عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - nenb

صفحات: [1]
1
تحية نضالية لمن ناضلوا من اجل احقاق حقوقنا الوطنية والقومية وحافظ على كلمة الحق

بقلم نينب زاخونايا /

الاخ الفاضل خوبيار المحترم لقد استمتعت بقراءة موضوعك البناء والذي وانا متأكد انه غير مفبرك سلفا من قبل البعض، انه اتى من صميم قلبك المشتاق الى ثنايا القومية الكلدواشورية(كما سميتموها) وبالنسبة الى مقالك المعنون فاعتقد انك يا استاذي العزيز قد نسيت او قد تناسيت ان الجهة التي كنت تنتمي اليها كانت تحت ظل الاكراد قرابة الـ 14 عاما وكانت احد المشاركين في الجبهة الكردستانية اذا كنت تذكر، حيث كان الفاضل (ك ) ولدورتين متتاليتين وزيرا في تلك الحكومة التي اتيت اليوم وتنكر افضالها عليكم وكما تعلم ويعلم الكل ان لولا حكومة الاقليم التي تنسب الوطني الاشوري اليه وتعتقد انه باع وطنيته وقوميته من اجل وزارة، لما كان قد وصلتم الى ما وصلتم اليه في التسعينات، واما بخصوص تعليقك حول المؤتمر الثالث للاترناي فاني اناشدك بالله ان تقف وقفة رجل وطني وقومي كما تدعي وتتعمق في صميم الحقيقة ولو لمرة واحدة فقط، ولكي لا ينكرك التاريخ وامتك التي تنتمي اليها..
اخي العزيز:
ان من دواعي سروري ان تخوض وتتصفح ما جاء في اعمال المؤتمر الثالث للاترناي، واود هنا وهذا راي الشخصي اعقب على ما جاء على لسانك اليوم واقف معك على تلك التوضيحات ومداخلتك نقطة نقطة وابدأها بـ الفقرة 3- حيث تتسائل عن وتصف شعبنا بالمسكين، متى واين اخذ الاترناي راي الشعب واية مؤسسة قومية قامت باستطلاع الراي بين ابناء شعبنا؟؟ عجبا اقرأ وعجبا ارى؟؟ هنا اود ان اطرح نفس هذا السؤوال عليك وعلى القادة اللذين اعتبروا انفسهم في يوما ما انهم مثلوا الشعب الكلدواشوري، من الذي نصبهم عليهم ممثلا؟ واية مؤسسة او (سواء قومية او وطنية) قامت باستطلاع راي ابناء شعبنا؟ وعجبي كل العجب لماذا ترون دائما الشعرة النااااااااعمة في عيون الغير ولا ترون الـ ....؟؟
وفي ختام مداخلتي اود ان اوضح لكل ابناء شعبنا الواحد وبمختلف تسمياته، انه ليس من المهم ان نتقاتل على التسمية او الدخول الى دهاليز الفرقة بين ابناء شعبنا الواحد بل المهم والاهم هو كيفية توحيد جهود ابناء شعبنا وبصدق من دون مصالح حزبية ضيقة وانا ارى ان العمل ياتي من كل شخص بذل نفسه ونكر ذاته لخدمة الوطن وقوميته وليس ذاك الذي يجلس متمسكا بالكرسي، اليوم يا اخي العزيز نحنوا بحاجة الى لم الشمل ولم العقول الوطنية والقومية لاحقاق مصالح ابناء شعبنا الواحد، سواء كنا في اقليم كردستان او في اي مكان اخر..
واخيرا وليس اخرا ارجو ان اكون خفيف الظل عليك يا اخي العزيز وتقبل مني كل الاحترام......


2
أخبار شعبنا / حادث ضحية الارهاب
« في: 12:02 17/02/2006  »
سلام الله عليكم
المقصود من نشر هذه الحادثة المؤلمة هو اطلاع ابناء امتنا الموقرة لاحوال ومعاناة بعضا من ابناء شعبنا في العراق، فقبل بضعة ايام تعرضت عائلة السيد سلام خوشابا الكزنخي الذي كان يقطن بغداد والذي كان يعمل لدى احد حكام المحكمة التي تحاكم الدكتاتور الصدامي واعوانه، حيث وانتم على دراية كافية لنقص الاعمال الاخرى وعمل المذكور كحماية للسيد الحاكم لاعالة عائلته وبعد عدة تهديدات تلقاها من مصادر مجهولة لتستفيق العائلة المفجوعة بفقدان ابنهم الوحيد وهو ذاهب الى المدرسة حيث خطف على ايادي مجرمة وبعد 10 ايام من البحث المتواصل والارهاق ناهيك عن حالة العائلة النفسية ليصلهم خبر ابنهم حيث طلبوا الخاطفيين مبلغ من المال كفدية عن ابنهم والا ...؟ المهم جمعت من التبرعات ما كان كافيا لتسترد العائلة ابنهم الوحيد الفاقد الثقة بمن حوله فاضطرت هذه العائلة الى الانتقال الى محافظة دهوك لتستقر هناك وليسكنوا في غرفة واحدة في الايجار وبلا عمل او كد..
فهل هذه كانت نهاية معاناتهم ؟؟ وهل يرضى احد بهذه المأساة؟؟
وفي الختام ادعو من الله ان يرعاكم ويحفظكم ودمتم.......

اخوكم نينب زاخونايا- دهوك- 17-2-2006



3
سلام الله عليكم وبعد /
تحية نضالية :-

في البداية اود ان ابدأ موضوعي بمقولة عربية اعجبتني ذات يوم( لم يعجبكم لا العجب ولا الصيام في رجب)
بالامس دخل الحزب الوطني الاشوري(وهذا راي الشخصي، صدق او لاتصدق) في التحالف الكردستاني املاً منه ان يحصل على مقعد ومن خلاله قد يساعده هذا(المقعد) على ايصال راي شعبنا الى الشارع السياسي والمطالبة من الجهات المختصة على الاقل سماع صوت حق الشعب الكلداني الاشوري السرياني، ووقتها قامت قيامت البعض الذين اقنعوا بالقول والاحتجاج كيف هذااااااااااا؟؟!!
والبعض الاخر قال الم يكن هناك تحالف اخر سوى الاكراد؟؟ ووو..الخ. وبراي الشخصي اثر هذا سلبا بعض الشيئ على الساحة (فل نسميها الاشورية) مما اتهم العديد من الشخصيات والافراد ان الاترناي اندمج مع الاكراد ووو. عجبا بالامس اتهمتم الاترناي بالبعثية واليوم بالاكراد وفي الغد بمن تتهمونهم؟؟ ( على ما اظن لم يبقى سوى اليهود!!)ومع هذا اتى التوحيد للصف الواحد بموافقة بعضا من احزابنا القومية مكملة اتفاقها ووحدتها بقائمة النهرين وطني 752. حيث وحدت هذه القائمة عدة احزاب كانت فيما مضى متنافرتيين مع بعضها البعض وهذا امرا واقع وعلى ما اظن يعرفه الجميع، واتت هذه القائمة المنتصرة معنويا وسياسيا سلفا، بمسودة تفاهم ولاول مرة في الوطن بشمول هذه القائمة من كافة اطياف شعبنا وبمختلف تسمياتهم حيث بارك العديد من المطارنة والاباء والشخصيات الكبيرة على مصداقية هذه القائمة التي اتت بموعدها لخلاص التفكك العرقي والقومي الذي وعلى ما يبدو ان الكثير ومع الاسف مازال يناضل من اجل تفكيك ابناء شعبنا الواحد، ومع هذا وذاك ايضا لم يعجب البعض!! الله واكبر  الله اكبر!! فمالذي يوده ويعجبه البعض؟؟ وبماذا سيتهمنا البعض اليوم؟؟
ومع احترامي الكبير لكل القوائم الوطنية والقومية اقول لمن قد يخدشهم هذا القول والى من يقف بطريق مصداقية 752، الموحدة بالطيف الكلداني الاشوري السرياني( لو جريتوا جري الوحوش غير 752 ما تحوش)
واضيف مثل هذه القائمة التي جمعت ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري يدا بيد لن تجدوا مثل هذه الوحدة التي افتقدها ابناء النهرين منذ عصورا خلت ..

الف تحية الى ارواح شهداءنا الابرار....
الف تحية الى مخلصين هذا الوطن..........
وبارك الله بكل جهة تعمل على توحيد هذا الشعب المشتت.....

اخوكم /
نينب اترنايا- في 10-12-2005- نوهدرا-العراق



4
سلام الرب معكم /

بتاريخ 27-10-2005، طالت ايادي الارهاب الاسود بعضا من ابناء امتنا وهو المغفور له يونان غريب وذلك عند عودته من سوريا وقراره بالعيش وسط اهله في قرية قره ولى (على الحدود التركية العراقية) وبعد عودته الى بغداد وفي نفس اليوم وعند اقترابهم من مدينة تكريت واجه المغفور له وعائلته مجموعة من قوى الشر والطغيان فارده شهيدا واصابو زوجته واخوها اصابة بالغة ليضاف اسم هذا الشهيد الى كوكبة شهداءنا الابرار..........
عاش العراق.....
والف رحمة على ارواح شهداء العراق.....

