عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ادمون يوخنا

صفحات: [1]
1
من مدينة ملبورن الاسترالية اقدم لقرائنا الاعزاء الحوار الذي اجريته مع عدد من الفنانين العراقيين وهم اعضاء في جمعية مابين النهرين التي تأسست حديثاً في مدينة ملبورن وخلال هذه الفترة استطاعوا ان ينجزوا هذا المشروع الفني الذي يضم عدد كبير من اللوحات الفنية الرائعة التي مثلت فن وادي الرافدين مما استحوذت اهتمام الجمهور الذي تأمل في هذه اللوحات بتذوق ودهشة  وتنقل بين الألوان والكلمات لتنسج لنا نصوصا إبداعية ولوحات مثيرة تصف سمات البيئة العراقية بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية ، وان فكرة جمع الفنانين في معرض واحد تحيي امجاد وتألق ثقافة وادي الرافدين وتعيد رسم ملامح المشهد الفني العراقي في محاولة لادامة الفن الرفيع . اقيم هذا المعرض التشكيلي الكبير الذي سهروا عليه ايام وليالي من اجل انجاحه في قاعة المكتبة العامة الواقعة في منطقة برودميدوز .
  بدأنا الحوار مع الفنان باسم ساكو
ادمون : تحدث لنا عن ميزوبوتاميا كروب
باسم  : طبعا جمعية ميزوبوتاميا هي تأسست حديثاً قبل ثلاثة اشهر حيث كانت مجرد فكرة قمنا بطرحها على باقي الفنانين واحبوا هذه الفكرة ، فقمنا بعد ذلك بعدة اجتماعات دورية تم من خلالها الاتفاق على تسجيل اسم الجمعية بشكل رسمي في الحكومة  وتم الاتفاق على بدأ نشاطاتنا بهذا المشروع الفني الذي سنكون مستمرين في اقامة مثل هذه المعارض لنشر وابراز تاريخ وحضارة وادي الرافدين في المجتمع الاسترالي .
ادمون : هل هناك دعم معين لهذه المشاريع الفنية ؟
باسم : في الحقيقة ليس هناك اي دعم ونحن نتحمل كافة المصاريف علما ان المواد الخاصة لهذه الاعمال الفنية هي مكلفة لكن الامر الاكثر صعوبة هو ايجار القاعة الذي تحمله الاتحاد الكلداني في ملبورن واحب ان اقدم له كل الشكر والتقدير حيث ان الاتحاد هو الجهة الوحيد التي تدعم هذه المشاريع الفنية ودورات تعليم فن الرسم.
 
