English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
المنوعات
»
استراحة المنتديات
»
منتدى في الاعادة افادة
(مشرفين:
Malka
,
hewy
) »
أَتُحِبُّينِي
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: أَتُحِبُّينِي (زيارة 818 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
shomana_4_u
عضو مميز متقدم
مشاركة: 28789
الجنس:
أَتُحِبُّينِي
«
في:
16:54 08/07/2009 »
أَتُحِبُّينِي ؟
عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ
لأسبرَ غورَ الكَلام
و أَقْتَفِيَ أثرَ
" هل " ؟
" تُحِسُّينِي " ؟
بل لأَنْثُرَ قصيدَةَ " بَيْنٍ " فاضَتْ مِنْ عَيْنِ الجَوَى
و أُُقَفّيَهَا وزناً مِنْ بحْرِ جُنُونِي
" أتُحِبُّينِي " ؟
مَهْلا
رَفِيقَة الدَّمْعِ لا ترْحَلْي إلى علامةِ تَعَجُّبٍ بعيدا عنْ عَلامَةِ استفهامي
سأُهَدِّئُ روْعَكَ المفْلُوقَ كحَبِّ النَّوَى
و أُرْضِي فُضُولَكَ النَّهم
.
.
.
.
تمَهَّلْي
تَريَّثْي
فليسَتْ حُروفي سوى غرَّة سؤالٍ أَطْوَل
اخترتُ لهُ مطلعاً فقط
أتُحِبُّيني ؟
.
.
.
أتُحِبُّنِي فِعلا و ليسَ في القَلْبِ مكانٌ
ولوْ مِقْدَارَ ذَرَّة لرجل غيري ؟
.
.
.
أَرَاكَ تَبْتَسِمي و يشْتَعِلُ لَمَعَانُ عينيك
كالأمدِ تقرَؤُنِي نَظَرَاتُكَ بِفَصَاحَةِ لُغة
و تَفْضَحُ سِهامُ لَحْظِكَ تَقَاسِيمَ وَجْهِي
المُتَلَبِّدِ حُزناً
المُتَكَبِّدِ هَمّاً
.
.
.
إنْ قُلْتَ
عرَفْتِ حقّاً فــ / كيفْ ؟
أقول
لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ
أُقَاوِمُ " شَهْوةَ بُكاء " و أستعيذُ منْ " خَطيئَةِ خَوْف "
و أستظِلُّ بِأَيْكِ ظِلِّكَ الهَارِب كلَحْظَةٍ ثَمِينة
أستأْذِنُ من حِرَاسَةِ لَحْظيكَ هُنَيهة
و أتوارى لأُمَارِسَ دونَ قيدٍ أوْ شَرْط
" شهوتي المتأججة " تلك
أُبَلِّلُ مِنْديلَ الوَقتِ برِهام هَمَتْ على جِدَارِ الأُمْنِيات
أتلذَّذُ بــ " خطيئة خوفي " و لا أَتُوبُ عَنْهَا
أَقْتَرِفُ " جَرِيمَةَ الإختِباءِ " كَطِفْلَ
و أُغْرِقُ خدّي بين كَفَّي
أتَذَوَّقُ لُقْمَةَ أَلَمٍ ألُوكُهَا بعُسرٍ و أَتَجَرَّعُ قَدَحَ أَسى أرْتَشِفُهُ على مضض
خطِيمٌ صوْتِي و إِنْ كان للمُنْصِتِ اخوان،
مُبَعْثَرٌ بينَ الْوَجيبِ و بينَ شَهْقَةِ الْحَسْرَة.
لا تتساءلْي لِمَ احتَدَّتْ هَكَذا شهوتِي ؟
فَقَدْ بتَّ تعلمُي حَتْماً !!
لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ
تُؤَرِّقُني احتضَاراتُ زفَراتٍ عقيمة
في تعَاريجِ الوَقْتِ الآسِنِ المُتَصَعْلِكِ بيْنَ أقبيةِ السَّكينة
و تَنكثُ هَزِيمَتِي ضَفائِرَ الجَزَعِ الَّذي مشَّطْتُ شعثهُ ذاتَ ليلةٍ حَزينة
أُسَرِّجُ الشِّتاء لأَمتَطِيَه
و أَهْرُب عتاهيَّةً لا ضرباً من جنونٍ... منْ خَرَسِ الجَفاءِ لِبَرْدِ الشَّقاء.
أَهُزُّ - بنَزَقِ رجل - و بعُنفٍ ابْتِسامتي لأُسْقِطَهَا أرضاً
أَشُقُّ بِكَرْبِي قَمِيصَ صَبْرِي
و أَتَوَجَّعُ صَبْوَةً لأملأ قواريرَ عِطْري بِذِكْرى أمل.