5
الدستور والخطوة البطولية
بقلم / نينب
في صبيحة 15- تشرين الاول، غمست اصابع ملايين العراقيين الابطال بحبر يغرق قلوب اوكار الارهاب، هذا اليوم المبارك الذي قرر العراقيين الشجعان نساءً ورجالاً، شيوخاً وشباباً، الخروج من قوقعة الخوف الذي صار ينكد عيشة الملايين من ابناء شعبنا الصامد، هذا اليوم المبارك الذي تشجعوا ابناء بلاد النهرين في استفتائهم، دق اخر بسمار في نعش الارهاب فبشراكم يا احفاد سركون وحمورابي والحسن والحسين، يا من امنتم بحضارة وادي الرافدين وباامت ومراجع هذا الوطن الذي روت ترابه دماء شهداء الوطن العراقي الام والذي تغنت به الاجيال والدول الاخرى.
ان هذا اليوم يوم الاستفتاء العظيم، هو مكملة يوما عصيب بدأ في الثلاثون من كانون الثاني يوم صوت العراقييون لممثليهم ولرئاسة حكومتهم، بدون خوف ولا كلل، وهاهم اليوم يجسدون هذا اليوم بطولاتهم التي لم توقفها ايادي الارهاب ولا اضحوكة الزرقاوي ولا حتى تلك الاصوات التي نادت في السابق وشجعت(مع الاسف) العديد من العراقيين بمنعهم من التصويت لعملية الاستفتاء، ولكن وبالرغم من هذا وذاك فقد امتلئت شوارع  بغداد والناصرية ودهوك والانبار بملايين العراقيين بالرغم من كل الصعاب متخطيين مخاوفهم والحمد لله على كل حال.

فالف تحية الى ارواح شهداء العراق.......
الف تحية الى امهات واولاد شهداء العراق.........
عاش العراق حرا ابيا في ظل وطنا يسوده المحبة والتاخي.......
ومن عند الله التوفيق




6
وجاء على لسان ممثلهم!!
بقلم / نينب

اياما معدودة بقت لخوض ابناء العراق الجديد استفتاءهم الحر الذي انتظروه بفارق الصبر منذ سنين طويلة، وبين القيل والقال يظهر اليوم بعض الاطراف سواء كانت سياسية او مستقلة حيث تتبع المنهج الذي توارثه عن خلفهم المقبور صدام حسين، بقولهم اذا لم يوافقني الدستور على فلان راي فهو باطل .. واذا لم يضمن حقي بفلان مادة فلن اسوط له ووو.. العديد من هذه الاقاويل، وكأن الدستور لعبة في ايديهم يصيغونه كما يشاؤن ويعدلونه كما يريدون!! فعجبي كل العجب على هؤلاء الاطراف والجهات ؟!!
ومن هذه الجهات والاطراف( مع الاحتفاظ باسمائهم) كانوا السباقون برفضهم للدستور وبعضا من بنوده، حيث قام احد ممثلين الحركات الاشورية(مع الاسف) في احد المحاضرات بالوقوف امام جمعا من المحاضرين ليقول ان الذين من يمثلهم ويتحدث باسمهم اليوم هم ليسوا موافقين على الدستور وانهم يرفضونه اساسا لانه لايخدم مصالح امتنا الاشورية وو.. من هذا اللغي.. وهنا اود ان انوه الى شيئ مهم هل رفض تلك الاطراف وغيرتهم الشفافة على مصالح امتنا الاشورية حقا كانت قومية ونابعة من حرصهم وخوفهم على حقوق امتنا وقوميتنا؟!! ام ترى ان تلك الجهة خافت على مصالحها الشخصية والتحزبية الضيقة!! والملفت للنظر ان نفس هذا الممثل نكر الجهة التي يمثلها بظرف 5 دقائق فقط عندما اتهموه البعض بان صيغة هذا الرفض معناه ان الجهة التي يمثلها هي مع الارهاب، لان الارهابيين هم فقط الذين يرفضون هذه النعمة(الاستفتاء على الدستور) التي تخلصنا من متاهات التفرقة العنصرية وتضمن حقوق كل الاديان والمذاهب والقوميات. مما اضطر هذا الممثل الى نكران تلك الجهة التي مثلها بقوله حرفيا( هل انا محامي تلك الجهة..؟؟)...
عجيب امور غريب قظية..!! ما هذا التناقض الذي نسمعه ونراه اليوم بالامس تعلن تلك الجهة عن رايها بالوقوف جنبا الى جنب مع باقي التيارات الوطنية والقومية لضمان اجراء استفتاء عادل على دستور يضمن حقوق الجميع بدون تفرقة تذكر .. واليوم نرى ان نفس الجهة ترفض هذا الاستفتاء ؟؟ كما جاء على لسان ممثلهم في اقليم كردستان!! فسؤالي هو الى متى تظل مثل هذه التيارات التي تسمي نفسها بالقومية وتدعي الوطنية، تسبح ضد التيار؟ ذلك التيار الذي قد يجرهم الى اعماق متاهات الهاوية المجهولة ؟!! فالى اين الهروب..؟[/size][/b][/font]

7
يا ايها القادة اتحدوا

ما اجمل هذه الكلمة(الاتحاد) ولكن هيهات ثم هيهات!!
لايخفي على ابناء شعبنا الوضع الذي مر به العراق الحبيب من مأسي واضطرابات والتي ادت الى تأخر عجلة التقدم فيه، فبعد سقوط الفاشية صدام، توقع العراقيين خيرا من الحكومات الجديدة وبالرغم من ان هذه الحكومة لم تقصر بواجباتها تجاه شعبها ولكن يبقى الخلل موجودا في داخلنا هذا الكابوس الذي بات يؤرق ابناء شعبنا المتكاتف .
فالى متى يبقى قادتنا متفرقين؟ ومتى يتحدون؟ ولما اصلا هذا التناحر والاختلاف؟
منذ انتفاضة اذار وقادتنا القوميين متناحرين ومختلفين في كل الامور ويبقى ابناء شعبنا هم الضحية دائما.
وهنا اود ان اشير الى انه اين اصل البلية وماهي هذه العوالق التي بات الناس يسئل عنها كثيرا خاصة بعد مرور اكثر من 14 عاما على فتح المجال امام احزابنا السياسية القومية وعلى ارض اقليم كردستان التي احتضنت جميع الاحزاب العاملة مع نشاطاتهم وبكل حرية ولكن ارى ان مشاكل شعبنا لم تبدأ اليوم بل منذ زمنا بعيد حيث كانت كنائسنا المعظمة الشأن على خلاف دائم وهذه حقيقة لا نستطيع نكرانها حيث المت تلك الانقسامات داخل طوائفنا ومذاهبنا وفي التالي قوميتنا هذا الانقسام الذي جعل الكاثوليكي لا يدخل كنائس المشرقيين وبالعكس ، فهل نحن منذ اليوم منقسمين؟
واثر ذلك الانقسام ومن جراء مخلفاته نلاحظ ونلتمس اليوم ان كل تلك السنين بمأسيها واختلافاتها مازلنا مختلفين في ما بيننا وعلى اتفه الامور فلما هذا التناحر؟
وللاسف وهذا راي الشخصي ان السبب عدم التوحيد و الاتحاد يقع في جانب بعضا من قادة وسياسيين احزابنا القومية(وهنا لا اود ذكر حزب معين) فبالرغم من مبادرة العديد من احزابنا للم الشمل بين ابناء شعبنا ،ولكن دائما تلاقي مجموعة واقفتا امام تلك المساعي الطيبة بالمرصاد والمضحك المبكي في هذا السيناريو ترى بعضا من هؤلاء القادة(خابصين نفسهم) امام كامراة التلفزيون وغيرها اننا كيت وكيت، وعند يتلاقى الرافدان ترى ان كل رافد يسبح في التيار المعاكس وترى مدى التناقض في ما بين هؤلاء القياديين، ويبقى ابناء شعبنا(بين حانه ومانه) .
والجدير بالذكر ان سؤال بات يشغل معظم ابناء شعبنا بجميع مسمياته هو لما لايتحدوا قاداتنا ؟ ويطون صفحة الماضي خدمتا لابناء هذا الشعب والعراق عموما؟ لما يعطون المجال امام الغرباء ليصالحونا؟ لما يعطون المجال امام ثعبان التفريق ليفرق ويفتك بنا؟ اين موقع كلمة ربنا يسوع المسيح التي تقول( ان اكبركم خادمكم واصغركم سيدكم) ؟
الى متى يبقى الحال هكذا( زيد يجر منا .. وعبيد يجر مناك)؟
ويبقى التناحر قائما.. والسيناريو ناقص.. ومازال المجال للمصالحة الوطنية بين قاداتنا اولا ومن ثم بين ابناء شعبنا(بجميع مسمياته) قبل انزال الستار....!!



نينب – 2005- دهوك...