حوار مع الفنان والشاعر والكاتب سمير زوري
ادمون : كيف ترى بداية عمل هذه الجمعية ؟   
سمير : انا سعيد جداً لتشكيل هذه الجمعية واتمنى ان ينتمي اليها عدد اكبر من الفنانين لنشاهد لوحات عراقية اكثر والتي نشعر من خلالها باجواء مابين النهرين .
ادمون : تحدث لنا عن بدايتك في الرسم ، ونوع اللوحات الخاصة بك
سمير : انا شخصيا في البداية كنت ارسم صوراً كثيرة اغلبها كانت خاصة بالقديسين وعندما كنت في سوريا تعلمت ان ارسم صور تجريدية وكلاسيكية اكثر تطور اما الآن فانا اميل الى الخط الكلداني لانه خط عريق له تاريخ وحضارة قديمة يمتد عمرها الى الآف السنين ولكنني الان كسرت هذا الطوق حيث استطعت ان اعمل من هذه الحروف لوحات فنية شاركت بخمسة منها في هذا المعرض .
حوار مع الفنان صلاح مراد
ادمون : هل بأمكانك ان تتحدث لنا عن لوحاتك ومن اين بدأت نشاطاتك الفنية ؟
 صلاح : في البداية اود ان اقول اني سعيد لتأسيس هذه الجمعية حيث اتفقنا ان نعمل بصدق واخلاص ، فبالنسبة لهذا المعرض كان هناك حضور رائع واللوحات تميزت باختلاف الاسلوب لكل فنان اما لوحاتي بشكل عام كانت ترمز للتفائل بالحياة ، وبالنسبة لبداية انشطتي الفنية كانت من العراق ولكنها زادت في بلاد المهجر بسبب الحنين الذي نحمله في قلوبنا الى بلدنا الغالي.
حوار مع الفنان غسان فتوحي
ادمون : شيء جميل ان تكون متنوع في طريقة تقديم اللوحات الفنية فلديك لوحة جسر دلالي ولوحات اخرى تدل على دور المرأة في الحياة
غسان : حقيقتا جسر دلالي هو من احد الرموز اللتي تشتهر به مدينة زاخو في شمال العراق  وهو يدل على تاريخنا وتراثنا وانا شخصيا كنت مهتم جدا بهذه الاسطورة حسب ما قدمها الاب يوسف توما ،اما عن المرأة فأنا أؤمن ان لولا المرأة لما وصلت الحضارة الى هذا المستوى،ايضاً لدي لوحة أُخرى اسميتها مزوبوتاميا واللتي هي عبارة عن بعض التماثيل اللتي يعود عمرها الى ستة الآف سنة.
حوارمع الفنان بسام منير
ادمون : لاحظنا ان الالم والحزن قد سيطر على بعض لوحاتك الفنية فهل يمكنك ان تفسر لنا ذلك ؟
بسام : طبعا في البداية انا سعيد جداً بهذا الكروب واتمنى ان يكون لنا فرص اخرى لانجاز مثل هذه المعارض في مناطق مهمة في مدينة ملبورن ، اما بخصوص لوحاتي فانا حاولت ان انقل الوضع المأساوي الذي يمر به بلدنا العراق ومعانات شعبنا من قتل وتهجير وتفجيرات ووو، ومن ناحية اخرى لدي لوحات ترمز على قوة وثبات المرأة العراقية  .   

2
 (( الانتهازية آفة الاحزاب السياسية ))                                                                

اصبحت السلوكيات ( الوصولية ، الانتهازية ، النفاق ) داءً عضالاً يفتك بالامم والشعوب ، ووباءً اجتماعياً وخيماً تنهار بسببه الحضارات والمجتمعات عندما يدب في اوصالها وينتشر في جسدها كالسرطان ، وتتحول هذه المجتمعات الى مجموعات وعصابات من الانتهازيين النفعيين الذين يضحون بكل شيئ من أجل تحقيق مآربهم الخاصة ومنافعهم العاجلة . هؤلاء يمثلون انتكاسة بشعة في مجتمعنا فهم يعرضون المبادئ للمزاد في سوق النخاسة السياسية وتضحي بمصالح قوميتنا في سبيل منفعتهم الخاصة ومصلحتهم الشخصية ، وهم صورة معتمة ونموذج قاتم للبشر ، فشلوا في حياتهم فأستغلوا نجاح الاخرين سلماً لهم ، فعندما تقتضي حاجتهم او مصالحهم معك ستراهم اصحاباً مخلصين ومتعاونين ، وسرعان ما يتغير كل شيء عندما تفترق حاجتك مع حاجاتهم فيتحولون الى وحوش كاسرة في غابة ظلماء .
نلاحظ ان هذه الفئة من الانتهازيين والوصوليين اصبحت تزداد يوماً بعد يوم وكأنها مرض من امراض العصر الفتاكة سريع الانتشار بين المجتمع . هؤلاء تقودهم مصالحهم يتملقون وينافقون للحصول على مراتب وتحقيق مكاسب وامتيازات متناسين القيم والمبادئ ومتجاهلين موقعهم السياسي او الحزبي او الرسالة النضالية التي تعهدوا يوماً بأن يضحوا من اجلها . فعلى ما يبدوا ومن خلال معايشتنا للواقع تحولت هذه الحالة وللاسف الشديد الى كارثة اجتماعية ، فقد بدأت تأخذ الانتهازية حالة جماعية ، تظهر بطابع الولاء والتمجيد والطاعة من خلال التظاهرات والتصفيق في المناسبات الاحتفالية وتثني على اخطاء اوليائهم حتى وان كان ذلك على حساب اقرب الناس اليهم .
يتملك هؤلاء الوصوليون هاجز الخوف من العمل الجماعي ويقلقهم ان كان هناك من يشاركهم به ، فيحاولون تهميش دور الاخرين ، ليس لشيء وانما فقط لتنسيب العمل لهم وحدهم دون غيرهم ليعطي ذلك شعوراً للاخرين بأنهم حققوا ذلك لوحدهم بهدف الترقي في المنصب او الوظيفة ويكرسون كل نشاطاتهم الاجتماعية من اجل ذلك.

