المحرر موضوع: (سلاما يا امير الشهداء مار بنيامين شمعون سلاما يا عاشق الشهادة والامة والكنيسة) ج9  (زيارة 3656 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
(سلاما يا امير الشهداء مار بنيامين شمعون سلاما يا عاشق الشهادة والامة والكنيسة) الجزء التاسع
-----------------
احيت كنيسة المشرق الآشورية في الوطن والمهجر يوم الاحد المصادف 3 شباط من هذه السنة الذكرى السنوية 95 لاستشهاد الرمز والاسطورة والبطل القومــي والتاريخي لامتنا الاشورية أمير وقمر شهداء شعبنا قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون عملا بقرار المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق الاشورية المنعقد عام 1987 لاحياء الذكرى السنوية لاستشهاد قداسته كتقليد سنوي ابد الدهور وذلك في الأحد الثامن بعد عيد (الدنح) حيث ترأس القداس المهيب هذه السنة قداسة الحبر الاعظم مار دنخا الرابع في كاترائية مار كوركيس الشهيد في شيكاغو للاطلاع الرابط الثالث ادناه وطبعا هذا الاهتمام بسبب الدور القيادي الرائد الذي اضطلع به قداسته والزاخر بالشجاعة والنضال والعطاء والتضحية والحكمة من اجل حياة وكرامة ووجود امتنا وكنيستنا المشرقية ...

والتي توجها بتقديم حياته قرباناً على مذبح أمته وحريتها وكذلك تستذكر اغلب تنظيمات ومؤسسات واتحادات وجمعيات شعبنا القومية والخيرية والانسانية في الوطن والمهجر هذه المناسبة التاريخية في اليوم الثالث من شهر اذار من كل عام علما ان تاريخ استشهاد قداسته كان في 3 اذار 1918 اي قبل 95 سنة على يد السفاح الغدار المجرم سمكو أغا زعيم قبائل الشيكاك الكردية في ايران بتحريض دولي واقليمي ...

أمير الشهداء القائد الخالد مار بنيامين شمعون جسد بصدق مسيرة تاريخ امتنا الاشورية وكنيستنا المشرقية في شخصيته الكاريزمية المثالية الفذة ومواقفه القومية الشجاعة في التصدي وقهر الاعداء فضلا عن تضحياته الكبيرة ونضاله الدؤوب من اجل حقوق الامة واستقلالية قرار الكنيسة عاش قداسته وتجذر مع رفاق دربه من القادة الاشوريين ورؤساء العشائر الماليك والوجهاء من ابناء شعبنا اسطورة الوفاء لمسيرة شعب وامة تعمدت بدماء الالاف الشهداء ومعادلة حتمية انتصارها في معركة الوجود القومي على الارض التاريخية واسترداد كامل الحقوق من مخالب الاعداء والطامعين والانتهازيين ...

وشكل التلاحم الحميمي والحقيقي الصادق بين قداسة مار بنيامين شمعون والماليك وابناء شعبنا هاجساً مخيفا للاعداء والمتربصين بأمتنا وكنيستنا على المستوى الدولي والاقليمي وكان قداسته يمثل عنفوان ثورة شعبنا وامتنا وشموخ العطاء للقضية القومية والتاريخية وضميرا حيا للوحدة القومية وعرف عن امير الشهداء الاسطورة مار بنيامين شمعون بأنه لم تهزه الرياح والعواصف رغم شدتها فكان شامخا بقامته كالجبال العالية في قريته قوجانس مسقط رأسه بهكاري يترقب بعيون ثاقبة وضمير حي حلمه القومي في تأسيس كيان خاص للامة على ارض الاباء والاجداد في بلاد مابين النهرين كأنها حقيقة ساطعة كالشمس امامه دائما ...