8
المنبر السياسي / مذبحة النهضة //
« في: 12:07 17/08/2005  »
صرخة من الاعماق /


في صبيحة هذا اليوم وعلى شاشات القنوات العراقية شاهدنا ثلاث احداث مروعة حيث حصل انفجاران في النهضة واخر قرب مستشفى الكندي في وسط بغداد وشوهد حمامات الدماء البريئة في الطرق والسالك القريبة من اماكن هذه الحوادث البشعة التي لم يوصي بها لا دين ولا نبي ولا قانون في العالم اجمع .
بالامس كانت الحلة وبغداد الجديدة وغيرها من مدننا العزيزة واليوم جاء دور النهضة والله اعلم في الغد دور من؟؟

لابارك الله بتلك الجهات الممولة والخزي والعار لاعداء الشعب العراقي الخالد والصامد ومن عند الله التوفيق....

الف تحية لكل قطرة دم عراقية........

الف تحية الى امهات الشهداء العراقيين.......

والخزي والعار لخونة العراق الصامد..............

وعاش العراق حرا ابيا........


اخوكم نينب / 17-8-2005/ دهوك




9
7 آب الذكرى الغائبة الحاضرة /

في هذا اليوم وبقلب مملوء بالحزن والاسى نستذكر هذه المناسبة الاليمة مناسبة يوم الشهيد الاشوري، هذا اليوم الذي مهما كتبت اقلامنا فلن تكفي لمدح وتذكر هاؤلاء الابرار الذين كانوا ومازالوا شمعة تنيير درب نضال شعبنا(الاشوري الكلداني السرياني) وبهذه المناسبة الاليمة نطلب من الله ان يسكنهم فسيح ملكوته وان يلهم ذويهم واهلهم الصبر والسلوان، والى الامـــــــــــــام ..........
الف تحية على ارواح شهدائنا الابرار........
الف تحية على ارواح شهداء العراق....
الف تحية الى امهات الشهداء.....
وعاش العراق الحبيب.......

نينب اترنايا/ دهوك/ 8-8-2005

10
المنبر الحر / عصر الجنون /
« في: 10:28 06/08/2005  »
عصر الجنون //بقلم نينب /

في ما مضى والى يومنا هذا كنت ومازلت ملتزما بمقولة عظيمة قالها السيد المسيح في احدى وعظه( ما الفائدة لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك) فهنا اود الاشارة الى نقطة مهمة جدا:- مالذي كان يقصده المسيح بقوله هذا؟
هل كان يعلم( وانا متأكد من هذا الشيئ) ان زمنا سيأتي علينا نحن البشر وننكر انفسنا ونجري وراء المادة؟ واذا كانت كذلك اذا فعلا اتى هذا الوقت الذي بشر به العديد من الانبياء(عليهم السلام).
وكما بشر النبي اشعيا قبل مئات السنين بقدوم المسيح المخلص، هكذا بشر المسيح متنبئا بخراب فلسطين عندما قال لبنات اورشاليم (لا تبكن علي بل على حالكن لانه سياتي زمنا تجري دماء ابناء فلسطين في الطرق والمعابر) وفعلا ما نشاهده اليوم تحقق في تلك النبوءة.
فكيف الخلاص؟
كيف الخلاص من هذا الكابوس الذي بات يؤرق الانسان واي انسان ؟ هذا المخلوق الذي خلقه الله على صورته واحسن خلقه، هذا الكابوس الذي مازال يدغدغ  قلوب العديد العديد من ابناء الله(البشر) مع الاسف،الا وهو المال.
هذا الشيئ الذي نكر الابن لابيه من اجله، وفقد الحبيب حبيبته من جراء نقصه، واقام العديد من الحروب ولم يقعدها مخلفا الملايين من ضحايا الحروب، افليس هذا كله من جراء المال؟
قد يقول البعض ان هذا الكابوس(المال) هو السعادة ومع الاسف الذين يؤمنون بهذا الشيئ هم كثر، فهل حقا ان المال هو السعادة؟ واذا كان كذلك فماذا تسمي ضحكة الطفل البريئة؟ وماذا توصف نعمة الصحة والعافية التي وهبها الله لنا؟ اليست هذه النعم كلها هي اساس السعادة؟
نعم انا مع ان المال هو الذي يسهل بعضا من امورات الحياة الصعبة من جميع النواحي، ولكن هذا لايجعلنا ان نعبده ،او نساويه بالسعادة.
اذا بحق ان هذا العصر هو عصر الجنون ............


 

11
المنبر السياسي / برقية استنكار //
« في: 13:25 05/08/2005  »
برقية استنكار /


تحية اخوية وبعد /


في ظهيرة يوم الثلاثاء تلقيت نبئ الاعتداء الحاقد الذي اصاب مقر موقعكم المحايد والبناء والذي اعتبره القلم الصارخ والحقيقي في كافة اروقة الثقافة والادب المعاصر، والذي اراد البعض النيل من هذا المنبر الحر والمحايد.
ومن موقعي في دهوك اني استنكر وبشدة انا وسائر اصدقائي من المثقفين هذا الاعتداء الذي اصاب موقعكم الحر داعيا من الله ان تظهر الحقيقة وان تكشف الحكومة الايادي العفنة اللذين ارادوا بفعلتهم هذه اطفاء نور اشهر موقع حر على الساحة السياسية والثقافية في العراق الجديد.
سيروا على خطاكم ومن عند الله التوفيق ودمتــــــــــــــم .

والى الامــــــــــــــــــــام ........


اخوكم /
نينب اترنايا
 


 

12
رأي في التسمية //
بقلم / نينب اترنايا
ليس بالشي الخفي والجديد عند الاخوة المتتبعين لهذه المشكلة الشائكة والمعقدة بعض الشيئ وان هذه المسئلة تشغل حيزاً كبير في فكر ابناء شعبنا الواحد واود في موضوعي هذا التطرق الى هذه المعادلة المعقدة الا وهي( التسمية) وانا كعراقي كلداني امتلك راي بهذه المشكلة قد يكون مخالفا لبعض اراء وافكار ابناء امتنا التي اعتبرها واحدة.
نعم انا كلداني وانتمي الى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ولكن هذا لايعني اني مختلف مع اي تسمية تلائم ابناء شعبنا الواحد في تسميته في الدستور، سواء كانت(اشوري كلداني سرياني)او كلدواشوري، فهي بنهاية المطاف مخرج سياسي اي حبر على ورق، وهنا اود التوجه بالسؤال الى بعض المتعصبين بهذ المشكلة التي خلقها البعض واعتبرها مشكلة: اين الضرر الحقيقي من هذه الاسماء التي ذكرتها اعلاه؟ فمثلا اذا نزل اسم احد هذه التسميات في الدستور هل يعني هذا ان قوميتي او مذهبي او طائفتي ستتحول الى(كلداني اشوري سرياني)او الى كلدوااشوري؟؟
اخواني الاعزاء اليوم المشكلة(وارجوا هنا ان نكون اكثر متفهميين للوضع الخطر ومن عواقب هذه المشكلة التي صنعها البعض مستقبلا)هي ليست التسمية بل المشكلة العظمة التي سنواجهها مستقبلا وهي الحقوق!! وكم من هذه سيحصل عليها ابناء هذه الامة؟ في عراق جديد وخاصة بعد سن دستور دائم والمفروض ان يعطي حقوق كافة مكونات الشعب العراقي.
وهنا اود الاشارة الى اني مع تسمية موحدة تضمن في الاخير حق شعبنا المهمش ولست ضد اراء وافكار وطروحات اي شخصية شريفة ونظيفة تحمل بداخلها الحس الوطني والقومي والعمل من اجل هذه الصفة النبيلة التي في الاخر تصب في خدمة المصلحة العامة، سواء كانت هذه الطروحات سياسية او دينية او حتى مستقلة.
وان اي تسمية تستقر في داخل اروقة الدستور ليس بالضرورة ان تكون دائمية اي وحسب ما هو معروف، ان جميع قوانين الدساتير في العالم ينص على ان فترة الدستور يكون صالحا لمدة اربع سنوات(واقصد انظمة الدول المستقلة لا الدكتاتورية) وبمعنى اخر ان اليوم هذه التسمية الفلانية وغدا يستطيع ابناء الشعب ان يغير هذه التسمية وكذلك في المستقبل، وهنا لا اقصد ان يبدل قوميته ولكن على الاقل يحصل ابناء هذا الشعب على حقوقهم المشروعة الذي حرم منها في السابق ومن ثم يغير ما يراه مناسبا، ولكن في الوقت الراهن هو التوقف على اسم يخدم جميع الاطراف وهو الاهم.
وبمناسبة طرح مثل هذا الموضوع الذي ما زال عالقا، اود توضيح نقطة مهمة قد غابت عن بعض الاذهان المهتمة لهذه المسألة، ومن هذه النقاط اراء واسئلة بعضا من ابناء امتنا الواحدة، هل تشكل هذه التسمية او تلك خطرا على قوميتي الفلانية؟
وردي على مثل هذه الاسئلة المتشابكة، ان التسمية لا تشكل اي خطر على اي قومية او مذهب او طائفة فليس من المعقول عندما يسألني البعض ماهي قوميتك فاجيبهم بانها(اشوري سرياني كلداني) او كلدواشوري، او اي اسم من هذا القبيل، بل اعتز بالقول باني من القومية الفلانية وهذا لايعني اني ضد فكرة هذه التسميات ولا ضد فكر السيد البطريرك دلي على سبيل المثال فهو بالنهاية مع اي اسم يخدم الصالح العام لابناء امتنا المتكاتفة، مع الحرص على عدم تهميش اي منهم.
ولو افترضنا اننا سمينا باي اسم من هذه التسميات مثلا(اشوري كلداني سرياني)او كلدو اشوري، اين المشكلة ما دام اسم قوميتي مدرج داخل هذه التسمية سواء كنت كلدانيا او اشوريا او سريانيا؟
لقد تعددت الاراء والطروحات ولكن(ومع الاسف الشديد) تظل هذه المشكلة(التسمية) عائق يبعدنا كل البعد عن الهدف الاساسي والمهم الا وهو حقوق ابناء هذه الامة الواحدة الشرعية في الدستور القادم.
فالى اين المطاف ؟!!   