نلاحظ ان هذه الفئة من العناصر الوصولية تعاني بعدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص ويعيشون في قلق دائم واحياناً ينتابهم الخوف بسبب شعورهم بأنهم مستهدفين ومراقبين وقد تعود اسباب هذا الشعور الى ظروف سيئة عاشتها هذه النماذج منذ الطفولة او عائدة لفشل سابق سبّب لهم عقدة للظهور او للاستأثار بأنظار الناس ليقفوا بجانبهم ويجعلونهم يضنون بأنهم مظلومين ، فالفشل بنظر هؤلاء الوصوليين يشكل نهاية حتمية لذا فهم يخافونه غير مدركين ان الفشل احياناً يكون حافزاً للتقدم . يتبع هؤلاء الوصوليين والانتهازيين سياسة الايقاع بالطرف الاخر أو من يحسبونه خصماً لهم من خلال استغيابه وطعنه في ظهره لاستمالة المسؤول الاعلى على سبيل المثال ، والغاية من ذلك تبييض صفحاتهم المنافقة لتحقيق غاياتهم وبالسرعة الممكنة ، ويحاولون ايضاً ممارسة بعض السلوكيات الغريبة اضافة الى شخصيتهم المتذبذبة والاقاويل التي ينشرونها حولهم والتي هي على شاكلتهم فقط للايحاء بأنهم على مستوى جيد ومن طبقة معينة من المجتمع ، واللجوء إلى التكتلات التنظيمية والتي تعاني منها الكثير من الاحزاب السياسية مستغلين في ذلك عواطف البعض من رفاقهم وبساطتهم .
بالمقابل هناك عناصر شريفة وأمينة وحريصة على المصلحة العامة ( لو خليت قلبت ) إذ يوجد في الأحزاب عناصر متميزة ومبدئية لها ارادة قوية لا تأبه ولا تلين عند الشدائد والمحن والمواجهات ليس مثل هؤلاء الوصوليون والانتهازيون سرعان ما ينهارون ويلوذون بالفرار عند الصعاب لينفذوا بجلدهم خوفاً من أن تتخذ بحقهم اجراءات العقاب المنصوص عليها في الانظمة والقوانين الحزبية ، وهذا ليس بالشيئ الغريب فهم يفتقرون الى الفكر والثقافة والضمير وهم مجردين من القيم والاخلاق تفتقر وجوههم الى الملامح مبهمين لا ظل لهم .
من هنا تأتي الأهمية الفائقة لنشر الوعي التنظيمي والسياسي والثقافي بين أعضاء التنظيم، ليكونوا الدرع الواقي له من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره ، وأن تولي القيادة اهتماماً خاصاً ومتميزاً بتطوير الجانب الثقافي العام لرفاقها من خلال ندوات تنظيمية دورية تقيمها في كافة مناطق العمل ، بغية تطوير الأعضاء تنظيمياً وسياسياً وثقافياً كي يكونوا يقظين حيال المخاطر المتعددة التي يمكن لها أن تنال من التنظيم .

بقلم
ادمون يوخنا

3
        رد على مقال السيد ميشو (حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني يقيل عضوين من اعضائه)

