عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - loayfrancis

صفحات: [1]
1
الى الاخ المتحاذق  mikemaik بالنسبة لجواب السؤال الاول  فهو معروف بأن السليمانية اصلا تتمتع بفدرالية داخل الاقليم ولا يجوز انشاء اقليم داخل اقليم ..
اما محافظة نينوى فهي تتبع الحكومة الاتحادية وجعلها اقليم حالة دستورية ..لمصلحتها ومصلحة اهلها
ومن قال لك بان الفدرالية هي فصل كما تدعي اعتقد بانة تطبيق الفدرالية هو زيادة في التوحيد ...يعطي  لأهلها خصوصية ... وتخرج من الاضطهاد الذي تمارسه الاتحادية بحقها

2
اما ردي  للاخ لوسيان فاقول اذا لم نكن اقلية فلماذا قبل ممثلونا بالكوتا اصلا ....القبول بالكوتا يعتبرنا اقلية شئنا ام ابينا

3
الاستاذ ناصر المحترم
تحية طيبة
شكرا لك على الرد الجميل وانا معك في حال وجود احصاء عام لجميع المكونات لكي تتبين الامور على حقيقتها ، كونها الان جميعها على اساس تخميني مع وجود ضغوطات من قبل بعض الاحزاب القوموسياسية في الاقليم لبقاء الحال كما هو .

4
انا قلت ان اغلب القرارات المهمة تكون بالاستشارة مع الكنيسة والوجهاء ولم اتطرق الى القرارات السياسية فقط .. وهل في رأيك لا يوجد قرارات لشعبنا غير السياسية .. الكنيسة مؤسسة متكاملة تجمع المؤمنين ولها من يديرها وان شعبنا يحتاج دعم الكنيسة في امور كثيرة ، فمثلا موضوع حماية مناطقنا وتسجيل الشباب في لجنة شؤون المسيحيين . وانشاء السيطرات على مداخل مناطقنا قرار ليس سياسي ولكنه كان بالاتفاق مع الكنيسة .. وكان للكنيسة دور كبير في انجاح هذه العملية كما امور اخرى كثيرة غير السياسية .
حبذا سيدي الفاضل لو ترشدني الى المشاكل والمعوقات التي تواجه شعبنا وقد تم حلها في مناطق اخرى من العراق ولم تحل في مناطقنا واكون لك شاكرا وممتنا وانشاء الله سوف نتعاون جميعا لحلها .. وارجو ان تكون هذه المشاكل خارج عن الامور السياسية والاتجاهات الفكرية الفئوية ...

5
اخي العزيز انا معك في امور كثيرة مما قلته فنحن شعب اصيل وسكنا المنطقة قبل الجميع وهذه ارضنا ووو.... لكن موضوع الوصايا الذي تتحدث عنه لا ادري ماذا تقصد به فأنا لا اجد اي وصايا علينا فها هو الاخ نيسان كرومي هو احد ابناء شعبنا وهو قائم مقام بخديدا وها هو السيد باسم بلو قائم مقام تلكيف وكذلك الاخ فائز كجو في القوش واعتقد بأنها اعلى المناصب الادارية في مناطقنا ويديرها ابناء شعبنا كما ممثلنا السابق في مجلس المحافظة كان السيد سعد طانيوس والممثل الحالي ايضا من ابناء شعبنا وان اغلب القرارات التي تتخذ لهذه المناطق تقررها  الكنيسة والوجهاء من ابناء شعبنا كل في منطقته ،
اما تبعيتنا للعراق الذي تتحدث عنها انا معك فأننا عراقيين ، ولا اريد ان ادخل في تفاصيل موضوع ربما الكثير من ابناء شعبنا لا علم له فقدحضرت في نهاية 2003 مؤتمرا لأحد الاحزاب عقده في بغداد وقد حضرت بصفة اعلامية وكان الحضور بحدود 220 شخص وسأل احد الحضور السيد راعي المؤتمر حينها ... ما هو موقفنا من المسيحيين في الجنوب وبغداد .. اجاب السيد راعي المؤتمر بثقة عالية ( ما اريد اسمع بمسيحي من بغداد للبصرة ) .
اضافة الى ان النظام الحالي في العراق هو فدرالي واين ما تكون تبعية المناطق اداريا فلا فرق .. ربما غدا تكون الموصل اقليم مستقل وكذا البصرة او ديالى او النجف . وفي الانظمة الفدرالية تتماسك المكونات والاطياف اكثر على اسس اقتصادية ... اي تبادل مصالح اقتصادية بين الاقاليم ، وان المفهوم العام لمصطلح الفدرالية هو الاتحاد .. وانا متأكد بأنك مثقف ولديك باع طويل في المجال السياسي ولكن ربما لديك مشكلة بالانحياز لجهة دون اخرى .. فلو وضعت مصلحة شعبنا امام عينيك ستجد ان المادة 140 التي تتحدث عنها هي في صالح شعبنا لأيقاف الهجرة .. والكل يعلم في 2007 انفجرت مفخختان في قرية تللسقف على سبيل المثال .. هاجرت بسببها اكثر من 450 عائلة من ابناء شعبنا ..اما قضية الصراع التي تتحدث عنها وسنكون نحن حطبها فهذه في مخيلتك فقط .. ولا وجود لها على ارض الواقع .. لأن عراق اليوم يختلف عن عراق الامس ...



6
شكرا اخي وسام على التحية
المقال هو من وجهة نظر شخصية ولا يوجد اي حسم للموضوع هذا اولا وثانيا ان التحالفات حالة طبيعية داخل المجالس والبرلمانات في العالم ولا يجوز  ان نسميها احتواء، واذا كان  العضو المنتخب مهتم بقضية معينة لشعبه او يريد في الحقيقة خدمة من يمثلهم فلا يستطيع تمرير اي قرار او مشروع من خلال المجلس الا بأنشاء تحالفات .. كون عملية تمرير اي قرار او مشروع تأتي من خلال التصويت فالقرار الذي يأخذ اكبر الاصوات يفوز بالنتيجة النهائية،  وبما ان من يمثل  المكون المسيحي او الكلداني السرياني الاشوري او السريان الاراميين اطلق عليهم ماشئت ، وتركيز هذا المكون يكمن في المناطق المشمولة بالمادة 140 ، ولقائمة تحالف التاخي والتعايش نفوذ كبير في هذه المناطق بدليل انها فازت بنسبة 85% او اكثر نسبة للقوائم الفائزة الاخرى في هذه المنطقة ، كما انها اقرب فكريا من القوائم الاخرى الى توجهات المنطقة ، كون اغلب مرشحيها كانوا من هذه المناطق ويعرفون معاناة اهلها .
اما من ناحية الاقصاء والتهميش الذي تتحدث عنه بتشبيهك المجلس اللاحق بالسابق  فهذا تشبيه غير دقيق مع احترامي لرأيك لأسباب بسيطة معروفة لدى الجميع منها ان المتآخية لم تكن الفائزة في الانتخابات السابقة كما انها لم تعمل اكثر من سنة واحدة من عمر المجلس السابق مع ذلك كان دورها فعالا ، بالرغم من التجاذبات السياسية الموجودة في المجلس السابق ، وعدم امكانية المجلس السابق من اكمال النصاب في اكثر القرارات المهمة ، هذا من جانب .
اما الجانب الاخر فلو قارنا بين مناطق سهل نينوى والمناطق الاخرى في العراق فسوف نجد بأن لايوجد وجه للمقارنة فأمنيا مناطقنا امنة ومن ناحية البطالة فان نسبة البطالة اقل من 10% والجميع يعرف بفضل من! ولا اريد ان يحسب هذا الكلام اطراء او مدح لجهة معينة لكنها الحقيقة التي نعيشها .
وشكرا لمرورك اخي العزيز

7
نفطنا لنا والعراقيين ياكلون!!!!!

بين برد الشتاء القارص وشحة النفط الابيض والحسرة على الكهرباء الوطني والمشاكل مع اصحاب المولدات الاهلية  يعاني المواطن في المناطق المتنازع عليها من كل اشكال التهميش، وخاصة في مدينة الموصل التي انفردت في حكمها احدى القوائم الفائزة دون اي حساب للمبادئ الديمقراطية، او لاخلاقيات العمل المشترك واحترام اراء الاعداد الكبيرة من المواطنين، وضربوا عرض الحائط كل التقاليد الديمقراطية في احترام اراء المخالفين لنهجهم وبدأوا يحاربون القوائم الاخرى بشتى الطرق النفسية والتهميش، مع العلم القوائم الاخرى تمثل اكثر من نصف اهالي محافظة نينوى.
بدوري اعتذر للزميل شلش العراقي الذي يعرف كيف يداوي جرحنا في كتاباته الجميلة واطلب منه ان يعلق على هذه الصور.
(( لأن تعرف اني مسيحي واخاف اكتب، والجماعة بس يقرون اسمي يكولون ها هذا النصراني هم طلع لسانه، وراح تشتغل علية المواويل واحد يكول (هذا من الجالية) وغيره يدفع علية جماعة علمود اتهجر، وثالث يدز رسائل تهديد ويكول شلون نصراني تهين دولة العراق الاسلامية، وتكول ازدحام على النفط والجو بارد واحنا ماعدنا نفط، وبعدين يطلب جزية من عندي، والله وكيلك اني راتبي مايوصلني نص الشهر منين انطي جزية  )) المهم احنا نعيش بمناطق متنازع عليها ، بس اني اريد اكلك هم يتعاركون بيناتهم واحنا نكع بيها، فما عدنا أي خدمات ومجالسنا الله يخليها مال المحافظة والقضاء والناحية ماكو اثنين منهم متصالحين كل واحد يجر بصفحة، وواحد يشتغل على عناد الثاني، والمصيبة توكع براسنا عبالك احنا جايين دخالة عليهم ومو من هذا البلد، طلابنا بالمدارس ميتين من البرد وماكو حصة نفط الهم يعني تقبلها اخوية شلش مدرسة ابتدائية، بهالشتا، وما بيها نفط شلون يتطور العلم يمنا والطالب هو والمعلم بردانين عبالك دنعيش بالقرن 19.
خلي احجي واكلك لين اني متأكد انت تسمعني ( بس هاي بيني وبينك ) اكو واحد من المسؤولين هنا بالموصل لو (بالعراق العظيم) يخلي مرته تروح تلزم سره عالنفط ومو ساعة وساعتين واقل شي ثمان ساعات يعني من الصبح لي وره الظهر( مع درجة حرارة تحت الصفر) وبعدين التنكر مال النفط يخلص ويكلولها روحي عالبيت انت على الوجبة الثانية وتتكرر الحالة على ما يخلص الشتاء ، وانت حلها لهاي المصيبة بلكي دزلنا دعبول يبول نفط مثل ما انت جنت كاتب بمقالك الموسوم
 (( خصخصة نفط دعبول))  الذي تقول فيه:
   (( اندهشت ام دعبول عندما اكتشفت صغيرها ابن العاشرة يتبوّل نفطا ، وازداد اندهاشها عندما اكتشفت انه يستطيع ان يتبوّل كميات كبيرة  تسد حاجتها اليومية ومايزيد على ذلك كثيرا ، كتمت الامر في البداية ،خاصة واننا  في فصل الشتاء ونعاني ازمة نفط ، لم يسبق لها مثيل ,فكانت كلما احتاجت الى سجر  تنورها او  تعبئة صوبتها صاحت: * يمة دعبول الحكنا (شلش العراقي) )) ..
واحنا نكول (((يمة شلش الحكنا !!!))) وشوفلنا حل لهاي المصيبة ترى احنا ما عدنا غيرك .

 
في الختام اريد ان اقول بأن الوجود التاريخي الثابت للتنوع الاثني في محافظة نينوى يفرض على من يتولى الحكم في المحافظة او المدينة حقوقا و التزامات وتبعات قانونية بموجب الدستور والشرائع السماوية، ولا يمكن خرقها بالطريقة المتبعة حاليا . لأن اهل الموصل من الكورد والكلدان والاشوريين والسريان والتركمان والارمن بشر اصلاء في المنطقة، ولم ينزلوا من المريخ، بل انهم سكان اصليون لنينوى ولهم فيها تاريخ طويل يمتد بعيدا في العمق.
لؤي  فرنسيس عم بولص

8
فضائية عشتار في ضيافة مجلة الجوهرة الصادرة في تللسقف
استقبل كادر مجلة الجوهرة مسؤول واعضاء مكتب نينوى لفضائية عشتار التفاصيل على الرابط التالي
http://www.facebook.com/?ref=tn_tnmn

9
اجتماع موسع للاحزاب السياسية العاملة في قضاء بخديدا

اجتمعت الاحزاب السياسية العاملة في قضاء بخديدا ، اليوم الاثنين 17-10 -2011 في مقر لجنة محلية بخديدا للحزب الديمقراطي الكوردستاني  لمناقشة الامور التالية :
1- تطبيق الدستور العراقي  تطبيقا كاملا بما في ذلك المادة 140منه.
2- الوضع الامني لقضاء بخديدا ومركز قضاء الموصل .
3- التعايش السلمي بين مكونات القضاء دينيا ومذهبيا واثنيا .
4- قتل الكورد والمسيحيين على الهوية داخل مركز قضاء الموصل .
5- وجود البيشمركة والاسايش كعامل استقرار في المنطقة ودورها في حفظ الامن والسلام.
6- مطالب المكونات في سهل نينوى .
7- ايقاف التغيير الديموغرافي في سهل نينوى.
8- حل النزاعات الملكية والغاء قرار 117 سيء الصيت.
9- بناء جامعة بخديدا.
10- مشكلة طلاب بخديدا في الموصل .
11- البطالة وعدم توفير الخدمات وعدم وجود استثمارات .
افتتح الاجتماع السيد غازي فرمان مسؤول مكتب علاقات فرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني بكلمة ترحيب بالحضور وتحدث عن الوضع الامني في محافظة نينوى بشكل عام وقضاء بخديدا بشكل خاص والتعايش الاخوي بين مكونات المحافظة من العرب والكورد والتركمان و(الكلدان السريان الاشوريين ) ، ومدى التعاون والتنسيق بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاحزاب السياسية العاملة في القضاء.  وقال السيد غازي فرمان: ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يقف ايجابا مع مطالب المكون المسيحي والمكونات الاخرى في سهل نينوى .
 وتطرق الى العملية السياسية والخلافات بين الكتل  ، وسوء الخدمات والبطالة وعدم توزيع الميزانية بصورة صحيحة بين الاقضية والمركز في محافظة نينوى .
ثم ناقش الحضور النقاط ( بحث الاجتماع ) واتفقوا بالاجماع على :
1- تطبيق الدستور العراقي حرفيا بما في ذلك المادة 140 كون وضع المنطقة لا يتحمل تأجيل تطبيق هذه المادة  ، ومناشدة الحكومة المركزية وحكومة الاقليم  والجهات ذات العلاقة  ، لحلحلة المشاكل التي تقف عائقا امام تطبيقها بأسرع وقت .
2-  اتفق المجتمعون على ترسيخ الوحدة الوطنية  والتعايش السلمي من اجل المصلحة العليا واستقرار الوضع الامني وتكاتف وتآخي المكونات  في قضاء بخديدا، مقارنة بما يحصل في مركز قضاء الموصل من مفخخات وعبوات ناسفة  وقتل على الهوية واختطاف وتهجير ، حيث ادان الحضور عمليات قتل الكورد والمسيحيين على الهوية داخل مركز قضاء الموصل .
3- قدم الحضور شكرهم وتقديرهم للبيشمركة والاسايش الذين يسهرون الليالي من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار وحياة المواطنين .
4- اتفق المجتمعون على تنفيذ مطالب ( الكلدان السريان الاشوريين ) بما في ذلك استحداث محافظة في سهل نينوى .
5- طالبت الاحزاب المجتمعة بأيقاف التغيير الديموغرافي  في سهل نينوى فورا ، وحل نزاعات الملكية والغاء قرار 117 سيء الصيت والغاء القرارات الصادرة من النظام السابق، ومجلس قيادة الثورة المنحل كافة .
6- ناشد المجتمعون الجهات ذات العلاقة للاسراع ببناء جامعة في قضاء بخديدا اسوة بقضاء تلعفر للحاجة الضرورية في المنطقة اليها .
7- اتفق المجتمعون على مفاتحة الجهات الرسمية في اقليم كوردستان لقبول طلبة قضاء بخديدا بجامعات الاقليم حيث سبق قبول عدد كبير من الطلاب المسيحيين في جامعات هولير وسليمانية ودهوك ،من الذين هجروا من محافظات العراق .
8- طالب المجتمعون الادارة المحلية في محافظة نينوى وحكومة اقليم كوردستان بتوفير الخدمات  وايجاد فرص عمل للعاطلين وجذب الاستثمارات الى القضاء وتخصيص حصة من التعيينات في اقليم كوردستان لأهالي القضاء ، كون المنطقة شبه محرومة من حصة التعيينات من محافظة نينوى.
 اختتم الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير الى رآسة الاقليم وحكومته للاهتمام الذي تبديه في المنطقة منذ سقوط النظام في 2003 الى يومنا هذا  .

حضر الاجتماع الاحزاب السياسية التالية
1- الحزب الديمقراطي الكوردستاني  ( فرع 14 )
2- الحزب الوطني الاشوري  ( فرع نينوى )
3- حركة تجمع السريان المستقل
4- الاتحاد الوطني الكوردستاني ( كوميتة بخديدا )
5- حزب بيث نهرين الديمقراطي
6- اتحاد بيث نهرين الوطني
7- مجلس اعيان قرقوش ( بخديدا)
8- المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
9- الحركة الديمقراطية الاشورية
10- الهيئة العليا لشؤون المسيحيين
11- الحزب الديمقراطي الكلداني ( منظمة كرمليس )
12- هيئة حراسات كنائس بخديدا
13- هيئة حراسات كنائس كرمليس

مكتب اعلام فرع 14 الحزب الديمقراطي الكوردستاني
17-10-2011

10
اجتماع موسع للاحزاب الكوردستانية في قضاء تلكيف
اجتمعت الاحزاب الكوردستانية التي تمثلت بالحزب الديمقراطي الكوردستاني( فرع 14) ، الاتحاد الوطني الكوردستاني ( كوميتة تلكيف ) ، الحزب الوطني الاشوري (فرع نينوى)، الحزب الديمقراطي الكلداني (فرع نينوى)، تجمع السريان المستقل ،حزب بيث نهرين الديمقراطي (فرع نينوى الشمالي ) ،المجلس القومي الكلداني (فرع نينوى) ، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  ، في مقر فرع نينوى للحزب الوطني الاشوري في قضاء تلكيف يوم 3- تشرين اول 2011 ، لمناقشة النقاط التالية
1-   التفاهم والتنسيق بين جميع الاطراف
2-   استهداف الكورد والمسيحيين على الهوية داخل مركز قضاء الموصل
3-   تطبيق مواد الدستور بما فيها المادة 140 تطبيقا كاملا
4-   التصريحات الاستفزازية لبعض السياسيين لاتخدم المنطقة خاصة والعملية السياسية بصورة عامة
5-   خلافات نزع الملكية في المنطقة ومعالجتها
6-   استحداث محافظة في سهل نينوى
7-   ايقاف التغيير الديموغرافي في سهل نينوى
 
 ومثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاستاذ غازي فرمان مسؤول مكتب علاقات فرع 14 الذي افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحركة الوطنية العراقية والكوردستانية ونقل تحيات الاستاذ احمد كاني مسؤول مكتب علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفرع 14 ،  على ضوء توجيهاته القيمة لعقد هذا الاجتماع . كما شكر الحضور، وخص الحزب الوطني الاشوري لأستضافته الاجتماع .
الى ذلك قال غازي فرمان ان مدينة الموصل هي عراق مصغر بكل مكوناتها المتآخية من العرب والكورد والتركمان و( كلدان سريان اشوريين )  وتعيش مأساة حقيقية بسبب الارهاب والارهابيين والقتلة والعصابات الذين يجمعون الجزية من المواطنين في مركز قضاء الموصل حيث يقتلون الشعب بأموال الشعب ، وندد عمليات القتل على الهوية ضد الكورد والمسيحيين التي ادت الى هجرتهم من المدينة ، كما اشار الى الاعلام السلبي الذي يطلقه بعض السياسيين داخل المحافظة.
 وقال: ان هكذا اعلام لايخدم العملية السياسية ويعيدنا الى نقطة البداية (ولا نريد تصريحات استفزازية)  . واكد  فرمان على ان قضاء تلكيف ينعم بالاستقرار والامان بواسطة وجود قوات حرس الاقليم الابطال والاسايش اضافة الى التعايش والتآخي بين مكونات القضاء .
كما شدد  غازي فرمان على المطالبة بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي  واعادة الاراضي المستقطعة من الاقليم لحلحلة المشاكل الموجودة لينعم قضاء تلكيف بالامان والاستقرار اكثر فأكثر .
ثم ناقش الحضور النقاط المدرجة اعلاه ( غاية الاجتماع ) وقرروا مايلي :
1عقد اجتماعات دورية شهرية على مستوى الفروع واخرى على مستوى اللجان المحلية، بهدف التواصل والعمل على تنفيذ مقررات الاجتماع
2-    رفع مذكرة الى الجهات المعنية للعمل على ايقاف استهداف الكورد والمسيحيين في الموصل والتنديد بالعمليات الارهابية .
3-   اتفق الحضور على المطالبة بطبيق الدستور بكامله والمادة 140 بما فيها من تطبيع واحصاء واستفتاء .وايقاف التغيير الديموغرافي في سهل نينوى
4-   تطبيق المادة 35 من مسودة دستور اقليم كوردستان واستحداث محافظة في سهل نينوى
5-   ادانة التصريحات الاستفزازية المطلقة من بعض السياسيين في محافظة نينوى والتي لا تخدم العملية السياسية في المحافظة
6-    تم تحديد مكان ووقت الاجتماع القادم
اختتم الاجتماع بوجبة غداء وتوديع الحاضرين بحفاوة الاستقبال


                                                                                                   مكتب اعلام فرع 14
                                                                                             للحزب الديمقراطي الكوردستاني
                                                                                                     3/تشرين اول /2011

11
وفد من فرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل يزور القنصلية التركية .
بدعوة من القنصيلية التركية في محافظة نينوى زار وفد من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني  في المحافظة، القنصلية التركية برأسة السيد غازي فرمان مسؤول مكتب العلاقات والتنسيق في الفرع وعضوية السيد طلعت كوران عضو مكتب العلاقات يوم السبت 24 ايلول 2011 للمشاركة في مراسيم توديع القنصل التركي السيد احمد يلدز بعد انتهاء مهامه في محافظة نينوى .
الى ذلك القى السيد غازي فرمان كلمة بالمناسبة اكد فيها متانة العلاقات بين اقليم كوردستان والجمهورية التركية عامة والعلاقة الوطيدة بين القنصلية التركية في الموصل والفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني خاصة . كما هنأ القنصل التركي بمناسبة ترقيته و تسلمه منصب سفير في البوسنة .
وقد ودع الوفد الزائر بحفاوة الاستقبال

12
بسم الله الرحمن الرحيم
                                         بيان
         من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطى الكوردستاني فى الموصل
    قال تعالى (( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينان من الهدى والفرقان))
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يطيب لنا في الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل أن نتقدم الى المسلمين في هذه المحافظة مدينة الأنبياء والأولياء، التهاني والتبريكات وندعو الله العلي القدير ان يحل علينا والمسلمين كافة بالخير واليمن والبركة، وبما يحفظ الأمن والأمان لأبناء هذه المدينة من القوميات والأديان كافة، المحبة والتعايش السلمي والاستقرار، ويسود التسامح والتعاون بين الجميع , لتعكس ما يتجسد  في هذا الشهر الفضيل من معاني سامية وقدسية واحترام لدى المسلمين ,كما ندعو الجهات الإدارية في المحافظة إلى بذل الجهود الاستثنائية من اجل تسهيل أمور المواطنين وتجاوز الروتين في تمشية الأعمال والمعاملات اليومية لهم في الدوائر، والسعي لتوفير الخدمات الضرورية والحيوية لتخفيف متاعب المواطن، الذي يئن تحت تأثير مخلفات النظام السابق وممارساته اللامسؤولة التي جرّت بالبلاد إلى الدمار وانهيار البنية التحتية وخلق أوضاع استثنائية لازلنا نعاني من مخلفاتها وتبعاتها. كما وندعو الجهات الأمنية الى التعاون مع المواطن بما يجعله يشعر بالمسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل .ومن اجل إزالة مخلفات الماضي نرى بان تطبيع الأوضاع وفق آليات دستورية وقانونية وترسيخ مفاهيم التعايش وقبول الأخر واحترام العقائد الدينية والفكرية والاتجاهات السياسية ومشاركة الجميع في أدارة البلد هو السبيل لبناء جيل جديد  والتخلص من ثقافة الثار والحقد القومي والديني والمذهبي لبناء دولة مؤسساتية تحفظ للجميع الحقوق والحريات، وماتقابلها من التزامات والشعور بالانتماء للوطن والدفاع  عنه. .
                             والله من وراء القصد
                                                                  الفرع الرابع عشر
                                                        للحزب الديمقراطي الكوردستاني
                                                                (  مكتب الإعلام )                                           

13
سلمت يداكم ياقادتنا الافاضل ...الارهاب الاسود وحدنا تحت تسمية ( كافرون)  

الحمد لله الذي جمع الاخوة الاشقاء في تنظيمات شعبنا السياسية كافة، لم نتفاجأ بما قرأناه على صفحات الانترنيت كموقف مبدئي حازم بأتجاه العمل المشترك بين تنظيماتنا، ((فلنترك اليوم اسباب الخلاف ونبحث عن الاتفاق)) لأن المرحلة التي يمر بها شعبنا بكل تسمياته صعبة ومؤلمة، وان الارهاب القذر موجه بالاساس ضد شعبنا المسيحي، والارهابيين السفلة لايفرقون بين ابناء شعبنا على اساس انتمائهم السياسي او الاجتماعي او القومي، بل يريدون قتل الحضارة التي عمرها اكثر من سبعة الاف سنة، وعلمهم باليقين بأن شعبنا هو الانموذج الذي يمثل روح المواطنة والحضارة والتاريخ في العراق، وعملياتهم هذه من قتل وترهيب وتهجير ليست الا لتفريغ العراق من هذا الشعب الاصيل واظهاره بلدا احادي الجانب، دولة مسلمة لاتقبل التعايش مع الاخر، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى يظهرون مدى قبحهم وجرمهم بترسيخ فتنة طائفية بين مكونات العراق الدينية والمذهبية والقومية، وبهذا يحققون هدفهم بضرب العملية السياسية والديمقراطية من جذورها، فأحذروا ان تتفرقوا لأن هذا مبتغاهم ، فبالوحدة والعمل المشترك تستطيعون ايجاد الحلول التي تبقي شعبنا في العراق صامدا وتوقف مخططات الارهاب الاسود، والا (( "لاسمح الله"  تقرؤون على ما تبقى من شعبنا السلام )) .

ان شعبنا والعراقيين جميعا، بكل اطيافهم، يعلمون "علم اليقين" بأن لنا الشأن البليغ في بناء العراق على امتداد التاريخ ، كما ان الكثير من علمائنا ورحالتنا ولغويينا ومترجمينا ومفهرسينا وصحفيينا واطبائنا ومحامينا وتجارنا وسياسيينا ، لهم الفضل الاول بتطور النهضة العربية الحديثة بصورة عامة في القرن التاسع عشر والقرن العشرين من امثال الياس بن حنا الموصلي الذي انطلق من بغداد ، ومن ثم روما نحو امريكا وعاد برحلته الشهيرة كأول رحالة من الشرق كله يصل العالم الجديد، والعلامة يوسف عتيشة الموصلي والرحالة خضر بن إلياس هرمز الموصلي والعلامة اقليمس يوسف داود و الدكتور هرمزد رسام وجرجيس عبد يشوع خياط وانستانس الكرملي ونعوم فتح الله السحار ونعوم فائق وروفائيل بطي وبولينا حسون وميخائيل تيسي ومجيب حسون وغيرهم الكثير من العلماء و الاطباء والمحامون والاقتصاديون والمترجمون والصحفيون والسياسيون لامجال لذكرهم في هذا المقال ، وسوف انشر معلومات عن دور ابناء شعبنا تاريخيا في بناء تلك النهضة في مقال لاحق، من اجل اتاحة فرص جديدة ليس للتعايش الاجتماعي والشراكة السياسية في العراق حسب ، بل من اجل ان يفهم "ابناء الظلام" بأننا الاصل في العراق، وعلى ايدينا تم بنائه، عسى ان يكفوا عن ما يوسوس الشيطان في اذهانهم المريضة ، وان نهيىء الفرص في المستقبل كي يعود اهلنا من المهجر بكل خبراتهم وكفاءاتهم الى ارض الوطن بعد ان هجروا قسرا، ونتكاتف جميعا في بناء العراق الجديد، عراق الحضارة ، العراق الفدرالي  ..

لقد حان الوقت لنوحد كلمتنا بعيدا عن الانا ونطالب بحقوقنا المشروعة كمكون اصيل من خلال  التلاحم والتكاتف ورص الصفوف ، وعدم الانحناء امام الموجات القاسية والعواصف الهائجة التي تضربنا والتي كان اخرها المذابح التي طالتنا في بغداد والموصل.... حان الوقت لنضع حدا لكل المهازل التي يقترفها المجرمون بحقنا ..... حان الوقت ليكون لنا دورنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتشريعي في العراق الجديد .....حان الوقت لأيقاف هجرتنا والتي هي اخطر مرض يصيبنا .....حان الوقت لنبني كياننا من خلال الحصول على بقعة ارض في عراقنا يكون لنا فيها خصوصيتنا الدينية والقومية ....حان الوقت لندير انفسنا ذاتيا..... حان الوقت لننسى كل خلافاتنا ونبدأ مرحلة الانسجام والالفة ..... حان الوقت لنقرر مايدرس ابنائنا من مناهج في مدارسنا......حان الوقت لبناء جامعتنا ليدرس فيها طلابنا.......حان الوقت لنستفيد من تجارب غيرنا في الوحدة......  حان الوقت لنظهر لمن يريد قتلنا وتهجيرنا بأننا الافضل.

اخوتنا قادة تنظيماتنا السياسية ان شعبنا في الداخل والخارج يقدر عاليا جهودكم في الجلوس على طاولة واحدة ويعتبرها خطوة ايجابية جريئة وشجاعة ويساندكم بكل ما اوتي من قوة وعزيمة في سبيل  مد جسور التقارب ورسم خارطة لمستقبل امتنا بالعمل المشترك بينكم وبروح متناغمة، محبة، شفافة، لأن هدفكم واحد ومصيركم واحد ونأمل ان تكون هذه الخطوة هي نواة وحدة حقيقية بنيات سليمة وصافية،  لتحقيق تطلعات وحقوق وامال شعبنا المظلوم في بلده بيث نهرين .

لؤي فرنسيس نمرود
27/11/2010

14
نعم نشهد لك  ياصبيتنا الجميلة (عشتار)
كتبت مقالي هذا وفق رؤيتي كأعلامي نحو اعلامنا المرئي، واخص به قناة عشتار الفضائية.
كان لانفتاح الثورة المعلوماتية وبسط حرية الاعلام  بعد 2003 في العراق، الاثر العميق في اسلوب التفاعل بين مكونات الشعب، وقد دفع بالكثير من المؤسسات الاعلامية ان تضع لنفسها سياقات إعلامية خاصة بها نابعة من الفكر والمنهج والأسلوب الذي تؤمن به ويؤمن به مشاهدوها وقراؤها ومتابعوا تلك الوسيلة الاعلامية .
كان لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري حصتهم من هذا الانفتاح للثورة المعلوماتية بعدد من الصحف والمجلات والاذاعات والقنوات الفضائية ومواقع الانترنيت كفلت بإيصال الرأي والمعلومة والخبر الى المتابع او المتلقي، برز من بينها فضائية عشتار كأنموذج وطني عراقي كرست عملها ليلا ونهارا خدمة لقضية الشعب في العراق وكوردستان عامة وشعبنا بكل مسمياته خاصة، حيث جاء في رابط من نحن لموقع(( ishtartv.com)) : ((عشتار قناة ثقافية منوعة عراقية الأصل والتوجه تُعنى بشؤون العراق عموماً وشؤون شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص ،أهدافها تسليط الضوء على اهتمامات جميع مكونات الشعب العراقي بخطاب هادئ متزن حيادي وتسعى الى نشر مبادئ التآلف والمحبة والسلام ونبذ التفرقة والعنف)).
نعم نشهد لكِ  ياصبيتنا الجميلة عشتار بأنك تتقدمين خطوات مهنية جريئة وسريعة  باتجاه هدفك النبيل لإيصال صوتنا وتوجيه أنظار اغلب الجهات الرسمية في العالم إلى ما يتعرض له شعبنا من ظلم ومآسي واضطهاد وتهجير وقتل، لقد كنت وستبقين معنا في السراء والضراء وسجل لكِ التاريخ نقاطا ونقاط، فشكرا لكِ لأنك في كل بيت تنقلين أخبار مايدور وما يحدث فأنت احد المنابر المضيئة التي من خلالها تنطلق أصوات شعبنا الحرة للمطالبة بحقوقه وإبراز هويته وحضارته وتقاليده وعاداته ، لقد برهنتِ بأنكِ الضمير الناطق باسم شعبنا بكل مسمياته والجسر الذي يربط أبناء شعبنا في الوطن الأم مع أهلنا في دول المهجر .
إن فضائية عشتار برغم عمر ولادتها القصير قياسا بالفضائيات الأخرى، عراقية  أو عربية أو أجنبية قد استطاعت بكل ثقة تصنيف مشاكل شعبنا ومواجهتها بمهنية، ووضعتها على لوحة جميلة ربما أعادت لنا الأمل للعيش في بلدنا بحرية لأننا شعب تواق للتحرر من المتاعب وتواق للمعرفة التي تزيد هويتنا تميزاً باعتبارنا أبناء حضارة وتاريخ ولغة أصيلة هي اللغة الأم(( السورث )) ، تلك اللغة الجميلة التي تركز قناة عشتار الفضائية على الاهتمام بها، والتي تجمعنا وتوحدنا، وتسعى فضائيتنا عشتار إلى إحيائها وتطويرها من خلال برامج موجهة للمحافظة عليها من الاندثار. وهناك مجموعة أسس مهنية عملت بها فضائية عشتار تجعلها المتميزة بين الفضائيات منها:
1 -  وجود قوة معرفية وإنمائية لدى فضائية عشتار تضع بصمة باتجاه الترشيد والبناء والوحدة الوطنية .
2 – تستقرئ نبض الشارع وقت الحدث ، وتعمل بانتقائية إعلامية ، وتبتعد عن الانتقائية السياسية .
3- تبحث عن مصدر المشكلات وتعرضها بشكل كامل وبمصداقية من قلب الحدث وتهتم ببناء وتشكيل الرأي العام نحو القضايا والأزمات التي تحيط بشعبنا خاصة والبلد عموما.
4 –تعمل من منطق الموضوعية والفهم الحقيقي للإعلام ومتطلباته.
5 - يتربع خارطة اهتمامها عرض برامج عن قرانا وشعبنا وتاريخنا وحضارتنا ولغتنا وبرامج عامة عن، الصحة ، والتعليم ، والبيئة ، والإرشاد، إضافة إلى البرامج السياسية والتربوية والحوارات .
6 - تنتهج نهجاً مستقلاً، وتمثل جميع أبناء شعبنا والمجتمع العراقي دون تحيز.
7 – تحافظ على الروح المهنية والموضوعية والمصداقية في صياغة الرسائل الإعلامية الموجهة للمتلقي.
ان ثوبك الجميل هذا ياصبيتنا عشتار يحتاج إلى بعض التطريز كي تكوني عروسا بين الفضائيات .
1 – أن يكون للمرأة كإعلامية حضور أكثر داخل الفضائية على حساب الهيمنة الذكورية في العمل .
2 - هناك الكثير مما يجب عمله لجعل المناخ الإعلامي أكثر شمولا فيما يتعلق بقضية المساواة  بين الرجل والمرأة.
3 - - نستطيع القول إن فضائية عشتار قطعت أشواطا متقدمة باتجاه امتلاكها لهوية خاصة بها تختلف عن الكثير من الفضائيات والمؤسسات الإعلامية ، لكنها تبتعد أو تفصل نهجها أحيانا عن الواقع السياسي العام،  حيث لا مجال للفصل بين الإعلام والواقع السياسي على اعتبار إن العلاقة بينهما تسير بخطى متوازية، لأن الإعلام مترابط مع العملية السياسية ، واعتقد إن عدم توفر الإمكانيات التقنية والفنية بسبب ضعف القدرات المادية بشكل عام والوضع الأمني غير المستقر هي السبب في ابتعادها احيانا عن الوضع السياسي، مع هذا تكاد تحقق طفرة نوعية في ملاحقة الحدث وفي تواصلها مع العملية السياسية الجارية .
بارك الله بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الصرح الإعلامي الجميل .


لؤي فرنسيس نمرود
20/ تشرين ثاني / 2010
تللسقف

15
لا خير فينا إذا لم نقلها ولا خير فيكم إن  لم تسمعوها 
عنوان مقالي جاء غريبا بكلمات سعود الفيصل وزير خارجية السعودية كنصيحة للفلسطينيين في أحداث غزة . هكذا نخاطب شعب ومجالس  المحافظات العراقية خارج كوردستان كي تحذوا حذو كوردستان .
أن إقليم كوردستان هو أفضل جزء من العراق مهيأ للعيش والعمل واستثمار الأموال والتعليم وله أسس رصينة لمفهوم التعايش السلمي بين الأطياف والمكونات وإبراز الكفاءات العلمية والمهنية الاقتصادية والسياسية وغيرها، كونه يتمتع بأرضية خصبة ربما تذلل اغلب المعوقات التي يواجهها العراقيين في محافظاتهم خارج الإقليم إذا ما اتبعوا نهج الإقليم في العمل. 
إن شعب وحكومة إقليم كوردستان العراق، يؤكدان عراقة ارتباطهم المتجذر بالأرض الكوردستانية بجميع أطيافها التي تعرضت إلى الكثير من الدمار والتخريب والظلم والاضطهاد منذ تأسيس الدولة العراقية إلى يوم انتفاضة 1991 المباركة، فخلال العقدين الماضيين من الزمن ونهوض الإقليم من مظالم التاريخ وبسط حالة من الأمن والاستقرار استطاع شعبه العظيم بكل مكوناته أن يعقد العزم على الأعمار مقرونا بما يتمتع به من عوامل تساعده على البناء ، وان أبنائه يعملون بجهد وتفان وإخلاص لبناء مدنهم وفق الأسس العصرية الحديثة، إذ تشهد مدن ومحافظات كوردستان نهضة عمرانية واسعة تبشر بمستقبل واعد لهذه المنطقة العراقية الأصيلة  تجعلها  في مصاف الدول المتقدمة في زمن ليس بالطويل.
إن النجاح الذي تحقق في إقليم كوردستان في المجالات كافة  بعد انتفاضة 1991    حيث انتهجت القيادة في الإقليم نهجا حضاريا متطورا بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة ليكون الإقليم أنموذجا للمنطقة، بتوجههم نحو بناء مستقبل لشعب كوردستان بعد طي صفحة الماضي(( أبان الحكم الدكتاتوري)) بمآسيه الأليمة ، ففي مجال ممارسة  الديمقراطية وتأمين حقوق الشعب ، حقق الإقليم  تحولات ايجابية بزمن قياسي من خلال ممارسة مصالحة وطنية حقيقية(( العفو العام )) جعلت مواطني كوردستان متساوين على خط الانطلاق لبناء كوردستان ، وهذا ظاهرا للعيان أمام القاصي والداني، فحكومة الإقليم منتخبة من الشعب بحرية والبرلمان منتخب بشفافية حيث حصلت المعارضة ((قائمة التغيير )) في انتخابات 2009 على 25% من الأصوات وهذا يدل على حرية الناخب بالإدلاء بصوته ، وعملية سن القوانين جاءت من خلال البرلمان حيث حرية الإعلام والتعددية الحزبية مصانة، ومجال تحرك المعارضة  وحقوق القوميات الصغيرة لها اعتباراتها دستوريا واجتماعيا. إن النجاح الذي حققه الإقليم يبعث برسالة إلى كل المحافظات العراقية بأن الفيدرالية والمصالحة القائمة على أساس ديمقراطي صحيح هي الأمثل لحلحلة المشاكل التي يعاني منها العراق.
أما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية فان إقليم كوردستان حاليا مهيأ لاستقبال استثمار رؤوس الأموال من خلال الشركات العالمية في القطاعات كافة، لوجود مجموعة عوامل جذب، منها استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، والموارد الطبيعية ، مع قوانين وتشريعات تخدم المستثمر وتجذبه إلى الاستثمار ، ومن ناحية البناء والأعمار فأنه يتطور بشكل ملحوظ حيث البناء الشاهق والطرق الجديدة المعبدة والمشاريع الكثيرة التي تؤدي الى توفير فرص عمل والقضاء على البطالة وهذا ظاهر للعيان من خلال المستوى المعاشي المرتفع لمواطني كوردستان.
ان الإصرار والإخلاص بالعمل والإيمان بجمالية الحياة والمواطنة الصالحة أمور كفيلة بتحقيق النمو والتطور فهناك من يبني ويعمر ويشق الطرق ويعبدها بعيدا عن السياسة وهذا هو سر النجاح،  بمعنى آخر إن الفنيين الحكوميون والمؤسسات المدنية والقطاع الخاص تعمل خارج الصراعات السياسية وهذا هو المطلوب لبناء وإعادة أعمار بلد قد دمرت بنيته التحتية بعد حروب دامية لسنوات طويلة، وهكذا يمكن أن يعاد ترميم اقتصاد البلد ، وتقع على مجالس المحافظات والمحافظين والوزارات العراقية مسؤولية الاطلاع على تجربة إقليم كوردستان وتنفيذ الجوانب ذات الصلة  لأنها الأنموذج الأفضل والأجود والأقدر لتقدم العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق الفدرالي.

لؤي فرنسيس نمرود
16/تشرين ثاني / 2010
تللسقف

16
دعوة السيد رئيس إقليم كوردستان للكتل السياسية استحقاق وطني بامتياز

إن بناء دولة  قوية بمؤسسات ديمقراطية هو الهدف الأساسي لشعبنا العراقي الجريح الذي عانى من جميع أشكال الظلم على مر العقود، من هنا ربما علينا التأكيد على إن مجلس النواب مطالب حالا من قبل العراقيين الذين انتخبوه ببدء دورته الأولى وإنهاء تصويته على هيئة رئاسته والمباشرة بتشكيل الحكومة وممارسة دوره الرقابي وتدقيق قرارات الفترة الممتدة من يوم الانتخابات في 7 آذار إلى يوم منح الثقة للحكومة الجديدة، وليس هناك مبرر لهذه الأزمة التي تعيشها العملية السياسية ذلك أن الدستور لم يترك أمر تشكيل الحكومة سائباً بل وضع بنود دستورية لمعالجة أي إخفاق في تشكيل الحكومة أو عدم نيلها للثقة، وان ما نراه من اغلب الكتل النيابية ليس اختلاف على برنامج عمل وطني أو اختلاف على بنود دستورية أو قضايا مصيرية تخص العراق وحدوده وأمنه، وإنما حول تنصيب أشخاص مرغوب بهم أو مرفوضين من قبل هذه الكتلة أو تلك  لتولي هذا المنصب أو ذاك، وصلاحيات يريد طرف توسيعها ويريد آخر تقليصها ، ماعدا كتلة التحالف الكوردستاني التي قدمت ورقة تفاوضية كبرنامج عمل وطني من 19 بند وهي الكتلة الوحيدة التي كانت بعيدة عن الصراعات من أجل الحصول على الكراسي والمناصب ، وأيضا هي الوحيدة التي وقفت على مسافة واحدة من جميع الكتل والقوى السياسية العراقية بهدف إيصال العراق إلى بر الأمان ، لذلك تستحق كل التقدير.
لقد تعثرت العملية السياسية بخطأ خاصة بعد الانتخابات الأخيرة حيث كنا نراقب ما جرى ويجرى من خلال إعلامنا المرئي والمسموع والمقروء، لحكومة تصريف أعمال منتهية ولايتها وبرلمان أعرج  اغلبه يشوبه الأنانية ومؤسسات أمنية وعسكرية عجزت بنسبة معينة عن مواجهة الإرهاب والفساد، وهناك الفقر وضعف الخدمات أو انعدامها أحيانا "إذا صح القول"، ومسايرة بعض الكتل النيابية لأوامر الدول الإقليمية ذات المصلحة في تدهور الوضع العراقي، وعصابات تسرق وتقتل وتنتهك الأعراض وخلل في عمل اغلب الوزارات وظيفيا وعلميا واستراتيجيا والكثير من المشاكل الاجتماعية تبدأ بالأمور العقائدية ولا تنتهي عند قتل الأبرياء من العراقيين، بل تذهب إلى ابعد من ذلك بكثير، وهذا كله بأيدي خفية ربما لاتمت إلى العراق والعراقيين بصلة، لذلك نقولها "بمليء الفم"  من حق العراقيين رفع شعار العراق أولاً، ومن حقهم التطلع إلى بناء دولة طبيعية مستقرة لا تؤسس على قاعدة العداء لأحد، ولا تقر للدول القريبة والغريبة بحق التدخل بقرارها والتحكم به أو التأثير عليه، دولة طبيعية تلعب دورها بين دول العالم  وتكون عامل استقرار لا تؤذي الغير ولا تقبل من الغير أن يؤذيها،  فجاءت دعوة السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان كاستحقاق عراقي وطني بامتياز، من رجل عراقي وطني بامتياز، لحل المشاكل من الداخل دون تدخل خارجي وتعد هذه الدعوة  مفتاحا للخروج من الأزمة السياسية من خلال تصفير الخلافات بين الفرقاء السياسيين.
 إن دعوة السيد مسعود البارزاني للأطراف السياسية للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني المباشر بعيدا عن الضغوط والتدخلات الخارجية، تهدف إلى احتواء التناقضات والبحث عن حلول مشتركة للخروج من الأزمة وتشكيل حكومة شراكة وطنية، وان مواقف التأييد والدعم التي لقيتها هذه المبادرة من قبل الكتل العراقية التي تمثل الشعب العراقي بشيعته وسنته بعربه وأكراده بمسيحييه ومسلميه، تجسد الثقة المشتركة بالدور الوطني والسياسي الحيوي للسيد مسعود البارزاني في الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وحقوق شعبه، وعلى المسيرة الديمقراطية التي يجب أن تكون إلى جانب الدستور ضمانة للعراقيين جميعا وطريقهم إلى المستقبل، وأن الموقف الوطني يبقى هو الأهم كون المبادرة تتعلق بالعراق والعراقيين.
 إن الشعب العراقي لايرغب بمبادرات الدول الإقليمية أو العربية أو الغربية ،والسبب يكمن في
 أولا  لأن هذا يعتبر تدخل خارجي في قضايا جوهرية داخلية تخص العراق والعراقيين.
ثانيا كون مواقف هذه الدول معروفة ربما تعمل حسب مصالحها الذاتية دون أن تنظر إلى مصلحة العراق.
حيث كانت مبادرة من المملكة العربية السعودية التي أعلن عنها الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا فيها الكتل والقوى السياسيَّة العراقيَّة الرئيسيَّة إلى مؤتمر يُعقد في الرياض ، وذلك من أجل التباحث حول سبل تشكيل الحكومة العراقيَّة ، لكن هكذا مبادرة وان وجدت تأيدا خارجيا لكنها لم تجد لها دعما داخليا قويا من الشعب العراقي ( الذي هو أساس القرار) كون موقف ملك السعودية معروف لدى أبناء الشعب العراقي بأنه ربما ينحاز أحيانا إلى كتلة من الكتل ضد الكتل الأخرى حسب ما تقتضيه مصلحة بلده .
وعليه إن تشكيل الحكومة بأيدي عراقية أصبح ضرورة ملحة بعد مرور ثمانية أشهر على الانتخابات ويجب إيجاد أفق لإنهاء هذا الجدل السياسي العقيم، وهذا لن يتحقق إلا بالجلوس على طاولة عراقية واحدة والرجوع إلى الدستور والالتزام به وتقديم تنازلات من جميع الأطراف ، وهو وحده الكفيل بإعادة ترتيب بيتنا السياسي وإنهاء المشاكل والخلافات، والانتقال إلى مرحلة التعاون والتفاهم بين الكتل السياسية وعندئذ سوف يتمكن سياسيونا من إدارة مفاوضات عملية بناءة تفضي إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية تمثل فيها جميع الأطياف والمكونات (لأن هذا مايستحقه العراقيين) ، وهذا ما نأمل أن يتحقق في المستقبل القريب أن شاء الله .

لؤي فرنسيس نمرود 
 9/ تشرين الثاني / 2010
تللسقف
[/color][/size]

17
ياحكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان عجلوا لنا منطقة آمنة.
لم أكن ارغب بالكتابة بهكذا موضوع شائك وحساس  ربما يؤثر سلبا على  وجودنا على أرضنا في العراق ولكن ما آلت إليه الأمور من قتل لأبناء شعبي الكلداني والأشوري والسرياني المسالم، جعلني اكتب وادخل في تفاصيل من الممكن أن يعتبرني البعض قد غيرت أفكاري أو تنازلت عن مبادئي التي كانت تصب في وحدة العراق شعبا وأرضا مع قيام فدراليات إدارية تابعة للحكومة المركزية وبقاء فدرالية كوردستان قائمة بحد ذاتها كونها تمتلك خصوصية خاصة بها ، نعم كانت تلك أفكاري وما زالت ، كي ننعم ببلد مؤسساتي يسوده القانون.
إن تأسيس إقليم خاص ب( الكلدان والسريان والأشوريين) في منطقة آمنة وإدارة ذاتية ضمن حدود معروفة  سيضع حداً لمأساتنا كي لا نكون وقود معركة، لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، غير إننا الحلقة الأضعف في البلد ندفع ثمن مشاكل الفرقاء على السلطة من قتل وتهجير وانتهاك حرمات ومجازر دموية تشمئز النفوس عند السماع بها .
 إن الواقع في العراق يظهر عجز الحكومة على إقرار الأمن للمواطن العراقي ، وهي عاجزة عن حماية الأقليات من التطرف الاسلاموي الذي يفرض أجندته القاتلة على العراقيين وفي مقدمتهم نحن الكلدان والأشوريين والسريان والأرمن  .
 لقد انخفض تواجدنا في العراق منذ 2003 إلى يومنا هذا إلى اقل من الثلث بسبب مرض الهجرة الذي يكمن سببه الأساسي بالظروف الأمنية ، إضافة إلى أسباب اقتصادية واجتماعية عقائدية وأسباب سياسية ، وسوف نأتي إلى تحليل كل سبب :
أولا-  أسباب أمنية  
 -  ا - ما حصل بالموصل-

 أن محنة شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري  في العراق بدأت منذ 2003 حين كان تعدادنا في الموصل  : 130000 وكنا نشكل نسبة  5% من سكان محافظة نينوى وقد تعرضنا للقمع والاضطهاد والقتل على مراحل منها  تفجير كنائس، وخطف رجال دين، والقتل، والمرحلة الأخيرة في  2008الى 2010 كانت  كأكبر حملة قتل بهدف تهجيرنا بشكل مخطط مدروس قام به متطرفين وعصابات لم يكشف عنها إلى اليوم ، ولم يبق منا ألان داخل المدينة إلا عوائل قليلة في مناطق متفرقة.

ب - ما حصل في بغداد –
 إن الحملة التي شنت على شعبنا في بغداد لم تكن اقل جرما وظلما منها في الموصل حيث تفجير كنائس تهديدات بالقتل خطف المئات استيلاء على الممتلكات ، تهجيرالمسيحيين من أحياء كاملة من بغداد مثل الدورة وغيرها، وأخرها كانت المجزرة البشعة والإبادة الجماعية في كنيسة سيدة النجاة (سيدة الشهداء ) في الكرادة حيث قتل وجرح المئات أمام أنظار الحكومة .
أما المناطق الجنوبية البصرة والناصرية والعمارة والديوانية  فكان تهجيرهم مبطن وبأوامر الى الميلشيات التابعة لأحد الأحزاب المتنفذة في تلك المناطق حيث روى لي شاهد عيان أثناء حضوره لأحد الاجتماعات في نهاية 2003 وبحضور احد المسؤولين الكبار  عندما سئل عن دور المسيحيين في الجنوب ، أجاب المسؤول      ( لا أريد أن اسمع بمسيحي من بغداد إلى البصرة !!!!!!).
ثانيا أسباب اقتصادية : يكمن هذا السبب في محاربة شعبنا في مصدر عيشه ورزقه اذ من المعروف إن الكثير من أبناء شعبنا يعمل في مجال المشروبات الكحولية ابتداء من استيرادها حتى بيعها بالمفرد في السوق وقد حوربت هذه المهنة بشتى الوسائل منذ الحملة الإيمانية التي قادها صدام حسين إبان تسعينات القرن الماضي حتى يومنا هذا ، إضافة إلى البطالة المستشرية لدى اغلب الشباب من أبناء شعبنا .
ثالثا أسباب اجتماعية عقائدية :
 ان الصراعات بين الناس عندما تدور حول المصالح فإنها تكون قابلة للتسوية والصلح بما يتطلبه الصلح من تنازلات متبادلة. ولكن عندما تدور حول العقيدة، فإن الصلح هنا يصبح على حساب المبادئ الإيمانية، حيث يبدو أي تنازل وكأنه تنازل عن ثوابت العقيدة الدينية أي يدخل في المحرمات، وهو أمر لا يجرؤ على تحملّ نتائجه أحد، من هنا خطورة توظيف الدين في السياسة وتوظيف السياسة في الدين، لان غالبية مجتمعنا العراقي يشكو من قلة في الديمقراطية وتخمة في التطرف الديني، لذلك ترى حقوق المواطنة  بما فيها حريات دينية تتعرض للانتهاك بغياب الديمقراطية، ولكنها بحضور التطرف والتعصب يذهب الانتهاك الى حد القتل والإبادة كما يحصل لنا في العراق.
رابعا أسباب سياسية :
نحن الكلدان والسريان والأشوريون  شريحة مسالمة نؤمن بحب الوطن ووحدته ولا نؤمن بالعنف وحتى أحلامنا بسيطة  تصب بالعيش بسلام داخل وحدة النسيج العراقي  ، وما لجأنا يوما إلى السلاح ، ومن هنا فان السياسيين يرتكبون خطأً في المزايدة على وطنيتنا وانتمائنا ويخطأون أيضا بزجنا في أتون صراعات سياسية ومصالح حزبية ضيقة كي نكون ورقة سياسية محددة لهذا الطرف أو ذاك.
يبقى السؤال الذي لم نجد له إجابة رسمية حتى ألان : يا ترى من له مصلحة فيما حصل ويحصل؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكون تكهنات في أن الجهات المعادية للعراق ، محلية أو إقليمية أو دولية ، هي التي تسعى بشتى الوسائل لضربنا ومحاولة تهجيرنا، والاستنتاج النهائي الذي يعتقده محللون سياسيون في الشأن العراقي هو إن اضطهادنا وقتلنا وتهجيرنا هي قضية سياسية بحتة .
ربما الحل في إبقاء ما تبقى منا على هذه الأرض الطاهرة هي بالموافقة من قبل الحكومة العراقية والكوردستانية بإقامة منطقة حكم ذاتي في سهل نينوى. وكما قال الأخ حبيب تومي في احد مقالاته عن المنطقة الآمنة  : (( ليس من الضرورة القصوى ان تكون تحت حماية دولية ، فتكون هناك ثمة قرارات دولية ، وان تكون مقررات عراقية تعترف بهذه المنطقة وتعمل على حمايتها ، وان المواطن العراقي المسيحي له الحرية في البقاء في هذه المنطقة او التنقل او العمل في اية منطقة من العراق كأي مواطن عراقي)) .
من هنا أتمنى من كنائسنا و تنظيماتنا السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومثقفينا وصحفيينا ان يطالبوا الجهات المسؤولة لإنشاء منطقة حكم ذاتي او إدارة ذاتية في سهل نينوى، لأن الاستنكارات والشجب لاتكفي ولا تغير من الحال شيءً فالقتل والإبادة مستمرة والهجرة مستمرة، فتنبهوا واستفيقوا أيها الكلدان والسريان والأشوريون، لأن ما يحصل يذكرني بالشاعر إبراهيم اليازجي عندما خاطب العرب بقوله :
تنبهوا واستفيقوا ايها العرب      فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
فيما التعلل بالآمال تخدعكـم        وانتم بين راحات الفنا ســـــــــــــلب

لؤي فرنسيس نمرود
3/11/2010
تللسقف
[/b]

18
موقف غريب جدا وعجيب من المؤتمر الأول للصحافة السريانية

بإشراف مديرية الثقافة السريانية ورعاية وزارة الثقافة الكوردستانية  يقام حالياً مؤتمراً في عنكاوا هو المؤتمر الأول الصحافة السريانية التي عانت كثيرا من الأنظمة الشمولية منذ تأسيس الدولة العراقية وقد بدأت مديرية الثقافة السريانية في كوردستان تخطو خطوات جيدة باتجاه تطوير صحافتنا ولغتنا الأم .
في الثاني عشر من شهر آب الماضي وأنا أتصفح ايميلي وجدت رسالة موجهة باسمي  من مديرية الثقافة السريانية التي يديرها الدكتور سعدي المالح  التابعة لوزارة الثقافة الكوردستانية  تنص على دعوة لانعقاد المؤتمر الأول للصحافة السريانية ، وفيها طلب من العاملين في المجال الصحفي من الكلدان والسريان والأشوريين بأعداد بحوث ودراسات في مجموعة من المجالات الصحفية وبعض الملاحظات حول نوعية البحوث حسب ماورد في رسالتهم المعنونة إلى مجموعة ايميلات من بينها ايميلي .
علما إنني صحفي منذ عشرة سنوات وعضو عامل نقابة صحفيين كوردستان وعضو عامل نقابة الصحفيين العالمية وكنت عضوا عاملا في نقابة الصحفيين العراقية  وصفتي المهنية هي رئيس تحرير منذ أربعة سنوات ونائب رئيس الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان واكتب بالمجالات كافة وعلى صفحات الانترنيت  ومجموعة من الجرائد والمجلات .

نص الايميل الوارد من مديرية الثقافة السريانية

دعوة لانعقاد المؤتمر الأول للصحافة السريانية

تواصلا مع المؤتمر التأسيسي المنعقد في حلب حول الصحافة والإعلام السرياني، تستضيف المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية المؤتمر الأول للصحافة والإعلام السرياني من 1 – 2 تشرين الثاني 2010، يرجى من العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي السرياني تزويدنا بالبحوث والدراسات في المجالات التالية:
1.   تاريخ الصحافة السريانية (مهام ومعوقات).
2.   الصحافة السريانية في المرحلة الراهنة.
3.   دور الصحافة السريانية في تشكيل الوعي القومي.
4.   الصحافة السريانية وتطور اللغة السريانية.
5.   أهمية وجود مؤسسة إعلامية صحافية تكون مظلة للعمل الإعلامي السرياني.
6.   قراءة في تجارب صحفية وإعلامية سريانية.
7.   الرموز الصحفية والإعلامية في مسيرة الصحافة السريانية
الملاحظات
   اينما وردت كلمة السرياني،فانها تعني ايضا الكلداني، الاشوري

   تتحمل المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية مصاريف الإقامة والطعام مدة ثلاثة أيام للضيوف القادمين من خارج العراق، وليومين للضيوف القادمين من خارج اربيل.
في حالة عدم وجود بحث يرجى حضور ممثلين أثنين عن كل مؤسسة اعلامية وصحفية للمساهمة في المؤتمر.
  تمنح مكافآت للأبحاث المشاركة في المؤتمر.
  تقبل الأبحاث باللغات السريانية والعربية والكوردية والإنكليزية.
   يجب أن تكون الأبحاث معدة حصرا للمؤتمر ولم يسبق نشرها أو تقديمها في أي مؤتمر سابق علما أنها ستنشر في كتاب خاص تصدره المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، فلا يجوز نشرها من قبل الباحث في أي مطبوع آخر قبل نشرها من قبل المديرية.
المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية
                            ***********************************انتهى


ازمة سرير في مؤتمر الصحافة السريانية

بعد قراءتي للرسالة والتمعن بها جيدا لم تسعني الدنيا من الفرحة لمجموعة أسباب منها :

أولا : سوف يكون هذا المؤتمر النواة التي توحد جميع صحفيينا بكل اتجاهاتهم
ثانيا: المؤتمر خطوة ايجابية باتجاه نبذ الخلافات السياسية الموجودة بين تنظيماتنا السياسية .
ثالثا: سوف يكون للصحفيين من أبناء شعبنا بكل تسمياتهم جهة رسمية تكون كمرجع لهم أسوة بصحفيي كوردستان والعراق .
رابعا: إن المؤتمر هو صرح للتعارف بين الصحفيين وطرح الأفكار بهدف تطوير صحافتنا نحو الأمام كي تصل إلى مستوى الصحافة الكوردستانية  والعراقية .
 
سرني كثيرا أن أكون احد المشاركين في بناء نواة ثقافية لشعبنا الكلداني والسرياني والأشوري الذي يستحق كل جهد خير لما فيه من الكم الكثير من القلوب الطيبة والمثابرة للارتفاع بأعلى مستويات العمل الصحفي والإعلامي.
  قررت أن أشارك في المؤتمر ببحث كي أكون احد المساهمين في إنجاح المؤتمر إضافة إلى اعتقادي بأن القائمين على المؤتمر يقفون مسافة واحدة من جميع أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والأشوري ، كونهم جهة حكومية رسمية غير متحزبة ، فباشرت بالدراسة والقراءة وجمع المصادر لأعداد بحث تحت عنوان (( الرموز الصحفية والإعلامية في مسيرة الصحافة السريانية منذ 1849 إلى 2010 ))  وكلفني هذا البحث 35 يوما من العمل بمعدل ثمان ساعات يوميا، بعد انتهائي من البحث ورزمه على شكل كتاب ، توجهت إلى مديرية الثقافة السريانية في اربيل / عنكاوة  برفقة الأستاذ نوري بطرس عطو لأنه من أهالي عنكاوة ويعرف الطريق إلى المديرية، وتم تسليم البحث على شكل كتاب ونسخة قرص سي دي بيد الدكتور سعدي المالح (المدير العام) يوم 28 أيلول 2010  وقال سوف نتصل بك لحضور المؤتمر ، بعد عشرة أيام تقريبا اتصلت بالدكتور سعدي المالح لأستفسر عن البحث ، وهل قبل أم لا؟ فأجابني بأن البحث طويل جدا ولا مجال لمناقشته كون وقت مناقشة البحوث هو يوم واحد ولديهم 12 بحث للمناقشة وقال أيضا إن بحثك يصلح أن يكون كتاب وإنني سوف أسجل اسمك لحضور المؤتمر وشكرته وأقفلنا خط الهاتف  .
  كنت انتظر يوم 1/ تشرين الثاني بفارغ الصبر رغم عدم قبول بحثي كي أشارك في المؤتمر ، ولكن الذي حصل، اتصل بي  الدكتور سعدي المالح يوم 31 تشرين الأول أي بيوم واحد قبل انعقاد المؤتمر  ليبلغني بأنهم لم يتمكنوا من إيجاد  سرير لي في الفندق ويجب أن لا احضر المؤتمر كونهم لم يدرجوا اسمي بسبب قلة الغرف وان الفنادق المخصصة للمؤتمر قد حجزت جميعها ولا يوجد مكان لي .

أثارتني الدهشة من كلام الدكتور سعدي المالح وجلست أفكر فيما قاله بأن سبب عدم حضوري للمؤتمر هو عدم وجود مكان في الفندق ، ولم اصدق ما قاله كون العذر غير مشروع  (وإنني كنت استطيع أن احضر المؤتمر على نفقتي الخاصة)،  وان المؤتمر هو برعاية وزارة الثقافة الكوردستانية وهي جهة مستقلة تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات شعب كوردستان ، وتأكد عندي الشك من اليقين بعدم صدقية عذره بعدم وجود مكان في الفندق عند اتصال احد أفراد المديرية هاتفيا بأحد الأشخاص في تللسقف ليبلغه بوجوب حضور احد الأشخاص للمؤتمر وهو لايمت للصحافة بشيء ، عندها تأكدت بأن السبب ليس عدم وجود مكان بل هي عملية إقصاء وتهميش والسبب هو في رفضي للرؤية الأحادية المغلقة التي تجعل احد مكونات شعبنا الكلداني والأشوري والسرياني  سليط على المكونات الأخرى.. وأنني أؤمن بأن النقد هو مفتاح قدرات العقل و بوابة الازدهار وهو الذي يوصلنا إلى الوحدة المنشودة التي نعمل من اجلها  دون تهميش أي طرف من الأطراف وهذا ما لايعجب الآخرين ،!
 يا أيها الزملاء القائمين على المؤتمر الأول للصحافة السريانية في مديرية الثقافة السريانية الكوردستانية ،إن  إقصائكم  لحاملي الفكر الكلداني  أو أي فكر مغاير لفكركم يعتبر إعاقة  لآلية التطور والإبداع  وتوسيع فجوات الخلاف التي علينا أن نعمل جميعا من اجل تقليصها  .. لذلك اعتقد بأن جوهر التخلف الذي يهدد الأمل بالتقارب والوحدة والتطور يتمثل في الانغلاق الثقافي الذي يمجد الذات و يرفض النقد ويرفض المغايرين في تفكيركم .
 إنني اعلم بأن عضويتي ومنصبي في الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان  كوني نائب رئيس الاتحاد هي التي كانت السبب في عدم قبولكم حضوري للمؤتمر، لذلك أقول إن على مديرية الثقافة السريانية التابعة لوزارة الثقافة الكوردستانية أن تقف على مسافة واحدة من جميع منظمات وأحزاب وأفكار شعبنا مهما تكن  كون المديرية جهة رسمية حكومية غير متحزبة وان تهميش أو إقصاء أي جهة من هذه الجهات اعتقد بأنه يقلل من شرعية المؤتمر وينتقص من الديمقراطية في إقليم كوردستان التي سكبت الكثير من دماء شعب كوردستان الزكية  لعقود من اجلها .
إخوتي في مديرية الثقافة السريانية ، يؤسفني بأن تفكيركم محكوم بالثقافة السائدة ، لذا عليكم أن تتحلوا بثقافة التعددية الفكرية وثقافة التفكير الحر وثقافة النقد  وثقافة احترام فردية الإنسان، وأتمنى النجاح والموقفية لكل شخص يعمل من اجل رص الصفوف وصلاح امتنا  .

  أرجو نقل رسالتي إلى  السيد وزير ثقافة إقليم كوردستان المحترم والى كل من يهمه هذا الأمر مع شكري وتقديري لجميع المهتمين .

 
 
الصحفي لؤي فرنسيس نمرود
نائب رئيس الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان
 تللسقف في 31/ 10/ 2010
[/size][/font][/b]

19
الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان يعقد اجتماعا في تللسقف
بهدف تطوير عمل الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ،  عقد اجتماع مصغر للاتحاد في بلدة تللسقف  يوم 30-9-2010 بحضور  رئيس الاتحاد  حبيب تومي ولؤي فرنسيس نائب رئيس الاتحاد وعضوية  نوزاد الحكيم وفاروق يوسف و طلال نفسو .
 تم في الاجتماع مناقشة الامور العامة ووضع الية مناسبة لعقد مؤتمره في داخل الوطن  ، كما تطرق  رئيس الاتحاد الى زيارته للاقليم والعراق ولقائه بالعديد من الشخصيات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ، وضرورة الارتقاء بالعلاقات مع الجهات المعنية كافة ، وتوطيدها لمصلحة شعبنا الكلداني .
 تم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة للتحضير للمؤتمر الاول المزمع عقده على ارض الوطن واستحصال الموافقات الاصولية للاتحاد في الاقليم والعراق .
والجدير بالذكر ان رئيس الاتحاد مع عدد من اعضائه قام بعدة زيارات في الاقليم وسهل نينوى وسوف يشارك الاتحاد بشكل رسمي في عدة مؤتمرات وطنية .