قداسة امير الشهداء مار بنيامين شمعون يعتبر القائد الميداني والنموذج الفريد الموجه للعمليات النوعية للقوات الاشورية من اجل حماية شعبه حيث واجه غدر ودسائس بعض الدول والحكومات ومرتزقتها انذاك بشجاعة ومبدئية وصلابة لا تلين وصبر وحكمة قل نظيرها وقداسته كان انسانا وثائرا من اجل قضية شعبنا وامتنا لم يكن يعرف الاستراحة الا مع المقاتلين والماليك وابناء شعبنا الذين كانوا يرتاحون بحديثهم معه وشكواهم اليه وكان قداسته يستمع اليهم بعناية واهتمام لانه كان مؤمنا بحتمية انتصار الامة مهما كانت الحوالك ...

وكان قداسته يعرف جيدا ان حياته مهددة بالخطر رغم انه نذرها بالفعل لتكون مشروعا دائما للاستشهاد وقربانا من اجل الوجود والمستقبل القومي لشعبنا فكان يقول دائما للقادة الاشوريين والماليك والمقاتلين (ان امتنا الاشورية ستنتصر اكملوا الطريق من بعدي مهما غلت التضحيات)  كان الهم الكبير لقداسته انتصار الامة ورفع سارية علمها على كامل الارض التاريخية لشعبنا لهذا ارتبط تاريخ قداسته المشرف بصفحات مضيئة من تاريخ شعبنا وامتنا ليعطيها سفرا مضافا وصفحات خالدة جديدة تسطر وتحكي للاجيال القادمة من ابناء شعبنا عنوان البطولة والتضحية من اجل الامة والوجود القومي ...

ان الهدف من اغتيال القائد الرمز مار بنيامين شمعون كان لشطب اسم امتنا من الوجود والقاموس السياسي لان قداسته اسس وتبنى ستراتيجيات مبدئية قومية بكامل القناعة والتأييد الشعبي تصب اهدافها في تأسيس كيان لامتنا وهذا ما كان يرعب قوى دولية واقليمية فعملت بكل قواها على اختراق وتفكيك واضعاف قوى شعبنا ومنابعها ومناطقها الارتكازية والعمل على تصفية قادتها ورموزها وفي مقدمتهم قداسة مار بنيامين شمعون الذي استشهد غدرا وبطريقة جبانة وخسيسة وتم سرد تفاصيل قصة استشهاده في مقال لنا العام الماضي يمكن الاطلاع عليها على الرابط الاول ادناه ...

ان الصفات القيادية الفريدة والمكانة المتميزة والشجاعة الفائقة التي كان يتمتع ويتميز بها شهيد وقمر الأمة والكنيسة البطريرك مار بنيامين شمعون هي التي زادت من سعير الحقد والكراهية والدسائس من لدن بعض المتطرفين والحاقدين عليه وعلى شعبنا فقد كادت المصالح الدولية والاقليمية كلها قد التقت واجتمعت في نقطة واحدة وهي لا يمكن كسر شوكة شعبنا وسحق صموده وإصراره على استرجاع حقوقهم المسلوبة واضعاف وحدته إلا بالقضاء على زعيمهم ورمزهم القومي والديني امير الشهداء مار بنيامين شمعون والتخلص منه ...

إن مقالنا عن امير الشهداء مار بنيامين شمعون ينطلق من قناعة راسخة وثقة اكيدة بعلو قامة الرجل بين أقرانه من قادة شعبنا وامتنا ومن حب كبير لرجل عرفنا مواقفه القومية والتاريخية الشجاعة ورأينا فيه التجسيد الحي والحقيقي لمعنى القيادة والتضحية والنموذجية فحق له أن نذكره في ذكراه بما يليق بمقامه الرفيع ولا نملك في ذكرى رحيله ورحيل سوى الترحم على أيامه وعلى روحهم الطاهرة وهنا اقول لقد ترك لنا قداسة مار بنيامين شمعون ما نعتز به وما نبني عليه لمستقبل قضيتنا القومية وحقوق شعبنا لو أخلصنا النوايا وكنا نقتدي به وأخلصنا للقيم التي مثلها وضحى من اجلها ...