نشر السيد زيد ميشو مقالا حول قيام اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني من خلال اجتماعها بطرد عضوين وتجميد عضوة اخرى وتنبيه احد المستقيلين سابقا نتيجة لمخالفات قام بها الواردة اسماؤهم في القرار .وبدلا من ان يعكس السيد ميشو من خلال ما يكتبه صورة المثقف المحايد ويتناول الاحداث بموضوعية ثارت ثائرته و امطر الحزب الكلداني وامينه العام بجملة من التهم والافتراءات الباطلة، حيث يقول ان الحماسة اخذت من السيد ابلحد افرام مأخذها ليشغل توقيعه ربع الصفحة في ملاحظة منه لاقيمة لها ومن يقرأ للسيد ميشو يجد ان الحماسة دفعته ليبادر الى التهجم على قرار اللجنة المركزية للحزب حتى دون ان ينتظر توضيحا من الحزب (كما فعل الكثير ممن يجيدون الكتابة اكثر من السيد ميشو) حول حيثيات القرار ليتمكن بعدها من رؤية الامور بوضوح اكثر ومن ثم الحكم عليها بشكل عادل ولينشغل بامور اكثر اهمية من قياس ابعاد وحجم توقيع السيد ابلحد افرام.
يطالب السيد ميشو بسياقات ادبية لم يجدها في قرار الحزب على حد زعمه والتي تمثلت بذكر كلمة طرد وليس ايقاف كما كان يفعل حزب البعث وعدم ذكر الالقاب للمخالفين تلك الالقاب التي نالها المخالفون عن طريق الحزب وليس غيره. اذ يبدو ان درجة الانفعال لدى السيد لم تمنحه القليل من الوقت ليتمكن من الاطلاع على النظام الداخلي للحزب والمنشور على موقعه الالكتروني والتي حددت فيه الاجراءات الواجب اتخاذها في حال وجود تجاوزات من قبل قيادات واعضاء الحزب فلكل حزب نظامه الداخلي يلجأ اليه لاتخاذ القرارات سواء سميت طرد او اقالة والمشمولين بالقرار على علم بذلك في حين يفتقر مقال السيد ميشو الى ادنى معايير الموضوعية والمخاطبات الادبية اللائقة من خلال استخدام الفاظ وعبارات واساليب تهكمية مثل (قيادات صمغية ، قيادات عنجهية ، القرار المعجزة ، السيد المبجل واعوانه واخيرا اللجنة استخدمت مفردة وقحة !!) مثل السيد ميشو مثل الذي يرى القشة في عين اخيه ولا يبصر الخشبة الشاخصة في عينه .
الانكى من هذا كله تجرأ الكاتب وبدون اي وازع من الضمير والامانة العلمية والتاريخية بتشبيه الحزب الكلداني بحزب البعث لا بل تفضيل الاخير الذي اصبح مثلا في التاريخ للاجرام والقمع والدكتاتورية وجرائم الابادة وغيرها من الممارسات التي لن ينسها العالم الا السيد ميشو ، فهل يعلم الاخير ان من كانت تتم اقالته من حزب البعث مصيره كان الاعدام دون محاكمة؟ . ولو كانت اساليب الحزب الكلداني مشابهة لممارسات البعث لما تجرأ على تسطير التلفيقات هذه ضد قياداته حتى وان كنت مغتربا.
ثم هل يعلم السيد ميشو شيئا عن القرارات التي اتخذها المنشقون والتي لم يتحملها السيد امين عام الحزب كما يقول ، فان كان لا يعلم فهي مصيبة وان كان على علم بها فالمصيبة اعظم لانه بذلك يؤيد الدسائس التي كانت تحاك ضد الحزب واهدافه ونهجه.
واحيط السيد ميشو علما بان امين عام الحزب كان قد دعا جميع اعضاء اللجنة المركزية بضمنهم الواردة اسماؤهم بقرار الطرد الى اجتماع تناقش فيه الامور بهدوء وحكمة الا انهم رفضوا الحضور فهل للسيد ميشو ان يدلنا على طريقة بديلة للتحاور بشكل ديمقراطي ؟.
تتواصل افتراءات الكاتب ويتهم اعضاء اللجنة المركزية المؤيدين لقرار الطرد والتجميد بالرضوخ والذيلية لما يقرره السيد ابلحد افرام في اتهام سافر ودون ابداء اي احترام لهم ولوجهات نظرهم فهؤلاء الاعضاء ضحوا بمصالحهم الشخصية ورفضوا الهبات الكبيرة التي ضعف امامها من نصبت نفسك محاميا عنهم وينالون ربع ما كان يناله المنشقون فنحن عازمون على اكمال المسيرة ضمن صفوف الحزب وبامكاناته المتوفرة حاليا وقدمنا الشي الكثير للقضية الكلدانية فهل يمكن للسيد ميشو الحديث عن انجازاته والخدمات التي قدمها لابناء شعبه؟.
ثم يقوم الكاتب بدور الجلاد تارة والضحية تارة اخرى من خلال تسأله عن امكانية قيام قيادة الحزب بشتمه كونه اشار الى ما سماها بعض الحقائق (ولماذا يخبئ بقية الحقائق التي تفيض بها جعبته يا ترى؟) فالحقائق هي ان تلك المجموعة كانت ومنذ العام 2007 تخطط وتضغط بقوة من اجل جعل الحزب كلداني منظمة تابعة للمجلس الشعبي . وان السيد ابلحد افرام هو من اوصل هؤلاء المنشقين ليصلوا الى قيادة الحزب ومناصب اخرى.
اود ان اطمئن السيد ميشو اننا في قيادة الحزب الكلداني على درجة عالية من الدراية بما يرافق العمل السياسي من تداعيات دائمة ونستنكف القيام بشتم اي جهة او شخص مهما كان موقفها او موقفه فهذه ليست اخلاقنا او مبادئنا اذ سبق وأن وجهت لنا شتى التهم ليس لشيء فقط لاننا لا نغرد ضمن سرب المنتفعين المصرين على هدم كل ما يبنى على يد الكلدان ولم نقم بالرد عليها الا ضمن ما تسمح به حدود الادب والثقافة المتعارف عليها ..فكل اناء بما فيه ينضح .

