عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - butti

صفحات: [1]
1
هذا هو القسم الاول من مقولة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس " لو قال كل أنسان ما يفكر فيه بصدق فأن الحوار بين البشر يصبح قصيراً جداً ".
لماذا لانقلل الوقت المستغرق في الحوارات و الخاصة الحوار السياسي العقيم و نعمل بدلاً من ذلك .
" سلح عقلك بالعلم خير من ان تزين جسدك بالجواهر " ... كفى الاكتناز على حساب هذا الشعب المظلوم أهتموا بالعلم و العمل لخير هذا البلد .
" ليس من أغراك بالعسل حبيبك , بل من ينصحك بالصدق عزيزاً " ... مغريات الحياة ليست كل شىء في الحياة و الرشاوي و الفلوس و الاكل و الشرب لشراء الذمم لم يكونوا احبائكم يوماً من الايام فقط لانهاء مصلحتهم ثم يتركونكم وحيدين متخلفين ... يجب ان تسمع النصيحة و تكتشف الذي قلبه على مصير البلد بصدق و محبة و ليس من له مصلحة في الكرسي .
" العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه " نحن نطبق المثل " عند الاكل تعمى العقول و العيون "
هل نفكر دقيقة واحدة فقط لا أكثر قبل ان نتكلم و نطلق الاحكام ؟؟؟..... أقصد بالتفكير هو تجميع المعلومات الموجودة في عقلي و أقدر الصحيح من الخطأ و المناسب من غيره قبل فتح الفم لتحريك اللسان الواحد لاطلاق الكلمات " و هي حكمة الهية كبيرة ان يكون عندنا لسان واحد و عينين و أذنين " يريد منك ان ترى و تسمع أكثر من ان تتكلم و لكننا دائماً مخالفين للخلقة الالهية سبحان الله .
" ليست العظمة في ألا تسقط بل أن تسقط ثم تنهض من جديد " .... نحن و الحقيقة الواضحة سقطنا سقطة كبيرة الكثير يؤمن بأنها سقطة ليس بعدها نهوض  و لكننا نستطيع ان ننهض لاننا لدينا كل الامكانيات المادية اذا حسبناها كبناء و لكننا نريد ان ننهض بأمكانياتنا الداخلية النفسية الايمانية الارادية .... بنقاشاتنا التي لاتنتهي " مضيعة الوقت " نقول بأنه مافي فرق بينا و بين الاخرين الذين سقطوا و نهضوا بأحسن من قبل ...
و لكن الفرق واضح بالتفكير نحن نفكر "" بالجواهر و العسل و الاكل و كل ما ذكره كونفوشيوس ""
و لم نفكر بالعمل والعلم و الصدق و العقل و النهوض ؟؟؟
لا نريد ان ننهض ما دام ذلك موفر لبعض منا  الجواهر و العسل  .

2
انها ليلة الميلاد ليسوع المسيح رئيس السلام ملك السلام ... ولد لنا ولد عجيب اسمه عمانوئيل و تفسيره الله معنا ... ولد فقيراً في مذود حقير في مكان بارد مظلم بعيد لينير ظلام العالم و يقرب البعيد و ينشر السلام بالمحبة ... اراده ملكاً جباراً يبطش بظلم الرومان و يقيم مملكته على الارض و يعيد امجاد الملوك داود  و سليمان .... فولد ملكاً جباراً بتواضعه ... باطش بظلم الانسان و قهر الانسان لاخيه الانسان بمحبته ... أقام مملكته في السماء ليدخلها الفقير بالروح ليزداد ايماناً و محبةً ... بنى مجداً عظيماً بجسده ليكون هيكلاً للروح القدس ... كان فقيراً بالمادة غنياً بالعطاء ... رث الملابس و لكنه أضاء العالم بنوره ... كان متواضعاً مع الفقير و المحتاج و لكنه جباراً بعصاه التي كسرت التجارة بالدين ببيت الله ... سحب سيفه على العداء و الاعداء بمد يد المحبة ... ما الفائدة بأنك تحب من يحبك لا أجر فيها الا محبة عدوك لتعرفه ان المحبة هي الله و ان المحبة لاتسقط ابداً ... لم يكن ضعيفاً و لكن بجبروته قهر الموت بقيامته ... لم يطلب مجداً لان مجد الله فيه ... لم يدن احدً بل احبه و عرف واقعه انك اذا كنت بلا خطيئة ارجم اخاك ... لم يحسد احداً و رفع من عينه الخشبة قبل ان يذكر اخيه بالقشه التي في عينه ... من غيره ولد بكلمة من الله ... من غيره أقام ميتاً ... من غيره فتح أعين الاعمى ليرى عظمته ... من غيره جعل مشلولاً يعدو فرحاً ... من غيره شفى الابرص المنبوذ ... من غيره اعاد الهدوء للبحر الهائج .... من غير المسيح الذي قام من الموت و اقامنا  من الموت معه الى الحياة ....
من غيره الذي عفى عن زلاتنا و سامحنا عن اخطائنا لنكون معه في الفردوس .
انه المسيح ابن مريم العذراء رئيس السلام ملك السلام و المحبة 

3
رد السيد الهاشمي على المالكي اذا كان لديه اي دليل على انه ضابط مطرود من الجيش العراقي ؟؟؟
وهو يعتز بأنه احد ضباط الجيش العراقي و دخل عدة دورات بالخارج و حصل على عدة أوسمة تقديرية و كتب شكر وهو يتشرف بهذا التاريخ ...
الباقي على تأريخ الاخرين لايريد ان يحكي بهذا الموضوع حتى لايلام على انه ضمن الاسقاطات السياسية قبل الانتخابات مع ان السيد المالكي استخدم هذا الاسقاط حسب قول السيد الهاشمي .
أعتقد ان سياسيينا ليس لهم اي علاقة بالسياسة خلي يقعدوا ببيوتهم  و يكرمونا بسكوتهم  ...
كل سياسين العراق من بعد الله يرحمه نوري السعيد ليس لهم علاقة لامن قريب و لا من بعيد باي شىء اسمه سياسة .... لهم علاقة بالحكم و الكراسي و السيكوتين اللاصق لهذا الكرسي بخلفية السياسي حتى اذا ذهب الى اي مكان ياخذه معه خوفاً على احد ان يجلس في حالة ذهابه مثلاً للحمام للاغتسال ؟؟؟
يتكلم السيد الهاشمي عن اقتراحاته العظيمة عن الامن و الامان و و يتسائل كيف الدول المجاورة تعيش بأمان و نحن لا ؟؟؟
و هو قبل قليل يقول انه ضابط بالجيش العراقي و كان يعرف ان الشيء الوحيد الذي يحسب للنظام السابق هو الامن .
الامن هو أن رجاله يؤمنون بأن الامن هو حالة وطنية و الولاء للوطن و العراق فقط و ليس الولاء للسيد الفلاني او الشيخ الفلاني ... ليس للحزب الفلاني أو للكيان السياسي الفلاني " ماشية بالبلد عبارة الكيان السياسي و ما أعتقد فاهمين شنو معناه قد يكون أحد منظريهم قد اخذها من  الكيان الصهيو ..." اسف حرام ذكر هذا الكيان لانه غير موجود و نحن الحمد لله رميناه بالبحر من زمان ....
اذا مانت كل التفجيرات السابقة قد مرت من امام اعين رجال الامن الاشاوس لانه يدين بالولاء للكيان الذي يريد ان يلقن الكيان الثاني " اخوه" درساً في الاسقاطات السياسية .
أوكد لكم ياأخوتي ان تتركوا الخبز للخباز لانكم حرقتم كل الخبز و الناس تريد تاكل مو ماتوا من الجوع كافي . 

