عرض المشاركات
1
المنبر السياسي / أحترامي وتقديري لكل الكلدان الواعين والمثقفين مثل عماد هرمز
« في: 15:49 04/10/2012 »
الأخ العزيز عماد هرمز لقد كبرت في نظري وفي نظر أمتك الكلدانية لزميلك إبن الكلدان الذي مع الأسف لم يعطيك الأفضلية. اعتذارك وإن دل على شيء فهو دليل على تواضعك وأخلاقك النبيلة ونواياك الطيبة وحسن أخلاقك وتربيتك المسيحية الصالحة.
ولا يهمك أخي العزيز على ما يشاع عنك من المحسوبين على الكلدان الذين همهم زرع الفتن والطائفية والعنصرية ونحن نعرف من نقصد بهم.
ولم يكن داعي يا أخي العزيز أن تعتذر لشعبك الكلداني فلم تقل شيء يسيء إليهم وما قلتهم لا يساوي ربع ما يقوله أبناءنا الكهنة في كرازتهم الأسبوعية كل أحد وأذكر الأحباء الكلدان ما قاله الأب ماهر كوركيس في كنيسة حافظة الزروع في كرازته في أحد الأحاد حين قال يجب أن نزين عقولنا وليس انفسنا ومثل الفيلسوف الذي قال لشخص ثري تكلم لكي اعرفك لأن الشخص يـُعرف من كلامه وكيف جبران خليل جبران يقول بأن على الشخص أن لايلبس ملابس ثقيلة فإذا تكلم يبدوا رخيصا إزاء ملابسه وغيرها من الأمور بإمكانكم التحدث مع الأب ماهر كوركيس عن هذا الموضوع. بل كان المفروض على عماد أن يذكر أيضا ً عن كم منا يا اخوتي من أبناء الجالية الكلدانية الكريمة نعمل كاش مني (العمل بدون تسجيل الدخل) كثيرون منهم هم من أبناء شعبنا. بل نسى عماد التحدث عن نسبة الطلاق في جاليتنا التي تطرق اليها الأب ماهر وذكر وقال بأن معضمها وللأسف لأسباب تافه، وكلنا نعرف يا أخوتي موضوع الشباب في السجون سواء في سدني أو ملبورن بإمكانكم زيارة السجون لتعرفوا عدد الشباب. يا أخوتي بفمه قالها الأب ماهر بأن ضباط الشرطة ولعدة مرات طلبوا لقاء الآباء الأفاضل في الكنيسة الكلدانية ليحدثوهم عن نسبة الأجرام بين صفوف شبابنا ، يا أخوتي لماذا هذا التهرب من واقعنا لماذا؟ هل نكذب أباءنا الكهنة الأفاضل؟ هل نشوه سمعتهم لأنهم يقولون هذا أم يجب أن نتفهم موقفهم ونأخذ ما يقولونه على أنه لمصلحة أبناء الكنيسة كما يفعل معظم الأباء حين يبوخون أبناءهم لمصلحتهم ولمستقبلهم.
يا أخوتي الكلدان لنكن صادقين مع انفسنا ومع الله ، فبصراحة لا أستطيع التحدث مع أبني المراهق في البيت لأنه يجاوب علي وإذا اريد اضربه يهدنني بأنه سيجلب الشرطة. يا أخوتي كم نحاول مع اولادنا أن يتحدثوا باللغة الكلدانية فينبذونها ويتحدثون بالإنكليزية ويقولون هم استراليون.
لماذا يا أخوان هذا التهجم على شخص كلداني لم يقل إلا جزء من الحقيقة بصراحة وجرأة وباعتقادي قالها لأنه يعمل في المجال الأجتماعي . ولم يقلها مباشرة بأن الكلدان كذا وكذا بل قالها ويجب قراءتها جيدا ً ( طبعا ً بعد كلام كثير) بأنه لو ركزنا فقط على زرع الكلدانية في أبناءنا فستندثر ويجب تثقيفهم وتعليمهم وأتباع الأساليب المتحضرة وتقبل بأنهم استراليون كلدان وليس كلدان فقط ولأننا إذا اعتمدنا كليا ً على زرع الكلدانية فقط فيهم ستولد هذه المشاكل والمسائل التي ذكرها السيد عماد قال ستولد ولم يقل أنهم هكذا فلم يشتم الجالية الكلدانية نهائيا ً.