 
 

 

13
شهداء في روايات ج 3 //
بقلم/ نينب
اليوم سنتذكر سوية حالة استشهادية هي ليست بالجديدة على ابناء الشعب العراقي وكما يعلم الجميع عن مدى عنجهية النظام البائد الى غير رجعة(صدام) وما عاناه هذا الوطن من دمار والتخلف في شتى الميادين الحيوية.
سيرة شهيدنا لهذا الجزء هي للشهيد ابلحد ابن الـ 23 عاما الذي كان من ابطال ساحات القتال الشرسة انذاك ومن صفات هذا الشهيد كان نوعا ما عصبي المزاج من كثرة رؤياه لحوادث وجثث في ساحات المعركة وكان يمتلك قوة الذكاء والفهم المتقد دائما وكان محبوبا من قبل الجميع ففي عام 1982 ترقى برتبة نائب ضابط في القوات الخاصة التابع لوزارة الدفاع ونقل على اثرها الى البصرة ولم يمر وقتا طويل حتى اصيب ابلحد اثناء احدى المعارك باصابة بليغة في اعلى الراس التي اقعدته قرابة الشهرين في مستشفى اليرموك العسكري، وبعد مثوله للشفاء ورجوعه الى القطعات العسكرية الامامية امتلكته روح التفاني والاخلاص لوطنه بغض النظر الى من يراسه وصمم المضي بهذا الدرب الذي مشى عليه العديد من ابطال العراق الغيارى، وبعد مرور عامين قرر الشهيد الارتباط باحدى قريباته بعد ان اتفق مع افراد عائلته وبعد اجراء مراسيم الخطبة انتهت فترة اجازته الدورية والتحق بواجبه الى فوجه في البصرة حيث كان الامر المسؤول هناك وبرتبة عميد ركن قاسي القلب جدا وعنصري من الطراز الاول وبصراحة كان يكره المسيحيين بصورة عامة اثر تخلفه المتعصب في الدين وبعد مرور شهر اشتد القتال في المعركة وتقدم اللواء الكامل ومن ضمنه ابلحد باتجاه شرق مجنون تلك المنطقة التي راح ضحيتها المئات المئات من خيرت شباب العراق واستمر القتال نحو 4 ايام متتالية وعند توقفها قليلا طلب ابلحد من مسؤوله ان يعطيه ولو كمساعدة لـ 5 ايام لكي ينزل الى بغداد حيث سكنه هناك ليتزوج فعند سماع الامر الى هذا الطلب جن جنونه وصار يصرخ بوجه ابلحد ويستعمل الالفاظ التي علمها صدام لقياديه مما ادى هذا النقاش الحاد الى شجار فرقهم الجنود عند تدخلهم ومن تلك اللحظة صار الامر همه الوحيد كيفية التخلص من ابلحد وباي طريقة كانت فجرب ان يرسله ولعدة مرات الى الخطوط الامامية للمعركة ولكن في كل مرة يعود ابلحد سالما مسلما حيث كان ايمانه بالله كبيرا جدا وفي عام 1986 اتى القدر الذي لم يستطع الشهيد التملص منه ففي احد الايام وعند القيلولة بالذات امر الامر ابلحد بعدة اعمال منافية للاعراف الانسانية والعسكرية بالذات منها حفر عدة خنادق ودفنها فيما بعد والوقوف امام الشمس الحارقة لعدة ساعات بدون سبب يذكر سوى ان الامر راى رجلا كابلحد يقف في وجهه ويتحدا اوامره الباطلة والمقصود منها اهانة الجندي العراقي وخاصة المسيحيين منهم وعندها وبعد تنفيذ الاوامر من قبل ابلحد سال الدم من انف الشهيد البطل بغزارة من شدة الحر واراد ان يغسله على الاقل فثار غضب الامر المسؤول مما جعله يركل ابلحد على ظهره وهنا وبعد كل ما عاناه انفجر صمام الامان في راس الشهيد ذو الغيرة العراقية مما ادى الى ركل الامر على وجهه واسقاطه ارضا حيث نهض الضابط بعنجهية مسيطرة على راسه الخبيث واطلق 4 رصاصات في راس ابلحد الذي اردته جثة هامدة على الارض وامر ان يلقى في النهر ولم يستطع من بطش الامر المجرم ان يخرجه الاصدقاء وبعد مرور 10 ايام كانت جثة الشهيد قد تورمت كليا وشوهت بعض الشيئ فاخرجه احد الاصدقاء خفية وارسله الى مجمدات بعقوبة التي بدورها سلمت الشهيد الى ذويه الذين كانوا ينتظره بفارق الصبر لياتي ويتزوج ويفرحون به ولكن كان قدره المشؤوم اقوى من رحمت الانسان الذي خانته فتفرج اخي المستمع وليرعاكم الله .....
 











 
 

 

14
ومن السنتهم تدينوهم ؟؟
تحية نضالية وبعد /
اود ان انوه في البداية الى ان هذا الموضوع لم ارد نشره ولكن للضرورة احكام .
مرسل الى كل كاتب ومناضل ومتابع(اشوري كلداني سرياني) مخلص و شريف :
هذه بعض العقبات والاخطاء من بعض الافراد التي لاتغتفر والتي ارادت الاساءة الى بعضا من احزابنا (الاشورية الكلدانية السريانية) ولكي لااكون منحازا لاحد، ساترككم انتم(القارئ العزيز) الذين تقررون في ختام هذه الحقائق والوثائق التي لاشك انها اكل الزمان منها ولكن مازالت ترتكب مثل هذه الاخطاء المقصودة بحق نضال احزابنا(الاشورية الكلدانية السريانية)..
فقبل ايام قرءة مقالة بعنوان (لماذا هكذا) للكاتب انويا اوشانا المحترم، حيث ذكر فيها الكف عن بعض الممارسات الغير اخلاقية التي مارسها وما زال وللاسف يمارسها بعضا من اخوتنا في الحركة الديمقراطية الاشورية وباسماء مفبركة، وذكره عن امكانية الاتفاق معا والعمل على المصلحة الوطنية والقومية ومن هذا القبيل. وانا(وحاشا لله من هذه الكلمة) كاحد اعضاء الحزب الوطني الاشوري، ومسؤول عن هذه الوثائق التي اود ذكرها ونشرها وهذا رأي الشخصي، كدليل قاطع للاخوة الاعزاء امثال الاخ انويا اوشانا وغيرهم من المهتمين لقضايا شعبنا الواحد، وقولي لهم كيف يحصل هذا الاتفاق او الوحدة وفي داخلنا تغوص التناقضات والدعاية التي تسيئ الى بعضنا البعض ومن هذه الوثائق مثلا:

وقائع الاحداث في وثائق //

بداية اود ان اتطرق الى نقطة مهمة جدا، ان الحزب الوطني الاشوري لم ولن يكن في يوما ما ضد كفاح ونضال زوعا ولا ضد فكر الحركة، ولكن الحزب ضد فكر معين واراء معينة، فليس من المعقول كره او العمل ضد فكر معين او ضد نضال حزب بمجرد ان يكون بداخله احد ليس بالمستوى المطلوب او مقصر في اداء واجبه النضالي، وانا كعراقي اولا و(اشوري كلداني سرياني) ثانيا، اعتقد بل انا متأكد ان الاترناي لو سمحت يوما ما فرصة ان يجلسوا مع زوعا على طاولة واحدة ويتفقون يدا بيد من اجل الصالح العام لابناء امتنا، بشرط نسيان الماضي العتيق، والابتعاد عن المفاهيم والمصالح الحزبية الضيقة فان الاترناي لن يقصر في هذه الفرصة مع انه  نال من التهميش ولعدة سنوات نضاله ولكن هو مستعد لطي الصفحة الماضية، والدليل على هذا انه كان الاترناي وفي عدة مناسبات السباق الاول في المبادرات البنائة والهادفة الى طي الماضي والكل يعلم كم كانت نية هذا الحزب صافية بتلك النواية التي كانت من شأنها ان توطد العلاقات المستقبلية لولا الطرف الاخر الذي اصر في حينها ومازال يصر ان يكون هو الممثل الشرعي الوحيد لامتنا التي صارت ما بين(حانه ومانه).
ولكن هيهات ثم هيهات!!!!!!!!!
وحتى ابان المؤتمر الذي عقد في لندن من قبل الاحزاب العراقية المعارضة ومن ضمنهم(زوعا والاترناي وبيت نهرين) اتفق الجميع وبمباركة الاحزاب الوطنية والقومية، على ان يرشحوا ممثل عن هذه الاحزاب الاشورية الكلدانية السريانية، ليمثلهم في المؤتمرات القادمة وليكون نائبا عن باقي الاحزاب التي ذكرتها اعلاه، بشرط ان يلتزم الممثل المنتخب بنقاط البند المتفق عليه، واحد اهم هذه النقاط هي عودة الممثل المنتخب بالشاردة والواردة الى الاعضاء اللذين انتخبوه والموقعين على هذه المعاهدة اي(الاترناي وبيت نهرين) ولكن مالذي حصل بعد عودة الفاضل يونادم كنا الى العراق ؟؟
وهل عمل بهذه المعاهدة التي انفرد بقراراتها انفرادا فردي كلمعتاد!! اهكذا اتفقتم ؟؟(عجبي كل العجب، لو هيج اتفاقية لو مالازم).
وهل فكر يا ترى ان يزور الفاضل كنا في يوما ما قبل المؤتمر وبعده حزبا او منظمة او مؤسسة ومحاورتهم بالشأن الداخلي للعراق بصورة عامة؟ الم يسأل احد لماذا هذا الانفراد الشخصي الدائم ؟
وللعودة الى صلب الموضوع، اود التوجه ببعض الاسئلة الى القراء الاعزاء، والمبطنة ببعض التواريخ والوثائق التي من شأنها ان توضح حقائق العديد من النقاط التي مازال البعض من ابناء امتنا الواحدة يجهلها، فمن هذه الاسئلة والايضاحات :-
- هل جربت قيادة زوعا (مع احترامي لها) ابداء مبادرة واحدة على الاقل كما فعل الاترناي ولعدة مرات؟
-   ومن كان وراء محاولة اغتيال عام 1995للسيد روميل شمشون و التي بائت بالفشل الذريع والتي كشف النقاب عنها فيما بعد حسب اعتراف المنفذ في محكمة دهوك؟
-   ومن الذي زرع الفتنة المعروفة بين الاترناي والبارتي في عام 1999 والتي ادت الى غلق المقر الذي فتح بعد ثلاثة ايام بعد ان عرفت الاسباب الحقيقية في حينها؟
-   وهل لكم ان تجيبوني من زرع الفكرة الخاطئة في عقول محرري جريدة هاولاتي في عام 2001 ، عندما نشر احد المحررين خبر ان الاترناي بعثيين ولهم اتصالات مع النضام البائد وو..الخ، من هذه الخرافات التي اكل عليها الزمان، والتي تبين بعد ذلك وحسب اعتراف الوفد الزائر من صحيفة هاولاتي الى مقرنا من كان الممول لهذه الافكار والدعاية؟
عجبي !! عندما كنا في دهوك اتهمنا من قبل البعض اننا بعثيين.. واليوم وبعد التحرير بالاكراد، وفي الغد..الله اعلم.. ولم يبقى سوى ان يلقبونا بالموساد الاسرائيلي !!
واذا رجعنا الى الوراء قليلا، وبالتحديد عندما شاركت احزابنا القومية في سهل نينوى الى جانب الاحزاب الكردية الاخرى، واود هنا ان تتأكدوا بانفسكم من هذه المعلومات اذا احببتم التعرف على الحقيقة، وشخصيا انا كان لي الشرف بالمشاركة في هذه العمليات، وشاهدت العديد من التجاوزات والتهميش الذي لحق بنا من اقرب المقربين، ومن تلك التجاوزات التي ادت الى تهميشنا اذكر منها:-
- تهميش الاترناي عندما زاروا مقر زوعا في تلكيف وشرفية والقوش حيث طرحوا على قادة الحركة ان يكونوا يدا واحدة وان ينسوا الماضي السحيق خاصة في هذه الظروف وان يتكاتف الطرفان على الحلوة والمرة لانجاح مسيرتهم النضالية وان يكون هناك اتصال دائم ومتبادل بين الحزبين كما هي الحال مع الاتحاد الكلداني ومع حزب بيت نهرين، ولكن بدل ان نواجه بالقبول الذي يرضي الطرفين، واجه الاترناي في اول خطوة في مدخل ابواب مقر زوعا بتهيء مقاتلين زوعا واستعداداتهم لاي طارء وكأن الاترناي قادمين اليهم محاربين وليس اصحاب مبادرة فعلية لتوحيد الصف!! فهل كانت هذه الحادثة هي الاولى؟
ومع هذا ظل الاترناي يحاول محاولة تلو المحاولة لضم الصف الوطني والقومي ولكن بدون جدوى...
ومن التهم الاعلامية الخطيرة والتي لم تكن جديدة على الاترناي، هي تلك التي نشرتها قيادة زوعا في الموصل ابان تدهور الاوضاع في عام 2004 في الموصل، وكان مفاد هذه الدعاية التي اضحكتنا كثيرا بسبب سذاجتها، هي ان الاترناي هربوا من مقرهم الذي كان بالقرب من مقر الحركة واننا اخرجنا اثاثنا من الخلف ولذنا بالفرار والحقيقة هي اننا اخرجنا جهاز الكمبيوتر فقط والذي كان يحتوي على معلومات تخصنا، وهنا كنت وما زلت اتساءل الم يكن من المفروض على جارتنا الحركة ان تساندنا في هذه المحنة بدلا من ان تشهر بنا عند الغريب بتلك الدعاية والتي لم يكن لها وجود اصلا؟ حيث كنت انا حاضر ومتابع لتلك الحادثة؟ وليصلنا بعد ذلك ، ومن مسؤول رفيع المستوى في البارتي(اعتذر لعدم ذكر اسمه لاسباب امنية) خبر مفاده ان الحركة اخبرت مقرهم ومسؤوليهم ان الاترناي فروا وو..الخ، وبصراحة لم نندهش من مثل هذا التصرف لانه معروف مسبقا نواياه، ولقد صرح الاترناي وعلى صحيفتهم الغراء(قويامن) فيما بعد بتكذيب لهذه الدعاية..
اهكذا يريد البعض ان نتصافح ونكون صفا واحدا ونطوي صفحت الماضي؟؟
الغريب يسئل .. والقريب يشمت..!!

15
شهداء في روايات ج2//

بقلم/ نينب

الشهيد وهل يوجد اكرم من هذا اللقب؟ بطل روايتنا لهذا الجزء هو الشهيد جميل الكزنخي من تولد 1965 الذي خدم خدمة العلم في مناطق متعددة في محافظات العراق والذي كان محط اعجاب اصدقائه الجنود كان جميل في السنوات الاخيرة قبل استشهاده يعمل كحماية لدى امر لواءه اي ان مكانه كان جيد وبعيد عن اماكن الخطر وعند نزوله الى البيت كان يحمل من ما لذ وطاب الى عائلته المتكونة من الزوجة وولديه الاثنان والساكنين في حينها مع اهل الشهيد في بغداد ومرت شهور الحرب السوداء على عذابات الشعب العراقي الى ان قابل الامر الشهيد وقال له: اني الان في الواجب الذي كلفت به اريدك ان تذهب الى بيتي في بغداد وتتفقد عائلتي وتعطيها 500 دينار(سويسري في حينها) وما ان سمع الشهيد حتى انفجر من الغضب الذي كتمه في داخله ولم يستطع اخراجه وتلكء قليلا من هذا الطلب وفي النهاية خضع للامر الواقع وذهب الى بغداد ولاقا جميل والدته التي كانت متعصبة بعض الشيئ حيث كان عقلها ممزوجا بعقلية القدماء واطلعها على الامر وعند سماع ما طلبه جن جنونها ورفضت مطلبه بحجة انها لا تمتلك المبلغ مما اضطر الى الذهاب الى والده وطلب المبلغ منه باي ثمن فاعطاه اباه المبلغ من حبه له وذهب جميل الى بيت الأمر واعطى المبلغ المطلوب الى زوجة الامر وبعد مرور ايام قليلة عاد جميل الى بيته لكي يلقى الحب والحنان خاصة انه عائد من مشوار طويل وخطير فتلقته امه بالاهانات والصراخ قائلة : يجب ان تذهب وتجلب المبلغ الذي اعطيته الى الأمر كيف..ولماذا..وعلى اي اساس... الخ ومع ان جميل حاول اقناع امه الا انه لم يفلح في ذلك فاضطر الى العودة في منتصف الليل ليرجع المبلغ الذي اعطاه وعند استلام المبلغ اخبرت زوجة الامر زوجها هاتفيا وشرحت له ما جرى فجن جنون الضابط وامر جميل بالحضور فورا الى مقر اللواء في البصرة وعند استلام الامر عرف جميل الموضوع وقرر ابه ان يهربه الى شمال العراق ولكن رفض الشهيد قائلا: دعني يا ابي اموت مرفوع الراس افضل من ان اكون جبان حرب هارب هذه كانت كلماته الاخيرة وفي الصباح توجه جميل الى مقر لوائه المذكور في البصرة وفور دخوله استقبله الامر باعصاب متقدى مثل النار وامره قائلا: لقد تم نقلك الى القطعات الامامية للمعركة وبعد تلقي الامر توجه الشهيد الى ساحات القتال وهو مستعد كل الاستعداد من اجل الدفاع عن وطنه وتراب وطنه ولم يمر الاسبوع الاول حتى اشتد القتال بين الطرفين(الجارة ايران والعراق) وبتاريخ 17/8/1987 التحق الشهيد بكوكبة الشهداء الابرار مرفوع الراس تاركا وراءه الذكريات الجميلة مع زوجته واولاده معلنا انتهاء تلك الذكريات والى الابد........
 