4
تطور أساليب الارهاب للوصول الى أهدافه و تحقيق المبتغى الاساسي منه و هو نشر الرعب و الخوف و جعل الاهالي و الشعب يهاجرون  داخل و خارج المنطقة أو العراق ... لايعتبر نوعاً من التطور انما و بكل صراحة نوعاً من التخلف .
أستخدام عربة خشبية للدخول في الازقة الضيقة و الحواري القديمة لانه صعوبة دخول السيارات لضيق الزقاق و كذلك للوصول الى الهدف بدون الشك به هو تطور متخلف للارهاب ....
فأستخدام هذه العربة للوصول الى الكنيسة في محلة الساعة في الموصل كوسيلة ارهاب حاملة الموت معها لقتل و جرح و ارهاب اهالي المنطقة و المسيحين بشكل خاص ... على أساس استهدافهم شخصياً و استهداف مراكزهم الدينية و خطف شبابهم لتعميق الاحقاد و ارتفاع الاصوات المنادية بالرد السلبي  بالمثل او الهجرة الى الخارج او بيع الممتلكات و البحث عن مكان اخر أمن مثلاً الشمال في منطقة الحكم الذاتي و هذا بحد ذاته نتيجة و هدف مرغوب من قبل الاخوة الاكراد مع انهم و للعلن يحتوون العوائل الاتية من المناطق الساخنة مثلا الموصل أو الجنوب و خاصة العوائل المسيحية المتضررة .
الذين يريد ان يقنعني بأن الذي يقوم بهذه الاعمال الارهابية و بهذه الطرق المتطورة تخلفياً ... هو من احد أبناء الطائفتين المسلمتين " الشيعة او السنة " و هو مؤمن بدينه أو انه مؤمن بأي دين ؟؟؟ مستحيل انه مؤمن بأي دين او معتقد .... لان هذا التفكير الاجرامي المتخلف فقط ليفجر كنيسة او بيت من بيوت الله قديمة و موجودة اما اعين كل الناس لعشرات السنيين الماضية دون ان يمسها احد و لكن لم تلاقي الا كل احترام من كل الناس .
اذا السبب هو وجود اجندة معينة ليس لها سوى التفريق و زيادة الحقد و ليس لها علاقة بدين او مذهب لا من قريب او بعيد .
هل فكر صاحب العربة ان يستخدم نفس العربة لبيع شىء او لمساعدة احد بها من خلال حملها لاشياء لماذا لايكون العمل هو الحل ؟؟
و لكنه غير محتاج الى العمل يقدر ما هو محتاج الى مزيد من النار المغذية للحقد لخدمة اغراض بعيدة منها بقاء العراق متخلفاً في التفكير .
و اذا كان رد الحكومة العراقية بعد تفجير كنيسة الطاهرة بانها ستزيد من الاجراءات الامنية حول الكنائس ..؟؟
طبعاً غريب ان نرى بعد عدة ايام قليلة و في مكان واضح للجميع و في ساحة تجمع اكثر من اربعة كنائس و بطريركيةعلى الاقل دورية لشرطة مع جهاز لكشف المتفجرات و الذي استوردنا منه بالمئات و نتفاخر باننا استوردنا هذه الاجهزة و لدينا احسن الاجهزة المتطورة لذلك ؟؟؟
لم يكلف احد دقيقة من تفكيره انه قد تكون المتفجرات على عربة او على دراجة هوائية او دراجة نارية او حتى حزام ناسف لانتحاري " هل المهم ان تكون سيارة ..."
التفكير المتطور تخلفياً للارهاب يجب ان يكون متناسباً مع تفكير متطور تطورياً للامن و الشعور بالمسؤولية و الوعي و زيادة المحبة و السلام مع قرب مجىء ملك السلام .
عيد ميلاد سعيد و سنة مباركة أمنة لكل العراقيين يارب المحبة .  

5
من شيم أهل البصرة المحبة و التسامح و التضامن مع كل أهلها من كل الطوائف و موقف الاسقف البنا من الغاء الاحتفالات بمناسبة اعياد الميلاد هو تقديراً و احتراماً لكل الشعائر الدينية لاهلنا من الطائفة الشيعية لمصادفة الثامن من عاشوراء .
و أعتقد ان كل عراقي قد قام بهذه العملية و بشكل عفوي مع جاره مهما كانت طائفته و تضامناً و محبةً له بأن أجل حفلة خطوبة او حفلة عيد ميلاد او حفلة زواج عندما يسمع بأن جاره يمر بحالة حزن " مثلاً بعيد عن السامعين حالة وفاة " . و هذا هو التكامل المجتمعي و هذا هو التضامن و الشعور الانساني و هذا هو التفكير الصحيح لبناء مجتمع محب و متضامن .
قد أختلف مع القائل بانهم يحتقروننا و يكرهوننا و يجب ان نلغي كل ديننا ... هذه هي الافكار التي تزيد من الاحقاد  ... لماذا ننسى المحبة و العيش المشترك لعشرات السنين .. كيف ننسى اصدقاؤنا .. كيف ننسى كيف كنا نبكي عندما يقرأ المقرىء مقتل الحسين .. كيف ننسى احتفالهم معنا و حضورهم للكنيسة بأعيادنا ...كيف ننسى الاحتفال بالمولد النبوي و عيد خضر الياس و محبتهم لمريم العذراء و ايمانهم بالمسيح ابن مريم ..
الاعياد في القلب دائماً لا يستطيع أحد ان ينزعها من قلوبنا و كذلك محبتنا لاهلنا ... هذا ما علمنا اياه المسيح احبوا بعضكم بعضا مثلما احببتكم ... " حتى و ان اخطأ البعض بحقنا كثيراً " و لكن هذا لا ينطبق على الكل ... مثل ما قال المسيح من ضربك على خدك الايمن در له الايسر " دلالة على المحبة و التسامح ".
و المجتمعات لاتنمو على تغذية الاحقاد انما على تغذية المحبة و المحبة هي الله و المحبة لا تسقط ابداً.
و انا معك ي أسقف البصرة في محبتك للشعب و انا معك يا كاردينال دلي في قولك لا تسألني كيف حال المسيحين بل قل كيف حال العراقيين . لاننا جزء من هذا الجسم " الشعب العراقي" فاذا مرض جزء تداعى له باقي الاجزاء محبة و تضامناً و تقديراً لكل خطوة فيها تسامح .

