المحرر موضوع: جبهة إنقاذ آشور وتحديات المستقبل  (زيارة 3470 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Younan Odisho

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
http://www.kitabat.com/i25992.htm

جبهة إنقاذ آشور وتحديات المستقبل

 

كتابات - يونان عوديشو
 

الشعوب المضطهدة  تحتاج الى تنظيمات سياسية ومدنية وإنسانية للإرتقاء الى مستوى الشعوب الحرة، هذه المؤسسات بتلاوينها يجب تصب في بوتقة واحدة في اتحاد واحد يجمع الكل ويشكل نواة القيادة الموحدة التي تقود ذلك الشعب الى الحرية المنشودة والتي تخدم الجميع.

في شعب آشور نرى إنقسامات مذهبية تحل محل الوحدة، وإنقسامات سياسية وتنظيمية تملأ المؤسسات الحزبية، ويكتض الشارع الآشوري بالمتناقضات، وهناك أحزاب قديمة متمسكة بالقيادة دون إعطاء الفرصة للجيل الجديد بالقيام بمهماته القومية، وهناك أيضاً أحزاب تقلد الحرباء في تلونهم مع الظروف، و الانكى من كل هذا أحزابنا المذهبية التي لا يتعدى اعضاءها عن النفر القليل من كنيستهم فقط، لذلك فقد اصبحت الحاجة ملحة لكي تتحد كل التنظيمات سواء كانت مذهبية أو سياسية أو اجتماعية أو إنسانية تحت إسمها التاريخي في قالب واحد يقود أمة آشور، فلنبدأ:

 

ألإتحاد الآشوري العالمي :

تأسس هذا التنظيم في 13 نيسان 1968  في Puo-France  من نخبة آشورية مثقفة وما يستحق الذكر بأن الاستاذ وليم بيرويان كان من أبرز الشخصيات في عمر هذا التنظيم لليوم،

في بدايته كان تنظيم يحمل أحلام شعب آشور، وكان محل ثقة وإحترام بين جميع مؤسسات وتنظيمات شعبنا، حيث كان إيمانه المطلق بالآشورية تحت راية الاسم الواحد للشعب الواحد، لغة واحدة للشعب الواحد، قيادة موحدة للشعب الواحد، ووطن لشعب آشور، هذا الإيمان الذي كان حجر زاوية هذا التنظيم.

 

إن الهدف الاساسي لهذا التنظيم كان جمع شمل الآشوريين بكافة انتماءاتهم المؤسساتية والمذهبية المختلفة تحت رايته وكان لهذا التنظيم فرع يسمى الذراع السياسي لكي يستطيع من خلاله التعامل مع الاحزاب والمؤسسات السياسية الآشورية المختلفة للدخول في هيكلية الاتحاد الإتحاد الآشوري العالمي على شكل اعضاء،

ولكن للأسف حصل الإنقسام الأول بين صفوفه لأسباب شخصية ضيقة، إنفصل قياديي الذراع السياسي مستقلا عن الإتحاد الآشوري العالمي باحثين عن مؤسسة تعيلهم، وأخيرا وجدوا ضالتهم المنشودة في الحركة الديمقراطية الآشورية التي عقدوا مؤتمرهم الرابع في أحضانها في مدينة نوهدرا المحتلة / شمال العراق في 4 / 8/ 2000 م  وإستبدلوا إسمهم من الذراع السياسي للإتحاد الآشوري العالمي إلى المنظمة القومية الاشورية (ANO).

بعد مرور سنوات وتغيرات على الوضع السياسي الآشوري خاصة والعراقي عامة وصل الإتحاد الآشوري العالمي الى مرحلة الشيخوخة وأصبح التنظيم العجوز بين التنظيمات الآشورية وإقترف أخطاء قاتلة منها دخوله في إتحادات وإئتلافات مع أحزاب مجردة كان من الاصول أن تكون تلك الاحزاب أعضاء في الإتحاد الآشوري العالمي بهذه الاعمال السطحية فقد الاتحاد سمعته وثقله السياسي بين أبناء شعبنا،

لقد عانى الاتحاد من قيادته الركيكة ذات الخبرة المحددة التي كانت تابعة وغير قيادية مما ادت الى فقدان مصداقية الإتحاد الآشوري العالمي بين الاحزاب الاخرى. وهناك شيء جدير بالذكر بأن الإتحاد الآشوري العالمي فرع استراليا كان الفرع الوحيد الذي استبسل في المحافظة على الوجود الفعلي للإتحاد الآشوري العالمي وكان الفرع الوحيد الذي حافظ على ثوابت ومباديء الانحاد.

بدأ الإتحاد الآشوري العالمي بإقتراف أخطاء مستمرة وكان مجرد تعامله مع التسمية المركبة طلقة رحمة أطلقها على مسيرته السياسية والتنظيمية، وما من الفشل الذريع لمؤتمر هولندا خير دليل على انتحاره.

