شعبهم المشروعة ، وسيدافعون عنه في كافة المحافل السياسية والدولية ،وسيطالبون بحقوقنا التي حرمنا منها دهرا ولن يسلموها لكائن من يكن، وبانهم  سيصدون بوحدتهم ويمنعون اي قوة ان يستلب حقوق واصوات ومستقبل شعبهم  ، ولن يسمح بهدرها مثلما هدر طوال الماضي المقيت وبشتى الاعذار والمسميات.
 هاهم قادتنا
استندوا في رؤيتهم على قاعدة قوية ومتينة هي قاعدة الوحدة والتضامن ،رؤية تدلهم على الدرب الذى يود شعبهم ان يسلكوه  حتى يدفعوا  بطموحات شعبهم  للامام  بدلا من ان تدفعهم الى الدوامة وعلموا اليوم قبل الغد بان شعبهم  يواجه حالة تهديد في مصيره، ويتعرض لجريمة كبيرة من سياسة غير اخلاقية تبتز شعبنا التركماني وتدفعه بالاجبار والاكراه والقسر نحو غايات لا تخدم الا سوقة زمن العراق المعقد الصعب.
   هاهم قادتنا:
 اتحدوا ليجابهوا ابشع ظاهرة للتهميش يتعرض لها شعبهم ، وان واجبهم  يكمن في الاتحاد  ليتصدوا ويصمدوا لتلك الظاهرة ويفضحوا المصادر والجهات  الذي دعمها   واكدوا للاعداء والعالم بانهم غيارى على وطنهم وشعبهم وابدوا استعدادهم بالتضحية بالغالي والنفيس من اجل الوطن والشعب ،ودعوا وطالبوا كل القوى الخيرة في العراق والعالم اجمع  من الاحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية والشعبية والشخصيات المستقلة وكل من له ضمير ويمتلك حريته الى التضامن الجدي والكامل والتام مع  قضية الشعب التركماني،كما طالبوا  الحكومة بتحمل مسئولياتة فيها بالغاء كافة القرارات والقواننين التي تهمشنا ويعيق مسيرتنا النضالية
  هاهم قادتنا:
فضلوا الامورالاساسية على الامور الثانوية واهتموا وركزوا على ان الوحدة والاصلاح الداخلي هو الاساس والركيزة القوية لرد اي كيد او اي اعتداء  وان كيد الاعداء لن يضرنا ما دمنا موحدين وصابرين
(وان تصبــروا وتتقـــوا لا يضركم كيدهم شيئا)
هاهم قادتنا :
يلتزمون جميعا  بان عليهم استحقاقات لبناء تصورسياسى استراتيجي موحد لمستقبل التركمان ، وبوحدتهم يقل حجم  ماساتنا وخسائرنا ،وتدفع المتواطئين مع  الاعداء الى التفكير مليا وجديا الى مراعاة حقوق الشعب التركمان وان بوحدتهم  سيبقى  قضية شعبهم  حية لدي الراي العام ‏، وسيفضح ممارسات ساسة الاعداء
هاهم قادتنا
  لم ينسوا ولم ينكروا الجميل  لشهدائنا الابرار ومناضلينا ممن قضوا زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات، وان من اهم واجباتهم ان يحافظوا على ما حققه شهدائنا ومناضلينا وقاداتنا بتضحياتهم  وشهدائنا بارواحهم الزكية وحموا منجزاتهم من اي جوراو بهتان ليحفاظوا عليها لانها عظيمة في النوع والكم 
  هاهم قادتنا:
 يبحثون السبل والتشاور ليتجاوزوا المرحلة الراهنة ويتحركون بتجرد واخلاص من اجل انهاء معاناة وماسي شعبنا( بالتوحد ولم الشمل ويتجاوزون الماضي بعزم وثباث ويحثون على تركيز جهودهم في لم الشمل وجمع الصف وفقا  لما اجمع عليه الشعب التركماني الابي )
 ويدعون ابناء شعبهم  التركماني بمختلف انتماءاتهم للاضطلاع بدورهم وتولي مسؤليتهم التاريخية وتناسي الخلافات من اجل اعلاء راية الشعب التركماني 
السادة رؤوساء وقادة الاحزاب التركمانية المحترمون، يا من سلمناكم رايتنا
( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص)
 ان شعبكم يدعوكم مرة اخرى بان تتحملوا مسؤوليتكم التاريخية امام الله وامام شعبكم ،وتحتم عليكم  مهما اختلفت افكاركم ومشاريعكم السياسية بان تقفوا بحزم وثباث يدا بيد وليس متشتتين لتواجهوا كل عناوين الظلم والتعسف والتهميش التي يتعرض اليها شعبكم التركماني
واعلموا بان شعبكم بامس الحاجة اليكم وان الوقت قد حان لتتوحدوا اكثر واكثر،ولا مكان بيننا للمتفرجون او المتخاصمون، احضاننا وقلوبنا مفتوحة لمن يساهم في وضع اللبنات الايجابية  لتعزيز مسيرتنا النضالية في ظرف نواجه التحديات الخطيرة والتهميش المتعمد وبكافة اشكاله والوانه
ان الشعب التركماني ينتظر منكم قرارات تاريخية ،ويتلهف لرؤيتكم يدا بيد ، ايمانا منهم بان وحدتكم واجب شرعي في معركتنا النضالية لاسترداد حقوقنا المهضومة ولا يسعكم تركه ولا يجوزان نرى في اراضينا جماعتكم  متعددة ومتفرقة
  ان مسؤليتكم  الوطنية والدينية والقومية والانسانية والاخلاقية  تحتم عليكم  ضرورة الالتفاف حول الجبهة التركمانية العراقية لتوحدوا شعبكم تحت سقف واحد وانه اصبح ضرورة ملحة وليس غاية وان الالتفاف حول قيادة موحدة اصبح مطلبا شعبيا لارجاع العزة والكرامة والحقوق لمدننا التركمانية
 قفوا يا اخواني المجاهدون بقوة وبحزم مع جبهتكم التركمانية العراقية وقدموا لها الدعم والمعونة بكل ما اؤتيتم من قوة ولتكن مشاركتم فعلية لتتحملوا المسؤلية جميعا لانجاح مسيرتنا النضالية امام التحديات الكبيرة الداخلية الخارجية والتي تواجهنا، وان الوسيلة العملية والبناءة الوحيدة لمواجهة تلك التحديات تكمن في وحدتكم
شعبكم تناديكم لبناء قيادة وطنية ديمقراطية موحدة  تحت سقف ( الجبهة التركمانية العراقية) تشارك كافة قوى شعبنا السياسية والاجتماعية فيها ، لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها ،ومعاهدته على التصدي للمؤامرات التي تستهدف صمود التركمان قادة وشعبا ، لتبنوا ديمقراطية سليمة وشطب المحسوبيات والولاءات ولم يعد لنا  زمن للضياع
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وبارك الله فيكم
عامر قره ناز
[/font]

8
ضقنا ذرعا وسنعلن عن اقليمنا

ان القومية التركمانية في العراق كانوا وما زلوا حريصين على وحدة العراق وتماسك شعبه واعتبروا وحدة العراق من ثوابتهم ورمزهم وافتخروا دوما بانهم عراقييون ، واكدوا التزامهم دائما على وحدة العراق ارضا وشعبا وتمسكوا بهذا النهج ووقفوا عائقا وجسرا مانعا امام كل الذين خططوا لتجزئة وطنهم العراق ، وحرموا الدم العراقي وادانوا القتل على الهوية وجددوا ادانتهم لكل اشكال التعصب والنعرات الطائفية التي حاولت بعض الاطراف احياءها ومقتوا الطائفيه البغيضه منذ اقدم الازمنه وقالوا اولا واخيرا نحن عراقيين تركمان ويكفينا فخرا اننا كذلك ،واننا عراقييون وبعيدون كل البعد عن كل النعرات مهما كان طعمها او لونها ولم يفكروا باي شئ اخر سوى بالعراق وطن لكل العراقيين الاصلاء ولكن ليس للعملاء والدخلاء
وواجبهم الديني والاخلاقي الزامهم ان يساهموا في الحفاظ على وحدة العراق وينفضوا عنهم غبار السكوت عن الحق ، واقتحموا الميدان بكل بصدق وشجاعة وقالوا لا للاحتلال واننا عراقييون اولا ، والعراق للعراقييون، واحبوا وطنهم العراق وفضلوا ان يبقوا عراقيين تركمان
ولكن ومع الاسف الشديد!!!!!!!!!
كثر الحديث في الاونة الاخيرة ولاسامح الله عن تقسيم العراق الى دويلات مستقلة تارة او تقسيمها الى اقاليم الى ثلاث دويلات صغيرة للكرد والعرب الشيعة والسنة وتارة بضم مدينة كركوك عنوة الى ما يسمى باقليم الاكراد
وكما معلوم للجميع بان الشعب التركماني قادة وشعبا يرفضون تماما اي مشروع لتقسيم العراق، بل ويصرون على وحدته ارضا وشعبا، ولكن لو وضعت مخططات او تم تدارس من اي نوع كان لتقسيم العراق لا سامح الله فان الامر يتطلب الاخذ بعين الاعتبار وضع الشعب التركماني وحقوقه القومية المشروعة باعتباره القومية الثالثة في البلاد ولها ثقله السكاني وامتداد جغرافي بداءا من بلدة تلعفر في اقصى الشمال الى بلدة مندلي في الجنوب الشرقي من العراق
وله الحق ان يقرر مصيره بنفسه مادام المشاريع قائما على اساس عرقي وطائفي وليس تقسيما على اساس جغرافي كما تنادي به الجبهة التركمانية العراقية
ولما لا !!!!!!!!
اذا كان الدستور العراقي يعطي الحق للجميع ان يعلن عن موقفه ،فمن البديهي ومن الحق ان تغضب الشعب التركماني لتهميشها، وما دام التطورات المنحطة في مدنها تجاوزت الخطوط الحمر في نظرها ،ومن حقها ايضا ان ترفع صوتها مرة بعد مرة رافضا لحملات التهميش والحقد والكراهية من قبل البعض ضدنا
وعلى ضوء المستجدات والتطورات وما دام مستقبل مدينة كركوك مظلما ببقاء الاحتلال الامريكي وقوات البيشمركة الموالية للاحتلال ،وعودة البسمة الى شفاه اطفالنا غاية مشروعة لنا ، والطمائنية للمواطن التركماني في مدينته على نفسه مفقودة وان مستقبله كشعب في خطر
وطالما طالبنا سلميا اخراج كافة الغرباء من المدينة وخاصة المليشيات المسلحة وبكافة اشكالها سلميا ، والا ما علينا نحن سكان المدينة الحقيقين بان نعمل بكل طاقتنا من اجل الاسراع في اخراجهم وبكل الوسائل المتاحة
واكدنا كشعب مسالم كبقية شعوب العراق على ان استهداف شعبنا من قبل ساسة الاكراد والاحداث التي تشهدها مدن توركمن ايلي ،هو استهداف للعراق ككل وفي ارادته السياسية و تماسك نسيجه الوطني
اننا التركمان قادة وشعبا وايمانا منا بان العراق سيبقى في اعماقنا وستظل ايماننا واهتماماتنا تتركز على وحدة للعراق ارضا وشعبا، والهوية الوطنية مقدسة لدينا مما يجعلنا في موقع الحريص والامين على وحدتها وكما كنا في مقدمة المدافعين عن سيادته ووحدته
وان الاحساس الوطني للتركمان قادة وشعبا عزز موقعنا واكسبها احترام العالم ولكن اذا فرض الاطراف الاخرى قانون الاقاليم فسنعلن اقليمنا وبما يحفظ امن سلامة شعبنا على اراضيه وبما يحقق للشعب التركماني سلطة يستطيع من خلالها تدبير شؤونهم بانفسهم
ومن دواعي استغرابنا ان البعض من ساسة الاكراد يمتلكون حساسية مفرطة تجاهنا ، فبمجرد ان نحتج وبالطرق المشروعة السلمية على اي قرار يمس حقنا ومشروعيتنا في البقاء في عراق موحد رافضين الاحتلال الامريكي ، نراهم يتهجمون علينا وينعنتونا بالعمالة ،وحتى وصل الوقاحة بهم باتهامنا باننا ارهابيين ونرعى الارهابيين ، وكان الذي يجري في هذا البلد لا يعنيهم وان عراقا موحدا حرا يهدد مستقبلهم
ولا ننسى ان السلطة المركزية في بغدد لم تكن عادلة ايضا وتم تهميش الشعب التركماني لحساب اهواء ومزاجية ساسة الاكراد ،حيث شاهدنا ان الحكومة في بغداد استجابت لكافة المطاليب الكردية المشروعة والغير المشروعة ومن ضمنها ادراج المادة المشؤومة 140 في الدستورلترضية ساسة الاكراد، وتم تهميشنا بالتمام والكمال وكاننا لسنا موجودين من اقدم الازمنة في ارض بلاد الرافدين اوقدمنا من كوكب اخر،ولم تكن حريصة على كافة الشعب العراقي بسواسية ولم يعر الاهتمام المطلوب للتجاوزات التي تتعرض لها الشعب التركماني ومدنه من قبل ساسة الاكراد وميليشاتها
وان الواقع كشف لنا عن افتقار الحكومات في ظل الاحتلال الى ابسط الوسائل السياسية والقانونية لفرض القانون العادل في المدن التركمانية وردع المعتدي ، بل على العكس تجاهل ما يحدث للتركمان من تجاوزات وانتهاكات بحقهم وكانها يعطى الضوء الاخضر للاكراد لفعل ما يشاءون ، وكما كان من الضرورة ان يكون للحكومة بموجب الصلاحيات الدستورية وكما يدعونها سلطة ورقابة حقيقية عادلة ومنصفة على المدن التركمانية ومؤسساتها ،حتى انها تغاضى عن كافة التجاوزات التي حدث وما زالت تحدث ليومنا هذا من قبل ساسة الاكراد في المدن التركمانية ؛وخاصة فيما يتعلق بحق التعيين والاعفاء من مناصب المسؤولية في الدوائر والمؤسسات في مدينة كركوك ولم يتقدم باي خطوة فعالة ايجابية لاخراج المدينة من عبثية تصرفات ساسة الاكراد
وما زلت الحكومة في بغداد متمسكة بتفضيل الاكراد علينا وان النزاعات بقت هي السائدة في المدن التركمانية حيث الاضطهاد والاستفزاز والسيطرة على المؤسسات والعداء المستحكم من قبل الاكراد لقادة الشعب التركماني،مما حذا بساسة الاكراد ان يتمادون اكثر فاكثرفي تصرفاتهم التعسفية ضد التركمان ،حتى في رفضهم للنداءات السلمية والكف عن اغتصاب الاراضي واستفزاز التركمان في ظل عجزالحكومة المركزية عن فرض القانون العادل في مدن توركمن ايلي
نعم نحن التركمان ايقنا ان وطنيتنا وحبنا للعراق وشعبه فرض علينا بان نفتح صفحة بيضاء مع الاخرين واعتمدنا منهجا سلميا لمعالجة مشاكلنا مع الاكراد ، ونادينا ساسة الاكراد بالابتعاد عن عقلية استغفالنا واستغلالنا ،ولكن استغل موقفناهذه وفسر تفسيرا خاطئا من قبل الساسة الكرد على انه نابع من الضعف ، ولكن قد ان الاوان ان ننبذ ورنرفض العقلية الاقصائية وان لا نسكت على الظلم والاستبداد
وامام هذا الواقع الماساوي للشعب التركماني فمن الطبيعي حتم وفرض على قادتنا وشعبنا بان لن نقف مكتوفي الايدي ونمارس حقها المشروع في تفعيل الادوار الموكولة الينا كقومية ثالثة في العراق بمقتضى النصوص الدستورية والقوانين الجاري بها العمل في العراق، وندافع عن مدننا في توركمن ايلي من تلعفر الى مندلي وشعبنا التركماني الذين تعرضوا او سيتعرضون لاي شكل من اشكال التضييق والخرق لحقوقهم وحرياتهم وبكل الوسائل النضالية المشروعةالمتاحة لانتزاع مطالبهم المشروعة في اقليم خاص بهم اسوة باقليم الاكراد
وعليه وفي هذا الاطار اننا سنواصل التاكيد على موقفنا القاضي بتشكيل اقليم للتركمان وسوف نعيد النظر في سياستنا ما دام الحكومة في العراق وساسة الاكراد والاحتلال الامريكي ينظر الينا بمنطق تقضيل فئة على فئة اخرى
نعم اننا فضلنا ونفضل العيش والموت ضمن عراق موحد قوي مع اخواننا العراقيين!!!!!!
ولكن نعيد ونكرراننا اذا تم تفعيل قانون الاقاليم في العراق او تم اي محاولة لالحاق كركوك الى ما يسمى باقليم الاكراد، فانذاك من حقنا الطبيعي والمشروع كقومية ثالثة في العراق ان نعلن اقليم توركمن ايلي
ونوجه الدعوة الى الشعب العراقي الابي وكافة المنظمات الدولية والاطراف العراقية الى الترفع والتصدي لقرارات ساسة الاكراد بضم كركوك وابتلاعها ،وتفهم قرارالشعب التركماني والجبهة التركمانية العراقية باعلان اقليم التركمان والاعتراف بحقوق الشعب التركماني اسوة بالاخرين
مع امانينا ببقاء العراق موحدا قويا امنا
عامر قره ناز

9
مفتي الديار الكردية
 عرفنا عدنان المفتي  بانه مفتي الديار الكردية  ودائما يجاهد في سبيل ايجاد  قاعدة جديدة في العمل السياسي يجيرمن خلالها فتاوى سياسية ولكن بالشكل الذي يخدم مصالحهم الحزبية والشخصية فقط ، اي ( حرام عليكم ، حلال لنا )
 ودائما يحاول ان ينحرف عن القاعدة  ليحتكر فتواه على مجموعة خاصة دون العامة، ولا عجب من ذلك في زمن كثرت فيه الفتاوى والتصريحات السياسية من قبل دعاة التطرف والانتهازية والانفصال 
 وكلما عجز ساسته الاكراد في حللة قضية او وصلوا الى نهاية محتومة  نراه  يحوله الى عدنان المفتي ليبحث بدوره عن فتوى او تصريح يخدم  فيها عن ممارسات جديدة وغير مالوفة ،منحرفا عن اسس  وقواعد السياسة ومضمونها ، ليضيف اساءة جديدة الى السياسة العراقية عامة والسياسة الكردية خاصة ، وليومنا هذه لم يحاول التفكير بجدية عن العواقب الجسيمة الناتجة عن سياستهم الغير المتقنة وعدم فهمها بشكلها المنطقي 
حيث صرح المفتي المفدى: ان المادة 140 غير قابلة للنقاش او التغيير
 وهي الحد الادنى من مطالب شعبنا الكردي
 وان كركوك تاريخيا وجغرافيا هي كوردستانية
وبان التمديد ليس لتغيير المادة 140 ويجب ان تكون هناك تفاصيل ومراحل عمل وضمانات لتنفيذ هذه المادة، وينبغي ان يفهم الجميع ان هذه الامور ليست دائما قابلة للتاجيل او التمديد، واذا حدث هذه المرة فلن يحدث ثانية
اي يحكم مسبقا ويغلق كافة اساليب النقاش او التغير، وان كان مطلبهم باستئصال كركوك من العراق هو الحد الادنى  ، فيا ترى ماذا كان يكون حدهم الاعلى؟
ويحكم ايضا دون الرجوع الى الشواهد والادلة التاريخية ، ليفرض وجهة نظره بان كركوك تاريخيا وجغرافيا هي كوردستانية
ويرفض اي تغير في المادة، وكان المادة 140 اية قرانية لا يمكن تغيره ، ويطلب ضمانات لتقسيم العراق
عدم رفع العلم العراقي ممكن!!!!!
رغم معارضة 20 مليون عراقي (تغيرلون عبارة الله اكبر من الا خضر الى الاصفر ممكن)!!!!!!
تغير ديموغرافية كركوك ممكن
توقيع العقود مع شركات اجنبية لاستخراج النفط دون استشارة الدولة ممكن
سلب واردات العراقيين من المعابر العراقية ممكن
السماح للاجانب والاستثمار ممكن
منع دخول العراقيين بالدخول الى مناطقكم الا بكفالة ممكن
كل شئ ممكن وممكن في وجهة نظرهم
 الا المادة 140 غير ممكن!!!!!!!!!!!!
 ولا يعلم شيخ المفتين فيما يسمى برئيس البرلمان الكردي ان ما يشهده الساحة  العراقية  في الايام الاخيرة من تهديدات وهجمات عنترية من قبل ساسة الاكراد والتحريض من ازلامهم ضد اشقائهم من الشعب التركماني  لن تحقق الامن، لا للعراق  ولا للعراقيين
 ان ابقاء ساسة الانفصاليين اذانهم مغلقا لنداءات العراقييون وعدم فتح اعيونهم المغمضة عن الجرائم التي يرتكبوها ميليشاتهم المسلحة في مدن توركمن ايلي  وبالكف عن الدعواي الانفصالية ورفع ايديهم عن مدينة كركوك وان المادة 140 ولد ميتا ،هواحد اسباب التي ولدت العنف والتوتر في المنطقة وازداد اتساعا واوجد مؤيدين وانصارا لاشعال الفتنة والتفرقة
ياسيد عدنان المفتي:
ان الشعب العراقي يحتاج الى فتوى او تصريح يجلب له الامن والامان والخبز والكهرباء والماء الخالي من جرثومة الكوليرا والادوية الخالية من فايروس الايدز، وليس بحاجة الى فتوى تحريضية  وليس بحاجة الى المادة 140 او الاستفتاء
الشعب بحاجة الى فتوى يصب الماء على النار الملتهب ، لا ان يصب الزيت 
 الشعب محتاج  فتوى يصون كرامتها وعرضها وشرفها المغتصبة في سجون المحتلين
  الشعب العراقي محتاج الى رجال يحرمون بنهب ثرواتنا النفطية
الشعب العراقي محتاج الى صون تاريخها وجغرافيتها
الشعب العراقي محتاج الى الديمقراطية الحقيقية وليس ديمقراطية (القتل والنهب والتهديد )
ياسيد عدنان المفتي:
عليك ان تعلم ان العراقييون قاطبة لا تنعم  بالسلام والهدوء والاستقرار ما دام المفتي محرض وانتهازي ، وما دام يؤازرالاحتلال وما دام يتحيز للمحتل ضد شعبنا العراقي والشعب التركمان المسالم خاصة، وما دامت الاوباش يمرحون في اراضينا وينهبون تاريخنا وثرواتنا
واما عن تصريحك وسعيك الى صرف رواتب البيشمركة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية
 فهل سالت نفسك قبل سعيك ، ماذا فعل قوات البيشمركة للعراق والعراقيين ، ليصرف لهم رواتب اضافية من اكتاف العراقيين؟
هل قاتلوا مع اخوانهم الجيش العراقي  دفاعا عن العراق والعراقييون؟
اين كانوا عندما كان الجيش العراقي يذوذ عن بوابتها ؟
كم عدد شهداكم  ممن استشهدوا دفاعا عن حياض الوطن وشعبه؟
هل حمى ظهورالعراقيين ايام شدتهم؟
هل حمى حدودنا ؟
 ام بالعكس فتحها وسهل تسلل الاعداء؟
هل قاتل الارهابيين منذ 2003 في المدن العراقية ( طبعا ماعدا اربيل والسليمانية ودهوك)؟
لذا راجع فتواك !!!!!!
واتقي الله يا مفتي الديار الكردية
عامر قره ناز

