أخي فهد
يا أبا براث إيل
لا شك بأن البذور التي بذرتها في روضة دروب الميلاد نابعة من أعماق المعاناة..
تللك المعاناة التي تقودنا بأن نموت ونحيا يوميا بما لا تحصى, إن كانت لحطلت حائرة، أو دقائق راحلة أو أيام تلفها الكآبة التي لا تحتمل.. ولهذا تجعلك ترتمي في أحضان الطفولة لنتيقن من تلك البراءة التي تنسينا ما نحن عليه اليوم. كفانا إننا نصارع الحياة كصراع كلكامش علّنا نحظ بالخلود الذي ورثنا وجوده التاريخي من مؤاخاته مع من كان ألد أعدائه من منطلق مقولتك: " متى سـنجلس جـميعـاً حول سُــفرة الأُخــوّة ونتقـاسـم رغـيـف التســامُــح .؟"
مع بالغ تقديري لتطلعاتك.
ميخائيل ممو