القدس - (أ ف ب) - اعلن علماء آثار أمس انهم عثروا علي بقايا كنيس من عهد يسوع المسيح علي ضفة بحيرة طبرية.
وهذه البقايا هي مبني تبلغ مساحته 120 مترا مربعا تدعمه اعمدة ومزين بالفسيفساء باشكال هندسية ورسوم جدارية.
وتعود هذه الآثار الي حوالي القرن الاول بين العام 50 قبل الميلاد ومئة بعد الميلاد.
وهو سابع كنيس من هذه الحقبة يعثر عليه في العالم.
وقد اكتشف الكنيس في ميغدال في الجليل خلال عملية تنقيب عاجلة علي الضفة الشمالية الغربية لبحيرة طبرية علي موقع مدينة مجدلا السابق الذي يعتقد ان اسم مريم المجدلية في الانجيل، جاء منه. وقالت مديرة عمليات التنقيب دينا ابشالوم غورني لوكالة الصحافة الفرنسية "من غير المستبعد ان يكون المسيح قام بالتبشير في هذه المنطقة لان مجدلا كانت مدينة يهودية مهمة في تلك الفترة". ويضم المبني مسلة حفر عليها رسم نادر ومحفوظ بشكل جيد الشمعدان اليهودي المقدس لهيكل سليمان الذي دمره الرومان. وقالت ابشالوم غورني "انه النحت الوحيد للشمعدان في مكان يهودي من تلك الفترة. لقد زار الفنان بالتأكيد القدس ورأي الشمعدان بنفسه". وتابعت ان اربعة نماذج فقط من نحت هذا الشمعدان اكتشفت حتي الآن. ويقول علماء الآثار ان اكتشاف الموقع في طبرية يمكن ان يدفع الي مراجعة فكرة ان الكنس لم تبن الا بعد فترة طويلة من تدمير هيكل سليمان وحلت محله للحج وتقديم الاضاحي.
وعثر علي بقايا الكنيس المغطاة بالرمال علي غرار مجدلا، مصادفة في موقع مسيحي خلال اعمال بناء قبل بضعة اسابيع.
Azzaman International Newspaper - Issue 3396 - Date 12/9/2009