6
عدّ وزير العلوم والتكنولوجيا مؤتمر الحكومة الالكترونية الذي بدأ أعماله أمس في بغداد بداية لشراكة حقيقية بين الحكومة العراقية والمنظمة الاممية فيما دعا وزير الاتصالات المهندس فاروق عبد القادر مؤسسات الدولة الى عدم هدر الاموال والجهود بتوحيد المشروع الوطني لبناء الحكومة الالكترونية ...
واضح من الخبر أن السيد وزير العلوم يعيش خارج العراق و بالاحرى يعيش خارج الوطن العربي ... اكيد لم يلاحظ شحة وجود الماء و الكهرباء في العديد من مناطق بغداد وهي العاصمة و اختفاء الماء و الكهرباء في أغلب المحافظات ....
أما هدر الاموال " حلو التعبير منمق شوية و بديلاً عن سرقة و اختلاس الاموال " أسف الوزير الكتروني فما يمسك الفلوس بيديه يحول مباشرة لحسابه الخاص في اي بلد من البلدان الاممية .

وتطرق خلال المؤتمر الى النتائج المتوخاة لتطبيق الحكومة الالكترونية كتوفير الشفافية في العمل الحكومي ما يوفر أداة فاعلة لمكافحة الفساد والحد من استشرائه.... فكرة حلوة الشفافية في العمل الحكومي قد يجعل من الوزراء غير مرئيين خاصة اذا اختلسوا " أسف هدروا بعض الاموال خطأً " ثم يصبح شفاف و ظهوره في دولة اخرى تطبيقاً لنظرية الشفافية .
ناهيك عن الميزات الاخرى التي تمس المواطن مثل توفير الخدمات الحكومية المهمة والحيوية وعبر نافذة من دون قيود الزمان والمكان، اي توفير الخدمة على مدى ايام الاسبوع وطوال ساعات اليوم ومن اية رقعة جغرافية على مساحة البلاد، لطيفة الفكرة جدا و لكن قد يعتذرون من وقت لاخر حول انقطاع الكهرباء مما يسبب عدم وصول المعاملة " مثلاً دفع اجور الماء و الكهرباء او أستخراج شهادة جنسية او جواز او معاملة تقاعد ....الخ و سيضطر الى المتابعة الشخصية للدائرة المعنية و بذلك اسفين تلغى الشفافية .....
وأكد السيد الوزير على دور المواطن في هذه العملية كشريك وليس متلقياً للخدمة وكذا الحال بالنسبة للقطاع الخاص الذي يجب ان يتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع وينهض بالواقع الاتصالاتي والمعلوماتي...
منطق الكلام ممتاز بس سامحني السيد الوزير اي مواطن تحكي عنه الشريك و حتى من هو المتلقي الخدمة و اي خدمة قبل ان ندخل في الالكترونيات هل دخل عمال المجاري الى المجاري ليفتحوها ؟؟؟؟
هل حاولت الحكومة و بدرجة بسيطة من الجدية ان تحل مشكلة الكهرباء ؟؟؟؟
هل جربت الدولة ان تمد خطوط جديدة للمياه للعديد من الاحياء التي تفتقر الى الماء علماً ان قسم منهم يروا النهر او الشط يمر بقربهم علماً انه بالاسم فقط لانها ملوثة بكل انواع الملوثات الكيمياوية ؟؟؟؟؟
هل سألت الدولة ماذا يعمل هذا المواطن حتى اوفر له الخدمات ؟؟؟ اذا كان اصلا ً عاطل ... هل فكرت هذه الدولة الالكترونية بنظرية توفير العمل يقتل الوقت و ينمي القدرات و يزيد من الاندماج في الحياة و المجتمع و العودة للامور الى وضعها الطبيعي .
الاحلام شىء جميل و مهم و محاولة لتحقيق بعض منها و لكن الواقعية و الضرورية و منها احلم بعراق به كهرباء و ماء و بنية تحتية على الاقل مثل الدول المجاورة الشقيقة الاردن و سوريا " لم نقل مثل اوربا مع انه لدينا القدرات المادية الهائلة و لكن لو كان المؤتمر اعلاه للكهرباء و الماء يكون افضل و ارجو ان يكون للتطبيق و ليس فقط للقول انه العراق عمل مؤتمراً الكترونياً ...يجب ان نكون عمليين و ليس معلنيين .

