بتاريخ 9/4/2003 وسقوط الطاغية الذي حكم العراق بالقوة والسيف لمدة خمسة وثلاثون عاما استبشر العراقيين خيرا حيث توقع العراقيين بان زمن الطغيان والاستبداد وسلب ارادة وحرية الغير قد انتهى وبدأ عصر جديد في تاريخ العراق عصر الديمقراطية التي كان يفتقر لها الشعب العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية ولكن مع شديد الاسف حصل ما يحصل الان حيث الارهاب البشع والتهجير القسري في غالبية مناطق العراق وكان للمسيحين من هذه الاعمال حصة حيث قد قتل وخطف وهجر المسيحين من الموصل وبغداد ومحافظات الجنوب فلم يبقى امام المواطن المسيحي سوى خيارين الاول السفر خارج القطر والثاني التوجه او السكن الى المناطق الامنة في اقليم كوردستان حيث الامان والاستقرار والحياة الحرة السعيدة . ولكن هل الامان والاستقرار لوحده يكفي من دون توفير العمل حيث البطالة المتفشية وغلة المعيشة وبالاضافة الى صعوبات اخرى يعانيها النازحين من عدم توفير السكن وغلاء الايجارات اضافة الى البطاقة التموينية الغير منقولة . وأود هنا ان اقدم الشكر للاستاذ الفاضل سركيس اغا جان وزير المالية في حكومة اقليم كوردستان بتقديم المساعدات الشهرية للنازحين وأناشده ان يولي اهتماما لمناطق تلكيف وباطنايا وتللسقف بتوفير فرص العمل للشباب العاطل والحد من ظاهرة الهجرة الى خارج القطر . وكلنا ثقة ان ينال طلبنا رعايته واهتمامه . ابن تللسقف