20
                                            تهاني وتبريكات


بمناسبة حلول عيد رأس السنة البابلية ( الكلدانية ) ـ أكيتو ـ الذي يصادف الأول من نيسان من كل عام وإشراقة شمس السنة الكلدانية الجديدة 7310 نوجه أزكى التهاني والتبريكات لأبناء أمتنا في الوطن وفي بلدان المهجرولأعضاء ومؤازري حزبنا  ، هذه المناسبة العطرة التي تبين عمق تاريخنا وقدم وجودنا وأصالة هويتنا القومية ، ونستغل هذه المناسبة لنوجه نداءنا الى جميع أبناء أمتنا ، كيانات سياسية وجمعيات وإتحادات وأفراد لتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وردم الفجوات والعمل كفريق واحد من أجل مستقبل أفضل ومن أجل تجاوز الأخطاء التي أرتكبت قبل الإنتخابات الأخيرة ونحن هنا في غنى عن ذكر الأسباب والمسببين فكان الثمن الذي دفعه الكلدان باهضا لا يعوض . كما وندعو جميع الكلدان من ذوي المواقف الهزيلة المخجلة تجاه قوميتهم الذين جعلوا من أنفسهم أداة بيد الآخرين من الغرباء والأنداد وقاموا بدعم جهات لا صلة لها بأمتنا وأخرى بذلت وتبذل أقصى الجهود لطمس تسميتنا وهويتنا القومية لقاء مكاسب مادية أو معنوية وهذا يعني قيامهم ببيع أنفسهم و قيمهم وأصولهم ، أجل ندعو هؤلاء العودة الى وعيهم وتصحيح مسارهم وندعو أيضا الذين يرضخون للتهديدات والتوجيهات التي تصدر من جهات خارج صفوفنا بغية مساندة هذه القائمة أو تلك أوهذا الطرف أوذاك من أجل تحقيق مصالحهم للكف عن هذا المسلك المدان وعدم تقديم مبررات تافهة لتغطية جبنهم  فيكفي أن يجعل هؤلاء المأجورين والذيليين المحسوبين على الكلدان من أنفسهم جسورا يجتازه الآخرون لتحقيق أهدافهم على حساب مصالحنا القومية وحري بهم مراجعة مواقفهم والعودة الى رشدهم ومؤازرة الكيانات المنبثقة عن صفوف أمتهم ورموزهم القومية سيما الذين ناضلوا وبذلوا أقصى الجهود منذ عقدين من الزمن من أجل حماية هويتهم ووجودهم القومي متحدين جميع المتغطرسين الذين حاولوا نفي وجودنا وطمس هويتنا . فعلى الكلدان أن أن يعرفوا من خدم ويخدم مصالحهم القومية بإخلاص ونكران الذات وضحى ويضحي بكل غال ونفيس من أجل تحقيق أهدافنا السامية فوفق هذه المعايير يجب أن يسند الكلدان الأصلاء كياناتهم وساستهم وليس وفق معايير قبلية أو مناطقية أو قروية ، ونطلب من السادة المطارنة ورجال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية أن يكون لهم مواقف قومية حقيقية تصب في مصلحة الكلدان العليا وألا يتأثروا بأمور جانبية فيتحيزوا لهذه القائمة أو تلك وان يكونوا موحدين لا مفرقين فهناك فرق شاسع بين القروية والقومية لتجنب الفرقة والإنقسام ولعدم تكرار الأخطاء التي وقعت فهذه المواقف سيخلدها التاريخ الذي لا يرحم أحدا .
أخيرا ندعو أبناء أمتنا الكلدانية عامة واعضاء ومؤازري حزبنا خاصة التمسك بمبادئهم وعدم التهاون أو اليأس فالزمن طويل وما زلنا في البداية وما عليهم إلا العمل بجد ونشاط  والإلتفاف حول حزبهم الذي لا يعرف اليأس والإنحراف عن خطه المستقيم أو التراجع عن مواقفه القومية ومبادئه وتقديم الدعم اللازم له ماديا ومعنويا ليتمكن من القيام بالدور المطلوب منه في المرحلة المقبلة خدمة للكلدان والكلدانية وعليهم التمييز بين المنتفعين والإنتهازيين وبين المخلصين الصادقين في مواقفهم ، وبين من إتخذ من الكلدانية نهجا وسلوكا وهدفا وبين من يتاجر بها وأخيرا نرجو من الرب أن يعيد علينا وعلى أبناء أمتنا هذه المناسبة وكل عام والكلدان وشعبنا عامة والشعب العراقي بأجمعه بألف خير .




                                                                       الأمانة العامة
                                                           لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                      26 / 3 / 2010 م
                                                                      26 / 3 / 7309 ك


21
أكيتو 7310 كلدانية

بمناسبة عيد رأس السنة الكلدانية البابلية الجديدة (أكيتو) والموافقة للعام 7310ك ، أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كادر وأعضاء المركز الثقافي الكلداني الأمريكي في متروديترويت بأحر التمنيات وأصدق الأمنيات بهذه المناسبة القومية التاريخية العزيزة على قلوبنا ، آملاً من الرب القدير أن يعيده على أمتنا الكلدانية العريقة وشعبنا العراقي العزيز في الوطن الأم والعالم باليمن والخير والبركة وأن يبسط رحمته وحمايته على كل العراقيين المتطلعين إلى عراق حر مزدهر وسعيد .

عامر حنا فتوحي
الرئيس العام / المركز الثقافي الكلداني الأمريكي
الولايات المتحدة
www.chaldean4u.org


إنتباهة :
لمن يرغب بمعرفة كيفية إحتساب تاريخ التقويم الكلداني وتفاصيل أخرى عن إحتفالات أكيتو في العراق القديم ، يرجى زيارة الرابط أدناه:
http://www.kaldaya.net/Articles/Article110_AmerFatuhi.html



22
نستنكر بشدة استهداف ابناء شعبنا المسيحيي الابرياء في الموصل والجرائم التي ترتكب بحقهم بين فترة واخرى دون ان يكونوا قد ارتكبوا ذنبا يحاسبون عليه او عملا يمس اي طرف او مكون من المكونات العراقية سوى انتمائهم الى المسيحية.ترى هل الانتماء الى المسيحية يعتبر ذنبا يحاسب المرء عليه ؟ واذا كان الامر كذلك فهذا يعني نقضا للمبادئ التي يؤمن بها هؤلاء القتلة ان كانوا يؤمنون ، ونحن على ثقة بانهم لايتبنون مبادئ اي دين من الاديان حتى غير السماوية منها. لان من يؤمن بعقيدة او مبدأ او قيم مهما كانت لايرتكب الجرائم بحق الابرياء، لقد قتل في الايام الماضية سبعة مسحيين من مختلف الشرائح والطوائف امام انظار السلطات والحكومة المحلية في الموصل دون ان تحرك ساكنا او تقتص من هؤلاء القتلة.نحن اذ نستنكر هذه الجرائم نحمل السلطات المحلية في الموصل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسان وكذلك القوات العسكرية واجهزة الامن الداخلي في الموصل ونعتبرها متواطئة مع هؤلاء المجرمين والا لأدت دورها في حماية هؤلاء الابرياء ومناطقهم كما ونحمل السيد رئيس الوزراء العراقي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين مسؤولية هذه الاعمال الارهابية ايضا والتي استمرت منذ سنوات مضت ولحد اليوم اننا اذ نستنكر هذه الجرائم بشدة ونشجبها نطلب من الرب ان يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة ويجعلهم بين الصالحين والقديسين ويلهمنا وذويهم الصبر والسلوان.



الامانة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
23/2/2010

23
السيد ابلحد افرام يتوجه الى بغداد للتعجيل في استحداث كليات خاصة للطلبة المسيحيين في قضاء الحمدانية

يتوجه السيد ابلحد افرام امين عام حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني عضو مجلس النواب العراق يوم الجمعة القادم المصادف 26/2/2010 الى العاصمة بغداد لاستكمال مشاوراته مع الجهات المعنية لغرض فتح كليات في قضاء الحمدانية لدرء خطر استهداف الطلبة المسيحيين خلال ذهابهم وايابهم من كلياتهم بعد ان كان سيادته قد بحث الامر قبل اسبوعين مع السيد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي الدكتور علاء مكي في ضوء الموافقة المبدئية  للسيد وزير التعليم العالي على اقتراح السيد امين عام الحزب.
كما سيبحث السيد الامين العام ، في الوقت نفسه  ، موضوع استهداف المسيحيين في الموصل مع الوزارات الامنية والجهات المعنية الاخرى خصوصا وان القيادات العسكرية في الموصل غير قادرة على حماية المسيحيين.


24
ايضاح

أصدرت قيادة المنبر الديمقراطي الكلداني في ولاية مشيكن – ديترويت – بيانا عن الكونفرانس الذي عقدته في الأيام الأخيرة ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني قيادة وقواعد نهنئ الإخوة في المنبر على كونفرانسهم هذا ونتمنى لهم النجاح والموفقية خدمة لمصالح قوميتنا الكلدانية وشعبنا عامة ، ونستغل إيضاحنا هذا لنتوجه الى هؤلاء الإخوة بجزيل الشكر لما قاموا به من دور فاعل ومشرف تجاه امين عام حزبنا الأستاذ أبلحد افرام لدى زيارته الولايات المتحدة وبالذات في ديترويت ، هذا الدور الذي يذكره على الدوام والسيد أمين عام حزبنا يرتبط مع عدد من قياديي المنبر بعلاقات متينة منذ سنوات مضت ، ولكن ما يؤسف له هو تطرق أعضاء المكتب التنفيذي او قياديي المنبر في بيانهم الى بعض الامور التي لا علاقة لها بالكونفرانس إضافة الى عدم إظهار حياديتهم في خلاف بين قائمتين كلدانيتين كان من الممكن تجاوزه في المرحلة المقبلة حفاظا على وحدة الصف الكلداني ، اجل كان على الإخوة في المنبر اتخاذ موقف بناء بخصوص المشكلة التي حدثت لدى تأسيس القوائم بحيث لم يتم الاتفاق على قائمة كلدانية موحدة بسبب إصرار السيد حكمت حكيم على درج اسمه في المرتبة الاولى للقائمة ، في حين ولأسباب معنوية اصرت قيادة حزبنا على وجوب ان يأتي السيد أبلحد افرام في المرتبة الأولى باعتباره امين عام أول حزب وكيان سياسي كلداني وله دور لا يمكن لأي قومي كلداني يمتلك ذرة من الضمير والحس القومي إنكاره منذ عام 1991 والى اليوم وقدم مالا يمكن لأحد تقديمه من التضحيات رغم تأكيدنا على عدم أهمية التسلسل طالما كانت القوائم مفتوحة.
كنا نتمنى على الإخوة في المنبر ان يتجاوزوا بعض العوامل الجذرية العقائدية السابقة حرصا على المصالح القومية العليا ولكن هذا لم يتم لأنه وكما يبدو ان تلك الأواصر والعوامل هي أقوى من الأواصر القومية وبذلك ابتعدوا عن الحيادية وجعلوا من أنفسهم طرفا في خلاف لم يكن من المفروض إعطائه هذا الحجم تجنبا لوقوع أية قطيعة بين الكيانات السياسية الكلدانية كالسابق يوم كان السيد حكمت حكيم والمجلس القومي الكلداني منضوين تحت خيمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري. وما اثار اسفنا ليس إسنادهم للسيد حكمت حكيم قطعا لأننا على علم بالعامل الذي يجعلهم يساندونه ولهم الحق في الوقوف إلى جانب أي طرف في الانتخابات إنما الذي أثار أسفنا هو جملة أمور ذكرت في بيانهم لم يكن من المفروض التطرق إليها أصلا وهم من يدعون بكونهم سياسيين قدماء. ومن اجل ايضاح وتصحيح المغالطات الواردة في بيانهم نقول:

1-  لم يكن للمنبر وممثليه في الوطن اي دور في تأسيس الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية عام 2005 قطعا بل كان ذلك بهمة السيد أبلحد افرام أمين عام الحزب الكلداني وعلى ضوء طلب سيادة المطران سرهد جمو لدى قيامه بزيارة مقر حزبنا في بغداد آنذاك وتضمن طلبه وجوب توحيد صفوف الكلدان ومواقفهم ، وطلب السيد أبلحد افرام من جميع الأطراف الكلدانية الاستجابة لندائه الخاص بتشكيل هذه الهيئة وكانت هناك بعض الصعوبات في قبول ممثل المنبر في الهيئة لأسباب معلومة والسيد حكمت حكيم يتذكر ذلك جيدا ولكن السيد أبلحد افرام أصر على وجوب قبول عضويته وبتأييد من السيد حكمت حكيم وأطراف كلدانية أخرى.
2-  منذ أن تعرف السيد أبلحد افرام على السيد حكمت حكيم تعامل معه كأخ وصديق وبإخلاص وكان يعتقد بأن هذه العلاقة متينة جدا وعلى ضوئها واستنادا إلى الاحترام الفائق الذي كان يكنه للسيد حكمت حكيم لم يطعن يوما في أي موقف من مواقفه المتذبذبة والمتباينة منذ عام 2003 ولحد اليوم واعتبر تحوله من خندق إلى آخر ومن موقف الى آخر والتي تجاوزت الخمسة خنادق من الأمور الشخصية رغم تجاوزها من حيث العدد الخنادق التي تخندق فيها السيد سعيد شامايا في الوقت الذي كان السيد أبلحد افرام وزملاؤه سائرين في خطهم القومي المستقيم.امام كل هذه التغيرات في مواقف السيد حكمت حكيم كانوا يكنون له كل الاحترام والتقدير ولحد الآن ، في الوقت الذي كان السيد حكمت حكيم يضمر في جوفه العكس تجاه السيد أبلحد افرام وخير دليل على ذلك ما ورد في سلسلة مقالات التي نشرها السيد وسام كاكو.
3-  جاء في بيان المنبر ذكر للسيد ابلحد افرام في غير محله وبدون مناسبة من خلال عبارة (انفرد السيد أبلحد افرام بقائمته ...) وأشاروا إلى قائمة المجلس القومي الكلداني لا من اجل سواد عيون أعضاء المجلس وإنما لترأسها من قبل السيد حكمت حكيم او لتقدمه بقية المرشحين فيها ليس إلا والسبب الرئيسي في ذلك قيام السيد حكمت حكيم بدفع تأمينات تسجيل المجلس القومي الكلداني ككيان سياسي للانتخابات. وأيد الإخوة في المنبر القائمة الني تضم اسم السيد حكمت حكيم مدعين بأنها تضم العديد من التنظيمات والشخصيات الكلدانية ولسنا ندري عن اية تنظيمات يتكلمون ؟ نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني نحترم رأي اية جهة كلدانية بضمنها المنبر وحبذا لو كان موقف الإخوة فيه من منطلقات قومية حقا وليس من منطلقات أخرى يعرفونها هم قبل غيرهم ونؤكد لهم ولأي طرف أو شخص كلداني أصيل بأننا معهم على ألا يتجاوزوا الخط القومي.
4-  كنا نتمنى أن تكون هناك قائمة كلدانية موحدة في هذه الانتخابات وحتما لكانت تأتي بنتائج افضل ولكن هذا لم يتم وتتحمل اطراف كنسية مسؤولية ذلك ولم نتمنى موقفا كهذا من تلك الاطراف اذ كان من المفروض ان يكون الدعم والاسناد سواء للكيانات السياسية او للاشخاص على اساس دورها القومي الكلداني وليس لاعتبارات اخرى واذا لم نحقق هدفنا في تشكيل قائمة واحدة بسبب الموقف الغريب من السيد حكمت حكيم واصراره على التسلسل الاول متجاوزا بذلك العرف السياسي والاجتماعي والمهني الذي يعطي الأحقية للسيد أبلحد افرام لتقدمه في التسلسل الخاص بالقائمة، على الاقل من النواحي المعنوية باعتباره امين عام اول حزب كلداني وهو اول من ناضل في هذا المجال منذ عام 1991 مع عدد من زملائه وهو الذي ضحى بكل غال ونفيس من اجل قوميته وكلدانيته وعمل بنكران ذات ضاربا مصالحه الذاتية عرض الحائط ولا تنكر مواقفه هذه الا من قبل من فقد ضميره في حين لم يكن للاخ حكمت اي دور في هذا المجال انما كانت له ادوار لاصلة لها بالكلدان لا بل  بعضها مناوئة تماما للكلدانية ابتداءا من عام 2003 والاخوة في المنبر وجميع ابناء شعبنا واحزابنا السياسية على علم بذلك ورغم هذا كان من المفروض بالاخوة في المنبر عدم التطرق في بيانهم لا من قريب ولا من بعيد الى السيد ابلحد افرام والحزب الكلداني حفاظا على الوشائج المتبقية وخط الرجعة الضروري الذي يمكن الاستناد عليه لإعادة توحيد الصفوف لان ما حدث ليس النهاية.
5-  ان قائمتنا (اور الوطنية) قائمة تضم تنظيمات وتيارات وشخصيات أكاديمية مرموقة في مجتمعنا من الكلدان والسريان ففيها اساتذة جامعة واطباء ومحامون وسياسيون وكتاب وادباء وفيها ايضا الاخ سيروان شابي الذي تم اختياره من قبل الاخوة في قيادة المنبر لتمثيله لهم في العراق فترى اية قائمة تضم تنظيمات وهيئات وشخصيات مرموقة ومتنوعة مع احترامنا لقائمة المجلس القومي الكلداني الذي ليس طرفا في هذا الحديث.
6-  اننا في حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني واستنادا الى المبادئ التي جئنا من اجلها لا نقبل على انفسنا ان نفتح باب الجدال والسجال والطعن والرد او الرد المقابل مع اي طرف كلداني شقيق  لاننا لا نزال نامل رغم ما حدث توحيد صفوفنا ومواقفنا ككيانات وتنظيمات قومية كلدانية لان هناك من يتربص لنا ويتمنى حدوث انشقاقات بيننا ونحن نعتز بالمجلس القومي الكلداني والمنبر اعتزازنا بكياننا وحتى على مستوى الافراد ولكن ضمن حدود العمل القومي بعيدا عن المزايدات وندعو الجميع ثانية بعد الانتخابات الى وحدة الصف ونؤكد باننا منذ الوهلة الاولى لتكشيل القوائم رغم كونه خارج ارادتنا نقول لجميع الكلدان الشرفاء باننا نعتبر اي كلداني يفوز في الانتخابات المقبلة ممثلا عنا وسوف نعتز به ونؤازره حتى لو كان السيد حكمت حكيم فهمنا هو كلدانيتنا ونتمنى ان يفوز اكثر من كلداني في هذه الانتخابات واخيرا ندعو جميع الاخوة الى تجاوز ما حدث ورص الصفوف وردم الفجوات خدمة لصالح قوميتنا والسلام.



مكتب الاعلام المركزي
لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
4/2/2010

25
من اجل مستقبل سياسي افضل    بقلم لؤي فرنسيس

 إن المجتمع العراقي مايزال يعيش مرحلة التحول من حالة الاحتلال الى السيادة لغرض التقدم بالحداثة السياسية، فهذه المرحلة وإن كان عمرها الزمني تجاوز خمس سنين ، فإن مدة كهذه تبدو قصيرة في عمر الشعوب، خصوصاً مع شعب عريق الجذور متعدد الاثنيات والطوائف مثل الشعب العراقي، كما إن مسيرة التحديث السياسي والاجتماعي بعد ما جاء به الاحتلال من ويلات على البلاد ودخول الافكار الطائفية ونهج المحاصصة والتوافق وتدمير البنى التحتية واستلام السلطة في العراق من قبل  اشخاص اغلبهم عايشوا مجتمعات اجنبية لعقود طويلة اتوا الينا على دبابة امريكية وأئتمروا بأمرها ، لا تتقدم كثيرا، ولا تسير في خط مستقيم، بل هناك تعرجات كثيرة، ربما تصل إلى حد التجزئة والتقسيم التي تعرقل العملية  والتجديد السياسيين في جوانب عدة ، ولأن اغلب الساسة لم يستطيعوا أن يتخلصوا من وطأة الطائفية وحساباتها السلبية ضمن  معادلة المواطنة الحقيقية التي يعدونها غطاءاً اعلامياً متيناً لعملهم الطائفي ،اضافةً الى ان كتابنا مازالوا عاجزينَ من أن يصنعوا نهضة فكرية شاملة، تكبح جماح الطائفية وتحولها الى مفهوم ((العراق لكل العراقيين)) لغرض بناء مشروع وطني متكامل يكون أساسا لتحديث سياسي مستحق ومنتظر، فالتحديث السياسي في العراق ما زال أمامه وقت طويل، على رغم مما بذل من جهود حتى الآن في سبيل المصالحة الوطنية ، وعلى الرغم من أن التطور امتد ليصبغ الكثير من أوجه الحياة العراقية من الخارج دون الجوهر، لكن البنى التحتية التي بدأ تدميرها منذ الحرب ضد ايران الى دخولنا للكويت ومن ثم سقوط بغداد على يد القوات الامريكية   في 9 /4/ 2003 ، وبعدها ايضا بسبب الانفلات الامني وتدخل دول الجوار في القرار العراقي ، ودعمهم لأجندات تخدم مصالح تلك الدول سياسيا واقتصاديا ، فالجيش والشرطة والصناعة والزراعة والتجارة والخدمات من كهرباء وصرف الصحي وخدمات بلدية واتصالات ومياه الشرب والصحة ، ناهيك عن دخل الفرد المتدني عدا بعض الدرجات الوظيفية الخاصة وتحول المجتمع العراقي من مجتمع متوازن ومتعادل الى مجتمع طبقي بفوارق هائلة حيث يوجد من يصل دخله الشهري اكثر من ثلاثين مليون دينار مقابل مائة وخمسون الف دينار للمتقاعدين واصحاب الدخل المحدود الذين يشكلون 35% تقريبا او اكثر من الشعب وتزايد نسب البطالة بين الشباب ، كل هذا يوشك ان يعرقل العملية السياسية وتقدمها ويجعلها(( شليلة وراسها ضايع )) لكننا نأمل خيرا في انتخابات مجلس النواب القادمة كون المواطن العراقي بات يعي اهميتها واهمية المشاركة واختيار ممثليه
 (( دون النظر الى من يدفع اكثر لأعطي له صوتي )) وما يخدمه في الاختيار هو القانون الانتخابي ذو القائمة المفتوحة ، ليحدث التغيير الحقيقي بأشخاص وطنيين هم اهلا لقيادة البلد واختيار حكومة وطنية حقيقية بعيدة عن الطائفية والمحاصصة ومراقبة ادائها وتشريع القوانين التي تخدم الشعب واعطاء دور للهيئات المستقلة واختيار قياداتها من الاكادميين الاختصاص ذوي الخبرة والدراية في مجال اختصاصهم ، وولائهم للعراق لا لأجندات حزبية او فئوية ضيقة  ، حينها نستطيع القول بأن التعرجات امام التحديث السياسي بدأت تزول من غير رجعة ، ومن الله التوفيق.

26
لانريد ان تضيع فرصتنا  بقلم لؤي فرنسيس

لاشك ان العد التنازلي لموعد انتخابات مجلس النواب  قد بدأ وممثلو القوائم والاحزاب والكتل والتحالفات سوف تبدأ بالدعاية الانتخابية وان هؤلاء يتنافسون فيما بينهم على المقاعد في المحافظات كافة. اما نحن فعلى العكس تماما فهناك العديد من القوائم تتنافس على مقاعدنا ، فمن ناحية كنا نأمل ان يكون لنا اكثر من خمسة مقاعد وقد دافع الاستاذ ابلحد افرام ساوا عضو مجلس النواب عن ذلك في المجلس دفاعا مستميتا وذلك فيما يتعلق بعدد المقاعد وايضا دافع عن جعل العراق دائرة انتخابية واحدة بالنسبة للاقليات لكي لا تضيع اصوات شعبنا في المحافظات التي لا تشملها الكوتا .
انها فرصة تكاد تكون تاريخية (( وفق الظرف الراهن)) قد نالها المسيحيين من الكلدان والسريان والاشوريين بحصولهم على خمسة مقاعد كوتا فبامكانهم توزيع مقاعد الكوتا الخمسة بينهم بأتفاق التنظيمات السياسية مع قادة الكنائس الكاثوليكية الكلدانية والاشورية الشرقية والسريانية بفرعيها الكاثوليكي والارثوذكسي،  وزج عدد من ابناء شعبنا بين الائتلافات والقوائم الوطنية العراقية الاخرى بذلك يكون لنا اكثر من عشرة مقاعد ونستطيع داخل قبة المجلس ان نكون كتلة قوية لها وزنها ويحصل شعبنا لأول مرة في التاريخ على وزارة خاصة به او اكثر، وسوف نضع حداً امام المزايدين على اصوات شعبنا من القوائم الوطنية الاخرى ، ونكون قد تجاوزنا الخطأ الذي وقعنا به في انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات البرلمان الكردستاني الاخيرة وتكون هذه هي البداية لتوحيد الصفوف ، لكن هذا الكلام لايتم من خلال جرة قلم او مناداة طرف من الاطراف كمزايدة انتخابية بل بصفاء الانفس والنيات الحسنة والجلوس على مائدة مستديرة واحدة وتقديم التنازلات من قبل جميع الاطراف، بداية حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الحريص والامين على مصالح شعبنا  و المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا ) الراغب في توحيد الصفوف والحركة الديمقراطية الاشورية صاحبة النضال الطويل والاخوة في المجلس القومي الكلداني  والوطني الاشوري وحزب بيث نهرين واتحاد بيث نهرين وقادة كنائسنا الاجلاء ، واما يكون اختيار المرشحين خارج هذه التنظيمات ، من مستقلين معتدلين واكادميين او من التنظيمات نفسها  دون النظر الى انهم كلدانا او سريانا او اشوريين هذا فيما يخص الكوتا.
 ان  تنظيماتنا القومية كافة تدعي رغبتها بخدمة هذا الشعب المغلوب على امره فأذا كانت صادقة ، فها هي الفرصة قد اتت فلا تدعوها تضيع وانكروا ذاتكم ورشحوا من ترغبون ترشيحه من اعضاء تنظيماتكم ضمن القوائم الوطنية وبهذا تكونون قد انجزتم فعلا عظيما. لقد خدَمَنا القانون هذه المرة والفرصة امامنا للتصحيح لكي لا يصبح ابناء شعبنا في حيرة من امرهم لمن يصوتون ومن سيمثلهم ؟ولا يرضخ لضغوطات من اية جهة كانت.
فليكن امامنا خير مثال الاخوة الاكراد فأنهم يتخاصمون ويتنافسون فيما بينهم على شيء يملكونه ولكنهم يكونون يدا واحدة ويتفقون على اي قرار يخص مصلحة شعبهم ويطالبون به مستميتين دون النظر الى الامور الفئوية الضيقة بينهم .ومن الله التوفيق.

27
احصائية دامية في العراق المحرر خلال 2430 يوم
  ..... بقلم لؤي فرنسيس .............
ان التفجيرات التي تشهدها بغداد ومحافظات العراق والتي تتميز بالدموية والكارثية والتي لا تستثني وزارة ولا سوق ولا مدنيين ولا عسكريين ولا أي شريحة من شرائح المجتمع العراقي من الذين يكونون وقودا لها.  مرات ومرات ينفذ المجرمون الضالعون في الجريمة والموغلون في الدم العراقي النقي الطاهر جريمتهم النكراء بعيدا عن الدين والضمير ، ليقتلوا ويجرحوا ويخربوا ويدمروا ويفسدوا في الأرض ، وما الانفجارات التي أفزعت وروعت العاصمة الحبيبة بغداد صبيحة الثلاثاء 8 كانون الاول ، الا يوم دام آخر يضاف إلى تلك الأيام الداميات التي استحوذت على السنين الخمس الماضية استكمالا لمسلسل القتل والرعب، واليكم امثلة من سبعة ايام دامية:
  جمعة دامية من بين 106 جمعة دامية
مثال (1)  ((فيما يلي التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم الجمعة 31/ /07 /2009 قالت الشرطة ان 28 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 136 أخرون اثر انفجار ست قنابل استهدفت مساجد شيعية في انحاء بغداد و ذكرت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة انفجار السيارة المفخخة قرب حسينية الشروفي  في منطقة الشعب شمال شرق العاصمة بغداد والتي بلغت 35 قتيلا و107 جريحا)) .
واليكم سبت دامي من مجموع 112 سبت دامي
مثال (2) ((سقط 150 شخصًا على الأقل بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة، وقع السبت 20/6/2009، قرب حسينية شيعية جنوب مدينة كركوك الواقعة شمال العراق)).
احد دامي من بين 72 احد دامي
مثال (3) ((والاحد الدامي معروف الذي شهد تفجير وزارة العدل ومبنى مجلس محافظة بغداد)).
الاثنين الدامي من بين 113 اثنين دامي
مثال (4)  ((اما يوم الاثنين الدامي  في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين 23 /4 /2007 تعرضت قصبة تللسقف إلى هجمة شرسة استهدفت بناء شعبنا من خلال سيارة مفخخة يقودها انتحاري مجرم أدى انفجارها إلى استشهاد عدد من أبناء شعبنا
أفاد مصدر حكومي بأن سيارة ملغومة انفجرت في سوق بمدينة الموصل العراقية, ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
وذكر المصدر أن "سيارة مفخخة من نوع كيا حمل انفجرت قرب تقاطع الكوكجلي شرق الموصل".
وقال مصدر حكومي: "إن الانفجار أدى كذلك إلى هدم 15 منزلاً)).
الثلاثاء الدامي من بين 90 ثلاثاء دامي
مثال (5) ((اما يوم الثلاثاء الدامي 8/12/2009 خمس سيارات مفخخة في بغداد تؤدي بأكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى)) .
اربعاء دامي من بين 102 اربعاء دامي
 مثال (6)(( والاربعاء الدامي ، استشهاد اكثر من الف شخص والاف الجرحى بأنفجار سيارات مفخخة قرب وزارة المالية ووزارة الخارجية ))
خميس دامي من بين 111 خميس دامي
مثال ( 7) ((والخميس الدامي 19 شهيد و45 جريحا في تفجير سيارة مفخخة في الموصل وانفجار عبوة في بغداد))
 وبذلك يكون لدينا حسب التقارير الواردة من الاعلام المقروء والمسموع والمرئي خلال السنوات الخمس الماضية  106 جمعة دامية و112 سبت دامي و72 احد دامي و113 اثنين دامي و90 ثلاثاء دامي و102 اربعاء دامي و111 خميس دامي خلال 2400 يوم منذ سقوط بغداد الى يوم كتابةهذا المقال في بغداد والمحافظات.   بالنتيجة اصبح لدينا في العراق مليون ارملة و3400000 يتيم تقريبا اما عدد الشهداء فلا يقل عن 750000 عراقي واكثر من 16000 بناية دمرت بين دار سكن ودائرة حكومية وجامع وحسينية وكنيسة....
 عذرا ...ان هذه الارقام ليست دقيقة ولكنها قريبة من الواقع الذي نعيشه.
  .
غريب وعجيب !!! لماذا تحدث هذه الجرائم بالأسلوب نفسه في كل مرة ، ومن هو المستفيد منها ، ولماذا يفلت المجرمون في اغلب الاحيان  من العقاب ، وكأن دماء العراقيين ماء ، وأرواحهم تزهق بلا ثمن . ما هو دور الحكومة والاجهزة الامنية والاستخباراتية والمخابراتية والصحوات والمجالس التشريعية والقضاء ووو الخ .
 هؤلاء جميعا يتوجب عليهم ان يعملوا على تطهير العراق  من العناصرالسيئة والا فأننا سنفقد الكثير من أعزائنا في العراق الحبيب.لأن ضعف الحكومات المتوالية  منذ 2003 ودموية القوى المنفذة للجرائم البشعة واصرارها على نزيف الدم العراقي وضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية واختراقها من قبل الجماعات المسلحة والاجندات الخارجية، كانت نتائجه تلك الارقام المفزعة التي اذا ما جمعناها سوف نجد بأن 20% من العراقيين متضررين شبه كليا ومباشرة و30 % منهم متضررين جزئيا بطريقة غير مباشرة و40% قد تضرروا من الخوف والفقر والمرض من التلوث  بالاشعاعات بسبب الاسلحة المستعملة والحروب التي خاضها العراق  و5% هم في السجون ،يكون المجموع 95% ، ويبقى 5% من العراقيين يعملون في الحكومة الاتحادية وحكومات المحافظات والاقليم.هذا هو عراقنا بعد التحرير،وتلك هي الضريبة التي دفعها الشعب (( والحبل علجرار)) ، لذلك تذكروا  دماء الأبرياء التي سالت تحت الانقاض وعلى الطرقات دون ذنب والاعضاء الجسدية العراقية التي بيعت وتباع  واصبحت تجارة رائجة كونها رخيصة ، وكل طفل وفتاة يخطفون ويباعون وكل ام بكت دما من اجل ابنها ، وتذكروا العراق الان على  مفترق طرق بين ضياعه بيد من سرقوه وقتلوا اهله وشردوهم  وبين ارجاع الامل فيه وبنائه وصون كرامة اهله ، هذا ما يقرره صوتك في الانتخابات لمن تعطيه انك تعطي اعز شيء لديك بيد من تصوت له فتأكد منه،هل هو اهلا لذلك لتعطيه صوتك؟ . 


28
الاخوة في موقع عينكاوا .. حول اعتراض السيد يونادم كنا نرجو نقل الخبر كما هو.
لقد عرف موقع عينكاوا بحياديته وامانته في نقل الاخبار دائما لكنه هذه المرة انحاز ظلما ونقل الخبر بطريقة مجيرة دون ان يتأكد من صحته  علما ان الخبر عرض على جميع الفضائيات وشاهده الجميع ، وقد كتبت عينكاوا مايلي .
((وقد اعترض النائب يونادم كنا على طريقة توزيع المقاعد بالنسية لكوتا المسيحين وقال  ان هذا الامر غير منصف كون بعض المحافظات يقطنها عدد كبير من المسيحين والبعض الاخر منها لا يسكنها الا الاف قليلة فيجب ان تكون طريقة التوزيع غير التي ذكرت في القانون  ((.
اما الحقيقة والتي شاهدا العراقيون عامة وابناء شعبنا خاصة فهي كالاتي:
ان الذي اعترض هو الاستاذ ابلحد افرام عضو مجلس النواب وقال في كلمة قاطعه اكثر من مرة السيد بهاء الاعرجي  :
حيث قال :ان تقسيم المقاعد على المحافظات بالنسبة للقانون جاء بطريقة غير منصفة  فكيف يكون بان محافظة يقطنها اكثر من 150000 نسمة يعطى لها مقعد ومحافظة يقطنها 8000 نسمة تعطى مقعد .
وكان في هذه الاثناء الاستاذ يونادم كنا جالسا دون حراك وكأن الامر لايهمه او يخصه . لذلك ارجو من موقع عينكاوا ان يلتزم الحقيقة والحيادية في اخباره مع فائق الشكر والتقدير
لؤي فرنسيس

29



امنيات عراقية .. ولكن !!
نحن مقبلون بعد اشهر قليلة على حدث مهم في ما يخص العراق والعراقيين ، يتمّثل بالانتخابات العامة لمجلس النواب واختيار ممثلين عن الشعب في اهم مؤسسة رقابية وتشريعية عراقية .. نتمنى ان تكون خطوة عراقية جديدة ، و أفضل من تلك الانتخابات التي جرت عام 2005 وايضا افضل من انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخرا ، ونتمنى ان لا يحدث فيها تزوير ، وخروقات ، وأحداث دموية ، مثل تلك التي حصلت في العمليات الانتخابية السابقة ، ونتمنى ان تكشف الانتخابات القادمة للعالم وبشكل واضح بأن العراقيين يسعون نحو خطوة جديدة لإصلاح الاوضاع السياسية المتهرئة، والتخلص من صراعات القوى الطائفية والشوفينية بقدر الممكن ، ووضع حد لتدخلات دول الجوار ، وخصوصا إيران التي تفرض أجندتها علنا في العراق ، ونتمنى من كل مواطن في العراق وفي المهجر ان يعي أهمية هذه الانتخابات والمهام الملقاة عليه وعلى المجلس الجديد المنتخب, ورغم ان الوضع الراهن يشير إلى احتمال بروز خروقات وأجواء غير صافية تهدد نزاهة وشفافية الانتخابات الا اننا نعلم (علم اليقين) بأن التغيير لن يحصل الا من خلال مشاركتنا واختيار الاشخاص من ذوي الكفاءة والنزاهة والوطنية وابعاد كل شخص ساهم في تردي الوضع امنيا واقتصاديا واجتماعيا منذ 2003 الى اليوم .
اما ما يحصل اليوم من تخبط داخل قبة مجلس النواب و تأخير اصدار قانون الانتخابات تحت حجة المادة 140 وقضية كركوك ، نعتقد ان المادة 140 هي حجة لتأخير القانون ، لأن التاخير هو بسبب خوف اعضاء مجلس النواب والمتصدرين في الحكومة من الانتخابات القادمة واقرار القانون الجديد ذو القائمة المفتوحة التي سوف تبعدهم عن مناصبهم لأن الامر سوف يكون بيد الناخب.
نتمنى ان لا تكون المشكلة في شكل القانون ومضمونه فمجلس النواب يوحي بأصدار القانون بقائمة مغلقة، ونتمنى ان يقرها مفتوحة، و يريد مجلس النواب ان يكون العراق عدة دوائر انتخابية ، بينما نتمنى ان يجعل العراق دائرة انتخابية واحدة ، ويريد ابعاد من في المهجر وهم اكثر من مليون ونصف ناخب ،بينما نتمنى ان يطالب بأشراكهم كونهم عراقيين ونتمنى نتمنى نتمنى !!
في الختام نتمنى من اعضاء مجلس النواب ان يضعوا مصالحهم الشخصية والفئوية والمناطقية والطائفية على جنب ولو لمرة واحدة ، لكي ينظروا مصلحة العراق الجريح ويداونها .[/b][/size][/color]


30
احتفالية فرع نينوى بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

اقام فرع نينوى لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني احتفالية جماهيرية كبرى على الحديقة الصيفية لمقر الحزب في ناحية القوش بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحزب يوم الجمعة 23/10/2009 وقد حضر الاحتفالية حشد جماهيري كبير من جماهيرنا الكلدانية من الناحية والبلدات القريبة منها:
وحضر الحفل السيد الامين العام للحزب الاستاذ ابلحد افرام ساوا واعضاء اللجنة المركزية السيد روئيل داود جميل سكرتير المكتب السياسي والاستاذ لؤي فرنسيس مسؤول مكتب الاعلام المركزي والسيد ادمون يوخنا مسؤول مكتب التنظيم المركزي والسيد رمزي ميخا ججو عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع نينوى وحضرالاحتفال الاستاذ فائز عبد ميخا مدير ناحية القوش والسيد حسن محمد طه مدير شرطة القوش وممثلي الاحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ومكاتب شؤون المسيحيين في القوش والبلدات المجاورة. كما غطت الاحتفالية مجموعة من القنوات الفضائية العراقية مثل فضائية الموصلية وكردستان والفيحاء اما قناة وحدة شعبنا (عشتار) فقد اعتذرت عن الحضور .
وفي بداية الاحتفال تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق جميعاً وشهداء تنظيماتنا القومية وبعدها عزف النشيد القومي الكلداني.
وقد شارك ممثلو الاحزاب المحلية والسيد مدير الناحية واعضاء قيادة الحزب في فقرة قص الكيك ، وبعدها القى الاستاذ ابلحد افرام ساوا الامين العام للحزب وعضو مجلس النواب العراقي في كلمة ارتجالية تطرق فيها الى الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا العزيز العراق والتحديات الارهابية التي تعصف بالعملية الديمقراطية في العراق واشار الى المصالح والمخاوف الاقليمية تجاه نجاح التجربة الديمقراطية بالعراق وكذلك تطرق الى ظروف الانقسام بين صفوف شعبنا من الكلدان والسريان والاشورين واشاد بوجوب التفاهم والتوافق على قواسم مشتركة من اجل الوصول الى اهداف امتنا على هذه الظروف الغير الطبيعية من انتهاك حقوق قوميتنا وطالب بضرورة مساواة الشعب العراقي بكل الوانه القومية والمذهبية والدينية على اساس المواطنة الصحيحة.
بعدها القى الاستاذ رمزي ميخا العم بولص كلمة المكتب السياسي التي اشار فيها الى الضرورة التاريخية لولادة هذا الحزب من اجل الدفاع عن الحقوق القومية الكلدانية التي كانت مهددة بالزوال. ومن خلال هذه الكلمة عبر عن وجهة نظر الحزب بما يخص العمل القومي المشترك بين كل الاحزاب ومؤسسات شعبنا.. وفيما يلي نص الكلمة:-

كلمة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
السيدات والسادة الحضور
السلام عليكم
تطل علينا هذه الأيام وفي الخامس عشر من تشرين الاول الجاري الذكرى العاشرة لتأسيس حزبنا (حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني) التنظيم الكلداني الأول الذي كان انبثاقه ضرورة تاريخية ملحة ليحمل على عاتقه المسؤولية القومية للحفاظ على الإرث القومي لآبائِنا وأجدادِنا بعد أن تكالبت المؤامرات من الإخوة الأشقاء قبل الغرباء للنيلِ من هذا الفكر النير الذي خدمَ البشرية بعلومهِ ومعارفهِ منذ آلاف السنين قبل الميلاد . وبسبب هذه الظروف العصيبة والشعور بالواجب القومي كانت ولادة هذا الحزب الذي تحمل الكثير من اجل إثبات الفكر القومي الكلداني ، وكانت ولادة هذا الحزب في ارض اقيلم كردستان العراق قبل سقوط النظام الشمولي الفردي في العراق ، وقد ساهم الحزب مع المعارضة الوطنية وأيد مواقفها الوطنية والديمقراطية قبل سقوط النظام وكان لحزبنا الدور البارز في المطالبة بإزالة التجاوزات على قرى شعبنا وتقديم كل الإمكانيات المتاحة وحسب إمكانيات الحزب المتواضعة وكانت صرخة الحزب عاليه في استنكار الممارسات الإجرامية للفئات التكفيرية الإرهابية المتطرفة التي طالت رموزنا الدينية وكنائسنا والكثير من أبناء شعبنا وكذلك في مطالبة الحكومة المركزية بالكشف عن الجناة والمجرمين وإنزال اشد العقوبات بحقهم وكان لقيادة هذا الحزب المواقف الجريئة والشجاعة في رفض استمرار سياسة التغيير الديموغرافي التي تنال من خصوصية شعبنا في مناطق تواجده ورفض هذه السياسة بصيغ عقلانية دون إثارة العواصف وإنما بالعمل والتنسيق بصمت مع كل الشرفاء الذين يقفون معنا في أزاله هذه التجاوزات وأيمانا منا بأن نخدم شعبنا كما هي رسالتنا بدون أي مقابل سوى مطالبة جماهيرنا بالالتفاف حول الحزب وتقوية جذوره وشد اوازره ليتمكن من خلال قاعدته الجماهيرية أن يقدم المزيد من العطاء لهذا الشعب وكان الأمل الكبير هو إثبات اسمنا القومي في دستور العراق الدائم رغم كل محاولات الآخرين وتحدياتهم بازالة هذا الاسم القومي من الوجود ، اما بخصوص العمل مع تنظيمات شعبنا بشكل قومي موحد كان لدينا مواقفنا الوحدوية مع الجميع دون استثناء وما زلنا عند مواقفنا للعمل الجماعي متفقين على الثوابت القومية والوطنية المشتركة التي تجمع بين تنظيماتنا جميعا خدمة لأبناء امتنا تاركين نقاط الخلاف في المرحلة الحالية خلفنا للأيام القادمة ولدراسات المختصين فيها من اجل إيجاد حلول ومقترحات منطقية ترضي الجميع وتستند إلى وقائع تاريخية لايمكن لأحد أن يرفضها . هذا كان وما يزال موقف حزبنا وهو صادق في رغبته بالعمل مع الجميع بما يخدم مصالح شعبنا الكبرى دون أن نكون أداة لتنفيذ مشاريع الآخرين .
السادة الحضور:
في هذه الذكرى الخالدة نعاهد باسم قيادة حزبنا وقاعدته الجماهيرية أن نكون أوفياء على مبادئنا القومية وحريصين على مصالح شعبنا ولن نساوم على هذه المبادئ ، ونطالب جماهيرنا بالمزيد من الصبر والتحلي بشجاعة الأجداد العظام ودعمهم لإخوتهم وأشقائهم بالانتماء إلى صفوف الحزب لمساندته ومؤازرة مواقفه الشجاعة للوصول إلى الغايات المشروعة وتلبية مطامح شعبنا في العيش بكرامة على ارض أجداده.
وفي الختام نوجه أسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء امتنا وشعبنا وكوادر حزبنا وموازريه راجين من الله أن يعيد علينا هذه المناسبة ووطننا ينعم بالخير والسلام والأمان وشعبنا يعيش الوحدة وندعو لامتنا بالتوفيق ودمتم ودام حزبكم الاتحاد الديمقراطي الكلداني بألف خير
المكتب السياسي
لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

       

31
نقابة الصحفيين العراقيين  تنعى الصحفي والكاتب جميل روفائيل
بمزيد من الاسى والحزن تلقت نقابة الصحفيين العراقيين نبأ  رحيل الصحفي والكاتب جميل روفائيل حيث كان الفقيد نبراسا حقيقيا للمهنة الصحفية وللكلمة الصادقة .وبهذه المناسبة تتقدم النقابة متمثلة بنقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي واعضاء مجلس النقابة بالدعاء الى الباري عز وجل ان يلهم ذويه الصبر والسلوان . 


                                                                                         نقابة الصحفيين العراقيين

32
نطالب النائب  عبد الكريم العنزي الاعتذار من اللاجئين العراقيين  في الخارج
الدكتور حكـمـــت  حكيــــم

    في جلسة مجلس النواب ليوم الثلاثاء الموافق 6/ 10 / 2009 والتي كانت مخصصة لمناقشة بعض التعديلات المقترحة حول قانون الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في 16/ 1 /010 2 ، حيث طالب البرلماني السيد عبد الكريم العنزي احد قادة قائمة الائتلاف الوطني الموحد عدم مشاركة اللاجئين العراقيين في الخارج في الانتخابات البرلمانية القادمة تحت حجة ان مثل هذه المشاركة تكلف الدولة العراقية مابين 80 – 90 مليون دولار .
ان من المؤسف في هذا الامر ان يصدر مثل هذا التصريح من عضو في السلطة التشريعية في البلاد التي يتطلب منه ومن زملائه البرلمانيين الاخرين المساهمة في تشريع القوانين العراقية التي ترسخ دولة القانون وتحترم الشرعية القانونية والدستور الذي يضع الاساس المتين لضمان احترام كافة الحقوق المدنية والسياسية للمواطن العراقي وفي مقدمتها حق الانتخاب والترشيح . وفي هذا السياق بودي ان اسجل بعض الملاحظات للاخ عبد الكريم العنزي ، واطالبه في ذات الوقت ان يتقدم باعتذار لكافة اللاجئين العراقيين في الخارج .
1.   اتمنى من النائب عبد الكريم العنزي ان يعيد قراءة المواد / 14 – 15 – 16 من الدستور العراقي الواردة في الباب الثاني المتعلق بالحقوق والحريات ، الفصل الاول المتضمن الحقوق المدنية والسياسية ، حتى يقتنع بان ماطرحه في مجلس النواب بحرمان اللاجئين العراقيين في الخارج من المشاركة في الانتخابات العامة القادمة يخالف الدستور العراقي الذي ينبغي على السيد النائب ان يكون قدوة في احترامه والالتزام به .
2.   ان الحجة التي ساقها النائب عبد الكريم العنزي بحرمان اللاجئين العراقيين من المشاركة في الانتخابات كانت كما اكدت من خلال حديثه من باب حرصه الشديد على الاموال العامة للدولة ، اننا في الوقت الذي نقيم عاليا حرص السيد النائب على الاموال العامة ، نطالبه ومعنا كافة العراقيين ان يعمل بنفس الهمة في دعم جهود لجنة النزاهة في البرلمان العراقي لاستجواب سارقي اموال الشعب المخصصة لتقديم الخدمات للمواطنين من قبل عدد من الموظفين الكبار في الدولة والذين يعرفهم السيد النائب بشكل جيد .
3.    اجرت فضائية الشرقية اليوم الموافق 10 – 9 – 2009 لقاءا خاصا مع السيدة حمدية الحسيني مديرة الادارة  الانتخابية في مفوضية الانتخابات ، واكدت من خلال اللقاء بان الانتخابات الاخيرة التي جرت في 15 – 12 – 2005 لمجلس النواب العراقي الحالي كلفت الحكومة العراقية 17 مليون دولار فقط  من خلال مشاركة العراقيين في الخارج بمختلف الدول ، وهذا يعني بان مشاركة العراقيين بالخارج في الانتخابات القادمة سوف يكلف الحكومة العراقية لكل مواطن مايقارب اربعة دولارات فقط من منطلق ان هناك اربعة ملايين عراقي يعيشون خارج العراق .
والان بودنا ان نتساءل هل يستكثر السيد النائب عبد الكريم ان تنفق الدولة العراقية بكل ماتملكه من امكانيات هائلة ان تنفق على المواطن الذي يعيش في الخارج اربعة دولارات ؟
      ان هذه المشاركة يشعر المواطن الذي يعيش بالخارج التصاقه بشعبه ووطنه ومساهمته في اختيار ممثليه الحقيقيين الذي ضمنه الدستور  .
[/size]hekmathakeem@yahoo.com
9- 10 – 2009  

33
لقاء مراسل موقع عينكاوا من مدينة عينكاوا مع الاستاذ ابلحد افرام ساوا حول موضوع الكوتا لأبناء شعبنا
س1هل هناك مطالبة رسمية من قبلكم بتثبيت الكوتا لأبناء شعبنا في انتخابات مجلس النواب ؟ وكم مقعدا طلبتم ؟
اجل طالبنا بالكوتة وكانت اللجنة القانونية في مجلس النواب قد المحت بتخصيص ثلاثة مقاعد للمسيحيين على ضوء انتخابات مجالس المحافظات السابقة وهذا ما رفضناه وسبق لنا وان قدمنا مذكرات بعضها مشتركة بيني وبين زميلي الاخ يونادم كنا وبعضها منفصلة ، وفي البداية طالبنا بثمانية مقاعد خوفا من عدم موافقة الكتل على عشرة مقاعد وهذا هو استحقاقنا بأعتبار نسبتنا وفق تعداد عام 1987 قياسا بعامة الشعب العراقي تساوي3.5% وفعلا خلا ل المناقشات لم تتم الموافقة وكان السيد رئيس اللجنة القانونية قد وعدنا بأدخال خمسة مقاعد في القانون ككوتا وكان اعتراضنا شخصيا عليها لدى مسؤول اللجنة القانونية بأن هذا العدد هو اقل من استحقاقنا بكثير وقلنا له كيف يتمثل اربعين الف نسمة في اقليم كردستان بخمسة مقاعد واكثر من مليون نسمة من المسيحيين في عموم العراق وخارجه بنفس العدد من المقاعد ؟ فأخبرنا بأن ما حدد في الاقليم له هدف سياسي ونحن لانستطيع فعله لأن الكتل السياسية سوف ترفض . والان تم عرض القانون القديم الخاص بأنتخابات مجلس النواب لعام 2005 مع بعض التعديلات التي اجريت عليه وهو خال من الكوتة اصلا ، لذا سوف نحاول ونمارس الضغط على الكتل السياسية لأدخال الكوتة المطلوبة ومن الجدير بالذكر ان العدد المقترح لأعضاء المجلس المقبل وفق القانون المعدل سيكون 311 نائبا . على ضوء نسبة النمو السكاني في العراق .
س2 
هل هناك شروط بخصوص الكوتة كأن تكون هناك مراكز انتخابية خاصة بالمسيحيين واستمارات خاصة بهم ليكون لهم استقلاليتهم في الانتخابات ؟. لقد قدمنا طلبا مشتركا انا والسيد يونادم بهذا الخصوص الى المفوضية العليا للنتخابات غير انها رفضته بموجب كتابها المرقم 3726 في 9/8/2009 وبتوقيع السيد قاسم العبودي مدير الدائرة الانتخابية مبررا رفضها بان ذلك خارج امكانياتها .

س3
هل هناك تحالفات بينكم وبين الكتل الاخرى ام ستكونون لوحدكم ؟
كنا ومنذ اكثر من اربع سنوات نطالب من جميع المكونات السياسية لأبناء شعبنا خوض الانتخابات بقائمة واحدة ولكن هذا لم يتم والان تعقدت الامور اكثر فأكثر بعد ظهور كيانات اخرى بعد عام 2005 مرتبطة بأجندة خاصة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ان كل طرف يبذل الجهود لنفسه وهناك من يحاول فرض شروط مرفوضة مسبقا على التحالفات ، ولانخفي على ابناء شعبنا بأن الكوته اصبحت مصدر قلق بعد تدخل جهات من خارج  صفوف شعبنا بشانها لصالح القائمة الموالية لها كما حدث في كردستان وانا ارى لو تكرر الامر يكون الغاء الكوته افضل من بقائها ومن الممكن للقوائم المسيحية في حالة عدم وجود الكوته او الغائها دخول الانتخابات بصورة مستقلة او تتحالف مع قوائم اخرى وما اثار اسفنا تدخل رجال الدين في الموضوع وقيامهم بتزويد بعض الائتلافات بأسماء حسب رغبتهم وهذا مايزيد في الطين بلة حيث سيؤدي الى تشتيت اصوات المسيحيين .
   

34
بعد ما وقع الفاس بالراس   بقلم لؤي فرنسيس
كاد أعضاء مجلس النواب في الايام الماضية  أن يسجلوا جلسات عاصفة  في تاريخ البرلمان العراقي ، حيث  تمت عملية استجواب  وزير التجارة وقد ظهر الفساد الموجود في هذه الوزارة العراقية منذ 2005 الى اليوم ، ومن ثم  استجواب وزير الكهرباء من قبل النائبة القديرة جنان العبيدي ، وكان وضع النواب اثناء استجواب وزير الكهرباء بين مؤيد وصامت مع وجود بعض المعارضين  ولم يكن الشعب العراقي يتوقع ماشهده  من  مجلس النواب الذي عكس الصورة الحقيقية التي كنا نتأملها جميعا ، ولكنها جاءت متأخرة كثيرا حيث لم يبق من عمر المجلس الا القليل لذلك كنت اتمنى ان لا يكون هذا العمل الذي يقوم به مجلس النواب من استجواب الوزراء والمفوضية العليا للانتخابات انتقاما بسبب الخلافات حول الائتلافات اويكون  دعاية انتخابية للانتخابات البرلمانية القادمة 2010
 ونأمل في الجلسات المقبلة ان يتم استجواب  جميع الوزارات التي تحوم حولها الشكوك بالفساد  ومواجهتهم بكل السلبيات بالدليل وبالارقام الدقيقة  وكل ما من شأنه ان يثبت تورطهم وليس مجرد اسئلة عادية يستطيعون العبور عليها والقفز على الحقائق وتضييع الحقيقة  ، ورغم كل ذلك شكرا لكل من يعمل من اجل اظهار الحقائق على ان لا يكون مسيساً باتجاه مخطط من خارج الحدود لهدف انتقامي اوتخريبي. ويبقى سؤالنا قائما ويطالب الكتل التي تريد استجواب الوزراء عليها ان تجيبنا  لماذا لم يتم استجواب هؤلاء الوزراء منذ عامين مثلا  ؟ وان ما يظهر اثناء الاستجواب من خلال الوثائق المقدمةعن الفساد والتلكؤ في العمل هو منذ سنين وليس حديث العهد ، وعليكم ايضا ان تجيبوا لماذا لم تتحسن الخدمات نحو الافضل ومن المتسبب بذلك طيلة ستة سنوات قاتلة أدمت المواطن العراقي وأرهقته ؟ وعلى هؤلاء الذين يستجوبون الوزراء اليوم  ان يجيبوا على تساؤل كل مواطن عراقي الذي حرم منذ 2003 وحتى اليوم من ابسط الخدمات التي يحتاجها يوميا.
[/size]

35
انعقد في بغداد وعلى قاعة صلاح الدين في فندق فلسطين ميريديان المؤتمرالثاني لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ليعلن من خلاله انضمام مجموعة من القوى والكيانات السياسية إليه تصدرها حزب الولاء الإسلامي إضافة إلى تجمع كفاءات أكاديمية وكتلة أبناء الرافدين وتجمع أبناء العشائر وكتلة النزاهة المستقلة وكتلة التغير والإنقاذ والتجمع الديمقراطي المستقل هذا فضلا عن كياناته الأصلية تجمع عراقيات النسوى مع كتلة المستقلين والعناصر الأخرى .. ابتدأ المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق سبقتها كلمات ترحيبية وكان بعدها النشيد الوطني وقبل بدء فعاليات المؤتمر رحب الأستاذ عماد الشمري الناطق الرسمي لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني بالسادة الحضور وخصوصا الكيانات المؤتلفة الجديدة .
وفي ختام المؤتمر الذي تخللته العديد من اللقاءات الصحفية مع قيادات الائتلاف والكيانات المنضوية تحته توجه الأمين العام لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الأستاذ كاظم البديري يرافقه الاستاذ لؤي فرنسيس والسادة رؤساء الكيانات المؤتلفة داخل الائتلاف  إلى خارج قاعة المؤتمر ليلتقي بالجماهير التي حضرت المؤتمر ولم تتمكن من الدخول الى قاعة المؤتمرات التي كانت مزدحمة بالحاضرين فالتقى بالجماهير التي تجمعت في ساحة الفردوس ليعبر بكلمات وطنية عن فائق شكره وامتنانه لتلك الجماهير الوطنية الموالية التي حضرت نصرة للعراق ودعما وتأيدا لأبنائه الوطنيين المخلصيين .. وقد حث الاستاذ لؤي فرنسيس الجماهير المحتشدة في ساحة الفردوس للذهاب الى الانتخابات والادلاء باصواتهم وقال ... اخوتي ان التغيير يبدأ من خلالكم لأن صوتكم في الانتخابات ثمين جدا ومن خلاله يبدأ التغيير ...  فكان التفاعل واضحا من الجماهير التي أطلقت أهازيجها الوطنية وشعاراتها من اجل الوحدة والإنقاذ وخلاص المظلومين والمستضعفين .

36
انعقد في بغداد وعلى قاعة صلاح الدين في فندق فلسطين ميريديان المؤتمرالثاني لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ليعلن من خلاله انضمام مجموعة من القوى والكيانات السياسية إليه تصدرها حزب الولاء الإسلامي إضافة إلى تجمع كفاءات أكاديمية وكتلة أبناء الرافدين وتجمع أبناء العشائر وكتلة النزاهة المستقلة وكتلة التغير والإنقاذ والتجمع الديمقراطي المستقل هذا فضلا عن كياناته الأصلية تجمع عراقيات النسوى مع كتلة المستقلين والعناصر الأخرى .. ابتدأ المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق سبقتها كلمات ترحيبية وكان بعدها النشيد الوطني العراقي ،  وقبل بدء فعاليات المؤتمر رحب الأستاذ عماد الشمري الناطق الرسمي لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني بالسادة الحضور وخصوصا الكيانات المؤتلفة الجديدة .
وفي ختام المؤتمر الذي تخللته العديد من اللقاءات الصحفية مع قيادات الائتلاف والكيانات المنضوية تحته توجه الأمين العام لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الأستاذ كاظم البديري يرافقه الاستاذ لؤي فرنسيس والسادة رؤساء الكيانات المؤتلفة داخل الائتلاف  إلى خارج قاعة المؤتمر ليلتقي بالجماهير التي حضرت المؤتمر ولم تتمكن من الدخول الى قاعة المؤتمرات التي كانت مزدحمة بالحاضرين فالتقى بالجماهير التي تجمعت في ساحة الفردوس ليعبر بكلمات وطنية عن فائق شكره وامتنانه لتلك الجماهير الوطنية الموالية التي حضرت نصرة للعراق ودعما وتأيدا لأبنائه الوطنيين المخلصيين .. وقد حث الاستاذ لؤي فرنسيس في كلمة مختصرة الجماهير المحتشدة في ساحة الفردوس للذهاب الى الانتخابات والادلاء باصواتهم وقال ... اخوتي ان التغيير يبدأ من خلالكم لأن صوتكم في الانتخابات ثمين جدا ومن خلاله يبدأ التغيير ...  فكان التفاعل واضحا من الجماهير التي أطلقت أهازيجها الوطنية وشعاراتها من اجل الوحدة والإنقاذ وخلاص المظلومين والمستضعفين .

37
الى اخوتي في المجلس الشعبي لقد كنتم املاً لشعبنا لكنكم ........
ان من بين الاسس والمبادئ والاهداف التي ادت لانبثاق المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري التي اقرها المؤتمر الاول للمجلس في عينكاوا / آذار 2007.
 --ان المجلس مؤسسة مستقلة حرة الارادة وانه يعبر عن مصلحة شعبنا ويضعها فوق أي مصالح اخرى وايضاً يسعى لتثبيت كامل حقوق شعبنا اينما وجد ويرفض ان يتحول الى ساحة للصراعات الثانوية والحزبية ويتجاوز اشكالات التسمية والمناطقية ويبذل الجهود من اجل توحيد مؤسسات شعبنا كما انه في احدى النقاط فرض على اعضائه ان لا يستغلوا عضويتهم في سبيل مكاسب شخصية ومنافع انية اضافة الى اهداف ومبادئ اخرى كثيرة منشورة على الرابط
www.ankawa.com\forum\indxphp?topic=278451
ان من يقرأ هذه المبادئ والاهداف يرى بأن المجلس هو الامل المنشود لتحقيق اماني وتطلعات شعبنا بكل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وها قد مرت سنون على تأسيس المجلس، ومقرراته اغلبها حبر على ورق بل على العكس، لقد عمل بالضد من اغلبها ، فمثلاً من اهدافه ان لا يكون ساحة للصراعات الحزبية بين تنظيمات شعبنا، والجميع على اطلاع على ما ينشر في المواقع الالكترونية من قبل اشخاص هم اعضاء في المجلس الشعبي وناطقين بأسمه امثال (الزميل الكاتب انطوان صنا) وكتاباته ضد الاحزاب والتنظيمات والرموز من ابناء شعبنا بسبب الاختلاف الفكري بينهم وبين المجلس، اضافة الى ان المجلس يكيل بمكيالين تجاه التنظيمات السياسية ويفرق بشدة بينهم وهذا ايضاً معلوم لدى الجميع من خلال الدعم المادي المقدم من الاستاذ سركيس آغا جان الى بعض التنظيمات السياسية، وحرمان تنظيمات اخرى تخالف رأي المجلس احياناً ببعض الطروحات.
ان حضور المجلس الشعبي في كل المناسبات والمؤتمرات التي تعقدها بعض التنظيمات السياسية لابناء شعبنا ودعمهم فنياً ومادياً ومحاربة تنظيمات اخرى ليست متفقة معه، ومثال على ذلك مؤتمر المجلس القومي الكلداني الذي عقد في عينكاوا حيث لم يحضر المجلس ومنع قناة عشتار الفضائية من الحضور وحارب المؤتمر من وراء الكواليس بغرض افشاله ، وقد نشر في حينها الاستاذ حبيب تومي وهو( شاهد عيان) مقالاً تحت عنوان مؤتمر المجلس القومي الكلداني تظاهرة قومية رائعة.
قال فيه))  كانت ثمة جهود تبذل من اجل اجهاض انعقاد المؤتمر في موعده وهذه عملية غير مبررة وهذه المساعي تقتل مصداقية تلك القوى وهي تردد على مدار الساعة اننا شعب واحد، ألا يدحض ذلك السلوك تلك المزاعم المدعية بأننا شعب واحد؟
 - في مسعى لعرقلة انعقاد المؤتمر كانت هناك ضغوطات في منطقة زاخو وكانت التهديدات بقطع الارزاق لمن يحضر مؤتمر كلداني تحت ذريعة ان أي نشاط كلداني او علم الكلداني او نشيد كلداني او نادي كلداني او اسم كلداني هو تمزيق للامة.
وقال ايضاً: لم اشاهد في جلسة الافتتاح ممثل للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ولم اسمع كلمة تهنئة منه مرسلة الى المجلس القومي الكلداني))
 للاطلاع على الرابط.
www.ahewar.erg\depat\show.art.asp?aid=170501
من جانب اخر نرى ان مشاركة المجلس الشعبي في انتخابات مجالس المحافظات ومنافسته على الكوتا اليتيمة المخصصة لابناء شعبنا بأسلوب معروف لدى الجميع بأنه كان اسلوباً غير حضاري في التعامل مع المرشحين الاخرين من ابناء شعبنا وتأجيج الصراع وتضخيم الفجوات بين تنظيمات  ابناء شعبنا وفوزهم بذلك المقعد اليتيم، و بالنتيجة اننا لا نرى اين هو ممثلهم الفائز، لماذا لم يحضر اجتماعات مجلس محافظة نينوى.. اين هو ممثلنا في مجلس محافظة نينوى الاستاذ سعد طانيوس؟ لماذا هرب وترك مقعده فارغاً؟ من سيدافع عن حقوق شعبنا في نينوى؟..اخوتي في المجلس  هل فوزكم في الانتخابات ونشوة انتصاركم على اخوتكم في التنظيمات السياسية لابناء شعبنا جعلتكم تتناسون حقوقه ومقررات مؤتمركم ، فكيف يعبر مجلسكم عن مصلحة شعبنا ويضعها فوق أي مصالح اخرى.
في نقطة اخرى من المبادئ التي تأسس من اجلها المجلس (المجلس مؤسسة مستقلة حرة الارادة) لقد خالف المجلس هذا المبدأ في انتخابات برلمان كوردستان عندما رشح مجموعة من الاشخاص منتمين الى تنظيمات حزبية خارجة عن تنظيماتنا السياسية وفوزه بثلاث مقاعد منافساً تنظيماتنا السياسية على الكوتا المخصصة لشعبنا وجعل اعضاء او افراد في تنظيمات سياسية اخرى بعيدة كل البعد عن نهج تنظيماتنا  تمثل شعبنا في برلمان الاقليم وهذا ما فرغ الكوتا المخصصة لنا من محتواها الفعلي .
اخوتي مؤسسو واعضاء وكوادر الجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  يجب عليكم ان تعلموا بأن الكوتا لم تكن اداة لترجيح ميزان القوة  داخل كتلة التحالف الكوردستاني في برلمان كردستان بين الحزبين الرئيسين وانما هي لخدمة شعبنا وتثبيت حقوقه في اقليم كوردستان.
اساس اخر من اسس تأسيس المجلس (تجاوز اشكالات موضوع التسمية والمناطقية) وهنا يأتي السؤال.. هل تجاوز اشكالات التسمية يأتي من خلال فرض تسمية على الشعب دون الاخذ بنظر الاعتبار رأيه ، وهل توحيد مؤسسات شعبنا يأتي من خلال بث التفرقة بينه وتأييد جهة وتهميش جهة اخرى، فأنكم من خلال عملكم بينتم انكم تؤيدون كل من يدعي الاشورية فأنكم تتبنون العلم الاشوري ويوم الشهيد الاشوري واللهجة الاشورية في المناهج الدراسية ورأس السنة الاشورية وووو. وتدعمون كل تنظيم او تجمع او ناد او مركز ثقافي يكون من اولوياته تبني المناسبات الاشورية وكان عليكم ان لا تميزوا .. واخيراً وضعتم تسميتنا في دستور الاقليم (كلدان سريان الاشوريين) واصررتم على اننا جميعاً اشوريون وهمشتم او عاديتم أي طرف يخالفكم الرأي.
اما بالنسبة لاعضاء المجلس وعدم استغلال عضويتهم لمنافع شخصية فأترك الجواب لاهالينا في المناطق التي لهم فيها مكاتب او مقرات  فهم اقرب الى اعضاء المجلس وهم يجيبونكم !.
لا اريد ان اطيل المقال اكثر ولكني كنت اتمنى ان يكون المجلس الشعبي املاً  لشعبنا، لكن ما حصل ويحصل من تجاذبات سياسية داخل سياسة المجلس مع الاسف جعلتهم تنظيماً خارجاً عن توجهات شعبنا.
واليوم يعلنون عن مؤتمر اخر يعقده المجلس نتمنى منهم ان يصححوا اخطاءهم لا من خلال عقد المؤتمرات والشعارات البراقة لكن من خلال العمل الحقيقي الذي يخدم شعبنا ويحقق مصالحه القومية .


