المحرر موضوع: هل كان بن لادن ارهابياً فعلاً !  (زيارة 13690 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

هل كان بن لادن ارهابياً فعلاً  !
قد يكون العنوان غريب نوعاً ما ( أصلاً انا افشل واحد في اختيار العناوين مو مثل ثعلب الصحراء ) ولكنني سأحاول ان اربط هذا العنوان والمضمون بالحقيقة التي قد لا يتقبلها البعض مني ولكنني أراها ضرورية حتمية ( لا هاي الحتمية ماركسية مو عربية ) .
بن لاذن ذو خلفية إسلامية وهابية ( يمكن سعودي لا اعلم ) وسوف لا ندخل الى تفاصيل قصته وتاريخه لأن لا يجوز غير الرحمة على الميت ( ما اعرف هيج علمونا ) ! ولكنه كان شخصاً  عقائدياً يُؤْمِن بدينه وتعاليمه كما تربى عليه ، وحاول جاهداً ان يتبع تعاليم دينه ! طبعاً هنا حتى في أقصى درجات الظروف الدينية يضطر الانسان احياناً للميل الى جهة او اتجاه في سبيل تحقيق الاهم . فكما اضطر استالين في الاستماتة من اجل الحفاظ على الثورة الروسية على حساب أهداف الثورة عمل بذلك بن لاذن وتحالف مع الغرب لضرب السوفيت في أفغانستان ! لو لا تحالف بن لادن مع الغرب لما كان النصر الاسلامي  قد تحقق في أفغانستان وبالتالي تحالف بن لادن مع الغرب ضد السوفيت  كان مشروعاً آيدلوجياً مذهبياً والأولية القصوى له ، وقد تحقق له ذلك ولكن !!!!! هنا بن لادن لم ينسى الشيطان الأكبر ( هذا كلام الامام الخميني وليس كلامي ) وعاد ووجه البندقية وبشكل مباشر الى العدو رقم واحد للإسلام حسب وجه نظره وليست وجه نظري المعاكسة تماماً . كان المرحوم واضحاً وصريحاً منذ الْيَوْمَ الاول وطالب لمحاربه وضرب الغرب الكافر ( طبعاً له عذره في حينها لأنه لم يكن يعلم بأن هذا الكافر قد تحول الى مسلم صوفي ) !قال المرحوم بأن حربنا مع الشيطان الأكبر وكل مصالح الغرب أهداف صريحة وعلينا جميعاً ضربها وهذا ما فعله حرفياً . كل ضربات المرحوم كانت المراكز الامريكية والسفن الحربية والسفارات التجارية وآخرها ابراج المركز التجاري العالمي ! لقد استخدم بن لادن كل امكانياته المتوفرة للدفاع عن دينه ومعتقده ضد الغرب الكافر وهو لا يلوم على ذلك ايدولوجياً وفكرياً ولا حتى عملياً . الرجل كان واضحاً منذ الْيَوْمَ  ولَم يكن منافقاً دجالاً يستغل فيها الانسان الذي يُؤْمِن به وبفكره . كل العالم الغربي وجه اقتصاده وإمكاناته الاقتصادية والعسكرية لإيجاد بن لادن ومن ثم تصفيته وقد حصل ذلك بالطريقة التي وصلت للجميع . نقطة .

ولكن هل كان العالم والغرب صادقاً عادلاً في ذلك الشأن وتلك الملحمة ! هل كان بن لادن اخطر على الانسان والبشرية من بعض رجال الدين الذين يحميهم الغرب ! هذا هو سؤال حلقة الْيَوْمَ  ! انظروا الى خارطة العالم الديني من جزر بهاما الى جزيرة موناكو فكم بن لادن إذن ستجدون فيها .
