المحرر موضوع: كيف ولماذا ومتى تنقرض الأمم والشعوب وما هي تباشير ساعة ذوبانها ونهايتها – شعبنا العريق مثالا  (زيارة 17622 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كيف ولماذا ومتى تنقرض الأمم والشعوب وما هي تباشير ساعة ذوبانها ونهايتها – شعبنا العريق مثالا

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

تدور احاديث كثيرة مؤادها اننا كشعب بإختلاف اسمائنا ومذاهبنا قاب قوسين او ادنى من الفناء او الإنقراض. في هذه المقال احاول ان اعرج على بعض المفاهيم الأكاديمية والعلمية التي تدلل على قرب علامات الساعة الكبرى للأمم والشعوب والثقافات.

لن احاول الوصول الى إي إستنتناج بل اترك الوصول الى خاتمة او محصلة الموضوع للقارىء الكريم وسأحاول ان اوجز قدر الإمكان.

اعمار الشعوب وبقائها ووجودها يتم حسابه بالمدة التي تكون فيها ثقافتها وفنونها ورموزها (وكل هذه كامنة وحية في لغتها القومية) شائعة وتُمارس على نطاق واسع او ربما لنطاق ضيق في فترة ما من الزمن ولكن تزدهر وتنمو حالما تسنح لها الفرصة بذلك.

والثقافة بالنسبة لشعبنا اراها لغته القومية (إسمها العلمي والأكاديمي السريانية ولكن لا يضير إن اطلق عليها البعض تسميات أخرى لأن ذلك لا يغير في ماهيهتا من كافة الأوجه. المهم ممارستها).

ما دامت لغة امة او شعب دارجة والناطقون بها لها محافظون ولتراثها وثقافتها وفنونها وليتورجيتها ممارسون وللغتهم الأم مدافعون كدفاعهم عن وجودهم وحياتهم، ولها مناصرون من حيث فتح المدارس والدورات والكليات لتعليم الجيل الجديد، ولهذه اللغة مفضلون في المحافل والكنائس والإجتماعات والنشاطات ووسائل الإعلام، فلا خوف على وجودهم وإستمراريتهم وهويتهم ولا هم يحزنون.

انت تستطيع ان تقتلني وتأخذ بيتي وتنهبني مع ارضي ولكن ليس بإمكانك قتل هويتي طالما انا لها محافظ وممارس من خلال تمسكي بلغتي القومية حسب المفهوم اعلاه.

انت تقتلني او انا اقتل نفسي عندما اتخلى عن لغتي القومية اي هويتي وثقافتي وليتورجيتي وادابي وفنوني ورموزي بكافة اشكالها لأن، كلما يعلمنا علم السيميوتيكا وعلم الخطاب والعلوم الإجتماعية الأخرى، اننا لسنا إلا رموزا والرموز (اللغة الأم) التي نحملها هي التي تحدد هويتنا. فناء هذه اللغة معناه فناء الهوية.

ولهذا يحمل الناس هويتهم (لغتهم) معهم اينما رحلوا. تبقى هويتهم حية طالما حفظوا وحموا لغتهم. تنقرض هويتهم إن إنقرضت لغتهم.

هذه فرضية تم التحقق منها تجريبيا وفي الإمكان الإستدلال إليها من خلال الدليل التاريخي وكذلك دليل الحاضر الذي نعيشه.

هل هناك علاقة للدين والمذهب بالهوية؟ بالطبع الجواب المباشر هو كلا. الهوية والقومية شيء والدين والمذهب شيء اخر تماما.

بيد ان وضع شعبنا مختلف بعض الشيء. كان يجب ان لا يكون. لكن للتاريخ احكام. لأننا لم نكوّن او نشكّل كيانا سياسيا يجمع هويتنا ويدافع عن لغتنا، صارت كنائسنا بمثابة مؤسسات ذات منهجين او مسارين متوازيين: الأول روحي. والثاني له علاقة كبيرة بمفهوم الهوية كشعب ووجود لأن بعض الكنائس كانت ولا تزال تلعب دورا اساسيا في الحفاظ على اللغة والثقافة والفنون.

هل المؤسسىة الكنسية هوية؟ نعم. وقد يستغرب البعض من الجواب الإيجابي المباشر. المؤسسة الكنسية  التي لا هوية خاصة بها معناه أنها إنقرضت او إنسلخت عن وجودها وتاريخها. الكنائس هويات من حيث الأداب الكنسية والليتورجيات والطقوس والرموز والأعلام واللغات الخاصة بكل واحدة منها شأنها شأن الأمم والشعوب التابعة لها.

ولكن لا يجوز ربط الهوية برمتها بالدين والمذهب. إن فعلنا ذلك سنقع في خطاء كبير لأن بعض المذاهب والأديان مؤسسات شأنها شأن الدول. وكما ان الدول والشعوب والإيديولوجيات القوية الطاغية تحاول احتلال الدول الأخرى وضمها، كذلك تحاول الأديان او المذاهب القوية الطاغية ايضا احتلال الثقافات الأخرى وفرض ثقافتها عليها. ومحاولات التعريب في العراق في زمن حكم البعث البائد خير مثال ومحاولات التكريد قد تأتي ضمن ذات المنهج.

ولا خوف على الدين والمذهب ابدا. الخشية والخوف هي على الثقافة واللغة بالمفهوم اعلاه.

وافضل مثال لنا هم الموارنة في لبنان. لا خشية ولا خوف على مسيحيتهم ومذهبهم الذي هم عليه ابدا. بيد ان الموارنة اضاعوا هويتهم وافنوا نفسهم كشعب ذو هوية ولغة وثقافة خاصة به من خلال لغته السريانية وذلك بإستبدالها باللغة العربية.

فالموارنة  اليوم عرب يتباهون ويتفاخرون بلغتهم العربية وثقافتهم العربية والإسلامية. لكنهم مسيحييون ويفتخرون بمسيحيتهم وصليبهم وإنجيلهم. الموارنة يقولون اليوم لا بل يشهدون بملء إرادتهم وفصيح لسانهم انهم عرب اقحاح اكثر من عدنان وقحطان. وهذا صحيح لأنهم قدموا للثقافة والهوية العربية وهم اقلية ما لم يقدمه كل العرب المسلمون في التاريخ المعاصر.

لولا الموارنة وما انجزوه ضمن مفهوم الحداثة وعصرنة الثقافة العربية واللغة العربية والفنون العربية، لما ظهر المفهوم القومي ومفهوم الهوية لدى العرب او ربما تأخر كثيرا.

وشدني حقا وفاة المطربة الشحرورة صباح. هي مارونية وسريانية الثقافة ولكن هويتها (لغتها) عربية بدليل ان ما قدمته من فن رائع لم يكن لنا فيه حظ ونصيب. فنها كمطربة شكل علوا وسموا للثقافة العربية والإسلامية.

ودهشت حقا للمكانة التي كانت قد وصلتها من خلال الإهتمام العالمي وليس العربي وحسب بوفاتها. لم تبق اي صحيفة او سيلة إعلامية مرئية او سمعية او مقروءة في العالم ولم تكتب عنها. كل هذه الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى قدمتها بأنها سيدة الغناء الفلكلوري العربي وليس فلكلور شعبنا. والمحزن لم يأت احد على ذكر كونها من ابناء شعبنا ولا حتى كونها مسيحية. وهذا ينطبق على الموارنة قاطبتهم تقريبا وعلى كل واحد منا ازاح لغته واحلّ محلها لغة اخرى أي ثقافة اخرى.

وحتى  الكنيسة المارونية عرّبت نفسها أي إستبدلت فنونها وثقافتها وادابها وليتورجيتها التي كانت تشكل هويتها من خلال لغتها السريانية الى العربية. لم تخسر مسيحيتها ابدا ولكنها خسرت هويتها.

من هذا نستدل ان الموارنة رغم انهم لم يخسروا الأرض إلا انهم خسروا الهوية.

هذا يعني ان الوجود والبقاء هو للثقافة واللغة وليس للأرض. قد تخسر ارضك وبيتك وقد يؤدي صراع ما الى خسارة انفس بريئة كثيرة ولكن الشعوب تُفنى فقط عندما تغادر لغتها وثقافتها.

هل هناك تباشير اننا لثقافتنا ولغتنا (هويتنا كشعب) محافظون وممارسون، ام ان تباشير ساعة الذوبان قد قربت؟

اترك الجواب للقراء الكرام واترك المجال لمناقشة الموضوع. امل ان نبقى ضمن السياق قدر الإمكان.
 


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الأكاديمي الكبير الأستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الدائمة
من الأعماق نحييكم على هذا المقال الفوق الرائع الذي ألقيتم فيه الضوء على الهوية القومية وعلاقتها بلغة الأم ودور الكنيسة والمذهب في المحافظة على الهوية القومية كما هو الحال في كنائسنا المشرقية بكل مذاهبها وتسمياتها ، أو في طمسها ومحوها من الوجود كما هو الحال في الكنيسة المارونية . تشكرون على هذا المقال لأنه قد يساعد بعض الأخوة المغالين جداً في تطرفهم وتعصبهم من خلال كتاباتهم مع احترامنا الشديد لهم ولأرائهم عن التسميات القومية المتداولة من قبل مكونات أمتنا المذهبية المنطلقين في مواقفهم ورؤآهم من خلفياتهم المذهبية المتعصبة في الأساءة على بعضهم البعض تحت برقع التسمية القومية لعلهم يهتدون الى قراءة الحقيقة الموضوعية كما ينبغي قراءتها . ونحن هنا نقول بهذه المناسبة إن " لغة الأم " الى جانب الأسماء القومية تشكل الهوية القومية الصريحة لأية أمة " أومتا " الى جانب بقية المقومات القومية الأخرى ، وفقدانها أو التخلي عنها تكلماً وكتابةً لصالح لغة أخرى يعني بلا شك علامة زوال الأمة وانقراضها . كانت اللغة السريانية ( السورث ) بمختلف تسمياتها الحالية لغة الكنائس المشرقية بمختلف مذاهبها في أداء كل طقوسها وتدوين آدابها وبذلك طبعت هذه الكنائس بهويتها القومية بالرغم من اختلافها المذهبي وتمكنت من المحافظة عليها على مر العصور ولم تتخلى عنها كما فعلت الكنيسة المارونية التي بتخليها عن لغتها القومية السريانية وتبنيها للغة العربية فقدت هويتها القومية ولبست لباس القومية العربية . مرة اخرى نحييكم ونشكركم على تطرقكم الى هذا الموضوع المهم ، لعله يكون مناراً يهدي من حجب التعصب المذهبي بصره وبصيرته من رؤية نور الحقيقة الساطع ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام لتقديم المزيد المفيد .
             
           محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

         

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
فالموارنة  اليوم عرب يتباهون ويتفاخرون بلغتهم العربية وثقافتهم العربية والإسلامية
هنا أعذرني سيدي الكريم ..... 6 سنوات عشت في لبنان، وعايشت الكثير الكثير من الموارنة، لم اسمع ما رونياً يقول أنا عربي، بل يقولوا عن انفسهم نحن فينيقيون
ولا يعيب اصلهم الفينيقي لغتهم العربية التي يمارسونها ولهم الفضل الكبير للحفاظ عليها بعد ان اوشك الأتراك على سحقها...
والمارونية تعدّت مرحلة الطائفية والمذهبية واخذت شكل شعب له هويته... وفي المستقبل ستصبح هوية قومية إن لم تكن هي كذلك الآن دون الحاجة بأستعمال اللغة السريانية الشرقية التي يعتمدونها في طقوسهم
اقتباس
وشدني حقا وفاة المطربة الشحرورة صباح. هي مارونية وسريانية الثقافة ولكن هويتها (لغتها) عربية بدليل ان ما قدمته من فن رائع لم يكن لنا فيه حظ ونصيب. فنها كمطربة شكل علوا وسموا للثقافة العربية والإسلامية.
اتمنى التوضيح .... لأول مرة أسمع بأن اغاني صباح شكّلت علوا وسموا للثقافة الأسلامية...العرب ممكن لكن الأسلامية!!
اقتباس
وحتى  الكنيسة المارونية عرّبت نفسها أي إستبدلت فنونها وثقافتها وادابها وليتورجيتها التي كانت تشكل هويتها من خلال لغتها السريانية الى العربية. لم تخسر مسيحيتها ابدا ولكنها خسرت هويتها.

بل قل هنا، بأن الكنيسة المارونية فكّرت بالحفاظ على مسيحيتها من خلال عصرنة الطقول إلى حدّس ما، أفضل من ان تبقها على عتقها ويهرب ابنائها كما يفعل الكثير من الكلدان والسريان والآثوريون كون الأجيال الجديدة والذين نشأوا في المهجر ضاعوا بين العربية واللغة العتيقة والمحكية ولغة البلد ... والمحكية تحديداً أخطرهم لأن تفاوت المفردات بين القرى يجعل شريحة لا تفهم وعظة الكاهن إن كانوا من منطقة أخرى بعدة عن مسقط رأس، وكذلك الحال مع الطقس
اقتباس
من هذا نستدل ان الموارنة رغم انهم لم يخسروا الأرض إلا انهم خسروا الهوية.
الموارنة كسبوا الأرض، وهوية، وشعب غي,v، وهذا ينفي ما ذكرته بعد ذلك (هذا يعني ان الوجود والبقاء هو للثقافة واللغة وليس للأرض).
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون المحترم
تحية
   موضوع آخر من مواضيعك المهمة التي تعبر عن واقع الحال لشعبنا ولغتنا بمعالجة أكاديمية صحفية رائعة،فنحن بأمس الحاجة جميعا لتناول هكذا مواضيع لكي تحيد وتقيد الكتابات غير الاكاديمية البعيدة عن المنهجية.
اتفق معكم بأن اللغة هي الاساس في تحديد انتماء الفرد الى جماعة بشرية ما ، وأن الحفاظ على اللغة يعني أستمرارية الجماعة في الحياة،فاللغة هي الوسيلة التي تكوَن العناصر الحضارية للمجتمع أو أية جماعة بشرية تتخذ مؤشرا معينا لها لتميز ذاتها عن الجماعات الاخرى ،فعن طريق اللغة نميز جماعة بشرية عن اخرى ولماذا ؟ ساجاوب وفقا لمعطيات النظرية الرمزية التفاعلية ،حيث تؤكد :
الانسان كائن اجتماعي بالطبع يولد مزودا بالقدرات والقابليات التي تصقلها البيئة الاجتماعية لكي يتأهل للعيش والتكيف مع الجماعة التي ينتمي اليها،والانسان لا يستطيع العيش بمعزل عن الاخرين ،وقد عاش البشر منذ القدم بشكل جماعات صغيرة ،ثم كبيرة فيما بعد ونظمت حياتها وشؤونها، وتكونت اللغة بحكم التفسيرالاساسي للمراحل الثلاث الاتية:
 1 - ان البشر يتصرفون حيال الاشياء على اساس ما تعنيه تلك الاشياء لهم
2 - هذه المعاني هي نتاج للتعامل الاجتماعي في المجتمع الانساني
3 - وتحور هذه المعاني وتُعدل ،ويتم تداولها عبر عملية تأويل يستخدمها كل فرد في تعامله مع الاشارات التي يواجهها .
أن الرمز الدال هو المعنى المشترك وهو يتطور في سياق عملية التفاعل الاجتماعي ،والتفاعل الاجتماعي يولد المعاني ، والمعاني تشكل عالمنا ، ومعنى هذا اننا نخلق عالمنا بما نضفي عليه من معاني ، والرمز الدال يمنح البشر القدرة على التامل في ردود افعالهم وللاستعداد لها في خيالهم.
هذه العملية التفاعلية نخلق بواسطتها عالمنا المشترك، واما داخليا ومع الفرد فيحدث : أن الرمز الدال يثير في نفسي ردة فعل ذاتها التي يُثيرها في الاخرين ،أنه يمكنني النظر الى نفسي كما ينظر أليَ الاخرون ،هذا هو أنا : نفسي كما يراها الاخرون ، اما الوجه الاخر من ذاتي فهو الجزء الذي ينظر الى ذاتي ( أنا أفكر فيَ ).فكل هذه العملية لا يمكن ان تحدث بدون اللغة التي تعطي لكل شيء في الحضارة رمزا ويتفاعل الافراد في ضوء تلك الرموز ،وثم تميز الجماعة البشرية عن غيرها .
فاللغة اساسية لكي يواصل شعبنا بأية تسمية في الحياة ، فهي التي تحدد ثقافتنا ورموزها لكي تميزنا عن الاخرين .
ولكن اسئلة مهمة على الاكادميين من أبناء شعبنا الاهتمام بها وهي من وجهة نظري:
ما مدى تحدي شعبنا لظروف الشتات ؟
هل بالامكان أن نستمر في أحياء ثقافتنا ولغتنا بدون وجود كيان دولة لشعبنا لتشريع القوانين التي تساند استمرارية ثقافتنا ؟
وماذا عن العولمة والانصهار الحضاري ؟
ولكن كما تفضلت في مقالك ، علينا التأكيد على دور الكنيسة وانشاء مؤسسات لاحياء اللغة .بينماارى ستبقى الاسئلة اعلاه مطروحة بالرغم من ذلك .
واماعبارتك:
(هل هناك علاقة للدين والمذهب بالهوية؟ بالطبع الجواب المباشر هو كلا. الهوية والقومية شيء والدين والمذهب شيء اخر تماما.)انتهى الاقتباس
 فادرك وجود عدم الوضوح في تحديد معنى مفهوم الهوية هنا ، فالهويةتأتي للتعبير عن مفاهيم متعددة كأن نقول الهوية القومية ، الهوية السياسية ، الهوية الدينية ، الهوية الطبقية ... الخ . واللغة تلعب دورا هاما في صياغة المفاهيم لكل من هذه الجماعات لتميزها عن غيرها . واكتفي بهذا القدر عن الهوية لانها تحتاج الى توضيح أوسع ،وعليه احاول ان اكتب مقالا خاصا عن الموضوع ومستل من كتابي الذي سيرى النور قريبا الموسوم( الاشوريون ، الكلدان ، السريان / وعقدة التسمية )
ولو لا يجوز نشر محتويات الكتاب قبل طبعه ولكن على خاطرك وخاطر القراء الاعزاء سانشر مقالا مستلا منه قريبا .
تحياتي ،ولك التوفيق والمزيد من المقالات الرائعة التي تلقي الضوء على مواضيع تهم شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني.
د . عبدالله رابي

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم

ليس غريباً ان نرى رائعة اخرى من روائعكم فيها تضعون النقاط على الحروف لغرض الحفاظ على الهويه واستقلالية الذات من اجل الحفاظ على كينونة امة ما،  نعم انها الحقيقة بان الشعب الذي يفقد لغته سوف يفقد ثقافته وفنونه وليتروجيته الذاتيه كامة او شعب ذات خصوصية تميزه عن غيره من الشعوب والامم ،
وبما ان اللغة هي ركن اساسي بل هي الدعامة الاساسيه للقوميه لذا فان الحفاظ عليها  وبقائها حية معطاة يعني حيوية وزخماً  لاستمرارية وجود تلك الامه ، وبزوالها تفقد الامة جوهر هيكليتها الاساسيه  باعتبار اللغة ركيزة من ركائزها ، فالحقيقة تقال بان الحفاظ على اهم ركيزة لوجودنا القومي جاء عن طريق الكنيسه بحفاضها على حيوية اللغه واستمرارها لنبقى شعباً لنا كيان مميز لغوياً لا يمكن ان تنسب ثقافته وليتروجيته الخاصه وآدابه الى شعوب او امم اخرى ،والتي في خلاصة الامر عليها يستند الكيان القومي الذي يتكامل بالجغرافية والتاريخ والعادات والتقاليد وقد يكون الدين او المذهب عاملاً سانداً (مساعد) آخر لتكامل الهوية القوميه وكينونتها المستقله ،
عليه تبقى ابداعات الاخوة الموانه في جميع المجالات تحسب اباعات عربيه وان كانت في الاساس غير ذلك ، ويخطر في بالي هنا مثالاً اخر في هذا المجال (وان كان فردي) هو الشاعر الكبير نـزار قبـاني الذي يحسب كل ما قدمه من روائع الشعر وفي مجال الادب يحسب ظمن الأدب العربي في حين ان نزار قباني هو رجل تركي الاصل من ابويين تركيين ومن عائلة آقبيق قدم جده الى دمشق من مدينه قونية التركيه .
 ولكن من المؤسف ان نقول بان تاثير اللغه في الحفاظ على الهوية القوميه في دول الشتاة يبقى محدوداً ان لم نقل سوف يتلاشى بمرور الزمن بتقلص امكانية الحفاظ على اللغه حية بين ابناء مجتمعنا ،حتى وان بقيت في الكنيسه،لان امكانية إندماج اجيالنا القادمه في المجتمعات الديمقراطيه المنفتحة يكون عاملاً مؤثراً قوياً على تقلص المفهوم القومي المشجع والمؤثر على التمسك والحفاظ على اللغة والعادات والتقاليد والاعراف الاخرى ،  وعليه يبقى الوطن هو الخيمة التي تحافظ على اللغة وكيان الامة وإستمراها .