7
صحى الالمان يوم التاسع من آب 1945 بدون قصف و هدير الطائرات و اقدام الجيوش  ....
لقد انتهت الحرب العالمية الثانية بعد استسلام  قوات المحور و هي المانيا و اليابان و ايطاليا ...
في نفس اليوم و بدون تأخير و تردد و كـأنهم متفقين " و اقصد به الشعب الالماني في كل مدنه من برلين حتى ميونيخ ومن هامبورغ حتى فرانكفورت " .. بدأ الشعب الالماني طبعاً و بدون الرجوع للحكومة الرشيدة و بدون أخذ الاذن .. بجمع كل حجر صحيح ووضعه فوق بعض ؟؟
طبعاً جمع مئات مئات الملايين من الطابوق الصحيح و طبعاً المكسر منه ايضاً لاغراض البناء و كل فرد مهما كان  أختصاصه بدء بالبناء بعد ذلك و لكل المدن الالمانية و اعادوا بناء البنية التحتية مثل ما كانت عليه سابقاً و أحسن ... و أقصد المياه و الكهرباء و المجاري " الامطار و الثقيلة " و الطرق و سكك الحديد و الطائرات و الصناعة و الزراعة و في اوائل الخمسينات كانت المانيا و ستبقى مثالاً للعالم في البناء و العلم و الدقة و الجمال " أتذكر قريباً لي زار باريس بالتسعينات و من ثم زار المانيا بعدها و حسب قوله و تأييد من كثيرين هناك فرقاً كبيراً بينهما علماً ان باريس تسمى عاصمة الجمال " .
المانيا هي مثال على ارادة الشعب المحب لارضه و للبناء و الحق و الجمال .
يجب ان لاننسى المعجزة اليابانية التي تحتاج الى عدة مقالات " قد نعملها بحلقات " لاعادة البناء ..... و كذلك الانكليز و ايطاليا و كل دول اوربا التي تضررت من الحرب العالمية الثانية عادت اقوى و اجمل و محبة للسلام اكثر نظراً لما مرت به من مآسي لاتريد ان تعيدها .
نحن كلنا اولاد حوا و ادم نفس الشكل و التركيب الداخلي و الخارجي و قد يكون في كثير من الاحيان نفس التاريخ من الحروب ....  وادعينا كثيراً اننا مثلهم و اننا نستطيع ان نلحق بهم و نصير مثلهم و العرب اهل العلم و اهل الحضارة و نحن اقدم حضارة في العالم .
و ان العراق سيكون يابان العرب و فلان دولة المانيا العرب و هكذا ....و لدينا في مراكز علمية علماء اصحاب مراكز مرموقة ... صحيح يوجد عندنا علماء بس يعملوا في المراكز المرموقة للدول الاوربية او الامريكية التي تقدر هذا العلم و لكنهم عندنا يكون موظف عادي و براتب عادي و عيشة لا تجعله سوى البحث عن طريقة للخروج اذا ما استطاع ذلك قبل الاغتيال او الخطف على اقل تقدير .
اعتقد الفرق واضح و نحن لا نشبههم بأي شىء فقط شكلاً " و حتى شكلا ً هم احلى بكثير " قد يكون الشبه بمسميات الاعضاء الجسمية فقط .
الذي يميز هذه الشعوب الحية انها سميت حية لانها ذات الارادة الحرة و الاصرار القوي على الاساسيات و هو حب العمل و حب الوطن اتفقوا جميعاً على ان يبدأوا البناء مهما كانت الاشكال او الطرق و بعد البناء للاساس ...
 يبدء كل منهم يختار طريقه الذي عند جمعه من الطرق الاخرى للاخرين  تؤدي الى البناء الامثل و الاحسن و الاجمل .
الارادة و الايمان بأن المانيا" كمثال فوق الجميع و بكل طوائفها .. علماً ان المانيا بها مسيحين و يهود و اسلام و بوذيين ... و الخ من كل الديانات و الاعراق و لسنا الوحيدين بذلك " ... فالواجب يعلن ان الان هو للبناء و من ثم لي حق الاختيار الذي بالتالي يحقق طموحاتي و رغباتي و الذي يصب بالتالي بالمصلحة العامة للبلد .
هذا اعتقد المنطق الذي كلنا و بدون استثناء نؤمن به .... و لكن فعلياً لماذا لانفعله حقيقة ؟؟
هذا هو الفرق بين النظرية و التطبيق الذي طبق و حسب خطوات النظرية في المانيا" كمثال " ... و بيننا نحن اللذين حفظنا نظريات العالم كلها و طبقنا نظريتنا الخاصة و هي الحواسم .  

8
أجمل مافي المرحلة الجديدة في العراق هي التصريحات الواقعية و الصريحة و الكثيرة لكل المسؤوليين هذا دليل على الديمقراطية و الشفافية العالية التي تتمتع به الحكومة ....
 اليوم صرح السيد عبود قنبر مدير العمليات السابق " و رئيس الاركان الحالي " ؟؟؟ بأن الامريكان خبروه بأحتمال حصول هجوم من العدو اليوم " و يقصد به يوم الثلاثاء الدامي ..." في عدة اماكن و بسيارات مفخخة و خاصة في المنطقة الخضراء و عدة مناطق متفرقة  ؟؟.. و اعطوه كل الاماكن المحتملة و كل انواع السيارات كل هذه المعلومات قبل سبعة دقائق فقط من الانفجار ...؟؟؟
ليش هذا الاحراج يا عمو سام لو شوية اكثر يعني ربع ساعة كان الرجل لحق و استطاع مع الاجهزة المتخصصة جداً بأبطال المفعول و انقذنا الناس من الموت و الدمار ...
مع انهم قبضوا على ارهابي سوداني الجنسية ... يروم تفجير احدى السيارات " الحمد لله " بس لم يستطيعوا اللحاق بالباقيين ... الظاهر السوداني كان نايم ؟؟؟
رجاءاً السيد المالكي الرأفة بالسيد عبود لانه لادخل له بالموضوع بسبب تأخر وصول رسالة الامريكان الا قبل سبع دقائق ... شنو ذنبه على ما يشيل التلفون و يخابر و يركب السيارة ويروح لمكان الحادث " أسف أحتمال ماراح للمكان السيد عبود ...."   من الاخير الرجل عمل اللي عليه و قبض على السوداني ...
العتب على العم الكبير اللي يعرف كل انواع السيارات و كل الاماكن و لم يكلف خاطره سوى بأرسال رسالة الى السيد عبود ...و قبل سبع دقائق ... ليش ما تحركت القوات الامريكية بدلاً من خسارة الوقت بكتابة رسالة للاخ المحترم ؟؟؟ و أكيد التلفون للجهات المعنية و قرب الاماكن التي ستفجر ينهي الموضوع و يبقي على حياة الكثيرين ....
بس مو مشكلة راحو شهداء للوطن " مع انه الشهيد يعرف سبب الاستشهاد دفاعاً الوطن و لكن هؤلاء استثناء و هم شهداء .... مع انهم لو سئلوا هل تريدون الاستشهاد ام لا ؟؟؟
و لكن لا اعتقد انها المسألة أخذ اراء في هذه الحالات الوطن اهم من الجميع .  

