قصيدة بعنوان ((العراق الجريح)) قمتُ بكتابتها وذلِكَ تعبيراً عَنْ حُبّي لبلدي الجريح((العراق العظيم)) إليكم القصيدة وهي أوّل قصيدة أقومُ بنشرها
العراق الجريح
قلبي من الحُزن قد تقطَّعَ
ويا ليت...
ذلك لا يستمرَّ
ويا ليت الشعب يصحى
فما بليَ هذا البشر
من الأذى
أليس من حَق الشعب أن يفرح؟
فلماذا؟..
كل هذا الحقد والكُره
قلبي من الحُزن قد تقطَّعَ
هل يبقى العيش كما هو؟
بدون أمن...
ولا مأوى
ربّي جازي كلَّ ظالم
وأرهِ عظمتُكَ الكبرى
وطني...
لا أقدر على فراقك
لأنني ترعرعتُ بين ثناياكَ
وأعيش فيك
إلى متى؟..
يبقى العراقيُّ
بدون حاكم عادل ولا حكومة
قلبي من الحُزن قد تقطَّعَ
إلى متى؟
يبقى اليتيم دون رحمة
محروماً من حنان الوالدين
إلى متى؟
يبقى السجين مسجوناً
بدون قضاء ولا حكم
كفى ...
كفى يا حكومتنا
تجاهُلاً وظلماً
امنحوا للشعب حقوقه
نعدُك يا وطني أن نبقى
للأبد أخوة..
مسيحيين..
إسلام..
يزيديين..
صابئة..
قلبي من الحُزن قد تقطَّعَ
رامي صدّيق البَهَدري/كرمليس[/size][/size][/size][/font]