                     لؤي فرنسيس

38
لؤي فرنسيس يشارك في ورشة مفوضية الانتخابات بحضور ايدن رايت

شارك الاستاذ لؤي فرنسيس اليوم 16/9/2009 في ورشة مفوضية الانتخابات التي اقيمت بحضور مجلس نقابة الصحفيين العراقيين برئاسة الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والسيد نائب رئيس نقابة صحفيي كردستان والسيد ايدن رايت الامين العام للاتحاد الصحفيين الدولي والسيد قاسم عبودي مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات  تحت شعار ( مفوضية الانتخابات والاعلام شراكة ستراتيجية لترسيخ بناء الاعلام الانتخابي في العراق ).
تطرقت الورشة الى تفاصيل مذكرة التفاهم بين الاتحاد الدولي للصحفيين والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي اكدت على عدة محاور تهم الاعلام والصحفيين في العراق في سبيل ايصال الرسالة الاعلامية الى المواطنين ودور الاعلام في دعم تثقيف الناخب من اجل المشاركة الواعية الواسعة للمواطنين في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي .

39
علينا ان نضع راية العراق في المقدمة 
ان المجتمع العراقي  يتطلع الى اعادة الثقة بمؤسسات الدولة وتقويم بنائها وتعزيز هيبتها، عبر الارتقاء بمستوى الاداء في مراكز القرار، ومراعاة عناصر الكفاءة والاخلاص والوطنية عند اختيار كبار موظفي الدولة ، بعيدا عن الحصة ( هذا لي وهذا لك) ، والتصدي للفساد المالي والاداري على جميع المستويات، ودعم الهيئات الرقابية ، وتطوير الآليات والتشريعات التي تحمي المال العام .
ان تجربتنا منذ 2003 إلى يومنا هذا تؤكد،  أهمية وضرورة إعلاء شأن المواطنة، والتصدي للطائفية ووضع حد لنهج المحاصصة في الحكم وفي مؤسسات الدولة، ونبذ توظيف الدين والقومية والمذهبية لاغراض سياسية وإبقائها في منأى عن التنافس والصراع السياسيين. فبدون اعتماد المواطنة يصعب الحديث عن توجه لاقامة دولة مستقرة ، فبالرغم من ظهور العمل الحزبي في العراق منذ عقود ورفع الشعارات الأيديولوجية العصرية إلا أن العامل القومي والديني والمذهبي  ظلا هما البنية الاجتماعية التي تقوم عليها السلطة أو الحزب، ولم تكن هذه الشعارات سوى واجهة لطالما كانت هذه الأحزاب تخفي وراءها ممارسات تتسم بالقوماجية والمذهبية.. وهاهي الدولة المدنية في بلادنا تواجه صعوبات الدمج الاجتماعي بسبب الثقافة التي أفرزتها هذه الأحزاب والتي تتحالف اليوم تحت مسميات ذات صبغة وطنية، ( وان كان القسم القليل منها ينتهج منهجا وطنيا )هذه التحالفات تعد تحالفاتً شكلية مؤقتة ، لأنها لم تعط الأولوية للطريقة الترابطية ـ الأفقية التي تعزز انتماء المواطنة ، بل اعطت الهيمنة للولاء الجمعي تحت راية القومية او الدين او المذهب ، لذلك نحتاج جميعاً في الوقت الراهن إلى إعادة صياغة الهوية الوطنية وفق رؤى عقلانية تعمل على ملء الوعي بثقافة المواطنة وبناء دولة المؤسسات وأن لا ننزع إلى التغيير من أعلى وإنما نسعى إلى التغيير من القاعدة من خلال خلق قيم مشتركة وأهداف عامة تمكن الجميع من أن يشاركوا في بناء الوطن بطريقة إيجابية. 
 إن العجز السياسي لدى ((المتصدين اليوم في مراكز القرار)) لاشك بأنه قد أدى إلى الإخفاق في إيجاد الحلول للمعضلات القائمة وهذا أدى إلى تفكك مفهوم المواطنة وصعود الهويات الطائفية.. لست أدري كيف تراهن الكتل المشاركة في العملية السياسية  على مستقبلها السياسي بدون الوصول إلى مبدأ المواطنة، فاغلب الاحزاب العراقية المشاركة في العملية السياسية (تعرف لكنها تتجاهل) اساليب  قيام دولة مستقرة كونه يتطلب تنمية الشعور بالهوية الوطنية العراقية وحل المشكلات المترتبة على الهويات الطائفية والقومية والمناطقية والمذهبية..ان اغلب احزابنا  تعاني من انفصام جوهري في أدائها لوظائفها، حيث الكثير منها تحول الى مكاتب توزيع المساعدات بغرض الكسب واخرون لم يفرقوا في الانتماء بين من تلطخت يده بالدماء وبين حاملي المبادىء والمناضلين الحقيقيين الأمر الذي انعكس على جميع مظاهر العملية السياسية مما أدى إلى تعقيد الحياة السياسية وأوجد عجزاً مزمناً شل قدرة المجتمع السياسي على الحراك بفعالية أو حتى على اختيار الخيارات السليمة، إن عجز هذه الأحزاب ناتج من بنيتها السياسية فالكثير ممن يهيمن على هذه الأحزاب هم ذات مصالح فئوية او اقليمية بعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية. وبالمقابل لايوجد الا القليل ممن يسعون إلى فضحهم وكشفهم ، وهذا يعود إلى غياب الأطر الثقافية التي تمتلك رؤى وطنية حقيقية، فالعلاقات الدينية والمذهبية والطائفية في كثير من الأوقات هي التي تتحكم في المشهد السياسي، ومن هنا يمكن القول إن الأحزاب السياسية في بلادنا اغلبها منسلخة عن المجتمع لأنها لا تعبر إلا بصورة مباشرة وضيقة عن مصالح فئوية محدودة لا تتجاوز ذلك إلى مجموع المصالح العليا للبلاد.. وهكذا تشكلت قشرة مجتمعية غير صادقة أدت إلى هشاشة الوضع وطفت هذه القشرة على سطح المجتمع بحجة المحاصصة والتوافق ، وهذه هي إحدى أهم مراجع الأزمة ،  فالأزمة يعبر عنها تمزق العلاقة بين قادة الرأي و المجتمع نتيجة لتشكل المصالح الضيقة، فلابد من مراجعة مايجري وبشكل سريع، لأن المجتمع يتعرض لتفتيت نسيجي وتحطيم مفاصله وتتسع دائرة الفوارق وتزداد الخلافات..
إننا نقف اليوم أمام أحزاب,وقوميات ومذاهب وطوائف متنازعة، متصارعة وغير راغبة بالتوحد في ظل هدف متماسك ينشد دولة وطنية يسودها النظام والقانون، فالكتل السياسية اغلبها تسهم بطريقة مباشرة او غيرمباشرة بقصد او من دون قصد في تقطيع أواصر الثقة والقيم المجتمعية بين مكونات المجتمع العراقي .. إننا اليوم أمام مقولة ((علية وعلى اعدائي)) في ظل غياب مفهوم فعلي للهوية الوطنية.. لقد فضحت تفجيرات الاربعاء الدامي (اب 2009) هشاشة الاحزاب السياسية وكشفت عن تخلفها السياسي وعدم عقلانيتها، كما كشفت المجريات خلال السنوات الستة الماضية أن سلطة المحاصصة والتوافق السطحي ماهي إلا قناع لايخدم بناء الدولة، وتظل الفئوية والمحاصصة هي الخانقة لكل فرص التغيير الإيجابي، فالمحاصصة أحد أهم المعوقات التي تقف في وجه تحقيق بناء الدولة الحديثة....
الصحفي
لؤي فرنسيس
2/9/2009

40
عاشت ايدخ اخون لهادخ مشحتا
لؤي فرنسيس

41
قائمة المجلس الشعبي تتغيب عن مناظرة يديرها موقع عينكاوا كوم .. بقلم لؤي فرنسيس
المناظرات اسلوب متميز للحملات الانتخابية
مناظرة بين قوائم ابناء شعبنا
المناظرات المباشرة بين المرشحين تعتبر قمة الديمقراطية والمنافسة الحرة والشفافة سوف ترفع نسبة المشاركة الفاعلة في الانتخابات كونها تعطي الاهمية والدور للناخب وستؤدي الى اختيار الناس للقائمة او المرشح الافضل والاقدر على ادارة البلد ومحاربة الفقر والفساد ، والأقوى في مواجهة التحديات الخارجية وادارة السياسة العامة، حيث توفر المناظرات الانتخابية الفرص الثمينة للناخب ، ليس فقط للاطلاع على برنامج القائمة او على أفكار المرشحين على نحو مباشر ، بل كذلك للاطلاع على تفاصيل شخصية المرشحين وطريقتهم في الدفاع عن برنامجهم واسلوب عرضه على الجمهور ، وكيفية تلقيهم للنقد ثم كيفية الرد على النقد ، و أشياء أخرى  لا يمكن أن تظهر إلا عبر مثل هذه المقابلات المباشرة والنادرة ،
إن خلاصة الكلام تتجسد في أن الديمقراطيات الفتية في الدول النامية هي بحاجة إلى ممارسات تسمح لها بالخروج من سلة العالم الثالث إلى صنف العالم الغربي المتطور حيث يكون لكل قائمة صوتها المسموع وصورتها المرئية، كما يحدث اليوم في العالم الغربي .
اليوم 22/7/2009 نظم موقع عينكاوا مشكورا بشخص الاستاذ اسكندر بيقاشا الذي ادار الحوار ، مناظرة بين قوائم شعبنا الاربعة كتطبيق لديمقراطية غربية  والتي تمثلت بقائمة الكلدان الموحدة وقائمة الرافدين وقائمة الحكم الذاتي وقائمة المجلس الشعبي  حضر المناظرة ثلاث قوائم حيث تغيبت قائمة المجلس الشعبي عن المناظرة التي اعتبرت ممارسة  ديمقراطية حقيقية يفهم من خلالها الناخب أي قائمة يختار وان سبب تغيبها ( أي قائمة المجلس الشعبي ) غير معروف واعتقد بأن هناك سببان لاغيرهما الاول اما ان الاشخاص في القائمة خجولين لايستطيعون مواجهة القوائم الاخرى،او انهم متعالين لايعترفون بالقوائم الاخرى ويستصغرونها كونهم يعتقدون بأنهم يمتلكون المال والسلطة ودعم الاحزاب الكبيرة المتنفذة في الاقليم او السببين  معا .
 مهما كان السبب كان عليكم الحضور والمناقشة لعلكم تقنعونا بشىء من برنامجكم الانتخابي فالهروب من المواجهة قد يزيد الحواجز بينكم وبين القوائم الاخرى ويبعدها ويفرقها اكثر يادعاة الوحدة .
الاخوة في قائمة المجلس الشعبي ان الابتعاد عن منافسيكم في المناظرات الانتخابية وتقوقعكم في خندق الاخرين وتنسيب ما تقوم به لجنة شؤون المسيحيين التي اسسها البارزاني الخالد ابان ستينات القرن الماضي لتدير شؤون المسيحيين في كردستان اليكم ، وتسخير فضائيتكم التي تدعون بأنها تمثل كل ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين لقائمتكم اضافة الى ادعائكم بأنكم تمثلون شعبنا وانكم الخيمة للتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولا تفرقون بين ابناء شعبنا ظهر لنا اليوم ، بأنكم تفعلون هذا لغرض كسب الاصوات الانتخابية لاغير، فأنكم اليوم اثبتم بأنكم غير مهتمين فكيف تقودوننا غدا .
المناظرة اليوم 
ادار الاستاذ اسكندر بيقاشا مناظرة بين قوائم شعبنا اتسمت بالشفافية واتساع الصدر من قبل المشاركين أي ممثلين القوائم الثلاث وتم سؤالهم من قبل منظم المناظرة والاعلاميين والجمهور اسئلة تكاد احيانا تكون محرجة وكما يلي :
السؤال الاول للانسة جنان بولص ممثلة قائمة الحكم الذاتي والتي تمثل تحالف حزب الوطني الاشوري ومختصة كلدو اشور .
س
هل تشعرون بالغبن لعدم التكافؤ الفرص المادية بأيصال الرسالة الانتخابية الى الناخب
ج
اكيد لأن الاحزاب الكبيرة هي التي تتصدق على الاحزاب الصغيرة ونحن لا نملك فضائية او أي وسيلة لأيصال برنامجنا الى الناخب سوى ملصقات جدارية وان ملصقاتنا تمزق من قبل الاخرين اضافة الى قيامهم بشراء اصوات الناخبين من خلال تقديم اموال للناخبين ولنا لدى المفوضية اكثر من 200 شكوى بهذا الشأن

نفس السؤال للاستاذ روئيل داود جميل رئيس قائمة الكلدان الموحدة 64  التي تضم ائتلاف حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمجلس القومي الكلداني ومدعومة من كافة منظمات المجتمع المدني والكنيسة الكلدانية ،حيث اجاب :
في البداية اشكر موقع عينكاوا على تنظيمه لهذه الممارسة الديمقراطية كما اشكر الاعلاميين والجمهور على حضورهم وقال: ليست الفضائية هي الوسيلة الوحيدة لأيصال الصوت الى الناخب حيث قمنا بطرق الابواب ولصق الملصقات وتعريف الناخب بالقائمة وبرنامجها وعلى الناخب ان يميز الافضل .
اما الاستاذ سالم توما كاكو عن قائمة الرافدين التي تضم الحركة الديمقراطية الاشورية فقال
ان فضائية اشور ليست لزوعا 100% وعليها تحديات ولا نستطيع استخدامها للدعاية الانتخابية كما نريد
واضاف :هناك تقصير من لدن بعض القوائم في استغلال الفرص المتاحة لها من خلال قناة نوروز.
سؤال اخر حول استقلالية المرشحين من ابناء شعبنا وان الكوتا مخصصة لنا ، وان هناك اشخاص منتمين الى احزاب اخرى وهي مرشحة في الكوتا المخصصة لنا اجاب الاستاذ روئيل وقال : يجب ان يكون المرشحين معروفين وليس لهم انتماءات سياسية خارج تنظيمات شعبنا لكي لا تسيس الكوتا لصالح الاحزاب الاخرى و لا يحصل تضارب بين مصالح شعبنا ومصالح تلك الاحزاب اضافة الى وجوب تخصيص صناديق اقتراع خاصة بنا لكي يكون تمثيلنا حقيقي  .
اما بالنسبة لموضوع الحكم الذاتي فكان جواب الاستاذ روئيل كما يلي : حيث قال لا نملك مناطق لنا فيها الاغلبية ويجب دراسة الموضوع دراسة مستفيضة لتحديد مناطقنا
اما الاخت جنان فقالت المهم تثبيت حقنا في الدستور كون الوضع الحالي غير مفهوم وعليه ضبابية وان حدود الاقليم لم تحدد .
اما موضوع انضمام سهل نينوى الى الاقليم فقال الاستاذ روئيل بان هذا الموضوع يرجع الى من يسكن تلك المناطق واجراء استفتاء في تلك المناطق لكي يقرر الشعب مايريد لأننا لانستطيع الاجابة عوضا عن سكان تلك المناطق
اما الاستاذ سالم كاكو فقال : الحكم الذاتي كمبدا لا احد يرفضه لكن لا يتمكن شعبنا ان يتمتع لوحده بالحكم الذاتي في سهل نينوى دون المكونات الاخرى في المنطقة
وقد طرحت اسئلة اخرى حول التسمية وهجرة ابناء شعبنا وموضوع الفساد المالي والاداري واجاب عنها المرشحين بشفافية.
وفي سؤال عن المناطق المتجاوز عليها اوضح الاستاذ روئيل بأنه كان يعمل عليها منذ 2003 وقد قابل السيد الرئيس مسعود البارزاني ثلاثة مرات بخصوص هذا الموضوع وان حكومة الاقليم ليس لها اطماع في اراضينا والموضوع بتهجيرنا من قبل النظام السابق قبل 30 سنة ومصادرة اراضينا من قبله انذاك وتخصيص تلك الاراضي لبناء مشاريع حكومية دون اعطاء التعويضات لأصحابها وان هذا الملف أي ملف القرى المتجاوز عليها هو من تراكمات النظام السابق وانشاء الله سوف يحل . 

42
[ قائمة المجلس الشعبي يتغيب عن مناظرة يديرها موقع عينكاوا كوم .. بقلم لؤي فرنسيس
[right]المناظرات اسلوب متميز للحملات الانتخابية
مناظرة بين قوائم ابناء شعبنا
المناظرات المباشرة بين المرشحين تعتبر قمة الديمقراطية والمنافسة الحرة والشفافة التي  سترفع نسبة المشاركة الفاعلة في الانتخابات كونها تعطي الاهمية والدور للناخب وستؤدي الى اختيار الناس للقائمة او المرشح الافضل والاقدر على ادارة البلد ومحاربة الفقر والفساد ، والأقوى في مواجهة التحديات الخارجية وادارة السياسة العامة، حيث توفر المناظرات الانتخابية الفرص الثمينة للناخب ، ليس فقط للاطلاع على برنامج القائمة او على أفكار المرشحين على نحو مباشر ، بل كذلك للاطلاع على تفاصيل شخصية المرشحين وطريقتهم في الدفاع عن برنامجهم واسلوب عرضه على الجمهور ، وكيفية تلقيهم للنقد ثم كيفية الرد على النقد ، و أشياء أخرى  لا يمكن أن تظهر إلا عبر مثل هذه المقابلات المباشرة والنادرة ،
إن خلاصة الكلام تتجسد في أن الديمقراطيات الفتية في الدول النامية هي بحاجة إلى ممارسات تسمح لها بالخروج من سلة العالم الثالث إلى صنف العالم الغربي المتطور حيث يكون لكل قائمة صوتها المسموع وصورتها المرئية، كما يحدث اليوم في العالم الغربي .
اليوم 22/7/2009 نظم موقع عينكاوا مشكورا بشخص الاستاذ اسكندر بيقاشا الذي ادار الحوار ، مناظرة بين قوائم شعبنا الاربعة كتطبيق لديمقراطية غربية  والتي تمثلت بقائمة الكلدان الموحدة وقائمة الرافدين وقائمة الحكم الذاتي وقائمة المجلس الشعبي  حضر المناظرة ثلاث قوائم حيث تغيبت قائمة المجلس الشعبي عن المناظرة التي اعتبرت ممارسة  ديمقراطية حقيقية يفهم من خلالها الناخب أي قائمة يختار وان سبب تغيبها ( أي قائمة المجلس الشعبي ) غير معروف واعتقد بأن هناك سببان لاغيرهما الاول اما ان الاشخاص في القائمة خجولين لايستطيعون مواجهة القوائم الاخرى،او انهم متعالين لايعترفون بالقوائم الاخرى ويستصغرونها كونهم يعتقدون بأنهم يمتلكون المال والسلطة ودعم الاحزاب الكبيرة المتنفذة في الاقليم او السببين  معا .
 مهما كان السبب كان عليكم الحضور والمناقشة لعلكم تقنعونا بشىء من برنامجكم الانتخابي فالهروب من المواجهة قد يزيد الحواجز بينكم وبين القوائم الاخرى ويبعدها ويفرقها اكثر يادعاة الوحدة .
الاخوة في قائمة المجلس الشعبي ان الابتعاد عن منافسيكم في المناظرات الانتخابية وتقوقعكم في خندق الاخرين وتنسيب ما تقوم به لجنة شؤون المسيحيين التي اسسها البارزاني الخالد ابان ستينات القرن الماضي لتدير شؤون المسيحيين في كردستان اليكم ، وتسخير فضائيتكم التي تدعون بأنها تمثل كل ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين لقائمتكم اضافة الى ادعائكم بأنكم تمثلون شعبنا وانكم الخيمة للتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولا تفرقون بين ابناء شعبنا ظهر لنا اليوم ، بأنكم تفعلون هذا لغرض كسب الاصوات الانتخابية لاغير، فأنكم اليوم اثبتم بأنكم غير مهتمين فكيف تقودوننا غدا .
المناظرة اليوم 
ادار الاستاذ اسكندر بيقاشا مناظرة بين قوائم شعبنا اتسمت بالشفافية واتساع الصدر من قبل المشاركين أي ممثلين القوائم الثلاث وتم سؤالهم من قبل منظم المناظرة والاعلاميين والجمهور اسئلة تكاد احيانا تكون محرجة وكما يلي :
السؤال الاول للانسة جنان بولص ممثلة قائمة الحكم الذاتي والتي تمثل تحالف حزب الوطني الاشوري ومختصة كلدو اشور .
س
هل تشعرون بالغبن لعدم التكافؤ الفرص المادية بأيصال الرسالة الانتخابية الى الناخب
ج
اكيد لأن الاحزاب الكبيرة هي التي تتصدق على الاحزاب الصغيرة ونحن لا نملك فضائية او أي وسيلة لأيصال برنامجنا الى الناخب سوى ملصقات جدارية وان ملصقاتنا تمزق من قبل الاخرين اضافة الى قيامهم بشراء اصوات الناخبين من خلال تقديم اموال للناخبين ولنا لدى المفوضية اكثر من 200 شكوى بهذا الشأن

نفس السؤال للاستاذ روئيل داود جميل رئيس قائمة الكلدان الموحدة 64  التي تضم ائتلاف حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمجلس القومي الكلداني ومدعومة من كافة منظمات المجتمع المدني والكنيسة الكلدانية ،حيث اجاب :
في البداية اشكر موقع عينكاوا على تنظيمه لهذه الممارسة الديمقراطية كما اشكر الاعلاميين والجمهور على حضورهم وقال: ليست الفضائية هي الوسيلة الوحيدة لأيصال الصوت الى الناخب حيث قمنا بطرق الابواب ولصق الملصقات وتعريف الناخب بالقائمة وبرنامجها وعلى الناخب ان يميز الافضل .
اما الاستاذ سالم توما كاكو عن قائمة الرافدين التي تضم الحركة الديمقراطية الاشورية فقال
ان فضائية اشور ليست لزوعا 100% وعليها تحديات ولا نستطيع استخدامها للدعاية الانتخابية كما نريد
واضاف :هناك تقصير من لدن بعض القوائم في استغلال الفرص المتاحة لها من خلال قناة نوروز.
سؤال اخر حول استقلالية المرشحين من ابناء شعبنا وان الكوتا مخصصة لنا ، وان هناك اشخاص منتمين الى احزاب اخرى وهي مرشحة في الكوتا المخصصة لنا اجاب الاستاذ روئيل وقال : يجب ان يكون المرشحين معروفين وليس لهم انتماءات سياسية خارج تنظيمات شعبنا لكي لا تسيس الكوتا لصالح الاحزاب الاخرى و لا يحصل تضارب بين مصالح شعبنا ومصالح تلك الاحزاب اضافة الى وجوب تخصيص صناديق اقتراع خاصة بنا لكي يكون تمثيلنا حقيقي  .
اما بالنسبة لموضوع الحكم الذاتي فكان جواب الاستاذ روئيل كما يلي : حيث قال لا نملك مناطق لنا فيها الاغلبية ويجب دراسة الموضوع دراسة مستفيضة لتحديد مناطقنا
اما الاخت جنان فقالت المهم تثبيت حقنا في الدستور كون الوضع الحالي غير مفهوم وعليه ضبابية وان حدود الاقليم لم تحدد .
اما موضوع انضمام سهل نينوى الى الاقليم فقال الاستاذ روئيل بان هذا الموضوع يرجع الى من يسكن تلك المناطق واجراء استفتاء في تلك المناطق لكي يقرر الشعب مايريد لأننا لانستطيع الاجابة عوضا عن سكان تلك المناطق
اما الاستاذ سالم كاكو فقال : الحكم الذاتي كمبدا لا احد يرفضه لكن لا يتمكن شعبنا ان يتمتع لوحده بالحكم الذاتي في سهل نينوى دون المكونات الاخرى في المنطقة
وقد طرحت اسئلة اخرى حول التسمية وهجرة ابناء شعبنا وموضوع الفساد المالي والاداري واجاب عنها المرشحين بشفافية.
وفي سؤال عن المناطق المتجاوز عليها اوضح الاستاذ روئيل بأنه كان يعمل عليها منذ 2003 وقد قابل السيد الرئيس مسعود البارزاني ثلاثة مرات بخصوص هذا الموضوع وان حكومة الاقليم ليس لها اطماع في اراضينا والموضوع بتهجيرنا من قبل النظام السابق قبل 30 سنة ومصادرة اراضينا من قبله انذاك وتخصيص تلك الاراضي لبناء مشاريع حكومية دون اعطاء التعويضات لأصحابها وان هذا الملف أي ملف القرى المتجاوز عليها هو من تراكمات النظام السابق وانشاء الله سوف يحل .  [/center] [/b]
[/color]
[/right] [/size] [/font]

43
المنبر السياسي / /
« في: 01:24 23/07/2009  »
/

44
( الاتحاد الاسلامي الكردستاني  يزور فرع نينوى لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  )

مكتب الاعلام المركزي
على الرابط التالي


http://www.chaldeanparty.com/forum/showthread.php?p=1797#post1797


45
                               تعزية
يتقدم حزب الاتحاد الديموقراطي الكلداني بالتعازي الحارة لجميع ابناء شعبنا لرحيل شيخ المدربين عمو بابا ، داعين الله تعالى ان يمن الفقيد برحمته الواسعة وان يمن على ذويه واقاربه وكل محبيه بالصبر والسلوان .

                                           مكتب الاعلام المركزي لحزب الاتحاد الديموقراطي الكلداني

46
بـيـان

نود ان نبين لأبناء شعبنا عامة بأن الفرحة كانت قد غمرتنا اسوة ببقية العراقيين لتوصل اطراف النزاع حول كركوك وكيفية اجراء الانتخابات المحلية فيها الى حل توافقي ، غير اننا تفاجأنا بموقف سلبي من الكتل البرلمانية بغالبيتها والتي صوتت لألغاء المادة (50) من قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المتعلقة بالمكون المسيحي والاقليات الاخرى بسبب الخلاف بينها حول كيفية تمثيل الايزدية والشبك فكنا نحن الضحية دون ان يكون لنا ضلع في الخلاف ، اذ اننا عندما نوجه اللوم الى الكتل المتطرفة دينيا نقولها بكل صراحة نلقي اللوم والانتقاد على كتلة التحالف الكردستاني بالدرجة الاولى على موقفها السلبي جدا تجاه حق تمثيل المسيحيين في مجالس المحافظات وقرارها الجائر بالتصويت لصالح الغاء المادة ،ويقول المثل ( عند الضيق يعرف الصديق ). لقد ارتكبت الكتل البرلمانية خطأ تاريخيا كبيرا بحقنا وبحق مبادىء حقوق الانسان والديمقراطية ، لقد شعرنا قبل ايام من التصويت على هذا القانون بتحرك داخل مجلس النواب لأقصائنا لكننا افلحنا في احتوائه الى يوم 24/9/2008 حتى تم التصويت على ابعادنا واقصائنا ، ولا نخفي على احد بأننا كنا على علم بوجود كتل مناوئة لوجودنا منطلقة من موقفها هذا من منطلقات دينية متطرفة ، لكننا لم نكن نتوقع ممن كنا نعتبرهم اصدقاء وحلفاء لنا وحرصنا على حقوقهم ومصالحهم كحرصنا على حقوقنا ومصالحنا ان يكون لهم هذا الموقف السلبي المدان تجاهنا . ان هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اقصاء وتهميش المكون المسيحي حيث سبق ذلك في الكثير من الهيئات والمفوضيات من قبل الكتل الكبيرة التي تحاول الاستحواذ على كل المواقع لأشباع نزعاتها التي لا حدود لها ، والله اعلم ما الذي يخفيه المستقبل لنا اذا كان البرلمانيون ولا نقول جميعهم ينطلقون بقراراتهم من المنطلق الديني والعرقي المتطرف الذي يهيمن على مخيلتهم وافكارهم ، وهنا نريد ان ننبههم بأنهم سوف لن يبنوا العراق الجديد طالما هذه هي نظرتهم وطريقة تفكيرهم ، لقد تحول مظلومو امس الى ظلام اليوم ويبدو ان المظلوم عندما يتسلط لايكون لظلمه وسوء ادائه حدودا لذا نقول لهم اعلموا بأن الظلم لايدوم وبأنكم لستم اكثر قوة واثقب بصيرة ممن سبقكم من الظالمين ، اننا اذ نشجب وندين هذا القرار الجائر ونطالب مجلس الرئاسة بالقيام بدوره في نقض القرار ايجابيا وليس كما نقضه سلبيا كما حدث في المرة السابقة حرصا على الحق والعدل والنهج الديمقراطي الذي نحلم به .

المكتب السياسي
حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
25/9/2008

47
ان ما تتناقله وسائل الاعلام عن انسحاب الاستاذ ابلحد افرام من التحالف الكردستاني غير دقيق وان الاستاذ ابلحد افرام لم يقدم اي مذكرة بخصوص انسحابه من الكتلة .
ان ماحدث هو تناقل وسائل الاعلام الخبر نتيجة وقوف التحالف الكردستاني ضد مصالح شعبنا وقدد هدد الاستاذ ابلحد افرام بالانسحاب نتيجة هذا الموقف السلبي لكتلة التحالف الكردستاني .

48
شارك الاستاذ افرام ابلحد افرام رئيس المركز الكلداني للثقافة والفنون  واعضاءالمركز يرافقه الاستاذ لؤي فرنسيس نمرود عضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد  الديمقراطي  الكلداني  واعضاء فرع نينوى للحزب في حفلة تخرج دورة التمريض التي اقامها اتحاد نساء الكلدان بالتعاون مع المركز الكلداني للثقافة والفنون في تللسقف والتي شارك فيها  25متدربة . وقد حفلت الدورة بالعديد من  المواضيع المهمة حول مهنة التمريض والتي القتها الممرضة نادية خوشابا قرياقوس  واستمرت لمدة 25 يوما وكانت بأشراف السيدة نوال ميخا داود
رئيسة اتحاد نساء الكلدان فرع نينوى.كما تم خلال الحفل توزيع .الهدايا على المشاركات في الدورة.


49

زار جريدة فجر الكلدان وفد مجلس ادارة نقابة الصحفيين العراقيين يوم الثلاثاء 5-8-2008 برئاسة الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين.
وقد جرى  لقاء مع كادر الجريدة تحدث فيه السيد النقيب عن دعم النقابة الى جميع الصحفيين من مكونات شعبنا كافة ودعاهم الى الانتماء الى النقابة باعتبارها نقابة جميع الصحفيين.
كما اكد السيد النقيب على موضوع المهنية في طرح المواضيع ودعا الى نقل الحقيقة الى القراء بعيدا عن التعصب الطائفي او الديني لأن الحقيقة لا يحجبها غربال. . وكلما كانت الصحيفة صادقة في نقل الخبر كان قراؤها اكثر وقد كتب السيد النقيب كلمة للجريدة بهذه المناسبة.
من جانبه قال الاستاذ لؤي فرنسيس رئيس تحرير الجريدة معقبا على كلام السيد نقيب الصحفيين بأن صحيفتنا هي صحيفة الجميع وليست صحيفة فئة او طائفة او ديانة لأن عملنا هو نقل الحقيقة الى جميع المواطنين بكل امانة وصدق ومهنية.
وفي ختام اللقاء شكر الاستاذ رئيس التحرير السيد النقيب واعضاء مجلس النقابة لتلبيتهم الدعوة.
وقد ودع الوفد من قبل كادر الجريدة بكل حفاوة.
وبمناسبة انتخاب مجلس ادارة نقابة الصحفيين العراقيين كان قد زار وفد جريدة فجر الكلدان برئاسة الاستاذ لؤي فرنسيس نمرود رئيس تحرير الجريدة وعضوية السيدين محمد رزاق الربيعي مدير التحرير وفائق ناظم الطائي سكرتير التحرير مقر النقابة والتقى الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حيث دار حديث حول العمل الصحفي بعد ان قدم اعضاء الوفد للسيد النقيب واعضاء مجلس النقابة التهنئة بمناسبة انتخابهم من قبل زملائهم الصحفيين متمنين لهم التوفيق في خدمة الصحافة العراقية الحره . كما تم خلال اللقاء بحث افاق التعاون بين النقابة وجريدة فجر الكلدان حيث ابدى السيد النقيب دعمه للصحيفة وبما يخدم العمل الصحفي وتمنى لجريدتنا التوفيق .
 


50
  (( بيـــــــــان ))



يا أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين الأصلاء ، لقد تمكنا كممثلين لكم في مجلس النواب العراقي بعد جهود مضنية شاقة ونقاشات حادة ومواقف مشرفة إحتجاجية كمقاطعة جلسات المجلس وعقد مؤتمرات صحفية كلما شعرنا بوقوع الغبن على شعبنا من اجل الضغط على الكتل الكبيرة لغرض الموافقة على تمثيلنا تمثيلا عادلا في مؤسسات الدولة ومنها مجالس المحافظات بعد أن تم أبعادنا في العديد من المواقع في المفوضيات والهيئات والوظائف الأدارية العليا والبعثات الدبلوماسية هذه المواقع التي تحصرها المكونات الكبيرة بذواتها والتي تنظر إلينا نظرة فوقية أستصغارية ناسية بأننا الأعرق على أرض الرافدين وبأننا بناة حضارتها يومئذ كنا نمثل الأكثرية لكن الأضطهاد وحروب الإبادة الجماعية التي مورست بحقنا في هذا البلد منذ دخولنا المسيحية وحتى اليوم حيث تسببت في تراجع تعداده ومن نجا من الموت هاجر ورحل بعيدا نتيجة أستمرار الأعمال التعسفية بحقنا هذه الأسباب جعلت منا اقلية مهمشة ،وتعتبر المضايقات التي يتعرض لها أبناء وبنات شعبنا في العديد من مؤسسات الدولة أمتدادا لذلك الأضطهاد . الآن ونحن نعيش تحت وطأة هذه الظروف نعاني من مشاكلنا ومصائبنا الداخلية كالأنقسام والتشتت والشرذمة وأن ما سبق ذكره من الممارسات اللآإنسانية إن كانت مصيبة فإن الأنشقاق في صفوفنا مصيبة أعظم وكما يقول الرب كل مملكة تنقسم على نفسها تسقط وهكذا بالنسبة للشعوب أيضا ، لقد آن الأوان لنترك جميع الخلافات والأسباب التي توسع الشرخ وتعمق الهوة بيننا وفي مقدمتها موضوع التسمية هذا الموضوع الشائك الذي لا يمكننا حله في هذه المرحلة علينا تاجيله للمراحل المقبلة ونحترم التسميات التي تمثل شعبنا لأننا الآن أحوج الى التكاتف والعمل معا خدمة لمصالح شعبنا ، عليه ومن منطلق الشعور بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا ندعو نحن في قيادة حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني بعيدا عن المزايدات السياسية والدعاية الأنتخابية التي لم تبدأ والحمد لله جميع اخوتنا في الكيانات السياسية الأخرى الى رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد الكلمة سيما ونحن نمر بمرحلة عصيبة من تاريخ وطننا وشعبنا وهذا ما كررناه مرارا فمصالحنا العليا مهددة والتي من المفروض أن تكون من أولويات عملنا وهذا لا يتحقق إلا من خلال وحدة الصف والتكاتف،عليه نناشد جميع الأطراف لتوحيد الصفوف والعمل الجاد خدمة لمصالحنا العليا ومن الممكن وحرصا على وحدتنا التي نناشدها أن نوحد مثلا قوائمنا الأنتخابية كاطراف متحالفة على الأقل ونتفق فيما بيننا على كيفية توزيع المقاعد التي نحصل عليها بروح من التآخي والشعور بالمسؤولية ونبذ الأنانية إننا إذ نوجه الدعوة الصادقة أنما ننطلق فيها من منطلق الحرص على مصالحنا العليا و مسؤولياتنا تجاه شعبنا الذي سيلعننا يوما لهذه الشرذمة ، فنحن على يقين بأن توحيد الصفوف هي امنية غالبية أبناء شعبنا ونود أن نؤكد للجميع  بأننا ندعو الى توحيد الصفوف وحزبنا في أوج قوته لكي لا يفسر البعض دعوتنا هذه ضعفا . وفي الختام لا يسعنا ألا أن نقول وفق الله كل خير وحريص على مصالح شعبنا كيانات سياسية كانت أم منظمات المجتمع المدني أم أفرادا ونحن هنا نكون قد ادينا ما يقع على عاتقنا ومن الله التوفيق[/color]

                                                                                              المكتب السياسي
                                                                                      لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                                                   25/7/2008[/size]

51
في زيارة للسيد روئيل داود جميل سكرتير المكتب السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  الى فرع نينوى ،التقى بأعضاء وكوادر الحزب  بحضور الاستاذ رمزي  ميخا العم بولص عضو المكتب السياسي  عضو مجلس محافظة نينوى والاستاذ لؤي فرنسيس نمرود  عضو اللجنة المركزية  مسؤول مكتب الاعلام  المركزي  للحزب وقد جرى الحديث حول تطورات الاوضاع السياسية الجارية ومتطلبات المرحلة الراهنة وضرورة العمل على تفعيل المادة 125من الدستور العراقي الدائم في ما يخص حقوق ابناء شعبنا ، واكد بان الحزب  يدعم كل خطوة  تؤدي الى الوصول الى نيل استحقاقاتنا بما فيها الحكم الذاتي لشعبنا ،واضاف بأننا كنا قد اقترحنا الية لتشكيل مجلس سياسي يضم الاحزاب والتوجهات القومية لأبناء شعبنا مهمته العمل من اجل  الوصول الى هذه الاستحقاقات وتكريسها ، واكد بأننا نعتبر هذا المطلب مقدس لشعبنا غير خاضع لمصالح حزبية وفئوية منطلقين من المظالم التي لحقت بأبناء شعبنا طوال العقود المنصرمة ولاتزال،  مع تفعيل دور ابناء شعبنا في الوطن المهجر من خلال كسب الرأي العام تجاه استحقاقنا والحفاظ على هويتنا الدينية والقومية.

   
                                                                  مكتب الاعلام
                                                                    فرع نينوى

52

***************************

   يؤسفنا جدا أن ندخل في سجال مع الآخرين من أبناء شعبنا لاسيما بأنه من الأولى والأجدر بنا أن نجتمع معا في الآراء والمواقف التي تخدم مصالح شعبنا ونفتش عن الصيغ التي تجمع شملنا بعيدا عن المزايدات والمهاترات والتي تأتي على حساب مصالح أمتنا ولكننا ومن باب أيضاح الحقائق وتسليط الضوء على المفارقات والتي ربما تغيب عن بال الآلاف من أبناء شعبنا من ناحية ولكون مطلع الرد قد جاء بأسلوب بعيد عن آداب الردود والمخاطبات كان لابد  لنا التعقيب على رد السيد بلو المملوء بالمغالطات ومن اجل الوقوف على الحقيقة نطلب من القراء الأعزاء الأطلاع على تصريحه السابق إن كان قد بقى في الموقع ذاته وعلى الحديث الذي أدلى به لعضوي اللجنة المكلفة بتنفيذ المادة (140) اللذين زاراه سابقا والذي ننشره كملحق لهذا التعقيب هذا الحديث الذي رفعه عضوا اللجنة الى رئاستها والذي أستنكره السيد أبلحد أفرام لطمسه الحقائق الخاصة بتلكيف لا بل فنده في اجتماع اللجنة الذي عقد في اربيل يوم 19/6/2008 بعد أن حضر الإجتماع لهذا الغرض بأعتباره عضو اللجنة الرقابية والمكلفة بمتابعة أعمال اللجنة (140) عن المسيحيين ، وبعد أن يطلع أبناء شعبنا على تصريح السيد بلو والحديث الذي أدلى به لعضوي اللجنة ورده على تصريح السيد أبلحد أفرام نترك الحكم لهم هذا علما بأن العديد من مقتطفات حديث السيد أبلحد أفرام مستقاة من المصادر التي أشير إليها اعلاه والخاصة بالسيد بلو ومنها كيفية لقائه بممثل الأمم المتحدة داخل مدينة الموصل وبمعيته بضعة مثقفين من القضاء الذين لا نعلم من كانوا ووفق أية آلية تم أختيارهم كأفراد أولا وكمثقفين ثانيا . لقد أخبر السيد باسم بلو عضوي اللجنة بتنفيذ المادة (140) وبصريح العبارة بعدم وجود وافد في تلكيف وهو يعرف حق المعرفة ماذا يعنيه مصطلح الوافد ونحن نؤكد بأن عدد القطع السكنية التي وزعت على الوافدين من القيارة فقط بلغ بموجب القرار (117) لسنة 2000 أكثر من ألف قطعة أرض سكنية فترى كم من القطع وزعت خلال الفترة من 1979 ـ 2000 أو على من وزعت ؟ أذا كانت فقط حصة أهل القيارة تزيد عن ألف قطعة في كل من تلكيف وباطنايا وتلسقف وبطبيعة الحال جميع الساكنين أو الذين وزعت عليهم قطع أراضي من خارج الحدود الإدارية للقضاء يعاملون معاملة الوافدين بهدف التغيير الديمغرافي وخصوصية القرى الخاصة بشعبنا ، أدعى السيد بلو في حديثه لعضوي اللجنة بأن جميع الأخوة العرب الذين يسكنون مركز قضاء تلكيف لهم الحق في ذلك لأنهم من اطرافها والقسم منهم جاء من اطراف دهوك وشيخان ، هل يعلم السيد باسم بلو من أين توافد هؤلاء الى أطراف شيخان وسهل سليفاني والمناطق المجاورة لناحية فايدة ؟  أجل لقد أكد السيد باسم بلو لوفد اللجنة بعدم وجود وافد وهذا تحريف للحقيقة وضربة موجعة لسكان تلكيف والقرى المجاورة لها فأهل تلكيف وسكانها والسيد أبلحد أفرام الذي سكنها من عام 1966 ولغاية 1971 يعلمون جيدا بأن عدد العوائل العربية في القضاء لم يتجاوز (15) عائلة فقط لغاية 1971 وربما لغاية أواخر السبعينيات من القرن الماضي .


   من الغريب أن يأتي السيد بلو ويناقض نفسه فيقر في رده بوجود وافدين من اجل التغيير الديمغرافي في تلكيف وبقية قصباتنا في حين نكر ذلك امام أعضاء اللجنة (140) التي جاءت بناء على مذكرة السيد ابلحد أفرام فكان من المفروض أن يدلي بالحقائق للجنة لا أن ينكرها أو ينفيها نفيا قاطعا ، كما أنه كان قد اشار الى منشأة جابر بن حيان قائلا للجنة بأنها غير مشمولة بالمادة (140) كما أشار بصورة خجولة الى قرية بدرية التي عربت بشكل واضح بعد الغاء العقود الزراعية مع سكانها الأصليين وتنظيم عقود جديدة مع سكان الجدد والآن يأتي ليقول بأن الأراضي التي كانت قد أنشئت عليها  المنشأة الملغاة فرزت كقطع سكنية وتوزع على الآخرين وهي أصلا أملاك لأبناء تلكيف سيطرت الدولة عليها سابقا ومن ثم يأتي السيد القائمقام فيتذكر المادة 23/ ثالثا /ب من الدستور في رده ولكنه لم يشر اليها أمام اللجنة (140) لغاية في نفس يعقوب .


   وفيما يتعلق بمصطلح الوافدين نقول لقد تم تفضيل استخدام المصطلح بدلا من التعريب حرصا على مشاعر الأخوة العرب ولعدم أستفزازهم علما بأن النظام السابق أيضا كان قد غير مصطلح التعريب بمصطلح ( التطوير ) .


   أما فيما يتعلق بالصفقات السياسية فنحن نرفض رفضا قاطعا الربط بين أقضية وقصبات وقرى شعبنا مع الأقضية والقرى الخاصة بالآخرين كصفقات لالحاقها بهذه المحافظة أو تلك كما جرى مع الحمدانية مقابل عقرة ومخمور ومندلي وفيما يتعلق بأرتقاء المسؤوليات فليطمئن السيد باسم بلو بأننا كنا نتمنى أن يكون لدينا بدلا من قائمقامين (10) وبدلا من عضوين في مجلس النواب (10) وضمن صفقات سياسية كما فعل الأخوة التركمان على أن يكون هناك تفاهم وتكاتف بينهم من اجل الحرص على مصالح شعبنا وهذا ما أقترحه السيد ابلحد أفرام في أجتماع خريف عام 2005 قبل الإنتخابات النيابية في حالة فشل دخول جميع الأحزاب في قائمة واحدة  . والربط بين تلكيف وحمدانية من قبل السيد ابلحد افرايم جاء نتيجة درايته بمجريات الأمور التي تتم خلف الكواليس ومن ثم أن كلاهما مشمولان ، بنفس الإجراءات هذا أضافة الى المثل القائل ( الشيء بالشيء يذكر ) وأخيرا ليعلم السيد باسم بلو بأن الحزب الكلداني سيبقى الحارس الأمين لمصالح شعبنا والدفاع عنها مهما كلفه الأمر وفي جميع أنحاء العراق بضمنها أقليم كردستان وبهمة المخلصين من أعضائه ومؤازريه الذين لا ينكرون أو يبيعون أصولهم بأموال الدنيا وبأرفع المواقع واعظم المنافع ومن ثم نقول للسيد باسم أنك لست من تقيم الأحزاب لأنك قيادي في احدها . وفي نهاية المطاف ندعو جميع أبناء شعبنا بكافة أحزابهم وشخصياتهم الى التفكير في مصالح امتنا وشعبنا سواء تقاطعت مع مصالح الآخرين أم تطابقت لأنه لا أحد يراعي مصالحنا عندما تتقاطع مصالحه مع مصالحنا ولا يجوز المجاملة على حساب المصالح العليا لشعبنا ويا حبذا لو كان السيد باسم بلو قد اختار الألفاظ اللائقة بآداب المخاطبات والردود الهادئة وكنا نأمل ايضا لو تذكر السيد باسم بلو شهيد آل بلو العظيم يوحنا سولاقا الذي أستشهد على يد باشا العمادية عام 1555 بدسيسة من مار شمعون وهو من عظماء شهداء الكلدان والكاثوليك الأبرار كبطريرك عظيم وسلك مسلكه .




                                                      مكتب الإعلام المركزي
                                             لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلدانــي

53
تعقيب على رد السيد باسم بلو
***************************

   يؤسفنا جدا أن ندخل في سجال مع الآخرين من أبناء شعبنا لاسيما بأنه من الأولى والأجدر بنا أن نجتمع معا في الآراء والمواقف التي تخدم مصالح شعبنا ونفتش عن الصيغ التي تجمع شملنا بعيدا عن المزايدات والمهاترات والتي تأتي على حساب مصالح أمتنا ولكننا ومن باب أيضاح الحقائق وتسليط الضوء على المفارقات والتي ربما تغيب عن بال الآلاف من أبناء شعبنا من ناحية ولكون مطلع الرد قد جاء بأسلوب بعيد عن آداب الردود والمخاطبات كان لابد  لنا التعقيب على رد السيد بلو المملوء بالمغالطات ومن اجل الوقوف على الحقيقة نطلب من القراء الأعزاء الأطلاع على تصريحه السابق إن كان قد بقى في الموقع ذاته وعلى الحديث الذي أدلى به لعضوي اللجنة المكلفة بتنفيذ المادة (140) اللذين زاراه سابقا والذي ننشره كملحق لهذا التعقيب هذا الحديث الذي رفعه عضوا اللجنة الى رئاستها والذي أستنكره السيد أبلحد أفرام لطمسه الحقائق الخاصة بتلكيف لا بل فنده في اجتماع اللجنة الذي عقد في اربيل يوم 19/6/2008 بعد أن حضر الإجتماع لهذا الغرض بأعتباره عضو اللجنة الرقابية والمكلفة بمتابعة أعمال اللجنة (140) عن المسيحيين ، وبعد أن يطلع أبناء شعبنا على تصريح السيد بلو والحديث الذي أدلى به لعضوي اللجنة ورده على تصريح السيد أبلحد أفرام نترك الحكم لهم هذا علما بأن العديد من مقتطفات حديث السيد أبلحد أفرام مستقاة من المصادر التي أشير إليها اعلاه والخاصة بالسيد بلو ومنها كيفية لقائه بممثل الأمم المتحدة داخل مدينة الموصل وبمعيته بضعة مثقفين من القضاء الذين لا نعلم من كانوا ووفق أية آلية تم أختيارهم كأفراد أولا وكمثقفين ثانيا . لقد أخبر السيد باسم بلو عضوي اللجنة بتنفيذ المادة (140) وبصريح العبارة بعدم وجود وافد في تلكيف وهو يعرف حق المعرفة ماذا يعنيه مصطلح الوافد ونحن نؤكد بأن عدد القطع السكنية التي وزعت على الوافدين من القيارة فقط بلغ بموجب القرار (117) لسنة 2000 أكثر من ألف قطعة أرض سكنية فترى كم من القطع وزعت خلال الفترة من 1979 ـ 2000 أو على من وزعت ؟ أذا كانت فقط حصة أهل القيارة تزيد عن ألف قطعة في كل من تلكيف وباطنايا وتلسقف وبطبيعة الحال جميع الساكنين أو الذين وزعت عليهم قطع أراضي من خارج الحدود الإدارية للقضاء يعاملون معاملة الوافدين بهدف التغيير الديمغرافي وخصوصية القرى الخاصة بشعبنا ، أدعى السيد بلو في حديثه لعضوي اللجنة بأن جميع الأخوة العرب الذين يسكنون مركز قضاء تلكيف لهم الحق في ذلك لأنهم من اطرافها والقسم منهم جاء من اطراف دهوك وشيخان ، هل يعلم السيد باسم بلو من أين توافد هؤلاء الى أطراف شيخان وسهل سليفاني والمناطق المجاورة لناحية فايدة ؟  أجل لقد أكد السيد باسم بلو لوفد اللجنة بعدم وجود وافد وهذا تحريف للحقيقة وضربة موجعة لسكان تلكيف والقرى المجاورة لها فأهل تلكيف وسكانها والسيد أبلحد أفرام الذي سكنها من عام 1966 ولغاية 1971 يعلمون جيدا بأن عدد العوائل العربية في القضاء لم يتجاوز (15) عائلة فقط لغاية 1971 وربما لغاية أواخر السبعينيات من القرن الماضي .


   من الغريب أن يأتي السيد بلو ويناقض نفسه فيقر في رده بوجود وافدين من اجل التغيير الديمغرافي في تلكيف وبقية قصباتنا في حين نكر ذلك امام أعضاء اللجنة (140) التي جاءت بناء على مذكرة السيد ابلحد أفرام فكان من المفروض أن يدلي بالحقائق للجنة لا أن ينكرها أو ينفيها نفيا قاطعا ، كما أنه كان قد اشار الى منشأة جابر بن حيان قائلا للجنة بأنها غير مشمولة بالمادة (140) كما أشار بصورة خجولة الى قرية بدرية التي عربت بشكل واضح بعد الغاء العقود الزراعية مع سكانها الأصليين وتنظيم عقود جديدة مع سكان الجدد والآن يأتي ليقول بأن الأراضي التي كانت قد أنشئت عليها  المنشأة الملغاة فرزت كقطع سكنية وتوزع على الآخرين وهي أصلا أملاك لأبناء تلكيف سيطرت الدولة عليها سابقا ومن ثم يأتي السيد القائمقام فيتذكر المادة 23/ ثالثا /ب من الدستور في رده ولكنه لم يشر اليها أمام اللجنة (140) لغاية في نفس يعقوب .


   وفيما يتعلق بمصطلح الوافدين نقول لقد تم تفضيل استخدام المصطلح بدلا من التعريب حرصا على مشاعر الأخوة العرب ولعدم أستفزازهم علما بأن النظام السابق أيضا كان قد غير مصطلح التعريب بمصطلح ( التطوير ) .


   أما فيما يتعلق بالصفقات السياسية فنحن نرفض رفضا قاطعا الربط بين أقضية وقصبات وقرى شعبنا مع الأقضية والقرى الخاصة بالآخرين كصفقات لالحاقها بهذه المحافظة أو تلك كما جرى مع الحمدانية مقابل عقرة ومخمور ومندلي وفيما يتعلق بأرتقاء المسؤوليات فليطمئن السيد باسم بلو بأننا كنا نتمنى أن يكون لدينا بدلا من قائمقامين (10) وبدلا من عضوين في مجلس النواب (10) وضمن صفقات سياسية كما فعل الأخوة التركمان على أن يكون هناك تفاهم وتكاتف بينهم من اجل الحرص على مصالح شعبنا وهذا ما أقترحه السيد ابلحد أفرام في أجتماع خريف عام 2005 قبل الإنتخابات النيابية في حالة فشل دخول جميع الأحزاب في قائمة واحدة  . والربط بين تلكيف وحمدانية من قبل السيد ابلحد افرايم جاء نتيجة درايته بمجريات الأمور التي تتم خلف الكواليس ومن ثم أن كلاهما مشمولان ، بنفس الإجراءات هذا أضافة الى المثل القائل ( الشيء بالشيء يذكر ) وأخيرا ليعلم السيد باسم بلو بأن الحزب الكلداني سيبقى الحارس الأمين لمصالح شعبنا والدفاع عنها مهما كلفه الأمر وفي جميع أنحاء العراق بضمنها أقليم كردستان وبهمة المخلصين من أعضائه ومؤازريه الذين لا ينكرون أو يبيعون أصولهم بأموال الدنيا وبأرفع المواقع واعظم المنافع ومن ثم نقول للسيد باسم أنك لست من تقيم الأحزاب لأنك قيادي في احدها . وفي نهاية المطاف ندعو جميع أبناء شعبنا بكافة أحزابهم وشخصياتهم الى التفكير في مصالح امتنا وشعبنا سواء تقاطعت مع مصالح الآخرين أم تطابقت لأنه لا أحد يراعي مصالحنا عندما تتقاطع مصالحه مع مصالحنا ولا يجوز المجاملة على حساب المصالح العليا لشعبنا ويا حبذا لو كان السيد باسم بلو قد اختار الألفاظ اللائقة بآداب المخاطبات والردود الهادئة وكنا نأمل ايضا لو تذكر السيد باسم بلو شهيد آل بلو العظيم يوحنا سولاقا الذي أستشهد على يد باشا العمادية عام 1555 بدسيسة من مار شمعون وهو من عظماء شهداء الكلدان والكاثوليك الأبرار كبطريرك عظيم وسلك مسلكه .




                                                      مكتب الإعلام المركزي
                                             لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلدانــي




 

54
                                                                بيان
الأول من نيسان (بقيمته التراثية) لدى أبناء شعبنا الكلداني وخلفياته الفلسفية للإنسانية جمعاء، يعتبر شهراً مباركاً من الرب منذ آلاف السنين حيث كان الاعتقاد السائد، أن سبب انبعاث الطبيعة في نيسان هو نزول آلهة الخير إلى الأرض وتصارعها مع آلهة الشر وانتصارها عليها وانبعاث الحياة المتمثلة ببداية الربيع، حيث اعتبر يوم واحد نيسان رأساً للسنة البابلية الكلدانية، فلو تعمقنا في الحضارة البابلية الكلدانية القديمة لوجدنا أن البابليين الكلدان هم أول من وحدوا الآلهة بالله واحد غير منظور.
مع اعتزازنا بهذا العيد وتضامناً مع رئاسة كنيستنا الكلدانية التي أعلنت الحداد واستنكاراً للجرائم التي ترتكب بحق أبناء امتنا ورموزنا الدينية في الموصل وبقية مدن العراق وفي مقدمتهم المطران الشهيد (بولص فرج رحو) رئيس اساقفة الكلدان ومرافقيه الثلاثة.
قرر فرع نينوى للحزب أسوةً بكافة فروع ومكاتب حزبنا وايضاً الأصدقاء والمناصرين لنا من اخوتنا المسيحيين إلغاء احتفالات (اكيتو) رأس السنة البابلية الكلدانية التي كان من المقرر أقامتها في اليوم الأول من  نيسان 2008 وأي احتفـــــالات رسمية أخرى (الى حين)، كون سيادة المطران الشهيد كان أحد الرموز التي نعتز بها اعتزازاً شديداً لوطنيته وعلمه وثقافته ومحبته للسلام ونشره لمفاهيم المحبة بين أبناء الشعب العراقي كافة. 
لذلك نهيب بأبناء امتنا الكلدانية والسريانية والاشورية التضامن معاً يداً بيد وعدم إظهار أي مظاهر الفرح رسمياً من اجل وحدة وتماسك شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري  في العراق.
الجنة والخلود لشهيد السلام والمحبة المطران (بولص فرج رحو) ولذويه والشعب المسيحي في العراق الصبر والسلوان.


                        
                          فرع نينوى
            حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

55
يجمع المؤرخون والباحثون العراقيين وغير العراقيين على ان وجود المسيحية في العراق يمتد الى قرابة 2000 سنة، وان المسيحيين العراقيون هم من قدامى المسيحيين في العراق والعالم واعتبروا بلاد ما بين النهرين المركز الاول لمسيحيو الشرق، حيث تنتشر في جميع انحاء العراق اعرق الكنائس والاديرة القديمة التي يعود تاريخها الى القرن الاول الميلادي وقد دُفن القسم الكبير منها تحت الرمال بسبب التغيرات الجيولوجية ومرور العراق بعصور مظلمة وتحت احتلال وغزو لفترات طويلة وعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بالإرث الاثري العراقي وخاصةً المسيحي.
عراق اليوم بلد متنوع الاثنيات ويتميز بخصوصيات دينية وثقافية واعراف متداخلة تجعل من الاقلية المسيحية (كبش فداء) بطرق واساليب  مختلفة وتبعاً للظروف والسياسات بحيث ان أي شخص مسيحي في أي بقعة من العراق لايجرأ على ذكر المذابح والتهجير التي حصلت للمسيحيين منذ ايام الملك الساساني شابور الثاني (339-379)م حتى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وسقوط الدولة العثمانية وبعدها مذابح سميل 1933م ومذابح صوريا 1969م والى يومنا هذا (مع مرور بعض فترات انفراج)، وقد تناقص عدد المسيحيين من الكلدان والسريان والاشوريين من اغلبية سكانية في العراق الى نسبة (0.5%) حالياً ولا زال القتل والخطف والاضطهاد ومحاربة الارزاق وقطع الاعناق مستمراً والعدد في تناقص فهل هذه هي خاتمة المسيحيين في العراق؟ وهل سيفرغ العراق من المسيحيين؟ الذين اعتبروا تارة صليبيين واخرى كفرة ومشركين واخرى عملاء وكتب احياناً عنهم في الكتب الرسمية للدولة جالية في العراق واخرون نعتونا بالدخلاء يتصادقون علينا بالرزق تحت حجج واهية لا يتفق معهم حتى البسطاء من ابناء الشعب وعلمهم باليقين بأننا الاصل واننا بناة الحضارة في العراق منذ آلاف السنين. 
نتابع الى يومنا هذا والانفلات الامني وضعف الدولة بعد الاحتلال الامريكي ونلاحظ بوضوح سياسة تفريغ البلد من المسيحيين (الكلدان والسريان والاشوريين) بشتى الطرق حتى وصل عدد المسيحيين في الخارج (اوربا – امريكا – استراليا) يفوق اضعاف اضعاف المسيحيين في الداخل. فما هو الحل الامثل في مسالة ايقاف اضطهاد وهجرة (الكلدان و السريان و الاشوريين)؟ هل يقع على عاتق المسيحيين انفسهم من رجال دين و ثقافة وفكر ورؤية سياسية؟ ومعهم وجود الحل الوقائي عبر رفع الصوت وتحريك الرأي العام الوطني العراقي والعالمي للوقوف بحزم ضد أي اضطهاد او تمييز او ابادة جماعية على شاكلة الماضي او اشكال جديدة مبتكرة اليوم من قوى الظلام والتكفير والارهاب ومن أي جهة كانت او اتت.
سؤالنا هل سيفرغ العراق من المسيحيين موجه للجميع بلا استثناء شعوب واديان وسياسات وتوجهات محلياً واقليمياً ودولياً.

                        لؤي فرنسيس

56
بيان صادر من السفارة الأمريكية في بغداد وقوات متعددة الجنسية-العراق حول مقتل بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان الكاثوليك

 

تشجب بقوة السفارة الأمريكية في بغداد وقوات المتعددة الجنسية في العراق  حادث اختطاف ووفات بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان الكاثوليك.

تم أختطاف رئيس الأساقفة بولص فرج رحو في يوم التاسع والعشرين من شهر شباط بعد ادائه مراسيم القداس في مدينة الموصل. تم تأكيد وفاته من قبل مسؤلين في الكنيسة.

ان موته بأيدي القاعدة في العراق هو محاولة وحشية اخرى من قبل العدو البربري لنشر النزاع والخلاف في العراق.

نقدم تعازينا الخالصة الى عائلة رئيس الأساقفة والى اناسه المقربين والى جميع مواطنين العراق. سوف نستمر بالعمل مع الحكومة العراقية لنجلب الى العدالة مرتكبي هذه الجريمة المتوحشة ولنعمل معا في حماية كل العراقيين، بغض النظر عن انتمائتهم الدينية.   

 


57
عيد الحب هو تقليد روماني تبدأ قصته مع الراهب فالنتاين الذي اعدمه الامبراطور كلوديوس الثاني في 14 شباط سنة 268 م حيث كان هذا الرجل يدعو للمحبة بين ابناء البشر ملتزما بمقولة سيدنا يسوع المسيح (عليه السلام) "احبو بعضكم بعضا".. اما اللون الاحمر الذي هو علامة العيد المميزة فيقال انه دليل على ورود شقائق النعمان التي نبتت على قبر اله الحب والخصب والجمال ادونيس بعد ان روته دموع حبيبته عشتروت.
تعددت الرويات بالاحتفال في هذا العيد فبعضها اشار الى تاريخ مقتل سان فالنتاين تزامنا مع بدء موسم الحب عند العصافير والاحتفال ببداية فصل الربيع رمز الخصوبة والتجدد في التقويم الروماني.
الحب هو اجمل كلمة يمكن ان يطلقها الانسان كما يشعر بها تجاه الاخر سواء كان حب الانسان لوطنه او العامل لعمله او الفلاح لأرضه او الرسام للوحته او الشاعر لقصيدته او الام لولدها او الحبيب لحبيبته وهو ذاته في كل انحاء العالم.
اما في العراق ومع تسابق الايام نشعل في عيد الحب المزيد من الشموع لشهداء التفجيرات الانتحارية وشهداء الحرب المستمرة ضد الارهاب والارهابيين وشهداء الانفال والمقابر الجماعية وضحايا الامراض بسبب نقص الادوية وهروب الكفاءات الطبية !!!! بتنا في زمن نتصارع مع انفسنا لتأمين احتياجاتنا اليومية بصعوبة لذلك نرى ان عيد الحب لايلقى اهتماما  لدى العراقيين الذين عاشوا ظروفا صعبة قبل الاحتلال وتعسرت احوالهم بعد الاحتلال حتى وصلنا درجة متقدمة من ضنك العيش والخوف وتجمعت الهموم فوق رؤوسنا .
ان العراقيين يعانون بدلا من الحب القتل والمهانة والقسوة والسجون والمقابر الجماعية والمستقبل المجهول والخوف والرعب ولم يعرفوا للسلام والحب طعما لان الظروف التي يمر بها البلد بوجود الاحتلال وتناحر السياسيين بسبب المحاصصة المقيتة (التي اعمت قلوب الكثير منهم) والطائفية الدخيلة وتراكمات عقود مضت من الدكتاتورية والحرمان والحروب والحقد والقتل .
هكذا هو عيد الحب في العراق لكننا لو نظرنا الى انفسنا سوف نجد الحب موجودا ولا يزال في قلوبنا فسحا كثيرة للسلام والمحبة والتسامح فعلينا ان ننادي بالمحبة والوئام لتبجيل كل بقعة من تراب ارضنا الطاهرة وحث السياسيين الفرقاء لكي يعتبروا هذا اليوم يوم التسامح لتعميق المصداقية وتمسكهم بمبادئهم وايمانهم وانسانيتهم ، اذ بامكانهم الاحتفال بهذا اليوم ونحر الخلافات وتقديم التنازلات المتبادلة والتسامح فيما بينهم لعلنا نستطيع ان نصل الى بر الامان اسوة بالمعمورة.

58
بعد سقوط النظام مباشرة ومنذ تأسيس مجلس الحكم بقيادة بول بريمر استحدثت درجات وظيفية جديدة في وزارات ومؤسسات الدولة بعناوين مختلفة ومنها على سبيل المثال المفتش العام بهدف مراقبة سير العمل والسيطرة على عملية الفساد الاداري والمالي المستشري ولكن دون جدوى. وبعد تشكيل الحكومات العراقية منذ عهد الدكتور اياد علاوي لاحقا  تم استحداث العديد من الوزارات والمؤسسات بقرارات ارتجالية دون دراسة وتمحيص كما تم تعيين العديد من وكلاء الوزارات في كل وزارة والمدراء العامين والمتسشارين لاتكون تلك الوزارات بحاجة ماسة اليهم وليس من اجل تطبيق نظام اداري جديد او لحاجة الدولة الى ذلك وانما لاقناع الاطراف المشاركة في العملية السياسية ومن اجل تحقيق مبدأ المحاصصة المقيت ترضية لرغبات الاطراف المعنية وعلى حساب المصلحة العامة للبلد وهذا ما سيكون له سلبيات جمة في المستقبل لابل له حاليا وسوف تتفاقم هذه السلبيات في حالة عدم معالجتها ويحمل الدولة اعباء مالية كبيرة، هذا اضافة الى حدوث تشابك او تداخل وازدواجية في عمل المؤسسات والهيئات والوزارات المستحدثة.. ولم يكتف الساسة وخبراء الادارة الجدد في العراق.. بالتكثير من عدد الوزارات من خلال استحداث وزارات لاوجود لها في اية دولة من دول العالم انما قاموا بابتداع هيئات كثيرة ومتنوعة يترأس كل منها شخص بدرجة وزير ويكون له نائب او نواب ومساعد او مساعدين بدرجة وكلاء وزارات ومستشارين عديدين وموظفين اخرين بدرجات خاصة، ولا يقل عدد هذه الهيئات عن عدد الوزارات وبذلك اصبح الان في العراق قرابة مائة وزير او من هم بدرجة وزير ان لم يكن العدد اكبر اضافة الى عدد هائل من وكلاء الوزارات او من هم بدرجتهم واعداد لاتحصى من المدراء العامين واما المستشارين فحدث ولا حرج حيث هناك العشرات منهم في الهيئات الرئاسية واضعاف هذا العدد في الوزارات ومن الملفت للنظر ان معظم هؤلاء لايملكون اية مؤهلات او خبرات في مجال العمل المناط بهم.
اما الخبراء الذين لاخبرة لهم اصلا فايضا ازداد عددهم في كل وزارة ومؤسسة.
والأغرب في الأمر وجود العديد من الهيئات والوزارات والمؤسسات ذات مهام متشابهة ومتقاربة ان لم تكن المهام ذاتها للجميع.. وهذا ما يخلق فوضى ادارية وتتداخل في عملها في حين يمكن لاحدى هذه التشكيلات القيام بهذه الاعمال بالشكل الامثل. وهنا لابد لنا من ذكر بعض الامثلة لتأكيد ما نحن بصدده ، فمثلا كانت في العراق اسوة بالعديد من الدول العربية والاسلامية ان لم يكن في جميعها وزارة باسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وتم الغاء هذه الوزارة الواحدة الموحدة لتحل محلها اربع وزارات او تشكيلات بمثابة او بدرجة وزارة وهي (الوقف الشيعي ، الوقف السني، هيئة الحج والعمرة، الوقف المسيحي والطوائف الاخرى)
وكل هيئة من هذه الهيئات يترأسها شخص بدرجة وزير او وكيل وزارة فان كان وزيرا يكون له نواب ومساعدين بدرجة وكلاء وزارات اضافة الى المستشارين والمدراء العامين فاضافة الى تسبب ذلك في الفصل والانشقاق بين المكونات العراقية لهذا الاجراء اعباء مالية على ميزانية الدولة ويزيد من قنوات الفساد الاداري والمالي الذي من المحتمل ان يصلها الفايروس المتخصص بالفساد.. ومن ثم هناك وزارة بعنوان وزارة حقوق الانسان اضافة الى وزارة شؤون المرأة ونحن بصدد سن قانون المفوضية العليا لحقوق الانسان فطالما لدينا وزارة خاصة بحقوق الانسان ما هي العبرة من استحداث مفوضية حقوق الانسان والمهام هي ذاتها .. لو جاء خبير دولي في مجال الادارة واستعرض واطلع على هذا الهيكل الاداري المبالغ به جدا في بلدنا الذي يمر في فترة عصيبة تتطلب تقليص المؤسسات لا الاكثار منها للطم على وجهه مرارا ولأصابه الأسى والألم من هذا الواقع الذي نعيشه.. وانا لست ادري ألا يوجد اداري في العراق ينتبه الى هذه المأساة ويرفع صوته عاليا للحد منها ؟ ومن ثم ما هو دور الخبراء والمستشارين الاداريين الذي يفوق عددهم عدد منتسبي لواء عسكري؟ ترى هل يكتفون بالمجاملات والملاحظات لتأمين مكاسب لهم دون ابداء الرأي والاشارة الى هذه السلبيات .. سوف يأتي اليوم القريب الذي فيه يلومنا الخلف ولا اقول يلعننا وسيقوم خلفاؤنا بنعتنا بقلة الخبرة والدراية والضعف في الاداء وتشجيع المصالح والمكاسب الخاصة على المصالح العامة والذاتية على حساب الوطنية هذا اذا كانوا من الراحمين ويكتفون بذلك دون ان يطلقوا علينا تعابير قد لا نحبذها عليه اقول رفقا بالعراق يا سادتي ويا خبراء الادارة الجدد.
بقلم مرعيتا

59
هل المسيحيون بحاجة الى مجالس صحوة
مجالس الصحوة هي قوات مدنية مسلحة انتمى لها طوعا ابناء المنطقة الواحدة او العشيرة الواحدة يقودها رئيس العشيرة وقد ظهرت هذه المجالس كبديل نسبي او مساعد لقوات الامن العراقية وقوات متعددت الجنسيات بعد تنامي العنف الطائفي واستفحال التنظيمات الارهابية واحتلالها لعدة مناطق في العراق مثل الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين واماكن متفرقة من بغداد .
بدأت مجالس الصحوة تبرز على الساحة السياسية والاعلامية بعد بروزها على الساحة الميدانية وتحقيقها لنجاحات عدة في بعض مناطق تشكيلها . ان مجالس الصحوة تجربة حديثة بالنسبة لنا كعراقيين وان الكثير من التجارب تصلح في اماكن ومع ظروف خاصة لكن اذا تم اعتمادها في ظروف ومناطق اخرى من المحتمل ان تؤدي الى نتائج غير مرجوة او ربما الى فشل حسب الظرف والمكان ، وهنا اريد ان القي الضوء على المسيحيين وتشكيلهم لمجالس صحوة فهل تنجح هذه التجربة اذا تم تشكيل افواج صحوة من الكلدان والاشوريين والسريان يكون الهدف منها حماية الكنائس والاديرة والممتلكات العامة والخاصة بالاضافة الى حماية وجودهم الذي تناقص بشكل كبير من جراء  الهجرة التي سببها الاضطهاد والتهميش والقتل والخطف ومحاربة الرزق  ؟ هل يتمكن المسيحيون من الحفاظ على ما تبقى منهم بأتخاذ الية معينة بدعم من الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان وتشكيل افواج مسلحة تحمي المناطق التي غالبيتها منهم .؟
  ان المسيحيين في العراق كانوا على الدوام المكون الاصيل  لحضارة ما بين النهرين وقد قامت على كواهل حضارتهم حركة الترجمة والنقل بين اليونانية والهندية والسريانية والعربية وهي الحركة التي يعود لها الفضل الاول في التلاقح بين هذه الحضارات العظيمة  وكانوا عنصرا فاعلا في قيام الدولة العراقية  وكان لهم دور رئيسي في الحركة الوطنية التقدمية العراقية بعد الحرب العالمية الاولى ، ولم يكن المسيحيين العراقيين يوما دعاة حرب وانما كانوا على مر القرون دعاة سلام ومحبة دعاة علم وبناء ولم يفكروا يوما بحمل السلاح وانما كانوا يتخذون الحوار اساسا لحل مشاكلهم مع انفسهم ومع المكونات العراقية الاخرى لكن اليوم والهجمة الارهابية الشرسة والمخطط البغيض القادم من خارج  الحدود قد يجبرهم على حمل السلاح والدفاع عن انفسهم .


