السيد اسحق اسحق مسوؤل العلاقات العامة
في الحركة الديمقراطية الأشورية لـ "عنكاوا كوم":
الحركة الديمقراطية الأشورية هي التنظيم السياسي الوحيد
الذي خرج أعضاءه بتسمية مشتركة
[/b]
استمرارا لسلسلة لقاءاتنا الهادفة لاستبيان وتوضيح اراء ومواقف قوى وشخصيات شعبنا المهمة فيما يخص التسمية الموحدة وحقوقنا في الدستور القادم التقينا مع السيد اسحق اسحق مسؤول العلاقات في الحركة الديمقراطية الاشورية التي تعتبر فصيل اساسي من فصائل شعبنا الكلداني الآشوري السرياني ولتسليط المزيد من الضوء على سياسة الزوعا الانية طرحنا على السيد اسحق أسئلتنا.
بعد أربعة اجتماعات للأحزاب والقوى السياسية الكلدانية السريانية الاشورية .. يبدو انكم فشلتم في التوصل الى تسمية توافقية... ماهي اسباب ذلك برأيكم ؟سبب فشل اللقاءات من أجل توحيد التسمية هو عدم وجود نية صادقة للخروج بصيغة توافقية لتسمية واحدة لهذة الأمة حيث أن الحركة الديمقراطية الأشورية هي التنظيم السياسي الوحيد الذي خرج أعضاءه بتسمية مشتركة وهو ما مدون في قانون ادارة الدولة العراقية المؤقت وبعد اجتماع خيرة ابناء امتنا و رؤساء كنائسنا في 23/ 10/ 2003 (المؤتمر القومي الكلداني الآشوري السرياني) ...
وحضر الى هذا المؤتمر السادة رجال الدين الأفاضل و المنشورة صورهم (في الكراس الصادر من اللجنة التي شكلت لأكمال عمل هذا المؤتمر) سيادة المطارنة ( البطريرك مار عمانويل دلي ) الذي كان مطران في حينة وسيادة المطران مار شليمون وردوني المدبر البطريركي في حينه و سيادة المطران مار متي متوكا رئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك و سيادة مار سيروس حاوا رئيس اساقفة بغداد للسريان الأرثوذكس ومار كيوركيس صليوا رئيس اساقفة العراق وروسيا لكنيسة المشرق الأثورية و مار توما كيوركيس مطران الموصل للكنيسة الشرقية القديمة , أضافة الى عدد من الكهنة من كنائس مختلفة ...
وحضرت أيضا أحزاب عديدة من مكونات امتنا ... أضافة الى عدد كبير من الشخصيات القومية و الوطنية و بحضور الأستاذ ابراهيم الجعفري ممثل مجلس الحكم في حينه .. و السيد ستار جبار حلو رئيس المجلس الروحاني للصابئة المندايين .... و الدكتور عماد شمعون ممثل بطريرك الكنيسة المارونية ... السيد حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية و السيد سعيد يلدز ممثل الأندية الأشورية في اوروبا وشخصيات عديدة من مختلف انحاء العالم ، حيث خرج هذا المؤتمر بتسمية كلدواشور لتوحيد ابناء امتنا و بثقافة سريانية ...
وهنا يظهر جلياً أننا وجدنا الصيغة التوافقية لهذة التسميات المقدسة و لكن الحاضرين لهذه الأجتماعات لم يكن لهم اي مقترح لتسمية مشتركة سوى التي يعرفها كل ابناء الأمة وهي ( كلدان سريان اشوريين ) ... وهذه الأسماء الثلاثة هي مقدسة لدينا لكنها مازالت كل واحدة منها تمثل كنيسة بعينها و ما يؤسفنا ان ابناء شعبنا الماروني لم يذكروا في هذا التسميات وهم عنصر اساسي وفعال في هذه الأمة العريقة ...
لقد طرحنا على جميع شرائح الأمة المناصب الحكومية التي تعرض علينا بشرط ان يقر بأننا أمة واحدة و لدينا تسمية واحدة و لتكن اي تسمية هم يختاروها فما كان منهم سوى الرد نحن ( كلدان, سريان, اشوريين ) ... ثم النقطة الأهم ان الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي لديهم مختصة كلدواشور و الرفاق في الحزب الشيوعي الكرد ستاني لديهم منظمة كلدواشور و أحزابنا القومية لا يؤمنون بوحدة هذة الأمة ...
اما نحن في الحركة فأن أتحاد الطلبة الكلدواشوري هو النواة الأولى التي بدأنا بها من اجل جمع ابناء امتنا تحت خيمة تسمية واحدة ... ثم ان التحالف الكردستاني قد طرح مسودة دستور مقترحة يطلق على امتنا فيها ( كلدواشور ) ، ورغم ان السادة الذين يمثلون امتنا في القائمة لم يعترضوا على ذلك و لم يستطيعوا حتى طرح اسم مغاير، كما ان الأستاذ جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية و السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان يذكروننا دائماً في مقابلاتهم الأعلامية وخطاباتهم السياسية بالكلدواشوريين رغم انها كانت صعبة على الاخ مسعود سابقا و الان اصبحت سهلة ....
