المحرر موضوع: ألناشط القومي ألياس يلدا .. والحلم الاشوري  (زيارة 3514 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألناشط القومي ألياس يلدا .. والحلم الاشوري
آشور قرياقوس ديشو
تورونتو – كندا

ashourdisho@yahoo.com

كل واحد منا يحمل في نفسه على الاقل حلماً واحداً أو امنية يريد أن تصبح حقيقة واقعة في حياته . لا يهم كم من الوقت يمكن أن  تعتمر هذه الامنية في ذهنه ولكنه يبقى يحلم  بها ويريد ان ينالها . وقد تكون الاحلام في بعض الاحيان غير ملموسة أو يستبعد تحقيقها الا انه لا عيب منها طالما تبعث في حياتنا الامل وتدعو للنشاط والعمل والجد والاجتهاد.
الحلم هو غير الهدف ولكن الحلم فقط يصبح هدفاً عندما يضع الانسان له خطة ويعمل على تحقيقه او انجازه ولذلك كثيراً ما نرى ان الحياة تصبح مملة وغير جديرة بالعيش اذا كان الانسان لا يحمل احلاماً ولا أهدافاً يسعى الى تحقيقها لان الاحلام والطموحات غالباً ما تكون المسارات التي تجلب الهمة والنشاط والابداع في حياتنا

ان تحقيق الاهداف القومية المتميزة تتطلب رجالاً شجعاناً ونشطاء  يطاردون أحلامهم ويسعون الى تحقيقها بكل ما تطلبت من تضحيات وجهد وعمل. وعبر التاريخ ظهر رجالاً اشداء ومتميزين من ابناء شعبنا الاشوري من الذين سعوا الى مواجهة اعداءهم في ساحات القتال أو الذين عملوا بجهدهم من أجل نهضة أمتنا وشعبنا أوخدمته في قضيته القومية من خلال محافل دولية ونشاطات سياسية وثقافية وأدبية ومؤتمرات عديدة . بعضهم  لم يوفقوا في خدمتهم و فشلوا في سعيهم ولم يكن هناك صداً لاعمالهم وافعالهم ونشاطاتهم لأنهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية ومنهم من نجح وتوفّق في سعيه فوضع بصماته في مسيرة شعبنا ليترك أثره النافذ في هذه المسيرة لانه سلك طريقاً سليماً معززاً بوسائل النجاح والازدهار.
   
وظهرمؤخراً السيد ألياس يلدا كظاهرة فريدة لناشط آشوري بعد أن قررالخروج من صندوق الخيالات المغلق وترك خانة أبناء شعبنا الحالمين الى قائمة العاملين المجتهدين وأستطاع أن يجمع في شخصيته وعمله صفات الناشط القومي الناجح بعد أن حمل لوحده شجاعة شعب بكامله واطلق صوت الغالبية فخرج يتحدث علناً من دون خوف ليعبر عن طموحات شعبنا الاشوري لتحقيق أهدافه القومية وبدأ يضخ دماء العمل والحمية في نفوس أبناء شعبنا من خلال  برنامجه في آشور سات ليصبح ملهماً بطريقة جعلت أبناء شعبنا الاشوري  متفاعلين ومتحفزين لقضيته وهو يشرح  لهم ما يجب القيام به للوصول الى الاهداف المنشودة والتي هي المطالبة بأقليم آشور في الوطن وهو مطلب حق ولا غبار عليه كان قد دعا اليه  سابقاً الاتحاد العالمي الاشوري وتبنته جبهة انقاذ آشور في مؤتمر السويد .هذه الصفات التي حملها السيد يلدا جعلته يرتقي الى منزلة الناشط المبادر الخلاق الذي وضع مصلحة شعبه قبل نفسه وهو الذي سعى منذ سنوات ومن خلال جهد شخصي فعال على بلورة هذا الحلم وتحويله الى هدف واضح وضع له خارطة طريق وآليات عمل سعى من خلالها الى تدويل قضية شعبنا الاشوري القومية لتأخذ طريقها الى محافل دول العالم الكبيرة .
 