9
المنبر السياسي / لعبة الكراسي
« في: 11:29 13/12/2009  »
كان رد الفعل قوي جدا من السيد رئيس الوزراء نوري المالكي على الانفجارات الاخيرة .... بحيث بدل السيد مدير عمليات بغداد " على أساس انه هو المسؤول عن ما حصل " بالسيد رئيس اركان الجيش لشؤون العمليات ؟؟؟ و خوفاً منه على السيد مدير العمليات و على عائلته من العوزة و من عدم حصوله على عمل بسبب الازمة المالية العالمية سلمه موقع السيد رئيس الاركان ...
الى متى نبقى هكذا نلعب لعبة الكراسي ... و للامانة هذا ليس وقفاً على العراق انما لكل الدول العربية التي كلما بدلت وزارة بوزارة اخرى او عندما يموت رئيس " بعد عمر طويل جداً جداً " يبدأ الكل بلعب لعبة الكراسي وزير الخارجية مثلاً يصبح وزير الصحة حتى لو لم يكن يعرف ما هو مرض الانفلونزا العادية ؟؟ ...
لانريد ان نثقل عليه و نطلب منه محاضرة بسيطة عن انفلونزا الطيور او الخنازير .....
الظاهر للسهولة و عدم اضاعة الوقت لانه و كما يعرف الجميع الوقت مهم جداً في حياتنا ... عند تبديل الوزارة رئيس الوزارة الجديد المكلف " و هو اكيد واحد من الوزراء السابقين .." يجمع الوزراء السابقين الجدد و يطلب منهم كتابة اسمائهم على اوراق صغيرة و وضعها في كيس و خلطها جيداً  طبعاً و بدون غش ثم يسحب كل وزير اسمه مقابل اسم وزارة في كيس أخر ..." للامانة في قسم من الحالات يبقى نفس الوزير بوزارته و هذا ليس ذنبه و لكن ذنب السحبة و هي أمينة و غير متحيزة و ديمقراطية لانهم كلهم شاركوا و بكل روح رياضية و دون الاعتراض على النتيجة ؟؟؟
في أحسن من هيك الديمقراطية ؟ .. طبعاً لا
الحل الوحيد لرؤية وجوه جديدة في الوزارات أو الحكومات هو الموت كرئيسهم لانه موقع على أتفاق معهم انا موجود انتم موجودين انا اموت انتم خارج التشكيلة ؟؟؟
هذا يذكرني بالمنتخب لكرة القدم الذي كذلك " و لو لفترة اقل شوية " يبقى بنفس الوجوه لفترة لاتقل عن عشرة سنوات و كأنه البلد ما يولد شباب و لا لاعبين لانه هذه حقوق مكتسبة بسبب اننا اخذنا كأس و بالصدفة البحتة لمرة فيجب ان يبقون حتى يصلون لمرحلة فقدان الذاكرة و يبدأ بأعطاء المناولات الى الخصم .....
 مع العلم ان المواطن الان ليس مهتماً بالمرة بأسماء الوزراء بقدر ما مهتم بما مقدم له ... فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .

10
الحس الامني ضعيف سبب أختراق أمني من قبل جهات بعثية متنفذة في الاجهزة الامنية سبب الانفجارات الاخيرة ...؟؟؟ 
هذه احدى تصريحات الخاصة باحد الاساتذة النواب الموقرين لتبرير الانفجارات المستمر ة و بنجاح ساحق و بأرقام اكبر من اخواتها في افغانستان او باكستان لاننا لانرضى الا بالاعلى ....
من الافضل للمسؤوليين العراقيين و على راسهم السادة و السيدات النواب ان لا يصرحوا يرجى الحضور و استلام الرواتب و التصويت بنعم او لا فقط  .... و بدون اي تعليق ؟
نظراً لاحاسيسهم الجياشة تجاه العراق بمختلف انواعها ... كل النواب ما شاء الله يعرفوا بأن الحس الامني ضعيف و ان السبب هم البعثييين المتغلغلين في السلطة على أساس نحن نشاهد فيلم خيال علمي و البعثيين هم المسمى الجديد للفضائيين ؟؟؟
فيعلم الاخوة النواب اذا اردنا ان نبيد البعثيين اقصد الفضائيين من العراق لا اعتقد يبقى احد الا النزر اليسير و هو اصلا غير كافي لبدء ولادة جديدة للمجتمع العراقي .
الخرق الامني قد يصدق و يبرر اذا حدث انفجار واحد ضمن مكان بعيد نوعاً و غير مركز عليه ... و لكن يحدث في خمسة اماكن مرة واحدة و كلها اماكن حساسة و مكتظة بالمواطنيين .. هذا شىء لايصدق على ان الدولة بواد و الشعب و الارهاب و الفضاء بواد أخر ...
" فخار بيكسر بعضه "  مثل بينطبق على وضعنا الحالي من راي الاخوة اعضاء المجلس و الحكومة الذين في الاخير لايؤثر ذلك على احساسهم الفني او المادي او الادبي .... مع انه اثر على البعض في استثارة حسهم الامني تجاه ضعف الحس الامني للاخرين ..
هل احس احد من الاخوة المذكورين أعلاه بمدينة الصدر و ما فيها من جبال للقمامة .. و المجاري المسدودة منذ زمن المرحوم نوري السعيد .. و المستشفيات التي لاتمت بصلة للمستشفى بشىء فقط بالاسم .. و المدارس التي ليست اكثر من غرف باردة لايقبل اي من الاخوة تسجيل ابنه فيها .. هل تريدهم ان يحسوا بكدس من الاسلحة في مدرسة او بسيارات مفخخة ... لا أعتقد .
ذكرني بذلك الجندي المسؤول عن توزيع " اسف للتعبير " جثث الشهداء في مركز استلام الشهداء في الكوت حين ذهبت لاستلم جثة الشهيد ابن عمي و كان من كثرة الموت فاقد للاحساس نهائياً ... حيث أشر لي للثلاجة لاخذ الجثة من بين 25 جثة ممدة فوق بعضها تبحث عن السبب ؟؟ و الذي نبحث عنه لحد الان .

11
تصريحات المسؤولين بمختلف اختصاصاتهم تثير القريحة الادبية حتى للذي ليس له قريحة " قد تثير القرحة و هذا طبيعي " .... فاليوم صرح مسؤول أمني  بأن العراق يحوي على أكبر عدد ممكن من تجار السلاح في منطقة الشرق الاوسط ؟؟؟ هذا لايدعو للاستغراب بل الحقيقة يدعو للفخر لاننا دائماً و ابداً يجب ان نكون الاوائل في كل شىء ؟؟؟ من منطق اننا أول حضارة و قد نكون أخر حضارة أيضاً ..... لان الاخرين سيكونون خارج الكوكب قريباً و نبقى لحالنا فيه مرتاحين لا نغزوا و لا نغزى ....
نعود للتصريح و الذي أكد على الدعم المقدم من العديد من الجهات الحكومية و الامنية لهؤلاء التجار ليبقوا في المرتبة الاولى ....الحقيقة الدعم الحكومي ممتاز و يجب ان يستمر في هذه المجالات ...مثلاً المقاولات و المقاوليين الرئيسين و الثانويين مهم ان يستمروا في اعمال النهب ...أسف الاعمار و يجب اسكات الاصوات المنادية بمحاربة الفساد لانه سيذهب من يدينا المركز الاول للفساد الى الصومال و عيب علينا ذلك ؟؟
لانه صرح مسؤول حكومي قال فيه بأنه يجب اعادة النظر في كل مشاريع الاعمار لانها غير مجدية و غير صحيحة مع وضع لجان للتقييم و الدراسة ...." كل السنوات التي مضت غير مجدية ؟؟؟ كيف ذلك و القصور و الاموال و العيش الرغيد غير صحيح ....
و اخيراً و ليس اخراً جاءت موافقة البرلمان على قانون الانتخابات و الذي رفع سقف عدد النواب الى 325 و ان شاء الله قابل للزيادة لانه مازلنا متخلفين بالعدد عن باقي الدول مثلاً  امريكا اكثر من الـ  500 بشوية " مع انه عدد السكان 300 مليون بس هذه القضايا تافهة لازم نفوز عليهم و ان شاء الله يجي اليوم اللي يكون فيه لكل مواطن نائب حتى يكون تفرغ كامل للنواب و ما يدوخ من المشاكل المتعددة لاكثر من مواطن...... لانه مشاكل مواطن كافية لان تدوخ اي نائب .....
الله يرحمك غاندي عندما سئله نهرو عن اولوية المواضيع لحركة المقاومة ضد الاستعمار الانكليزي قال له : الشعب ؟؟؟ فأستغرب نهرو من الجواب و قال كنت اعتقد بأن الاستعمار الانكليزي هو الاهم ... فقال غاندي : الشعب اهم لان كل هندي الان عنده مشكلة فلذلك انا عندي 400 مليون مشكلة ؟؟؟؟
نحن الان و لنقل 30 مليون عراقي بس ليكن في معلومكم بأن كل عراقي لديه اكثر من مليون مشكلة ....
واو اذن نحن ايضاً الان الاول في عدد المشاكل في العالم ... شكراً حلينا هاي المشكلة .