كم نحن اليوم في الوطن بحاجة لكل الذين اطلقوا صرخة مدوية بوجه الظلم والاضطهاد والتهجير القسري لشعبنا ورسموا خارطة طريقنا القومي وبوصلته الدائمة وقدموا حياتهم فداءا وقربانا من اجل قضيته وفي مقدمتهم امير الشهداء مار بنيامين شمعون والقائد القومي الاشوري اغا بطرس والاميرة الاشورية سورما خانم والملفان والمفكر والمرشد القومي فائق نعوم وغيرهم الكثير امير الشهداء مار بنيامين شمعون اقرن القول بالفعل وحظي بثقة الجميع قادة وماليك وكافة ابناء شعبنا لانه عبر عن همومهم وتطلعاتهم بصدق وترك بصمات واضحة وعميقة على مسيرة حياة امتنا وشعبنا وحفر تاريخه وسجله وخلوده في عمق ذاكرتة بأحرف من نار ودم وقدم روحه الطاهرة على مذبح الحرية بلا تردد أو خوف أو رهبة من الموت ...

حيث ما زالت كنيستنا وشعبنا وتنظيماته تسير على نهجه ودربه القومي وتنهل من ينابيع رسالته السامية وتستذكر تاريخه ومحطاته المشرفة في كل قضايا شعبنا المفصلية في الثبات والصمود والشجاعة والعطاء والتضحية والحكمة رغم ان روحيه الطاهرة غادرت الجسد بفعل سرمدية الموت لكن بقيت الذكرى والفعل والعمل والسيرة والمسيرة والرسالة تحفظها الأجيال المتعاقبة من شعبنا عن ظهر قلب وهنا نؤكد ان الشعب الذي انجب رموزا وقادة كقداسة مار بنيامين شمعون وغيره من قيادات العمل والفكر القومي هو شعب نابض بالحياة مصر على امتزاج حريته والحصول على حقوقه المشروعة في ارض الاباء والاجداد نذكر امير الشهداء في يوم ذكراه كما نذكره كل يوم لما جسده من رمزية عطاء وتضحية وصمود وعشق لامتنا العريقة وشعبنا المعطاء ...

سلاما يا امير الشهداء مار بنيامين سلاماً يا عاشق الشهادة والارض والنصر والكبرياء والإباء والشموخ سلاما لسفر حياتك المشبعة بالرجولة والتضحية والإقدام سلاماً ممهوراً برائحة الارض سلاماً لروحك الطاهرة وسلاما للارض التي ارتوت من دمك الغزير في ملحمة التحدي والبطولة سلاما لنهجك القومي الرصين سلاما يا امير الشهداء امسح الضعف والوهن عنا وابعث الامل لابناء الامة قياما من جديد وقد اثبتم ان دم الشهداء يرسم الغد المشرق لمجد تليد ...

لماذا نحتفى بذكرى استشهاد قداسته كنسيا وشعبيا ؟
--------
لان البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون شخصية مثالية ونموذجية ساحرة من طراز خاص احدث توأمة دينية وقومية وجدانية متميزة في قيادته التاريخية للكنيسة وامتنا تمتعت بكاريزمة متشعبة الجذور والافرع من حيث الصفات القيادية والعمق الديني والقومي لانه عاش وترعرع في ظل اجواء عائلة دينية وقومية وتربى على القيم والمثل العليا في التضحية والايثار ونكران الذات وتحمل الصعاب في سبيل الكنيسة ومستقبل امته مما خلق لديه امتزاجا متميزا وفريدا اقرب الى المدرسة الفكرية والتربوية ستبقى ينبوعا تنهل منها الاجيال القادمة من ابناء شعبنا فهذه الشخصية القومية والدينية الفريدة صقلتها تضاريس متقلبة وهزات متواصلة وصعوبات تعرض لها شعبنا في تلك الحقبة الزمنية القاسية ...