أما كنائسنا بكل تسمياتها العزيزة على قلوبنا ، كوني انتمي الى الكنيسة الكلدانية ولكوني من عائلة كلدانية عريقة و تربيت على محبة أمتي و الدفاع عن حقوقها في هذه العائلة فلم يتواجد اي ممثل لها في الأجتماعات كأنها قد قررت مسبقاً مقاطعتها لجلسات توحيد الرأي للسير قدماً ، كما يجتمع كل ابناء العراق للسير قدماً لكتابة دستور يجمع شمل ابناء الشعب العراقي و يبدو ان كنائسنا قد اصرت على هذة التفرقة بين ابناء الأمة الواحدة و ذلك بأرسالها رسائل متفرقة الى القائمين على كتابة الدستور ، رئاسة الجمهورية ، رئاسة مجلس الوزراء و المجلس الوطني كل واحدة منها تدعي انها قومية بحد ذاتها ...
فهناك رسالة قداسة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي و رسالة المطران ميليس الناطق بأسم سينودس كنيسة المشرق الأثورية ورسالة مطارنة بغداد للكنائس الشرقية و رسالة مطارنة الموصل رغم شكرنا لهم ( فمطارنة الموصل ) الذين ذكروا اننا امة واحدة و ان تسميتنا هي ( كلدان سريان اشوريين ) بدون وجود واو العطف بينها والتي ان اقرت سوف تحتاج الى عقود كثيرة لرفعها ، اي واو العطف و هذا يعود بنا الى بداية القرن العشرين وما فعلته الكنيسة عندما عملت ان نكون كلدان واشوريين و رفض المشروع الوحدوي للقائد الخالد ( اغا بطرس ) ...
واليوم يعيد التاريخ نفسة فتلعب الكنيسة نفس الدور في رفض حركة التوحيد التي تقودها الحركة الديمقراطية الأشورية رغم اننا كنا ننادي دائما اوجدوا البديل عن تسمية كلدواشور بثقافة سريانية و لنعمل معاً لانجاح هذة التسمية و لنحصل على حقوقنا الدستورية و السياسية من خلالها و لكن لا من ميجب سوى حفاظ كل كنيسة على ماهي عليه.
وهذا القرار الذي سوف يؤدي الى ان لايكون لنا ممثلين في مجالس العراق يحصلون على مقاعدهم من خلال تصويت ابناء الأمة بل من خلال تحالفهم مع احزاب من خارج الامة ( احزبنا العراقية ) و فيكونوا اعضاء بأصوات غير اصوات ابناء امتهم وهذا نرفضة في حركتنا الديمقراطية الأشورية ....
فأن حقائق اعدادنا في هذا الوطن معروفة للجميع و لمن يريد التحقق ليعود الى احصائات الفاتيكان المقدسة و لسألوا رعاة الكنيسة الشرقية في العراق عنها ... حيث ان لكل 100000 شخص ممثل واحد في المجلس الوطني فمن اين للأشورين هؤلاء ال100000 شخص ومن اين للسريان بالعراق هذة ال100000 شخص وكم من الكلدان سيدونون انهم كلدان رغم علمنا وعلمهم ان الغالبية العظمى من ابناء الكنيسة الكلدانية كانت اصواتهم للقائمة التي تعمل على وحدة امتنا.
وما انتخابات كانون الثاني 2005 الا دليل على ذلك ....
اما القوائم التي كانت تمثل طيف واحد من ابناء الأمة حيث أفضلها حصلت على 7000 صوت من جميع انهاء العالم اما الأخرين فلا اريد ذكر الأرقام فان عددها لا يصل الى عدد سكان شارع واحد من شوارع بغداد .... حاولنا في تلك الأنتخابات جمع شمل هذا الشعب في قائمة واحدة وتحت تسمية واحدة للحصول على اكبر عدد ممكن من الأصوات للتمثيل في المجلس الوطني العراقي لكن الذي حصل ان بعض الأخوان كانوا يعتبرون انهم الغالبية الكبرى في هذة الأمة لذلك يجب ان يكون لهم حصة الاسد منها.
اذكر المثل الذي ذكره سيادة المطران مار سرهد جمو " باننا كسمكتين سمكة كبيرة و اخرى صغيرة تسبحان مع بعض فلا تستطيع السمكة الصغيرة ابتلاع الكبيرة ولا تريد الكبيرة ان تبلع الصغيرة لانها تريد ان تستأتنس بالسباحة مع الصغيرة ولكن هناك في عالم الاحياء المائية الكثير من الأسماك الصغيرة سبباً في موت الأسماك الكبيرة عند بلعها لها " ، وهذا ما لا نتمناه و ليس من نهج حركتنا لانه لم يكن في يوم من الايام يخطر على بال احد من شهداء هذه الحركة أننا سمكتين كبيرة وصغيرة و لكننا سمكة واحدة تحيط بها القروش والأسماك المفترسة التي تسبح في محيطنا الهائج تحاول كل منها افتراس هذه السمكة ...