10
اهُ على اهُ على اهُ ! حرنا يامام جلال وياك والله
ا ن الاعراف و البروتوكولات الدولية يعتبر رئيس الدولة ممثلا لشعبه وعلى اساس هذه القاعدة يحترم من قبل رؤساء و كبار مسؤولي الدول ،ومن هذا المنطلق يستوجب على رئيس الدولة ان يحترم نفسه لكي يحترم من قبل شعبه وشعوب العالم
عندما انتخب مام جلال الطالباني رئيسا للعراق  استبشرنا به وكانت امانينا نحن الشعب التركماني ان يكون عادلا نزيها  يدافع عن حقوقهم لكي لا نشعر او اي فئة اخرى بالغبن و التهميش وينظر الى كافة شعبه وبكافة اطيافه بدون تمييز
 لكن مع الاسف الشديد ما شاهدنها من تصرفات من قبله وتصريحات جعل امانينا حلما وذهب مع الريح الصفراء العاثية  الذي قدم بقدوم المحتل والارهاب 
 لم ينسى الشعب العراقي الفضيحتان التي حدثث معه ،الاولى كانت في زيارته لجمهورية الجيك ، حيث لم يعيراي اهتمام لحساسية وكرامة العراقيين عندما رضخ وارتضى للاستقبال الهزيل له  خلال زيارته لجمهورية الجيك في العام المنصرم، حيث تم استقباله من قبل السفير العراقي ووكيل وزير خارجية الجيك ( اكرر وكيل وزيروليس حتى وزيرا) ، وان الاعراف الدبلوماسية تقضي بان يتم استقباله من قبل رئيس الدولة
ولم يصدر من قبله او رئاسة الجمهورية اي امتعاض اومذكرة استنكار يذكر لذلك الخرق الدبلوماسي المشين ولم يحافظ على الثقة الممنوحة له من قبل الشعب ولا دوره السيادي
والثانية حصلت اثناء زيارة وزير خارجية امريكيا للعراق حيث من المفروض في البروتوكلات الرسمية ان يستقبل رئيس الجمهورية ضيوفه في مكتب قصر الرئاسة ولكن الذي حدث وانذهل العراقييون للمشهد والذي تناقلته وسائل الاعلام العالمية والمحلية المرئية والغير المرئية حيث استدعى حضرته الى بناية السفارة الامريكية لمقابلة كوندليزا رايس، فرضخ للاستدعاء وذهب لمقابلتها، والطامة الكبرى الذي جعلنا نخجل من انفسنا ونحن نرى رئيس جمهوريتنا يجلس على منضدة صغيرة موضوعة في ركن الغرفة لا يليق لا بجسمه ولاصفته كرئيس جمهورية وهو يستمع ويبتسم الى اوامر كوندليزا
ان العملية السياسية المخيبة في العراق كان السبب الرئيسي لفشل جلال الطالباني في ان يكون رئيسا لكل العراقيين عامة وتصرفه كرئيس لحزب وطائفة، وليس كرئيس جمهورية متعددة الاطياف
فلم يعيراي اهتمام للفئات من الشعب العراقي عامة وتصرف كرئيس طائفة ولم يهتم باليمين الذي اقسمه على ان يحافظ على استقلال العراق وسيادته ولم يبدي حرصه الشخصي كرئيس دولة  على تفعيل سياسة التضامن والقضاء على التهميش وخاصة في ظرف يكون شعبه احوج ما تكون الى التوحد والانفاق في زمن عصيب التي يعمل فيها اعداء العراق والمحتلين على تفرقة شعبه وزرع بذور النزاعات والخلافات  بينهم لا ان يحثهم على التفرقة والعدوان                     
ومع اننا تعودنا ان نسمع من السيد جلال الطالباني كرئيس للعراق الجديد الملئ بالمفارقات والانحطاطات السياسية من تصريحات وتعليقات والذي دائما يحمل غرابة في المغازي والمعاني بحيت اصبحنا لا نفرق بين جدية ومزحة كلامه
لكن ما يدهشنا ان يكون رئيسا للعراق والمبادرالى النفخ في نار الازمة السياسية المخنوقة اساسا من خلال نظرية اللعب على الحبلين
 وان يختار نماذج  غير مقبولة للمساومات، التي تتم على حساب وحدة العراق ، في الوقت الذي يدعي فيه انه يدعم المصالحة ووحدة العراق ، ويتعامل به بمنطق الصفقات والتنازلات وبنفس الاسلوب المحتل الامريكي، حتى وصل الى حد التناقض في قرارته وتصريحاته
في الوقت الذي يتابع العراقيون الحديث عن الخطة االمقبلة لساسة الاكراد بخليط من الترقب والشكوك والامل المفقود ، دافعا المزيد من بيشمركتهم المسلحة الى  كركوك، وتتداخل التصريحات والوعود والتهديدات بشان الحاق كركوك الى اقليمهم المزعوم لتضيع معها الاولويات ومفاتيح السلام، فمن يقول ان المهم في هذه الخطط هو القضاء على اخر امل للامن والامان لزعزعة الاستقرار في المدينة ، ومن يقول ان الهدف الرئيسى في الحملة صرف اخر شيك مزيف لديهم للضغط على الحكومة في بغداد لارضاغهم بالاسراع في تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي المشؤوم
 وفي زحمة الاحداث العصيبة التي تمر بها مدينة كركوك، وتواصل قادة الاكراد عملية توسيع وتكريد كركوك وامام انظار السلطة في بغداد املة استكمال برنامجها لتفرض امرا واقعا تعتقد ان لا عودة عنه
قام مام جلال طالباني بزيارة غريبة من نوعها لرئيس دولة الى مدينة كركوك المتازم سياسيا وامنيا ،من جراء عمليات الاستفزاز والاضطهاد العرقي ضد ابناء التركمان والعرب من قبل قوات البيشمركة وحجم التجاوزات وعمليات التغيير الديموغرافي الخطيرة في تزايد مستمر في المدينة من جراء تدفق النازحين الاكراد اليها
حيث اجتمع مع الكتلة الكردية فقط ومع كوادر حزبه( الاتحاد الوطني الكردستاني)، ولم يجتمع مع الكتلة التركمانية او العربية ليضيف فضيحة اخرى وليثبث اثباثا قاطعا انه رئيس حزب كردي وليس رئيسا للعراق
وكنا نامل منه ان ياتي الى المدينة ليعمل لتذليل العراقيل والمعوقات لاعادة الامن والخدمات للعراق وتامين ارضية صلبة على قاعدة الوحدة الوطنية لعراق موحد ارضا وشعبا ، لا ان يصب الزيت على النار
ومدلولات زيارته  عكس صورة  واضحة بان الابتذال الرخيص والانحطاط  الاخلاقي والخواء السياسي لساسة الاكراد، لانه كان عليه كرئيس دولة ان يجتمع مع كافة الاطياف ويستمع لارائهم وشكاويهم ،وان يقنع  ساسة الاكراد بان اجراءاتهم تعتبر انتهاكا للقرارات والقوانين الدولية بضم الاراضي بالقوة ويعد مخالفة لكل الاتفاقات والمعاهدات والقرارات الدولية)،وان ينصاعوا للنداءات المتكررة من قبل اطراف وطنية بعدم المساس بديموغرافية المدينة وعدم تجاهلها، وضربها بعرض الحائط، والتوقف عن سياسة وخطط التكريد ،وان جميع ممارساتها التوسعية تعتبر مخالفة للقانون الدولي ، وتمت ادانتها وان جميع الاجراءات القانونية والادارية التي اتخذوها تعتبر غير معترف بها ويجب الغاؤها
وهو يعلم جيدا ان سياستهم و افكارهم  الشوفينية كان احد اهم العوامل المسببة للشرخ الاجتماعي والسياسي بين ابناء كركوك،ولكن  اجتماع رئيس دولة بحزبه وقوميته وعدم استماعه الى اراء الاخرين لها الا تفسيرواحد هو الوقاحة والصلافة والعهرالسياسي ، ولا يليق برئيس دولة او حتى  سياسي بيسط
ان عدم مقابلة جلال الطالباني لاعضاء الكتلة التركمانية والعربية قد كشف حقيقة طائفية رئيس العراق  نحن ادركناه مسبقا!!!!!!
  فهل قادة العراق وساسة  العراق ادركوا هذه الحقيقة ام لا؟
كلمة اخيرة لمام جلال:  اذا اردت ان يعيش شعبنا معكم بسلام، فعليك ان تتعامل معنا بصدق وجدية لاننا شركاء في الوطن و ان تعترف بهوية شعبنا ،ولانطلب منك هبة او مكرمة
واعلم جيدا ان واجبك  الشرعي والوطني واللاخلاقي ان تخاطب العراقيين جمعاء وليس افراد او اشخاص او احزابا ولا تفضل الحزب على العراقيين واذكرك بحديث  النبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة،واياكم والفرقة)
واقول لك (اهُ على اهُ على اهُ ! حرنا يا مام جلال وياك والله)
عامر قره ناز

11
فلا نهار ظلمكم باق ... ولا ليل طغيانكم دائم
  ان الشعب التركماني في العراق كانوا قبل الاحتلال يعيشون في حالة اختراق شامل،اختراق طال كل ركن من اركان حياتهم الخاصة وتسلل  في ادق خصائصهم وخصوصياتهم ، ولم يجدوا انذاك لانفسهم ملاذا امنا يلجاؤن اليها او منبرا يصرخون منها
وبعد الاحتلا ل الغاشم من قبل الامركان للعراق في نيسان من عام 2003 والنتائج الخطيرة والسلبية الذي افرزته الاحتلال وعلى كافة الاصعدة في العراق، حيث اخذ الشعب التركماني حصة الاسد من تلك الافرازات في المدن التركمانية وابتداءا من اليوم الاول بداءت تهميش الارادة التركمانية وتصفية كوادرها ومناضليها وحرق دوائر الطابو والاحوال المدنية وسلب ممتلكات الدولة وشحنها بسرعة البرق الى مدن شمال العراق
 ووسط الفوضى العارمة والجدل والنقاش الذي كان ولا ما زال  يدور في الاوساط السياسية والشعبية حول ماجرى وما يجري حاليا لمدينة كركوك بعد الاحتلال الامريكي والكردي وجدنا نحن التركمان انفسنا داخل وطننا حائرين بين الصبر والانفجار والكلام والصمت، سيما وان الطرف الكردي حاول وبمساندة علنية وواضحة من المحتل الامريكي ان يدمرالاسس الاخلاقية للفكر والمعنوية للمواطن التركماني وبشتى الاساليب تحت اغطية مزورة اسمه فرض الديمقراطية المزورة،ونظرة شوفينية بوجود عالمين (شعب كان مظلوما وهم الاكراد، وشعب استحق الاضطهاد وهم التركمان )لانهم شعب لم يباركوا الاحتلال واعتصموا بوطنهم وشعبهم وعلمهم ،وبالتالي  انهم استحقوا ان يحاسبوا حسابا عسيرا من قبل المحتل وساسة الاكراد .
رغم علم المحتل الامريكي وحليفه الامين (ساسة الاكراد) عدم توفر اي اسس تاريخية تسند مزاعمهم حول اعتبار كركوك منطقة كردية طوال التاريخ وان كركوك لم تكن في يوم من الايام كردية ولم يتواجد فيها الاكراد الا على شكل مجموعات صغيرة نزحت من المدن الشمالية في اوائل الستينيات الى المدينة طلبا للعمل في المنشئات النفطية ،وبقت الاحوال على حالها الى ان سنحت لساسة الاكراد في ظل الاحتلال وغياب السلطة والقانون لجلب ما يناهز 600 الف كردي حاليا في كركوك،الا انهم ما زالوا مصرين على احقيتهم بالاستحواذ على المدينة وعلى ثرواتها ضاربين عرض الحائط السند التاريخي والقانوني بان المدينة عراقية ذو اغلبية تركمانية مطلقة منذ الاف السنين 
 ان  ما قام به  المحتل الامريكي وروج له ساسة الاكراد خلال (الاربع سنوات ونصف) من وعود  مزيفة لتحقيق الامن والاعمار في المدينة ،ثبث اثباثا قاطعا بانه ليس سوى غطاء لتمرير اهدافهم ومقاصدهم ،على نحو يؤدي ابعاد التركمان عن العملية السياسية وعلى طريقة سياسة التهميش والاستفزاز ليتمموا هدفهم بالسيطرة الكاملة على مقدرات المنطقة وثرواثها النفطية الهائلة ، مع محاولة ابقاء اهالي المنطقة الاصليين من التركمان والعرب مشرذمين وجماعات ضعيفة ،تحت مسميات مختلفة ابتدعتها المحتلون بتفضيل فئة على فئة اخرى عنوة ونشر التفرقة والطائفية البغيضة بين الاهالي ليتمكنوا من خلالها التستر بها بنوع من رداء الديمقراطية وليوفروا لانفسهم الاجواء لضمان الهيمنة على المنطقة .
  ها قد مرت(4 سنوات ونصف) وقواتهم تعبث بمدن توركمن ايلي وباهله المسالمين وبتاريخهم وبارضهم وباوامر من  قادة الاكراد!!!!!
(4 سنوات ونصف) واجهزتهم القمعية في الاسايش تحاول تصفية قادتنا ومناضلينا بذرائع واهية وقوات البيشمركة همهم الوحيد  نهب الارض والاستباحة  دون حسيب او رقيب ، معتبرين انفسهم  قوة الله المختار وبانهم فوق الوطن والمواطن والقانون. 
انا شخصيا لم اتعجب ولا اندهش لا من تصرفات ساسة الاكراد الهوجاء ولا من افعالهم الشنيعة!!!!!
 ولاضيرولا عجب من سياستهم هذه ،ونحن  نعيش في ظل الاحتلال والارهاب والحرامية حيث طغت مصالح ساسة الاكراد  الشخصية على المصلحة العامة للعراق، واصبحت النهب والسلب اعلى  من الاخلاق ،ودونت في قواميسهم مفردات (نحن وليحترق العراق).
 اصبحت العماله تسري في دماء ساسة الاكراد والايادي الخفيه المشبوهه تحركهم والتاريخ عرفهم  سابقا ولاحقا بعمالتهم ورخص ثمن سياستهم امام الاستخبارات الاجنبيه  حيث مارسوا اشد انواع القتل والاجرام والتامر على الوطن وحتى على الشعب الكردي طوال حياتهم وكما ان التاريخ سجل عليهم بانهم لم يطيقوا اي فرص للسلام اوالاستقرار واصبحوا  دائما ورقه رخيصه امام تلك الدوائر
 واليوم يرددون نفس الشعارات وبنفس المفهوم والاسلوب الرخيص الذي كانوا يرددونها ( شعارات رخيصه مبتذله كاصحابها) ( شعارات مزيفة تختبى تحتها  ممارسة زرع الفتنه والشقاق بين العراقيين)
هذا هو منطقهم  منذ الازل يحلمون وكان العراق لابائكم يبيعونه متى ما ارادوا ،ونحن التركمان نقول من حقكم ان تنادوا بحقوقكم المشروعة فقط حالكم حال العراقيين،ولكن ليس باثارة الفتنه والمناداه بالانفصال وترديد شعارات بهذه الخساسة ،وسياتي اليوم الذي سيقول العراقييون جميعا بعدا لكم ولامثالكم فالعراق ملك الجميع
استغل ساسة الاكراد  المادة  140 وليومنا هذا كمجرد شيك جاهز، رغم علمهم بانها شيك مزورغير قابل للصرف في اي بنك سياسي . بل كنت اصر واؤكد في كل كتاباتي انه كان مجرد ورقة ضغط  لا اكثر لكسب امتيازات ووقت لنهب المزيد والمزيد من مقدرات واموال العراقيين ،واستغل كحربا نفسيا وبوسائل سياسية ضد حكومة المالكي ومن قبلها الجعفري
  وبعد ان وافق الطرف الكردي على القبول بتاجيل المادة 140 مرغما، وبعدما ان كانوا يطلقون التهديد والوعيد ، بانهم سينسحبوا من الحكومة ،وبانهم سيرتكبون مجزرة جماعية في كركوك وينذرون بحرب اهلية ،فان الشعب التركماني ساسة ومواطنيين مطالبون اليوم اكثر من الامس باعادة قراءة اوراقنا السياسية للمستقبل بعناية وادراك وتوجيه الحس الوطني الحماسي لكي يتوائم بنفس الحماس مع متطلبات الموقف مع الحذر والصحوة العالية
 فالواجب الملقاة على عاتق ساستنا التركمان وعلى راسها الجبهة التركمانية العراقية بصفتها الممثل الشرعي للشعب التركماني يقتضي منهم  التفكير والدراسة والمراجعة مع ما يتلائم واقع السياسة الحالية،، وان نستخلص الدروس واستيعاب كل دلالاتها ومعانيها بعد مرور (4) سنوات ونصف من المعاناة والعذاب والقهر، ولعل من اهم الدروس المهمة ،هو الصحوة من بعض الاخفاقات والتي حصلت هنا وهناك بسب ما او هذا او ذاك ونكن يقظين للمستقبل ، وان نعمل بجد لادراك المواقف والمتغيرات التي ستطرا على الساحة العراقية والمنطقة برمتها، ونهيئ الظروف لكافة الاحتمالات و المخاطر الحقيقة المحدقة بنا او التي سيحدث مستقبلا، على ان ناخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الايجابية منها او السلبية ، ويتجلى ذلك اولا في العمل على لم شمل كافة التركمان من مندلي الى تلعفر على قاعدة اساسية (الوحدة ،ونكران الذات)ويجب ان نعلم جيدا ونحث الاجيال القادمة ان ماضينا وتاريخنا حافل بالارتباط بالوطن الشعب وعلينا احترام ماضينا لنحافظ على حاضرنا ونبني مستقبل زاهر لشعبنا لنغرس الامل والثقة والعزيمة في نفوس شعبنا ،ونحترم ونعتز بماضينا وهويتنا القومية لكي لا يحكم علينا بالانهيار لا سامح الله
 وكماعلينا العودة الى تاريخ اجدادنا العظام وبطولاتهم وامجادهم  من سلجوق الى اخر بطل سقط شهيدا من اجل قضيتنا والافتخار بهم وبهويتنا ،وان نبني احلامنا على ضوء تاريخهم المشرف، كما يستوجب علينا ان لا ننسى باننا جربنا كل اشكال الاضطهاد والتهميش وليومنا هذا،وجرعنا  شتى انواع العذاب والمعاناة والشر،ومرت علينا سنوات عجاف  الى درجة اراد اعدائنا  لنا ان يحولننا الى عصر العبودية
 وما يجري في مدننا  التركمانية الى يومنا هذه من استهانة وتهميش وظلم وقهر ومحاولة قتل  مستقبلنا واحلامنا، وبعدم ترك اي زاوية في اجسادنا الا وقد حاولوا اصابتها  بالمرض ،و ان اعداء شعبنا التركماني يجاهدون وبكل السبل  منعنا في صياغة ورسم مصيرنا
 ووسيلتنا الوحيدة للمشاركة الحقيقية والعيش بكرامة في مدننا هوان نتحد من اجل تغير المعادلة الصعبة ومهما كلفنا ذلك لنستطيع فرض انفسنا واستعادة حقوقنا الوطنية والتاريخية  مثل بقية شعوب الارض اوالموت بشرف من اجل قضيتنا العادلة وشعبنا، لكي نبقى مواطنين كاملين، وان لا   نا مل او نتوقع الخير او الاسناد من قبل الاخرين ونحن متقاعسين 
 لقد بات من الضروري للتركمان بالتمسك بوحدتهم  لان الوحدة تمثل ضرورة حيوية لشعبنا، وتعتبر السبيل الوحيد والامثل لتحقيق اهدافنا وتحرير ارادة شعبنا ، وتعميق الوحدة الوطنية ، ونحاول معالجة امراض الماضي وعقده ، ففي حالة غياب وحدتنا سيغلق  امام شعبنا كافة المنافذ الشرعية للعمل السياسي  وسنوفر التربة الخصبة للاعداء لتشثيثنا
وعلينا من الان وصاعدا ان ناخذ اقصى درجات الحذر لكي لا نعطي الفرصة للاعداء ان يحولنا الى شعب ولا سامح الله يتسول على اراضه،وخاصة ان الاعداء يحاولون مسخ تاريخنا وحضارتنا واخرها الاعتداء السافر في اربيل بمحاولة هدم مقابرنا ونبشها  لكي يبني محال تجارية عليها ،علاوة على ذلك مصادرة املاك الدولة وتوزيعها على قياداتهم والبيشمركة  ودون خجل ، ونهب اراضي التركمان بقوة الترهيب والسلاح.
 من الممكن ان ينجح المحتل الامريكي مدخلا تحت جناحه من ضعفاء النفوس من كانوا يسمون انفسهم بالامس ثوارمعارضين للديكتاتورية وانهم اصحاب مبادئ ، ليحتلوا مدننا لترتيب مصالحهم الشخصية فقط ، ليعيشوا كساسة تجار وليدمروا كل ما يتعلق بالقيم والمبادئ على حساب مدن توركمن ايلي وشعبه المسالم
 ولكن علينا ان لا ننسى ونذكر الاعداء بان الشعب التركماني شعب له ثقافة وتقاليد وعادات وحساسيات من الصعوبة بان يتحكمون بهم بالقوة،وانا ملاذنا اليوم هو مدننا وقوة شعبنا وبنينا منبرا قويا عاليا اسمه الجبهة التركمانية العراقية سنصرخ منها بان من راهن او سيراهن على تجاهل الشعب التركماني العراقي سيدفع الثمن عاجلا ام اجلا ،‏ونقول لهم  ‏
 لا نهار ظلمكم  باق .................. ولا ليل طغيانكم دائم
عامر قره ناز

12
المنبر السياسي / تهنئة قلبية
« في: 17:28 14/12/2007  »
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة في منتدى شنعار المحترمون
بمناسبة قرب اعياد الميلاد وعيد راس السنة الجديدة وقدوم عيد الاضحى المبارك
اتقدم لكم باسمى ايات الود المعطرة بالاماني والتبريكات المخلصة
 داعيا الله القديران يعيده علينا وعليكم وعلى العالم عامة والشعب العراقي واهالي عنكاوا الطيبين خاصة بالخير والبركات،وان يقر اعيننا بنصر قريب على اعدائنا وان يمن على عراقنا الحبيب بالامن والامان
 ويجعل عام 2008 عام خير وامن وامان لشعوبنا
جعل الله ايامنا كلها اعياد وسعادة وسلام ووئام ومحبة وخير وفير
انه نعم المولى ونعم القدير
وكـــل عـام وانتــــــــم بالف خيــــــــــــر
اخـــوكم/الكاتب
عامر قره ناز

13
((اعضاء البرلمان العراق حجاج وان لم يحجوا
حجاج(البيت الابيض) وان لم يحجوا( البيت الحرام)
﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾
 اثار سفر اكثر من 80 نائبا في البرلمان لاداء فريضة الحج وتوقف جلسات البرلمان( المتوقف اصلا) جدلا وغضبا بين العراقيين والبرلمانييون الاخرون وتسائل الكثيرون!!!!!!
هل يحق للنواب في البرلمان العراقي  اداء فريضة الحج في هذه الظروف؟
وهل ادوا واجبهم الديني والوطني ، ولم يبقى الا فريضة الحج ليتمموا فرائض الله؟
 اوليسوا حجاج وان لم يحجوا !!!!!
 ان الشعب العراقي يقف اليوم شاكرا ومعتزا،لانهم رعوا وعملوا وناضلوا وواكبوا، وكل من موقعه ومنصبه وباقصى طاقتهم ، واكملوا دستورنا وسنوا التشريعات وكان تعاملهم مع شعبهم قائما على الصدق و الوضوح وانجزوا انجازات كبيرة وخطوا خطوات جبارة في كافة المجالات( السياسية والاقتصادية) خدمة للعراق والعراقيينهدفنا واحد هو العمل من اجل ورفعة الوطن !!!!!!
ايستطيع ان ينكر احدا !!!!!!!!!!!
بان كافة الاقطاب والاحزاب  المتناحرة في برلماننا العظيم اتحدت فكريا وعقائديا سياسيا واجلوا صراعتهم وتناحرتهم  فيما بينهم الى سنة 2050 ، ليحققوا غاية اسمى هو العراق والعراقييون، وتجنبوا الخطر الذي يهدد مجتمعهم وتكاثفوا واتحدوا على ان الانتماء للوطن اهم من احزابهم ومصالحهم بالرغم من اختلاف افكارهم ومنهيجتهم
حتى انعم الله سبحانه وتعالى علينا وعلى  وطننا العراق من امن وامان وتقدم واستقرار وعيش رغيد ،نتيجة الجهود الجبارة والتي بذلتها حكومتنا واعضاء البرلمان العراقي، وساروا على نهج نبينا الحبيب المصطفة(صلى الله عليه وسلم) وواصلوا المسيرة بل اكملوها في ظل قيادة  حكومة حكيمة وتلاحقت المنجزات العظيمة وعلى كل المستويات حتى اصبحت العراق عنوانا ورمزا للسلام والتسامح
وقضواعلى الارهاب ؟ الم ترسخ الامن الشامل في ربوع وطننا، وبات الغنم يعيش مع الذئب بسلام ووئام في مدننا
الم يشرعوا لبناء نظاما وطنيا  فعالا ومتكاملا  وتم انشاء اكاديمية للنزاهة ليساهم في عملية البناء الديمقراطي للعراق الجديد وحافظوا على اموال العراقيين وواجهوا حالات الفساد ، حتى اصبح العراق في التسلسل الثالث بعد السويد والدنمارك في قائمة خلوه من الفاسدين والمفسدين في المؤسسات الحكومية ؟
الم يكملوا استراتيجية التنمية الاقتصادية والاصلاح الاقتصادى،وتحسن المستوى المعاشى لكافة فئات العراقيين؟
الم يخلقوا اكبر الفرص للمواطنيين للعمل، واصبحت نسبة البطالة في عموم القطر 00001% ؟
الم يعمل  كافة النظم والخدمات اللازمة في دوائرالدولة ومؤسساتها بالشكل الامثل ،وانجزت الكثير من المراحل المختلفة قبل المواعيد المحددة لها مسبقا؟
الم يعملوا معا (حكومة وبرلمانا) ليلا ونهارا ودون كلل وملل من اجل تحقيق امال المواطن العراقي وطموحاته فى حياة افضل ، حتى ان نظر المواطن العراقي الى البرلمان والحكومة  نظرة( انهما وجهان لعملة واحدة)  يحملان فكر واحد من اجل نهضة العراق؟
الم يفتحوا ( جيوبهم ) ابوابهم وقلوبهم ليلتقي من يرغب بلقائهم من المواطنين يوميا وفي اي وقت ودون حواجز او مواعيد؟
اولم يبنوا جيلا قادرا على مجاراة العصر الجديد ليواكبوا مختلف تطوراته، نتيجة القوانين والتشريعات التي نسخوها في مجال في( القفصات والمسلبجية) عفوا في مجال التربية والتعليم؟
الم تنخفض نسبة الامية الى الحد الادنى، وبقى فقط 255 اميا في العراق، وتم الايعاز الى دائرة البعثاث لارسالهم الى موزمبيق ودلتا السفلى لغرض التعليم ؟
 الم يكافحوا الفقر ووصولوا الى غير القادرين على الكسب اينما كانوا في حلبجة والقرنة وتلعفروحديثة والعرعر ،ومدوا يد العون اليهم وضمنوا الحياة الكريمة لهم، وكما بنوا مظلة متكاملة الاوجه للتضامن الاجتماعى لتشمل كل من هو غير قادر على الكسب وكل من فقد عائله من جراء التناحر الطائفي والحزبي ؟
الم تسعى البرلمان للضغط على حكومتنا الموقرة للحصول على مساعدات من الدول المانحة والشقيقة، من اجل (سرقتها)، عفوا من اجل الاستفادة منها في تطويرالبنية التحتية  للعراق و خصوصا في مجال الكهرباء و المياه و محاربة الامراض و القضاء على الامية وتنمية المناطق الفقيرة؟
الم يحاسب اعضاء البرلمان انفسهم قبل ان يحاسبهم الاخرين، وطبقوا المثل ( من اين لك هازا (هذا)؟
الم يحتفل اعضاء البرلمان المنتخبن من المحافظات الجنوبية مع اهاليهم  بمناسبة استكمال كافة  شبكات الصرف الصحي في المحافظات الجنوبية ؟
الم ينخفض معدل التضخم من 99 %  من عام 2003/2004 لغاية 2007 الى 1% ؟
الم  يبذلوا جهدا  كبيرا واستنفدوا كل الامكانات والفرص ولم يتركوا مناسبة الا وان زاروا مناطق انتخابهم وانتهزوها للاجابة عن اي هاجس او مشكلة يتعرض اليها  ناخبيهم ؟
الم يحرص البرلمانييون  على الحفاظ على  المال العام  وحقق الخزينة العامة العراقية فائضا كبيرا؟
الم تتزايد موارد الدولة العراقية بعد ان استرد (الاقتصاد الامريكي) عفو(الاقتصاد العراقي) عافيته؟
الم يعكس قانون الموازنة التي اتخدوها تطورا عجيبا في المجالات الاقتصادية ، وتحسن معدل النمو الاقتصادي خلال عام 2007 الى اعلى درجاتها، وحقق الاقتصاد العراقي خلال الاربع السنوات الاخيرة  نموا وبمعدلات مذهلة؟
الم يحافظوا  البرلمانييون الحجاج على علاقات دولية متميزة مع جميع برلمانيوا دول العالم وخاصة الدول النامية؟
ايستطيع احد ان ينكر ما حظى قطاع البلديات والطرق من اهمية وخصوصا الطرق الريفية ، ففي عام  2007 فقط  تم توفير التمويل اللازمة للاستمرار في شق طريق مؤمن بين مطار بغدد الدولي  والمنطقة الخضراء لتسهيل سفر او هروب احد اعضاء البرلمان؟
اولم يبذلوا كل الجهود الممكنة لرفع مستوى الخدمات الصحية للمواطن العراقي  وتم زيادة  هائلة في تشغيل المستشفيات العامة وتم تحسين مستويات الخدمات التي تقدمها للمواطنين و خصوصا اصحاب الدخول المحدودة ؟
الم يمل المواطن من كثرة (الزيارات الميدانية  للبرلمانيون) للمواطنين ليطلعوا على احوالهم اليومية ويسمعوا شكاوهم واحتياجاتهم؟
الم يضحوا برواتبهم لمدة 11 شهرا  لاتمام مشروع مياه شرب  للمواطنيين؟
 الم يعدلوا قانون الاحزاب لتنشيط تاسيس احزاب اخرى( لان عدد الاحزاب قليلة ولا تتلائم مع الازدهار الديمقراطي في العراق الجديد)  ليتمكنوا من اداء دور انشط على الساحة السياسية؟
اولم يقدموا الدعم والاسناد للميليشات المسلحة، ليقوم ( في توفير القتل المواطن ونهب المنشات )عفوا فى توفير الحماية للافراد والمنشات ؟
الم يصدروا قرارا غير قابل للنقض يقضي باجلاء اخر جندي امريكي من ارض العراق وفورا على ان يبقى كلابهم لتطوير القدرات الدفاعية كلابنا السائبة وتاهيلها ؟
الم يكملوا كافة التشريعات والقوانين المنصوصة في الدستور العراقي في فترة قياسية، وبقى فقط المادة ( 140) ،وسينهونها بعد العودة من الديار المقدسة فورا؟
او ليست رواتبهم المنخفضة حلالا، ويحل لهم الحج، ماداوا قد اتقنوا عملهم بما يرضي ( الامريكان) عفوا( العراقيين)
 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال : " إذا خرج الحاج حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغَرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك ، زادك حلال ، وراحلتك حلال ، وحجك مبرور غير مأزور . وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك ، ناداه مناد من السماء : لا لبيك ، ولا سعديك ، زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك مأزور غير مبرور
كل ما نرجوه من برلمانيون وساسة المنطقة الخضراء الابتعاد عن الثرثرة بالمفردات الوطنية والشعائر الدينية
 لانهم بعضهم حجاج(البيت الابيض) وان لم يحجوا( البيت الحرام)
عامر قره ناز


