عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - mulada2002

صفحات: [1]
1
حينما يتحول الأعلام الى نار تحرق صاحبها ..

هنا حقيقة واحدة وهي بأن الأعلام الأشوري يفتقد الى الواقعية والموضوعية في طروحاته.. لأنه مع الأسف لانمتك أعلاميين حقيقيين وذلك بسبب غياب ذوي الأختصاص في هذا المجال عن الساحات المفتوحة أمامهم.. ليس لسبب ما وانما لشعورهم بأن هناك قيود وشروطاً ومقاييس خاصة تتحكم الجهات التي تطلب منهم العمل لديها.. وهذا مالايرضي ضميرهم والتزامهم بشرف المهنة الأعلامية التي هي أولا مهنة توجيه وأخلاق تتعامل مع الناس من أجل رفع مستواهم من ناحية الوعي والأدراك في الأمور التي يتعاملون معها.
والأعلامي ولا أقصد به من أقتبس هذه المهمة من أقرباء المسؤولين ولا لقلة الخيل.. أو من أرتضى لنفسه ان يراهن بأخلاقه وضميره لهذه المهمة الصعبة.
ان الأعلام هو تعبير عن واقع شعب مع طرح البدائل الممكنة لتغيير هذا الواقع. أما ان يكون تكريساً للواقع فهذا هو الأنحدار بعينيه لأن الأعلام يعني الألتزام بالمبدأ الشريف الذي غايته هو خدمة الجماهير وليس خداعهم.. أما ان يتحول الأعلام الى وسيلة تعبير عن أراء خاصة موجهة ومفروضة على الشعب فأنه يعني نوع من التعامل الفوقي وكأن من يكتب يتصور بأن كل من يقرأ ويسمع يجب ان يصدق ماهو مكتوب ومسموع لأنه منزل من المسؤول. ان هذا النوع من الأعلاميين الذين لا حول لهم ولا قوة الا بكلمات وجمل رنانة وأمثال مقتبسة.. أنها حقاً لمهزلة ان يشعر انسان أو اية جهة أعلامية بهذا الشعوروعلى قول الشاعر ( واذا أتتك مذمتي من جاهل فتلك شهادة بأنني كامل ) ان الأعلام هي هوية من يبشر به وتعبر عن مستواه الثقافي والفكري والأدبي ومدى الألتزام الذي يعكسه تجاه الجهة التي خولته بهذه المسؤولية حفاظاً على أخلاقهم وضمائرهم التي هي في مهب الريح وتكون السبب في غياب حَمَلة الشهادات الأختصاصية عن الساحة السياسية الأشورية وفي كافة المجالات القومية حيث تركت الساحة لمن يلعب فيها حفاظاً على سمعتهم ومكانتهم الأجتماعية والعلمية.. أليس هذا درساً لمن يستغل الأعلام وسيلة لخدمة مصالحه وهو حالم لايدري بأن هناك أقلام أكثر قوة وأرقى أدباً وأعمق مفهوماً وأكثر صلابة من قلمه الهش الوضيع الذي اذا ماجرد من وراء مكتبه لن يستطيع حتى التعبير عن معاناته الشخصية.
ان الأعلام سلاح اما ان تستغله للبناء أو للهدم والبناء يتطلب أعلاميا واعياً ومثقفاً وذو خبرة ومصداقية تجاه نفسه أولا ثم تجاه من يخاطبهم أعلامياً.. وخطورة الأعلام تكمن في أنه يتعامل مع الجماهير.
كفاكم ايها الأعلاميين من خداع الجماهير.. ان الشعب لم يفوضكم وصياً عليه.. كفاكم من اللوم وأنظروا الى الأمم والشعوب الأخرى كيف تستقطب كوادرها ومثقفيها.. أم ان الثقافة حصراً بكم وأنتم غافلين عن حقيقة لأنكم لا تمتلكون الا ثقافة الأمس بمفاهيمها البغيضة ولن تستطيعوا ان تستوعبوا المتغيرات المتسارعة وستبقون في الشرنقة التي سوف تقطع عنكم هواء الحرية والديمقراطية وتقبل الرأي الأخر.. وكما يقول المثل ( رحم الله أمراً عرف قدر نفسه )