              ادمون يوخنا
          مسؤول فرع دهوك
 لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
   عضو الاتحاد للصحافة الدولية

6
                   وحدة الصف الكلداني ... وتشرذم انطوان... وجميل...ومنصور..و..؟

ان البيان الصادر من مجمع اساقفة كنيستنا الكلدانية الاجلاء هو نقطة تحول وبداية صحيحة واساس
قوي ورصين لبناء البيت الكلداني وتحديد لخطوات مهمة وضمان لحقوقنا القومية في دستور العراق واقليم كوردستان فحقيقة موقف كنيستنا الاخير انما هو قرار تاريخي سوف تتحدث عنه كل الاجيال القادمة لما سيكون له من تأثير ايجابي في تثبيت حقوق قوميتنا الكلدانية وضمان لمستقبل اجيال كلدانية قادمة ووضع الحد لكل من اراد المساس بقضيتنا الكلدانية .

مضى وقت طويل ونحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لحظة وقوف كنيستنا الكلدانية وقفة واحد وجرأة لا مثيل لها واطلاق صرخة عالية وبصوت واحد ( نطالب بتثبيت التسمية وحقوق قوميتنا الكلدانية بشكل مستقل في دستور العراق ودستور اقليم كوردستان ) فهل كان هذا السكوت الذي يسبق العاصفة ، لقد قيل الكثير ووجهت العديد من التهم ضد رؤساء كنيستنا الكلدانية لمواقفهم السابقة تجاه ما سيق من مؤامرات كثيرة قامت بها اطراف عديدة لسنا بصدد ذكرها الان كانت الغاية منها تهميش وجودنا القومي وقطع الطريق امام مسيرتنا القومية التي لم تبطئ يوما" رغم كل الصعوبات والعراقيل التي واجهتنا ليس فقط من هذه الاطراف لا بل حتى من بعض الكلدان الذين كانوا يفتقرون الى الوعي والشعور القومي وكان ذلك هو السبب الرئيسي في ان يقعوا فريسة سهلة لمن اوهموهم بأنهم لايفرقون بين هذا وذاك وبهذه الطريقة انجرف بعض الكلدان وراء تنظيمات سياسية اخرى لا بل اصبحوا متعصبين لتلك القوميات ، واستغلت هذه التنظيمات انضمام بعض الكلدان الى صفوفها لصالح اجندتها السياسية لتصبح بمثابة الوالي علينا وتقرر مصيرنا كيفما تشاء .

