المحرر موضوع: ابرشية كلدانية في المهجر تكمّم أفواه معارضيها من الكلدان  (زيارة 4945 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2140
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ابرشية كلدانية في المهجر تكمّم أفواه معارضيها من الكلدان

ليون برخو

في البدء أود التأكيد ان هذا المقال، شأنه شأن المقالات السابقة في هذا الخصوص، لا علاقة له بالكنيسة كمؤسسة إلهية. أنا لم ولن أدلو بدلوي في الشؤون الكنسية البحتة مثل اللاهوت والأسرار المقدسة ولا الكنيسة الرسولية المقدسة الجامعة.

 كتاباتي السابقة ومقال اليوم تتناول أشخاصا محددين من الإكليروس وغيرهم لتدخلهم في أمورلا ناقة ولا جمل للكنيسة فيها مثل جمع المال بطرق غير مشروعة والتلاعب باللتورجيا  والتدخل في الشؤون السياسية ومحاولة طمس تراث الكنيسة كوريثة، مع شقيقاتها الأخرى، للحضارة والثقافة السريانية.

ومدخل هذا المقال يندرج في تدخل  بعض من رجال الدين من هذه الأبرشية، ابرشية مار بطرس الرسول في الويلايات المتحدة الأمريكية، ومعهم بعض العلمانيين في الشؤون السياسية والإعلامية. من يولج باب السياسية كائن من كان، ومنهم كاتب هذه السطور،  عليه ان يتوقع غثها وسمينها.

بعد مقال كتبته عن قرار الأبرشية الكاثوليكية في السويد تأسيس  لجنة لتقصي الشكاوي ضد إكليروس الكنيسة الكلدانية في السويد وأوروبا، نشر بعض من إخوتي الكلدان مقالات تنتقدني. وما أعجبني في هذه المقالات الحسّ العالي بالمسؤولية لكتابها وأسلوب الكتابة لاسيما إستهلال مقالاتهم ب "تحية كلدانية" رغم نقدهم الاذع وغير المبرر أحيانا. فلهم مني جميعا "تحية كلدانية خالصة".

ولأن أضع أمامهم وأمام كل مثقفينا من الكلدان الأسلوب الذي حاول إعلام أبرشية مار بطرس الرسول رفض نشر المقال (رابط 1) او حتى الإشارة إليه  برابط  رغم أنها نشرت لكل كاتب هاجمني.

وعندما كتبت لهم (رابط 3) للمرة الثانية أتاني الجواب (رابط 2) يقول:  "تؤكد كونك كلداني. هل من فضلك ان تخبرنا ماذا تعنيه بالكلداني؟ شكرا. المركز الإعلامي الكلداني."

كان ردي عليهم ما معناه (رابط 4) هل لكلم ان تقولوا لي ماذا تعنون ب "كلداني". ومهما كان المعنى فإنه يجب الا يعني نشر الأصوات التي نحبها وإسكات الأصوات التي لا نحبها.

والأن أقول لكم ماذا تعني كلمة "كلداني" بالنسبة لي بعد كل الأمور السلبية التي قمتم بها أنتم القائمون على هذه الأبرشية وموقعها الإعلامي مما أحدث شرخا ليس في شعبنا من الكلدان الأشوريين السريان ولكن فينا نحن الكلدان أيضا.

اولا، الكلدانية تعني لي التشبث قدر المستطاع  بالحضارة واللغة والتراث والتاريخ بأسمائه وأعلامه  – سمه ما شئت كلداني، أشوري، سرياني، هذا لا يقدم او يؤخر في الأمر شيئا – الأمر الذي غادره غالبية الكلدان ومعظم الأكليروس الكلدان لا بل البعض منهم ومن أصحاب النيافة ايضا يحاربونه ويصفونه بتراث "الصراصير والجراد" ويفضلون عليه حتى في المهجر لغات أخرى مثل العربية  . فإي إزدواجية مقيتة هذه عندما يطالب الأكليروس بالقومية الكلدانية وهم يحاربون ولا يحبون تراثها ولغتها وليتورجيتها وتاريخها.