تمرالقضية الاشورية اليوم في محنة كبيرة بعد أن ساءت ظروف الوطن وأصبح شعبنا يعيش ظروفاً صعبة وفاصلة من تاريخه بسبب الهجرة والتهجير والقتل والتشريد والتجاوزات والتغييرات الديموغرافية على أراضي وقرى شعبنا وسلب حقوقه وحرياته الدينية والأجتماعية والثقافية. ولقد دعت الصورة الهزيلة التي يتمتع بها النظام السياسي الطائفي والمذهبي في الوطن الحاجة للذهاب الى أبعد من السياقات السياسية التقليدية وبعد أن أصبح العمل من داخل الوطن للحصول على حقوق شعبنا الاشوري صعباً ولا يمكن تحقيقه ولا يمكن أستخدام أدوات العمل الديمقراطية مع مؤسسات الدولة الطائفية الحالية والتي لا تتعامل بشفافية مع حقوق القوميات والمذاهب الاخرى . كل هذا العوائق أعطت للسيد ألياس يلدا ومجموعته رؤية واضحة بأن العمل في ظل هذه الاوضاع هو ضياع للوقت ولن يلبي حقوق وطموحات شعبنا في العيش الامن والكريم والحصول على حقوقه في أرضه التاريخية .لذا قرر العمل بنشاط لمواصلة الضغط من اجل تحقيق وفرض تغيير جذري في رؤية مؤسسات الدولة العراقية الحالية وأجبارهم على قبول الاخر فلجأ الى أستخدام الوسائل الخارجية  المختلفة من خلال شرح ظروف ومآسي شعبنا وطرح المشاكل التي يواجهها شعبنا الاشوري في الوطن وبناء علاقات وصداقات مع السياسيين والمسؤولين في بلدان العالم المختلفة والاتصال بالمؤسسات المدنية الدولية ودوائر الامم المتحدة فأستطاع أن يكسب صفوف ومساندة وتعاطف العديد من الدول الكبرى حتى خلص الى الحصول على الدعم والاسناد الرسمي والخاص من قبل دولة اليابان التي فتحت ذراعيها للمشروع القومي للمطالبة بأقامة أقليم آشور لشعبنا . ودولة اليابان فاتحت دولاً اخرى التي بدورها أبدت العديد منها تعاطفها ومنها من قدمت مساندتها ودعمها الرسمي بجانب دولة اليابان . وخلصت اليابان مع هذه الدول المساندة للمشروع بأقامة مؤتمر آشوري عالمي في 21 تموز 2014 تتبناه اليابان مادياً وسياسياً يعقد في العاصمة طوكيو يحضره ويشرف عليه مسؤولين من الدول المساندة  وذلك لأنتخاب الحكومة الاشورية في المنفى والتي بعدها ستقوم اليابان بتدريب أفرادها ورعايتهم ليكونوا على اهبة الاستعداد ليمثلوا الشعب الاشوري في المحافل الدولية .

وما يجب أن لا نخفيه أن النظام السياسي والحزبي والاجتماعي الهزيل التي تتمتع بها مؤسساتنا القومية في الوطن والمهجر تجعلها غير قادرة على حماية مصالحنا في الوطن او المطالبة بحقوقنا القومية والوطنية في ظل سراب الديمقراطية التي تظلل العملية السياسية في العراق وتقوّض اية محاولة أو اجراء يمكن أن تقوم بها مؤسساتنا السياسية او الحزبية وحتى الدينية لتغيير الظروف والاحوال الصعبة لشعبنا الاشوري في ظل الظلم و الفساد والجريمة والارهاب الذي يعيشه شعبنا في الوطن اليوم .
ولضمان حقوقنا القومية والادارية والسياسية والثقافية والاجتماعية والدينية في الوطن دفعت السيد يلدا وفريقه الى العمل بهذا الشكل المنهجي و المثمر من أجل أنفتاح قضيتنا على المجتمع الدولي مما جعل أبناء شعبنا  يشعرون بان أهدافنا القومية قريبة جداً بل يستطيع أن يتلمسها وأعطى أنطباعاً واضحاً بأن السيد ألياس يلدا قد اختار الطريق الامثل والصحيح في السير والعمل لنيل حقوق شعبنا الاشوري في أرض الاجداد والتي  انتظرها لسنوات طويلة  وخاصة أن  عمله تركز على ثلاثة نقاط أساسية لم تخرجه عن القوانين والنقاط الثلاث هي   :

 أولاً : أن السيد ألياس يلدا في سعيه من اجل حقوق شعبنا الاشوري قد أتبع الاسلوب السلمي والحضاري والانساني الذي يتبعه النشطاء المخلصين لقضيتهم وشعبهم وكما اقرته أصول النشاط السياسي فأنحصر عمله الطوعي في تعزيز وتنظيم عمله السياسي القومي من خلال نشاط سلمي من اجل الحقوق السياسية والثقافية والدينية ومن اجل أقامة أقليم خاص لابناء شعبنا الاشوري بعيداً عن استخدام العنف والتخريب أو ما يشكل تهديداً لمصلحة الوطن العليا .