60
نتاجات بالسريانية / رد: سورايا
« في: 17:59 19/01/2008  »
اولا عاشت ايدخ الد قصيدة
ثانيا صحيح كلدناي واثوراي وسرياي كلي خايلي بس مجازيا حقيقة  كلدايا كمعتز بكلدايوثح واثورايا هم هادخ وسرياي هم
وتعيش على هالقصيدة

61
من اجل العراق وشعبه ..
هناك اختلافات عديدة  في الامور المتعلقة بسياسة البلد والنظام المتبني بعد 2003  ومنها ما يتعلق بنظامه السياسي  والاداري واحيانا الاجتماعي من خلال بعض بنود الدستور الذي تبنته اكثرية الاطراف، كما هناك تمسك بالمصالح الفئوية تمسكا لا مرونة فيه ليكون قابلا للمناقشة، ويبدو ان هناك من  يشارك في العملية السياسية لا ايمانا بها ولا من اجل تفعيلها ايجابيا، انما من اجل زعزعتها وهدم ما تم بناءه .ان المصالحة الحقيقية ليست مقولة عابرة تنتهي بنهاية الادعاء بها.. بل هي عملية روحية عميقة تقوم على اساس مكاشفة صريحة ، وعملية نقد ذاتي حقيقية من الضمير ، ولكي تنجح نشيد بعبارة قالها الاستاذ مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان  : (("إنطلاقاً من ثقتنا بالشعب العراقي وإرادته الحرة في صنع مستقبل أفضل يقرره بنفسه، ندعو إلى تفعيل توصيات ( مؤتمر اربيل للمصالحة الوطنية)  بتشكيل هيئة وطنية عليا للمصالحة ومجالس محلية في المحافظات كافة، وانضمام الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية إليها، لتنظيم حملة عراقية وطنية ووضع برنامج ديمقراطي للمصالحة الوطنية، لحل ما يمكن من المشكلات وغرس ثقافة التسامح والعفو والديمقراطية وإشاعة الثقة والاطمئنان  ، نحن على ثقة من أن روحية المصالحة والتسامح تستجيب لنداءات الضمير والفطرة الإنسانية السليمة، فالصلح سيد الأحكام، ولنجنح إلى السلم، ولننبذ العنف وروح الانتقام مثل هذه المصالحة هي التي ترسخ الوحدة الوطنية والتآخي بين العرب والكرد، والتركمان، والكلدان، والآشوريين، وسائر أبناء الشعب)).
ان اغلب العراقيين يعتبرون انفسهم ضحايا جنى عليهم الاخرين ويعلقون اخطائهم  على شماعة الغير كتبرير لها  ، لذلك اصبح من الصعب على العراقي ان يقبل بفكرة انه يمكن ان يكون مسؤولا بصورة أو باخرى عن المشاكل التي حصلت وتحصل له ، وان اغلب الاحزاب والطوائف والمكونات العراقية تعتبر  نفسها ضحية من قوة اقوى منها ، (الكرد ضحايا الشوفينيون من العرب)  ،( السنة ضحايا الشيعة وبالعكس)، (والشيوعيون ضحايا البعثيون)..و و و والمشكلة ان كل طرف من هؤلاء يمتلك قائمة مقدسة بالمجازر والنكبات التي قام بها الآخرون ضده، اما اخطاءه، فهي محض إفتراءات وهو منها براء ،وهؤلاء جميعا يبحثون عن الثأر من ظالميهم وها قد وصلنا الى ما وصلنا اليه . فهل يمكن صناعة المستقبل بأحقاد الأمس؟.
فلو عملنا على اساس : ليس هنالك ظالم ولا مظلوم ، لا ضحية ولا جاني .. بل كلنا مسؤولون عما حصل للوطن من مآسي ، وكلنا بالتسامح والتفاهم قادرون على تخطي المشاكل وبناء السلام والاستقرار لهذا الوطن المنكوب فمن المحتمل ان نرسوا الى شاطيء الامان.
 ان عدم القبول بالواقع الذي تم اختياره من قبل الشعب في الانتخابات والاستفتاء على الدستور ـ ((مع وجود بعض التجاوزات من جميع الاطراف  وكل في منطقته))ـ  يؤدي الى ابتعاد المسافات واتساع الفجوات بين الفرقاء وايضا الاختلاف في الطروحات التي من شأنها زيادة الفرقة وبالتالي عدم ايجاد وسيلة للتقارب في الطرح وتبادل الفكر من اجل تحقيق الهدف المنشود واعتبار المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات مجرد المكان الذي يقوم فيه كل طرف بأتهام الاخرين ويحاول فرض ارائه ويتمسك بها لكي يثأر لنفسه من ظلم سابق  ، فكيف نتوصل الى الحلول المرجوة؟
 ان جميع الاطراف السياسية تحاول  تغييب الشعب من المعادلة السياسية الوطنية وكأن العراق قد اصبح بلدا لا تقطنه غير الجيوش والاحزاب، والاكثر طرافة ان قضيتنا  قبل اندلاع الحرب وحتى الآن قد حشدت من اجلها تظاهرات في كل انحاء العالم، الا في العراق!! فهل الشعب العراقي غير معني بقضيته؟ !!!! فمن اجل ان نعود الى الشعب ونتمكن من حشده علينا ان نتخلص من انانيتنا ونتقبل الاخر ولنتفق على برنامج وطني شامل وعلى كل طرف ان يبدي بعض التنازلات والمرونة في الحوار وان يقر كل منا بالاخر بدلا من التهميش ، والا فلن نستطيع تحقيق اي نجاح . واخيرا اقول وفق الله كل خير يعمل من اجل السلام ويزرع المحبة والوئام.
                 لؤي فرنسيس نمرود

62
                                                                            CHALDEAN UNION DEMOCRATIC PARTY

                                            حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني


                                                              CH-U-D-P

                                الإقرار بالوجود القومي الكلداني الديمقراطية العدالة الإجتماعية
ايضاح

نود ان نعلم ابناء امتنا وشعبنا الكرام تعقيبا على ما نسمعه ونقرأه من اقاويل وتصريحات مبالغ بها وحول قيام البعض باطلاق العنان لتآويلهم وتحاليلهم المتباينة وغير المبنية على امور واقعية ملموسة حول ابرام اتفاق بين حزبنا والحركة الديمقراطية الاشورية رغم ان انشاء علاقات بين جميع الاحزاب المنبثقة عن صفوف شعبنا من اجل توحيد كلمتها والعمل الجماعي لخدمة شعبنا برمته هي من الامور التي لايجب ان تلام او تنتقد عليها اذ نحن نؤيد تضامن احزابنا عامة وتوحيد مواقفها لخدمة المصالح العليا لشعبنا بعيدا عن الاحتواء والتفاف البعض على البعض الاخر والاقصاء وتهميش الدور النضالي لكل حزب فجل ما حدث هو عقد اجتماع بين قيادة حزبنا وقيادة الحركة الديمقراطية الاشورية والذي كان الاجتماع الاول من نوعه واقتصر على تبادل الاراء واسس العمل الجماعي والمجاملات ولم يتم توقيع اية اتفاقيات لاعلنية ولا سرية بين الحزبين ،كما ان هذا الاجتماع لم يأت من اجل العمل ضد هذه الفئة او تلك ولا ضد اي حزب اخر لكي يقوم البعض بإيلاء الامر اهتماما اكثر من استحقاقه، فسبق لقيادة حزبنا عقد اجتماعات عديدة مع حزب بيث نهرين الديمقراطي والوطني الاشوري واتحاد بيث نهرين الوطني كعقدها هذا الاجتماع مع الحركة الديمقراطية الاشورية . ونود ان نعلم الجميع بأننا اذا عقدنا اجتماع مع هذا الحزب او ذاك ننطلق في ذلك من ايماننا بوجوب التقارب وتوحيد المواقف في الامور التي تخدم مصالح امتنا العليا بعيدا عن المناورات السياسية ومخططات الالتفاف والتهميش والاقصاء والقفز على الحقائق، ونحن في قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني لانرى ضررا في ذلك طالما لايمس ولا ينال من المبادئ والاهداف التي من اجلها تم تأسيس حزبنا عليه فمن اجل تسليط الضوء على هذا اللقاء الذي فسر تفسيرا خاطئا ولاختصار الطريق امام المؤولين والمحللين المنطلقين من منطلقات ذاتية اصدرنا هذا الايضاح.

                                                                                            مكتب الاعلام المركزي

                                                                                        لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

                                                                                                    30 /12/2007

63
بمناسبة اعياد ميلاد سيدنا يسوع المسيح ورأس السنة الميلادية المجيدة  ((2008)) اقام حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمركز الكلداني للثقافة والفنون واتحاد نساء الكلدان احتفالية شملت قرية باطنايا وماراورها وقرية باقوفا وقصبة تللسقف وتمثلت الاحتفالية بتوزيع الهدايا على الاطفال ضمن شخصية بابا نوئيل .

كل عام والعراق بالف خير
سنة مباركة متمنين للجميع عام 2008 سلام وفرح وخير

ملاحظة
شكر خاص لمديرية اسايش الموصل وتلكيف لتعاونهم من اجل انجاح هذه الاحتفالية .


                                                                                             مكتب الاعلام المركزي
                                                                                     حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

64
بالتعاون مع المركز لكلداني للثقافة والفنون اقام اتحاد نساء الكلدان فرع نينوى  دورة لتعليم فن الحلاقة والتجميل في قرية باطنايا مدتها ثلاثة اسابيع اشتركت فيها 35 متدربة ، من المؤمل اقامة دورة اخرى في تللسقف في نفس المجال .

65
فبركة امريكية !!!
ان الاوضاع السياسية في العراق بعد مضي اربعة سنوات على الاحتلال تؤكد فشل الادارة الامريكية في ايجاد حكومة موالية تخلق نسبة من الاستقرار السياسي والامني كي تحقق مشاريعها السياسية والاقتصادية التي خططت لها منذ زمن ليس بالقريب ، حيث انها اليوم تنفذ استراتيجية جديدة شبه مكشوفة كبديل لأنقاذ مشروعها السياسي في المنطقة ضمن خطوات تبدو للمراقب العراقي خطوات جيدة في سبيل الاصلاح وارساء العدالة الديمقراطية  .. نعم هي هكذا لو  كانت النية صادقة  لكن الهدف من هذا التغيير هو موازنة القوى الرئيسية ( الشيعية – السنية – الكردية ) للمضي بانشاء اقاليم طائفية فدرالية وتقسيم العراق الى دويلات تسهل السيطرة عليها ، ((هذا لا يعني انني ضد اقامة دولة فدرالية لكنني ضد تقسيم العراق الى اقاليم طائفية تحت غطاء الفدرالية المطبوخة في مطابخ مجلس الشيوخ الامريكي))  والتي تخدم المصلحة الامريكية الى حد ما وتنقذها من مأزقها ،  ولأن الشعب العراقي هو الخاسر الاكبر اذا اشتدت الصراعات الطائفية حسب المخطط الامريكي الجديد الذي يضغط اليوم على حكومة المالكي ذات الاغلبية الشيعية لتفعيل موضوع المصالحة الوطنية التي هي مطلب الشعب العراقي وايضا الغاء قانون اجتثاث البعث والعمل على اقرار قانون مجالس المحافظات التي تفتقر نسبيا الى الوجود السني، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى تشدد امريكا الضغط على الاكراد عن طريق التهديد التركي للاراضي العراقية تحت ذريعة وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني في اقليم كردستان وكأن الادارة الامريكية وتركيا لم تكن تعلمان بوجود هذا الحزب في شمال العراق منذ سنين !!!!! ان مايحصل من تهديد وقصف وانتهاك حرمة الارض من قبل القوات العسكرية التركية  لربما هو فبركة امريكية الغرض منه ارباك حكومة اقليم كردستان والضغط عليها لتأجيل او الغاء المادة 140 المرفوضة من قبل السنة في العراق ، بالاضافة الى دعمها لمجالس الصحوة في المناطق ذات الغالبية السنية وتسليح العشائر فيها وزيارة بوش للانبار ولقائه بالمرحوم الشيخ عبد الستار ابو ريشة قبل استشهاده  ،كلها تؤكد ما نوهنا اليه في بداية المقال من مخطط تقسيم طائفي  بعد موازنة القوى الرئيسية ، فلو نظرنا الى  المشروع السياسي الجديد الذي يطبقه الاحتلال في العراق يظهر بان كل البدائل السياسية المفروضة علينا لا تعمل الا على ادامة الصراع وتاجيجه   . .


                                                                        لؤي فرنسيس

66
المنبر الحر / ان الاوان
« في: 11:29 15/10/2007  »
آن الأوان


لؤي فرنسيس


يوما بعد اخر يزداد وضع العراقيين سوءا وتتلبد الغيوم السوداء في سمائه وتزحف ظلال جديدة من العتمة فوق ارضه الغالية لتغطي الملايين من ابنائه المسالمين ، ويواصل الارهابيون والتكفيريون ومثيرو الفتن الطائفية طغيانهم وظلمهم لملايين من المواطنين الابرياء ويتواصل مسلسل الخطف والقتل على الهوية ومعه تسري الاحقاد الطائفية من دار الى دار ومن قرية الى قرية ومن مدينة الى مدينة ليستمر الالم  والتهجير.

 وتضاف الى المسلسل حلقات اخرى من الظلم ، نعم هذا ما اراده ويريده الاشرار ان يحل بنا وكأن ما حل بنا من ويلات ونكبات ودمار على مدى عقود مضت لم تشفِ حقدهم وتروِ عطشهم للخراب ، لكننا والملايين من العراقيين في هذا البلد الغالي على يقين راسخ بأن مخطط الاشرار الاسود سوف يحرق في نار جهنمية  . نعم ليس من نهاية اخرى للشر سوى الهزيمة التي سوف يلحقها بهم غضب ملايين العراقيين من الذين ارتوو من ماء دجلة والفرات .

 لقد آن الاوان  كي يخرج ابناء الرافدين من صمتهم ويرفعوا رايتهم راية الوحدة والمحبة والسلام وليعملوا من اجل العراق يدا واحدة وكلمة واحدة  لكي يهزموا فلول الاشرار والتكفيريين والارهابيين الذين وظفهم المحتل واعوانه ليكونوا مبررا لبقائه على ارضنا الطاهرة المقدسة ارض الانبياء والاولياء .

•   لنعمل معا من اجل العراق بعيدا عن كل المسميات الطائفية ونحقق الوحدة الوطنية والتعايش السلمي لكل فئات الشعب ونعزز دور المصالحة الوطنية .
•   لنجمع قوانا ونوحد صفوفنا ونقطع الطريق امام الاشرار .
•   لنقف وقفة رجل واحد ضد السموم التكفيرية ورياح الظلم الاقليمية
•   لنصدح جميعا بأسم العراق .

                                                                                                   

67
الاخ ايثم
ليش تخوفنا راح نكعد ببيوتنا وبعد مانشتغل بس نذكر الموت

حياتنا صوم وصلات
عاشت ايدك على على هاي القصيدة ( بس تخوف )


68
العزيز ايثم المحترم
بحق انك تكلمت بما يرغب الكثيرين قوله ،كونك نطقت بما هو حق عن هذا الرجل ،واننا شعب واحد ومن يفرقنا ليس منا ، بارك الله فيك وفي كل من يحب الخير للناس وفي كل من يجمع هذه الامة التي كثر فيها السياسيين اصحاب الخطابات وقلَّ فيها من يعمل من اجل اسعاد شعبها .


                                                                                لؤي  فرنسيس

69
بأسمنا وبأسم جماهير شعبنا نستنكر العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قضائي (سنجار وبعاج) والتي أدت بحياة المئات من الاخوة في الطائفة الايزيدية يوم 14/آب/2007 ان مثل هذه الأعمال لهي أليمة على جميع أبناء الشعب العراقي من الشرفاء بكل مكوناته، لذا ندعوا أبناء شعبنا إلى الوحدة ونبذ التفرقة ومحاربة الأشرار والدخلاء والخارجين عن القانون، وندعوا الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها الحقيقي للعمل بجدٍ ومثابرة في ضبط الأمن والاستقرار في محافظتنا نينوى العزيزة التي هي العراق المصغر، والتي تحوي على جميع المكونات، ونطلب من الله أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان ويسكن الشهداء فسيح جناته وندعوا للجرحى الشفاء العاجل.         فرع نينوى
                       حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني 


70
اجتماع الاحزاب الكوردستانية العاملة على الساحة في نينوى 
تتواصل الاجتماعات الدورية للاحزاب الكوردستانية العاملة على الساحة في نينوى ضمن هيئة عمل مشترك لغرض بحث الاوضاع العامة ودراستها وايجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التي تجابه العملية السياسية..
 تم عقد الاجتماع الاخير يوم 9/8/2007 في مقر الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في محافظة دهوك  وكان في استقبال المجتمعون الاستاذ  شوكت جميل مسؤول العلاقات السياسية والاستاذ صباح بابيري مسؤول المركز الثامن للاتحاد الاسلامي الكوردستاني فيما مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاستاذ غازي فرمان  والاستاذ حمزة حسن رشيد ، ومثل الاتحاد الوطني الكوردستاني الشيخ محي الدين مزوري كما مثل الاستاذ صلاح محمد سعيد  الحزب الاشتراكي الكوردستاني وعن الحزب الوطني الاشوري  الاستاذ عدنان اسحق عوديش ومثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الاستاذ رمزي العم بولص والاستاذ لؤي فرنسيس .
تضمنت محاور الاجتماع الامور التالية :-
1:- الوضع الامني المتدهور في محافظة نينوى وسبل معالجته
2:- وضع مجلس محافظة نينوى بعد التطورات الاخيرة داخل المجلس
3:- الية عمل اللجنة الخاصة بالمادة (140 ) المقررة في الاجتماع السابق والية تفعيلها
4:- علاقات الاحزاب الكوردستانية مع الاحزاب غير كوردستانية العاملة في الموصل وسبل تطويرها
5:- تأثير انسحاب الكتل البرلمانية من البرلمان على الوضع الامني في العراق عامة والموصل خاصة
وقد تم اقرار مجموعة حلول حول كل نقطة بغية تطبيقها ، واختتم الاجتماع وودع الحاضرون بحفاوة بالغة .


                                                                          مكتب الاعلام المركزي
                                                                   حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

71
اجتمعت الاحزاب الكوردستانية في مقر فرع نينوى لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  يوم 27- حزيران 2007 وكان في استقبالهم الاستاذ روئيل داود جميل سكرتير المكتب السياسي  والاستاذ لؤي فرنسيس عضو لجنة مركزية مسؤول مكتب الاعلام المركزي وعقدت اجتماعها الدوري .
مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاستاذ غازي فرمان مسؤول علاقات فرع 14 وعن الاتحاد الوطني الكوردستاني الشيخ محمود السورجي والسيدان شوكت الشريفاني وصباح بابيري عن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني والسيد عدنان اسحق عن الوطني الاشوري ، وقد نوقشت محاور عديدة في الاجتماع منها :-
1:-  حضور الاتحاد الاسلامي مؤتمر القاهرة بغية تشكيل جبهة يترأسها الدكتور اياد علاوي التي
 من اهدافها الغاء المادة 140 وقانون النفط والفدرالية  وامور اخرى لا تتجانس مع العملية السياسية في العراق عامة وكوردستان خاصة وضمها لبعض القوى المعادية للعملية السياسية ، وقد وضح  ممثل الاتحاد الاسلامي الكوردستاني بان حضورهم لم يكن بغية الانضمام الى الجبهة  وقد اعلنوا انسحابهم حين معرفة اهداف تلك الجبهة ببيان رسمي .
2:- الوضع الامني في العراق عامة والموصل خاصة وقد وضح الاستاذ لؤي فرنسيس الوضع الامني المتدهور في بغداد والموصل والاعتداءات والتجاوزات على المسيحيين في منطقة الدورة في بغداد وهروب اكثر من 750 عائلة مسيحية من الدورة في الايام الاخيرة موزعة في مناطق بغداد  تفتقر الى ابسط مستلزمات العيش واضاف ان الخلافات السياسية الموجودة بين الكتل البرلمانية لها اثر كبير في عدم الاستقرار واكد الاستاذ غازي فرمان ان الوضع الامني المتدهور من اسبابه التدخل الاقليمي السلبي في المنطقة وعدم تعاون المواطنين مع الجهات الامنية واختراق الاجهزة الامنية من قبل الارهابيين ،  كما تطرق الشيخ محمود السورجي الى ضعف الحكومة وعدم تفعيل دور اللجان الامنية في الاقضية والنواحي وحجب الصلاحيات من قبل قوات متعددت الجنسيات  كما اضاف السيد يحي خضر والذي حضر ضمن وفد الديمقراطي الكوردستاني في حديثه ..لقد دخلت الى تلكيف اكثر من 1500 عائلة دون اوراق رسمية من مختلف انحاء العراق تحت ذريعة الهجرة بسبب الظروف الامنية وحصلت من قبلها تجاوزات على اراضي القضاء لغرض السكن وان ضعف الادارة في تلكيف وعدم اتخاذ اجراءات بحق المتجاوزين شجع هذه الهجرة ، واكد السيد عدنان اسحق ان التعاون بين الاحزاب العاملة في القضاء وتفعيل دور اللجان الامنية سوف يحد من التجاوزات على القضاء  .
3:- دعم المادة 140 من الدستور العراقي .
لقد تم بحث وقراءة المادة 140 من قبل الحضور ووضعت مجموعة اليات لغرض دعم هذه المادة كوننا مقبلين على استفتاء في 15-كانون الاول 2007 منها تشكيل هيئة دعم المادة 140 تتفرع الى لجان لغرض توعية المواطنين لأعطاء صوتهم لكوردستان .
واختتم الاجتماع بوجبة غداء وتوديع الحضور بحفاوة بالغة .



                                          مكتب الاعلام المركزي
                                 حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
 

72
في المجال السياسي عرف مصطلح ـ الانتهازية ـ استنادا الى الفكر والهدف والممارسة وفق اجتهادات  المختصين بالعلوم السياسية لكنني هنا اتطرق الى التعريف الاجتماعي السياسي العام الشائع لهذا المصطلح في  الاوساط الشعبية وليس الى التعريف الفلسفي الايديولوجي رغم صعوبة التمييز بين التعريفين  من حيث المغزى ، فالمصطلح بصورة عامة يطلق على  الشخص الذي يستغل الظروف  المتباينة المتعاقبة وفي مختلف الازمنة ويوظفها بما فيها من مستجدات ومتغيرات للحصول على منافع او مكاسب ذاتية سواءا كانت مادية ام معنوية  ، وما اكثر هذا النموذج من الناس في مجتمعنا اذ  لو القى كل منا  نظرة على محيطه واستعرض اسماء بعض الافراد الذين يعرفهم وامعن في سيرتهم  وسلوكهم في فترات الحكم المتعاقبة والاوضاع السياسية المتغيرة او حتى لدى تحول الاوضاع الاجتماعية او تغيير المتمسكين بزمام السلطة والمتربعين على مقاعد المسؤوليات والمناصب الرفيعة في البلد او الموقع ، لوجد هناك من يحتل الصدارة على الدوام في هذا المضمار محتفظا   بعلاقات وطيدة مع المسؤولين الكبار واصحاب الوجاهة مهما تغيرت الظروف السياسية او انظمة الحكم او الادارات ويبقى الاقرب الى اصحاب النفوذ ورجال السلطة في كل الازمنة حتى لو تغيرت الايديولوجيات واساليب الادارة وطرق التفكير لرجال الانظمة المتعاقبة ومن يمارس هذا السلوك ويخضع لاحكام هذا المصطلح من الناس تراه ذلك الانسان الاناني الذي لامبدا  له ولا امكانيات ذاتية في جميع المجالات باستثناء التملق والتودد واستخدام الاساليب المتنوعة الكفيلة بتحقيق هدفه وان كانت على حساب اغلى القيم الاجتماعية له او اية قيم ذات شان بحسب وجهة نظر المجتمع . هذه الاساليب التي تسهل له عملية تسلق السلالم خلسة والتقرب من يريد التقرب منهم وكسب ودهم ، ان من  يسلك هذا النوع من السلوك نادرا ماتراه يهتم كما ذكرنا بالقيم الاجتماعية والاخلاقية لان همه هو بلوغ وتحقيق اهدافه فقط بغض النظر عن وسيلة تحقيقها من حيث شرعية او اخلاقية الوسيلة من عدمها ومايترتب عليها .
ان الامثلة على هذا الصنف من البشر قد تكون كثيرة جدا لاسيما في مثل هذه المجتمعات ، لقد وجدنا خلال مسيرة حياتنا انظمة حكم عديدة في بلدنا كما وجدنا احزابا عديدة  تستلم السلطة وشخصيات استلمت مسؤوليات رفيعة في الدولة وفي الوقت ذاته وجدنا الاشخاص الممتهنين للانتهازية اكثر قربا لتلك الانظمة او الاحزاب المتعاقبة على السلطة والمسؤولين فيها ، ومايؤسف عليه كظاهرة في مجتمعنا ترى هذا الصنف من الناس يجد الفرصة اسنح والابواب اوسع امامه  للوصول الى مراكز القرار وكسب ود المسؤولين وتحقيق اهدافه من غيره ، ان هذا النموذج من البشر رغم وضاعته امام انظار البعض غير انه يكون بعكس ذلك لدى من يتعامل معهم  ، والانتهازي يرى في نفسه بانه الافضل والاصلح من غيره لابل الاكثر مقدرة وكفاءة بدلالة انه يتمكن في كل الازمنة  رغم تغير الانظمة والساسة والمتربعين على عروش المسؤوليات الرفيعة من الاحتفاظ بمواقعه واحتلال  الصدارة فيها وكسبه مودة السادة الكبار ، من الطبيعي ان يكون لهذه الممارسات وفسح المجال لمن يقوم بها تاثيرا  سلبيا على الاخرين لاسيما الذين كان من المفروض ان يحتلوا هذه المواقع ويكسبوا  ود الساسة من خلال اخلاصهم واستقامتهم وكفاءتهم وليس من خلال الاساليب الملتوية وهذا ينعكس سلبا على النظام او الحزب الذي يتولى السلطة او المسؤول ذاته لان العتب لايقع على عاتق الانتهازي فقط وانما على الطرف الذي يقربه ايضا سواء كان شخصا على قمة المسؤولية او حزبا له شانه في الدولة او حتى وجيها في المنطقة لعلمه المسبق بسلوك هذا الانسان الانتهازي سواءا من خلال اكتشافه له او من خلال المعلومات التي تصله ويتغاضى عنها اذ قد يكون الما  فوق هو الاخر مستفيدا منه او له مصلحة به والا فان المسؤول المعني الذي يفسح المجال لهؤلاء لايكون حكيما في ادائه اثناء ممارسته السياسة او الادارة او في تعامله مع الاخرين ، بالامس القريب يوم كان النظام الدكتاتوري يحكم البلد بالحديد والنار كان هذا الانتهازي اداة بيد ازلام النظام ومن المصفقين له رغم كل  ماكان يرتكبه بحق الشعب ، وما ان سقط النظام حتى ظهر هذا النموذج من البشر في الصفوف الامامية ثانية سواء لدى رجالات الحكومة المركزية او في الاقليم ، لابل تبووأ مناصب حكومية ومواقع ادارية رفيعة والتي ليس فقط لايستحقها وانما يعتبر استلامه لهذه المسؤوليات وتقربه من السادة المسؤولين جنحا بحق الشعب وابنائه المخلصين الذين كانت لهم معاناتهم على يد هؤلاء الانتهازيين ، حقا انه داء  يستشري والذي سهل عملية الانتشار هو السيد المسؤول الذي يشجع هذا المتطفل ويقربه او يدافع عنه ولما  كنا  نحن الكلدان جزءا من هذا الشعب وأحد مكوناته فلم تحرمنا الظروف الصعبة التي عشناها من حصتنا من المرتزقة والمتطفلين والانتهازيين والاسماء كثيرة والنماذج اكثر ، واعود لاؤكد ثانية ان العتب كل العتب يقع على عاتق المسؤولين الذين يقربون هذا النموذج المريض من البشر الذي يعبد ذاته ولايريد سوى مصالحه اذ لدينا امثلة واضحة وحقيقية في بعض المناطق من البلاد وفي الاقليم وسياتي الوقت المناسب لتسميتهم علانية ، حقا ان هذه الممارسة تعتبر داءا ومرضا يصيب الذات ومحبي الأنا ، وطريقة معالجته سهلة لو التفت اليها المسؤولون اذ  بمجرد عدم فسح المجال لهم سيتخلص المجتمع من هذه العلة الاجتماعية الاخلاقية .

73
خطة  فرض القانون والمسيحيين
دخل العراق دوامة العنف منذ اكثر من سنتين حين بدأت النزاعات الطائفية او افتعلت في البداية من قبل اعداء الشعب العراقي حتى اصبحت واقع حال فبدأ العنف يزداد يوما بعد يوم ودخلت البلاد فئات ارهابية متنوعة منها جماعة القاعدة اضافة الى جماعات متطرفة اخرى التي حللت الحرام وحرمت الحلال فراحت تقتل وتحرق وتهدم وتهدر دم الابرياء  باسم الدين وما ميزت في جرائمها بين طفل وشيخ كبير ولا بين امرأة ورجل وعلى ضوء الانفلات الامني ظهرت ميليشيات محلية راحت هي الاخرى تطلق على انفسها القاب دينية واخذت تلعب الدور ذاته الذي تلعبه المنظمات والعصابات الاجرامية الاخرى فبدأت تقتل وتخطف وتسرق وتهدد الاخرين من  العزل والابرياء ومن خلال جرائم الخطف بدأت بابتزاز عوائل المخطوفين و مطالبتها لهم بدفع مبالغ خيالية ليس بالامكان توفيرها ، لم ينحصر الامر بين المتنازعين ولا بين القوات الاجنبية وبينها ولا بينها وبين قوات الامن العراقية انما طالت الاناس المسالمين الذين لا يتدخلون في اي نزاع وليس لهم لا حول ولا قوة ولا ميليشيات تحميهم او تأخذ بثأرهم رغم عدم ايمانهم بالثأر اصلا.
لقد طالت الايدي الاثيمة المكونات القومية والدينية القليلة التعداد قياسا بالعرب والكورد المسلمين فاستبيحت مقدساتهم واحوالهم واملاكهم وذهبت ارواح المئات منهم دون ان يرتكبوا ذنبا يعاقبوا عليه.
لقد تم خطف العديد من رجال الدين المسيحيين خلال هذه السنة والسنتين السابقتين فقتل منهم من قتل وعذب من عذب باساليب وحشية يندى لها جبين الانسانية واضافة الى ذلك طلبت مبالغ خيالية كفدية او ثمن اطلاق سراحهم  ،وكم من مخططف استلمت فديته والقوا بعد ذلك بجثته في الشوارع.
لقد تحولت بغداد دار السلام الى ساحة للجرائم التي لا يكاد يصدقها العقل كان يسكن بغداد زهاء (65-70%) من مجموع مسيحيي العراق بكافة مكوناتهم القومية والمذهبية على حد تقديرنا، كانوا منصرفين الى اعمالهم لا صلة لهم بهذا ولا بذاك ولا يتجاوزون على غيرهم او يتدخلون في شؤونهم ولا يمسون الاخرين بضرر.. الان اقولها بكل مرارة المسيحيون يقتلون وينهبون ويهجرون وترتكب بحقهم ابشع الجرائم امام انظار الساسة والمسؤولين في الدولة.. ابناؤهم وقساوستهم يخطفون وليس من يضع حد لهذه الاعمال الاجرامية واليوم تفرض عليهم ما فرض في عصر الفتوحات الاسلامية ايضا كفرض الاسلام عليهم قسرا او فرض الجزية الخيالية والطرد من مناطق سكناهم ودورهم وعدم السماح لهم باخراج اي شيء من دورهم باستثناء ما يرتدونه من ملابس.
ان ما يلاقيه المسيحيون اليوم في بعض احياء بغداد والموصل لم  يلاقونه في عهد تيمورلنك نفسه قبل قرون مضت.. كل ذلك يحدث امام انظار الحكومة العراقية التي تفاءلنا بتشكيلها خيرا والتي تدعي بامتلاكها اكثر من نصف مليون عسكري بين رجال الشرطة والحرس الوطني اضافة الى اكثر من (140) الف جندي من قوات متعددة الجنسيات كما يحلو للبعض تسميتها .. امام هذه القوة الهائلة لم تتمكن الحكومة العراقية من حماية مواطنيها لا سيما المسالمين من شر الاشرار، لقد ازدادت الحال سوءا بعد اعلان خطة فرض القانون والتي ابتهج لها الكثيرون وتفاءلوا خيرا وفي مقدمتهم المستضعفون ولسنا ندري الى متى تستمر الاوضاع على هذه الحال ، لقد هرب عشرات الالوف من المسيحيين من بغداد والموصل او من العراق عامة الى البلدان المجاورة طالبين الامن والامان لحماية انفسهم واطفالهم مضحين بكل غالي ونفيس من اجل البقاء على الحياة فقط وانقاذ ارواحهم وارواح اطفالهم واعزائهم والاوضاع تزداد سوءا ولسنا ندري بمن نستنجد والأسوأ من كل شيء لم يعد المرء يميز بين صديق وعدو في هذه المرحلة العصيبة اذ اختلط الحابل بالنابل وتشابكت الامور والويل من غدٍ مجهول، من غد لا نعرف ما الذي يخفيه ، لقد هجرت البيوت واغلقت الكنائس ولم تعد تدخلها سوى العناكب ، هرب الكثير من الرهبان والكهنة اسوة بابناء رعياتهم وخوفا من الخطف والقتل والاذلال وليس اصعب من ان يذل الانسان من قبل ذليل، لقد فجرت الكنائس وكسرت الصلبان فوق قبب الكنائس وصمت الناقوس ولم يعد يسمع رنينه اذ حل محله ازيز الرصاص وفرقعة القنابل وانين الجرحى وصراخ الثكالى ويرتفع في الازقة المظلمة صوت قهقهة افراد العصابات السائبة في الاحياء المهجورة وهكذا خابت الامال وهنا لا اقصد امال المسيحيين فقط وانما الصابئة المندائيين والايزيدية لاحقا في محافظة نينوى غير ان المسيحيين دفعوا ثمنا اغلى بسبب كثرة تواجدهم في بغداد وفي الموصل حيث ترتكب ابشع الجرائم بحقهم وبحق الانسانية اين هي الحكومة التي اوليناها الثقة؟ اين هي الحكومة التي باركنا انتخابها؟ اين هي القوات الامنية لوزارتي الدفاع والداخلية؟.
قبل ان تركز العصابات الارهابية والاطراف المتطرفة والتي ترتكب هذه الجرائم باسم الاسلام بحق المسيحيين كنا نقول نحن جزء من الشعب العراقي والمعاناة او المأساة تعم على جميع مكونات الشعب العراقي فلا بد ان يكون لنا نصيب منها طالما نحن ايضا نمثل مكونا من هذه المكونات غير ان الامور الان اخذت منحا اخرا واصبح استهداف المسيحيين علنا لا سيما في بعض احياء بغداد ومنها الدورة وغيرها ولا تقتصر الجرائم بحق المسيحيين في الدورة وانما في عموم مناطق بغداد حيث خطف في منتصف الشهر الخامس احد القسان في حي البلديات وسبق وان خطف اخر في الكرادة واخر في حي الخليج واحياء اخرى عديدة عدا منطقة الدورة التي ليس للحكومة سيطرة عليها الان.
ان صرخة المسيحيين في بغداد ترتفع عاليا وهي تشبه الصرخة التي كان يطلقها بنو جلدتهم في أدنة ونصيبين والجزيرة ودير بكر وماردين وديات وسدت وهكاري ودان وغيرها منذ مطلع القرن العشرين ولغاية انتهاء الحرب العالمية حيث قتل عشرات الالوف من الكلدان في الدولة العثمانية وهرب عشرات الالوف منهم الى سوريا ولبنان والفرق بين الحالتين ان الجرائم التي ارتكبت بحق هؤلاء كانت من قبل الدولة اما الجرائم التي ترتكب اليوم في العراق بحق المسيحيين فيرتكبها الارهابيون والمتطرفون في حين تقف الحكومة العراقية مكتوفة الايدي فهل يا ترى كتب على المسحيين  الذين يصفهم القران الكريم بأقرب الى الذين آمنوا، اجل هل كتب عليهم الشقاء في وطنهم الام ؟ هل كان نصيبهم الموت والظلم والتهجير والاضطهاد لقاء ما قدموه اجدادهم لهذا الوطن ولقاء مساهمتهم في بنائه، أليس اجدادهم من صنع الصرح الحضاري لهذه البلاد؟ ترى متى تستنير عقول المجرمين والمتطرفين وهواة النهب والقتل بنور الانسانية؟ ومتى تتمكن الحكومة العراقية من حماية ابناء شعبها ، اننا اذ نطرح هذه المعاناة امام انظار العراقيين بكافة اديانهم وقومياتهم ونحمل الحكومة الحالية مسؤولية هذه الجرائم وهذه المظالم التي ترتكب بحق ابناء شعبنا.   

                                                       لؤي فرنسيس

74
المنبر السياسي / رد على تصريح
« في: 00:56 09/05/2007  »
رد على تصريح   

لقد اطلعت على التصريح الذي اصدره الحزب الوطني الا شو ري والذي عبر فيه عما يجول في مخيلة  مسؤوليه وخواطرهم وتوجهاتهم التي يؤسف لها ، حيث كان على السادة في الوطني الاشوري ان يتمهلوا قليلا لمعرفة الحقيقة بخصوص ما حدث بعملية اختيار مجلس المفوضية العليا للانتخابات وعن المرشح الذي قام ممثلينا في مجلس النواب  باسناده بعد اتصاله بالاستاذ ابلحد افرام  ، وبعدئذ كان بأمكانهم اصدار تصريحهم ، نحن على يقين بان قيادة الوطني الاشوري تعرف مواقفنا الثابتة واخص موقف الاستاذ ابلحد افرام امين عام حزبنا ، فكيلها التهم ليس من خصال انسان مارس العمل السياسي  ، هل نسى الوطني الاشوري ام تناسى  دور الحزب في الاجتماعات التي كانت تعقد من اجل تقريب وجهات النظر؟ واذا كانوا قد تناسوا فنذكرهم بترشيح السيد روميو هكاري والسيدة ابتسام كوركيس لعضوية المجلس الوطني العراقي المؤقت بكل رحابة صدر ، وكذلك نذكرهم بالاجتماع الذي عقد في نادي المشرق في بغداد من اجل التنسيق بين الاحزاب المسيحية للتهيئة لأنتخابات مجلس النواب ودعمنا للقائمة الموحدة ، هذا اضافة الى الاجتماعات الدورية الاخرى ، والاهم من ذلك لو لا موافقة الاستاذ ابلحد افرام لما كان السيد نمرود بيتو اليوم وزيرا في الاقليم ورغم ذلك خالف السيد نمرود بيتو الاتفاق الذي عقد بكون كل من يفوز بالمنصب يكون وزيرا للكل فما الذي قدمه السيد الوزير  لنا لحد الان حتى انه لم يعين لنا (موظف خدمة او فراش)  ضمن وزارته ، يبدو ان السيد الوزير تناسى الامر كله واصبح اليوم هو وحزبه صاحب السيارات الفخمة والمقرات الجديدة بالاضافة الى  جعل نفسه اليوم الحارس الامين والمخلص الوحيد لمصالح شعبنا ويتهم الاخرون بسوء الاداء وعدم الحرص على تلك المصالح او حتى صدق تمثيلهم للشعب ، ونزيد الوطني الاشوري وقيادته علما بأن السيد ابلحد افرام هو الذي طرح موضوع اسلام القاصر في الجمعية الوطنية السابقة علنا وامام جميع اعضائها بكل جرأة ، هذه المشكلة التي تعاني منها اكثر من ثلاثة الاف عائلة مسيحية ، وهو يعتبر هذه الامور من واجباته ولا يحمل احدا منية ما يقوم به اضافة الى امور نحن في غنى عن ذكرها ، والاغرب من كل ذلك يحاول الاخوة في قيادة الوطني الاشوري تجريد النائبين الوحيدين من ابناء شعبنا من حق تمثيلهم له ، فترى هل الوطني الاشوري يمثل شعبنا في مجلس النواب ؟ ومن ثم يصف الوطني الاشوري قيام ممثلينا  بالدفاع عن حق شعبنا في التمثيل  في المؤسسات والمجالس الرسمية نحيبا ، اليس هذا تخبط في التعبير واختيار الالفاظ المناسبة  ؟ في الحقيقة لم اكن اريد ان اتطرق الى مثل هذا الموضوع لو لا معرفتي بان الاخوة في الوطني الاشوري توقعوا بان الشخص الذي سوند من قبل الاستاذ ابلحد افرام والاستاذ يونادم كنا لأشغال مقعد في مجلس المفوضية هو مرشحهم او هم الذين رشحوه ! هذا ما لم يفكر به الاخوة اصحاب التصريح بان السيد المرشح لنيل مقعد في مجلس المفوضية كان قد رشح نفسه من خلال اعلان نشر بهذا الخصوص اسوة بالمرشحين الاخرين من ابناء شعبنا او غيرهم ولم يكن لأي من الطرفين ممثلا خاصا به لكي يستشيرا الوطني الاشوري بشأنه ، علما ان هناك عددا اخر من المسيحيين رشحوا انفسهم ولكنهم لم يطلبوا دعم من ممثلينا في مجلس النواب  ولم يكن لممثلينا علم بترشيحهم الا بعد ظهور النتائج وفوات الاوان .
هل يعلم الاخوة في الوطني الاشوري بان المرشح الذي طلب الدعم من الاستاذ ابلحد والاستاذ يونادم هو من السريان الكاثوليك  وهو على دراية تامة بالمجالين القانوني والاداري وتم ابعاده وفق خطة مرسومة لغرض حصر الامر بين مكوناتهم ؟
ان رفض المقعد الاحتياطي الغير معروف تسلسله جاء لكون الامر برمته  اجحافا  بحق شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري ، باعتبارنا ثاني مكون ديني  لأن الديانة المسيحية هي الديانة الثانية في العراق . اتمنى ان يكون الامر واضحا للوطني الاشوري فيما يتعلق بالمرشح  ، وان طرح موضوع كهذا على الاشخاص والاحزاب في سبيل الاستشارة يتطلب شهرا على الاقل في حين استوجب الموضوع اجراءات سريعة .
اما بالنسبة للمجلس السياسي الكوردستاني فنحن لا علاقة لنا بممثل الاخوة الاشوريين ولنا كامل الحق في عضوية المجلس بأعتبارنا الحزب الكلداني الوحيد في الاقليم ولسنا ندري هل يريد الاخوة في الوطني الاشوري فرض ارادتهم علينا ؟ هذا ما لا يحدث ولا نقبل به ، وكما يدعي السادة في الوطني الاشوري حقهم بالتمثيل في المجلس عليهم اعطاء الحق للاخرين ايضا بالمطالبة بالتمثيل في ذلك المجلس .
نحن نعرف ما الذي جعل الاخوة يستشيطون غضبا فالامر لم يكن بسبب عدم استشارتهم انما كان بسبب توقيع الايضاح من قبل الاستاذ ابلحد والاستاذ يونادم وهذا لم يرق لهم ، حيث توقعوا وجود تقارب سياسي بين حزبنا  والحركة الديمقراطية الاشورية وهذا ما اشاروا اليه في احد اجتماعات اربيل  .
 نشر هذا الموضوع من اجل التوضيح فقط .
                                                                                                لؤي فرنسيس نمرود


75
                                                                ايضاح

كثرت الردود حول الايضاح المشترك لذي اصدرناه انا والسيد يونادم كنا حول تهميش شعبنا كمكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي من الجانب الديني ، بأعتبار ان المسيحية هي الديانة الثانية في العراق وذلك في مجلس المفوضية العليا للانتخابات ،وما لاحظناه في بعض الردود هو عدم الدراية بسياقات الترشيح واختيار الاعضاء التسعة لمجلس المفوضية ، لذا كتب البعض مايحلو لهم او وفق اجتهادهم من الردود ما كان ايجابيا او سلبيا ، وبغية ايضاح الامر  للجميع من ناحية ولسد الطريق امام هواة المزايدات والمهاترات والهلوسات التي وردت في تصريح احد الاحزاب اقول :
1-   كانت قبل فترة قد شكلت لجنة من بين اعضاء مجلس النواب لاختيار اعضاء مجلس المفوضية من بين من رشحوا انفسهم له ولم يكن أي منا عضوا فيها لكوني شخصيا حينها كنت ضمن وفد خارج القطر ، .
2-   كانت سياقات التقديم لاشغال عضوية مجلس المفوضية  العليا للانتخابات كالاتي .
أ-   عن طريق الموقع الالكتروني لمجلس النواب واللجنة المعنية .
ب-   عن طريق مكاتب المحافظات  للمفوضية .
ت-   مباشرة الى اللجنة المعنية في مجلس النواب في قصر المؤتمرات .
3-   لم يكن لي ولا للسيد يونادم يوسف كنا أي مرشح خاص او معين .
4-   لم يكن لنا علم بأسماء جميع المسيحيين الذين كانوا قد رشحوا انفسهم لعدم اتصالهم بنا  ولم نتعرف بهم الا بعد ظهور النتائج حين جاءوا يطلبون دعمنا.
5-   ( أ ، ب ، ج ) المسيحي الوحيد الذي اعلمنا بترشيح نفسه منذ البداية وقبل الشروع في عملية الاختزال والتي في مرحلتها الاولى تم اقصاء جميع المرشحين الاخرين ولم تترك اللجنة مسيحيا واحدا احتياط كي تظهر حسن نواياها  ، وبدورنا ساندنا المرشح المعني والذي لا اذكر اسمه الصريح لأسباب امنية وكان مستقلا وذا كفاءة عالية في مجال القانون والادارة ووصل الى المرحلة النهائية من مجموع الف ونيف مرشح ، غير اننا فوجئنا بأقصائه  تحت مبررات واهية ووزعت اللجنة المقاعد التسعة حسب مزاجها او وفق اتفاق مسبق بين اعضائها فكانت حصة الاحزاب الشيعية بضمنهم التركمان خمسة مقاعد وللاحزاب الكردية مقعدين وكذلك للاحزاب السنية مقعدين والمرشحين جميعهم اعضاء في الاحزاب بخلاف قانون المفوضية الذي ينص على وجوب استقلاليتهم من الاحزاب .
6-   لما اصبح مرشحنا المعني ، المسيحي الوحيد الذي بلغ المرحلة النهائية دون احتياط بعكس ما فعلته اللجنة للمكونات الاخرى اصبح اقصاء المسيحيين سهلاً وتولدت لدينا القناعة التامة بأن اللجنة تعمدت في اجراءها السلبي هذا لتسهيل عملية اقصاء المكون المسيحي بمجرد التفتيش عن نقطة ضعف لدى مرشحنا وهذا ما تم فعلاً.
7-   لدى اعلان النتائج اعترضنا بشدة بسبب اقصاء ممثل شعبنا وعبرنا عن اصرارنا بموجب تخصيص احد المقاعد التسعة لممثلنا وفي حالة عدم موافقة اللجنة عليه نختار شخصاً اخر بدلاً عنه ، ولكن للأسف الشديد لم يظهر أي طرف استعداده للتنازل عن المقعد من الحصة الذي استحوذ عليها وعندئذٍ ما كان امامنا من خيار سوى الانسحاب من الجلسة وعقد مؤتمر صحفي مشترك ابدينا فيه استنكارنا وشجبنا لابعاد ممثلنا وللكوارث والمظالم التي ترتكب بحق ابناء شعبنا في بغداد وبعض المحافظات الاخرى.
8-   قمت شخصياً بإصدار استنكار لما حدث في اليوم ذاته ونشر في موقع عينكاوا في صباح اليوم التالي.
9-   بعد اصرار اللجنة على قرارها بإقصاء المرشح المسيحي الوحيد تم الاتفاق بيني وبين الاستاذ يونادم على اصدار ايضاح مشترك حول الموضوع وان ذلك هو بحكم كوننا النائبين الوحيدين في مجلس النواب ممثلين عن شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري وان الواجب وشعورنا بالمسؤولية المشتركة تجاه هذا الشعب يحتم علينا وحدة الموقف تجاه من يحاول اقصاء دور شعبنا وحقه التاريخي كمكون اساسي واصيل وثاني ديانة في بلدنا العراق.. ونتيجة للاستعجال كان اسم المكون المسيحي لكافة اطيافه قد سقط في الطبع مما جعل اسم المكون مبهماً رغم قيام السيد يونادم بتوزيعه على اعضاء المجلس وكان احد الاخوة في المجلس قد نبهني على مبهومية المكون فأخبرته فات الآوان  وان من خلال اسمينا سيعرف المكون، وفي مساء اليوم ذاته اتصل بي السيد يونادم حول الخطأ وكيفية معالجته فأخبرته بمعالجة الامر قبل نشره وكان السيد يونادم كما يبدو قد ادخل التسمية المركبة المرفوضة من قبلنا ولم يكن هذا اشكالاً كبيراً او تغيراً في مواقفي كما توقع البعض. لسنا ندري لماذا انتاب بعض الاطراف الفزع من رؤية الايضاح المشترك، وليعلم الجميع بإننا لسنا اعداءاً كما يتصور البعض رغم وجود لكل منا رؤيته السياسية الخاصة به وبحزبه وعلينا توحيد مواقفنا في الامور التي تخص شعبنا وأي غبن يرتكب بحقه، فأرجو ان يكون هذا الايضاح واضحاً ووافيا و أوكد لابناء امتنا بأننا سوف لن نسكت عن أي ظلم يمارس بحقنا ومن قبل أي جهة كانت قدر امكاننا والا لن نكون جديرين بالمسؤولية .

                                                      ابلحد افرام ساوا
                                                      الأمين العام لحزب
                                                 الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                            عضو ومقرر مجلس النواب العراقي
                                                         5/5/2007

76
بيان إدانة واستنكار

إن ما يتعرض له شعب العراق عموما وأبناء شعبنا بكل تسمياته خصوصا من أعمال إرهابية منذ سقوط النظام السابق ومن خلال الخطف والقتل والتهجير المتعمد إنما يدل على إن قوى الشر تستهدف كل ما هو عراقي وطني وتريد أن تنزع جذور الأصالة من وادي الرافدين.
في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم 23 /4 /2007 تعرضت قصبة تللسقف إلى هجمة شرسة استهدفت أبناء شعبنا من خلال سيارة مفخخة يقودها انتحاري مجرم أدى انفجارها إلى استشهاد عدد من أبناء شعبنا في قصبة تللسقف بالاضافة الى عدد من كوادر وحراس منظمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كما ادى الانفجار الى جرح المئات ما بين إصابة خطيرة وطفيفة من الرجال الأطفال والنساء وتدمير العديد من المباني والمحلات التجارية والدور المجاورة لموقع الانفجار .
إننا نستنكر وندين بشدة هذه الإعمال الإجرامية التي تستهدف أبناء العراق عموما وأبناء شعبنا خصوصا وندعوا من الله تعالى أن يتغمد شهدائنا برحمته الواسعة والشفاء العاجل لجرحانا .





                                                           المكتب السياسي
                                                لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني 

77
أخبار شعبنا / شكر وتقدير
« في: 13:32 17/04/2007  »
شكر وتقدير

اقدم جزيل شكري وعظيم امتناني  الى كافة الاخوة والاخوات وكذلك الى ممثلي الاحزاب السياسية  والمنظمات والجمعيات الذين قدموا لي التهاني بمناسبة سلامتي وشفائي من بعض الجروح الخفيفة والطفيفة التي اصبت بها من جراء العمل الارهابي الذي استهدف مجلس النواب العراقي بتاريخ 12/4/2007 سواء من خلال زيارتهم او اتصالهم الهاتفي او من خلال رسائلهم الالكترونية والعادية واعتذر عن ذكر الاسماء لكثرة العدد من ناحية وتجنبا من نسيان البعض الاخر من ناحية ثانية كما واشكر الذين لم يفلحوا في الاتصال بعد محاولاتهم العديدة ولأسباب شتى وان دل هذا على شيء انما يدل على عمق محبتهم ومشاعرهم الطيبة تجاهنا وارجو من الله الباري عز وجل ان يبعد الجميع من شر الاشرار وجرائم الارهابيين القتلة .


                                                    ابلحد افرام ساوا
                                               عضو مجلس النواب العراقي
                                      امين عام حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني .

78
رسالـــــــــــة من طفل الى السيد وزير التربيـة :                                                                                                                                                           

                              العصا  لمـــــن  !
السيد وزير التربية والتعليم المحترم :
انا طالب شاطر وعاقل من ابتدائية وثانوية عراقية ، لا احب ان اشوف معلمي يدخل الصف وبيده ( عودة ) ، ولا احب ان يضربني اي معلم مهما كان السبب، ولا احـب
ان يضرب اي من اصدقائي ، الضرب لا يصلح حتى للحيوانات .
اسمع من الناس يقولون ان الطفل في دول بعيدة يتصل بالشرطة اذا ضربــــــــه اي انسـان حتى لو كان ابوه ، وانا ايضا لا اريد ان يضربني المعلم لانه يقدر ان يتكلم معـــــــي وبدون كلمات مسبة ، اطفال العالم ليسوا احسن منا .
المشكلة ، ان المعلمين لا يتفهمون الطلاب ، هم يظنون اننا لا نعرف المعلم الزيـــــن الذي نحبه ونعمل بكلامه ونتعلم منه . نحن نحب المعلم الذي لا يضربنا ويشجــــــــع الطالـــــــب الزين ويكتب اسمه على السبورة ونصفق له جميعا ونصير مثله ، ابــي هكذا يعمل بيني وبين اخوتي .
مهما خفنا من المعلم القاسي ( ابو العودة او الراشدي ) فنحن لا ولن نسمع كلامـــــه حتى لو قلنا له ( نعم .. نعم ) وسنمسح اي شىء يعلمه لنا من دماغنا .
ابي مهندس كبير ، يموت على العراق ، سمعته يقول لامي ان كل الموظفين والناس الكذابين والذين لا يعملون زين كانوا طلاب يضربهم معلمهم ولما كبروا اصبــــحوا بـلا رقيب فقاموا لا يخلصون بعملهم لانهم لم يربوا صحيحا .
بابا يقول ايضا ، انه في السبعينيات لم يكن هناك ضرب كثير في المدارس المتوسطة
والاعدادية ، والان نشوف معلمين فيها يضربون الطلاب وبعض المديرين يمـــشون
ومعهم ( عودة ) ! فهل هذا صحيح وهل نحن نرجع للوراء ؟ بابا يقــــــــول لي ، ان الوزير زيـن ولا يقبل ذلك ، فهل معنى هذا ان بعض المعلمـــــين  لا يســمعون كلام الوزير ؟
هل يجب ان تضرب المعلمين بـ ( العودة ) !!
انا لا اقبل ان تضرب المعلم لانه بشر مثلي ، يجوز ان له مشاكل تخليه لايسمـــــــع كلامك ، من المحتمل انه تعارك بالبيت مع امه ، ويجوز ان ابنه مريض او مصــاب بواحد مـــــن الانفجارات ، ويجوز انه متضايق لانه فقير لا يستطيع ان يأكــــــل او يلبس مثل معلم آخر او عنده مشكلة سكن .
انت تعرف يا حضرة الوزير ان الاوضاع بالعراق الان ما تخلي المعلم يرتـــــــاح  ويخرج للونسة والمراجيح ولعب ( الطوبة ) مع الاصدقاء ، او يجوز انه يخــــــاف عندما تحصـل اشتباكات مع الارهابيين بمنطقته ، فارجوك ان تربي هذا المعــــــلم وتقول له :
شوف ، انا ما اضربك بـ ( العودة ) لانك لم تسمع كلامي ، وانت كبير ويجـــب ان لا تخطأ مثل الاطفال ، ولكن ما راح اكتب اسمك على السبورة ولن نصفق لك .
ارجوك ياوزير ، رجا ءً ابويا ان ترسل رسالتي هذه لكل معلم حتى يقرأها كل مـا يستلم راتبه ، واخطب بالراديو والتلفزيون وقل للطلاب ان  لا يقبلوا ان يأخذ المعلم راتبه اذا كان ضرب اي واحد منهم .
اخيرا ، شكرا لانك قرأت رسالتي ، وانا احب اكون احسن طفل بالعالم واريـــــد ان اصير معلما ووزيرا مثلك اربي الطلاب واخليهم يدرسون ويتعلمون بس ما يخافون منــــــي ، ويمكن اسوي انتخابات سنوية بكل مدرسة وانطي باكيت جكليت للمعـــلم اللي يقولـــــون الطلاب انه ابدا ابدا ابدا ما ضرب اي واحد منهم خلال السنة .
                  ومع السلامة .....

                                                         المرسل : طفل عراقي

                                           ساعي البريد : المهندس نبيل قرياقوس
                                                       بغداد في 17/3/2007           


79
شذرات وردية....
 
          فن التربية.



عبد الله صبري ، طالب غالي ، محمد وهيب ، قصي البصري ، عبد الامير السماوي ، اسماء عراقية لامعة لخمسة مربين علموني لفترات متفاوتة دروس ( النشيد والفنية ) في مدرسة ( الجمهورية النموذجية الابتدائية التطبيقية) في البصرة اواسط واواخر عقـــــد ستينيات القرن الماضي ، وانا مدين لجميعهم محبة ووفاء.
لم تزل اسماؤهم وصورهم مخزونة في مخيلتي مع اسماء وصور معظم معلميّ ومدرسيّ طوال مراحل دراستي حتى تخرجي من الجامعة ، اكثرهم كان متقنا ومخلصا في عملـه لدرجة جعلت نصاعة اتقان مهنتهم اقوى من ان تزيحها عن الذكرى بياضات شعـــــــــر   رأسي.
بالمقابل كنا نحن طلبة تربينا وربينا انفسنا لا ْن نكون اهلا لذاك الاخلاص ، فيكفــــي ان      اتذكر ان دوامنا اليومي في تلك المدرسة كان بمرحلتين ، حيث اربع حصص صباحــــا وحصتين نباشرهما بعد الساعة الثانية من ظهر صيف البصرة .
كان العديد من زملائي يشاركونني دخول مكتبة المدرسة لقراءة الكتيبات المنوعة فــــي
اوقات ( الفرصة ) بين الحصص .
يوما ، طلب منا احد المعلمين وكان يدرسنا ( الفنية )  ، التحضير لدرس قادم عــــــــــن
معنى  ( الفن ). حال انتهاء الدرس ، توجهت الى مكتبة المدرسة ، اخترت واستعـــــرت
كتابين كان عنوانهما يدل على علاقة بـ ( الفن ) . حملتهما على كتفي ليزيــــــــــدا وزن
ما احمله من كتب ودفاتر تثقلها شمس حارقة تلاحقني مشيا طيلة نصف ساعة حتــــــــى
اصل بيتي . .
في البيت انهيت قراءة كتب العلوم والتاريخ والانكليزية والحساب ، وبدأت اتصــــــــــفح
كتابيّ الفن ، اخترت جملة من مطلع احدهما ، تعرف الفن بانه : النافذة التي تطل علـــى الجانب السامي من النفس البشرية .
بصراحة ، للان وبعد اكثر من اربعة عقود زمن مضت ، لازلت مستغربا كيـــــــــــــف
اخترت تلك الكلمات ، وكيف اقتنعت بها ، لاحفظها ، ولاجلس في اليوم التالي علـــــــى رحلتي رافعا يدي مفتخرا ، طالبا الاذن من معلمي لتعريف ( الفن ) امامه وامـــــــــــام
زملائي ..كانت يدي هي الوحيدة التي ارتفعت بين ايدي اكثر من عشرين طالبا .
اذن لي معلمي ، قمت ، نطقت التعريف ، وما ان انتهيت من لفظ كلمة ( البشرية )حتى قال معلمي باستهزاء اضحك زملائي ، وحطم كل جبروت تفاخري واجلسني خجــــلا ، مصفر الوجه :
-- اقعد ، ماذا تعني بـ ( نافذة ) ؟ هل الفن ( شباك ) !
جلست منهارا  ، وانا اتفحص شفتي معلمي وهما تتحركان شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ، ناثرة بقية كلامه الذي لم استطع سماعه لحظتها لكوني في قطيعة لا اسمع فيهـــا سوى اصوات تصدر من داخلي تؤنبني على جد وتعب وتحضير قمت به دونا عن بقيـــــــة زملائي . 
 مرت سنون طويلة ، وها انا ارى تعريف الطفل لـ ( الفن ) فيه وجهة نظر ، ولا ادري    هل ما زال معلمي مصرا حتى الان على الاستهزاء بهكذا تعريف. كم  اتمنــــــــى الان ان اكون المعلم الذي يكتب ذكراه عن ذاك الطفل .
اساتذتي المربون الافاضل :
بين ايديكم الان كل اطفال وشباب العراق ، وكل واحد منهم ( دون استثناء ) يملك بئـــرا غنيا بانسانيته وهو بحاجتكم لتدلوه عليه ليغتسل بمائه وليزيح عنه كل سواد جرفته عليه واهلــه عقود الطغيّ والحروب والحصار والدمار ، انهم جميعا يستحقون ان نسمع منهم ، نشجــع ونقوم اجتهادهم برفق ومحبة ، مصيبين كانوا ام مخطئين ،
فالاجتهاد في الطفولة وحي وابداع  ليتنا ندركــــــــــــــــــه .