 استاذنا الكريم شكراً لطرحكم لهذا الموضوع الحيوي وتقبل فائق احترامي       

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الاكاديمي القدير ليون برخو المحترم
تحية طيبة
شكرا على ما تفضلتم به في مقالكم القيم، وما جاء فيه كان الاروع.. استاذ العزيز. في الحقيقة ان لغتنا وهويتنا القومية هي عنوان وجودنا ، باعتبارها مستودع الذي تختزن به مقوماتنا وانتماءاتنا، وذاكرتنا المستقبلية. وبالتالي لا تكتمل هويتنا القومية والثقافية، ولا تبرز خصوصيتنا الحضارية والتاريخية، الا اذا تجسدت مرجعيتنا في كيان امتنا من خلال لغتنا وجغرافية ارضنا والتمسك بها. وبالتالي لغتنا القومية تحيا باستعمالها، ولا تحيا في بطون الكتب، واصبح معروفا ان لغتنا القومية واتقانها يؤثران في مدى الحصيلة المعرفية ودرجة الابداع والاتقان العملي، وان لغتنا القومية لابد ان تهمين على حياتنا العملية والعلمية،وتغني حضارتنا.  ومن هذا نقول اذا فقدنا لغتنا وماهيتنا، دخلت امتنا في اعداد الاموات، فلا  يبقى سبيل الى عودتها اولا، الى الحياة ثانيا. شكرا وتقبلوا مروري ودمتم سالمين والرب يرعاكم
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية رابي ليون برخو ... يقول عالم اللغة السريانية جابرائيل صومــا           : اللغة العربية هي جزيرة صغيرة في محيــــط اللغة السريانية . لكن الواقع ان هذه الجزيرة تكاد تغطي هذا المحيط الان . المهم لو قدر ان يكون لهذه اللغة منطقة جغرافية محددة بالتاكيد  لن تفنى ولو بعد الف عام مع ان اي لغة كائن  حى ينمو ويتطور وقد يموت او يندثر او يبقى في الكتب كما  اللاتنيــة اليوم

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ  د. ليون برخو المحترم
تحية طيبة
أكبر عدو للأنسان هو الأنسان نفسه، وهذا لايشمل الأنسان الجاهل وحده وإنما العالم أيضاً عندما يتجاهل، مهما كانت الأسباب.
لذلك يجب أن نعتقد بأن أعدى أعداء الإنسان هو الجهل والخرافة، فأي شيء تعتقده خطأ له تأثير خطير في حياتك إن لم تحاول تغييره أو تصحيحه، لذلك قالوا في تعريف العلم: إدراك الشيء على ما هو عليه بدليل، وفي تعريف الجهل: إدراك الشيء في خلاف ما هو عليه.
هاجر الكثيرون من أبناء قرانا في سبعينيات القرن الماضي الى بغداد والموصل ومدن أخرى بسبب ظروف قاهرة دعتهم لذلك، وبعد أن تعلموا قليلا من العربية (المجقلبة) أخذوا يتكلمون بها أو يفتخرون بإدخال مفرداتها في لغتنا المحكية (السورت) تباهياً، ظناً منهم بأنهم أصبحوا أكثر ثقافة من أقرانهم في القرى ممن كانوا يتكلمون لغة السورت الصافية، هذه ليست ثقافة وإنما الجهل الذي نقصده بكلامنا.
هذا التصرف - بجهل - كانت له نتائج كارثية على الجيل الثاني والثالث وإنْ كانت هناك أجيال أخرى مستقبلاً ؟! ليس في مجال اللغة فقط وإنما في مجالات أخرى كالعادات والتقاليد والثقافة وحتى الذوق العام.
مأساتنا هذه تكررت مرةً أخرى وبشكل أوسع بين أبناء شعبنا في الشتات. إنْ كنا نعذر أهل القرى البسطاء لعدم إدراكهم لخطورة تركهم لغتهم الأم أو تشويهها، فأن الكثيرين ممن إستقروا في الخارج وبضمنهم حملة شهادات عليا كانوا ومايزالوا يتفاخرون عندما يتكلم أولادهم لغة البلد الذي يسكنون فيه حتى داخل بيوتهم وعلى حساب لغتنا (السورث)، أو سمها ما تشاء.
والغريب أنهم أنفسهم  وكذلك رجال دين يتباهون بإدخال كلمات أو مصطلحات من لغات أجنبية أثناء تكلمهم بالسورث، هذا ليس جهلاً وإنما تجاهلاً، وهو لايختلف عن الجهل ولكنه أكثر خطورة منه.
عندما لا تحتفظ بما تبقى لك من اللغة وتخجل من تراثك ولاتستمتع بفنونك ولاتحتفظ بإرثك الكنسي فأقرأ السلام على أُمّتكَ.
لكي لايُفَسّرَ البعض كلامنا بشكل خاطئ، نحن مع تفوّق أولادنا وبناتنا في لغة البلد الذي يعيشون فيه وحصولهم على شهادات في مختلف الأختصاصات، ولكن أن لايجعلهم هذا ينسون من هم وماهي لغتهم؟

بأختصار، للبيت دور كبير في المحافظة على اللغة والتراث والدين والأخلاق العامة التي تكفل أستمرارية أية أمة ومهما كانت الظروف.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي العزيز والوفي خوشابا سولاقا المحترم

شكرا على كلماتك الطيبة وهذا فضل منك.

تؤشر الى مشكلة عويصة وفي نفس الوقت عقيمة اقضت مضاجع شعبنا الا وهي التسيمة والمغالاة والغلو فيها دون مراعاة لممارسة الهوية بالمفهوم الذي اتي في المقال. والغلو كما تذكر وفي اي شيء كان في الدين او المذهب او السياسة او حتى المواقف الشخصية مضر ومدمر.

والتسمية قنبلة كانت موقوتة وأنفجرت في صفوف شعبنا وقد تأتي على ما تبقى منه لقوتها التدميرية الهائلة.

ويرافق التسمية خطر اخر لا يقل هلاكا الا وهو الغلو في التاريخ لا سيما الماضي السحيق جدا الذي ليس بإستطاعتنا قراءته ولم يترك اي بصمات من حيث الثقافة واللغة والطقوس  والهوية فينا – اي ليس بإستطاعتنا ممارسته.

هذا المقال يتجاوز التسمية والماضي السحيق. يتعلق الموضوع بالثقافة واللغة التي من خلالها تمارس الشعوب هويتها في عصرنا هذا.

اظن ان البارزاني كتسمية متشبث ببارزانيته. ولكن البارزانية ليست هوية. هي تسمية ويحق له الإعتزاز بها ولكن لا يجوز ان تتقدم على الهوية الكردية التي هي اللغة والثقافة بشعرها وشعرائها وكتّابها وأعلامها وادابها وإرثها وثقافتها ورموزها وفنونها وموسيقاها وغيره. الهوية (اللغة) هي التي تدرس اليوم في المدارس ويتغني بها الأكراد. البارزانية ليست هوية ولا يجوز ان تدرس كمفهوم هوية ولا يمكن ممارستها لأنها لا تملك اي مقوم من مقومات الهوية. إن فعل البارزانيون ذلك لوقعوا في خطر مميت لأن سيأتي الطالبانيون والزيباريون والمزوريون والهركيون وغيرهم  وكلهم سيطالبون بممارسة هويتهم وهم لا هوية حقيقية لهم غير لغتهم وسيتحولون الى قوميات مشتته لا قاسم مشترك لها كما هو شأن شعبنا اليوم ويفتك الأعداء بهم بسهولة.

الهوية هي اللغة واللغة هي الهوية. الهوية والتسمية قد يتشابهان ويلتقيان (لفظا وكتابة) وقد لا يتشابهان  او يتلقيان. وهذه فرضية أكاديمية علمية اخرى جرى تجريبها وبالإمكان الإستدلال إليها بسهولة ولكن لضيق الوقت اكتفي بهذا القدر.

مرة اخرى لا  يسعني إلا ان اشكرك واثني عليك وعلى كتاباتك ومواقفك التوفيقية.

ودمت اخا وصديقا عزيزا وليحفظك الله وعائلتك الكريمة من كل مكروه.

تحياتي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم
السادة المتحاورون المحترمون
أرجو أن تسمحوا لي بعرض وجهة نظري حول الموضوع التي قد تختلف جزئيا أو كليا عن الآراء المطروحة.
لغة أجدادنا القدماء كانت الأكدية وقد فقدناها منذ يوم اقتبلنا اللغة السريانية ( الآرامية) كلغة بديلة مكتسبة وبما أنّكم تستندون الى نظرية تربط بين فقدان اللغة وفناء الأقوام فاننا نكون  قد انقرضنا كقوم فعلياً بعد أن تخلّينا عن لغة الأجداد الأكدية وقبلنا تسمية دخيلة وقطعنا كل علاقة لنا مع الماضي الذي لا زال الكثيرون يتشدّقون به.
لا شكّ بأنّ اللغة الآرامية أو السريانية غنية بقواعدها ومفرداتها وقد زادها الارث الكنسي تألّقا ولكنّي لا أرى لها بقاءً مضمونا الآّ من خلال الكتب الطقسية حالها حال اللاتينية وانقراضها كلغة محكية في المهجر أمر حتمي بعد جيلين أو ثلاثة.أمّا في الداخل فأنّ بقاءها مرتبط بالعدد المتناقص من القرى ذات الأغلبية المسيحية ومتى ما زالت تلك القرى وهذا أمر وارد على ضوء الوقائع  الموجودة على الساحة فان مصيرها  هناك أيضا سيكون مشابها للتوقّعات عن المهجر.أنا آسف على هذه النظرة التي قد يراها البعض متشائمة غير أن الواقع العملي يتطلّب وجود بلد يتكلّم اللغة لغرض المحافظة عليها وليس أفراد هنا وهناك.
ستظطرّ الكنائس مع الوقت الى ترجمة الطقوس الى اللغة التي يفهمها المؤمنون في أي بلد من البلدان لأنّ ترديدها باللغة الآرامية ( السريانية ) دون أن يفهما أحّد يبقى دون معنى.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو المحترم

الموضوع برمته يرمي الى الفصل بين الهوية والتسمية. أي التسمية شيء والهوية التي تجسدها اللغة لا سيما الرموز (سيميوتيكا) شيء اخر واظن ان زميلي الدكتور عبدالله رابي قد سلط الضوء على هذه الفرضية بإقتدار وعلمية في تعقيبه اعلاه.

أغلب التسميات في الشرق الأوسط لا تمثل هوية اصحابها من حيث ممارسة مقومات هويتهم التي هي اللغة ورموزها من الثقافة والفنون والطقوس والليتورجيا والأداب والموسيقى وغيرها.

مثلا يسمي البعض في الشرق الأوسط انفهسم هاشميون او اردنيون او سعوديون او عراقيون او إماراتيون او قطريون او يسمون انفسهم بأسماء شعوب قديمة مثلا فينيقيون او لبنانيون – كل هذه تسميات وليس هويات لأن كل هؤلاء هويتهم عربية وثقافتهم عربية إسلامية بدليل لغتهم.

وانا وانت نسمي انفسنا كلدان (تسمية)ولكن لا تمثل هويتنا كممارسة. اللغة (اي لغة)  التي تشبّعنا بها وبتراثها وفنونها وثقافتها وادابها وشعرها وطقوسها وليتورجيتها وأعلامها وما تحمله لنا من تاريخ، هي التي تشكل هويتنا. لأن إن إقتبسنا شعرا قلناه بالعربية وإن ضربنا مثلا اخذناه من العربية وإن ذكرنا شاعرا اتينا بشاعر من العربية وإن اردنا الإستمتاع نستمتع بالفنون والموسيقى ةوالغناء العربي وهكذا دواليك ... وإن قال لنا شخص ماذا عن الكلدانية لفشلنا في الإتيان بأي إقتباس ثقافي. والحال ذاته قد ينطبق على اشقائنا الأشوريين والسريان.

اللغة تعبر حدود الثقافة والهوية وتؤثر في تكوين الشخصية ايضا والعلماء متفقون ان اللغة تعكس الواقع الإجتماعي الذي نحن فيه بكل مكوناته والواقع الإجتماعي يؤثر في لغتنا.

اما مسألة إن كانت الشحرورة صباح قد ساهمت في إعلاء الثقافة العربية والإسلامية فهذا امر مفروغ منه واظن لا يتطلب الكثير من المناقشة.

ليس هناك لغة في العالم تعكس وتشبّع الناطقين بها بالثقافة الدينية اي الإسلامية مثل العربية. العربية في كل شيء تقريبا ما هي إلا تعزيز للثقافة العربية والإسلامية. في كل جملة تقريبا ضمن نحوها وصرفها وقراءتها ونصوصها هناك تعابير ومفردات إسلامية أي من القرأن والحديث والمصادر الكلاسيكية الإسلامية ونستخدم هذه التعابير بوعاة ودون وعاة منا.

كل متعلم للغة العربية، كانت هذه اللغة بالنسبة إليه اللغة الأم او لغة ثانية، يتشبّع من حيث يدري او لا يدري بالثقافة العربية والإسلامية لأن هذه اللغة ما هي وفي اغلب مفاصلها إلا إنعكاسا للدين.

هناك لغة اخرى في العالم تحمل الدين في ثناياها دون تعصب الا وهي لغتنا المقدسة السريانية لأن كل من يتعلم هذه اللغة لا بد وان يعرج في تعليمه لها وقراءته لنصوصها على كنوزها وهذه الكنوز ما هي إلا بحق المسرة والبشارة الإنجيلية في اسمى درجاتها وبسمو لم تصله أي لغة اخرى في العالم.

بالطبع كون لغتنا هي وسيلة فكرية رائعة وسلسلة للتشبّع بالإنجيل والكتاب المقدس، هذا لا يستوعبه غير المتمكن منها ابدا.

والتشبع هنا لا يعني ان الشخص المتعلم للغة سيتبع الدين الذي تعكسه. التشبّع يعني ان اللغة ستؤثر فيه وتكوينه كثيرا.

تحياتي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ليون برخو المحترم
اقتباس
وانا وانت نسمي انفسنا كلدان (تسمية)ولكن لا تمثل هويتنا كممارسة.

الهوية كممارسة من ناحية اللغة فهي ضعيفة حتماً..... لأن لغتنا الأم عجوز مقعدة منذ زمن، لا تقدر على الحراك والتأقلم.
اقتباس
اما مسألة إن كانت الشحرورة صباح قد ساهمت في إعلاء الثقافة العربية والإسلامية فهذا امر مفروغ منه واظن لا يتطلب الكثير من المناقشة.
ما زلت اسأل، كيف ساهمت صباح في أعلاء الثقافة الأسلامية؟
صحيح أن المسلمون يعتبرون كتابهم منزّل عربياً، لكن لا يختلف أثنان بأن الأنسان العادي وحتى من لديه اطلاعات جمة، لا يتمكنومن فهم الكثير الكثير من المفردات فيه، إلا بعد الأستعانة المرهقة بالقاموس.... وكل مفردة بكتاب المسلمين ليست مخلوقة في حينها، بل مستخدمة ومتداولة قبل الأسلام، بأستثناء حروف مجتمعة لم يتفّق على معناها اثنان مثل كهيعص والم وطسم
لذا يمكننا القول بأن صباح ساهمت في أعلاء جانب من الثقافة العربية، وهو الجانب الفني، ولو اردنا أن نذكر ثقافة أخرى فلماذا تكون الأسلامية، لنقل ايضاً العربية كشعر وفنون وغناء
أما ان تقول: (العربية في كل شيء تقريبا ما هي إلا تعزيز للثقافة العربية والإسلامية. في كل جملة تقريبا ضمن نحوها وصرفها وقراءتها ونصوصها هناك تعابير ومفردات إسلامية أي من القرأن والحديث والمصادر الكلاسيكية الإسلامية ونستخدم هذه التعابير بوعاة ودون وعاة منا) ...فأعتقد مع احترامي هناك مبالغة بعض الشيء..... لأن اللغة موجودة قبل الدين، ونحن لا نتكلّم العربية بقدر ما نتكلّم إحدى لهجاتها، حتى يصعب أحياناً كتابة اللهجات المحكية بأستخدام ما موجود في الحروف العربية الهجائية او الأبجدية والبالغة 28....على سبيل المثال المصطلحات العراقية، أختراع اسمه الثلاث نقاط على الباءوالجيم والفاء والزاي او الخط المائل فوق الكاف
اقتباس
كل متعلم للغة العربية، كانت هذه اللغة بالنسبة إليه اللغة الأم او لغة ثانية، يتشبّع من حيث يدري او لا يدري بالثقافة العربية والإسلامية لأن هذه اللغة ما هي وفي اغلب مفاصلها إلا إنعكاسا للدين.
نفس الشيء أقول بأن اللغة متداولة قبل الأسلام ....والآن الكثير من لغة القرآن غير متداولة ولا يعرفها العامة والنخبة ايضاً بأستثناء الدارسين....وليس من الضروري أن أكون مشبّع بالثقافة الأسلامية كوني اتكلّم العربية، بل ممكن ان أكون مطلّع على تلك الثقافة ليس بحكم اللغة فقط، بل لأن الجو الأعلامي اسلامي..
اقتباس
هناك لغة اخرى في العالم تحمل الدين في ثناياها دون تعصب الا وهي لغتنا المقدسة السريانية لأن كل من يتعلم هذه اللغة لا بد وان يعرج في تعليمه لها وقراءته لنصوصها على كنوزها وهذه الكنوز ما هي إلا بحق المسرة والبشارة الإنجيلية في اسمى درجاتها وبسمو لم تصله أي لغة اخرى في العالم.
صحيح ....لأن لغتنا الأم وقفت بنموها، ولولا الكنيسة والطقوس، لأصبحت في خبر كان...لذا من الطبيعي لو اردت تقرأ لغتنا فلك خيار واحد فقط، وهو الكتب الطقسية......بينما يمكنني ان اتعلم العربية بدون الكتب الأسلامية كما كان قواعد اللغة العربية والأدب قبل اسلمته....قدري قاد بقرنا ....البلبل الفتان يطير في البستان وغيرها
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الأعزاء

سأعقب على ما جاء به الأخ زيد ميشو لأن اساس هذا الموضوع هو الحوار كي أسلط الضوء على بعض النقاط الحساسة التي ذكرها وهي في الحقيقة شائعة بين الكلدان ويتشبث بها الكثير من رجال الدين وشخصيا اراها في غير محلها ولا تصمد امام التحليل العلمي والأكاديمي الرصين. فأمل ان يتسع صدر الأخ زيد لأن هذا حوار ونقاش يخص وجودنا كشعب وامة. الشعب الذي لا هوية (كممارسة) له لا وجود له مهمها كانت تسميته لأن هويته هي اللغة التي يمارسها. اننا لسنا إلا الرموز التي نمارسها والرموز تتجلى بانصع صورها في اللغة.