انظروا رجال الدين من باكستان مروراً بقندهار وأصفهان وبوبيان ودمان وجزرلان وسوفيان والغزلان منتهياً بالعربستان كم صراع دموي ديني اوجده هؤلاء الذين نقول عنهم بأنهم أشرف وأصدق وأعدل وأكثر إستقامة من بن لادن ! انظروا الى الصراعات الدينية التي يبتكرها ويخترعها هؤلاء الدجالين وكم هي ضحايا تلك التفاهات ! كم صراع ديني اوجدها وابتكرها المفتي العلاني والعربجاني وكم هي ضحايا تلك الصراعات ! الملاين قضوا بتلك الصراعات المغطاة  بالثوب الرباني دون ان يكترث احدهم لهؤلاء الضحايا . بن لادن كان شخصاً واضحاً وصريحاً ولكن هؤلاء  الدجالين لا دين ولا مذهب ولا عدالة ولا صراحة لهم غير عبادة الدولار . هؤلاء المنافقين يستغلون الضعفاء والبسطاء والمتخلفين بأرقى الآيات الربانية وهم بذلك يدوسون عليه ويسحقونه ويتزحلقون على نعشه وهو في غيبوبته الإلهية . ماهو الفرق إذاً ؟ كَم إنسان قضى في الحروب الدينية بعد بُدعة تقاسيم الدين المسيحي الى الوان مختلفة خاصة في حروب القرون الفائتة !  مَن الذي قسّم الديانة المسيحية الى الآشورية القديمة والكاثوليكية الحديثة  والنسطورية واليعقوبية والبروتستانتية والسريانية ( هسة راح يعترض صاحبنا ) والارثوذوكسية الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية والقبطية ( لا هاي فرعونية ) والعشرات من الاسماء الاخرى والتي هي الاخرى تفرعت منها عشرات الطوائف التي ناحرت بعضها البعض الى قبل اسبوع من الآن . مَن الذي ابتكر هذه الفروع الرهيبة ولمصلحة مَن ! هل كانت لمصلحة الدين المسيحي أم لصالح السيد المسيح ! وبالتالي مَن يتحمل مسؤولية كل المصائب التي آلت اليه نتيجة تلك الإنقسامات والى وقتنا الحاضر ( راح ننسى عشرات الحروب وملايين القتلى ( يعني شهداء ) .. نظرة بسيطة وخاطفة الى تقاسيم الدين الإسلامي ومنذ الهبوط الى يومنا هذا فهل انتهى القتل والنحر منذ ذلك اليوم والى يومنا هذا بين منتسبي ذلك الدين وتلك التفرعات الرهيبة ! هل هناك دولة إسلامية لا يوجد فيها الحروب الدينية ولا يسقط فيها العشرات يومياً ! هل تم إحصاء عدد شهداء المسلمين منذ النشوء والى يومنا هذا بسبب تلك الإبتكارات والتنويعات والتفريعات وكل هذا لصالح مَن ! حتى لو سألتَ منغولياً فطيساً عن سبب ما يجري للشعوب المسلمة من قتل وتهجير وتفقير وتحصير وتخلف ووووو الخ سيقول لك تنويعات الدين المختلفة هي السبب ! نعم وهو كذلك ولكن لصالح مَن ولماذا والى متى !  ألا يوجد مجرميين حقيقين يقومون ويستفيدون من كل ذلك ( ليش الارهاب اشلون يكون ) ! .  بن لادن استمر في دوره لعقدين من الزمن ورحل ولكن هؤلاء استمروا لعشرات القرون ويتبادلون الأدوار والكراسي وسيبقون لقرون اخرى فأيهما اكثر خطورة من الآخر ! هذا قتل على المكشوف والآخرون يقتلون بالصورة البطيئة الخبيثة المبطنة !  أيهما الاصلح إذاً ! ألم يقل بالحق أقول لكم بأن الذي وقف خارج المعبد يلطم صدرهُ خائفاً وخاجلاً  من دخوله بسبب ابتعاده كان اقرب الى الملكوت من المؤمن المنافق الذي كان داخل المعبد يعد حسناته لربه ( طبعاً الكل يعرف القصة بإستثناء رجال الدين ) . كل المصائب التي تضرب ثلاثة ارباع الارض ونصف الشعوب الفطيسة هو ذلك الدين والادهى من ذلك هو إستغلال الغرب لذلك التخلف وتلك الآفة ! إذا لم تحصل ثورة إصحاحية لتلك الشعوب وتصفية ضميريه لرجال الدين أصحاب العصى السحرية ستستمر البشرية بدفع الضريبة المؤلمة وسيهدر الدم لقرون أخرى .
