المحرر موضوع: رد لجنة المجلس الشعبي ال ك س اش في الدانمارك على افتراءات بعض الجهات على مذكرتها الى البرلمان الدانم  (زيارة 3478 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
" من راقب ألناس مات هماً".  ومن لاخير منه لآل بيته، ولا خير يُرتجى منه لأصدقاءه.


لقد أثبتت ألايام على مدى الثلاث سنوات المنصرمة من عمر المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ـ (السورايه) الفتي أنه كان هناك ضرورة لولادته على أسس، مبادئ، أقرار ونظرة جديدة الى الواقع الحقيقي الذي يعيشه أبناء شعبنا ألسورايه أليوم وفي الامس القريب، حيث وللاسف أخفقت تنظيمات شعبنا القومية الاخرى في أن يكون شعبنا ألسورايه الذي يجري الحديث عنه حليفها الاول.. وأتى ترتيبه عندهم بعد مصاف وكافة مرتبات أصدقاءه وحلفاءه الاخرين من مختلف الاجندة والتيارات والالوان.. أللذين وضعوا دائماً الاعتبار الاول له ولمصالحهم على حساب مأسي ودماء شعبنا.



ويؤسفنا أن البعض منهم رغم يد المجلس الشعبي الممدوة لهم ، ألا أنهم يصرون في المشي في نفس الطريق الذي انتهجوه سابقاً، الا وهو تهميش أرادة شعبنا السورايه وحقوقه الاساسية، وتقديم حقوق، مصالح، أمتيازات ومكاسب احزابهم أولاً.. وغض النظر عن التجاوزات التي تطال يومياً أبناء ورموز شعبنا القومية والدينية ومؤسساته...
وفي الوقت ألذي كان يجب على أحزابنا تلك التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي لشعبنا أن تنفذ ما لوحت به من المطالبة بمقاضاة ومحاكم دولية وتقديم ما في حوزتهم من وثائق ومستمسكات ألى تلك الجهات وعدم تركها أسيرة حقائبهم وادراجهم، وأن تطالب بأنصاف دماء شهدائنا،
ألا أنهم بدلاً عن ذلك قاموا بالهجوم على مذكرة لجنة ألمجلس الشعبي في الدانمارك الى البرلمان الدانماركي التي تحمل في طياتها معاناة ومأسي شعبنا الاخيرة وخصوصاً في سهل نينوى حيث كانت موجهه بكل جرم الى شباب يافعين بدأوا للتو بالصعود الى سلم الحياة، ليقضوا على جيل كامل الذي هو عماد المستقبل في مشاريع البناء القومي والوطني لمؤسسات الدولة في سهل نينوى. والحلول الانية لانقاذ ما تبقى من أهلنا في الموصل والسهل. وهذا ألاسلوب الشوفيني الذي يمارسه أعداءنا بات واضحاً، وهو القضاء على كل مايمكنه من الكوادر والشرائح الشابة الفعالة المتعلمة التي ممكن ان تستلم زمام قضايانا القومية لنواصل المسيرة بها. وكانت الخطة هنا القضاء على 185 شاب وشابة هم على ابواب قطف ثمار تحصيلهم العلمي.
 

القصف، الهجمات الارهابية وهجرة الموكنات العراقية
وكان تفجير الطلبة عمل مخطط له جيداً ومدروس وتشترك به عدة خيوط. أذ انه من غير الممكن على خلية أرهابية ان تقوم بالاعداد والترتيب وتهيئة مستلزمات تنفيذه بهذا الشكل المتقن، وحتى أسلوب وكيفية معالجة نتائج التفجير المدبر ذلك.