ثانياً : أن السيد يلدا أستند على دستور العراق الدائم لسنة 2005 الذي نص في المادة ( الاولى) على أن ( جمهورية العراق دولة مستقلة ذات سيادة . نظام الحكم فيها جمهوري نيابي –برلماني –ديمقراطي أتحادي ) .
وكذلك نصت المادة ( 112)  من الباب الخامس في سلطات الاقاليم على ان : يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمة وأقاليم ومحافظات لا مركزية وادارات محلية ) .
 وان قيام نظام أتحادي ( فيدرالي ) وممارسة ديمقراطية عادلة للعراقيين جميعاً بغض النظر عن الدين او العرق أو المذهب ومنع وقوع السلطة في يد جهة او فئة واحدة أو شخص واحد كان الهدف الرئيسي الذي دفع جميع المكونات والاحزاب التي شاركت في أسقاط نظام البعث الدكتاتوري.
واليوم يجب تحقيق النظام الاتحادي في العراق بعدالة فلا يجوز أن تكال حقوق القوميات والفئات العراقية الاخرى بمكيالين مختلفين . فأذا أقرالدستور الحق بأقامة أقليم لفئة أو قوم معين فأنه أي الدستور يجب أن يقره للأخرين أيضاً  وألا اعتبر الامر خرقاً للقانون الاتحادي الذي يؤكد على ديمقراطية وشفافية الحكم والسلطة واحترام الحقوق الانسانية والاجتماعية والثقافية لجميع القوميات .

ثالثاً : أعتمد السيد ألياس يلدا في نشاطه من أجل حقوق شعبنا الاشوري على أعلان الامم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلية . وقد أعتمد هذا الاعلان ونشر بموجب قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 295-61 والمؤرخ 13- سبتمبر—2007 – وكذلك وحسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان والقانون الدولي لحقوق الانسان .
ويؤكد هذا الاعلان في مواده الستة والاربعين على احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للفرد والمجتمع المعترف بها في ميثاق الامم المتحدة ويدعو من أجل بقاء الشعوب الاصلية في العالم وحفظ كرامتها ورفاهيتها . ويؤكد على تساوي أفراد هذه الشعوب مع سائر الشعوب والافراد في الوطن الواحد .. كما يؤكد على حق الشعوب الاصلية في تقرير مصيرها ولها الحرية في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويؤكد أعلان أمم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلية على مساواتها مع جميع الشعوب الاخرى .
أن السيد يلدا من خلال هذه  النقاط الثلاثة  يضفي على علمه ونشاطه الشرعية بعد ان أعتمد على أسس وحقائق جغرافية وتاريخية وهي اصالة شعبنا الاشوري وعراقته في الوطن كما انه لم يعمل من الخيال بل عمل بما يمليه المنطق والحق والواجب القومي الذي يتحتم علينا جميعاً ان نلتزم العمل به ونسعى الى تقديم الدعم والاسناد أليه لتحقيق هذا الهدف المقدس ولا نجعله يتلاشى في ضباب الخلافات والاختلافات التي يعيشها شعبنا اليوم.

كما أن تجربة شعبنا الطويلة و الفشل المستمر في مسيرتنا القومية الى أهدافنا المنشودة  بسبب العداء القومي والديني من الشعوب التي عشنا بينها لابد أن تخلق لنا  تصوراً واضحاً وتضعنا أمام  الحقيقة التي  توصل اليها السيد ألياس يلدا التي جعلته يتبنى رؤية جديدة  للخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه شعبنا الاشوري في الوطن .
كما ندعوا الذين لا يسعون أو يطاردون احلامهم  أن لا يقفوا في طريق من يسعى الى تحقيق حلمه . فقضيتنا القومية لا يجب ان تتوقف على الظروف التي يتسببها من لا يعرف كيف يخدم شعبه وامته ووطنه . الحكومة الاشورية المرتقبة في المنفى ستجلب رؤية أيجابية وامل جديد يدغدغ قلوب شعبنا الاشوري الذي حرم من انتصارات منذ زمن طويل  .

06/27/2014




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور قرياقوس
شلاما
عمل وبرنامج سياسي طموح لتحقيق الامل والهدف السياسي الاشوري والذي ناد به زعماءشعبنا منذ الحرب الكونية الاولى كما اقترح ونستون تشرشل منح الحكم الذاتي للاشوريين والتركمان والاكراد
والسيد الياس يلدا استطاع ان يجذب انتباه المهتمين  بالقضية الاشورية
انه يتمتع  بشخصية سياسية مؤثرة بما يطرحه من اراءيؤمن بصدقها ويقنع السامع بامكانية تحقيقها

شخصيا اتمنى ان ينجح في  اختيار  اشخاص كفؤين سياسيا وناجحين ومقبولين اجتماعيا ومتمكنين علميا وذوي شهادات في العلوم السياسية
ليكونوا عونا له ويشكلوا نواة سياسية قوية  بتركيبها وادارتها وارادتها وايمانها وذات نشاط لا يعرف الملل  
نتمنى ان يرى هذا الحلم القومي المشروع النور السياسي
فلا ضرر في الاطلاع ومعرفة نشاطات سياسية لرموز سياسية اشورية 