لان شخصية البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون كانت تمتلك القدرة على ابتكار واختلاق اساليب جديدة واتخاذ مواقف شجاعة ورؤية ستراتيجية بما يتلائم مع طبيعة المواجهة وساحة المعركة دون الالتصاق بالتقليدية وملحقاتها لانه كان يقرأ الاحداث والمتغيرات السياسية والعسكرية الدولية والاقليمية والمحلية المحيطة بشعبنا انذلك بدقة وذكاء قل نظيره ونظرة ثاقبة بملامح الشجاعة والصرامة والايمان والمبدئية والثقة بالمستقبل وعدم الركوع والخضوع والاستسلام مهما تكن الحوالك والتحديات والصعوبات ...

رغم ما قدمت له من اغراءات وامتيازات للتنازل عن قضية وحقوق شعبنا وامتنا وكنيستنا لكنه ابى ورفضها بشدة وشجاعة ومبدئية لا تلين ان هذا الموقف الشجاع والصريح لقداسته اثبتت الايام صحته حيث لم يفكر ابدا في يوم من الايام لحياته الشخصية ورغدها والبحث عن الذات العائلية والاسرية حيث كان شغله الشاغل حلمه القومي في تشكيل كيان لامته والحفاظ على مبادىء ورسالة كنيسته السامية عرف عن قداسة الشهيد مار بنيامين انه كان مرشدا ومدبرا حكيما وذو فطنة ودراية وشهم وشجاع وعالم بشؤون الكنيسة والامة ووريث الكرسي البطريركي بجدارة واستحقاق ...

استطاع مار بنيامين فبالرغم من كونه في العقد الثالث من عمره من قيادة امتنا في أحرج الظروف وأصعبها نحو المجد وديمومة زخم التواصل التاريخي رغم كل المأساة والفواجع التي أفرزتها الحرب العالمية الأولى ونتائجها المؤلمــة التي فرضت قسـراً وظلمـاً على شعبنا كالجلاء عن أرض الوطن والابتلاء بالأمراض الفتاكة والمجاعات القاتلة وحملات التنكيل والإبادة الجماعية التي نفذتها السلطات العثمانية والفارسية بالتعاون مع بعض العشائر الكوردية المتطرفة ...

كان قداسة مار بنيامين يمتلك عقلاً نيراً وحكمـة بالغة وسلوكاً قويماً ووعياً ناضجاً وكأنه رجل في الأربعين او الخمسين من العمــر لانه كان سليم الجسم كسلامة عقله يتميز بكرامة واسعة وشهامة وكبرياء بالغة وشجاعة فائقــة بحيث لم يكن يعرف معنى للخوف والتردد في اصعب القرارات خاصة عندما تكون المسألة متعلقة بأبناء شعبه ومستقبل امته وكان موضوع ثقة كبيرة ليس لدى ابناء شعبنا فحسب وإنما أيضا عند الكثير من العشائر الكردية وزعمائهم الذين كانوا يؤتمنون بحكمتـه وفطنته وعدالته وذكائه ويلجئون إليه لفض نزاعاتهم ويحترمون قراراته ففي الكثير من المرات استطاع أن يحل أصعب الخصومات والنزاعات وأن يعقد بينهم العدل والحوار والتفاهم كما كان له مكانة خاصة ومتميزة عند السلطات المركزية والمحلية في تركيا وايران ويولونه احتراماً شديداً له ...

قيادته للكنيسة وللامة لم تكن منفردة أو متسلطة فقد عرف عنه بقيادته الجماعية وان معظم القرارات التي أتخذها تمت بعد التشاور والتباحث والاستشارة مع زعماء "ماليك" العشائر من ابناء شعبنا والذي كان يضم رؤساء العشائر والوجهاء والمتعلمين من ابناء شعبنا الذين كانوا يشاركون في مجلسه باعتبارهم أعضاء في المجلس القيادي واليوم وبمبادرة كريمة من قداسة مار (دنخا الرابع) بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم تم تأسيس مجلس قومي اشوري عام 1986 في مدينة شيكاغو لخدمة ابناء شعبنا في الوطن والمهجر تيمنا بالمجلس القومي الاشوري الذي كان يترأسه الشهيد مار (بنيامين شمعون) في اورمي بايران ... انتهى الجزء التاسع