وأننا لسنتغرب ان يظهر البعض من المحسوبين على أبناء شعبنا السوراية ويدعي بتمثيلنا هكذا من العدم في ساحة نينوى ألسياسية ويظهرون كأبطال ومناضلين وكمنتصرين وكمنقذين، في الوقت الذي لاتربطهم اي صلة ولا أي جذور بنينوى و لا بمواطنيها، وأقحموا أنفسهم، وهم كالنباتات الشائكة التي تضر بالمحصول وتسلب قوته.
 هل ممكن أن يعرفنا هؤلاء بانفسهم وبتاريخهم النضالي، و اين هي مقراتهم وكيف كانت ولادتهم ومن هم قاعدتهم وحلفاءهم، ومن أين يأتي تمويلهم وكيف يغطون تحركاتهم. وماهو عدد الهجمات العدوانية الموجهة الى أبناء شعبنا ورموزنا ومؤسساتنا التي استطاعوا التصدي لها واخمادها ومعرفة الخيوط التي تقف وراءها.
 وحينما يقدمون مثل هذه الخدمات فلا بد ان يكونوا تذكروا ان يتوصلوا الى أتفاق مع حلفائهم وأصدقاءهم للاقرار والاعتراف بأهداف برامج أحزابهم القومية ألتي وجِدوا أساساً لها، وألا من هي الشريحة التي تمثلها برامجهم.
نعم من خلال البحث وجدنا أنكم كعلب الكارتون الفارغة، ممكن أن يوضع فيها أي شئ. وأترك أمر تقييم أمركم للجماهير.

 

وكأي حزب يجب عليكم ان تعرفوا الجغرافية جيداً لتتحدثوا بالسياسة، ثم لتعرفون كيف تدافعون عن حقوق شعبنا وتتعلمون كيف تعملون من أجل تحقيق أهدافكم للحصول على ذلكم ألآقليم الذي تدعون به أم أنهم يحرسونه لكم ويبعدوه عن الحسد من كل عين شريرة من خلال القصف العشوائي المتكرر عليه. وهنا لايسعنا الا أن نتسائل أن كنتم حدثتم أصدقاءكم بمشروعكم. وأن كانوا أطلعوا على ورقياتكم وبرامجكم. من يدري ربما يعطفون عليكم ويعدوكم بشئ لقاء خدماتكم المجانية بالوشاية والاخبارعلى أشقاءكم في القومية.. والمصير. وأن كانوا يقرون بها فلكنتم ملئتم الدنيا زيطة وزمبليطة.

وهنا لابد ان تطرح بعض الاسئلة نفسها، وهي في هذه الحالة فأننا ننطلق من أنه هناك مذكرة تفاهم ووعود لتأسيس أقليمكم الشمالي الذي يحرسوه لكم.
ولكننا لم نلاحظ او نقرأ يوماً ما أنكم أحتجيتم على القصف العشوائي الذي يمارسه جيراننا لحدود وطننا الشمالية، فأين هم ثواركم ليدافعوا عنه أو ليقوموا بحراسته نيابة عنهم.
ويبدو أنكم لاتعرفون الجغرافية جيداً والا لكنتم أدركتم انه في الوقت الذي كان طلبتنا يتضوون تحت جراحهم المثخنة على أرصفة الموصل العارية كانت قرانا المسيحية الحدودية في كاني ماسيه وقرى هلوة وسه رده شتيه  والقرى الحدودية الكردية الاخرى تقصف عشوائياً لمطاردة أحزاب المعارضة في دول جيراننا. (القصف ليس الهدف منه قرانا وانما أحزاب معارضة دول جوارنا الذين يستغلون اراضينا للانطلاق منها).
وليس ذلك فقط اذ ان البعض منهم تخندق في عمق الاراضي العراقية بحيث يصل الى أكثر من 15 ـ 25 كم. وأقترح الاطلاع على الخرائط المرفقة لتروا الحقائق بأعينكم. ولتقيموا أذاً ماذا تبقى لنا. لقد نجح أعداءنا في وطننا وأعداء كافة الاقليات في حصرنا ووضعنا بين فكي كماشة يحاصرها الجميع من كل طرف، ولكل منهم غاية في نفسه، ونجحوا في تأليبنا على بعضنا البعض ومرت مخططاتهم ومازالت من أمام أعيننا مر الكرام.
فتم تزحيف من تبقى منا مِن مَن لم يستطيعوا القضاء عليهم من كافة مدن وطننا ابتداءاً بالجنوب وحتى بغداد وصعوداً الى الموصل، وتجمع العدد الاكبر الذي ليس له امكانية مادية لترك الوطن في أقليم كردستان، و هنا فر البعض منهم لاحقاً لصعوبة الاستقرار في مناطقهم الاصلية نتيجة فقدان فرص العمل بسبب فقدان الامان نتيجة القصف العشوائي المتكرر.

