المحرر موضوع: التبرك بالمنبر يدفع الصدر إلى اعتزال صلاة الجمعة  (زيارة 1388 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
التبرك بالمنبر يدفع الصدر إلى اعتزال صلاة الجمعة
زعيم التيار الصدري يقرر عدم حضور صلاة الجمعة بسبب سلوك أتباعه التي اعتبرها البعض جهل مدقع مخالف لتفوى مرجعهم محمد الصدر عبر تقديس الصنمية.
العرب / عنكاوا كوم

الصدر عندنا.. يا سعدنا
لا يزال أتباع الزعيم الشيعي العراقي يثيرون الجدل، لكن هذه المرة في المسجد الذي ساده الهرج والمرج بسبب سلوكياتهم التي أغضبت “السيد” ودفعته إلى اتخاذ قرار عدم الصلاة معهم مجددا.

بغداد- ضرب أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر من جديد بعدما أقنعوا زعيمهم بعدم الصلاة معهم مجددا. وقرر الصدر، الجمعة، عدم حضوره للصلاة في مسجد الكوفة في النجف، بسبب ”الأفعال اللامسؤولة التي قام بها البعض“. وقالت صفحة ”صالح محمد العراقي“ المقربة من الصدر في منشور عبر فيسبوك:

اعلان
بسبب بعض الافعال اللامسؤولة التي يظن البعض انها مثال الحب والعشق
والتي قام بها البعض في مسجد الكوفة واثناء وجود سماحته بيننا او بعد ذهابه
مثل:
التبرك وتقبيل المنبر بصورة مفرطة قد تسبب اتلافه بل تسبب بنقل صورة غير حضارية وغير صحية..
.
ويصلي الصدر في مسجد الكوفة، ويؤم المصلين أحيانًا في الأعياد والمناسبات الدينية. وسابقًا قرر الصدر في أكثر من مناسبة اعتزاله الناس، لكنه يعود عن قراره بعد ذلك. وقال مغرد:

sfer661@

قرار السيد مقتدى الصدر عدم حضور صلاة الجمعة بسبب سلوك أتباعه يبدو خطوة جيدة لكنها منقوصة التبرك بخشبات المنبر والتمسح بها جهل مدقع، لكنه لم يكن الأول فقد تكرر قبل ذلك مع إطارات سيارته ومع فراشه بخيمة الخضراء! أعتقد حان الوقت لإدخال غالبية شباب التيار دورات تثقيفية لفهم الأمور.

وفي ديسبمر 2016، انتشرت صور على فيسبوك تظهر أتباع الصدر يقبلون إطارات سيارته أثناء تواجده في بغداد، وهو ما أثار سخرية واسعة حينها.

وقال المنتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية سابقا غالب الشابندر، إن أتباع مقتدى الصدر خالفوا فتوى مرجعهم المرحوم محمد الصدر عبر تقديس الصنمية وتقبيل إطارات سيارة ابن مرجعهم مقتدى الصدر. وأوضح الشابندر في تصريح صحافي أن “أتباع مقتدى الصدر يقدسون الصنم في حبهم للصدر.

وتابع أن “والد مقتدى وهو المرجع المرحوم محمد الصدر كان يرفض تقبيل يده في فتوى شهيرة فكيف يقبل ابنه أن يفعل هذا بإطار سيارته؟ أليست هذه عملية تقديس
للصنمية؟”. وقال معلق تعليقا على تقبيل أتباع الصدر لخشبات المنبر:
في المقابل انتشرت تغريدات ساخرة من قرار الصدر. وقال معلق على فيسبوك:

أحمد هادي

اليوم أثناء ذهابي إلى صلاة الجمعة وعلى طريق نجف – كوفة، وافق مروري موكب سماحة القائد السيد أعزه الله تعالى، ألجمت جماح نفسي ولم ألتفت إليه وأنا أتقطع ألما لتطبيقي أوامره وسروري أن يعيش بيننا بشكل طبيعي ودون إزعاج، حتى إذا تقدمت عنه عدة أمتار انهمرت دموعي على خدي والتفت مَن معي مِن أبنائي في السيارة فسألوني عن سبب عدم السلام على سماحة السيد وعلى البكاء، فقلت لهم: هذا هو ألم الطاعة وحقيقة العشق.

وحمّل آخرون المسؤولية للمنظمين. وفي هذا السياق كتب معلق:

Ammar Jabbar

أغلب التجاوزات ارتكبت من قبل الشباب الصغار في السن ممن لم يحظوا برؤية السيد مقتدى الصدر!؟ لذا فإن الابتعاد لن يحل المشكلة، بل فتح نافذة أسبوعية للسلام على السيد سيسهم في حل جزء كبير من المشكلة حيث سيحقق ذلك مراد هؤلاء الشباب. والجزء الثاني تنظيمي بحت، وذلك بإيجاد لجنة موزعة على أنحاء المسجد لفرض النظام فيه، وتكون هذه اللجنة مخولا لها إخراج المخالفين، مع إعلان التعليمات الخاصة.
يذكر أنه عادة ما يكون التصعيد على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق طائفيا بامتياز. وتقول معاونة عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد إرادة الجبوري إن “غالبية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من فئة الشباب والمراهقين الذين ولدوا بعد عام 2003 أو قبله بسنوات قليلة”.

وتضيف الجبوري أن “السياسيين يساهمون في تأجيج هذه العواطف لخلق مشاعر سلبية مستغلين الجهل، هناك فكرة قائمة منذ عقود على خلق عدو دائم لإشغال المواطنين عن القضايا الأساسية مثل توفير الأمن والخدمات والحد من الفساد”.