12
كلما زادت اجتماعات المجلس تزداد الثقة به ... و كلما كبر النقاش و احتد الجدال نتقدم خطوة نحو الديمقراطية ...  كلما نقضت القرارات كلما قويت شخصيته ... و السيد طارق الهاشمي يعبر عن ذلك بقوة ...
اذن نحن ماشين بالطريق الصحيح نحو بناء وطن قوي و ديمقراطي .... مع وجود بعض المنغصات الصغيرة جدا ...  مثلا اختلاس 17 مليار دينار  من امانة بغداد " مبلغ بسيط لا يؤثر على الديقراطية " ...
السيد المالكي يرفض فضح الفساد المستشري في دوائر الدولة  " لا يؤثر على الديمو قـ...."
رواتب النواب و التي تعادل على أقل تقدير اربعة رواتب لرؤساء دول اوربية و ضعف راتب الرئيس الامريكي ..."لاتؤثر على الديمو ..."
لاننا مهتمين جداً بالعراقيين بالخارج و بأصواتهم " مع العلم انهم لم يهتموا بمجاري بيوت العراقيين في الداخل عندما مطرت شوية و طفحت مجاريهم " .." بس ما يهم و لايؤثر كثير على الديمو ..."
توزيع 50 دينار على بعض  العراقيين " حسب القول و السمع " في الخارج من قبل محسن خليجي و لم يستلم الا من كان عرف للموزعين ؟؟؟ ...
و توزيع ثلاث كيلوات لحم على بعض العراقيين  كهدية العيد في البلدان المجاورة و منها الاردن " و للامانة انا حصلت " من قبل السيد الهاشمي لضمان اصواتهم و تطبيقاً للمثل اشبع البطن ينطيك صوته ؟؟؟
 و مع وجود اخبار على عودة العراقيين من المهجر و منهم بحدود 500 عراقي عادوا من ايران " حلو جداًً "
مع انه ليس جيدا بصالح اصوات الاستاذ الهاشمي ... طبعا يريد اصوات ال 4 ملايين اللي بالخارج و الله محبة بالديمو ... و ليس بالسلطة ؟؟؟
المهم انه كسب الثقة شىء اساسي لانه و حسب قول خبير اقتصادي : أن عدم كشف قضية الاختلاس بأمانة بغداد و الفساد الاداري بشكل عام سيؤثر على ثقة المواطنيين بالحكومة " على اساس انه باقي ثقة"
و نائب اخر يقول ان 325 مقعداً لنواب المجلس كافي و لانريد 327 على اساس ان 275 السابقين قدموا خدمات ممتازة للمواطن بحيث ان 325 القادمين سيكملوا المسيرة ؟؟؟ في زيادة الرواتب و المحسوبيات و العقود و السلب و النهب المنظم طبعاً ....لانه كل شىء عندنا منظم اذا كان به شفط و لفط ... مع الاعتذار لعمليات الشفط للدهون بسبب الكباب .

13
23 هو فيلم امريكي من بطولة الممثل الكوميدي المعروف جيم كيري .
و قصة الفيلم تحكي عن الارقام و اهميتها في حياة الانسان .. و الرقم 23 كما يرى المخرج يدخل في كل تفاصيل الحياة و يتعدى لتفاصيل التاريخ ؟؟  و له دور في تاريخ العديد من الحضارات ...؟
و العديد من الامور الغامضة التي تحصل للانسان لها علاقة بالرقم 23 او بالارقام بشكل عام ...
مثال على ذلك خوف الناس من الرقم 13 و خاصة اذا صادف يوم الجمعة و انتجت افلام عديدة و على عدة اجزاء لنفس الفيلم ....
و قد يكون العكس صحيحاً انه الناس بتتفائل مع الارقام مثال : الرقم 7 من الارقام السعيدة الحظ ...
و انه اذا كان عيد ميلادك يتوافق مع عيد ميلاد شخص اخر مشهور مثلا عيد ميلادي يتوافق مع عيد ميلاد المرحوم الملك الحسين ملك الاردن و عيد ميلاد الامير تشارلز و عيد ميلاد الممثل الامريكي ديكابريو  ؟؟؟
( وهذه حقيقة )....   فاكوًن انا من سعيدي الحظ  .. قد يكون جزءاً كبيرا من الفكرة صحيحة لانني سعيد الحظ بعائلتي و هذا اهم شىء و لكنني قد لا اكون سعيداً  في العديد من الامور الاخرى لامجال لذكرها الان .
اعتقد انني اوصلت جزءاً من الفكرة .... حتى نصل لدور الرقم 23 في حياة العراق ؟؟؟
اليوم قرأت تصريحا لاحد المسؤولين العراقيين ..  و يؤكد فيه بوجود  23 جهاز مخابرات اقليمي و دولي يتآمر على العراق و يلعب دورا كبيراً في زعزعة الاستقرار في البلد ؟؟؟

اولاً : هذا الرقم مشؤوم و مهما كان فهو رقم كبير و صعب على العراق مواجهة هذا العدد من هذه الاجهزة .
ثانياً : جيد جداً ان الاجهزة الامنية صاحية وواعية لهذه الموامرات و كشفتها كلها و لكن سامحونا الرقم كبير    لانستطيع  المواجهة ؟؟؟؟ خوش حجة مرتبة ؟؟؟
ثالثاً : يجب ان نفتخر لانه العراق كبير دائماً حتى في حجم الموامرات .... الدول العربية الباقية قد يتأمر عليها جهازاً او جهازين يعني مثلا أسرائيل و امريكا و لكن نحن و الحمد لله 23 ؟؟؟ رقم محترم
رابعاً : خوش فكرة اجعل المواطن يفكر بيها ؟؟  اذا استطاع ان يعدد او يعرف هذه الاجهزة قد نقول اسرائيل و امريكا و سوريا و ايران و السعودية و الكويت و بريطانيا و ...... نتوقف لانه هنا الذكاء يلعب دور في اللي يعرف الباقي .... فهي تجعله ينسى التفجيرات الدامية و كيف الحل؟؟؟ و يبدأ بالعد ....و الحسابة بتحسب ...
الله يساعدك ياعراقي شتعد حتى تعد .... المتطلبات اليومية و شكد فلوس تجيب حتى توفرها ..... و الا شكد تدفع فلوس فدية للي انخطف ....... و الا عدد القتلى او الجرحى في الايام الدامية ......
و الا عدد الاجهزة المتأمرة عليك .........