 

فأفزعوا أهلنا وفرغت قرانا من أهلنا اللذين فروا من الارهاب والقتل المسلط عليهم في بغداد والبصرة والموصل ولجأوا الى قراهم بعد أن قام ألاستاذ سركيس أغاجان ببناء تلك القرى وتأهيلها ليلاحقهم قصف دول الجوارالمتكرر ألذي ممكن أن يوجد حل لهذه القضية بطريقة أخرى بالتفاهم ألسياسي وبحماية وبروتوكول دولي بدلاً من القصف الهمجي الذي أروع وافرغ مناطقنا من سكانها، وحينما ألتقيت الكثير منهم في تلك المناطق سألتهم لماذا يهاجرون؟ فقالوا وما العمل لقد هربنا من الارهاب والتقل ضدنا في بغداد والموصل وأتينا هنا ليلاحقنا القصف العشوائي الذي يطارد أحزاب المعارضة للدول الجارة؟؟  فأضطر شعبنا في هذه القرى لترك وطنهم وهاجروا الى سوريا وتركيا كمرحلة أولى. ولولا القصف لما كانو تركوا قرانا مجدداً فلذلك هم موجودين في سوريا وتركيا الان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ورغم كل هذا وماقام الاقليم به من احتضان لاهلنا وماقدمه ألاستاذ سركيس أغاجان والمجلس للتخفيف من مأسيه وتوفير سقف يأوي شعبنا، يقوم البعض بالتشكيك وألطعن بهذه المساعدة ورفس الباب الوحيد المفتوح لشعبنا ورمي الاتهامات عليه.

وسيكون من الغباء اذا لا تعرف تلك الاحزاب أيضاً حجم ومقدار المساعدات والتسهيلات التي قدمتها الدول المانحة والاوروبية وأمريكا لتلك الدول ثمناً لايوائها ليس فقط شعبنا السوراية المبتلي بالارهاب وأنما شرائح كبيرة من ألشعب العراقي ترضية لها لابقاء شعبنا المغلوب على أمره على أرضهم، وكلنا يعلم شظف العيش الذي يعانوه في هذه البلدان رغم المساعدات والمنح تلك.




وأنا استغرب حيث ان تلك الاحزاب والمؤسسات التي ليس لها عمل غير مراقبة الاخرين كمداً وهماً لماذا لا تعصر تفكيرها وتبدع لتقدم الحلول والبدائل لانقاذ قرانا وينشطون على هذا الملف لاحتواءه، وهم يرون قوافل شعبنا المهاجر تمر من امام أعينهم ولايحركون ساكناً. بالامس ألتقيت أحد طلبة مدرسة نصيبين الذي انهى الاعدادية في الدانمارك طالباً للجوء.
أليس ذلك خسارة لنا، شاب قضى 12 سنة يتعلم العلوم المدرسية بلغته الام، وعندما وصل مشارف ان يستفاد شعبنا منه يغادر الوطن. أين هي برامج الاحزاب التي تدعي تمثيلها لشعبنا؟ أين هي برامجها الموجه للشباب؟ ولكنها لاتعرف غير الوشاية والفتنة ونصب الفخاخ للاخرين والوقوف حجر عثرة امام الاخرين في عرقلة المطاليب الموجه لشعبنا.