يقول الأخ زيد: "الهوية كممارسة من ناحية اللغة فهي ضعيفة حتماً..... لأن لغتنا الأم عجوز مقعدة منذ زمن، لا تقدر على الحراك والتأقلم. ما زلت اسأل، كيف ساهمت صباح في أعلاء الثقافة الأسلامية؟"

هذا ليس صحيح. الأمر صار كذلك بالنسبة لنا نحن الكلدان لأننا وأسمح لي كسالى ساهمنا بأنفسنا في افول لغتنا القومية - السريانية. افضل لهجة سريانية محكية في رأي الشخصي وأقربها الى اللغة السريانيةالفصيحة هي لهجة القوش ولهجة بغديدا. اللهجتان متقاربتنا جدا (انظر كيف اننا شعب واحد لأن اهل القوش كلدان تسمية واهل بغديدا سريان تسمية ولكن هويتهم واحدة). مع ذلك لم يظهر في صفوفنا اي نشاط إن من الكنيسة او المؤسات المدنية لإحياء وبث الروح في لهجة القوش.

اليوم حتى القوش وقبل الأحداث الأليمة كانت على وشك ان تغزوها اللغة (الهوية) العربية.أي مدينة كردية ليس بحجم القوش بل بحجم قرية صغيرة تقبل ان تغزوها العربية او اي لغة (هوية) اخرى غير الكردية؟ لنقارن عسى ان تنفع المقارنة. العربية هي الرائدة في المهجر ايضا وهناك دعوات الى إدخال كل اللغات وهذا لا يقوم به إلا من لا هوية له ولا تاريخ له ولا ثقافة له. هذا لا يقبل به اي شعب حريص على هويته تحت اية ظروف وحجج وذرائع والأكراد خير مثال.
 

هناك إشكال في الطرح بالنسبة لعلاقة اللغة العربية بالدين. اللغة العربية إختطقها الإسلام وجعلها الوسيلة لنشر الدين وتعميقه وتأسيسه. القرأن والحديث والكلاسيكيات والأداب الإسلامية العربية جزء من التعليم وبطرق شتى في العربية. بالعكس يتباهى اي  ناطق لهذه اللغة ومنهم نحن ان نكتب بأسلوب ادبي رفيع وسلس وهنا القياس هو القرأن والحديث وكتب التراث وكتاب النثر والشعر في العربية وهم كلهم متأثرون كثيرا جدا بالثقافة الإسلامية مسلمين او غيرهم.

حتى بطرس البستاني الذي هذّب ترجمة الكتاب المقدس الى العربية يستند الى الأسلوب القرأني وأسلوب الحديث والتراث والأدب العربي الرفيع في تهذهيبه للنص العربي. هناك دراسات لغوية رصينة ترى ان بطرس البستاني كان قد تشبع بالحضارة الإسلامية والعربية اكثر من اي من اقرانه الحداثيين من المسلمين في تاريخ العرب المعاصر. ولهذا اتى النص الذي هذبه وهو الكتاب المقدس تحفة ادبية رائعة من حيث الأسلوب. ويقول الكثير من الأدباء العرب ان النص لو لم يخص المسيحية لكانوا ادخلوه ضمن مناهج اللغة العربية والأدب العربي في البلاد العربية.

اللغة العربية كانت موجودة قبل الدين. هذا صحيح. ولكن صارت سلاحا لا بل سلاحا بتارا لنشر الدين شأنها شأن الغزوات. الدين والعربية من الناحية الثقافية هما تقريبا وجهان لعملة واحدة. حتى ادونيس وهو رائد الحداثة والعلمانية لدى العرب اليوم يضمن الكثير من الإسلاميات (كادب وثقافة) في ثنايا شعره البديع.

ليست مسألة "قدري قاد بقرنا" او غيرها. هي مسألة قرب وبعد الخطاب من حيث الأسلوب والقواعد والتحليل من الأسلوب القرأني او الحديث او الكلاسيكيات العربية او الإسلامية. لو تمعنت في الكثير مما درسناه في العراق ونحن صغارا ضمن درس اللغة العربية والتاريخ وغيرها لرأيت ان الثقافة الإسلامية هي الطاغية فيها. والتعليم يؤسس للهوية والثقافة من خلال اللغة.

الكتب الطقسية لا نفهمها مرة اخرى لأننا كسالى. في السويد مثلا لا يزالون ينشدون باللاتينية في القداس ويرنمون ويقراؤن نصوصا سويدية كلاسيكية من الصعب على الكثير من السويديين فهمهما ولكنهم لن يقبلوا مغادرتها بأي ثمن لأنها جزء من الهوية والوجود.

نحن لم ندرس حتى الأبجدية لغتنا وسوادنا لا يعرف ما هي الأبجدية وعربنا انفسنا على طبق من الذهب منذ بداية الستينات في القرن الماضي لا بل هناك بين صفوفنا ومن مستويات ثقافية رفيعة يحارب كل ما هو هوية كلدانية كممارسة.


الأكراد في اقسى الظروف قاوموا التعريب وقدموا الشهداء في سبيل لغتهم. وهكذا الأمر مع الأشقاء الأشوريين حيث احيوا اللغة واحدثوا ثورة فيها من خلال تبنيهم للهجة محكية قريبة جدا من لغتنا الفصيحة وترجموا إليها الكتب المدرسية برمتها في العراق من الإبتدائية الى الثانوية ويدرسونها في الشتات ضمن الكنائس والمدارس ولهم حتى كليات.

واللغة والهوية سيملكها من يمارسها كنسيا او مدنيا. الذي يغادرها ويفضل عليها لغة اخرى (هوية اخرى) لا أظن يبقى له اي حق او نصيب فيها فيها.

هناك الأن مؤتمر عالمي كبير في إيران حول لغتنا السريانية يحضره المختصون من كافة انحاء العالم(لا اظن بينهم كلداني واحد) وستلقى فيه محاضرات وابحاث في لغتنا السريانية وسيكون النقاش فيه برمته بلغتنا السريانية. ولا تستغرب يا اخي العزيز إن قلت لك ان القائمين عليه هم اشقاؤنا الأشورييون حصرا وهؤلاء الأشورييون الغيارى هم كاثوليك مثلي ومثلك، أي غيروا مذهبهم في نفس الزمن الذي غيرنا نحن مذهبنا. الفرق هو الأشوري بقي محافظا لهويته حتى ضمن الكنيسة الكاثولكية وضمن اي محيط وجد نفسه  فيه. نحن الكلدان ومع الأسف الشديد حاجة اخرى.

لا أظن بإمكاننا نحن الكلدان ابدا إعداد مؤتمر بهذا الشكل الرائع حول لغتنا السريانية. بالعكس بالإمكان إعداد مؤتمر وبسرعة مذهلة من اجل التعريب وإدخال لغات ونصوص وهويات دخيلة وحذف لا بل الدوس مجانا على كل ما هو اصيل.

تحياتي



 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكل يجامل : سيدي الكريم الكل يجامل ويشاكس ويُشاطر احياناً ويُعاكس احياناً اخرى والبعض يحلل الموضوع بطريقة اكاديمية ( لا هذه مالْتَك ) وطبعاً الفقراء مثلنا لا يستطيعون ان يقتربوا على تلك اللوترجيات ههههههههههههههه .. اقصد لا يمكن ان نضيف لأن كل شيء قد ضاع اصلاً وهذا لا يهم بقدر ما يهمني هنا هو بعض المشاكسة معك . لم اراك او اقرأ لك على ما جرى للمسيحيين في العراق وقراهم والاحداث التي توالت بعد ذلك فهل كنتَ في إجازة اكاديمية او بعيد ولماذا لم تكتب عن الذي جرى ويجري !!! انني الومك كثيراً في هذا الشأن !! اما موضوع اللغة والهوية والثقافة ووووو الخ آخره يتأثر بالظروف المحيطة وبثقافة الانسان نفسه وسياسته وحتى اقتصاده كلها عوامل مؤثرة وفي الشرق لم يكن لنا واحدة من هذه فالنتيجة طبيعية ... نعود الى النقطة الاهم وين هالغيبة الطويلة ولماذا !! تحية لك ولكل المداخلين والمشاركين معك ...

غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو
انت ركزت على الكنيسة السريانية المارونية
الكنيسة المارونية استجابة لندائك قبل ان تكتب وهي اليوم تعود الى اسمها الاصلي وجذورها الحقيقة
اسمها الرسمي اليوم الكنيسة المارونية السريانية  "راجع بيانات وموقع الكنيسة الرسمي" والبطريرك الراعي يفتخر بذلك امام الجميع وكل الموارنة اليوم يفتخرون انهم سريان ولا ينكرون ذلك
الطقوس المارونية اليوم فيها الكثير من السريانية وهي في طريقها الى اعادة الطقس السرياني بالكامل شي فشي
اتمنى كلامك ان ينطبق على الكنيستين الكلدانية والاشورية ليكون محفزا لتسمي نفسها الكنيسة الكلدانية السريانيةوالكنيسة الاشورية السريانية اسوة بالكنيسة المارونية
فلا يوجد فرق اذا كانت الكنيسة تعربت او تفنقت تكلدنت او تاشورة
حبيب الخوري

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي ألأخوه الأعزاء
يوم امس كتبت تعليق لسيد اشور بيث شليمون عن اقتباس من السيد برخو (ليس هناك دليل تاريخي مادي ان توما الرسول الذي علي يديه وتلميذيه أدي وماري إعتنقنا المسيحية وصل إلى الهند.)
ان ما تدعية كنائسنا ان تبشيرنا  بدا على يد مار توما وتلميذية ادي وماري فهو غير الصحيح وان مار توما لم يذهب الي الهند
)
وكان جواب السيد برخو لتعليق (ما باقي النقاط لسوريتا فلا تستحق الرد ولا تنطلي على احد وفيها تزوير وإفتراء وفيها خطاء لغوي يميز كتاباته وتعليقاته من حيث إضافة ال التعريف في غير محلها. مثلا هذا القول ينسبه لي بينما هو قائله ولست انا.)
والأن سوف اقتبس رده كاملأ لكم لكي تتاكدون ان الأكاديمين يكتبون حسب مزاجهم ويتهربون من الصدق
(
غير متصل ليون برخو
عضو فعال جدا
***
 
مشاركة: 752
مشاهدة الملف الشخصي  البريد الالكتروني  رسالة شخصية (غير متصل)

رد: حقائق نجهلها عن لغتنا القومية وأهميتها والجامعات التي تدرسها
« رد #19 في: 12:15 17/03/2013 »
اقتباس
نعم نحن بحاجة إلى حوار ومتخصصين أكاديميين كي نتعلم منهم الحقائق حول أمور كثيرة تخص تاريخ ومصير شعبنا كما يقول الأستاذ خوشابا سولاقا. عدم الإختصاص يجعلنا نقع في اخطاء مميتة التي أظن أنها أحد الأسباب الرئسة في التهميش الذي نعاني منه.

وردا على بعض المغالطات فإنه ليس هناك دليل تاريخي مادي ان توما الرسول الذي علي يديه وتلميذيه أدي وماري إعتنقنا المسيحية وصل إلى الهند.

المسيحية في بلاد الرافدين إنتشرت اولا وأساسا بين اليهود وهم كانوا الأساقفة والبطاركة لقرون وهم الذين أرسوا الأسس المتينة لمسيحيتنا المشرقية وليتورجيتها وطقسها الذي تراه إنعكاسا كبيرا لما يرد في التوارة – العهد القديم من الكتاب المقدس إلى درجة هناك أراء أكاديمية رصينة تنسب أصلنا إلى اليهود.

والهند إنتشرت فيها المسيحية بعد هجرات كبيرة لشعبنا من الإضطهاد ومن خلال التجارة أي هؤلاء اغلبهم أحفاد لأجدادنا العظام.

الفرق هائل بين الإستعمار الكنسي الغربي الظالم وبين ما فعله أجدادنا. أجدادنا لم  يحملوا سيفا ولم يكونوا أصحاب محاكم التفتيش الظالمة والمجرمة التي طبقت علينا في العصر الحديث.

والجريمة  ضد الإنسانية التي إقترفتها تركيا تشكل اليوم ضغطا هائلا على الحكومة التركية بفضل الأرمن وأشقائنا السريان الأتراك لا سيما في السويد. أي أن هذه الجريمة النكراء بدأت الدول الأوروبية تعترف بها وسيأتي اليوم وقريبا جدا يُجبر أحفاد العثمانيين على الإعتراف بها وإنصاف الضحايا.

نحن قد أخذتنا المذهبيبة والطائفية كموج كاسح إلى درجة أصبحنا فيه لا نميز بين جريمة نكراء شنيعة إقترفتها المؤسسة الكنسية الغربية بحقنا وبين شراكتنا الإيمانية بالمسيح والإنجيل والصليب مع الفاتيكان.

إنه حق لأمر مؤسف ومحزن ويرثى له أن يقارن أي شخص من ابناء شعبنا دور كنيستنا المشرقية في الهند وكل المناطق الأسيوية ومن ضمنها العراق حيث كان هذا دورا يستند إلى رسالة الإنجيل، رسالة المحبة والتسامح بأسمى صفاته، وبين ما إقترفته من جرائم نكراء مؤسسة الكنيسة الغربية الإستعمارية وفي العصر الحديث بحقنا وبعضنا شهود عليها  وضحاياها بالملايين  وكثير منهم لا زالوا أحياء.

حقا أنها مفارقة غريبة وعجيبة ان يكون في صفوف شعبنا أشخاص يدافعون عن مقترفي الجرائم بحقه وبهذا الشكل الفضيع. هذه ترقى إلى خيانة.

وشخصيا لا هدف لي ولا غاية لي غير إنصافنا كشعب وكنيسة مشرقية. الفرق هو أنني لا أخش السلطة والمؤسسة دينية وغيرها ولست مذهبيا وطائفيا) ولكم الرابط و الرد رقم 15
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,651598.msg5948882.html#msg5948882
فهل هناك تزوير ياسيد برخو في اقتباسات ويجب عليك الأعتذار عن اتهام الناس بالتزوير
وكانت المناقشه في الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,773196.0.html

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ليون برخو
معنا الأستاذ حبيب خوري ويبدو بأنه ماروني لبناني .... ولنطرح السؤال أمامه
هل هو عربي؟ وللنتظر الأجابة ومستعد أن اسحب كل كلامي مع الأعتذار لو قال أنه عربي، علماً بأن لا سابق معرفة بيني وبينه، متمنياً أن يراجع ردي رقم 2 وينتقده لو وجد فيه خطأ
ذكرت في ردي بأن لغتنا الأم عجوز مقعدة منذ زمن لا تقدر على الحراك والتأقلم.....وأجبت جنابك الكريم بأن هذا غير صحيح، وأعطيت لنا الصحيح وقلت في  بعض النصوص:
[quote]-هذا ليس صحيح. الأمر صار كذلك بالنسبة لنا نحن الكلدان لأننا وأسمح لي كسالى ساهمنا بأنفسنا في افول لغتنا القومية - السريانية.
-الكتب الطقسية لا نفهمها مرة اخرى لأننا كسالى.
-مع ذلك لم يظهر في صفوفنا اي نشاط إن من الكنيسة او المؤسات المدنية لإحياء وبث الروح في لهجة القوش.
-نحن لم ندرس حتى الأبجدية لغتنا وسوادنا لا يعرف ما هي الأبجدية وعربنا انفسنا على طبق من الذهب
[/quote]
من خلال ردّك لم أجد فرق بين تعبيري وتوضيحك الذي تغالطني فيه ..... أنا قلت لغتنا عجوز وأنت قلت كسالى وايضاً قلت أكثر من مرة لا نعرف، أنا أختزلت كل ما ذكرته بسطر..... إذن نحن متفقين على أن لغتنا جامدة لا حراك فيها لأننا جامدون
اقتباس
حتى بطرس البستاني الذي هذّب ترجمة الكتاب المقدس الى العربية يستند الى الأسلوب القرأني وأسلوب الحديث والتراث والأدب العربي الرفيع في تهذهيبه للنص العربي.

بالتأكيد علامة مثل بطرس البستاني يكون مشبع بالمعلومات الأسلامية وليس الحضارة الأسلامية، الكثير من إخوتي المسلمون يرفون مصطلح حضارة على الجديد الذي أتىبه الأسلام، لا بل حتى يرفضون أطلاق مصطلح الحضارة على العرب، في الوقت الذي تعتمد جنابك على آخرين يتعتبرون العرب والأسلام حضارة واحدة او حضارتين وهذا من حقك.
وبطرس البستاني ايضاً مشبّع بالدب العربي الجاهلي والمعلقات، فما الضير ظان يتشبع بكل ما كتّب في اللغة العربية؟
وسيرة حياته لا تقول عربي بل لبنان ماروني
جبران خليل جبران....سيرة حياته تقول لبناني ماروني

لنأتي بالمرحوم سعيد عقل.... هذا الأسم الكبير، طالماً تغزّل بأصله الفينيقي، وهو ينادي بالقومية اللبنانية
سعيد فريحة ....كاتب لبناني
في الوقت يدعون العرب بان الفارابي وابن سينا والحيان ...وحتى نزار القباني في عصرنا الحديث بأنهم عرب
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
تحية طيبة لك وللمتحاورين

 موضوع في غاية الاهمية لنا نحن كشعب مشرقي عاش على هذه الارض منذ قرون خلت وتمكن عبر الاف السنين من المحافظة على ثقافته ولغته المشرقية في ظروف كانت اصعب بكثير من ظروف التي نمر بها وبوسائل تعليمية بدائية مقارنة بما هو موجود الان وتجاوزها اباءنا واجدادنا القدامى بكل جدارى نظراً لكونهم عاشوا في بقعة جغرافية واحدة او متقاربة كما انهم كانوا يعيشون داخل مجتمع واحد يحمل نفس الصفات والمقومات من اللغة والتراث كذلك كانوا قليلي الاختلاط والتاثر بمجتمعات المحيطة بهم من العرب والكورد وغيرهم نظراً لاظطهادات التي تعرضوا لها مما جعلهم يحافظون على لغتهم لانها كانت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتهم وهويتهم المشرقية .
اللغة باعتبارها وسيلة للتواصل بين البشر تعد من اهم الركائز التي تبنى عليها هوية الانسان بل وحتى يمكن القول هي مفردة من مفردات الهوية لان بدونها لايمكن الوصول الى مقومات وركائز الاخرى كالثقافة والارث الديني والكنسي والحضاري لهذا تعتبر نقطة البداية لاي مشروع يرمي لاحياء ثقافة شعب من الشعوب .
اما فيما يخص هل للكنيسة هوية ام لا ؟ بشكل عام يمكننا القول لا ،لان رسالة الدين مبنية على نشر التعاليم باي لغة او ثقافة كانت ، ولكن الكنائس المشرقية يختلف الامر جذرياً ، ربما يسال سائل لماذا ؟ هناك نقطة مهمة يمكن لاي متابع ان يلاحظها بوضوح وهي ان معظم البطاركة او الباطريركيات في العالم موجودة كراسيهم في المشرق اي انها معظمها لكنائس مشرقية او قديمة وهذا المنصب ليس بمنصب روحاني فقط بقدر ماهو ثقافي او حضارى اوقومي او اداري لهذه الفئة او تلك من الشعوب القديمة كما نراه الان في التسميات الكنائس المشرقية هذا للروم وذاك للسريان و ذاك للكلدان والاقباط والاشوريون ..الخ ،( لاننا كما نعلم الدرجة الدينية تنتهي عند الدرجة الاسقفية)اليس هذا دليلاً واضحاً ان لهذه الكنائس المشرقية مخزون وافر وثمين من الارث الكنسي والطقوس والثقافة واللغة والفنون والالحان الكنسية الرائعة التي لايمكن الافراط بها؟؟؟ اي بمعنى اخر ان دور البطركيات هي المحافظة على خصوصيات تلك الشعوب المشرقية العريقة من الفناء والاندثار ،لان لاي متابع بدقة لتاريخ هذه الكنائس المشرقية يمكن ان يرى هذا الاقتران الواضح بين المسيحية والارث المشرقي والتي من الصعب يمكن الفصل بينهما لانها هنا ترعرت المسيحية وبهذه اللغة تكلم المسيح وبهذا اصبحت لغتنا وثقافتنا بمثابة رمزاً من رموز روحانيتنا المشرقية الصافية وهكذا يصبح التخلي عن لغتنا عبارة عن تخلي عن جزء مهم من روحانيتنا .
 وهنا باعتقادي ان الدور البطريركيات و البطاركة هو المحافظة على شان الثقافي والحضاري للمجاميع التي يتراسونها الى جانب دورهم الروحي واحياء هذه الثقافات من ظمنها اللغة لان من خلالها يمكننا ان نصل الى هذه الكنوز الثمينة الاخرى من الارث الذي تركه لنا اجدادنا لنعلم من كنا ومانحن عليه الان ، كذلك على ان يكون دورها ثقافياً حضارياً لا قومياً سياسياً اقصائياً يحاول ان يلغي الاخر لانها حتماً سيكون مصيرها الفشل وخير مثال على ذلك ما رايناه في الماضي القريب في ابرشية سان دييكو .
اما بخصوص كنيستنا المشرقية الكلدانية ودورها المحوري عبر التاريخ في الحفاظ على ارثنا وثقافتنا ومن بينها اللغة ، نتامل خيراً خصوصاً عندما نرى يتربع الان على كرسيها بطريركاً متمكناً ك مار لويس ساكو وخاصةً ان من بين شعاره الذي اتخذه لمسيرته البطريركية كلمة ( الاصالة )ولكن هذا يتطلب الى وضع منهجية واضحه وليس اجتهادات فردية هنا وهناك وذلك من خلال اقامة مؤسسات تعتني بنشر اللغة والثقافة السريانية والعمل على ادامه هذه المؤسسات ولا تنتهي بانتهاء الاشخاص المقيمين عليها او المبادرين لها ويكون عمل هذه المؤسسات موازياً لعمل الكنائس في ارض الوطن وفي بلدان الانتشار لعلى تكون هذه الرابطة العتيدة خير من يقوم بهذه المهمة، كما ان للعائلة دور مهم في اكساب الابناء لغة الام لانها اللبنة الاساسية الاولى في تمكين الابناء من اكتسابها وتقويه الشعور بالانتماء لديهم خصوصاً لا يزال هناك الاغلبية يتكلمون لغة الام (المحكية)حتى في البلدان الاغتراب، لان بالتالي نحن كمشرقيين لدينا ارتباط وثيق بين الارث الثقافي و الديني وعبر التاريخ كان يكمل احدهما الاخر وتقوية اي جانب يؤدي بالنتيجة الى تقوية الجانب الاخر  .

