الاخبار و الاحداث > أخبار شعبنا

رد الدعوى الأستئنافية التي رفعها النائب يونادم كنا ضد الكاتب خوشابا سولاقا أمام رئاسة استئناف بغداد-

(1/1)

عنكاوا دوت كوم:
رد الدعوى الأستئنافية التي رفعها النائب يونادم كنا ضد الكاتب خوشابا سولاقا أمام رئاسة استئناف بغداد- الرصافة الاتحادية


عنكاوا كوم- بغداد /خاص

قال الكاتب خوشابا سولاقا إنه تم رد الدعوى الأستئنافية التي رفعها النائب يونادم كنا ضد الكاتب خوشابا سولاقا أمام رئاسة استئناف بغداد- الرصافة الاتحادية.

وكان سكرتير الحركة الآشورية الديمقراطية (زوعا) يونادم كنا، أقام دعوة قضائية بتهمة "القذف والتشهير" ضد الكاتب "خوشابا سولاقا" على خلفية نشر الأخير -العام الماضي- مقالاً بعنوان "الحركة الديمقراطية الآشورية إلى أين..؟".

وقال الكاتب خوشابا سولاقا في بيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه إنه "على أثر رد الدعوى القضائية التي قدمها السيد يونادم كنا بتاريخ 22/12/2012 ضدي أمام محكمة قضايا النشر والإعلام  بتهمة القذف والتشهير وذلك من خلال ما نشرته في مقالي الموسوم  "الحركة الديمقراطية الآشورية إلى أين... ؟" بأجزائه الثلاث والذي نشرته في هذا الموقع الكريم نقداً لسلوك السيد كنا كسكرتير عام لزوعا وليس قذفاً وتشهيراً كما ادعى للمحكمة، وذلك بموجب قرار محكمة قضايا النشر والأعلام ذي العدد 115 / نشر / مدني / 2012 في 13/2/2013".

وأضاف "خوشابا سولاقا" إن "يونادم كنا" قدم "دعوى استئنافية إلى رئاسة استئناف بغداد / الرصافة الاتحادية طالباً فسخ الحكم البدائي المشار إليه أعلاه -قرار محكمة البداءة- إلا أن محكمة الاستئناف قررت هي الأخرى برد الدعوى الاستئنافية للسيد يونادم كنا لكونها فاقدة لسندها القانوني، وأيدت بدورها قرار محكمة البداءة لقضايا النشر والإعلام، وذلك بموجب قرارها ذي العدد 385/أس/2013 في 17/3/2013، وتحميل المستأنف السيد يونادم كنا مصاريف المحكمة الاستئنافية وأتعاب المحاماة لمحامي المستأنف عليه كاملة وللمرحلتين من التقاضي البداءة والاستئنافية ومن حق المستأنف تمييز الحكم، وذلك وفقاً لأحكام المواد (140) من قانون الإثبات و(161، 166، 193) مرافعات مدنية و(63) محاماة".

وتابع "سولاقا" قوله "هنا لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير الكبيرين للقضاء العراقي الموقر لعدالته وإنصافه للحق والعدالة، متمنياً أن تصبح هذه الدعوى بنتائجها عبرة ودرس لمن يعتبر وأن يتذكر من يعنيه الأمر بأن زمن كم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والفكر والإرادة الحرة للفرد قد ولى من غير رجعة، وإن عصر جعل من الدعاوى القضائية ضد المستضعفين من الناس من أصحاب الرأي الحر لجاماً  يضعه من يستقوى بالآخرين في أفواه من يتقول بالنقد متحدياً المستبدين والمتغطرسين والمصابين بداء جنون العظمة ومن يتفوه بأية كلمة تطال محرمات هؤلاء قد انتهى والى الأبد وغير مأسوف عليه".

وقال "جاءت قرارات محكمة البداءة والاستئناف تكذيباً واضحاً لكل ما ادعاه السيد يونادم كنا ضدي في لائحة الاتهام، وهذه القرارات تقول ما يعنيه المعنى إن كان السيد يونادم كنا صادقاً فيما ادعاه أمام عدالة المحكمة أو على العكس من ذلك، فهذا أمره متروك لك عزيزي القارئ اللبيب أن تقرر أنت بشأنه".

وأضاف إن "هذه القرارات ستبقى وثائق قانونية وتاريخية للاستدلال من خلالها على مدى مصداقية السيد يونادم كنا من عدمها في كل الأمور الأخرى التي سمعتموها عنه من خصومه في قيادة زوعا، وهو في الوقت ذاته يحمل صفة مُشرع برلماني كعضو في مجلس النواب العراقي الذي يملي عليه أن يكون بأعلى مستوى من المصداقية، وهو في نفس الوقت ممثلاً لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري (أي ممثلاً للطائفة المسيحية كما ورد في لائحة اتهامه لي) ها هي اليوم قد بان جزء من الحقيقة في قرار المحكمة التي أراد السيد يونادم كنا الاستقواء بها مستغلاً لمنصبه البرلماني الذي وصَل إليه بأصواتنا نحن الذين صوتنا له في الانتخابات ليدافع عنا وليس لأن يقاضينا بالافتراءات في المحاكم من أجل 100 مليون دينار عراقي".


مواضيع متعلقة من "عنكاوا كوم":

للإطلاع على (الكاتب خوشابا سولاقا يشكر كل من تضامن معه في خلافه مع "يونادم كنا")، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=643880.0
للإطلاع على (انتصار لحرية التعبير.. المحكمة تعلن براءة خوشابا سولاقا)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=643514.0
للإطلاع على (عدد من قياديي زوعا السابقين: تقديم شكوى ضد الكاتب سولاقا لا تنسجم مع مكانة زوعا)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=629686.0
للإطلاع على (النائب يونادم كنا يقاضي العضو السابق في اللجنة المركزية لزوعا خوشابا سولاقا بتهمة التشهير)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=624812.0

تصفح

[0] فهرس الرسائل

الذهاب الى النسخة الكاملة