تتهربين مني وتجعليني صحراء من العطش اليك
وتنهمرين بلحضة واحدة بكل ما عندك من خمر بوحك العضيم
فتسكريني حد الثمالة
كالمجنون اركض نحوك لارتشف قطرات حنانك
اي نوع من النساء انتي يا مولاتي الاميرة
واي قلب هذا الذي بين اضلعك
واي قلم تكتبين به
اسألك بربك هل لديك شأن مع الملائكة
ما ان نطقتي اول حرف من همسك باذناي
سحرتيني وانسحبت روحي من جسدي
هائمتا متمنيتا قربك
سيدتي انا الاسير الوحيد الذي لا يرتجي فك اسره
دعيني مكبلا باصفادك
استلذ بعذابك لي
قرة عيني زيديني من خمر بوحك زيدني
احبك والبعد يزيد حبي لك
والمسافتة من حيث انا الى بغداد هي اميال من الشوق واللهفة اليك
احبك وانا على عهدي اليك
احبك