                                                     المهندس نبيل قرياقوس





80
   امام الحكومة العراقية             

        مقترحُ تعليم عال ٍ .. لوزارات عراقية مهمة


القانون ،الادارة، السياسة، اسسٌ  ثلاث مفترضة لبناء اي مجتمع ، وبقدر رصانة هذه الاســـــس وتناسقها يشهق البناء عالياً بعلومه  وثقافاته وهندسته وطبه، تربط جدرانه اواصر مجتمع يعطي
للانسان حقوقه الاساسية في حياة كريمة ابتداءً من توفير السكن وفرص العمل المناسبة  ومروراً
بالتأمين الصحي والخدمات المهمة الاخرى وانتهاءً بحرية التعبير عن الرأي وأعتناق المذهب او 
الدين وعدم فرضه قسراً .
هكذا بناء متين يستمد استمرارية تطوره وتجدده مع مقتضيات الزمن باستخدام صناديق الاقتراع
لتكون هي الفصل في خطوات التنازع والصراع لمستقبل افضل .
في مجتمعنا العراقي ، يدرس اكاديميا الاختصاصات الثلاثة اعلاه طلبة ينهون دراستهم الاعدادية
بفرعيها العلمي والادبي واغلبهم من الذين لم يستطيعوا الحصول على معدلات تؤهلهم دخول
منافسة دراسة الطب او الهندسة او العلوم ، ورغم قناعتنا بان ( المعدل ) ليس هو المعيار الحاسـم
لذكاء وجدية الطالب الا اننا مقتنعون   تماما ان نسبة كبيرة ممن لا يحصلون على معدلات عاليــة  هم طلبة محدودي الكفاءة الفكرية او غير جديين في دراستهم مقارنة بزملائهم ، كما نحن واثقــون   ان نسبة قليلة من ذوي المعدلات العالية ليسوا بالكفاءة المرجوة مع معدلات عالية .
ان سبب عزوف غالبية الطلبة خريجي الاعدادية من ذوي المعدلات العالية عن التقديم لدراســــــة علوم القانون والادارة والاقتصاد والسياسة وغيرها من الاختصاصات الاخرى سبب اجتماعــــي واقتصادي.
اجتماعيا، يفخر طلبتنا امام الناس بمعدلاتهم العالية ويتفاخر ذووهم بذلك حيث ان المعدل العالي هو
لذكي لا يصلح الا لان يكون طبيبا او مهندسا حيث ان الدراسة في هذه الكليات صعبة ومتعبة للغاية
وهم لها ،اما الناحية الاقتصادية فلها الدور الكبير في استتباب الظاهرة الاجتماعية حيث يجنـــــــــي الطبيبالناجح مواردا مالية نادرا ما يحصل عليها صاحب مهنة اخرى وكذا بالنسبة للمهندس الناجح.
الذي يحصل ان معظم الطلبة ذوي المعدلات العالية يضطرون تحت وطأة العاملين اعلاه للتقديـــــم
والتنافس على مقاعد دراسة الطب او الهندسة حتى وان لم يكونوا يرغبونهما ، وهكذا يتخـــــــــرج الطبيب او المهندس العادي حارما نفسه والمجتمع من فرصة صيرورته عالما في القانون او الادارة او السياسة او الزراعة او اللغة وغيرها .
كتبت في هذا الموضوع باكثر من جريدة مقترحا ً على وزارة التعليم العالي بدء حملة في اجهـــــزة الاعلام لتوعية الطلبة بضرورة اختيارهم ما يرغبون دراسته فعلا كون ذلك اساس النجاح والتمـيز،
ونظرا لكون هذا الاعلام ليس كافيا لازاحة الواقع الاجتماعي والاقتصادي السائد فقد اقترحت تحديد
جامعة عراقية واحدة لا تقبل في جميع كلياتها الا الطلبة من خريجي الفرع العلمي ومن الحاصلـــين على معدلات لا تقل عن 90% مع مغريات شمولهم بالامتيازات التالية :
أ‌.   راتب شهري قدره (250) الف دينارا لكل طالب في اي كلية عدا كليتي الطب والهندسة .
ب‌.   شمول جميع طلبة الكليات دون استثناء بنظام الاقسام الداخلية لطلبة المحافظات .
ت‌.   توفير مناهج خاصة واساتذة (عراقيين و اجانب ) ذوي كفاءات تتناسب والمناهج الحديثة في كل
الاختصاصات .
ث‌.   ضمان شمول جميع خريجي الكليات عدا كليتي الطب والهندسة بزمالات اكمال الدراسات
العليا خارج العراق استثناءً من الشروط المعمول بها في الوزارة وجامعاتها .   
ان  تطبيق هذا المقترح ولو لسنوات محددة سيمكننا اداريا ومعنويا وماديا من كسر الحاجــــز الاجتماعي والاقتصادي الذي يمنع طلبتنا الاكفاء من اختيار مجال ابداعهم ولكي نحصل على
كادر علمي رائد وكفوء مؤهل لادارة وتشغيل ماكنة الدولة والمجتمع العراقي .
اعيد كتابة مقترحي هذا وسابقى اعيد كتابته الى ان اجد اذنا ً صاغية طالما اني كلما ادخــــــل    دائرة من دوائر دولتنا اجد فيها من الانظمة والاصول ما يجعلك تسمع (صفير غازات امعــاء   النملة) تعجيزاً واثقالاً على انساننا العراقي المثقل والمظلوم منذ مئات السنين حتى بـــــــــــات       اي  عراقي دون استثناء  يمتعض ويتعصب  حال معرفته بالحاجة لمراجعة  اي دائرةحكومية،  وارى له كل الحق في ذلك ..
فللمثل وليس تحديدا ً،اذا كنت انسانا تطبق كل اصول وتعليمات الدولة فما عليك عند فتـــح اي    محل بسيط او مكتب او اي مصلحة تسترزق منها لقمة عيش لك واطفالك ، مراجعة دائــــــرة الضريبة في منطقتك لتخبرها بعملك وستقوم دائرة الضريبة هذه بادخال اسمك في سجل لــــن يرحمك الى الابد ،واول ما تقوم به دائرة الضريبة هذه هو تحميلك دفع ضريبة عام مقدما ، اي      قبل ان تبدء عملك ،غريب ، لكن الاغرب من ذلك لو انك لم يسعفك الحظ او الظروف لبــــــدء  عملك او مشروعك ، فان دائرة الضريبة لا تكتفي بعدم اعادة ما دفعته لها من ضريبة وانمـــــا   وبدلا ً من قيامها بمخاطبة دوائردولة اخرى (مفترضة ) لتسهل صرف مبالغ شهرية لك تضمن عيشتك لحين اشتغالك ، او على الاقل تشطب او تلغي اسمك من سجل الضرائب ،فانها تظــــــل تطالبك بمبلغ ضريبة سنوي ، لا افسره سوى كونه ضريبة استمرارك في الحياة !هذه الاساليـب   غير المنطقية باتت مكروهة من قبل كل مواطن ، رغم كون العراقي عموما معروف برغبتــه      في تخليص ما في ذمته من حقوق للدولة اذا كانت منطقية واصولية  ،  لا اقول هنا الا ما يمليه  الواقع في كون مثل هذه السياسة تهدف ( شاءت ام ابت ) الى تحريف المواطن وابعاده عـــــن   الدولة ، في وقت ستخسر فيه الكثير من مواردها الضريبية .                                            دوائر اخرى ، ممن تمنح الوثائـق العراقية مثلاًًُ، فبينما بدءت مثيلاتها في دول العالم المتحضر ، منذ عشرات السنين تقديـــــــــم الخدمات لمواطنيها عن طريق البريد،تراها في العراق تشترط حضور صاحب الطلب الذي قد   يكون طفلا ً او شيخا ً او مريضا ًاو ربما يكون خارج العراق ، لكي يقوم بانجاز طلب وثيقته في ازدحام قاتل ، اول مايدل فيدل على سوء الادارة  مهما كانت المبررات ، وهذه الدوائر لا تأبــه   بوالد صاحب الطلب او اخيه او زوجته اوامه او ابنه او بنته ، ولِمَ ذلك ؟ يقال من اجل ( بصمة)!
يا حسرتي ، لم اسمع بعمري ما يدل على الاستفادة من هذه البصمة . لااخفيكم ان البعض يرى تلك الازدحامات والشروط هدفا ً لزيادة بورصة كلفة حصول المواطن على وثيقته بصورة منطقية ً مريحة .
دوائر اخرى ، تراجعها ، تباع لك في مداخلها استمارة تقديم الطلب ( غير مرقمة التسلسل !) بكذا الف دينار دون اي وصل جباية! ولتختم لك فيما بعد وثائقك المصورة بختم يدوي بكذا الف دينار
دون اي وصل جباية و ( عيني عينك) امام جميع المواطنين والمسؤولين !
ترى كيف تستطيع الدولة حساب عشرات ملايين دنانير واردادتها يوميا ً في هذه الدوائر وقد جباها
موظفون دون اي وصل جباية ؟
اخيرا ً،نؤكد  اقتراحنا للحكومة العراقية ووزارة التعليم العالي  تحديدا ، واملنا كبير بدراسته وتهذيبه
وتنفيذه خلال العام الدراسي المقبل ، راجين الايعاز الى كل الوزارات لاصدار التعليمات المشـــــددة بضرورة تزويد المواطن بوصل الجباية عن كل فلس يتم جبايته و تحت اي عنوان كان ، والترويـــج
بوسائل الاعلام عن هذه التعليمات ،كما ندعوا الحكومة الموقرة الايعاز لبعض الوزارات لبــــــــــدء التخطيط الجدي لمتطلبات تزويد المواطن بوثائقه بريديا ً وبمدة اصولية.
قد يقول البعض لي: انك تحلم!!
لكني اجيب : نمني النفس بالامالِ نرقبها ، ورحمة و رفقا ً بالعراقي.



                                                                                  المهندس نبيل قرياقوس












81
كلمة قارئ...
               
                 بعض كتاباتنا وبيض الدجاج !

من منا لا يحب ان يكتب ان استطاع ؟ ومن منا لا يحب ان يبوح لاكبر عدد مــن الناس بما يظنه صحيحا ؟ ومن منا لا يتمنى في داخله ان يعرفه الناس كاتبــــــا  مبدعا؟الكتابة ضرورة ووسيلة انسانية حضارية مشروعة ، لكن فاعلها انسـان كباقي البشر تصنع افكاره واتجاهاته معادلة تفاعل معقدة بين عاملين هما :
1. محيط الكاتب المادي والفكري والاجتماعي والسياسي .
2.صفات الجينات الوراثية المكونة لخلايا دماغه .
ومن هنا نجد كاتبا يبيع كتاباته بثمن عذابات الناس ، كاتب يبدع في نقد صفـات ٍ
وافعال ٍ واخلاق ٍ هو اعتى من يتصف بها ، كاتب يصفق دائما مع المصفقيــــــن                  ، كاتب يخالف ليعرف ، كاتب لا احد يفهم لغته ومصطلحاته الا هو ، كاتب يكتـب         لاجل ان يكتب ، كاتب يفضل الصمت ، وكاتب واقعي اداته لغة سهلة وهدفـــــــه           انساني نبيل .
لكل واحـد من هؤلاء الكتاب مقام وعلم وشتان بين :
علم تقذف به الريح الى القعر و اخر يبقى مرفرفاً ...
علم يتمزق نسيجه بعد ايام او شهور وعلم يبقى شامخا عقودا او قرونا...
علم يحمله انفار واخر تحمله الوف او ملايين ...
علم تحمله امة و اخر تحمله امم ...
ولكي تكون كلمتنا هذه جزءا من الظروف التي نرجو ان تتفاعل مع مخيلة البعض من اساتذتنا الكرام ، نقول آن الاوان ان لا نكتب الا حينما نحس بجوع انســــــاني
تشبعه  حروف اناملنا وان لا نتخم انفسنا بحروف مصطنعة تملأ فراغات صحفنا
قد تجعل مثلنا، لاسمح الله ، في صورة دجاجة مسكينة تجبر نفسها على وضــع بيضة كل ساعة  فائضا عن قدراتها فتفلح في انتاج اوساخ لاتقرب للبيضة بشيء سوى الالتصاق بالقشور احيانا !.
                                                                             



                                                         المهندس نبيل قرياقوس
                                                                   بغداد

82
بمناسبة عودة فخامة رئيس الجمهورية السيد مام جلال الى احضان الوطن بالسلامة ، ترفع قيادة حزبنا وجماهيره اسمى ايات التهاني والتبريكات الى سيادته وتتمنى له الصحة والسلامة  .

                                                     مكتب الاعلام المركزي
                                           حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

                                                 

83
الاصلاح السياسي في العراق ضرورة ام تحصيل حاصل

تعني مفردة الاصلاح تعديل او تبديل نحو الافضل في حالة الممارسات ذات النقائص وخاصة في المؤسسات السياسية الفاسدة فهو يوازي فكرة التقدم وينطوي على فكرة التغيير بالاتجاه الصحيح وخاصة التغيير من اجل تحقيق الاهداف الموضوعة من قبل اصحاب القرار في كافة المجالات ، ان مصطلح الاصلاح السياسي اليوم اصبح اكثر شيوعا في للغة الصحافة والخطابات السياسية المعارضة واحيانا الحكومية وكأنه يحمل حلولا سحرية لكل المشاكل المعقدة التي تنتجها السياسات الغير صحيحة في بلادنا طيلة العقود الماضية  الى يومنا هذا ، وعليه يجب ان يكون الاصلاح السياسي عملية تطوير مستمرة  تتعلق بتحسين اداء الانظمة الحاكمة من حيث الكفاءة والفعالية والممارسات الاقليمية والدولية والداخلية .
ضرورة الاصلاح السياسي في العراق تأتي من خلال تعريف الاصلاح السياسي والذي هو تحسين اداء الانظمة الحاكمة ، فمهما كان الاداء جيدا فهو بحاجة الى تحسين ولكن هل الاداء في النظام العراقي هو جيد ؟ هذا السؤال يجيب عليه كل مواطن في الشارع العراقي في جميع المحافظات ، فضعف الخدمات وتدهور الحالة الامنية واعلان الطواريء بين الحين والاخر والفساد الاداري والمالي جميعها تدل على وجود قصور وقصور كبير في اداء الحكومة مع اننا لا نريد ان نلقي اللوم كله على اداء الحكومة  لأسباب عدة منها انها حكومة حديثة التكوين لأن العراق بدأ من الصفر بعد الاحتلال الامريكي هذا اولا وثانيا والاهم لاتوجد سيادة حقيقية فعلية بيد الحكومة تستطيع من خلالها التصرف حسب ماتقتضي المرحلة وتنفذ القرارات حين اتخاذها  وخاصة لتوفير الامن كوننا محتلين ، ومع كل هذه المبرارت  فأن ما نتابع من احداث وتصريحات في الاعلام الحكومي وبعض الفضائيات التي تقيم مقابلات بين الفرقاء واتهام بعضهم للبعض بالسرقة  او العمالة او الولاء لغير العراق  فأننا نجد انفسنا امام ضرورة اصلاح سياسي لا يتمثل فقط بتحسين اداء بل بضرورة عزل ومحاسبة المقصرين ، لكننا نرجع ونقول كيف سيتم الاصلاح السياسي في بلد انتخب شعبه وبكل ثقة، متحديا كل المصاعب  275  نائبا ممثلا عنهم ، وهؤلاء النواب انتخبوا حكومة ومجلسا للقضاء وبنو اركان ومؤسسات دولة ، فهل كان الناخبين مخطئين عندما انتخبوا ممثليهم ام النظام الذي سارت على شاكلته الانتخابات كان خطأ ؟ فأذا كانت الثانية فالبلية اشد ..  . مهما يكن فاليوم العراق امام واقع يفرض عليه اجراء اصلاح سياسي جذري وليس اصلاحا جزئيا لأن الاصلاحات الجزئية ستغير بعض الوجوه وتغيير الوجوه دون تغيير الاسلوب الذي تتعامل به هذه الوجوه  لايفي بالغرض ، لذلك اقول بأن مصطلح الاصلاح السياسي والمتداول في كافة الاوساط السياسية والاعلامية هو بسيط بالمعنى الحرفي وصعب جدا بالتطبيق في بلد غلبت عليه  المحاصصة والطائفية المقيتة .
لقد عاش العراقيون سنين عجاف من الظلم والقسوة والفقر وبدأنا اليوم  رغم الاحتلال والمشاكل التي تواجه كل عراقي ، بأنفراج ولو جزئيا وانا شخصيا اعتبر هذه الضروف التي يمر بها العراق اليوم هي ضريبة تغيير علينا ان ندفعها لكي نتعلم اكثر ونضحي اكثر من اجل وطننا الذي نور العالم منذ القدم بكافة العلوم  ولتكن البداية من الان بدراسة وضعنا واعترافنا بأخطائنا ونرجع الى الوراء سنة واحدة ونصحح الطريق الذي سرنا به اثناء الانتخابات الاخيرة ليس القصد من هذا الكلام اعادة انتخاب مجلس النواب لأن مجلس النواب العراقي هو مجلس متكامل يضم كافة مكونات الشعب وتوجد داخل هذا المجلس معارضة وهذا حق مشروع ، ولكن كلامي يدور حول الحكومة ومجلس القضاء الاعلى بما ان الحكومة ومجلس القضاء منتخبين من مجلس النواب فالخلل ربما يكمن في هذا الانتخاب كون مجلس القضاء العراقي لاحول له ولا قوة فأنه يؤتمر من قبل القوائم الانتخابية التي رشحت اعضائه  وكذلك الحكومة فأن كل مسؤول في الحكومة لديه من يحميه في مجلس النواب من الكتلة التي ينتمي اليها ، اذا فصلنا مجلس النواب عن الحكومة والحكومة عن مجلس القضاء وهكذا تكون كل سلطة مفصولة نهائيا عن السلطات الاخرى، بذلك نجد ان السلطة التشريعية تقوم بواجبها من ناحية تشريع القوانين التي تخدم مصلحة المواطن وتكون السلطة التنفيذية مجبرة بتطبيق هذه التشريعات لأنها ستحاسب من قبل سلطة القضاء التي بدورها ايضا تحمي المواطن من انتهاكات الحكومة له ، ان انتخاب  مجلس الرئاسة ومجلس القضاء الاعلى من الشعب مباشرة سيؤدي الى فصل السلطات ومن المحتمل ان يكون حالنا افضل مما هو عليه الان.

الاحزاب السياسية العاملة على الساحة العراقية والاصلاح السياسي .

ان من المعروف عن الاحزاب السياسية وخاصة في العراق بأنها مؤسسات استهلاكية ليس لها اي تمويل رسمي لعدم تطبيق قانون الاحزاب في العراق وان اغلبها في بداية التكوين وبحاجة الى قاعدة جماهيرية ودعم جماهيري وان مستوى دخل الفرد العراقي لحد الان لم يرتقي الى المستوى المطلوب وانه بحاجة الى ابسط مستلزمات العيش وان انتمائه او تأييده لأي جهة سياسية يتطلب منه الالتزام  والعمل وهذا الالتزام يعتبر عبئا يجب ان يتحمله  هذا المواطن ، اذن على الحزب ان يؤمن لهذا المواطن ولو شيئا من الدعم المادي لكي يستمر معه هذا اضافة الى المنافسة بين الاحزاب للكسب الحزبي واحيانا تصل الى المزايدة ودفع اموال ورواتب لغرض كسب التأييد بالاضافة الى ايجارات المقرات ومصاريف المؤتمرات والحراسات  والنقل وغيرها هذه كلها اسباب تجعل الحزب بحاجة ماسة الى مبالغ مالية عالية فأما ان يؤمن كل هذه المتطلبات او يقفل ابوابه ويعتزل العمل السياسي ، وان تأمين كل هذه المبالغ ليس باليسير لذلك سلكت بعض الاحزاب اساليب ملتوية لكسب المال مثل الاتفاق مع منظمات مخابراتية او مع حكومات اقليمية ودولية تتمكن الاخيرة من تسييس ذلك الحزب لصالحها كما قال احد السياسيين العراقيين انني اضع يدي بيد الشيطان في سبيل خدمة شعبي والحقيقة هي في سبيل خدمة حزبي وجيبي ، فموضوع الاحزاب يكمن في الولاء فأذا كان ولاء الحزب  للوطن فأنه سيبقى فقيرا ويغلق ابواب مقراته ... وان طالت الفترة الى حين .... كما حصل ويحصل للكثيرين .

امريكا والاصلاح السياسي في العراق

لقد احتلت امريكا العراق بأتفاق مع المعارضة العراقية وبدفع منها ولكنها اخطأت بأضعاف الحكومة المركزية بقصد ووضعت امام طريقها صعوبات منها :-
اولا - اعطت المجال امام طغيان الملشيات الحزبية والطائفية على قوة الدولة العراقية واختراق رجال الملشيات لأجهزة الدولة مما ادى الى تغيير ستراتيجية امريكا في الاحتلال بأتجاه مشروع طائفي والذي اوصلها الى فقدان السيطرة داخل الشارع العراقي ولفترة قد تطول .
 ثانيا – تركت الحدود العراقية مفتوحة مما مهد الطريق امام دول الجوار للتغلغل بنفوذها بمعظم مفاصل الدولة العراقية وهذا التغلغل غير بشكل او بأخر اسلوب سير الحكومة العراقية بأتجاه يخدم مصالح تلك الدول اكثر من خدمته للمصلحة الوطنية  وان احد الادلة الملموسة لهذا ... اغراق السوق العراقية بمنتجات تلك الدول اي جعل العراق سوقا تجارية للبضاعة الكاسدة لتلك الدول ....... ووسط هذه الدوامة ودوامة الملشيات الحزبية والطائفية والفساد الاداري والمالي تطالب امريكا السيد نوري المالكي الذي جاء من خلال قائمة الائتلاف العراقي الموحد بأنهاء الملشيات وهي تدرك بأنه غير قادر على الغاء وجودها بقرار من حكومته حيث في احدى تصريحاته وضح بأنه بين خيارين هما الخيار الامريكي بالغاء الملشيات الذين ربما اغلبهم من زعماء وقادة الائتلاف  حيث قال ..... كيف سندير العراق وانتم تعملون كسياسيين مع الحكومة في النهار وكقادة للملشيات في الليل ......
فالواقع العراقي اليوم لايفسح المجال امام حكومة المالكي بتغيير الحقائق التي ترسخت على الساحة العراقية من التعصب الطائفي المقيت واخص في كلامي .... بغداد ... تلك المدينة التي كانت دائما الحاضنة لكل مكونات العراق فأن تحقيق اي تقدم في العراق من ناحية الاصلاح السياسي او الاداري لا يتم الا من خلال مراجعة  العملية السياسية واعادة التوازن على اساس الدستور واقامة تعددية سياسية غير طائفية او دينية او عرقية ولكن على اساس سيادة القانون والولاء للوطن والكفاءة والمساواة في الحقوق ، فالحوار المتمدن الديمقراطي يسعى الى فتح باب الحوار حول القضايا السياسية والعدالة الاجتماعية املين من جميع السياسيين في جميع المراكز والقوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال القضاء والمثقفين والوجهاء وشيوخ العشائر وضباط الجيش العراقي السابق من الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين المساهمة الجادة في تناول مختلف المواضيع التي تخص هذا البلد الجريح بجدية من خلال عقد مؤتمرات واجتماعات وندوات تتبناها الدولة وتسعى لأنجاحها من خلال دعمها بكل الوسائل لغرض اعادة المياه الى مجاريها والتخلص من كل ما يضر بعراقنا الجميل .

                               لؤي فرنسيس


84
بعد اعدام الطاغية لابديل عن وحدة الصف

كان يحلم العراقيون بيوم جميل يشعروا فيه بانهم احرار فلا من يلاحقهم ولا من يحاسبهم على الابداء عن ارائهم ولا عن طريقة تفكيرهم ولا من يكبلهم بالقيود ويسلب عنهم حريتهم التي هي هبة من الخالق لكل مخلوق ، ولكن ما ان تحقق حلم العراقيين ووجدوا امام اعينهم سقوط الصنم حتى رجعت معنوياتهم وتفاقمت اكثر مما كانت عليه حتى في عهد النظام السابق . حيث حصل ما لم يكن في الحسبان . لقد حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية بقرار غير مدروس من قبل الحاكم المدني الامريكي بريمر ، واصبحت الحدود العراقية من جميع جوانبها مفتوحة امام كل من هب ودب فدخل العراق المئات من الارهابيين إضافة الى المئات من المتطوعين تحت عنوان المجاهدين ، وتفاقمت الامور يوما بعد يوم لتزيد من معاناة العراقيين ، ولتحصد ارواح عشرات الالوف من الابرياء من غير سبب وتهجر الالوف من العوائل الى مناطق اخرى وبعضها الى خارج العراق طلبا للأمن والأمان بعد ان فقد الامان في بعض المحافظات وفي مقدمتها العاصمة بغداد .
واتخذ بعد تطور الاحداث التهجير والترحيل طابعا طائفيا مما زاد في الطين بلة والى متى ؟
لقد فشلت القوات الامريكية في السيطرة على الاوضاع ، كما فشلت القوات العراقية ايضا من الجيش والشرطة في السيطرة على الوضع وفرض الامن والاستقرار لاسباب منها عدم امتلاكها المعدات والآلة التي من خلالها تتمكن من اداء واجبها وقلة ودراية افرادها بالامور العسكرية وضعف تدريبها . ومن ثم هناك اسباب اخرى منها اختراقها من قبل ازلام النظام البائد الذين جددوا نشاطاتهم انتقاما لما فقدوه من مكاسب ومن ثم ولاء الكثير من افراد الجيش الجديد والشرطة الى الطائفة وليس الى الوطن ، وهنا تكمن الكارثة .
لقد عانى العراقيون من خلال السنوات العديدة التي مضت مالم يعاني الالمان بعد الحرب ولا اليابانيون ولاشعب اي بلد خاض الحرب ،  واريقت دماء زكية وحصدت ارواح بريئة لعشرات الالوف من العراقيين دون ذنب ودمر الاقتصاد الوطني والى متى ؟ اذا كان هناك من يحلم بعودة صدام فصدام إنتهى والى الابد كما نتهى نظامه. واذا كان هناك من يحاول الحصول على مكاسب تحت ظل هذه الظروف فليعلم بان لامكاسب لاي كان بعد دمار العراق !
لذا فليس امامنا كعراقيين الا العودة الى رشدنا وترك خلافاتنا الطائفية والفكرية والعشائرية جانبا والتكاتف فيما بيننا من اجل إعادة بناء وطننا وفق الاسس التي اردناها والتي ثبتت في دستورنا الدائم ، علينا ان نترك الخلافات جانبا وننبذ المصالح الفئوية والمكاسب الامنية في هذه المرحلة ولنقف وقفة فريق واحد متآزر متكاتف موحد يكون هم الجميع بناء الوطن واعماره وخدمة الشعب العراقي المنكوب ، علينا ان ننبذ كل مايسبب الخلاف والفرقة ، علينا ان نزيل كل ما سبب الفتن والحروب بين مكونات الشعب العراقي ، علينا ان نزيل الاثار السلبية التي تركها النظام البائد ، علينا ان نداوي جروح كل مكونات الشعب العراقي الذين مازالوا يعانون من جروحهم التي اصيبوا بها في فترة النظام المقبور ، علينا الاقرار بالواقع الجديد وعدم النظر الى الوراء لأنه يعرقل مسيرتنا ويؤخر تقدمنا وبناء وطننا ويزيد من البلاء والويلات على شعبنا ، هاهي امريكا ذاتها تعترف بالاخطاء التي ارتكبتها في العراق وتحاول تصحيحها وتنقذ نفسها من المازق . فلماذا لانحاول نحن العراقيون ؟ اليس من الاجدر بنا ان نفكر ببلدنا وشعبنا وبكيفية انقاذه من هذا المأزق القاتل ؟ ماذا لو قرر  الامريكان انسحابهم ونحن في هذه الدوامة ؟ ماذا لو انسحبوا ونحن بلد لاجيش مقتدر له ولا جهاز امن داخلي كفؤ له يمكن الاتكال عليه في فرض الامن والاستقرار ؟ الا تصبح بغداد والعديد من المحافظات لابل مناطق شاسعة من ارض العراق ميادين للميليشات المختلفة والعصابات الاجرامية والارهابية التي همها تدمير البلد وتحقيق مآربها وزرع الرعب في قلوب الاطفال والنساء . اين طيبة العراقيين ؟ اين شيمة العراقيين اليوم ؟ ماالذي دهانا ياترى ؟ هل نقول بانه حكم الله وحاشا لله ان يكون له ضلع في افتعال المآسي والاعمال التي تستهدف حياة الابرياء والمساكين ؟ هل نقول بانه قدرنا ؟ انني اقولها بكل صراحة انها مشيئتنا ؟ فلو شئنا نحن العراقيون جميعا لتجاوزنا المحنة ببساطة ومشيئتنا هذه لاتاتي الاعن قناعتنا جميعنا وعن استعدادنا للعمل معا وللتسامح فيما بيننا والتعاون والتكاتف ، والا فالله اعلم بالمصير .
كم من مؤتمر عقد وكم من محاولة تمت تحت شعارات المصالحة ؟ لماذا لاتتم هذه المصالحة ؟ اين مقررات هذه المؤتمرات ونتائجها ؟ اين نتائج وثيقة مكة ؟ انها إرادتنا في السلب والايجاب وليست إرادة غيرنا . وارجو من الله ان ينور العقول ويهدي القلوب الى ماهو خير العراق والعراقيين .

لؤي فرنسيس 

85
     اللجنة 140 المنبثقة من مجلس النواب العراقي

 تم انتخاب الاستاذ ابلحد افرام ساوا ممثلا عن الكلدان والسريان والاشوريين  في اللجنة (140) الخاصة بمجلس النواب العراقي في العام المنصرم وهي من اللجان المؤقتة المنبثقةعن المجلس والتي ستقوم بتعويض المتضررين من ممارسات النظام السابق بالاستيلاء على اراضيهم وتعريبها واعادة المرحلين الى اماكنهم الاصلية  وبمراقبة عمل نظيرتها المنبثقة من الجهاز التنفيذي العراقي والتعاون معها ورفدها بالمعلومات والمستمسكات الرسمية الخاصة بعملها وبالامور التي دعت الى تشكيلها .
ان امام هذه اللجنة مهام جسيمة ومهمة لو تم انجازها وفق ما نص عليه الدستور العراقي ومن خلال اداء عملها وانجاز مهامها ستساهم في توحيد صفوف الشعب العراقي بكافة مكوناته من خلال رفع المظالم التي لحقت بهذا الطرف او ذاك وعلى يد النظام المقبور بغية تنفيذ سياساته الشوفينية اللاوطنية.
ان الاجراءات التي اتخذها النظام السابق والحاقه الظلم والغبن بحق العراقيين من الكورد والكلدان والتركمان لابل حتى بحق العرب من السنة والشيعة خلفت اثارا اجتماعية وسياسية ومشاكل كثيرة لا بد ان تحل بأساليب ديمقراطية وحوارات اخوية ومن خلال اللجان المنبثقة بهذا الشأن سواء من مجلس النواب العراقي او مجلس الوزراء وبالتعاون مع لجنة اقليم كوردستان وادارات المناطق التي ارتكبت فيها هذه المخالفات، عليه فنحن نرى ضرورة دعم هذه اللجان وتفعيل دورها لتحقيق نتائج تخدم العراق وشعبه بكافة مكوناته ولترفع المظالم وتزيل الغبن الذي الحق بالاطراف المعنية كما ومن شأنها ازالة جميع التوترات واسباب الصراعات السابقة والتي قد تتجدد لا سامح الله في حالة تلكؤ الحكومة في حلها.. نحن نريد ان يكون عمل هذه اللجنة فعالا وشاملا لا ينحصر في مكون واحد او  موقع واحد فقط ، فالنظام السابق كما  عرفناه وعلى رأسه الدكتاتور المقبور كان عادلا فقط في توزيع المظالم على جميع مكونات الشعب العراقي، لذا نؤكد بأن رفع الغبن الذي لحق بالكورد والتركمان والكلدان والعرب المتضررين وفي بعض مناطق الوسط وغرب العراق وازالة اثار القرارات الجائرة والسياسات الحمقاء التي نفذها او اتبعها النظام البائد هو رفع الغبن عن العراق وشعبه برمته ونحن نتمنى الا يفسر الامر ويؤول تأويلا خاطئا وينظر اليه من خرم الابرة كما نريد ان تشمل الاجراءات جميع المظالم التي لحقت بالكلدان او بالمسيحيين عامة وكنائسهم ولا سيما القرى والقصبات الكلدانية والسريانية شرق وشمال مدينة الموصل وهي قضاء تلكيف ، قضاء الحمدانية، ناحية برطلة، كرمليس، باطنايا، تلسقف ، باقوفة وكذلك القرى الكلدانية الواقعة في سهل سليفاني في محافظة دهوك والتي تم تعريبها اسوة بالقرى الكردية في السبعينيات من القرن الماضي حيث مازالت العقارات واملاك سكان هذه القرى الاصليين مسجلة باسم العرب الذين جاء بهم النظام واسكنهم في تلك القرى بعد ترحيل سكانها . كان هدف الدكتاتور تغيير هذه المناطق من الناحية الديموغرافية والاثنية اذ قام باطفاء الاف الدونمات من الاراضي الزراعية العائدة للقصبات والقرى المسيحية التابعة لمحافظة نينوى دون مقابل او لقاء تعويض لايذكر حيث لم يتجاوز بضعة دنانير للدونم الواحد وبعد ذلك سجلها باسماء دوائر البلديات لكي تتصرف بها وتفرزها ثم توزعها على اناس يؤتى بهم من المناطق العربية سواء من جنوب الموصل او من محافظات اخرى تارة باسم الشهداء واخرى باسم قوى الامن الداخلي وتارة باسم الشرطة وما شابه ذلك دون ان يكون للسكان الاصليين رأي اوحصة فيها والهدف كان التعريب لاغيره ، وفي مناطق اخرى لم يكتف النظام بالاستيلاء على الاراضي وتوزيعها على العرب وانما قام بترحيل السكان الاصليين كما حدث في كركوك واطرافها بالنسبة للاخوة الكورد والتركمان وفصل اقضية او نواحي من هذه المحافظة الكوردية او تلك وربطها بمحافظات اخرى لتقليل نسبة هذه القوميات في المحافظات القديمة وهذا ما فعله في محافظات عديدة ابتداءا من دهوك ومرورا بأربيل وكركوك وحتى ديالى هذا اضافة الى قيامه باستقطاع اراضي شاسعة من محافظة كربلاء واضافتها الى الانبار.
لم يقف النظام البائد عند هذا الحد اذ قام ايضا بالاستيلاء على المدارس الاهلية الخاصة بالطوائف المسيحية وعلى اختلاف مراحلها من الروضات وحتى جامعة الحكمة المشهورة وأمم ابنيتها واستولى على كل محتوياتها من اثاث واجهزة ووسائل تعليمية اننا عندما نطالب بتفعيل هذه اللجنة انما نفعل ذلك من اجل تحقيق الحق والعدل ومن اجل رفع الغبن لكي يشعر جميع الذين ظلمهم النظام بعدالة العراق الجديد وحكومته وتفاهم مكوناته ومن ثم يشعر الجميع بأنهم سواسية لا يوجد مواطن من درجة اولى واخر من درجات ادنى.
ان حل هذه المشاكل واعادة الساكنين بهدف التعريب الى مناطقهم الاصلية وتعويضهم ، وتعويض السكان المرحلين من تلك المناطق المعربة و اعادتهم الى مدنهم و قراهم سيضيق ويردم جميع الفجوات بين مكونات الشعب العراقي وبذلك تتوحد الصفوف وتتآلف وتتوحد مكوناته وعندئذ يكون الجميع يداً واحدة وفكرا واحدا وقلبا واحدا يبذلون جهودهم من اجل اعادة بناء العراق الجديد وخدمة شعبه المنكوب.   

86
مشروع المصالحة والسلام الوطني

*ما هي المصالحة؟..
ان المصالحة هي مشروع للسلام تعمل على تحقيق العدالة والاستقرار ونزع فتيل الحرب الاهلية وبناء قاعدة للحوار السلمي والديمقراطي كأساس للتقدم  ، وهي من الاركان الاساسية في عملية التحول بنقل الشعب من حالة الفوضى الى حالة الاستقرار والوضوح في الرؤيا المستقبلية بالتعايش السلمي بين مكونات الشعب ، وتعتبر ايضا رسالة انسانية ذات اهداف نبيلة لغرض تحكيم القوانين والقيم والاعراف الانسانية ، فالمصالحة الوطنية ضرورة بالغة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي وعدم فسح المجال امام اصحاب النفوس الضعيفة من استغلال الظروف التي يمر بها البلد من الذين يريدون زعزعة الامن ويقومون بارتكاب جرائم فردية وجماعية للأخذ بالثأر بهدف احداث الاضطرابات وعرقلة بناء المجتمع.ان الشعب العراقي يتمتع بمقومات انسانية وقيم عليا وحضارة ذات عمق تاريخي وارث انساني  يمتد عبر آلاف السنين مع الاحتفاظ بالحس الوطني والتفاعل مع القوى السياسية والدينية، لذلك فأن المسؤولية امام هذا الشعب في هذه المرحلة هي مسؤولية كبيرة لتوفير المقومات لانجاح المصالحة وتحقيق اهدافها النبيلة
*القانون العراقي والمصالحة.
لقد ابدع العراقيون منذ القدم  بوضع الحرف الاول والاسس الاولى  لقواعد القانون من خلال مسلة حمورابي كما انطلقت من ارض الرافدين العلوم الى كافة انحاء العالم في زمن الدولة العباسية بينما كان العالم اجمعه في سبات حضاري وكانت بغداد تشع علماً وادباً .  وقد وضع القانون العراقي الصلح في الدعاوي الجزائية كسبب لانقضاء الدعوة بغرض قطع دابر الضغينة والحقد بين الاطراف المتخاصمة واجاز المشرع العراقي الصلح العشائري ظرفا مخففا في جرائم القتل .
 اما القانون الدولي فقد تبنى منذ نشأته السلام والهدنة بين الاطراف المتنازعة.

*المصالحة من مع من..
لقد اطلعنا على خطابات الحضور في مؤتمر المصالحة الوطنية المنعقد في بغداد بتاريخ 16/12/2006 ولم نسمع منهم الا كلاما جيدا ومنمقا ولم يكن احدهم في خطابه ضد المصالحة او ضد الوحدة العراقية وقد ادانوا جميعهم التوجهات الطائفية ونددوا بالذين يخططون من اجل تخريب البلاد وتدمير الوحدة الوطنية التي ينادي بها جميع العراقيين وان يكون العراق لكل العراقين بغض النظر عن انتماءاتهم او معتقداتهم او قومياتهم  فان كانت جميع خطابات المؤتمرين تتجه في اتجاه واحد وتصب في مصب واحد ، فلا توجد عداوة تستوجب مؤتمرات مصالحة، اما اذا كان الخصم غائب اومغيب فأن مثل هذه المؤتمرات تولد ميتة وسوف تدور الدائرة حول نفسها لأن المصالحة لا تتم بين المتصالحين.

*كيف السبيل الى المصالحة؟
1-   يجب ان تستند المصالحة الى اسس تدفعها الى الامام اولها دعوة جميع الاطراف داخل العملية السياسية وخارجها وارضائها ووضع مصلحة البلاد فوق اي مصلحة حزبية اوطائفية والجلوس على طاولة الحوار وعدم تغييب اي طرف مهما كان حجمه.
2-   يجب على الفرقاء تقديم التنازلات وبنيات صادقة للوصول الى اتفاق .
3-   النظر الى المصالحة بعين الجدية والتفاؤل خاصة بعد انعقاد المؤتمر والذي يعتبر بداية سليمة لجهد متواصل، فالعلمية ستكون مستمرة لترسيخ مبدأ الحوار كوسيلة اساسية لحل مشاكل البلد وتجميع القوى على اساس ما هو مشترك بعيدا عن العنف.
4-   النظر في موضوع اجتثاث البعث ودراسته دراسة مستفيضة لغرض التفريق بين من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ومن كانوا مجبرين او مرغمين لأي سبب من الاسباب وانصافهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.
5-   حل المليشيات المسلحة وجعل السلاح بيد الجهات الحكومية المعنية به كالداخلية والدفاع.
6-   اجراء تعديلات وزارية وعزل الوزراء المقصرين وخاصة في الوزارات الخدمية والضغط على تلك الوزارات لغرض توفير الخدمات للمواطنين والقضاء على البطالة عن طريق خلق فرص عمل جديدة.

المصالحة الوطنية اليوم هي مطلب شعبي واسع تنشده طبقات الشعب وفئاته الاجتماعية كافة وهي ليست وليدة هذه اللحظات ولا هي اقتراح جهة بمقدار ما هية ضرورة وطنية ملحة وشعور بالمسؤولية والحرص لانقاذ الوطن مما هو عليه من فوضى واضطراب.


                                     
       *بقلم  لؤي فرنسيس نمرود




87
افتتاح مقر لجنة محلية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني في تلكيف

 افتتح السيد ابلحد افرام ساوا امين عام الحزب وعضو مجلس النواب يوم الخميس المصادف 4/1/2007 مقر لجنة محلية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني في مركز قضاء تلكيف بحضور السادة اعضاء المكتب السياسي للحزب و ممثلين من الاحزاب والتنظيمات السياسية في القضاء وعدد من وجهاء تلكيف ..
 هذا وذكر السيد امين عام الحزب من خلال كلمات قصيرة عند قص شريط  الافتتاح......
 بسم الله وبتعاون الخيرين من ابناء تلكيف في الداخل والمهجر وبناءاً على رغبتهم وتواصلهم معنا ودعمهم المادي والمعنوي لغرض افتتاح مقر حزبنا الذي يمثلهم في بلدتهم الام ( تلكيف ) ..... نفتتح هذا المقر ونأمل ان يكون له الدور البارز في تقديم ما يمكن من خدمات وتمثيل أهلنا في هذه البلدة العزيزة التي تعتبر دعامة اساسية من دعامات شعبنا الكلداني .
وبعد الجلوس واستقبال المهنئين من الضيوف لافتتاح المقر اشار السيد امين عام الحزب بكلمة ركز فيها على وجوب تعاون كل الاحزاب من اجل تحقيق الهدف الاسمى إلا وهو العراق واستقراره والعمل على ابعاد شبح الارهاب عن المنطقة ، كما اكد على الكوادر التي تعمل في هذا المقر على نكران الذات والتفاني من اجل خدمة اهالي تلكيف وخاصةً ابناء شعبنا الذين عانوا الحرمان من السياسات القسرية السابقة .
بهذه المناسبة العظيمة نوجه شكرنا وثناءنا الى اخوتنا من ابناء تلكيف في المهجر ونخص منهم بالذكر سيادة المطران سرهد يوسب جمو ( الجزيل الاحترام ) الذي كان له الفضل الكبير في افتتاح هذا المقر واننا على ثقة تامة بأننا شمعة تنير درب اخواننا العراقيين جميعاً وابناء شعبنا وخاصة الكلدان منهم .
ولله الحمد
               

                                          مكتب الاعلام المركزي
                                    حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

88
لصق التسميات ليس سبيلا الى الوحدة

قبل عقد من الزمن او اقل كان يصر الاخوة في الاحزاب الآشورية على استخدام تسميتهم دون غيرها وحاولوا فرضها على السريان والكلدان.. وبعد ان فشلوا في مسعاهم هذا لا سيما تجاه الكلدان رغم كسبهم بعض الذيليين والمرتزقة منهم الذين شاؤوا ان يفضلوا مصالحهم الذاتية على حقيقة انتسابهم القومي، غير ان هؤلاء الاخوة راجعوا اوراقهم من جديد واستخدموا تكتيكا جديدا لعلهم يفلحون في تمرير المخطط الذي يرسمونه من اجل تبسيط الارضية اللازمة لتنفيذ المخطط حاولوا احيانا استخدام التسمية المزدوجة (كلدو آشوريين) وبذلوا اقصى جهودهم من اجل تثبيتها في دستور الدولة وبعد ان خاب املهم في ذلك اعترض الاخوة السريان على عدم درج اسمهم بدأوا بمحاولة اخرى وهي ايجاد تسمية مركبة متكونة من التسميات الثلاثة (كلداني سرياني آشوري) ويحاولون الآن تثبيتها في الدستور العراقي وكذلك في دستور اقليم كوردستان الذي درجت في مسودته التسميات بصورة منفصلة ومنطقية لا تحرف التاريخ ولا تزيفه لأن القائمين على صياغة المسودة كانوا على علم بالصراع على موضوع التسمية من عام 1991 واليوم يحاول البعض فرض رأيه على الكلدان مستخدما موقعه اولا والأموال التي تحت تصرفه والتي يغدق بها على العديد من رجال الدين والاطراف والشخصيات وما يؤسف عليه لقد افلح في شراء ذمم العديد من ضعاف النفوس من جميع شرائح شعبنا وعلى اختلاف مستوياتهم ومواقعهم واخذوا يؤيدونه ويطبلون لآرائه خوفا من ان يقطع التمويل عنهم فيخسروا حصههم.
وهنا انا شخصياً لا ألومه لا بل اعطيه كل الحق فهو يبذل جهوده من اجل تحقيق الهدف الذي يخطط له والفكر الذي يؤمن به فلا عتب عليه انما العتب على السذجة والمرتزقة وعلى ذوي النفوس الضعيفة الذين لا يهمهم في الحياة شيئاً سوى ما يوضع في جيوبهم حتى ان كان ذلك على حساب القيم وعلى حساب اعز ما لديهم في الحياة. وراح العديد من السذجاء يطبلون للمخطط دون ان يعلموا ما الذي يخفي وراءه وهم يصدقون ما يقال لهم بأنهم لو استخدموا التسمية المركبة لحققوا الوحدة بين المسيحيين وكأن الوحدة تتم من خلال لصق التسميات.. فيالسخرية القدر ويا لسذاجة الفكر! لو كانت الوحدة بين المسيحيين في العراق تتحقق من خلال لصق هذه التسميات ببعضها لكانت قد تمت منذ زمن بعيد، ونسي هؤلاء البسطاء اسباب عدم تحقيق الوحدة بين شقي الكنيسة المشرقية الكاثوليكي والنسطوري بعد جهود كبيرة بذلت من اجلها وربما يقع اللوم على رجال الدين الذين لم يبينوا لرعاياهم اسباب فشل جهودهم تلك وعدم تحقيقهم لهذه الوحدة المنشودة وهنا اريد ان اسأل هؤلاء الذين يؤيدون هذه الفكرة دون ان يكلفوا أنفسهم في الامعان بها.. هل يجوز ان تثبت تسمية شعبية في دستور دولة في حقل القوميات لا سيما وان الجميع يطلقون عليها تسمية شعبية وليس قومية؟ هذا من ناحية ومن ناحية ثانية هل قرأ احد او سمع على مر التاريخ بشعب او بقومية  لها اسم مركب من ثلاث تسميات لكل منها معناها وخصوصيتها وتاريخ انبثاقها؟ أليس هذا تحريف للتاريخ وتزييف للحقائق وضربة على تاريخنا وحضارتنا؟ ومن ثم ما الجدوى من رفع هذه التسمية اوحملها اذا كان كل طرف يستخدم تسميته الخاصة ولا يتنازل عنها فترى هنا ما الذي فعله هؤلاء في هذه الحالة؟ فهل يترك المدعي بالآشورية تسميته الآشورية لو استفسر منه عن قوميته وقال بأن تسميتي القومية هي (كلداني اشوري سرياني) او (كلداني اشوري سرياني) وكذا بالنسبة للسريان والكلدان.. قد يكون الأمر بالنسبة لبعض الكلدان والسريان امراً بسيطاً لأنهم اصلا لااندفاع له في هذا المجال حيث يطبقون المثل القائل (من تزوج امنا ندعوه بابا!) فتارة يدعون  العروبة وما اكثرهم من الكلدان والسريان الذين يسكنون الموصل وبغداد والبصرة وغيرها.. كما وهناك في العديد من قرى كوردستان يدعى بعض الكلدان بكونهم كوردا بعكس الاخوة في الطرف الآخر الذين يتمسكون بالتسمية التي يحملونها تمسكا مستميتاً الى حد التطرف والتعصب لها وانا شخصيا اثمن فيهم هذا الموقف واسخر في الوقت ذاته من موقف الكلدان والسريان الذين ينسبون انفسهم الى قوميات دخلت العراق بعدهم بالآف السنين، والأمر الذي اريد ان ابينه لكل من يبحث عن الحقيقة وينشد الوحدة هو ان الهدف من لصق هذه التسميات يكمن في خلط الاوراق من اجل اضاعة النسب وحدود الأكثرية والأقلية من ناحية ولعدم معرفة حجم كل مكون من المكونات الثلاثة خوفا من ان يقوم كل مكون بانتخاب ممثليه مستقبلا. وعندئذ يدفع المكون الاقل عددا ثمن ذلك وسوف لن يتمكن من الادعاء بتمثيل الجميع فالآشوري حينئذ لا يمكنه ان يقول بأنني امثل الكلدان او السريان ولا الكلداني او السرياني ايضا يمكنه الادعاء بتمثيل الآخرين والحقيقة التي اريد ان ابينها هنا بهذا الخصوص اي بخصوص الوحدة والتكتيك المستخدم يمكنني حصرها بما يلي:
1-   ان الوحدة بين الكلدان والآشوريين والسريان لا تأتي من خلال لصق التسميات ببعضها والخروج بتسمية مركبة ابدا لأن هناك امور تتعلق بالمذهبية والطائفية ومواقف رجال الدين ومصالح ذاتية متشابكة تحول دون تحقيق الوحدة التي لا يمكن ان تتحقق دون ازالة مسببات واسباب الفرقة.
2-   ان الوحدة المنشودة لن تتم بجرة قلم لأن هذه التسميات متجذرة في الاعماق ولها قدم تاريخي لا يمكن تجاوزه بسهولة في غضون سنة او سنتين انما يتطلب امورا كثيرة منها .
أ‌-   تهيئة الارضية اللازمة لها .
ب‌-   الاستعداد الذاتي لكل طرف لتقديم بعض التنازلات
ج- دراسة كل تسمية من التسميات ومن ثم اختيار اقربها الى المنطق والواقع
د- يجب عقد مؤتمرات عديدة بين جميع الاطراف لتحقيق ذلك
3- وعلى ضوء ما جاء اعلاه ان يتم درج جميع التسميات في الدساتير المركزية والاقليمية لكي لا يشعر اي طرف بالغبن ولا يضيع حق اي منهم في هذه المرحلة.
4- ترك الابواب مفتوحة لعقد لقاءات واجتماعات ومؤتمرات من اجل توحيد الصفوف واختيار بعدئذ تسمية واحدة ومجردة كتسمية قومية تدرج في الدستور على ان يتفق عليها الجميع.
5- ان يحرص جميع الاطراف على الروابط والأواصر التي تربطهم وعلى تحقيق المصالح العليا لشعبنا وان نتكاتف ويخدم كل طرف منا الآخر بما يحمله من تسمية او فكر وعدم جعل التسميات سبباً للتناحر والانشقاق.


6- اذا كانت هناك وحدودية صادقة فدرج التسميات منفصلة في هذه المرحلة لن تكون سبب فرقتنا قطعاً فلا الواوات ولا الفوارز تفرقنا اما اذا كانت النوايا غير صادقة فليس من الممكن ان يوحدنا لصق التسميات ببعضها بل سيكون ذلك عملا ساذجا او ضحك على ذقون الآخرين.
عليه حبذا لو يتمعن الجميع ملياً في مجريات الامور وفي الطروحات والمزايدات والمهاترات التي يقوم بها البعض وفي صحة  كل ما يطرح   ، ليس من الممكن ان يتقبل الانسان العاقل كل ما يطرح عليه ويؤمن به او ينفذه ،  واخيرا اقول لا اصدق من ان يكون هناك احد بيننا لا يحلم بتحقيق وحدة الصفوف الا من يقبل الارتزاق وهذا سيكون من شأنه مدى الحياة.


                                               لؤي فرنسيس


89
الدستور هو القانون الأعلى في الأنظمة الفدرالية .
ان من الخصائص الاسياسية والجوهرية في الانظمة الفدرالية هو التوزيع الدستوري للسلطات بين اثنين او اكثر من مستويات الحكم لأن احد الملامح الهامة في تصميم اي فدرالية وعملها بفعالية  هو ضمان سيادة الدستور باعتباره مصدر سلطات الحكومة بكل مستوى من مستويات الحكم وان من الشروط المسبقة لعمل الفدرالية هو توفر ثقافة سياسية تؤكد على احترام الدستورية لأن من دون احترام الدستور والدستورية سيتمكن احد مستويات السلطة في الحكومة من اخضاع المستويات الاخرى له مما يؤدي الى تدهور الفدرالية لهذا فان دساتير معظم الانظمة الفدرالية تعلن صراحة وضمنا سيادة الدستور .
ان الفدراليات تعتبر شكل اقليمي من التنظيم السياسي وبالتالي تعتبر وسيلة لحماية جماعات مميزة اواقليات ، وان النظام الفدرالي يقوم بهذه المهمة على افضل ما يكون عندما تكون تلك الجماعات اوالاقليات متمركزة اقليمياً بحيث يمكنها ان تتوصل الى الحكم الذاتي ضمن حكومة لامركزية اقليمية والأمثلة على ذلك تتوفر في العديد من الكانتونات احادية اللغة واحادية المذهب الديني في سويسرا والاكثرية الناطقة بالفرنسية في كيبك داخل كندا ومختلف الاكثريات اللغوية في الولايات الهندية المختلفة في اعقاب اعادة تنظيم الولايات على اسس لغوية ، وسكان بورنيو المميزين في ماليزيا.. والمناطق والجماعات الناطقة في أغلبها باللغة الفلمنكية والفرنسية في بلجيكا ، وسكان المناطق التاريخية كاتالونيا وجاليسيا في بلاد الباسك في اسبانيا .
ان السبيل الأساس في كل هذه المجالات هو لحماية الجماعات التي تعتبر اقليات داخل الفدرالية  من خلال سيطرتهم كأغلبية في وحدة اقليمية ذاتية الحكم تتمتع بسلطات دستورية ضمن الفدرالية.
ولكن السكان – عمليا- نادرا ما يكونون موزعين في مناطق اقليمية محكمة تماما حيث تكاد توجد في جميع الفدراليات بعض الاقليات داخل الوحدات ضمن وحدات الحكم الاقليمية وحيثما توجد اقليات كبيرة داخل المناطق الاقليمية فاننا نجد تطبيق احد الحلول الثلاثة لضمان حقوق تلك الاقليات 1.
1-   اعادة رسم حدود الوحدات المكونة للفدرالية لكي تتطابق بصورة افضل مع مواقع الجماعات الأثنية واللغوية ومثال ذلك انفصال منطقة "جورا" عن كانتون "بيرن" لكي يتم خلق كانتون جديد وان هذا الحل ليس جذرياً كون من الصعب جداً تجنب ترك بعض الاقليات داخل حدود الاقليم.
2-   ان يعهد الى الحكومة الفدرالية بمسؤولية خاصة باعتبارها حارساً على الاقليات داخل الاقليم في مواجهة اي اضطهاد محتمل من جانب الاكثرية داخل الاقليم.
3-   تضمين الدستور مجموعة من حقوق المواطن الأساسية والتي تخص الاقليات داخل الاقاليم.
فأن عدد من الفدراليات قد نصت في دساتيرها على لائحة اكثر شمولاً للحقوق المحمية من اجراءات الحكومة الفدرالية والأقليمية على حد سواء ..
وفي بعض الحالات تضمن الدستور حقوقا لجماعات خاصة.. وتشمل الفدراليات التي يظم دستورها قائمة بالحقوق الأساسية كلاً من المانيا (1949) والهند (1950) وماليزيا (1963) واسبانيا (1978) وكندا "تمت اضافتها في "1982 وبلجيكا 1963 وسويسرا "1999" .
اما بالنسبة للمحاكم الدستورية يمكننا ان نجد نوعان من المحاكم للتحديد النهائي للصلاحيات الدستورية.
النوع الاول هو محكمة عليا تعمل بمهمة اصدار القرار النهائي حينما يتعلق بجميع القوانين بما في ذلك الدستور والأمثلة على ذلك تشمل المحاكم العليا في الولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا والهند وماليزيا والنمسا.
النوع الثاني هو محكمة دستورية متخصصة في تفسير الدستور وهو النمط المتبع في المانيا وبلجيكا واسبانيا، وهناك نوع ثالث متبع في سويسرا ويشمل محكمة (tribunal) محدودة ، حيث تسطيع الفدرالية بموجب الترتيب السويسري الفريد ان تصدر احكاما بشأن صحة القوانين في الكانتونات وليس القوانين الفدرالية ذلك لأن صحة القوانين الفدرالية في سويسرا لا يقرر فيها سوى الاستفتاء الشعبي.
ان الفدرالية بالرغم من الاستفتاءات الشعبية والأساليب الديمقراطية المعلن عنها فأن الحكم النهائي فيها يعود الى القضاة بدلا من ان يكون بواسطة ممثلين الشعب المنتخبين وان هذه الحقيقة تعزز قيام القضاة بتفسير مجموعة من الحقوق الاساسية الفردية والجماعية في الدستور.
وقد أدى هذا في بعض الاحيان الى المطالبة بالانتخابات المحببة شعبياً او باستدعاء القضاة على الرغم من ان هذا الاجراء لم يتم تطبيقه حتى الآن على اية محكمة دستورية في اي نظام فدرالي . وتجدر الاشارة هنا الى البديل السويسري المشار اليه اعلاه وهو الاستفتاءالشعبي التشريعي للتقرير في صحة القوانين .
وفي هذا المسار يصبح الناخبون هم الهيئة التحكيمية وان درجة الأهمية التي تكتسبها المحاكم كهيئات تحكيمية تعتمد على مدى فشل الأساليب للتكيف وحل النزاعات من خلال الاتفاقات البنحكومية واجراءات التوسط بين المجالس التشريعية الفدرالية والتغيير الحكومي بنتيجة الانتخابات والتعديلات الدستورية الرسمية في حل المشاكل.
اجراءات التعديل الدستوري
ان الدستور هو الذي يحدد في الأنظمة الفدرالية سلطة كل مستوى من مستويات الحكم بحيث لا يكون اي مستوى منها خاضعا دستوريا للمستوى الاخر وان الدساتير "وخاصة في المادة التي تخص تحديد السلطات والتأثير عليها" يجب ان لا يكون قابلاً للتعديل من طرف واحد بواسطة مستوى واحد من الحكم حيث ان ذلك من شأنه ان يؤدي الى اخضاع المستوى الاخر من الحكم له.. الا ان اتاحة المجال لتطبيق اجراءات خاصة لتعديل الدستور يثير مسألة التوازن ما بين متطلبات التصلب والمرونة على حد سواء فيما يتعلق بتطبيق الدستور في نظام فدرالي.
كما انه من الضروري ان تكون الفدرالية مرنة الى حد ما يسمح لها بالتكيف عندما تتغير الظروف لأن البنية الدستورية (شديدة الصلابة) قد تؤدي الى ضعف خطير في قدرة الفدرالية على التعامل مع الضغوط المتغيرة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والظروف الدولية الخارجية واستيعابها لذلك فأن المطلوب من دساتير الفدراليات التوازن بين المرونة والصلابة وانه احدى الوسائل المألوفة لتحقيق مثل هذا التوازن هي توفير اجراءات تعديل مختلفة لاجزاء متعددة من دستور الفدرالية بحيث تتطلب تلك الاجزاء من الدستور التي تقوي دعائم الصفة الفدرالية الاساسية مشاركة كلا مستويي الحكم ولكن الاجراء لتعديل اجزاء اخرى من الدستور يكون اكثر مرونة.
اما بالنسبة لاقرار التعديلات في الأنظمة الفدرالية لتلك الاجزاء من الدستور والتي تتعلق بتوزيع السلطات وسلامة اراضي الوحدات المكونة للفدرالية تتطلب عادة موافقة مجلسي الهيئة التشريعية الفدرالية بالاضافة الى انها تحتاج موافقة اغلبية خاصة من الهيئات التشريعية للوحدات المكونة للفدرالية كما في الولايات المتحدة وكندا او اغلبية الهيئات التشريعية في الولايات او بواسطة استفتاء شعبي يحتاج الى اغلبية مضاعفة تتكون من الأغلبية الشاملة واغلبية الاصوات في اغلبية الوحدات المكونة للفدرالية.. وهذا الاجراء متبع في سويسرا واستراليا. 

                                         اعداد لؤي فرنسيس
                                             

90
اضواء على زيارة غبطة البطريرك  ماردنخا الى قرنا وكنائسنا في اقليم كوردستان.

 لقد قام غبطة البطريرك مار دنخا بزيارة الى الوطن ومن خلال زيارته هذه قام  بزيارة محافظتي  دهوك واربيل ولم تقتصر زيارته هذه على القرى التابعة له مذهبيا وانما قام بزيارة الى معظم القرى الكلدانية الكاثولكية ، وفي الوقت الذي نثمن فية زيارة غبطته الى هذه القرى ولاسيما الكلدانية الكاثولكية منها اعتقادا منا بان مثل هذه الزيارات تضيق الفجوة بين كنائسنا المشرقية على اختلاف مذاهبها ، نود ان نقف عند نقطتين اساسيتن خلال زيارته هذه وهي :
1- قام بزيارة الى العديد من قرى الكلدان الكاثوليك دون ان يقوم باعلام المطران الكاثوليكي الكلداني بتلك  الزيارة او يستأذن منه كما هو مقرر وفق القوانين والانظمة الكنسية التي لاتعطي الحق حتى للبطريرك المعني  او  من المذهب الذي تنتمي اليه القرى بزيارتها دون استحصال موافقة المطران  المسؤول عنها اداريا وروحيا وهذه تعتبر مخالفة كبيرة وفق القوانين والانظمة الكنسية .
2 – ركز غبطته لدى زيارته للقرى الكلدانية الكاثوليكية في كلماته على نقطتين اساسيتين وقال :
أ – ابنائي : انا ادعوكم للتمسك بأشوريتكم وحماية هوية امتكم الاشورية ( وهو يخاطب الكلدان ) لأنكم جميعا اشوريين انفصلتم عن امتكم منذ ازمنة سابقة ، وحددها((في احدى كلماته)) بالقرن الثالث الميلادي ولسنا ندري من اين جاء بهذا التاريخ ولماذا حدد القرن الثالث  علما أنه لم يحدث في هذا القرن انقسام يذكر في صفوف المسيحيين وان النسطورية لم تكن قد ظهرت بعد , ومن ثم ما الذي ربط النسطورية بالاشورية حينذاك ؟ رغم كونها حاليا امرا واقعيا سيما منذ مطلع القرن العشرين  .
ب – النقطة الثانية التي ركز عليها كانت توصيته بالتمسك بالمسيحية .

وهنا نستغرب من شخصية دينية بهذا المستوى الرفيع من حيث المسؤوليات الكنسية ان لا يكون مطلعا على كتاب ( الحوذرا ) وخاصة صلوات الشهداء التي تتضمن الترتيلة التي كان قد الفها المطران مار ماروثا الميافرقيني اثناء الاضطهاد الاربعيني الذي قام به شابور ذو الاكتاف بحق المسيحيين(339-379 ميلادية ) والتي لا تذكر سوى الكلدان الذين ابدو دهشتهم وتعجبهم من قيام ملك زمني كشابور الثاني  بأضطهاد شعب يؤمن بملك الملوك ورب الارباب وهو الله الخالق وابادة ابنائه ، ولكنهم كانوا على امل بأن رب الارباب سيخلصهم من ايدي هذا الملك الارضي الظالم ، وهذه ترجمة بسيطة للنص او ملخص مضمون ترتيلة مار ماروثا الميافرقيني  الذي زار بلاد مابين النهرين خلال فترة الاضطهاد متنكرا للوقوف على احوال المسيحيين الذين خصهم بتسمية الكلدان دون غيرها من التسميات حينذاك ، اي في اواسط القرن الرابع الميلادي وقد يكون البطريرك الجزيل الاحترام قد تجاهل الموضوع متعمدا لأن ذلك  يفند كل الحجج والدعايات التي يبثونها حول ظهور تسمية الكلدان والامر الغريب ان المنافقين والكثير من المحسوبين على الكلدان لم يبدُ اية ملاحظة على تصريحات غبطة مار دنخا ، في حين اقاموا الدنيا واقعدوها عندما اقر غبطة مار عمانوئيل دلي الثالث بطريرك الكلدان بكلدانيته او انتمائه الى القومية الكلدانية ، ولسنا ندري هل كان وفق اجتهاد وادراك هؤلاء ان غبطة مارعمانوئيل الثالث قد نطق بالكفر؟ في حين يكون البطريرك مار دنخا قد نطق بالحق عندما نعت الكلدان بالاشورية ، وكان عدد من ابناء القرى الكلدانية الكاثوليكية التي زارها غبطة مار دنخا قد تذمروا من نفيه لهويتهم القومية وهو في دارهم ، ولولا احتراما لغبطته ولكونه ليس بطريركهم الاصلي ولم يرغبوا في تعكير جو زيارته لكانوا قد ردوا عليه ، ولكنهم حسنا فعلوا لأن في سلوكهم هذا احترموا غبطته ومن ثم كانوا على يقين بأن كلامه لم يكن ليقدم او يؤخر شيئاً او  ينال من انتمائهم القومي الكلداني ولكن كان على غبطته احترام مشاعرهم لانه اذا كان هو يشعر بانتمائه الى الاشورية كان عليه اعطاء الحق لغيره بالانتماء الى الكلدانية ومراعاة احاسيسهم وهو يزور قراهم ، وكانوا قد استقبلوه فيها خير استقبال وكأنهم يستقبلون بطريركهم ، فهل هذه هي الرسالة الرعوية التي وجهها غبطة مار دنخا الى ابناء شعبنا والتي كان من المفروض ان تكون رسالة دينية روحانية لكي لا تزيد الطين بلة ؟
 وفي الوقت ذاته يدعو بعض المنافقين وبتأييد من بعض البسطاء الذين لاعلم لهم بخفايا الامور برفع شعار التسمية المركبة المخترعة  فأي تناقض هذا ياترى ؟

      لؤي فرنسيس

91
 
اشكال اللامركزية او الانظمة اللاوحدية
لقد تضمن الجزء الاول من هذا الاعداد معنى الفدرالية والاتحاد الفدرالي وتاريخ الفدرالية والاهمية المعاصرة للنظام الفدرالي اما هذا الجزء سيتضمن اشكال اللامركزية في الحكم والتي هي الاتحادات ، الاتحادات اللامركزية دستوريا ، انظمة فدرالية ، انظمة كونفدرالية ، فدراليةلاتماثلية ، الدولة المشتركة ، السيادة المشتركة ،التحالف الغير الرسمي ، العصبة  ، السلطات الوظيفية المشتركة .
الاتحادات .. هي كيانات مدنية مركبة تحتفظ فيها الوحدات المكونة بتماميتها بشكل اساسي او حصري من خلال هيئات الحكم العامة المشتركة وليس من خلال هياكل حكم مزدوجة ومثال على ذلك :- نيوز لندا ولبنان وبلجيكا ايضا قبل ان تنحو نحو الفدرالية عام 1993 .
الاتحادات اللامركزية دستوريا .. وهي بصورة اساسية من ناحية الشكل حيث تناط بها السلطة النهائية الى الحكومة المركزية ولكنها تضم وحدات فرعية حكومية محمية دستوريا وذات حكم ذاتي وظيفي مثل
-1  الصين الشعبية التي تتضمن – مقاطعة + 5 مناطق حكم ذاتي + 224 بلدية + منطقة ادارية خاصة هونك كونك + منطقة ادارية خاصة ثانية (( ماكو )) ضمت في ديسمبر 1999 .
- 2 كولومبيا ( قسم اداري +4  ادارات + 3 مندوبيات
-3 المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية ( دول + 5 جزر حكم ذاتي ) .
الاتحادات الفدراالية :-  هي كيانات مدنية مركبة تضم وحدات مكونة قوية وحكومة عامة ولكل منها سلطات عهد بها الشعب اليها بموجب الدستور ولها صلاحية في التعامل المباشرمع المواطنين  من حيث ممارسة  السلطات التشريعية  والادارية  والضريبية  ، كما انها تنتخب  انتخابا  مباشرا من قبل الشعب  حيث يوجد  حاليا  25 اتحادا فدراليا في العالم  تنطبق عليهم  المعايير الاساسية  للاتحاد  الفدرالي مثل :-
1-   جمهورية  النمسا الاتحادية ( 9 مقاطعات لاندر )
2-    الولايات المتحدة الامريكية
3-    جمهورية باكستان
4-     نيجيريا
الاتحادات الكونفدرالية :- وتتكون من اتحاد  كيانات متعددة وحكومات دول لاغراض الشؤون الخارجية او الدفاع او لاغراض اقتصادية غير ان الحكومة المشتركة للاتحاد الكونفدرالي تعتمد على الحكومات المكونة للاتحاد وتتالف من ممثلين عن الحكومات المكونة ، لهذا يكون لها قاعدة انتخابية وماليةغير مباشرة والامثله على ذلك
1-   اتحاد البيتا لكس الاقتصادي  عضوية 3 دول
2-   الجماعه الكاريبيه ( كاريكوم ) عضوية 15 دولة – 5 اعضاء منتمين
3-   كومنولث الدول المستقلة عضوية  12 دولة
4-     الاتحاد الاوربي  عضوية 25 دولة
التحالفات الفدرالية :-    وهي تدابير سياسية ترتبط فيها الوحدة الاكبر يوحدان اصغر غير ان الوحدة الاصغر تتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي ويكون لها دور اصغر في حكم الوحده الاكبر ويمكن حل العلاقة او الانفصال بالاتفاق المتبادل بين الطرفين ومثال على ذلك :"
1-   علاقة يورتريكو بالولايات المتحدة
2-   علاقة كشمير بالهند
3-   علاقة سان مادينو – ايطاليه
الدول الشريكة :-  وهي تشبه علاقة التحالفات الفدراليه غير انه يمكن لاي من الوحدات حل العلاقة من جانبها بناء على شروط متفق عليها وثابتة في وثيقة او معاهدة او معاهدة التاسيس ومثال على ذلك :-
1-   العلاقة بين نيوزلندا – جزر الكوك
2-   العلاقة بين سويسرا – ليخنشتاين
3-   العلاقة بين الانتيل –هولندا
دول ذات سيادة مشتركة :- وهي وحدات سياسية تزاول عملها تحت حكم مشترك من جانب دولتين خارجيتين او اكثر ويكون للسكان سيطرة داخلية كبيرة ومثال على ذلك اندورا التي مارست مهامها تحت حكم  مشترك من فرنسا  واسبانيا  خلال الفترة  1278  - 1993
العصبة : -  هي ترابطات بين وحدات تنظيمية مستقلة سياسيا لاغراض مهنية وتزاول عملها من خلال  امانة  عامة  مشتركة  وليس من  خلال حكومة ويمكن لاعضائها الانسحاب  منها من جانب واحد  ومثال على ذلك :-
1-الجامعة العربية
2 - رابطة امم جنوب شرق اسيا
3- حلف الشمال الاطلسي ( ناتو )
السلطات الوظيفية المشتركة :- هي وكالات يؤسسها  نظامان اواكثر للقيام بصورة  مشتركة بتنفيذ مهمة او مهام معينة ومثال على ذلك :-
1-الوكالة الدولية للطاقة الذرية
2-منظمة العمل الدولية
 وقد تتخذ ايضا هذه السلطات الوظيفية  المشتركة شكل منظمات تؤسسها حكومات فرعية مجاوره كالجمع مابين ولايات لغرض التنمية الاقتصادية مثل التعاون  السويسري  والالماني والفرنسي  في منطقة ( بازل )

االخصائص البنوية العامة للفدراليات باعتبارها  شكلا محددا  من الانظمة السياسية الفدرالية  هي كما يلي :-
1-مستويات  من  الحكم  يمارس  كل  منها  سلطته  مباشرة  على مواطنيه
2-توزيع دستوري  رسمي للسلطات  التشريعية والتنفيذية  وتخصيص موارد  الدخل بين هذين  المستويين من الحكم  مع ضمان  مساحات  من الحكم  الذاتي  الحقيقي  لكل منهما
3-تدابير احتياطية للممثلين  المعتمدين  من الاقاليم للتعبير  عن ارائهم  ضمن  مؤسسات  صنع  السياسة  الفدرالية  وغالبا  مايكون هذا  متوفرا من خلال الصيغة الخاصة   للمجلس  الفدرالي  الثاني .
4-دستور  مكتوب  يتمتع  بسيادة  عليا  ولايمكن  تعديله  من طرف  واحد  ويحتاج  الى موافقة  عدد  كبير   من الوحدات  المكونة   للفيدرالية
5-هيئة تحكيمية ( على شكل  محاكم  او  تدابير  احتياطية  للاستفتاءات الشعبية للقرار بشأن  النزاعات  بين  الحكومات .
6-مسارات  ومؤسسات  لتسهيل  التعاون  بين الحكومات في تلك المجالات  حيث تكون المسؤوليات الحكومية مشتركة او انها  متداخلة  .
                                 