14
حتى موتانا لم ينجو من شوفينتهم

منذ نيسان 2003 والعواصف الهوجاء والسياسة الشوفينية من قبل ساسة الاكراد الاتية من شمال العراق تجتاح كيان الشعب التركماني ومدنها من كل صوب، حيث تتواصل السلطات الكردية اعمالها الشوفينية والاستفزازية ضد المواطننين التركمان  وبشتى السبل وسهامهم المسمومة تتساقط على الجسد  التركماني من كل من حدب وصوب وان حقدهم وطمعهم جعلهم يغرسون خناجرهم الحاقدة في كل ما نعتزونؤمن به من مخزون حضاري وعقائدي وثقافي
 حتى وصل الحال بهم ، فاحسوا بان غريزتهم العدوانية لم تتشبع بالحد المطلوب من الاحياء من التركمان ،ومن اقتحام مدننا وقرانا،وسلب ونهب ممتلكاتها وما حل بها من قتل ودمارعلى مراى ومسمع من العالم
ففكروا بطريقة اخرى هو الثارمن موتنا واختيارمقابرنا التي شيدت مند الاف السنين على اراضي الرافدين لنبشها، ليضيفوا انتهاكا اخر الى انتهاكاتهم المتكررة
 حيث قام جهات كردية بالتخطيط لبناء مجمع تجاري على مقبرة تركمانية في مدينة اربيل،وفي نفس الوقت تقوم داوئرهم بحملة تسويقية لبيع المحلات المخطط اقامتها على ارض المقبرة ، ليمحو على اثرها اي اثر للتركمان وحضارتهم في مدينة اربيل
 ان الكل يعلم جيدا بان المقابر تعتبر من من الحرمات وان جميع الدلالات التاريخية تبين بما لا يقبل الشك ان جميع الديانات السماوية التزمت بعدم انتهاك حرمة المقدسات،وهناك اجماعا بين الديانات السماوية يقضي بتحريم انتهاك المقدسات
وكما ان المقابر لها حرمة عظيمة، ويجب على المسلم ان يحترم ساكنيها،وديننا الحنيف وشريعتنا انبهنا بان للمقابر حرمه سواء كانت مخصصة لموتى المسلمين او المسيحيين او لغير اهل الكتاب ،وان حرمة المسلم  ميتا كحرمته حيا ، فلا يجوز الاعتداء عليه ، لما ورد في الحديث ان الرسول ( قال ان كسر عظم المؤمن ميتا مثل كسره حيا)
حتى مقابرنا لم تسلم من ايدي هؤلاء الذين يدعون بالاسلام وهو منهم براء
 ان ساسة الاكراد يزاولون معركتهم المستمرة  ضد التركمان مستخدمين كل ما اتيح لهم استخدامه ضد الشعب التركماني الاعزل، ولانهم لم يجدوا من يردعهم  ،فتمادوا في ممارساتهم اللاانسانية، حتى اصبحت عمليات  التهميش والاستفزاز واغتصاب الاراضي، ، وكل يوم يجيدون لعبة ليحاولوا اضفاء لمسة عدوانية  جديدة ، ليجدوا من يصفق لهم ويثني على فعلتهم واخرها تدمير مقابر التركمان
وما قيام السلطات الكردية بهدم مقبرة تركمانية بحجة بناء محلات تجارية الا دليلا اخر على السياسة الخاطئة التي كان ينتهجونها على حساب الشعب التركماني في مدن توركمن ايلي
وتتكر الاسئلة والطلبات من التركمان!!!!!!!!!
الى متى يقف ساسة النمطقة الخضراء صامتا رغم توالي الانتهاكات الصارخة التي تنفذها ساسة الاكراد ضد التركمان؟
ولماذا يناور البعض لحرمان التركمان من حقوقهم المشروعة وهو حقوق لا يختلف عليه اثنان، ويصمتون ازاء ساسة الاكراد؟
الم يحن الوقت، وان الاوان ،لنتسائل الى متى يظل بعض الساسة صامتون ازء ما تشرف عليه ساسة الاكراد من جرائم وانتهاكات ينفذها قوات البشمركة في مدن توركمن ايلي؟
  متى يستحق القائمون على الانتهاكات (المحاكمة العادلة)؟
متى يردع من يحاول منع المواطننين التركمان من عيش حياتهم بشكلها الطبيعي رغم ما يكتنفونها من مصاعب ومشاكل؟
  متى تتوقف مصادرة املاك الدولة ومنازل التركمان بحجة توفير الحماية لمستوطنين اكراد قدموا اكثرهم من دول الجوارلا يمتلكون اي حقٍ في الاقامة عليها؟
من يجرا ويوقف هدم  مقابرنا ونبش موتانا؟
 ويسال هل ان العرصات قد نفذت في اربيل، لتختاروا مقبرة التركمان لبناء مجمع تجاري؟
اننا نضع ساسة المنطقة الخضراء امام خيارين لا ثالث لهما، اما ان يخرج عن صمته ليحاسب المسئولين الاكراد  عما يقترفونه من انتهاكات صارخة ضد الشعب التركماني، او ان يظلوا على ما عهدنا عنهم من صمت  لننتظر اليوم الذي لن يكون يوم حساب للمسئولين عن جرائمهم تجاهنا فحسب، بل وللصامتين عليها ايضا
و نطالب الجهات المعنية وخاصة المؤسسات الدينية ورجال الدين كافة بالتدخل الفوري لحث ساسة الاكراد بالتوقف عن انتهاك المقبرة التركمانية في مدينة اربيل والغاء المشروع الذي سيباشرون فيه على ارض المقبرة
 مع ايماني الراسخ  ان  المحاولات سوف لم تجد اذانا صاغية من قبل المسؤولين الاكراد
 عامر قره ناز

15
[size=18pt]بيسبول اميركي في السليمانية 

منذ استحواذ ساسة الاكراد على شمال العراق عام 1991 افتقروا عن اتخاد القرارت الحكيمة ان كانت في السياسة او الاقتصاد بما يخدم العراق بشكل عام او الشعب الكردي خاصة ولم نجد عندهم رؤية صحيحة وواضحة لمستقبل العراق ولم يستطيعوا اتخاد اي قرار صائب قادرعلى كسب ثقة العراقيين اوحتى الشعب الكردي والذي ابتلى بحماقة سياستهم ولم نرى او نلمس من لدنهم اي حافز جدي اوعمل جاد من اجل بناء حياة افضل للشعب الكردي.
 وتم اسناد المهمة المعقدة لادارة شمال العراق لمجموعة من شخصيات محلية  على اسس عشائري ممن ليست لهم اي مؤهلات قيادية حكيمة او قدرات وصفات وافتقروا الى ابسط مقومات القيادة، ولم يملكوا مخطط اواستراتيجية  ليتعاملوا مع متطلبات وتحديات اي مرحلة حاسمة من تاريخ الشعب الكردي المغلوب على امره.
 ولهذا نراهم يضطرون الى تبني قرارت متخبطة اخذت وما زالت تاخذ الاوضاع  السياسية او الاقتصادية من الاسوء الى الاسوء ومن ازمة الى اخرى، وحين تصل الاموروتخرج عن سيطرتهم نجدهم يحاولون خلق ازمة لسد رقعتهم او طرح فكرة وببدعة شيطانية لالهاء الشعب الكردي واشغالها عن الامور الاساسية لتمرير مشاريع التي تحفظ بقائهم في الحكم، ولابعاد  الشعب الكردي عن الحقيقة وكل ذلك على حساب استقرار الشعب العراقي، بل على حساب لقمة عيشها
ومن البدع التي ابتدعها ساسة الاكرا د موخرا
اليكم هذا الخبر:
اقامة سلسلة من مباريات في لعبة " البيسبول " الاميركية الشهيرة في شمال العراق ،حيث تلقى خلاله المشاركون تدريبات على ايدي اربعة من مدربي البسبول الاميركيين
وصرح " ايفر بيكا " مدير(منظمة ميلينوم ريلايف آند ديفلوبمند سيرفس) التي اشرفت على تنظيم الدورة التدريبية وبدعم واشراف مباشر من قبل السفارة الاميركية في بغداد، ان الغاية الاساسية من هذه الدورة التدريبية هي خلق اواصر الارتباط بين التراثين الاميركي والكردي وتعليم الشاب الكردي على احدى اشهر الالعاب الرياضية شعبية في الولايات المتحدة علاوة على العمل على ابعادهم عن الامور الجانبي التي قد تشغل الصبية نتيجة اوقات الفراغ الواسعة عندهم
وان لعبة البيسبول هي جزء من التراث الاميركي وتعاصر حياة معظم الاميركيين من الصغر لذلك فهم مسرورون في العمل على نقل تلك اللعبة الى الاكراد  وانه سعيد جدا لرؤيته ان لعبة البسبول صارت جسرا للتواصل بين المجتمعين الاميركي والاكرد ورمز للسلام والصداقة والتفاهم المشترك بين الجانبين وتبرعت المدارس الاميركية  بملابس ومعدات هذه اللعبة الى التلاميذ الكرد في الاقليم.
والسوال التي يطرح نفسه!!!!!!!!!! 
ما الذي يجنيه العائلة الكردية من تعليم اولادهم من البيسبول الامريكي ؟
وهل سيحسن الاوضاع المعاشية للمواطن الكردي ؟
ام سيقضي على وباء الفساد المالي والاداري المتفشي في دوائرهم ومؤسساتهم؟
ان كافة التقارير والدراسات تشيرالى تزايد ظاهرة اطفال الشوارع ممن  يمارسون التسول اوالذين يضطرون للعمل في اعمال شاقة مثل البناء والحمالة والحدادة في شمال العراق بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية من جراء سياسة الحزبين الكرديين
وقد شملت دراسة صادرة من مؤسسة  "موكرياني" الكردية التي اجراها  ونشرها في تقرير لها بان الشباب والاطفال يعيشون اوضاعا صعبة ويمارسون اعمالا شاقة مثل العمل في البناء والحمالة والحدادة وان 86% منهم يعملون طوال النهار وان 60% منهم يعملون بصورة مستمرة على مدار السنة وان 40% منهم غير متعلمين وان 90% منهم اباؤهم لازالوا على قيد الحياة
مما يضطر العوائل الى دفع اطفالها للعمل في بيع المناديل الورقية او الحلويات عند التقاطعات المرورية او في داخل السوق بسبب اوضاعهم الاقتصادية الصعبة وان العوائل تشجيع اطفالهم للعمل لمساعدتهم في رفع بعض معاناتهم الاقتصادية
  ومن الاسباب الرئيسية في جهل الاطفال والاطفال، هو المنهج التربوي والتعليمي الخاطئ والفاشل التي انتهجتة ساسة الاكراد والمستوى الثقافي الضعيف من قبل الجهات المسؤولة فيما يسمى بحكومة الاقليم

  وان الاختلاسات ترافق كافة مشاريع الخدمات المركزية والمحلية الممولة من المركز او من الخارج والتي تنفذ في محافظات دهوك واربيل والسليمانية قد تعثرت بسب تلك الاختلاسات،وبسبب اخر هواسناد المشاريع لمقاولين لاقرباء مسعود البرزاني وجلال الطالباني ممن لا يمتلكون الامكانيات والخبرات والكفاءة الفنية
وقد تسببت مظاهر الفساد المنتشرة في المحافظات الثلاث الى انخفاض في متوسط دخل الفرد السنوي للمواطن الكردي بشكل كبير وتجاوزت نسبة البطالة ال60% وانتشر الركود الاقتصادي مما حذا بكثير المصانع والمحال التجارية ان تقفل ابوابها ليتسع نطاق الفقر،وانعدمت الطبقة الوسطى في صفوف الاكراد لتنعدم دورها  دورها البارز في تنمية الاقتصاد
 فهل تدريب الشاب الكردي البيسبول سيقضي على ظاهرة الفقر وترفع من متوسط الخل للمواطن الكردي؟
 ام سيعيد الاموال المختلسة من قبل زبانية الحزبين لتنخفض البطالة؟
ان المصالح الخاصة للحزبين المتسلطين على رقاب الشعب الكردي اثبث وبشكل قاطع عبرما يناهز نصف قرن انهما المسؤلان المباشران عن تدهور الاوضاع  في ربوع شمال العراق بسبب سياستهم العدوانية، وللحفاظ على مصالحهم الحزبية والشخصية وحاولو اعاقة اي تقدم حقيقي وفي كافة المجالات، وواجه الشعب الكردي مشاكل جمة من وراء ساستهم والذين لم يحاولوا او يسعوا بجدية الى تغيير الواقع الماساوي لشعبهم،وحينما يتعرضون لاية ضغوط  من طرف ما في هذا الصدد نراهم يلجاؤن لمواجهة فاشلة ،حتى ولو كانت على حساب المواطن الكردي البسيط ليعرضوا مصالح شعبهم للخطر .
 اذن ما الغاية من تعليم الشاب الكردي للبسيبول الامريكي؟
ان كافة  المعلومات الامنية والاعلامية كشفت ان الاهتمام الصهيوني  في الاونة الاخيرة بمنطقة شمال العراق وبتعاون الامريكان بلغت ذروتها، وتدفق الالاف من اليهود الى مدن شمال العراق الواقعة تحت سيطرة الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني، الحزب الديمقراطي)، ويقيم هؤلاء اليهود عادة في المناطق الحدودية بين تركيا والعراق وفي داخل المدن الكردية ويحرص الصهاينة على اخفاء وجودهم في هذه المناطق، الا ان وجودهم بهذه الكثافة سهل عملية كشفهم
وان القيادات الكردية في شمال العراق لم تعارض وجود اليهود في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بل وتشجعها لهذا الوجود. فكافة الدلائل  بل وحتى تصريحات قادة الحزبين تشير الى ان التعاون مستمر بين اليهود والحزبين الكرديين بشان تنقل هؤلاء داخل العراق والقيام بالنشاطات التي حضروا لاجلها،في حين يقول اليهود ان نشاطتهم لها علاقة بالتجارة والسياحة فقط، ولكن ان الكل يعلم ان الهدف الرئيسي من وجود مئات الصهاينة في شمال العراق هو هدف ليس لها علاقة لا بالتجارة ولا بالسياحة ، والدليل هل ان الطواقم الاستخباراتية الاسرائيلية والتي تقيم منذ احتلال القوات الامريكية للعراق في مناطق الشمال وبالتنسيق مع المحتل والحزبين الكرديين والتي اقامت محطات استخباراتية متطورة لتغطي منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط وايران، جاءت لشراء البلوط ام اللبن ، ام للسياحة؟
وهل يستطيع ساسةالاكراد ان ينكروا عن وجود تنسيق اليهود معهم من جهة وقوات الاحتلال من جهة اخرى؟
وان عناصر الاستخبارات الاسرائيلية يتمكنون من التنقل بحرية داخل مدن شمال العراق؟
 وانهم يحصلون على الحماية الامنية والمرافقين والاوراق الثبوتية المزورة من قبلهم ليسهلوا لليهود القيام بالتجوال داخل المدن العراقية دون معوقات امنية
ان كافة المعلومات تشير الى اتفاق شركات اسرائيلية مع اشخاص مقربين من جلال الطالباني ومسعود البرزاني للعمل تحت اسمائهم وادارتهم مقابل عمولات مجزية قدم لهم ، وان هذه الشركات اشترت قطع اراضي في كافة انحاء العراق لاقامة مشاريع استثمارية عليها، وان رجال الاعمال المرتبطون باجهزة الامن الاسرائيلية اجروا اتصالات متواصلة مع رجال اعمال من الاكراد ، لتسهيل دخول الشركات الاسرائيلية الى العراق والمشاركة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي يحتاجها العراق خلال المرحلة القادمة وليجد المئات من الموساد الاسرائيلي عبر تلك الشركات موطئ قدم لهم في العراق.
  وكما ان تجارا من الاكراد اللذين  يعملون تحت امرة الحزبين  لعبوا دورا رئيسا في تسويق البضائع الاسرائيلية داخل الاسواق العراقية والتي تم استيرادها من الكيان الصهيوني ودخلت العراق عبر الحدود الشمالية من العراق
اي ان الامر والغاية الاساسية  لم يعد مجرد تعليم الطفال والشباب البيسبول الامريكي او خلق اواصرالارتباط بين التراثين الاميركي والكردي
بل الغاية الرئيسية منها اولا واخيراهو:
  خطة اولية لفك اواصر الارتباط بين الشعب الكردي واخوانهم العراقيين من جهة لتكمل احد الاركان والاتجاهات التي رسمها وخطط لها الموساد  لتنفذها عمليا على ارض الواقع وبالمشاركة الفعلية مع قوات الاحتلال الامريكي وتعاون ساسة الاكرد عبراستغلال الاوضاع الاقتصادية المتردي التي تمربها الجيل الجديد من الاكراد لتنفيذ المخطط الذي وضعه خبراء امريكيون وصهاينة وبتعاون مباشر من ساسة الاكراد، لغسل ادمغة شباب الاكراد وتهياتهم فكريا وعمليا  ليتقبلوا في المستقبل
 الحلم الصهيوني الكبير في اقامة دولة «اسرائيل الكبرى » من النيل الى الفرات
اي ان الغاية الحقيقية تكمن في نفس الموساد ومسعود وجلال!!!!!!!!
 
عامر قره ناز
[/size]