14
الخبرة الادبية و الخبرة الاعلامية خبرتان أضيفت الى السياسيين العراقيين من خلال أعتمادهم على المصطلحات السياسية و الادبية و التي قد تخدم الخطاب السياسي .
الاربعاء الدامي .... و الاحد الدامي .... و احتمال كبير ان نكمل كل أيام الاسبوع ؟؟
هو حقيقة ليس احتمال لانه اكيد سنكمل الفراغات ... ثم سننتقل الى شهر كانون الثاني الدامي و هلم جرا الى بقية اشهر السنة ؟؟؟
و قد نصل لمرحلة سنة 2009 الدامية ... قد يكون شىء مقزز و ممل بترديد العبارات و تكرارها و لكنها الحقيقة .
بعد معرفة الحقيقة السؤال المطروح هل هناك حل ؟ و الى متى تستمر الايام الدامية ؟
اذا اخذنا النظرة التأريخية للموضوع فقد مر العراق بقرون دامية و حقبات دموية , هل هناك فسحة تأريخية من الايام الهادئة ؟
الحقيقة اذكر كلمة ايام فقط دون التجاوز على الوقت لانه حقيقة الاوقات الهادئة هي ايام و ليست اكثر مقرنة بالقرون الدموية التي عاشها العراق منذ فجر التأريخ البابليين و الاكديين و الدولة الفارسية و الدولة الاسلامية و الدولة الاموية و العباسية و العثمانية و الاحتلال الانكليزي و الحكم الملكي و الجمهورية العراقية من 1958 الى حد الاحتلال الامريكي ....
ما شاء الله كل الدول السابقة الذكر لها حروبها و دورها في الايام الدامية .... و بعد ان تأتي الدولة التي تليها نتحسر على اللي راحت و نقول  : الله أيام زمان كنا مرتاحين .... مع انه هي بالحسابات للايام الدموية قد تكون اقل شوية ....
حاضراً نعمل هذه المقارنة الحسابية بين حكم النظام السابق و الوضع الحالي و كل العراقيين في داخلهم أجابة عن سؤال يسألنا الكثيرين كل يوم  و خاصة العراقيين المهجريين الى دول الجوار و السؤال مطروح بألحاح و بتكرار يومي على الاقل من سائقي التاكسي في الشام أو عمان  :
بشرفك مين احسن هسه لو قبل من كان صدام ؟؟
بالمقارنة العددية (اذا نسينا الملايين القتلى و الجرحى في الحروب الغير منتهية) ؟؟؟
كالفرق بين الدجاجة المخنوقة و الدجاجة المذبوحة بس الثانية بيها دم ...... 
نعرف الحقيقة هل نعرف السبب؟ و اذا عرفنا السبب متى سنصحو على حالنا ؟
و الى متى سنبقى على الـ .....
نريد ان نحاسب دول الجوار .... حلوة ان نعلق ملابسنا على شماعة الغير مع الملابس ملابسنا ياأخوان اشتروا شماعة عراقية حتى ما يشم الاخرين رائحة ملابسنا الزكية.

15
في البداية الحمد لله على سلامة الاخ انيس بعد اطلاق سراحه من الاختطاف و ان شاء الله دائما بالسلامة لكل العراقيين و نتخلص من هذه المحنة و هذه المهنة الجديدة ...... اعجبني في الخبر الوارد لاطلاق سراح أنيس هي عبارة المفاوضات و الاقتناع للخاطفين بأخذ مبلغ 17 الف دولار يابلاش ... حلو هذا يؤكد ما كتبته في المقالة السابقة عن القدرة على التعلم .. العملية لاتحتاج اكثر من كم بدلة شرطة و ياما اكثرها و رشاشة و هي اكثر من البشر و لاتحتاج الى قتل او تعذيب كافي دم شوية مفاوضات و تساهل منا شوية و منكم شوية يرجع ابو بيتكم و نحن ناخذ حقنا و تمشي الحياة و نعيش كلتنا عيشة سعيدة .... اين دولة القانون و اين التبجح بالامن و الامان و يريدون ان يخوضوا الانتخابات و الناس تتفجر كل يوم و تخطف كل يوم و تذبح كل يوم و تهجر كل يوم  , هذا العراقي صاحب التاريخ العريق و صانع الحضارة اول كتابة و اول حضارة و اول جامعة هل اصبح يمتهن خطف اخيه بس على قوله القائل : والله شريف و الحمد لله على سلامتك مو زين رجعوك ؟؟؟ اول شىء سيفكر به انيس في تقديري هو الهجرة او الهروب او اي فكرة تبعده عن هذا الوضع . صحيح كافي دم بس يااخوان كافي تعذيب و كافي تدمير للعائلة العراقية يجب ان تغيروا ما بداخلكم و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم علماً انكم في الدين و النقاشات ما في احسن منكم ياريت ان يكون عملاً و ليس قولاً .

16
المنبر السياسي / من يحب العراق؟
« في: 13:24 20/10/2009  »
سؤال صعب في 2009 لمواطن يسأل أخر حول محبته للوطن ... قد يفسر تفسيراً يتهم صاحبه بعدم الولاء للوطن و عدم الانتماء " نحن نحب هذه المصطلحات " و التي لايعبر عنها مادياً فقط و على الاقل معنوياً و هو غير المحسوس و لايمكن المحاسبة عليه و أصلا لا تستطيع سبر اغوار النفس لانه ياما اكثر الذين يقولون و لا يفعلون , المهم نعود الى سؤالنا : من يحب الوطن ؟ سألت احد موظفي احدى المنظمات العاملة مع الامم المتحدة بالبصرة حول المشاريع التي تطرحها هذه المنظمة و حجم التنفيذ و التقبل لها من قبل المجتمع المحلي و خاصة انها تخدم قطاع التعليم وأجاب ان المحافظ الجديد اكثر نشاطاً والمشاريع كأفكار جيدة جدا و لكن بعد التوقيع على الاتفاقات و بدء التنفيذ مع المقاول الرئيسي توضح بعد ذلك انه قد تعاقد بالباطن مع عشرات المقاوليين الثانويين و كلهم استلموا المبالغ و قد مر الوقت المتفق عليه و لم يضعوا حجراً على اخر "لفطوا الفلوس على قول الاستاذ داود الفرحان" و سألته عن الخدمات ضحك و قال الكهرباء و الماء لاتسال عنهم "مسافرين " و مع ذلك فالحالة الامنية جيدة . سألوا عن البيوت ليؤجروا بيتاً يعتبر مقراً للمنظمة و اتفقوا على 8000 دولار شهرياً؟؟؟ و هو مبلغاً خيالياً مع مولدة كهرباء ذات طاقة عالية 3000 دولار شهرياً و حسب قول الموظف بنفس اليوم هددوا صاحب البيت بان يدفع مبلغ 100 الف دولار كضمان لحياته مادام وافق العمل مع منظمة اجنبية .... اصبح همنا الوحيد التعلم و هو حق مشروع و لكن تعلم كيفية اللفط كيفية الغش كيفية الاستغلال و كيفية التهديد و الاستفادة منه لانه حقيقة انه اصبح العراق مثل ما قال غوار (( حارة كل من ايدو الو .... )) الله يخلي البلد  