ماهي تصوراتكم لحل مشكلة تسمية شعبنا دستورياً ؟في مسودة الدستور المطروحة يوجد واو العطف بين التسميات الثلاث و نحن نعمل الأن مع اعضاء الجمعية الوطنية لرفع هذة الواوات بين هذه التسميات ... ومن الجدير بالذكر ان بعض اعضاء المجلس الوطني من ابناء امتنا يؤيدوننا في هذا الطرح و منهم الأستاذ نوري بطرس عطو ... وكما أن الدستورالمقترح من القائمة الكردستانية ربما يكون له التأثير في ابدال وجهات نظر الأعضاء الأخرين ....
أن هذه التسميات التي نعتز بها أعتزازاً كاملاً نريدها ان تذكر بالدستور بالطريقة التي تنفع وتوحد وليس التي تضر فتفرق ... أن وحدة أبناء أمتنا يظهر جلياً في الزوعا فغالبية الأعضاء هم من ابناء الطائفة الكلدانية كما ان غالبية الوظائف الحكومية الكبيرة هي للكلدان سواء كانت في حكومة المركز ام في حكومة الأقليم فالوزراء الثلاث في الحكومات المتعاقبة كانوا من أبناء الطائفة الكلدانية ..
أما الطائفة الأشورية فهناك مناصب أخرى لهم حسب تعدادهم السكاني في العراق و الأقليم وكذلك السريان ... الزوعا هي من الأحزاب الوحيدة التي عقدت ثلاث كونفرنسات وثلاث مؤتمرات منذ تأسيسها عام 1979 لغاية اليوم و كما ان امينها العام ينتخب و ربما هي الحزب الوحيد في العراق الذي تم تغير امينها العام انتخابيا خلال 25 عام منذ تأسيسها ... وما وجود مقرات للزوعا في كل القصبات والقرى المسيحية في كل انحاء العراق الا دليل أخر على نهج الحركة التوحيدي الجامع لأبناء هذة الأمة ... علماً أن كل مقر في كل قصبة من قصبات العراق اعضاؤه من ابناء هذة القصبة او القرية ، و ما عليكم الا زيارة مقراتنا في القوش، تلكيف، تل اسقف، باطنايا، كرمليس ، بغديدا و زاخو .. للاطلاع بأنفسكم على هذه الحقيقة و ما ريادتنا في عملية التعليم السرياني وتحمل اعضاء الزوعا العبيء الأكبر الا دليل على جهود الزوعا لتوحيد ابناء امتنا الواحدة ...
وماهي الحقوق القومية والدينية التي ستطالبون بها في الدستور ؟ الدستور هو السفر الجامع لكل ابناء الشعب العراقي بكل أطيافه الدينية و القومية و الأثنية و الطائفية ليكون جامع وموحد لهذا الشعب. الشيء الذي يهمنا في الدستور أن تكون لنا حقوق متساوية مع جميع ابناء الشعب العراقي لأننا نقر أن لنا واجبات و قد دفعنا دماء غالية من أجل العراق بسياسات النظام السابق الطائشة الغير انسانية، لقد دفع العراق الى حروب عبثية كما ان هناك المئات من ابناء امتنا ( الكلدو اشورية ) الذين شاركوا مأساة بقية ابناء العراق الواحد في القبور الجماعية و الذين قتلوا في عملية الانفال سيئة الصيت التي تبناها الطاغية وزبانيته ...
فنحن ضحينا من اجل هذه الحقوق التي على ابناء شعبنا العراقي تقديرها ، لنا حقوق كحرية الوصول الى أعلى درجات التمثيل في السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية وكذلك حرية الأعلام و حقوق الأنسان و المرأة...وأن عراق ديمقراطي فدرالي حر سوف يحقق لأبناء أمتنا الحرية الكاملة (..حرية العبادة .. الطقوس والشعائر الشعبية .. وما شابه ذلك ) ...
نتمنى في النهاية للجنة كتابة الدستور الموفقية في ان تكون هذه المواضيع شاملة لديهم ووفق الله الجميع ... وليكن سيدنا المسيح عوناً للأخوين يونادم ونوري للحصول على كامل حقوق ابناء أمتنا في عملية صياغة الدستور الذي يطرح للأستفتاء في 15/10/2005 ...
نشكر موقع عنكاوا كوم لإتاحة الفرصة لنا للأجابة على اسئلتكم و نتمنى ان تستمر سياسته المتوازنة في نشر المواضيع المتعلقة بأبناء أمتنا و كذلك ان تستمر سياسة الموقع في عدم تفضيل كفة على أخرى و سياسته في عدم نشر كل ما يطرح قبل التأكد من مصداقيته ...........
شكرا لكم