 ثانيا، إن كان لا يحق لأحد التحدث بالقومية والثقافة والتاريخ واللغة الكلدانية فهم إكليروس الكنيسة الكلدانية. كم هي قصيرة ذاكرتنا نحن الكلدان. كنا أكثر من خمسة ملايين وتنازل أكليروسنا عن أكثر من أربعة  ملايين كلداني أُجبروا على تغيير قوميتهم قسرا وبأساليب عنيفة ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية ولم يرف جفن لهم. هل تعرفون حقيقة الفاجعة القومية التي حلت بنا يا إخوتي الكلدان؟ أعدكم بكتابة مقال خاص يتناولها بإسهاب وأعرج فيه على خفايا وأسرار زيارة ابينا البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي إلى جورجيا وأرمينيا والتي ذكرتني بهذه الكارثة.

 ثالثا، الكنيسة، أي كنيسة، يجب ان تبتعد عن التعصب لأننا كلنا واحد في المسيح وليس في المسيحية الحقيقية، كما يقول مار بولس، من هو عبراني ويوناني وأرامي وروماني. الحمد لله لم يكن في زمانه من يدّعي الكلدانية او الأشوريية وإلا لكان قد ذكرهم. أنا كمثقف كلداني، ومعي الكثير من المثقفين الكلدان، نرفض التعصب والإثنية الفئوية لا في الكنيسة فقط بل في كل شيء. هل تريدنا هذه الأبرشية ان نتغنّى في كنائسنا بنركال، الصنم الأصم الذي كان الكلدانيون القدامى يسجدون له  كما يتغنّى إخوتنا الأشورييون في كنائسهم بأشور، الصنم الأصم الذي كان الأشوريون القدامى يسجدون له. ماذا حلّ بنا يا ترى.

رابعا، لا يشرفني على الإطلاق ان يقوم رجل دين مهما علا شأنه تحديد قوميتي وثقافتي وحضارتي بجره فلم. القومية والتي تشمل الثقافة واللغة والتقاليد والتاريخ لا تحدد بقرار كما يحاول القائمون على هذه الأبرشية القيام به. لقد سئمنا تدخل الأكليروس في شؤوننا الدنيوية. الكلدانية تسمية الصقت بنا من قبل رجل دين كما أن الأشورية الصقت بأشقائنا من قبل رجل دين. وهكذا تم تحوير إسم كنيستنا الشرقية إلى الكلدانية في القرن الثامن او التاسع عشر من قبل رجل دين كما فعل رجل دين أخر في أوخر القرن العشرين عندما الصق اسم الأشورية بها.

 وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي فإن ذلك ليس معناه إلغاء تراث كنيستي بيلتورجيتها وقديسيها وطقوسها ولاهوتها وتاريخها كما يحلو للبعض ان يفعل حيث يرغب بكل دخيل من أي صوب كان وينبذ المحلي لدرجة ان جرى إلغاء حتي الطراز المعماري الكنسي التي إمتازت به كنيستنا. والحديث عن الشؤون الكنسية من ناحية التراث والقومية واللغة والعمارة والأثار والتاريخ حديث ذو شجون لا أظن ان لأغلبنا ومعظم إكليروسنا وفي هذا الوقت بالذات باع يذكر فيه.

1

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,335405.0.html
 
2

Dear Mr. Leon Barkho:

You assert to be Chaldean.  Would you please tell us what do you mean by Chaldean?  Thank you.

Sincerely,
Chaldean Media Center



                                                                                                                                            3
Subject: عتاب أخوي
الأعزاء في الموقع
 
نشرتم عدة مقالات ترد على ما كتبته وترفضون نشر ما كتبته
 
هل هم أفضل كلدانية مني؟ هل لكم مقاس خاص للكلدانية دونه لا يعتبر الشخص كلداني؟
 
لا أود ان أشير في مقال قادم انكم رفضتم نشر مقالتي لأن إعتزازي بكلدانيتي لا يقل عن الذين نشرتم لهم وينتقدونني
 
وادناه الرسالة التي أرسلتها لكم مع الملحقات وأملي ان تحترموا حرية الكتابة والتعبير لأن دونها لا تكون الغاية سليمة
 

4


Dear editors,
 
Could you please let me know what you yourself mean by that. You ask me a question and I bounce it back to your court.
 
But whatever meaning there is for the word Chaldean it should not mean at all giving the chance to the voices you like and denying those which you do not.
 
Leon Barkho