1
المنبر الحر / حوار الدم ..... نمط مستحدث من حوارات القرن الحادي والعشرين
« في: 22:52 10/11/2010 »
حوار الدم هو حوار العنف مع السلام، حوار التعصب والتزمت مع التسامح والتآخي، حوار الحقد مع المحبة، حوار الظلم مع الرحمة، حوار حدث في كنسية سيدة النجاة في 31 / 10/ 2010.
في هذا الحوار يفرض العنف والتطرف كلمته ليجعل من السلام مذلولاً ومحتقراً، أما جواب السلام " لا تردوا لأحد شراً مُقابل شرٍّ، بل اجتهدوا في تقديم ما هو حسنٌ امام جميع الناس" (روما 12: 17)
في هذا الحوار يقوم التطرف بهتك حرية السلام وبتكفيره، اما السلام فقد اختـــار أن "ييثبت متمنطقاً بالحق، لا بساً درع الإستقامة، منتعلاً بالحماسة في اعلان بشارة السلام" (أفسس 6: 16).
في هذا الحوار يقتل العنف السلام بمختلف الأسلحة ويضطهده معنوياً ونفسياً وايمانياً وجسدياً. يوجه العنف رصاصاته على قلب السلام ليعلن أنه قد انتصر، فيرفع السلام عينيه الى الله ويردد مع شهيد المسيحية استفانوس :"أيها الرب يسوع، تقبل روحي" (اعمال 7: 59) ويلتفت الى مذبح الرب ويصيح:" شهيدك يا مذبح الرب".
في هذا الحوار يحاول العنف ان يفرض ايمانه وافكاره، فيرد عليه السلام ويقول: ان المؤمن الحقيقي هو من يعبد الله بالروح والحق.
في هذا الحوار يحسب العنف نفسه سيداً فيرفع سيفه ليجعل من السلام مستضعفاً وخائباً فيقول له السلام : "رد سيفك الى مكانه فمن يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" (متى 26: 52) نحن لا نخاف الذين يقتلون الجسد لانهم لن يستطيعوا ان يقتلو الروح التي نمت فينا واوقدتنا شموعاً لنضيئ درب الآخرين.
في هذا الحوار يحسب العنف نفسه مسيطراً ورابحاً وهو لا يعلم أن السلام بمحبته قد انتصر.
في هذا الحوار يطمر العنف كل حقوق الانسان وكل مبادئ الرحمة والعدالة أما السلام ينال تطويبته الأخيرة :"طوبى لكم اذا اضطهدوكم أو عيروكم وقالوا عليكم كذباً كل كلمة سوء من اجلي. افرحوا وابتهجوا، لأن أجركم في السموات عظيم. هكذا اضطهدوا الانبياء من قبلكم" (متى 5: 11- 12).
في هذا الحوار يمجد العنف عقائده ويقتل كل من امامه بإسم الله، أما السلام فبموته يُمجد الله وبشهادته يمجده الله فيجعله معلماً وشاهداً على محبة الله في العالم.
في نهاية هذا الحوار يعترف العالم كله بعظمة السلام وغلبته، وينبذ العالم كله أعمال العنف ويحتقرها ويسعى الى استئصالها.
حاورونا بالرصاص والقنابل والأحزمة الناسفة فحاورناهم بالغفران. ربي اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. اصبحت اسلحتهم دليل اجرامهم واصبحت دمائنا دليل محبتنا.
في هذا الحوار يفرض العنف والتطرف كلمته ليجعل من السلام مذلولاً ومحتقراً، أما جواب السلام " لا تردوا لأحد شراً مُقابل شرٍّ، بل اجتهدوا في تقديم ما هو حسنٌ امام جميع الناس" (روما 12: 17)
في هذا الحوار يقوم التطرف بهتك حرية السلام وبتكفيره، اما السلام فقد اختـــار أن "ييثبت متمنطقاً بالحق، لا بساً درع الإستقامة، منتعلاً بالحماسة في اعلان بشارة السلام" (أفسس 6: 16).
في هذا الحوار يقتل العنف السلام بمختلف الأسلحة ويضطهده معنوياً ونفسياً وايمانياً وجسدياً. يوجه العنف رصاصاته على قلب السلام ليعلن أنه قد انتصر، فيرفع السلام عينيه الى الله ويردد مع شهيد المسيحية استفانوس :"أيها الرب يسوع، تقبل روحي" (اعمال 7: 59) ويلتفت الى مذبح الرب ويصيح:" شهيدك يا مذبح الرب".
في هذا الحوار يحاول العنف ان يفرض ايمانه وافكاره، فيرد عليه السلام ويقول: ان المؤمن الحقيقي هو من يعبد الله بالروح والحق.
في هذا الحوار يحسب العنف نفسه سيداً فيرفع سيفه ليجعل من السلام مستضعفاً وخائباً فيقول له السلام : "رد سيفك الى مكانه فمن يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" (متى 26: 52) نحن لا نخاف الذين يقتلون الجسد لانهم لن يستطيعوا ان يقتلو الروح التي نمت فينا واوقدتنا شموعاً لنضيئ درب الآخرين.
في هذا الحوار يحسب العنف نفسه مسيطراً ورابحاً وهو لا يعلم أن السلام بمحبته قد انتصر.
في هذا الحوار يطمر العنف كل حقوق الانسان وكل مبادئ الرحمة والعدالة أما السلام ينال تطويبته الأخيرة :"طوبى لكم اذا اضطهدوكم أو عيروكم وقالوا عليكم كذباً كل كلمة سوء من اجلي. افرحوا وابتهجوا، لأن أجركم في السموات عظيم. هكذا اضطهدوا الانبياء من قبلكم" (متى 5: 11- 12).
في هذا الحوار يمجد العنف عقائده ويقتل كل من امامه بإسم الله، أما السلام فبموته يُمجد الله وبشهادته يمجده الله فيجعله معلماً وشاهداً على محبة الله في العالم.
في نهاية هذا الحوار يعترف العالم كله بعظمة السلام وغلبته، وينبذ العالم كله أعمال العنف ويحتقرها ويسعى الى استئصالها.
حاورونا بالرصاص والقنابل والأحزمة الناسفة فحاورناهم بالغفران. ربي اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. اصبحت اسلحتهم دليل اجرامهم واصبحت دمائنا دليل محبتنا.