والرب يبارك

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Dear brother Gabriel:
Shlama +
After reading your comments which it makes a lot of sense, it is essential to spell out my anger too on these, the so-called Assyrian Parties and Organizations who sold this nation and tarnished the Assyrian name by that compound name " ChaldaeanSyrianiAssyrian" , which is the biggest mockery to our people in history.
And this miserable situation created an abnormal Assyrian status that today as we are speaking encourage some individuals to be in a shuttle diplomacy to Moscow, Genève or Tokyo to fulfill our Assyrian dream about the province of Nineveh which is out of Assyrian population , because the majority of its inhabitants today are from other ethnic groups like Yazidies, Shabak, Kurds and Arabs in addition to the so-called Chaldaean and Syriani who are today and after that wicked policy by the ADM, ADO, AUA and others to be unfortunately our arch enemy.
Few weeks back, an Assyrian person by name Nasser Saber/ ناصر صابر who wrote and praised Mr. Elias Yalda- of Ashur Sat ( Australia ) that an Assyrian general soon will enter the office of the Iraqi Prime Minister Al-Maliki in full uniform to discuss the Assyrian affair.
Today he is claiming his trip to Tokyo, Japan where he will have an international Conference on our Assyrian situation that many countries will be represented in such conference by their diplomatic core in Japan.
These days another person by name Ashur Giwargis a well known writer who few weeks back also wrote an article and in it making mockery our Assyrian parties that they are mere midgets and now he claims his own party ( A mega one ) after switching from one organization to another - we don't have any data about how many thousands members of his party - traveled to Moscow and conducted an interview with Russian Radio.
In addition to the above other persons visited Europe in the same token  mission lately.
Personally, I don't have any grievances with these people, but to ask what they will achieve on behalf of  our nation where in homeland don't have an Assyrian population that backs up any attempt and what ignorant are those governments will be to serve these self appointed persons more than a lip service as a sympathy no more or less.
Finally, our Assyrian nation unfortunately is hijacked by some individuals who their main goal is not serving our Assyrian nation but to glorify their personality on the misery of our people who are suffering in Iraq, Iran and Syria these days while they are enjoying their comfortable life outside of our homeland.
I think, it is time to put an end to such people and be accountable for  their action as well by having an international conference in Diaspora to find ways and means in order to have some kind of a solution to our Assyrian nation.
Ashur Beth-Shlimon
_________________________
http://maggie.speakassyria.org/cgi-bin/forum.pl?page=11;md=read;id=1184


غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
 انا فكرت كثيرا فى هذا الموضوع واقتنعت به تمام وسوف اعرض وجه نظرى على السادة الافاضل...
كل واحد منا يحمل في نفسه على الاقل حلماً واحداً أو امنية يريد أن تصبح حقيقة واقعة في حياته
مقولة رائعة لكن على السيد الياس يلدا وممن يؤيده بتاسيس حكومة اشورية في المنفى ان يكون لهم اتصالات مع احزاب ومؤسسات وجمعيات متواجدة في الداخل واعتقد فان السيد الياس يلدا احدى ارائه هو محاسبة كل احزاب ومؤسسات وجمعيات شعبنا وهذا لا يساعد على مشاركة الالاف من ابناء شعبنا اللذين ينتمون للاحزابنا في العراق  حتى ولو بالتفكير لتاسيس حكومة اشورية في المنفى ولكي يتم اشراك الالاف اللذين يتنمون للاحزاب شعبنا ومؤسساتنا وجمعياتنا الخيرية والدينية في العراق خاصة على السيد الياس يلدا ان يتصل  بالاحزاب والمؤسسات والجمعيات .ثم كيف يمكن  لحكومة الاشورية  في المنفى أن تمارس سلطتها على الأرض ومسؤليها غير متعاونين مع الاحزاب  ومؤسسات وجمعيات شعبنا ؟
واخيرا كل واحد منا يحمل في نفسه على الاقل حلماً واحداً أو امنية يريد أن تصبح حقيقة واقعة في حياته ونتمنى ان يكون لنا اقليم اولا مشارك فيه كل كلداني سرياني اشوري وشكرا

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


حلم السيد الياس يلدا ليس حلما بل يرتقي الى مصاف الهدف بحد ذاته، ليس لشخصه فقط بل لكل أشوري حقيقي ناكرا لذاته ومحب وغيور على أمته وأبناء جلدته، فإن أراد السيد يلدا ولبرنامجه النجاح في مسعاه، عليه التمسك بالمبدأ الذي إبتدأ به وسار ويسير عليه بجد ومثابرة حتى الان.

 القاعدة الذهبيه لنجاح أي برنامج قومي طموح هو التمسك بالاشوريه كقوميه خالصه نقيه، فخلاف ذلك يؤدي الى إحباط وخيبة أمل لدى الفرد الاشوري الذي يعشق أشوريته، والدلائل على أرض الواقع واضحة وجليه، فمعظم أحزابنا قامرت على القاعدة الجماهيريه على حساب المبادئ القوميه فخسرت الاثنين، فلم تستطع التوفيق بينهما، فمن جانب خسرت النخبه الخالصه والمخلصه لاشوريتها وفي جانب الآخر لم تنجح في إقناع الاخرين ذوي الميول المتردده أو المعارضين والرافضين للاشوريه لاسبابهم المختلفه.