16
محال تجارية ام احزاب ورقية ؟
لا نستطيع ان ننكر او ننسى ان الشعب التركماني وانا واحدا منهم كنا اقتنعنا  في الماضي القريب بانه كانت لبعض الاحزاب او الاشخاص التي كانت قد افرزتهم  شعبنا بصورة او باخرى وحسب مقتضيات الوضع السياسي انذاك مواقف سياسية  تفوح من مبادئه رائحة الاخلاص لشعبه  حسب ما كنا نعتقده اوكانوا يعتقدونه هم ايضا تجاه الشعب التركماني
لكن التحول المفاجئ في المواقف لبعض الاشخاص او الاحزاب تجاه( القضية المركزية للتركمان والجبهة التركمانية العراقية) اثارت  الكثير من الجدل والاختلاف حتى وصلت الاحوال ان اعتبرت ذلك التحول من قبل البعض (بالمؤامرة او الخيانة) وايا كانت هذه الاراء والقناعات قد يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخرما زلنا ندور في دائرة مغلقة لتحليل وفهم هؤلاء لنصل الى حقائق ما يدور في اذهانهم
 ولهذا لاحظنا بعد احتلال العراق والتغييرات التي حصلت على ارض الواقع  (وسبحان مغير الاحوال)، تغير حال بعض من هؤلاء فجاة وتغيرت مع التغيير مبادئهم التي كانوا يدافعون عنها فرموها في سلة مهملاتهم ،حتى اصبحوا يلومون الماضي ونسوا انفسهم ومبادئهم تلك ،والانكى والمؤسف من ذلك نراهم اليوم يتبجحون امام الاعلام وبكل صلافة وباقوال غريبة وتصريحات تناقض مبادئهم وماضيهم تماما
والذي اثار وما زال يثير حفيظتي ان هؤلاء قد استفادوا من التغير الحاصل على الساحة العراقية اكثر من الذين ناضلوا وضحوا من اجل شعبهم وقضيتهم  من قبل،والفضل تعود لسخرية القدر لان القدر يلعب احيانا بمصائر الناس ولكن ما يحتم علينا كشعب ،وجوب فرز كل تلك الحقائق كي يعلم المواطن التركماني  ماذا يحصل وماذا يدور الان على ساحته ، وكيف اختلط الحابل بالنابل؟
اننا قراءنا وتعلمنا من كتب التاريخ  ان امثال هؤلاء كانوا وما زالوا موجودون في كل مكان وزمان، يبدلون انتماتهم الحزبية مثلما يبدلون ملابسهم ، فمنهم من هم انتهازين ومنهم من لم يعتنقوا ولم يؤمنوا ويفهموا المبادئ مطلقا ،بل همهم الاول والاخير مصالحهم ومكاسبهم الشخصية الذي يرمون الى تحقيقها حتى وان كان ذلك على حساب فقدان لكرامتهم وهم اصلا بلا كرامة واتحدى اي واحدا منهم ان يتحدث عن الكرامة في ظل افعالهم وتاريخهم المشين
وكما قراءنا في كتب التاريخ القديم او المعاصر انه ومع كل مرحلة من مراحل التي تمر بها الشعوب تظهرعلى الساحة  بعض الاشخاص او  الاحزاب، منها من تدوم ومنها ما تزول وترتبط  ديمومتهم او زوالهم  ارتباطا وثيقا بالمواقف السياسية التي يتبنونها ،اوعلى مدى قدرتهم على حشد شعبهم لدعم مواقفهم ،او ما سيقدمونه من مشاريع  تخدم القضية التي اسست الحزب من اجله
وفي العادة تظهر في بعض الاحزاب اشخاص انتهازيون يعجزون عن تحقيق مصالحهم الحزبية او الشخصية بالطرق المشروعة والمقبولة، فتراهم  يحاولون بتحميل الغير سبب اخفاقهم وفشلهم في تحقيق هذه المصالح واقناع  الاخرين بشتى السبل والوسائل والتعبير لجلب النظر اليهم ليحتفظوا ولو باقل المكتسبات
    وكما في كافة الساحات العالمية ظهرت على الساحة التركمانية  بعض من تلك الاحزاب كانت ترفع شعار الدفاع عن حقوق الشعب التركماني في الماضي وخاصة قبل الاحتلال الامريكي للعراق،ولكن وبقدرة قادر اصبحت وبشكل يثير الشك اسيرة المواقف السياسة المعادية للقضية التركمانية وحقوقها العادلة والمشروعة  ،واستحق بعضهم لقب (الاحزاب الورقية) والبعض الاخر ( بالاحزاب الكردوركمانية) نتيجة الاخطاءالتي اقترفوها في مفاهيمهم ، ولتثبت وبشكل قاطع انها احزب متخبطة  وبدون اجندات ، وان سلاحهم الوحيد  (المبالغات والتصريحات المتناقضة الغير المنطقيه وبضع من الفقاعات الاعلامية مخالفة للشعارات التي كانوا يعلنوها في السابق )وان تصريحاتهم  انية ولا تصلح الا في المناسبات فقط
 ولوحظ ان بعض الاحزاب الورقية  التركمانية بقت مواقفهم  ضعيفا وهزيلا تجاه شعبهم التركماني ،لانهم  يحملون افكار تتناقض كليا مع ما يصبو اليه الشعب التركماني في العراق وتطلعاتهم الى المستقبل ،وكما انهم لم يتعاملوا بالحرص والجدية  المطلوبة منهم وخاصة تعاملهم المخيب لامال الشعب التركماني مع العدوان والاستفزازات التي تتعرض لهم شعبهم من قبل  السياسة  الكردية في مدن توركمن ايلي
هذه التناقضات من قبل تلك الاحزاب اوبعض الاشخاص انكشفت للراى العام التركماني وجعلت تبريراتهم  لا تلقي اي اذان صاغية ،وتعتبر ذلك نتيجة حتمية للمنهجية الخاطئة التي تعاملوا بها وما زالوا  يتعاملون بها مع قضايا الشعب التركماني وكما يجب ان لا ننسى (ان السبب الرئيسى انهم يعشيون بعيدا عن شعبهم بعدا حسيا ومعنويا وانهم ينظرون الى قضية شعبهم من نافذة صغيرة جدا)
اما عن السبب الحقيقي لبقائهم وديمومتهم ليومنا هذه ‘فهومرتبطة ارتباطا وثيقا برضوخهم الاستسلامي لمطالب اعداء القضية التركمانية فقط وليس لاسباب اخرى 
  وما حملاتهم الظالمة واستخدام حناجرهم ومنابرهم المصطنعة بين تارة واخرى عبر اعلامهم  السفيهه والمعادي للقضية التركمانية  لينتقدوا من خلالها (الجبهة التركمانية العراقية) وتحميلها مسؤوليات اي تخبط او اي اخفاق في تحقيق اي مطلب للشعب التركماني ،دليل على تخبط في العقلية السياسية الخاطئة التي يستخدمونها،  متناسين الحقيقة  بان الشعب التركماني نضج فكريا واصبح من المتابعين والمحلليين  بدقة  لمجريات لكل حملة اعلامية غير مدروسة حتى تحولوا في الاونة الاخيرة الى مدرسة متخصصة لاحباط  اي نجاح او مشروع  للجبهة التركمانية العراقية والتي تصب في المحصلة النهاية لمصلحة الشعب التركماني
ولكي لايتهمني احد  بالانحيازاوالتخندق في صف الجبهة التركمانية العراقية او اي جهة كانت، فعلي ان اعترف واقر امام الملا بانني متخندق وسابقى متخندقا حتى الموت في صف الحق (صف شعبي الابي المسالم) والتي اختار بدوره وبدون اكراه او ضغط ( الجبهة التركمانية العراقية ) ليكون الممثل الوحيد والشرعي له، كما انني وللامانة والحق لا انكر ان الجبهة التركمانية وعلى راسها الاخ الدكتور(سعدالدين اركج وكوادرها المخلصين وممثليها في داخل القطر وخارجها ) وبعض الاحزاب التركمانية الاخرى ممن لا نستطيع انكار نضالها وجودها وان كانت لم تنظم الى الجبهة التركمانية  كانوا يستقبلون انتقادتي اللاذعة احيانا لهم دائما برحابة صدر،ويستمعون لاراء ما تصلني من شكاوي من اخوانهم التركمان ويحاولون بقدر الامكان حللة المشاكل ما دامت الانتقادات والاراء تصب في مصلحة شعبنا التركماني وقضيته العادلة.
 ان اي حزب في العالم عليه ان يعطي الحد الادنى من الاحترام للشعب الذي ينتمي الية ويعطي اهتماما بمستقبل ورفاهية لشعبه ، لكن ظهوربعض الاحزاب على الساحة التركمانية اثبتث انها احزاب ضعيفة البنية ومن هبة ريح خفيفة تتشتت كوادرها وثتبعثر، لانها احزاب بنيت بنيانها على اسس مادية وليست لها رصيد او تاريخ نضالي والبعض منها بنيت بعدة جلسات  ولا تستحق حتى ان يحمل اسم الحزب,(فما بال اذا كانت تحمل اسم شعب باكمله؟)
  والتسمية التي يمكن ان تطلق عليهم هو (محال التجارية وليس احزاب سياسة)، محال فتحت ابوابها  في ظرف طارئ وستغلقها قريبا معلنا افلاسها لانه سوف لا تعثر على مشتري يطرق ابوابها لان كافة بضاعها مزيفة ولم يعد لها مجال للتسترخلف الشعارات الزائفة
     اما عن وصول البعض الى بعض المناصب هنا او هناك فلم تكن الصعود نتيجة نضالهم او تضحياتهم  من اجل مبادئ سامية تخدم شعبهم وقضيتهم اطلاقا  بل نتيجة مرض جرثومي اصابهم ادى الى تكاثرهم  وما تسنم البعض منهم مركز قيادي هنا وهناك  كانت على حساب مبادئ لا تخدم شعبهم لا من بعيد ولا من قريب وسينقرض بمجرد  حقنة مضادة للجراثيم من شعبهم
ولنميز الحسن عن الخبيث علينا ان نسلط الاضواء على احداث 1990 اولا وبعد احتلال االعراق سنة 2003  على  بعض الاشخاص والاحزاب التي ظهرت وبمسميات تركمانية وبشعارات (الدفاع عن حقوق التركمان ) برعاية الحزبين الكرديين ليستخدمونهم في لحظات الحسم لصالح الاكراد
واخذ تلك الاحزاب الكردوركمانية يتراقصون فرحين على مسرح الاحداث، مع معرفة الشعب التركماني بحكم تجربتهم، ان الحزبين الكرديين  تخفيهم  لمراحل قادمة  وان جواسيسهم مكشوفين  وما هم الا رجال المرحلة الاولى وانهم سيرمون في سلة الزبالة كما من سبقهم ومع انتهاء ادوار الاحزاب الكردية الاستعمارية في المناطق التركمانية سرعان ما تنهار تلك الاحزاب الكارتونية وتنعدم من الوجود في لمح البصر ويعود سبب انهيارهم  السريع الى عدم شرعيتهم ، لان شرعيتهم لم تكتسب مصداقية شعبهم التركماني ولم يتفاعلوا معها التفاعل الحقيقي
 كما انهم احزاب اعتمدت على اجندة معادية لفكر شعبهم  ولم يحقق اي مكسب صادق في الواقع السياسي، فولدت لتكون احزاب ورقية واجبها المناط على عاتقها هوتجميل بشرةالاحزاب الكردية ولتزرع وتشعل الفتن بين الشعب التركماني ، ولكنها ستدرك في الامد القريب انشاء الله انها سوف تموت وبدون طلقة رحمة ولكونها استمدت حياتها من اطراف اخرى
 وان المحاولات المكشوفة للعيان لتلك الاحزاب او الاشخاص بالتحايل على الحقوق للشعب التركماني عبر صياغاتهم لبعض الافكار والمقترحات الخبيثة والتي وشكت ان تقترب من (صفة الخيانة بالشعب التركماني) عبر تنازلتهم عن حقوق شعبنا المشروعة في العيش بكرامة ضمن مدن توركمن ايلي الا دليل على انتهازايتهم وعمالتهم
وحتى تصريحاتهم التي يتبجحون بها احيانا بانهم الحريصون على مصلحة الشعب التركماني ما هي الا مجموعة من المكائد التي تهدف في الاساس الى تصفية القضية التركمانية لمصلحة مشروع اسيادهم الاكراد والتي تهدف ايضا الى تركيع الشعب التركماني وضرب كل عناصر القوة فيها وتحويلها الى بازار استهلاكي مرتبط وتابع للسياسة الكردية الغبية التي لم تتعلم من الدروس الكثيرة التي تلقتها عبر التاريخ
 وليبرروا افعالهم وتصرفاتهم عليهم ان يجيبوا!!!!!!!!!!!!!!!!
هل منهم من حاسب وجدانه يوما ما ، لماذا يلتزم الصمت امام ما تجري في مدنهم التركمانية من ظلم واضطهاد؟
وماذا سيقول عنهم الشعب التاريخ ولماذا يفقدون شرعيتهم مع كل مرحلة ( ان كان لهم شرعية طبعا )؟
وهل سال انفسهم لماذا يخافون من المناضلين الحقيقين من التركمان؟
وهل هم قادرون على العطاء بالغالي والنفيس من اجل شعبهم؟
الجواب واضح مقدما!!!!!
لا والف لا
لماذا؟؟؟؟؟؟
 لان ليس في قاموسهم عبارة العطاء لانهم تعلمواوتتدربواعلى الاخذ فقط ، وانهم مستعدون لعمل اي شي طالما هناك من يدفع اكثر
وهل يظنون ان بامكانهم دفن افعالهم والظهورعلى الساحة التركمانية بوجوه جديدة او باقنعة مزيفة ؟ الجواب واضح مقدما!!!!!
كلا والف كلا
لماذا؟؟؟؟؟؟
 لان ذاكرة الشعب التركماني ليست قصيرة كما يظنوه هؤلاء بماضيهم وحاضرهم، وسوف لن ينسى  الضباع النتنة ؛ولن ينسى ابدا شهداءهم الابطال الذين صعدوا المشانق وهم يهتفون (عاش التركمان)
وان ارادةالشعب التركماني بقيادة (الجبهة التركمانية العراقية) وحريتها وكرامتها بقت وستبقى الاقوى امام مكائدهم وشعارتهم المزيفة وتحايلاتهم،وانه لا يوجد اي مدخل للسلام والعيش بطمائنينة مع اعداء القضية التركمانية سوى مدخل واحد وهو مدخل العدل، وان العدل التي نصبو اليه لا يمكن تحقيقه الا ان تعاد كامل الحقوق للشعب التركماني ،وانذاك سيتحملون هم واسيادهم  ساسة الاكراد المسئولية التاريخية والاخلاقية عن ما حدث وما سيحدث في المستقبل من انتهاكات وهدر في الارواح والاموال  للشعب التركماني الذي رفض وسيرفض ان ينكسر ولن ينكسر بمشئية الله
 اما غير ذلك علينا فنحن التركمان نقولها علانية اما الاعتراف بحقوقنا المستلبة واعادتها كاملة واما النضال حتى الموت
اما الاحزاب الورقية فسيتظران يعلق اجلا او عاجلا لافطة او اعلان على واجهة محلاتهم او ابنيتهم مكتوب عليها
( الحزب للبيع او الايجار)
عامر قره ناز

17
صالح وما ادراك ما صالح؟

على كل من يحمل جواز عراقي والذي يود السفر الى تركيا عبر الحدود العراقية التركية (معبر الخابور) ان يصطحب معه حبوب مهدئة ومسكنة للاعصاب لانه يجب ان يقابل شخص متمرس وحاصل على شهادة الماجستير في الاستفزازوحرق الاعصاب يدعى صالح
 وما ادراك ما صالح؟

قبل وصولك الى الحدود( العراقية التركية) عليك ان تتوقف في سيطرة (اللوكا) وهي تحت سيطرة قوات بيشمركة التابعة الى حزب الديمقراطي الكردستاني ، وللوهلة الاولى تظن انها كالسيطرات التي سبقتها يستفسرون عن هويتك الشخصية ويفتشون امتعتك وهو شئ طبيعي وعادي ولكنه ليست كذلك!!!!
اول ما تصل ويرى المفتش انك تحمل جواز عراقي وتاشيرة دخول من السفارة التركية، يطلب منك النزول من المركبة والانتظار قليلا، وبعد تفتيشك وتفتيش امتعتك تفتيش دقيقا يصطحبك الى غرفة مبنية على جانب الطريق يجلس فيها شخص على طاولة وبعد ان تلقي التحية عليه تحس مباشرة من نبرات صوته وملامح وجهه وهو يرد التحية انه شخص غير طبيعي
الشخص يدعى صالح !!!!!وما ادراك ما صالح؟
وليس لاسمه اي صلة لا من بعيد ولا قريب بتصرفاته ،ولايعرف اللغة العربية ولا اللهجة التركمانية ولا اللغة السورانية الكردية، يتكلم مع المسافرين العرب بمساعدة مترجم ، ام مع التركمان فيتكلم باللهجة التركية ،لانه ليس عراقي بل هو كردي من تركيا ومن تنظيم حزب العمال الكردستاني الارهابي المحظور في كل العالم والمحبوب في شمال العراق فقط
ان الاحساس المؤلم والتي تحس بها وانت واقف امام الارهابي صالح وهو يتهمك تارة بالعمالة وتارة بالشتائم لا توصف ،لانك برئ من تلك التهم ولا تستحق ان تهان وانت في بلدك وبين شعبك من قبل شخص لا تربطك معه اي صلة او رابطة ، وموقفك انذاك دالة واضحة على برائتك ودينونة هذا الارهابي ، والامر على النفس ان تكون الاهانة متعمدة وجريمتك الوحيدة هو كونك عراقي تركماني ترغب السفر الى دولة مجاورة عبر حدودك وارضك
 الطامة الكبرى ان اخلاق صالح اللاحميدة تصل الى حد مخاطبة المسافر بلغة الجمع فيوجه اليه الاهانات والشتائم بلغة الجمع لتطال الشتيمة جميع عائلته وعشيرته وقوميته وكل من يمت له بصلة  ليعاقبه عقابا جماعيا
ان الغضب والانفعال رد فعل طبيعي ازاء كل ما يخدش كرامتك ويجرح احساسك ،ولكن عليك ان تكتم غضبك امام صالح وتخير نفسك بين ان تكون (كالساقط صالح) في سلبيته وعليك ان تتحمل العواقب الوخيمة
و"الويل والثبور" لمن يحاول ان يناقش صالح ،انذاك لا يسمع سوى الصراخ والشتائم
 كالتي حدث لاحد الاخوان ويدعى(ا.ف) من اهالي التون كوبرو بتاريخ 21-06- 2006 حيث لم يتحمل الاهانة  من هذا الرجل  امام زوجته واطفاله ورد عليه الشتيمة وكانت عقوبته حجزه لمدة يومان وابطال بطاقة تذكرة طائرته وعائلته من ديار بكر الى اسطنبول لانه كان عليه السفر بتاريخ 21-06
 وبين ان يكون ارفع منه كالتي حدث معي بتاريخ 31-4-2005 وان يقابل الشتيمة بكلمة حليمة مقتديا (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) و يسكت معربا بسكوته عن استيائه وان السكوت بوجه الاحمق اقوى صفعة توجه اليه
حيث بعد ان قدمت جوازي له (جواز اجنبي) طلب مني مستمسك يثبث عراقيتي فقلت له انني لا احمل معي اي مستمسك غير الجواز وقلت بان الجواز الذي بين يديك مدون فيها انني عراقي ، فسالني عن عنوان سكني في كركوك وعندما اجبته، وبدون ائ سبب رد علئ وهو يصرخ ( لا تتكلم )وتم التحقيق معي زهاء 3 ساعات وعائلتي واطفالي يحترقون تحت الشمس طوال الفترة
ورب سائل يسالني ان الحوادث التي ذكرته قديمة ، فلماذا لم اكتب عنه انذاك  واخترت هذا الوقت؟
 ان السبب الرئيسي للكتابة عن  الارهابي صالح وفي هذا الوقت انكار ساسة الاكراد عن عدم وجود اي عناصر لحزب العمال الكردستاني الارهابي في شمال العراق والسبب الاخرهو ما حدث اخيرا مع اثنثان من اخواتي العراقيات التركمانيات في الاونة الاخيرة وحفاظا على سلامتهن سوف لا اذكر اسمائهن وتاريخ الحادثة لان القدر حتمت عليهن ان يسلكن نفس الطريق ليواجهن صالح، وما ادراك ما صالح؟
حيث انهن تعرضن الى ابشع انواع التعذيب النفسي والاهانة والشتائم من قبل هذا المجرم وكل ما اقترفتهن هو انهن كانتا في الطريق للسفر الى تركيا لتادية امتحانتهن النهائية في تركيا ، حيث استفسر المجرم عن اسباب سفرهن ولوحدهن الى تركيا
 فاجابتا بانهما راشدات وانهما طالبات منذ سنتين هنالك، ولا يحتاجن الى محرم لمرافقتهن
وباسلوب خارج عن الاداب رد عليهن ( طبعا انتن التركمانيات لا تحتاجون الى وصي او ولي) لانكم تعلمتن الاداب والاخلاق من تركيا
فردت عليه احداهن بانهما عراقييات ومن عوائل محافظة
فاجابهم وباستهزاء ،معلوم ، معلوم والدليل !!!!!!!!!!!!!!!!!1
فقالتا وما الضير من ذلك ما دمن بلغن 24 من العمر
 الكما العين ان تكذبان علئ؟
فقالتا واين الكذب؟
وكالثور الهائج  ،قالا لهما ان الموسم الدراسي قد انتهت في تركيا، وانه ليس غشيم ويعرف تركيا شبر شبر وبقوانينها ( طبعا يعرف لانه عضو قيادي في منظمة   الارهابية) والله اعلم كم من الجرائم اقترفه هناك قبل ان يعمل تحت امرة حزب الديمقراطي الكردستاني في العراق ليضيف الى جرائمه جرائم اخرىpkk
فاجبا ان الموسم الدراسي للكليات والتعليم العالي هناك لم تنتهي وعليهن اداء امتحانتهن بعد 6 ايام
وبعد اسئلة طائلة واهانات وتحقير دامت اكثر من ساعة، طلب الحاقد منهن ارقام هواتف عائلتهن ليتصل بهم ويتاكد من ان عوائلهم على علم بسفرهن ، فقدمت الاثنتان ارقام عوائلهم  رغم علمهن انهما ليستا مجبورتان على ذلك ولكن حفاظا على سمعتهن من هذا الشريروالذي سبق وان جرعن المر منه من قبل نفذوا طلبه وهن مرغمات
فتكلم مع والد الطالبة الاولى وساله عن اسمها وسكنها وعمله وعلمه بسفر ابنتها وبعد ان تاكد من تطابق المعلومات والتي قدمتها الفتاة اغلق الهاتف ،فلم يكتفي بذلك وعاود الاتصال بعائلة الفتاة الثانية وكانت على الخط الاخر والدة الفتاة الثانية وبعد الاسئلة السخيفة الموجهة الى والدة الفتاة ، وفجاة قام يصرخ على والدة الفتاة ويوجه لها انعت الصفات الغير اللائقة وغلق الهاتف على وجهها
واخدت هواتفهن الشخصية وصاح على الحارس ان يخرج الفتاتين الى الخارج
وفي هذه الاثناء كان سائق التاكسي وشخص اخركان معهن في نفس المركبة التي تقلهم من كركوك الى الحدود ، ينتظرون خارج غرفة التحقيق فطلب  الشخص من حراس السيطرة مقابلة السيد المحترم صالح، وبعد دقائق خرج صالح وقال للشخص الثالث  وهو يصرخ اذا لم يعجبك الانتظار اذهب ولا تنتظر وتحول بوجهه العبوس الى السائق وهو كردي من اهالي اربيل  وقال له وبالحرف الواحد( ساكسر عظامك اذا جلبت لنا مثل هؤلاء النماذج وسامنعك من سلك هذا الطريق)
وطال انتظار الجميع فترة ساعة ونصف تحت الحر القاتل ثم نادى احد الحراس على الفتاتين ليذخلا الى صالح(وما ادراك ما صالح)
فذخلا واذا صالح واقف على قدميه ليس كعادته 
 وسالهم عن مصدر معيشتهن في تركيا
فاجبتا انهما من عوائل متمكنة ماديا
وهنا ثار كالمجنون وقال لهما انتما(كاذبتان) (و---------) من الجبهة التركمانية ( ارجو المعذرة  لعدم ذكر الكلمة لانها مخلة بالاخلاق)
فلازم البكاء الفتاتين وهما لا حول لهما ولا قوة امام وحش ضروس لا يعرف اية قيمة للاخلاق والتربية الانسانية وهو يخاطب فتاتين
فاستمر الوحش بكلامه اللاذع وقال لهما:
انني اعرف جيدا انكما طلاب في تركيا وعلى نفقة الجبهة التركمانية العراقية وانكم تسلكون اراضينا( اي نعم شمال العراق مال اللي خلفه ، ومال عبدالله اوجلان)
 وتكرهوننا
فردت عليه احداهن وبصوت تغلب صوت البكاء عليها ( اننا لا نكره احد وشمال العراق هو ارضنا)
فصرخ عليها( اخرسي ان كردستان ليست ارضكم ولن تكون)
واتمت الثانية اننا نساء وطلاب وليس لنا ذخل بالسياسة  كل ما في الامر ان الجبهة التركمانية قد سهل لنا في الحصول على مقاعد في تركيا ،و لا نكره احد ورجته ان تعيد جوازهما وهواتفهم الشخصية
  واخده يضحك  مستهزا بهن، واقترب من احداهن وقال اسمعا جيدا:
 واخد يمدح ويمجد  ساسة الاكراد ويعظم اعمالهم خلال 14 سنة وبانه لن يسمح لامثالكم ان يفسدا اويحاول من النيل من منجزاتهم، وساكون بالمرصاد لكم انتم التركمان ومن جبهتكم التركمانية وسنسحق رؤوسكم
واقترب اكثر وقبض بيده الملوثة وتضاريس وجهه يعكس الحقد والضغينة الذي في قلبه على الشعب التركماني  بساعد احداهن وضرب بقوة جوازهما على يديها وهو يخاطبهما
اذهبا واوصلا رسالتي هذه الى انقرة واسيادكم في الجبهة التركمانية اننا سنحتل كركوك وضواحيها الى جبل حمرين ونلحقها باقليمنا ان ابيتم  او شئتم
  وهنا لا اسال حكومة المنطقة الخضراء  لان ( لاحياة لمن تنادي)
 ولا اسال عصابات شمال العراق لانهم بعيدون كل البعد عن ما تعني اهانة فتيات عراقيات وفي عقر دارهن
اسال القراء الكرام فقط
 اسالكم بالله عليكم (واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)
هل يستحق المواطن العراقي البرئ ان يستفز ويهان ويشتم ويحتقر وعلى الملا وعلى يد بسيط ماجورمن بلطجية الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحت اشرافهم؟
؟(  واليس الاهانة والشتم جريمة تعاقب عليها قوانين ما يسمى (باقليم كردستان العراق الديمقراطي جدا
واليس  التفسير الحقيقي للهجوم على المواطننين التركمان من قبل صالح ،لا يرتبط ( بصالح) شخصيا وانما بالمظلة والسلطة الواسعة التي اعطيت لهم من قبل قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني؟
واترك التعقيب والتعليق على  (الغيرالصالح وتصرفاته) تجاهنا نحن العراقيين التركمان للقراء الكرام
واترك التعقيب لساسة الاكراد حول ادعائهم بعدم وجود عناصر الحزب العمال الكردستاني في شمال العراق
عامر قره ناز