يا أخوتي كل دائرة حكومية أو غير حكومية تقوم بأستطلاعات الرأي بشكل دوري لزبائنها وللمواطنين للتعرف عن آرائهم وتوجيه سياسة شركتهم أو دائرتهم بحسب استطلاعات الرأي. والغاية من وراء استطلاعات الرأي ليس الأشهار بمواطنيهم أو الحكومة أو الموظفين أو الزبائن أو توبيخهم بل لمعرفة مناطق القوة لتعزيزها ومناطق الضعف لإيجاد سبل تحسينها.
يجب علينا أن لا نكون عاطفيين في حكمنا على الأمور والأشخاص أو على الأراء فنحن الكلدان بشر مثل غيرنا ولمجتمعنا مشاكل كثيرة ، يعترف بها الأباء الكهنة الأفاضل بلسانهم ، فهل نقول بأنهم يجب أن لايذكروا شيء سيء علنا ً لكي لا يجرحونا. لكنهم يقولونه علنا ً لينبهونا عليه ومساعدتنا على تحسين وضعنا وليس القصد به الأساءة الينا.
لماذا هذا التهجم على شخص عماد هرمز وهو مقبل على أنتخابات واستغلال فقرات من مقالته خارج سياق الكلام ضده هل هذه أخلاقنا الكلدانية يا أخوتي. باعتقادي بأن هذا هجوم غير عادل ومنطقي وغايته فقط تقويض حملته الانتخابية ولمصلحة من يا أخوتي فيجب أن ندرك بأننا نضرب بعضننا ببعضنا وهذا سيقسمنا ويضعفنا أكثر فأكثر ؟
تحيا القومية الكلدانية وأبناءها الواعين والأذكياء
ويحيا المدافعين عن قوميتهم .
كلدايا د زاخو
04-10-2012
ولا يهمك أخي العزيز على ما يشاع عنك من المحسوبين على الكلدان الذين همهم زرع الفتن والطائفية والعنصرية ونحن نعرف من نقصد بهم.
ولم يكن داعي يا أخي العزيز أن تعتذر لشعبك الكلداني فلم تقل شيء يسيء إليهم وما قلتهم لا يساوي ربع ما يقوله أبناءنا الكهنة في كرازتهم الأسبوعية كل أحد وأذكر الأحباء الكلدان ما قاله الأب ماهر كوركيس في كنيسة حافظة الزروع في كرازته في أحد الأحاد حين قال يجب أن نزين عقولنا وليس انفسنا ومثل الفيلسوف الذي قال لشخص ثري تكلم لكي اعرفك لأن الشخص يـُعرف من كلامه وكيف جبران خليل جبران يقول بأن على الشخص أن لايلبس ملابس ثقيلة فإذا تكلم يبدوا رخيصا إزاء ملابسه وغيرها من الأمور بإمكانكم التحدث مع الأب ماهر كوركيس عن هذا الموضوع. بل كان المفروض على عماد أن يذكر أيضا ً عن كم منا يا اخوتي من أبناء الجالية الكلدانية الكريمة نعمل كاش مني (العمل بدون تسجيل الدخل) كثيرون منهم هم من أبناء شعبنا. بل نسى عماد التحدث عن نسبة الطلاق في جاليتنا التي تطرق اليها الأب ماهر وذكر وقال بأن معضمها وللأسف لأسباب تافه، وكلنا نعرف يا أخوتي موضوع الشباب في السجون سواء في سدني أو ملبورن بإمكانكم زيارة السجون لتعرفوا عدد الشباب. يا أخوتي بفمه قالها الأب ماهر بأن ضباط الشرطة ولعدة مرات طلبوا لقاء الآباء الأفاضل في الكنيسة الكلدانية ليحدثوهم عن نسبة الأجرام بين صفوف شبابنا ، يا أخوتي لماذا هذا التهرب من واقعنا لماذا؟ هل نكذب أباءنا الكهنة الأفاضل؟ هل نشوه سمعتهم لأنهم يقولون هذا أم يجب أن نتفهم موقفهم ونأخذ ما يقولونه على أنه لمصلحة أبناء الكنيسة كما يفعل معظم الأباء حين يبوخون أبناءهم لمصلحتهم ولمستقبلهم.