أعتقد أن أي دعوه لاحزابنا العامله في أرض الوطن ليست ذي جدوى في الوقت الراهن فأي خطوه كهذه سيكون تأثيرها سلبي وتؤدي الى عرقلة المشروع على الاقل إن لم تسبب في إفشاله، فاشوريو اليوم هم أبناء المهجر بالدرجه الاولى وغالبيتهم ليست لهم ميول حزبيه ضيقه، بل بالاحرى أحزابنا التي تحولت الى منظمات نفعيه هي التي شوشت أفكارهم، فعملية البحث وكيفية إيجاد البرامج وتكثيفها وخلق السبل لبعث الامل فيهم بالدرجه الاساس هو من أهم وأسمى الاهداف، ثم التعامل مع وإعتماد قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة هو الطريق الامثل للحصول على ضمانات دائميه داعمه وحاميه لحقوقنا المشروعه، فدساتير بلدان الشرق الاوسط ليست منصفه والاسوء هو عدم  ثباتها فهي تتغير بتغير الحكام والانظمه، فلا يمكن الوثوق أو التعويل عليها.
 
بحسب رأي الشخصي تطويع التكنولوجية الحديثه يعتبر من الامور الفعاله جدا في هذا المضمار وخاصة إذا إستطاعت أن تستهدف جيل الشباب (ص) فعملية كسبهم ليست سهله أبدا ولكن إن تحققت سيكون مردودها خيالي، فهم يملكون قدرات وخبرات مذهلة في عملية نقل المعلومات بسرعة وفعاليه وكأنها عدوى تنتقل من شخص لأخر.

تحياتي


غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي أخيقر
شلاما دمارن
يثبت التاريخ أن الاشوريين كلنوا السكان الاصليين لبلاد مابين النهرين . وان محنتهم اليوم تقابل حال السكان الاصليين الذين يعيشون في امريكا وكندا وفي بلدان اوربا الذين تحققت لشعوبهم الحقوق والحريات التي أطلقتها الامم المتحدة في لوائحها لحريات الشعوب الاصلية وحقوق الانسان . كما يثبت التاريخ باننا كنا في هذه الارض من قبل ان ياتي العثمانيون   وبعض الشعوب الغازية الاخرى ولدينا من الشواهد والمواقع المقدسة في كل نقطة من هذه الارض .
أن الاحوال والظروف اللاحقة والحالية أثبتت ايضاً ان العمل في السياق السياسي التقليدي لا ينفع مع هذه القوى السياسية المذهبية والطائفية والعشائرية والتي لا تؤمن بمبدا الشعوب الاخرى وانتشر الفساد والتخلف في مفاصلها .
وأن عمل السيد يلدا هو صوت الحق الذي يعبر عن محاولة فعالة من قبل ناشط سياسي لدعم هذه الشرعية في حقوق الشعب الاشوري المظلوم .

غير متصل Augin Danial

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اود في البداية  القي تحية على اشور وعلى معقبين هذا الموضوع
لم تقول لنا معلومات كثيرة عن الياس يلدا  اين يعيش وما حصل على شهادة
ومن اين . وماذا فعل من افعال في حياته ولماذا لم يسمع الكثير عنه
اين برنامج اشور سات اي برنامج وماذا يقول فيه ومن يدعمه وكيف له اموال
لتلفزيون وهل هو فضائية او ارضية واين .
الحلم يبقا حلم اذا ما عملت شيء وفعل ويتجمع مساندين واين هذا مشروع كيف هو وهل نشره
في الانترنت او فقط حكى على التلفزيون 
حتى يعرف الكل من هو الياس يلدا  هل تعرفه علينا 
ونتشارك في الحلم الذي يحتاج رتوش ولون الحكومة في المنفى يعنى هناك وطن ومستعبد وهناك
معارضين مع الياس في البلد سري او علني اما شعبنا يحتاج الى مجلس او برلمان في المنفى لان شعبنا في الداخل
مغلوب على امره ما  بيده ان يعارض 


غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
 برشي العزيز السيد آشور بيت شليمون
تحية أخوية خالصة
أفهم من هذا التعليق الذي تنشره على مقالتي هو ما نشر في ( أسريا سبيك فوروم ) من خلال رد سابق لك على السيد ( ر. كابريل ) والذي كتب عن خبر نشرته محطة التلفزيون الاشورية ( أيي أن بيي ) في 28 كانون الثاني 2014 والتي أعلنت فيه موافقة الحكومة العراقية في بغداد على موافقتها لتشكيل محافظة سهل نينوى وأنها بأنتظار تصويت او موافقة مجلس النواب عليها . ويذكر السيد كابريل بغضب أستحالة أقامة هذه المحافظة للتنوع السكاني فيها . ويقول ان ما ذكرته هذه القناة هو ضرب من السخرية أو الاستهزاء ولن يتمكن الشعب الاشوري من أن يكون له جنوداً خاصة به لحمايته أو ادارته ذاتياً كما ادعت القناة . ثم يقول السيد كابريل بانه يكره سياسيينا وهو يتمنى أن يجد بينهم ولو واحداً يستطيع ان يحبه  ويقول ان الاشوري ولا أدري ان كان يقصد السياسي الاشوري ليس الا محتال ومنافق بل أكثر من ذلك هو غبي . واخيراً يقول في النهاية : لا تنسى ان البطريرك ساكو يعيش مع قومه في العراق .
وقد حمل ردك عليه وهونفسه الذي تنشره هنا على مقالتي غضباً على احزابنا القومية في الوطن والمهجر وعدم ولائها لقضية شعبنا القومية ومن ثم ذكرت أسم شخصين لا تجد في سعيهم القومي اية مصداقية وتعتقد بان ليس لهم اي دعم شعبي وسياسي ولا ينفعون لخدمة قضيتنا وان ارادة شعبنا تم سرقتها من قبل أشخاص غايتهم المنافع الشخصية وأخلصت الى القول باننا يجب ان ننهي كل هذا بجعل هؤلاء الاشخاص مسؤولين عن فعلتهم ويجب ان نقيم مؤتمر عالمي في المهجر لايجاد الوسائل والسبل حتى نعمل من أجل الحلول المطلوبة لنهضة شعبنا الاشوري .
اخي وعزيزي السيد آشور بيت شليمون  شكراً جزيلاً على متابعتك وردك على المقالة .كنت اود ان تكتب تعليقك على مقالتي مباشرة .وليس من خلال رد سابق عمره أكثر من سبعة آشهر  وأن تركز أو تناقش في تعليقك على  الحقائق والاثباتات والشرعية التي ذكرتها في  مقالتي والتي يستند بها السيد يلدا في حملته ونشاطه القومي من اجل أهداف شعبنا الاشوري لان الخبر الذي نشرته القناة الاشورية لا علاقة له بمقالتي . وبالظروف والاليات وخارطة الطريق والدعم والاسناد الذي يقدم له دولياً والاهداف التي رسمها السيد الياس يلدا لمشروعه .
قد أتفق معك في الراي حول بعض السياسيين من أبناء شعبنا وتوجههم نحو المنافع والمكاسب الشخصية ومحاولة جر أو انحراف الاحزاب وقد سرقوا خيار شعبنا واحزابنا بوسائل خبيثه من اجل مصالحهم . ولكنني مؤمن أيماناً قوياً وراسخاً بمبادئ هذه الاحزاب القومية الشريفة وبانه ليس هناك خطأ أو أنحراف الاحزاب عندما تأسست وأنه تأسست على أساس مبادئ قومية سليمة ومخلصة ومن قبل شباب أعرف معظمهم وأأومن بصدقهم وأمانتهم .
أما اذا كنت تؤمن بأن خلاص أمتنا ونهضتها سيتم من خلال مؤتمر عالمي في المهجر لان ارادة الشعب في الداخل مسروقة من قبل المتخاذلين . فهذا مؤتمر عالمي في المهجر من أجل قيام حكومة آشورية في المهجر . سيحضره العشرات بل المئات من ابناء شعبنا الاشوري في طوكيو من المخلصين لقضيتنا القومية . وكلهم يحملون في قلوبهم أحلام قومية ومشاعر مخلصة كما احملها أنا وانت وغيرنا من الغيورين . فلنمنحهم دعمنا وأسنادنا ودعوتنا بالنجاح لأنها من اجل هدف نؤمن به انا وانت والكثيرين من شعبنا  .
لان هذه الحكومة أذا تأسست بدعم من حكومة ودولة لها شأن مثل اليابان ستاخذ وضعاً رسمياً بين دول العالم ويمكنها ان تقوم بترتيب نشاطات رسمية من خلال العمل السلمي مثل القيام بالاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات على نطاق العالم والعمل مع دول العالم ومنظمات الامم المتحدة على مقاطعة التعاون مع حكومة العراق اذا لم تحقق مطالبنا القومية كشعب العراق الاصيل في الوطن . كما يمكن لهذه الحكومة في المهجر من أجل التنسيق وأقامة مؤسسات قومية وسياسية وأقتصادية في المهجر وتنظيمها خدمة للمصلحة شعبنا في الوطن
مع خالص تقديدري

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
برشي وأخي آشور ديشوالعزيز:

في البداية، شكرا جزيلا لمداخلتك هذه كما فرحتي الكبرى لمعرفة شخصك الكريم من خلال موقع عينكاوا .
وهنا  باقتضاب أقول_

-   نحن اليوم في الألفية الثالثة، في عصر التقدم البشري المذهل، كفانا أن نكون دمية بأيدي أشخاص مهما أتوا من كلام جميل، ولكن كلامهم هذا بدون أسنان كما المثل الأميركي  يقول (Without teeth )
-   الذي يتكلم في الحلول كما يقال- ليرينا عرض أكتافه ويذهب الى الوطن ويشارك شعبنا الذي يقاسي الأمرين هناك. أما من خلف الكومبيوتر وهو بعيدا عن الوطن بآلاف الاميال كي يبني وفق المثل الآشوري لنا - قلاع في السماء - فهذه سخرية القدر يا أخي الحبيب وبرشي آشورالعزيز.
-   وما يسمى المحافظة المنشودة في سهل نينوى، ستكون طبقا من ذهب بأيدي الأعداء قبل الأصدقاء، وكما يقال حتى المسيحيين فقدوا الأوقاف اليوم التي كانت تحت أمرتهم ليتسلمها الإخوة – الإيزيديون، أي بكلام آخر نحن الآن حتى في تلك المحافظة أقلية.
-   إن شعوب العالم من دون أدنى شك ستكون متعاطفة معنا، ولكن لا تعتقد أنها ستحمينا، وأفضل مثال على ذلك بعد الحرب العالمية الثانية وبعد بروز الجمهورية اللبنانية وهم جل اعتمادهم على فرنسا – الأم الحنونة كما كانوا بلقبونها، ولكن عندما عاث الفليسطينيون الخراب والدمار وحتى إمكانية القضاء على المسيحيين برمتهم لا – فرنسا ولا حتى أمريكا استطاعت أن تحميهم وتخرجهم من المأزق، الذي أنقذ لبنان ووحدته كان الرئيس السوري ( حافظ الأسد ) وهذه حقيقة يجب أن لا ينكرها أحد.
-   أنا شخصيا علقت على الأخ ( ر. كابريال ) مما كان موجودا في موقع Speak Assyria وليس لي أي علم بالأشياء المذكورة من قبلك. كما هنا للإيضاح كتبت اسم الأخ ( ألبرت ناصر )  خطأ  الذي كتب ذات مرة بإيحاء السيد ( إلياس يلدا ) حول شخصية آشورية التي ستقابل السيد نوري المالكي بالزي العسكري في بغداد  وما هنالك من هلوسات- أقول لك صراحة إنني أخجل جدا بقراءة هذا الخبر، كونه مجرد بالون كبير من دخان، وللأسف،  للأن لم نسمع شيئا عن هذا اللقاء!!!
-   بالامس القريب شعبنا في سهل نينوى وبعد سيطرة ( داعش ) على الموصل وكثيرا من المناطق العراقية هربوا وليس هناك من يؤاخذهم وسمعتم ما عملوا ولا يزالوا يعملون في الموصل من خراب وتدمير الأماكن المقدسة، هل هناك في المهجر من فكر أن يقدم لهم لا المعونة المالية بل المعنوية واللوجستية ؟  لم يكن هناك أحد ( باحرف كبيرة ) بل الأكراد وهذا حيف كبير علينا يا عزيزي آشور !
-   
وكلمة ختامية، شخصيا أعتبر بيث نهرين كلها وطني وإن كان وطني الصغير ( أشور ) واعلم مجد آشور جاء وتحقق بالمشروع السركوني الكبير الذي وحد لا بيث نهرين وحده بل الهلال الخصيب عموما وهذه شهادة من لسان مترجمي كتاب – عظمة آشور لكاتب البريطاني هاري ساغز كل من الأساتذة خالد أسعد عيسى وأحمد غسان سبانو :

" كما للولايات المتحدة – هذه الأيام – قوة عظمى تحاول التحكم بمصائر الشعوب والأوطان – كذلك كانت آثور* / آشور قوة عظمى تسيطر على العالم الذي كان في الألفين الثاني والثالث قبل الميلاد وتقيم في الشرق القديم وحدة طبيعية ونظاما قوميا يوحد الوطن الممتد من ذرى جبال زاغروس الى قمم جبال طوروس ومن امواج البحر المتوسط حتى رمال الصحراء العربية في الجنوب . ... "

وختاما، شخصيا لا أحبذ التقوقع في بقعة صغيرة، بل الإنطلاق من وطني الكبير، الذي حدده أجدادي بكل فخر واعتزاز .

...............
* جاء هنا اسم آشور على شكل مؤنث على لسان الأساتذة ولكن حقيقة هو مذكر، والأجدر القول آثور وكلاهما يعنيان نفس الشيء وشكرا- التوضيح من قبلي كاتب المداخلة هذه.