18
الحياء شعبة من الايمان يا كاك مسعود
 ان مكمن الخطر في الاستراتيجية التي ينتهجها مسعود البرزاني انه يحاول ان يستغل بذور التعصب والعنجهية الكامنة في ذاته ليقوم بتغذيتها، تارة بفتح شلالات تصريحاته بواسطة الاعلام وتارة بافعاله في ظرف يمكن من استثمارها من قبل من بعض الجماعات المواليه له  بشكل سريع وعادة تكون تلك الجماعات كبشا للفداء ليبرروا افعالهم ولتبقى غامضة لتحقيق اهداف وضعت في مخططات من يريد تحريكها محاولين اشعال حمى الحرب  والتعصب
وان لجوء مسعود البرزاني وخاصة في الاوقات العصيبة والمتشنجة الى استبدال لغة  الحوار والعقلانية  بلغة  التهديد والاستفزاز، يعكس مدى خطورة برنامجه السياسي الطائفي والشوفيني ؛ فبدلا من لجوئه الى السعي للتصالح مع العراقيين في ايامهم العصيبة ودول الجوار ،نشاهد ان يميل الى  لغة التصادم معهم وينتهج اسلوب الغطرسة  لخلق اعداء له من الممكن مناطحته، ويتناسى انها ستؤذي في النهاية ليس لدحره عن بكرة ابيه بل الى تكسير راسه المملوء بلغة التهديد والوعيد ، ويهمل  نقطة حساسة ان للشعب العراقي قوة وتاريخ لا يمكن الاستهانة بها، حتى لو بدت ضعيفة ومفككة حاليا  لظروف اسثتنائية في ظل الاحتلال،ولكن عناصر الحيوية لا زالت كامنة في داخل شعبه الابي وفي تنظيماتها السياسية الوطنية، وبشكل خاص غير الخاضعة لهيمنة المحتل الامريكي والمرعوبة من قوته وجبروتها
فيا كاك مسعود!!!!!!!!!!!!!!!!!
ففي تصريحاتك الاخيرة لقناة الجزيرة يوم 27/10/2007  اطلقت اتهامات شتى بحق الجبهة التركمانية العراقية ووصفتها بالعمالة لمخابرات دولة جارة ( وتقصد طبعا الجارة تركيا)
 انك تعلم جيدا والعراقييون يعلمون الجبهة التركمانية العراقية  اكدت في كافة خطابتها ودعواتها لك  ولدعاة الحرب بان السير على خطى الديكتاتورية والعنجهية عبارة عن حماقة وان لغة التهديد والوعيد  لم ولن تكون لمصلحة احد ،وكما دعاكم في اكثر من مناسبة ان تتطلعوا لمنطق الحكمة  لتكونوا اكثر واقعية وان تكفوا عن نهج العنجهيات والتهديدات ضد الاخرين وبحجج واهية  وخالية من منطق العقل وان لغتكم تعتبر من العوامل الاساسية لاثارة الفتنة والاقتتال التي لا يمكن ان تبقى محصورة في حدود بقعة معينة من العراق  بل ستتوسع لتمتد الى البلدان المجاورة لان الاحتقان والفتنة الطائفية مهياة وتحتاج فقط حجة للتحريك وعند ذلك ستكون حجم الجريمة التي تقترفونها بحق العراق وشعبه باهظة جدا
 ان في مقدمة الاسباب او العوامل التي تدفعك  لاستهداف الجبهة التركمانية العراقية وقادتها ،هو تحسسك بان دورك اصبحت هامشية وان وضعك الهامشي  انتجت بانك لا تملك بين الشعب العراقي قاطبة اية استراتيجية ولا ثوابث واحسست  بالم بانك ستبقى خارج تاريخ  شعبنا العظيم 
وان الجبهة التركمانية وما وصلت اليها من تقدم  وقوة في فترة قياسية اصبح يهدد مشروعك الانفصالي، وان كوادرها الوطنية  تشكل عقبة لمسيرتك الانفصالية ،وتحمل مضادا فعالا ضد هدفك المعلن بتقسيم العراق
 وبان مناضلي الجبهة التركمانية العراقية  يشمخون بهامتهم مع تزايد المدد الشعبي الداعم لهم والملتف حولهم، ومع تعاظم ذلك المد الشعبي ، وبان الالتفاف حول الجبهة ورموزها باتت يقض مضاجعكم،  وقررت على ضرورة النيل والحد من ذلك المد الجارف، فلم  تجد اسهل من استخدام اطلاق التهم ضدها ولم تجد ارخص من استخدام اداتك  المشهورة في البحث عن ارذل واقذر وسيلة لالصاق تهم واهية بالجبهة التركمانية العراقية المناضلة الشامخة
 وعندما يصل المرء من امثالك الى الطريق المسدود في مناقشة الاخر والرد على افكاره نتيجه افتقاره للحجج والبراهين والادلة ، تراه يبحث عن قشة صغيرة محاولا بها الصاق التهم الباطلة للطرف الاخر
 عجبا بعدم  رضاك للمسار الوطني التي اختاره الجبهة التركمانية العراقية ،وعجبا لكذبك حين تتدعي بانك الحارس الامين على العراق والكل شهد وعرف بانك لا تشعر باي حنين الى  العراق وقصص خيانتك معروفة لكل العراقيين لقد خنت العهد وفظائعك ضد العراق مشهورة 
هل الجبهة التركمانية من نام في احضان المحتل ونهبت من خيرات العراق لتتهمه بالعمالة ؟
  هل الجبهة التركمانية من احتل كركوك وسرق ممتلكات الدولة وحرق دوائر الاحوال المدنية والطابو ونشرالرعب والارهاب والفساد في كركوك وحرق العلم العراقي؟
 هل الجبهة التركمانية احترف الخيانه وعشق الذل وخصوصا لاسيادكم الامريكان؟
 انك حينما ترتدي ثياب الوطنية وتتكلم عن العراق ووحدته وتتهم الجبهة التركمانية العراقية  بانها الجهة التي تخلق المشاكل في كركوك
والكل يعلم بانك الازمة بام عينها، فسياستك الطائشة  تخلق الازمات وتستغل كل فرصة لترهق العراقيين كافة بافكارك وسياستك التوسعية على حساب امن وسلامة العراق ارضا وشعبا وخنت العهد وبعت الشعب بالرخيص وخسرت شعبك وقضيتك ولم تحبهم بصدق ولم تخلص لهم اما العراقيين  فلم يخسروا الا سرابا 
 وكان عليك ان تكون اكثر حذرا من غيرك من القيادات الكردية وتشعربصعوبة تحقيق مطامعك في ظل المعطيات الراهنة وان لا تنسى تجاربكم المريرة السابقة مع الامريكان الذين تخلواعنكم وعن والدك في كثير من المنعطفات السابقة، وتفهم جيدا ان تعاونك مع الامريكان سيؤدي في النهاية الى قطيعة العراقيين الشرفاء ليس في العراق وحده  وانما على امتداد العالم العربي والاسلامي، وعليك الاقتناع ان امريكا لن تساعدك على تحقيق حلم الدولة الكردية وسياتي اليوم التي سيقطع كل السبل والطرق اليها
 والطامة الكبرى يا  كاك مسعود انك عندما رايت نفسك في موضع الضعف والخيانة للشعب العراقي  قمت بالبحث على تهم ومفردات لتلصقه على الشعب التركماني  استجلابا للراحة لنفسك واسقاطا للحمل عن عاتقك وهومنطق  يتخده المتخاذلين الكسالى من المتكلمين والمتاجرين باسم الوطن على ابواب اسيادهم
 ان الذين يسارعون الى رمي بيوتنا الامنة بالحجارة  من امثالك وبيوتهم من الزجاج ،بمناسبة وبدون مناسبة، ومن دون حق،يجعلنا نتسائل
 هل ترقى الماخذ الشخصية والسياسية التاريخية التي تاخذونها على التركمان الى مستوى الخيانة وانتم اهل للخيانة؟
وهل تتوفر لديكم الارادة والقصد لاثباثها؟
ايهما اهون ان نكون اصلنا اتراك ونعتز بعراقيتنا ،ام نكون عميلا لاسرائيل والمحتلين؟   
قد تستطيع التحرك في هذا الاتجاه السيء  لعلاقاتك مع  العراقيين ودول الجور اكثر مما تحركت حتى الان، لكن ما لم تدركه ‘هو حقيقة ان لا العراقيين ولا دول الجوار ولا العالم سيكونون معك في هذا التحرك اليوم او في المستقبل وانك لو فضلت السير في تحركاتك في هذا الاتجاه لتجد نفسك في النهاية من المعزولين عن العالم الداخلي والخارجي
ان الشعب العراقي  لم ولن يقبل ان يتكلم  احدا نيابة عنهم وان يلفظ  كلمة العراق والعراقييون الشرفاء، ممن باعوا وطنهم لاغراض حزبية او طائفية او شخصية ورضى ان يتعامل مع العملاء والمحتل  واعتبر خائنا ،لا يمكن ان يكون مخلصا لاي انسان ولان للشعب العراقي والحمد لله لهم  اناس استحقوا ان يتكلموا نيابة عنهم ،وكما ان تاريخك مكتوب بانك لم تكافح معنا من اجل العراق ولم تتضهد معنا من اجل رفعة العراق واسلوبك المشينة ينبع من حقدك على الممثل الوحيد للشعب التركماني 
 سيكشفت  الشعب عن ووجهك الحقيقي قد انكشف وبانك لم تتردد  في غرس الخنجر في اقصى روح العراقيين
واعلم اننا لم نحزن ولم نياس ، واننا على درب الحق سائرون
على خطى  الجبهة التركمانية العراقية حتى يتحرر العراق من الفاو الى زاخ ولكشف العملاء  لماضون
ان االشعب العراقي تعلم واستنبط الدروس وهو يعرف كيف يلملم جروحه وسيتعافى مع الايام من اثر الخيانات والدسائس
ويوم تعود الى رشدك  وتدرك فداحة  فعلتك
سوف لن تجد احدا بجانبك،ولن تمنح لك  فرصة اخرى
وستبقى وحيدا
ان الشعب العراق لم تفوضك لتنوب عنهم و لتخون ، و لم تفوضك لتبيع ارضا او قضية
وفي النهاية اقول لك  يا كاك مسعود
ان الحياء شعبة من الايمان
 وان الشعب العراقي  الشرفاء  بعربه وكرده وتركمانه ومسيحييه هم من يقرروا من العميل ومن الوطني ومن يحق لهم ان يتكلموا نيابة عنهم وعن عراقنا وعن تاريخنا وجذورنا؟ وليس انت لانه لم يذكر في تاريخ العراق ان عراقي اصيل وشريف قد باع وطنه
عامر قره ناز

19
هل  مبررات تركيا لاجتياح شمال العراق منطقية؟
منذ احتلال العراق عام 2003 لم تخفي تركياهواجسه من مجمل القضايا في العراق، واكد مرارا على عدة قضايا جوهرية تتعلق بالعراق والمنطقة واهمها، بان ليس لتركيا اي مطامع في اي شبر من اراضي العراق او ثرواثه،  واصرت دائما على المحافظة على وحدة العراق ارضا وشعبا ،وعلى اهمية تحقيق الامن والاستقرار في العراق  و دعم كافة الجهود للمصالحة الوطنية بين الطوائف العراقية ونبذت الفتنة، ووقفت سياسته الحكيمة على مسافة واحدة من جميع الاطراف العراقية
ولا يستطيع احد انكار الجهود التي بذلته تركيا من اجل استقرارالعراق والخروج من هذا النفق المظلم ليعود العراق سالما موحدا ليمارس دوره المهم في محيطه العربي والاسلامي والدولي وحرصت كل الحرص على استقرار العراق واستقرار المنطقة برمتها، كما ان تركيا الجارة اهتم وحرص على ضبط الحدود مع العراق، ولا يسجل اي مؤشر تدل على دخول عناصرارهابية من اراضيها بالرغم ان حدودها ليست تحت السلطة المركزية في العراق
ولم تخفي تركيا خشيته من ان يكون العراق ووحدته وشعبه الضحية للاعمال الغير المسؤولة من قبل ساسة الاكراد،وركزت على ان عدم اذعان ساسة الاكراد العراقيين  لتلك الهواجس فسوف لن يقتصر خطره على العراق وحده وانما سينال امن المجتمع الدولي باسره وفي مقدمته دول الجوار،مما حتم عليهم ان يعملوا ما في وسعهم عمله ليساعدوا العراق والعراقيين على البقاء كشعب واحد في عراق موحد
وشدد تركيا على انها صديقة وجارة للعراق ولا يمكن ان تقبل لجارتها الاساءة وابدى استعدادها لمساعدة وتدريب جهازي الشرطة والجيش في العراق وتقديم كل المساعدة للدولةالعراقية
ان الحكومة التركية حذرمرارا من ان تواجد منظمات ارهابية في شمال العراق ومعسكرات تدريب لهم  يستطيعون الدخول الى الاراضي التركية من الجبال الوعرة لشن هجمات ضد قواتها سيعكس سلبيا على العلاقات بين البلدين وطلب من الحكومة العراقية  بضبط حدودها معها لمنع اي تسلل لهؤلاء الى تركيا، واستمرت المفاوضات بينها وبين العراق وامريكا لكون الاخيرة دولة محتلة وتقع على عاتقها مسؤولية ضبط الحدود زهاء14 شهرا، ولكن لم تلمس تركيا اي مؤشر ايجابي يوحي الى ضبط الحدود، بل بالعكس ازدادت الهجمات الارهابية على قواتها المتسللة من شمال العراق رغم تحلي قيادة انقرة بالصبر والتاني لعدم جر المنطقة الى حروب ومشاكل اضافية وتقديرا منها للظروف الصعبة والتي تمر بها العراق
وان كافة المفاوضات التي جرت سابقا وتجري حاليا بين انقرة وواشنطن عليها عكست رغبة انقرة وتصميمها على الا تترك اي ثغرة قد تستطيع منها الاكراد العراقيون بمساعدة حزب العمال المحظور للنفاذ من الاراضي العراقية
وما يثير الخوف فعليا في اوصال اميركا ان البعض في ادارة البيت الابيض يرى انه من الافضل ان تساعد  تركيا حاليا في القضاء على تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ولكن البعض يخشى من ان تتطور الامور بشكل غير متوقع وتخرج عن نطاق السيطرة مستندين على نظرية سياسية وعسكرية اذا حدث توغل العسكر التركي وسيطروا على شمال العراق فانهم لن يخسروا العراق فقط بل وسيخسرون تركيا ايضا
وايقنت البيت الابيض بان صبرتركيا قد نفذ من جراء الهجمات وتسلل عناصر حزب العمال الكردستاني من شمال العراق وبمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني وتصريحاته الاستفزازية 
ان احد الاسباب القوية التي دفعت تركيا الى ضبط النفس وعدم القيام بشن هجوم عسكري ضخم ضد قوات حزب العمال الكردستاني الارهابي و لحد يومنا هذا ،هو التزامها بكافة تعهداته التي قطعها تجاه العراق و مصلحة العراقيين، وانصياعه للنصائح المقدمة من الادراة الامريكية ووعود امريكا بانها ستتعامل مع حزب العمال الكردستاني الارهابي ،واخدها بنظر الاعتبار التوصيات الاوروبية المتكررة التي كانت تصدربين حين واخرعن الاتحاد الاوروبي لتركيا بالتاني والصبر لتلك الخروقات من قبل ساسة الاكراد
ان اتخاذ الحكومة التركية قرارها العسكري باجتياح  جزء من العراق لم تاتي اعتباطيا بل لها مشروعيتها ومبرراتها ومنها :
1- الوعود الكاذبة من قبل الولايات المتحدة الامريكية تجاه التزاماتها بالقضاء على حزب العمال ولكن ثبث اثباثا قاطعا وليومنا هذه ان امريكا فشلت في ايقاف تلك العمليات الارهابية من شمال العراق ضد تركيا ولم تقم باي فعل لايقاف تسلل تلك الجماعات الارهابية من التسلل الى الاراضي التركية ، بل بالعكس ازدادت الهجمات مما ادى الى تفشى المشاعر المعادية لامريكا في صفوف الشعب التركي
  2- عدم وجود حكومة مركزية قوية في بغداد تستطيع السيطرة على حدودها الدولية
3- نفاذ كافة السبل الدبلوماسية والسلمية
 4- احساس القادة السياسيين والعسكريين في انقره ان ضبط النفس تجاه العمليات الارهابية التي تقوم بها الاكراد المتمردون من داخل شمال العراق قد تلحق بهم الضعف السياسي
5- ضمان امنهم القومي وردع ساسة الاكراد على تطاول ايديهم والسنتهم تجاه تركيا والتي احتضنتهم في يوم محنتهم
 6- ازدياد الضغوطات عليها في الاونة الاخيرة من قبل الشارع التركي والمعارضة بالتدخل لايقاف العمليات العسكرية والتي تشنها حزب العمال الكردستاني الارهابي من داخل الاراضي العراقية ، بحيث اصبح غير قادرا على السيطرة على تلك الضغوطات
 7- مطالبة الجنرالات التركية بان لا تبقى تركيا مكتوفة الايدي امام الارهاب القادم من شمال العراق
8- ان لا تبقى تركيا خارج المعادلة السياسية والعسكرية وانه اذا بقي خارج العملية، فلن يكون ممكنا ان تكون في وضع يستطيع مواجهة التطورات في النهاية ويمكن ان يتعرض امنه القومي للخطر وعليهم ان يفكروا في مصالح بلدهم على المدى البعيد
 9- عدم ادراك ساسة الاكراد  ان تعنتهم في بعض الامورتعنت غير مبني على اسس منطقية ، ولم ياخذوا في الحسبان نتائج تعنتهم بالاصرار على دعم حزب العمال الارهابي ، ولا يحاولون استنباط الدروس من تجارب مماثله انتهت باستباحة اطراف تعنتت من قبل وما الت بهم
10- عدم مبالاة ساسة الاكراد لنداءات تركيا بالكف عن استفزاز انقره بتصريحات غير مسؤولة ،واخرها (مما زاد الطين بلة) التصريح والتهديد اللامسؤول والغير العقلاني من قبل مسعود البرزاني في احد المقابلات التلفزيونية في حيث صرح (انه اذا تدخلت تركيا في شمال العراق لحماية حدودها سوف يقومون بمساعدة حزب العمال وكما سيساعدون اكراد العراقيين للدخول في مدن جنوب شرق تركيا لمساعدة اكراد تركيا بالتمرد ضد انقرة)
  12- ان ساسة الاكراد وقعوا ايضا في ارباك سياسي وناقضوا انفسهم حيث كانوا يدعون بان لا وجود لاي عنصر من عناصر الارهابين على الاراضي العراقية ولكن اليوم نراهم لا ينكرون وجودهم ومساعدتهم  كما جاء في تصريح جلال الطالباني بان تسليم قادة الارهابيين من منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابي الى تركيا حلم مستحيل لن يتحقق ، ومخاطبته لعناصر حزب العمال الكردستاني الارهابي (بالاخوة)
13- عدم تواني ساسة الاكراد في القول والفعل بانهم لن يقتلوا ابناء عمومتهم الاكراد(اي اعضاء منظمة حزب العمال الارهابي) من اجل تركيا
14- سعي ساسة الاكراد على تقوية علاقاتهم مع المتمردين من خلال تقديم كافة  المساعدات العسكرية واللوجستية وتهية الاعمال والوظائف في شمال العراق وتقديم المنح الدراسية لعوائلهم في الجامعات المتواجدة في شمال العراق
 15- التصرفات والتصريحات اللامسؤولة من قبل ساسة الاكراد جعلت العالم  حائرة بتفسيرها،تصرفات تدعو لخلق العداء ودفع المنطقة الى اتوت حرب جديدة وخلق مناخ من الشك والريبة في العلاقات مع دول الجوار وما يترتب عليه من التوجه العدواني لتصعيد  التوتروخلق مبررات لجر المنطقة الى الويلات والمشاحنات والتي لا مبرر لها اطلاقا
 16- ان امريكا عبرت القارات لاجتياح عموم العراق واحتلالها بحجة القضاء على الارهاب فكيف يستطيع اقناع حليفه تركيا بالتحلي بالصبر وحدوده غير امنة والارهاب يدق بوابته يوميا مهددا امنه القومي؟
 ان مبررات اجتياح القوات التركية لجزء من شمال العراق تبقى منطقية ومقنعة وحق مشروع ما دام كل المستجدات على ارض الواقع تؤكد وبشكل واضح عن وجود مسلحين لحزب العمال الكردستاني الارهابي  تحاول من خلال تواجدها على الاراضي العراقية  لتسويق هدفها العدواني علي القوات التركية وتهديد امنها وسيادته
ان لحظة الخيار التاريخي لساسة الاكراد قد اقتربت للخروج من شرنقة الحلم بالانفصال عن العراق واقامة دولتهم والكف عن اتباع سياسة التهديد لتركيا ،وان قوتهم الضعيفة ستكون لقمة سائغة وسهلة امام الجيش التركي وسيدفعون ثمن اخطائهم السياسية باهظة جدا تجاه دول الجوار وخاصة تركيا، وانهم امام مفترق طريق وعليهم ان يتصالحوا مع انفسهم ويتخطون عقدة التارجح لديهم بين البقاء ضمن عراق موحدا ،وان يتصالحوا مع اخوانهم العراقيين ليعبروا الى برالامان، وطرد عناصر حزب العمال الكردستاني الارهابي  من شمال العراق قبل فوات الاوان والاعتراف بانها منظمة ارهابية
واما ان يتحملوا النتائج الوخيمة نتيج تخبطهم السياسي  ولغتهم العدوانية تجاه العراقيين والجارة تركيا
 والايام المقبلة ستكشف لنا الكثير.
عامر قره ناز

20
وزارتان للداخلية في ناحية تركمانية))
ان ساسة وقادة الاكراد اثبثوا وبما لا يقبل الشك ان هدفهم واحد لاغيره هو ابقاء العراق في دوامة العنف والفوضى . ويوم بعد يوم  تنكشف هذه المحاولات للملا كما انكشفت ممارسات من سبقوهم والا بماذا يفسر التدخلات السافرة للاكراد في شؤون العراق من القرنة الى زاخو؟
 كنا قد نوهنا سابقا ان سبب اكثر العمليات المسلحة في العراق وخاصة في كركوك والموصل وبعقوبة وحتى في بغداد  سببها التهديدات والاستفزازات المليشيات الكردية لاهالي تلك المناطق، ولان تواجد ميليشاتهم في المدن الغير التابعة لاقليمهم تقتصرعلى الاستفزاز والاضطهاد  والسرقة والنهب والتدمير فقط لان ساستهم  تريد ذلك  لكي لا يستقر العراق  ولا توجه الانظار اليهم
  فلذلك تراهم يستعملون كل الاساليب الملتوية حتى تبعد الخطر عنها  فهم كالتماسيح الدموع في اعينهم والفريسة وسط اسنانهم ورغم قناعة الجميع ان الدورالكردي في العراق هو سلبي اكثر مما هو ايجابي، لكن ما زال السياسين فى حكومة بغداد صم بكم عمي،وبل وبلا خجل وحياء هناك  نسمع من يدافع عنهم بحجج منافية للحقيقة من اظهارساسة الاكراد وكانهم الحمل الوديع وان ليس لهم دور في دوامه الفوضى التي تضرب باطنابها العراق منذ 2003.
  وان ميليشياتهم شريك اساسي في كل عمليه مسلحة تحدث في تلك المدن من خلال نفوذها على المفاصل السياسية ، ومهامهم الاول هو نشر الفوضى والفساد المنظم في اي بقعة وطئها ارجلهم
واليكم الدليل القاطع !!!!!!!!!!
اعلن مصدر امني في ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى ان اشتباكات عنيفة وقعت في ظهريوم الثلاثاء المصادف 11-9-2007 بين قوة من الشرطة بقيادة الرائد كاكه رش محمد امين مسؤول مركز شرطة قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية ومجموعة ارهابية جنوبي ناحية "قره تبه" بقضاء خانقين
واضاف المصدر أن الإرهابيين استهدفوا قوات الشرطة بالقناص مما أدى إلى إستشهاد الرائد كاكه رةش و 3 من عناصر الشرطة بالإضافة إلى إصابة 11 اخرين من أفراد قواته بجروح مختلفة، مشيراً إلى أن قواتهم تمكنت في الوقت نفسه من قتل العديد من الإرهابيين، بدون إعطاء تفاصيل اخرى عن عدد قتلى الإرهابيينكما وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة تمكنت أيضاً من إعتقال العديد من الإرهابيين في المنطقة نفسهاواوضح المصدرأن القوة المذكورة من الشرطة هي تابعة لقيادة شرطة كرميان، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان
ملاحظة: الخبر نشر في احد الصحف الكردية
http://pukmedia.com/index.php?option=com_content&task=view&id=4411&Itemid=1
السؤال الموجهة الى السيد رئيس وزراء المالكي
كم وزارة للداخلية في العراق؟
ماذا يفعل قوات شرطة كرميان وهي قوات تابعة لوزارة الداخلية فيما يسمى حكومة باقليم كوردستان في ناحية قرة تبة او جلولاء؟
اليس هناك مركز شرطة في ناحية قرة تبة او جلولاء لتحمي المواطنين هناك؟
ام ان قره تبه وجلولاء اصبحتا تابعتين الى اقليمهم بدون علمك ؟
لو افترضنا ان  قوات الشرطة والامن والجيش والقوات الامريكية غير كافية او غير قادرة على اسثتباث الامن هناك، وهي فرضية غير منطقية ومضحكة في نفس الوقت!!!!!!!!!
 فلماذا لم تستدعى قوات اضافية من اقضية قريبة  (كفري- طوزخورماتو- جلولاء - محافظة صلاح الدين -محافظة ديالى اوبغداد ) من قرة تبة؟
وماعلاقة قضاء جمحمال بناحية قرة تبة او جلولاء؟
لان الكل يعلم قضاء جمجمال تابعة لمحافظة السليمانية وناحية (قره تبة وجلولاء) تابعة الى محافظة ديالى
إلى متى يتم التدخل في شؤون العراق وبالاخص من قبل ساسة الاكراد ؟
الى متى تستمر مشاعر الحقد على العراقيين؟
الى متى تبقى ساسة الاكراد تثير النعرات الطائفية في العراق؟
الاجوبة موجود لدينا يا دولة رئيس الوزراء وواضحة!!!!!!!!!!
 ان السياسة التي يتبعها ساسة الاكراد استفزاز المدن الاهلة بالتركمان وعرض عضلاتها ولا زالت على موقفها الرافض لاي افكار تتعلق بالتراجع عن سياسة الاستيطان التوسعية واستفزاز اهالي المدن التركمانية  رغم الدعوات الصادرة حثيثا من قبل الاطراف العراقية الوطنية المخلصة الداعية الى الكف عن سياستهم الاستيطانية والعدوانية حيث نجد ان التشدد والصلف الكردي قد زاد تصلبا وتشددا، وبدؤا يضعون خططهم من خلف جدران متنوعة الاشكال ولا يسعنا ال ان نقول لهم ( عسى الله ان يلقي في قلوبهم الرعب ونستاصل عدوانهم)
   وان كل المستجدات التي حصلت وما زالت تحصل على الواقع من ردود افعال القوى الوطنية العراقية(هم يسمون تلك القوى بالارهبين) تعتبر عاملا اساسيا ضد سياستهم وانها ردود طبيعية على سوء نوايكم والثقة المفرطة بقوتكم واستصغاركم للاطراف  المعارضة لسياستكم
 وكما عليك يا سيادة المالكي!!!!!!!
 ان تعظ  صناع السياسة الكردية  ليحرصوا وليتعظوا ، وليغيروا اساليب سياستهم ، ولا بد ان تتغير وهذه سنة الحياة ، وليعلموا ان الوطن العراق باق والتركمان باقون ، و ان خطابهم وسلوكهم الحالي غير مقبول من قبل الجميع وسيلاقون ما لم يتوقعونها ولم يكن في حساباتهم الخاطئة وستتغير المعادلة  وما شعاراتهم اللاوطنية سوى تمنيات سرعان ما تتحول الى اضغات احلام
عامر قره ناز

21
(ابن رباح الضرير ومحافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى البصير)