Mulada 2002



2
[السيد حمكت حكيم المحترم(الجزء الثاني)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد قلت لنتحاور حول النقاط التي وردت في موضوعك وعندما تقول بان الكلدان يشكلون قوة اقتصادية مؤثرة وهذه حقيقة نقرها ونفتخر بها كابناء شعبنا ولكن القسم الاخر من هذا الشعب حمل السلاح وناضل وقدم الاف الشهداء ونطلع على حقيقة هذا الجزء في سميل عام 1933 حيث ابيد الالاف من ابناء شعبنا وبقرت بطون النساء وذبح الاطفال والرجال المسنين واصدرت اول فتوى من المراجع الدينية الاسلامية ضد الاشوريين المسيحيين في حين انهم لم يطالبوا الا بحقوقنا الانسانية وكانت ثورة 1933 ضد الاستعمار الانكليزي والحكومة البائده التي كانت من صنعها وفي عام 1962 حينما اندلعت الثورة الكردية كانت قرانا تحت المطرقة الحكومة الاستبدادية مما ادى الى هجرة جماعية من قرى عديدة في شمال العراق هروبا من الموت المحتم وبحثا عن الملاذ الامن الذي يوفر لهم الامان والرزق والاستقرار وحينما عقد نظام صدام المقبور اتفاقية مع الجانب التركي يسمح من خلالها بدخول لعمق 15 كيلو مترا داخل الاراضي العراقيه وسمي حينها بالحزام الامني حيث رحلت واحرقت البقايا من قرانا في برواري بالا ونيروه وريكن وفي عام 1988 عام الانفال السيء الصيت تم اعتقال المئات من العوائل الذين نجهل مصيرهم لحد الان واذا كنت بحاجة الى قوائم بالاسماء لهذه العوائل فانها موجودة لدى الاحزاب الاشورية ومنها الحزب الوطني الاشوري لقد كان هذا الجزء المناضل من شعبنا ولا احصر مفهوم النضال بعملية حمل السلاح ولكنه كان يدافع ويذبح على مذبح الحرية لاجل شعبنا بكل مذاهبة واعيد قول نيافة المطران سرهد جمو بان كلدان ( ابناء شعبنا من المذهب الكلداني لم يكونوا مضطرين لتقديم الشهداء في العهود السابقة
سيدي العزيز هل تنصفني القول اذا قلت بان عنوان الكتاب يعطي فكرة عن مضمونه أي فكرة يعكسها اسمك حكمت الحكيم وفاضل وفائز ولبيب عن هويتك ام ان ذلك سلوك مرجع الكنيسة الكلدانية (في روما) حيث تتبنى الاسم المسيحي والاسم شائع وذلك حفاظا على ابناء رعيتها في حين ان كنائسنا المشرقية ليس لها هذا الاسلوب لذلك شاعت الاسماء القومية بين ابناء شعبنا وتحملوا وزرها في مختلف الظروف ودافعوا عنها لانها تمثلوا هويتهم القومية وهناك حقيقة ثانية اريد ان اسالك هل كان يقبل احد من ابناء شعبنا من مذهب كلداني في منظمات الهجرة التي كانت موجوة في لبنان ثم انتقلت الى اليونان وذلك لتفتيت هذا الجزء من ابناء شعبنا ام انهم كانوا ياتون الى كنائسنا المشرقية ليحصلوا على تاييد بانهم من ابناء الرعية الكنيسة المشرقية وحتى عام 1982 وهذه حقيقة تعلم بها كرجل قانون ولك ان تسأل الجهات المختصة من خلال علاقاتك المهجرية عن السبب .
ان الواقع الموضوعي اللذي تتبناه وتلغي دور التاريخ في التاثير عليه لنعود ونطبقه في عهد النظام المقبور حيث لو كتب الدستور انذاك لكان المصريين ثالث قومية والسودانيين  رابع قومية ولكان حق العراقييين في خبر كان .
هل ان المسمى القومي باعتقادك يعتمد النسب السكانية او قوة الاقتصاد او قوة الكنيسة ام على الكفاءات.... لا ادري يااستاذي العزيز أي مقاييس تعتمدها في تسمية القوميات وانت كرجل قانون اسالك عند صياغة أي قانون اليس من الاساسيات التي يجب ان تعتمدونها هي الاسئلة التالية كيف/ لماذا/اين/ومتى؟ اليس من الظرورة التاريخية والواجب الانساني عليكم الاجابة عليها عند صياغة أي قانون ...؟
واخيرا اقدم لك شكري الجزيل واتمنى لك التوفيق في مهامك من اجل خدمة العراق الذي يحتضن الحضارة الاشورية كارث وحقيقة تاريخية عاشها الامس ويعيشها اليوم وسوف تحملها الاجيال القادمة والمتاحف العالمية تشهد على ما اقول وشكرا جزيلا والى لقاء اخر  