مع محبتي وتقديري


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


سوريثا

التزوير والإفتراء واضح جدا.  خلافنا حول ما تنسبه لي من إفتراء في في مقال السيد اشور بيث شليمون وفي ردك اعلاه رقم 16 وهو تقويلك لي زورا وبهتنا على انني القائل: " ان ما تدعية كنائسنا ان تبشيرنا  بدا على يد مار توما وتلميذية ادي وماري فهو غير الصحيح." هذا انا لم اقله.

اما كون ان مار توما لم يذهب الى الهند وان امر تبشيره في الهند ووجوده هناك هو مثار شكوك لا بل رفض من قبل الكثير من المؤرخين المعاصرين فهذا ما تؤكده الكثير من الأبحاث الأكاديمية التاريخية الرصينة ومنها بحث أكاديمي من جامعة برمنغهام ومن واحد من اكثر العلماء والمؤرخين المشهود لهم باعه الطويل في بالتوثيق وقراءة وفرز الوثائق التاريخية حيث يرفض ذلك جملة وتفصيلا ويقول ان اول ذكر للوجود المسيحي هم السريان المشارقة من ابناء كنيسة المشرق  في منتصف القرن الثالث الميلايد وان التبشير هناك وصل مرحلة متقدمة من قبل اجدادنا النساطرة:

https://www.escholar.manchester.ac.uk/api/datastream?publicationPid=uk-ac-man-scw:1m1200&datastreamId=POST-PEER-REVIEW-PUBLISHERS-DOCUMENT.PDF

فمن نصدق، هل نصدق سوريثا ام جامعة برمنغهام؟

ولكن لماذا تخفي رأسك في رمال المذهبية والطائفية ولا تقبل ان تناقش الظلم والطغيان والممارسات التي يشيب لها الولدان من قبل مؤسسة الفاتيكان ومحاكم التفتيش اللعينة التي أسستها في الهند وبالذات في منطقة تواجد شعبنا  والتي من خلالها إستمر اضطهاد شعنبا ثلاثة قرون الى بداية القرن العشرين وفيها ازاحوا وأستولوا وأحرقوا كل اثر للهوية الكلدانية التي كان يعتز ويتقاتل في سبيلها ملايين الكلدان هناك. كانت كنيسة ملبار والهند برمتها تابعة لكنيسة المشرق والشق الكلداني بالذات. هل تعلم ماذا حل بهم والجرم الذي أقترف في حقهم؟ إنه ظلم ربما لم يشهد له تاريخنا مثيلا. كل هذا تخفيه وراء ستار المذهبية.

كانت الهند تاج وعروس الكنيسة الكلدانية وبضياعها وإغتصابها من قبل مؤسسة الفاتيكان وألتنتها قسرا وظلما وبطشا بدأ العد التنازلي للكلدان ومؤسستهم الكنسية وما نشهده اليوم من افول وشرذمة ما هو إلا نتيجة للإضهاد ذاك الذي لم يبقي لنا شيء لأنه مستمر في بعض تفاصيله حتى يومنا هذا ولو بأشكال مختلفة.


الأكاديمي لو زوّر او وضع قوله على لسان شخص اخر ونسبه إليه ظلما في احد ابحاثه وتم كشفه لصار مثار إستهجان لا بل مضحكة وتم طرده من الجامعة ورمي كل كتبه وابحاثه في المكتبات الجامعية في سلة المهملات. ولكن هذا منتدى ترى فيه اشكال واجناس مختلفة ولكنهم ابناء وبنات شعبنا علينا أحترامهم ومن هذا المنطلق اتعامل واتفاعل مع الكل بمودة ومن ضمنهم اصحاب الأسماء المستعارة.

تحياتي


غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
- السريانية. افضل لهجة سريانية محكية في رأي الشخصي وأقربها الى اللغة السريانيةالفصيحة هي لهجة القوش ولهجة بغديدا. اللهجتان متقاربتنا جدا (انظر كيف اننا شعب واحد لأن اهل القوش كلدان تسمية واهل بغديدا سريان تسمية ولكن هويتهم واحدة).
هذا الكلام غير صحيح
لو تقابلوا القوشي مع قره قوشي
يجب ان يكون مترجم بينهم لانه يوجد كلمات للقره قوشيين انت لا تفهم معناها
واذا تريد ادرج لك كثير منها لكي اختبر ذكائك بها؟؟؟




هناك الأن مؤتمر عالمي كبير في إيران حول لغتنا السريانية يحضره المختصون من كافة انحاء العالم(لا اظن بينهم كلداني واحد) وستلقى فيه محاضرات وابحاث في لغتنا السريانية وسيكون النقاش فيه برمته بلغتنا السريانية. ولا تستغرب يا اخي العزيز إن قلت لك ان القائمين عليه هم اشقاؤنا الأشورييون حصرا وهؤلاء الأشورييون الغيارى هم كاثوليك مثلي ومثلك، أي غيروا مذهبهم في نفس الزمن الذي غيرنا نحن مذهبنا. الفرق هو الأشوري بقي محافظا لهويته حتى ضمن الكنيسة الكاثولكية وضمن اي محيط وجد نفسه  فيه. نحن الكلدان ومع الأسف الشديد حاجة اخرى.

الاشوريين دائماً يقولون وبقوة بان لغتهم هي لغة اشورية
فكيف اصبحت سريانية؟؟؟؟؟
هاي اعتقد نريد الجواب من الاخوة الاشوريين
هل لغتهم هي آشورية أم سريانية
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم

تحية

شكرا لإضافتك المهمة للموضوع. وقد ابليت بلاء حسنا واضفت لمساتك المهنية والعلمية على موضوع حيوي ووجودي بالنسبة لشعبنا. في اروقة العلوم الإجتماعية وعلم الإجتماع واحد منها نتحدث كثيرا جدا عن "عصر اللغة" Language Turn. اللغة صارت اساس العلوم او ام العلوم وبتحليلها نتوصل الى الكثير من الحقائق حول الواقع الإجتماعي للناطقين بها.

وتعلم اللغة الأم جزء من تكوين الشخصية وإستقلاليتها وتمنح صاحبها المقدرة على مواجهة المشاكل والولوج في الحياة بهمة ونشاط والمساهمة الجادة في المجتمع الذي يعيش فيه وإن كان ثقافيا ولغويا مختلفا.

هذا ما توصلت إليه الدرسات الأكاديمية في السويد وعلى ضوئها تخصص الدولة مبالغ طائلة لحث الطلبة الأجانب على تعلم اللغة الأم في المدارس السويدية او الخاصة.

تحياتي


غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
الأخوة المتحاورون
تحية
لو حللت كلمة" الهوية "بشكلها الدقيق، تجد ان رمز المكان ياخذ فيها مجالا اكبر مساحة بالنسبة للرموز الاخرى للهوية، مثل اللغة والثقافة وغيرها، عندما ينظر الانسان مثلا الى كارت الهوية الذي يحمله في محفظته تراه صادر باسم المكان الذي له حدود،  اما اللغة فتاتي بالمقام الثاني لذلك الكارت وباللغة التي يكتب بها ذلك الكارت، وهكذا للرموز الاخرى من التي تحدد فيها هوية الانسان ومن ثم الشعوب.
شعوب مثل اليهود والأكراد لم تكتمل هويتها الا بعد اصبح لتلك الشعوب ارض معترف بها،.وبعدها جاءت مرحلة تطوير ثقافتها بعد ان تشبثوا بتلك الارض التي اكتسبوها.
اما نحن "الشعب الصغير "الذي كانت لنا الارض، وكانت لنا اللغة وثقافة خاصة كانت تميزنا عن الاخرين. من خلال الزمن لم نستطيع ان نتشبث بتلك الارض التي هي كانت ارضنا، او ان نميز عمق تلك الارض التاريخي  الذي كانت تتميز به تلك الارض، وجاءت مسيرة شعبنا عبر الزمن بعكس مسيرات الشعوب الاخرى في البحث عن الهوية،والى ان وصل الحال بنا كما نحن به الان.
اللغة ايضا التي فقدنا منها الكثير عبر الزمن من خلال تعلمها شفهيا من دون ان نعرف الكتابة بحروفها. او من التعبير بها عن حالنا وهمومنا.
لذا اسمح لي استاذي العزيز الدكتور ليون ان اختلف معك بان اللغة هي الهوية ، نعم ان اللغة هي جزء من الهوية وليس كل الهوية ،لأننا مهما حاولنا ونحن شعب متشتت بأكثر من 60 بلدا من بلدان المعمورة يصبح من الصعوبة فيها ان نصنع من لغتنا فيها هويتا لنا وفي اكثر الأحوال  يمكننا ان نتعلمها قراءة وكتابة لا غير في تلك البلدان
لذا علينا جميعا ان نتوجه الى المتبقي من الارض التي لازالت قائمة .وان نوجه اليها امكاناتنا وما نمتلكه من ثقافة وعلم واموال لننقذ تلك الارض المتبقية لنا من أيدي الغرباء الذين يتصارعون عليها، وبعدها نستطيع ان نبني قدراتنا عليها كما فعل اليهود ومن ثم الأكراد.
موضوع التسمية هو موضوع مهم جدا لشعبنا في كل الأحوال والأوقات، لكن مع الأسف ان البعض يحاول ان يسيس الموضوع ويستغله لأغراضه الخاصة مما يجعل الكثير من علمائنا ومثقفينا ونشطائنا ان يتهربوا منه مع الأسف.وهذه هي نقطة الضعف التي تسجل على شعبنا بمختلف فئاته.
. برايي. الهوية هي الاسم، والاسم هو الهوية، واللغة هي الحرف التي بها تكتب الهوية.
تحياتي وتقديري لكم جميعا

ثائر حيدو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ إيشو شليمون المحترم

شكرا جزيلا لتعقيبك. كان إضافة لا بد منها للموضوع الذي نحن بصدده كي يأخذ مداه. اتيت بفرضيات مهمة تؤكد ما ذهب المقال إليه وتعزز اركانه الفكرية. ولأهميتها اقتبسها ادناه:


نعم انها الحقيقة بان الشعب الذي يفقد لغته سوف يفقد ثقافته وفنونه وليتروجيته الذاتيه كامة او شعب ذات خصوصية تميزه عن غيره من الشعوب والامم ،

وبما ان اللغة هي ركن اساسي بل هي الدعامة الاساسيه للقوميه لذا فان الحفاظ عليها  وبقائها حية معطاة يعني حيوية وزخماً  لاستمرارية وجود تلك الامه ، وبزوالها تفقد الامة جوهر هيكليتها الاساسيه  باعتبار اللغة ركيزة من ركائزها

 ، فالحقيقة تقال بان الحفاظ على اهم ركيزة لوجودنا القومي جاء عن طريق الكنيسه بحفاضها على حيوية اللغه واستمرارها لنبقى شعباً لنا كيان مميز لغوياً لا يمكن ان تنسب ثقافته وليتروجيته الخاصه وآدابه الى شعوب او امم اخرى

عليه تبقى ابداعات الاخوة الموارنه في جميع المجالات تحسب اباعات عربيه وان كانت في الاساس غير ذلك ، ويخطر في بالي هنا مثالاً اخر في هذا المجال (وان كان فردي) هو الشاعر الكبير نـزار قبـاني الذي يحسب كل ما قدمه من روائع الشعر وفي مجال الادب يحسب ظمن الأدب العربي في حين ان نزار قباني هو رجل تركي الاصل من ابويين تركيين ومن عائلة آقبيق قدم جده الى دمشق من مدينه قونية التركيه . 

وهذه الفرضيات نطلق عليها اكاديميا ب operationalization of theory اي اتيت بأمثلة من الواقع الإجتماعي الذي نحن فيه، وقدمت بذلك اكثر من دليل اننا بخسارتنا للغتنا القومية نخسر هويتنا والذي إستبدل لغته القومية بلغة اجنبية في كل مناح ومؤسسات الحياة مدنية او كنسية يكون بذلك قد تخلى عن هويته الأصلية وأستبدلها بهويته الجديدة من خلال اللغة الجديدة التي يمارس هويته على ضوئها.

القلق الذي يروادني هو ان مكونات مؤثرة من شعبنا غادرت هويتها طوعا لا بل قدمتها قربانا وضحية على طبق من الذهب لإعلاء شأن اللغة العربية والثقافة العربية والإسلامية والأشقاء المارونيون خير مثال وهناك اخرون على دربهم سائرون.

تحياتي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

سيد ليون برخو،

"ما حك جلدك مثل ظفرك . . فتولى أنت جميع أمرك"
نحن هنا نتخاطب بلغه عربيه محاولين اثبات هويتنا غير العربيه!
ومعظمنا هنا لغته العربيه نطقا وكتابة افضل باشواط من لغته الاصليه، فهل نحن مثلا نستطيع ان نقول بان هويتنا قد اصبحت عربيه؟ ومتى سيكون لنا منتديات بلغتنا ياترى؟

اقتبست المثل اعلاه في بداية تعليقي لكي اطرح عليكم سؤالا يخص اسم لغتنا، فنحن بلغتنا التي نتحدث بها نسمي هذه اللغه بالـ (سورث)، وبما انك ضليع في هذا المجال وبلغتنا فهل تستطيع ان توضح لنا لغويا (بالاستناد الى قواعد لغة السورث هذه) المصدر او الجذر الذي اتت منه هذه التسميه؟
وهل ترجمتها الى السريانية او الاشوريه في اللغه العربية دقيقة وموفقه؟

وشكرا

غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد
انا لا اختلف معك واشكرك لانك تويد كلامي ان الموارنة لايسمون نفسهم عرب:
صحيح ان التخبط اصاب المنطقة ا في بداية القرن التاسع عشر فظهر العربيون وغيرهم لكنهم عادوا للسريانية بقوة
اعتقد انك فهمتني خطا انا تركيزي كان على السريانية والكل سريان وكلامي كان موجه للسيد ليون برخو:
 لماذا يركز على العرب ولا ينتقد الكلدان والاشوريين انهم سريان ولغتهم سريانية مثل ما اكد وكتب
لماذا لا يسمون كنيستهم الكنيسة السريانية الكلدانية والكنيسة السريانية الاشورية اسوة بالكنيسة المارونية
ما الفرق بين مجموعة   سريانية تسمي نفسها اشورية وكلدانيية ومجموعة يريد ان تسمي نفسها عربية
وارى كثير من الاشوريين والكلدان لا يفرقون بين العرب والاسلام  ودائما يعتقدون انهم مسيحيون فقط والعرب كفرة اتو من كوكب اخر:
وليس دفاعا عن العرب لاني اعتز بسريانتي بغض النظر عن جذوري الاولى التي تحدثت عنها سابقا
 ولكن عندي سوال
لماذا على السريان من الكلدان والاشوريين غفور رحيم حين يهربون من اسمهم التاريخي المقدس ويسمو نفسهم اسماء وثنية:
 وشديد العقاب على من يريدون ان يسمو نفسهم عرب:
اقل شي: العرب كانوا واقفين يوم حلول الروح القدس وامنوا بالسيد المسيح حسب سفر اعمال الرسل 2: واسمهم مذكور: ولا ذكر للكلدان والاشورين:
 اقل شي: كلمة عرب تعني اسم قوم وكلمة كلداني تعني ساحر ومنجم وكلمة اشور اسم صنم وثني
العرب المسيحيين موجودين قبل الاسلام
عرب المناذرة والغساسنة اقامو كنائس اكثر من الكلدان والاشورين الحاليين سويا"
عرب اليمن ذبحوا من اجل المسيحية
بني غسان كان شعارهم "نحن بني غسان من حزب الصليب والرهبان"
راية  بني تغلب كانت الصليب
انجب العرب المسيحيين عشرات المبدعين كحنين بن اسحق  وابنه وغيرهم
لماذا يهرب الاشوريين والكلدان من اسم لغتهم المقدسة ف تستعملون لغتنا الام او المشرقية في كتابتهم:
اسم اللغة تاريخيا واكادميا ورسميا هو السريانية
قبل ايام في لبنان حصل احد ابناء الكنيسة الاشورية على شهادة دكتوراه باللغة السريانية وليس الاشورية وقبله كثيرن من الكلدان نفس الشي" وسيبقى هذا اسمها المقدس
لماذا لا يترك الاشوريين والكلدان اللغة السريانية ويعودوا يكتبو لغتهم القديمة بالخط المسماري اسوة اسوة بالعرب المسيحيين الذين عادوا لجذورهم ولغتهم وحروفهم
واسوة  بارمينيا وتركيا التي بدلت حروفها وعادت الى لغتها وحروفها الاولى كتابة ونطقا: وهناك محاولة للاكراد في هذا المنحى:
هناك بعض المسيحيين العرب يقولون ان اصلنا عرب واستعملنا اللغة السريانية فترة معينة لاننا انتمينا للكنيسة السريانية ونحن اليوم عدنا الى لغتنا واصلنا: هؤلاء يجب ان يحترموا
اما الاشوريين والكلدان
 اما انهم سريان متنكرين لاسمهم ويتخبطون بالاسماء الملصقة بهم حديثا وهذه هي الحقيقة
او انهم لم تكن لديهم لغة اصيلة سابقا والاثار واللغة المسمارية التي اكتشفت لا تعود لهم
او انهم ضعفاء لغويا وتاريخيا وثقافيا وتراثيا ولا يستطيعون ان يستردوا لغتهم وحروفهم الاصلية الاولى ليتكلموا ويكتبوا بها اسوة بالعرب والارمن والاتراك:
حبيب الخوري

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


هاجر الكثيرون من أبناء قرانا في سبعينيات القرن الماضي الى بغداد والموصل ومدن أخرى بسبب ظروف قاهرة دعتهم لذلك، وبعد أن تعلموا قليلا من العربية (المجقلبة) أخذوا يتكلمون بها أو يفتخرون بإدخال مفرداتها في لغتنا المحكية (السورت) تباهياً، ظناً منهم بأنهم أصبحوا أكثر ثقافة من أقرانهم في القرى ممن كانوا يتكلمون لغة السورت الصافية، هذه ليست ثقافة وإنما الجهل الذي نقصده بكلامنا.
هذا التصرف - بجهل - كانت له نتائج كارثية على الجيل الثاني والثالث وإنْ كانت هناك أجيال أخرى مستقبلاً ؟! ليس في مجال اللغة فقط وإنما في مجالات أخرى كالعادات والتقاليد والثقافة وحتى الذوق العام.
مأساتنا هذه تكررت مرةً أخرى وبشكل أوسع بين أبناء شعبنا في الشتات. إنْ كنا نعذر أهل القرى البسطاء لعدم إدراكهم لخطورة تركهم لغتهم الأم أو تشويهها، فأن الكثيرين ممن إستقروا في الخارج وبضمنهم حملة شهادات عليا كانوا ومايزالوا يتفاخرون عندما يتكلم أولادهم لغة البلد الذي يسكنون فيه حتى داخل بيوتهم وعلى حساب لغتنا (السورث)، أو سمها ما تشاء.
والغريب أنهم أنفسهم  وكذلك رجال دين يتباهون بإدخال كلمات أو مصطلحات من لغات أجنبية أثناء تكلمهم بالسورث، هذا ليس جهلاً وإنما تجاهلاً، وهو لايختلف عن الجهل ولكنه أكثر خطورة منه.