16
المنبر الحر / شهداء في روايات //
« في: 12:45 07/07/2005  »
شهداء في روايات ج1//

بقلم/ نينب
خلال العقود الاخيرة شهد العراق كوكبة هائلة من الخسائر البشرية التي روت تراب هذا الوطن بدمائها الزكية.
ولاجل هذا سأسطر بعضا من ملاحم شهداء هذا الوطن العراق في موضوعي(شهداء في روايات) وهذا جزءً بسيط اود ان اساهم به كوني عراقي اولا وابن شهيد هذا البلد ثانيا، وهذه روايت الشهيد ايليا من اهالي زاخو الابية ذو العقد الثاني من عمره والذي ابى ان يهرب من القطعات الامامية تاركا اخوته لا خوفا من احد ولكن الضمير الوطني كان يشغل تفكيره دائما، مع العلم كان هناك مجال للهرب والتخلص من هذه المحنة(الحرب).
فكانت حياة هذا الشهيد مليئة بالمخاطر العسكرية التي فضلها على المدنية، فقد تطوع في الجيش العراقي في العام 1973 اي بعد تزوجه بعدة شهور، ليترك تلك الزوجة واللحاق برفاقه في القطعات الامامية لجبهات القتال، ومع بدء خيوط الحرب الاولى بين البلدين الجارين(ايران-العراق) كدست مجاميع كثيرة الى دهاليز هذه الحرب الخفية المجهولة، فكان ايليا من الالاف الذين سوقوا الى تلك الحرب الغير مبررة ومع اصرار اهل الشهيد المقربين على منعه من الذهاب والالتحاق ولكن هيهات (وكأنهم يخاطبون جبلا ويقولون له تحرك من هنا) على كل حال، ترك الشهيد عائلته المتكونة في بداية حياته الزوجية من 4 افراد حيث كان المعيل الوحيد لهم، ومع اول سنة تمر عليهم اصيب الشهيد باول اصابة اقعدته قرابة الشهرين في مستشفى الرشيد العسكري ومع بداية الـ 83 كان اصرار هذا الشهيد البطل قد ازداد اكثر صلابة ليس من مخافة نظام صدام واعوانه بل من اجل الدفاع عن وطنه الذي تعرض لهذه الحرب القذرة التي جلبها عقل العنجهي صدام على وطنا حر كالعراق والتي لم تجلب هذه الحرب على اهل العراق سوى الخراب والويلات وصيحات امهات الشهداء.
وبعد هذه الفترة التحق الشهيد الى الحرب الضروس والتي راح في بدايتها خيرت ابناء هذا البلد الجريح، ومع كثرة احزانه على وطنه الذي دمرته الحرب الا كان في نفسه حنينا لعائلته ايضا، ومع نهاية عام الـ 84 كان من الاوسمة نصيب على صدر هذا الشهيد البطل فقلد باربع اوسمة(انواط شجاعة) في حينها، مما زاد عنفوانه واصراره على تكميل مهامه، فنقل من فوجه الاول للمغاوير في جبل (جوارته/السليمانية) قادما الى مثلث الموت(الفاو) واستمر في قتاله مع باقي اخوته الجنود الغيارى الى بداية الـ 85 السنة التي وصفتها بالمشؤومة آنذاك، اصيب هذا البطل باصابة اخرى اقوى من الاولى والتي اقعدته هذه المرة 6 اشهر متتالية في مستشفى اليرموك العسكري مما زاد تعاسة اهله وخوفهم عليه، وما ان مضت الـ 6 اشهر حتى قرر اللحاق باخوته حيث قال ان مكاني هناك مع اخوتي وليس في المستشفيات واتى اليوم الابيض الاسود، الابيض عند التحاقه بكوكبة الشهداء والاسود، عندما ترك وراءه 4 ايتام وزوجة لاحول ولاقوة لها، وعلى لسان احد اصدقائه المقربين(يوسف) قوله: عند الهجوم الاخير داخل منطقة(شرق الحويزة) كنا انا وايليا معا في نفس الخندق وترجيته عدة مرات بان ننسحب بعدما استشهد معظم اصدقائنا ولكن اصرار الشهيد على البقاء الى اخر قطرة دم بعروقه هي التي جعلتني ايأس واهرب لوحدي وما ان ابتعدت النصف كيلوم حتى تعالى صوت الشهيد الممزق الاحشاء من ورائي فهمت بالرجوع اليه لاراه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة مرددا(اخي يوسف ابلغ عائلتي اني احبهم ولم يذهبوا لحظة واحدة من تفكيري وابلغ زوجتي بالاخص ان زوجها مات شهيدا من اجل الوطن ولاتحزن بل تفرح لاننا فدينى بارواحنا هذا البلد المجروح) وعند هذه الكلمة الاخيرة اسلم الشهيد روحه الطاهرة بيد الله وكانت هذه الفاجعة قوية على اهل الشهيد الذي حرمت الحرب هذه العائلة من اعز ما يملكون كل هذا من اجل وطننا الحبيب العراق ...... ودمتـــــــــــــم......
عاش وطننا العراق الحر
فالف تحية لارواح شهدائنا الابطال
والف الف تحية لعوائل الشهداء الابرار
 

17
المنبر السياسي / من .. انا ؟
« في: 11:42 26/06/2005  »
من .. انا..؟

بقلم نينب /
في البداية أود ان انوه الى انه ليس من الضروري ان أكون انا بطل هذا السيناريو المضحك المبكي.
وقد يشبه موضوعي القصة القصيرة ولكن هذا من واقع حال حياتنا شئنا أم أبينا..
ان واقعنا الذي فرض علينا منذ الصغر قلب كل الموازين رأسا على عقب عند الكبر، وللدخول الى داخل دهاليز هذا الواقع يجب ان نكون صادقين مع أنفسنا أولا ومن ثم مع المجتمع الذي نعيشه، فمنذ الصغر وعيت على أنني كلداني ووالداي كلدانيين وعند بلوغي سن الرشد عرفت وتعرفت على أصدقاء وعائلات آشورية وأرمنية وسريانية وغيرها من المذاهب والطوائف والقوميات، وذات يوم سئلت نفسي ما الفرق بين هذه الأقوام والمذاهب وتحديدا بين الكلدانية والآشورية؟ فلم أجد الجواب وظلت هذه الفكرة تراودني ولحد ألان؟
اليوم وبعد ان وعى الكثير من المسيحيين سواء في الداخل أو خارج الوطن، ان من غير المعقول ان يترك الآشوري أو الكلداني ويجند أو ينسب إذا صح التعبير الى قومية أخرى أو تسمية أخرى، ليأتي أحد ويقول له ان التاريخ قد انقلب أو تغير أو أي شيء أخر من هذا القبيل وفي النهاية انك لست ما عليه من قومية معينة!! وتبقى هذه المعضلة قائمة الى ما لا نهاية ويبقى السؤال من انا؟؟
هل أقول أنى كلدواشوري و أكون بهذا قد خنت تاريخ أجدادي الذين وعوا وهم كلدان بالأصل .. أم آشوري وبهذا قد اغضب رؤساء كنيستي الكلدانية..ومن ثم الأهل والأصدقاء، وإذا قلت سرياني أو آرامي فقد أكون متناقض في الاختيارات والآراء أمام المجتمع الذي أعيشه.
 فمن انا إذا ؟
ولو عدنا الى الوراء قليلا وبالتحديد بعد سقوط الطاغية البائد وخاصة في منطقة إقليم كردستان، حيث ظهور الأحزاب السياسية الوطنية الجديدة والتي سمت نفسها بالأحزاب لقومية وتعاقدها صفقات واتفاقيات مع بعض الأحزاب التي سبقتها في النضال في المنطقة المذكورة، وإيجاد مختلف التسميات لأبناء شعبنا المسيحي داخل العراق كتسميته آشوري كلداني سرياني أو كلدواشوري أو حتى آرامي، ولم نعرف مَن مِن هذه التسميات سوف يكون له الشرف في ارتقاء المنصة لكي يسمى شعبنا به، مع العلم ان العديد من أبناء هذا الشعب ليس مع فكرة هذه التسميات بل العديد منهم كانوا وما زالوا معارضين مع هذه الفكرة ولكن الى متى ؟.. الله اعلم..
ان المشكلة الحالية التي باتت تؤرق العديد من أبناء شعبنا،ولكي أكون محايدا سموهم ما شئتم كلداني سرياني آشوري أو بالعكس أو آرامي أو كلدواشوري، لأنه لم يعد هناك فرق ومن حيث المبدأ ان كل الذين ذكرتهم هم أصحاب تاريخ وحضارات منذ القدم ولا ننسى أننا أبناء تلك الإمبراطوريات العظيمة سواء الآشورية أو الآكدية أو الكلدانية، والتي زاد عمرها عن 7000آلاف سنة، وللعودة الى صلب الموضوع، ولهذه المشكلة( معرفة التسمية الأصلية) فأن العديد من أبناء شعبنا ولحد ألان يسألون من نحن؟
وللإشارة لهذا الموضوع والقصد منه هو أني مع العديد ممن يبحثون عن تسميات شعبنا الأصلية الصحيحة ومعرفة هذه الإشكاليات(التسمية وغيرها) التي قد توصلونا يوما ما الى الهاوية، إذا فسرت خطأ، حاضراً ومستقبلاً.
ويبقى السؤال المحير من انا .. ومن نحن ؟
كلدواشوري ..أم آشوري كلداني سرياني.. أم آرامي سرياني.. أو أترككم انتم تجيبون؟ أو ماذا..؟؟

