1
المنبر الحر / السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
« في: 13:48 31/05/2024 »
السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
متي كلو
"إياك أن تقف ابدًا كمتفرج على الظلم أو الغباء؛ فالقبر سيوفر الوقت الكافي للصمت"
كريستفور هيتشنز
لا اعتقد بان احد من القراء الكرام لم يشاهد مسرحية الفنان عادل امام بعنوان"شاهد ماشف حاجة" التي عرضت في عام 1976 ومازالت تعرض على شاشات التلفزة في كافة المحطات العربية، وبالرغم من ان عادل امام "سرحان عبدالبصير" كان جارا للقتيلة واخر من شاهدها، ولكنه في المحكمة يقول لم يشاهد شيئا، وفي العراق محمد شياع السوداني رئيس الوزراء الذي نصب على حكومة العراق من قبل الإطار التنسيقي الشيعي، ومنذ استلامه منصب رئيس الوزراء في 27 تشرين الاول 2022 والى الان، والفساد ازداد سوءا في كافة مفاصل الحكومة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبالرغم من عدد من قنوات التلفزة الفضائية تطرح ملفات الفساد بالاسماء والادلة وشهود عيان وبالوثائق تعرض امام الملأ وعلى مرأى ومسمع من محمد شياع السوداني و مستشاريه (120) وحكومته "الرشيدة" ولكن السوداني لا يتخذ اي اجراء لكشف هؤلاء الفاسدين وعلاقاتهم بالاحزاب السياسية التي تحكم العراق منذ 2003 والى الان و كانت الاولى فضيحة صفقة القرن واطلاق سراح بطلها نور زهير والذي اعترف بجريمته، ثم اطلاق سراح قاتل الناشط هاشم االهاشمي بالرغم من اعترافه بجريمة قتله، وجريمة السلة الفاسدة التي توزعها وزيرة الهجرة والمهجرين!! والتصفية لكثير من نشطاء الحراك الشعبي وفي جميع المحافظات، والاعتقالات المستمرة للاعلاميين الذين يحاولون كشف ملفات الفساد، وتصفية الكثير ممن لهم ادلة دامغة بحق الفصائل والمليشيات المسلحة والتي تستخدم اسلحتها امام الاجهزة الامنية مع السيارات المضللة التي تجوب شوارع العاصمة والمحافظات بدون ارقام!! وتعين اكثر من 120 مستشار لرئيس وزراء الحكومة العراقية، و تعين جيش جرار من الوظائف الخاصة كمدراء عامين او الدرجات الخاصة، والتي تثقل ميزانية الدولة من جراء الرواتب الضخمة التي يتقاضونها هؤلاء"العاطلين عن العمل".
ان سلسلة الجرائم التي تقترف يوميا في العراق لا يمكن ذكرها في هذه المقالة لانها تحتاج الى مئات الصفحات ولكن محمد شياع السوداني"ما شاف حاجة" وان"المجسرات" التي يفتتحها السوادني بين فترة واخرى ليست الا رغبة الاطار التنفيسي لاظهار حكومته بانها تعمل وتبني!! ونحن نقول للسوداني، ان حبك العراق ليس بحضور المؤتمرات والسفر الى الخارج وبناء"مجسر" وليس باهزوجة وهلهولة من"البعض" وليس حب العراق باجتماعات مجلس الوزراء، بل حب العراق، هو القضاء على الفساد بانواعه المالي والادراي و احترام الحقوق المدنية والانسانية لابناء الشعب العراقي، حب العراق هو القضاء على الامية، حب العراق هو انشاء المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل، حب العراق هو كشف المزيد من الفاسدين والنواب العراقيين الحاليين والسابقين وجميع الذين تورطوا في قضايا خارج القانون والدستور، حب العراق ليس بتعيين 120 مستشارا لرئيس الوزراء والذي يثقل خزينة الدولة اكثر من 7 مليون دولار اضافة لسيارة بـ 50 الف دولار في الوقت الذي يسعى فيه الشباب العراقي الى الحصول على تعيين بمبلغ لا يتجاوز 300 دولار شهريا !!
