بداية ما اعرف اذا مكان الموضوع صحيح و اعتذر للسادة المشرفين اذا اخطأت المكان
قيل كم اسبوع خرجت من بيتي مسرعا لسبب خاص و مهم
المهم اضطررت الى سلك طريق جانبي و اخذت الاتجاه المعاكس يعني ال wrong side
و فجأة تفاجئت بسيارة شرطة ( همه مو شرطة لا مغاوير هع هع)
المهم شربت بسيارتهم و طبعا انا صرت فلم لان سيارتهم همر و درع
تتن ططن هاي موسيقى تصويرية
و لولا ان سيارتي جيب و جسمها قوي لكنت صررت ملخيه
مراح احجي علكمية الضرب و الشتايم و الهجمة التي تعرضت لها بلا هوادة
و وضع المساجين مش موضوعنا هنا يا سادة يا كرام
طبعا همه مئصورش حشاهم خدوني مباشر علشعبة الخامسة و لمن لا يعرفها هي اشهر سجن ببغداد كان صدام يعدم فيها اي حد ميعجبه و هو نفسو انعدم بيه و هسه سموها سجن العدالة
مراح احجيلكم علتعذيب و الضرب اللي شفته هناك و ما اريد رايكم هلناس تستحق لو لا
لان الصراحة النقاش بهلسوالف عقيم بدون تعقيم
لكن احب اناقش مقولة للاخوة المصريين
و هي السكن للكدعان
ما اعرف شكد اكو المساجين بالعالم، طبعا و اكيد العدد خرافي ، ورغم قناعتي بحتمية السجون، إلا انني بعد تجربتي و التي لم تستمر سوى سويعات لا املك إلا التعاطف مع من هم بداخلها، فليس هناك في الدنيا بأكملها أكثر عذاباً من (تقييد الحرية)، ولا اسوأ اختراع أو صناعة من (الأغلال أو السلاسل) ـ ما عدا السلاسل التي توضع أطواقاً لأعناق الكلاب، وأساور لمعاصم النساء ـ
السجن ليس (للجدعان) كما تصوره لنا بعض الأفلام المصرية، ولكنه للتعساء الذين أغلقت في وجوههم الأبواب، والذين حشروا في الزنازين مثلما تحشر البهائم في الزرائب، والذين لا يرون الشمس حينما تشرق ولا القمر حينما يبزغ ويضيء، والذين كان الليل والظلام لهم مهاداً ووساداً، والذين يحسدون الذبابة وهي الذبابة، حينما تدخل وتخرج ما بين القضبان وأمام أعين الحراس بكل طلاقة وحرية.
اناس اصناف عجيبة غريبة فعلا خليط عجيب
تجد بينهم من سرق ليأكل و بينهم شبعان و يسرق تجد طفل و شيخ
لا بل الغريب اني وجدت طبيبا كان يقتل الناس علهوية هع هع
اخر شيء ارد اكوله
شيء عجبني لسجين يرى نفسه بريء
فهو يقول انني لا أدخن، ولا أشرب الخمر، ولا أقامر، وأنا مخلص لزوجتي، ولا انظر قط لامرأة أخرى، وأعمل عملاً شاقاً، وهادئ ومطيع، ولا اذهب قط إلى السينما والمسرح والمراقص، وأذهب إلى فراشي مبكراً كل ليلة واستيقظ مع الفجر، وأواظب على الصلوات في حينها، لقد سرت على هذه الحال طوال السنوات الثلاث الماضية، ولكن انتظروا حتى الربيع القادم، عندما يطلقون سراحي
الختام يا احبتي و عن قناعة لا اعتقد ان السجن للجدعان فلا اجد اي كدعنه او فتونه او مرجلة بكونك مستحقا للسجن او بريئا فيه
السجن كالمسجد او الكنيسه مفتوح للجميع
السجن كالمسجد او الكنيسه يدخله المرء اوقات لحسن سلوكه وليس لسؤها
مودتى