و أَعصِرُ من أفْنَانِ شظايا الرَّبابِ رضابَ الشِّفاهِ
وَ أَكْتَنِزُ من عِشْقِ المساءاتِ القَدِيمَة قَطَراتِ النَّدَى المُسْجاةِ فوْقَ حُمرةِ عناب.
يقيناً تقولُي
و أَيُّ صَبَا رمَتْ بسلامِكِ إلى دِياري
أقولُ فقط
لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ
أَيْ – كطَوْقِ الرِّضا – أريدكَ حتماً
لكن – كبَرْدِ الجَفَا -
لا أشتهيكَ فِي مِزْهَرِيَّتي بقايا ورود
و لا أرِيدُني لمِعصميْكَ حَديدَ قُيود
تحلَّلْي
في صواري الهَجيرِ
و هَمْهَماتِ الرّيا
تَحَرَّرْي
من أريجِ غَيْدِي
و رَنْدَةِ وَجْدِي
و انتَظِرْي
حتَّى تَنْشَطِري
و إن ثَبُتَتِ الرؤى
هَلُمَّي و أَدبِرْي
عنْ هَشِيمِ الْمَنايَا
و أَوْقِدْي بداخلي
بِضْعَ بقَايَا
و أَخْبِريْني عن ردِّكَ
لِذاكَ السؤال
الّذِي شخصتْ لَهُ أَوْتَارُ حلْقِكَ
و لا تُغاضِبْيني
و لا تُعَاتِبْينِي
ولا تَغْضَبْي منِ انزلاقِ الصُّور
إلى فُتاتِ بَشرْ
و لا تَعْتَبْي على المَرَايَا النَّاعِساتِ
فَوْقَ خَدِّ القَدَر
وقُولْي
طَوْعاً عَذَرْتُكِ أيا تَعَبَ السَّفر
طَبْعاً عَذَرْتُكِ أيا طفل المَطَر
فقطْ لأنَّكِ
تُحبّنَنِي أكثرْ
.
.
.
و الآن قُلْيها
ولا تُتْعِبْينِي
أَتُحِبُّينِي ؟
منقووول
تنبيه للمشرف
سجل
الليلة اشتاقت عيوني وجرحي محد يحسه تظن الغربة نستني اموت ولا تظن انسى
زهرة القرنفل
عضو مميز جدا
مشاركة: 2277
الجنس:
رد: أَتُحِبُّينِي
«
رد #1 في:
14:08 10/07/2009 »
يسلمو الايادي
تنبيه للمشرف
سجل
يامار انطونيوس الشفيع . كن لدعوانا السميع . قوي ايماننا . احيي رجاءنا . علم الحـــــــــــب للجميع
ارحمنا يالله وارحم جميع الموتى واشفي جراح العراق
YOSRA
عضو مميز متقدم
مشاركة: 5845
† الرب نوري و خلاصي فمن من اخاف †
رد: أَتُحِبُّينِي
«
رد #2 في:
13:15 14/07/2009 »
ما هذه الروعة
غيمة ابداع مرت من هنا
وامطرت حروف ذات معاني رقيقة
فارتوى بستان الجمال
من ورود هذه الغيمة
لقد كانت هذه الغيمة هي انت
لقد امتعتنا بهذه الكلمات الرائعة
تحياتي واشواقي
اختك يسرى
تنبيه للمشرف
سجل
كاتي_1992
عضو مميز
مشاركة: 1777
عراقيه انا
رد: أَتُحِبُّينِي
«
رد #3 في:
14:59 16/07/2009 »
أَتُحِبُّينِي ؟
عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ
لأسبرَ غورَ الكَلام
و أَقْتَفِيَ أثرَ
" هل " ؟
" تُحِسُّينِي " ؟
عاشت الايادي
تنبيه للمشرف
سجل
angel_f
عضو مميز متقدم
مشاركة: 7329
الجنس:
*(الله محبة)*
رد: أَتُحِبُّينِي
«
رد #4 في:
12:17 20/07/2009 »
أتُحِبُّنِي فِعلا و ليسَ في القَلْبِ مكانٌ
ولوْ مِقْدَارَ ذَرَّة لرجل غيري ؟
مشكور يا شومانا على الكلمات الجميلة....
تحياتيAngel_F.
تنبيه للمشرف
سجل
haigo
مبدع قسم الهجرة
عضو مميز متقدم
مشاركة: 8598
الجنس:
رد: أَتُحِبُّينِي
«
رد #5 في:
14:10 04/08/2009 »
كلمات روعه يا شوشو مع تحياتي
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
المنوعات
»
استراحة المنتديات
»
منتدى في الاعادة افادة
(مشرفين:
Malka
,
hewy
) »
أَتُحِبُّينِي