17
حلوة هذه الفكرة الدارجة هذه الايام في العراق خطف رجل صاحب عائلة متزوج و له طفلان ....اصبحت مهنة جيدة مربحة و لكن الان اصبحت مخططة و مدروسة , مسيحي و متزوج و له طفلان عمره اواخر الاربعينات او اول الخمسنيات . اولاً مسيحي و هذه الضربة الاولى ضربة للتعايش و محبة بالطائفية ..ثانياً  متزوج ضربة للعائلة العراقية مسبباً الخوف و الرعب و بالتالي قبول الفدية .... ثالثاً له طفلان فقط و بهذا العمر معنا انه مرتب حياته و بالتالي اموره المادية ممتازة و يستطيع الدفع اذا دفعوا خيرا و اذا لم يدفعوا يقتلوه و ياخذوا دورا في التقرب من الجماعات المتشددة و بالتالي يدخل اسمه في قائمة الرواتب يعني شغلة ممتازة و بها مستقبل حتى و لو قصير بس يطلع بمبلغ محترم يشتري به شقة محترمة و اقامة سنوية و سيارة و منطق لطيف و كأنه احد رجالات الدولة او الاعمال العراقيين المتبجحين في الاردن او سوريا . ممتاز هذا دليل على تطورنا و تعاملنا مع الاحداث و الاستفادة منها قرة عيون العراق. 

18
حلوة هذه الفكرة الدارجة هذه الايام في العراق خطف رجل صاحب عائلة متزوج و له طفلان ....اصبحت مهنة جيدة مربحة و لكن الان اصبحت مخططة و مدروسة , مسيحي و متزوج و له طفلان عمره اواخر الاربعينات او اول الخمسنيات . اولاً مسيحي و هذه الضربة الاولى ضربة للتعايش و محبة بالطائفية ..ثانياً  متزوج ضربة للعائلة العراقية مسبباً الخوف و الرعب و بالتالي قبول الفدية .... ثالثاً له طفلان فقط و بهذا العمر معنا انه مرتب حياته و بالتالي اموره المادية ممتازة و يستطيع الدفع اذا دفعوا خيرا و اذا لم يدفعوا يقتلوه و ياخذوا دورا في التقرب من الجماعات المتشددة و بالتالي يدخل اسمه في قائمة الرواتب يعني شغلة ممتازة و بها مستقبل حتى و لو قصير بس يطلع بمبلغ محترم يشتري به شقة محترمة و اقامة سنوية و سيارة و منطق لطيف و كأنه احد رجالات الدولة او الاعمال العراقيين المتبجحين في الاردن او سوريا . ممتاز هذا دليل على تطورنا و تعاملنا مع الاحداث و الاستفادة منها قرة عيون العراق. 

19
المنبر السياسي / اين هي الوطنية؟
« في: 14:36 14/10/2009  »
الوطنية كتعريف بسيط حب الوطن . سؤال يطرح نفسه كم بقي من محبة لهذا الوطن؟ هل محبتنا اصبحت طائفية ؟ نحن نتكلم كل يوم عن حقوقنا و عاداتنا و لغتنا و يجب ان نقويها و ننشرها و بنفس الوقت نقول دائماً لولا المسيحين لما كانت هذه الالوان اللطيفة و الروائح الزكية في العراق . نحن بقصد او بدون قصد نريد ان نقول اننا نحن و بس والباقي ........ 
ولدت في البصرة منذ خمسين عاماً فكانت محلتي الكزارة مثال حي للمحبة و التألف  بين الناس دون ان يطرق و لو مرة واحدة انني مسيحي ام مسلم ام يهودي ... كنا في شارع واحد عائلة مسيحية و عائلة مسلمة سنية و اخرى مسلمة شيعية و رابعة يهودية الحائط على الحائط و الاربعة مكونيين اضلاع المربع و في الوسط حديقة مفتوحة على الجميع و هي حقيقة و بدون مبالغة في الوصف ,  و على الاقل هناك يوم في الاسبوع اذا لم يكن فطور الجمعه او غداء على الاقل نحن الاطفال نفطر و نلعب مع بعض بعفوية متناهية , و للامانة عندما تأتي المناسبات الدينية لاي منا نشترك فيها الكل فرحاً ام حزناً و استمرينا بتلك الحياة البسيطة التي نتمنى ان تعود يوماً لحين ما جاء يوما في اواخر الستينيات ليعلن صدام عن القبض على جماعات يهودية قال انهم جواسيس و اعدمهم ثم جاء يوما اخر و طرد كل العراقيين من اصول ايرانية للحدود لتبدأ مرحلة من الحقد الدفين الذي بدا يزداد يوما بعد يوم من اليهود او ايران تجاه النظام او العراقيين في بعض الاحيان عندما يتغلب الجهل في الموضوع و هذا هو اكبر عامل مؤثر بما يحصل الان بالعراق و من ثم جاءت كل القرارات الخاطئة من الحروب الغير منتهية و التي تبقى تفتح الجروح و الحقد المستمر مع كل من حولنا من الداخل و الخارج , هل سألنا نفسنا يوما سابقا اننا الاحسن او هل نختار اصدقاؤنا حسب دينهم او مذهبهم الان اصبحنا نفكر به جدياً و قد نفكر اكثر بان لاعيشة لنا بالعراق لاننا مهددين و قد يكون جزءاً منه كبير الصحة و لكن الباقيين من ابناء الشعب هل سيبقى يفكر بنفس الطريقة التي ستؤدي الى نار مستمرة و حقداً بكل الالوان هل سنستطيع يوما ان نعود بتفكيرنا الى ما كنا عليه سابقا ام نستمر بالقول و الله كنا سابقا و عشنا سابقا و الله كانت ايام الله يرحم هذيك الايام .   

صفحات: [1]