و الله من وراء القصد...
[/color]

18
شخصيات على ورق
بقلم نينب /
في موضوعي هذا أود التطرق الى الحالة المزرية التي وصل إليها بعض قاداه أحزابنا القومية والتي بدورها أثرت على واقع أبناء شعبنا الآشوري الكلداني السرياني سلباً، مسيئة بذلك الى تاريخ حضارة الآشوريين والاكديين و السومريين فكلها تعتبر حضارات تاريخية تعود الى آلاف السنين.
أعود الى صلب الموضوع، ان تاريخ العراق الحافل بالمفاجأة والشخصيات التي وصل البعض منها الى القمة وسقوط البعض الآخر في دهاليز التاريخ السحيق، ومن أمثال هذه الشخصيات اذكر الملك غازي والفيصل والقاسمي وأخرهم كان صدام حسين الذي وقع في نهاية المطاف في مزبلة التاريخ.
فبعد سقوط الطاغية الصدامية، ظهرت شخصيات عديدة ومتنوعة في الساحة العراقية منها من كان وما يزال يعمل لصالح المصلحة الحزبية الضيقة(وهم كثر)، ومنهم من عمل ولحد ألان يعمل لصالح المصلحة الوطنية والقومية بصدق و إخلاص(ومع الأسف هم قلة)، وأخرون خبراء سياسيين وعسكريين ومحللين وو..الخ، فالمقصود من هذا كله ما لذي صنعوه هؤلاء الشخصيات(وهنا مربط الفرس) الذين نصبوا أنفسهم ممثلين عن الشعب الآشوري الكلداني السرياني، وسؤالي لهم:-
هل بفتح مدرسة أو اثنين تحققت حقوق شعبنا؟
أو ربما بإعطائنا البعض مجال حق ممارسة التعليم بلغة ألام(كمنية) مع العلم ان هذا واحد من المئات من حقوقنا المغتصبة.. أو سموها ما شئتم!!
ان التناقضات التي نتلمس خيوطها اليوم والتي بدورها شقت الوحدة الآشورية الكلدانية السريانية(من النصف) لم تعمل يوما ما على وحدة الصف لأبناء هذه الأمة بل ظل البعض من هؤلاء الشخصيات المخضرمة، يسيرون بخطاهم نحو الانشقاقات والتمييز العشائري وغيرها من المسائل التي يندى لها الجبين من ذكرها، وسؤال العديد من أبناء امتنا الغيارى الى الذين ضنوا انهم صانعين القرار الوحيدين.. الى أين أوصلتمونا بأفكاركم الجهنمية؟
أهي الوحدة الوطنية والقومية التي فشلتم بتوحيد صفوفها وكلمتها علما ان العديد من المناضلين كانوا يطمحون ويعملون في بناء هذا التوحيد في الصف والكلمة، ولكن...؟
أسئلة كثيرة تدور في رؤوس أبناء هذا الشعب وللأسف ليس من جواب شافي سوى- نحن عملنا كذا وفلان كان عميل للنظام البائد وعلان هو الوحيد الذي يمثل شعبنا ووو.. الى ما لا نهاية!!
فماذا انتم فاعلين؟
وما لذي فعلتموه من أجلنا ؟ أهي بعض مؤسساتكم التي سرقت خيرات أهل الخير من أبناءنا في المهجر التي أرسلوها الى أبناء شعبنا في العراق؟ أم أنكم غافلين عن مثل هذه الأمور!!
فإلى أين المطاف؟
أهي الهاوية؟
أم التشبث بمصيرنا المجهول والذي تعودنا عليه( الصبر ثم الصبر) وعلى قول المثل العراقي( وبعد الحبل عل جرار)!!
وفي الختام /
ارجوا ان تكون كلماتي باردة مثل الثلج على قلوب المعنيين، وصدقوني لم اخطأ عندما سميت موضوعي بشخصيات على ورق.. لانهم فعلا كذلك ........!! 

19
المنبر الحر / مرا الا انه وطني..؟
« في: 12:35 19/06/2005  »

مرا الا انه وطني
بقلم نينب/

(بغداد والشعراء والصور كتب الزمان وجوه العطر) هيهات وثم هيهات على هذه الكلمات!!هيهات على وطني الذي احتميت تحت جناحيه كما انه احتضن دجلة والفرات من قبل وما زال؟ هذا الوطن الذي حوله الاعداء والغرباء الى ساحة قتال بعد ان كان موطن الديانات المتسامحة، هذا الوطن الذي هو وطني وبحكم الظروف احس اني غريب فيه، فالى اين المطاف..؟
جيل ولد وجيل مضى وجيل ما زال ينتظر، وا حسرتاه عليك يا وطني أأندب عليك او ابكي من اجلك..؟
فمهما ما صليت ودعيت لرب العباد فلا يكفي ومن واجبي الدفاع عنك ليس بالسلاح فحسب، بل للقلم ايضا دورا مهما في اظهار صوت الحق الذي بات ينبض من جديد بعد ان اراد الغرباء اسكات هذا النبض، نبض القييم والغيرة العراقية الاصيلة ولكن خسئوا وابناءك يا وطني موجودين لحمايتك فهيهات ثم هيهات..
اليوم بعد ان كنت وليدا مختارا لهذا الوطن الحر وحرا في وطن الاحرار، انقلب الزمان علينا وصرنا غرباء ولكن في وطننا!! وصار الغريب والقادم من وراء الحدود العربية اهل البيت يمرح ويفرح ويفجر هنا ويغتصب هناك على اصوات ولولة النساء وبكاء الاطفال فهل للمستقبل قريب..؟
تعددت الاراء والاقتراحات في كيفية الدفاع عنك يا وطني، ولكن من هو عدونا ومن هو صديقنا الذي يدافع معنا عن هذا الوطن الجريح؟
كثرت الادعاءات وما زال قلب الارهاب طليق يتجول في خفاياك يا وطن الرافدين يا ابا دجلة والفرات، يا مهد الحضارات الاشورية والاكدية والسومرية والاسلامية،،
فالى اين المطاف...؟
مع كل هذا الذي الم بنا وتسألوني لما اقول مرا اللا انه وطني..؟؟