وحينما تقدم العوائل التركية على مساعدة أهلنا في تركيا، لانها هذه هي الاخلاق وطيبة الشعب التركي. والشعوب كافة لم تكن أبداً ضد بعضها البعض. ووقفت دائماً الشعوب وعامتها موقف البطل والمساند للمأسي الانسانية التي أنتجتها الحروب الجشعة.
 وستكون اكبر مساعدة يقدمها جيراننا لشعبنا يوم يتوقف قصف قرانا الحدودية وفي عمق اراضينا حيث يصل القصف بعض الاحيان حتى مانكيش و حدود دهوك، وبدلاً عن ذلك أن يجلسوا الى طاولة المفاوضات ويجدوا طرق سلمية لحل الخلافات. أذ ان التجارب أثبتت أن الحروب لم تحل ألمشاكل ولم تجلب السلام، بل أنزلت الدمار ألشامل، وما يحدث في العراق خير دليل على ذلك.  
فذلك القصف كان سبباً ل 10 ـ 15 سنة الاخيرة لان تبقى قرانا المسيحية الحدودية فارغة رغم أنه تم بناء بيوت فيها للمهاجرين الجدد، ودُمرت الكثير من المزارع والمحاصيل نتيجة ذلك القصوف العشوائي المتكرر، وكان هناك ضحايا بشرية أيضاً. وقد احتج الاقليم مرات عديدة وقدم الاستاذ مسعود البارزاني عدة مذكرات الى الحكومة المركزية طالباً فيها ان تتدخل لوقف القصف الذي يؤدي الى عدم أستقرار المنطقة الامني والى النزوح وتفريغ القرى من مواطنيها.
ففي عهد النظام البائد كان هناك أتفاق بموجبه تدخل قوات البلدين في اراضي بعضهم البعض لعمق 10 كيلومترات لملاحقة أحزاب المعارضة. أما اليوم وبعد أن فرغت القرى الحدودية من ساكنيها نتيجة القصف العشوائي، فأن قوات البلدين تدخل حتى عمق 15ـ 25 كم لان تهجير القرى أدى الى زحف ساكنيها الى العمق وادى الى زحف احزاب معارضة تلك الدول معهم، وأدى الى ان تطاردهم العساكر حتى عمق 25 كم، اي لم يتم حل المشكلة بل تم تزحيفها الى العمق، وتوسيع رقعة الاراضي المهجورة.

 


وهناك بعض وسائط النقل الجوية في المنطقة لايجري الاستفادة منها حتى الان بسبب القصف، والتي ممكن ان تعود بالفائدة على المنطقة، لانها مازالت تستخدم للمجال العسكري. أليس الاجدر والاصح ان تكون تلك الوسائل تحت تصرف شعبنا الكردستاني في المنطقة لخدمتهم بدل ان تخدم أغراض اخرى. هل تستطيعوا ان تتخيلوا مقدار الانتعاش الاقتصادي الذي ممكن ان يجلبه بالخير والعمران لقرانا وتسهيل عملية ايجاد فرص للعمل من خلال السياحة وتوفير المجال الجوي المباشر أيضاً لعودة أبناء المنطقة المهاجرين لزيارة قراهم على مدار السنة حينما تتوفر وسيلة نقل مباشرة وامينة. وستكون تلك المطارات وسيلة نقل مباشرة للمحاصيل الزراعية التي ممكن ان يتم تأهيل قرانا من جديد لذلك لتنتعش.
هل قام هؤلاء المتباكين بزيارة مناطقنا التارخية ورأوا بأم أعينيهم روعة وجمال مناطقنا، ورأوا كيف يتعفن التفاح في بساتين فلاحينا لان كلفة نقله باهضة بالنسبة لهم ولايستطيع أن ينافس التفاح والمحاصيل المستوردة ولا حتى الالبان ومشتقاتها المستوردة من دول الجوار. فمن المستفاد من كل ذلك. اذ ان ذلك ادى الى تأخير دخول مناطقنا في السوق التجاري لجني الربح الذي يعود بالاستقرار والتطور للمنطقة رغم كل ما تملكه من موارد طبيعية، جغرافية وبشرية. فمن هو المسبب في ذلك.