تتخد كل دولة لنفسها رمزا وتضع لنفسها شعارا وطنيا خاصا، وتعتبرالعلم  الوطني للدولة اعظم شكل من اشكال الرموز الوطنية لتلك الدول وشعوبها وكما يمثل وحدتها،
  ويرفعها في كافة المحافل الدولية،وهناك من الناس من يضعه على شرفات بيوتاتهم ،وتزين شوارعها في الاعياد الوطنية وغيرها من المناسبات ، ويرفعه التلاميذ في طابور الصباح في المدارس ويحييونه ويغرزه الجند في الاراضي المحررة من الاعداء اثناء الحرب
ولهذا ان كافة دول العالم اجمع واقر ان العلم الوطني هو رمز من رموز الامة  يمثل وحدتها واجماعها الوطني ويلتف حوله الجميع ويعتبرعلامة من علامات النصر،ويستشهدون لرفعه بصرف النظر عن الدين والعرق في المجتمعات المتعددة
 كما ان هناك قوانين مدونة في دستور كل دولة يجرم اهانته،وتنزل اقصى العقوبات بحق مقترفيها اذا اقترف الفعل في مكان عمومي او في اجتماع او تجمهر مثلا،  وتجرد الفاعل من بعض حقوقه الوطنية في بعض الاحيان
 لان العلم رمز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكما لها خاصية عظيمة اثناء القتال مع الاعداء، وما فرحتنا عندما نشاهده خفاقا على سارية بين الاعلام الاخرى في المحافل الدولية او في الملاعب الرياضية وكم من مرة اقشعرت ابداننا له، ولهذا ليس غريبا ان يشعر الشخص بالحنين الدائم لوطنه وهو يرى علمه يرفرف في اي بقعة من بقاع العالم
ولكن مع الاسف الشديد ان رمزنا الوطني (العلم العراقي) تعرض وما زال يتعرض الى اهانات وفي منتهى السخرية والاستخفاف وفي وضح النهار، وبشكل رسمي من طرف ساسة الاكراد وبحجج واهية، والمؤسف ان الحكومة العراقية ظل ساكنا وكان الامر لا تعنيه ولم ترفع اي دعوى قضائية ضد الاشخاص ( بتهمة اهانة العلم الوطني بشكل علني و استفزازي)
واخرها ما قام به محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى  بتنزيل العلم العراقي من فوق بناية محافظة كركوك رغم علمه بان ذلك اجراء غير قانوني ولا يحق لاحد تنزيل العلم لانها شرف العراقيين ورمز الوحدة ، وليزيد الطين بلة ويضيف توتر واستفزاز اخر الى التوترات والاستفزازت الموجودة اساسا  في المدينة من جراء تصرفاتهم واستحواذهم على الموسسات العسكرية والامنية والخدمية في المحافظة
 في الوقت التي ان سكان مدينة  كركوك باشد الحاجة الى الامن والسلام والخدمات والى غرس المفاهيم الوطنية وحب الوطن الايجابي  في قلوبهم ، ابتداء من البيت والمدرسة وكل الميادين التربوية التي تنمي الانتماء للوطن ومعنى العلم الوطني ( وكلها تقع بالدرجة الاولى على عاتق المحافظ لكونه اعلى سلطة في المحافظة)
 يتغافل كل ذلك ويهمله ، ويقوم بتنزيل العلم العراقي من بناية اكبر دائرة رسمية في المدينة ،واهانة وعدم احترام الرمز الوطني  للعراق والشعب العراقي جميعا،لانه يمثل الوطن، وليس قطعة قماش او دائرة طابو او نفوس لتحرق او قطعة ارض تجارية في كركوك (وفي الركن) لتسلب
 العلم العراقي رمزنا وتعودت رقابنا ان تمتد الى السماء لنشاهده يخفق في كركوك ، ومنذ الصغر انشدنا له بالمدرسة تركمانا وعربا واكرادا مسلمين ومسيحين ونحن صغارا
عش هكذا في علو ايها العلم......... فاننا بك بعد الله نعتصم

يا كاكا المحافظ هل تعلم:-
1- ان سيدك الاعلى كاكا مسعود عام 1996  استنجد بصدام ليزج بالجيش العراقي  لمقاتلة عدوه مام جلال في اربيل  وتحت العلم العراقي الذي انزلته؟
2-العلم العراقي  شرفنا وانتماءنا  واحتضن شهدائنا ويرمز الى رفعة راسنا ، ولم يعد قطعة قماش تحاولون تغيره او تنزيله على هواكم او هوى اسيادكم؟
3- كم من رئيس وملك وامير  وقف اجلالا  لعلمنا وادى التحية وبكل احترام؟
  4- ان (ابن رباح الضرير) في احد حروب المسلمين  الكفارعندما قطعت يده التي تحمله مسكه باليد الاخرى فلما قطعت ضمه بذراعيه دون يديه؟
  5- انك مبصرالاعين عجزت حتى ان تكون كالضريرفي الاعين؟ 
6- ان التركمان والعرب في المدينة سنظل نعتز بالعلم العراقي ولن نسمح لك وامثالك بالمساس بها  لتخلق الفتن والفوضى؟
 
عامر قره ناز

22
 

نحن التركمان عملاء
نحن التركمان انتهجنا منهجا في كتابتنا على ان نكشف الحقائق للقارئ ولا نخاف لومة لائم ونذكر الحقائق، وكما ذكرت في كتابتي السابقة واذكره عسى ان ينفع الذكرى
نحن التركمان عشنا وما زلنا نعيش حالة من حالات التسامح تجاه ما عانيناه في الماضى الاليم التعسفي، ولكننا رغم  ما نحمله من ميراث الماضي من محن واضطهاد  وتهميش الا اننا حافظنا على تسامحنا ولم نحقد على احد، ولم ندعو للانتقام ولكن العجيب اننا الضحية، واننا من يطرح  وينادي لمشروع التسامح ،ويقول سوف ننسى اذيتكم لنا، والاعجب ان بعض الاطراف الكردية لا يقبل ولا يفهم بلغة التسامح بل يزيده طغيانا وعنجهية.
وكما اكدت ان العلاقات التركمانية -الكردية ؛والكردية- العربية في شمال العراق وخاصة في كركوك مرت وما زالت تمر بكثير من التقلبات والمشاحنات والتشنجات خلال الاربع السنوات الماضية، وخاصة بعد سقوط النظام السابق واحتلال العراق؛ لعدة اسباب منها ايدلوجية ومنها وكلها في نظري طبيعي واعتبارها احد مخلفات العهود الماضية والسياسات الخاطئة
ودعوت اخواني المثقفين الى حملة( لا للعنف لا للقوة نعم للحوار)  واكدت انه يقع على عاتق المثقفين تفعيل الدعوة ولان جملة من  التحديات التي تمر بها وطننا العراق بشكل عام، ومدينة كركوك على وجه الخصوص، الامر الذي يستدعي تفاهما بين كافة الاطياف المتعايشة في كركوك، خصوصا ان هناك نقطتي التقاء مهمتين، الاولى: هي حماية حق عودة المرحلين من الاكراد والتركمان الحقيقيين وتعويضهم على كل ما تعرضوا لها في السابق ، والنقطة الثانية: هي الحرص على الامن والسلم والاستقرار في كركوك، وناشدت مثقفي الاكراد ؛ان التركمان لطالما وضع قلوبهم واقلامهم وبنادقَهم مع اخوتهِم الاكراد في صراعهم المرير ضد الحكومات العراقية ِ جميعا وبلا استثناء وجاء الوقت لتردوا ولو جزءا يسيرا من مواقفنا تجاه الشعب الكردي ،بالوقوف مع الشعب التركماني في محنته ونضاله، واكدت اننا لا نريد بنادقكم، بل يكفينا قلوبكم واقلامكم لتقولوا كلمة الحق ان تقولوا لساستكم كفوا ايديكم عن اخواننا التركمان والتقدم نحو الأفضل (من اجل عراق موحد وكركوك اجمل)
اي نحن التركمان لا نحقد على اخواننا العراقييون؛ اؤكد ( العراقييون) من كافة الاطياف والاديان، ونحترم ارائهم ومعتقداتهم، ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح لاحد ان يتجاوز على ارائنا وحقوقنا   ويستفزنا مثلما يفعله ساسة الاكراد باستمرار.
اخي :ان هناك عناصر مدسوسة في صفوف الحركة الوطنية وهدفهم اثارة الازمات المفتعلة بين الاكراد والقوميات الاخرى، وان تلك العناصرونوايهم العنصرية والشوفينية باتت مكشوفة ، وكل ما نحتاجه ان نكون يدا واحدا وقلما واحدا لنكشف للرائ العام تلك العناصر ونقول لشعوبنا ،انهم ليسوا وطنيين بل انهم دخلاء على الاكراد والعراق فلا يهمهم المواطن بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية
اما عن الاشخاص والجهات التي تتهم( الجبهة التركمانية العراقية)  بالعمالة؛ فنقول لهؤلاء!
نعم والف نعم ان ( الجبهة التركمانية العراقية)  جبهة عميلة ومن الدرجة الاولى ؛ نعم يا اخي ويا اخواني واخوتي العراقييون الشرفاء اننا وممثلنا الوحيد اثبثنا للعالم اننا  عملاء للعراق ؛ عملاء لعلمنا  ؛ عملاء لشعبنا العراقي
عملاء للعراق: لاننا لم نتعاون مع المحتل، ولم نفرط بعراقيتنا
عملاء لعلمنا:لاننا لم ننكس راية العراق، ولان راية العراق ما زال يرفرف على سطوح بيوتنا ومراكز احزابنا
عملاء لشعبنا: لاننا حافظنا على وحدة العراق ارضا وشعبا
نعم يا اخي نحن عملاء ونفتخر بعمالتنا الوطنية
وسنظل هكذا ونقول ؛ يا اخوننا الاكراد؛ اننا معكم في السراء والضراء،وسنكون اول الهارعين لنجدتكم اذا اصابتكم مصيبة لا سامح الله
كل ما نطلبه ان تقفوا معنا وان تقولوا لساستكم  كفى تطرفا؛ كفى عنجهية؛ كفى استفزازا، لاخواننا التركمان
كل ما نريده من ساستكم الكف عن التطاول على حقوقنا المشروعة
كل ما نريده ان نرى المئات، لاظهار الحق وازهاق الباطل
قـــــال الله عّز وجّل  ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
 صدق المولى القدير
فى بادئ الأمر ارجو من اخواننا الاكراد ان يسالوا انفسهم سؤالين ويتذكروا،السؤال الاول: هل حقا ان العرب والتركمان فى العراق يكرهونهم او يحملون الحقد عليهم ،او بالعكس؟ سيجدون الاجابة! لا طبعا،ولسبب وجيه لانهم لو اعادوا ذاكرتهم قليلا  للماضي البعيد والقريب وتذكروا ،كيف كان يعامل الاكراد معاملة الاكابر عند زيارتهم لبغداد والمدن الاخرى و وكيف كانوا يتعاطفون معهم،وان التركمان عاشوا معهم قرون على اسس المحبة والاخاء في اربيل وكركوك والموصل وبعقوبة
ولانه لم يحدث فى العراق كله وعلى مر العقود، ولم يحدث في كركوك ما يحدث الان ، الا أن اسباب الحوادث والاحتقان معلومة وظاهرة ،انها افرازات لساسة ماجورين وفئه ماجورة جاءت لاثارة الفتنه بيننا
 ان طوال  السنين كنا نعيش لا فرق بين عربي وتركماني وكردي مسيحى ومسلم، وبين سني وشيعي، لكن مايحدث الان وراه اهداف خبيثه يتم التحضير لها من داخل كواليس ، يهياها مجموعه غير مسؤولة والله اعلم بنواياهم !!
والسوال الثاني:ما الذي تغير ولماذا ظهر العداء والحقد والضغينة  عليهم؟ ولماذا لا يستطيع الكردي ان يسافر حتى الى العاصمة بغداد؟ ولا يستطيع ان يلبس زيه الشعبي بينما كان يلبسه وبمطلق الحرية ابان الحكم الصدامي البعثي الديكتاتوري؟
الجواب بسيط جدا:ان المستعمر الامريكي الانكليزي لبلادنا، وبتخطيط مسبق ومدبر بحكمة هم اللذين غيروا  الواقع، واعادوا سياسة(فرق تسد)
واقول مع الاسف الشديد ان سياسة بعض القادة من الاكراد  تاثروا بنظرية المحتل  بعد سقوط النظام السابق، وطبقوها على ارض الواقع لكسب مكاسب حتى لو كانت تلك المكاسب انية وتزول بزوال ورحيل المحتل، وحتى لو كانت نتائج تلك السياسة سلبية وعلى الامد البعيد على شعبهم وكانت من نتائج تلك الساسة الخاطئة ان زرعت الفتنة والحقد بين  العرب والاكراد من جهة ،وبين التركمان والاكراد
ورب سائل من اخواننا ، لماذا اُحمِل بعض ساسة الاكراد المسؤليية الكاملة، واستثني ساستنا التركمان، فاجيب  واقول لهم!
هل تعاون ساسة او قادة التركمان مع المحتل بقتل ابنائنا واستحياء اعراضنا؟هل سمعتم سياسي تركماني يدعو لتقسيم العراق؟ هل شكل ساسة التركمان ميليشيات مسلحة، ودعوهم للتسلط والعنف؟ هل ادخلوا التركمان الى اربيل او السليمانية او دهوك واحرقوا سجلات النفوس والطابو والدوائر الخدمية الاخرى؟ هل سرقوا سيارات الاسعاف والاطفاء واسرة المستشفيات هناك؟ مع ملاحظة مهمة: ان تلك الاعمال قام بها فئات منتمية الى احزاب كردية، ولم يقم بها المواطن الكردي البسيط لان العملية كانت مدبرة ومنظمة
اعطوني دليلا واحدا على عدم وطنيتهم، او ولائهم للعراق،  او تصريحا يدعو للفرقة ؟وساكون اول من يكشفهم ويُحمِلهم مسؤولية زرع الفتنة!!!!!!!!
اخواني لاثبات ما ادعيه زوروا  المدن التركمانية وشاهدوا باعينكم ما يفعله ساسة وقادة ومسؤولي الاكراد، من تجاوزات وانتهاكات واعمال استفزازية تجاه اخوانكم التركمان والعرب، واحكموا بانفسكم واحكموا بضميركم، وبعدها قرروا ، واذا تبين لكم انه لا يوجد ائ من التي ذكرته، ساذكره واحدا تلو الاخرى للرائ العام ولكم، في مقالتي الاخرى، ناقشوا وادخلوا بحوار بناء وصادق مع اخوانكم العراقيين بكافة اطيافهم ، واسئلوهم، هل حقا انتم تكرهوننا؟ولماذا كرهتمونا؟
عندئذ ستجدون الجواب الشافي والمقنع من اخوانكم العراقيين؛ انهم يحبونكم، ولكن لا يحبون سياسة ساستكم،وعليكم عدم الاقتناع باغراءات  ساستكم الانية،وما عليكم ان تعودوا للصف الوطني العراقي، وستجدون العربي والتركماني واخوانكم المسيحيين يهرعون اليكم ويناصرونكم في السراء والضراء
لذا انتم يا اخوة الاكراد  مدعوون للانتباه للفتن المحدقة بشعب العراق ، واعلموا ان العرب والتركمان والمسيحين يحبوكم والتاريخ خير شاهد  ودليل على ذلك ؛ وأنتم يا أخواني الاكراد تعلمون علم اليقين أن ما يحدث الان هو مجرد  فتنة هدفها زعزعة الوطن و تمكين النفوذ الاجنبي ، لكن هيهات لهم،  حاولوا مرارا ولديهم ولديناالتجارب ، نحن عراقييون، وما العهود والتجارب السابقة منكم ومنا ببعيد
 وأن أردتم أستثمارقوة ساستكم وميليشياتكم المستمدة من قوة  الامريكان فستكونون في النهاية أنتم الخاسرين ، ستذهب أمريكا و حلفاؤها وساستكم ، و سيبقي لكم اخوانكم العراقيين ،أنتبهوا و لا تصطادوا في الماء العكر فاولا و أخيرا ليس لنا سوانا ،العراقييون وعراقنا واحدة ،طبقوا الأسلام و سماحته و تقبله للآخر،الاكراد هم أقرب الملل لنا وأكثرهم تكريما ، لا أطلب سوى أن تطبقون تعاليم ديننا في السماحة و المودة ، و لنا في رسول الله صلي الله عليه و سلم قدوة حسنة، وتذكروا التاريخ، لان التاريخ لا يغفر لاحد 
  يا ايها الشعب الكردي ادعوكم دعوة اخوية ان تثبثوا عراقيتكم وحبكم لوطنكم العراق من قرنتها الى زاخوها و أن تحكموا عقولكم ،وتدبروا  اموركم ، وتحافظوا على عراقنا، وان تطفئوا فتنة ساستكم ، فلا يعلم عواقب هذه االفتنة غير الله سبحانه وتعالى. وإن كانت معروف ملامحها ولكن الحقيقة ستكون أليمة على الكل
لماذا لا تتخذون موقفا مع اخوانكم التركمان ، لماذا هذا الصمت الشعبى الكردي ،هل نترك الفتنة تنخر بيننا ؟ هل تعتقدون ان ساستكم  وامريكا ( التي تدعي الديمقراطية) ستقف مع الاكراد، لا والف لا، وما استعمار ال الانكليز ووعوده لكم  منكم ببعيد!
انهم طامعون بكل شيء لدينا ،بارضنا ،بخيراتنا ،ونفطنا حتى شمسنا وهواؤنا ورمالنا يستكثرونها علينا،لا يهمهم هذا عربي وهذا كردي وهذا تركماني اوهذا عربي مسلما او مسيحيا ويعتقدون بل يؤمنون بان العراقيين بكافة اطيافها لا يستحق ان يعيش، والطامة الكبرى ان بعض ساستكم  يؤمنون بنظرية الامريكان بانهم جلبوا الديمقراطية والامان لنا   
ألأخوة الاكراد: نحن أخوانكم ألتركمان وكما تعلمون رفضنا وبشدة ما تعرضتم من ظلم وابادة وقهر وكنا معكم في السراء والضراء ،ورفضنا بشده  الهمجيه التى تعرضتم  لها في الماضي ،وقلنا واكدنا مرارا ان ما حدث  لكم يتنافى تماما مع ما أمرنا ديننا به،أنتم أخواننا فى هذا الوطن ، لكم ما لنا وعليكم ما علينا. أن الذى اعتدى عليكم لم تكن التركمان ولم يكن العرب بل سلطة ديكتاتورية، ولا تنسوا ان العرب والتركمان والاقليات الاخرى تعرضوا الى ما تعرضتم اليه
هناك اعمال ترتكب اليوم من ساستكم في كركوك وهي محاولة لتهجير اخوانكم العرب والتركمان من اوطانهم الاصلية وتفتيت السلم الاهلي , لذلك يجب احترام المشاعر لهم وعدم اضطهادهم، وانهم يعيدون التاريخ،ويضطهدون من لم يضطهدهم، ويتبعون نفس اساليب النظام السابق بالتهجير القسري، ولم نمانع نحن اهالي كركوك اخواننا الاكراد المرحلين العودة لديارهم مكرمين معززين، ولكن للحق نصاب، ولا يجوز ان يرحل الف، ويعود  نصف مليون
وعليكم اليوم ان تقفوا معنا وتقولوا باعلى صوتكم لساستكم ، وتقولون لهم (انكم ترفضون الاساليب الاستفزازية والعدوانية من قبل المليشيات الكردية لاخوانكم التركمان، وان تقولوا لهم اننا نرفض ان يسلب منهم ارضهم وحقوقهم، انهم اخواننا في الدين والوطن، وكفوا ايديكم  يا ساستنا عنهم وعنا) 
وانادي أكراد العراق عامة وأكراد كركوك  خاصة  عامة ، اطفئوا  الفتنه الذي يريد بعض ساستكم اشعالها فلو اشتعلت لا سامح الله ستكون العواقب وخيمة و سيكون هناك حمامات دم لا يعلم احد متى تنتهى الا الله ،فنحن اخوانكم ونحن ابناء الوطن الواحد وما يسعى اليه ساستكم والاجانب من تدخلات  لن يجر عليكم وعلينا الا الخراب
ادعوكم يا اخواننا المواطنين العراقيين الاكراد الشرفاء، افيقوا وانتبهوا، ضد المؤمرات الامريكية  والصهيونيه التي تحاك لتفرقتنا ومدوا ايديكم الى اخوانكم العراقيين
ان بعض الساسة من الاكراد الذين يحاولون اشعال الفتنه فى بلادنا، ويا اخواننا الاكراد ،لولا بعض ساستكم لما وصل حالنا الى ما ال به، شعوبنا تهان فى العراق من خنازيرالامريكان وبعضهم  يساعدهم بل ويدعمهم وكانهم يقولون لهم تعالوا مزقونا بايدينا.
فكروا مليا وكثيرا هل تستطيعون العيش بدون العراق والعراقييون؟ لان ساستكم يريدون الانفصال
واني لارى لزاما  وواجبا دينيا واخلاقيا على مثقفي وقراء الاكراد النابهين ان يساهموا في هذا الميدان  أن ينفضوا عنهم غبار السكوت عن الحق ، وأن يقتحموا الميدان بصدق وشجاعة  ويقولوا لساستهم كفاكم  التعاون مع المحتل،كفاكم غطرسة وعنجهية؛ (ويقولوا لهم اننا الاكراد عراقيين، وكركوك عراقية وانها للعراقيين، ونحب ان نبقى عراقيين)
 وبذلك تكونون قد نصرتم دينكم وشعبكم الكردي واحببتم اخوانكم العراقييون، وجعلتونا نحبكم  ،وهديتم  ساستكم الى الصراط المستقيم، وتقولون لهم ان مصالحكم  معروفة واهدافكم معروفة ،وان للعراق لها الله ثم اهلها ،وكركوك لها الله واهلهاو لن ينال من ترابها اى معتدي اثيم حتى لو كانت امريكا و بنتها المدللة اسرائيل
وان تدعون مع اخوانكم العرب والتركمان والاقليات، اللهم احفظ العراق واحفظ  اهله من الفتنه ليرجعوا كما في السابق  ويعيشون في حب ووئام
اللهم اني بلغت فاشهد
اللهم اني بلغت فاشهد
عامر قره ناز

