1
المنبر الحر / مشكلة المسلمين الرئيسة اليوم هي في عدم فهمهم حقيقة القرآن
« في: 23:50 08/11/2015 »
يعتبر الخوض في هكذا موضوع من أكثر الأمور حسّاسية وخطورة في المجتمع لأنه يسعى إلى "نقض جوهر إيمان الشخص المسلم" الذي ورثه من أجداده. ولأجل الإختصار وعدم الخوض بالنصوص وتفاصيلها المتشعبة ولتسهيل الفهم بأبسط صوره لعامة الناس ولمثقفيهم ومرجعياتهم، سأذكر هنا نقطتين فقط ، تكفيان لإثبات أن القرآن غير موحى به من الله وهو من صنع إنسان:
1- في القرآن نصوص تأمر بالرحمة وأخرى تأمر بالقتل بأبشع الصور، وقد نفّذ محمدٌ نبيّ الإسلام بنفسه العديد من تلك الأعمال البشعة بحق من خالفه الرأي. وهذا يتناقض أصلاً مع المنطق البشري الذي أعطاه الله للإنسان، فلا يمكن أن يكون الخالق رحوماً وظالماً بنفس الوقت؛ لأن "هاتان الصفتان متناقضتان".
2- لقد ثبت علميا ومن خلال واقع الحال الملموس بأن "ما خلقه الله" بشكل عام (أي ما هو طبيعي) "يتميز بانعدام التهذيب والسفسطة". فالأرض الطبيعية متعرجة بالإتجاهات الثلاث، ومتى ما رأيت تسوية لأرض باتجاه معيّن أو تبليط ما مثلاً فإنك تستدِّل بأن هنالك تدخّلٌ للإنسان في ذلك، ونفس الشئ بالنسبة للنبات، فالأشجار المهذّبة تدلّ على تدخل الإنسان فيها ... وهكذا.
وكذلك النبؤءآت التي أتت للأنبياء ومنذ بدء الخليقة كانت تتصف بالكلام البسيط (غير المسفسط)، "على خلاف القرآن" والذي ادّعى محمدٌ بأنه موحى إليه من الله. فمعظم نصوصه (إن لم تكن بأكملها) "مؤلفة من نصوص عربية منظومة ومسفسطة"، حيث كان هذا هو أسلوب الكتابة المتبع في الجزيرة العربية في زمن محمّد. "وهذا يتعارض مع مبدأ انعدام التهذيب فيما هو من الله"، وهكذا فهو يُثبت بشكل قاطع بأن القرآن هو مِن فِعل إنسان.
فتكلم إنسان بلسان إنسان آخر هو جريمة بنظر القانون، فكيف التكلم بلسان الله ! وهنا تَثبُت القاعدة القانونية بأنه "لاتوجد جريمة كاملة".
لكن هتين النقطتين على اختصارهما الشديد تثبتان بشكلٍ قاطع بأن "القرآن هو من فعل إنسان وليس من الله"، خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار الكمّ الأعظم مما ورد فيه هو اقتباس من الإنجيل بعهديه القديم والجديد.
واستناداً لما تقدَّم وإن آمن مثقفوا الإسلام ومرجعياتهم - الذين ورثوا إيمانهم بالقرآن ككتاب الله - بأنه ليس من الله، وإن سعوا لإعلان ذلك كي يتنوّر عامة المسلمين بذلك، ويُترك ما يدعى اليوم بالإسلام ديناً، ونجحوا في سعيهم، فالنتيجة ستكون كما يلي:
1- ستتغير نظرة المسلمين نحو من يتبع ديانات أخرى، وهكذا سوف لن يروا أعداءاً يسعون لمحاربتهم، وهكذا ستتوقف الأعمال الإرهابية التي تُدعى اليوم بالأعمال الجهادية حسب القرآن.
2- سيكون الحق للمسلم إتباع أي دين أو عقيدة يرغبونها وحسب حريته الشخصية لاختيار أو عدم اختيار ما يناسبه وسيتم اندماج المسلم بالمجتمع بشكل طبيعي حيث سيكون للفرد فيه حرية العبادة وحرية الرأي وكما يشاء.
3- سيتم إلغاء كافة التحوطات في مطارات وموانئ الدول وكذلك في كافة المدن والمؤسسات في دول العالم ، فسيتم تخفيض أسعار بطاقات السفر بشكل كبير وسيرتفع مستوى المعيشة في دول العالم. هذا إضافة لتقليص ساعات السفر عبر الدول بالطائرات والسفن والقطارات والمركبات.
4- ستنخفض نسبة الأمراض في العالم نتيجة إزالة الضغوط النفسية والجسدية التي تؤدي إليها أعمال الجهاد الإسلامي، وستتحسن الخدمات في المشافي وستنخفض كلفها، كما سيتحسن المستوى الإقتصادي في المجتمعات بشكل عام.
5- ستتحول مصانع الأسلحة في العالم في الدول المنتجة لها إلى مصانع لإنتاج ما هو لخدمة الإنسان.
6- ستتحول المبالغ الضخمة المصروفة والمرصودة لأجل صرفها لمحاربة الإرهاب وكذلك المبالغ المصروفة والمرصودة من قبل دول إسلامية لأجل صرفها في تمويل الإرهاب، ستتحول إلى مشاريع تستفيد منها البشرية. وهكذا سيرتفع المستوى المعاشي في الدول الفقيرة ذات الغالبية المسلمة والتي تسعى اليوم للهجرة الى العالم الغربي لضمان عيشها.
