لكل منا طريقته او وسيلته للتعبير عن فرحه او حزنه للقاء او فراق
او نجاح او فشل ... المشاهد كثيرة وتبقى طريقة الوصف والتعبير
تعكس قدرة العارض على مقدرته وتأثيره على متلقي المشهد واليوم
اردت ان اكتب بعضاً من السطور لأعكس صورة شخص اصبح اليوم
في عالمنا شيئاً اقرب الى المستحيل ولكي لا اكون ضالماً , اصبح
العثور على هكذا رموز تفتخر بهم الكنيسة عملة نادرة بل نادرة جداً .
اعكس لكم صورة الراعي الصالح اليوم ... نعم اليوم هو موجود على
الارض وفي كنيستنا هذا الراعي الصالح لشعبه المؤمن بالرب يسوع
له المجد يدعى سكفان شاب وسيم الخلق غني بتواضعه , مجهاد
في توحيد صفوف الكنيسة بعد ان مزقتها التفرقة والتفرد بالافكار
البليدة . . . زرع الحب ... زرع الكلمة الصادقة ... زرع القواعد ...
زرع ما دعس عليه الاخرين من اسس الايمان المسيحي ... ونحن
في كنيسة مرسيليا حصدنا ونحصد نتاج هذا الراعي الامين على
خرافه . . . ولكن جاءت ساعة الدعوة للأنتقال الى بيدر جديد ,
تربته مليئة بالصخور , وكلنا ثقة انه اهلاً لها . . . سيدي وابتي
ستبقى مدينتك مرسيليا تتذكرك بكل عمل جبار قمت به وما اكثرها
ستبقى لنا المثل الاعلى ... هنيئاً لوالدتك لانها انجبت خادماً اميناً
للرب يسوع ... هنيئاً لسيدي المار لويس روفائيل ساكو هذا الجندي
الامين ... ولن نقول وداعاً للراعي سكفان متي يونان , بل سنبقى
على امل ان نلتقيك دوماً وندعوا من رب السماء ان يمنحنا راعياً
يحمل مواصفات امانتك النادرة ...
عرفني بنفسه قائلاً يدعونني سكفان
جئتكم اخدم الرب في كل مكان
يا ابتي مَللّــنا وعوداً ضاقت منها العقول والابدان
سبقك كثيرون ادعوا الاعجاز اطنان اطنان
تريث علَّيَ يا بني يا قليل الايمان
اليوم زرعت البذرة وغداً توضع في الميزان
كيف فعلت ذلك يا ابتي بسحرٍ ام قرأت ذلك في الفنجان ؟
الكنيسةُ امتلأت صفوفاً بكل الالوان
ازرق وابيض واحمر تجمعوا بقبة الغفران
صغيرنا تعلم الخشوع لصوتك الرنان
وجدي ينتظر الاحد ليسمع الانجيل بحنجرة سكفان
مَن انت ..هل تكون القيصر المَنّان ؟
انتظر بربك يا ابتي لانني عطشان
لاتطفيء نورك عنا بعجالة الولهان
فنحن خرافك نصرخ للرب ابقي لنا سكفان
بارك له طريقه فنعم الاب كان
نِعْمَ الاخ كــــــــــــــــــــــــــــان