بيان قومي صادر من مجمع اساقفة كنيستنا الكلدانية الاجلاء ، وبيان اخر يصدر عن جميع تنظيماتنا الكلدانية ومنظمات مجتمعنا المدني جاء ليكمل فرحة الكلدان وهو توحيد الخطاب السياسي وتشكيل هيئة عليا تنظم عمل هذه التنظيمات الامر الذي اثار حفيظة بعض الكتاب الذين كان من المفروض ان يساندوا هكذا موقف نادر ان يحصل  بين الاحزاب في وقتنا هذا من خلال اقلامهم التي تعودت على اثارة الفتن والكراهية بين تنظيمات شعبنا الكلدانية والاشورية وخاصة من هم خارج ارض الوطن الذين يتم تغذيتهم من الداخل ببعض المعلومات سواء كانت صحيحة او خاطئة ومن الواضح انهم يفضلون كل ما هو مناسب لاثارة الخلافات بين احزاب شعبنا . ان ما تكتبونه هو ما يثير البلبلة وليس اتحاد تنظيماتنا الكلدانية وقرار كنيستنا الذي قطع الشك باليقين فيبدو انكم  ( لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل ) اما بالنسبة لك ياسيد انطوان فنحن نعلم جيدا" ما مدى تاثير هذه الانجازات التي حققناها نحن الكلدان على حالتك النفسية التي لم تبدو على ما يرام فعليك مراجعة طبيب نفسي عسى ان يتم علاجك ، فمنذ ان اعلنت انشقاقك عن القومية الكلدانية اصبحت من المتصيدين في الماء العكر ويا للسخرية على مواقفك . سبق وان قلت في احدى مقالاتك عندما حصل لقاء بين السيد امين عام حزبنا والسيد يونادم كنا انها هرولة لماذا هذا الاختلاط في الحديث لربما انك قد تنسى ماتقوله وذلك لكثرة مقالاتك الغير هادفة والتي تأخذ جانب التحريض وليس التقريب ولم تسلم اي جهة او شخص من اتهاماتك . متى ستكتفي من هذه المزايدات على حساب شعبنا وانت بعيد عن هموم ومعاناة هذا الشعب الذي تتاجر انت والبعض من امثالك بقضايانا القومية وكأنك الاحرص على مستقبل هذا الشعب الذي لن تستطيع تمرير هذه الاباطيل والاقاويل والنمائم عليه واقول بكل امانة لقد سمعنا وكتمنا كثيرا" عن ماضيك من القريب والبعيد ولم نعر اي اهتمام لذلك لأننا ننطلق من افق واسع وتفهم . ولا نكيل الاتهامات لغيرنا سوى توضيح الحقائق مستندين على شواهد تاريخية بعيدة كل البعد عن الاجتهادات او التصورات الخاطئة وهدفنا الرئيسي ان يتوحد الخطاب السياسي لكل مكونات شعبنا واحترام حقوق الاخرين وعدم التجاوز عليها وان تحترم حقوقنا بالمقابل .

             ادمون يوخنا
     عضو الاتحاد الدولي للصحافة

7
                   وحدة الصف الكلداني ... وتشرذم انطوان... وجميل...ومنصور..و..؟

ان البيان الصادر من مجمع اساقفة كنيستنا الكلدانية الاجلاء هو نقطة تحول وبداية صحيحة واساس
قوي ورصين لبناء البيت الكلداني وتحديد لخطوات مهمة وضمان لحقوقنا القومية في دستور العراق واقليم كوردستان فحقيقة موقف كنيستنا الاخير انما هو قرار تاريخي سوف تتحدث عنه كل الاجيال القادمة لما سيكون له من تأثير ايجابي في تثبيت حقوق قوميتنا الكلدانية وضمان لمستقبل اجيال كلدانية قادمة ووضع الحد لكل من اراد المساس بقضيتنا الكلدانية .