حب العراق هو اقرار قانون" من اين لك هذا" هذا هو حب الوطن يا محمد شياع السوداني، حب العراق هو فضح بعض القضاء الذين يحكمون وفق ما ترغبه المليشيات والفصائل المسلحة، حب العراق هو تقديم الضباط الكبار في اجهزة وزارة الداخلية والدفاع الذين عليهم قضايا فضحهم الاعلام العراقي بالاسماء والرتب، حب العراق هو انهاء دور ” فاشينيستات” وتاثيرها على "القضاء" و"الداخلية" و"الدفاع" بشكل فاضح ووفق الادلة والبراهين التي يقدمها الاعلام العراقي على شاشات التلفزة ومناصات التواصل الاجتماعي، حب العراق بملاحقة تهريب الاموال الى الخارج والتي بلغت اكثر من 200 مليون دولار وباساليب مختلفة وبطرق ملتوية، حب العراق ليس بالرواتب الخيالية للرئاسات الثلاث، حب العراق ليس بتعيين عوائل والمقربين من الكيانات والمليشيات الاسلامية الموالية لايران ، والسوال للسوداني، هل يعلم بان ما تقضاه رئيس الجمهورية الاسبق غازي عجيل الياور، خلال 19 عام بلغ اكثر من 9 مليون دولار !! ماعدا رواتب الحميات الخاصة والمخصصات الاخرى وما زال يقبض !! حب العراق يا السيد السوداني هو الغاء الدرجات الخاصة التي يمنحها الى كيانات الاطار التنسيقي.
حب العراق ان تزاول موقع رئيس وزراء العراق وليس كمدير عام كما وصفك"قيس الخزعلي" حب العراق ان تختار عدد من "مستشاريك 120" لكي يتابعون برامج التلفزة التي تفضح الفساد في مؤسساتك! اما ان المجسرات التي يفتخر "الاطار التنفيسي" بانشائها، ليست الا تبيض " وجهها المصخم" وينطبق المثل العراقي القائل " من برة هلا هلا ومن جوة يعلم الله" وان لاتكون كسرحان عبد البصير . ما شاف حاجة!!
متي كلو
"إياك أن تقف ابدًا كمتفرج على الظلم أو الغباء؛ فالقبر سيوفر الوقت الكافي للصمت"
كريستفور هيتشنز
لا اعتقد بان احد من القراء الكرام لم يشاهد مسرحية الفنان عادل امام بعنوان"شاهد ماشف حاجة" التي عرضت في عام 1976 ومازالت تعرض على شاشات التلفزة في كافة المحطات العربية، وبالرغم من ان عادل امام "سرحان عبدالبصير" كان جارا للقتيلة واخر من شاهدها، ولكنه في المحكمة يقول لم يشاهد شيئا، وفي العراق محمد شياع السوداني رئيس الوزراء الذي نصب على حكومة العراق من قبل الإطار التنسيقي الشيعي، ومنذ استلامه منصب رئيس الوزراء في 27 تشرين الاول 2022 والى الان، والفساد ازداد سوءا في كافة مفاصل الحكومة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبالرغم من عدد من قنوات التلفزة الفضائية تطرح ملفات الفساد بالاسماء والادلة وشهود عيان وبالوثائق تعرض امام الملأ وعلى مرأى ومسمع من محمد شياع السوداني و مستشاريه (120) وحكومته "الرشيدة" ولكن السوداني لا يتخذ اي اجراء لكشف هؤلاء الفاسدين وعلاقاتهم بالاحزاب السياسية التي تحكم العراق منذ 2003 والى الان و كانت الاولى فضيحة صفقة القرن واطلاق سراح بطلها نور زهير والذي اعترف بجريمته، ثم اطلاق سراح قاتل الناشط هاشم االهاشمي بالرغم من اعترافه بجريمة قتله، وجريمة السلة الفاسدة التي توزعها وزيرة الهجرة والمهجرين!! والتصفية لكثير من نشطاء الحراك الشعبي وفي جميع المحافظات، والاعتقالات المستمرة للاعلاميين الذين يحاولون كشف ملفات الفساد، وتصفية الكثير ممن لهم ادلة دامغة بحق الفصائل والمليشيات المسلحة والتي تستخدم اسلحتها امام الاجهزة الامنية مع السيارات المضللة التي تجوب شوارع العاصمة والمحافظات بدون ارقام!! وتعين اكثر من 120 مستشار لرئيس وزراء الحكومة العراقية، و تعين جيش جرار من الوظائف الخاصة كمدراء عامين او الدرجات الخاصة، والتي تثقل ميزانية الدولة من جراء الرواتب الضخمة التي يتقاضونها هؤلاء"العاطلين عن العمل".
