بلا عنوان
بقلم :صادق الهاشميهزوا مضاجع عملاء وخونة الروم والفرس وخاطبوهم في الحقيقة وبواقعهم المخزي والمتردي تذكروا دائمآ بأن اختزال الشعوب الحرة في الحقل الثوري عجز للنفس مقابل ترك الانظمة الهمجية والبربرية وأزلامها المتخلفة أن يكونوا قاتلين... لكي نجعل من الواقع سليمآ معافيآ علينا كثوريين ان نجد نظامآ سريآ لمعالجة الامور وإسناد الثورة والثوار والشئ الوحيد الذي لا اريد التنويه عنه هو هل هناك قدرة على فعل ذلك وهل هناك ما هو موجود قادرآ على الوفاء لانريد التهديد والوعيد ثم الإخفاق في الأقدام على التحرك فيما لو بات الحديث يتطلب الدعم والمساعدة لاتخدموا المصالح الذاتية ولا الغايات الانانية اتركوا الرغبة بالتوزير والمناصب وبالتعويضات المادية للتضحيات التي بذلناها وسنبذلها من اجل الثورة والثوار لسنا سوى ابطال للدفاع عن الانسانية تحركنا من اجل ان يكون العراق امنآ لنبني صرح نظامة على اساس تناغم المؤسسات الداخلية العاكسة لابسط نماذج دول العالم رفضنا ونرفض الدبلوماسية السرية من قبل الأطراف الهمجية الاسلاموية المساهمة في تأجيج الصراع رفضنا ونرفض الهيمنة الرومية الفارسية الهمجية...لاتصوٌّبوا جانب الذل للمؤسسة الدينية الشيعية التبعية وما تتحدث عنه من خزعبلات بعيدة عن الواقع...اما ان تكونوا عاشقين للحرية والتحرر من الهمجية الصهيونية الفارسية او تنسحبوا من ساحات الثوار إن الثورة تغيير جذري في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والعقائدية الاخلاقية وحتى الفنية منها خرجتم لانكم لم ولن تروا قط العراق او اَي بلد عربي او اقليمي يتمتع وفقآ لأي مفاهيم إنسانية باي نوع من أنواع الوحدة/المادية/السياسية/الاجتماعية/الدينية فما عليكم الا التعليل والاحتمال والتطلع نحوا زمنٍ تحل فية أمة واحدة محل أمم مختلفة وممزقة ومبعثرة يحكمها العملاء والخونة الجهلة الهمج الرعاع وادواتهم الاسلاصهيوماسونية المتمثلة بالفقر والمعاناة للشعوب………..