مداخلة الاخ جاك اعتبرها اهم مداخلة وهي بالفعل صحيحة وما قاله انا اراه في المهجر ويقوم به الكثيرين طوعيا. لعدة مرات التقيت باشخاص من ابناء شعبنا يتحدثون فيما بينهم باللغة المتخلفة التي هي العربية بالرغم من انهم كلهم يعرفون لغة الام, وفي احيان اخرى عندما كانت تجري احتفالات معينة كان البعض ياتون وهم لابسين فستان شفاف تظهر من خلاله ملابسهم الداخلية مثل المثلي الجنس وهي يسمونها دشداشة ويضعون عكال على رؤوسسهم الفارغة. في هذه النقطة ارى نفسي اتفق لمرة واحدة فقط مع مدير موقع كلديا نت اللذي يحتقر العربية ويحارب المسيحين في امريكا من يستعمل تسميات عربية لمحلاتهم الخ. فهو بالفعل انا هنا اشجعه كثيرا وادعمهم على موقفه الصحيح. ولكن احتقاره للعربية لن يصل الى احتقاري لها, فالعروبة والتعريب هي الوحيدة في العالم التي لم تتعرض للعقاب كما تعرضت له النازية في المانيا واليابان وغيرها. الا ان جهود موقع كلدايا نت والجهة المشرفة عليه فيما يخص اللغة من تحضير مواد مختلفة للتعليم هي تحت الصفر. اذ حتى مؤيدينهم لا يعرفون حتى كتابة الاحرف بشكل منفصل.

فيما يخص الموارنة اللذين جرى ذكرهم فان بطريركيتهم تقع في وادي قاديشا, ووادي قاديشا معروف بظهور الطباعة فيه لاول مرة في الشرق الاوسط فكانوا قد بدوء بالطباعة بلغة الام ولكن سرعان ما قاموا بالتحول للطباعة باللغة العربية. اذا كان ذلك من اجل نشر مواد للتبشير فكان من المفترض تعليم العرب لغتنا الام خاصة وان العرب لم يعرفوا ما معنى الطباعة. اليوم الموارنة هم اكثر الاشخاص تملقا للعرب واصبحوا لا يمتلكون اية هوية تذكر.

The first printing press in the middle east was built in 1610 at the Monastery of Qozhaya in the Kadisha valley. It used Syriac characters. Also this printing press was the first to print in Arabic language

http://en.wikipedia.org/wiki/Kadisha_Valley

من اسباب عدم الاهتمام باللغة هو الفهم الخاطئ للانفتاح على الاخرين. فالانظمام الى الكنيسة الكاثوليكية كان ينبغي ان لا يتم فهمه بالتخلي عن اللغة, اذ ليس هناك كاثوليكي سويدي او بريطاني او استرالي او فرنسي من هو مستعد بان يتخلى عن كل شئ يتعلق بلغته وهويته, وهذا لا يمنعه من الانفتاح على الغير.

النقطة الاخرى هي ان المنتمين للكنيسة الكلدانية بعد دخولهم في الكاثوليكية وفهمهم للانفتاح  للافكار الاممية بشكلها الخاطئ كانوا قد اصبحوا فكريا مؤهلين للدخول بكثرة في الاحزاب الشيوعية التي تسمي نفسها بالاممية والتي كانت تدعي رفضها للقومية. ولكن هذه الاحزاب الشيوعية كانوا عبارة عن حفنة من الكذابين. فالحزب الشيوعي العراقي منذ يوم ولادته لم يتخلى عن الاشارة الى العروبة. فهم فيما يسمونها بادبياتهم يستعملون جمل مثل "الشيوعين العرب", "الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية"
"اجتماعات ولقاءات الشيوعين في الاراضي العربية" الخ...والاحزاب الشيوعية كانوا يقولون ذلك وكأن من هو ليس عربي لا يمتلك ارض او لا يستحق اية حقوق على اية ارض, هذا بالرغم من العرب لا يمتلكون اية اراضي وانما هم غزاة, وبالرغم من ان العلم يقول بان نتائج الحمضض النووي تؤكد بان العرب هم اقلية في كل هذه البلدان في الشرق الاوسط وهم جاءوا مع غزو الاسلام, وهذه الاقلية العربية اليوم لا يستحقون سوى طردهم منها. ومن هنا ففي الوقت اللذي دعمت فيه الاحزاب الشيوعية العروبة فهي في نفس الوقت قامت بقتل الحس القومي للاقليات, ومن كان ينتمي للاقليات كان لا يتجراء بان يذكر قوميته كما يبدو, فلا نرى فيما تسمى بادبياتهم اية اشارة اليها وانما فقط اشارة للعروبة.

اما بخصوص الهوية فيما يخص اللغة وعلاقتها بالارض فهذا الكلام صحيح, فالارض بمعنى منطقة جغرافية تجمع ابناء شعبنا ضرورية في هذا الشان, ولكن هذا لا يعني بالضرورة عدم توفرها ان يقود الى عدم الاهتمام. ابناء شعبنا من المسيحين اللذي تركوا تركيا وتوجهوا الى اوربا فان تعلمهم للغة الام اصبح اكثر قوة  من ما كان في تركيا في الماضي. ولكن هذا ايضا يتعلق في انهم لحد الان يدافعون عن اراضيهم في تظاهراتهم في اوربا كما فعلوا مثلا من اجل استعادة مار كبريل. بينما الموارنة يمتلكون هذا الشرط الجغرافي ولكنهم لا يمتلكون لغة, فهم يتحثدون بالعربية التني هي من اكثر لغات العالم تخلفا وهي فاشلة علميا , غير صالحة لاي شئ, وحتى الشاعر ادونيس سما من يستعمل العربية بانه ميت فكريا ومنقرض عقليا.

في العالم فان فقدان الهوية فيما يخص اللغة عبارة عن سؤال فلسفي يناقش ايضا ضمن منظمات دولية مثل اليونسكو. اما بالنسبة الى ابناء شعبنا فان فقدانهم للهوية واللغة فهو مثل فقدان شخص للباسورد الخاص بجهاز الموبايل.

غير متصل نينوس اسعد صوما

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة

حضرة الكاتب القدير الدكتور ليون بريخو الجزيل الاحترام.

لاشك أن تركيزك على أهمية لغتنا السريانية في حياتنا الثقافية وهويتنا القومية موضوع في غاية الأهمية، وقد أصبت فيه كبد الحقيقة ووضعت أصبعك على جرحنا القومي النازف ليلا نهاراً.
إن الرابط الذي تستشهد به والمتضمن مقالة انكليزية تتناول الشكوك حول بعض جوانب حياة وأعمال مار توما الرسول مهم للغاية. لكن أريد ان أضيف هنا معلومة حول كاتب المقالة قد تكون هامة، وهي أن كاتب هذه المقالة الانكليزية هو عالم كلداني كبير عاش ومات في بريطانيا اسمه الفونس منكانا.
وكان أخي البرفسور اسعد صوما (برفسور في اللغة السريانية) قد نشر مقالا هاماً عن هذا العالم الكلداني الهام الفونس منكانا قبل عدة سنوات.
ربما من الأهمية بمكان أن أخبره وأطلب منه أن يعيد نشر مقاله ثانية، بسبب أهمية هذا العالم الكلداني الجليل ليتعرف عليه القراء الكرام.
وتقبل شكرنا حول كل ما تكتبه من مقالات هامة وتهانينا القلبية.

أخوكم نينوس اسعد صوما


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ هنري سركيس المحترم

في الحقيقة إستوقني الإقتباس ادناه من تعقيبك الجميل وكلماتك الطيبة. في جملة واحدة تختصر معنى ودور اللغة القومية في حياة اي شعب وليس شعبنا فقط:

 
في الحقيقة ان لغتنا وهويتنا القومية هي عنوان وجودنا ، باعتبارها مستودع الذي تختزن به مقوماتنا وانتماءاتنا، وذاكرتنا المستقبلية.

السؤال هو هل بإمكاننا إتخاذ هذه الجملة نبراسا للهوية؟ ولماذا كل الشعوب والأمم تراها نبراسا للهوية ونحن نتصارع على الهوية ونربطها بأمور لا ناقة ولا جمل لها بها؟

اللغة هي "المستودع" وهي الذاكرة. الذاكرة معناها ان تاريخ الأمم يبداء بنشاءة هويتها اي بداية تاريخها الكتابي إضافة الى الرموز المرتبطة بالثقافة لا سيما الفنون. هذه هي هوية اي شعب وذاكرته. والكتابة والفنون مرتبطان ببعضهما.

في حالنا ندور في حلقة غير حلقة الهوية بالمفهوم الذي ذكرته في المقال وضمن الفكرة الرائعة التي اتيت بها في جملتك اعلاه.

هل بإمكاننا ان نصحح مواقفناام ستدمرنا المذهبية والطائفية والتسموية؟ هذا السؤال علينا البحث عن جزاب شاف له.

تحياتي

 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول عالم اللغة السريانية جابرائيل صومــا : اللغة العربية هي جزيرة صغيرة في محيــــط اللغة السريانية . لكن الواقع ان هذه الجزيرة تكاد تغطي هذا المحيط الان . المهم لو قدر ان يكون لهذه اللغة منطقة جغرافية محددة بالتاكيد  لن تفنى ولو بعد الف عام مع ان اي لغة كائن  حى ينمو ويتطور وقد يموت او يندثر او يبقى في الكتب كما  اللاتنيــة اليوم

الأخ كنعان شماس المحترم

فرضية ربط اللغة بالأرض نظريا سليمة ولكن عند وضعها تحت مطرقة التجريب ومحاولة البرهنة على صحتها ضمن الواقع الإجتماعي لشعبنا، لرأينا انها لا تصمد وهذا امر غريب وعجيب ولكنه ليس مستحيلا للتفسير وتقديم الأسباب.

الناطقون بالسريانية في لبنان (الموارنة) كانوا ليس فقط اصحاب الأرض بل سادة الدولة وحكامها حسب الدستور حتى عام 1995 ولم يقدموا حبة خردل من الخدمة للغتنا وهويتنا، بل العكس كانوا لها محاربين مدنيا وكنسيا.

في سوريا لم نلحظ تشبثا بالهوية واللغة السريانية بل رأينا تقهقرا كبيرا في ممارستهاحتى كنسيا.

في العراق اكبر كنيسة ناطقةبالسريانية وأغلب المسيحيين من المكون الكلداني لشعبنا غادروا اللغة حتى كنسيا وفي الكثير من المناطق منذ الستينات من القرن الماضي وجرى إستبدالها بالعربية وطوعيا لا بل احيانا قسرا من قبل رجال الدين وبعض المستعربين من الكلدان.

كما يظهر ان الأرض بالنسبة لشعبنا لم تكن في العصر الحديث عاملا اساسيا للحفاظ على الهوية (اللغة). وخسران اللغة هو خسران الهوية اين ما كنت.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عندما لا تحتفظ بما تبقى لك من اللغة وتخجل من تراثك ولاتستمتع بفنونك ولاتحتفظ بإرثك الكنسي فأقرأ السلام على أُمّتكَ.

ليسمح لي قرائي الكرام والأخوة المعلقين ان اعبر عن رأي الشخصي واقول ان الأخ جاك الهوزي لخص المقال الذي كتبته برمته بجملة واحدة ما اروعها. إنها حكمة العصر بالنسبة لنا كشعب. فهل سنتخذ بها ونتعظ؟

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


لغة أجدادنا القدماء كانت الأكدية وقد فقدناها منذ يوم اقتبلنا اللغة السريانية ( الآرامية) كلغة بديلة مكتسبة وبما أنّكم تستندون الى نظرية تربط بين فقدان اللغة وفناء الأقوام فاننا نكون  قد انقرضنا كقوم فعلياً بعد أن تخلّينا عن لغة الأجداد الأكدية وقبلنا تسمية دخيلة وقطعنا كل علاقة لنا مع الماضي الذي لا زال الكثيرون يتشدّقون به.

لا شكّ بأنّ اللغة الآرامية أو السريانية غنية بقواعدها ومفرداتها وقد زادها الارث الكنسي تألّقا ولكنّي لا أرى لها بقاءً مضمونا الآّ من خلال الكتب الطقسية حالها حال اللاتينية وانقراضها كلغة محكية في المهجر أمر حتمي بعد جيلين أو ثلاثة.

ستظطرّ الكنائس مع الوقت الى ترجمة الطقوس الى اللغة التي يفهمها المؤمنون في أي بلد من البلدان لأنّ ترديدها باللغة الآرامية ( السريانية ) دون أن يفهما أحّد يبقى دون معنى.


الأخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم

تبدي تشاؤما واظن ان تشاؤمك في محله ولكن في رأي الأسباب التي تذكرها كان في الإمكان تجاوزها وربما لا تزال الفرصة امامنا إن حاولنا جهدنا ولكن اخشى اننا اصبحنا لا اباليين ولا رغبة لنا في ذلك لعوامل اخرى ..

فمثلا ليس هناك مجال للمقارنة بين وضع اللغة الاتينية ووضع لغتنا السريانية. اللاتينية كانت المؤسسة الكنسية قد فرضتها على الكثير من الأمم التي لم تكن اساسا لغتها الأم ولم يكن لهااي إرتباط باللاتينية، اي لغات اجنبية بالنسبة لللاتينية.

ثانيا، لهجات اللغة الاتينية مثل الإيطالية والإسبانية تطورت وأصبحت لغات مستقلة تماما من حيث ممارسة الهوية والثقافة.

شأننا مختلف تماما لأن هذه لغتنا الوطنية ولهجاتنا المحلية لم تتطور بذلك الشكل الكبير كي تصبح لغات مستقلة ابدا. الذي يتكلم لهجة سريانية نقية خالية من الشوائب  يتمكن اليوم من فهم اغلب النصوص الطقسية وبجهد بسيط. هناك عوامل اخرى لا يتسع المجال الغوص فيها.

في المهجر في الحقيقة هناك فرصة كبيرة للحفاظ على الهوية. الكثير من الدول الغربية تمنح معونات سخية للحفاظ على اللغة الأم والثقافة والطقوس. ولكن العلة فينا. لقد جلبنا التعريب معنا الى المهجر وعززناه واسسنا له وهو غير مطلوب اساسا.

وعن دور المؤسسة الكنسية، هنا إسمح لي ان اقول هناك خطورة كبيرة على الهوية الكنسية. ما هو الداعي مثلا للكاثوليكي الكلداني ان يبقى ضمن الكنيسة الكلدانية لغة الطقس فيها مترجمة الى السويدية او حتى العربية؟ لماذا لا يذهب الى الكنيسة الكاثوليكية السويدية؟ وهكذا بالنسبة للكنائس الأخرى إن في دول اخرى مثل امريكا وأستراليا والمانيا وغيرها.

ولكن السويدي الكاثوليكي لن يتنازل ابداعن هويته الكنسية المتمثلة بلغتها وتراثها الإنشادي واللغوي والطقسي والرمزي في كل شيء من اجل عيون الكلدان الذين يملؤن اليوم كنائسهم. لن يتنازل عن جملة واحدة.

لو كان الوضع معكوسا، اي حضر السويديون الكاثوليك بأعداد غفيرة كما نفعل نحن كنائسنا الكلدانية لغيرنا كل شيء وحولناه الى السويدية من اجل عيونهم. وهذا حدث حتى في العراق حيث تم تعريب تقريبا كل شيء من اجل عيون عدد قليل من المستعربين الكلدان .. وحضرتك ربما ادرى بالتفاصيل. امرنا غريب لأننا اساسا لا نعترف بهويتنا (لغتنا)ولا نمنحها ما تستحق من الإهتمام وكأنها غريبة واجنبية علينا.

هذا من حيث دور المؤسسة الكنسية.

اما عن دور المؤسسات المدنية فحدث ولا حرج.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكل يجامل : سيدي الكريم الكل يجامل ويشاكس ويُشاطر احياناً ويُعاكس احياناً اخرى والبعض يحلل الموضوع بطريقة اكاديمية ( لا هذه مالْتَك ) وطبعاً الفقراء مثلنا لا يستطيعون ان يقتربوا على تلك اللوترجيات ههههههههههههههه ..
  ...


مرحبا بالسيد نيسان سامو وكل ههههههههههاته ....

الأكاديمية في هذا المتندى مثل "الحايط النصيص" حتى الطفل الصغير بإمكانه ممارستها ... الكل اكاديميون هنا والكل علماء وليس في إختصاص واحد اوإثنين بل كل الإختصاصات. إذا (هذه مالْتك مو مالتي)


لم اراك او اقرأ لك على ما جرى للمسيحيين في العراق وقراهم والاحداث التي توالت بعد ذلك فهل كنتَ في إجازة اكاديمية او بعيد ولماذا لم تكتب عن الذي جرى ويجري !!! انني الومك كثيراً في هذا الشأن !
 


لا يا سيدي لست في إجازة. لقد كتبت عدة مواضعيع قبل موضوعك الأخير في هذا الخصوص وواحد منها يشبه ما كتبته حضرتك قبل ايام وهذا رابطه:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=748068.0

قارنه بمقالك الشيق الذي يدور حول ذات المسألة ولو انه يأتي بعد اكثر من سبعة اشهر على المقال الذي كتبته انا وفي هذا الموقع:

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8133

(بس لا تكون سرقت الفكرة مني ههههههههههههه)

بعد ان تكون قرأت مقالي فهل تتصور هناك حاجة؟ المسألة اكبر من مقال ومن ليون برخو بكثير وأكبر من العراق وسوريا وإيران وتركيا والسعودية لا بل الشرق الوسط برمته.