اليوم يشرف الإتحاد الآشوري العالمي على إنتهاء مدة صلاحيته، إذا لم يظهر بين أعضاءه قائدا فذاً يستطيع أن يدفع عجلة الاتحاد الى الامام ليسترجع تاريخه الذي كان فخراً لجميع أبناء شعب آشور بكافة انتماءاتهم المؤسساتية والمذهبية المختلفة.

 

المؤتمر القومي الآشوري

تاسس هذا المؤتمر من قبل الشخص الدكتور سركون داديشو عام 1987 والذي كان عضوا سابقا في الإتحاد الآشوري العالمي، الذي ترك الاتحاد وأسس حزب بيت نهرين الديمقراطي في اليوم الأول من تشرين الثاني 1976 بعد ان كان نضاله سرياً من  22 آب 1970،

كما هو معروف عن مكونات المؤتمر القومي الآشوري عبارة عن مؤسسة بيت نهرين/ كاليفورنيا وحزب بيت نهرين الديمقراطي والفضائية الآشورية، ليس هناك معلومات عن نشاطات عملية لهذا المؤتمر أو محاولته لضم أحزاب سياسية، ثقافية، إجتماعية، إنسانية تحت لوائه وإن كانت هناك مؤسسات اخرى فإنها غير فاعلة ومعروفة في الوسط الآشوري.

 

جبهة إنقاذ آشور

بالرغم من المصاعب المتراكمة على شعب آشور وفشل الإتحاد الآشوري العالمي في لم شمل الآشوريون تحت رايته، وتقاعس التنظيمات الأخرى لتوحيد هذا الشعب لأسباب عديدة منها الحرب المعلنة بين قياديي احزابنا، الخطابات الضبابية لهؤلاء التنظيمات  وتنازلها عن مبادئها والمواقف المخزية لبعض أحزابنا الآشورية والحرب اللعينة على الكراسي والمناصب المؤقتة ضاربين عرض الحائط متطلبات امتنا وثوابتها ومصداقيتها.

 

لقد كانت (جبهة إنقاذ آشور) ثمرة المؤتمر الآشوري الموسع  15 / 17 كانون الاول 2006  في مدينة ستوكهولم السويدية  كما إطلعنا عليها في البيان الختامي للمؤتمر الآشوري الموسع

رغم كون جبهة إنقاذ آشور فتية وفي طور التكوين، علينا أن نعترف بان مطاليبها الجريئة والواضحة وشفافيتها مع شعب آشور بوصفها بالمثيلة لتمثيل شعب آشور عراقياً وعالمياً.

 

إن جبهة إنقاذ آشور أول جبهة في التاريخ السياسي والقومي الآشوري ربطت قضيتنا السياسية بالارض (آشور)،

وهي أول جبهة دعت الى الوحدة الحقيقة الشاملة لشعب آشور، حيث وحدت التسميات بالطريقة الصحيحة دون خداع اي طرف في المعادلة الآشورية.

وهي أول جبهة علنت على الملأ بان ارض آشور محتلة والقرى الآشورية مختصبة

وهي أول جبهة طالبت علناً  بأقليم آشور مستقل مرتبط بالحكومة المركزية العراقية والغت التبعية التي يتباكى ويهرول وراءها أغلبية أحزابنا الهزيلة،

وهي أول جبهة من فكرت بالآشوريين الذين يعيشون خارج اقليم آشور بالمطالبة من الحكومة العراقية والمنظمات العالمية بالإعتراف بأن الآشوريين هم الشعب العراقي الاصيل ومنحهم حقوق السكان الاصليين في العراق.

وهي أول جبهة لم تفرق بين تنظيم كبير وصغير وشخصيات ناشطة في الساحة الآشورية، حيث كانت دعوتها الى شعب آشور بكافة انتماءاتهم المؤسساتية والمذهبية المختلفة.

إن جبهة إنقاذ آشور جبهة فتية تحتاج الى جميع مكونات شعبنا الآشوري للقيام بمهماتها القومية التي تخدم جميع ابناء شعبنا مهما كانت انتماءاتهم المؤسساتية والمذهبية

إنها جبهة نابعة من صميم شعب آشور، إنها جبهة إنبثقت من معاناة شعب آشور، إنها جبهة كل مؤسسة سياسية وحزبية وإنسانية ومذهبية في شعب آشور، إنها جبهة شرف، إنها جبهة كرامة، إنها جبهة أمل، إنها جبهة الكل، إنها جبهة شعب، إنها جبهة إنقاذ آشور ،

 

أقليم لشعب آشور على أرض آشور

 
yodisho@yahoo.se


غير متصل Nineb Lamassu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Dear Younan Odisho,

I wold like to commend you on this wonderful article, it ouwld be nice to have it translated and published in other Assyrian English media outlets the likes of Zinda Magazine.

Thanks,

Nineb Lamassu
London, UK