كان
مساء الأمس مختلفا و كان قمره مختلفا و كأنه أرتدى أبهى حلاته الضوئية و
أتى يسترق السمع لما تهمسين به إلي... كانت الحروف تنساب من شفتيك كتسبيحات
طائر مسه العشق فانتشى مغردا و كنت أصغي إليك و قد تداخلت علي حواسي
فصرت أسمعك بعيني و هي تقبل شفتيك و ما زلت بين يديك أعيش مساء الأمس ...لا
... أدري هل أدركني الصباح ؟؟؟