وإضافة لكل ما سبق فالإيمان المطلق بالله الخالق القوي يثبت بأنه لا يحتاج إلى من يدافع عنه من بني البشر الضعفاء بما يسميه القرآن بالجهاد[/b][/size].
1- في القرآن نصوص تأمر بالرحمة وأخرى تأمر بالقتل بأبشع الصور، وقد نفّذ محمدٌ نبيّ الإسلام بنفسه العديد من تلك الأعمال البشعة بحق من خالفه الرأي. وهذا يتناقض أصلاً مع المنطق البشري الذي أعطاه الله للإنسان، فلا يمكن أن يكون الخالق رحوماً وظالماً بنفس الوقت؛ لأن "هاتان الصفتان متناقضتان".
2- لقد ثبت علميا ومن خلال واقع الحال الملموس بأن "ما خلقه الله" بشكل عام (أي ما هو طبيعي) "يتميز بانعدام التهذيب والسفسطة". فالأرض الطبيعية متعرجة بالإتجاهات الثلاث، ومتى ما رأيت تسوية لأرض باتجاه معيّن أو تبليط ما مثلاً فإنك تستدِّل بأن هنالك تدخّلٌ للإنسان في ذلك، ونفس الشئ بالنسبة للنبات، فالأشجار المهذّبة تدلّ على تدخل الإنسان فيها ... وهكذا.
وكذلك النبؤءآت التي أتت للأنبياء ومنذ بدء الخليقة كانت تتصف بالكلام البسيط (غير المسفسط)، "على خلاف القرآن" والذي ادّعى محمدٌ بأنه موحى إليه من الله. فمعظم نصوصه (إن لم تكن بأكملها) "مؤلفة من نصوص عربية منظومة ومسفسطة"، حيث كان هذا هو أسلوب الكتابة المتبع في الجزيرة العربية في زمن محمّد. "وهذا يتعارض مع مبدأ انعدام التهذيب فيما هو من الله"، وهكذا فهو يُثبت بشكل قاطع بأن القرآن هو مِن فِعل إنسان.
فتكلم إنسان بلسان إنسان آخر هو جريمة بنظر القانون، فكيف التكلم بلسان الله ! وهنا تَثبُت القاعدة القانونية بأنه "لاتوجد جريمة كاملة".
لكن هتين النقطتين على اختصارهما الشديد تثبتان بشكلٍ قاطع بأن "القرآن هو من فعل إنسان وليس من الله"، خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار الكمّ الأعظم مما ورد فيه هو اقتباس من الإنجيل بعهديه القديم والجديد.
واستناداً لما تقدَّم وإن آمن مثقفوا الإسلام ومرجعياتهم - الذين ورثوا إيمانهم بالقرآن ككتاب الله - بأنه ليس من الله، وإن سعوا لإعلان ذلك كي يتنوّر عامة المسلمين بذلك، ويُترك ما يدعى اليوم بالإسلام ديناً، ونجحوا في سعيهم، فالنتيجة ستكون كما يلي:
1- ستتغير نظرة المسلمين نحو من يتبع ديانات أخرى، وهكذا سوف لن يروا أعداءاً يسعون لمحاربتهم، وهكذا ستتوقف الأعمال الإرهابية التي تُدعى اليوم بالأعمال الجهادية حسب القرآن.
2- سيكون الحق للمسلم إتباع أي دين أو عقيدة يرغبونها وحسب حريته الشخصية لاختيار أو عدم اختيار ما يناسبه وسيتم اندماج المسلم بالمجتمع بشكل طبيعي حيث سيكون للفرد فيه حرية العبادة وحرية الرأي وكما يشاء.
3- سيتم إلغاء كافة التحوطات في مطارات وموانئ الدول وكذلك في كافة المدن والمؤسسات في دول العالم ، فسيتم تخفيض أسعار بطاقات السفر بشكل كبير وسيرتفع مستوى المعيشة في دول العالم. هذا إضافة لتقليص ساعات السفر عبر الدول بالطائرات والسفن والقطارات والمركبات.
4- ستنخفض نسبة الأمراض في العالم نتيجة إزالة الضغوط النفسية والجسدية التي تؤدي إليها أعمال الجهاد الإسلامي، وستتحسن الخدمات في المشافي وستنخفض كلفها، كما سيتحسن المستوى الإقتصادي في المجتمعات بشكل عام.
5- ستتحول مصانع الأسلحة في العالم في الدول المنتجة لها إلى مصانع لإنتاج ما هو لخدمة الإنسان.
6- ستتحول المبالغ الضخمة المصروفة والمرصودة لأجل صرفها لمحاربة الإرهاب وكذلك المبالغ المصروفة والمرصودة من قبل دول إسلامية لأجل صرفها في تمويل الإرهاب، ستتحول إلى مشاريع تستفيد منها البشرية. وهكذا سيرتفع المستوى المعاشي في الدول الفقيرة ذات الغالبية المسلمة والتي تسعى اليوم للهجرة الى العالم الغربي لضمان عيشها.
وإضافة لكل ما سبق فالإيمان المطلق بالله الخالق القوي يثبت بأنه لا يحتاج إلى من يدافع عنه من بني البشر الضعفاء بما يسميه القرآن بالجهاد[/b][/size].