1
أخبار شعبنا / حوار صحفي مع اعضاء جمعية مابين النهرين للفنون التشكيلية في مدينة ملبورن الاسترالية
« في: 01:41 23/11/2014 »
من مدينة ملبورن الاسترالية اقدم لقرائنا الاعزاء الحوار الذي اجريته مع عدد من الفنانين العراقيين وهم اعضاء في جمعية مابين النهرين التي تأسست حديثاً في مدينة ملبورن وخلال هذه الفترة استطاعوا ان ينجزوا هذا المشروع الفني الذي يضم عدد كبير من اللوحات الفنية الرائعة التي مثلت فن وادي الرافدين مما استحوذت اهتمام الجمهور الذي تأمل في هذه اللوحات بتذوق ودهشة وتنقل بين الألوان والكلمات لتنسج لنا نصوصا إبداعية ولوحات مثيرة تصف سمات البيئة العراقية بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية ، وان فكرة جمع الفنانين في معرض واحد تحيي امجاد وتألق ثقافة وادي الرافدين وتعيد رسم ملامح المشهد الفني العراقي في محاولة لادامة الفن الرفيع . اقيم هذا المعرض التشكيلي الكبير الذي سهروا عليه ايام وليالي من اجل انجاحه في قاعة المكتبة العامة الواقعة في منطقة برودميدوز .
بدأنا الحوار مع الفنان باسم ساكو
ادمون : تحدث لنا عن ميزوبوتاميا كروب
باسم : طبعا جمعية ميزوبوتاميا هي تأسست حديثاً قبل ثلاثة اشهر حيث كانت مجرد فكرة قمنا بطرحها على باقي الفنانين واحبوا هذه الفكرة ، فقمنا بعد ذلك بعدة اجتماعات دورية تم من خلالها الاتفاق على تسجيل اسم الجمعية بشكل رسمي في الحكومة وتم الاتفاق على بدأ نشاطاتنا بهذا المشروع الفني الذي سنكون مستمرين في اقامة مثل هذه المعارض لنشر وابراز تاريخ وحضارة وادي الرافدين في المجتمع الاسترالي .
ادمون : هل هناك دعم معين لهذه المشاريع الفنية ؟
باسم : في الحقيقة ليس هناك اي دعم ونحن نتحمل كافة المصاريف علما ان المواد الخاصة لهذه الاعمال الفنية هي مكلفة لكن الامر الاكثر صعوبة هو ايجار القاعة الذي تحمله الاتحاد الكلداني في ملبورن واحب ان اقدم له كل الشكر والتقدير حيث ان الاتحاد هو الجهة الوحيد التي تدعم هذه المشاريع الفنية ودورات تعليم فن الرسم.
حوار مع الفنان والشاعر والكاتب سمير زوري
ادمون : كيف ترى بداية عمل هذه الجمعية ؟
سمير : انا سعيد جداً لتشكيل هذه الجمعية واتمنى ان ينتمي اليها عدد اكبر من الفنانين لنشاهد لوحات عراقية اكثر والتي نشعر من خلالها باجواء مابين النهرين .
ادمون : تحدث لنا عن بدايتك في الرسم ، ونوع اللوحات الخاصة بك
سمير : انا شخصيا في البداية كنت ارسم صوراً كثيرة اغلبها كانت خاصة بالقديسين وعندما كنت في سوريا تعلمت ان ارسم صور تجريدية وكلاسيكية اكثر تطور اما الآن فانا اميل الى الخط الكلداني لانه خط عريق له تاريخ وحضارة قديمة يمتد عمرها الى الآف السنين ولكنني الان كسرت هذا الطوق حيث استطعت ان اعمل من هذه الحروف لوحات فنية شاركت بخمسة منها في هذا المعرض .
حوار مع الفنان صلاح مراد
ادمون : هل بأمكانك ان تتحدث لنا عن لوحاتك ومن اين بدأت نشاطاتك الفنية ؟
صلاح : في البداية اود ان اقول اني سعيد لتأسيس هذه الجمعية حيث اتفقنا ان نعمل بصدق واخلاص ، فبالنسبة لهذا المعرض كان هناك حضور رائع واللوحات تميزت باختلاف الاسلوب لكل فنان اما لوحاتي بشكل عام كانت ترمز للتفائل بالحياة ، وبالنسبة لبداية انشطتي الفنية كانت من العراق ولكنها زادت في بلاد المهجر بسبب الحنين الذي نحمله في قلوبنا الى بلدنا الغالي.
حوار مع الفنان غسان فتوحي
ادمون : شيء جميل ان تكون متنوع في طريقة تقديم اللوحات الفنية فلديك لوحة جسر دلالي ولوحات اخرى تدل على دور المرأة في الحياة
غسان : حقيقتا جسر دلالي هو من احد الرموز اللتي تشتهر به مدينة زاخو في شمال العراق وهو يدل على تاريخنا وتراثنا وانا شخصيا كنت مهتم جدا بهذه الاسطورة حسب ما قدمها الاب يوسف توما ،اما عن المرأة فأنا أؤمن ان لولا المرأة لما وصلت الحضارة الى هذا المستوى،ايضاً لدي لوحة أُخرى اسميتها مزوبوتاميا واللتي هي عبارة عن بعض التماثيل اللتي يعود عمرها الى ستة الآف سنة.
