المحرر موضوع: من أجل تعزيز حقوق الأقليات محاضرة تقيمها منظمة إغاثة نينوى في قصبة كرمليس  (زيارة 990 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيزيدي 24 – جميل الجميل

ضمن سلسلة برامج وأنشطة منظمة إغاثة نينوى في سهل نينوى ، أقامت المنظمة مع فريق العيادة القانونية وضمن النشاط التوعوي بإلقاء محاضرة حول “المدافعة وطرق المطالبة” في قصبة كرمليس – كنيسة مار أدّي.

بدأت المحاضرة بالتعريف عن عمل العيادة القانونية من قبل الحقوقي يوحنا يوسف توما ومن ثمّ بدأ بالحديث حول أهمية المدافعة وكيفية إنشاء حملات مدافعة وخاصة في أوقات النزاعات وكيفية المطالبة بالحقوق، وبعدها إنتقل في حديثه إلى تعريف الدفاع والمدافعة التي تهدف إلى تغيير سياسة أو موقف أو ممارسة معينة، وتكون المدافعة هنا هي المحرك الرئيس او الاساس للدفاع عن قضية جوهرية تخص المجتمع ككل او شريحة معينة منه، ثم تطرق المحاضر الى اهداف المدافعة والمهام التي تقوم عليها وخطواتها، كذلك تناول الحديث عن طرق المدافعة والتحديات التي تواجهها، ثم اوجز خلاصة الموضوع بالعناصر الاساسية للمدافعة ، وبعد إنتهاء المحاضرة تم فتح باب الأسئلة والمداخلات حول هذا الموضوع وكيفية تقوية عملية المدافعة في مناطق الأقليات وخاصة بعد أن عانوا من التهجير وسلب حقوقهم وتهميشهم المتعمد بالإضافة إلى الإقصاء الحكومي لمناطق الأقليات الدينية.

حضر المحاضرة الخورأسقف راعي خورنة كرمليس ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني وعدد من أهالي قصبة كرمليس.

وكرمليس أو كرملش، (بالسريانية: ܟܪܡܠܫ)، هي بلدة عراقية تقع في سهل نينوى وتحديداً ضمن قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى. غالبية سكان البلدة هم من المسيحيين أتباع الكنيسة الكلدانية مع وجود أقلية تتبع الكنيسة السريانية الكاثوليكية وبالإضافة إلى أقلية من الشبك.

تاريخ البلدة يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف سنة مضت وتشتهر بالكثير من الأحداث التاريخية وأشهرها المعركة الكبيرة التي دارت بين الأسكندر المقدوني وداريوش الثالث.، أصبحت البلدة مركزاً تجارياً ودينياً هاماً في المنطقة خلال القرون الوسطى، فمنذ عام 1332 نقل البطريرك كرسيه إليها وأستمر إلى نهاية القرن الرابع عشر حتى مجيء تيمورلنك إلى المنطقة بين عامي (1393-1403)، ففي هذه السنوات تعرضت بلاد ما بين النهرين إلى مذابح قضي فيها على غالبية أتباع كنيسة المشرق ودمرت أبرشياتها.

ظهر اسم البلدة في إحصاء 1957 م وكان عدد سكنها في تلك العام 1876 نسمة. بالرغم من وجود أكثر من أربعة آلاف نسمة يقطنون البلدة الآن لكنه يوجد ما يقارب الثلاثة آلاف نسمة ممن هاجروا إلى خارج العراق. كما شهدت البلدة نزوح الآلاف من المسيحيين إليها بعد حرب العراق الأخيرة.