ودم لأخيك المحب /   آشور بيث شليمون

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيزي آشور بيت شليمون المحترم . تحية أخوية
شكراً لمداخلتك . سأحاول الرد عليك وأبدي رأيي بشكل بسيط وسلس حتى يكون اخر رد عليك . فانا مقل جداً في الكتابة لانشغالي الكبير في العمل . وحتى يكون لي الوقت للرد على بقية الاخوة هنا .
أرجو أن تعلم بأنني لست دمية بيد الاخرين  ولكنني مؤمن بقضية شعبي . وانا افتح ذراعي وقلبي لكل من يعمل من اجل مصلحتها ومستقبلها . وانا أعلم ما تتطلبه المرحلة والالفية الثالثة وما يتطلبه شعبنا في هذه المرحلة . أومن بالثوابت والحقائق والشرعية ولا ينطلي علي الكلام الجميل والمنمق . لقد ذكرت في ردك على الكثير مما تعارضه في مشروع السيد الياس يلدا . ولكن هل هناك في جعبتك مشروعاً آخر تعمل به . وهل لك مشروع بديل  ؟واذا كان عندك مشروع معين ؟. ماهي الاليات التي تعمل عليها من خطة وطريق عمل وفريق عمل؟ . وهل تعمل في تنظيم معين ؟ ولماذا لم تبدا العمل لحد الان ؟
السيد الياس يلدا بدأ مشروعه بحلم لاقامة أقليم لشعبنا الاشوري في الوطن . كما نحلم انا وانت وغيرنا من يحب شعبنا وقضيتنا . ووضع له خطة وعمل من اجلها جاهداً واستخدم اليات عمل  وخارطة طريق . وعمل لكسب الاصوات والاصدقاء والداعمين من الدول والسياسيين . وانا في الحقيقة كنت على علم من ان الكثير من الذين يجلسون خلف الكومبيوتر من غير عمل ونشاط سيقفون في طريق هذا المشروع . وقد قلت ارجو من الذين ليس لهم احلام ان لا يقفون في وجه الذين يحلمون ويعملون من اجل قضية شعبنا . ونحن من نتظاهر بالقومية يجب ان نقف بجانب المخلصين والعاملين لنساندهم وندعمهم وليس محاولة أيقافهم واحباطهم .
ياعزيزي برشي يبدو انك ملهم بالامثال وتريد ان تقضي على طموحات الاخرين ومستقبل شعبنا بطرح أمثال سلبية لا تخدم بل تؤخر . كما انك جعلت التاريخ وسادة تضع عليها راسك لتنام من غير ان تنظر الى المستقبل . انا احب التاريخ ولكنني أدرسه ولا اقرأه فقط  . ووجدت فيه الكثير والكثير فيه مما اقترفناه خطأ ويجب ان نعتذر اليوم عنه ,لم يجعلني التاريخ ان انام  . أؤمن بالتغيير وكل مناطق هذا العالم قد تغيرت وليست مثلما كانت قبل 6000 سنة , والشعوب تتغير وتنظر الى المستقبل بعيون جديدة . ونحن أيضاً يجب ان نتغير ونكون جزء من حركة الشعوب ايضاً . ولكننا لا يجب ان نهمل شعبنا الاشوري وقضيته .
ما يحدث في نينوى وفي العراق  اليوم هو ظرف أني وحدث طارئ ونهايته قريبة . لا يمكن ان يوقف مسيرة شعبنا نحو اهدافه . قد يؤخرها أيام أو أشهر ولكنه لا يمكن ان يلغيها .

مع التقدير

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي آشور العزيز

في البداية، شخصيا قدمت ما أعتقد حول الموضوع، ولا اقول إنها الحقيقة التي تنشدها، بل كما أقيمها لا غير.
ومن ثم عفوا وإن استخدمت عبارة لم تعجبك، وهي كما تقول بانك لست دمية- قلت هذا الكلام بصورة عامة ولم يكن لشخصك مباشرة ، بل أنا ضمنا!

 على كل أطلب العفو على ذلك وكذلك رسالتي هذه ستكون الأخيرة لك وأتمنى لك التوفيق في أعمالك.

لذلك أنت لك الحرية كل الحرية في اتخاذ الطريق المناسب وفي الوقت المناسب متمنيا لك وللأخ إلياس يلدا النجاح في مشروعه.

كل ما كتبته لم يكن اعتباطا، بل بعد دراسة لهذا الشخص وما قام ويقوم به وأكرر، هذا قراري. ولكن هنا الأخ أوكين دانيال في مداخلته أثار أسئلة هامة لو تفضل السيد الياس يلدا الإجابة عليها لإزالة الشبهات، كما من المعروف أن السيد يلدا قد حط في مدينة شيكاغو ولكن الى حينه لم  نسمع عنه شيئا وهذا فقط للعلم.

دم لأخيك المحب/  آشور بيث شليمون
__________________________