مضى وقت طويل ونحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لحظة وقوف كنيستنا الكلدانية وقفة واحد وجرأة لا مثيل لها واطلاق صرخة عالية وبصوت واحد ( نطالب بتثبيت التسمية وحقوق قوميتنا الكلدانية بشكل مستقل في دستور العراق ودستور اقليم كوردستان ) فهل كان هذا السكوت الذي يسبق العاصفة ، لقد قيل الكثير ووجهت العديد من التهم ضد رؤساء كنيستنا الكلدانية لمواقفهم السابقة تجاه ما سيق من مؤامرات كثيرة قامت بها اطراف عديدة لسنا بصدد ذكرها الان كانت الغاية منها تهميش وجودنا القومي وقطع الطريق امام مسيرتنا القومية التي لم تبطئ يوما" رغم كل الصعوبات والعراقيل التي واجهتنا ليس فقط من هذه الاطراف لا بل حتى من بعض الكلدان الذين كانوا يفتقرون الى الوعي والشعور القومي وكان ذلك هو السبب الرئيسي في ان يقعوا فريسة سهلة لمن اوهموهم بأنهم لايفرقون بين هذا وذاك وبهذه الطريقة انجرف بعض الكلدان وراء تنظيمات سياسية اخرى لا بل اصبحوا متعصبين لتلك القوميات ، واستغلت هذه التنظيمات انضمام بعض الكلدان الى صفوفها لصالح اجندتها السياسية لتصبح بمثابة الوالي علينا وتقرر مصيرنا كيفما تشاء .

بيان قومي صادر من مجمع اساقفة كنيستنا الكلدانية الاجلاء ، وبيان اخر يصدر عن جميع تنظيماتنا الكلدانية ومنظمات مجتمعنا المدني جاء ليكمل فرحة الكلدان وهو توحيد الخطاب السياسي وتشكيل هيئة عليا تنظم عمل هذه التنظيمات الامر الذي اثار حفيظة بعض الكتاب الذين كان من المفروض ان يساندوا هكذا موقف نادر ان يحصل  بين الاحزاب في وقتنا هذا من خلال اقلامهم التي تعودت على اثارة الفتن والكراهية بين تنظيمات شعبنا الكلدانية والاشورية وخاصة من هم خارج ارض الوطن الذين يتم تغذيتهم من الداخل ببعض المعلومات سواء كانت صحيحة او خاطئة ومن الواضح انهم يفضلون كل ما هو مناسب لاثارة الخلافات بين احزاب شعبنا . ان ما تكتبونه هو ما يثير البلبلة وليس اتحاد تنظيماتنا الكلدانية وقرار كنيستنا الذي قطع الشك باليقين فيبدو انكم  ( لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل ) اما بالنسبة لك ياسيد انطوان فنحن نعلم جيدا" ما مدى تاثير هذه الانجازات التي حققناها نحن الكلدان على حالتك النفسية التي لم تبدو على ما يرام فعليك مراجعة طبيب نفسي عسى ان يتم علاجك ، فمنذ ان اعلنت انشقاقك عن القومية الكلدانية اصبحت من المتصيدين في الماء العكر ويا للسخرية على مواقفك . سبق وان قلت في احدى مقالاتك عندما حصل لقاء بين السيد امين عام حزبنا والسيد يونادم كنا انها هرولة لماذا هذا الاختلاط في الحديث لربما انك قد تنسى ماتقوله وذلك لكثرة مقالاتك الغير هادفة والتي تأخذ جانب التحريض وليس التقريب ولم تسلم اي جهة او شخص من اتهاماتك . متى ستكتفي من هذه المزايدات على حساب شعبنا وانت بعيد عن هموم ومعاناة هذا الشعب الذي تتاجر انت والبعض من امثالك بقضايانا القومية وكأنك الاحرص على مستقبل هذا الشعب الذي لن تستطيع تمرير هذه الاباطيل والاقاويل والنمائم عليه واقول بكل امانة لقد سمعنا وكتمنا كثيرا" عن ماضيك من القريب والبعيد ولم نعر اي اهتمام لذلك لأننا ننطلق من افق واسع وتفهم . ولا نكيل الاتهامات لغيرنا سوى توضيح الحقائق مستندين على شواهد تاريخية بعيدة كل البعد عن الاجتهادات او التصورات الخاطئة وهدفنا الرئيسي ان يتوحد الخطاب السياسي لكل مكونات شعبنا واحترام حقوق الاخرين وعدم التجاوز عليها وان تحترم حقوقنا بالمقابل .

          ادمون يوخنا
عضو الاتحاد الدولي للصحفيين

صفحات: [1]