المجد والخلود لامير وقمر شهداء شعبنا البطريرك مار بنيامين شمعون ابد الدهر
المجد والخلود لكل شهداء شعبنا
المجد والخلود لكل شهداء الوطن

1 - تفاصيل قصة استشهاد امير الشهداء مار بنيامين شمعون في الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,563587.msg5506729.html#msg5506729

2 - لمن يرغب من ابناء شعبنا الاطلاع على الاجزاء الثمانية من سلسلة مقالاتنا التاريخية الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=627076.0

3 - قداسة مار دنخا الرابع يترأس قداسا مهيبا في الذكرى 95 لاستشهاد البطريرك مار بنيامين شمعون بمدينة شيكاغو الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,639691.0.html

4 - ملاحظة :
-----
لمناسبة الذكرى 95 لاستشهاد قداسة مار بنيامين شمعون في الرابط ادناه ترنيمة رائعة في رثاء قداسته بصوت الاب الفاضل برخو اوشانا بيت داود راعي كنيسة المشرق الاشورية في ولاية كاليفورنيا الامريكية لمن يرغب من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ابناء امتنا الاشورية الاطلاع مع تقديري

http://www.youtube.com/watch?v=Aj4dU3aQcbI



 
                                                                                                          انطوان الصنا
                                                                              antwanprince@yahoo.com

 

 


متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ انطوان الصنا المحترم
تحية اخوية صادقة

 اجدتم في مقالتكم الرائعة هذة وكعادتكم في تحليل وتشخيص وتسليط الاضواء على كل ما يتعلق بشعبنا وخاصة رموزنا الروحية والسياسية والقومية الاخرى

وشكرا مرة اخرى
والرب يبارك

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقا فالشهيد البطريرك مار بنيامين شمعون هو الرمز والاسطورة والبطل القومــي والتاريخي لامتنا الاشورية وأميراً وقمر شهداء شعبنا وسيبقى رمز العزة و الكرامة للامة الاشورية وذكراه دائمة لدى حاملي رايته الخالدة
شكرا اخ انطوان على المقالة الرائعة .

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوةالاعزاء
انها فعلا مقالة تستحق القراءة بالرغم من انها مكررة، حيث سبق وان قرأتها سابقا ولكن ببعض التغيرات البسيطة . الا ان الكاتب الاستاذ انطوان الصنا يستخدم عبارات غريبة مقتبسة من الاسلام في نعيهم للحسين  بقوله سلاما يا امير الشهداء ويا عاشق الشهادة وربما يكون عائشا في تلك البيئة التي تعكس على كتاباته. وكان الافضل استخدام مصطلحات مسيحية للمدح بهذا البطريرك والتي حدثت مآسي كثيرة للمسيحيين في زمانه ، رحمه الله ورحم جميع الموتى في ذلك الزمان وشكرا

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20800
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
مات واستشهد البطريرك  مار بنياميــن ولكن بقـى وسيبقى مدى الدهر حياً خالداً في ضمائر أبناءه.

الجبناء يموتون كل يوم…. والأبطال يبقون خالدون مع خلود الأمة .
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالة رائعة للكاتب القومي الاشوري الاستاذ انطوان الصنا وان استشهاد البطريرك الرمز مار بنيامين شمعون في تلك المرحلة بعد الحرب العلمية الاولى كانت خسارة لا تعوض لامتنا الاشورية وان اغتياله كان بسبب اتفاق المصالح البريطانية والفارسية والعثمانية للتخلص من قداسته لانه كان بطلا وقائدا كبيرا قوميا ودينيا وجوده كان يهدد مصالحهم في المنطقة