23
ليست الغاية من هذه المقالة ان اكشف سياسة الاكراد العنجهية  تجاه الشعب التركماني او رصد انتهاكاتهم السابقة اوالحالية داخل كركوك والمدن الاخرى لان سياستهم والغاية منها مكشوفة وواضحة كوضوح الشمس في الظهر،انها سياسة التغيير الديموغرافي لمدينة كركوك ضمن خطة لخلق واقع جديد عن طريق تجميد الوجود الاكثرية التركمانية في المدينة واستبداله باغلبية كردية تجهد في تشجيعها للتجذر في كركوك كما حصلت في مدينة اربيل
   انما الغاية الرئيسية من مقالاتي !!!
 الى متى تستمر عنجيهتم وبالاتكال على المحتل الامريكي ،ومن سيدفع فاتورتها؟
  بالرغم من النداءات المتكررة من قبل قادة التركمان في الجبهة التركمانية العراقية لساسة الاكراد بالكف عن استغلال الظروف التي تمر بها العراق ومحاولة طمس هوية ثالث قومية في العراق وانكارهم لوجود وحقوق الشعب التركماني والتوقف عن التحايل على التاريخ والواقع
لكن مع الاسف ان  تلك النداءات المخلصة في اطارها العام كانت تفسر من قبل  ساسةالاكراد على انها تعبير عن ضعف ووهن للجبهة التركمانية العراقية وادت كافة الوسائل السلمية الى تماديهم في غطرستهم واجحافهم والاستمرار في الممارسات الشوفينية ازاء التركمان 
 منذ احتلال العراق يحاول ساسة الاكراد تطبيق اشرس الخطط الممارسة لطمس هوية شعب كامل تعداده على ما يزيد عن 3 ملايين ، وان نداء العقل الذي وجهه ويوجهونه التركمان على مدى 4 سنوات خلت لم ولن تجدِ نفعا، لا في وقف الاجراءات الاستثنائية التعسفية الممعنة في الاضطهاد وخطط التكريد ولا في الاستجابة لحقوقها القومية في العيش بسلام وامان ضمن عراق موحد ارضا وشعبا 
ان التصرفات اللامسؤولة من قبل ساسة الاكراد تجعلنا  نحتار بتفسيرها وهي تصرفات تدعو لخلق العداء ودفع المنطقة الى اتوت حرب جديدة وخلق مناخ من الشك والريبة في العلاقات مع الاطراف السياسية الاخرى وما يترتب عليه من التوجه العدواني لتصعيد  التوتروخلق مبررات لجر المنطقة الى الويلات والمشاحنات والتي لا مبرر لها اطلاقا
ولا ندري الى اين سيؤدي هذا التعنت الذي يبديه ساسة الاكراد بمباركة اميريكية  تجاه القومية التركمانية والعربية بالمدينة ؟
  علما ان ساسة الاكراد يدركون ان تعنتهم تجاه المطالب المشروعة للتركمان تعنت غير مبني على اسس منطقية ، ولم ياخذوا في الحسبان نتائج تعنتهم على المدينة خاصة والعراق بشكل عام، ولا يحاولون استنباط الدروس من تجارب مماثله انتهت باستباحة اطراف تعنتت من قبل وما الت بهم لهو خير مثال ،لانهم لم يزنوا الامور كما ينبغي
ان اختيارالجبهة التركمانية لموقف السلام ولغة الحوار نابع  من حرصها على مصلحة العراق والعراقيين ككل وان على ساسة الاكراد ان ينتبهوا لمصالح الشعب العراقي بما فيها الاكراد وعدم خلط الاوراق والنفخ في القرب الفارغة وكانها مملوءة، فلا مناوراتهم السياسية ولا مظاهر القوة التي يحاولون تخويف الاخرين بها يستطيعون كسب اي شئ وكما لايستطعون من جراء سياستهم ان يمنعوا الكارثة المحيطة بالمنطقة بل العكس ستكون السبب المباشر لحدوثها
وان كافة دعوات الجبهة للاطراف السياسية الكردية صبت في العيش بسلام وامان بدلا من الخوف من المستقبل المنتظر والذي اقل ما فيه رؤية ما حصل للعراق بسبب بعض السياسات الطائشة التي اتبعها بعض السياسين سابقا والكف عن عن العنجهية  والتعنت امام الشعب العراقي والتظاهر بانها قوة عسكرية كبيرة
وكما ان الجبهه التركمانية اكدت في كافة خطابتها ودعواتها لدعاة الحرب بان السير على خطى الديكتاتورية والعنجهية عبارة عن حماقة وان لغة التهديد والوعيد  لم ولن تكون لمصلحة احد وان يتطلعوا لمنطق الحكمة  ليكونوا اكثر واقعية بالكف عن نهج العنجهيات والتهديدات ضد الشعب التركماني بحجج واهية  وخالية من منطق العقل وان لغتهم تعتبر من العوامل الاساسية لاثارة الفتنة والاقتتال التي لا يمكن ان تبقى محصورة في حدود بقعة معينة من العراق  بل ستتوسع لتمتد الى البلدان المجاورة لان الاحتقان والفتنة الطائفية مهياة وتحتاج فقط حجة للتحريك وعند ذلك ستكون حجم الجريمة التي اقترفوها بحق العراق وشعبه باهظة جدا
على ساسة الاكراد ان يصغوا الى صوت العقل والسياسة الواقعية النابعة من مصالح  الشعب العراقي ككل والركون الى خلق اجواء للحوار والتفاهم واعادة الحقوق المستلبة من التركمان واحقاق حقهم بالعيش بسلام في مدنهم والاعتراف بحقوقهم المشروعة والكف عن سلب حقوق الاقليات الاخرى التي تعيش في الاراضي التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية في مدن اربيل ودهوك والموصل
 . وكافة الاطراف السياسية والراي العام على وجه الخصوص،يعيش حالة ترقب  وتخوف منذ صدورالمادة 140 الخاص بتطبيع الاوضاع في كركوك واجراء استفتاء على مصير مدينة كركوك وما يتعلق بنتائجها في حالة تطبيق ذلك المادة، مع اصرار ساسة الاكراد على تطبيقه خصوصا في ظل رفض كافة الاطراف الوطنية لتطبيقها، ووطننا العزيز تعيش وسط معمعة حادة، وخلافات محتدمة و يخوض في المجهول مع وجود انقسامات في كافة الاتجاهات لا عد لها ولا حصر
ان سياستهم وتصرفاتهم البائسة تهدد امن واستقرار العراق والمنطقة وتنشر الخوف والترقب والحذربين سكان المنطقة والتي كان اخرها تصريح مسعود البرزاني بشن حرب اهلية في حالة عدم تطبيق المادة 140 وكانها ردة فعل بعدما كشف الحقائق بان المادة المذكورة ما هي مخطط مدروس بدقة متناهية ومبرمجة من اطراف خارجية لها مصالح بتقسيم العراق وجرها الى ويلات  الدمار والتخريب ،وبعدما ادينوا وبشكل واضح وصريح بايوائهم لحزب العمال الكردستاني التركي والايراني المتهمتين بالارهاب من قبل العالم والذين يعملون في العراق تحت اسماء ومسميات باتت معروفة للجميع
  ان التخوف من المادة 140 نابع  في ظاهره وباطنه انه مادة مشؤومة يهدد مستقبل العراق ككل وقضية لا تهم القومية التركمانية فقط  بل كافة الاطياف والقوى الوطنية، لذلك فان الجبهة التركمانية العراقية يعلن رفضه القاطع لتطبيق تلك المادة ويصف القرار بانه جزء من مخطط شامل لتقسيم العراق واستلاب هوية الشعب التركماني والوصاية عليهم، وان مضمون المادة وغاياته يسعي الى تكريس ديكتاتورية قديمة في ثوب جديد لا غيرها
كما ان اللافت في التطورات الاخيرة التي يشهدها كركوك ،ان الضغوطات الامريكية على الكتلتين التركمانية والعربية بالعدول عن قرارهما بمقاطعة اعمال المجلس ،جاءت بعدما  احس الامريكان ان الازمة الداخلية في كركوك قد اخذ منعطفا خطيرا بسبب الاخفاقات الادارية والامنية والخدمية المتلاحقة من قبل الكتلة الكردية وتسلحها بالتعنت
ان مطالب  الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك المشروعة وخاصة في القضايا الرئيسية لاستئناف عملهم في المجلس، قد اصطدم وما زال يصطدم بالتعنت الكردي وعدم تقديم اي شيء من طرفهم سوى التزمت بعنجيتهم، وكما ان الانحياز الامريكي وتبنيهم للمواقف الكردية  قد اثر سلبا على نتائج اي حوار لانهاء مقاطعة الكتلتين التركمانية والعربية لاعمال مجلس المحافظة
 ان مكمن الخطر في الاستراتيجية التي تنتهجها ساسة الاكراد انهم يستغلون بذور التعصب والعنجهية الكامنة في ذاتهم ويقومون بتغذيتها،تارة بفتح شلالات تصريحاتهم بواسطة اعلامهم وتارة بافعالهم في ظرف يمكن من استثمارها من قبل من بعض الجماعات الموالية لهم  بشكل سريع وعادة تكون تلك الجماعات كبشا للفداء ليبرروا افعالهم ولتبقى غامضة لتحقيق اهداف وضعت في مخططات من يريد تحريكها محاولين اشعال حمى التعصب
وكما ان العقل والمنطق والتاريخ قد اثبث وبشكل قاطع ان الكفاءة في ادارة الشعوب والسهرعلى مصالحها، لا يتم بالتراشق وبالتعنت والمكابرة التي ما عادت تنطلي على اي سياسي عاقل
من ابرز المخاطر المستقبلية على وحدة  العراق محاولة المحتل الامريكي الاستقواء بالمليشيات الكردية ( البشمركة ) لضرب او عرقلة اي حركة وطنية داخل العراق ومن ضمنها ( الجبهة التركمانية العراقية) وهذا ما دعا بعض القيادات الوطنية لتنبيه ساسة الاكراد من مخاطر سياستهم وعدم الرهان على امريكا ووضع البيض الكردي في سلة الامريكان لم ولن يكون في صالح الاكراد في العراق او في المنطقة
 كما ان هناك شعور بالمرارة من العرب من مواقف جلال طالباني الذي حظي بدعم ورعاية فائقة من قبل بعض الدول العربية في السابق ،فبين ليلة وضحاها  تحول الطالباني الى اشد مناصري امريكا ضد العرب
 كما ان على مسعود البرزاني ان يكون اكثر حذرا من غيره من القيادات الكردية ويشعربصعوبة تحقيق مطامعه في ظل المعطيات الراهنة وان لا ينسى تجاربهم المريرة السابقة مع الامريكان الذين تخلواعن والده في كثير من المنعطفات السابقة، ويفهم جيدا ان تعاونه مع الأمريكان سيؤدي في النهاية الى قطيعة مع العرب والتركمان ليس في العراق وحده  وانما على امتداد العالم العربي والاسلامي، وعليه الاقتناع ان امريكا لن يساعده على تحقيق حلم الدولة الكردية وسياتي اليوم التي سيقطع الطرق اليها
فهل يدرك ساسة الاكراد هذه الحقيقة قبل فوات الاوان؟
ام سيستمر على نهج القوة والتهديد والوعيد والعنجهية بالاعتماد على الامريكان ؟
وانذاك من سيدفع فاتورة عنجيهتهم؟
عامر قره ناز

24

رغم ادراك الجميع بان فايروس الطائفية التي جلبته الاحتلال للعراق هى الخطرالاكبر على العراق ،والتي كانت هدفها الاول والاساسى زرع الفتن الطائفية والعرقية بين ابناء العراق والسعي لاعادة تركيب المؤسسات السياسية والادارية العراقية على قواعد التقسيم العرقي والطائفي والمذهبي، وطمس الهوية الحضارية والثقافية والوطنية لشعب العراق لاضعاف انتمائه الوطني والقومي والديني
وقد اثبث الواقع السياسي في العراق ان الازمة العراقية ينبغي ان تحل من الداخل العراقي وعلى يد حكومة قوية قادرة على السيطرة على الاوضاع وضبط الامن من خلال المصالحة العراقية الشاملة واحقاق الحقوق
 وان المخرج  من الازمة الراهنة لن يكون في عقد تحالفات اواستقطابات سياسية جديدة بل تتم في تحقيق الوفاق الوطني على مسائل مركزية ما زال ساسة العراقيون منقسمين ازاءها انقساما حادا
الا ان خطوة توقيع اربعة احزاب (الحزبان الكرديان وحزب الدعوة والمجلس الاعلى) يوم الخميس على وثيقة لتحالف جدد يشكل ضربة قوية لكل الجهود المبذولة محليا وعربيا ودوليا لاخراج العراق من ازمته الحالية،ويعطي جرعة منشطة لديمومة الفايروس في جسد السياسة العراقية
ان تحالف الحزبين الكرديين مع حزب الدعوة والمجلس الاعلى والتي كانت موجودة اساسا ،لم تاتي بشئ جديد سوى ديمومة حكومة المالكي لبضع اشهر اخرى، والمزيد من الضغوطات للاسراع في تفعيل المادة 140 من الدستور بالنسبة للاكراد
  وان قيام التحالف  المذكور قامت على جملة من الاتفاقات و لم تعكس تلك الاتفاقات تحقيق اي مصالح مشتركة للاطراف لتحقيق خدمات  للهدف العام( الشعب العراقي) الذي من المفروض ان تناضل من اجله ولم نلاحظ عمل الاطراف على جمع اكبر ما يمكن من الطاقات على قاعدة الارضية المتفق عليها من اجل تحقيق  ما تصبو اليه الشعب العراقي
ورغم وجود  قناعة  كاملة لذا جميع الاطراف المتحالفة والمعارضة بان هذا التحالف  يعتبردفعا مضادا للمصالحة الوطنية المطلوبة، ولا مستقبل لها ما لم يشارك كافة القوى السياسية بايجابية وشفافية
كان من المفروض على المالكي محاولة جمع الصف بدل من اختلاق تحالف كان موجودا اساسا لانه اضاف نكاية اخرى للقوى التي خرجت من الحكومة نتيجة لما اعتبرته استخفافا  بما تقوم به فرق الموت والميليشيات الطائفية المسلحة من قتل وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان تجاه المواطنين
 والبحث عن حلول جادة  لجميع ازمات العراق السياسية والامنية والاستجابة لمطالب الكتل السياسية المختلفة المشاركة والغير المشاركة بالحكومة ،وتفهم مبرراتها
بعد انسحاب جبهة التوافق والفضيلة والصدرييون والقائمة العراقية، بدل تهميشها اوالتقليل منها لان الوضع بالعراق هش ولا يتحمل اية هزة جديدة
 ان تحالف (الحزبان الكرديان وحزب الدعوة والمجلس الاعلى) تحالف لا مبدئي وسيفشل في كافة المجالات السياسية والامنية والخدمية لانها تحالف طغى عليها الصراع على المواقع والتامر والانتهازية والحسابات القديمة والجديدة
   ونستطيع ان نقول ان التحالف الجديد  بنيت على اساس اللهث وراء الكراسي وبعض الامتيازات الشخصية او الفئوية في احسن الحالات مما سيحكم على كافة القرارات التي اتخدت من قبلهم بالفشل والمزيد من الابتعاد الجماهيري عن الاطراف السياسية واهتزاز ثقتها والتعامل معها على اساس انها تسعى الى اقتسام الغنائم
 وكما ان تداعيات هذا التحالف ستكون مؤلمة للشعب العراقي وتجره الى مزيد من عمليات الانتقام والانتقام المضاد في دائرة لن تنتهي لانه لم يفتح اي افاق جديدة يعطي الضوء الاخضر لمستقبل لوطن يذبح يوميا وتعتبرخطوة سريعة للامام نحو تقسيم العراق
 اذن لمصلحة من  بنيت التحالف ؟
 هل هي لمصلحة الشعب العراقي ليعطي العملية السياسية الجارية دفعا وزخما الى الامام من اجل تحسين الاوضاع العراقية واستقرارها؟
  ولينقذ المواطن من الوضع الماساوي الذي يعيشه جراء العنف المستعر وفقدان ابسط مقومات العيش والذي بات يعصف بالحياة العراقية وبكافة مفاصلها؟
  ام انه لتحقيق اجندات حزبية او طائفية او فئوية ولربما اجندات اقليمية بات يتخوف منها الشعب العراقي بعد ان اصبح  العراق ساحة صراعات واقتتال لفرض تلك الاجندات ولتحقيق مصالح استراتيجة وسياسية ضحيتها الاول المواطن العراقي البرئ؟
الجواب!!!!!!!!!!
ان المتحالفون الجدد تبنوا الديمقراطية كتكتيك يلعبون عليها على الساحة العراقية الغير الصالحة للعب اساسا، وهم على ادراك تام بانهم لم ولن يستطيعوا تبني الديمقراطية كاستراتيحية لاصلاح ما افسدوه خلال الاربع سنوات الفائتة
لان الديمقراطيية الحقيقية  يجب ان  تركز لعزل الدكتاتورية التي ما زالت جاثمة على صدورر الشعب العراقي،وان تشكيل اي تحالف في العراق مبنية على اسس الديمقراطية يجب ان توجه كل طاقاته ضد العدو المباشر( الاحتلال+ المحاصصة الطائفية+ المليشيات) لشعبنا والمتسبب الرئيسي في تواصل اضطهاده ومعاناتها
ان الصورة الواقعية للوضع العراقي صورة سوداء مظلمة بالكامل، ولا يمكن استخلاص اي امل في المستقبل القريب، في وقت يرفض فيها كل طرف الطرف الآخر، وتعلن الرفض القاطع مباشرة لاي نوع من الحوار مع الطرف الاخر
 وان الاحزاب الاربع يقفون على طرفي نقيض ولا يجمع ايا منهم ارضية مشتركة، سوى ارضية واحدة هو استغلال عامل الوقت لكسب منافع حزبية وطائفية اكثر
لكن من الظاهر ان هذه التحالف الرباعي ستكون مفيدة فقط  لطرف واحد فقط وهو الكتلة الكردية الذين يحسبون تحركاتهم بشكل مدروس ومنهجي واضعين نصب اعينهم المزيد من الاستقلال للابتعاد عن الجسم العراقي المريض
وما تصريح محمود عثمان:
 (بان الشعب الكردى له الحق فى تشكيل دولته المستقلة، وانه حق مشروع تتكلفه القوانين الدولية، ولا يجوز لاى طرف ان تحرم الشعب الكردى من التمتع بهذا الحق مثل بقية شعوب العالم، ولكننا ندرك ان الظروف الدولية والاقليمية الراهنة لا تساعد على تحقيق هذا الحلم، ولكن ينبغى فى حال توفر الفرصة الملائمة ان لا نضيعها)
وفى حال عدم تنفيذ المادة 140 فسنعلن انسحابنا من العملية السياسية الجارية فى العراق معللا هذا الموقف بقوله منذ 50 سنة ونحن نتقاتل مع الحكومات العراقية على الحدود، وتنفيذ هذه المادة سيعين الحدود الواضحة لاقليم كردستان بشكل رسمى ونهائي، عليه فنحن نصر على موقفنا من تطبيق المادة الدستورية هذه، والا فسوف ننسحب من العملية السياسية برمتها، لاننا لن نشارك فى عملية سياسية لا تحقق لنا شيئا
 خير دليل على ان تحالف الاكراد مع المالكي تمت في زاوية ضيقة، وتحالف انتهازي
عامر قره ناز

25
 
تدور في الاوساط السياسية وفي الشارع التركماني احاديث وتساؤلات عن اسباب وجدوى مقاطعة الكتلة التركمانية بجانب الكتلة العربية لمجلس مدينة كركوك 
 وهل ان قرارالمقاطعة كانت صائبة ام خاطئة ؟
 وان كانت صائبة فهل اتت بثمارها؟
ان الجميع يعلم ان التوزيع المجحف المبينة ادناه  تمت على استناد مبني على الانتخابات المزيفة والغير العادلة التي جرت في العراق وفي ظروف غير طبيعية ، حيث تم اتلاف قوائم الانتخابات الخاصة بالتركمان وسرقت العديد من صناديق الاقتراع من المناطق الانتخابية التركمانية وتبديلها بقوائم كردية مهيئة مسبقا،وتعرض المناطق التركمانية الى التهديد والقصف لمنع  مئات الاف التركمان من المشاركة في الانتخابات وخاصة في مدينة تلعفر التركمانية
 وعلى ضوء هذه النتائج المزيفة فقد حصل
الاكراد                  26 مقعدا
 التركمان              9مقاعد
  العرب              6 مقاعد
متناسين وضاربين عرض الحائط قرارالامم المتحدة والتي اعتمدت على قائمة بيانات الحصة التموينية والتي من المفروض ان تصبح القاعدة الرسمية المعتمدة دوليا
  والتي تثبث بشكل قاطع ان عدد سكان مدينة كركوك حوالي مليون نسمة وهم خليط من التركمان والعرب والاكراد مع اقلية كلدو اشوري وان نسبة التركمان في كركوك %88,7
 ان اتخاذ اي قرار تاريخي ومهم في زمن حرج من تاريخ الشعوب تعتبر انعطافة كبيرة في اتجاهها السلبي او الايجابي، ولا تتم المقاطعة الا في الحدود القصوى والتي تغلق كافة المخارج فيها ، وان تكون القضية مهمة جدا تستوجب المقاطعة
 لذا علينا ان ندرس الاسباب التي اعتمدتها الكتلة التركمانية للمقاطعة لكي نرى ان كانت اتخدت في الحد الاقصى وهل ان القضية مهمة جدا استوجبت المقاطعة؟
 الاسباب التي ارتكز عليها المقاطعة:
1-رفض الاكراد لنسبة التوزيع العادل وبنسبة 32% لكل من التركمان والعرب والاكراد و4% للاشوريين والكلدان
2- تهميش واقصاء واضح وصريح  للتركمان والعرب و من المناصب الادارية والامنية في المحافظة
3-اصرار الاكراد على احقيتهم في الاستحواذ على غالبية المناصب في المحافظة
 4- انفراد الاكراد بادارة المحافظة  رغم الفشل الذريع الذي اصاب المشاريع والخدمات نتيجة
5-اتخاذ قرارات كردية فردية من قبل المحافظة دون استشارة الكتلة التركمانية والعربية
 6-تبني القرارات بناءا على الاوامر التي تصدر من البرلمان الكردي في شمال العراق
7-سيطرت الاحزاب الكردية مباشرة بعد سقوط النظام السابق على جميع الدوائر الحكومية الرسمية وشبه الرسمية وجميع دوائر ومؤسسات الدولة ومن ضمنها المجالس التنفيذية والتشريعية والقضائية
8-تحويل قوات البيشمركة الكردية الى قوات امن وشرطة وجيش
9-بقاء التركمان والعرب وحتى الاكراد الذين عاشوا معنا في كركوك منذ عشرات السنين خارج هذه المؤسسات
10-اصرار الكتلة الكردية على تطبيق المادة المشؤومة 140 والقفز على بنودها مما يتماشى مع مصالحهم
 11-عدم الاكثراث بالاعتراضات المقدمة من قبل  المجموعة التركمانية على تشكيل لجنة للاشراف على المادة 140 ومن دون استشارتهم وعلى ان يكون في هذه اللجنة شخص يمثل الجبهة التركمانية كونها الممثلة الاساسية للشعب التركماني
12-عدم اعادة النظر في التعيينات بالدوائر الحكومية والتي استحوذ الاكراد عليها بالقوة
13- جميع القرارات الصادرة من هذا المجلس تخدم مصالح الاكراد فقط لتشكيلهم غالبية المجلس
 14-بقاء جميع المسائل والقضايا التي تخص التركمان والعرب معلقة وليومنا هذا
15-اصرار الاكراد على اعادة من يصفوهم العرب الوافدين من كركوك الى مناطقهم الاصلية  بالقوة ، في حين انهم استقروا بها وباتوا اليوم نسيجا اساسيا وحيويا منها وارتبطوا بعلاقات عائلية ومصاهرة
16-رفض الاكراد  بوجود طرف دولي ضامن للاتفاقات (كالجامعة العربية او الامم المتحدة) خلال الحوارات القادمة حول مدينة كركوك
17-عدم اعادة المعتقلين من العرب والتركمان في السجون الشمالية
18-استيطان اكثر من 650.000 كردي في كركوك وباوامرمن الحزبين الكرديين وباعتراف الكابتن غريغ فورد ضابط الاستخبارات بالفرقة الاولى في كركوك انذاك
 19-عدم  تنفيذ قرار الضمان الاجتماعي لاعطاء الرواتب لذوي الدخل المحدود تحت خط الفقر وبنسبة %10في حين تتم الرواتب للبيشمركة المتقاعدين وبشكل منتظم

20- عدم رفع التجاوزات من قبل القادمين من شمال العراق في المدينة( رغم ان %30 منهم لا يحملون الجنسية العراقية)
21-الاهتمام بالمشاريع  العمرانية  في المناطق الكردية( الشورجة- رحيم اوه) في حين تفتقد المناطق التركمانية والعربية الى ابسط مقومات الحياة  البسيطة
22-الاعتداءات المتكررة على اعضاء التركمان واخرها على السيد(علي مهدي صادق) بعد ان اعتدى عناصر من «البيشمركة» على السيد علي مهدي اثناء زيارة هاشم الشبلي وزير العدل العراقي ورئيس لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك الى المدينة، وتعرض ممثل العرب في المجلس السي (محمد خليل) في وقت سابق الى اعتداء مماثل
23- استمرارفرض الاتاوات على التجار التركمان واستفزاز الاغنياء ورجال الاعمال من التركمان  في كركوك من قبل الميليشيات الكردية
  23-ازدياد البطالة في كركوك وكثرت السرقات والاعتداءات على العرب والتركمان ، والتوتر والفلتان الامني من جراء استحواذ المليشيات الكردية على المناصب
الامنية
 24- الاصرارمن قبل ساسة الاكراد لتطبيق المادة 140 في كركوك فقط
  طلبات الكتلة التركمانية والعربية:
-------------------------------------
 1- ان تكون الادارة مشتركة بين جيع القوميات المتاخية في مدينة كركوك
   2- ازالة تهميش التركمان والعرب من القرارات الادارية والامنية
3-ايقاف التغيير المستمر لديموغرافية كركوك
4-التوقف عن استبعاد الاخرين (من غير الاكراد) من المناصب التنفيذية لان ذلك سيعقد الوضع اكثر مما هو عليه في الوقت الحاضر
 3- الاعتماد على الصيغة التوافقية السائدة في المركز ( بغداد ) حيث يسيطر الكرد على ثلث المناصب السيادية العليا ( رئاسة الجمهورية - رئاسة مجلس النواب - رئاسة مجلس الوزراء ) حيث حصل الكرد على احد المناصب ونائبين في تلك المناصب السيادية
5- ان من تضرر في ماله وارضه من اية قومية يستحق ان ياخذ حقه باي شكل من الاشكال حسب المادة 140من الدستوروالتي كانت في الاصل المادة 58 و53،ولكن التركمان ايضا قاسوا الامرين و فقدوا اراضيهم وممتلكاتهم ،وان جغرافية التركمان الاصلية تخلخلت بسبب تجاوزات الاطراف المدعومة سابقا وحاليا
كما ان هناك اهالي بشير وتركلان وتسعين القديمة وهم من التركمان المرحلين ايضا ،لكنهم يتبعون سياسة الاستيطان الكردي في كركوك فالموضوع فرض واقع حتى لو كان سكن مؤقت وان عددا كبيرا من الاكراد
6- اعادة المستقدمين من الاكراد الى كركوك ،الى امكانهم الاصلية ممن لا يحملون الجنسية العراقية
 7-الغاء الفقرة  140 او تاجيلها لحين تشكيل حكومة قادرة على استثباث الامن والقانون في كافة انحاء القطر 
8- ان التركمان ليسوا ضد تطبيع الاوضاع ولا ضد المرحلين، لكنهم يشكون في نزاهة التعداد السكاني ونزاهة الاستفتاء فقد شهدوا وشهد العالم وبوثائق مصورة عمليتين انتخابيتين غير نزيهتين والاستفتاء على الدستور كما ان التطبيع ليست قضية كركوك فقط بل قضية تشمل محافظات اخرى مثل كربلاء والنجف وغيرها من التي تعرضت مثل كركوك الى تغيير ديموغرافي واداري 
  9- ان يكون في لجنة تطبيع الاوضاع في محافظة كركوك عضو يتم تعينه من قبل الامم المتحدة وحل كافة اللجان المشكلة
لان تم تشكيل اللجنة من قبل رئاسة مجلس الوزراء دون الرجوع الى اي عضو من اعضاء الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي ومجلس المحافظة
10-التوقف الفوري باستقدام قوات بيشمركة جديدة تحت اية ذريعة
11-التوقف عن الاعتداءات السافرة والمتكررة من قبل الميليشيات الكردية على اعضاء الكتلة التركمانية واخرها الاعتداء الغاشم والتي تعرض لها الاستاذ علي مهدي صادق من قبل فئة ضالة من البييشمركة وامام ومرائ المحافظ ووزير العدل، واحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل
12-انهاء الاعتقالات العشوائية لاعضاء الكتلة العربية واخرها كانت اعتقال اثنان من اخوان عبدالله سامي العاصي النائب في مجلس المحافظة، علما بان احداهما كان
 اثناء الاعتقال عضو في مجلس بلدية ناحية تازة
ويتضح للقارئ ان كافة التصرفات والقرارت التي اتخذت من قبل ساسة الاكراد مجحفة ومهمشة لحقوق الكتلة التركمانية والعربية في حين نشاهد طلبات الكتلة التركمانية عادلة ومشروعة وتصب في النهاية لمصلحة كافة الاطراف
وما تصريح الاخير للسيد علي مهدي عضو المجلس  الى ان اسباب مقاطعة التركمان للمجلس مازالت قائمة رغم محاولات القنصل الاميركي وممثل السفارة الاميركية بالضغط على الكتلتين التركمانية والعربية لانهاء المقاطعة ،واصرارهم بالمطالبة بمنصب المحافظ وبنسبة32 % من جميع مرافق الادارة في كركوك لاعادة التوازن الى المدينة، وتمسك الدكتور سعد الدين اركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية بحقوق التركمان كاملة واستحقاقاته المشروعة
  على ان الادراك الوطني والقومي لاعضاء الكتلة التركمانية دلالة على حرصهم على شعبهم  الذي يتعرض لمؤامرة كبيرة من قبل القيادات الكردية والتي تستقدم مئات الالاف من سكان الشمال الى هذه المدينة الغنية بالنفط لتغيير ديموغرافيتها والسيطرة على ثرواتها ،وحجم المخطط الذي يهدف الى اقتلاع كركوك من جسد العراق الواحد الموحد وضمها الى ما يسمى بـ(اقليم كردستان)، تمهيدا لتقسيم وطنهم العرق
  مما يعطيهم الحق المشروع باتخاد قرارهم الصائب والاستمرار بمقاطعة المجلس الفاقد للشرعية اساسا بعد المقاطعة
 وان ثمار مقاطعتهم  بداءت تنضج مما يجعلنا نحن الشعب  التركماني ان ندعمهم ونؤازرهم ونشد على ايديهم لمواصلة مقاطعتهم للمجلس حتى يتحقق كافة مطالبهم المشروعة
 ونقول لهم ان قرارمقاطعتكم للمجلس قرار تاريخي صائب اتخذتموه في زمن حرج من تاريخ شعبكم التركماني بعد ان قطعت كل الطرق والسبل الدبلوماسية والحوار امامكم من قبل الكتلة الكردية ونعتبرها انعطافة كبيرة في الاتجاه الصحيح لمصلحة وطنكم وشعبكم
عامر قره ناز