                                                         اعداد لؤي فرنسيس

92
دراسة تحليلية عن المؤتمر الكلداني والتقرير السياسي .
 
انعقد المؤتمر الاول لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني للفترة من 19- 20 تشرين الاول 2006 في دهوك بمشاركة اعضائه الحاضرين البالغ عددهم 186 عضوا اضافة الى 30 شخصية كضيوف وممثلين عن البرلمانات الكوردستانية والعراقية وممثلي الاحزاب الوطنية وجمعيات ومراكز ثقافية  ، حيث افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على ارواح  الشهداء ثم عزف النشيد القومي الكلداني وبعدها تم القاء الكلمات والتهاني .
والقى الاستاذ ابلحد افرام ساوا كلمته في نهاية جلسة الافتتاحية والتي جاء فيها .. كانت فكرة تأسيس الحزب منذ 1992 ومحاولتنا فشلت انذاك لتوحيد صفوف الشعب من خلال اللقاءات مع الاحزاب التي كانت تعمل على الساحة أبان انتفاضة اذار المباركة ، بسبب تعنت وتعصب من كان يضع نفسه كخصم وانكاره للوجود الكلداني والتسمية الكلدانية وادعائهم بان التسمية الكلدانية هي تسمية مذهبية لاقومية، خلافا للواقع والحقيقة ولاسباب معروفة لدى الجميع  تخص
 (( التسمية الاشورية والاحصاء ....(عددهم وعددنا)....   )) .

جاء في  التقرير السياسي  الصادر عن المؤتمر مايلي :-
(( نؤمن  ايمانا راسخآ بأننا جميعآ  الكلدان ، السريان ، الاشوريين )  ابناء قومية واحدة لا ابناء شعب واحد لوجود فرق شاسع بين مفهوم المصطلحين الشعب والقومية اذ من الممكن ان يضم الشعب العديد من القوميات في حين لايجوز ان تضم القومية اناس من اعراق اخرى الا في حالة انصهارهم في بوتقتها )) .
ان ماجاء في هذه الكلمات يدل على ان النهج القائم عليه حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني هو نهج وحدوي بحت لايقبل الشك وانه اول من دعا للوحدة بين ابناء هذه القومية ، بينما كانت دعايات  وغايات ومواقف البعض من الاطراف في النهج
 والعمل  ضد الوحدة  , اما بعد اكتشافهم بان ادراج  التسمية الاشورية منفردة رفضته جميع الاطراف لأنه لايجوز اذابة الاكثرية ضمن الاقلية القليلة ، بدأت محاولات اخرى لخلط الاوراق من خلال اطلاق شعارات وحدوية براقة تجذب المستمع اليها (تطلق فقط في الاماكن التي يتواجد فيها الغير اثوريين ) وتنهش في بعض العقول المتأشورة  لاطلاق تسمية مركبة مبتورة رفضها الجميع ليس لها اي  مدلول تأريخي او قومي والتي هي  ( الكلدو اشورية )    ،  تسمية اخترعت لاحتواء التسمية  الحقيقية  لهذه  القومية  والتي  هي التسمية  الكلدانية التي  لايوافق  عليها البعض  من ابناء  القومية  كونها  لاتخدم  مصالحهم ،  أذن موضوع  اطلاق  التسمية  المركبة  جاء  برغبة  من أقل  أقلية  داخل  القومية  والتي لاتتعدى  55  ألف نسمة  قياسا الى المليون  ونصف المليون  كلداني  في  الداخل والمهجر  ولأسباب اخرى ذكرت في مقالات  سابقة  وأبدينا رأينا بها  ، وحسب التقرير السياسي  الصادر  عن المؤتمر  فنحن  الكلدان لانقبل  بأي تسمية  تشوه أسمنا  الذي له  مدلوله التأريخي  والقومي  .
  بالنسبة للعلاقات الوطنية

 ، يسعى حزبنا لبناء علاقات  وطيدة مع جميع  مكونات الشعب  من العرب والكورد  والتركمان وكذلك  مع الاحزاب الوطنية  وان بناء العلاقات  مع هذه الاحزاب لايعني  باننا اتباع لهذه الاحزاب كما يقول البعض في سبيل اساءة الى سمعة الحزب بجعل الحزب تبعية سياسية لحزب او قومية اخرى وان الهدف من العلاقات هو تعريف الاخرين بوجود الحزب ووجود  القومية الكلدانية التي اراد الكثير محوها من الوجود ، والعمل في صف واحد مع جميع المكونات والتنظيمات الكوردستانية والعراقية  في  سبيل بناء عراق ديمقراطي فدرالي  .

العلاقة بين الحزب والكنيسة
 يجب ان يعرف الجميع بأن الكنيسة هي التي حافظت على الاسم الكلداني خلال العقود الماضية وان علاقة الحزب مع الكنيسة ورؤسائها لم يكن في سبيل الكسب الحزبي من خلال الجماهير الكنسية ولا هو كرد لفضل الكنيسة بالحفاظ على الاسم الكلداني ولكن هو  اعتبار الكنيسة هي الام التي تحتضننا روحيآ فهي الام الروحية للحزب والجماهير  .

موقف الحزب من الاتجاه الفدرالي اوتطبيق الفيدرالية في العراق .
لقد دخلت مفردة الفدرالية في الخطاب السياسي العراقي لأول مرة في القرار الذي اتخذه البرلمان الكوردستاني المنتخب في عام 1992 والذي نص على ان ممثلي الشعب الكوردستاني في العراق اختاروا الفدرالية بوصفها افضل صيغة للعلاقة بين كوردستان والحكومة المركزية ، وان هذا القرار جاء تطبيقا لحق تقرير المصير الذي يتمتع به شعب كوردستان بعد انتفاضة 1991 المباركة .
واقر مؤتمر المعارضة المنعقد في فينا عام 1992 الفدرالية لشعب كوردستان معبرا عن احترام المؤتمر لأرادة شعب كوردستان ،ومنذ ذلك الحين اصبح مصطلح الفدرالية من اهم مصطلحات الخطاب السياسي العراقي .
أن الحزب يؤمن ايمانآ كاملآ بأن الفدرالية في اقليم كوردستان اختارها شعب كوردستان وهذا من حقه وان المصادقة على الفدرالية في العراق بصورة عامة حل وسط  للانفلات الامني والقضاء على الارهاب كون  كل اقليم  يستطيع  حماية ذاته  وكيانه وبصورة  مستقلة  وبالتعاون  مع الحكومة المركزية هذا اولآ وثانيآ ان كل طائفة او قومية او مكون من مكونات الشعب العراقي بامكانه وان يختار  مايشاء لان وقت الدكتاتورية  والحكم الشمولي قد انتهى واصبح القرار بيد الشعب وان الفدرالية في المفهوم العام هي مستويات من الحكم أي توزيع السلطة من مستويات اعلى الى مستويات ادنى وليست انقسام اوانفصال كما يفهمها البعض وكما ان الحزب يؤمن  بان الفدرالية هي الحل  الامثل لاغلب المشاكل التي يعاني منها البلد.  وايضا نؤمن ايمانا كاملا بان العراق من شماله الى جنوبه هو بلد واحد وان العراق هو للعراقيين وان اقليم كوردستان هو جزء لايتجزا من العراق .

من ناحية اخرى اقر المؤتمر موضوع حقوق الانسان  والعدالة الاجتماعية  والديمقراطية  كونها مباديء  مستوحات من منهج الدين  المسيحي ،  ويعتبر المظلومين  والفقراء او الاقل دخلا هم  مركز  الثقل  في الاهتمام  في جميع المراحل والاحوال  وان المساواة  في الفرص لاتكفي لوحدها  لتحقيق مجتمع  تسوده العدالة وانما دعم ومساندة من لايستطيع نيل فرصته لنعيش في بلد لافرق فيه بين غني وفقير... مسلم ومسيحي ... عربي او كوردي او كلداني  ... لنبني عراقنا يدا بيد .
                                 
                                                  لؤي فرنسيس

93
في جو من الديمقراطية وبحضور اكثر من 200 شخصية اكاديمية وممثلي الاحزاب الوطنية (العراقية والكوردستانية) عقد حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني مؤتمره الاول   ، 19  -- 20  تشرين الاول / 2006  تضمن المؤتمر اربعة جلسات وليومين متتاليين ، قسمت الجلسات الى الجلسة الاولى ، افتتاحية المؤتمر والتي جرى فيها الترحيب بالضيوف وقراءة الكلمات اما الجلسة الثانية والثالثة فكانت حول تعديل النظام الداخلي ومنهاج الحزب وبالتصويت على  البنود التي تحتاج الى تعديل اما الجلسة الرابعة  تم فيها انتخاب امين عام ونائبه  حيث فاز الاستاذ ابلحد افرام ساوا بأغلبية الاصوات وفاز الاستاذ شابو يوسف نائبا للأمين العام  ومن ثم تم انتخاب اللجنة المركزية بألاقتراع السري واختتم المؤتمر بالتقرير السياسي .

                                                   الاعلام المركزي
                                           لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

94
                      تحية تقدير لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني الكبير !

إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  هو بحقٍّ أول تنظيم سياسي طليعي رائد لشعبنا الكلداني  تأسَّس على أديم الوطن الام عام 2000 م ، وُلد  بعد مخاضٍ عسير وطويل  ، لعبَ  في  تأخيره  عاملان سيِّئان أولهما الصراع العِرقي والقومي  الذي شُنَّ  بكُل  ضراوةٍ  وشراسة  ضدَّ شعبنا الكلداني الأبي  ،  مِن  قبل الذين  إدَّعوا أُخُوَّته  في الظاهر ولكنهم  طعنوه بسيف الغدر  الخفي ،  مُحاولين حَرفه عن مساره القومي  باحتوائه  وصهره في  بودقة  وهمهم  الخيالي  ومِن  أي شكل من الحق  خالي ! وثانيهما  التيار القومي العروبي  الذي تبنّاه  حزبُ البعث العربي الذي حَكَمَ العراق لأكثر من ثلاثة عقود ،  حيث  رَكَّزَ خلالَها على فرض  فِكره الايديولوجي التعريبي على التنوع القومي العراقي .

وإن  جاءَ  الإعلان  عن  قرار  حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني في عقد  مؤتمره العام الأول  في مدينة دهوك في 19  -  20 / 2006 مُقتضَباً ، حيث  خلا  عن النقاط  المُحَددة  التي  ستُطرح  على بساط البحث ،  إذ  بالتأكيد لو أُعلن  عنها ،  لوَفرت  فرصة أفضل للنقاش حول ورقة العمل من قبل أبناء  شعبنا ،  ولكن ما نتوسَّمُه من نباهةٍ  وكفاءَةٍ  بالاستاذ  أبلحد افرام وبكوادر الحزب  المُفعمين  بالإخلاص ونكران الذات والعاملين بتفاني على أرض الوطن الحبيب ، يملأُنا ثقةً  وايماناً بأن قضية وحدة شعبنا  وحقوقه  القومية والوطنية  والعمل على التقليل مِن  مِحنته  وتخفيف همومِه ، ستأخذ رُكناً  واسعاً مِن مساحة  النقاش والدراسة  واتخاذ  القرارات .

برأيي  ،  إن  المقترَح  الدائر  في الساحة  الآن  بدمج تسمياتنا في مُصطلح ( الكلداني الآشوري السرياني ) هو الضياعُ  بعينه  لتسمياتنا ،  لأنه مُناقض  لواقعنا  ،  ويجعلنا سُخرية  في نظر العالَم ، فضلاً عن أن هذا المُصطلح  يرفع عنا  أثنيَتَنا  المعروفة عالَمياً  . لقد سبق أن  فُرضَ مثل هذا  الدمج المرَكَّب قسراً على شعوب  في اوروبا ( يوغوسلافيا - جيكوسلوفاكيا ) وقد رأينا  كيف حَكَمَ عليه التاريخ  بالفشل  !

أعتقد إن السعي الجاد  لإيجاد مَنطقة  آمنة لشعبنا باسلوبٍ حضاري  ديمقراطي  يُمارسُ  فيها حُكماً ذاتياً  ، عن طريق التفاهم  مع حكومة  العراق المركزية في بغداد  وحكومة اقليم كُردستان  للحصول  على موافقتَيهما بهذا الصدد ، هو  مِن المُهمّأت  التي يتحتم على حزبنا  العزيز  حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  أن يُرَكِّزَ عليها .

قبل  أكثر  من سنة كتبت مقالاً  في موقع عنكاوا الالكتروني  ،  أهَبتُ  بأحزابنا  ومُنَظماتنا وتجمعاتنا ونوادينا  لتتبنّى  الإحتفال  بأعيادِنا ومناسباتنا القومية  ،  لأن إحيائِها  هو تأكيد لحضورنا القومي ، وفي الوقت ذاته  إخراسٌ لكُلِّ  المتخَيِّلين والساعين  الى حصر الكلدان في  زاوية <  الطائفية  والمذهب الديني >  بأنه  ميسور  لديهم !  لذلك  علينا  أن نُخَيِّبَ  فألَهم !

أجل  أيها الاخوة  لدينا  أعياد  ومناسبات  قومية  كلدانية ،  علينا عدم إهمالِها  ،  ولكم يسرُّني  أن أُدرج أدانه  أسماءَها وتواريخَها :

1  -  مِن  1 -  11  نيسان  رأس  السنة  البابلية الكلدانية  /  أكيتو
2  -  17  أيار  يوم العلم الكلداني  ( تحرير بابل  في 17 أيار لعام لسنة  4674 كلدانية الموافق ليوم 17 أيار لعام 626 ق . م  .
3  -  1 آب  يوم الشهيد  ( تفجير خمس كنائس في بغداد وواحدة في الموصل ) .
4  -  1 أيلول  يوم بابل ( ذكرى  اعتلاء  الملك الكلداني  العظيم نبوخذنصر الثاني عرش بابل )
5  -  15 أيلول عيد  زاكموك ( عيد تَجَدُّد الحياة أو ما يُعرف بعيد  النخلة / الشجرة المقدسة لدى العراقيين )
6  -  21 آذار ( يوم اللغة  الكلدانية )

لنجعل  من أعيادنا ومناسباتنا القومية  ورموزنا  وشعائرنا ( العلم والشعار الكلدانيَين )  شموساً ساطعة  نستنيرُ بها درب أمتنا الكلدانية النبيلة ، لنسير نحو آفاق المستقبل الرحبة ، ولي الأمل في   أن يكون  حزبنا  الطليعي  حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  أول مَن  يرعى ذلك ، ويضعه  في أجندة اهتماماته  ،  إن هذه الامور تُثير الحماس عند أبناء شعبنا الكلداني  وتُعَمِّق حُبَّه  لقوميته .

في الختام  أتمنى  لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  طليعة المناضلين الكلدان  كامل الموفقية  في أعماله  والنجاح في تحقيق طموحات شعبه  ، وليكن مؤتمره العام الأول  فاتحة  خير وتقدم  لتليه مؤتمرات  عديدة أخري  محفوفة  بالنجاح المطرد  .

اكرِّر  تحيتي الكلدانية  المُفعمة بالحب والتقدير !

الشماس كوركيس مردو
في 15 / 10 / 2006



95
الفدرالية مفهومها وتأريخها
الجزء الأول
نستطيع ان نقول بأن الفدرالية هي مصطلح معياري وليس وصفي يشير الى نظام حكومي متعدد المستويات بحيث يضم عناصر في الحكم المشترك والحكم الذاتي في الأقاليم، وهو يقوم على أساس الوحدة والتعددية وعلى استيعاب المكونات او القوميات او الطوائف المختلفة والحفاظ عليها وتعزيزها ضمن اتحاد سياسي اكبر حجما، وهذا يعني بأن الفدرالية هي ترسيخ الوحدة واللامركزية في الحكم والمحافظة عليها.
اما الاتحاد الفدرالي فهو مصطلح وصفي ينطبق على اشكال معينة من الانظمة السياسية حيث يكون فيه مستويين او اكثر من الحكم وبالتالي يضم عناصر من الحكم المشترك من خلال المؤسسات المشتركة والحكم الذاتي الاقليمي للحكومات في الوحدات المكونة للدولة الفدرالية وذلك بعكس المصدر المركزي الواحد للسلطة في الأنظمة المركزية . ان هذه الشريحة التي تضم طيفا كاملا من الأشكال اللامركزية او اللاوحدية تتراوح بين اشكال الأنظمة الفدرالية سيرا الى الكونفدرالية وقد حددها دانيال اليعازر في كتابه " نظرة عامة الى الفدرالية سنة 1995" بالفئات التالية باعتبارها فئات محددة وهي: الاتحادات، اتحادات لا مركزية دستوريا، أنظمة فدرالية، أنظمة كونفدرالية، فدرالية لا تماثلية، الدولة المشتركة، السيادة المشتركة، التحالف غير الرسمي، العصبة، السلطات الوظيفية المشتركة، بالاضافة الى ذلك فإن أنظمة سياسية اخرى خارج التصنيف العام للأنظمة الفدرالية تحتوي داخلها على بعض الترتيبات الفدرالية وذلك لأن الزعماء السياسيين يكونون أقل التزاماً بالمفهوم النظري للفدرالية مقابلة باعتبارات سياسية قابلة للتحقيق، ويمكن لمثل هذه الاعتبارات ان تقود الى اشكال مختلطة ومبتكرة مثل الاتحاد الاوربي الذي أخذ في السنوات الاخيرة يتضمن بعض ملامح الفدرالية على الرغم من انه كان ترتيبا كونفدراليا حقيقياً.
أما بالنسبة لتاريخ الفدرالية ونشوئها فقد اعتبرت الولايات المتحدة الامريكية أول من اعتمد الفدرالية دستوريا سنة 1787 وتعتبر أول نظام فدرالي حديث، الا ان تاريخ الفدرالية هو اقدم من ذلك بكثير ولو في حينها لم يكن يعرف بهذا المصطلح وانما كان اندماج او اتحاد مجموعة قبائل او دويلات لأغراض التجارة والدفاع، فأول نظام فدرالي نشأ في العالم كان بين القبائل الاسرائيلية قبل اكثر من 3200 سنة ويماثله في النموذج من حيث القدم التحالفات الكونفدرالية بين القبائل البدوية وبين السكان الاصليين في امريكا الشمالية.
كما وضعت الامبراطورية الرومانية ترتيبيات قائمة على اساس فدرالية لا تماثلية أصبحت روما بموجبها قوة فدرالية في حين ارتبطت بها المدن الأكثر ضعفا باعتبارها شركاء في النظام الفدرالي.. وشهدت القرون الوسطى في اوربا مدن تتمتع بالحكم الذاتي في شمال ايطاليا والمانيا كما اقامت الكونتات في سويسرا روابط على شكل اتحادات كونفدرالية لأغراض التجارة والدفاع من 1291 الى 1847.
في اواخر القرن السادس عشر تم تأسيس كونفدرالية مستقلة لاتحاد قطاعات الأراضي المنخفضة في هولندا وسميت بـ(حركة الاصلاح الديني) والتي ازادت من الانقسامات الداخلية داخل الكنيسة.
وقد شهدت فترة بداية القرن التاسع عشر الكتابات الفعلية عن نظرية الفدرالية كما جاء في (DIGESTA POLITICI METHODDICE)  بقلم الثوسيوس وما تبع ذلك من جهود من جانب النظريتين الالمانية لتوفير ارضية لصيغة حديثة ومتجددة لامبراطورية رومانية مقدسة.
كما تأسست عدة مستوطنات بريطانية في امريكا الشمالية وخاصة في نيو انكلاند (انكلترا الجديدة) على ترتيبات فدرالية تابعة الى حركة الاصلاح الديني البروتستاتية.
على أثر الثورة الامريكية 1781 اقامت الولايات المستقلة حديثا كونفدرالية ولكن جوانب النقص فيها أدت في عام 1789 الى تحولها على أثر مؤتمر فلادليفيا في عام 1787 الى اول نظام فدرالي حديث وبعدها حولت سويسرا نظامها الكونفدرالي بعد حرب اهلية الى نظام فدرالي عام 1848 وأصبحت كندا ثالث دولة فدرالية عام 1867 وفي عام 1871 تم توسيع فدرالية شمال المانيا التي تأسست في 1867 لتضم الولايات الالمانية الجنوبية.
وفي عام 1901 اصبحت استراليا دولة فدرالية كاملة بالاضافة الى ذلك ثبتت بعض جمهوريات امريكا اللاتينية في اواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أنظمة فدرالية في محاولة لتقليد فدرالية الولايات المتحدة الامريكية.
وشهد النصف الثاني من القرن العشرين انتشارا واضحا للأنظمة الفدرالية من أجل توحيد مجتمعات متعددة الأثنيات بعد الحرب العالمية الثانية ولغاية 1960 ولكن أغلبها لم يكتب لها النجاح الى الفترة بعد 1960 ولغاية 1980 الذي تبين فيها ان النظام الفدرالي هو ليس العلاج السحري الذي يتخيله الكثيرون كونه يجب ان يتسم  بحدود معينة من الشكل الفدرالي في ظروف معينة حسب مكون المجتمع الذي تقوم فيه الفدرالية حتى اذا كانت قائمة على أفضل الدوافع والأهداف وهذا يعني يجب ان تكون الفدرالية على أسس صحيحة جغرافيا- اقتصاديا- اثنيا- تاريخيا-.
ان ثمة اهتمام متجدد في الحلول السياسية الفدرالية خلال التسعينات من القرن الماضي حيث بلجيكا حولت دستورها ليصبح فدراليا كاملا عام 1993 وجنوب افريقيا أقرت دستورا عام 1996 يتضمن مزيج من الملامح الفدرالية كانت واردة اساسا في دستور 1994 المؤقت، واسبانيا اصبحت عمليا ونتيجة تنفيذ دستور 1978 نظام فدرالي حقيقي وايطاليا بدأت تتحرك باتجاه تبني نظام فدرالي فعلي وبريطانيا بدأت تتبنى ترتيبات جديدة لتفويض السلطات في كل من اسكتلندا وايرلندا ومقاطعة ويلز.. لذلك نستطيع ان نعتبر النظام الفدرالي شكل ايجابي متحرر من اشكال النظام السياسي.
لقد قدمنا في شرحنا شكلا مبسطا عن تاريخ الفدرالية وسندخل في الاهمية المعاصرة في النظام الفدرالي لكي لا نعتبره شكلا قديما او نظاما منتهيا وله تأثير مباشر على عملية تقسيم الدولة كونه يحول الدولة من سلطة مهيمنة ضاغطة على الشعوب الى سلطة تابعة ذات سيادة والسبب وجود سلطات اخرى متدرجة داخل الدولة  الواحدة والتي بحد ذاتها تزيد الروابط بين المكونات داخل المجتمع الواحد وبين الدول الاقليمية المرتبطة بهذا النظام مع بعضها البعض.
والذي يقوي هذه الروابط هو تطور الاتصالات والمواصلات والتكنولوجيا الحديثة والتنظيم الصناعي لذلك تبني الفدرالية في مفهومها الحديث الذي يأخذ كافة جوانب المجتمع والحاجة الى شكل الفدرالية داخل البلد وفق أسس تخدم كافة افراد ذلك المجتمع كمواطنين بصورة متساوية تحقق  مستوى معيشة افضل وعدالة اجتماعية وتتيح فرصة اكبر لاعمار جماعي بالاضافة الى الرغبة في انشاء وحدات سياسية اصغر حجما تتمتع بالحكم الذاتي من الرغبة في جعل الحكومات اكثر استجابة للمواطن الفرد في الحكومة المركزية، وان توفر امكانية التعبير عن الروابط الاولية ضمن المجموعات البشرية مثل الروابط اللغوية والثقافية والدينية والتقاليد والتاريخ والممارسات الاجتماعية التي توفر الأساس المتميز لاحساس المجموعة بهويتها وتوقها الى تقرير مصيرها بنفسها.


لؤي فرنسيس
     


96
الكلدان لايساومون على تسميتهم لقاء العطايا
لقد بذل الكثيرون جهودا كبيرة وبذخوا اموالا طائلة من اجل طمس التسمية الكلدانية ومحوها من الوجود وبث الدعايات المغرضة والمتنوعة حولها واعطائها نفسيرات بعيدة عن الحقيقة والمنطق محرفين بذلك التاريخ ومزيفين الحضارة وبعد كل هذه المحاولات التي باءت بالفشل الذريع بدات الخطط تتغير وشرع باستخدام سلاح ذي حدين في هذا الوقت العصيب بالنسبة لابناء شعبنا الكلداني بعد ان بدأ بالالتفاف حول حزبه الذي كان الدرع المنيع امام المحاولات اليائسة من قبل تلك الاطراف ، لقد تم تغيير التكتيكات الكلاسيكية القديمة في محاربة الكلدان بعد ان وجدوا بانها لاتجدي نفعا فشرع البعض باستخدام سلاح الهبات والعطايا وتوزيع الاموال تلك الاموال التي تتدفق من جهات خارجية ولاغراض خاصة ومن خلالها تم شراء ذمم العديد ممن كانوا يعتبرون انفسهم طوباويين ويدعون العصمة حتى من كان يعمل في المجال السياسي حيث ومن خلال بيع الذات والمباديء والقيم لقاء هذه العطايا والهبات اللامحدودة  تحولوا من اناس كانوا يستحقون العطف الى اصحاب اموال وارصدة وقصور ومركبات متنوعة لابل بدأوا ينيبون انفسهم عن الممول فيغدقون على هذا وذاك ولغايات كانت لدينا واضحة المعالم في حين كانت لدى البعض الاخر محاطة بهالة القداسة ولكن سرعان ماتغيرت الاحوال وتبددت الغيوم فبات كل شيء على اوضح صورة لاسيما من خلال التصريحات واللقاءات الاعلامية التي تبث هنا وهناك ونحن ككلدان لاعلاقة لنا بغيرنا فليفعلوا ماشاءوا وليبعوا انفسهم كيفما ارادوا ولكننا نود ان ننبه  ابناء امتنا على ان يكونوا على حذر  تام وليعلموا جيدا ان العطايا لابد  ان يكون لها  اهداف مخفية وليست لوجه الله كما يقال ، ونود ان نقول ودون اية رتوش بان الانسان الذي يبيع قوميته وانتمائه واصله لقاء الهبات والعطايا يكون مستعدا لبيع جميع القيم لهذا الغرض واذا باع المرء قيمه المختلفة  فاية قيمة تكون له في المجتمع فالى ذلك نسترعي انتباه ابناء امتنا الكلدانية ، ان قيام البعض برفع  شعارات الوحدة الزائفة خلال لصق التسميات ببعضها لاتجديهم نفعا لأن الوحدة بين ابناء امتنا لاتاتي من خلال رص الكلمات ولصق الاسماء المتباينة من حيث المدلول والخصوصية والانبعاث ببعضها بل ان الوحدة تاتي من خلال نوايا صافية واستعدادات حقيقية مبنية على اسس متينة والايمان الصادق بها وليس من خلال محاولات الاحتواء واللف والدوران ولاتتم الوحدة من خلال تسمية فسفسائية او قوسقزحية بل ان لصق التسميات بعضها سيكون عاملا في ديمومة بقاءكل مكون تحت تسميته طالما التسميات كلها اصبحت في ميزان واحد وخانة واحدة وذات معنى واحد .
اننا نريد ان نسأل هؤلاء السادة هل قرؤوا في التاريخ او سمعوا منذ بدء الخليقة والى اليوم بقومية او جنس من البشر منبثق من عرق واحد تحمل او يحمل تسمية قومية مركبة او مزدوجه ؟  لانظن ان هناك من يرفض رص الصفوف وتوحيدها لتصبح كيانا واحدا ولكن الوحدة لها اسسها وقواعدها وليس لأحدآ ان يفرقها فيجب ان يكون هناك اجواء ملائمة وارضية منبسطة واستعداد ذاتي وايمان راسخ وقناعة تامة مبنية على مسلمات ومعطيات تاريخية ومنطقية وحقيقية لكي تتحقق تلك الوحدة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ان الدستور يذكر التسمية القومية لاالتسمية الشعبية لان هناك فرق شاسع بين مفهوم الشعب ومفهوم القومية لان الشعب قد يتكون اصلا من عدة قوميات كأن نقول الشعب العراقي او الامريكي او الروسي .
فمرحى بكل كلداني يعتز بتسميته القومية .


انليل




97
المؤتمر الاول لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

الى كافة ابناء شعبنا الكلداني نود اعلامكم بأن حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني سيعقد مؤتمره الاول خلال الفترة 19/10 ـــ20/10 /2006 في مدينة دهوك لذا نرجو من ابناء امتنا ممن لديهم ملاحظات ومقترحات ارسالها على الايميل  loayfrancis@yahoo.com    . مع التقدير 

98
 
بدعوة من تحالف النساء الوطني في العراق اقام اتحاد نساء الكلدان ورشتي عمل يومي 16 – 22 /8 / 2006 حول قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 والمادة 41 من الدستور العراقي  في مقر اتحاد نساء الكلدان في بغداد ، وحضرفي كل ورشة اكثر من 25 شخصية   . وقد تحدثت السيدة تانية لويس رئيسة الاتحاد حول السلبيات التي تعكسها المادة 41 من الدستور ، كما وشرح السيد لؤي فرنسيس مضمون  واسباب المطالبة وضرورة تعديل المادة الدستورية المذكورة  ، وشرحت المحامية امنة محمد علي مضمون قانون الاحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 والحقوق والواجبات التي يتمتع بها الزوج والزوجة على حد سواء في العراق الجديد.

99
((   دعـوى الى التسامح الأخوي ))
 
من يطلع على ما كتبه السيد ميخائيل شمشون العضو المتستر في الحركة الديمقراطية الآشورية بإعتباره حاكما ( قاضيا ) والقاضي لا يحق له الإنتماء الى الأحزاب السياسية ، الموسوم تحت العنوان اعلاه يستنتج بأن هناك مذنب وهناك من أرتكب الذنب بحقه أي معتدى ومعتدى عليه ،نحن جميعا على علم بسياسة الحركة الديمقراطية الآشورية وتكتيكاتها ومراوغاتها وهذه الأمور لا تخفي على جميع الأحزاب المنبثقة عن صفوف شعبنا وفي مقدمتها الأحزاب الآشورية ، هذه الحركة التي إرتكبت الكثير من الأخطاء بحق العديد من احزابنا لا بل من وجهائنا إضافة الى العديد من رجال الدين متجاوزة عليهم بقذفهم بشتى التهم الباطلة لا بل حتى بالكلمات والتعابير الجارحة لا لشئ إلا لأنهم لايسيرون في فلكها ووفق مشيئتها ولدي العشرات من الأمثلة على ذلك ، لكنني هنا لست بصدد إدانة الحركة الآشورية صاحبة الفضل على السيد ميخائيل العضو غير المعلن فيها إذ إضافة الى كثير من الأفضال التي للحركة عليه ، فهي ومن خلال سكرتيرها كانت قد رشحته الى المحكمة الإتحادية بإسم المسيحيين ، لذا نراه غير عادل في طرحه للأمور ومتحيزا بشكل واضح ومبين الى حركته وولي نعمته دون غيرها من الأحزاب ، نحن على معرفة تامة بأن الحركة تكون السباقة في إطلاق الشعارات البراقة ورفعها من أجل كسب سياسي أو إجراء تكتيكي لتظهر نفسها أمام أبناء شعبنا بأنها الحمل الوديع والحارس الأمين على مصالح شعبنا خلاف الواقع فهي تماما عكس ذلك وتلجا الى هذه التكتيكات عندما تشعر بالضعف أو تواجه مشكلة ما ، لا أريد الإسترسال في الكتابة كثيرا إنما أطلب من السيد ميخائيل أن يطلب من رفاقه في الحركة أن يقدموا إعتذارا عما قاموا به من أخطاء تجاه الآخرين قبل أن يدعو الى التسامح لا سيما أن الحركة الديمقراطية الآشورية هي التي رفضت كل الدعوات للتقارب والحوار وهي التي أفشلتها من عام 1991 ولحد اليوم وجميع الأحزاب الكلدانية والآشورية على علم بذلك ، إضافة الى الجروح العميقة التي تركتها الحركة في بدن الكثير من أبناء شعبنا وقادة أحزابه والتي لا تندمل وذلك من خلال التشهير الباطل والتهم التي لا أساس لها فقط من أجل تشويه السمعة والصورة ، هنا أسأل السيد شمشون هل أنت صاحب المبادرة أم أن حركتك كلفتك بذلك ؟ وفي الحالتين يحاول السيد شمشون إزالة الغبار عن زملائه وحزبه لتحسين الصور أمام أبناء شعبنا وأنا أعطيه الحق في ذلك نوعا ما لأنه المنتفع والمستفيد من الحركة أكثر من غيره ، وليس الأمر بغريب عنه فهو الآخر قام في أكثر من موقع ومرة بتوجيه التهم الباطلة حتى الى أصدقائه في الأمس القريب لذا فلا مجال للإستغراب . لقد وضع السيد ميخائيل شمشون نفسه في دور الناصح الحريص المخلص فجاء بالعديد من الآيات الأنجيلية والأمثلة لدعم موقف الحركة وتعزيز بيانها لا بل وتعظيم دورها من ناحية وتهميش دور الآخرين من ناحية ثانية ، وفي الوقت نفسه يحاول أن يجعل من الحركة الممثل الوحيد لشعبنا ونحن ككلدان نرفض أن تكون للحركة علاقة بنا لا من قريب ولا من بعيد ولا نقبل بتمثيلها لنا قطعا لأن لنا من يمثلنا هذا إضافة الى أن السيد ميخائيل لايمكنه أن يقنع جميع ألأحزاب والكتل الآشورية لتكون الحركة ممثلة عنهم لكي يأتي ويفرض تمثيلها على الكلدان والسريان وإن كان هناك عدد من المحسوبين على الكلدان بين صفوفها من باب الإرتزاق فهذا لا يعني إن الكلدان قابلين بها وبنهجها ، يتكلم السيد شمشون عن نضال الركة المسلح في جبال وطننا وأنا هنا أستحلفه بالله أية ربية من ربايا جيش النظام كانت الحركة قد أسقطتها ومتى أطلقت إطلاقة واحدة بإتجاه العدو طيلة فترة تواجد أعضائها الذين لم يتجاوز عددهم في الجبال عددأصابع اليد الواحدة بعكس أفراد الأحزاب الأخرى التي سمعنا وكنا نسمع عن دورها ، ويستدرك السيد ميخائيل الأمر ولا سيما ما يتعلق بأخطاء الحركة والتي لا  يمكنه إخفاءها فيبررها بقوله أنها عملت والذي يعمل يخطأ عكس الذي لا يعمل . ومن ثم يقوم حاكمنا الفاضل النزيه غير المتحيز بتحديد الشروط التي يشملها سماح سادته بقوله ( على أن لا يكونوا ممن إرتكبوا الجريمة العظمى بحق أمتهم ! ) وهنا لدي وقفة .. ترى ماهي الجريمة العظمى بحق أمة ميخائيل شمشون ؟ هل هي عدم السير في فلك حركته ؟ هل هي كشف أخطاء الحركة وإنتقادها وعدم القبول بنهجها ؟ هل هي عدم القبول بطروحاتها ولا سيما التسمية الفسيفسائية التي تريد فرضها بعد أن كانت أشد معترضيها عام 1993 يوم تبناها الحزب الشيوعي الكردستاني فأقامت الدنيا وأقعدتها لمجرد أضافة ( كلدو ) الى جانب (آثور ) إقتباسا من كتاب تاريخ كلدوآثور لأدي شير ؟ وليعرف السيد شمشون بأنه قد يكون ما يراه حسب وجهة نظره أو وجهة نظر حركته جريمة ، يكون لدى الآخرين حق شرعي وأمر صحيح . وإذا كان السيد شمشون يعتبر إعتزاز الكلدان بتسميتهم وهي التسمية القومية الصحيحة بالإستناد الى العديد من المصادر المحايدة جريمة كبرى ، فليعلم هو وسادته بأن الكلدان لا يهابون إتهاماته وإتهامات حركته وسيبقون معتزين بكلدانيتهم الى أن يترشد الآخرون ويقروا بما هو أصح وأقرب الى المنطق ، واذا كان إعتزاز الكلدان بتسميتهم القومية جريمة كبرى بحسب وجهة نظرك فأنصحك ايها الأخ أن تبيع شهادتك وتشتري بقيمتها ما يحلو لك أو أن تفتش عن عمل آخر تكون فيه أكثر عدالة وحيادية في مواقفك و آرائك وطروحاتك .وهنا أود أن أقول للسيد ميخائيل بأن الإعتزاز بالتسمية القومية ليست جريمة عظمى إنما الجريمة العظمى تكمن في إنكار التسمية القومية الصحيحة والإنسلاخ عن جسد الأمة نزولا عند رغبة الأجنبي . لو أمعنا النظر في مقال السيد ميخائيل لوجدنا فيه العديد من التهم الجارحة يوجهها الى الآخرين في الوقت الذي يدعو فيه الى التسامح ، اليس هذا بحد ذاته تناقضا وإزدواجية ؟ فترى من حاول إطلاق تسمية المسيحيين أو الكردستانيين علينا ونحن الذين ننتشر من البصرة الى زاخو والعمادية وفي البلدان الأخرى ؟ رغم إعتزازنا بتسميتنا الدينية أيضا والتي لا نتنصل عنها . نلاحظ في مقال السيد شمشون دعوته الى فرض التسمية المركبة القوسقزحية الفسيفسائية علينا كتسمية قومية وهذا ما لا نقبل به قطعا فلنا تسميتنا ولسنا بحاجة الى إبتكار تسمية قومية جديدة لنا ومن ثم نعرف حق المعرفة بأن الدعوة الى هذه التسمية ليست سوى من باب التكتيك السياسي والإحتيال لخلط الأوراق وإضاعة النسب العددية التي ترهبه وترهب سادته وتجعلهم يفكرون بطريقة للإلتفاف على الكلدان وكأنه ليس بين الكلدان من يقرأ مابين الأسطر ، فمحاولة صهر الكلدان وطمس هويتهم ليس بالأمر السهل يا سيد ميخائيل وإن كان الأنكليز قد فعلوها بأجدادكم فأنتم الأضعف من فعلها بغيركم ، وهنا أسأل السيد ميخائيل مرة أخرى هل قرأت أم سمعت في التاريخ إسما لقومية في الدنيا يتكون من ثلاثة تسميات متباينة في المدلول والخصوصيات وتاريخ الإنبثاق ؟ وهل وجدت أم سمعت بوحدة جاءت نتيجة لصق تسميات متباينة كما جاء أعلاه ببعضها ؟ ألا ترى أن هذه محاولة عقيمة  إذ أن تسمية كهذه تكون معرضة للتجزئة في أية لحظة أو رجة ؟ ألا تأتي الوحدة من خلال القناعة وصفاء النوايا والقلوب والأذهان والإيمان بها بعيدا عن التحايل والتكتيكات السياسية ؟  والمضحك المبكي في مقال السيد ميخائيل هو ذكر أسماء بعض الكتاب من صنفه ومن مؤازري توجهات حركته ممن نعرفهم في حاضرهم وماضيهم فيجعلهم مثالا يجب الأقتداء بهم وهنا أقول للسيد ميخائيل (الطيور على أشكالها تقع ) وإلا لماذا لا تتطرق الى كتاب آخرين من ذوي آراء وأفكار مخالفة ألا تقول نحترم جميع ألآراء والأفكار ؟ كما وفي فقرة أخرى يقول السيد ميخائيل ( قال لي أحد الأشخاص ومن خارج صفوف شعبنا طبعا ممن وقعوا على وثيقة التسمية الموحدة  ـ كما يحلو له تسميتها ـ طلب من رئيس كتلته بل ألح عليه عدم القبول بالتسمية الموحدة أليس هذا تناقض وإزدواجية ؟ ) وهنا لست أعرف من يعني بقوله السيد القاضي العادل ، أهو السيد عبدالأحد أفرام أم السيد نوري عطو ؟ فإذا كان الأول هو المعني فأنا أعتقد وبحسب ما سمعنا ووفق معلوماتنا عنه لم يوقع على أية وثيقة من هذا القبيل وليس على إستعداد للقبول بها أما إذا كان المعني الشخص الثاني فبحسب ما عرفناه كان قد أضاف عبارة على فحوى المذكرة وليس الوثيقة تتضمن إسم الكلدان ظنا منه أنها تفي بالغرض وتراجع عنها بعد أن عرف أنها مكيدة للكلدان ، وهذه ليست إزدواجية كما وليست موقفا مهزوزا أوتناقضا لأن السيد نوري كلداني ومثل الكلدان في لجنة صياغة الدستور.
ولم يذكر السيد شمشون موقف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والإتحادات والجمعيات الكلدانية لا بل الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية من التسمية القوسقزحية المرفوضة من قبل هؤلاء جميعا . وفي موقع أو في فقرة أخرى من مقاله يقارن السيد شمشون بين شعبنا والشعوب الأخرى التي حققت أهدافها في حين نحن مشغولون ( بالترهات ) على حد تعبيره ! وهنا لا نعرف ماذا يقصد بالترهات أهي التسمية التي هي الآن موضع الخلاف أم ماذا ؟ فإذا كانت التسمية هي الترهات فلماذا يربك السيد ميخائيل ويخبص نفسه بها وكذا حركته ؟ لأن الترهات توصف بها الأمور التافهة التي ليست جديرة بالإهتمام . أخيرا يقول : إن موقفنا يتحدد في ضوء ما تقدمه هذه الجهة أو تلك ولا نأتمر بأوامر أية جهة مهما كانت وكلامه هنا واضح فهو يجعل من نفسه الفاصل في الأمور وكأنه الآمر والناهي في القضية ، ولو كانت دعوة السيد ميخائيل المبنية على بيان حركته أو حزبه صادقة لجاءت بنوع من الحيادية ووفق وجهة نظره الخاصة لا وجهة نظر الحزب الذي ينتمي اليه لتكون لها مصداقيتها وهنا أود أن أقول للسيد ميخائيل بأن للأحزاب والأطراف الكلدانية وجهة نظرهم في هذه الأمور ولا يتنازلون عنها كما لا يساومون على كلدانيتهم ولا يجعلون أنفسهم ضحايا تكتيكات السيد ميخائيل وحركته كما وأنهم ليسوا بتلك البساطة لكي يقعوا في المصيدة بسهولة هذا حسب معرفتي وعلمي مع تحياتي لكل مخلص من أبناء شعبنا .


                                       لؤي فرنسيس

100
ضمن توجيهات سكرتارية اتحاد نساء الكلدان بتفعيل دور النساء وتعليمهن قام اتحاد نساء الكلدان فرع نينوى منظمة باطنايا بفتح دورة للتمريض شملت الدورة 30 متدربة .. حاضر فيها المعاون الطبي جميل فرنسيس ومدة الدورة 15 يوم .

101
احتفل اتحاد نساء الكلدان فرع نينوى بتخرج دورة التمريض الثالثة التي اقيمت في قصبة تللسقف في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني فرع نينوى والتي حاضر فيها المعاون الطبي جميل فرنسيس زورا وشمل هذا الاحتفال تخرج 30 متدربة حيث كانت مدة الدورة 15 يوم .

102
 

الديمقراطية نمط معين من الممارسات المعمول بها ليس فقط في الجوانب السياسية فقط وانما يمكن تطبيقها في شتى المجالات الاخرى ومنها الاجتماعية والثقافية فهي النهج الذي يمكن فيه او من خلاله لجميع مكونات المجتمع الواحد من التعبير عن ذاتها وارائها واداء دورها في المجتمع بطريقة لا يحرم اي مكون من مكونات ذلك المجتمع من التفاعل والتعامل والممارسات العملية والتعبيرية من ابداء الرأي والتعبير عما يجول في الخاطر الذاتي من رأي فرداً او مكوناً بعيداً عن التقيد والكبت ومصادرة الافكار والاراء والحقوق، وفي المجتمعات الشرق اوسطية والشرقية عامة ترفع الديمقراطية كشعارات براقة ويدعى بها ولكنها لا تطبق في الممارسات العملية والفعلية لاسباب عديدة منها العوامل الجذرية الموروثة والقيود الاجتماعية والعقائدية الدينية التي تتضارب مع النهج الديمقراطي الذي اصبح سمة العصر الحديث فلا مجال للتملص والتخلص منه لانه اصبح حاجة المجتمعات المكبوتة المصدرة ارائها وافكارها.. وهناك من المجتمعات من الذي لايريد تطبيقها تروج لها دعايات مضادة مناوئة على انها بدعة غربية وهناك من يصفها او يربطها بروابط عقائدية دينية ذات صلة بديانة الغربيين الذين اصلاً لولا تحررهم من القيود التي فرضها رجال الدين على مجتمعاتهم لما بلغوا منها شيئاً وكانت في الحقيقة الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر سبباً في حدوث الكثير من التغيرات الاجتماعية في اوربا باجمعها ثم في امريكا الجديدة وبقية بقاع العالم باستثناء الشرق الذي لم يصله صداها.
الديمقراطية هي منهج واحد مع فارق في التطبيق نسبة ونموذجاً فلا يوجد ديمقراطية شرقية او شرق اوسطية ولا غربية.. لا شمالية ولا جنوبية كما انها ليست بدعة ابتدعها دين معين لكي لا تلائم ديناً  آخر انما هناك امر لا بد من تجاوزه  وعدم التطرق اليه بكل صراحة الا وهو عدم تطابق مبادىء النهج الديمقراطي مع النهج الديني للمجتمعات التي تحاول تشويه صورة الديمقراطية على انها بدعة هذا الطرف او ذاك لذا فهي في الاخير تلائم ذلك الطرف وتتنافى مع الرائج في الطرف الاخر من القيم الدينية والاجتماعية. لذا فالمجتمعات الشرقية بحاجة الى هذا النهج اكثر من جميع المجتمعات الاخرى لانها عاشت قروناً طويلة تحت رحمة الدكتاتورية العدو اللدود للديمقراطية ونقيضتها الاولى فكم عانت هذه المجتمعات من المظالم العشائرية والسلطانية والاميرية والملكية وطوال تلك الحقبة الزمنية الطويلة كانت هذه المجتمعات تذوق الويلات وتئن تحت وطأة انظمة حكم قاسية ذات سلطة مطلقة .
كل اشكال الحريات كانت قد صودرت، حرية الفكر وابداء الرأي والتعبير والنقد والمطالبة بالحقوق لا بل حتى حرية رفع صوت الانين والتأوه فكان على الجميع حتى اولئك الذين يجلدون الصمت ثم الصمت، ومن كان يتمكن من التصدي ألم يكن ذلك امر السلطان والسلطان كان مستمداً سلطته من السماء؟ فكيف لمخلوق ان يتصدى لتعليمات السماء حسب تعبير او ذهنية السلطان او جلاده.
فالديمقراطية هنا تعني التحرر من قيود الانفراد السلطوي وتعني تحرر المرأة من القيود التي ورثتها من الجاهلية وما زالت تطبق بحقها وكأنها مجرد اداة او آنية من ادوات وأواني البيت التي يمتلكها الرجل.
الديمقراطية تعني مكافحة الدكتاتورية ورفضها نهجاً وتطبيقاً انها تعني حكم الاغلبية مع اعطاء حق الاقلية وعدم مصادرته، انها تعني حرية الفكر والتعبير وابداء الرأي والنقد البناء وكشف الاخطاء وتشخيصها لكائن من كان وأي كان موقعه.
 انها تعني تمتع الانسان بكامل حقوقه على مختلف مراحل نموه من الطفولة وحتى الشيخوخة، انها تعني عدم التمييز بين البشر لا على اساس اللون ولا الجنس ولا العرق ولا المعتقد او الدين فيا ترى اذا كانت هذه الديمقراطية فهل يمكن لنا تطبيقها ام تبقى شعاراً جميلاً يرفع دون ممارسة او تطبيق؟


103
كلديا واشور
صباح دمان
البعض من ابناء شعبنا يتهمنا نحن الكلدان باننا لا نرغب بالوحدة المسيحية ويطالبوننا لاثبات عكس ذلك ان نزيل اسمنا من تاريخ  وادي الرافدين الخالد وخارطته السياسية الحالية، ونلغي هويتنا القومية ونطوي تاريخنا ونتنكر لماضينا العريق ثم نجري وراء شعاراتهم البراقة الملونة او ان نجلس في مقاعدنا المظلمة بصمت نتابع بشغف ما تتمخض عنه المساومات لتقرير مصيرنا ثم نصفق بفرح لولادة قومية جديدة الا وهي (الكلدو اشورية) ونهتف بحماس لشرعيتها  في زمن خلا من المعجزات. غير اننا لا نطالب باكثر من استرداد حقنا التاريخي الشرعي  المسلوب والتمتع كسائر القوميات الاخرى بحقوقنا الثقافية والادارية والاجتماعية وعلى كافة الاصعدة ، اضافة الى تعيين ممثلين كلدان حقيقيين اصلاء يمثلوننا في معظم مؤسسات ومفاصل الدولة بشكل عام لتثبيت  استحقاقاتنا الدستورية والوطنية لنكون متضامنين ومتحدين سياسياً  ومصيرياً مع اخواننا الاشوريين والسريان وكافة الاتجاهات والمذاهب الاخرى متعاونين باخلاص مع بقية القوميات الرئيسية لشعبنا العراقي الطيب من اجل ترسيخ دعائم الحرية القانونية والديمقراطية الحقيقية والتعددية الاخوية  ليواصل عراقنا الحبيب من جديد بعد ظلام دام قروناً مشاكته المثمرة في موكب الحضارة الانساني ويتفاعل ايجابياً مع التطور العلمي الذي يشهده العالم. بكل امانة وصدق نعتز نحن الكلدان لاخواننا الاشوريين ولماضيهم وجهودهم الحالية في المطالبة بحقوقنا المشروعة ولكن بالمقابل عليهم ان يعترفوا بصراحة وعلانية وجرأة ودون خوف من صناديق الاقتراع في التعداد السكاني المقبل بان الكلدان قومية اصيلة تمتد جذورها الى اعماق التاريخ وانهم اصحاب حضارة خالدة علمت الانسانية القوانين والشرائع ... وكان لهم ملوك عظماء وامتدت امبراطوريتهم الى جهات الدنيا الاربعة. نحن نعترف ونؤكد والتاريخ شاهد على ذلك بان الكلدان والاشوريين من اصل ومنبع نقي واحد لهم اب عظيم واحد : الابن الاول يدعى "كلديا" والثاني "اشور" كل منهما يفتخر باسمه ويتباهى بتاريخه وامجاده فلا كلديا يحق له ان يسلب ماضي ومكانة اخيه اشور، ولا اشور له الحق ان يلغي وجود والماضي المشرف لاخيه كلديا ولا ان يستغل نفوذه الحالي ويستحوذ على موقعه بين ابناء شعبه ويصادر حقه الشرعي في مجتمعه ويمثله هنا وهناك دون رغبته لان كلديا هو كلديا واشور هو اشور ولا يمكن ان يصبح احدهما الاخر حتى لو كانا توأمين، فكل منهما شخصيته وعاداته ورموزه المقدسة وتراثه ورؤيته الخاصة الى الحياة والمجتمع اضافة الى كثير من المبادىء والمفاهيم الاخرى. هكذا قرأنا التاريخ وهكذا كتبه المؤرخون. ولكن ذلك لا يمنع من قيام كلديا واشور بوضع يد احدهما بيد الاخر وتشييد جسور ثابتة بينهما لمواصلة حوار اخوي بناء لجمع الكلمة وتنسيق الموقف وتوحيد النظرة المستقبلية لشعبنا المسيحي في العراق الجديد لنعيد مأثرة ما جرى من التلاحم المصيرثي بين الاخوين قبل عقود ماضية دامية مؤلمة حينما دافع كلديا في داره القوش عن اخيه اشور الذي دخلها هارباً من الغدروالظلم ومستنجداً باخيه من انتقام اعدائه  بعد ان طاردوه للاجهاز عليه الى ابواب البلدة الصامدة وقلعته المسيحية العتيدة القوش التي لم تحن رأسها بوماً لغازٍٍ او معتدٍ. فتح كلديا ذراعيه وبيته لاخيه اشور واحتضنه وحماه من اولئك الاعداء. مواجهاً الموت والتضحية بكل شيء من اجل الدفاع عنه وعن وجوده وكيانه كما يدافع عن مقدساته ونفسه. امتزجت الدماء الاصلية في عروق الاخوين من جديد واعاد التاريخ نفسه باحداثه قبل الاف السنين، فرفرت راية الوحدة المسيحية فوق اديرة وكنائس البلدة الشامخة، فكان القرار التاريخي الشجاع في ان نكون جميعاً او لا نكون. عندها ادرك المهاجمون فشل حملتهم وخطورة موقفهم وهم امام مقاتلين يعشقون الموت كما هم يحبون الحياة فتراجعوا خائبين عن حصارهم للمدينة البطلة. وهكذا انقذ كلديا اخاه اشور ... فلماذا يتنكر اليوم لاخيه كلديا ويرفض الاعتراف بوجوده ويعلن بانه الوريث الشرعي الوحيد لابيه؟
فاذا توفرت بالامس ظروف لاشور لم تتوفر كلديا يبرز مكانته ويرفع شأنه ويثبت هويته القومية في المجتمع العراقي الجديد، ولكن ليس على حساب حقوق وامجاد اخيه كلديا وهذا ليس معناه ان يستغل ذلك ويسلب كل ماضيه وتاريخه ويستولي وحده على كل الميراث الحضاري الهائل العائد لكليهما.
 امنيتي ورجائي ان يتذكر الاخ والشقيق اشور الموقف والعهد وان لا ينسى الامس. عندما نعلن ذلك نحن الكلدان نؤكد بصراحة وصدق باننا لسنا ضد الحركة الديمقراطية الاشورية او من يمشي في ظلالها او معها ولسنا ضد اية تنظيمات اشورية اخرى، لا بل فعلى العكس نحن نعتز بها جميعاً ونشد على  اياديها في سعيها للحصول على حقوق شعبنا المسيحي الواحد ولكن دون تهميش لدورنا الشرعي ودون الانفراد بالقرار والمنجزات وتوزيع الاستحقاقات ، بل يجب عليهم ان يعترفوا بان للكلدان قومية اصيلة لشعب عريق له ما لهم وعليه ما عليهم وان يقروا ويعترفوا بذلك كمنهج واستراتيجية ثابتة لتحقيق ما يطمح اليه شعبنا ولتعويض ما فقدناه خلال السنوات الماضية نتيجة التشتت وتعدد الاحزاب والمسميات المتعددة، ولقد ظهر هذا جلياً في تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الاستاذ نوري المالكي وما سبقه من تهميش لمكانة ودور المسيحيين في معظم مؤسسات الدولة ووزاراتها. نحن ما زلنا نمد اليهم ايادينا بكل محبة واخلاص لنتكاتف ونوحد كلمتنا واهدافنا لنسير معاً ومع بقية فئات شعبنا المسيحي ونعمل جاهدين للحصول على كل حقوقنا تاركين عقدة التسمية ليقررها المستقبل في مؤتمر عام لمسيحي العراق وليكن ممثلنا من يكن.


104
يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني بأزكى التهاني واطيب الامنيات  الى الاتحاد الوطني الكوردستاني بمناسبة الذكرى (31) لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والذكرى (30 ) للثورة الكوردية الجديدة وما تحقق هذا العام من
 (  توحيد الادارتين وتشكيل حكومة ائتلافية وانتخاب قائد وطني كوردي رئيسا لجمهورية العراق الفدرالي ) .

                                        المكتب السياسي
                               حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                          1/6/2006

105
هي جمعية انسانية تبحث عن المحرومين اينما كانوا .واهدافها رعاية ودعم شرائح المجتمع الفقيرة التي وقع عليها الظلم وعاشت حياة بؤس وشقاء ، ان جمعية المسرة للرعاية الاجتماعية قد الت على نفسها منذ تأسيسها خدمة العوائل الفقيرة المتعففة وتقديم المساعدة لها لتجتاز المحنة التي تمر بها ، وهي منظمة عراقية غير حكومية تعمل في مجال المساعدات الانسانية حصلت على اجازة ممارسة عملها من مركز المساعدة العراقي قسم المنظمات غير الحكومية تحت رقم 1841  في  27-4-2006 وهي عضو في شبكة حماية الاسرة العراقية ، يرأس الجمعية السيد لؤي فرنسيس نمرود وينوبه السيد العميد هيثم سعيد حلبية ومقرر الجمعية المحامي انور  الجزراوي ..


نداء

يسرنا ان نوجه نداءنا الى كافة الشرفاء في العراق والعالم من شخصيات ومنظمات وهيئات وجمعيات وروابط انسانية حكومية وغير حكومية ونناشدكم للتعاون معنا ومساعدتنا في تقديم العون والرعاية المناسبة لمنتسبي جمعيتنا اللذين يبلغ عددهم ( 412) شخصا من المعوقين والمحرومين والايتام والمشردين ونطالب في ندائنا هذا تطبيق العدالة والمساواة في توزيع مواد الاغاثة والاعنات دون استثناء ، لكون هنالك الكثير من العوائل التضررة في جمعيتنا لم تحضى بالنصيب المناسب من العون والمساعدة .
املين ان يحضى هذا النداء الانساني بالقبول والرضى لدى ضمائر السادة المعنيين به ..... مع التقدير

                                                                                               لؤي فرنسيس نمرود
                                                                                                رئيس الجمعية

106
الحركة القومية الكلدانية والمؤامرات لؤي فرنسيس نمرود


عندما شرعنا بعملنا من اجل حماية هويتنا القومية واثبات وجودنا القومي الكلداني وقمنا بزرع الوعي وانماء المشاعر القومية واعلام بني امتنا بتاريخهم وحضارتهم وتراثهم قبل المسيحية وبعدها، كنا على علم منذ الوهلة الاولى بأننا سنجابه معوقات ومشاكل مختلفة لوضع العراقيل في طريق تقدمنا ولكن اصرارنا وقوة ارادتنا كانت الاقوى من كل المحاولات اليائسة التي قام بها البعض من اجل اجهاض محاولاتنا و لكن طالما كانت لنا الارادة الصلبة والايمان القوي بقضيتنا فلم يكن هناك خوف على صمودنا واستمرار مسيرتنا، وقد كانت فرحتنا كبيرة عندما لاحظنا ازدياد المشاعر القومية لدى الكلدان وانتشار الوعي القومي بينهم وازدياد تمسكهم بقضيتنا. واذا كنا نعلم بمخططات الآخرين عندما بدأنا العمل،فحتما  نكون اليوم على علم ايضا بما يخطط لنا خلف الكواليس من قبل البعض الذين باتت النهضة القومية الكلدانية ترعبهم وتسلب عنهم النوم ليلاً. فليس من الغريب ان يصرف هؤلاء الملايين من اجل تحقيق طموحاتهم ويستخدمون شتى الأساليب التكتيكية والوسائل المختلفة لهذا الغرض ويمارسون مختلف اساليب الخداع والاحتيال لتحويل امانيهم واحلامهم الى حقائق  على ارض الواقع و التي كلها تدور حول نقطة واحدة الا وهي طمس الهوية القومية الكلدانية، فراح البعض يبتكر التسميات المركبة او المزدوجة والتي لو رفعت كتسمية قومية تثير الكثير من الاشمئزاز وحفيظة التاريخ  والمؤرخين لما فيها من تحوير وتحريف للحقائق. كما وراح البعض الآخر يغدق بأموال  لشراء ذمم بعض ضعاف النفوس من الكلدان بينما سلك البعض الآخر مسلكا آخر وهو توجيه شتى التهم الى رموز الكلدان من اجل ابعاد الجماهير عنهم وتشويه سمعتهم في المجتمع وقاموا بدغدغة مشاعر المسيحيين ووضعوا أنفسهم موضع الحمل الوديع والراعي الصالح الحريص على قطيعه.
ولو سالنا احد هؤلاء الذين يرفعون شعار التسمية المركبة اتؤمن بالكلدان كقومية وكذا بالنسبة للسريان؟ لأجاب على الفور "كلا" فكيف يتم ابتداع تسمية قومية من تسميات ذات مدلول ديني ولغوي وقومي فهل بامكاننا ان نلحم الحديد والخشب والمطاط؟  طبعا ليس ذلك بامكاننا و لا بامكان احد لأن خصوصيات كل تسمية من هذه التسميات ومدلولاتها تختلف عن الاخرى اختلاف تركيب الخشب عن المطاط والمطاط عن الحديد.
ان ما يؤسف عليه هو ان هنالك الكثير من الكلدان ومن ضمنهم بعض رجال الدين لا علم لهم بهذه الحقائق والمخططات والمؤامرات التي تحالك خلف الكواليس. كما لا علم لهم بأن هذه المحاولات تصب كلها في مصب واحد وتتوحد تحت فكر واحد وهو صهر الكلدان وطمس هويتهم القومية والغاء وجودهم نجد هؤلاء يجزلون على من يؤيد مواقفهم من الكلدان اشخاص ومؤسسات في حين يقفون في طريق مؤسسات كلدانية ذات صبغة قومية او بوجه رموز الكلدان حيث اخذوا ينعتونهم بمسببي الانقسام والانشقاق وكأن الكلدان هم من رفض الوحدة الكنسية ونسوا المحاولات الصادقة التي قام بها رموز الكلدان في هذه المجالات كما تناسوا مواقفهم السلبية منذ خريف عام 1991 ولغاية اواخر ربيع عام 1992 في اجهاض دعوات ومحاولات الكلدان لتوحيد الصفوف.
ان وحدة الصف تأتي من خلال ارادة صادقة وفكر نير واستعداد لتقبل ما يطرح من آراء وافكار. وثبت لنا بان هذا لن يتم بهذه المرحلة. اذن لماذا لا نضع ايدينا بايدي بعضنا ونحترم جميع التسميات لحين تهيئة الأرضية اللازمة لتوحيدها تحت تسمية واحدة مجردة لتكون هي الأقرب الى الواقع والمنطق نحن على علم بأن هنالك العديد من المحسوبين على الكلدان ممن خدعوا او ممن باعوا ذواتهم وساوموا على وجودهم من اجل حفنة من النقود او من اجل الارتزاق فأخذوا يسيرون في افلاك الغير فيضع كل القيم تحت قدميه من اجل تحقيق طموحاته غير المشروعة ويمكننا الكشف عنهم وحتى ذكر اسمائهم لكننا سوف لن نفعل الآن وننتظر الموعد المناسب ولنا الحق اليوم  بنعت من يدور في فلك من يحاول الغاء وجودنا القومي بشتى الاوصاف وفي مقدمتها الخيانة القومية والمرتزقة ولكن لا نحن ولا التاريخ سيرحمهم مستقبلا وليكن هؤلاء على علم بأننا على الدرب سائرون والحق يعلو ولا يعلى عليه.[/b]

107
واقع الكلدان المشتت والنور الساطع في نهاية النفق المظلم


يجب ان نعترف بحقيقة مؤلمة بأن الوضع القومي الكلداني اليوم مرتبك وخطير وان المسؤوليات والاعباء الملقاة على عاتق الخيريين والأوفياء من ابناء شعبنا ثقيلة وكبيرة، ولكن النهوض بها وتجاوزها ليس مستحيلاً انطلاقاً من ايماننا الراسخ وقناعتنا المطلقة بقوميتنا واصرارنا على تقديم كل التضحيات مهما غلت والامكانيات مهما بلغت.
ان جموع الكلدان هذه الأيام في العراق والعالم مشتتة ومنشغلة بهمومها ومعاناتها الطويلة منذ عهود، فلا رأي لغالبيتها في هذا الشأن المصيري نتيجة الاضطهاد الديني والعرقي السابقين والهزات العنيفة المتتالية التي أصابت مجتمعنا وشعبنا منذ سنين طويلة اضافة الى اهمال الذات وانشغال البسطاء الطيبين من ابناء  شعبنا في الداخل و المهجر بكسب لقمة  العيش والأغنياء بمصالحهم ومتابعة اعمالهم.
 اما بعد سقوط النظام والاحداث المتسارعة التي اعقبته والصدمة الكبرى التي اصابت الكلدان عند متابعة أنباء تنافس القوميات المتصاعد وشروع كل فئة وطائفة وجماعة بالمطالبة بتثبيت وتأكيد هويتها القومية، أخذت تدور في مخيلتهم (وهم ثالث قومية في العراق بعد العرب والاكراد ويشكلون نسبة 75% من المسيحيين) تساؤلات مشروعة تبحث عن اجابات مقنعه وأدلة واضحة لأن هناك خلف الكواليس من جعل الرؤيا في قوميتنا الكلدانية ضبابية وألوان اللوحة الرائعة لتاريخها متداخلة ونسج حولها آراء ومواقف متناقضة لمحاولة الغائها او سلبها ولمنع بروز الاصول والامتدادات التاريخية لها بغية تحقيق مصالح سياسية وشخصية. يتساءل الكلدان المتمسكون بقوميتهم: أين نحن من هذا الصراع ؟ لماذا يحاول البعض الغاء حقبة زمنية خالدة من سجلات تاريخ بلاد وادي الرافدين؟ وما هو موقعنا الآن على خارطة العراق الجديد؟  وما هو السبيل الى ذلك؟ نفر قليل لأسباب معروفة يدعي بأننا آشوريون ( مع اعتزازنا بهذه التسمية) وقد يثبتون ذلك بتردد وخجل واضح امام حقل القومية في استمارة التعداد السكاني .
على الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية انطلاقا من هذا الايمان ان تسرع الخطى وتختصر الزمن في جهودها لتوحيد كافة الاحزاب والقوى الكلدانية تحت سقف واحد وتسمية واحدة وتعمل بجد واخلاص لتعويض الكلدان ما فاتهم في السنوات الماضية وخاصة الثلاثة الاخيرة  من تهميش للهوية ونكران للحقوق وسلب للتاريخ .
في البداية ظلل البعض وأعلنوا من منطلق حسن النية والشعور القومي في تحمل المسؤولية ولم الشمل عن ولادة قيصرية لقومية هجينية جاءت بعد مخاض عسير مشوهة لافتقارها الى جذور تاريخية وقناعة شعبية حيث رفضها الآشوريون قبل الكلدان الا وهي تسمية (الكلدو آشورية) التي ظهرت لاستقطاب الأكثرية الكلدانية المثقفة تحت خيمة قليلة الاعمدة واسعة المساحة خاوية تبحث عن جمهو ربما كانت عملية جراحية مستعجلة كمحاولة لملئ الفراغ السياسي الناتج عن غياب الكلدان عن الساحة العراقية بعد سقوةط النظام وتحسباً لصناديق الاقتراع مستقبلاً. فخطط لتلك العملية بذكاء ونفذها بأساليب متنوعة ووعود براقة بعض الساسة (مع الاعتذار) لتكريس هيمنتهم المطلقة على مقدرات شعبنا والسير به لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الخاصة.
نحن نحترم اخواننا الآشوريين في مجلس (الكلدو آشوريين) ونؤكد بأننا نفتخر بأشقائنا ونجل اعلامنا ومفكرينا ومثقفينا الكلدان في هذا المجلس ولكن نرجوهم ان يراجعوا القراءات ويعيدو الحسابات ويقدروا التحديات في ان نكون أو لا نكون فمكانتهم دوماً في القلوب كالدماء في العروق. آخرون واقفون على مفترق الطريق حائرون ومترددون ينظرون في كل الاتجاهات ويبحثون عن عنوان وينتظرون بطلااً من هذا الزمان.
هؤلاء يجب ان نمد اليهم ايدينا ونعانقهم ونرشدهم الى منبع الحقيقة ونبث فيهم مشاعر الاعتزاز بقوميتهم والاعتداد بأنفسهم بعد ان نشعل الشموع حولهم لنزيل الظلام  الممتد بينهم وبين ماضيهم وحضارتهم العريقة. وما يبعث الأمل في النفوس ان كثير من الكلدان بدوأ اخيرا يتهامسون في أحاديثهم ولقاءاتهم ويعلنون بصوت خافت أخذ يتعالى تدريجياً اليوم  بأنهم كلدان ويتحدثون عن مآثر أجدادهم بكبرياء، والمفرح انهم يتزايدون. نأمل ان يرتفع صوتهم ويعلو ويزهو بشرف كلدانيتهم، اما من غير أولئك وهؤلاء فلا أظن انه من الصعوبة بمكان ان ينقبوا في مناجم التاريخ ليكتشفوا اي قومية يحملون والى أية حضارة ينتمون واي وسام يخلعون وعن اي تاج يتناسلون اما المضحون حاملوا الراية القومية فلنترك الحديث لأبناء  شعبنا ليقولوا كلمتهم فيهم بعد ان يصلوا بهم الى مهد النور الساطع في نهاية النفق المظلم.[/b]

108
السيد نيجرفان البارزاني رئيس وزراء الاقليم المحترم
السيد عمر فتاح  نائب رئيس الوزراء المحترم
بمناسبة نجاحكم في تشكيل حكومة الاقليم الموحدة وفوزكم بثقة برلمان كوردستان مع كابينتكم الوزارية بكافة حقائبها لا يسعنا الا وان نرفع اليكم ازكى التهاني والتبريكات راجين من الله جل جلاله ان يأخذ بيدكم ويوفقكم لخدمة شعب الاقليم بكافة مكوناته القومية والدينية وفي الوقت الذي نوجه تهانينا الى جميع السادة الوزراء ونتمنى لهم الموفقية والنجاح في عملهم ونخص السادة الوزراء المدرجة اسمائهم ادناه من ابناء شعبنا بتهاني وتبريكات خاصة راجين من الله ان يوفقهم في اداء مهامهم على الشكل الامثل ليكونوا قدوة جيدة لشعبنا العريق المتفاني .