وحيث ان تركيا دولة علمانية وديمقراطية اليوم، فكان الاجدر على هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم ممثلين لنا، أن كان لانفسهم وزن وقيمة، وأن كانوا لم يستعجلوا ولو كانوا وقفوا لوهلة تأمل مع أنفسهم، لما كانوا سمحو لانفسهم ان يكونوا بالنميمين على أخوانهم وسلموهم بثلاثين فضة، هؤلاء المتباكين الابطال على مذكرتنا كان عليهم أن يشرعوا سواعدهم للعمل بدلاً من مراقبتنا، وليكملوا ما فاتنا وغاب عنا، ونقترح عليهم ليردوا ألاعتبار لانفسهم وشعبهم أن يضعوا برامج تعريف وتبادل خبر وكوادر مع القنصل ألتركي للتعرف على تاريخ أجدادنا الكلدان الاشوريين وثقافته في تركيا، في هكاري، سعرت، أورفا، ساداغ، مار كوريال، كوديانس، حديد، دهوك، كيتميس، دير شيش، أرتون، تنتاس، تل المشار، تل نفرو، بينكونة ودير مار يعقوب. ومدن اخرى، وليعدو لفريق يقوم بدراسة مخطوطاتنا القديمة القيمة في خزائن الدولة التركية. لبناء جسر من الثقافات بين شعوب المنطقة. وأذا نست احزابنا القومية تلك فلاذكرهم من أن شعبنا الكلداني الاشوري عاش قرون عديدة في تركيا.

ورغم كل تلك المأسي التي تحيق بشعبنا يومياً وفي هذه اللحظة أيضاً وما زلنا نقف على أطلالها والتي مازالت تسيل لها المقل عند قرأتها، لنقول مثلما يقول القنصل التركي في الموصل لننسى أحداث البارحة ولنفتح صفحة جديدة فتركيا اليوم العلمانية ليست تركيا البارحة العثمانية، ونتسائل أذاً هل أن تركيا مستعدة لدعمنا لتعويضنا عن ما خسرناه في تركيا سابقاً؟؟ هل هي مستعدة لتخصيص جزء من الاراضي لنا عوضاً عن أراضينا وقرانا وتعويض التخلف والدمار الذي صاحبها في تركيا؟؟؟ هل أن تركيا مستعدة للاعتراف بحقوقنا القومية؟.
ونحن نتابع التطور الكبير الذي حدث ومازال في مجال حقوق الانسان في تركيا على مدى ال 100 عام الاخيرة، ونتابع تعديلات الحزب الحاكم لصالح الاقليات في تركيا، ونتابع تطور تركيا العلماني، وكل ذلك عامل أيجابي وفعال لتطور وأستقرار المنطقة، وللانفتاح والتعايش السلمي والاقرار ببعضنا البعض بغض النظر عن الدين، القومية، الانتماء، العرق، الجنس وغيرها... ونحن مستعدين للعمل سوية، وممكن أن نبدأ من القنصل التركي في الموصل لوضع برنامج أقرار بالاخر مجدداً.
 
 


ونحن نستغرب جداً من تراكض البعض لتقديم الولاءات لبيت الطاعة. ويبدو انهم لايعرفون أنه قد ولى ذلك الزمان والعصر. وليسوا بحاجة الى التملق على حساب حقوقنا ومصالح شعبنا. ولكن يبدو أن القضية التي تهمهم فقط هي القضية الاشورية، وظهرت اجندتهم تلك التي لا علاقة لها لا بالسريان ولا بالكلدان. ولايهمهم أن يتفقوا على الهدف ام لا.. ولكن عليهم التراكض ليكونوا ألسباقين للوصول اولاً. ومن لايعمل لترتيب بيته أولاً وبيت من هم حواليه من عامة الناس وأشقاءه في الوطن، لاخير يرجى منه أبداً و لاحتى للصديق الذي يجب ان يكون حذراً منهم، لانه ممكن أن ينقلب عليه في غفلة، مثلما يشي باخيه ويطعنه في الظهر. وهنا لايسعني الا ان أتسائل من تركيا ومن القنصل التركي فهذا من حقي كأي مواطن يبحث عن الحقيقة وأرجو ان لا يزعلو من ذلك:
ما رأيكم بمظاهرات شعبنا السرياني في السويد ضد مجازر السيفو؟؟؟؟؟ وما هو رأيكم باقرار البرلمان السويدي بمجازر السيفو؟؟؟؟؟؟
ما هو رأيكم بأزمة دير مار كبريل؟؟؟؟؟؟