ستختفي دول وتشبط خرائط وحدود لأصحاب القوة والنفوذ فماذا عن قرية او شعب مسكين لم يرفع سيفا في حياته وتلاعبت به الأقدار والشعوب والحكومات والمؤسسات كنسية ومدنية شرقية وغربية (شاطي باطي) ... هل توافقني الرأي؟ ماذا تقول؟

تحياتي

 

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ حبيب خوري المحترم

بعد قراءة ما كتبته في خصوص – السريان – دفعني للدخول في هذه الحلبة لتوضيح نقاط مهمة، والتي أغفلتها أما جهلا أو تجاهلا وهاك:

-   ليس من ينكر هناك من الموارنة من يؤمنون كونهم سريان، ولكن رغم ذلك هناك من لا يؤمن أو يتقيد بذلك وهؤلاء هم المتنفذون سياسيا اليوم في الساحة السياسية اللبنانية، ويكفي للبرهان عما أقول أن لبنان  اليوم عضو في الجامعة العربية، ولبنان زحف على بطنه الى الرياض وقبل العروبة برحابة صدر كي يؤمن استقراره وسلامته، أي بصورة اخرى أولئك الذين يؤمنون بالسريان والسريانية ليسو إلاّ كما يقال – إجر كرسي !!
-   ثانيا، أعتقد إن لم تخني الذاكرة، في موقع آخر ( سما القامشلي ) أتيت بعنف وادعيت عربي القومية ولكن الآن غدوت سرياني، على كل مرحى لك بذلك، السؤال هو ما الذي عملته – للسريان – وما هو الهدف الأسمى لهؤلاء السريان الذين بغض النظر عن مرجع الإسم، لم يكونوا كتلة قومية سياسية في كل تاريخهم وهنا كم يؤلمني ان أقرأ ما كتبه المؤرخ اللبناني ( طبعا مأخوذ من الكاتب البريطاني، كون السريان اليوم شعب منقرض ( تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين – الجزء الثاني صفحة 139 ).
-    إن الآشوريين ولا الكلدان ( كون في نظري لا وجود لهم اليوم ) يؤمنون إنتمائهم الى الكنيسة – السريانية – او العالم السرياني SYRIAC WORLD حسب تعريف المؤرخ البريطاني أرنولد جي توينبي والذي كنيستك السريانية مؤخرا صدقته كإسما لها عوضا عن ( السورية /  Syrian  ) ولكن تذكير ان هذه التسمية الحكومة العراقية البعثية سبقت الكنيسة السريانية في هذه التسمية
          بسنوات طوال .
-   ثم تسأل ما الفرق بين مجموعة تسمي نفسها آشورية واخرى عربية ؟ طبعا هناك               
   فرق كبير كون هناك – سريان آشوريون وسريان عرب، والقوميتين مختلفتين
        وإن هم سريان/ مسيحيون، والانكى من ذلك ان هؤلاء العروبيين في الحقيقة هم                   
        أولئك الذين جاء ذكرهم من قبلي والذين نكروا أصلهم وفصلهم وخدموا العروبة   
         بعد ان   داسوا على لغتهم وتاريخهم وهويتهم !!!

-   وهنا مع احترامي الكبير تقول، لماذا على السريان من الكلدان والاشوريين غفور رحيم حين يهربون من اسمهم التاريخي المقدس ويسمو نفسهم اسماء وثنية؟
    عزيزي، قلنا ونقولها للمرة الألف، السريان تعني – مسيحي ، وهذا المسيحي        سواء شئت أم أبيت ترجع أصولهم الغابرة الى شعوب المنطقة والذين كانوا وثنيين وما ذا يمنعهم من استخدام اسماءهم التاريخية، وهل تظن ان اللغة السريانية، هي لغة اوجدها السيد المسيح بعد مجيئه على الارض؟ طبعا كانت موجودة قبلا وما هي قدسيتها ليتك تأتي بالدلائل والبراهين؟
الذي اعرفه، هو تقصد باللغة السريانية، اللغة الارامية، وتعرف جيدا ان ناطقي هذه اللغة اليوم يعدون بالآلاف فقط، بينما لغة – نبي الإسلام محمد لها ناطقون اكثر من 350 مليون والى جانب ذلك هناك حوالي بليون نسمة يعتزون بها ويحاول قسما منها تعلمها واستخدامها.
وهنا مع احترامي الكبير للسيد الرب يسوع المسيح، أين هي قداسة اللغة السريانية كامنة بالمقارنة مع اللغة العربية ؟ّ !  أقول صراحة لا استطيع ان اسميه أهو دهاء ام غباء مع احترامي الكبير !
-  ومن ثم تطالب الشعب الآشوري ان يعود ويكتب بالخط المسماري؟    سؤال ساذج       
   ولا منطق فيه، أي كمن تقول لماذا الأتراك العثمانيين لا يعودوا ويستخدموا الخط 
   العربي عوضا عن الخط اللاتيني ! ويبدو جهلك لولا – الخط المسماري ، لما توصلنا   
   إلى الخط الحديث والذي مرّ بمراحل كثيرة والذي قام بهذه الثورة الكتابية مشكورا هم   
  أهل – أوغاريت والكنعانيين بصورة عامة، ووقتها لم يكن من تسميهم – سريان!

وأخيرا، تتهم كل من يخالف تصورك ونظرتك بمتخبط، في وقت مع احترامي لك، هنا ليس بمتخبط ألاّ  أنت وهنا الكفاية وشكرا .

آشور بيث شليمون
___________________




غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حبيب خوري المحترم

لا علم لي إن كانت مؤسسة الكنيسة المارونية او الموارنة إستجابوا لأي نداء للعودة الى هويتهم ولغتهم السريانية.

مهما اطلقت هذه المؤسسة على نفسها وأتباعها (موارنة، فينيقيون، سريان، كنعانيون،.. الخ) ومهما علا صراخهم انهم يعتزون بتسميتهم اي كانت فإن لا ذلك لا علاقة له بالهوية.

الهوية ممارسة يومية من خلال البيت والمدرسة والكنيسة والمحافل والكتابة للرموز التي تحملها اللغة اولا والفنون والثقافة ثانيا. ممارسة اللغة أي لغة هي هويتك. انت مهما سميت نفسك، والناس والدول والشعوب قد تحمل اسماء مختلفة او قد تغير تسميتها، انت لست إلا ما تمارسه من هوية (لغة وثقافة وفنون وأداب ورموز ...).

مؤسسة الكنيسة المارونية لم تبق أي من الرموز السريانية تقريبا في ممارستها. اغلب الرموز هي إما لاتينية او عربية. والموارنة كشعب كل رموزهم تقريبا جرى إستبدالها بالعربية وثقافتها وفنونها. هذه حقيقة لا نستطيع نكرانها.

لقد كان الموارنة سادة وحكام لبنان تقريبا دون منازع حتى عام 1995 ولم يفتحوا صفا واحدا لتدريس اللغة السريانية وجعلوا من العربية لغتهم الأم مع ثقافتها وفنونها وادابها وابدعوا في هذه المضمار أيما ابداع.

المتشبث بهويته يكتب رسائله اولا بلغته القومية وينطق بها في المحافل ويمارسها في الكنائس والإعلام ولا يقبل ان يتم تهميشها من قبل اي لغة او هوية اخرى مهما كان الأمر كما هو الحال لدى كل الشعوب التي تفتخر بهويتها.

ودعني اكون صريحا معك ان مؤسسة الكنيسة المارونية قدمت نموذجا غير حميد ابدا لكل الكنائس المشرقية الكاثوليكية حيث بدأت بتقليدها من ناحية تعريب الهوية وهذا ممكن التحسس به لدينا نحن الكلدان الكاثوليك حيث كلما قلت لماذا التعريب ولماذ تبديل الهوية والدوس عليها مجانا قالوا انظروا الى مؤسسة الكنيسة الماروينة والموارنة.

هناك فرق شاسع بين ما تقوم به مؤسسة الكنيسة السريانية الأرثذوكسية التي اخذت تمارس هويتها بجدية في السنين الأخيرة واخذ اتباعها لا سيما في الهند وهم بالملايين يقدمون خدمات جليلة للهوية وذات الشيء ينطبق على مؤسسة كنيسة المشرق الأشورية وأتباعها من حيث تشبثهم بالهوية وبين مؤسسة الكنيسة الماروينة والموارنة.

سأكون اسعد إنسان في الدنيا لو فرض مجمع الكنيسة المارونية وبطريركها ممارسة الهوية السريانية ضمن الطقوس والليتورجيا والأداب الكنسية والغوا كل دخيل وأجنبي عربي كان او لاتيني او غيره. بيد انني اخشى ان هذا الأمر صار صعب المنال او كما نقول بالعربية "بالصيف ضيعت اللبن."

تحياتي

ليون


انت ركزت على الكنيسة السريانية المارونية
الكنيسة المارونية استجابة لندائك قبل ان تكتب وهي اليوم تعود الى اسمها الاصلي وجذورها الحقيقة
اسمها الرسمي اليوم الكنيسة المارونية السريانية  "راجع بيانات وموقع الكنيسة الرسمي" والبطريرك الراعي يفتخر بذلك امام الجميع وكل الموارنة اليوم يفتخرون انهم سريان ولا ينكرون ذلك
الطقوس المارونية اليوم فيها الكثير من السريانية وهي في طريقها الى اعادة الطقس السرياني بالكامل شي فشي
اتمنى كلامك ان ينطبق على الكنيستين الكلدانية والاشورية ليكون محفزا لتسمي نفسها الكنيسة الكلدانية السريانيةوالكنيسة الاشورية السريانية اسوة بالكنيسة المارونية
فلا يوجد فرق اذا كانت الكنيسة تعربت او تفنقت تكلدنت او تاشورة
حبيب الخوري





غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور المحترم
اشكرك على طرح الموضوع بهذا الشكل لانك تويد كلامي وتعترف انك سرياني
عليك ان تكتب الى بطريك كنيستك ان يسميها الكنيسة السريانية وليس الاشورية او الكلدانية الوثنية او اقل شي ان يسميها الكنيسة السريانية الكلدانية او الاشورية مثل الموارنة وهذا اسمها في التاريخ
اذا كنت قد تتبعت كتاباتي فانا ايضا اعتقد اني رايتك في بيروت وانت سياسي تعمل مع اشور كوركيس
انتم دائما تتهجمون على العرب المسيحيين وكانهم مسلمين ولا تفرقون بين العروبة والاسلام وكان العربي ممنوع ان يكون مسيحي
 الاشوريين والكلدان عندما يقعون باحراج يصفون الاخر انه عربي وكان العربي اتى من كوكب اخر وليس من حقه ان يكون مسيحيا هذا شعور بالنقص لمن لا يستطيع ان يثبت كيانه
وانا اعتز بسريانيتي ولست لادفاع عن العرب المسيحيين ولكن عن الحقيقة
سوالي لك ولكل المتعصبين عن جهل وليس المثقفين الذين يعرفون الحقيقة من الاشوريين والكلدان
ماذا قدم الاشوريين والكلدان اكثر من العرب المسيحيين في التاريخ
ما الفرق بين السرياني الذي يتنكر لاصله ويسمي نفسه اششوري وكلداني وبين من يسمي نفسه عربي
العرب مقدسون اكثر من الاشوريين والكلدان في العهد الجديد ومذكورون بين من امن بالمسيح في اعمال الرسل 2
اسم العرب سرياني معناه الغرب او البدو او سكني الصحراء الغربية واسم الاشوريين وثني يشير الى صنم واسم الكلدان الى سحرة ومنجمين
العرب المسيحيون منتشرون بكنائسه الانجلية في الوطن العربي من الكويت الى الجزائر الى لبنان
وهم موثرون في الوسط المسيحي
والاشوريين والكلدان معزولين على انفسهم  يهاجمون المسيحي العربي وربما يرفضونه اذا اراد ان ينتمي الى المسيحية اليس عملهم هذا ضد المسيحية
 فهل رشيد ووحيد  من قناة الحياة المطراوهم يدافعون عن المسيحية والسريان  افضل ام الاشوريين والكلدان الذين يريدون هدم الاسم المسيحي السرياني
العرب المسيحيون حموا الرسول بولس ثلاث سنين يوم لم يكن مسيحين في العراق لا اشورين ولا كلدان
التاريخ ملئ باسماء اساقفة وابرشيات  للعرب فهل هناك ذكر لاساقفة وابرشيات اشورية وكلدانية قبل القرن الاخيرة عندما لقبت  الفاتيكان قسم من السريان الكلدان والانكليز الاشوريين
العرب المسيحيون شعارهم الصليب والاشوريين والكلدان شعارهم اني اشوري وكلداني قبل ان اكون مسيحي
عدد الكنائس التي بناها العرب اضعاف ما بناه الاشوريين والكلدان
العرب المسيحيون انجبوا اباطرة حكموا العالم المسيحي مثل فيليب العربي
العرب المسيحيون اقاموا ممالك عربية مسيحية كالغساسنة والمناذرة
والملكة العربية ماويةفي القرن الخامس ف كان لها نزاع مع الإمبراطور /فالنس/ حوالي 373 وكان من شروط المصالحة أن يعينوا أسقفاً عربيّاً من قبيلتهاهو الراهب موسى .
بينما الاشوريين والكلدان لا ذكر لهم بين المسيحيين
الملك فيصل الاول انحنى لبطريرك العروبة غريغوريوس الرابع قرب محطة الحجاز في دمشق عندما غادرها سنة 1920 واراد تقبيل يده فقال له البطريرك
هذه اليد التي بايعتك لن تخون العهد.
وعندما توفي شارك في تشيعه اكثر من 20000 الف مسلم.
والمطران كابوشي تعرض للسجن وسجن وسط شعبه وبطريرك الاشوريين جالس في امريكا وهارب من وسط شعبه ويرد اقامة دولة اشور في امريكا الى جانب مطران الكلدان جمو الذي يريد اقامة دولة الكلدان في امريكا
العرب المسيحيون انجبو رجال سياسة استطاعوا ان يفرضوا نفسهم على ملايين المسلمين من المحيط الى الخليج وان يصبحوا قادة لهم ويستعد المسلمين لهم ويحنون الرووس لهم مثل ميشيل عفلق والياس فرح ونايف حواتمة وجورج حبش وانطوان سعادة بغض النضر عن طبيعة تلك الاحزاب واجندتها السياسية
العرب المسيحيون شجعان وذو شهامة مسيحية مقدسة عالية يدافعون عن الاماكن المقدسة الاثرية في القدس ضد اليهود والمسلمين سويا  ومطران العروبة يوحنا عطا الله شاهد على ذلك والاشوريين والكلدان يتبارون ويشتم احدهم الاخر في الصحف والمواقع ويزورون التاريخ
العرب المسيحيون مذكورين في الاف الكتب فلا يوجد كتاب تاريخ مسيحي لا يذكر العرب المسيحيون
ولا يوجد كتاب واحد يذكر الاشوريين والكالدان  قبل القرون الاخيرة
العرب المسيحيون اصدق من الاشوريين والكلدان فالعرب المسيحيون اصلاء واصحاب شهامة ومبادي فهم يعترفون اننا كنا سريان سابقا واليوم عدنا الى اصلنا الحقيقي ونتكلم بلغتنا العربية المجيدة ويفتخرون بذلك وهولاء يجب ان يحترموا
لكن الاشوريين والكلدان يزورون التاريخ وليس لهم مبادي فمن يدعي القومية عليه الرجوع الى جذوره ولغته المسمارية المكتوبة على الحجر التي تفتخرون بها فرجعوا اليها  وسوف احني لكم راسي اجلالا .
 لا ان تزورو التاريخ فتسمونها كلدانية اشورية فهذا تزوير يفعله من ليس له جذور واصالة ولديه عقدة النقص
العرب المسيحيون لهم عجيبة من عجائب الدنيا السبع قائمة تعانق السماء الجالس فيها السيد المسيح وفيهاعدد كبير من الكنائس كالكنيسة الزرقاء والكنسية المقامة على انقاض المحكمة وغيرها وهي البتراء وحصلت على استفتاء ملااين البشر وليس مزورة مثل الجنائن المعلقة التي لم يراها شاهد عيان واحد وليس لها اي اثر سوى ان الاجيال تناقلتها او الاحجار الاشورية المنقرضة
هناك كثير من الاقباط رجال دين وسياسين يقولون اننا عرب فهل الكلدان والاشوريين مومنين اكثر من الاقباط
اذا كنتم انتم الاشوريين والكلدان شجعان مثل العرب المسيحيون اكتبوا ضد الاسلام لا ضد العروبة  وضد السريان وضد بعظكم بعضا كونوا صرحين وفرقوا بين الاسلام والعروبة
العرب المسيحيون قدموا شهداء في اليمن وفلسطين اكثر من شهداء الكلدان والاشوريين
الاشوريين والكلدان متناقضين مع نفسهم فمن جهة يفتخرون ان لهم كنائس في الجزيرة العربية ويولفون الكتب ومن جهة اخرى ينعتون كل ما هو غير كلداني واشوري بانه عربي هذا شعور بالنقص
السيد اشور
كتبت ان اللغة العربية مقدسة لانه يتكلم بها الملايين وهو موضوع يجب الوقوف عنده
من جعل العربية مقدسة اليس المسلمين لان رسولهم نطق بها وقرانهم كتب بها
اليس المسلمون العرب اشد حرصا وغيرة على لغتهم من الاشوريين والكلدان الذين يتنكرون لاسمه السرياني ويزورون اسم اللغة
اليس اليهود قتلة المسيح كانوا اشد انصافا من الاشوريين والكلدان عندما اعترف نتنياهو ان لغة المسيح ارامية
وهي اللغة السريانية التي تقدس فمه الطاهر وامه العذراء ورسله بالتحدث بها
اليس السريان من قدسها وسماها السريانية لكي يميزها عن الارامية الوثنية اخت الكلدانية والاشورية
هل يوجد في التاريخ من تعرض لهذا الاسم السرياني المقدس اكثر من الاشوريين والكلدان
الا يعتز العرب المسيحيون وحتى العرب المسلمون بما قدمه السريان من علوم وتراجم
ايهما افضل العرب المسلمون في سوريا الذين يتكلمون الارامية ويعتزون بلغة السيد المسيح  ولولا ان السريانية تعني المسيحية لقالوا اننا سريان ام الاشوريين والكلدان الذين يريدون تزوير الاسم الى مفهوم وثني
ليس مرة واحدة برافوا للعرب المسلمين بل مليون مرة لانهم يجعلون من لغتهم العربية مقدسة هولاء يجب ان يحترموا وتبا مليون مرة لبعض خفافيش الظلام الذين يريدون محو الاسم السرياني واسم اللغة السريانية المقدسة وتزويرها
ان المتطرفين المسلمين من داعش وغيرها يقتلون الجسد المسيحي السرياني والاشوريين والكلدان يكملون ذلك بقتل الاسم السرياني
اولئك يريدون ان يمحو السريان ولكن على الاقل يبقى الاسم اما الاشوريين والكلدان يردون محي حتى الاسم
فمن هو عدو المسيحية  العرب المسيحيون ام الاشوريين والكلدان واذا كان الفاتيكان قد اصدر براءة بتبرئة اليهود من قتل المسيح فهل نطلب منه ان يصدر قرارا بتحميل الاشوريين والكلدان قتل المسيح لانهم يحاولون النيل من الاسم السرياني المقدس الذي يعني مسيحي كما تقول ومن اسم لغته المقدسة وربطها بالوثنية
لا يوجد شعب نقي خالص نصف الاشوريين والكلدان تجري في عروقهم دماء عربية وفارسية وكردية ونصف المسلمين العرب تجري في عروقهم دماء اشورية وكلدانية وفينيقية وكنعانية
فاذا كان يحق لسرياني مسيحي ان  يدعي زورا انه اشوري وكلداني فبالحري يحق لسرياني او غير سرياني مسيحي ان يدعي صدقا انه عربي
فمن هو مقدس اكثر لدى المسيح العرب المسيحيون الذين يحترمون الاسم السرياني واللغة ام بعض المزورين من الاشورين والكلدان
حبيب الخوري

 



غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو المحترم
انا اقدر عاليا انك تدعو الى الهوية السريانية واحياء اللغة السريانية الى اخر الكلام وهو شي يحسب لك
لكنك لم تعالج الموضوع وهناك محاولة للالتفاف منك  حول الموضوع بقصد او بغير قصد
قبل اي شي تقول لا اعلم ان كانت الكنيسة المارونية استجابة لنداء العودة الى السريانية
انت لا تعلم شي عن الموارنة السريان وكل الكتب المترجمة من السريانية هي للبناين موارنة
يجب ان تعلم الكنيسة المارونية لم تستجيب لاحد
كل ما في الامر ان التغيرات الجيوسياسية التي حدثت  جعلت من بعض الموارنة تبني القومية العربية وهو امر خطأ تحاول الكنيسة المارونية اصلاحه واسمها الرسمي اليوم هو كنيسة انطاكية السريانية والى القرن الثامن عشر كانت اللغة المحكية في الدور هي السريانة
وما ينطبق على الموارنة يجب ان ينطبق على الكلدان والاشوريين ايضا والا كلامك وانتقادك لا معنى له لانه انتقائي وطائفي
وانت ايضا مهما علا شان الكلدان والاشوريين وصراخهم فان ذلك لا علاقة لهو بالهوية
هذه الاسماء جديدة على الساحة
وسوالي هو محدد اجب عليه بصراحة بدون لف
انت ا نتقد الكنيسة المارونية بتعريبها الهوية وانتقادك صحيح وانا معك
ولكن في حالة واحدة فقط عندما تنتقد تكليد  وتشوير كنيستك
واكرر مرة اخرى
 ما الفرق بين التعريب والتكليد والتشوير والتفنيق والتكنيع
عليك غفور رحوم وعلى الاخر شديد العقاب الموارنة عربوا وانت كلدنت واشورة
اقل شي ان الموارنة عندما تعربوا تركوا اللغة السريانية ولم يزوروا ام انتم فكلدنتم واشورتم وزورتم ووثنتم لان اسم عربي ليس له معنى وثني الاشوري والكلداني
ما هو الفرق بين السرياني الذي يتنكر لاصله ويريد ان يتسمى عربي الذي يتنكر لاصله ويسمي نفسه اشوري او كلداني مع الاخذ بنظر الاعتبار ما ذكرته عن العرب من قدسية العرب في التاريخ المسيحي اكثر من الاشورين والكلدان استنادا لردي السابق للسيد اشور
ايهما افضل سرياني يقول انا عربي ويحترم الاسم ويترك اللغة السريانية ويتكلم بالعربي ويعود لاصله ولا يزور
 ام كلداني واشوري يتكلم بالسرياني ويزور اسمه واسم اللغة والتاريخ ويربطها باسما مزورة ووثنية
اقل شي العربي لم يزور
فمن يحترم اكثر المزور ام الصريح
من كان مقدرا اكثر عند السيد المسيح الابن الضال الذي عاد كالموارنة
ام المستمر في ضلاله وتهديم بيت ابيه كالكلدان والاشوريين
اعطني الفرق بدون الهروب من الموضوع
انت تتناقض في طرحك
طرحك ان صح على الموارنة                وهو صحيح من وجهة نظري
ولكن طرحك يجب ان يصح عن الكلدان والاشوريين
واخيرا ولكي تقتنع اجب بجراءة وصراحة
اذا كان الموارنة لم يعدوا الى السريانية وقد اصبحوا عرب لانهم تركو السريانية
فهل الكلدان والاشورين سريان ام لا
وبغير ذلك طرحك غلط ومحاولة للتفاف على الموضوع
كل من يستعمل اللغة السريانية هو سرياني  واي اسم اخر هو تزوير
من لا يسمي نفسه سرياني عليه ان يترك اللغة السريانية واستعمال لغة قوميته وليس التزوير
حبيب الخوري

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

انتم دائما تتهجمون على العرب المسيحيين وكانهم مسلمين ولا تفرقون بين العروبة والاسلام وكان العربي ممنوع ان يكون مسيحي
 الاشوريين والكلدان عندما يقعون باحراج يصفون الاخر انه عربي وكان العربي اتى من كوكب اخر وليس من حقه ان يكون مسيحيا هذا شعور بالنقص لمن لا يستطيع ان يثبت كيانه
وانا اعتز بسريانيتي ولست لادفاع عن العرب المسيحيين ولكن عن الحقيقة



هل تريد الان ان يقدم من هو ليس عربي اعتذار للعرب على قيامهم بمارسة العنصرية ضد العرب؟  ::)

انا طبعا لا اعترف بوجود عرب مسيحين ولن اعترف بهم يوما, وليس هذا فقط بل ان اغلبية المسلمين في يومنا هذا هم اصلا ليسوا عرب وانما تم تعريبهم بعد اجبارهم على الدخول في الاسلام. هذه هي الحقيقة ولا اعرف عن اي حقيقة انت تتكلم.

وليس هناك اي انجاز يذكر للعرب. فحتى ذلك الدار المشؤوم المسمى بدار الحكمة كان كل العاملين فيه مسيحين ويهود وكانوا يمتلكون كل كتبهم باللغة السريانية وقاموا بعدها بترجمتها بانفسهم الى العربية بعد دخول الاسلام. هذه الكتب بعد ان وصلت اوربا يقول العرب اليوم بانهم كانوا اصحابها وذلك باستعمال طرق التزوير والكذب العلني. تصور شخص فرنسي يقوم بترجمة انجازات الفرنسين بنفسه الى اللغة الصينية ثم ياتي احد الصينين وياخذ الكتاب ويقول بانه صاحب تلك الانجازات. ما حصل في ذلك الدار المشؤوم يعيد نفسه هذه الايام في اوربا حيث هناك دعوات ليقوم الاوربين بترجمة كتبهم بانفسهم الى كل من التركية والعربية والباكستانية وذلك لتسهيل ايصال المعرفة للذين يرفضون الاندماج عمدا وبشكل متقصد ومغرض.

القوميين العرب قاموا بعملية تعريب واسعة شملت الشرق الاوسط والاقباط والامازيغ, وهؤلاء عندما يتحدثون عن العروبة فانهم مرة يستعملون جمل مثل "الدم العربي" ومن يقول بان دمه ليس عربي ياتون بحجة بان "العروبة تعني الثقافة". ولكن الدم العربي تم فحصه ونتائج الحمضض النووي تؤكد بان العرب هم اقلية في هذه البلدن كالعراق ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين والبقية ايضا. في العراق لا يصلون الى 30 %. اما حجتهم بان العروبة تعني الثقافة, فان الثقافة انا افهمها كما يناقشها الفلاسفة امثال ،كانت، ويقصد بها الاخلاق وقرارت افراد المجتمع. وهنا هل الثقافة هي ما يفعله العرب؟ ام ان الثقافة هو ما ينبغي ان يفعلوه؟ فما يفعلونه هذه الايام عبارة عن اسخف ثقافة في التاريخ فلم يحدث قتل وذبح بهكذا شكل, وحتى القوميين العرب قاموا بمذابح ضد القوميين العرب. واذا كانت الثقافة هو ما ينبغي ان يفعلوه, فهنا فاللذي ينبغي ان يفعلوه سيكون ان يفعلوا ما فعله اجدادهم, وهنا تكون الكارثة اعظم.

اما حديثك عن المقارنة بين ما تسمى باللغة العربية واللغة السريانية فانت تناقش هكذا بطريقة الاشخاص اللذين يقرؤن القصائد. اللغة ادبيا يسمونها الفصحى والمحكية وهي تسميات عبارة عن هراء , فعلميا هي تنقسم الى قسمين , القسم الاول تتكون من استعمال العين واليد, والقسم الثاني يتكون من استعمال الفم والاذن وبواسطة هذين القسمين يقوم الدماغ بعمله. لغة الاذن والفم ليست عربية في اي بلد من بلدان الشرق الاوسط او شمال افريقيا. ليس هناك ادنى علاقة بين "شلونك" و"كيف حالك" لا بالاحرف ولا بالتلفظ . اللغة تنقسم الى عدة اقسام وليس هناك في العلم تعبير او صنف واحد عن اللغة. اللغة العراقية هي ليست لهجة وانما لغة قائمة بحد ذاتها وتصنف بانها ضمن Creole language

A creole is believed to arise when a pidgin, developed by adults for use as a second language, becomes the native and primary language of their children — a process known as nativization.[2] The pidgin-creole life cycle was studied by Hall in the 1960s.[3]

Creoles share more grammatical similarities with each other than with the languages from which they are phylogenetically derived.[4] However, there is no widely accepted theory that would account for those perceived similarities.[5] Moreover, no grammatical feature has been shown to be specific to creoles,[6][7][8][9][10][11] although it is generally acknowledged that creoles have simpler and less sophisticated grammar than longer-established languages

http://en.wikipedia.org/wiki/Creole_language

هذه هي حقيقة اللغة العراقية والمصرية وغيرها. وهذا ما يقوله العلم والعلم والطبيعة وقوانينها لا تهتم بما يقوله القوميين العرب. وهذا النوع من اللغة تتكون نتيجة مرور اقوام متعددة في منطقة معينة, ففي العراق مر العثمانين والفرس وعدة اقوام غيرهم خلال التاريخ الطويل جدا, فتتشكل مع مرور الزمن لغة لا تشبه اي من اللغات التي تاثرت بها. ومن ناحية اخرى اللغة العراقية هي اكثر تطورا من العربية فالعراقية والمصرية مثلا تمتلك ادوات متطورة مثل "بتاع" و "مالت" التي  تقابل of بالانكليزية اما العربية فهي متخلفة لم تطور بالرغم من ان القوميين العرب قمعوا الاخرين.

العربية هي من ناحية الفم-الاذن ميتة بشكل كامل ومنذ فترة طويلة. وهناك اختلاف كبييييير جدا جدا بين لغة الفم- الاذن وبين اليد-العين فيما يخص بما تسمى بالعربية. وهذا ما يشكل محاولة تعلم العربية وجعا ومرضا للدماغ لان طريقة التحدث تختلف كليا عن الكتابة وهذه تجدها بشكل واضح عن مدى استحالة القضاء على الامية المنتشرة والتي تزداد بدلا من ان تتقلص.

اما اللغة السريانية فهي بالرغم من قرون من التعريب فهي اكثر حية بمئات المرات  عن ما تسمى بالعربية.

اقتباس
العرب المسيحيون منتشرون بكنائسه الانجلية في الوطن العربي من الكويت الى الجزائر الى لبنان

في المرة القادمة لا تعتبر كل هذه الاراضي ارض للعرب لتعتبرها وطن العرب, فهناك غيرهم يعيشون من ليسوا عرب. كما ان العرب كما قلت عبارة عن اقلية والان اكثر المناطق التي تعمل على طرد العروبة هي مناطق الامازيغ وستليها مصر وهذا ما سيفعله العراقيين ايضا وهو بدا بالفعل بين الشيعة.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ San Dave المحترم

كالعادة تبدع في مداخلاتك. وتنطق الصواب عندما تقول:


  نحن كشعب مشرقي عاش على هذه الارض منذ قرون خلت وتمكن عبر الاف السنين من المحافظة على ثقافته ولغته المشرقية في ظروف كانت اصعب بكثير من ظروف التي نمر بها وبوسائل تعليمية بدائية مقارنة بما هو موجود الان

ولكن السؤال المحير هو لماذا بدأت بعض مكونات شعبنا وبعض كنائسنا بإدراة ظهرها للهوية المتمثلة بلغتنا السريانيةالمقدسة بينما الظروف المتاحة لإحيائها والتشبث بها لم تكن متوافرة لنا مثلما هي اليوم رغم المصاعب التي نمر فيها؟ مجرد سؤال.

ومن ثم تقول:


اما فيما يخص هل للكنيسة هوية ام لا ؟ بشكل عام يمكننا القول لا ،لان رسالة الدين مبنية على نشر التعاليم باي لغة او ثقافة كانت ، ولكن الكنائس المشرقية يختلف الامر جذرياً ، ربما يسال سائل لماذا ؟ هناك نقطة مهمة يمكن لاي متابع ان يلاحظها بوضوح وهي ان معظم البطاركة او الباطريركيات في العالم موجودة كراسيهم في المشرق اي انها معظمها لكنائس مشرقية او قديمة وهذا المنصب ليس بمنصب روحاني فقط بقدر ماهو ثقافي او حضارى اوقومي او اداري لهذه الفئة او تلك من الشعوب القديمة كما نراه الان في التسميات الكنائس المشرقية هذا للروم وذاك للسريان و ذاك للكلدان والاقباط والاشوريون ..الخ

وهذا نعم القول ولكن بعض البطريركيات همشت نفهسا او تم تهميشها وتم تقليص صلاحياتها وصارت لا تحل ولا تربط لظروف لا اريد الغوص فيها وأخذت تتصور انها بتهميش هويتها تتعصرن وتقترب من الحدداثة وهذا إجراء خاطىء ينم عن عدم إدراك حقيقي لماهيةالعصرنة والحداثة.

وأخيرا تذكر كنيستنا الكلدانية:


اما بخصوص كنيستنا المشرقية الكلدانية ودورها المحوري عبر التاريخ في الحفاظ على ارثنا وثقافتنا ومن بينها اللغة ، نتامل خيراً خصوصاً عندما نرى يتربع الان على كرسيها بطريركاً متمكناً ك مار لويس ساكو وخاصةً ان من بين شعاره الذي اتخذه لمسيرته البطريركية كلمة ( الاصالة ).

هنا دعني اختلف معك. هناك مد وتيار جارف في كنيسةالمشرق الكلدانية صوب التعريب وإقحام الأجنبي والدخيل والدوس المجاني على التراث واللغة بشكل خطير. إنني ارى اليوم ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية اخذت تبتعد كثيرا جدا عن هويتهاالمشرقية لا بل هناك حملة ضد كل ما هو مشرقي من حيث اللغة والتراث والليتورجيا والإرث الإنشادي والفني وإستبداله بالعربي واللاتيني او لغات اخرى، وهذا هو الإنقراض بذاته الذي سيأتي لا محالة على ما تبقى للكلدان من وجود وهوية.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ثائر حيدو المحترم

تثير مسألتين مهمتين من حيث علاقة الأرض بالهوية وعلاقة الهوية بالتسمية.

ألأرض مهمة ولكن لا يعني ذلك ان دونها تنتهي الهوية. بالطبع لو كان لأصحاب هوية محددة مساحة من الأرض خاصة بهم لممارسة هويتهم بالمفهوم الذي ذكرته لكان افضل. ولكن وجود الأرض ليس شرطا على الإطلاق للإحتفاظ بالهوية. وقد اتيت بأمثلة كثيرة في تعقيباتي اعلاه منها الموارنة حيث لهم الأرض ولكن اصبحوا دون هوية (اعني لا علاقة لهم بهوية شعبنا من حيث اللغة والثقافة والرموز والطقوس والليتورجيا). وانظر مغادرة الهوية في الكثير من المناطق التي كان او لا يزال يسكنها شعبنا بتسمياته المختلفة. وأنظر بعض مؤسسات شعبنا لا سيما الكنسية منها وحتى في العراق كيف صارت للهوية محاربة ومهمشة وللهوية العربية مناصرة ومدافعة.

اما ربط الأسم بالهوية فهذا لا يجوز ولا يقول به اي من العلماءالذين يدرسون الثقافة والهوية culture and identity. الإسم والتسمية شيء والهوية والثقافة بالفمهوم الذي ذكرته شيء اخر. العراقي تسمية والسوري تسمية والهاشمي والسعودي تسمية واللبناني والفينيقي تسمية والكلداني والأشوري والسرياني تسمية وهلم جرا. الهوية والثقافة ممارسة من خلال اللغة التي قد تختلف عن تسمية صاحبها.

تحياتي



غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
انت تطبق كلامي انكم تهربون من الاجابات حول الموضوع لانه لا شي لكم سوىالهروب  من الحقيقة 
كان يجب عليك قراءة ردي بشكل دقيق
مختصر راي وفكرتي         وما توجعلي راسي ارجوك
اللغة واسمها هي هوية الشخص، ولا فرق عندي بين سرياني يسمي نفسه عربي او اشوري او كلداني    الثلاثة سئين
فقط اردت ان اقول ان اختيار اسم العرب اقل سواء من الاسم الاشوري والكلداني
كل ما كتبت انت ليس له علاقة بردي
يجب عليك التركيز عن العرب قبل وجود الاسلام والتفريق بين العربي المسلم والعربي المسيحي بعد الاسلام
فمن طلب منك الاعتذار وما دخل كلامك في ما كتبت سوى الهروب
ومن انت لتعترف بالعرب المسيحيين
 وهل هم يعترفون بك وباشوريتك وكلدانيتك
انت تشبه شخصا وحيدا في وادي ينظر الى قوم واقفين على جبل ويراهم صغارا ولا يعلم ان هم ايضا يرونه صغيرا
لو دخل العرب المسيحيون الى هذه المواقع وراو ثقافتكم وكيف تحتقرون الجميع
 لنعتوا هم بدورهم كل شخص سي بانه اشوري او كلداني وثني
فمن انت لتعترف بالعرب المسيحيين
عددهم اكثر من 3 مليون نسمة  ما عدا الموارنة الذين عادوا لهويتهم السريانية
انت وكل كنيستك من كلدان واشوريين لا تتجاوزن مليون مقسمين عدة اقسام
انت سياسي ونظرتك اشورية كلدانية شوفينية ونازية وتهرب من الموضوع ولا تستطيع الاجابة
حبيب الخوري

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
انت سياسي ونظرتك اشورية كلدانية شوفينية ونازية وتهرب من الموضوع ولا تستطيع الاجابة
حبيب الخوري
الاستاذ حبيب الخوري المحترم
الكلدان والاشورين ليسوا واحداً
فالسيد لوسيان هو (اشوري) فلماذا تدمجه باشوري كلداني؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
انت تطبق كلامي انكم تهربون من الاجابات حول الموضوع لانه لا شي لكم سوىالهروب  من الحقيقة 
كان يجب عليك قراءة ردي بشكل دقيق
مختصر راي وفكرتي         وما توجعلي راسي ارجوك
اللغة واسمها هي هوية الشخص، ولا فرق عندي بين سرياني يسمي نفسه عربي او اشوري او كلداني    الثلاثة سئين
فقط اردت ان اقول ان اختيار اسم العرب اقل سواء من الاسم الاشوري والكلداني


السيد حبيب الخوري المحترم

انا لم اصف مداخلتك السابقة باي شئ حتى لا تتهمني بانني امارس الشخصنة, فاذا اردت ان تعرف راي الحقيقي بها فانا لم ارى سوى شعر عمودي كل سطر به يحوي ادعاء بدون اي اثبات بحيث انني لم اعرف على ماذا تريد ان تركز بالضبط ولم اعرف ماذا اقتبس ولهذا قررت ان ارد بشكل عام على ما تريد ايصاله بطريقتك المبعثرة التي لا تحوي اي تسلسل للافكار.

اقتباس
يجب عليك التركيز عن العرب قبل وجود الاسلام والتفريق بين العربي المسلم والعربي المسيحي بعد الاسلام
فمن طلب منك الاعتذار وما دخل كلامك في ما كتبت سوى الهروب
ومن انت لتعترف بالعرب المسيحيين
 وهل هم يعترفون بك وباشوريتك وكلدانيتك

كلا بالتاكيد العرب لم يعترفوا لا بالاشورين ولا بالكلدان ولا بالاقباط ولا بالامازيغ ولا حتى بالاكراد ولا باي قومية اخرى سوى بالعرب, بل هم هددوا بقتل اي شخص يبرز قوميته. ولكن مع هذا كان نتيجتهم اكثر سوء للعرب فاعداد العرب اللذين تم قتلهم من قبل العرب يفوق الملايين. وبما انهم لم يعترفوا ولا يقومون باستخدام خطوات نحو الاصلاح فانا بكل تاكيد لا اعترف بهم. .

ساقول لك شئ يا رجل لانك تريد ان تجبرننا على استخدام تفكير العرب في التفسير والتحليل واخذ المواقف. اقراء ادناه حتى تعرف القواعد التي ينبغي اتباعها عندما تتحدث معي:

عندما تم الاطاحة بالنازية واجرام الامبراطورية اليابانية واخرى مشابهة لها فهي دخلت في مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية. وفي هذه المرحلة لكي تنجح فرضت الدول الغربية عليها قوانين العدالة الانتقالية المشتقة من النظرية transitional justice

http://en.wikipedia.org/wiki/Transitional_justice

والتي تخص معالجة الماضي واستحقاق حقوق الضحايا وتحقيق العدالة ومنع وقوع نفس الاخطاء في المستقبل...هذه تراها بشكلها العملي مثلا في محاكمات نورنبيرغ, التي فيها تم اخذ عدة قرارت منها معاقبة المسؤولين عن الاجرام , ليس انتقاما منهم وانما لتحقيق حقوق الضحايا وايضا شددت على الغاء كافة رموز النازية ومنعها ومعاقبة من يستعملها حتى  لو كان هناك شك يمثل 1 % بانها تشير الى النازية.

ما قام به القوميين العرب من جرائم تفوق بالف مرة عن جرائم النازية الهتلرية... وهذه جرت حسب شعارتهم من اجل العروبة والتعريب والمحافظة على الهوية العربية الخ من سخافات...بحيث حاولوا قتل هويات كل هذه المجتمعات من اشورين كلدان سريان اقباط امازيغ اكراد الخ...وهذه ذهب ضحيتها الملايين وتم قتلهم بابشع الطرق وسجن واعدامات ولحد الان مخلفاتهم لم تنتهي, واغلب ضحايا العرب كانوا العرب انفسهم... وحتى داعش وغيرها قسم كبير منهم كانوا قوميين عرب تابعين للحزب القومي العربي البعثي...هذه كلها مرت لحد الان بدون اي عقاب يذكر...