لهذا السبب طالبتُ في السخرية الماضية بالآتي :
ماهو التغير والحل إذاً ؟ .
الحل ومرة اخرى حسب رأي الشخصي هو ان يترك رجل الدين الطريقة التقليدية والعصى الإيمانية السحرية وينوب عنها بِعلم الاجتماع . إنتهى الإقتباس .... هنا رابط الحلقة السابقة لمَن يرغب في إيجاد الحل والبديل ...  .الكل يسأل ماهو الحل إذاً . وعندما نذكر لهم الحل والبديل يغلقون العيون والافواه وحتى البطين الأيمن قبل الايسر .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,945277.0.html
لا اعلم اذا وصلت الرسالة او استرسل اكثر ( لاء ، بعدين راح أصير مُشاكس ) !!!
لا يمكن للشعوب المؤمنة أن تتقدم قبل البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 31/08/2019


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب الساخر نيسان الهوزي
سلام المحبة
نعم كان إرهابياً على المكشوف , وهو القائل أن الإنتحاريين هم قنابل موقوتة.
ألمشكلة ليست به فقط  بل بالإنسان ككل على مر الزمان وفي كل مكان بغض النظر عن المذاهب والأديان وكونه من الكافرين أو من ذوي الإيمان. يدعو للعدالة حينما يكون خارج السلطة, دينية أم دنيوية, ولكن متى ما استلمها عندها يبدأ بالطغيان. ألتاريخ يشهد على ما أقول ولا حاجة لدليل آخر او برهان. لو لم تكن الصراعات بسبب الفكر والرأي واختلاف الألوان, لحدثت , كما كتبها المرحوم احمد زكي رئيس تحرير مجلة العربي آنذاك, بين طوال القامة وقصار الأبدان, وبين سود العيون وزرقها, وعندها لن يسلم إلا العميان.
   ربما تنتهي الصراعات ويختفي الإرهاب لو تدخل رب العباد وأبدل إنسان اليوم بإنسان آخر الذي لو نظر إلى إنسان ثان لوجده بالضبط كأنه ينظر نفسه بالمرأة. أي أن المخلوقات البشرية تكون متشابهة في كل شيء بحيث حينما ينظر الهوزي بالمرآة يرى قيّا أمامه والعكس صحيح. إذن من يقتل من؟. دعائي للرب أن يحصل ذلك وهو السميع المجيب كما يدّعي الربع من جماعة بطلك في المقال.
تحياتي   


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح : نحن نعمل بما نقدر عليه والباقي سنتركه الى ان يتم استنساخ لبشر سواسية هههههه
سدي الكريم التركيز على هذا الموضوع هو اهم شيء يفعله اي إنسان ! استغلال الانسان لهذه الصفحة ومنذ يومها الاول دفع ثمنها الانسان نفسه ! ثمن لا يمكن ادراكه او استيعابه وللأسف لازال القسم الكبير من الانسان يدفع ثمن ذلك الاستغلال إلى يومنا هذا . اذا لم تنطوي تلك الصفحة سيدفع الملايين الآخرين الثمن . الموضوع يستحق منا كل الاستحقاق للتركيز عليه . بعدها سننظر الى صفحة من كان الاول الاشور او الكلدان وأي لغة جاءت قبل غيرها ههههه . تحية واحترام لمتابعتك بالرغم من وقتك .