الاستاذ سركيس اغا جان          وزير المالية
الاستاذذ المهندس نمرود بيتو     وزير السياحة
الاستاذ جورج يوسف منصور        وزير الاقليم







                                                                  المكتب السياسي
                                                         لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

109
من الغريب ان يصب السيد نضال زيا جام غضبه على من لم يحضر المؤتمر الآشوري المنعقد في هولندا في مطلع نيسان الحالي دون ان يعرف مبررات الأطراف التي لم تحضر وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الذي من حقي ان أتكلم باسمه دون الأطراف الاخرى، فبعد ان استقيت المعلومات عن المؤتمر واتصالي بقيادة الحزب تبين لي بأن السيد ابلحد افرام رئيس الحزب كان مقيماً في بغداد خلال فترة ارسال الدعوى في ظرف الى دهوك وبلغت عائلته بأنها دعوة الى هولندا ولم يقف على حقيقة الدعوى الا بعد ان رجع الى داره في أواخر شهر آذار الماضي حين اطلع على الدعوى. والشيء الذي يمكن للسيد كابريل معاتبتنا عليه هو عدم ارسالنا الرد سواء بالقبول او الرفض استنادا الى مبررات منطقية اما ان يتهجم على الحزب وقيادته دون ان يعرف السبب فهذا عمل يفتقر الى العقل والمنطق والحنكة هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية نلاحظ من خلال مقال السيد كابريل الذي تفوح منه رائحة التعصب للفكر الذي يحمله وجماعته ان المؤتمر .... هو حوار (آشوري .... "آشوري" )كما يقول ولم يكن حواراً شاملاً فما الذي يجعلنا نزج أنفسنا في مؤتمر نناقش فيه امور لاصلة لنا بها وانما تتعلق باتباع تسمية مبتدعة من قبل وفد كنيسة كنتربري  البريطانية في آواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين.....
 يبدو ان خطابكم سوف لن يتغير وان نهجكم لم يتبدل وعنجهيتكم ستبقى على ماهي عليه وتعصبكم المبهم سيقود بكم الى حيث لا تعلمون عليه اود ان اقول لك بأننا لسنا آشوريين لأن التسمية الآشورية مشتقة من اسم الصنم آشور وليست تسمية قومية ولو قرأتم التاريخ بصورة صحيحة لوجدتم بأنكم من صلب الكلدان وليس العكس ابتداءا من الألف الثالث حين ترك عبدة الاله آشور ارض شنعار بعد فشلهم في فرضه على جميع القبائل الكلدانية كرئيس لمجلس الالهة ورغم عدم صلتكم بهؤلاء وادعائكم بالانتماء باطل لاصحة له الا اننا رغم ذلك ندعكم تفكرون كما يروق لكم فأنتم احرار في ذلك ولكن لستم احرارا في فرض تسمية انقطعت سيرتها مدة (2500) سنة على غيركم والتي جاءت معلبة ومصنوعة في المعامل البريطانية في اواخر القرن التاسع عشر.
انك يا سيد كابريل تخلط الاوراق بين الحزب الكلداني والحركة الديمقراطية الآشورية وخاصة عندما تدعى بتقديم المساعدات من الاحزاب الآشورية او حضور المؤتمرات الآشورية هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية ان الدستور العراقي الذي تصفه بالمشؤوم والذي تنظر اليه من ثقب الابرة ليس مشؤوما وعليك ان تتزن وتؤمن بالديمقراطية فهو دستور اتفق عليه جميع الأطراف العراقية فكان من المفروض بك ان تحترم رأيهم وفيه العديد من البنود المهمة لنا باستثناء الديباجة التي لنا تحفظ عليها كما لجميع المختصين بالقانون والدساتير لأنها ليست ديباجة دستورية ونحن نعلم على أي وتر تعزف؟ ولكن هذا ما لا تفلح فيه انت ومن يؤيد آراءك نحن ككلدان نبارك أي حوار بين أحزابكم واذا كان الكلام موجها الى الاحزاب الآشورية فهذا شأنك اما توجيه الكلام الى الحزب الكلداني فهذا ما لا نسمح لك به قطعاً وكان عليك ان تتحلى بحدود  وأساليب الكتابة والعقل الناضج فعدم حضورنا المؤتمر أمر يعود للظروف التي وضحناها. ثانيا لايحق لأحد ان يفرض علينا حضور مؤتمره فنحن نحضر المؤتمرات التي تخدمنا وتحترم مصالحنا القومية لا المؤتمرات التي تحترم مصالح فئة معينة، عليه فان وصفك من لم يحضر مؤتمركم بالمستهتر واللامبالي فهذا يدل على كونك انت كذلك لا الآخرين، ان الرائحة الطائفية الكريهة التي تفوح من مقالك تحكم عليك بما لا اريد ذكره من الصفات لأنني لا اريد تجاوز حدود الأدب في الكتابة ومنها وصف المقعد اليتيم في مجلس النواب العراقي دون أن تبالي بالمقعد الكلداني فاذا كان الحزب الكلداني قد دخل ائتلاف فهذا من حقه ويمكننا الدخول في أي ائتلاف عربي كان ام كوردي، شيعي كان ام سني على ان يدعم ذلك الطرف قضايانا القومية وهناك فرق بين الائتلاف واقامة تحالفات كعملية ديمقراطية وكحرية لأي كيان سياسي وليست خيانة او ربط مصير او عمالة كما فسرها البعض من اصحاب الفكر الضيق والنظرة الصغيرة للامور وممن يحملون الافكار ذاتها التي يحملها وما يؤسف عليه وانت تكتب بهذا الاسلوب الذي لايخدم قطعاً وتدعي نفسك كاتبا اكاديمياً ولست ادري اذا لم تكن اكاديميا فكيف كنت تكتب؟؟. 
                                              لؤي فرنسيس نمرود

110
أخبار شعبنا / تهنئة
« في: 23:02 30/03/2006  »
يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني بأزكى التهاني الى الشعب العراقي عامة والكلداني خاصة في عيده المجيد عيد رأس السنة البابلية الكلدانية ، حيث مع حلول الاول من نيسان سيطفىء التاريخ سنة اخرى على المدينة المقدسة بابل الكلدانية ، فهنيئا للكلدان اصحاب الحضارة الاولى التي نورت العالم قبل سبعة الاف وثلاثة مائة وخمسة ( 7305 ) سنة والى الامام يدا بيد لصد كافة المؤامرات التي تحاك لطمس الهوية الكلدانية ............


                                   وكل عام وشعبنا وجميع الشعوب بألف خير
 

                                                                                                  الاعلام المركزي
                                                                                        لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

111
                                                             (( استنكار))

نستنكر ونشجب بشدة جريمة تفجير مرقدي الاماميين على الهادي وحسن العسكري (عليهما السلام ) في سامراء، هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت من قبل نفر ضال من المجرمين التكفيريين والتي تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الارهابيون القتلة بحق المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس وبحق الشعب العراقي وهي تستهدف بالدرجة الاولى اشعال نار الفتنة الطائفية واستدراج العراقيين الى حرب اهلية لا يحمد عقباها، ولكن هيهات فان العراقيين المخلصين لتربة وطنهم والحريصين على وحدة شعبهم هم أكثر حنكة واقوى بصيرة واعمق ايمانا من ان يتمكن الضالون ايقاعهم في كيدهم ومصيدتهم.
اننا في الوقت الذي نشجب هذه الجريمة  البشعة نثمن الموقف المنطقي والعقلاني والروح الوطنية العظيمة لدى المرجعيات الدينية ولا سيما الشيعية منها، اذ تمكنت هذه المرجعية بدهاء عظيم من احتواء اكبر ازمة وابشع حدث واقوى ردود فعل معاكسة كادت تشعل نار حرب اهلية في الوطن وكذلك المواقف المشرفة للاحزاب الشيعية انها حقا مشاعر وطنية عظيمة ودليل اخلاص للوطن وحرص على وحدته.
كما ونكبر ونثمن مواقف العديد من علماء الدين السنة والشخصيات السياسية السنية وكذلك مواقف السادة المسؤولين والشخصيات الوطنية وجميع الساسة العراقيين ونثمن ايضا موقف ابناء سامراء المعروفين بمواقفهم الوطنية الذين هبوا باندفاع لا مثيل له لاستنكار هذا العمل الجبان المشين وكذلك موقف ابناء صلاح الدين.. ان هذا الموقف المشرف من قبل الجميع ان دل على شيء انما يدل على حرصهم على وحدة الشعب العراقي وعلى الروح الوطنية الجياشة التي يتمتعون بها.
عاش العراق وعاشت وحدة الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه وطوائفه.. الموت والخزي والعار للارهابيين والمجرمين اعداء الشعب العراقي.

                                                                          المكتب السياسي
                                                                           لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                                           22/2/2006

112

لايحق لأحد الادعاء بتمثيل شعبنا بمفرده



نسمع في الكثير من الاحيان ونقرأ على صفحات الانترنيت والصحف والمنشورات من طرف سياسي معين من الكيانات المنبثقة عن صفوف شعبنا بأن ممثل القائمة الفلانية الذي فاز بمقعد واحد هو من يمثل شعبنا بكافة تسمياته  المذهبية والقومية ، اما ابناء شعبنا الذين فازوا في الانتخابات من خلال  الدخول في  تحالفات مع اطراف اخرى فهؤلاء لايمثلون شعبنا ولا نعلم من يملك صلاحية تجريد الاخرين من حقوق الانتماء الى شعبنا وحمل هوياتهم القومية والدينية وكذلك مصادرة حقوق الذين صوتوا لصالح الداخلين في التحالفات من ابناء شعبنا والذين يتجاوز عددهم عدد من صوتوا للقائمة المقصودة ، اليس لهؤلاء المصوتين ايضا حقهم في الادعاء بالانتماء الى هذه القومية ام تلك او هذا المذهب او ذاك الداخلة في تركيبة شعبنا القومية والدينية .

 ان ادعاء كهذا تفرزه افكار  تفوح منها رائحة  حب الذات والنرجسية والانانية المفرطة والحزبية الضيقة ، لا بل انها افكار مختمرة في عقلية متعفنة واحتكارية مولعة بنزعة سلطوية وانفرادية ، ان محاولة الاحتكار والادعاء الباطل بكون فلان الفلاني من الناس ومن ممثلي هذا الكيان او ذاك هو الممثل الوحيد لشعبنا انما يأتي عن افكار موروثة ومكتسبة من مدرسة او نظرية الحزب الواحد او الزعيم الاوحد وقائد الضرورة  ، ان مثل هذه الطروحات مرفوضة من قبلنا رفضا قاطعا لأن المنطق يفرض خلاف ذلك ونحن ككلدان لا نقبل بأية وصايا علينا فهناك من يمثلنا وبأمكان الاخرين ان يشخصوا من يمثلهم وهذا ما لايعنينا ، لكن من باب المنطق والعقل نقول ان كل الفائزين في الانتخابات من المسيحيين يمثلون شعبنا بكل قومياته ومذاهبه سواء جاءوا من خلال تحالفات او قوائم منفردة وجاء ترشيحهم من قبل احزابنا وليس من قبل اطراف غريبة .

 ان الدخول في التحالفات هو من الامور الطبيعية والصحيحة ، عليه نقول لمن يحمل تلك الافكار الشوفينية الهدامة كفا ادعاءا وبث الاقاويل الزائفة والدعايات المغرضة التي من شأنها توسيع الفجوات بيننا وكفا للانانية والنرجسية وحب الذات ومحاولة الاحتكار من خلال اتباع شتى الاساليب الملتوية ، علينا الاقرار بالواقع الذي يفرض نفسه في الساحة ونؤكد بان كل من فاز في الانتخابات السابقة والاخيرة اعتبر ويعتبر ممثلا عن شعبنا اذا كان يعتز بتسميته القومية وبهويته وخصوصيته  ولم يساوم على حقوق الشعب سواء كان قد فاز من خلال تحالفات او من خلال قوائم منفردة ولا يحق لأي كان فردا ام كيانا سياسيا احتكار التمثيل لأن هذا قرار شعب وليس قراره من ناحية كما لا يحق له تجريد الاخرين من الفائزين او المصوتين لهم ضمن التحالفات من هويتهم القومية او الدينية او من خصوصيتهم الخاصة التي يعتزون بها كامل الاعتزاز ، فزمن الاحتكار والانفراد في القرارات والتسلط قد ولى والى الابد ، ولما كنا حريصين على تمتين العلاقات وتضييق الفجوات وتقوية الجسور بين مكونات شعبنا ، عليه نحن في غنى عن ذكر جميع الامور اللاشرعية واللاقانونية والممارسات السلبية التي مورست خلال الانتخابات الماضية من قبل البعض والتي قد تخفى عن بال الكثيرين من ابناء امتنا وشعبنا ولا نريد اثارتها حاليا حفظا على المصلحة العامة لشعبنا .



                                                                         لؤي فرنسيس نمرود
  [/b]

113
بأسم منتسبي حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ... نستنكر العمليات الارهابية التي طالت الكنائس في بغداد وكركوك واستهدفت الابرياء من ابناء شعبنا ، ونستنكر ايضا التصرفات العدائية ضد الطلبة المسيحيين في جامعة الموصل ... في الوقت نفسه ندين ونشجب بشدة ما ظهر على الصحيفة الدنيماركية من اساءة الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ....
عليه نطالب الحكومة والجهات الامنية توفير الحماية اللازمة للاماكن المقدسة في العراق والاقتصاص من الايادي المسيئة اليها ، وندعو المسلمين والمسيحيين في العراق الى التكاتف والعمل من منطلق وطني عراقي لبناء عراقنا الجريح .


                                                      مكتب الاعلام المركزي
                                                لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

114
الاهم ثم المهم بعد الانتخابات          ( الصحفي لؤي فرنسيس نمرود )

اتجه العراقيون في الخامس عشر من كانون الاول 2005 الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ممثليهم لمجلس النواب وعددهم 275 نائبا يمثلون مختلف مكونات وتوجهات الشعب العراقي ، وقد تميزت هذه الانتخابات عن سابقتها بأختلافات عديدة منها اعتماد نظام متعدد الدوائر الانتخابية كما ان مدة المجلس هي اربعة سنوات وفق الدستور وشملت هذه الانتخابات مجلس النواب فقط دون انتخاب مجالس المحافظات كما شارك في هذه الانتخابات كافة مكونات الشعب بما فيهم الاخوة العرب السنة .
اما اوجه التشابه فهي اعتماد نظام التمثيل النسبي اي نظام ( القوائم الانتخابية ) وان (( !!!!المرشحين في هذه الانتخابات والانتخابات السابقة وايضا في مجلس الحكم والحكومة الانتقالية هم نفسهم لم يتغير الا القليل منهم اللذين اضيفوا الى العملية السياسية ونالوا استحقاقهم !!!!)) .
ان من اولويات عمل مجلس النواب مراجعة نص الدستور وتعديل بعض فقراته وايضا التفاوض على وضع سقف زمني لأنسحاب قوات الاحتلال ، اما مهمات المجلس في سياق بناء مؤسسات الدولة فيجب عليه بنائها وتحديثها وفق اسس عصرية وتمكينها من تأدية وظائفها بصورة فعالة وجعل ولائها للوطن لا للمصالح الحزبية الضيقة وتكون مسؤولة امام الدستور على نحو يحفظ استحقاقات المواطنة ويصون مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين ويخلق المناخ اللازم للمنافسة فيما بينهم على اساس الخبرة والمؤهلات المهنية والقدرات المعرفية ، وان بناء هذه المؤسسات وفق اسس عصرية سيفتح الافاق لأستكمال السيادة الوطنية والاستغناء عن الوجود الاجنبي ويساعد بصورة فعالة على تطبيع العلاقات الخارجية للعراق عربيا ودوليا على اساس احترام المصالح المتبادلة والروابط الاقتصادية والثقافية المشتركة واحترام التعهدات الدولية الضامنة لحقوق العراق ومستلزمات نهوضه اللاحق في جميع المجالات ، كما ان على مجلس النواب المنتخب ان يضع برنامج لمعالجة المشاكل الاقتصادية والخدمات الاساسية التي شهدت في الفترة الاخيرة مزيدا من التعقيدات والتدهور وانعكست بصورة سلبية وثقيلة على المواطن وحقه في التمتع بحياة حرة وكريمة وامنة مما دفعته نحو اليأس والقنوط وتحول هدفا سهلا للتورط بجرائم ونشاطات معادية للدولة والمجتمع .
ان الاوضاع المتردية والازمات المتفاقمة التي تعيشها البلاد وتهدد مستقبل الشعب لاسيما في الظروف التي مر ويمر بها البلد اضافت على عمل المجلس مهمات صعبة لذلك يجب على الرأي العام والقوى السياسية التي هي خارج المجلس التعاون والعمل مع مجلس النواب المنتخب لأيجاد افضل السبل  والحلول لجمع الجهود الوطنية وتوحيدها حول برنامج سليم وفعال اي عليهم ان يتخذوا الخيار الوطني القائم على مبدأ الحوار والتسامح الرافض لجميع اشكال التعصب التي تلحق اسوء العواقب بالوحدة الوطنية والمصلحة العامة للعراق وذلك لأستعادة الامن وتعزيز الوحدة الوطنية وانقاذ البلاد من مشاكلها وان هذه المهمات صعبة لايستطيع طرف او جهة سياسية واحدة ان تقوم بها مهما بلغت قوتها ونفوذها ، لذلك لايجدي نفعا انكار الواقع المر الذي يعيشه الشعب او التشبث بممارسات خاطئة من شأنها تعميق الازمة والحاق المزيد من الاضرار بالمصلحة الوطنية .... لذا اقول ان نداء الساعة هو النداء الوطني المسؤول الشامل والموحد الذي يعلو  على كل مكابرة وضجيج ويدعو بألحاح الى تركيز الجهود لتقييم الحالة العامة  بجرأة وتجرد والخروج بسياسات وحلول بناءة تستعيد وتعزز التألف الوطني وتمهد الطريق لتجربة ديمقراطية حقيقية .

لؤي فرنسيس
18/1/2005

115
التحالف الكوردستاني في خطاب عام نحو الوحدة الوطنية
تسود البلاد حالة من القلق والمعاناة والخوف من المستقبل وتطغي مشاعر من الألم واليأس على قطاعات واسعة من الشعب العراقي ويتنامى مع هذه المشاعر احساس المواطن بغياب الدولة ومؤسساتها لا سيما في حماية الأمن وأخص الامن الفردي وايضا الحفاظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية واستكمال السيادة وبناء هياكل الدولة والاعمار وتدني المستوى المعيشي للعائلة العراقية.
ان فقدان الأمن وتردي الخدمات الاساسية في جميع مجالات الحياة بالاضافة الى التركة الثقيلة الموروثة من العهد السابق واستيلاء حكومات اشهر على الدولة بعد سقوط النظام السابق وعدم امكانية هذه الحكومات من السيطرة على اغلب القطاعات وتفشي الفساد الاداري والمالي هذا كله ادى الى زعزعة المعنويات لدى المواطن العراقي وافساح المجال امام ضعاف النفوس ليلعبوا لعبتهم القذرة.
لذلك كنا بحاجة الى اقامة تحالف وطني  لاجراء مراجعة شاملة لمواقع الخلل في الاوضاع العامة وايجاد المعالجات الضرورية من خلال ائتلافات وتحالفات واسعة تشمل كافة مكونات الشعب العراقي تلتقي تحت ظل ديمقراطي وطني شامل وموحد يلتزم تحقيق المهمات الجوهرية الهادفة لانقاذ هذه البلاد واستعادة التوافق الوطني على اسس سليمة ومتحررة من مظاهر الانغلاق والتعصب بكل اشكاله، عليه قامت قيادات ديمقراطية عربية وكردية كلدانية وتركمانية سريانية وآشورية بالاتفاق والتحالف لولادة جديدة تحت اسم قائمة التحالف الكوردستاني هذه القائمة التي هي واحدة من مئات القوائم الوطنية العراقية وهي جزء من العراق ولكنها الكل في محتواها ووطنيتها فهي قائمة تحررية ديمقراطية لها برنامجها وهذا البرنامج ليس حبرا على ورق وانما هو واقع عمل للشخصيات الوطنية المنضوية داخل القائمة ويتمثل في اقامة حكم ديمقراطي يعزز سلطة القانون ويحفظ النظام ويوفر الارضية اللازمة للتعبير عن الارادة الحرة للمواطنين ويمكنهم من الاعراب عن خياراتهم  بشأن آليات ومؤسسات ادارة الشؤون العامة واعادة بناء مؤسسات الدولة وتحديثها وفق اسس عصرية تمكنها من اداء وظائفها بصورة فعالة وتكون مسؤولة امام الدستور وحفظ استحقاقات المواطنة وتصون مبدأ تكافؤ الفرص واستكمال السيادة الوطنية وتطبع العلاقات الخارجية وتستعيد  الامن وتعزز الوحدة الوطنية وتحترم حقوق الآخرين وتقضي على البطالة وتعالج المشاكل الاقتصادية، كل هذا يتوقف على مدى نجاح هذا التحالف في الانتخابات القادمة التي ستجري في 15/12/2005 لأن قائمة التحالف الكوردستاني ستعمل على تعزيز اواصر المحبة بين كل مكونات الشعب العراقي وتضمن حقوق القوميات الصغيرة اسوة بالعرب والكورد وتعمل على استدباب الامن والاستقرار وتحارب الفساد الاداري والمالي وتعمل على اقرار الانظمة  وتحمي المبادئ الاساسية للدستور وترسخ حرية الفكر وتعمل على معالجة حلات التلوث البيئي الناتجة عن الحروب وتعمل على تطوير الحركة الرياضية والثقافية.
ان برنامج قائمة التحالف الكوردستاني هذا والذي يتمثل سياسيا ب (25)  فقرة واقتصاديا ب(19) فقرة وتربويا ب (7) فقر ات والخدمات الاساسية والاتصالات ب(3) فقرات شاملة تشمل كافة اوجه الخدمات وان تحقيق هذا البرنامج ليس بالسهولة وانما هو امر صعب يحتاج الى عمل متواصل ودؤوب وان تجربة كوردستان بعد (1991) اعطتنا الثقة في امكانيتها في تحقيق هذا  البرنامج لأن كوردستان اثناء انتفاضة
(1991) المباركة وصل بها الحال كما هو حال العراقيين اليوم ولكن بفضل المخلصين  والوطنيين من ابناء الشعب العراقي في كوردستان استطاعت وخلال سنوات قليلة ان تجعل من كوردستان مثالا يقتدى به في كافة المجالات من ارساء الديمقراطية واستتاب الامن والاستقرار ورفع المستوى المعاشي والقضاء على البطالة فلذلك اختيارك للقائمة (730) قائمة التحالف الكوردستاني في انتخابات 15/12/2005 هو الطريق الصحيح في بناء عراق ديمقراطي فدرالي جديد يسود فيه الامن والاستقرار والعيش الرغيد.


                                                       الصحفي
                                               لؤي فرنسيس نمرود

116
                                                    بـــيـــــــــــــــان

بالنظر لتهميش الكلدان كمكون أساسي من مكونات الشعب العراقي القومية والسياسية وتغييبهم عن مؤتمر الوفاق الوطني الذي يعقد في القاهرة للفترة من 19/ 11/2005 ولغاية 22/11/ 2005 وتحت رعاية جامعة الدول العربية خلاف وعود السيد أمين عام جامعة الدول العربية ألأستاذ عمرو موسى للسيد أبلحد أفرام أمين عام الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية لدىأجتماعه بسيادته في أربيل وتأكيده له بضرورة دعوة ممثل الكلدان مع ممثلي جميع مكونات الشعب العراقي لاسيما القومية منها والطائفية أضافة الى ممثلي الكتل السياسية الكبرى ، غير أن الذي حدث هو خلاف ذلك تماما واللوم الأكبر في هذا التهميش يتحمله حلفاؤنا قبل منسق أو ممثل جامعة الدول العربية ورؤساء الكتل الأخرى . عليه نود أن نعلن للجميع وفي مقدمتهم ألامانة العامة لجامعة الدول العربية بأننا نستنكر ونشجب بشدة هذا التهميش أو الأقصاء مقصودا كان أم عفويا ، ونعتبره أجحافا أرتكب بحقنا ككلدان . وما هذا التهميش سوى حلقة من تلك السلسلة الطويلة من المظالم التي أرتكبت بحقنا سابقا ، لقد عقد هذا المؤتمر ولم يكن لنا ممثلا فيه وأذا كان هناك من أدعى ذلك أنما قال الباطل ، اذ أننا لا نقبل بأي ممثل عنا الا بأختيارنا ويكون مرشحا من قبلنا والسيدان اللذان حضرا المؤتمر لا صلة لهما بالكلدان قطعا هذا في الوقت الذي كان من بين المدعوين الى المؤتمر من لم تكن تستوجب دعوته..
ان هذه ليست المرة الاولى التي يهمش فيها الكلدان في المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بالعراق وبشعبه وهذا ما نستنكره ولا نقبل به ونود ان نعلم الاخوة ممثلي الكيانات والكتل السياسية الكبيرة بأننا سوف لن نسكت على هذا التهميش وسنفعل ما في وسعنا وبأساليب سلمية لعدم تكراره مستقبلا لأننا من اعرق العراقيين ولنا ما لغيرنا من حقوق وعلينا ما عليهم من واجبات . هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ان ما ادلى به المدعو ميناس ابراهيم والذي يعتبر نفسه سكرتيرا لما يسمى بالحزب الديمقراطي المسيحي الذي  لا يتجاوز عدد اعضائه اصابع اليدين والذي يعلم جميع المسيحيين من اسس هذا الحزب ويستغربوا من كيفية دعوته الى هذا المؤتمر. لذا نود ان نقول لجميع مكونات الشعب العراقي السياسية والدينية والطائفية وكذلك للامانة العامة لجامعة الدول العربية بأن ما ادلى به  المنوه عنه أعلاه ، لا يمثل سوى رأيه الشخصي وليس رأي المسيحيين، وان ما جاء في كلمته ينافي المبادئ التي عقد من اجلها المؤتمر، ونحن المسيحييون في العراق بكافة قومياتنا ومذاهبنا وكياناتنا السياسية  ولاسيما الكلدان نستنكر ما جاء في كلمته لأننا حريصون على وحدة العراق وشعبه ولا نميز بين قومية واخرى ولا بين طائفة واخرى ولا بين دين واخر ومقياسنا للعراقيين يبنى على اساس الاخلاص للوطن والعمل من أجل اعادة بنائه وفق اسس ديمقراطية متقدمة ، بعيدا عن الدكتاتورية فردية كانت ام جماعية ، ووفق ما اقره الدستور الذي تمت صياغته والذي من المقرر ان يتم تعديله بما ينسجم ومصالح العراق وشعبه ، ونحن الكلدان نضع ايدينا بأيدي كل الخيرين من ابناء العراق من العرب والكورد والتركمان وغيرهم ومن المسلمين بشيعتهم وسنتهم والصابئة والايزدية ونستنكر اي عمل او تصريح أو اجراء من قبل كائن من كان من شأنه زرع الفتنة وبث الانشقاق في صفوفنا كعراقيين .
واخيرا نطالب القوى السياسية والسادة مسؤولي الكتل الرئيسة والفاعلة في العراق لأخذ تواجدنا بنظر الاعتبار لأننا ككلدان نمثل اكبر القوميات المسيحية واعرقها وليس من الحق والمنطق والوطنية تهميشنا .
والسلام على كل عراقي خير يحاول اعادة بناء العراق ويعمل من اجل سعادة العراقيين وانقاذهم من المأسي التي يعيشونها اليوم ...   ومـن الله الـتـوفيق .         
                                                   

                                                          الهيئة العليا
                                                     لأتحاد القوى الكلدانية
                                                   بغداد في 21/11/2005


                                                     


117
الديمقراطية والانتخابات


الديمقراطية تعني حكم الشعب وهي شعار يرفع على نطاق واسع وان مفهومها يكتنفه شيء من الغموض ويكثر حولها الجدل وان هذا الجدل ينذر ببقاء الديمقراطية مجرد شعار يحرمنا من الاستفادة من المد الديمقراطي الذي يشهده العالم فضلا عن خسارتنا لأمكانات يتيحها لنا المنهج  الديمقراطي  في الحكم والذي يشمل ما يطلق عليه بالعملية السياسية والتي بدأت بالانتخابات ونظام الحكم والفدرالية وفصل السلطات والحريات الفردية والتي بدورها تشمل حرية التعبير عن الرأي وحرية المعتقد وامور اخرى كثيرة لامجال لذكرها في هذا المقال .
من هذه المقدمة  نستخلص بان الديمقراطية ليست عقيدة وانما هي ممارسة منهج ولها مفاهيم عديدة فكل يعبر  عنها حسب وجهة نظره فالقسم من السياسيين والمفكرين  يعبرون عنها على انها حرية فردية غير مطلقة واخرون يقولون بانها حرية مطلقة بحدود معينة اما ابراهام لنكولن فيقول في الديمقراطية (( ان حكومة من الشعب يختارها الشعب من اجل الشعب يجب ان لا تزول عن وجه الارض )) حيث بمقولته هذه يحاول ترجمة سلبيات الحكم الفردي او قلة من الافراد ، وان معاناة العراق لعقود طويلة من الحكم الفردي  جعلت العراقيين يتلمسون الفرق بين الاثنين ، لكننا لسنا بصدد هذا الان انما نريد ان نبين شيء من مفهوم الديمقراطية .
للديمقراطية مجوعة من الاسس تستند عليها وتترجمها في الممارسة الصحيحة حيث من دون هذه الاسس لا تستطيع اي حكومة او سلطة الادعاء بأنها ديمقراطية ومن هذه الاسس .
اولا  الدستورية : تعني الدستورية سيادة القانون وان الحكم في البلد يكون بموجب بنود دستورية لا يمكن تجاوزها او التعديل بها الا من خلال اليات معقدة مثل موافقة ثلثي اعضاء البرلمان وموافقة مجلس الوزراء ومجلس الرئاسة واحيانا استفتاء شعبي عام كل هذه اجراءات تحدد سلطة الحكومات من انتهاك حقوق الشعوب وتساعد في ارساء المباديء الديمقراطية ، لأن الدستور يكتبه الشعب من خلال ممثلين عنه فهو كما قيل عنه العقد الاجتماعي بين الحكومة والشعب .
ثانيا   الانتخابات الحرة النزيهة : ان ممارسة انتخابات حرة ونزيهة هو اساس من اسس الديمقراطية حيث ينص الاعلان العالمي لحقوق الانسان في المادة ( 21)  ((على ان لكل شخص حق المشاركة في ادارة الشؤؤن العامة لبلده اما مباشرة او من خلال ممثلين عنه ينتخبون بحرية)) وتأتي نزاهة وحرية الانتخابات من خلال عدة ضوابط منها .
      1- الاقتراع السري : ان الفقرة الثالثة من المادة (21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي ينص (( الانتخابات تجري بالتصويت السري بأجراء مكافيء من حيث ضمان حرية التصويت )) ان هذا المعيار ناشيء عن قناعة المجتمع الدولي بأنه لابد للانتخابات لكي تكون حرة حقا بأن تكون الية سير الانتخابات بالنسبة للناخبين لها سرية ولا يحق للحكومات او الاحزاب او المنظمات او اشخاص اصحاب نفوذ وقوة او اي جهة كانت ان تكشف عن صوت الناخب اثناء اداء الانتخابات او بعدها وان وجود مراقبين من الكيانات السياسية ومراقبين من المفوضية العليا للانتخابات  وفصل مقصورات الاقتراع ونزاهة المسؤؤلين الرسميين ان كانت مفوضية او اي جهة اخرى   يساعد الناخبين من الادلاء بصوتهم بحرية اكثر.
    2- حرية التعبير عن الرأي والذي تحميه المادة (19 ) من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي جاء فيه (( لكل انسان الحق في اعتناق اراء دون مضايقة وله الحق بحرية التعبير ويشمل هذا الحق الافكار والاراء والاتجاه دون اعتبار لأي حدود)) ولكن ضمن شروط منها .
 أ-    احترام حقوق الاخرين
ب-   ان لا يؤثر على النظام العام والاداب العامة
ثالثا حرية الاعلام : ان حرية الاعلام تعتبر ترسيخ لمباديء واسس الديمقراطية وتتمثل بحرية التعبير عن الرأي من خلال الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية بحرية دون قيود كون الاعلام الحر يعتبر سلطة رابعة تنتقد الحكومة والمؤسسات والمسؤولين في مراكز القرار  على اخطائهم ومغالطاتهم .
وتشمل حرية الاعلام ايضا التعبير عن الافكار اثناء الفترات الانتخابية دون الطعن والتجريح  بالمرشحين او القوائم المنافسة .
رابعا  مبدأ فصل السلطات : ان مبدأ فصل السلطات وتقسيمها الى تشريعية وتنفيذية وقضائية والاهتمام بأستقلالية كل سلطة يحمي الشعب من عملية احتكار السلطة من قبل شخص او مجموعة من الاشخاص ويجعل كل سلطة تعمل كرقيب على السلطات الباقية وهذه العملية تحدد صلاحيات كل سلطة وتمنعها من تشريع قوانين جائرة بحق المواطنين وترسم مسار كل سلطة وفق صلاحياتها دون التجاوز على صلاحيات السلطة الاخرى وتجعل الحكومة ملحق وتابع وليس الآمر، وتكون مجبرة بممارسة نهج ديمقراطي في تعاملها بما يخدم المصلحة العامة .
من خلال شرحنا البسيط لبعض اسس الديمقراطية تبين بأن الديمقراطية هي نهج وممارسة وليست عقيدة او شريعة وان هذا النهج توصلت اليه الانسانية عبر مرارة تجارب نظم حكم فردية او قلة حاكمة .
في الختام استطيع القول على الرغم من الممارسات الديمقراطية التي مورست في العراق بعد حل مجلس الحكم والحكومة المؤقتة وانتخاب حكومة انتقالية والاستفتاء على الدستور وحرية الاعلام لكننا لم نصل الى الحد الادنى المقبول في مستوى ممارسة النهج الديمقراطي ولكننا كما قال روبرت دال ان ديمقراطيتنا هي ( نظام حكم الكثرة ) او بمعنى فرض الاكثرية على الاقلية حيث تجاوزنا حكم الفرد والاقلية المطلقة الى حكم الاكثرية ونحن ساعون انشاء الله الى حكم الشعب من خلال الانتخابات القادمة ، لأن شعبنا يطمح الى نظام ديمقراطي منضبط بالمباديء الديمقراطية ومؤسسات دستورية تمكنه من ان يكون مصدرا للسلطات .

                                                                 لؤي فرنسيس نمرود
                                                                     15/11/2005           


					

118
دستورنا والاستفتاء
بقلم الكاتب لؤي فرنسيس نمرود

يوما بعد يوم تتضح مسيرة العراق الجديد بتقدم العملية السياسية الى الامام حيث الاستفتاء على الدستور في 15-10-2005 بعد الاتفاق والمصادقة عليه من قبل الجمعية الوطنية العراقية .
هذه هي الولادة الاولى في تاريخ العراق ولادة دستور عراقي بأيدي عراقية متنخبة وغير معينة تحدت الارهاب وأزلام النظام السابق الذين كانوا يتصورون بأن الدستور لا يمكن المصادقة عليه او تمريره الى الشعب الا من خلال توقيعهم عليه.
لقد سعى اعضاء لجنة صياغة الدستور الى تمثيل كافة شرائح المجتمع العراقي دون اغفال او غبن , ولا اقول بأن المسودة المطروحة كاملة او متكاملة فهي ليست نصا سماويا لايجوز نقدها او الطعن فيها او تغيير بعض بنودها حيث نصت احدى فقراتها على مبدأ التعديل ضمن الصيغ القانونية وموافقة اعضاء الجمعية الوطنية،.
لقد أكدت مسودة الدستور على مجموعة القيم والمبادئ التي تعطي لكل ذي حق حقه فهي أكدت على وحدة العراق ارضا وشعبا واعتمدت النظام الفدرالي  كأحسن الأنظمة السياسية والادارية بما تحقق أعلى حالات المشاركة الشعبية في الحكم بهدف عدم الرجو ع الى الأنظمة الشمولية، واعطت حقوق الاديان الغير مسلمة بالرغم من الصبغة الدينية الاسلامية في المسودة وايضا سعى المشرعون في المسودة الى تقسيم ثروات البلد بصورة متساوية بين ابناء شعبنا بما يضمن حقوق الاجيال القادمة وتجاوزت اغلب الاخطاء والفجوات التي كانت في قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية فأعادت الاعتبار القانوني للانتخابات ليعتمد صوت المواطن كقياس وحيد لتحديد اتجاه الرأي العام في العراق الجديد وبناء مؤسساته على اساس المساواة وتكافؤ الفرص واعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة والنزاهة والتداول السلمي للسلطة وايضا ضمنت حقوق الكلدان والاشوريين والسريان القومية والسياسية والثقافية و حقوق المرأة  ولو بنسبة أقل مما يراد بها.
بالرغم من وجود تحفظات على بعض بنود الدستور من قبل أغلب العراقيين (وكل حسب وجهة نظره) لكنها افضل ما يمكن في هذه المرحلة وقد أنجز ممثلو الشعب في الجمعية الوطنية واخص (لجنة صياغة الدستور) ما عليهم بهمة وفخر ولم يبقى سوى ان ينجز الشعب العراقي ما عليه بقول كلمته واضحة وصريحة من خلال الاستفتاء، فالمشاركة بالاستفتاء هي واجب على كل عراقي بغض النظر عن رأيه فهي واجب يحتمها علينا الولاء للوطن، اما الأدلاء بكلمة نعم بالتحديد تعتبر دعم للعملية السياسية لبناء العراق الجديد عراق حر ديمقراطي فدرالي.. "بارك الله بالجهود التي بذلت من اجل انجاح العملية السياسية في العراق بصورة عامة".



119
نداء من الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية

الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية تدعو مسيحيي العراق كافة الى التصويت بـ ( نعم ) حيث ان الدستور المطروح للاستفتاء ليس له مثيل لما يتمتع به المسيحيين من حقوق قومية وسياسية و ثقافية كاملة وعلى جميع الاصعدة ,  ان هذا النداء الذي تدعو فيه الهيئة العليا جاء نتيجة لزيارات ميدانية قام بها اعضاء الهيئة و الاحزاب المسيحية الاخرى لابناء شعبنا المسيحي في العراق الذين اعلنوا تضامنهم مع الهيئة العليا و الاحزاب المسيحية بالتصويت بنعم لصالح الدستور و لم يتسنى للهيئة متابعة مشوارها بالزيارات الميدانية للمحافظات كافة لضيق الوقت و ارتأت الى تعميم هذا النداء لابنا الشعب المسيحي كافة متمنين لهم النجاح و الموفقية خدمة لاجيالنا و بلدنا العزيز الغالي العراق
                                             .... و من الله التوفيق  ....
                                                             
                                                                      الهيئة العليا
                                                                 لأتحاد القوى الكلدانية
                                                                   12\ 10 \ 2005 

120
الوحدة القومية تعزز من قوتنا ومكانتنا....

لا أمر يضعف اي شعب او مجتمع او قبيلة او قرية لا بل حتى العائلة كالانشقاق والتمزق، لذا فتوحيد الصفوف والتكاتف يعتبر من اهم مقومات قوة شعب او مجتمع في أية بقعة من العالم ، ونحن كمكونات الشعب المسيحي المنقسمين على مذاهب وقوميات متعددة سواء كان الانتماء اليها عن اصالة او بالاقتناع لابد لنا الجلوس على مائدة واحدة من اجل دراسة الأمر ووضع اسس قوية متينة لغرض توحيد الصفوف بعيدا عن الاحتيال واللف والدوران والتكتيك السياسي واحتواء الآخر فأي عمل نقوم به يجب ان نهيئ الارضية اللازمة له ونخطط له بعقل ومنطق  لابالافتراضات والفرض.
نلاحظ ونسمع من خلال لقاءاتنا مع الكثير من أبناء شعبنا المسيحي كلمة الوحدة وتشار الينا أصابع الاتهام من قبل بعض البسطاء والمساكين الذين لا يعرفون  ما هي الدعاية المضادة والتكتيكات السياسية، لعل ذلك بسبب عدم تدخلهم في السياسة او حتى تثقيف ذاتهم سياسياً، وتغيب عن بالهم حقائق لم تصلهم تخص محاولات الطرف الكلداني منذ التغييرات التي حدثت في العراق عام 1991 والدعوات الملحة وبصوت جهوري التي وجهت الى الطرف الآخر لتوحيد الصفوف ، ولكنه فسرها ضعفا من قبلنا وبدلا من مد اليد واظهار الاستعداد الحقيقي لتحقيق ذلك شرعوا بتوجيه شتى الاتهامات والعبارات اللا مقبولة الينا ككلدان وما زالوا حتى اليوم فتارة يصفون الكلدان بمجموعة من السحرة وتارة بالمشعوذين واخرى بمعدان الجنوب وغيرها بالرائحة النتنة الكريهة وبكلدايي كلواي والأهم من ذلك كله ينكرون الوجود القومي الكلداني ومضوا في هذا المسعى ولحد الآن فما كان منا سوى الوقوف بحزم ضد هذه الممارسات وهذه المواقف ومع ذلك أكدنا في اكثر من موقع ولأكثر من مرة وما زلنا نؤكد ونقول بأننا كأطراف سياسية كلدانية لانعرف التطرف والتعصب لأننا نعتبر ذلك شيمة الجهلة وذوي الافق الفكري الضيق وقاصري البصر، والغريب في الأمر هناك العديد من شبابنا ومن ابناء شعبنا من الكلدان خاصة خدعوا بدعايات تكتيكية سياسية احتيالية وهم لا يعرفون الغرض منها والذي يضمرونه من ورائها وهنا نسأل هؤلاء لماذا من يدعي بالآشورية ويريد ان يفرضها على الآخرين ويحاول جاهدا احتواء الآخر ونفي وجوده يعتبر طرف وحدويا، ومن يدعي بكلدانيته ويحاول الاحتفاظ بهويته يعتبر مفرقا ومشتتا للصفوف؟ أي مكيال هذا يا ترى؟ قبل أيام كنا في كنيسة مار ايليا ومن خلال مناقشات جانبية من قبل بعض الشباب لاحظنا بأنهم فعلا خدعوا بالدعايات التي لا اساس لها وبالدعوات الباطلة المزيفة وهذا ما تألمنا به كثيراً.
ان الوحدة القومية لا تأتي من خلال شعارات براقة ودعوات زائفة، الهدف منها ابتلاع الآخر ولا من خلال لصق التسميات ببعضها بل على العكس وجود هذه التسمية المركبة سواء كانت مزدوجة او ثلاثية او رباعية تكرس التمزق وترسخ جذوره فالوحدة القومية لا تأتي من خلال عملية اللصق او اللحيم لأنه أي هزة أو رجفة ستفصل الالتصاق واللحيم وسترجع الامور الى سابقها.
ان الوحدة القومية تأتي من خلال  اختيار تسمية قومية تكون أقرب الى الواقع والمنطق والحقيقة تسمية لم تنقطع سيرتها ولم تكن بدخيلة علينا، تسمية ذات مدلول قومي وعرقي فعلا وليس أي مدلول آخر. وهذا يتطلب ذهنيات متفتحة ومنورة وصدور رحبة واستعداد ذاتي ونفسي والتنازل عن المصالح الذاتية والفئوية.. لقد حاولنا ذلك جاهدين دون جدوى فارتأينا على الأقل في هذه المرحلة ولحين تهيئة الأرضية اللازمة والظروف المناسبة لتحقيق هذه الامنية وطرحنا الفكرة على بقية الاخوة  في الاجتماعات الاخيرة التي عقدت في بغداد بين الاحزاب السياسية ان يحترم كل منا الآخر ويحترم مشاعره والتسمية التي يعتز بها والتي لا يمكنه من خلال قرار ارتجالي الغاءها، ومن ثم نتكاتف معا موحدين مواقفنا وكلمتنا ولتدرج التسميات في الدستور في هذه المرحلة كما هي وفي حال اتفاقنا على رأي واحد وتسمية واحدة مجردة من الممكن لاحقا تغيير ما نريد تغييره في الدستور لأنه ليس دستورا سماويا لايحق للشعب تغيير بنوده بل هو من صنعنا، ولكن التعصب ومحاولات احتواء الآخر المخفية خلف الدعايات والشعارات البراقة جعلت من مقترحاتنا ورقة في مهب الريح رغم كونه المقترح الأمثل والذي لم يكن له بديل في هذه المرحلة. فيعلم أبناء امتنا من هو حريص على الوحدة بحق وحقيقة ومن يراوغ عليها وكل فرد او فئة عملها الحقيقي تعر ف ومن خلالها يحكم عليها كما ان كل شجرة من ثمارها تعرف.

                                                                   
                                                   الاعلام المركزي
                                           لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

121
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

 يا ابناء شعبنا العراقي عامة والمسيحي من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن خاصة نود ان نلفت انتباهكم الى ان هناك من يقوم ببث دعايات مضادة لمسودة الدستور ويدعي بأن المسيحيين في العراق سيرفضون الدستور ويقوم بارسال افراد من تنظيماته ليطرقوا أبواب دور المسيحيين في بعض القرى والقصبات لابل في مراكز المحافظات لتبليغهم بالتصويت ضد الدستور مدعياً بأن مسودة الدستور الحالية التي ستطرح للاستفتاء لاتضمن حقوق المسيحيين بكافة مكوناتهم القومية والمذهبية مستنداً بذلك على عدم ذكر مكوناتنا القومية في الديباجة ولاسيما الكلدان والآشوريين الذين صنعوا حضارة بابل وآشور ومن ثم على تهميش السريان والأرمن في المادة 121 من الدستور وهذا ما اعترضنا عليه نحن ايضا، ومتخذا كذلك من رسالة الاساقفة الكاثوليك التي تتضمن تحفظا على فقرة واحدة من مادة من مواد الدستور، كما ونلاحظ قيام هذا الطرف باعطاء الحق لنفسه بالتحدث باسم المسيحيين، وهذا ما لا نقبل به قطعا فهو لا يمثل سوى نفسه وحزبه فقط فبأي حق يتكلم باسم جميع المسحيين؟ كما ونفند ادعاءه الباطل بقيام المسيحيين عامة برفض الدستور لأن المسيحيين سيصوتون لصالحه لأنهم على يقين بأن الدستور الحالي هو افضل دستور صدر في العراق وضمن حقوقهم بصورة صريحة استناداً الى ما ورد في المادة الثانية والمادة الثالثة ابتداءً من مقدمتها وانتهاءاً بالفقرتين أولا ورابعا من المادة ذاتها والمادة العاشرة والرابعة عشر والتاسعة والثلاثين والسابعة والاربعين والمادة الحادية والعشرين بعد المائة اضافة الى الفقرتين (ب،جـ) أولا من المادة الثانية ايضا والتي اثارت الفقرة (أ) منها تحفظ الاساقفة.
ان الطرف المعني عندما يحرض ابناء شعبنا بالتصويت ضد الدستور لايستند برفضه على تهميشنا في الديباجة كما يدعي وانما همه الوحيد هو ما جاء في المادة (121) والتي بددت احلامه في اختراع تسمية قومية مركبة من تسميات متعددة ليستطيع من خلالها الاحتفاظ بمكاسبه التي حققها على حساب الآخرين طوال السنوات الماضية والاستمرار على نيل مكاسب أكثر من خلال هذه الألاعيب.. اننا ككلدان كنيسة وأحزابا سياسية ومنظمات المجتمع المدني سوف لن نقبل بأي تسمية مركبة من شأنها النيل من خصوصيتنا القومية الكلدانية في الدستور الحالي كما فعلنا او في الدستور المقبل في حالة رفض المسودة الحالي لاسامح الله فليكن هذا معلوما لدى من يروج ضد مسودة الدستور.
عليه فنحن نهيب بأبناء شعبنا الحريصين على المصالح الوطنية العليا ومصالح العراقيين جميعاً بكافة مكوناتهم وبضمنهم المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن للتصويت لصالح مسودة الدستور الحالية لأننا لانضمن لشعبنا في حالة رفضه حقوقا اكثر من التي نص عليها هذا الدستور ، اما فيما يتعلق بتهميشنا في الديباجة وتهميش السريان والأرمن في المادة 121 فهذا يمكننا معالجته في المرحلة المقبلة.
نحن نؤيد ان الدستور الحالي ليس دستورا مثاليا ولكننا في الوقت ذاته نقول بأنه افضل دستور تمت صياغته في العراق لحد الآن وهو أفضل ما أمكن التوصل اليه في هذه المرحلة الحرجة.
أيها الاخوة الاعزاء.. ان رفض الدستور الحالي يعتبر ضربة للمصالح الوطنية العليا ولمصالح الشعب العراقي وبضمنه المسيحيين لأن هناك امور كثيرة ستترتب على ذلك منها حل الجمعية الوطنية وتحول الحكومة الحالية الى حكومة تصريف الاعمال وانتخاب جمعية مؤقتة اخرى وحكومة مؤقتة لمدة سنة اخرى وهذا يعني استمرار الحالة الشاذة والفوضى الأمنية والادارية وعدم الاستقرار والمعاناة والارهاب.. هذه المشاكل التي يعاني منها العراقيون وهذا يعني ايضا تعطيل العملية السياسية في البلد وتعطيل عملية اعادة اعماره واعطاء ديمومة لمعاناة المواطن العراقي في فقدان الخدمات اللازمة والضرورية له.
ان ما تحقق للمسيحيين والصابئة والايزيدين ولجميع مكونات الشعب العراقي في الدستور الحالي قومية كانت ام دينية لم يتحقق في أي دستور آخر منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن، عليه نطالب ابناء شعبنا المسيحي عامة ان يكونوا بمستوى مسؤولياتهم الوطنية والقومية وان لا ينخدعوا بدعايات من يحاول تحقيق مصالحه وأهدافه الذاتية والفئوية على حساب الصالح العام..
وأخيراً لايسعنا الا وان نشد على أيدي الغيارى من العراقيين عامة ولاسيما الذين كان لهم دورا فاعلا في تثبيت ما أمكن تثبيته من حقوق لشعبنا في الدستور من رؤساء الكتل من الاخوة الكورد وكذلك الاخوة العرب (الشيعة والسنة) ومن ممثلي بقية القوى الديمقراطية..
وأخيرا.. نهنئ العراقيين جميعا على هذا الانجاز العظيم الذي تحقق على يد نخبة خيرة من ابناء العراق البررة راجين من الباري جل جلاله ان ينعم على وطننا وشعبنا بالأمن والأمان والسلم والسلام وان يمن علينا كعراقيين عامة بالخير والمحبة والوئام . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..





                                                                 الهيئة العليا
                                                            لاتحاد القوى الكلدانية
                                                                4 /10/2005
 

122
السبيل الى الوحدة القومية

بعد ان تعددت الاحزاب والفصائل السياسية المنبثقة عن صفوف شعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين وراحت ترفع شعارات قومية خاصة بها ولم يبقى هناك حزب وحيد في الساحة لينفرد او يحتكر العمل السياسي ويحقق لنفسه المكاسب السياسية والادارية والمادية والمعنوية لا سيما في مطلع العقد الاول من القرن الحادي والعشرين فكر الطرف الذي كان الوحيد في الساحة سابقا بتكتيك جديد يضمن من خلاله الديمومة الفردية والتسلطية في الساحة ولكنه وبعد فشل هذا التكتيك وايضا وشعوره بأنه سوف لن يكون هناك غالبا ولا مغلوبا في الساحة السياسية ورفع شعار الوحدة القومية وايضا كتكتيك جديد لعلها المحاولة الاخيرة التي تضمن له الديمومة والمحافظة على مكاسبه وموقعه في الساحة السياسية لشعبنا المسيحي ولعراقنا ولكنه اصطدم ايضا بمجابهة عنيفة من قبل بعض الأطراف التي شعرت بعدم صدق النوايا وفقدان المصداقية ومع ذلك لوحظ استعداد عام لتوحيد الصفوف وكان لكل طرف وجهة نظره ورأيه وطروحاته في هذا المجال ايضا، ولا شك ان توحيد شعبنا المنقسم على ثلاثة اقسام كل قسم ينضوي تحت تسميته الخاصة ومنذ مدة ليست بالقصيرة ومحاولة اقناعه عمل تسمية قومية واحدة ليست من الامور السهلة اذ لا تزال العوامل المذهبية والجذرية تلعب دورها ولا يزال الفكر الاستعلائي والغرور يشغل حيزا بين صفوف البعض وأنا أرى بأن الوحدة القومية لن تتحقق من خلال رفع شعارات براقة والمطالبة بها وفرض وجهات النظر الضيقة وذات الطابع الانفرادي والتكتيكات السياسية والمناورات والمزايدات لأن ذلك هو السبب في تشدد البعض الآخر والتمسك بمواقفهم لذا أستطيع القول بأن الوحدة القومية لا تأتي من خلال ادعاءات او تمنيات وعندما نقول الوحدة القومية يجب ان نفهمها فهما صحيحا لأنها تعني انضواء جميع الأطراف المنضوية تحت تسمية واحدة مجردة مقبولة بالاستناد الى اسس منطقية وتاريخية وعقلانية وواقعية فالوحدة لا تتم من خلال:
1- لصق التسميات الثلاثة ببعضها والخروج بتسمية مركبة مرفوضة علميا وتاريخيا ومنطقيا لأن في ذلك تكريس لما نحن عليه الآن ولأن كل طرف في هذه الحالة سيدعي بالانتماء الى تسمية الداخلة ضمن التسمية المركبة وستبقى المكونات كما هي وسوف لن نفعل شيئا.
2- التكتيات والسياسية والمناورات ومحاولات الالتفاف على الآخرين.
3- من خلال امور لا تتجاوز الضحك على ذقون الآخرين.
4- من خلال ابتداع اساليب وطرق جديدة من شأنها الاستحواذ على الساحة سياسيا واداريا ومعنويا.
5- من خلال شراء الذمم.
6- من خلال انكار الآخر وكيل التهم له.
7- من خلال قرارات انفعالية عاطفية غير مدروسة.
الوحدة ستتم اذا اريد لها التحقيق من قبل الأطراف المعنية من خلال الخطوات الآتية:
1- تهيئة الارضية اللازمة لها.
2- توطيد العلاقات مع الجميع واقصد هنا المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية والديينة.
3- الاقرار بالآخر والاستماع الى آرائه وطروحاته.
4- النوايا الحسنة والصادقة.
5- نبذ الخلافات الجانبية والمصالح الفئوية ووضع المصلحة العامة نصب الأعين.
6- عقد مؤتمرات يحضرها جميع المعنيون لاسيما المثقفين وذوي الدراية بالتاريخ والسياسيين ورجال الدين.
7- نبذ الفكر الفئوي والتسلطي ومحاولة تهميش الآخر.
8- وضع اسس متينة من شأنها اعطاء هذه المحاولات قوة دفع ونضم للتقدم الى الامام في هذا المجال.
9- اختيار تسمية واحدة مجردة لا مركبة تكون هي التسمية القومية للجميع والقبول بها وليس من خلال ابتداع تسميات مركبة من شأنها تشجيع كل طرف لحمل تسمية والمناداة بها.
10- توحيد الاعلام في هذا المجال وتشجيع منتسبي جميع هذه التسميات للتعاون فيما بينها ومن ثم تقبل مقررات المؤتمر العام التي تصدر باتفاق الاطراف المعنية من خلال ما ورد أعلاه من النقاط والخطوات يمكن لنا تحقيق وحدة قومية نجتمع جميعا تحت لوائها بذلك نسد الثغرات والفجوات التي حدثت او قد تحدث بيننا ونكسب ود واقدام الآخرين لا كما هو الأمر عليه الآن حيث يطعن كل طرف بالآخر وكل فئة بالاخرى واترك الأمر لأصحاب القرار ولذوي الاهتمام والمخلصين للوحدة والداعين اليها من باب المناورات والتكتيكات السياسية.


خالد المارديني

123
ليس بوسع التاريخ ان يلغي الواقع الموضوعي


الدكتور حكمت حكيم

   لست مؤرخا ان ادعم وجهة نظري بالوقائع التاريخية ، ولكن الذي يمكنني ان اؤكد عليه هو ان التاريخ يكتبه المنتصرين ، ولكن في كل مكان وزمان ينزوي الى جانب المنتصرين اناس اخرون يسطرون الحقائق التاريخية بشكل حيادي غير منحاز بعيدا عن اعين المتربصين ، وهؤلاء الذين كانوا يكتبون تلك الحقائق التاريخية غالبا ما كانوا يقتلون او يحرقون مع ما كتبوه اذا ما اكتشف امرهم ، ولكن في كل الاحوال ان الحقائق التاريخية  كانت تظهر ولو بعد حين .
المهم في الامر ان علم التاريخ يمثل لنا ولغيرنا قاع البحر الذي يمكن العثور فيه على جوهر الحقائق التاريخية مهما حاول المحرفون ولكن مهما كانت تلك الحقائق التاريخية حيادية وموضوعية لم يكن بوسعها الغاء الواقع الموضوعي .
في الوقت الذي اتمنى على بعض الاخوان الذين يظهرون على فضائية اشور ان يتسموا بقليل من الواقعية والموضوعية ، وادعوهم مخلصا بعدم التجاوز على الرموز الدينية تحت حجة الحرص والتظاهر على وحدة شعبنا التي بدأ الحديث حولها  في الاشهر الثلاثة الماضية ، وكأنما وحدة شعبنا كانت قبل ذلك بردا وسلاما وعلى افضل ما يكون !!!!!!!!!! ناسين او متناسين بأن احتكار تمثيل شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني من قبل فصيل واحد هو تجسيد حي لسياسة الحزب الواحد والحزب القائد الذي لفظه التاريخ ، وفي ظل الظروف الديمقراطية التي يعيشها شعبنا لبناء العراق الديمقراطي الجديد .
ان غبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي كونه بطريركا للكلدان في العراق والعالم اكد اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة بعدم استطاعته ان ينكر الحقائق التاريخية والواقع الموضوعي  او يتجاوزهما من  خلال تأكيداته بأنه كلداني ، ومشيرا بان الكلدان لايمثلهم الا ابنائهم ، وطالبا من مؤسسات الدولة العراقية بادراج اسم الكلدان في الدستور .
فهل التعبير عن الواقع الموضوعي يمثل انتهاكا لوحدة شعبنا ؟ واذا كان الامر بهذا الشكل كما يعتقده البعض فما بال هؤلاء الذين يكرسون وحدانية شعبنا ( بالاشوري ) دون غيره وذلك من خلال عشرات الرسائل التي ارسلت الى مؤسسات الدولة العراقية لتثبيت اسم الاشوريين في الدستور دون غيرهم وفي مقدمة تلك الرسائل الرسالة التي بعث بها المؤتمر الاشوري العام الذي عقد مؤتمره العام في بغداد في اوائل الشهر الثامن من هذا العام والذي طالب بادراج اسم الاشوريين فقط في مسودة الدستور مطالبة الرسالة المذكورة بأقامة فدرالية اشورية في سهل نينوى وتكون لغتها الرسمية ( اللغة الاشورية ).     
وبنفس الاتجاه والمعنى كانت تعمل الحركة الديمقراطية الاشورية خلال الاشهر الثلاثة الماضية تارة تطالب بتثبيت الاسم المزدوج ( كلداشور ) وتارة اخرى بتثبيت اسم  (الاشورية) في الدستور دون ان تشير الى اي تسمية اخرى ، اذا لماذا لاتجري الاشارة الى مثل هذه المواقف القومية المتزمتة وادانتها والتراجع عنها خدمة لوحدة شعبنا بدلا من شن هجوم اعلامي على غبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي بسبب اعلانه كونه كلدانيا ويحترم كلدانيته وفي ذات الوقت  وبنفس القدر يحترم كل من الاشوريين والسريان الذين ينظر اليهم كأبنائه .
يبدو ان مجرد اعلان من قبل اي شخص ما كونه كلدانيا جريمة لاتغتفر ، اما المواقف القومية المتزمتة التي تلغي وتنفي الاخر مسألة فيها نظر ، الم يكن من الاولى من قبل اؤلائك الذين يحتكرون وسائل اعلام الحركة الديمقراطية الاشورية ان يدينوا المواقف القومية المتزمتة مساهمة منها في تقريب وجهات نظرنا ولو خطوة واحدة الى الامام في الاتجاه الصحيح ؟ لا ان يغطوا رؤوسهم بالرمال معتقدين بانهم في الوقت الذي لايرون احدا ، فان الاخرين غير قادرين على رؤيتهم !!! .
ان الخطأ الفادح الذي وقع فيه بعض ممثلي الحركة القومية الاشورية في العراق يكمن في تحديد مواقفها وسياساتها على بعض الوقائع التاريخية الخلافية ، وجعلوا من تلك الوقائع حقائق مطلقة استندوا عليها وتشبثوا فيها من اجل تغيير الواقع الموضوعي للكلدان لا بل نفيه والغائه في كثير من الاحيان .
هذا في الوقت الذي نعلم جميعا بعدم وجود حقائق تاريخية مطلقة في اي علم من العلوم الاجتماعية , هذا الموقف من قبل بعض اخواننا ممثلي الحركة القومية الاشورية جعلهم يمارسون سياسات خاطئة وخطيرة بحق شعبنا  دفعتهم الى اتخاذ مواقف غير سليمة من خلال العمل على الغاء الواقع الموضوعي لمكونات شعبنا المتمثلة بالكلدان والاشوريين والسريان .
ان المنطق يقودنا الى القول : اذا كان بوسع الوقائع التاريخية الغاء الواقع الموضوعي ، لأصبح من حقنا نحن الكلدان والاشوريين ان نطالب بالغاء التركيبة القومية والدينية للمجتمع العراقي باعتبارنا اصحاب الارض الاصليين وسكان وادي الرافدين منذ ما يقارب سبعة الاف عام ، وما عدانا جاءوا وسكنوا العراق في حقبات تاريخية لاحقة ، اذن هل يمكن لعاقل ان ينفي الواقع الموضوعي لتركيبة المجتمع العراقي الذي يتكون من العرب والاكراد والتركمان والكلدان والاشوريين والسريان والارمن والصابئة المندائيين والايزدية ؟
ان هذا الواقع الموضوعي لا يمكن لوقائع وحقائق التاريخ ان تلغيه او تغيره .
 
وبودي في هذا السياق ان اذكر اخواني الساسة الذين يقودون الحركة القومية الاشورية في العراق ان اقول لهم بان السياسة هي فن المساومة والتسوية ، وفن تحقيق الممكن وان التسوية ضرورية ومهمة كوسيلة للتراضي الاختياري ، هذا التراضي الذي يعتبر ارفع صورة من صور التفاهم في اي مجتمع متطور بعيدا عن عقلية الغاء الاخر وترسيخ ممارسة مبدأ الحزب الواحد والممثل الوحيد .
ان مثل هذه السياسات الحقت وتلحق اكبر الاضرار بشعبنا ولا يمكن لها ان توصلنا الى اي حل يهدف الى وحدة شعبنا الذي كان وما يزال الحلم الذي يصبو اليه الجميع.
وبودي في هذا السياق ان اشير الى بعض الملاحظات عساها تلقي اذانا صاغية ومخلصة لمواجهة الاستحقاقات القادمة كالاستفتاء على الدستور والعمل المشترك لخوض الانتخابات بقائمة موحدة تضم ممثلي ابناء شعبنا من كافة التنظيمات الكلدانية والاشورية والسريانية والشخصيات الديمقراطية المستقلة والملاحظات التي بودي الاشارة اليها هي الاتية ،
اولا  : من المعروف بان الكلدان اليوم يمثلون كتلة سياسية واحدة والمتمثلة بالهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية والتي تضم بين صفوفها كافة التنظيمات السياسية والجمعيات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة النوادي والجمعيات الخيرية اضافة الى شخصيات ديمقراطية مستقلة ، ولقد جرى خلال الاربعة اشهر الماضية منذ الاعلان عن قيام الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية عن تشكيل اكثر من عشرين فرعا لها في كافة انحاء العالم وما زال تشكيل مثل هذه الهيئات مستمرا كفروع للهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية .
ثانيا : هناك عدد من المقومات والركائز التي تجعل من الكلدان قوة لايستهان بها ومن ابرز هذه المقومات يمكننا ايجازها بالاتي :
1-   ان الكلدان في العراق يشكلون الغالبية العظمى من مسيحيي العراق وخارجه
2-    وبحكم هذا العدد فأنهم يملكون اكثر الكفاءات الاكاديمية والعلمية في مختلف المجالات 
3-    تشكل القوة الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها الكلدان دعما كبيرا لهم داخل العراق وخارجه
4-    واخيرا ان الركيزة الاساسية الاهم هي قوة الكنيسة المتمثلة بمجلس مطارنة الكلدان وغبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي الذي يعتبر بطريركا على الكلدان والعالم حيث يحتل مكانا دينيا هاما وبارزا على المستوى الوطني والاقليمي والدولي .
ثالثا : ادعو مخلصا كافة ممثلي التنظيمات الاشورية والسريانية ، وقبل ذلك اتمنى عليهم ان يوحدوا صفوفهم والجلوس حول مائدة مستديرة لمناقشة الامور المتعلقة بوحدة شعبنا والعمل جميعا في هذا الظرف من اجل الخروج بقائمة موحدة لمواجهة الانتخابات القادمة ، كما ادعو في الوقت ذاته قواعد وكوادر وقيادات الاحزاب والتنظيمات الاشورية لتقييم واعادة النظر بسياساتها السابقة والحالية تجاه الكلدان وبعض العقد الاساسية لشعبنا العراقي  والتعامل معها بشكل موضوعي وبناء بهدف الوصول الى قواسم مشتركة تضع الاساس المتين لوحدة شعبنا .
                                         
10/9/2005        [/b]

124
لماذا تتكسر اسوارهم .. وهم من اهلنا
 
بعد ان أدرجت التسمية الكلدانية في الدستور بصورة مستقلة وبعدها التسمية الآشورية ايضا في المادة (22) بعد المائة من الباب الرابع- الفصل السادس- استشاط بعض الأطراف غضبا وغيظا لأسباب عديدة منها عدم تمكنهم من رؤية التسمية الكلدانية وهي تشكل حيزا في مادة دستورية رغم إدراج تسميتهم لكونهم يبذلون الجهود لمحوها منذ زمن بعيد، ومن ناحية ثانية لاتزال هذه الأطراف تنكر الوجود القومي الكلداني بإصرار بعيدا عن العلمية والعقلانية لذا نراهم دائما يركزون على نقطة واحدة وهي ان التسمية الكلدانية وحسب تفكيرهم هي تسمية ابتدعها البابا اوجيانوس الرابع في عام 1445م خلافا لحقائق اذ ان التسمية القومية للكلدان اذا أراد احد متابعتها منذ آلاف السنين قبل الميلاد وحتى بعد الميلاد سيجد انها لم تنقطع سيرتها ولو لمدة قرن من الزمن عكس التسمية الآشورية التي انقطعت نهائيا بعد سقوط الدولة الآشورية عام 612ق.م ولغاية القرن السابع عشر الميلادي لا بل القرن العشرين حيث ورد اسم انور فيها كاسم طوق جغرافي او لموطن نسب اليه قاطنوه.
فذكروا في بعض المصادر باسم الاثوريين اي سكنة بلاد اثور على غرار البابليين كسكنة بلاد بابل ثم هناك ترجمة للسريان الشرقيين باسم الاثوريين الشرقيين وهذه ترجمة مغلوطة لأنه لم تكن تسمية لا أثوريين شرقيين ولا اثوريين غربيين بل كانت سريان شرقيين وسريان غربيين وهذه واردة في العديد من المصادر المكتسبة كما هناك رسالة من احد البابوات الى أحد البطاركة الشمعونيين ينعته ببطريرك الآثوريين اي بطريرك بلاد آثور لوجود بطريرك آخر في كنيسة المشرق عنونه الاب الدومنيكي جاء فيه:  كتاب له (أثور المسيحية) وتعني منطقة او بلاد أشور التي اتبعت الديانة المسيحية ويذكر في كتابه هذا قرى وقصبات مسيحية في أطراف الموصل واربيل وعقرة ودهوك وغيرها من المناطق ولما لم آتي بصدد الكتابة عن الآثوريين او الآشوريين في هذا المقال سوف لن أخوض في التفاصيل لكي لا اخرج من الموضوع.
لقد حاول الطرف المدعي بالآشورية والمتمثل ببعض أحزابهم وحتى شخصياتهم خارج تلك الأحزاب القومية  منع إدراج التسمية الكلدانية في دستور العراق الدائم تحت مبررات لا أساس لها كادعائهم بالوحدة وطالما كان هناك الأكثرية الساحقة من المسيحيين يحملون هذا الاسم ويعتزون به أسوة بمن يحمل الاسم الآشوري والسرياني فما الذي يدعنا نستفز منه وما هو العائق الذي تشكله هذه التسمية في طريق توحيد الصفوف؟
واذا كان الاسم الكلداني والمناداة به عائقا في طريق الوحدة لماذا لا يكون الادعاء بالآشورية عائقا في طريق الوحدة المنشودة بهتانا ولماذا لا يكون الاسم السرياني على سبيل المثال عائقا أليس للسريان حق ايضا في حمل هذه التسمية كما نحمل تسميتنا،، لذا فأن حمل التسميات شاء اي طرف من الأطراف وبضمنهم نحن الكلدان أم أبى سوف يبقى خلدا في مخيلة اتباعه ولو فرضنا بأننا حملنا التسمية المركبة (الكلداني السرياني الآشوري) وجئنا نسأل الآشوري ما هو اسمك القومي؟
ألا يجيب فورا وبلا تردد بأنه آشوري وكذا بالنسبة للكلداني والسرياني ايضا، ان حمل كل طرف منا تسميته التي ورثها عن آبائه ليس بالضرورة تعني الانقسام بل يمكن مع الاحتفاظ بالخصوصيات ان تكون بيننا وشائج قوية بدلا من بترها وان الادعاء بنزول التسمية الكلدانية يعني شق الصفوف انما هو ادعاء فارغ لا معنى له لأن الكلدان موجودون ولهم كيانهم الديني والسياسي والاجتماعي الخاص فأي انشقاق يحدث عندما يقول الكلداني بأنه كلداني؟
ولماذا لا يحدث الانشقاق وعندما يقول الآشوري بأنه آشوري؟ ولماذا لا  يعتبر الاخوة المدعين بالآشورية قيامهم بتثبيت التسمية الآشورية لوحدها عام 2004 في استمارة الاحصاء السكاني بأنه شق للصفوف ولماذا لا يعتبرون تثبيت التسمية الكلدانية لوحدها في كتاب التربية الوطنية للصف الخامس الابتدائي تمزيقا وتشتيتا للصفوف في حين اذا حمل الكلدان تسميتهم القومية وأنزلوها في الدستور؟
كيف يمكن لعاقل ان يقبل بتسميات كهذه ثم لماذا يحرمون على الآخرين ما يحللون لأنفسهم، اننا نعرف حق المعرفة بأن الأمر لا علاقة له بالمصالح الذاتية والسياسية ومصير الطرف الذي كان قد استحوذ على الساحة وأدعى بأنه يمثل الكلدان والآشوريين والسريان وحصل على مكاسب كبيرة من وراء ادعائه هذا وهو اليوم يخاف ان يفقد تلك المكاسب بعد ان اصبح للكلدان من يمثلهم وهو لا قاعدة شعبية له كما للكلدان لقلة تعداد من يدعي بالانتماء اليهم هذا هو السبب الرئيسي والوحيد في هذا التخبط والهيجان الذي أصاب المعني وليس اي سبب آخر.