 تماشيا مع العدالة الانتقالية في المرحلة الانتقالية في العراق فتم الاعلان عن قانون المسالة والعدالة واللذي كان من المفترض ان يشبه محاكمات نورنبيرغ... ولكن هذا القانون شمل للاسف فقط اجتثاث الاشخاص وليس اجتثاث الثقافة التي تحمل هكذا افكار اجرامية...اذ كان من المفترض اجتثاث كل رمز تم استعماله من قبل القومجيين العرب المجرمين...ومنع استعمال اي شئ يمثل رمز للمرحلة السابقة... فكان من المفترض ادخال اي شخص في السجن من يستعمل حتى جمل مثل "الاراضي العربية او الوطن العربي او الدول العربية" لان هذه الاراضي ليست للعرب وانما العرب هم غزاة دخلوا اليها مع الغزو الاسلامي ولان هناك قوميات اخرى ليست لها علاقة بالعرب لا من قريب ولا من بعيد, ولان هكذا جمل كانت رموز العنصرية والقمع وعدم الاعتراف بالاخر ورمز للاجرام.... ولهذه الاسباب كلها فلا اعتراف باي شئ عربي ...وانا اثبت لك بان ما تسمى بالهوية العربية عبارة عن هراء لا وجود له...فاثبت لك بان لا صلة لها بالدم ولا صلة لها بالثقافة ولا باللغة...العرب لا يملكون ثقافة وما يملكونه اسميها باللاثقافة. وسترى بانني قمت بتوضيح هذه النقطة اعلاه في المداخلة السابقة بدقة. وبكل تاكيد لا يمكن لمسيحي ان يكون عربي كما وضح ذلك الاسلامي احمد عفلق اللذي اعتبر الاسلام روح العروبة وما قاله يمكن قراته على الانترنت في مواقع القومجيين العروبجين اللذين يؤكدون ذلك بوضوح ومتمسكين بهذه الرؤية وغير مستعدين للتنازل عنها...
الوحيدين في كل العالم هم العرب والمسلمين اللذين لا يريدون النظر الى ماضيهم لغرض اصلاحه  اللذي كان من بدايته ولحد اليوم اجرامي..وهم يفعلون ذلك تحت شعار "نحن متخلفين نرجوا مراعاة تخلفنا"... وهذا الشعار تبنته ايضا الدول الغربية, في الغرب كل الجاليات الاجنبية يتم انتقادها وانتقاد اخطائها ماعدا العرب والمسلمين حيث تطالب الاحزاب بمراعاة تخلفهم.

عدم اعترافي بوجود مسيحين عرب اقصد به ايضا بان الشخص اللذي يحمل اللاثقافة العروبجية لا يمكن ان يكون مسيحي. ولاعطيك امثلة اخرى: بعد هجوم داعش (خليط من الاسلاموجين وعروبجين وبعثجين) على سهل نينوى وهروب ابناء شعبنا منها اهتم العالم بكل الاخرين كالكورد واليزيدن ماعدا المسيحين وهذا لان لا احد طالب العالم باي شئ. وبعد ان تعالت اصوات المسيحين وكتبت الصحف وتحدث الاعلام العالمي تم الدعوة الى مؤتمر في امريكا دعوا اليه بطاركة الشرق. قبل ذهاب البطاركة الى امريكا بايام فتحت انا شريط (اذا رغبت ساعطيك الرابط) واقترحت وطالبت بان يمنعوا حضور اي مسؤول كنسي من كل من لبنان او الاردن او من ما يسمون بالفلسطينين وهذا لانني قلت باني متاكد بانهم سيخربون المؤتمر كله . وبالفعل فهم حضروا المؤتمر وسرعان ما حوله هؤلاء الى صراع ضد اسرائيل وهم لم يفعلوا حتى ذلك بهدوء وانما باطلاق صراخ وجعير في القاعة بشكل مطابق لثقافة البدوية للعرب. وهم في ذلك لم يفكروا اطلاقا بان يركزوا على قضية المسيحين في العراق, كل تركيزهم كان بان لقطات الفيديو لصراخهم ضد اسرائيل سيعرض في القنوات العروبجية الارهابية كالجعيرة والعربجية وبذلك ليفوزوا بجائزة افضل ذمي متملق.

فالمقصود بعدم اعترافي بوجود مسيحي عربي يعني ايضا بانني لا رغبة لي بان يكون لي ادنى علاقة بهم لا من قريب ولا من بعيد...بالطبع انا امتلك رابطة مسيحية مع الاخرين وهذه امتلكها مع فليبيني ارجنتيني ولكن بالتاكيد ليس مع شخص مسيحي يسمي نفسه عربي...لا اعترف باي شئ عربي اذا لم يكن هناك معاقبة لكل انواع الرموز التي تم استعمالها اولا وبالشكل المعاقبات التي جرت في العالم والتي وضحتها اعلاه.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن هنا نتخاطب بلغه عربيه محاولين اثبات هويتنا غير العربيه!
ومعظمنا هنا لغته العربيه نطقا وكتابة افضل باشواط من لغته الاصليه، فهل نحن مثلا نستطيع ان نقول بان هويتنا قد اصبحت عربيه؟

الاخ بيث نهرانايا

اللغة هي هويتنا. الهوية ممارسة اللغة اولا بأدابها وفنونها وليتورجيتها وشعرها ورموزها وامثالها وذاكرتها التاريخية المكتوبة. اللغة التي نمارسها هي هويتنا بغض النظر عن تسميتنا. ,وإن لم يبق لن شيء من لغتنا الأم - السريانية - معناه ببساطة اننا خسرنا هويتنا مهما تشدقنا بتسميتنا.


اطرح عليكم سؤالا يخص اسم لغتنا، فنحن بلغتنا التي نتحدث بها نسمي هذه اللغه بالـ (سورث)، وبما انك ضليع في هذا المجال وبلغتنا فهل تستطيع ان توضح لنا لغويا (بالاستناد الى قواعد لغة السورث هذه) المصدر او الجذر الذي اتت منه هذه التسميه؟
وهل ترجمتها الى السريانية او الاشوريه في اللغه العربية دقيقة وموفقه؟


لا أريد الدخول في معترك التسمية لأنه صار بمثابة مهاترات فيه تتجلى اقصى درجات الجدل البيزنطي العقيم الذي لا يقدم ولا يؤخر.

إن كان كل علماء اللغة لا سيما اللغات السامية الشرقية والجامعات التي تدرس وتعد الأبحاث في لغتنا وتنشر المجلات العلمية لبحثها وتطويرها متفقون على تسميتها الا وهي السريانية، فمن نحن كي نتحداهم؟ هل تعلم حتى هذا اليوم ليس لدينا عالم او اكاديمي من ابناء شعبنا إختصاصه علم اللغة السريانية - الإختصاص الذي يمنح الحق لتدريس هذه اللغة على المستوى الجامعي ومنح شهادة جامعية فيها، ومع ذلك أنظر مهاتراتنا؟

تحياتي






غير متصل حبيب خوري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
لم ارد عليك لتقول لي ما يعجبك ولا يعجبك او بمن تعترف وبمن لا تعترف
هناك من ينكر وجود الله
هذا امر شخصي
انتم الاشوريين والكلدان لا يعجبكم العجب ولا شهر رجب
انا اناقش امور واقعية وتاريخية
ليس القوميين العرب المسيحيين مجرمين
عندما تكتب ضع كلمة مسيحي او مسلم مع كلمة عربي لاميز من تقصد
الذي قام بمجازر وغزو وااحتلال في التاريخ هم العرب المسلمون فقط
وهولاء العرب المسلمون لا يختلفون عندي عن الاشوريين والكلدان الوثنين عبدة الاصنام والسحرة
انا اعتبر خالد بن الوليد وعقبة بن نافع وطلحة بن الزبير واشور بانيبال وشلمنصر واسرحدون ونبوخذ نصر قتلة ومجرمين بحق الانسانيةا ومن يدافع عنهم ويعتز بهم مجرم قاتل مثلهم
اعطني فرق بينهم
اعطني غزوة واحتلال للعرب قبل الاسلام
العرب قبل الاسلام حتى الجاهلين منهم لم يكونو اسوء من الاشوريين والكلدان
اسوء قوم في التاريخ واشدهم دموية هم الاشوريين والكلدان
ما هو دخل الاشوريين المجرمين القتلة لكي ياتوا ويغزوا بلادنا سوريا ولبنا ومصر
نحن نطالب بتعويض من محكمة لاهاي ونيبرغ من كل من يدعي انه اشوري او كلداني
 انا نطالب اعتذار وانت اولهم
اعتذر لي فورا عن اجدادك القتلة المجرمين الذين غزو بلدي وانت تعتز بهم
اذا لا تقدم اعتذار فانت مثلهم ولا تختلف من يعتز بخالد بن الوليد وعقبة بن نافع وانت شوفيني ونازي
العرب قومية ولغة وتاريخ واديان منهم مسيحيون مستمرة من الميلاد والى اليوم
هناك عرب ومسيحيون و دروز وبهائين بالملايين يقولون انا عرب
اليهود كان منهم عرب اعتنقوا اليهودية في اليمن
قسم من بني نضير وقينقاع وقريظة كانوا عرب وقام منهم وذو نواس وشعراء مثل السموال وشخصيات مثل كعب الاحبار وحتى في اسرائيل هناك اليوم يهود يقولون ان اصلنا عرب
الاشوريين والكلدان لا قومية ولا لغة ولا اديان ولا تاريخ
 لغتهم اكدية مسمارية منقرضة مثلهم
طائفة مسيحية سريانية صغيرة متنكرة لاصلها احدها كاثوليكية والاخرى منعزلة بطريركها جالس في امريكا لا هي اردوكس ولا كاثوليك ولا انجيلين
 االله وحده يعلم ما هي
واحدة سمتها روما والاخرى الانكليز ويحاولون ربط تاريخهم زور بالاشورين والكلدان الوثنين والقتلة السابقين
كم مسلم او يهودي او درزي او بهائي او ازدي او اديان اخرى عندكم في العراق يقول انا اشوري او كلداني
كلامك عام لا دخل له بالموضوع وانت تهرب لربط العرب بالاسلام فقط
حبيب الخوري

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
حبيب خوري،

هل قامت قائمتك لتقول لنا بأنك عربي سرياني أم قومي سوري من أبناء المعلم أنطون سعادة أم سرياني مستعرب ؟

عندما تقرر ما أنت، عندها أخبرنا أي تاريخ تعتبره تاريخك، العربي قبل الإسلام، العربي المسيحي، السرياني المستعرب، أم السرياني المتلبنن المستعرب؟ ولكن مهما كان حالك فكتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي يقول بأن كل العرب قبل الإسلام إندثروا ! "العرب البائدة، وهم العرب الذين هلكوا و اندثروا قبل الإسلام، ولم يبق منهم غير آثار وذكريات. أما العرب العاربة والعرب المستعربة "المتعربة"، أو العرب القحطانيون والعرب العدنانيون، فإنهم العرب الباقون التين كانوا يؤلفون جمهرة العرب بعد هلاك الطبقة الأولى، فهم العرب الذين كتب لهم البقاء، وكان ينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام." (يعني حتى تعلقك بالعرب ليس له وجود لأنك بالنسبة للعرب المسلمين غير موجود، ثم تكتب عن الآشوريين بأنهم كانوا وثنيين، ولكن هل كان العرب موحدون ؟ العرب المسلمون يعتبرون كل العرب قبل الإسلام وثنيين لأنهم بذلك يثبتون بأنهم عندما أسلموا تخلوا عن الوثنية، وأنت على أي أساس تثبت لنا ولغيرنا بأنك سرياني او عربي او الإثنين معاً ؟

تريد ان تفرّق بين العرب المسيحيين والعرب المسلمين وذلك جيد ولكن العرب المسلمين لا يفرّقون مثلك وكل عربي هو مسلم بالثقافة حتى لو كان مسيحياً، فهل توافقهم الرأي ام عندك نظرية جديدة عن العروبة؟

"القومية العربية أو العروبة في مفهومها المعاصر هي الإيمان بأن الشعب العربي شعب واحد تجمعه اللغة والثقافة والتاريخ والجغرافيا والمصالح وبأن دولة عربية واحدة ستقوم لتجمع العرب ضمن حدودها من المحيط إلى الخليج. ايمان العرب بأنهم أمة قديم وربما من الصعب معرفة بداياته، فكان يظهر افتخار العرب بجنسهم في الشعر العربي، وفي عهد الإسلام تجسدت القومية بشعور العرب بأنهم أمة متميزة ضمن الإسلام."

إذا كنت سريانياً فما هو تاريخك ؟ هل هو التاريخ العربي في الجاهلية والعربي المسيحي بعدها؟ إذا كنت كذلك فلا بد ان توافق على ما قاله المرحوم مار أغناطيوس زكا عيواص في مقالته المشهورة عندما قال ان الدم العربي يجري في عروقه، فهل يجري نفس الدم في عروقك ؟

إذا كنت عربياً فكيف ستجمع لنا بين السريانية والعربية، عندما يقول السريان بأنهم ليسوا عرباً ؟

تتهم الآشوريين والكلدان بأنهم كانوا "مجرمين" و "اسوء(أسوأ)  قوم في التاريخ واشدهم دموية هم الاشوريين والكلدان"، فهل أجدادك (لا نعرف بعد من هم) كانوا ملائكة؟ هل الرومان كانوا ملائكة؟ هل الفراعنة كانوا ملائكة؟ يقول المثل : "إقعد أعوج واحكي جالس"، ولكن كلامك أعوج كجلستك العوجاء.

ثم تقول: "نحن نطالب بتعويض من محكمة لاهاي ونيبرغ من كل من يدعي انه اشوري او كلداني"، هل ستطالب أيضاً من نفس المحاكم ان يعوضوا 400 سنة من حكم العثمانيين وأعوانهم والسخرة والمذابح ؟ أم هؤلاء إخوانك؟

المحكمة على فكرة إسمها نورمبرغ لكي لا يضيع مغلفك ...

قلت : "الاشوريين والكلدان لا قومية ولا لغة ولا اديان ولا تاريخ" ... لا أعرف في أي مدرسة تعلمت هذا ؟ أم أنه فقط الحقد الأعمى الذي أعمى بصيرتك؟  أخبرنا عن قوميتك ولغتك ودينك وتاريخك لنعرف من أنت.









 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نينوس اسعد صوما المحترم

شكرا على التقييم وبودي ان اضيف نقطتين وانا على وشك قفل النقاش من جانبي.

الأولى تتمثل في ما اراه انه سوء إستخدام لمفاهيم او مصطلحات استعرناها من الغرب. في شرقنا العزيز هناك الكثير من سوء الفهم او حتى سوء الترجمة. مثلا نحن لا نميز بين القومية (المواطنة والجنسية) nationality or citizenship    وبين الهوية  identity  . القومية   nationality هي الجواز الذي تحمله. اما الهوية   identity  هي اللغة وما تكتنزه لنا من اداب وشعر وفنون وثقافة وتاريخ وإرث وليتورجيا وموسيقي خاصة بنا.

النقطة الثانية، تخص الرابط الذي وضعته للبرهنة ان مسألة كون مار توما الرسول وصل الى الهند مشكوك في امرها لا بل يرفضها الكثير من العلماء. حسنا فعلت بإيراد إسم هذا العالم الكلداني الجليل الفونس منكانا. منكنا سلطة علمية في إختصاصه وعندما يتحدث ينصت كل العلماء في حقله له وانا ارفع القبعة له ولكل بحث كتبه. قلما نقراء توثيق بالطريقة التي يقوم بها منكنا وقلما نقراء كأكاديميين الإستناد الى امهات المصادر التراثية وإستخلاص العصارة منها وتقديمها بشكل مقنع عقلاني يجعلنا نتقبل النتائج ونحن ممتنين لهذا العالم الجليل.

ولكن يا اخي العزيز، متى كان شعبنا منذ ان شتته الإستعمار الغربي الكنسي الى درجة انه بداء يفرض علينا ليس التسميات بل حتى المذاهب ومن خلالها تحولنا الى اعداء لدودين، يمنح العلم والعلماء اي تقدير او مكانة.

قل لأي كلداني اليوم ان منكنا توصل الى هذه المحصلة من خلال ابحاثة الرصينة حول شؤون التسمية او المذهب او التاريخ ...الخ، لأستهجن إستنتاجاته افراد لا ناقة لهم بالعلم ولا جمل وهاجموه إستنادا الى إقتباسات من كراريس او كتيبات تم جمعها لرفع شأن المذهبية والطائفية والتسموية، وهذه المؤلفات اجمعها لا علاقة لها بالعلم والأكاديميا ولا هم يحزنون.

نحن شعب جرى إختطافنا من المتعصبين للمذهب والطائفة اولا والتسمية ثانيا وهاتين الأفتين زرعهما الإستعمارالغربي الكنسي ومع الأسف الشديد.

وعندما تضيف المأسي التي الحقها بنا الإستعمار الغربي الكنسي بالجرائم المهولة التي إقترفتها بحقنا الأمم والشعوب التي عشنا في كنفها في الشرق الأوسط، لأصبحت مسألة وجودنا من عدمه كشعب وهوية على كف عفريت.

تحياتي


غير متصل Noel Bashir

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ليون برخو:

قبل عشرة ايام نال الأستاذ روبين بيث شمويل شهادة الدكتورا في اللغة السريانية ونشرت عنكاوا الخبر، وكتبتَ أنت إليه حينها مهنئاَ على الخبر المفرح. لكنك تكتب اليوم هنا في ردك على بيث نهرانايا بأنه لا يوجد اكاديمي من أبناء شعبنا إختصاصه اللغة السريانية، إن الخبر المفرح في نيل الدكتور روبين بيث شمويل الدكتورا في اللغة السريانية لا زال يطن في آذاننا، فكيف هذا التناقض؟
لك تحياتنا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نوئيل بشير المحترم

وانا ايضا هنأته شخصيا. بيد ان ما اقصده هو شهادة دكتوراة في علم اللغة السريانية ويكون صاحبها ممارس، اي قد الف كتبا نشرتها دور نشر عالمية معتمدة (اي النشر يتم بعد مراجعة وتدقيق من قبل علماء كبار) ونشر ابحاث في مجلات علمية اكاديمية رصينة تعني بشؤون لغتنا وهي كثيرة، واخيرا يكون استاذا ممارسا لهذه اللغة من حيث التعليم ومنح الشهادات العليا فيها في اقسام علمية جامعية تختص باللغة السريانية وعلومها وأدابها وحسب. لا استطيع الجزم ولكن لا علم لي إن كانت الجامعة اللبنانية التي تخرج منها الدكتور شموئيل مؤخرا اساسا لها قسم لتدريس اللغة السريانية فيه علماء اللغة السريانية لأن بإمكان المرء ان يكتب إطروحة في اي قسم من الفررع الإنسانية والإجتماعية عن اللغة السريانية وأدابها. قسم اللغة العربية في الجامعة اللبنانية واحد من افضل الأقسام في علوم اللغة العربية ليس في الشرق الأوسط بل العالم اجمع وهناك اقسام لغات شرقية اخرى مثل الفارسية. حسب علمي ليس هناك قسم اللغة السريانية فيها وإن كنت مخطئا ارجو التصحيح ...

تحياتي



السيد ليون برخو:

قبل عشرة ايام نال الأستاذ روبين بيث شمويل شهادة الدكتورا في اللغة السريانية ونشرت عنكاوا الخبر، وكتبتَ أنت إليه حينها مهنئاَ على الخبر المفرح. لكنك تكتب اليوم هنا في ردك على بيث نهرانايا بأنه لا يوجد اكاديمي من أبناء شعبنا إختصاصه اللغة السريانية، إن الخبر المفرح في نيل الدكتور روبين بيث شمويل الدكتورا في اللغة السريانية لا زال يطن في آذاننا، فكيف هذا التناقض؟
لك تحياتنا