المحرر موضوع: قادة ودول_______الدكتور عبد العزيز الجبوري  (زيارة 1197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فهد عنتر الدوخي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 750
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قادة ودول
د عبدالعزيز الجبوري

اعلن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ،حاكم دبي امام اكثر من 1000 مسؤول حكومي من الصف الأول والثاني والثالث ، اعلن عن رؤيته لحكومة المستقبل ، حكومة لاتنام وتعمل 24 ساعه في اليوم على امتداد 365 يو،ما ،واراد لهذه الحكومة ان تكون مضيافة كالفنادق ،سريعة باجراءاتها وقوية في اتخاذ قراراتها ، .. تستجيب بسرعة للمتغيرات .. وتبتكر حلولاً لكافة التحديات.. تسهل حياة الناس وتحقق لهم السعادة.
حاكم دبي طالب الجهاز الحكومي بتجاوز مرحلة الحكومة الالكترونية التي تتعامل بها حكومة دبي منذ سنوات ،إلى الحكومة الذكية ،وهي ان يصلوا إلى الناس قبل ان يصل المواطنين إلى الحكومه عبر هواتفهم الذكية ،واعطى مهلة سنتين للجهات الحكومية لتنفيذ هذا المشروع ، وقال للمشاركين ان على المسئولين الذين لا يحققون الهدف أن نقيم لهم حفل وداع بنهاية هذه المدة.
بهذه الرؤيه والتصور يقود الرجل واحدا من اكثر البلدان في العالم تطورا بكل مفاصل الحياة ،بدءا من الانسان مرورا في البنى التحتية وتحقيق التنمية الشامله في بلد تجد فيه اغلب الارقام القياسية العالمية تسجل فيه .
مالفت انتباهي ، كيف يفكر القادة في خدمة بلدانهم وتطورها منطلقين من مبدأ الواجب الذي يحتم عليهم الوفاء بالتزاماتهم امام الله وقسم الولاء للوطن في خدمة ابناء شعبهم . و تصميم القادة في دولة الامارات العربية المتحدة إلى تحقيق اقصى درجات التطور في كافة ميادين الحياة والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي المتحقق في العالم لخدمة اهداف التنمية والتطور لشعب الامارات .
في العراق اليوم نعيش ازمة قياده , على الرغم من الكم الهائل من السياسيين الموجودبن على الساحة السياسية ، الذين يغلبون مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية على مصالح الشعب ، فعشنا في دوامة الصراع على السلطه ،ووصلنا بفضلهم إلى استباحة الدم العراقي وايصال البلاد إلى شفا الحرب الاهلية الطائفيه ،ولو انهم فكروا بمنطق العقل والتسامح وخدمة الشعب لكنا اليوم في مصاف ارقى دول العالم المتحضره .
مانحتاجه اليوم إلى قيادة بمستوى حجم التحديات التي يعيشها الوطن والمواطن ، والى خطة وطنيه يشترك فيها كل ابناء الوطن بمختلف انتماءهم العرقية والمذهبية تنقذ البلد من خطر التقسيم ، وتعيد اللحمة لابناء الوطن من خلال جملة من الاجراءات ، منها الاعفاء عن السجناء التي لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين والغاء القوانين التي تشكل تمييزا بين ابناء الشعب العراقي.والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والتي تتعارض مع حقوق الانسان ، وان يكون القياس لابناء الوطن جميعا هو المواطنه وحب الوطن الذي يجمعنا سوية ..