ان سلسلة الجرائم التي تقترف يوميا في العراق لا يمكن ذكرها في هذه المقالة لانها تحتاج الى مئات الصفحات ولكن محمد شياع السوداني"ما شاف حاجة" وان"المجسرات" التي يفتتحها السوادني بين فترة واخرى ليست الا رغبة الاطار التنفيسي لاظهار حكومته بانها تعمل وتبني!! ونحن نقول للسوداني، ان حبك العراق ليس بحضور المؤتمرات والسفر الى الخارج وبناء"مجسر" وليس باهزوجة وهلهولة من"البعض" وليس حب العراق باجتماعات مجلس الوزراء، بل حب العراق، هو القضاء على الفساد بانواعه المالي والادراي و احترام الحقوق المدنية والانسانية لابناء الشعب العراقي، حب العراق هو القضاء على الامية، حب العراق هو انشاء المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل، حب العراق هو كشف المزيد من الفاسدين والنواب العراقيين الحاليين والسابقين وجميع الذين تورطوا في قضايا خارج القانون والدستور، حب العراق ليس بتعيين 120 مستشارا لرئيس الوزراء والذي يثقل خزينة الدولة اكثر من 7 مليون دولار اضافة لسيارة بـ 50 الف دولار في الوقت الذي يسعى فيه الشباب العراقي الى الحصول على تعيين بمبلغ لا يتجاوز 300 دولار شهريا !!
حب العراق هو اقرار قانون" من اين لك هذا" هذا هو حب الوطن يا محمد شياع السوداني، حب العراق هو فضح بعض القضاء الذين يحكمون وفق ما ترغبه المليشيات والفصائل المسلحة، حب العراق هو تقديم الضباط الكبار في اجهزة وزارة الداخلية والدفاع الذين عليهم قضايا فضحهم الاعلام العراقي بالاسماء والرتب، حب العراق هو انهاء دور ” فاشينيستات” وتاثيرها على "القضاء" و"الداخلية" و"الدفاع" بشكل فاضح ووفق الادلة والبراهين التي يقدمها الاعلام العراقي على شاشات التلفزة ومناصات التواصل الاجتماعي، حب العراق بملاحقة تهريب الاموال الى الخارج والتي بلغت اكثر من 200 مليون دولار وباساليب مختلفة وبطرق ملتوية، حب العراق ليس بالرواتب الخيالية للرئاسات الثلاث، حب العراق ليس بتعيين عوائل والمقربين من الكيانات والمليشيات الاسلامية الموالية لايران ، والسوال للسوداني، هل يعلم بان ما تقضاه رئيس الجمهورية الاسبق غازي عجيل الياور، خلال 19 عام بلغ اكثر من 9 مليون دولار !! ماعدا رواتب الحميات الخاصة والمخصصات الاخرى وما زال يقبض !! حب العراق يا السيد السوداني هو الغاء الدرجات الخاصة التي يمنحها الى كيانات الاطار التنسيقي.
حب العراق ان تزاول موقع رئيس وزراء العراق وليس كمدير عام كما وصفك"قيس الخزعلي" حب العراق ان تختار عدد من "مستشاريك 120" لكي يتابعون برامج التلفزة التي تفضح الفساد في مؤسساتك! اما ان المجسرات التي يفتخر "الاطار التنفيسي" بانشائها، ليست الا تبيض " وجهها المصخم" وينطبق المثل العراقي القائل " من برة هلا هلا ومن جوة يعلم الله" وان لاتكون كسرحان عبد البصير . ما شاف حاجة!!