يا أخوتي الكلدان لنكن صادقين مع انفسنا ومع الله ، فبصراحة لا أستطيع التحدث مع أبني المراهق في البيت لأنه يجاوب علي وإذا اريد اضربه يهدنني بأنه سيجلب الشرطة. يا أخوتي كم نحاول مع اولادنا أن يتحدثوا باللغة الكلدانية فينبذونها ويتحدثون بالإنكليزية ويقولون هم استراليون.
لماذا يا أخوان هذا التهجم على شخص كلداني لم يقل إلا جزء من الحقيقة بصراحة وجرأة وباعتقادي قالها لأنه يعمل في المجال الأجتماعي . ولم يقلها مباشرة بأن الكلدان كذا وكذا بل قالها ويجب قراءتها جيدا ً ( طبعا ً بعد كلام كثير) بأنه لو ركزنا فقط على زرع الكلدانية في أبناءنا فستندثر ويجب تثقيفهم وتعليمهم وأتباع الأساليب المتحضرة وتقبل بأنهم استراليون كلدان وليس كلدان فقط ولأننا إذا اعتمدنا كليا ً على زرع الكلدانية فقط فيهم ستولد هذه المشاكل والمسائل التي ذكرها السيد عماد قال ستولد ولم يقل أنهم هكذا فلم يشتم الجالية الكلدانية نهائيا ً.
يا أخوتي كل دائرة حكومية أو غير حكومية تقوم بأستطلاعات الرأي بشكل دوري لزبائنها وللمواطنين للتعرف عن آرائهم وتوجيه سياسة شركتهم أو دائرتهم بحسب استطلاعات الرأي. والغاية من وراء استطلاعات الرأي ليس الأشهار بمواطنيهم أو الحكومة أو الموظفين أو الزبائن أو توبيخهم بل لمعرفة مناطق القوة لتعزيزها ومناطق الضعف لإيجاد سبل تحسينها.
يجب علينا أن لا نكون عاطفيين في حكمنا على الأمور والأشخاص أو على الأراء فنحن الكلدان بشر مثل غيرنا ولمجتمعنا مشاكل كثيرة ، يعترف بها الأباء الكهنة الأفاضل بلسانهم ، فهل نقول بأنهم يجب أن لايذكروا شيء سيء علنا ً لكي لا يجرحونا. لكنهم يقولونه علنا ً لينبهونا عليه ومساعدتنا على تحسين وضعنا وليس القصد به الأساءة الينا.
لماذا هذا التهجم على شخص عماد هرمز وهو مقبل على أنتخابات واستغلال فقرات من مقالته خارج سياق الكلام ضده هل هذه أخلاقنا الكلدانية يا أخوتي. باعتقادي بأن هذا هجوم غير عادل ومنطقي وغايته فقط تقويض حملته الانتخابية ولمصلحة من يا أخوتي فيجب أن ندرك بأننا نضرب بعضننا ببعضنا وهذا سيقسمنا ويضعفنا أكثر فأكثر ؟
تحيا القومية الكلدانية وأبناءها الواعين والأذكياء
ويحيا المدافعين عن قوميتهم .
كلدايا د زاخو
04-10-2012