125
الدستور العراقي والحرب الاعلامية ضد الكلدان
اتطرق الى هذا الموضوع وانا واثق من اننا شعب واحد بتسميات متعددة ولكن ان ما يدور في الساحة السياسية اليوم في العراق وظهور الاحزاب والتكتلات السياسية التي تتناحر فيما بينها حول موضوع التسمية الذي هو شغل شاغل لأحد الاطراف الذي يعد تعداده نسبة مئوية قليلة من المسيحيين العراقيين والذي حاول ويحاول دائما احتواء الاخر كون نسبته ضئيلة فيدعي الوحدة من خلال التسمية ونحن نعلم بأن التسمية لم تكن يوما مقوم من مقومات الوحدة فالعرب والاكراد والتركمان والكلدان والاشوريين والارمن هم شعب واحد تضمهم المنطقة الجغرافية الواحدة التي هي العراق ولكن لكل منهم خصوصيته وقوميته ويطلق عليهم الشعب العراقي كذلك الشعب المسيحي في العراق فهو يتألف من الكلدان والاشوريين والسريان والارمن كقوميات ويتألف من مذاهب كالكاثوليك والارذودوكس والبروتستانت فلكل خصوصيته القومية, وان ذكر مقومات الشعب العراقي الاساسية في الدستور لم يكن تجزئة او تقسيم للعراق فكيف يكون ذكر مكونات المسيحيين العراقيين تجزئة وتقسيم ، وان الطرف الاخر يتهم الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية والتنظيمات الكلدانية بتقسيم وتجزئة المسيحيين من خلال اعلامهم المقروء والمسموع والمرئي وقد اعلنوها حربا اعلامية ضد الكلدان وتنظيماتهم بأدعائهم للوحدة جزافاً والسبب هو :

ان تعداد من يطلقون على انفسهم اشوريين لا يتجاوز 8% من نسبة المسيحيين العراقيين في الداخل والمهجر وان تمثيلهم في مراكز القرار في الاقاليم والحكومة المركزية في الانتخابات القادمة سيكون ضئيل او معدوم لاسيما وانهم قد تعودوا في السابق على النزول في قوائم الانتخابات كممثلين عن المسيحيين ، وكانوا بأسم الكلدان والسريان يحصلون على مناصب في مراكز القرار ويوزعونها بينهم كأشوريين او متأشورين  فقط .
ان الطرف المعني والذي يشن الحرب الاعلامية ضد الكلدان كان قد عقد مؤتمره المشؤوم الكلداشوري الذي ضم اعضاء من حركته فقط بأسم الوحدة المسيحية وسخر هذا المؤتمر اعلاميا لأطلاق تسمية قومية واحدة على المسيحيين كأن الوحدة هي كلمات وتسميات يرددها من يشاء . ان ظهور الدستور العراقي بالصيغة التي ظهر بها حاليا وفيه ذكر للكلدان بصورة مستقلة قد افشل مؤتمرهم الماسوني الذي كان حول موضوع الاسم فقط متناسيا الوحدة الحقيقية ذات النية الصادقة الخالية من تكتيكات الاحتواء والغاء الاخر ، وان فشل هذا المؤتمر يدل على فشل سياسة الطرف القائم بالمؤتمر وانهم بالتالي يسيرون بسياستهم خلف سيدهم صدام الذي اراد تعريب المسيحيين في العراق ، وانهم اليوم يحاولون اشورة  المسيحيين، نعم هناك بين الكلدان من اعلن اشوريته على صفحات الانترنيت وهم قلة على عدد الاصابع وارغب بسؤالهم : كيف يكون الاب كلداني والابن اشوريا ؟!!!!!!!
اما الفئة القليلة التي تتبعهم من الكلدان والذين يطالبون بالتسمية المركبة ( كلداشور ) وهم لايتعدون بضعة عشرات كانوا مخدوعين وانجرفوا تحت هذه التسمية وهم لايؤمنوا بها ولا يستطيعوا العدول عنها وانهم يطالبون بها كونهم سيفقدون مصداقيتهم امام المجتمع لأنهم فقدوا مصداقيتهم امام انفسهم .
فلو اخذنا مثلا المظاهرة الاخيرة التي اعلنت على تلفزيون اشور وعلى الانترنيت بأقلام مأجورة والتي جرت في تللسقف – يجب ان تعلموا ان عدد اهالي تللسقف المشاركين في المظاهرة وحسب احصائية المجلس الخورني وايضاحات مجلس العشائر والكثير من اهالي تللسقف كان 22 شخصا فقط وخير دليل على ذلك الاستنكار الذي عرض على صفحات عينكاوا والموجه من قبل الكنيسة والمجلس الخورني والمجلس البلدي وشيوخ العشائر في القصبة قاطبة ووجهاء تللسقف، فهؤلاء المتظاهرين البائعين كلدانيتهم والمأجورين لدى الطرف الذي قام بالمظاهرة واستطيع ان اذكرهم بالاسماء كوني احد اهالي قرية تللسقف علما ان تعداد اهالي قصبة تللسقف يتعدى ال( 5000 ) نسمة فهؤلاء المتظاهرين نفسهم نقلوا الى بخديدا ليقوموا بنفس التظاهرة بهذا استطاع هذا الطرف ان يجمع ما تبقى من فلوله ويضعهم في سيارات الكوستر ويعلن عن مظاهرات في القرى الكلدانية والسريانية فقط لكنه لا يستطيع ان ينقلهم الى قرية اشورية لان الشعب الاشوري بصورة عامة معتز بتسميته الاشورية  لا يقبل بخلط التسميات لا مركبة ولا مزدوجة و لا ثلاثية شأنه شأن جميع الكلدان الاصلاء .
اليوم بعد ان افلس الطرف الراغب باحتواء الكلدان سياسياً بات يبحث عن مخارج له حتى ولو كانت هذه الخارج تؤثر في صلب كرامته من توسلات و ادعائات وهمية توحيدية تجعله ينتقص من قيمة تنظيمه كانه لم يكن نفسه عام 1991 الى عام 2003 حين كان الكلدان ( كنيسةً و تنظيمات ) يطلبون منه تلك الوحدة الصادقة المبنية على اسس رصينة و متينة حينها كانت تعزز من قوته و قوة كافة التنظيمات الاشورية و الكلدانية , ولا اريد ان ادخل في التفاصيل كونها ذكرت في مقالاتنا المنشورة سابقاً في صحفنا فجر الكلدان ( كلديا ) السهل الاخضر صوت بخديدا بيث عنكاوا و اصدارات المركز الكلداني للثقافة و الفنون و جمعية الثقافة الكلدانية و ايضاً على صفحات عينكاوا كوم واصدارات تنظيماتنا من البيانات و الايضاحات التي من خلالها سيفهم القاريء مطالبة الكلدان بالوحدة مع الطرف الثاني في الفترة من 1991 الى 2003 و التي رفضها ذلك الطرف .                 



                                      لؤي فرنسيس نمرود
   

126
                                   
بيـــان


يا أبناء شعبنا العراقي عامة والمسيحي بكافة قومياته وطوائفه خاصة بعد اعلان نص مسودة الدستور يقوم احد الاطراف السياسية المنبثق عن صفوف احدى فئات شعبنا المسيحي بعد ان خاب امله في ادراج التسمية المركبة اللامنطقية والمرفوضة من قبلنا بلملمة نفر من منتسبيه من هذه القرية او المدينة وتلك ، اتيا بهم الى قصبتين احداهما كلدانية واخرى سريانية لينظم هناك ما يشبه مظاهرات او مسيرات استنكارية ليعبر عن خيبة امله تلك في عدم تحقيق هدفه ، ويطالب بادراج التسمية الثلاثية المركبة كتسمية قومية وهذا امر لايقبله اي انسان عاقل لعدم وجود قومية في العالم تحمل اسما مركبا من ثلاث تسميات مثيرا عواطف اخوتنا السريان الذين اختزلت تسميتهم ولم تظهر في الدستور رغم اصرارنا نحن الكلدان على ذكرها اضافة الى ذكر الارمن والصابئة المندائيين وذلك ليزج بعضهم في مثل هذه المسيرات رافعا شعارات براقة ومدعيا بالوحدة القومية وكأن الوحدة تتم من خلال لصق تسميات ببعضها . ان الطرف المعني استغل التسمية المركبة سابقا ومازال يستغلها لتحقيق مآربه وجعل الكلدان والسريان سلما يتسلقه لبلوغ اهدافه ، ونحن نسأل هذا الطرف لماذا سكت لا بل لماذا غمرته الفرحة عندما وجد التسمية المركبة ( الكلدواشورية ) دون السريان واردة في مسودة الدستور المطبوعة يوم 14/8/2005 وقبل تنقيحها حيث اجرى ممثله لقاءات عديدة في الفضائيات قائلا : الحمد لله تم ادراج التسمية المركبة المقبولة من قبل معظم ابناء شعبه على حد تعبيره ؟ فلماذا لم يغضب حينئذ لعدم ورود التسمية السريانية ولماذا لم يستنكر عدم درجها  ومن ثم لماذا لم يقم بذلك الا بعد ان وجد التسمية الكلدانية مدروجة بصورة مستقلة ؟  ولماذا يصيد الان في الماء العكر وينظم مسيرات في قرى كلدانية وسريانية ليظهر امام ابناء الشعب العراقي بأن الكلدان والسريان يطالبون بالتسمية المركبة كذبا وبهتانا ويقدم احتجاجات بأسمهم على ماورد في المادة 135 من مسودة الدستور ؟ لقد استنكر سكان تللسقف برجال الدين والوجهاء والهيئة الاختيارية ومختاري القرية فعله هذا ونشروا استنكارهم على صفحات الانترنيت الذي يشجب هذه الالاعيب  مصرين على تسميتهم الكلدانية ومؤيدينا مواقف غبطة البطريرك الكلداني .  ثم راح يستنجد بالاخوة السريان الذين كانوا قد غضبوا بسبب عدم درج تسميتهم في الفقرة اعلاه .هنا نود ان نعلن للجميع بأننا ككلدان لم ولن نقبل بأية تسمية مركبة ولا بلصق تسمية اخرى بتسميتنا القومية لذا طالبنا بدءا من مرجعيتنا الدينية العليا في العراق والعالم واحزابنا السياسية ومنظمات المجتمع المدني الكلدانية والشخصيات والوجهاء الكلدان وانتهاءا بأخر كلداني مخلص لقوميته بادراج تسميتنا القومية الكلدانية بصورة مستقلة في الدستور الى جانب مطالبتنا بأدراج التسميات الاخرى . ان ادعاء هذا الطرف بالوحدة القومية التي يحاول خدع الاخرين بها وكأنها تأتي من خلال لصق التسميات ليس سوى مناورة سياسية وعملية التفاف وتكتيك حاول ويحاول من خلاله اقناع ابناء امتنا بهذه التسمية المركبة المرفوضة من قبلنا ، لأننا على يقين بان الوحدة لا تتم من خلال تسميات مركبة او ربط تسميات ببعضها انما تتحقق عندما تتوفر لدى جميع الاطراف الرغبة الصادقة ( بعيدا عن الاحتيال  والتكتيك السياسي) والنوايا الحسنة ونكران الذات والتنازل عن المصالح الذاتية والفئوية  والعقل النير كما نوهنا في اكثر من مرة وموقع ونتيجة تجربة عشناها مع الطرف المعني منذ اكثر من (14) عاما . لذا ارتأينا ومن اجل عدم فقدان اي طرف لحقوقه في هذه المرحلة ، ولكي لايستغل اي طرف الاطراف الاخرى ، ادراج جميع التسميات مستقلة لعدم الاتفاق على تسمية واحدة مجردة لحد الان تاركين الابواب مفتوحة لتحقيق ذلك مستقبلا . لذا نستنكر هذه الالاعيب والاعمال المخادعة والتي تزيد من اصرارنا على ادراج تسميتنا القومية الكلدانية التي يحاول المعني طمسها وانكارها بصورة مستقلة ولا يخفى على ابناء شعبنا اي طرف كان على الدوام يرفض المحاولات التوحيدية التي قمنا بها منذ عام 1991 فلاحقا !!! واي طرف استغل مكونات شعبنا المسيحي لتحقيق مآربه !!! لذا فلابد لشمس الحقيقة ان تشرق ولابد للحق ان ينتصر .


                                                                             


                                                     الهيئة العليا
                                                لأتحاد القوى  الكلدانية
                                                بغداد في 25/8/2005   


127
قد يغيب عن بال الكثيرين ما بذلناه من جهود في اكثر من عقد ونيف من الزمن يوم كانت بداية الجميع عند نقطة (الصفر)، كان بالإمكان تحقيق الوحدة من دون عناء ولكن للأسف الشديد باءت محاولاتنا كلها بالفشل لحقد الطرف الآخر ولتطرفه ولنظرته المتعالية وغروره لكونه الوحيد في الساحة السياسية حينذاك واراد ان يفرض إرادته وذاته على الجميع وكأنه الآمر والناهي, كانت تلك عبارة عن قصر نظر سياسي وضعف في استراتيجية العمل السياسي من قبل الطرف المعني، اذ لم يفكر بما ستأتي به الايام اللاحقة او ما تلده الليالي الحالكة من مستجدات.
لقد وجهت قبل سنوات رسالة موقعة من قبل عدد من الاشخاص الى هذا الطرف وطبعا من الكلدان المتعاطفين معه تقضي ضرورة تصحيح المسار والتنازل قليلا عن المواقف المتصلبة والمتطرفة محذرة بما ستؤول إليه الامور في حالة سقوط النظام سلبا تجاهه في حالة استمراره على انكار الوجود الكلداني لانهم يشكلون زخما بشريا كبيرا ومكانة اقتصادية لا بأس بها لا تتوفر لدى أي طرف آخر من الأطراف المسيحية اضافة الى الامكانيات العلمية والثقافية، لم يعر الطرف المعني الاهتمام اللازم حينذاك مع اخذ ما ورد في الرسالة بنظر الاعتبار واجراء تحول نوعي في النهج والسياسة المتبعة من قبله، بعد سقوط النظام عرف الطرف المعني حجمه الحقيقي وتذكر النصيحة فتحرك بسرعة وحاول الالتفاف على الكلدان في بداية الأمر وكسب ودهم من خلال شعارات وادعاءات براقة باطلة، تمكن من خلالها خدع بعض البسطاء من الكلدان ممن لم يمارسوا السياسة في حياتهم وبدأ يطبل ويزمر للوحدة القومية ويدعو لها وكرس لهذا الغرض وسائل اعلامه جميعها وفي الوقت ذاته بدأ يحارب الطرف الآخر الذي يجده منافسا له بشتى السبل ويقذفه بتهم مختلفة ويتهمه بشتى التهم الباطلة محاولا منه سحب البساط من تحت اقدامه ولابعاد الجماهير عنه فدعا الى ايجاد تسمية قومية موحدة وهي (كلدو آشورية) وعقد مؤتمرا لهذا الغرض ووزع بطاقات دعوة للعديد من الأطراف والأشخاص حسب رغبته في حين احجم  عن دعوة الآخرين الى مؤتمره والذي اتخذ قالبا حزبيا خاصا به ودون غيره وبعد ان وضع الاسس الكفيلة بسيطرته على ادارة ووقائع المؤتمر وجه الدعوة الى الآخرين وخاصة بعد نفاذ المدة المقررة لتقديم البحوث كما ورد في الدعوة الموجهة الى الأطراف الاخرى والتي قاطعت المؤتمر واعتبرته عملا تكتيكيا احتياليا الهدف منه احتواء الآخر والاستحواذ على كل شيء في الساحة السياسية في البلد غير ان الذين قاطعوا هذا المؤتمر كانوا للمحاولات التكتيكية والمراوغات والمزايدات السياسية وطرق الاحتيال والالتفاف بالمرصاد ففشل المجلس الذي انبثق عن هذا المؤتمر وتركه اعضاءه القدامى الاصليين وحل محلهم اعضاء الظل ظنا منهم بأنهم سيواصلون المسيرة قابلين على انفسهم ان يكونوا اداة مسيرة بيد هذا الطرف لتحقيق امانيه.
ان المؤتمر وما ترتبت عليه وما تبعته من الأحداث والمستجدات السياسية في البلد جعلت الخيرين من الكلدان يسيرون نحو الامام بخطوات ثابتة محققين الكثير رغم ان هذا الكثير الذي تحقق ليس بمستوى الطموح، وبعد ان وجد الطرف المعني بأنه لا مناص من المواجهة شن الحرب الاعلامية وبدأ بالأعمال التكتيكية فبدأ يذرف دموع التماسيح للوحدة القومية واخذ يذم هذا وذاك وكل من اصبح السيد في التفرقة متناسيا بأنه من رفض هذه الوحدة يوم كان من الحكمة تحقيقها بجرة قلم وشرع بتنظيم  الاجتماعات والندوات مؤخرا وبكثافة على مستوى الداخل والخارج لاسيما بعد ان أصابته الصدمة الكبيرة من خلال قيام غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي الثالث بالمطالبة بدرج القومية الكلدانية في الدستور بصورة مجردة الى جانب التسميات الاخرى، فبدأ المعنيون بالتخطيط والمطالبة من الأطراف الكلدانية بضرورة عقد لقاءات لايجاد تسمية مقنعة لجميع الأطراف، وأية تسمية يمكن اختيارها كتسمية قومية؟ هل من المنطق والمعقول ان نقبل بتسمية قومية سلاطية مكونة من لصق تسميات عديدة ببعضها، وهل هناك تسمية قومية تتكون من ثلاثة اسماء مركبة على مر التاريخ ورغم عدم الاقرار بالتسميتين (الكلدانية والسريانية) بكونهما تسميتين عرقيتين فكيف يا ترى نصنع او نبتدع تسمية قومية خليطة من تسميات مذهبية واخرى قومية والثالثة ذات مدلول لغوي او ثقافي؟ وهل يجوز ذلك؟ أليس هذا خلط الاوراق ومحاولة لمسح وازالة الحدود بينها والقفز على نسبة تواجد كل طرف واضاعة نسبة الاكثرية في بوتقة الاقلية او صهرها بها ليسهل الامور لنفسه للاستحواذ على لامور كلها والمحافظة على ما حققه او ما سيحققه من مكاسب من خلال عملية الاذابة هذه، عليه نقول بان الوحدة بين ابناء شعبنا لاتأتي من خلال طرق التوائية وتكتيكات سياسية وعمليات احتيالية انما تأتي من خلال استعداد صادق واسس حكيمة والتنازل عن الهمجية المفرطة.. فالهدف هنا ومن خلال مداخلاتهم وادعاءاتهم ومحاولاتهم هذه ليس الوحدة القومية وانما هو تحقيق المكاسب والاهداف والمحافظة على ما كان قد كسبه منها على حساب غيره وجعل هذا الغير جسرا يعبره لتحقيق مآربه.. انه يخشى النهاية المفزعة والتي تتمثل في ادراج الكلدان كقومية مستقلة في الدستور الدائم للدولة وما يترتب على ذلك من نتائج قد تحرمه من أية مكاسب في المستقبل لقلة عدده بالمقارنة مع عدد الكلدان الذي يفوق عدده بعشرات المرات وهذا ما يدعوه للتمثيل على شعبنا من خلال دعواته الوحدوية التي كنا نتمنى ان تكون صادقة لا تكتيكية.
       
افرام ال شينو

128
رد على ما جاء في جريدة بهرا العدد
 314

قرأت في العدد 314من جريدة بهرا الصادرة بتاريخ 14-8-2005 نداء بتوقيع العشرات من ابناء شعبنا المسيحي في بلاد المهجر ومن داخل الوطن يدعون فيه الاباء الاجلاء في الكنيسة الكلدانية وابناءها الاصلاء الى لم شمل طوائف هذه الامة وتوحيدها انها دعوة تضاف الى المئات وربما الى الالاف من الدعوات التي قرأناها من على صفحات الانترنيت والعديد من الصحف وكلها تدعو الى الوحدة ولكن على ارض الواقع تزداد فرقتنا وخلافاتنا ولأسباب معروفة منها التصرفات اللامسؤولة لفصيل من الفصائل العاملة  في الساحة (الكلدانية  - السريانية – الاشورية )
عموما لست بصدد التعليق على ما جاء في النداء انما استوقفتني بعض الاسماء من الموقعين عليه حيث شعرت بغصة عندما وقع نظري على اسماء ذات تاريخ نضالي كبير مع اسماء لأناس انتهازيين ومن بقايا النظام الصدامي المقبور من الذين امتلكوا العقارات والدولارات على حساب الشرفاء والفقراء من ابناء شعبنا المسكين ولا يمكن ان يكونوا في يوم من الايام عاملا ايجابيا لخدمة قضيتنا العادلة بل كانوا من المسببين لكل الخلافات والتناحرات التي نعيشها اليوم واقول شعرت بغصة لسببين الاول التوقيع على نداء مليء بالمغالطات والاتهامات لغبطة البطريرك وبعض الاحزاب والافراد والثاني ورود اسمائهم مع اسماء عبثت في الارض فسادا.
لكي لايتهمني احد بأنني اريد الاساءة الى احد او الانتقاص من مكانته احاول وبصدق وشفافية تبيان بعض المواقف لهولاء الانتهازيين لكي اضع القاريء الكريم في الصورة وبعدها يحكم ان كانوا فعلا يدعون الى الوحدة الحقيقية  بين مكونات شعبنا ام الى الوحدة والحرية والاشتراكية الشعار الزائف لسيدهم صدام ، كلنا يعلم وبعد سقوط النظام السابق انفتحت الساحة السياسية والثقافية للجميع واخذ كل طرف يدلو بدلوه ويعبر عن ارائه بحرية دون محاسب ورقيب وتصور هؤلاء البعض انه من خلال هذا الفضاء الواسع من الحرية يستطيعوا ان يفرضوا ارائهم وافكارهم القومية العنصرية على الجميع في القوش فبدأو بترويج فكرة اشورية في القوش مع ان كل القوشي يعلم جيدا بأن لاوجود لأشوري واحد فيها وهي كلدانية صرفة في انتمائها القومي وبعد ذلك طرحوا موضوع التدريس باللغة السريانية وحاولوا بشتى الطرق فرضها على ابناء القوش ووقفوا بالضد من رغبتهم عندما عبروا عن قناعتهم بعيدا عن ضغوطات لتعليم اطفالهم اللغة فقط في المدارس الابتدائية وتوالت مواقفهم التعصبية واعلنوا جهارا رفضهم واستنكارهم للتسمية التي كان قدج اطلقها الاخوة المسيحيون في الحزب الشيوعي الكوردستاني (كلدواشور ) ( انا هنا لست في موضع الدفاع عنها ) مؤيدين بذلك موقف الحركة الديمقراطية الاشورية عندما رفضت واستنكرت التسمية المذكورة اضافة لذلك حاول هؤلاء البعض الذين لازال الكثير منهم يحتفظ  بسلاح البعث والامن والمخابرات عرقلة عمل منظمة الحزب الشيوعي العراقي في القوش عندما كانت تعمل لفترة من الفترات ضمن تنظيمات منظمة كلدواشور للحزب الشيوعي من الاستمرار في نظالهم . وهذا غيض من فيض لمواقف هؤلاء .
ولابد من الاشارة الى ان الاخوة في منضمة الحزب الشيوعي العراقي في القوش حاولوا جاهدين اقناع هؤلاء ويتمنون ان يكونوا في القوش صفا واحدا بتعليم اللغة السريانية فقط ويتمسكون وبقوة بتسمية ( كلدواشور ) كهدف سياسي بحت .
كيف يمكن ان نضع ايدينا بأيدي هؤلاء الذين لايمتلكون ذرة من المصداقية .

فلاح القس يونا                                       
القوش
2005-8-19

129
ايضاح واستنكار من اهالي قرية تللسقف لرسالة (الى الاباء الروحانيين)

ايضاح واستنكار من قبل السادة المدرجة اسمائهم كموقعين على موضوع نداء الى الاباء الروحانيين من تللسقف
 ان قريتنا تللسقف هي قرية كلدانية ولا تتنازل عن كلدانيتها واننا نعتز بكنيستنا على رأسها غبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي الجزيل الاحترام ونكن كل التقدير لتنظيماتنا الكلدانية ونود ان نوضح بأننا ابرياء من ذكر اسمائنا في الرسالة الموجهة الى الاباء الروحانيين حيث نستنكر ما جاء في الرسالة وخاصة ضد رسالة غبطة البطريرك كوننا نؤيدها وندعم موقف غبطته في ادراج التسمية الكلدانية بصورة مجردة في الدستور ، ان تواقيعنا مزورة مستغلة من قبل زمر واشخاص مأجورةهي بالاساس باعت نفسها للأخرين وتقوم بهذه الافعال والاعمال لأرضائهم وبهذا نريد ان نثبت لكنستنا الموقرة وقراء عينكاوا الاعزاء بان هذه الاعمال المأجورة لاتنقص من قيمنا القومية الكلدانية التي ننتمي لها ولا تقلل من عزيمتنا بالمطالبة بادراج تسميتنا القومية في الدستور العراقي الجديد وايضا هذه الاعمال لاتفني عزيمة قياداتنا الدينية والقومية التي هي بالاساس وحدوية وتدعو الى وحدة الشعب المسيحي الحقيقية التي تبنى على اسس رصينة وليس على سياسات الاحتواء والتهميش  التي مارسها القسم منذ البداية ولا زال يحاول الى يومنا هذا ، لذلك نحن الموقعون ندعم  موقف غبطة البطريرك المؤيد لأدراج التسمية في رسالته الموقرة الموجهة الى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والسادة رئيس واعضاء الجمعية الوطنية والسادة رئيس واعضاء لجنة صياغة الدستور .
نريد ان نبين لقارائنا الاعزاء ان الموقعون على رسالة الاباء  الروحانيين اغلبهم قد خدعوا عن طريق بعض التصرفات مثل ---
اثناء دخول بعض الموقعين الى صالة الانترنيت في القرية حيث قيل لهم بان أي شخص له اشتراك في الاترنيت يجب ان يوقع على انه مشترك في الانترنيت وهم لايعلمون بأنهم يوقعون على نداء سياسي
 
البعض من الموقعين في القرية غرر بهم عن طريق ان الجامع للتواقيع يرغب بتنظيم السير في الشارع العام لمنع وقوف السيارات على جانبي الطريق العام داخل القرية بل في الساحات لتفادي الازدحام
 
اما قسم من الموقعين قد قيل لهم باننا نجمع التواقيع لغرض توحيد الاعياد المسيحية لأن كما هو معلوم ان قسم من المسيحيين يحتفلون يوم 25 والقسم الاخر يحتفلون يوم7
هذا ما اكتشف في تللسقف ولا نعلم ماذا قالوا للذين خارج القطر او الذين في القرى الاخرى من الموقعين لذلك نرجو من كل من وقع على هذا النداء ان يتأكد من اسمه ويذكر بأنه مؤيد ام لا  في رسالة مستقلة عبر موقعنا الحبيب عينكاوا كوم
. وشكرا .

اسماء الموقعين على الاستنكار

1- روني عبد الرزاق عيسى
2- ثامر هرمز يوسف
3- حازم هرمز يوسف
4- سالم هرمز يوسف
5- مخلص هرمز يوسف
6- دريد كوركيس ايشو
7- وئام عبد المسيح ايشو
8- اثير كوركيس ايشو
9- فارس عزيز جبرائيل
10- سلوان عزيز جبرائيل
11- سامر عزيز جبرائيل
12- امير الياس متي
13- وليد توما متي
14- امال نيسان داود
15- وسيم اكرم يوسف
16- فائز كوركيس توما
17- ريان عزت بحي
18- زاهر يوحنا شعيا
19- نافع عوديش يوسف
20- بسمان فرنسي يوسف
21- سنان فرنسي يوسف
22- رمزي متي كانون
23- غسان صادق ساوا
24- وسام ياقو عزيز
25- صلاح فهمي شابا
26- مؤيد روفائيل بطرس
27- غسان منصور شمعون
28- وليد موشي القس ججو
29- عمار رمزي عوديش
وسنوافيكم بقائمة اخرى فيما بعد انشاء الله لأننا لم نسمع يوما بكلداني ينكر كلدانيته ويعارض كنيسته الا اذا كان قد باع نفسه للغريب وشكرا

130
غبطة البطريرك يستقبل وفد الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية
قام وفد من الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية متمثلا بكل من السادة ابلحد افرام الامين العام للهيئة والدكتور حكمت حكيم الناطق الرسمي بأسمها ونوري بطرس عضو الهيئة وممثل المراكز والجمعيات الكلدانية في اقليم كوردستان ، بزيارة غبطة ابينا البطريرك مار عما نوئيل الثالث دلي وذلك لتهنئة غبطته بسلامة العودة الى الوطن وفي هذا اللقاء تمت مناقشة الامور الخاصة للكلدان وفي مقدمتها موضوع التسمية القومية حيث اصر غبطته على رأيه الصريح بوجوب ادراج التسمية القومية الكلدانية في الدستور الدائم للدولة كما جاء في رسالته الى السادة المسؤولين ، واختتم اللقاء بتمنيات الهيئة لغبطته بالصحة والموفقية في العمل خدمة للشعب المسيحي عامة والكلدان خاصة  

131
لانقبل بتسمية غير تسميتنا

حاول ويحاول البعض منذ سنوات مضت فرض تسمية مركبة على ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والمدعين للاشورية كتسمية قومية لغاية في نفس يعقوب ومن هذه التسمية المبتدعة التسمية المزدوجة (الكلدواشوريين) والتسمية المركبة ( الكلدواشوريين السريان ) او ( كلداني سرياني اشوري ) ولما كانت هذه التسميات المركبة تسميات لامنطقية ولا علمية ولا تاريخية وبعيدة عن الحقيقة والواقع لعدم وجود اسم قومي في التاريخ وعلى مر السنين في العالم كله بهذا الشكل ولما له من تأثير على الوجود والخصوصية والتاريخ الكلداني ، عليه فنحن ككلدان ابتداء من مرجعيتنا الدينية العليا والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وانتهاء بأخر فرد كلداني مخلص لقوميته نرفض هذه التسميات رفضا قاطعا ولا نقبل بتسمية قومية غير تسميتنا فيما يتعلق بنا ونحن على علم بسبب اصرار البعض على هذه التسميات المركبة فهم لايفضلونها او يطالبون بها من اجل توحيد الصفوف كما يدعون وان ادعائهم هذا باطل ، انما في الحقيقة يسعون من خلال خلط الاوراق وتضييع نسبة تواجد كل طرف وصهر الاكثرية في بوتقة الاقلية لعلهم من خلال ذلك يحصلون على مكاسب كالتي حصلوا عليها وبالطريقة ذاتها حتى الان .
من خلال هذه الاساليب الملتوية والالاعيب الاحتيالية والتكتيكات السياسية المرحلية ، لذا فنحن ككلدان نقولها بكل صراحة ليس من حق اية جهة مهما كانت اوطرف يفرض على الكلدان تسمية خارج ارادتهم ولا يقبل الكلدان بأي تسمية تفرض عليهم سوى تسميتهم الحقيقية وهي الكلدانية ، وها هي رسالة المرجعية الدينية الكلدانية  العليا واضحة بهذا الخصوص وكذلك رسالة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الكلدانية جمعاء فلما هذا الاصرار الذي لامبرر له والذي لا يأتي بنتيجة .

الامانة العامة
للهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية

132
أخبار شعبنا / ايضاح
« في: 11:03 15/08/2005  »
 

                                                                   
                                                                                                                          التاريخ  15 / 8/2005


                                                           ايضــــــــاح

   نقرأ بين الحين والآخر على صفحات الجرائد والمجلات او في مواقع الانترنيت مقالات وردود تدل ومع شديد الأسف على ان اصحابها لا علم لهم بحقيقة ما يجري من الأمور داخل الوطن وفي الخفاء على يد البعض ممن يرفعون شعارات وحدوية براقة مخادعة جاعلين منها ستائر ملساء يمررون من خلفها ما يريدون من الأمور الشائكة وبذلك يخدعون الأبرياء الذين يتأثرون بما يعلن في وسائل الاعلام او من خلال اللقاءات والمقابلات وبما يقوله البعض من كلام معسول، هؤلاء الذين ينطبق عليهم المثل الكلداني (لسان أملس وظهر مكسور).
ان أهم مشكلة نعاني منها نحن الكلدان هي ان هناك العديد من اخوتنا وابناء امتنا لا يعرفون ما يحدث في الخفاء ولا علم لهم بما يعانيه الكلدان لا سيما قادة الاحزاب الكلدانية على يد المناوئين للكلدان سواء من الطعن او القذف وكيل التهم الباطلة لا لشيء الا لرفعهم الراية الكلدانية ودفاعهم عن كلدانيتهم وكذلك نعاني من ضعف المشاعر القومية لدى الكلدان وعدم درايتهم بتأريخهم بصورة صحيحة فيتأثرون بالاعلام المخادع ويبرئون من يدس السم في العسل.
ان قادة الاحزاب الكلدانية وفي مقدمتها حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني عرفوا ما يجري في الخفاء من التخطيط والتآمر والتكتيكات السياسية والألاعيب والخدع والمناورات واللف والدوران فوقفوا لها بالمرصاد، لذا تنهال عليهم شتى التهم لاسيما من بني جلدتهم المخدوعين الذين قبلوا على أنفسهم ان يرددوا ما يسمعونه كما يفعل الببغاء دون فحص وتمحيص وتحليل مما يشعر المدافعون عن القضية الكلدانية التي حاول ويحاول البعض صهرها بالمرارة وهنا ينطبق عليهم قول الشاعر (وكلام ذوي القربى أشد   مضاضة من وقع الحسام المهند) اجل يشعر هؤلاء بمرارة كبيرة وخيبة أمل من مواقف المحسوبين على الكلدان الذين يكيلون التهم جزافا متناسين بأن لولا مواقف رموز الكلدان هؤلاء لكانت التسمية الكلدانية في خبر كان لأنصهرالكلدان في بوتقة تسمية مصطنعة ومن ثم لما كانت هناك دعوة للتوحيد.. والغريب في الأمر ان من يدعي الوحدة اليوم كذبا وبهتانا والذي يطالب بها كتكتيك سياسي هو الذي رفضها بالأمس جملة وتفصيلا فمواقف الساسة الكلدان هي التي أركعت المتزمتين في مواقفهم وأشعرتهم بحقيقتهم ،وخوفا على مستقبلهم السياسي وعلى المكاسب التي سيفقدونها أخذوا ينادون بالوحدة بمكر واحتيال ولكن هيهات ان يخدع الكلدان النبهاء الاصلاء بهذه الألاعيب وهيهات ان يسمحوا بجعل الكلدان جسرا يعبر عليه الآخرون لتحقيق أمانيهم والتجربة التي عشناها منذعقدين من الزمن تكفي للاتعاظ..
ان الكلدان جميعا مدينون للمواقف الشجاعة والمخلصة لهؤلاء الرموز الذين يستحقون كل الخير وليس الطعن كما يفعل اصحاب النفوس الضعيفة والمتخندقين مع مناوئي الكلدان من ذوي المواقف المخجلة.
لقد تعرض ويتعرض الاستاذ ابلحد افرام الذي كان له الفضل في الأتيان بالكلدانية الى الوجود وواجه كل من حاول انكار الكلدان وصهر اسمهم والطعن فيها بإصرار وشجاعة منذ عام 1991 الى سهام مسمومة يقذفها اعداء الكلدانية وآكلوا فتات موائد الآخرين من المحسوبين على
الكلدان وبعنف ويكيلون له التهم جزافا لا لشيء الا لأعتزازه بكلدانيته وحماية هويته القومية من خلال اثبات الوجود الكلداني، ان الغريب في الأمر معظم الذين يوجهون التهم لا يعرفون السيد ابلحد افرام ولم يلتقوا به اصلا فهل يقبل اي انسان عاقل بالحكم على الآخرين من خلال ما يسمعونه لذا اريد ان يكون هذا الأيضاح بمثابة رد على جميع هؤلاء المخدوعين وتعقيب على كل من يجهل حقيقة وجود امته الكلدانية وتأريخها المشرق وعلى هؤلاء المحسوبين على الكلدان المتخندقين مع الآخرين وهنا اريد ان اسأل هؤلاء جميعا وبضمنهم السيد لطيف روفائيل
   1 ـ هل يعرف هؤلاء الاخوة المخدوعين بأن ادعاء البعض بإعطاء المناصب للكلدان وليس للآشوريين يتكلمون الباطل لانهم يخشون هؤلاء الكلدان الذين  يسندون هذه المناصب اليهم وهم من اتباع حزبهم والسائرين في ركابهم وانكروا كلدانيتهم وأيدوا مواقفهم فأي كلداني أقر بكلدانيته كقومية اسند اليه منصبا؟ ان مثل هؤلاء الكلدان كمثل الأكراد الذين ساعدوا النظام العراقي في قتل الأكراد وحرق قراهم ليثبتوا لهذا النظام اخلاصهم له وفي الوقت ذاته ادعوا بأنهم اكرادا مخلصين.
2   ـ هل يعلم الاخوة المعنيين بأن زعماء الاحزاب الكلدانية كانوا من دعاة توحيد الكيانات السياسية المختلفة والتابعة لابناء شعبنا جميعا او على الأقل تحالفها وفي مقدمتها السيد ابلحد افرام الذي كان عضوا بارزا في تجمع الاحزاب المنبثقة عن صفوف شعبنا ووجهوا الدعوة الى الحركة الديمقراطية الآشورية مرارا للانضمام الى التجمع فرفضت؟.
3   ـ هل يعلم هؤلاء المخدوعين بأن لا احد من الآشوريين يقر بالقومية الكلدانية ومن ضمنهم دعاة التوحيد ويعتبرون الكلدان مذهبا خلاف الواقع والسريان لغة وثقافة فكيف يجوز الجمع بين اسم قومي حسب تعبيرهم واسم مذهبي وآخر لغوى ليخرجوا بتسمية قومية مركبة أليست هذه مهزلة ولعبة مكشوفة وهل يجوز الجمع بين تسميات لها صفات وخصوصيات متباينة من حيث المدلول والخصوصية والتاريخ؟.
4   - هل يعلم هؤلاء الاخوة بأن المدعين بالوحدة اذا سألتهم عن قوميتهم ذكروا الآشورية فقط دون غيرها ولما ذكر احدهم (الكلدو آشورية) فعلى أي اساس تتم الوحدة؟.
5   - يبدو ان الاخوة لا يعرفون بأن دعاة الوحدة اليوم كانوا أشد الناس تعصبا بالأمس وما زالوا لا يمكنهم القبول بأية تسمية قومية مجردة غير تسميتهم!.
6   - هل يعلم هؤلاء الأعزاء بأن دعاة التسمية المركبة الآن ولغاية في نفس يعقوب استنكروا قيام الحزب الشيوعي بإطلاقها على احدى منظماته ورفضوا درج التسمية الكلدانية الى جانب الآشورية وكأن الحزب الشيوعي جاء بالكفر الى جانب الايمان؟.
7   - هل يعرف الاخوة بأن هؤلاء لم يدعوا بالوحدة الا بعد سقوط النظام ووقفوهم على حقيقة حجمهم وعددهم وبأنهم باتوا يخافون من المستقبل حيث يتصورون بأنهم سيفقدون كل شي مستقبلا اذا لم يتم تبني التسمية المركبة والتي من خلالها تزال الحدود والنسب فيصبح الجميع سواسية ومن خلال ذلك يحققون ما يريدون في مخيلتهم.
8   -  هل سمع هؤلاء الأعزاء بأن الكلدان بعد انتفاضة عام 1991 مباشرة وبرئاسة المرحوم المطران حنا قلو وبمساعدة السيد ابلحد افرام وعدد من اعضاء ابرشية دهوك- زاخو الكلدانية عقدوا العديد من الاجتماعات من (1/10/1991 ولغاية 1/5/1992 )مع قيادة الحركة الديقراطية الآشورية من اجل اقامة وحدة بين الطرفين تحت أي اسم يكون واخيرا قامت الحركة برفض الطلب ومن قبل سكرتيرها الحالي بالذات الذي قال للمطران والوفد الكلداني بأنه لا يعترف بالكلدان فهم آشوريين شاءوا ام أبوا وكان لهذا الموقف رد فعل كبير لدى الكلدان؟.
9   - هل الاخوة على علم بأن الطرف الرامي الى الوحدة كان مصرا على انكار الكلدانية وبشدة لغاية سنة 2000 حين استلم رسالة بتوقيع ثلاثة كلدان من مؤيديه وهم ينصحونه بتغيير نهجه تجاه الكلدان لأنهم يمثلون الأكثرية وبأنه في حالة سقوط النظام سوف لن يحقق شيئا دون مغازلة الكلدان وهذا ما تم فعلا وكان  قد نشر رسالتهم في جريدته الرسمية حينذاك؟.
10- هل الاخوة على معرفة بأن المؤتمر الذي عقد في الشهر العاشر/ 2003 خططت له الحركة الآشورية بدقة موجهة الدعوات وفق مزاجها واشرفت عليه ولم توجه الدعوة الى بقية الاحزاب الخاصة بالكلدان والسريان ولم تتم استشارتهم وكأن الأمر لا يعنيهم وقامت بتوجيه الدعوة الى الحزب الكلداني بعد انتهاء مدة تقديم البحوث لكي تحضر الاطراف السياسية الكلدانية كمستمعين وحتى الدعوات ارسلت بطريقة بعيدة عن الاداب والقيم المعمول بها في مثل هذه الحالات؟.
11- هل الاخوة على علم بأن الطرف المعني قام بتسييس التعليم السرياني ايضا وجعله وسيلة للكسب السياسي والمالي واستغل تلك المدارس لتعميم المفاهيم الآشورية وهذا ما يستفز به الطلبة الكلدان الذين يشكون الأمر لأولياء امورهم؟.
12- هل هؤلاء الاعزاء على معرفة بأن دعاة الوحدة قاموا بتثبيت التسمية القومية الآشورية في استمارة الاحصاء العام الذي كان مقررا وكذلك في كتاب التربية الوطنية والاجتماعية للصف الخامس الابتدائي لعام 2004 وهذا ما استفز منه الكلدان والسريان نظم الحزب الكلداني وقاد مظاهرة شارك فيها المئات من ابناء شعبنا في اربيل والذين جاءوا من جميع المدن؟.
13- هل يعلم الاخوة بأن الطرف المعني يستنجد بأطراف خارجية واجنبية لتمرير كل مال يريده ويزور ويحرف امام تلك الاطراف الحقائق؟.
14- ثم هل يعرف الذين يتهمون رموز الكلدان وفي مقدمتهم السيد ابلحد افرام بأنه يصرف على حزبه وتنظيماته من حسابه الخاص فأية مبالغ يتقاضى؟.
15- هل الاخوان على علم بأن حكومة الاقليم تصرف نثرية متباينة للأحزاب التي كانت تعمل في الاقليم وان ما تصرفه للحزب الكلداني لا يسد ايجار المقرات الخاصة به  بعكس الطرف الآخر الذي كان يتقاضى مبالغ من الحكومتين الكرديتين وبنسب كبيرة؟.
16- هل الاخوة على علم بأن الطرف الذي اتهم حزبنا بالتحالف مع الأكراد هو نفسه تحالف معهم على نطاق الاقليم ليكون له مقعدين في البرلمان الكوردستاني؟.
17- هل يعرف الاخوة بأن التحالفات في الانتخابات بين الاحزاب أمر طبيعي وان السيد ابلحد افرام لم يفز بمقعده في التحالف الكوردستاني من خلال اصوات الغرباء  وانما نؤكد بأن عدد الاصوات التي حصل عليها كانت توازي استحقاق اكثر من مقعد واحد بدلالة ان الحزب الكلداني ورغم قيامه بتبليغ جميع منتسبيه واعضائه من خلال منظماته وفروعه داخل الوطن وخارجه للتصويت لصالح قائمة التحالف الا انه في الوقت ذاته وردت له قرابة 6000 صوت منفصلة بسبب درج أسم حزبنا في قسيمة الأنتخابات سهوا من قبل المفوضية ولو شارك في الانتخابات لوحده لحصل على مقعدين او اكثر ولما حصلت قائمة الرافدين ولو على نصف مقعد ؟.
18- هل يعرف هؤلاء الذين يكيلون التهم ظلما وبهتانا بأن السيد ابلحد افرام لا يأبه لا بالمال ولابالمناصب ولا بأي شيء سوى تحقيق اماني الكلدان وضحى بالمناصب والامتيازات والأموال من اجل هدفه هذا؟.
19- هل هؤلاء الاخوة على علم بأن السيد ابلحد افرام وزملائه في الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية قرروا درج التسمية الكلدانية منفصلة لعدم التوصل الى اتفاق يرضي جميع الأطراف لمدة (14) عاما من خلال اختيار تسمية قومية واحدة ومجردة وكذلك بعد كشفهم المخططات التي كانت ترسم لتحقيق الطرف الآخر لأهدافه من خلال التسمية المركبة؟.
20- هل يعرف الاخوة بأن السيد ابلحد افرام عندما لم يتوصل المجتمعون الى حل يرضي الجميع طلب عدم الاستياء ومواصلة اللقاءات حتى بعد درج التسميات منفصلة في هذه المرحلة لكي لا يضيع حق اي طرف وذلك من أجل الأتفاق على تسمية مرضية ومقبولة من قبل الجميع؟.
21- هل الاخوة الذين يزايدون على الوحدة على علم بأن السيد ابلحد افرام قبل غيره يؤمن بأن الجميع ابناء قومية واحدة وعليهم العمل من اجل الاتفاق على اسم واحد يكون اقرب الى الواقع والعلمية والمنطق بعيدا عن التكتيكات السياسية والمراوغات والمزايدات والمكر والاحتيال؟.
22- هل هؤلاء الاخوة البسطاء من حيث الدراية والمعرفة السياسية والتاريخية او من حيث العلم بأفعال ونوايا الآخرين الذين يمارسون شتى سبل الاحتيال والتكتيك على علم بأن المحتالين يدعون بكونهم كلدانا لكسب ود الكلدان خلاف الحقيقة ويقومون في الوقت ذاته بشراء الذمم ومحاربة الاحزاب الكلدانية وفي الوقت ذاته يطالبون بالتوحيد؟ فأين ستكون المصداقية في هذه الحالة.
23- استنادا الى ما ورد أعلاه والى امور كثيرة اخرى لا يمكن درجها هنا كيف سيكون للحزب الكلداني والسيد ابلحد افرام ثقة بالطرف الآخر وبمصداقيته وبحسن نواياه وهو على علم بأن الشعارات البراقة ليست الا شعارات مخادعة زائفة يرفعونها من ناحية ويدسون السم في العسل  من ناحية ثانية.
24 ـ وأخيرا هل يعلم السيد لطيف روفائيل وغيره من سبب في حدوث الفجوة وقام بتوسيعها بين مكونات شعبنا من خلال الطعن ونفي الآخروالتعالي وفرض الذات والفكرعلى غيره ؟ أكان السيد أبلحد أفرام أم الطرف الآخر الذي تعتبر أخطاءه وهفواته بطولات من قبل السذجة ومن قبل مناصريه في الخيروالشر؟.
25 ـ هل يعلم السيد روفائيل ومن يسير في الفلك ذاته بان الطرف الذي يعبرونه الملاك الطاهرقام بقطع كل الأواصر منذ البداية واستفز الكلدان من خلال ألفاظ بذيئة وأوصاف جارحة سببت ردود فعل قوية لدى الكلدان ومنها ( كلدايي كلوايي وبأن الكلدان كانوا عبارة عن مشعوذين وسحرة وعرافة وكذلك بان الكلدان الباقين هم فقط معدان وشراكوة الجنوب) ظنا منهم بأن تلك التعابير التافهة ستؤثرعلى الكلدان وتقلل من عزيمتهم وكأنهم لايعرفون بأن الكلدان يعرفون تاريخهم جيدا وفي الوقت ذاته يعرفون تاريخ الآشوريين ؟ .




                                                                   لؤي فرنسيس نمرود
                                                          الناطق باسم حزب الأتحاد الديمقراطي 
                                                                   الكـلـــدانــــــي
     
 
       

133
الى ابناء امتنا الغيارى

ردا على مذكرة ( معا) نشاطات


اننا في فرع نينوى لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني نعلن لجميع ابناء شعبنا بأننا لم نكن مدعوون من قبل ما يسمى بحركة معا وان أي نوع من المداولات المذكورة في مقدمة المذكرة لم تجري حسب  علمنا ،،، ولا علم لنا  عن قرب بهذه الحركة ولكن ببساطة ومن خلال قراءة  للمذكرة  ولمحة الى الحركات والمنظمات الموقعة على هذه المذكرة تكشف لنا عن ذيلية  هذه الحركة ومحاولتها الالتفاف في ما جاء برسالة غبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي الجزيل الاحترام .
ان نهج حزبنا واضح وصريح منذ انبثاقه فيما يخص امتنا بكل تسمياتها وان ذكر حزبنا في المقدمة انما هو محاولة لأعطاء المذكرة صفة الشمولية لذلك نعلن بان لاعلاقة لنا بهذه المذكرة ومضمونها والله الموفق .
 
                                          حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                     فرع نينوى
                                                     1/7/2005

134
الى ابناء امتنا الغيارى

رد على مذكرة ( معا) نشاطات


اننا في فرع نينوى لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني نعلن لجميع ابناء شعبنا بأننا لم نكن مدعوون من قبل ما يسمى بحركة معا وان أي نوع من المداولات المذكورة في مقدمة المذكرة لم تجري حسب  علمنا ،،، ولا علم لنا  عن قرب بهذه الحركة ولكن ببساطة ومن خلال قراءة  للمذكرة  ولمحة الى الحركات والمنظمات الموقعة على هذه المذكرة تكشف لنا عن ذيلية  هذه الحركة ومحاولتها الالتفاف في ما جاء برسالة غبطة البطريرك عما نوئيل الثالث دلي الجزيل الاحترام .
ان نهج حزبنا واضح وصريح منذ انبثاقه فيما يخص امتنا بكل تسمياتها وان ذكر حزبنا في المقدمة انما هو محاولة لأعطاء المذكرة صفة الشمولية لذلك نعلن بان لاعلاقة لنا بهذه المذكرة ومضمونها والله الموفق .
 
                                          حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                     فرع نينوى
                                                     1/7/2005

135
 رد على الاخ ياقو دنخا ( ابو اونيل) المحترم
الاستاذ هنري  هو رجل مختص في التاريخ السرياني والارامي وهو مستقل وغير منحاز لأي طرف او جهة لكن معرفته في اختصاصه تجعله يظهر لنا الحقائق التاريخية التي تحرفونها حسب ما يملونها عليكم اسيادكم .
بارك الله فيك يا استاذ هنري كيفا واستمر في كشف الاعيب واكاذيب الدجالين اللذين يوحدون بالكلام والشعارات ويفرقون هذا الشعب  بالعمل.
                                                                                                    لؤي فرنسيس 

136
الاراضي المصادرة من قبل الدولة منذ الستينات
لقد قامت الدولة منذ الستينات من القرن الماضي بالاستيلاء على اراضي المواطنين لا سيما في المحافظات الشمالية وربما في الوسط والجنوب ايضا  ولم تقم بتعويض المواطن او صاحب الارض الذي يمتلك سندات رسمية بكونها ملكا صرفا له او مفوضة بالطابو كما يسمى تعويضا عادلا واصدر النظام البائد قرارات جائرة بهذا الخصوص فكان المواطن صاحب الارض هو الضحية فاحتساب الدونم الواحد بقيمة بضعة دنانير، واعطاء حق المغروسات بتقدير متواضع جدا للكثير من المواطنين الذين استملكت مزارعهم وبساتينهم لاسباب وجدها النظام البائد ضرورية لتمرير سياسته الهوجاء الجائرة، هذه الاجراءات كانت قاسية جدا بحق المواطن المالك لا بل ظالمة لذا فعلى الجهات المسؤولة والحكومة العراقية الجديدة والتي حتما سترث المشاكل التي تركها النظام البائد خلفه وستتحمل وزرها لا بد ان تقوم بدراسة هذه الامور وكيفية التعاطي مع هذه المشاكل وحلولها بحيث نضمن للمواطن المالك حقه ونرفع الغبن عنه وبحسب الامكانيات المتاحة للحكومة وانطلاقا من مبادئ الحق والعدل ولا اعتقد بأن المواطن الذي شعر بالغبن واصبح ضحية التصرفات اللامسؤولة لرجال النظام المقبور سيطالب بما هو خيالي بحيث يحمل الحكومة العراقية الجديدة ما لا يمكنها القيام به في هذا المجال او يحملها عبئا يثقل كاهلها لا سيما ان الدولة لحد الان تقع تحت اعباء ديون طائلة فرضت عليها اثر سياسات النظام العدوانية وحروبه التي خاضها مع دول الجوار وقراراته الارتجالية، لذا نهيب بالحكومة العراقية الموقرة سواء الحالية او اللاحقة ان تنظر الى الامر نظرة جدية وتحل هذه المشاكل وفي نفس الوقت نطالب المواطن ان يكون منصفا في مطاليبه وان يكون مطلبه يعتمد على حقه الشرعي من ناحية وشعوره بالمواطنة من ناحية ثانية، ولكن تعويض المواطن عن كل ضرر الحق به نتيجة تلك السياسات الجائرة يجب ان يتم وفق اسس صحيحة مبنية على دراسات ومن خلال لجان مختصة وكفوءة يمكنها تقدير قيمة التعويض بصورة صحيحة وترفعها الى الجهات المعنية للنظر فيها.

137
المحاصصة… الى أين تقودنا؟
كانت فرحة العراقيين كبيرة بسقوط صنم الطاغية وانتهاء حكمه الدكتاتوري القمعي غير ان الأحداث التي تلته اصابت العراقيين بخيبة امل كبيرة لا سيما بسبب فقدان الأمن والاستقرار وتزايد العمليات الارهابية في معظم مدن العراق ومع ذلك كانت آمال الشعب العراقي وما تزال باليوم المنشود في فرض الأمن والقضاء على الارهاب على يد الحكومة العراقية الجديدة ثابتة لا تتزعزع غير ان نظام المحاصصة الذي ابتدع منذ عهد مجلس الحكم والجمعية التي تلته والجمعية الحالية ايضا وكذا الحكومة الحالية نال من ثقة الشعب وآماله. وفي الجمعية الوطنية التي تعتبرالسلطة التشريعية العليا في الوطن بدأت بوادر المحاصصة واضحة حتى في تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة والمنبثقة  عن الجمعية وبدأ الصراع فيها حول توزيع رئاسة اللجان فكل طرف اراد ان يترأس عددا من اللجان لا سيما الكتل الكبرى في الجمعية الوطنية انها المآساة بعينها لان رئاسة اللجان ليست بالمواقع المهمة في الدولة كما وليست بتلك الأهمية بحيث يتطلب الصراع  اعضائها فرئيس اللجنة ماهوالا احد اعضائها ورئيس اللجنة لا يستطيع فرض آرائه على اللجنة وانما عليه ان يأخذ بأكثرية الاراء، ان هذه الصراعات والتوجهات على هذه الامور البسيطة بعيدة كل البعد عن النهج الوطني لا بل انها ضده وضد المصالح الوطنية العليا وتؤدي الى المزيد من الانقسامات والانشقاقات والتباعد بين التيارات السياسية والكتل داخل الجمعية الوطنية ولسنا ندري مصلحة من تخدم هذه الامور؟ لماذا  ننزل بأنفسنا الى هذه المستويات غير اللائقة؟  لماذا حاولت الكتل الكبيرة احتكار  كل شيء في الجمعية الوطنية؟ هل فقط الكتل الكبيرة هي عراقية والكتل الاخرى مستوردة من الخارج؟ ام ان الكتل الكبيرة مشاعرها الوطنية هي اعلى من المشاعر الوطنية للكتل الصغيرة؟ وان كان الامر لا بد منه فكان الاجدر حل الاشكالات  بهدوء واتفاق جماعي دون شوشرة رغم ان ذلك وكما ذكرت لا يصب في مصلحة الوطن ان محاولة فرض الذات والآراء على الاخرين انطلاقا من حجم الكتلة ونسبة تواجدها في الجمعية الوطنية تدخل ضمن خانة الانانية وحب الذات وتبعدنا عن وطنيتنا مسافة كبيرة  واي اجراء من هذا القبيل لا يمت بصلة بالنظام الديمقراطي والايمان به ويزعزع ثقة الكتل والقوائم الصغيرة في الجمعية بجمعيتهم لقد عانى شعب كوردستان والاحزاب الكوردستانية من ويلات المحاصصة في السنوات السابقة وما زال هذا الشعب يعاني من آثارها وكان على الجميع الاستفادة من تجربة اقليم كوردستان في هذا المجال، ففي كثير من الاحيان ونتيجة للانشقاقات والانقسامات التي حدثت هناك عندما كانت مجموعة من المجموعات البرلمانية تطرح فكرة حتى لو كانت على أعلى درجة من الأهمية وتخدم المصلحة العامة كانت ترفض من قبل المجموعة المناوئة لا لشيء الا لكونها آراء المجموعة المقابلة رغم ان في معظم الاحيان كان التفاهم في الساحة البرلمانية الكوردستانية اكثر مما كان بين اعضاء الحكومة فهل يا ترى الصراع على مثل هذه المواقع والامور هو الراسخ في نفوسنا وعقولنا ؟ رغم انني لا اتمنى ذلك فحبذا لو تم تجاوزها بهدوء ومن موقع الشعور بالمسؤولية ولتعطي الكتلة الأكبر الحق للكتل الاخرى ما تراه حقا لها ولتكن النظرة وطنية شاملة لا فئوية ضيقة  لكي نستطيع جميعا صغيرنا وكبيرنا من إعادة بناء وطننا وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعه وترسيخ روح الديمقراطية والفكر الديمقراطي الصحيح في هذا البلد المتعطش للديمقراطية لما ذاقه على يد الدكتاتورية المقيتة ولتكن صدورنا أكثر رحابة لبعضنا واذهاننا نوارة لنستطيع على ضوئها تكملة المسيرة والوصول بالوطن والشعب الى بر الأمان.

138
خطوة عن تنظيم البيت الكلداني
لقد دخل الكلدان السياسة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية، كما كان   مؤسس الحزب الشيوعي العراقي المرحوم فهد  كلدانيا، وساهم عدد كبير من الكلدان في النضال تحت راية الشيوعية وفي صفوف الحزب الشيوعي العراقي واستشهد منهم المئات كما سجن ولمدد مختلفة اضعاف هذا العدد، وايضا شارك الكلدان في صفوف جميع الاحزاب الوطنية منذ انبثاقها  الى جانب ابناء القوميات الاخرى غير ان تشكيل كيانات سياسية كلدانية مستقلة ومنفصلة عن الاحزاب جاء في اواخر التسعينيات من القرن الماضي وتولدت الفكرة عام 1992 وبعد انتخابات برلمان اقليم كوردستان العراق بالذات حين شعر يومها المثقفون الكلدان بأن أية فئة او قومية مهما كان حجمها لا ينبثق من بين صفوفها حزب سياسي سوف تهمل وتهمش. وهذا ما حدث فعلا للكلدان في اقليم كوردستان رغم ان نسبة تواجدهم في المدن الكوردستانية او لنقل في المنطقة الخاضعة لسيطرة حكومة الاقليم قبل التحرير اكبر من جميع القوميات الاخرى هذا لو استثنينا الاخوة الكورد من هذه المعادلة. ولاسباب ذاتية مرتبطة بالكلدان تأخر انبثاق هذا الحزب لغاية عام 1999 حيث شكلت اول قاعدة له في محافظتي دهوك واربيل وخرج الى الساحة السياسية واصبح لاحقا حزبا مجازا بصورة رسمية رغم ان تحركه كان محدودا نوعا ما بسبب ضعف وعدم توفر الامكانيات المادية من ناحية وتوجه عدد كبير من الكلدان للانخراط في صفوف الاحزاب ذات القرار والامكانيات الكبيرة لتحقيق مصالحهم الذاتية ولامور اخرى نحن في غنى عن ذكرها، وبعد سقوط الصنم تم تشكيل كيانات سياسية واجتماعية اخرى فكان المجلس القومي الكلداني كما وانبثق المنبر الكلداني في الولايات المتحدة الامريكية قبل اشهر هذا اضافة الى وجود جمعيات ومراكز ثقافية كلدانية لا الفة ولا علاقة تربطها ببعضها فكان توجهنا منذ أشهر مضت نحو توحيد صفوف الكلدان لمواجهة المرحلة المقبلة، ونشرنا ذلك في الادبيات الصادرة عن حزبنا وجاء التأكيد على ضرورة توحيد الصفوف لاحقا من اطراف اخرى، فعقدنا العزم على القيام بعملية توحيد الصفوف وتنظيم البيت الكلداني وربما سيكون تنظيم البيت الكلداني المرحلة الاولى لتنظيم البيت العام مستقبلا في هذا المجال وعلى ضوء هذه الضرورة وتوفر الاستعدادات والتوصل الى قناعة تامة لدى جميع الاطراف عقدت عدة اجتماعات في بغداد ابتداء من اواسط شهر نيسان الماضي ولغاية الخامس والعشرين منه وشكلت هيئة عليا سميت "بالهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية" وسرعان ما انعكس انبثاق هذه الهيئة انعكاسا ايجابيا على ابناء امتنا الكلدانية في بلدان المهجر فشكلت لجان تضم جميع الاطراف الكلدانية على غرارها في كل من الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية واستراليا التي تتواجد  أعلى نسبة من جاليتنا الكلدانية واتخذت الهيئة العليا جملة قرارات تصب في مصلحة تنظيم البيت الكلداني المتشتت والمنقسم على ذاته لكي يتوحد ويرص صفوف ابناء امتنا ويعمل من اجل خدمة مصالحنا القومية والوطنية وترسيخ تواجدنا القومي في الوطن والمحافظة على هويتنا القومية ودرجها في الدستور الدائم للعراق. ان انبثاق هذه الهيئة لا يعني مقاطعة الاطراف الاخرى قطعا كما ولا يعني العمل ضدها بل على العكس نحن نرى بان في توحيد صفوف الكلدان وتنظيم البيت الكلداني اختصارا للطريق من اجل توحيد البيت العام وليس العكس.

 مكتب الاعلام
المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

139
رسالة الى الاخوة السريان
من خلال متابعاتي لما كتبه الاخوة السريان في صحافتهم في ان هناك تخوف وقلق يراودهم في مسألة تهميشهم في الدستور العراقي الجديد وكوننا نحن الكلدان ندافع عن أنفسنا والآشوريين يدافعون عن أنفسهم وبذلك وقع السريان بين حانة ومانة واعتقد ان هذه المقولة ليس لها اساس  من الصحة واريد ان اؤكد للاخوة السريان بأننا ندافع عنهم كما ندافع عن كلدانيتنا ولا فرق بين هذا وذاك فالكل اخوة في الرب يسوع  ولا داعي للقلق والشكوك ونحن قلنا منذ البداية واعلنا عبر الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية بان لا مانع من ايجاد صيغة توافقية بين جميع الاطراف لكي يصبح الجميع في تسمية واحدة ترضي حجمهم (الكلدان والاشوريين والسريان) ونحن ايضا يراودنا  نفس الشعور ازاء مسؤولياتنا التاريخية ونحن الآن نقف على عتبة صياغة الدستور وباعتبارنا اعضاء في تلك اللجنة ولكي يطمئن الجميع باننا سنكون عند حسن ضنهم وانهم اخوة لنا وان للسريان دور مشهود في التاريخ فالسريانية وريثة الارامية وقد انتشرت تلك اللغة في دول المشرق طول سبعة قرون بعد ميلاد سيدنا المسيح ولا زال السريان ماضون في دورهم خاصة بعد تشكيل حركة تجمع السريان المستقل. ايها الاخوة اود ان اؤكد لكم ومن تحت سقف الجمعية الوطنية العراقية باننا شعب واحد وسوف لن يضع حق وراءه  مطالب وان يكون للجميع مكان في هذا الوطن والدستور ما هو الا تلبية لرغبة هذا الشعب لكل  اطيافه وكياناته وقومياته المتآخية وفقنا جميعا لبناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي موحد.
نوري بطرس عطو
عضو الجمعية الوطنية
عضو لجنة صياغة الدستور
4/6/200ِ5   

صفحات: [1]