3
السيد حكمت الحكيم المحترم
بعد التحية والاحترام .
انني فخور جدا لطروحاتك الفكرية التي يتبين من خلالها امتلالكك البصيرة والرؤية الواضحةلمجريات الامور والواقع الموضوعي.استاذي العزيز تدعي انت بانك لست مؤرخا ولكنك رجل قانون وضليع بالنظم السياسية ..اسالك بحق كيف يكون لرجل قانون وخبير نظم سياسية ان لا يكون ملما بالحقائق التاريخية ،وكيف يصاغ القانون وكيف تكتب النظم السياسية وتحلل ...هل تبنى هذه الامور الاساسية التي تنظم حياة المجتمعات وتقودها الى الاستقرار والتطورعلى الواقع(الموضوعي)المفروض في زمن صياغة القانون . ان الواقع هو مزيج من الماضي والمستقبل ،اي انه في حالة تغير دائم وهذه حقيقة لست غريبا عليها وعلينا ان نستفاد من مما هو مفيد ومثمر في ماضينا من اجل صياغة المستقبل بعد استيعاب مدرك لعملية التطور.اما عن التاريخ فهو الوثيقة الحقيقية التي تعتمدها الشعوب وتستلهم منه قوته وشخصيتها، لان الشعوب العريقة تعتز بتاريخها ،وشعب بلا تاريخ غير موجود وانت تلغي دور التاريخ في صياغة وتغيير المستقبل من خلال تاثيراته عاى الواقع الموضوعي ،وكم من شعوب تبنت تاريخ شعوب اخرى من اجل ان يكون لها موقعا بين المجتمعات الانسانية.
ان الخلط بين الامور قد يفقد الموضوع معناه وغاياته لذلك لنتحاور حول النقاط التي طرحتها في مقالتك
ان الاشورية هي التسمي التاريخية التي يعرفنا بها العراقيين والعالم والتي تشمل المذاهب الكلدانية والسريانية واتباع الكنيسة المشرقية بشقيها والمارونية واذا كنت تجهل هذه الامور مع اعتذاري لهذه العبارة اقول بانك اقرب الناس الى قداسة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي والمطران سرهد جمو الذي ناضل من اجل التسمية الاشورية بضراوة اكبر من اي اشوري تقول عنه متزمتا اليوم.الم يصرح قداسة البطريرك رفائيل بيداويد قدس الله ثراه بانه اشوري القومية وكلداني المذهب وكان ذلك في اربيل وفي لقاء معه على قناة -lbc - .
 هناك خطا تاريخي وقعنا به اواوقعنا به وهو الخلط بين تاريخ الكنيسة والانشقاق الكنسي الذي لا يتجاوز عمره عن 550 عاما وبين التاريخ القومي لشعبنا الذي يمتد الاف السنين في عمر الانسانية .كما قلت ان الخلط بين الحقائق قد يفقد الموضوع معناه،لان تاريخ الكنيسة هو جزء من تاريخ شعبنا،اماان تبدأ مرحلة تاريخية قومية بفعل انقسام كنسي فهذا ما لايقبله العقل السليم والمنطق الحكيم.انني أؤمن بالمذاهب جميعها ولكنني لا استطيع ان اتحمل العبء التاريخي والم الضمير والموقف ان اؤمن بان كل هذه المذاهب قوميات مستقلة وانا انسان اعتيادي ،اذن كيف يجرؤا رجل القاتون وكاهن له موقعه المقدس في قلوبنا ورجل السياسة الذي يجب ان يرسخ نضاله من اجل وحدة شعبه ان يتحمل مثل هذا العبءولماذا وماهي الدوافع.
عزيزي الدكتور سوف اعود الى ايام الجمعية الوطنية حين تم الاتفاق من قبل جميع الاحزاب باختلاف مذاهبهاعلى تسميتك لمنصب وزاري وعملوا جاهدين بكل غيرة من اجل تحقيق هذا الهدف،ولكنك تبنيت المبدأ بان السياسة هي فن تحقيق الممكن
واعتمدت جهات اخرى لتضمن موقعا لك بدون علم من كانوا يعملون من اجلك وخذلتهم بتخليك عن مواقفهم الشريفة تجاهك
واخيرا اعلنت بنفسك بانه قد تم عرض منصب اخر لك كمستشار في مكتب لرئاسة الجمهورية وفي حينها تبدلت مواقفك المبدئية بتاكيدك على ان الكلدان قومية تختلف عن الاشورية وكنت مؤسسا والناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للقوى الكلدانية
حتى انكم رفضتم حضور الاستاذ سعيد شمايا لحضور اجتماعاتكم الى ان رضخ تحت ضغوط معروفة،اذن يادكتورالعزيز اين يكمن الخطا ومن هو المتعصب .انني اؤمن بان الاشورية كتسمية قومية توحدنا وتعمق اواصرالقوة بيننا وفي نفس الوقت نعتز بمذاهبنا الكنسية وايماننا واحد ، اننا شعب متأخي في الدين وطموحنا ان لايمزق شعبنا قوميا كما هوالحال مذهبيا،واما ان يتجاوز اي انسان على رجل دين فهذا موقف غيراخلاقي لان ايماننا برجال الدين من اي مذهب كان هو ان نكن لهم الاحترام والاجلال.
اما عن الكتل السياسية الكلدانية فانها حقيقة بانه لم توجد هناك كتلة سياسية قبل سقوط النظام المقبور وهذا كلام المطران سرهد جموحينما قال باننا لم نكن مضطرين ان نقدم الشهداء في عهد صدام ولكن الفسحة الديمقراطية والحرية سوف نستغلها لاثبات حقوقنا اضافة الى ان معظم رموز هذه الكتل هم من اتباع النظام السابق وارجوا قبول اعتذاري واسفي ولكنها الحقيقة التي يجب ان نقرها

