شمعة سابعة لـ (صوت بخديدا)
ريادة ومهنية وابداع دائم
د. بهنام عطاالله
رئيس التحرير
تحتفل صوت بخديدا مع كل محرريها وكتابها ومراسليها وقرائها بمناسبة سعيدة الا وهي اشعال شمعة سابعة من عمرها المديد .
لقد جاءت هذه الجريدة كمطلب وضرورة أعلنت عن نفسها في ظرف صعب ومعقد .. ففي حزيران من العام 2003 كان المخاض لولادة أول صحيفة تصدر في سهل نينوى ، سميناها صوت بخديدا (قالا دبخديدا) ، حيث لم يكن هناك اي مطبوع دوري يصدر آنذاك في المنطقة .
وبجهود حثيثة من بعض الكتاب والادباء والمثقفين تمكن كادرها من إصدار العدد الأول وبمساندة من المركز الكلداني للثقافة والفنون في دهوك صاحب امتيازها الاول .ومن ثم المساعدة السخية من لدن جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا .
واستمرت الجريدة بالتألق عددا بعد آخر وخاصة بعد الدعم الذي جاءها من هيئة شؤون المسيحيين في بخديدا / قره قوش ، وهي الان تعمل بمهنية صحفية وبشفافية بعيدة عن النقد الهدام والتجريح .
لقد استطاعت الجريدة متمثلة بهيئة التحرير والمحررين أن تأخذ بيد العديد من الكتاب والشعراء والصحفيين فاحتضنتهم ونمت مواهبهم وخاصة في مجال الادب والكتابة الصحفية ، وأصبحوا الآن يرفدون الدوريات والاصدارات الاخرى بكل ما هو جديد في هذا المجال ، لابل اصبح البعض الاخر يعمل رئيسا او مديرا او محررا لتحرير صحف ومجلات اخرى ، وهذا شرف كبير ان تكون صوت بخديدا مدرسة صغيرة . كما استطاعت أن تصمد بوجه من أراد إيقاف عجلتها مرارا ً ، فها هي اليوم تتخطى سنتها السادسة لتدخل عتبة السابعة ، وهي تعمل بمهنية عالية متميزة ورائدة بين شقيقاتها المطبوعات ، حيث تعد الان من الصحف التي يشار إلها بالبنان في سهل نينوى من خلال كتابها وزواياها واعمدتها الثابتة .
في هذا المجال لابد لنا من تقديم الشكر والتقدير الى هيئة شؤون المسيحيين في بخديدا وخاصة الاب الفاضل لويس قصاب الذي كان له الدور الكبير في دعم جريدتنا واستمرارها.
- شكرا لكل من مد يد المساعدة من القراء والكتاب والشعراء والصحفيين.
- شكرا لموقع عنكاوا كوم وموقع بخديدا وموقع بغديدا لكل غديداي وموقع كرملش يمي وموقع عنكاوا بيز لاعطائنا مساحة من موقعهم لنشر خبر صدورها .
- شكرا لابناء شعبنا خارج الوطن الذين كانوا خير عون لها ، من خلال مقالاتهم ومتابعاتهم وتشجيعهم الدائم لنا.
[/b]