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
          السيد انطوان الصنا المحترم
ܡܥܵܩܪܵܐ ܟܵܬܵܒܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܫܵܪܥܪܵܐ ܘܡܚܒܵܢܹܐ ܕܘܙܘܬܵܐ ܘܫܪܵܪܵܐ ܡܘܚܒܵܐ ܐܢܛܹܒܵܐܢ ܨܵܢܵܐ ܀ ܐܥܬܠܵܢ ܐܥܩܵܪܵܐ ܘܩܘܒܵܠܛܵܥܒܘܬܵܐ ܓܘܪܬܵܐ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܘܟ ܩܵܐ ܡܕܟܵܪܬܵܐ ܠܬܵܫܥܥܬܵܐ ܕܩܕܥܫܘܬܹܗ ܚܵܣܥܵܐ ܕܐܵܠܵܗܵܐ ܢܹܥܵܚ ܢܵܦܫܵܐ ܡܵܪܥ ܒܢܥܵܡܹܥܢ ܫܡܥܘܢ ܣܵܗܕܵܐ ܕܥܕܬܵܐ ܘܣܵܗܕܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܀ ܡܥܵܩܪܵܐ ܐܹܢܛܒܵܐܢ ܒܵܥܘܬܵܢ ܐܥܠܵܗ ܡܢ ܐܵܠܵܗܵܐ ܘܡܫܥܚܵܐ ܕܢܵܛܪܹܐܠܘܟ ܘܚܵܡܹܐܠܘܟ ܘܗܡܵܫܵܐ ܗܵܘܬ ܓܵܘ ܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܕܗܕܟܵܐ ܕܚܵܙܵܚ ܡܢܘܟ ܡܠܘܐܹܐ ܫܵܪܥܪܹܐ ܘܐܘܡܬܵܢܵܥܹܐ ܕܐܡܥܢܵܐܥܬ ܒܚܙܵܥܹܐ ܥܘܵܚ ܡܢܘܟ ܐܵܡܹܥܢ  
      قشو ابراهيم نيروا سان دياكو امريكا؟      


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
لمناسبة الذكرى السنوية 95 لاستشهاد امير شهداء شعبنا قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون ادرج في ادناه رابط لترنيمة رائعة في رثاء قداسته بصوت الاب الفاضل برخو اوشانا بيت داود راعي كنيسة المشرق الاشورية في ولاية كاليفورنيا الامريكية لمن يرغب من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ابناء امتنا الاشورية الاطلاع مع تقديري

http://www.youtube.com/watch?v=Aj4dU3aQcbI

                                                                                              انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لكل الاراء والمداخلات المطروحة من كتاب ومثقفي ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر حيث جميعها محترمة حتى في حالة التقاطع مع رأينا لانه عندما تطرح اي قضية قومية او وطنية او تاريخية او ثقافية للمناقشة الموضوعية الشفافة والنزيهة والهادئة يكون لكل منا وجهة نظره أو رأيه أو انطباعه او قناعته عن تلك القضية أو المسألة او الموضوع ولما كانت الظروف التي يعيشها كل واحد منا وبيئاته ومستوى وعيه وثقافته وتجاربه في الحياة مختلفة بالإضافة إلى اختلافه في مستوى التعليم الاكاديمي والعمر والخبرة والعلاقة في الحياة واختلاف الروحية والأمزجة والحالة النفسية فيكون من الطبيعي والعادي تبعاً لذلك الاختلاف أن يكون لكل منا وجهة نظر او انطباع او قناعة أو رأي خاص به قد يتطابق ويتفق مع الآخرين أو قد يختلف معهم بصرف النظر عن صحة هذا الرأي من عدمه إن وجود أكثر من وجهة نظر أو رأي او قناعة حول اي قضية قومية او وطنية او تاريخية او ثقافية من ابناء شعبنا اغناء لها ولا يمكن تفسيره على أنه حالة سلبية او انتقاص من الموضوع بتاتا بل العكس من ذلك فإنها حالة إيجابية بناءة ومفيدة لابد منها في أي نقاش موضوعي شفاف يجري بين ابناء شعبنا لما فيه خير قضيتنا وحقوقنا المشروعة في الوطن

                                                                                                        انطوان الصنا