عرض المشاركات
1
المنبر السياسي / عفية على شعب تونس.. هي رسالة إلى الأنظمة العربية ومنها العراق
« في: 03:14 15/01/2011 »
عفية على شعب تونس.. هي رسالة إلى الأنظمة العربية ومنها العراق
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
(إذا شعب تونس أراد الحياة..... فلابد أن يهرب بن علي)
أولا - سوف تسيل الأحبار بكل ألوانها والأقلام بكل أحجامها خلال الأيام القليلة القادمة للحديث عن الإنجاز التاريخي للشعب التونسي البطل.
ثانيا - هي سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة العربية وعموم بلدان الشرق الأوسط والعالم الثالث ما قام به الشعب التونسي المستحق لكل مراتب الاحترام والتقدير وقد انتفض على حكم الطاغية القمعي، فخرج إلى الشوارع وكان سلاحه الشعارات الديمقراطية والهتافات الحرة وتقديم الدماء.. حاملا كامل الإصرار على طرد الطاغية رغم كل ماكنته العسكرية والأمنية المدججة بالسلاح.
ثالثا – أللهم لا شماتة.. فقد تشرد شَين العابدين بن علي من العاصة تونس إلى قرطاج وقالوا إلى ليبيا ثم إلى مالطا ثم إلى فرنسا في باريس أو ليون،، ثم إلى الخليج وقالوا قطر أو دبي في الإمارات ثم إلى الجدة في السعودية وكل ذلك في أقل من 24 ساعة (يمهل ولا يهمل).
رابعا - الفارق كبير بين ما قام به الشعب التونسي الواعي والمثقف في خلع هذا الدكتاتور بإرادته الحرة.. وما حدث في العراق، وهذا ما يجب أن يشغل كمية كبيرة من الأحبار التي ستسيل في هذا الموضوع!!.
خامسا - إنها رسالة واضحة إلى كل الحكام المستبدين.. سواءا في سوريا أو الأردن أو الجزائر أو مصر أو السودان أو اليمن أو بعض دول الخليج... وإلى حكام العراق الذي يعاني شعبه الأمرين منذ أن تمت الإطاحة بالنظام الدكتاتوري القمعي البائد لكن بواسطة الدبابة الأميركية التي لم تهتم يوما بمصير الشعب العراقي مثلما يفعل اليوم من جاؤوا محمولين عليها.
وستكون لنا عودة مسهبة للموضوع والمقارنات.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
(إذا شعب تونس أراد الحياة..... فلابد أن يهرب بن علي)
أولا - سوف تسيل الأحبار بكل ألوانها والأقلام بكل أحجامها خلال الأيام القليلة القادمة للحديث عن الإنجاز التاريخي للشعب التونسي البطل.
ثانيا - هي سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة العربية وعموم بلدان الشرق الأوسط والعالم الثالث ما قام به الشعب التونسي المستحق لكل مراتب الاحترام والتقدير وقد انتفض على حكم الطاغية القمعي، فخرج إلى الشوارع وكان سلاحه الشعارات الديمقراطية والهتافات الحرة وتقديم الدماء.. حاملا كامل الإصرار على طرد الطاغية رغم كل ماكنته العسكرية والأمنية المدججة بالسلاح.
ثالثا – أللهم لا شماتة.. فقد تشرد شَين العابدين بن علي من العاصة تونس إلى قرطاج وقالوا إلى ليبيا ثم إلى مالطا ثم إلى فرنسا في باريس أو ليون،، ثم إلى الخليج وقالوا قطر أو دبي في الإمارات ثم إلى الجدة في السعودية وكل ذلك في أقل من 24 ساعة (يمهل ولا يهمل).
رابعا - الفارق كبير بين ما قام به الشعب التونسي الواعي والمثقف في خلع هذا الدكتاتور بإرادته الحرة.. وما حدث في العراق، وهذا ما يجب أن يشغل كمية كبيرة من الأحبار التي ستسيل في هذا الموضوع!!.
خامسا - إنها رسالة واضحة إلى كل الحكام المستبدين.. سواءا في سوريا أو الأردن أو الجزائر أو مصر أو السودان أو اليمن أو بعض دول الخليج... وإلى حكام العراق الذي يعاني شعبه الأمرين منذ أن تمت الإطاحة بالنظام الدكتاتوري القمعي البائد لكن بواسطة الدبابة الأميركية التي لم تهتم يوما بمصير الشعب العراقي مثلما يفعل اليوم من جاؤوا محمولين عليها.
وستكون لنا عودة مسهبة للموضوع والمقارنات.