                           

                                                   يتبع
                                       

4
الى الاخوة المحترمين (الامبراطور  ونيرون)
لكم كل اتقدير والاحترام لما تكتبونه معبرين عن المشاعر القومية الصادقة
ولكن ايها الاخوة الاعزاء .. دعونا بعيدين عن الاتهامات ولنكن قادرين على تحديد مواقع الخطأ في الكيانات السياسية الاشورية ..هل ان هذه الكيانات تمثل فعلا الشعب أم انها معزولة عنه والدليل على عزلتها هو عدم استيعابها للطموح القومي الاشوري .. حيث ابتدعت تسميات لا جذور لها ولا تستمد قوتها من حقائق التاريخ ..بل انطلاقا من جهل تاريخي وعدم استيعاب القوى التي تحرك الشعوب ..انطلقوا وكأنهم هم الاسياد ولديهم القرار جاهلين المشاعر القومية والطموح القومي باننا ابناء شعب واحد كلدانا او سريان او ابناء الكنيسة المشرقية بشقيها .انهم ارادوا الوحدة وهم لا يعلمون بانهم يمزقون هذه الامة الى اشلاء.
انه لفخر لابناء شعبنا بكل مذاهبهم ان يحملوا الاسم الاشوري مثلما يؤمنون به العرب وكل العرقيين الشرفاء
لقد تبنى العرب قضيتنا واصبحوا يدافعون عن الاشورية في حين تبنت الاحزاب الاشورية مبدأ تمزيق الامة.
ولكنني اؤمن بان شعبنا لن يكتب مصيره الاحزاب بل سياتي اليوم الذي يكون القرار بيد الشعب وليس بيد قيادات تبحث عن الحلول السريعة (take away ) وقرار الشعب لن يكون الاقرار الشباب المؤمن والذي يمتلك المستقبل

صفحات: [1]