حوارمع الفنان بسام منير
ادمون : لاحظنا ان الالم والحزن قد سيطر على بعض لوحاتك الفنية فهل يمكنك ان تفسر لنا ذلك ؟
بسام : طبعا في البداية انا سعيد جداً بهذا الكروب واتمنى ان يكون لنا فرص اخرى لانجاز مثل هذه المعارض في مناطق مهمة في مدينة ملبورن ، اما بخصوص لوحاتي فانا حاولت ان انقل الوضع المأساوي الذي يمر به بلدنا العراق ومعانات شعبنا من قتل وتهجير وتفجيرات ووو، ومن ناحية اخرى لدي لوحات ترمز على قوة وثبات المرأة العراقية .
بدأنا الحوار مع الفنان باسم ساكو
ادمون : تحدث لنا عن ميزوبوتاميا كروب
باسم : طبعا جمعية ميزوبوتاميا هي تأسست حديثاً قبل ثلاثة اشهر حيث كانت مجرد فكرة قمنا بطرحها على باقي الفنانين واحبوا هذه الفكرة ، فقمنا بعد ذلك بعدة اجتماعات دورية تم من خلالها الاتفاق على تسجيل اسم الجمعية بشكل رسمي في الحكومة وتم الاتفاق على بدأ نشاطاتنا بهذا المشروع الفني الذي سنكون مستمرين في اقامة مثل هذه المعارض لنشر وابراز تاريخ وحضارة وادي الرافدين في المجتمع الاسترالي .
ادمون : هل هناك دعم معين لهذه المشاريع الفنية ؟
باسم : في الحقيقة ليس هناك اي دعم ونحن نتحمل كافة المصاريف علما ان المواد الخاصة لهذه الاعمال الفنية هي مكلفة لكن الامر الاكثر صعوبة هو ايجار القاعة الذي تحمله الاتحاد الكلداني في ملبورن واحب ان اقدم له كل الشكر والتقدير حيث ان الاتحاد هو الجهة الوحيد التي تدعم هذه المشاريع الفنية ودورات تعليم فن الرسم.
حوار مع الفنان والشاعر والكاتب سمير زوري
ادمون : كيف ترى بداية عمل هذه الجمعية ؟
سمير : انا سعيد جداً لتشكيل هذه الجمعية واتمنى ان ينتمي اليها عدد اكبر من الفنانين لنشاهد لوحات عراقية اكثر والتي نشعر من خلالها باجواء مابين النهرين .
ادمون : تحدث لنا عن بدايتك في الرسم ، ونوع اللوحات الخاصة بك
سمير : انا شخصيا في البداية كنت ارسم صوراً كثيرة اغلبها كانت خاصة بالقديسين وعندما كنت في سوريا تعلمت ان ارسم صور تجريدية وكلاسيكية اكثر تطور اما الآن فانا اميل الى الخط الكلداني لانه خط عريق له تاريخ وحضارة قديمة يمتد عمرها الى الآف السنين ولكنني الان كسرت هذا الطوق حيث استطعت ان اعمل من هذه الحروف لوحات فنية شاركت بخمسة منها في هذا المعرض .
حوار مع الفنان صلاح مراد
ادمون : هل بأمكانك ان تتحدث لنا عن لوحاتك ومن اين بدأت نشاطاتك الفنية ؟
صلاح : في البداية اود ان اقول اني سعيد لتأسيس هذه الجمعية حيث اتفقنا ان نعمل بصدق واخلاص ، فبالنسبة لهذا المعرض كان هناك حضور رائع واللوحات تميزت باختلاف الاسلوب لكل فنان اما لوحاتي بشكل عام كانت ترمز للتفائل بالحياة ، وبالنسبة لبداية انشطتي الفنية كانت من العراق ولكنها زادت في بلاد المهجر بسبب الحنين الذي نحمله في قلوبنا الى بلدنا الغالي.
حوار مع الفنان غسان فتوحي
ادمون : شيء جميل ان تكون متنوع في طريقة تقديم اللوحات الفنية فلديك لوحة جسر دلالي ولوحات اخرى تدل على دور المرأة في الحياة
غسان : حقيقتا جسر دلالي هو من احد الرموز اللتي تشتهر به مدينة زاخو في شمال العراق وهو يدل على تاريخنا وتراثنا وانا شخصيا كنت مهتم جدا بهذه الاسطورة حسب ما قدمها الاب يوسف توما ،اما عن المرأة فأنا أؤمن ان لولا المرأة لما وصلت الحضارة الى هذا المستوى،ايضاً لدي لوحة أُخرى اسميتها مزوبوتاميا واللتي هي عبارة عن بعض التماثيل اللتي يعود عمرها الى ستة الآف سنة.
حوارمع الفنان بسام منير
ادمون : لاحظنا ان الالم والحزن قد سيطر على بعض لوحاتك الفنية فهل يمكنك ان تفسر لنا ذلك ؟
بسام : طبعا في البداية انا سعيد جداً بهذا الكروب واتمنى ان يكون لنا فرص اخرى لانجاز مثل هذه المعارض في مناطق مهمة في مدينة ملبورن ، اما بخصوص لوحاتي فانا حاولت ان انقل الوضع المأساوي الذي يمر به بلدنا العراق ومعانات شعبنا من قتل وتهجير وتفجيرات ووو، ومن ناحية اخرى لدي لوحات ترمز على قوة وثبات المرأة العراقية .