المحرر موضوع: المـطران جـبرائيل كـسّـاب الـكـلـّي الـوقار رَجُـل حاجـتـنا الـيوم  (زيارة 1754 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أنـور خـوشـابا

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
المـطران جـبرائيل كـسّـاب
الـكـلـّي الـوقار رَجُـل حاجـتـنا الـيوم
[/color]


بقـلم : أنـور خـوشـابا / سـدني

يسرني أن أعـرّف نفـسي لجاليتـنا خارج أستراليا بأنـني محافـظ فـيرفـيلـد
لـعـدة دورات إنتخابية ومسـتشار وزير الشرطة سابقاً ، أما حالياً فإنـني أشغـل
موقـع مدير مكتب عـضو البرلمان السيد كـارل سـكالي ، كما أحـمل وسام اليوبيل
لعام 2001 من أستراليا بالإضافة إلى وسام الملكـة عام 2002 ، وكنتُ قـد حـصـلتُ
عـلى JP منـذ عام 1989 .

حـين وصل سيادة الأسقـف جـبرائيل كـسّـاب أستراليا ، كـنا من المشاركين في
استقـباله بحـفاوة تليق به ، ومنـذ أن سمعـتـُه وهـو يلقي خـطابه الأول ، دخـل
هـذا الرجـل قـلبي وكـلماته لا تزال ترنّ في أذني . إنه القائـد المناسب في
المكان المناسب وفي الزمن المناسب . إنه شخـصية يُحـبٌ الجـميع والجـميع
يُـحـبّـونه ، يتوق إلى لم الشمل وتوحـيد الجـهـود ، يتسلح بإيمانه يسترشـد
بتعاليم الإنجـيل ويستشهـد بكلمات معـلمه الأعـظم . إنـني معـجـب به كـشخـصية
ديـنية مرموقة تـتوق إلى الإيمان وخـدمة الكـنيسة من جـهة ، وتمـتلىء حـباً لكل
المؤمنين وتطمح إلى جـمْعِـهـم تحـت سقـف واحـد من جـهة أخـرى . لـقـد إسـتطاع
هـذا الأسـقـف الكـلي الهـيبة في هـذه الـمدة القـصيرة منذ وصوله أن ينسج شـبكة
واسعـة من العـلاقات الطيبة بينه وبين جـميع المؤمنين ( مؤسّـسات وشخـصيات )
وكـذلك مع شخـصيات مرموقة أخـرى في أستراليا مـما يـدل عـلى إمتلاكـه شخـصية
قـوية ، سـلسة ، ومرنة في أن واحـد ، إنه فـعـلاً رجـل حاجـتـنا اليوم . فأهـلا
وسـهلا بالأسـقـف الجـليل بيـننا نحـن إخـوته وأبناء رعـيته العائلة الكـبرى
متمنين له حـياة سـعـيدة مليئة بالنعـمة والمحـبة والسـلام وهـو يـقـود
الكـنيسة و رعـيته وإخـوته المعـتمرين بالإيمان إلى المرفأ الأمين .
وإذا ظـهـر زيوان في حـقـله السليم فإن مطـرانـنا ذو نفـس طويل وصـبر جـميل
ينتظر كما أوصانا الرب القـدير إلى التأني في قـلعه ، وبعـد ذلك يجـمع الزيوان
باقات ويلقـيها في النار . فـليسمع ويقـرأ الفارغـون المشوّشون الذين يهـوَون
الإخـتفاء بين قـصب المستنقـعات ويُسْمِـعـونـنا نقـيقـهـم في الليالي
الـمـظلمات ولا يريدون غـيرهـم أن يكونوا تحـت مصابيح منيرات . إنهـم يحاولون
نثر سمومهـم عـلى موائد المتآلـفين ويملؤون قـلوبهـم كـراهـية وحـقـداً عـلى كل
مَن في قـلبه محـبة الصادقـين ، أقـول فـليسمعـوا : إن الأواصر التي تربطـنا مع
بعـضـنا قـوية لا يُـقـوى عـليها وليس أمامهـم سوى الرجـوع إلى حـضيرة الرب
لسماع صوت الراعي المخـلص . فألف تهـنـئة للأسقـف جـبرائيل كـسّـاب في
أبرشـيّـته الجـديدة وكـلنا إخـوة له .

 
التوقـيع : أنور خـوشابا[/b][/font][/size]