20

سوريا والمستنقع الارهابي
بقلم نينب/
في ما مضى كان الدكتاتور الصدامي اشبه بالغيمة السوداء على رؤوس العراقيين ولمدة طويلة حيث شهد ابناء هذا الوطن العديد العديد من المذابح والانتهاكات على يد هذا الجزار، واليوم وبعد ان استبشر العراقيين خيرا وفتح نافذة الامل التي قد تسعف هذا الوطن الجريح وتقوده الى المستقبل المشرق!! ولكن هيهات ثم هيهات!!!
كيف ذلك وامثال جلاوزة البعث السوري يتخبطون داخل حدودنا وبامرا من حكوماتهم حسب ما ورد على السنة الارهابين التي عرضتها الفضائيات العراقية مشكورة وهنا تكمن عدة اسئلة ارتأيت ان اطرحها على المهتمين بهذا الموضوع:
لماذا تستهدفون العراق؟
وعن التداعيات المفبركة لوكالات الانباء السورية بالقاء القبض على 1200 متسلل عبر حدودها الى العراق، فعجبي عليهم!! حيث يذكروني بالمثل القائل(حاميها حراميها)!!!!
فالى متى هذه الاساليب الخبيثة التي بالتالي تؤدي الى تفكك كافة العلاقات بين دول الجوار؟
ولما لاتحررون جولانكم اولا؟ كثرة الاسئلة وليس من جواب مع الاسف!!!
الا تعتبرون من عبرة صدام حسين؟!! الم تروا بأم عينكم ما آل اليه ذاك الدكتاتور؟!!
حسبِ الله ونعم الوكيل,,,,,
اعزائي القراء:
اود ان انوه وابين الى الاخوة الذين ليست لهم دراية كافية بالوضع الحالي في العراق،ان سوريا ومع الاسف استطيع القول انها جذبت حفنة من المحسوبين على العراق واغرتهم بالاموال، وكان الغرض من هذه الاعمال هو زرع الفتنة بين القوميات والطوائف والمذاهب الدينية واخص بالذكر تلك الاعترافات التي قالها بعض من من القت القوات العراقية القبض عليهم من المتسللين من وراء الحدود(عندما سؤل لماذا قدمتم للعراق وباشرتم تخريباتكم، مجيبا: نحنوا مكوكيين من قبل مخابرات دولتنا وهدف حكومتنا هو دمج العراق وسوريا وضم العراق الينا لتكون قوة عربية تقف بوجه كل من عادا سوريا) ولاني عراقي وطني لا استطيع سماع هذه الاباطيل واجلس مكتوف الايدي، اود ان اتوجه بهذه الكلمات الى من يدعون هذه الوحدة، يا اخي حرروا جولانكم من الاغتصاب الاسرائيلي اولا ومن ثم فكر بهذه التي تسموها(و.ح.د.ة) واي وحدة تقصدون؟ هل هي وحدة ضم البترول لسوريا ولمصالحها البعثية؟ام ماذا....؟!
فكفاكم اللعب على الحبلين واذا رقصتم فارقصوا على ارض الواقع وليس على حبال الوهم!!
وانا مسؤول عن كلامي، اتركونا فنكون بالف خيرالعراق ورأي الشخصي كعراقي اولا ومسيحي ثانيا، لايشرفني وحدة يتحكم بها البعث!!
وفي الختام ارجوا ان تكون هذه الكلمات خفيفة على قلب كل بعثي اراد السوء بالعراق والعراقيين، وقولي لهم ان العراقيين ابناء بلاد الرافدين، كانوا وما زالوا مخلصين لوطنهم العراق الان والى الابد. وارجوا من ابناء الشعب السوري الشرفاء منهم بمعنى ما تحملها الكلمة، فأتركوا شعب العراق يداوي جروحه بنفسه ولا حاجة لنا بدواء الغريب وارجوا (والرجاء لله وحده) ان تقبلوا مني هذه النصيحة(لاتجعلوا صديق اليوم خصم الغد وخصم الغد عدوا للمستقبل)(والعاقل يفتهم)...........
 فتحية نضالية الى شهداء العراق /
تحية نضال الى جيش العراق/
تحية الى كل من يعمل على بناء العراق/
ودمتــــــــــــــــــم


21

كلمة بحق منظمة كابني
بقلم نينب /

سلاما الى من اضاف ضحكة الى افواه الاطفال
سلاما الى من تقبل الشقاء والعناء من اجل الفقراء
سلاما الى كل من عمل الخير وقدم المساعدة و العطاء/

ان ما نراه ونسمعه من اعمال هذه المنظمة العظيمة، هي فعلا تستحق كل الشكر، هذه المنظمة التي تقبلت العناء والمشقة من اجل اسعاد اطفال العراق ناهيك عن المشاريع التي قامت بها في العديد من قرانا الاشورية الكلدانية السريانية، من بناء واعمار وارسال المؤن والمساعدات المالية وغيرها من المساعدات القيمة.
منظمة كابني.. التي كان هدفها الاساسي مد يد العون لجميع ابناء شعبنا في مختلف مناطق الوطن ومساعدتهم على تحمل قساوة الظروف التي يمرون بها والتي اضافت بعملها هذا البهجة والسرور في قلب الطفل والنساء والشيخ قبل الشباب فالف تحية الى هذه المنظمة التي عملت وما زالت تعمل في هذا المجال المعطاء المستندة دائما على تعاليم سيدنا المسيح(اعملوا خيرا ما في الارض ليجازيكم ابي الذي في السماء)(وطوبى لمن يعمل على اسعاد الفقراء).
فالف تحية على القائمين بهذا العطاء الذين يبذلون قصارة جهدهم من اجل ايصال البسمة على شفاه الاطفال، الاطفال الذين فرحوا اذا تقدم احدهم واعطاه هدية تفرح قلبه الذي مزقه دكتاتوريات العصر، هذا الطفل الذي ضاعت ابتسامته بسبب الدمار حتى قبل ان يولد.. فكم من مرة سر قلب هذا الطفل بمثل هذه الهدايا..
فهل من عمل خيير اكبر من هذا؟؟
وهل هذه الكلمات تكفي بحق هذه المنظمة؟؟!!!












22
الى احزابنا السياسية الاشورية الكلدانية السريانية مع الود؟؟؟
بقلم نينب/
الف تحية الى ارواح شهداء الوطن
الف تحية الى ارواح شهداء امتنا
تحية نضالية وبعد/
منذ مطلع فجر الانتفاضة الشعبية واستقرار الوضع في الاقليم، نلاحظ مدى التشتت الذي اصاب احزابنا ومنظماتنا القومية ولاسباب قد تعود الى تعصب البعض بارائهم وافكارهم الحزبية التي قد تؤدي في نهاية هذا المطاف الى تشتت ابناء الامة الاشورية الكلدانية السريانية وبالتالي نهاية حاسمة بالمطالبة كشعب واحد لحقوقنا الوطنية والقومية المشروعة في العراق الجديد.
لقد كثرت الاسئلة حول موضوع التشتت القائم بين الاحزاب السياسية الاشورية الكلدانية السريانية في الوطن الام، الذي ادى الى فقدان الثقة بينهم، تلك الثقة التي بنيت في السبعينات والتي كانت مبنية على اسس النضال الوطني والقومي.. اما بالنسبة الى من اتهم بعضا من احزابنا السياسية بأنهم دخلوا تحت مظلة الغير!! سؤالي وسؤال كل اشوري كلداني سرياني شريف/لماذا دخلوا؟ وما السبب الذي جعلهم يضعون يدهم بيد الغريب(مع احترامي)..هل سئل احد عن السبب الحقيقي؟
لماذا لم نعطي الفرصة للاستفسار حول دخول هذه الاحزاب تحت المظلة السياسية في الاقليم؟
هل هذا ما تعلمناه في نضالنا؟
ان نقف فقط على اقل زلة ونتحين الفرص للايقاع بمناضلينا الحقيقيين حتى من دون ان نعطيهم فرصة ليوضحوا نظريتهم؟
هل نسينا شهداءنا الذين ضحوا من اجل هذا الوطن وهذه الامة؟
لا اود الدخول في التفاصيل الطويلة العريضة، ولكن اود ان استبين بعض الاشكالات التي حصلت وما زالت تحصل اليوم، فأرتفاع ضغط الغيرة عند البعض والتشكك من نية البعض الاخر هو الذي جعل منا اضحوكة في الوسط السياسي، وندائي الى الاحزاب السياسية،الى متى نبقى(مجلبيين) وراء التداعيات والتعصبات الحزبية الضيقة.. كأدعاء البعض بأنهم الممثلون الوحيدون لهذه الامة والتي اضطر البعض الى رد هذا الادعاء في الجمعية الوطنية، ان ما نراه اليوم من انتهاك بعض الاحزاب الاشورية الكلدانية السريانية من تبادل في الاتهامات مثل اتهام البعض بالتبعية البعثية وجماعة (التسمية موعاجبتنا) ناهيك عن الذين جعلوا مراكزنا الثقافية مؤسسات حزبية تخدم مصالحهم فقط، عجبي على مثل هذه الممارسات!!!
والى متى هذا التشتت لما لانستمع ونعمل بمقولة السيد المسيح (كبيركم اصغركم وخادمكم) الذي يعلمنا التواضع(وما ادراكم بالتواضع) لماذا التكبر والجبروت والى متى نردد هذه الجملة(هذا اترنايا وذاك زوعايا وفلان من جماعة ابلحد ووو؟؟ لماذا لانتوحد في قوانا وتكون كلمتنا واحدة؟ لماذا لا نعتبر من عبر الاكراد مثلا حيث الحرب الاهلية التي اصابتهم في التسعينيات والتي ادت الى زهق الكثير من الارواح من الطرفين وفي النهاية تصالحوا لانهم رأوا ان مصلحة قظيتهم اسما من الصراع على المناصب وعلى الثروات.
 يا اخوان، ان قظيتنا اليوم والمطالبة بحقوقنا ووضع اقدامنا في خطى المعترك السياسي في عراق اليوم والمستقبل،اهم من خلافاتنا اليوم، فلماذا لانحاول ان نصارح انفسنا وان نركن خلافاتنا الى جنب؟ ونعفوا عما سلف.. على الاقل من اجل اطفالنا ومستقبلهم.. او انكم تروا هذا انتقاص من عزيمتكم وجبروتكم؟؟
وفي ختام مقالتي، اود التوجه الى كل حزب او منظمة وطنية وقومية حقيقية.. لا انتهازية، بقول كلمة اخيرة :-كفانا من هذا الصراع ولنوحد كلمتنا لان الوقت لاينتظر احد....... ودمتــــــــــــــــــــــــــم


صفحات: [1]