ماهو رأيكم بالتقرير التالي؟؟؟؟؟؟؟
خبير أميركي: تركيا وإيران (تحتقران) السيادة العراقية
العراق أعزل..ضعيف..تسوده التوترات ويكتفي بـ(التباكي الدبلوماسي)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,420583.msg4651392.html#msg4651392

وماهو رأيكم بالتالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محكمة أوروبية تأمر تركيا بإعادة أرض إلى كنيسة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,421117.msg4655695.html#msg4655695
محكمة تركية تقضي باعادة أراضي أحد الأديرة المسيحية في شرق البلاد  
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=20146

مصدرعسكري: القصف التركي لحدود اقليم كردستان يقع في قاطع اربيل حصرا
22/05/2010 15:58
 
http://www.aknews.com/ar/aknews/4/148058

تجدد القصف التركي للمناطق الحدودية في دهوك يسفر وأضرار ببساتين الفاكهة
http://www.alsumarianews.com/ar/2/7520/news-details-.html
الكاتب: RS
المحرر: BS | NK
الاثنين 07 حزيران 2010   17:26 GMT

العراق يعرب عن قلقه من استمرار عمليات القصف الإيراني لحــدود الإقـليـم

بتاريخ : الأربعاء 09-06-2010 10:21 مساء
http://www.almadapaper.net/news.php?action=view&id=20173

تجدد القصف التركي للمناطق الحدودية في دهوك والأهالي ينددون بهجمات مقاتلي ب ك ك.
   
الكاتب: RS
المحرر: NK | SA
الخميس 27 أيار 2010   19:00
http://iraq4allnews.dk/news/11166-2010-06-08-00-36-25.html

الحدود العراقية- الإيرانية.. قصف وحكايات عن “ذوي الملابس السود”
14/3/2009 -
حشد مئات الدبابات التركية قرب الحدود العراقية
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=124191&pg=31

البيشمركة: تركيا لا تريد مواجهات مع قوات حماية الاقليم
http://ishtartv.com/viewarticle,29734.html

زيباري: هجمات تركيا داخل الأراضي العراقية يعد انتهاكا لسيادة العراق
http://ishtartv.com/viewarticle,29747.html

ميلكرت يطالب دول الجوار بإيقاف هجماتها على الأراضي العراقية
http://ishtartv.com/viewarticle,29769.html

والا ماهي ضرورة ان تقوم دول الجوار تلك التي قدمت بعض المساعدات لابناء شعبنا في مجزرة الطلبة الاخيرة لان تعمل ضجة أعلامية منها، وتكون بارزة في صور الاخبار والمدينة الاعلامية. ونرجو ان لا يكون لاجل أن يفسحوا لهم محط رجل للتدخل في شؤوننا مرة أخرى.

 

سدود تركية

واننا لانقبل ان تكون علاقتنا مع الاخرين علاقة الولاء وتقديم الطاعة. وانما يجب ان تكون مبنية على الاستقلالية وأحترام الاخر والسيادة. ومن يعتبرون انفسهم اصدقاءنا ويودون الخير لنا صدقاً وأخلاصاً، عليهم مساعدتنا للكشف عن المجرمين وتقديمهم للعدالة وعدم التستر عليهم، وأسناد شعبنا ليتمكن من البقاء في أرضه ووطنه. ولكننا نرى انها نفس الماسي التي تكررت بالامس تتكرر اليوم، لذلك يلزمنا الخوف والقلق حتى من النيات الصالحة، ومن حقنا أن نشك بها.
وأذا يعود الجميع الى تصريحات مسؤولينا العراقيين والمسؤولين الدوليين فسيروا أنهم هم من يتهمون و يدينون دول الجوار كافة لتدخلهم في شؤوننا ويعرفوهم بالاسماء.
ولماذا يجب ان يتم دائماً أستغلال مأسي الشعوب لاجل ان يخلق الاخر من نفسه بطلاً لانه قدم كسرة خبز وجرعة دواء لمن هو في حاجة اليها.

لجنة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في الدانمارك
22 06 2010