26
وثيقة رسمية يبطل المادة 140))
¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨
احب ان اوضح اننى احاول ان انحاز انحيازا كاملا الى الحق والحقيقة والعقل والمنطق اكثر مما انحاز الى نفسي او عشيرتي او قوميتي التي انتمي اليها وها انا اكتب مقالتى هذا  لسببين:
 اولهما انى اود ان اقدم باسمي وباسم كافة الشعب التركماني شكري وامتناني الى وكالة الاخبار العراقية وشبكة العراق للجميع بادارة الاستاذ سرمد عبد الكريم  والقائمين عليها على الجراة والصراحة وعلى حصولهم على المستندات الهامة فى قضية كركوك والنسبة السكانية الصريحة والواضحة ونشره في صحيفته وعلى الرابط ادناه
http://iraq4allnews.dk/index.php?sec=news&act=view_news&id=18456

وثانيا ان علينا نحن الكتاب ان لا نضع انفسنا في موضع الحكام او القضاة ولا نقدم اي احكام حول اي قضية ما ،وانما واجبنا ان نكتب ونعلق ما يملي علينا ضميرنا ووجداننا وتقريب وجهات النظر فقط  للوصول لحلول مقنعه لجميع الاطراف لنظهر الحق ونضعها في نصابها
 ان الكل يعلم ان مشكلة كركوك تعتبر عقدة مستعصية في السياسة العراقية منذ اكثر من 50عاما كما نعلم ان قضية كركوك وان المادة 140 المشؤومة من الدستور العراقي قد اشغل العراق والعراقيين بل العالم اجمعه
وان الكثير من السياسين الاكراد رغم ادعائهم الديمقراطية قد انزلقوا بحده نحو شوفينيتهم المفرطه ،ولا يرغبون في فهم حقيقة الامر ومن الخروج من دائرة الديكتاتورية، وتمسكهم بسياسة عدائية او ملتوية تجاه مطالب وحقوق التركمان ، رغم ان هذه الحقوق في جوهرها  لا تتعدى سوى حقوق ومطالب تركمانية مشروعة ولا تتعارض مع مصالح اي طرف من الاطراف العراقية وسكان مدينة كركوك
 وكما ان التناقضات في تصريحاتهم اوقع العالم في شك وحيرة من امرهم،وجعل العالم يتسائلون عن جدوى تعنتهم واصرارهم على اجراء استفتاء على مدينة كركوك اواللجوء  القوة واشعال الحرب ،في حين ان حل مشكلة كركوك واضحة وضوح الشمس،ومثبتة في الوثائق الرسمية ويتوجب على الجميع القبول بها واحترامه
اننا نعلم  كانت هناك عمليات تعريب لمدينة كركوك في فترة صدام حسين وقد بدات هذه العمليات بداية حكم البعث للعراق سنة 1963 وقد استمرت الى الفترة الثانية من حكم هذا الحزب حيث كانت الفكرة تحويل المحافظة والقومية التي بداخلها من تركمانية الى عربية
 ومع الاسف الشديد انتهجت ساسة الاكراد  نهجا متشابها لتغييرالديموغرافية لمحافظة كركوك لصالح قومية واحدة معينة وما زالت هذه المحاولات مستمرة بعد سقوط النظام لتغيير ديموغرافية السكان في كركوك ولكن مع الاسف اصبح الواقع الان مزورا اكثر من ذي قبل  لكثرة النازحين اليها ولصالح القومية الكردية
نحن كتركمان لسنا ضد تطبيع الاوضاع في مدينة كركوك ولكننا ضد الاستفتاء حول مدينة كركوك من ناحية الواقع لان واقعها الحالي مزور فهناك مرحلتين من مدينة كركوك من التركمان والاكراد وكذلك بعض النازحين الى كركوك من اخواننا العرب
  ومطالبة الاكراد باعادة التركيبة الديموغرافية في كركوك بعد ان تعرضت الى التعريب من قبل النظام السابق والكثير من الاضطهاد للطائفة الكردية اضافة الى التهجير من هذه المدينة،يجعلنا ان نطرح السؤال التالي
 هل  كركوك كردية لكي يطالب  الاكراد باعادة تركيبتها السكانية السابقة؟
كما ان الفسيفساء الجميلة لمدينة كركوك من تركمان وعرب واكراد وكلدواشوريين وكلدان وارمن والصابئة المندائيين والايزدية
الا يحق لهم العيش في مدينة وهم عراقيون ؟
 واليس من الحق والانصاف ان تدارمدينة كركوك  من قبل القوميات الثلاثة الرئيسية والاشوريين ؟
الا ان الامر مختلف تماما  وواضح جليا الى ان ساسة الاكراد  يرى هذه المدينة من ناحية الطمع لا غيرها نظرا لوجود النفط في كركوك ومركز انتاج النفط في  العراق

علما ان الوثيقة تعتبر صورة لوثيقة طبعت في مطابع العاني في شارع المثنى عام 1957 لحساب وزارة الداخلية
وتظهر فيها الاعداد الرسمية لسكان كركوك ( المدينة ) للذكور حسب الاحصاء كالاتي
العرب 15008
الاكراد 21281
التركمان 22564
وتظهر فيها الاعداد الرسمية لسكان كركوك ( المدينة ) للاناث حسب الاحصاء كالاتي
العرب 12119 
الاكراد 18136
التركمان22742
المجموع
العرب 27127
الاكراد  40047
التركمان 45305
وقد ارسل السيد سرمد عبد الكريم مدير وكالة الاخبار العراقية مشكورا نسخة منه الى
الشعب العراقي الموحد
رئيس الجمهورية
رئيس حكومة الاحتلال الرابعة للعلم رجاء
رئيس لجنة 140
الرئيس السابق للجنة كركوك
وكل من يهمه الامر
وبدورنا ندعو كافة الاطراف السياسية والقوى الوطنية على القيام بدورها الوطني والغاء المادة 140 من الدستور لانها كتبت وبنيت على الباطل وما بني على الباطل تعتبر باطلا
عامر قره ناز

27
المنبر السياسي / نحن التركمان
« في: 21:47 13/08/2007  »
_______________
نحن التركمان: عشنا وما زلنا نعيش حالة من حالات التسامح تجاه ما عانيناه في الماضى الاليم التعسفي، ولكننا رغم  ما نحمله من ميراث الماضي من محن واضطهاد  وتهميش الا اننا حافظنا على تسامحنا ولم نحقد على احد، ولم ندعو للانتقام ولكن العجيب اننا الضحية، واننا من يطرح  وينادي لمشروع التسامح ،ويقول سوف ننسى اذيتكم لنا، والاعجب ان بعض الاطراف المؤذية لا يقبل ولا يفهم بلغة التسامح بل يزيده طغيانا وعنجهية
  نحن التركمان: نؤمن بالتسامح الراقي الذى يسمو بالذات،ولا نؤمن بالتسامح الاستسلامي، التسامح الذى يعطى الخد الايمن عندما يصفع الخد الايسر، ونحن التركمان عشنا منذ الازل في العراق، وواجهنا الويلات والاهوال،مثل الاخرين واكثر منهم في بعض الاوقات ، ورغم ذلك اننا قادة وشعبا عشنا حالة من حالات التسامح تجاه  الماضى التعسفى بحقنا.
نحن التركمان:عشنا وما زلنا نعيش حالة من الجناية والتهميش والالغاء وبشكل تعسفى لايمكن تبريره بالمنطق والعقل،وباى شكل من الاشكال ولا ينطبق على  البشر فقط، بل حتى فى الغابة  هناك شكل من اشكال الالزام، بحيث لايمكن ان يعتدى حيوان شبعان على حيوان اخر، لكن مانجده فى واقعنا المرير كتركمان ان مصادرة حقوقنا اصبح مجانا ودون اى معنى او دلالة، واذا ما قمت فى سرد هذه الوقائع في الماضي البعيد والقريب يغفل المرء عن ماذ اتحدث وماذا حدث، وماذا سيحدث  لكثرتها
 نحن التركمان: نعلم انه من الطبيعى ان تنتج عن معطيات اي ازمة ما، جرح والم او قيح، ومبدا تسامحنا فرض علينا ان لا نعتبرالمعطيات الهائجة حالات تازم، بل اعتبرناه معطيات موضوعية حقيقية، ولكن فى كثير من الاحيان ما يزيد من حدة الازمة تعسف المقابل، واعتبار نظرتنا ومبدائنا التسامحية حالة ضعف . 
 نحن التركمان: نشاءت ثقافتنا على ثقافات انسانية عظيمة وانتجت تلك الثقافة ابداعات إنسانية متميزة ؛ابداعات نابعة من ديننا الحنيف ، ابداعات الحلم والصبروالتاني واللذين يتهموننا بالتعصب ، هم المتعصبون وهم اجهل من الجهل.
نحن التركمان: اتخذنا قرارا باستخدام لغة الحوار مع جميع الأطراف والاتجاهات طالما ان  كان ذلك من اجل مصلحة  وطننا العراق ؛ واتخذنا قرارا بالمناداة الحقيقية بالاصلاح السياسي باسلوب حضاري بعيد عن العنف والتطرف والارهاب
 نحن التركمان:اذا تابعنا التاريخ والانظمة المتعاقبة في العراق نراهم  يتحدثون عن ال، وعن ال وعن ال !!!!!!!!! وكنا دائما نقول ونتسائل عجبا (هل نحن من جماعة الزحل) او من كوكب لم يكتشف بعد، ومع الاسف كانت وما زالت الغبن  يقع  دائما  على  القوميات المسالمة .
نحن التركمان: ننادي بالديمقراطية الحقيقية؛ لا الديمقراطية المزيفة نحن التركمان ننادي بمناخ الحرية الذي لا يستقيم مع الحالات والظروف والقوانين الاستثنائية، ومع المعتقلات، ومع القهر، ومع الاجهزة الاستثنائية، نريد ان ينتهي كل ذلك من حياتنا، حتي نتنسم بنسيم الحرية، وحتي نعيش أحرارا في بلدنا، وحتي نشعر اننا اصحاب هذا الوطن.
نحن التركمان:قلنا  الكلمة الفاصلة والحاسمة وما نزال نقولها الف (لا) للإرهاب|، لا للقوة ، لا للظلم  واننا ضد خيار القتل وسفك الدماء ونزعات التدمير والتخريب كما راهنا على مستقبل مشرق ومزدهر للعراق واكدنا ان الارهاب لا يحل مشاكلنا والارهاب ليس خيارا سليما، وليس تعبيرا عن وجهة نظر، وليس الا خيارا يائسا، والإرهاب تعبير عن الخوف والهروب من مواجهة الواقع ومسؤولياته الجسيمة، وان افضل صيغة لمواجهة تلك الخيار لبعض الجماعات الضالة هو ان نتحد ونتماسك جميعا وان نقوي وحدة شعبنا العراقي بكافة اطيافها.
نحن التركمان:لن نتراجع عن ثوابثنا؛ وسنرفض اي حل لا يعيد لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة، وكما ناضلنا لاثبات حقنا في الماضي، فنحن مستعدون للنضال من اجل انتزاع حقوقنا والتعويضات التي نستحقها  بكل الوسائل واصحاب حقوق ولدينا كل الخبرة والوثائق والتفاص  يل والحجج التي تثبت حقنا في ارضنا ونحن عازمون وقادرون على ذلك.
       نحن التركمان: ولدنا احرار ولا ننام على الضيم ونريد ارجاع الحرية وحقوقه المشروعة لشعبنا التركماني، فمن يهدر امننا نهدر امنه ونعتبر ان امن الاعداء منوط بالسياسة التي ينتهجونها تجاهنا في مدننا التركمانية.
نحن التركمان: اثبثنا للعالم باسره ،اننا اسسنا احزابنا على اسس وطنية وقلنا اننا وطنيون قبل ان نكون حزبيين وبايعناهم ليس في سبيل مصالح حزبية او طائفية او شخصية بل بايعناهم في سبيل الوطن العراق.
نحن التركمان: بايعنا قادتنا ليكون نضالنا السلمي من اجل الحرية والديموقراطية والتعددية وحقوق الانسان والاصلاح السياسي باساليب سياسية حضارية وحماية عراقنا من الارهاب وان نعارض اي شكل من اشكال الاحتلال؛ لاننا لسنا عملاء لاحد ولا لاي دولة  نحن وطنيون نتعامل مع الجميع و نعمل من اجل عراق حر خال من الارهاب والعنف والتطرف و الفساد والاستبداد وهدر وبعثرة ثرواتنا الوطنية
نحن التركمان: لن نسمح  ولن نغفر لكائن من يكن ان يحاول شطب تاريخنا المشرق والمنير؛وسنقف بكل حزم وثباث تجاه ذلك، خدعنا مرة واحدة ودفعنا ثمنها سنين من الحرمان لابسط حقوقنا ولن تتكرر مرة اخرى.
نحن التركمان: عاهدنا الله والشعب والوطن سنبقى في طليعة المناضلين من اجل توسيع الحريات الديموقراطية لشعبنا ونؤكد في الوقت نفسه ان لا حريات ديموقراطية حقيقية الا في وطن حر وسيادة وطنية.
 نحن التركمان: نخاطب الجهلاء ممن يراهنون  على اغتيال قادتنا  ويحلمون ان باغتيالهم سينتهي مسيرتنا النضالية  ولكن خاب فالهم، فالجبهة التركمانية والاحزاب التركمانية باعضائهم الميامين وكوادرهم المتفانين سائرون في طريق النضال الذي رسمه لشعبنا التركماني رسل التضحية والنضال ( شهدائنا الابرار) ؛فرحم الله الشهداء جميعا، ورحم الله مناضلينا الأفذاذ  الذين نفتقدهم اليوم ونستحضر باعتزاز كبير اسهامهم وتضحياتهم.
 نحن التركمان: لسنا بحاجة بان نقدم كشف حسابتنا لاحد عن محبتنا لوطننا العراق  وتمسكنا به  وبكل الاخوة الوطنيين في بلدنا  وهذا مثبت  في تاريخنا وافكارنا  واقلامنا التي لم تهدا يوما وهي تكتب من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا وخاصة اننا نعلم وندرك اننا مستهدفين بمجملنا وعدونا لا يميز بين احد اللهم  الا العملاء والخونة.
نحن التركمان: نرفض وسنرفض كل الاساليب التي تحاول ان يستهان بمشاعر شعبنا لارضاء الاخرين ؛من كانوا ومهما كانوا لاننا نعلم ان الحرة تموت ولا تاكل من ثدييها ،واننا نعتز بكرامتنا وسنناضل في سبيل (مطالب ومصالح شعبنا اسوة بالاخرين) هو الاساس والقاعدة في كيان كل حزب تركماني وطني ولا يمكن التخلي عن هذا النضال في أي ظرف من الظروف
نحن التركمان : بقدر ما نتالم لماضينا وما جرعناه من محن وتهميش، ولكن  نعتز بشعبنا التركماني وباننا جزءا من  الشعب العراقي، ونعتز بتفاعلنا معهم ، وكتبنا تاريخنا بما له وما عليه، وبما لنا وما علينا ايضا - وها نحن نتعلم من التاريخ، نعتبر انفسنا ورثة وامتدادا لصفحاته المضيئة .
نحن التركمان : اخترنا طريقنا في سياق وطني وسكتنا ردها رغم مظلوميتنا، لاننا نعلم ان بلدنا يشهد ازمات كبيرة ؛وجرحه تستحق منا اليقظة والتعبئة ، خصوصا منها التطورات الاخيرة والتي تحاول بعض الاطراف بالمساس بوحدة وطننا العزيز.
 نحن التركمان :اعطينا ما يمكن ان نعطيه وضحينا ما نمكن ان نضحيه ولا يمكننا ان نسمح لاية جهة بالمساس بوحدة شعبنا التركماني وسيادته الكاملة على مدننا وترابنا.   
نحن التركمان:خاطبنا الذين يراهنون على عجز قاداتنا في بناء ولم شمل البيت التركماني المازومة بجملة تحديات ضخمة ؛ان ارادتهم وتصميمهم قد عبر مرحلة عملية البناء وبجهود الخيرين منهم نجحت في اعادة هيكلية البيت التركماني ومؤسساتها ونجحوا في اطلاق الديمقراطية والتعددية السياسية واصبح بيتنا بيت العراقيين الشرفاء وكانت محط الاعجاب لانها تحدت كل العقبات. 
نحن التركمان: سنظل نعتز بالجبهة التركمانية العراقية والاحزاب التركمانية الوطنية الاخرى (ممن لم ينحرفوا عن طريق الوحدة الوطنية)، ومن حقنا ان نعتزبهم، بكونهم جعلوا مصلحة  العراق العليا  فوق كل اعتبار حزبي او ذاتي فلم يتصرفوا  كاحزاب واشخاص ولم يسلكوا منطق الربح والخسارة، وانما اتخذوا القرار التاريخي المسؤول والشجاع الذي املاه عليهم واجبهم الاخلاقي و الذي يستمد مقوماته من روابطهم الازلية مع وطنهم وقيمهم العراقية التركمانية الاصيلة الراسخة وارتكزوا على كل ركيزة من شائنها استنبات كل ما يساعد على جعل المواطن التركماني يشعر بانتماء قوي الى وطنه وترابه ، وكيانه التاريخي والحضاري والثقافي واللغوي.
عامر قره ناز

28
المنبر السياسي / من المستفيد
« في: 21:46 13/08/2007  »

تزايدت في الاونة الاخيرة التهجم والحملات الشرسةعلى ممثلي الجبهة التركمانية من قبل اشخاص وفئات مسعورة لاسباب شتى  منها لاغراض شخصية ومنها لاغراض سياسية وفي الوقت الذي نحن بامس الحاجة الى الوحدة والتالف بين قادتنا وشعبنا والى الترفع عن الصغائر وجعل الماضي عبرة وهاديا الى الطريق السليم والذي يحقق انبل غاياتنا والمتمثل في اعادة لم شملنا واسترداد حقوقنا المسلوبة واصواتنا المهضومة
ولكن ومع الاسف الشديد عندما يصل المرء من امثال هؤلاء المسعورين الى الطريق المسدود في مناقشة الاخر والرد على افكاره نتيجه افتقاره للحجج والبراهين والادلة ، تراه يبحث عن قشة صغيرة محاولا بها الصاق التهم الباطلة للطرف الاخر
وكما نعلم ان خياَل المسعورين خصب قد يفرز مزيدا من الافتراءات  ولهذا حاولنا ومازلنا نحاول ان نربا بانفسنا عن الرد عليهم ولكننا نكتفي بتذكير التركمان،علما ان ذاكرة التركمان ليست قصيرة كما يظنوه هؤلاء بماضيهم وحاضرهم
وبما انه من الطبيعى ان تنتج عن معطيات اي ازمة ما، جرح والم او قيح، ومبدا تسامحنا فرض علينا ان لا نعتبرالمعطيات الهائجة حالات تازم، بل اعتبرناه معطيات موضوعية حقيقية
 ولكن المؤلم ان نرى تعسف بعض الاشخاص تجاه مناضلينا وممثلينا الشرعيين في تزايد مما يزيد من حدة الازمة، واعتبار نظرتهم ومبدائهم التسامحية حالة ضعف
وعندما ايقنوا بان الجبهة التركمانية العراقية  وقادتهم في داخل توركمن ايلي  وممثليها في خارجها يشمخون بهامتهم مع تزايد المدد الشعبي الداعم لهم والملتف حولهم، ومع تعاظم ذلك المد الشعبي ، وبان الالتفاف حول الجبهة ورموزها باتت يقض مضاجع بعض الاطراف وجحور العمالة الخارجية والداخلية  حيث تلاقى هؤلاء على ضرورة النيل والحد من ذلك المد الجارف، فلم يجدوا اسهل من استخدام  بعض النفوس الضعيفة وعملائهم، ولم يجدوا ارخص من استخدام اداتهم  المشهور في البحث عن المال والجاه المشبوه حتى لو طمروا انفسهم في الوحل. وهم انفسهم  اللذين اشتهروا بمحاولاتهم الدائبة لعض اكعاب الكبار الذين طاولت قامتهم
والسؤال المطروح من المستفيد الأكبر ولمصلحة من محاولة النيل من الجبهة التركمانية وممثليها في الخارج؟
 ولماذا التهجم الشرس الذي يتعرض له قادتنا وممثلي الجبهة التركمانية
ومن المستفيد من محاولة كسر العلاقة الاخوية التاريخية والنضالية بين قادة احزابنا.؟
ان المستفيد الاول والاخير هم الذين يكدحون ويصلون ليلهم بنهارهم من اجل (تعميق الكراهية) بين ابناء الشعب التركماني
المستفيد هم الذين تعاونوا مع الاخرين على صك شعارات مزيفة لتعطيل مسيرتنا النضالية
المستفيد هم الذين تخصصوا في تشويه الحقائق تشويها منهجيا ومبرمجا لزرع الفتنة من اجل اغراضهم الخبيثة
المستفيد هم الذين يريدون صرف الانظار عن عمالتهم واغراق التركمان اجمعين بتهم التفرقة
المستفيد هم من يريدون فتح معركة حقيقية للنيل من ثوابتنا واسسنا والايمان بنظرياتهم وافكارهم
المستفيد هم  من يريدون ان نكون احجارا على رقعة الشطرنج يحركوننا متى ما شاء اهوائهم
 ايمانا منهم انهم سيستفيدون من تمزيقنا وضرب بعضنا ببعض، واشغالنا في صراعات جانبية نحن بغنى عنها، بينما  العدو يتوسع وينهب المزيد من اراضينا
ولكن لكي لا تذهب التضحيات التي قدمناها وما زلنا نقدمها سدى، يجب  ان نتعلم الدروس وناخذ العبر لكي لا نكون طعما سهلا للاعداء
الى اين ننساق، وما هي خاتمة المطاف؟وايمانا منا!!!الى متى لا نتكلم والى متى نخاصم كلمة الحق،و
ولكن نقول هيهات هيهات!!!!!!!!!!!
ليعلموا الذين يلعبون على الحبلين ان رد فعلنا سيكون قويا وصارما  لمن يريد او يحاول ان يغتال الحلم الذي غرسناه في اذهاننا واذهان ابنائنا واننا سنمضي جاهدين الى العمل وبلا هوادة للوقوف ضد كل من يتسول نفسه للتعرض او الاساءة والصاق التهم الباطلة لرموز وكوادر الجبهة التركمانية وممثليها في خارج العراق 
ونقول لهم كان من الاجدر لهم ان يربو بانفسهم بالانحطاط  الى هذا المستوى من التخاطب والتي لا تخدم في النهاية الا اعدائنا المتربصين للنيل منا، فنحن مؤمنون بذكاء شعبنا التركماني وقدرته على التمييز بين الغث والسمين، ونعاهد الجميع بان اسلوبهم  لن يثنينا بعدالة قضيتنا والسعي الى هدفنا المتمثل في اسقاط اهداف الحملات  المسعورة التي تستهدف الجبهة والشرفاء من رموزها وباننا لم ولن نسمح ان يفتحوا الباب ليلعبوا بنا كيفما يشاءوا
 كما إننا نناشد كافة المهتمين بالشان العام في توركمن ايلي والاخوة المقيمين  في خارجها بعدم التعاون مع المواقع الالكترونية التي يتكرر فيها نشر التجريح والصاق التهم الباطلة على مناضلي جبهتنا وكافة المناضلين من التركمان وفضح هذه المواقع، خاصة اذا كانت تحاول تقديم نفسها على انها  مهتمة وناطقة باسم التركمان اومستقلة
وان رايي كانت تميل الى ان لا ارد  على حالات فردية لكي لا تعمم ولانه لا يستحق ان يذكر ، ولكن لاذكر البعض بان الشعب التركماني  ارتضى الجبهة التركمانية بكافة رموزها وكوادرها وممثليها ولم ياتوا بالقوة ولم يفرضوا علينا فرضا
 ومن الضروري والملح ان تجمع الجبهة التركمانية وكافة القوى والاحزاب التركمانية قواهم المطلوب لكشف وتعرية قواعد ورموز المؤامرة على ممثليها في خارج القطر والوقوف معهم
ولنقول يا ابناء شعبنا  التركماني وبصوت عال ، ولنرددها سوية!!!!!!
  وليسمع الذين يحاولون ان يقسمون امتنا
 ان صوتنا صوت الوحدة وقرارنا الاول والنهاني ان نحافظ على من اخترناهم لتمثيلنا  ووحدة شعبنا
عامر قره ناز

صفحات: [1]