كنت قد تعلقت
بقشة في بحر هواها العميق
و اذا بها تأتي ..
و تشدني لها بكل قوة
غرقت .. و لا اعرف العوم
تنفست أخر زفراتها التي نطقت بها
وراسي مغروس بين أحضانها
و اعترفت لي حينها بحبها
كان حلما ً
و الان هو اشبه الى الحقيقة
في الحالتين هو محال
لا املك شرعية تحقيقه
هو وطن يحوي سبل الأمل
و لكن بعيداً عني
ها انا من جديد
أضحى على حلم وردي
كدت أصل فيه لمينائه ..
و لكن ..
لم يكن هناك مرسى
لجثتي التي أهلكتها أمواج بحرها
ميت انا منذ أن فقدت قشة النجاة تلك
روحي بين يديها
و أنفاسي من رحيق شفتيها